فضاء الرأي

جمعة إسلامية نرويجية تضامنية تستحق التقدير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يوم الجمعة الموافق التاسع والعشرين من يوليو 2011 ، سيبقى من الأيام التي لا تنسى في أذهان وعقول المؤمنين بكل الديانات. هذه الجمعة صادفت مرور سبعة أيام على الحدثين الإجراميين الإرهابيين اللذين تعرضت لهما العاصمة النرويجية أوسلو وجزيرة أوتاه القريبة منها حيث بلغ الضحايا قرابة الثمانين شخصا، أغلبهم من شباب حزب العمل الذين كانوا في معسكر صيفي شبابي في تلك الجزيرة.
كانت القيادات الإسلامية في النرويج، خاصة في العاصمة أوسلو كما عايشت وشاهدت، قيادات تستحق الإشادة والتقدير، لأنها كانت في مستوى ما تفرضه الأخلاق والقيم الإسلامية في مثل هذا الحدث، حيث التضامن الإنساني الرائع مع النرويج كبلد وشعب ودولة ومع أهل الشباب الضحايا الأبرياء. وهذا الخلق الذي أبدته القيادات الإسلامية ومعها ألآف مؤلفة من المسلمين من مختلف الجنسيات، يذكّر بقول الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، فهذا البلد الذي استقبلنا وتعايشنا مع أهله قد أصبحوا فعلا وحقيقة أهلنا، نشاركهم الأفراح ونشاطرهم الأحزان، وهكذا كانت أخلاق الرسول الكريم وصحابته مع من عاش معهم وبينهم أيا كانت دياناتهم.

مسجد الرابطة الإسلامية نموذجا
هذا المسجد الذي يقع في وسط المدينة، وتكسرّ بعض زجاجه من التفجير الإرهابي الذي طال مباني الحكومة النرويجية القريبة منه، كان نموذجا إسلاميا رائعا مدهشا في يوم الجمعة المذكور كما هو في كل الأيام والجمع، من حيث طريقة وأسلوب التضامن الذي ينسجم مع خلق الإسلام وطبيعة تعامله، بعيدا عن سلوك القلة في العديد من الأقطار العربية والإسلامية التي تفهم السلوك الإسلامي فهما خاطئا متزمتا يسيء للإسلام أكثر من أعدائه.

درس الإمام الشاب جمال النابلسي
هذا الشاب الذي يتقن اللغة النرويجية كأهلها، وكعادة المسجد في أغلب أيام الجمع إذ يتمّ تقديم درس باللغة النرويجية للمصلين من جنسيات لا يجيدون اللغة العربية. قدّم هذا الإمام الشاب درسه باللغة النرويجية لمدة خمسة عشر دقيقة، كانت بليغة للغاية، موجزة بسيطة، قدّم فيها أمثلة عديدة من تعليمات الإسلام حول التعامل مع الغير أو الآخر، معزّزا ذلك بأفعال ميدانية للرسول الكريم وصحبه، منهيا درسه الإيماني بقول صريح واضح مفاده علينا كمسلمين أيا كانت جنسياتنا وقومياتنا أن نحترم هذا البلد النرويج، ونسعى جاهدين لتعزيز أمنه وطنا وشعبا، كي نعطي المثل الحضاري الراقي عن الإسلام والمسلمين.

خطبة إمام المسجد الشيخ علي فتيني
هذا الإمام أكثر الله من أمثاله يعطي المصلّين وكل من يستمع إليه نموذجا حضاريا للصورة التي ينبغي أن يكون عليها خطيب الجمعة. خطبة موجزة بإسلوب عربي بسيط في مستوى غالبية المصلين. كانت خطبته هذه الجمعة ككل خطبه رائعة بكل المقاييس لدرجة أنني تمنيت لو تمّ تسجيل فيديو لهذه الخطبة ونشره في العديد من مواقع الإنترنت، كي نتعلم كيف نقدّم صورة حضارية خلاّقة مسالمة للمسلم والإسلام. أورد الشيخ الخطيب العديد من القصص والأحداث التي حصلت في زمن الرسول الكريم، معزّزا ذلك بآيات من القرآن الكريم التي تحثّ على التعامل الطيب واحترام الآخر وسلمه وأمنه. وكم كانت مؤثرة قصة الرسول الكريم مع أهل مكة التي أوردها الإمام في خطبته، حيث انتظر أهل مكة الذين كفروا بالله وأخرجوا رسوله وحاولوا قتله وآذوه وآذوا أصحابه وحاربوهم، انتظروا جميعا بعد فتح مكة أقل شىء منه ، هو أسرهم و أن يقتصّ منهم لقتلاه و لما فعلوه معه ، فلما فتح الله عليه مكة قال لقريش:"ما تظنون أنى فاعل بكم؟ "قالوا: خيرًا أخ كريم وابن أخ كريم ، فقال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لى ولكم ". تصوروا (يغفر الله لي) قبل (يغفر الله لكم)، لأنّه رغم أنّه رسول الله فهو يفترض خطأه قبل خطأ الآخرين.

ومسيرة تضامن في شوارع أوسلو
وكي يشعر الشارع النرويجي بحزن وتضامن المسلمين معهم في هذا الحادث الجلل، اتفقت القيادات الإسلامية من خلال (المجلس الإسلامي في النرويج)، وهذا ما تمّ الإعلان عنه في خطبة الجمعة بمسجد الرابطة، وهو أن يتم تجمع وتسيير حشد ومظاهرة تضامن عربية إسلامية من منطقة (جرونلاند) مرورا من أمام مسجد الرابطة، وصولا لكنيسة (دوم) في مركز المدينة، حيث غطّت محيطها خلال الإسبوع التالي للعمليتين الإرهابيتين عشرات ألاف الزهور التي هي أهم رمز من رموز التعبير عن الحزن والتضامن في النرويج. وفعلا فقد تجمع المتضامنون المسلمون بالآلآف في منطقة (جرونلاند) حيث ساروا رافعين الأعلام النرويجية وباقات الزهور وصولا للكنيسة المذكورة، حيث كان أمام الكنيسة مئات من النرويجيين ينتظرون هذه اللحظة الإسلامية الحضارية التضامنية. وضمن نفس السياق قام رئيس الوزراء النرويجي ينس ستولتنبرج بزيارة أحد مساجد المسلمين ليقول للجميع رسالة مفادها: نحن مجتمع واحد ضد الكراهية والعنف والتطرف.

اليمين المتطرف هو نفس اليمين في كل الديانات
الشاب النرويجي (أندرياس بيهرنج) منفذ العمليتين الإرهابيتين في أوسلو وجزيرة أوتاه القريبة منها، لم يخف في أوراقه التي نشرها قبل تنفيذ العمليتين حقده وكراهيته لبني وطنه النرويجيين من حزب العمال، وكذلك أسفر بوضوح عن كراهيته للعرب والمسلمين، وكان من قتلى الجزيرة بعض المسلمين. وهذا مؤشر خطير يجمع صفات مشتركة بين المتطرفين اليمينيين من كافة الديانات:

هذا المتطرف النرويجي (أندرياس بيهرنج) قتل قرابة الثمانين من الشباب النرويجي من بني جنسه ووطنه.
الأمريكي (ثيموتي ماكفاي) قتل عام 1995 قرابة 170 من بني وطنه وجنسه الأمريكان.
أفراد إيتا الإنفصاليين في أسبانيا قتلوا المئات من بني شعبهم ومنهم رئيس الوزراء الأسباني لويس بلامكو عام 1973.
الأردني الزرقاوي قتل مئات من شعبه الأردني في تفجيرات فنادق عمّان عام 2005 ، وألاف من الشعب العراقي على مدار السنوات التي سبقت قتله.
أسامة بن لادن السعودي الأصل قتل ألاف من الأمريكان والأوربيين ومن بني جنسه السعوديين في تفجيرات طالت أكثر من مدينة سعودية.
متطرفون يمينيون مصريون قتلوا مئات من السواح الأجانب ومن بني جنسهم الأقباط المسيحيين.
اليهودي اليميني المتطرف بيغال عمير أقدم في نوفمبر 1995 على اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي اسحق رابين وهو من بني جنسه وديانته، وإدّعى في بعض افاداته أنّ بعض أعضاء الكنيست الإسرائيلي كانوا على علم بمخططه.

ماهو المقصود بسرد هذه الوقائع المعروفة؟
المقصود هو أنني أريد التأكيد بوقائع موثقة أنّ الإرهاب لا دين ولا جنسية له، فلأي دين كان يدّعي الإرهابي فهو يقتل بني دينه والغرباء أيضا. وكذلك أودّ تبرئة الأديان جميعها من هذا الإرهاب والعنف الدموي، فلقد تواصل العديد من الكتاب وبعض القراء في تعليقاتهم على مقالاتي السابقة، يوردون آيات من القرآن الكريم الكريم يقولون أنّها تحث على القتل الأعمى لكل من هو غير مسلم. ويردّ عليهم فقهاء وعلماء المسلمين بأنّ هذه الآيات لها سياق معين وظرف وزمان مختلفين عن زماننا اليوم، فلا يصدّقون هذا التفسير ويعتبرونه نوعا من التورية أو التقية.

ولكن في المقابل ماذا عمّا ورد في الإنجيل بعهديه القديم والجديد؟.
في البداية السؤال المهم هو: ما دام كتاب الديانة اليهودية هو (التوراة) وكتاب الديانة المسيحية هو (الإنجيل)، فلماذا ومتى ومن ضمّ الكتابين معا ليعطيهما اسم (الكتاب المقدس. العهد القديم، العهد الجديد)؟. ولماذا يوزع هذا الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد في كافة الكنائس الأوربية والعربية والفلسطينية أيضا؟ بينما معتنقو الديانة اليهودية لا يوزعون في أماكن عبادتهم (الكنيس) سوى العهد القديم.

ثم وعودة لموضوع آيات العنف والقتل في القرآن التي يركّز عليها البعض أقول: وماذا عمّا ورد في سفر (يوشع بن نون) حيث لا يمكن تصور هذه المجازر في أفلام الرعب الهوليودية؟. وسأكتفي بمثال واحد من الإصحاح السادس، جملة 26 (وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها. إنما الذهب والفضة وآنية النحاس والحديد جعلوها في خزانة بيت الرب). وفي الإصحاح العاشر، جملة 34 ، (ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه من لخيش إلى عجلون فنزلوا عليها وحاربوها. وأخذوها في ذلك اليوم وضربوها بحد السيف، وحرّم كل نفس بها في ذلك اليوم حسب ما فعل بلخيش. ثم صعد يشوع وجميع إسرائيل معه من عجلون إلى حبرون وحاربوها، واخذوها وضربوها بحد السيف مع ملكها وكل مدنها وكل نفس بها. لم يبق شاردا حسب كل ما فعل بعجلون، فحرّمها وكل نفس بها). وهناك فقرات أخرى في سفري القضاة وصموئيل الثاني تقشعر لها الأبدان و تثير الرعب والخوف في نفسية أي بطل للملاكمة أو المصارعة.

وفي العهد الجديد (الإنجيل) أيضا،
هناك جمل رعب وخوف يرتعد منها الطفل والكبير، فقد ورد في الإصحاح العاشر من إنجيل متّى ، جملة 34 (لا تظنّوا أنّي جئت لألقي سلاما على الأرض بل سيفا، فإنّي جئت لأفرّق الإنسان ضدّ أبيه، والإبنّة ضد أمها، والكنّة ضد حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته). وفي إنجيل لوقا، جملة 35 (لكن الآن، من له كيس فليأخذه، ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا).

تفسيرات أصحاب كل ديانة
يقول مفسرو الديانة الإسلامية أنّ آيات القتل والعنف وردت ضمن سياقات معينة وفي أزمنة وظروف مختلفة، فلا يصدّقهم الآخرون. ويقول مفسرو الديانة المسيحية أن آيات السيف لها معان رمزية، فلا يصدقهم الآخرون... فما هو الحل؟

الحل هو في بث روح المحبة والتسامح ضمن هذه العولمة التي جاءت بأسلحة فتّاكة لن ينجو منها أحد إن استعملت، وهذا يستدعي أن نركز وننشر آيات التسامح والإنسانية كما ورد في القرآن الكريم: (وادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). وكما ورد في الإنجيل (أغمد سيفك، فكل من يأخذ بالسيف بالسيف يهلك) و (من ضربك على خدّك الأيسر فادر له الأيمن)... وهكذا.

فلنركّز جميعا من كافة الديانات على ما يسمو بالمحبة وينشر التسامح، وكم كان رائعا ومؤثرا أن يوجه الشاب النرويجي ابن السادسة عشر (ايفار بنيامين استيبي) الذي نجا من مجزرة الجزيرة النرويجية، رسالة لمرتكب تلك الجريمة البشعة يقول له فيها: (العزيز أندرس بيرينغلا بريفيك.. لن نبادلك الشرّ بالشر كما كنت تريد. لكننا سنحارب الشرّ بالخير وسننتصر). أيها الشاب (ايفار) ليتني ألتقيك لأقبّل جبينك ويديك.. فلنعمل معا جميعا خاصة المسلمين من خلال قيادة الرابطة الإسلامية المتنورة الحضارية لإشاعة روح المحبة والأمن في هذا البلد المسالم الذي يستحق كل ذلك... والسلام على من اتبع الهدى والمحبة والتسامح وابتعد عن طريق الشر والعنف.
ahmad.
164@live. com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مطر.مطر.
Majida -

مقال أكثر من رائع .. كالمطر بعد القحط .. لك المحبة والتقدير د.أحمدوللناس أجمعين ...

توضيح
ميشال -

الأستاذ المتألق دوماً أحمد ابو مطر: بالنسبة للآية الواردة في المقال و المأخوذة من الإصحاح العاشر من إنجيل متّى ، جملة 34 (لا تظنّوا أنّي جئت لألقي سلاما على الأرض بل سيفا، فإنّي جئت لأفرّق الإنسان ضدّ أبيه، والإبنّة ضد أمها، والكنّة ضد حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته) فقد قصد السيد المسيح بالـ السيف الخلافات و الانشقاقات التي سوف تحصل في صفوف العائلة الواحدة نتيجة إيمان البعض برسالته و رفض الآخر لها و الآثار المترتبة عنها.

خلط الأوراق لا ينفع
حماد النهاش -

يا سيد مطر انك تخلط الاوراق اما عن جهل او عن عمد فعندما تستشهد بآية من الأنجيل ورد فيها قول للمسيح انه جاء ليلقي سيفا و تريد مساواتها مع العشرات من الآيات في القرآن التي وردت فيها دعوات صريحة لقتل الكفار فمن الواضح انك تتناسى المعنى الرمزي الواضح لهذه الآية و التي يتأكد من رمزيتها لكون ان المسيح في الواقع و على الأرض لم يحمل لا هو و لا تلاميذه سيفا بينما دعوات القتل في القرآن ليس فيها اي رمزية بل ان الله فيها يدعو المسلمين صراحة الى قتل اعداءه و الشيء الاخر الذي يؤكد المعنى رمزية كلام المسيح هذا ليس فقط وجود العديد من الايات التي تلزم المسيحيين على مسامحة اعداءهم بل الممارسات العملية للمسيحيين الأوائل على الصعيد الواقع وفي التطبيق العملي لتلك المباديء فالمسيحييون الأوائل ما حملوا يوما سيفا لنشر المسيحية و لا يوجد أحد من القديسين في المسيحية من يتفاخر بحمله لقب سيف الله المسلول و اكثر من هذا ففي المسيحية لم يرد فيها فعل الأمر اقتلوا و قاتلوا و غيرها من دعوات صريحة للقتل مثل تلك الموجودة في القرآن بتاتا بل الأمر الوحيد الذي ورد فيها هو فعل الأمر لا تقتل انتهى و لم يدع ثغرة في هذا ألأمر الواضح الذي ينهي عن القتل فلا يمكن لأحد ان يبرر اعمال القتل تحت اي ذريعة و لا يمكن لأحد ان يدعي انه مسيحي و يقتل و يجد ثغرة تبرر له القتل و كدليل على هذا الكلام ان المسيحية عندما انتشرت في روما و صاحبها اعتناق العديد من الحنود و الضباط الرومان و القادة للمسيحية فأنهم كانوا يقدمون استقالتهم من الجيش بسبب ان دينهم يمنعهم من قتل اعداءهم و التاريخ يوثق محاكمة العديد من الجنود و الضباط المسيحيين في الجيش الروماني الذين رفضوا الاشتراك في الحروب و لذلك حوكموا بتهمة الخيانة و التخاذل لرفضهم الإشتراك في الحروب في حين اننا نجد ان في الدين الإسلامي صحيح انه توجد بعض الآيات التي تنهي عن القتل و لكن هناك العديد من الآيات الأخرى التي تحرض على القتل و ما الاعمال التي قام بها المسلمون سوى تاكيد لها و الجهاد في حقيقته الواقعية ما هو الا تحريض على محاربة اعداء الله و يفضل ان يكون الجهاد باليد و ليس باللسان و هذا الأستنتاج تعززه ممارسات المسلمين في نشر الإسلام بالسيف و الحروب ، يا سيد مطر انا لا اشك في نيتك الطيبة في نبذ العنف و التسامح و لكن خلط الاوراق بهذه الصيغة لا يساعد

معنى الآية الحقيقي
مسيحي عراقي -

الكاتب يقتبس ويستخدم الآية من دون معرفة معناها الحقيقي. فالآية التالية "لا تظنّوا أنّي جئت لألقي سلاما على الأرض بل سيفا، فإنّي جئت لأفرّق الإنسان ضدّ أبيه، والإبنّة ضد أمها، والكنّة ضد حماتها، وأعداء الإنسان أهل بيته" يقصد بها أن السيد المسيح لم يأتي ليجامل أو يصنع سلاما بشريا.... يسوع المسيح يدعونا الى نكون تلاميذ له فمن أراد ان يتبع المسيح عليه ان يترك كل شيء ويتبعه حتى لو كان ذلك يعني ان لا يوافق الابن اباه او الحماة كنتها. والسيف يقصد به ان المسيح سيفرق بين الحق والباطل فيسوع المسيح يقول "أنا الطريق والحق والحياة" فالذي يتبع المسيح يتبع الحق. والسيف ليس له اي معنى مادي او جسدي. والآية الذهبية في الإنجيل "احبب الرب إلهك من كل قلبك وعقلك ونفسك و احبب قريبك مثل نفسك" فمن اين أتى الكتب بتفسيره هذا؟;

كتب صحراوية
pythagoras plato -

الصحاري السبعة السامية فاقدة للماء و المراعي فمنتحات هذه الصحاري السبعة السافلة أنتجت ثقافة اللعن و الحسد و القتل بسبب قلة الماء و المراعي و الجوع و العطش و هذا أدى إلى اللعقلانية و تَصحر العقول عن فهم الأخر و هناك مثل باللغة الألمانية يقول التالي دعونا نجتر الطعام أولاً ثم نتحدث عن الأخلاق فالقبائل السامية لا تملك مواد الأكل و الإجترار لذلك لا أخلاق لهم و المصيبة كتبهم التي تملك أيات سافلة عنصرية والمصيبة كل واحد منهم كلسونه مليئ بالبراث و يطلب من الآخرين تنظيف كلاسينهم أو بنطالة وكما تعليق 3 فهؤلاء و آياتهم العنصرية القاتلة أفسدوا بها هذا العالم الشمالي الراقي و و أفسدوا معابدهِ التي تقتل بأسم الصليب بالسيف و الإف 16

السيد ناهش الحقيقة
شامي طرابسي -

يبدو ان السيد حماد نهاش.. ، قد نهش الحقيقة ............أو تناسيت الحروب الصليبية التي كان يقودها رجال الدين المسيحيون المتمثلين بالبابوات, والقتل وسفك الدماء التي قاموا بها إبان الحروب الصليبية ضد العالم الاسلامي لتخليص القدس مهد المسيح عليه السلام من الكفار المسلمين حسب وصف رجال الكنيسة لهم. هذه الحقائق تتغاضى عنها ، ويبدو أنك تقطر حقدا على الاسلام كدين . يا سيد ناهش الحقيقة القتل الذي حصل أثناء حكم الاسلام لا يقارن بالقتل الذي حصل خلال حكم الكنيسة في القرون الوسطى ، وما محاكم التفتيش عنا ببعيدة ، حيث قتلت الكنسية المسيحية بإيحاء من الانجيل ، قتلت اليهود والمسلمين, والاستعمار الغربي الذي كان يحمل الصليب بيد والسيف والبندقية بيد أخرى لسحق كل من لا يؤمن بعقيدة التثليث التي لا تصمد أمام مجهر الحقيقة. يا سيد نهاش ، من المعيب حقاً أن تتعمد إنتزاع الآيات الخاصة بالقتال في الاسلام عن سياقها. الاسلام لم يأتي ليفرض بالسيف كما زعمت. أكثر المسلمين الذين دخلوا في الاسلام دخلوا بدون حرب / مثل الشعبين الاندونيسي والماليزي وشعوب أخرى دخلت الاسلام عن طريق التجار المسلمين الذين كانوا يحملون أخلاق الاسلام العالية التي تحاربها أنت يا سيد. الحضارة الغربية هي سبب بلاء الانسان. الحربين العالميتين الاولى والثانية نتاج العالم المسيحي الذي تصفه بالملائكية وهو أبعد ما يكون عن ذلك. لقد قتل ما لايقل عن 70 مليون أوروبي في تلك الحروب. فالاسلام لم يصل الى هذا المستوى المنحط من القتل الذي امتازت به الحضارة المسيحية. ولا يزال الغرب يشعل الحروب هنا وهناك ويدعم الانظمة المستبدة في العالم العربي والاسلامي. وأنا أتحداك أن توجد نصوص متعددة ومتنوعة في المسيحية تدعو للثورة على الظلم والاستبداد كما هو موجود في الفكر الاسلامي. آيات القتال في القرآن هي للدفاع عن المسلمين وليس للهجموم على الناس ، كما هاجم الغرب العراق وأفغانستان وكما شن الغرب الحروب الصليبية في الماضي ولا يزال يشنها في الحاضر، وكما يدعم الغرب المسيحي دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. ولا يجب ان تنسى يا سيد نهاش ما فعله الصرب المسيحيون ضد المسلمين في البوسنة والهرسك حيث قتلوا آلاف المسلمين رجالا ونساء وأطفالا ، ك بالاخص في مدينة سربرنيتشا ،كل ذلك تم باسم الصليب وبنصوص من التوارة والانجيل الارث اليهودي المسيحي. يا سيد نهاش لم يجد التاريخ أ

النص حمال اوجه
بهاء -

أشكرك سيد أبو مطر على متابعة هذه الجريمة ونتائجها وحسك الإنساني العالي. لكن استغربت اقتحامك للنصوص محاولا تفسير تطرف وتعصب المتطرفين من النصوص!!! فيا أستاذنا العزيز التطرف والتعصب لا علاقة له بالنص، بمعنى أنه ليس نتيجة للنص بل مستخدما للنص. لذلك ستجد التطرف والتعصب بكل دين وكل عرق وكل لون وكل جنس، هذا التطرف والتعصب ظاهرة محدودة بشريا، لكنها بأوقات الأزمات ظاهرة خطيرة لأنها عالية الضجيج ومستعدة للتحرك السريع، وأفضل الأدوات التي يتم استخدامها لخدمة الصراع الإقتصادي السياسي... ففي زمننا الحاضر كان التطرف الإسلامي السلفي أحد أسهل المطايا للنظام العالمي المتوحش، والآن بدأت الأيدي تمتد للتطرف المسيحي النائم بتجييش إعلامي متعصب من كنائس عربية وقنوات عربية مسيحية لمواجهة التعصب الإسلامي المتطرف الإرهابي بجيوشه الإعلامية أيضا!!! فحديث النصوص حديث لا ينتهي، وستجد ردود عشرات المسيحيين الطيبين الذين يرون السلام والحب برموز ومعاني روحية لكلمات المسيح!! تماما كما يرى المسلمون بغالبيتهم السلام والرحمة والأخلاق بدينهم!!!! المشكلة ليست بالنص المشكلة بمن يحرض ويغسل الأدمغة ويعد هؤلاء القتلة خدمة لمصالحه... إنه الدولار والمال الذي يسير التاريخ الآن وكما حصل خلال العشرين ألف سنة الماضية، والحل هو بتغيير النظام العالمي القائم على الصراع بين الأقوياء إلى نظام يخدم البشر كلهم بعيدا عن الآلهة والقصور والتيجان.

واجب نتعاون عليه
علي فتيني -

الاخ الصحفي المبدع احمد ابومطر مافعلناه وقلناه للناس في مسجد الرابطة الاسلاميه ثم خروجنا في المظاهرة بعد ذلك وبالتنسيق مع المجلس الاسلامي النرويجي والذي يجمع اكبر واكثر المؤسات الاسلاميه في النرويج مافعلناه هو الواجب علينا نحو ديننا ورسولنا واخلاقنا ووطننا النرويج وهذا المقال الرائع يحمل في ثناياه الوصف والنقل الصادق للاحداث واراء الاخرين مع التعليق الواعي الفاعل عليها بحياديه وايجابيه وهذا مالمسته منك ليس فقط في هذا المقال وفي هذا الحدث ولكن في مقالات سابقه ايضا فياليت الصحفيين جميعا هكذا يحملون القلم بحقه وبصدق وامانه وعدل ليكونوا عوامل بناء في المجتمع وليتمكن الاخرون من التعاون معهم من اجل مصلحة الاوطان وحضارتها وازدهارها وامنها وسلمها ووحدتها من باب قوله تعالى "و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان" وقوله عليه الصلاة والسلام "خير الناس انفعهم للناس" حفظ الله يدك وسدد قلمك اخي ابو مطر ونحن معك ومع كل صاحب قلم كقلمك نتعاون في صالح النرويج والبشريه جميعا

سيف الاسلام عرفناه
اين سيف المسيحيه؟؟ -

لكن سيف الاسلام رأيناه ولمسناه بمعناه الحقيقي وليس بمعناه الرمزي وذلك في الماضي والحاضر والتاريخ الاسلامي كله شاهد على ذلك انه سيف الغزوات والارهاب وقتل الاسرى وسلب الغنائم وسبي النساء والغلمان .

الى شامي الطرابلسي
حماد النهاش -

يا سيد شامي انا لم اذكر في تعليقي شيئا غير الحقيقة و ارجو ان تقل لي اي مقطع من ردي كان غير صحيحا و انا لا اكره المسلمين بل انا اكره كل النصوص التي تقدس العنف و قتل الإنسان لقتل اخيه الإنسان في اي دين وردت ثانيا ان من يسمون بالصليبيين لا يمثلون المباديء المسيحية و هم لم يبرروا اعمالهم بنصوص من العهد الجديد و هم قاموا بعملهم دفاعا عن النفس من الغزو الإسلامي لأراضيهم و حماية الطريق الى القدس و لم تكن غايتهم نشر الدين المسيحي بالسيف فليس في المسيحية ما يسمى بالجهاد مثل ذلك الموجود في الإسلام الذي يبرر و يضفي هالة من القداسة على اعمال القتل للدفاع عن الله. لكن في المسيحية و العهد الجديد تحديدا الله المتجسد في المسيح فضل ان يضحي بنفسه ليبين للبشرية طريق الخلاص و لم يلجا الى قتل اعداءه و كل البشرية ابناءه حتى الذين يعادونه يعتبرون خراف ضالة لا يحقد عليهم و لا يأمر بقتلهم بل يفرح بعودتهم الى القطيع ، ثالثا لا يوجد فاتحين رحماء وآخرين غيررحماء و كلهم يشتركون في شيء واحد هو انتهاك حرمة الدول و الشعوب و بمبررات مختلفة و تتضمن اعمالهم قتل الناس المخالفين او المعارضين لغزوهم فعبارة ارحم الفاتحين هي ضحك على الذقون كأنك تفترض انه لا مفر من وجود قتل و احتلال و ان العرب المسلمين كانوا اقل تقتيلا من غيرهم من الغزاة و انا اشك في هذه الحقيقة، رابعا ان الغرب المعاصرالذي تسميه مسيحيا ليس مسيحيا بل هو عدو للمسيحية و لا اعرف ان كنت تعلم بخفابا الأمور ام لا و بنظرة واحدة لحال المسيحيين في العراق و ما يتعرضون له من قتل و تشريد و بوجود الأمريكان هو دليل قاطع انهم لم يكن هذفهم الدفاع عن المسيحيين ان لم يكن بالعكس و لا ادري ان كنت تعرف من الذي بيده مقاليد السلطة الفعلية و يحرك الجيوش في اوروبا و امريكا و يشجع على استقدام المسلمين للعيش في اوروبا ليستعملهم كورقة ضغط على الأوروبين الوطنين الذين قد يفكرون في التململ و الخروج من قبضة الماسونية رابعا ترديدك كالببغاء للمقولات التي تعلمتها من المدرسة عن الغرب المستعمر ليست الا دليلا على عدم التعمق في التفكير و عدم معرفتك للمسيحية الحقة و التي تجعلك ناقما غلى المسيخة فالإنسان عدو ما يجهل و انا انصحك بقراءة العهد الجديد بقلب مفتوح خال من اي تصورات و همية و ناقمة مسبقة و إذا وجدت فيه ما يضر البشرية فارجو ان تدلني عليه و اكون لك ش

مجرد لواكه
moonlight syd -

هذا هو الاسلام الحقيقي انه فقط في باكستان و افغانستان و تخلفستان و حشيشستان و قريبا ترقبوه في مصرستان

مجرد لواكه
moonlight syd -

هذا هو الاسلام الحقيقي انه فقط في باكستان و افغانستان و تخلفستان و حشيشستان و قريبا ترقبوه في مصرستان

الاسلام المفترى عليه
شامي طرابلسي -

إنها وحشية وبربرية قتل المدنيين: تسميم الأنفاق في اليابان، التفجيرات في فرنسا واسبانيا وبريطانيا، وأيضاً في إسرائيل والعراق.ولكن وحشية وبربرية أيضاً احتلال أفغانستان والعراق وإبادة الفلسطينين.وحشية وبربرية عمليات القمع التي ترتكب في العالم الثالث، القمع الجماعي، كما جرى في جنوب السودان ودارفور، وغير الجماعي، الذي يجري في كل مكان.وحية وبربرية انتاج الجوع والفقر في العالم، تشريد أعداد كبيرة من البشر في كل البلدان، وجعل أعداد كبيرة أيضاً يعيشون على الفتات، وحرمان أعداد كبيرة من الماء النقي، أو من الخدمات الصحية أو التعليمية، أو من مستلزمات الحضارة البسيطة: التلفون، الكهرباء.وحشية وبربرية المداهمات، التي تأخذ شكل الانتقام الجماعي، والتي تأتي رداً على عملية ما، أو على مؤامرة ما.وحشية وبربرية التجارة بالرقيق الملون أو الأبيض، الملون من شرقي آسيا، أو من أفريقيا للخدمة المتنوعة، ومنها الجنسية، والأبيض المتمثل بالخطف وبالتغرير للجواري والغلمان في بلدان الاشتراكية العلمية السابقة ونقلهم إلى بيوت الدعارة في مختلف البلدان.وحشية وبربرية التجارة بالمخدرات، التي تحكم بالموت البطيء، وبالانهيار على أعداد كبيرة من البشر، وتحكم على البلدان بمختلف المشكلات الاجتماعية والإنسانية.وحشية وبربرية حرمان المواطن في كل مكان من الأمن عبر الحروب والحروب المضادة، وأيضاً عبر القمع الجماعي أو الفردي، أو عبر التشريد، وكذلك عبر الاستغلال الشديد والإفقار، عبر التسريح من العمل، أو عبر فقدان فرص العمل.وحشية وبربرية كل ذلك، ومن حق الإنسان أن يدافع عن نفسه ولكن كيف؟قبل كل شيء من الضروري تقري مصدر أو مصادر الوحشية والبربرية... الارهاب الناتج عن تفعيل الرواسب التقليدية خلقه الاستعمار الأوربي من قبل ثم الأمبريالية الأمريكية بعدئذ. الاستعمار الانكليزي قسم شبه القارة الهندية إلى مقاطعات عرقية ودينية، ومن الجملة أنتج دولة الباكستان، وقضية كشمير، التي تؤلف خنجراً مزدوجاً للهند وللباكستان، والاستعمار الانكليزي أنتج الصهيونية الدولية، التي أصبحت تؤلف منذ نمو المؤسسات المالية الصهيونية الضخمة خنجراً حاداً في صدر أوربا وصدر الولايات المتحدة، تؤثر تأثيراً سلبياً في المنظمات السياسية الأوربية والأمريكية، وتحدد كثيراً أو قليلاً نتائج الانتخابات، وخصوصاً في الولايات المتحدة.الآن في ولاية الرئيس جورج بوش الاب

الاسلام المفترى عليه
شامي طرابلسي -

إنها وحشية وبربرية قتل المدنيين: تسميم الأنفاق في اليابان، التفجيرات في فرنسا واسبانيا وبريطانيا، وأيضاً في إسرائيل والعراق.ولكن وحشية وبربرية أيضاً احتلال أفغانستان والعراق وإبادة الفلسطينين.وحشية وبربرية عمليات القمع التي ترتكب في العالم الثالث، القمع الجماعي، كما جرى في جنوب السودان ودارفور، وغير الجماعي، الذي يجري في كل مكان.وحية وبربرية انتاج الجوع والفقر في العالم، تشريد أعداد كبيرة من البشر في كل البلدان، وجعل أعداد كبيرة أيضاً يعيشون على الفتات، وحرمان أعداد كبيرة من الماء النقي، أو من الخدمات الصحية أو التعليمية، أو من مستلزمات الحضارة البسيطة: التلفون، الكهرباء.وحشية وبربرية المداهمات، التي تأخذ شكل الانتقام الجماعي، والتي تأتي رداً على عملية ما، أو على مؤامرة ما.وحشية وبربرية التجارة بالرقيق الملون أو الأبيض، الملون من شرقي آسيا، أو من أفريقيا للخدمة المتنوعة، ومنها الجنسية، والأبيض المتمثل بالخطف وبالتغرير للجواري والغلمان في بلدان الاشتراكية العلمية السابقة ونقلهم إلى بيوت الدعارة في مختلف البلدان.وحشية وبربرية التجارة بالمخدرات، التي تحكم بالموت البطيء، وبالانهيار على أعداد كبيرة من البشر، وتحكم على البلدان بمختلف المشكلات الاجتماعية والإنسانية.وحشية وبربرية حرمان المواطن في كل مكان من الأمن عبر الحروب والحروب المضادة، وأيضاً عبر القمع الجماعي أو الفردي، أو عبر التشريد، وكذلك عبر الاستغلال الشديد والإفقار، عبر التسريح من العمل، أو عبر فقدان فرص العمل.وحشية وبربرية كل ذلك، ومن حق الإنسان أن يدافع عن نفسه ولكن كيف؟قبل كل شيء من الضروري تقري مصدر أو مصادر الوحشية والبربرية... الارهاب الناتج عن تفعيل الرواسب التقليدية خلقه الاستعمار الأوربي من قبل ثم الأمبريالية الأمريكية بعدئذ. الاستعمار الانكليزي قسم شبه القارة الهندية إلى مقاطعات عرقية ودينية، ومن الجملة أنتج دولة الباكستان، وقضية كشمير، التي تؤلف خنجراً مزدوجاً للهند وللباكستان، والاستعمار الانكليزي أنتج الصهيونية الدولية، التي أصبحت تؤلف منذ نمو المؤسسات المالية الصهيونية الضخمة خنجراً حاداً في صدر أوربا وصدر الولايات المتحدة، تؤثر تأثيراً سلبياً في المنظمات السياسية الأوربية والأمريكية، وتحدد كثيراً أو قليلاً نتائج الانتخابات، وخصوصاً في الولايات المتحدة.الآن في ولاية الرئيس جورج بوش الاب

من أفعالهم تعرفونهم
سمير القصير -

أنا أؤيدالرقم 11

من أفعالهم تعرفونهم
سمير القصير -

أنا أؤيدالرقم 11

للسيد حماد، الواقع
بهاء -

إن التستر خلف النصوص والشروح اللانهائية والرموز والكنايات لن يمحي التاريخ والواقع. أولا، كل الأديان أديان محبة سلام لأن حملتها بشر مفطرون على المحبة والسلام والتواصل، سواء حمل آدم خطية أم نغزه إبليس. ثانيا، القتل والحروب والعنف كان تاريخيا وللآن قرار فوقي يتماشى مع القلة أصحاب المصلحة ويقاد عامة الناس السلبيين بأساليب إغراء وتخويف وتحميس مختلفة، من هذه الأساليب كان الدين وخاصة اليهودية والمسيحية والإسلام أسهل الحوامل للمحرض العنفي... فتاريخ الكنيسة يشهد أن العنف الذي باركه كبار البابوات ومنهم قديسون لا يقل عن أي عنف ودموية شهدها أي شعب آخر ولم تكن تحالف الكهنوت المسيحي مع السلطان الدموي المستبد أقل عنفا وظلما من تحالف الفقه الإسلامي مع السلطان المستبد!! بل تتفرد الكنيسة بتشكيلها محاكم قانونية دينية تقضي بحرق الأحياء بتهم السحر والشيطنة، وتذكر المصادر أعدادا تصل لعشرات الآلاف (إيلاف لا تنشر الرابط لكن السيد غوغل موجود)، وتفردت الكنيسة بأسلوب محاكم التفتيش الذي خير الناس (اليهود والمسلمين)بين القتل والطرد والمسيحية!!! ولا ننسى الحروب الدامية بين الكاثوليك والبروتستانت والمجازر التي أودت بنصف سكان ألمانيا بالقرن السادس عشر!!! فالتخبي خلف النصوص وإنكار ألفي سنة هو الضحك على اللحى يا أستاذي الكريم. أخيرا، خداع الذات والآخر هو مقولة مكررة من قبل التبشير المسيحي الإنجيلي، الذي يجيش العداء المسيحي والغربي ضد كل مسلم، بحجة أن دراستهم للنص الإسلامي أثبتت أن كل مسلم إرهابي كامن، لكنهم يحبون المسلمين وبنفس الوقت يكرهون نصهم!!! أليس هذا خداع للذات والآخر؟؟ أليس جزار النرويج أحد نتائج هذه البروباغندا؟؟ هل يبرر تطرف قناة الرحمة الإسلامية وعنف خطابها الرد بتطرف قناة الحقيقة المسيحية وعنصرية خطابها!!!! من يحب الناس ويسعى للسلام، يحب الناس كما هم مسالمون طيبون منفتحون، والأهم صانعوا النص ومحتواه، وليسوا نتائج آلية للنص. ويفتح أبواب الملكوت والجنان للبشر الطيبين وهم الغالبية بغض النظر عن إلههم

للسيد حماد، الواقع
بهاء -

إن التستر خلف النصوص والشروح اللانهائية والرموز والكنايات لن يمحي التاريخ والواقع. أولا، كل الأديان أديان محبة سلام لأن حملتها بشر مفطرون على المحبة والسلام والتواصل، سواء حمل آدم خطية أم نغزه إبليس. ثانيا، القتل والحروب والعنف كان تاريخيا وللآن قرار فوقي يتماشى مع القلة أصحاب المصلحة ويقاد عامة الناس السلبيين بأساليب إغراء وتخويف وتحميس مختلفة، من هذه الأساليب كان الدين وخاصة اليهودية والمسيحية والإسلام أسهل الحوامل للمحرض العنفي... فتاريخ الكنيسة يشهد أن العنف الذي باركه كبار البابوات ومنهم قديسون لا يقل عن أي عنف ودموية شهدها أي شعب آخر ولم تكن تحالف الكهنوت المسيحي مع السلطان الدموي المستبد أقل عنفا وظلما من تحالف الفقه الإسلامي مع السلطان المستبد!! بل تتفرد الكنيسة بتشكيلها محاكم قانونية دينية تقضي بحرق الأحياء بتهم السحر والشيطنة، وتذكر المصادر أعدادا تصل لعشرات الآلاف (إيلاف لا تنشر الرابط لكن السيد غوغل موجود)، وتفردت الكنيسة بأسلوب محاكم التفتيش الذي خير الناس (اليهود والمسلمين)بين القتل والطرد والمسيحية!!! ولا ننسى الحروب الدامية بين الكاثوليك والبروتستانت والمجازر التي أودت بنصف سكان ألمانيا بالقرن السادس عشر!!! فالتخبي خلف النصوص وإنكار ألفي سنة هو الضحك على اللحى يا أستاذي الكريم. أخيرا، خداع الذات والآخر هو مقولة مكررة من قبل التبشير المسيحي الإنجيلي، الذي يجيش العداء المسيحي والغربي ضد كل مسلم، بحجة أن دراستهم للنص الإسلامي أثبتت أن كل مسلم إرهابي كامن، لكنهم يحبون المسلمين وبنفس الوقت يكرهون نصهم!!! أليس هذا خداع للذات والآخر؟؟ أليس جزار النرويج أحد نتائج هذه البروباغندا؟؟ هل يبرر تطرف قناة الرحمة الإسلامية وعنف خطابها الرد بتطرف قناة الحقيقة المسيحية وعنصرية خطابها!!!! من يحب الناس ويسعى للسلام، يحب الناس كما هم مسالمون طيبون منفتحون، والأهم صانعوا النص ومحتواه، وليسوا نتائج آلية للنص. ويفتح أبواب الملكوت والجنان للبشر الطيبين وهم الغالبية بغض النظر عن إلههم

شكرا أيها البهاء
أحمد أبو مطر -

شكرا وتقدير للسيد بهاء على تعليقاته الموضوعية الهادئة سواء اتفق أم خالف..اتمنى أن يسود هذا النوع من النقاش الهادف بين الجميع، فمن خلاله يمكننا الوصول لقناعات مشتركة..والسلام على الجميع وللجميع.

شكرا أيها البهاء
أحمد أبو مطر -

شكرا وتقدير للسيد بهاء على تعليقاته الموضوعية الهادئة سواء اتفق أم خالف..اتمنى أن يسود هذا النوع من النقاش الهادف بين الجميع، فمن خلاله يمكننا الوصول لقناعات مشتركة..والسلام على الجميع وللجميع.

To Nahash
George Salloum -

Dear Hamed, as a believer in Christ, I ask you to read the spirit of this article and to learn love and peace. Matar is right, many scripts in the holy books need be understood in their context and not out of it. You think the bible is less violent, but that is because you did not do a real comparison between the two books, the Koran and the Bible. For a good comparison see the work of Religious historian Philip Jenkins who says that the scriptures from the Bible are more violent than those from the Quran.

To Nahash
George Salloum -

Dear Hamed, as a believer in Christ, I ask you to read the spirit of this article and to learn love and peace. Matar is right, many scripts in the holy books need be understood in their context and not out of it. You think the bible is less violent, but that is because you did not do a real comparison between the two books, the Koran and the Bible. For a good comparison see the work of Religious historian Philip Jenkins who says that the scriptures from the Bible are more violent than those from the Quran.

What the Bible says
George Salloum -

Consider the Book of 1 Samuel, when God instructs King Saul to attack the Amalekites: ;And utterly destroy all that they have, and do not spare them; God says through the prophet Samuel. ;But kill both man and woman, infant and nursing child, ox and sheep, camel and donkey; When Saul failed to do that, God took away his kingdom.

What the Bible says
George Salloum -

Consider the Book of 1 Samuel, when God instructs King Saul to attack the Amalekites: ;And utterly destroy all that they have, and do not spare them; God says through the prophet Samuel. ;But kill both man and woman, infant and nursing child, ox and sheep, camel and donkey; When Saul failed to do that, God took away his kingdom.

Jihad and not war
Ahmad -

The Koran calls on Moslems to go to Jihad and not war and there is a reason why the word war was not used. Jihad can take different forms and becomes violent only when Moslems are attacked (like they were during the days of the prophet) or they are forbidden from preaching about their religion (like it was the case during the prophet days). The goal is to preach their religion and convert people but not to kill them. The Jihad war is against those preventing them from rescuing souls only. These no longer apply today as most countries in the West allow the freedom of religious preach and practice.

Jihad and not war
Ahmad -

The Koran calls on Moslems to go to Jihad and not war and there is a reason why the word war was not used. Jihad can take different forms and becomes violent only when Moslems are attacked (like they were during the days of the prophet) or they are forbidden from preaching about their religion (like it was the case during the prophet days). The goal is to preach their religion and convert people but not to kill them. The Jihad war is against those preventing them from rescuing souls only. These no longer apply today as most countries in the West allow the freedom of religious preach and practice.

سيف المسيحية
muhmmad -

اجابة على السؤال في التعليق رق 9: أين سيف المسيحيه؟ج : سيف المسيحية عرفناه ولازلنا نعاصره في الحروب الصليبية والاستعمار ، وحاليا في الارهاب اليميني المسيحي المتطرف في النرويج ،،

سيف المسيحية
muhmmad -

اجابة على السؤال في التعليق رق 9: أين سيف المسيحيه؟ج : سيف المسيحية عرفناه ولازلنا نعاصره في الحروب الصليبية والاستعمار ، وحاليا في الارهاب اليميني المسيحي المتطرف في النرويج ،،