فضاء الرأي

المصرية "بثينة كامل" واللطم السياسي البائس..

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


لا يبدو أن بثينة كامل مصر بعيدة بنمط تفكيرها عن بثينة شعبان سوريا، كلتاهما اشتركتا في الاسم، كما تشاركتا، على ما يبدو، في الأوهام. إلا أن شعبان السورية تتحدث عن "استهداف سوريا المقاومة" وعن "مندسين" لتحمي نظاماً قائماً بالفعل، لكن كامل المصرية تتحدث عن "استعمار سلفي"، وعن "مخاطر رجعية"، و"تدخلات دول الجوار للقضاء على الثورة المصرية" لتقيم نظاماً على الأوهام. وإن كنّا نرى لبثينة شعبان الحق في كونها غريق يتعلق بقشة، حتى وإن كانت قشة تشبه كثيراً بؤس النظام الذي تدافع عنه، إلا أننا لا يمكن أن نفهم سرّ تعلق بثينة كامل بقشة كونها نجتْ من الغرق منذ أشهر طوال. الحق أن كثيرين من شعب مصر الذين يحترفون السياسة الآن، بكافة طوائفهم وانتماءاتهم وتوجهاتهم ومستوياتهم المعيشية، يتشبثون بهذه القشة لعدم ثبوت وجود أي شيء في "برّ مصر" سواها، أي سوى "قشّة" اللطم السياسي المتواصل لسدّ فراغ تركه مبارك بعد ثلاثين عاماً من الحكم، وهو الحكم الذي نجح، إلى حدّ بعيد، في إفراغ مصر من أي برنامج سياسي معارض، كما أورثهم "دستوراً" مرقعاً فشل المصريون في كتابة دستور جديد كبديل له ليضمن لهم الخطوة الأولى لتصحيح الأوضاع في المحروسة، مكتفين بترقيعه على الطريقة المباركية التي لم يخرجوا من سطوتها على عدة أصعدة حتى الآن!.
نعم، بثينة شعبان سوريا تدافع عن نظام في طريقه للزوال، إذن فهي أهون بكثير من بثينة كامل التي خرجت علينا في قناة "فرانس24" لتتحدث عن استعمار سلفي لمصر، وعن العمل المتواصل لدول "الجوار الخليجية" على إفشال ثورة مصر. وهذا التعبير: "دول الجوار الخليجية" ورد نصاً على لسان مرشحة الرئاسة المصرية السيدة كامل، كما وردت العديد من الجمل والعبارات والمصطلحات التي تحتاج إلى "تحليل محتوى" لرصد خطابها السياسي ومعرفة تراكيبه وفرز الحقيقي منه عن المتوهم، فجملة كجملة "كان بعض السلفيين معنا منذ اليوم الأول للثورة في ميدان التحرير" تحتاج لمراجعة، إذ تبدو مليئة بادعاء معرفة تفاصيل ثورة نبتت على أيدي شباب هم أبعد ما يكون عن عديد ممن يحاولون اختطافها الآن. على كل حال، جاء اللقاء مليئا بالعويل غير المبرر، فكون دول المنطقة، أو حتى "دول الجوار الخليجية" بحسب كامل، تحاول حماية مصالحها في مصر ليس مهدداً للثورة المصرية إذا سلمنا جدلاً أن الثورة المصرية ذات أهداف محددة، وأن الثوار يمتلكون رؤية واضحة لمستقبل مصر.
يبدو أن لا وجود لأي برنامج سياسي للسيدة بثينة كامل، فقد خرجت للمناداة باستعادة أموال مصر التي تم تهريبها عن طريق السعودية ودبي للخارج، كما رددت ما يردده كل غافل حول محاكمة مبارك والأموال التي تُصرف من أموال مصر لعلاج مبارك، إلى غير ذلك من الحديث المكرور في الإعلام المصري، وهو الإعلام الذي ذكرتْ شعبان أنه لا يزال يدين لمبارك وينحاز إليه. كان كل ما ورد في اللقاء يدين السيدة المرشحة لرئاسة مصر، كما يشف عن أوجاع الثورة المصرية، والتي من أبرزها:
أولاً: انحراف الثورة المصرية عن بناء مستقبل مصر إلى لغة المحاكمات وتعليق المشانق والانتقام من العهد البائد ورموزه، وهو الصوت المصري الذي طغى إلى درجة أنه جعلنا نرى مصر ما بعد الثورة وكأنها سجن كبير ومشانق تطهير لرجالاتها قبل الثورة. مع العلم أن أي ثورة لكي تنجح فإنها مطالبة بالتسامح، إذ لا يمكن أن يثور ملايين المصريين للانتقام والتشفي فقط، بينما تتراجع مصر على مستوى الاقتصاد بدرجة قد تجعل كثيرين ممن هتفوا بسقوط مبارك يعودون للترحم على عهده الأكثر استقرارا من عهد ما بعد 25 يناير.
ثانياً: جعل مبارك، بصفته وشخصه، المسؤول الوحيد عما تم في مصر خلال ثلاثين سنة، وبالتالي تباري بعض التيارات السياسية في المطالبة بمحاكمته وشنقه (وهنا لا بد من هؤلاء أن يثقوا بالنظام القضائي المصري والمطالبة بمحاكمة مبارك، أو إعلان حكمهم النهائي بضرورة شنق مبارك بدون محاكمة، فليس من المنطقي المطالبة بالمحاكمة وإصدار الحكم في ذات الوقت). وأيضاً، وهذا ما يمكن ملاحظته على حديث السيدة بثينة عن الرئيس المخلوع، يبدو أن لا أحد في مصر يدرك معنى أن يكون حسني مبارك في الرابعة والثمانين من عمره!، ولإدراك ذلك يمكن للمصريين الرجوع إلى قصة حياة وحكم ونهاية الديكتاتور التشيلي "بينوشيه"، فالشعوب لا تطارد رجلاً تسعينياً بغرض التشفي، كما أن الأحزاب السياسية لا تتشدق بضرورة سلخ جلد الرئيس المخلوع لمجرد تحقيق مكاسب سياسية من خلال تغذية الأحقاد. فمبارك لم يفعل ما فعله بينوشيه بالشعب التشيلي، كما أنه لا يستحق أكثر من محاكمة مرحلته لمعرفة أين الخلل والاستفادة من معرفته لتجنبه مستقبلا.
ثالثاً: يبدو أن بعض المرشحين لرئاسة مصر، وبثينة كامل أبرزهم، ترشحوا لحكم شعبٍ هم لا يدركون عن طبيعته أكثر مما تبثه المسلسلات العربية من سيناريوهات وحوارات أبعد ما تكون عن واقع مصر. نعم، السيدة بثينة كامل تتحدث عن مصر هي لا تعرفها، كما أنها مرشحة لحكم شعب لا تدرك طبيعته. فعلى سبيل المثال ذكرت السيدة كامل أن السلفيين ينفذون أجندة خارجية داخل مصر، وهذا تخوين مبكر جداً لشعب مصر المنتمي لمصر أكثر من انتماء أهراماتها الراسخة. كما أن السيدة كامل، المرشحة لحكم شعب لا تعرفه، لم تطلع على دراسة معهد "جلوب" الأميركي التي نشرها عام 2009م عن الدول المتدينة في العالم، فمصر متدينه بنسبة 100%، بحسب الدراسة التي كانت نسبة الخطأ فيها لا تزيد عن 4% فقط. إذن، الشعب المصري هو أكثر شعوب العالم تديناً، ما يجعل حديث بثينة كامل عن السلفيين وعن الأجندات الخارجية التي تنفذها "دول الجوار الخليجية" مجرد هراء لا يدل إلا على أمرين: الأول جهلها المريع بالشعب الذي تريد حكمه، والثاني إفلاس برنامجها السياسي إذا ما قورن بالتيارات والأحزاب الإسلامية ذات المصداقية والانتشار الواسع في جمهورية مصر العربية نظرا لطبيعة هذا الشعب المتدين ذي الغالبية المسلمة، وليس شرطاً بالنظر إلى جدوى البرامج السياسية لتلك الأحزاب. إذن، بثينة كامل تريد حكم شعب هي لا تعرفه، وعوضاً عن طرح برنامج سياسي واضح ومحدد فإنها تعيد اسطوانة مرحلة مبارك حول الإسلاميين والسلفيين، وإن كان مبارك نظر للإسلاميين في مصر على أنهم هم أبناء مصر وليسوا كائنات هبطت من الفضاء، أو أنهم يقومون بتنفيذ أجندة "استعمار" على حد وصف السيدة كامل.
رابعاً: يبدو أن حديث السيد رياض الترك عن ثوار سوريا بحاجة إلى أن يتم تداوله في مصر على نطاق واسع، فالترك يتبرأ، حتى قبل نجاح الثورة السورية بالكامل، من رغبته في السير أمام الثائرين من شعبه، بينما يتقافز مرشحو مصر للمزايدة على ثورة شباب مصر بدءا من موسى وليس انتهاء بالسيدة كامل بكل تأكيد. كل هذا القفز يأتي ببرامج سياسية "صوتية" لا أكثر، وبجهل باحتياجات مصر الآن ومستقبلا، وبرغبة كاملة في حصر ثورة مصر في ضرورة تطهير المؤسسات الرسمية من بقايا نظام دام لأكثر من ثلاثين عاما، ما يعني أن فوز السيدة كامل برئاسة مصر سيلقي بملايين المصريين في البحر.
وأخيراً، الحوار التلفزيوني لمرشحة الرئاسة المصرية "بثينة كامل"، والذي بثته القناة الفرنسية مطلع هذا الشهر، يضع اليد على جروح الثورة المصرية التي كانت ناجحة في بدايتها، لكنها فقدت بريقها كثيراً على أيدي ساسة لا يمتلكون برامج سياسية لإنقاذ الثورة، كما لا يسعون لاستمالة الجماهير الناخبة إلا بالدعوة إلى تطهير مصر من بقايا النظام السابق والدعوة لمحاكمة وشنق مبارك، وكأن شنق مبارك سيحل مشاكل مصر التي لا أشك أنها ستتفاقم في وسط سياسي موبوء بالشوفينية وليس بالرغبة الحقيقية في بناء مصر جديدة ذات نظام سياسي واقتصادي فاعل. خرج مبارك من الحكم، لكن المصريين سيترحمون على عهده كثيراً إذا لم يسكتوا أصوات دعاة الانتقام ممن يرغبون في حكم مصر ببرامج اللطم السياسي والمزايدة على أهداف ثورة تلاشت، أو توشك..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من أي دميقراطية
بهاء -

أولا بصراحة لم أستمع للقاء والسيدة المذكورة بثينة!! لكني لاحظت نقطتين، الكاتب همه أولا الدفاع عن سياسات الخليج والأموال الذاهبة للتيار السلفي الوهابي، التنظير على ثورة مصر الشعب العظيم!!! أولا باختصار، الدعم المادي الذي تلقاه الحركات السلفية الوهابية بمنطقتنا وخاصة بالبترودولار دعم هائل يهدد سلام وأمن المنطقة كلها، وما حدث بجمعة مصر الماضية أكبر دليل!! تنسيق هائل، وآلاف الباصات، ومستشفيات نقالة للمتظاهرين، والأدمى والأشد إيلاما ما حصل بعريش مصر... ثم تقول لنا يا حضرة الكاتب أن المتكلمة ;تولول; من فراغ!!! إنهم يهدمون مصر مستغلين الشعور المتدين البسيط لأهلها.... ثانيا، الكاتب ينظر على مصر وثورتها ومحاكمة مبارك!!! هلا خبرتنا عن الدول المحدودة العدد بالعالم التي ما زالت تعيش تحت حكم وسيف جلالة الملك الذي ينال سطوته وماله بالوراثة؟؟ كم هي هذه الدول بالعالم؟؟ حيث لا برلمان ولا قانون، وفقط ;الطاعة لولي الأمر حامل التاج;!!!!!!!!!!!!!!

من أي دميقراطية
بهاء -

أولا بصراحة لم أستمع للقاء والسيدة المذكورة بثينة!! لكني لاحظت نقطتين، الكاتب همه أولا الدفاع عن سياسات الخليج والأموال الذاهبة للتيار السلفي الوهابي، التنظير على ثورة مصر الشعب العظيم!!! أولا باختصار، الدعم المادي الذي تلقاه الحركات السلفية الوهابية بمنطقتنا وخاصة بالبترودولار دعم هائل يهدد سلام وأمن المنطقة كلها، وما حدث بجمعة مصر الماضية أكبر دليل!! تنسيق هائل، وآلاف الباصات، ومستشفيات نقالة للمتظاهرين، والأدمى والأشد إيلاما ما حصل بعريش مصر... ثم تقول لنا يا حضرة الكاتب أن المتكلمة ;تولول; من فراغ!!! إنهم يهدمون مصر مستغلين الشعور المتدين البسيط لأهلها.... ثانيا، الكاتب ينظر على مصر وثورتها ومحاكمة مبارك!!! هلا خبرتنا عن الدول المحدودة العدد بالعالم التي ما زالت تعيش تحت حكم وسيف جلالة الملك الذي ينال سطوته وماله بالوراثة؟؟ كم هي هذه الدول بالعالم؟؟ حيث لا برلمان ولا قانون، وفقط ;الطاعة لولي الأمر حامل التاج;!!!!!!!!!!!!!!

قل
سامي الفاخري -

قل العزه لله و رسوله و المؤمنون و لكن النافقين لا يعلمون

قل
سامي الفاخري -

قل العزه لله و رسوله و المؤمنون و لكن النافقين لا يعلمون

منتهي الانانيه
رامي -

لا يتميز احد بالانانيه المفرطه مثل السعوديين فهم لا يسمحوا برفع علم اي بلد كانت -حتي علم فلسطين- علي ارضهم و لكن ان يرفع علمهم في ارض غيرهم فهذا طبيعي - رفع العلم السعودي استهجنه كل مصري كل مصري يريد و يموت من اجل رفع الشهاده لا اله الا الله خفاقه في كل ارض مصر و كل مصري يموت و لا يري علم السعوديه مرفوعا في مصر و ارجو النشر عملا بحق الرد

منتهي الانانيه
رامي -

لا يتميز احد بالانانيه المفرطه مثل السعوديين فهم لا يسمحوا برفع علم اي بلد كانت -حتي علم فلسطين- علي ارضهم و لكن ان يرفع علمهم في ارض غيرهم فهذا طبيعي - رفع العلم السعودي استهجنه كل مصري كل مصري يريد و يموت من اجل رفع الشهاده لا اله الا الله خفاقه في كل ارض مصر و كل مصري يموت و لا يري علم السعوديه مرفوعا في مصر و ارجو النشر عملا بحق الرد

الى رقم 1
bassam -

حضرتك من سوريا، وأمس كنتَ في مساجلة عن الثورة السورية، حيث رددت نفس الكلام تقريبا عن السلفيين والوهابيين ودول الجوار الخليجية. واليوم، تتجاهل ما يحصل في سوريا من مجازر وخراب عندما تقفز عن واقعها ـ كونك سوريا كما يفترض ـ لتقوم بالمزايدة ديمقراطيا على ممالك الخليج؟؟ يا أخي، أليست سوريا مملكة للأستبداد والفقر والقهر، مع ان نظامها جمهوريا ودستوريا ـ على اساس؟؟ دول الخليج، على الأقل، اطعمت ليس شعوبها فقط بل واعداد هائلة من الشعوب العربية والاسلامية وحتى الاوروبية.. بينما سوريا، وهي أغنى بالمواردمن السعودية كمثال، فان شعبها مشرد في أربع جهات الأرض بحثا عن الرزق والحرية والكرامة. واذا كنت سوريا مخلصا بالفعل، فلماذا استفزك حديث الكاتب عن النظام السوري وتحيته للمناضل رياض الترك واستهجانه لاطروحات بعض ادعياء الثورة في مصر ـ كعمرو موسى وهذه المسخ بثينة شعبان المصرية؟؟

الى رقم 1
bassam -

حضرتك من سوريا، وأمس كنتَ في مساجلة عن الثورة السورية، حيث رددت نفس الكلام تقريبا عن السلفيين والوهابيين ودول الجوار الخليجية. واليوم، تتجاهل ما يحصل في سوريا من مجازر وخراب عندما تقفز عن واقعها ـ كونك سوريا كما يفترض ـ لتقوم بالمزايدة ديمقراطيا على ممالك الخليج؟؟ يا أخي، أليست سوريا مملكة للأستبداد والفقر والقهر، مع ان نظامها جمهوريا ودستوريا ـ على اساس؟؟ دول الخليج، على الأقل، اطعمت ليس شعوبها فقط بل واعداد هائلة من الشعوب العربية والاسلامية وحتى الاوروبية.. بينما سوريا، وهي أغنى بالمواردمن السعودية كمثال، فان شعبها مشرد في أربع جهات الأرض بحثا عن الرزق والحرية والكرامة. واذا كنت سوريا مخلصا بالفعل، فلماذا استفزك حديث الكاتب عن النظام السوري وتحيته للمناضل رياض الترك واستهجانه لاطروحات بعض ادعياء الثورة في مصر ـ كعمرو موسى وهذه المسخ بثينة شعبان المصرية؟؟

بينوشيه
حسن الوزان -

جعل بينوشيه من تشيلي خامس دوله مصدره للسلاح في العالم (تعادل القدرة الشرائية) - الإجمالي $243.569 مليار - للفرد $15,883 الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) تقدير 2011- الإجمالي $222.768 مليار - للفرد $12,805

بينوشيه
حسن الوزان -

جعل بينوشيه من تشيلي خامس دوله مصدره للسلاح في العالم (تعادل القدرة الشرائية) - الإجمالي $243.569 مليار - للفرد $15,883 الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) تقدير 2011- الإجمالي $222.768 مليار - للفرد $12,805

يااخي خوفها مبرر
محمد البغدادي -

من حقها وحق كل المثقفين المتنورين ان يخافو على تجربتهم من ان يسرقها الاحزاب الاسلاميه الطفيليه التي تقطف على الجاهز احلام الششعوب مستغله بساطتها وتدينها وهذا ماحصل في العراق بالضبط ونعاني منه الان ..كل الدعم المالي للقاعده والارهاب ياتي من تبرعات الاسلامويين من الخليج..اليس من حقها ان تخاف ؟؟؟

يااخي خوفها مبرر
محمد البغدادي -

من حقها وحق كل المثقفين المتنورين ان يخافو على تجربتهم من ان يسرقها الاحزاب الاسلاميه الطفيليه التي تقطف على الجاهز احلام الششعوب مستغله بساطتها وتدينها وهذا ماحصل في العراق بالضبط ونعاني منه الان ..كل الدعم المالي للقاعده والارهاب ياتي من تبرعات الاسلامويين من الخليج..اليس من حقها ان تخاف ؟؟؟

Amazing
M. Hanna -

The writer of this article says that Ms. Kamel, who is Egyptian and lives in Egypt, does not understand Egypt and the Egyptians, but he ( the writer ) who is neither Egyptian nor living in Egypt , does know Egypt!!!. Furthermore, the writer says that the Selfis'' roots in Egypt is more than the Pyramids!!!. I never heard or read more rubbish than that!!! God Help Egypt From those Salfis, and Those Ignorant Writers, like this writer.

Amazing
M. Hanna -

The writer of this article says that Ms. Kamel, who is Egyptian and lives in Egypt, does not understand Egypt and the Egyptians, but he ( the writer ) who is neither Egyptian nor living in Egypt , does know Egypt!!!. Furthermore, the writer says that the Selfis'' roots in Egypt is more than the Pyramids!!!. I never heard or read more rubbish than that!!! God Help Egypt From those Salfis, and Those Ignorant Writers, like this writer.

معك الحق
رشيد -

فعلا بثينة كامل لو حكمت مصر لن يبقى لمصر دوله صديقه فهي تنعق وجاهله بمصر وتخون شعبها قبل ان تحكمه . امر متوقع فشل الثوره المصريه لان كل مرشحينها يجنون ارباح شغل هم ما لهم فيه يد . كمان مصر اكثر بلد متطرف في العالم

معك الحق
رشيد -

فعلا بثينة كامل لو حكمت مصر لن يبقى لمصر دوله صديقه فهي تنعق وجاهله بمصر وتخون شعبها قبل ان تحكمه . امر متوقع فشل الثوره المصريه لان كل مرشحينها يجنون ارباح شغل هم ما لهم فيه يد . كمان مصر اكثر بلد متطرف في العالم

سيد بسام،أمانة النقل
بهاء -

اولا يا سيد بسام (لا أحب الأرقام)، أنت تنقل بدون أمانة كاملة كلامي وتتمنى ما تفهمه من تعليقي!! أولا لم (أساجل) عن الثورة السورية كما توحي أو دافعت عن النظام. لقد قلت وكررت أنه نظام فاشي دموي مدان تماما، ووصفت الثورة السورية بالمباركة لانها إرادة الشعب المظلوم بكل طوائفه!!! لكن ما حاججت عنه كان الدعوات الطائفية الشريرة التي بثها الكاتب بمقال (الحصاد العلوي) واستهجنت ونددت بدعوات شيوخ السلفية الظلامية لقتل العلويين والشيعة والمخالفين ومحاولة اغتصاب الثورة الحرة الكريمة لصراع طائفي لا يبقي ولا يذر، مما يتوافق مع أجندة النظام السوري ويخدمه!ثورة الشعب سائرة سائرة، لكن الخطر العظيم بمن يحضر لسرقتها كما يحصل بمصر المحروسة!! مخاطبة الجماهير باللحظات الحرجة بالعواطف والتجارب الشخصية هو قتل لحراكها.. نعم نؤيد الثورة وتغيير النظام والمؤسسات، لكن ليس بهدف الانتقام ولا القتل ولا إبادة طائفة أو مجموعة، بل بهدف بناء الوطن الحر الكريم لكل أبنائه!!! وكاتب هذا المقال يدافع عن السلفيين بمصر، وخاصة قادتهم الكبار من حملة فتاوى التكفير وتقتيل المخالفين وإجبار ما يرونه هم من الإسلام، تلاميذ ابن تيمية وزملاء الإرهابي ابن لادن والظواهري!! هؤلاء الشيوخ والقادة كانوا ساكنين وادعين لمبارك الديكتاتور الدموي ونظامه، بل يكفرون من يعارضه ويحرمون التظاهر... ثم بقدرة قادر تحولوا لجيش منظم يتحرك بثلاثة آلاف باص من كل مدن مصر، وبتنظيم وتجهيزات وطعام وشراب لمليون ونصف إنسان، ناسفين ما كذبوه على الناس ببداية الثورة (مدنية مدنية) والآن أعلنوها صريحة (إسلامية) لكن إسلامية على مذهب من؟؟؟ من أين تأتيهم الأموال، ولا يوجد حزب مصري يملك المال سوى الوطني!!! من فقراء مصر؟؟؟ والأدهى حادثة العريش تلك التي عتم عليها الإعلام العربي، لم يحدث بتاريخ مصر كلها مثلما حدث هناك!!! من يمول هؤلاء؟؟ من يغسل دماغهم ويحولهم لقتلة!!! أليس شيوخ الظلام المحتمين بالبترودولار؟؟؟ أليس الشباب الصومالي فصيل وهابي سلفي يقتل الناس بينما المجاعة تفتك بالأطفال والأمهات؟؟؟ إن الكاتب الذي يظهر نفسه شجاعا وقويا ويلمز من ثورة مصر المباركة، عليه ان يبدي نفس الشجاعة بمواجهة من يستخدمون نفطهم لتدمير هذه الشعوب وردها لألف سنة للوراء!!! أنا ضد النظام السوري وكل الأنظمة العربية الديكتاتورية بلا استثناء، لكني ضد أن أستبدل حزب عفلق بحزب عبد الوهاب، لأ

سيد بسام،أمانة النقل
بهاء -

اولا يا سيد بسام (لا أحب الأرقام)، أنت تنقل بدون أمانة كاملة كلامي وتتمنى ما تفهمه من تعليقي!! أولا لم (أساجل) عن الثورة السورية كما توحي أو دافعت عن النظام. لقد قلت وكررت أنه نظام فاشي دموي مدان تماما، ووصفت الثورة السورية بالمباركة لانها إرادة الشعب المظلوم بكل طوائفه!!! لكن ما حاججت عنه كان الدعوات الطائفية الشريرة التي بثها الكاتب بمقال (الحصاد العلوي) واستهجنت ونددت بدعوات شيوخ السلفية الظلامية لقتل العلويين والشيعة والمخالفين ومحاولة اغتصاب الثورة الحرة الكريمة لصراع طائفي لا يبقي ولا يذر، مما يتوافق مع أجندة النظام السوري ويخدمه!ثورة الشعب سائرة سائرة، لكن الخطر العظيم بمن يحضر لسرقتها كما يحصل بمصر المحروسة!! مخاطبة الجماهير باللحظات الحرجة بالعواطف والتجارب الشخصية هو قتل لحراكها.. نعم نؤيد الثورة وتغيير النظام والمؤسسات، لكن ليس بهدف الانتقام ولا القتل ولا إبادة طائفة أو مجموعة، بل بهدف بناء الوطن الحر الكريم لكل أبنائه!!! وكاتب هذا المقال يدافع عن السلفيين بمصر، وخاصة قادتهم الكبار من حملة فتاوى التكفير وتقتيل المخالفين وإجبار ما يرونه هم من الإسلام، تلاميذ ابن تيمية وزملاء الإرهابي ابن لادن والظواهري!! هؤلاء الشيوخ والقادة كانوا ساكنين وادعين لمبارك الديكتاتور الدموي ونظامه، بل يكفرون من يعارضه ويحرمون التظاهر... ثم بقدرة قادر تحولوا لجيش منظم يتحرك بثلاثة آلاف باص من كل مدن مصر، وبتنظيم وتجهيزات وطعام وشراب لمليون ونصف إنسان، ناسفين ما كذبوه على الناس ببداية الثورة (مدنية مدنية) والآن أعلنوها صريحة (إسلامية) لكن إسلامية على مذهب من؟؟؟ من أين تأتيهم الأموال، ولا يوجد حزب مصري يملك المال سوى الوطني!!! من فقراء مصر؟؟؟ والأدهى حادثة العريش تلك التي عتم عليها الإعلام العربي، لم يحدث بتاريخ مصر كلها مثلما حدث هناك!!! من يمول هؤلاء؟؟ من يغسل دماغهم ويحولهم لقتلة!!! أليس شيوخ الظلام المحتمين بالبترودولار؟؟؟ أليس الشباب الصومالي فصيل وهابي سلفي يقتل الناس بينما المجاعة تفتك بالأطفال والأمهات؟؟؟ إن الكاتب الذي يظهر نفسه شجاعا وقويا ويلمز من ثورة مصر المباركة، عليه ان يبدي نفس الشجاعة بمواجهة من يستخدمون نفطهم لتدمير هذه الشعوب وردها لألف سنة للوراء!!! أنا ضد النظام السوري وكل الأنظمة العربية الديكتاتورية بلا استثناء، لكني ضد أن أستبدل حزب عفلق بحزب عبد الوهاب، لأ

العقل والبترودولار
محمد البغدادي -

مشكلة الكتاب الخليجيين والسعوديين تحديدا انهم لايرون ابعد من انوفهم ومقياس الاشياء عندهم دائما الاموال فمادام مثلا ان جيوبهم عامره بسبب النفط توهموا ان هذا المال هو بسبب نظام حكمهم الراشد ولا يرون كم هم متخلفين سياسيا وديمقراطيا حتى بالنسبه لافقر دول العالم كالهند.ليس بالبترودولار وحده يحيا الانسان..هناك حاجات اخرى اهم كالحريه والتمدن وحقوق الانسان..عجيبين هؤلاء عصيين على التغيير فبدلا من استلهام الثورات المجاوره يحاولو التقليل منها وبصفاقه يريدو تصدير نموذجهم الاسن الى الشعوب المجاوره.ان الاستقرار الاقتصادي في الخليج والرفاهيه قد تؤجل الثورات والتغيير عندهم لكن ليس الاكل والشرب الوفير كان هدف الانسان على مر التاريخ والا فهو ليس انسان..وبالمناسبه الجوع دفع التونسيين والمصريين للثوره ربما ولكن في ليبيا وسوريا لم يكن هذا السبب..ااصحو فقد تغير زمن طويل العمر..كونو احرارا فالنفط ليس بباق

إلى الأخ الكريم بهاء
شهم سوري -

إلى الأخ الكريم بهاء ليس دفاعا عن السلفيين وغيرهم ولكن أنت جانبت الصواب على ما أظن عندما لم تتكر أن خمسة وثلاثين الفا من السلفيين والمسلمين معظمهم من القيادات كانوا محكومين في زنازين مبارك والعادلي وأن بعضهم مسجون من لحظة اغتيال السادات يعني بعمرك ادعو الله لك بطول العمر ومن هنا فكلامك عنهم أنهم سرقوا الثورة باطل لأنهم مع الشباب قاموا بالثورة ثم غنك تتهمهم بتلقي الأموال ؟ حرام عليك اعلم أن من تتهمهم بتزويدهم المال هم من وقفوا ضد الثورة وإلى الآن حاولوا مرات وبالضغط على المصريين عدم المحاكمة بل هددوهم بتفنيش المصريين من الخليج وفعلا قاموا بتفنيش الكثيرين لأجل الضغط على الثورة ولكن هيهات وأنت ترى بأم عينك أن الخليج كله والعرب وقفوا مع النظام السوري لا حبا به بل خوفا على انتقال الثورة إلى بلادهم لذلك هم يدعمون النظام بالمال ( 375) ثلاثمئة وخمسة وسبعين مليون لا أدري والله مليون دولار ام ريال كما يدعمونه بالصمت لما يرتكب من مجازر ولعلمك الشعب السوري واع كل الوعي مما تتخوف أنت منه فلا طائفية على الرغم من أن النظام حاول إشعالهاى مرارا دون جدوى وأخير أحيي فكرك المتنور وأننا لا نبتعد كثير عن بعضنا في الخطوط العريضة للفكر المهم الآن إسقاط النظام وشكرا لك

العقل والبترودولار
محمد البغدادي -

مشكلة الكتاب الخليجيين والسعوديين تحديدا انهم لايرون ابعد من انوفهم ومقياس الاشياء عندهم دائما الاموال فمادام مثلا ان جيوبهم عامره بسبب النفط توهموا ان هذا المال هو بسبب نظام حكمهم الراشد ولا يرون كم هم متخلفين سياسيا وديمقراطيا حتى بالنسبه لافقر دول العالم كالهند.ليس بالبترودولار وحده يحيا الانسان..هناك حاجات اخرى اهم كالحريه والتمدن وحقوق الانسان..عجيبين هؤلاء عصيين على التغيير فبدلا من استلهام الثورات المجاوره يحاولو التقليل منها وبصفاقه يريدو تصدير نموذجهم الاسن الى الشعوب المجاوره.ان الاستقرار الاقتصادي في الخليج والرفاهيه قد تؤجل الثورات والتغيير عندهم لكن ليس الاكل والشرب الوفير كان هدف الانسان على مر التاريخ والا فهو ليس انسان..وبالمناسبه الجوع دفع التونسيين والمصريين للثوره ربما ولكن في ليبيا وسوريا لم يكن هذا السبب..ااصحو فقد تغير زمن طويل العمر..كونو احرارا فالنفط ليس بباق

كتاب ابو 2 جنيه
مصرية بتحب مصر -

اعجبني هذا التعليق: مشكلة الكتاب الخليجيين والسعوديين تحديدا انهم لايرون ابعد من انوفهم ومقياس الاشياء عندهم دائما الاموال فمادام مثلا ان جيوبهم عامره بسبب النفط توهموا ان هذا المال هو بسبب نظام حكمهم الراشد ولا يرون كم هم متخلفين سياسيا وديمقراطيا حتى بالنسبه لافقر دول العالم كالهند.ليس بالبترودولار وحده يحيا الانسان..هناك حاجات اخرى اهم كالحريه والتمدن وحقوق الانسان..عجيبين هؤلاء عصيين على التغيير فبدلا من استلهام الثورات المجاوره يحاولو التقليل منها وبصفاقه يريدو تصدير نموذجهم الاسن الى الشعوب المجاوره.ان الاستقرار الاقتصادي في الخليج والرفاهيه قد تؤجل الثورات والتغيير عندهم لكن ليس الاكل والشرب الوفير كان هدف الانسان على مر التاريخ والا فهو ليس انسان..وبالمناسبه الجوع دفع التونسيين والمصريين للثوره ربما ولكن في ليبيا وسوريا لم يكن هذا السبب..ااصحو فقد تغير زمن طويل العمر..كونو احرارا فالنفط ليس بباق

فرصة للتنفيس
رشيد -

أجد المقال فرصة للتنفيس عن البعض . مصر والعراق الان في ذيل القائمة ومع هذا يعيشون في التاريخ . تقدمت كل دول العالم وهم يتراجعون للخلف ويجترون الزمان القديم . خذوا راحتكم فالواقع مختلف عن تعليقاتكم المريضة

كتاب ابو 2 جنيه
مصرية بتحب مصر -

اعجبني هذا التعليق: مشكلة الكتاب الخليجيين والسعوديين تحديدا انهم لايرون ابعد من انوفهم ومقياس الاشياء عندهم دائما الاموال فمادام مثلا ان جيوبهم عامره بسبب النفط توهموا ان هذا المال هو بسبب نظام حكمهم الراشد ولا يرون كم هم متخلفين سياسيا وديمقراطيا حتى بالنسبه لافقر دول العالم كالهند.ليس بالبترودولار وحده يحيا الانسان..هناك حاجات اخرى اهم كالحريه والتمدن وحقوق الانسان..عجيبين هؤلاء عصيين على التغيير فبدلا من استلهام الثورات المجاوره يحاولو التقليل منها وبصفاقه يريدو تصدير نموذجهم الاسن الى الشعوب المجاوره.ان الاستقرار الاقتصادي في الخليج والرفاهيه قد تؤجل الثورات والتغيير عندهم لكن ليس الاكل والشرب الوفير كان هدف الانسان على مر التاريخ والا فهو ليس انسان..وبالمناسبه الجوع دفع التونسيين والمصريين للثوره ربما ولكن في ليبيا وسوريا لم يكن هذا السبب..ااصحو فقد تغير زمن طويل العمر..كونو احرارا فالنفط ليس بباق

من سبب الارهاب
عبدالوهاب -

العراق جاء بالغرب للعالم العربي ومصر هي المنظر للارهاب بعلمائها واخوانها المسلمين . بالمناسبة كان الاخوان ينظرون للارهاب ودول الخليج لازالت تحبو . الان يتبرا المصري مما صنعت يداه . عجبا

من سبب الارهاب
عبدالوهاب -

العراق جاء بالغرب للعالم العربي ومصر هي المنظر للارهاب بعلمائها واخوانها المسلمين . بالمناسبة كان الاخوان ينظرون للارهاب ودول الخليج لازالت تحبو . الان يتبرا المصري مما صنعت يداه . عجبا

مقارنة
أبوخالد -

دخل الفرد في السعودية 24 الف دولار في المتوسط مقابل 6 الاف دولار للفرد المصري. دخلي بفضل الله وأنا موظف عادي 54 الف دولار ما يعادل أكثر 300 الف جنيه في العام مع رعاية صحية وسفر لمرة واحدة على الاقل في العام . ولا اعرف معتقل ولا يهددني شرطي والوضع مستقر . لهذا اقول للاخت صاحبه التعليق 12 الله يخلي لنا طويل العمر . وبالمناسبة برضو حريه التعبير مكفوله في السعوديه وارجو عدم الحديث عن بلد في ضوء ما يبث اعلام مصر الجاهل بكل شي حتى باوضاع مصر واقتصادها المنهار وثورتها المباركه حتى بلغت بركتها ان يصل الدولار لسته جنيه ولسا حنشوف بعد شنق كل موظفي مصر السابقين يمكن يصبح الدولار بعشره جنيه وعندها تكلمو براحتكم عن البترودولار . والله يخلي لنا طويل العمر ويمده بالصحة والعافيه كمان وكمان

اردنيه
حبيبة دويلات -

عشت في السعودية ١٣ سنة ولاحظت انها البلد مستقرة واهلها طيبين وتابعت لقاء بثينة وصدمني ما فيه اتفق مع الكاتب انها لم تقل شي الا الاتهامات والصراخ كان الله في عون مصر واهل مصر البسطاء من اعلامهم المضلل

اردنيه
حبيبة دويلات -

عشت في السعودية ١٣ سنة ولاحظت انها البلد مستقرة واهلها طيبين وتابعت لقاء بثينة وصدمني ما فيه اتفق مع الكاتب انها لم تقل شي الا الاتهامات والصراخ كان الله في عون مصر واهل مصر البسطاء من اعلامهم المضلل

الى كل العلمانيين
عاطف ابوخليفه -

قول لكل العلمانيين والليبراليين امتداد نظام حسنى مبارك فهذا النظام ماكان يوما نظاما اسلاميا ولاينتمى الى الاسلام بل كان والكل يعرف نظاما علمانيا ليبراليا واقول للأخوه واظن ان كلمة اخوه هذه كبيره عليهم لايعرفون اى شئ عن مصر الاانفسهم ومخططهم اللذين يتكلمون عنه شعب مصر ياساده فى اخرتعداد سكانى وصل الى 87مليون منهم 15مليون صوفى وعلمانى وليبرالى و3مليون مسيحى اذا باقى الشعب المصرى فهو سلفى لاالسلفيه هى نظام حياه وليست جماعه يعنى اطرحوا انتم 18مليون من من 87 يعنى يوجدبمصر 69مليون سلفى افهموا بقى وكفاكم لطم سياسى كما قال الكاتب انشر من فضلك حتى يعرفوا حجمهم ويسكتوا بقى كفايه لحدكدهخ البلد مش نقصاهم عايزين نعمر مصر وبنبى مصر الاسلاميهالتى سوف تقود العالم باذن الله تعالىارجوالنشر ارجوالنشر ارجوالنشر