فضاء الرأي

لماذا فشلت الليبرالية والعلمانية فى قيادة الثورة المصرية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مما لا شك فيه أن ثورة 25 يناير بدأت بداية رائعة بقيادة قوى ليبرالية وعلمانية منها على سبيل المثال مجموعة "كلنا خالد سعيد" ومجموعة "حركة 6 أبريل" و "حركة كفاية" و "الجمعية الوطنية من أجل التغيير" وغيرها من المجموعات، والفضل الكبير أيضا يرجع للدكتور محمد البرادعى الذى حرك المياه فى البركة الآسنة.
وكما هو ثابت تاريخيا رفضت حركة "الأخوان المسلمون" فى البداية الإشتراك فيما عرف بثلاثاء الغضب (25 يناير)، ولكن عندما أيقن الأخوان المسلمون أن الموضوع نقلب بجد، إنضموا إلى ما عرف بجمعة الغضب (28 يناير)، ومما لا شك فيه أنهم أضافوا ثقلا للثورة ولكن للتاريخ الأخوان لم يفكروا فيها ولم يبدأوها ولم يشاركوا فيها من البداية لأنهم لم يكونوا على إستعداد للصدام مع النظام الذى سبق وأن عقدوا معه فى السابق بعض الصفقات الإنتخابية.
وأنا شخصيا لم أكن بالقاهرة فى عز الثورة ولكنى شاركت فى جمعة النصر يوم 18 فبراير فى ميدان التحرير والتى تلت تنحى حسنى مبارك والتى شارك وخطب فيها الشيخ القرضاوى خطبته العصماء، ويومها لم يكن للسلفيين تواجد يذكر، ولكن كان هناك تواجد مكثف للإخوان، وكانت تلك الجمعة بداية تراجع الذين فكروا فى الثورة وخططوا لها وقاموا بها ثم تراجعوا إلى الصفوف الخلفية، وكما قيل يومها أن "وائل غنيم" أحد شباب تلك الثورة وأحد مخططيها قد منع يومها من الوقوف على المنصة الرئيسية (وإن لم أشاهد ذلك شخصيا)، وهكذا يعيد التاريخ نفسه كما قيل :"فإن الثورات يخطط لها المخلصون ويقوم بها الشجعان ويقطف ثمارها الأوغاد"!

وبعد ذلك فوجئنا بخروج عدد من المجرمين والقتلة السابقين من السجون وعودة بعضهم من الخارج، واصبح عبود الزمر نجم المرحلة بعد أن خرج بطلا من سجنه حيث كان أحد قتلة السادات وغيره. وهكذا رفعت شعارات إسلامية... إسلامية بعد أن كانت شعارات الثورة سلمية... سلمية، ثم بدأ مسلسل حرق بعض الكنائس والإعتداء على المسيحيين وتلاه مسلسل حرق الأضرحة، وكل هذا يحدث فى ظل إنفلات أمنى تام فى الشارع وقطع للطرقات، ووقف الجيش والشرطة موقف المتفرج معظم الوقت، وتعالت روح الإنتقام والتشفى وتوالت التعديلات الوزارية والدستورية، وكل هذا يحدث تحت أعين الليبراليين والعلمانيين الذين بدأوا الثورة والذين إنقلب معظمهم فجأة إلى ناصريين وإشتراكيين يريدون محاكمة كل شخص وكل مسئول وكل أصحاب رؤوس الأموال المصرية أو العربية أو الأجنبية، وتوقفت معظم الأعمال والإستثمارات وتوقف السياح عن القدوم إلى مصر وخلت الفنادق والمطاعم وعمت الفوضى، وصدقت فيما يبدو مقولة حسنى مبارك :"إما أنا أو الفوضى".
فماذا فعلت الحركة الليبرالية المصرية إزاء كل ما يحدث، للأسف كل مافعلته هو أنها إتفقت على ألا تتفق على شئ، وضربت مثالا رائعا فى الفوضى وعدم التحضر فى الحوار أو النقاش، وأصبح دعاة الديموقراطية أكثرهم رفضا للديموقراطية، وظهر هذا واضحا فى رد فعل الليبراليين على نتائج الإستفتاء لأن معظمهم قال (لا) وفوجئوا أن الأغلبية بإكتساح (%77) قالت (نعم)، وبدلا من أن يقبلوا تلك النتيجة بروح ديموقراطية بدأوا فى مهاجمة الأغلبية، وبصراحة كان منظرهم وحش.
وبدا الإخوان أفضل تنظيما وإنضباطا وبدا وكأنهم بالفعل الحريصون على النظام والإستقرار، بينما بدأ الليبراليون بإتهام كل من يطالب بالإستقرار بأنه من فلول النظام، وكانت الطامة الكبرى فى موقعة العباسية، عندما حاولت مجموعة من متظاهرين "حركة 6 أبريل" التوجه للمجلس العسكرى (فى يوم عيد ثورة الجيش يوم 23 يوليو) فتصدى لهم المواطنون بالعباسية ودارت معركة بالحجارة إنتهت بإنتصار شعب العباسية على شعب 6أبريل، ووقف الجيش المصرى يتفرج على المعركة ثم فى النهاية قام الجيش المصرى بحماية إنسحاب آمن لقوات "حركة 6 أبريل"، وهنا تقدمت إلى الصفوف الأمامية القوى الإسلامية وقالت أن الجيش المصرى خط أحمر وهتفت للمشير وبالفعل بدت وكأنها أكثر حرصا على مصلحة الوطن وإستقراره من غيرهم، حتى كانت جمعة 29 يوليو والتى كانت من المفروض أن تكون جمعة "وحدة الصف" فإنتهت بكونها "جمعة السلفيين".
....
وتعالوا نبحث بهدوء عن السبب فى فشل الليبرالية المصرية فى قيادة تلك الثورة التى بدأوها:
أولا: الليبرالية غير متوغلة فى الثقافة المصرية، وبسهولة يمكن للتيارات الإسلامية ضرب الليبرالية على أنها أفكار إستعمارية أمريكية إلحادية (إلخ آخر قائمة الإتهامات المعروفة ...)
ثانيا: حوالى %50 من الشعب المصرى لا يقرأ ولا يكتب، فكيف نطالبه التفريق بين العلمانية والليبرالية والأصولية والملوخية والسلفية؟؟
ثالثا: الدين متغلغل فى الثقافة المصرية، ولقد أثبت إشتطلاع للرأى أجراه معهد جالوب الأمريكى المشهور عام 2009 بأن الشعب المصرى هو أكثر شعب متدين فى العالم، سبقنا إيران والسعودية وباكستان، والمصريون القدماء هم من إخترعوا الأديان، لذلك ففكرة الليبرالية والعلمانية لن تجد فى مصر سوقا سهلا، والمسألة ليست تتعلق بالدين الإسلامى فقط، فتجد المسيحيين المصريين أكثر تشددا من مسيحيى العالم أجمع.
رابعا: الليبرالية والعلمانية المصرية ليس لها زعيم الآن تلتف حوله مثل سعد زغلول أو مصطفى النحاس أو عبد الناصر، وليس لها تنظيم قوى منضبط مثل تنظيم الأخوان المسلمون.
خامسا: الليبرالية المصرية إنحسرت فى مجموعة أفراد يكتبون على الإنترنت ويقرأون لأنفسهم وهم قلة أقل من القليلة، وأحيانا يدعون أن الأغلبية الصامتة معهم.
سادسا: كثير من الليبراليين المصريين يعيشون خارج مصر (وأنا واحد منهم) وليس لنا أى تأثير على الأحداث فى مصر وبصراحة معظمنا ليست لديه النية للعودة إلى مصر، بالرغم من إحتفاظنا ببيوتنا فى مصر.
سابعا: حتى الليبراليون الذين يعيشون داخل مصر ليسوا على إستعداد للبهدلة، فلم نسمع (إلا نادرا) عن ليبرالى دخل السجون والمعتقلات، فمعتقلات عبد الناصر والسادات ومبارك كانت عادة لا تضم سوى الشيوعيين والأخوان، يعنى بصراحة الليبراليون المصريون ناس "فافى" ممكن يعقدوا يتكلموا فى النادى أو فى ندوات شيك فى الشيراتون، لكن تقولهم تعالوا نروح إلى عشوائية منشية ناصر أو إلى نجع حمادى نتكلم مع الشعب الذى يعانى حقيقة، يقول لك يفتح الله، وكثير من الليبراليين المصريين يشعر بتعالى على الشعب الغلبان.
ثامنا: المنافس الرئيسى بإكتساح لليبرالية المصرية هم الإسلاميون، وهؤلاء مندمجون حتى النخاع مع الشعب، وبينما الليبراليون يخاطبون أنفسهم على صفحات الفيس بوك، فإن الإسلاميون يخاطبون الشعب المصرى الحقيقى من منابر 100 ألف مسجد كل يوم جمعة، ويأكلون معه على الأرض وعلى موائد الرحمن فى رمضان ويشربون من نفس "القلة" معه، هم بالفعل يمثلون هذا الشعب الشديد التدين.
تاسعا: بدا أن العديد من الليبراليين والعلمانيين سواء كانوا ناصريين أو يساريين أو غيرهم بأن كل همهم هو الإنتقام من نظام مبارك، وبدا أن تدمير الماضى أهم بالنسبة لهم من بناء المستقبل، وكلنا نعرف أن الهدم سهل والبناء صعب، وسار العديد منهم وراء بعض من الكتاب الهواة وأنصاف المحترفين ونجوم التوك شو فى التليفزيون وتصوروا أنهم يعكسون الإرادة الشعبية، حتى فوجئوا بأن أغلبية الناس يرغبون فى العودة إلى أعمالهم ويرغبون فى عودة السياح لكى يعمل أبناءهم وبناتهم ويرغبون فى جذب المستثمرين، وكل هذا لن يحدث طالما مصر تمر بحالة ترقب وقلق.
...
لذلك فاللأسباب المذكورة عاليه فحلال على الإسلاميين الثورة المباركة، وهارد لك لليبراليين والعلمانيين، وكل ثورة وأنتم طيبون!!
samybehiri@aol.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
eGypt
سفار -

لابد من حكم ديمقراطي علماني مدني مع اقتصاد اشتراكي معتدل وينطبق مع الحالة الاقتصاديه المصريه-واذا سيطر المتشددون دفة الحكم فلا مناص من اعلان الحكم الذاتي للاقباط...لهذا لابد من التعايش في ظل المدنيه اي الجميعمن ليبرالي علماني دينيوكل المذاهب والاحزابالمهم القانون .

هم سبب نجاح الثورة
خالد علي -

ابغي اضيف معلومه للكاتب وهي لولا تحرك الاخوان ومشاركتهم لما نجحت الثوره وان كان دخولهم متاخر.هذه حقيقة لابد وان نعترف بها ولا نغفلها فكما ذكرت بانهم اكثر تنظيما واكثر معرفة باهدافهم.وعلى الاخرين العمل باستراتيجية اكثر فعابية بدل التخبط والكلام الذي لا لزوم له.

democracy=secular
secular -

Because most seculars and liberals kept silence after the revolt. They must support their ideals and insist on electing secular leaders such as Al Bardii, Haikal, and Musa. It''s not too late to show their commitment to best democratic system, Seperate religion from the government or the state Thanks

ماذا تريد؟
محمد نجيب -

سيدي أنني ما زلت أحتفظ بمقالتك التي تؤيد فيها توريث الحكم لجمال مبارك. الآن تُبارك للإسلاميين مبكراً الإستيلاء على السلطة. ماذا تريد بالضبط؟

المستقبل للعلمانية
محمد موسوي -

تحمل مقالة الاستاذ البحيري بعضا من الحقيقة وليس كلها فالعلمانيون في مصر لا يمتلكون ما يمتلك خصومهم الاسلاميين من منابر الجوامع والاموال الخليجية والايرانية فضلا عن خمسين بالمئة من الشعب الامي الذين لا يعرفون القراءة والكتابة فهؤلاء هم زادهم و جيش احتياطي لهم لكن بالنتيجة ان العلمانيين يستندون الى الاهم والاهم وهو التجارب العلمانية في البلدان المتحضرة وحتى في تركيا وهذ تشكل الثقل الكبير في انتصار العلمانية مستقبلا او حتى في الانتخابات المقبلة لو تفكر العلمانيون بعقولهم وليس وفق مصالح زعمائهم بينما يتعكز الاسلاميون بالمقابل عى تجارب فاشلة على مر التاريخ الاسلامي فانظر تجاربهم في السودان والسعودية وايران ولا ننسى التجربة لافغانية فهذه التجارب مقززة حتى للاميين المصريين لو عرف العلمانيون الطرق الناجعة لايصال مساوئها للمصريين جميعا, وما يلفت في المقال الفقرة الاخيرة وهي موضع استغراب الجميع فما الذي يدفع علمانيو مصر للقوقعة ورار الانتقام من انصار النظام السابق وهم بالملايين الذين سوف ينتقلون للجانب الاسلامي طالما لم يجدو الصدر الرحب لتقبلهم بينما هم في اغلبهم نواتاة للعلمانيين لان اغلبهم ينتمي للطبقى الوسطى وهم متعلمون , لا تنجح العلمانية في مصر ان لم يدفعو لكسب اللتيارات المناصرة للنظام السابق وشحذهم للدخول في صراعاتهم السياسية مع قوة الظلام والتخلف!

>>>>>>>>>!!<<<<<<<<< -

اين كتابات شاكر النابلسى وبقيه الشله

لانهم منافقين
farid -

العلمانيين خائفين من وحشية السلفيين و الاخوان أس النفاق و الميكافيلية

مشهد للمستقبل
مازن -

تقول ان خمسين بالمئه من الشعب لا يقرا ولا يكتب، هذا هو التخلف، يعني لو جاء اسلاميين او لبراليين نفس النتيجه، من مهزلات الدهر انه في الوقت الذى يريد ان يسيطر فيه الاسلاميين و السلفيين و الجهاديين على الحكم، هناك صوره عن طبيعة حكمهم بالصوت و الصوره، فما يحدث في الصومال من مجاعه مخيفة تقشعر لها الابدان يقوم اخوتهم بالايمان بانكار المجاعه و منع منظمات الاغاثه من المساعده، صوره لمستقبل اي بلد يقع تحت ايديهم، صوره عن كيفية تعاملهم مع الازمات و المشاكل، صوره لمن يؤيدهم على العمياني لانهم "من الدين"

حلال على الإسلاميين
wel3a -

انتهت الثورة وبدأ العد التنازلى لظلام بارد وليل طويل ستمر فيه مصر باحلك اوقاتها منذ عصر المماليك. لا يمكن اتهام المجلس العسكرى او تحميله المسؤلية عما اوصلنا للظرف الحالى. هم الان حلقة مفصليه فى دورة التاريخ الذى لا نقرؤه وان قرأناه لا نفهمه وان فهمناه لا نصدقه مفضلين دفن رؤسنا فى الرمال. منذ حوالى قرنين هيأ الله لمصر فرصه للنهوض و الترقى. ونحن اهدرنا الفرصه. مر على حكم مصر شرفاء ولصوص. نبلاء و اوغاد. باذلين و افاقين. بناء و مخربون. الاسماء لا تهم و الاحداث مرت. لكن اخر من حكم مصر مسؤل عن اكبر كمية من التدمير. لذلك سيحكمنا العسكر و الاجانب مائة سنه اخرى ‪..‬ ‪-‬ اخطر تركه لمبارك ونظامه هو مصر المفككه و حال وحجم الجمهوريه الرابعه التى تركها. خلال السنين الاخيره لحكم مبارك بدت مصر وكانها مكونه من اربعة طبقات او جمهوريات. فى اعلاها يقبع الرئيس المخلوع فى طبقه من مائة شخص يضمون اسرته و اعوانه القربين و رجال اعمال هم قمه فى الفساد. ثرواتهم خياليه و دخل بعضهم يراوح المليون جنيه يوميا. شخص او اثنين من هذه الطبقه ما زالوا فى اماكن سلطتهم وهم الحكام الفعليين لمصر اليوم و العشر سنوات القادمه. بعدها تاتي الطبقه الثانيه , الجمهورية الثانيه , وتتكون من خمسة ملايين من المصريين تصل مداخيلهم الى مليون جنيه فى السنه للاسره وهم معدودين كقوه شرائيه جباره تضاهى الطبقات العليا فى امريكا و اوروبا. هولاء يكسبون رزقهم بالحلال او بالحرام او كليهما. مثلا ميزانية وزارة الداخليه الاخيره كانت سبع مليارات جنيه فى حين وصل استهلاك المخدرات الى ثمانية و عشرين مليار جنيه العام الماضى. الجمهوريه الثانيه حاضره بقوه فى الاستهلاك المسرف التافه و الاعلانات الاستفزازيه المرافقه له و الشئ لزوم الشئ. للامانه اثبت شباب هذه الطبقه انهم اكثر رشدا ووطنيه من ابائهم و حركوا ثورة مصر. الطبقة الثالثه , الجمهوريه الثالثه , تتكون من حوالى عشرة ملايين مواطن معظمهم شرفاء وطنيين هم عصب الاقتصاد الصحى غير الطفييلى. هم التجار و الصناع الذين استحقوا لقب المستورين فى مسمياتنا. دخل الفرد فى هذه الطبقه حوالى الف جنيه فى الشهر. اخطر ما تركه لنا حسنى مبارك و نظامه الفاسد هو الطبقه الرابعه او الجمهوريه الرابعة . خمس وسبعين مليون نسمه من المعدمين سيئوا الصحة و التغذيه يعيش تسعة اعشارهم فى العشوائيات و العشر الباقى فى الشوا

نعم
شنيور -

التدين هو عدو الشعب المصري

من لا يملك
ابو الرجالة -

لقد اعطي من لا يملك لمن لا يستحق مبارك ما زال موجود في شخص رجالة المخلصين من المجلس العسكري ربما يضحوا بة ولكنهم لن يضحوا بالحكم الثلاثي الحاكم المجلس العسكري والسلفيين مخلب المجلس العسكري ورجال امنة المخلصين والاخوان الجناح الشعبي المكمل مظهريا

من لا يملك
ابو الرجالة -

يكفي في مصر ان تقول انا مسلم وتنطق الشهادتين وتسب المسيحيين ويتبعك اغلب المصريين او علي الاقل 80% منهم

hakika
Adam MARZOOK -

أنا معاك ميه في الميه ــ وهذا حال العالم العربي والاسلامي كله ـ أنا سوري ؟ ؟ ؟

hakika
Adam MARZOOK -

أنا معاك ميه في الميه ــ وهذا حال العالم العربي والاسلامي كله ـ أنا سوري ؟ ؟ ؟

باختصار
خوليو -

قلتها ألف مرة وسأظل أقولها المشكلة ليست في المسلمين، المشكلة في الاسلام كحكم، بدأت الثورة علمانية، وعندما جاء السؤال حول الدستور الذي لم يحذف منه مصدر التشريع، جاءت النعم بنسبة 77%، لماذا؟ لأنهم يخافون إن قالوا كلا أن يُحرقون في النار ، عندما يتوصلون لكشف أن لانار ولا من يحزنون، كما اكتشف شعوب أخرى، ستنتصر العلمانية، هذا رأي على كل حال.

the best of the best
kasim -

IT IS REALY TRUE I LIKE IT VERY MUCH

باختصار
خوليو -

قلتها ألف مرة وسأظل أقولها المشكلة ليست في المسلمين، المشكلة في الاسلام كحكم، بدأت الثورة علمانية، وعندما جاء السؤال حول الدستور الذي لم يحذف منه مصدر التشريع، جاءت النعم بنسبة 77%، لماذا؟ لأنهم يخافون إن قالوا كلا أن يُحرقون في النار ، عندما يتوصلون لكشف أن لانار ولا من يحزنون، كما اكتشف شعوب أخرى، ستنتصر العلمانية، هذا رأي على كل حال.

عاوزين جلاد!
ابو سلطان -

50% امي منهم 20% بلطجي 10% عربجي. هؤالا ياناس عايزين رئيس جلاد لا يرحم .

عاوزين جلاد!
ابو سلطان -

50% امي منهم 20% بلطجي 10% عربجي. هؤالا ياناس عايزين رئيس جلاد لا يرحم .