ما أبعد سوريا عن مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في مصر حدث كل شيء بسرعة. كان الجميع واقعاً تحت سحر الثورة التونسية والتداعي المدهش لنظام الطاغية زين العابدين بن علي، والذي تتوج بهروبه الكبير. تراخت ركاب القوم في القاهرة. بدأ الرئيس حسني مبارك يقدم التنازلات تلو الأخرى: قال لا ولاية ثانية، وسمى نائبا للرئيس وتعهد بعدم ترشيح الأبن جمال. لكن الجماهير لم تكتف. قالوا بأن شباب تونس اقتلعوا النظام من جذوره والمصريون ليسوا بأقل توقا للحرية منهم. وبعد محاولات لقمع الحشود في (ميدان التحرير) وسفك دماء المئات من المصريين، قرر مبارك الرحيل. ولأن العجرفة والاستكبار كانا من طباعه أبى أن يولي الأدبار، بل بقي في المنتجع هو والعائلة وزاد على ذلك استهتارا بدماء الناس عندما صرح لقناة "العربية" وهدد بمقاضاة الثوار المطالبين بتحويله لوراء قضبان العدالة!.
مبارك تم نقله هو وولداه إلى السجن، والجماهير لم تنسحب إلا حينما تأكد لها بان الجيش صار تحت القانون تماماً وانّ لاتصرفات خارج اطار الشرعية ولاانقلابات جديدة.
ايمان وعزيمة الشباب المصري، الى جانب ولاء الجيش للشعب وحزم قادته في رد كل أوامر القتل العشوائي، وتلمسهم لشرفهم العسكري وهم يرون الدماء تٌسفك من أجل طاغية وعائلة فاسدة مفسدة، أدى إلى مانشاهده الآن من ثورة تتغنى بها كل بلاد الشرق. اضافة الى ذلك كان لهامش الصحافة الناقدة ونشاط النقابات ونضال الاحزاب المعارضة ضد حكم مبارك حصة في خلق ثقافة لدى الشارع لاتعتبر التغيير ضربا من ضروب المستحيل، ولاتؤمن بأن الخروج الى الشارع والمناداة باسقاط الطاغية مجازفة قد تكلف المرء حياته!.
في سوريا المشهد مغاير تماماً. لامعارضة على الساحة، ولاحرية صحافة ولانقابات نشطة. في سوريا كل من يعارض النظام مصيره القتل أوالسجن أوالنجاة بحياته والهرب!. المعارضة قٌضي عليها تماماً. النقابات حٌلّت وتم تشكيل منظمات سلطوية تابعة للنظام. ومع الزمن صار كل من ينتقد النظام وتصرفات أصغر عنصر فيه، مندساً وجاسوساً خائناً. تم مسخ الجيش كذلك. أنشئت فرق خاصة مدللة ومدربة ومسلحة بأحدث الأسلحة ولائها للنظام فقط. أما المجندون الاجباريون فقد تم حشوهم في وحدات بسيطة التسليح بعيدة عن مراكز المدن ومهملة تماماً.
من يحكم سوريا فكر منذ البداية بمنطق اللص الذي نهب ملكاً وأخذ يعد العدة ليوم يأتي ويطالب أهل هذا الملك به. النظام لن يسلم هذا الملك سلماً. أصلا هذا مرفوض في عرفه. قال أحد اركانه الانقلابيين ذات يوم لمجلة اجنبية بانهم اخذوا السلطة بالقوة ولن يتخلوا عنها الا بالقوة. هذا مايفعله النظام الآن. هو يمارس القوة في وجه كل من يحاول ان ينتزع هذا الملك. المطالبة بالديمقراطية والحرية والتداول السلمي للسطة، يعني في عبارات أخرى "المشاركة في الملك" ومن ثم تحويل الملكية الى الشعب. وهذا مرفوض تماماً.
الشعب يعرف جيدا بان النظام كاذب في الاصلاح والديمقراطية وان لا قوانين جديدة صادقة، والنظام يعرف بان الشعب يريده في النهاية راحلا، ويتوق لعهد جديد من الحرية والديمقراطية. عهد لايستطيع فيه ضابط مخابرات اهانة مواطنين في شرفهم وكرامتهم مثلما فعل ضابط استخبارات النظام في درعا مع الوجهاء الذين توسطوا لاطلاق سراح الاطفال الصغار في الحادثة التي اطلقت شرارة ثورة الكرامة السورية. عهد لايستطيع فيه قائد كتيبة من اصدار أمر لدباباته بقصف الاحياء السكنية عشوائيا. انها مكاسرة بين الشعب وبين النظام المتوحش ولابد ان ينهزم احدهما في النهاية. ومن المهم القول بان هذا النظام قد وضع نصب عينيه اشعال سوريا وخلق حرب اهلية بين طوائفها لاتبقى ولاتذر. القائمون على رأس هذا النظام يجهدون لتوريط طوائف معينة معهم. هدف هؤلاء هو الاختباء والاحتماء وسط طائفة معينة بغية ضربها ببقية فئات الشعب السوري. الشرذمة الحاكمة تخاف من أن تتخلى هذه الطائفة السورية الوطنية عنها وأن تنقلب عليها متى ماوجدت الفرصة سانحة لذلك. هذا اسلوب جهنمي في مقارعة ارادة التغيير والحرية لدى السوريين.
بتنا نحسد المصريين والتونسيين على نظاميهما المستبدين. فهذا النظامان رحيمان مقارنة بماهو موجود لدينا في دمشق.
نظامنا يستعين بقوى اقليمية ضد شعبه. ايران تمد جلادي الشعب السوري بالأموال والسلاح الآن. النظام الايراني الطاغي الذي يقتل منادي الحرية من أبناء الفرس والعرب والكرد والآذر والبلوش يتدخل لسحق مطاليب الشعب السوري في الحرية والحياة الكريمة.
الأوامر التي صدرت من النظام في دمشق بسحق تظاهرات درعا ودير الزور وحمص بشكل خاص، أوامر شمشونية خطرة للغاية وتقدم رسالة بأن الحرب وسفك الدماء هو خيار النظام الأول والأخير. فأهل هذه المحافظات متمثلون في مؤسسات السلطة والجيش بشكل خاص، وهناك الآلآف من الضباط من شتى الرتب من أبناء هذه المناطق في تشكيلات الجيش السوري. القرار بسحق أبناء هذه المحافظات الثلاث قضى كذلك بفرض قيود على كل هؤلاء الضباط أو تصفيتهم في النهاية اذما قرروا عدم السكوت على المجازر التي تحصل لأهلهم. وبهذا الاجراء الجهني يتم تطهير الجيش والتركيز على فئة واحدة لتوريطها في حرب بشار وفريقه المعلنة ضد الشعب السوري.
الهدف النهائي لبشار الأسد وفريقه هو اشعال حرب اهلية كبيرة في سوريا وتدميرها بشكل كامل، كبديل عن بقائهم في السلطة على رؤوس السوريين الى الأبد. وهؤلاء يراهنون داخليا على القتل المتواصل بدم بارد، وخارجيا على العلاقات الاستراتيجية مع ايران، والمصالح مع روسيا والصين، اضافة الى الاستفادة من صمت وتخاذل الدول العربية.
ونحن ننظر الى كل هذا العنف والارهاب ضد المدنيين السوريين ونراقب التجاذبات الحاصلة في "مجلس الأمن" لادانة كل هذه الجرائم، ومن ثم نرى محاكمات لرموز الطغيان في مصر، نضع يدنا على قلبنا ونحيي المصريين المنتصرين والسوريين الصابرين ونقول: يالله كم سوريا بعيدة عن مصر!.
التعليقات
هناك فرق
Malik -هناك فرق بين نظام حافظ على مبادئ مجانية التعليم والصحة ورخص لقمة العيش. لماذا لم نرى الطوابيير امام الافران في سوريا. وفوق كل ذالك لاديون خارجية ووقوف مع المقاومة. الحرب الاعلامية لن تجدي في سوريا
the only diffrence
Fares/USA -we all left and the syrians abroad are the one who is keeping their families alive ..not the goverment .in conclusion we don''t have foreign dates and lines for bread is beacause the syrians and genius and very generous ..not because of the goverment who cares only about 20 % of its population .
تهاوي المعارضة
عمار تميم -عندما أعلن الرئيس السوري بعد أحداث تونس ومصر أن سوريا غير فهو كان صادقاً مع الجميع وأولها مع نفسه من ناحية أنه يعرف وهن وضعف وتشرذم من يسمون أنفسهم معارضة مقيمة بالخارج ، بينما داخلياً نجح في استقطاب بعض أقطاب المعارضة وتناغم مع مطالب التظاهرات الراقية والسلمية وتجاوب معها وأصدر القرارات والقوانين والمراسيم اللازمة ، ثم قام بعد ذلك وبحركة شعبية تحسب له بالاجتماع مع كل وجهاء المناطق التي شهدت تظاهرات وقدم اعتذارات لهم عن سوء استخدام السلطة (القبضة الأمنية الشديدة) ، في المقابل اعتمدت المعارضة على فبركة أحداث وهمية وإرسال أسماء أناس قيل أن الجيش والأمن قتلهم لرفضهم إطلاق النار على المتظاهرين وعمل النظام إعلامياً على تكذيب تلك الروايات بالصوت والصورة ، بالمنطق الكروي فرض إيقاع الحركة بما يتوافق مع إمكانياته وقدراته وهو أمر للأسف الشديد لم تفهمه المعارضة التي ما زالت بنفس التحجر الفكري القديم فبدل أن تتقاطر لحضور مؤتمر الحوار وتثبت للنظام وللشعب أولاً أنها وطنية خالصة أعلنت الرفض بل ونصبت نفسها متحدثة باسم الشعب السوري وعقدت مؤتمرات لاتغني ولاتسمن من جوع بل على العكس من ذلك أصبحوا يتشاجرون فيما بينهم لاقتسام الكعكة بعد أن اعتقدوا بانتهاء النظام ، يختلف النظام في سوريا عن نطيريه في تونس ومصر أنه لم يقدم تنازلات أو لم يصبح (معتدلاً) وفق الرؤية الأمريكية وله مواقف تشهد له بذلك وكذلك لم يقم بتركيب ديون على بلده (لانقول لايوجد فساد أو نهب) ناهيكم عن حقيقة يحاول الكثيرون من أخوتنا المعارضين إخفاؤها أنه ما زال لديه قاعدة شعبية في سوريا ناهيك أستاذنا العزيز أنه وحتى تاريخه لم يتم استخدام كافة القطاعات العسكرية في سوريا (الفرقة الرابعة - الحرس الجمهوري) عكس الروايات المزيفة عن تنقل الفرقة الرابعة من مدينة لأخرى وكل السوريون يعرفون أن مهمة هذه الفرقة هو حماية منطقة دمشق حصراً ، وللحديث عن مصر فمن سياق محاكمة الأمس وعلى لسان أحد المستشارين القانونيين المصريين فقد أفاد لو استمر الحال بهذا الأسلوب من التعاطي فسيحكم على أهل الضحايا بالإعدام ، كم خدم الرئيس المصري الأمريكان والإسرائيليين (أحد الباحثين الأمريكان قال أنه ساهم بشكلٍ كبير في إخراج مصر عن دورها الومي في المنطقة العربية) طوال فترة حكمه وانظر ماذا فعلوا به لأنهم هم من سلموه وفق صفقة ستكشف عنها الأيام لاحقاً ، ما ينجح في بلد
الى المعلق 2
عبير -الى المعلق رقم 2 اكيد النظام المجرم في سوريا ليس معتدلا كما قلت بل هو متطرف وشاذ وشيطاني في تعامله مع الشعب السوري الاعزل . اكيد هو ليس كالنظامين المصري والتونسي والدليل ما يحدث من مجازر في كل المدن السورية على يد الشبيحة والجيش المتخاذل والامن وعناصر حزب اللات الكافر والمتسللون من شياطين ايران . اكيد ليس لهذا اللانظام شبيه في التاريخ الحديث ، هو قادر على اللعب على حبال سبعة واحداها القضية الفلسطينية والمقاومة الكاذبة والتافهة التي يتبناها اسما ويلفظها فعلا لانه حامي اسرائيل بامتياز والدليل الجولان المحتل واقوال المتخلف رامي مخلوف . اكيد انه لم يستعمل كل قوته بعد ضد الشعب اكيد اذ لم يبق سوى الطائرات الحربية لكي يدك بها ما تبقى من المدن السورية فلا يبق ولا يذر كما قال رئيسك اللامصون . اكيد هو نظام لا شبيه له له لان يطعم الخبز للناس ويسرق الثروات والخيرات والنفط ويوزع الفقر والجوع والبؤس والذل بالقسطاس والعدل على الشعب بالتساوي ولكن اكيد ايضا ان الشعب قال كلمته وسيجر بشار الاسد واخيه وكل زبانيته ومن يرتكب الجرائم الى المحاكم الدولية لتعليق مشانقهم بعد سقوط النظام فبشرى لك
مجانية التعليم
سميرة مسالمة -كم يضحكني هؤلاء الذين يتبجحون أن التعليم في سوريا مجاني. أولاً هؤلاء لا يعرفون شيئاً عن ماضي وتاريخ سوريا وكيف كان التعليم والصحة وغيرها مجانياً منذ الإستقلال من فرنسا، الله يعيدها إلينا يا رب! هل بقي تعليم في سوريا يا أبناء النظام؟ وبشان مجانيته، فهل لا تعلمون أنهم وضعوا سلالم علامات حتى لا يقبل الناجحون في الصف التاسع في مدارس حكومية تحت علامات معينة، وبذلك شغلوا مدارسهم الخاصة باهظة الأجور، والتي تملكها بشرى الأسد ومنال جدعان، وكذلك الأمر بالنسبة للجامعات المجانية السورية، فأنشأوا الجامعات الخاصة مرتفعة الأجور بشكل أكبر من جامعات أمريكا نفسها، وأصبح معظم خريجي الثانوية يلتحقون بها غضباً عنهم، وأصحابها هم من بيت مخلوف وبيت بهجت سليمان.
سوريا غير!!!!!!!
سوري وطني -عندما أعلن الرئيس السوري بعد أحداث تونس ومصر أن سوريا غير فهو كان يعرف ان الكرسي الذي ورثه عن ابيه [[بعد صفقة الجولان]] غير قابل للمساومة و طبيعة نظامه غير قابلة لاي اصلاح لان بانيه الاول[[حافظ]] اسسه على القتل و السجون و المخابرات و اطلاق يد الاقرباء و المتنفذين للسلب و النهب حتى اصبحت كلمة مساعد اول في المخابرات فوق اي قانون فالمخابرات اشبه بالعصابات ولاؤها لزعيمها الذي هو الرئيس و طالما تدين بالولاء فلها حرية التصرف بالبلاد و العباد!!!!!!!! فنظام العصابة غير قابل للاصلاح و الا فانها ستتقاتل فيما بينها و هذا ما كان صادقا به رئيسها بقوله[[سوريا غير ]] و قاله مخلوف في تصريحه الشهير لصحيفة الاميركية[[ نحن متحدين اكثر من اي وقت مضى فنحن في مركب واحد]] ما يجمع هذه افراد هذه العصابة سرقة ثروات البلد و اموال السوريين و استباحة دمهم و تسلطها عليهم لذلك اي مساس بهذه الثوابت يعني نهايتها!!!!!!!!! و لنكن صريحين في سوريا لا يوجد معارضة بشكل احزاب او نقابات لان حافظ امم كل اشكال الحياة السياسية و من يتعاطى السياسة مصيره معروف القتل او السجن لعشرات السنين,, لكن في سوريا يوجد شعب معارض و الان يعبر علنا بعد ان كان سرا !!!!!!!!! اما في الخارج فيوجد افراد معارضين لا تاثير لهم على ساحة الثورة اليوم فالثورة شعبية سلمية رغم محاولات الافاكون بتلفيقهم و تزييفهم لها !!!!!!!!!! و عملية تلميع و صقل وجوه المجرمين قاتلي شعبنا لن تجدي نفعا فلقد خبرناهم على مدى 41عاما فخيانتهم مطبوعة على جباههم و ايديهم ملوثة بدمائنا و مجازرهم و سرقاتهم اكثر من تعد !!!!!!!!!!!!!!!!
انكشف النظام السوري
محب سوريا -النظام السوري نظام طائفي مقيت، يكن حقد شديد لآهل السنة سواء في سوريا آو لبنان آو اي مكان آخر.اتخذ العلمانية خدعة و ذريعة للقضاء على الاسلام السني في سوريا و اتخذ القومية العربية كخدعة من اجل ان تضفي شرعية على نظام حكمه العلوي الطائفيو اتخذ الاشتراكية من اجل اعادة توزيع ثروات اهل السنة على العلويينتحالف مع ايران الشيعية و مع حزب الله الشيعي ضد اهل السنة في كل مكان
بوق أوجلان
محمد الكردي -الحمد لله أنه في مصر ليس هناك جماعة تابعة لأوجلان المريض..وإلا لكانت مصر الآن في أسوأ حالاتها..الأبواق الآبوجية تفكر ان الناس نسيت الحقد على الحرية
بوق أوجلان -7
Rizgar -وتشهد كردستان على مدى العقدين الأخيرين حملات قمع و تنكيل واسعة تقوم بها السلطات التركية لقتل روح المقاومة لدى الناس هناك. ولاتجد هذه السلطات في ظل الدعم الغربي و بخاصة الأمريكي صعوبة كبيرة في ايجاد التبريرات لممارساتها القمعية. فالإتهامات بحق الحركة الكردية جاهزة دوما و يجري تكييفها مع متطلبات العصر . ففي العشرينات عندما كانت افكار التحديث و الخلاص من مفاهيم و اعباء القرون الوسطى تستحوذ على اهتمام الناس و عقولهم ، كان الكرد يتهمون ( بمعاداة التطور و العمل على اعادة الخلافة و السلطنة و العمالة للدول الإستعمارية). ومع قيام الحرب الباردة اصبحت تهمة الشيوعية تلاحق أي تحرك سياسي كردي و هي تهم لا يجمعها جامع . الغريب أن ما كانت تسمى بدول (المنظومة الاشتراكية) كانت تتهم الكرد بدورها ( بالعمالة للغرب و تهديد امن الإتحاد السوفيتي ) . ومع ظهور بوادر انهيار الاشتراكية و انتهاء الحرب الباردة اصبحت تهمة الارهاب تلصق بالحركة الكردية لأن العالم المتحضر ينبذ الأرهاب و يدعو الى الأنفتاح و الديموقراطية و رعاية حقوق الأنسان. وهكذا تبقى تركيا و معها الدول الأخرى التي تسيطر على كوردستان تفبرك الأتهامات بحق الوطنيين الكرد و حركاتهم التحررية و لا تفكر بدلا من ذلك في البحث عن الأسباب الحقيقية للحركات الكردية و التجاوب مع المطامح القومية المشروعية للأمة الكردية
الحقد الاعمى بوق أوج
m deksoria -الى الرقم ٧ ويدعي انه محمد الكردي يظهر ان الحقد والكره لديك ولامثالك على الحركة الكردية الشريفة والتى بينت رغم الماجورين امثالك والحاقدين المغروريين انهم سوف يؤثرون على صفاء ونقاء وقوة هذه الحركة فانهم واهمون واذا كانت لديك اسباب شخصية تجعلك في الطرف المعادي لهذه العقيدة ... فالماذا تتهجم على الكاتب الذي لم يكتب الا عن واقع حقيقي نعيشه في سوريا . هذا لا يعني ان الاوجلانيين معصومون عن الخطأ لكن ردك الذي يدل على مدى الجهل الذي تعيش فيه جعلني اكتب هذا الرد.
حقدي له عيون
محمد الكردي -الرقم 9 ضحكت كثيراً لما قرأت ردك علي..يا بابا هذا كاتب المقال بوق ..لكن صوته مبحوح..ولا يفهم شيء في السياسة..البوق الأوجلاني يختلف عن البوق البشاري في أنه أقل طولاً وأضخم جثة..قال أوجلان قال..انتو حطيتو إيدكون بإيد النظام وصرتو تشتغلو شبيحة ..عيب ولوووووو
طبعا هناك فرق
Free Syria -مازلتم تتشدقون بمجانية التعليم والصحة ورخص لقمة العيش : هل يدفعها النظام من جيبه الخاص ام هي جزء من أموال الشعب تعفف النظام عن سرقتها ، هي تكاليف تدفع من أموال الشعب ليظن الحمقى ان النظام يتكرم بها على الشعب ، ولكن الغباء مستفحل وهناك من لايريد رؤية ضوء شمس الحرية القادم
الى عمار تميم
Free Syria -أفهم من تعليقك ان النظام اعترف بأخطائه وجرائمه وهو يحاول الالتفاف على صحوة الجماهير ، قل له ان يلعب غيرها فمن ارتكب كل هذه الجرائم منذ عهد نظام الاسد الاب الى عهد نظام الاسد الابن لن يكون مصيره سوى المحاكمة ولن يصلح الممجرم ليصحح اخطائه ، ولعلمك فان ضعف المعارضة سببه النظام ، شعب عاش على مدى أربعون عاما مهمشا وتحت الاستبداد وصحى عندماهبت رياح الثورات لن يستطيع تشكيل المعارضة المنظمة بهذه السرعة ولعلمك فان الثورات ليست بحاجة الى ممعارضة منظمة والتي ستظهر سريعا في المناسب ، اطلالة شمس الحرية هلت ولا شي سيوقفها ، كفى هذا الشعب حكم عائلة واحدة ومن طائفة معينة على مدى اربعون عاما ، الم تملوا رؤية وسماع أخبار هذه العائلة الالهية أين عقلكم !!!
تعليقات معيبة
احمد خطيب -انا لست من حزب اوجلان ولكن مايكتبه المدعو محمد الكردي لاينشر هنا. احقاد واتهامات وعبارات لا يجب ان تنٌشر تحت مقالة جادة منشورة حصرا في ايلاف. عيب والله.
نشرة التوجيه السياسي
سوري -صاحب التعليق رقم ٢ نسخ ورقة التوجيه السياسي نسخ.على الاقل كان يغير كام كلمة منشان نقول في ناس ما فيها عقل وهيك طلع معها.نفس العبارات (بالحرف الواحد) قالها شريف واخواته الأبواق التلفزيونيين.
تلميع صورة الكاتب
kurd -اثر استنكار القراء بمعظمهم من مقالات طارق حمو الاخيرةن فهاهو يعود اليوم بمقال جديد موضوعي نوعا وكانما ليعيد اعتباره أمامهم. وأنا اوافق المعلق محمد الكردي في ان جماعةاوجلان هم شبيحة النظام في المناطق الكردية ويقومون بتخريب التظاهرات والاعتصامات ويهددون نشطاء التنسيقيات. فلم يكن بلا معنى ان يغيب الأمن خلال التظاهرات التي يشارك فيها جماعة اوجلان بالرغم من حملهم الاعلام الكرديةن بينمايهاجم الاخرين في نفس المناطق بالرغم من حملهم الاعلام السورية؟؟؟
إلى 5 و 12
عمار تميم -أبدأ بالأخ السوري رقم 12 فما كتبته هو رأي شخصي واقع من قراءة الأحداث فإذا كان عندك قراءة أخرى حبذا لو أطلعتنا عليها ، أم الأخ السوري الوطني بالأمس أيضاً فيديو جديد عن الديمقراطية المستقبلية لسوريا (مشكوك في صحته) كالعادة ، هناك من المعارضة أخرج فعلياً الموضوع عن سلميته وبإمكانك أخي العزيز مراجعة تقرير شبكة سي ان ان الأمريكية ورأي أحد المعارضين السوريين حول ذلك ، لم ولن أقول أنه يوجد نظام منزه ولكن أيضاً المؤامرة تحاك فاقرأها كما تحب وشكراً لكما .
الأخت عبير
عمار تميم -ضمن طيات تعليقك ما يريده الخارج من كل الثورات العربية وهو إثارة النعرات الطائفية ، وطالما أنك تعلمين علم اليقين بوجود الكم الهائل من الجيش والأمن والشرطة فلماذا الإستعانة بإيران أو حزب الله ، أختي العزيزة أنا من أنصار الحوار بين كافة الأطياف حقناً للدماء وأدين كل من تلوث يده بدم سوري سواءً كان من النظام أم المعارضة وأطالب بمحاسبته العلنية ، ما يحدث في سوريا خرج عن إطار سلميته قد تقولين النظام أخرجها أي ضغط عليها لينال مراده فهذا أمر وارد ولكن هناك بالتأكيد عناصر مسلحة تحارب النظام وهذا أمر مقبول على الإطلاق ، مع التحية .