أميركا وإيران على سطح عراقي واحد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يحار كثير من زملائنا الكتاب السياسيين العراقيين والعرب في تفسير اللغز الشائك المتمثل في إصرار بوش ورامسفيلد وبريمر ومعاونيهم ومستشاريهم على تسليم العراق لمجموعات سياسية عراقية يعلمون، بدقة وعمق، بأنها مرتبطة بإيران، بل إن بعضها إيراني بالولادة وبعضها الآخر بالرضاعة، وهم الذين كانوا لا يكفون عن الشكوى المريرة من خطر إيران على أمن المنطقة واستقرارها، ومن رعايتها للإرهاب، واستمرارها في تمويل أحزاب وتجمعات ومليشيات مارقة مشاكسة، وتسليحها، وتدريب المخربين وتصديرهم إلى دول عربية وأفريقية عديدة لإثارة القلاقل وزعزعة الأمن فيها، وخاصة في العراق ولبنان ودول الخليج وفلسطين، إضافة إلى عنادها وإصرارها على الاستمرار في تطوير برامجها النووية العسكرية، رغم كل قرارات الشرعية الدولية وتحذيراتها وإنذاراتها وعقوباتها.
ويعلم رفاقنا في المعارضة العراقية السابقة بأن أميركا، قبل غزو صدام للكويت بكثير، كانت تمد جسورا خفية تارة، ومعلنة تارة أخرى، مع تجمعات المعارضة العراقية الشيعية المُصنعة إيرانيا، وهي تعرف أن قادتها وأغلب أعضائها مقيمون في إيران، ومُمولون من مخابراتها.
كما كانت الإدارات الأميركية المتعاقبة تنسق وتتعاون مع سوريا الأسد، وهي إيرانية الهوى والمصلحة أيضا، من أجل تطبيع العلاقة مع تلك التجمعات، وإدخالها إلى بيت الطاعة الأمريكي، للعمل معا على إسقاط نظام صدام، وإقامة نظام جديد يكون لقادة تلك التجمعات قصبُ السبق واليد الطولى فيه.
وينبغي هنا أن ننوه بأن هناك أحزابا وشخصيات شيعية عديدة وطنية عراقية خالصة لا علاقة لها بإيران، وترفض السلوك العدواني الإيراني بشدة، الأمر الذي جعلها تتعرض لأعمال انتقامية دموية خطيرة من قبل عملاء مخابرات إيران ذاتها، أو من قبل وكلائها العراقيين.
إن المقصود بهذا التقديم المطول هو أن أميركا لم تُخدع بأولئك القادة، ولا بارتباطاتهم وتوجهاتهم وأهدافهم، لا السرية ولا العلنية، فهم شلة تي فرضتها إدارة بوش على الشعب العراقي بعد سقوط نظام صدام، بعد أن كانت قد فرضتها علينا في المعارضة السابقة، وأجازت لها مصادرة مؤتمرات المعارضة وصياغة قراراتها ودعوة من تحب لحضورها، وعدم السماح لمن لا تحب، بالتعاون الجزئي مع الحزبين الكرديين وبعض العرب السنة الهامشيين.
وحين دخلت قوات الاحتلال الأمريكي إلى العراق لم تتراجع لا وزارة الدفاع ولا الخارجية ولا السي آي أي ولا إدارة بريمر عن قرار اعتماد تلك الأحزاب وريثة شرعية ووحيدة لنظام صدام، بل منحتها الكلمة العليا في صياغة الدستور وقانون الانتخاب وتوزيع المناصب والمراكز والألقاب.
كما انصاعت لإرادة رؤساء تلك الأحزاب والتجمعات فوافقت على طلبهم إلغاءَ الجيش العراقي وأجهزة الأمن والشرطة، ونسف الدولة العراقية بالكامل، بحجة إعادة بنائها على أسس ديمقراطية متحضرة، في حين أن الهدف كان احتلال مؤسساتها ومبانيها، وسرقة أموالها، وتهريب أسلحتها وأجهزتها ومعداتها إلى إيران، وتصفية ما يمكن من المناوئين للنفوذ الإيراني.
ولا بد من التذكير هنا بأن قوات الاحتلال غضت أنظارها، عمدا، عن عمليات السطو والسرقة والنهب والسلب والحرق التي عمت بغداد والمدن الأخرى، في فترة الفلتان الأمني، والتي لم يكن يجرؤ على القيام بها، بهذه السعة والاحتراف والحرية، سوى عصابات مملوكة أو مرعية من قبل أصحاب القوة والجبروت. كما سمحت تلك القوات باقتحام المتحف العراقي ووزارات الدفاع والداخلية والإعلام والبنك المركزي، وتركت كاميرات السي إن إن والجزيرة وغيرها تقوم بتصوير حفلات الفرهود تلك، وبثها على الهواء.
وكان على القيادة المدنية والعسكرية الأمريكية تغيير قواعد اللعبة، على الفور، واستدعاء القوى الديمقراطية الوطنية العراقية غير الطائفية وغير العنصرية، وتمكينها من تشكيل حكومة تكنوقراط مؤقتة نزيهة وقوية تفرض حكم القانون وتحاسب الفاسدين، وتمنع انزلاق الوطن إلى الخراب الذي جاء فيما بعد على أيدي المعممين، حين رأت، ومن الأيام الأولى للغزو، خصوصا في فترة سلطة جو غارنر وقبل وصول بول بريمر، قادة الأحزاب الشيعية المُصنعة إيرانيا يستقبلون، علنا ودون مواربة، آلاف المسلحين القادمين من إيران، زاعمين أنهم أعضاء في أحزابهم كانوا مبعدين إلى إيران من قبل النظام السابق، ثم حين تأكد لها أنهم باشروا بتشكيل مليشياتهم، وتسليحها. وليس معقولا أن الأمريكيين لم يكونوا يعرفون ما يجري في قواعد ومقرات تلك الأحزاب ومناطق نفوذها. وليس منطقيا أيضا أنهم فوجئوا بالكشف عن السجون السرية التابعة لوازرة الداخلية، وعن ضيوفها وأساليب التعذيب الإسلامي الحلال التي كانت تمارس فيها، ولا حين افتضح أمر سجون نوري المالكي السرية وفرسانها الورعين الأتقياء.
ثم تجاهلت القيادة المدنية والعسكرية الأمريكية حملات التهجير الطائفي والعرقي التي قامت بها فصائل فيلق بدر ومليشيات مقتدى الصدر وحزب الدعوة وحزب الله العراقي وحزب الدعوة الإسلامي- تنظيم العراق وحركة سيد الشهداء الإسلامية وغيرها ضد مكونات عراقية معينة أخرى.
كا لم يتدخلوا لمنع المؤتمر الوطني مثلا، من السطو على مقر مخابرات النظام السابق، وسرقة ملفاتها وأقراصها المدمجة وأسرارها وأموالها، ونقلها، علنا وعلى مرأى ومسمع من جيوش الاحتلال، إلى مكاتبه في المنصور. ولم يسترجعوها منه، عنوة وبالقوة، إلا بعد أن طار الملك عبد الله الثاني إلى واشنطن شاكيا لبوش من تهديدات للعرش الأردني بفضح ارتباط الملك حسين بصدام، ونشر أسرار ذلك الأرتباط، إذا لم يسُقط عنه الأردنيون قضية بنك البتراء التي أدين فيها.
ثم حين انتهت صلاحية مجلس الحكم سيء الصيت وعُين أياد علاوي رئيسا لوزارة ما سُمي بعهد نقل السيادة كانت إيران قد تحولت إلى قوة فاعلة حقيقية في العراق، تعز من تشاء وتذل من تشاء، وتفرض أتباعها ومريديها وجواسيسها على الرئاسات والوزارات والسفارات ومجالس المحافظات والبلديات والمؤسسات العسكرية والأمنية والمالية، وحتى محطات بيع الوقود، علنا وعلى رؤوس الأشهاد.
وهاهو العراق اليوم، لا يستطيع أيٌ كان، حتى لو كان الرئيس الأمريكي نفسُه، أن يأخد مكانا في صدارة السلطة في العراق إذا لم يحصل على موافقة إيران، عن طريق أحد وكلائها العراقيين.
ونوري المالكي الذي يبدو اليوم وكأنه الحاكم الأقوى والأكثر هيمنة في العراق لا يتعدى كونه السطح الذي يجتمع عليه شتاء أمريكا وصيف إيران، بالتراضي غير المعلن، وبالتناغم الهاديء المتين. فهو الوسيط الذي يحاول توليف الإرادتين، والحفاظ على نفوذ الطرفين، وعلى مصالهما المكتسبة في العراق. وحين يُضطر أحيانا إلى الميل أكثر لإيران، كما في موضوع معسكر أشرف مثلا، وفي نجدة نظام بشار الأسد، يُضطر بالمقابل لترضية الأمريكان، كما في صفقة الطائرات المقاتلة، ومسألة الخبراء العسكريين الذين سيبقون في العراق، مدربين وخبراء معاونين وليسوا محتلين.
مع الاعتراف بوجود آلاف العراقيين المتطوعين الحلفاء والشركاء والوكلاء والأصدقاء لأمريكا يقومون بحماية مصالحها ونفوذها وتنفيذ أوامرها نيابة عن جيشها، عند الضرورة، لا يقل عددهم ولا جبروتهم عن عدد وجبروت الحليف العراقي لإيران.
السؤال الذي ينبغي أن نجيب عليه الآن، هو، هل كان الأمريكيون سُذجا إلى هذه الدرجة، وغير عارفين بدواخل الأمور العراقية، وجاهلين بحقيقة العلاقة العضوية الحقيقية بين الأحزاب الشيعية الحاكمة اليوم في العراق وبين العدوة الأولى لمصالحهم في المنطقة حين قرروا تقديم العراق على طبق من ذهب وفضة لإيران؟ لا أظن. ومن يظن ذلك فهو واهم ويحتاج إلى تنوير. فالأمريكان، على الأقل في أعقاب غزو صدام للكويت، كانوا وظلوا وما زالوا يفتشون وينقبون ويجتمعون ويستمعون ويقرأون ويكتبون عن العراق والعراقيين.
ومرة أخرى أحاول هنا تذكير رفاقنا المعارضين السابقين بعدد الندوات والحلقات الدراسية والمؤتمرات التي عقدها الأمريكان عن العراق ومكوناته وشؤونه، كبيرها وصغيرها، والتي حضرنا أغلبها، ورأينا عمق المعرفة الأمريكية بنا وبأحزابنا وتجمعاتنا وأفكارنا وأهدافنا. حتى لم يبق مستورا على أي موظف صغير أو كبير في وزارة الخارجية أو الدفاع أو السي آي أي أو الكونغرس سوى ألوان ملابسنا الداخلية.
يقول صديقي المعارض السابق والمعارض المزمن للحكم العراقي، والخائف اليوم من دخول الوطن مثلما كان طيلة ثلاثين عاما من حكم الديكتاتور الراحل، إن الأمريكان) لعبوها صح (فليس هناك سلاح أمضى وأكثر تدميرا لفكرة الإسلام السياسي عموما، وللفكر الشيعي الإيراني خصوصا، وتشويه سمعته، وتفكيك قوته، وبالتالي إيصاله إلى نهاية طريقه، ثم إسقاطه ودفنه إلى الأبد، سوا أخطاء الإسلاميين أنفسهم، وفشلهم في توفير العدالة والنزاهة وحكم القانون، وتكالبهم على السلطة والمال، وتقاتلهم على الكراسي والمنافع والعمولات والاختلاسات، وتهميشهم الأحمق غير المحسوب لشرائح واسعة من العراقيين، وشطارتهم في توسيع دائرة الناقمين عليهم، وزيادة أعداد المبعدين والمهجرين. ولا يُستبعد أن الأمريكان يشجعونهم على ممارسة المزيد من العنف ضد المعارضين الشيعة قبل السُنة، والغرق أكثر فأكثر في الوحل الإيراني، وإثبات أن ولاءهم الأول والنهائي لإيران وليس للعراق.
ومؤكد أن سقوط نظام بشار الأسد، في القريب العاجل، وسوْقه إلى قفص حديدي كقفص رفيقه حسني مبارك، سيكون ضربة قاصمة للظهر الإيراني في العراق، وقد يدفع بنظام الولي الفقيه إلى مزيد من القسوة والشدة والعلنية في حكم العراق، للتعويض عن خسارته السورية الباهضة، الأمر الذي سيفجر البركان العراقي، ويعجل في انتفاضة، على الطريقة العراقية، لا تبقي ولا تذر، تصبح انتفاضة الشعب السوري البطل أمامها نزهة ورحلة استجمام.
وأخيرا، إذا حصل وسقط حكم الأحزاب الشيعية الحاكمة اليوم في العراق فلن تقوم لها قائمة، من الآن ولألف سنة قادمة. وسوف يكون هذا السقوط نهائيا وأبديا للإسلام السياسي الإيراني، على وجه التخصيص، وسقوطا مؤكدا أيضا لكل سلطة فاسدة ظالمة أخرى، عربية أو غير عربية، تتستر بالدين الإسلامي لتسرق شعبها وتذبح أبناءه من معارضيها باسمه، وهو منها ومن غشها وخداعها وجهلها وغبائها بريء.
التعليقات
تحليل واقعي
ابو ذر -التحليل صحيح وواقعي والدليل على ذلك هذه الايام ذكر صدام في القنوات الفضائية الشيعية حيث قال احد المحللين الشيعة وفي احدى القنوات الشيعية تعليقا على الصفقات الوهمية لوزارة الكهرباء وقال بالنص بان صدام كان اشجع منا لانه كان يعدم عندما يسرق المسؤل 100 الف دينار والان المليارات ولا يحاسب المسؤل فاقول ان الاحزاب الاسلامية الى زوال وبعون الله
عزيزي
عزيزي -لماذا هذا الاصرار على محاربة ايران؟؟؟؟؟؟؟؟ ايران جارة ازلية للعراق .وعلاقة العراق بايران بغض النظر عن نظامها السياسي يجب ان تكون على احسن مايرام .انا الذي اكلمك عربي ابن عربى ومن اصل الدوحة اليعربية والتى نبعت منها شجرة عائلتي ورغبتي في بقاء العلاقة مميزة مع كل من ايران وتركيا هي لحرصي على مصلحة بلدي ولانني اعرف وللاسف ان العرب غدارين ومافعلوه بالعراق لم يفعله احد طول التاريخ .كثير من العربان يكرهون ايران لسبب طائفي وربما انت واحد منهم .هل يجوز ان نبقى نحارب ايران للابد؟؟؟؟؟.الجغرافيا هي فوق الطائفية وفوق الاعتبارات الاخرى .اذا كان العربان يكرهون ايران فليقاتلوها هم .اما نحن فلا لا لا كلا كلا كلا .العراق دفع المال والرجال وخسر مئة سنه من عمره التنموي في حربه مع ايران وهي لم تكن حربا للعراق بل كانت حربا من حروب الاخرين على ارض بلاد الرافدين .العرب جابو البلاوي على العراق من حسنى الزعيم الى احمد سعيد الى المقفوص حسنى مبارك الى سعاد الصباح وغيرهم وغيرهم يرحم ابوك بطل من هاي السالفة ولا تجعل الاخرين يستغلونك لانك عراقي لتحقيق اهدافهم مثل ما استغلوا صدام وضحكو عليه .هل يثق العربي العراقي بالعرب؟؟؟؟ كلا والف كلا .الا اذا كان بليدا
نفس القوانة
مراقب من لندن -اذا قال ابن تكريت قال العراق هذا هو الخطاب التكريتي المعهود. تلك هي النبرة وهاي العنجهية التي نحمد الله انها قبرت ولن تعود.. الزمن الذي كنتم تقدرون فيه الوطنية وتوزيع الجناسي حسب التبعية والتذلل لكم قد ولى وقيادات العراق نتاج صندوق الانتخاب الذي لن تستوعبوه ايها الطلقاء.. بالمناسبة الدعوة التي تشتمها ليل نهار أأسسهت في منتصف خمسينات القرن الماضي اي قبل ان تكون ايران اسلامية فعلى من تتغافل؟
نفس القوانة
مراقب من لندن -اذا قال ابن تكريت قال العراق هذا هو الخطاب التكريتي المعهود. تلك هي النبرة وهاي العنجهية التي نحمد الله انها قبرت ولن تعود.. الزمن الذي كنتم تقدرون فيه الوطنية وتوزيع الجناسي حسب التبعية والتذلل لكم قد ولى وقيادات العراق نتاج صندوق الانتخاب الذي لن تستوعبوه ايها الطلقاء.. بالمناسبة الدعوة التي تشتمها ليل نهار أأسسهت في منتصف خمسينات القرن الماضي اي قبل ان تكون ايران اسلامية فعلى من تتغافل؟
من القرن الماضي
طارق -يقول هنري كيسنجر ، في الفصل الثالث من مذكراته ( سنوات التجديد ) الصادرة عام 1999 وهو يتحدث عن أبعاد العلاقة الأمريكية ـ الإسرائيلية ـ الإيرانية ـ الكردية في فترة السبعينات من القرن الماضي مايلي : ( إن حماية الأكراد كان يتطلب تدخلات وإرتباطات أمريكية كبيرة ومعقدة في وقت كانت علاقة الشرق بالغرب تسوء وتضعف ، كما أن محادثات السلام الإسرائيلية العربية لم تكن تسير بشكل جيد ، وكانت إدارة نيكسون تحت النار من معارضيها بسبب حرب فيتنام والمشاكل الداخلية .. ولكن دعم الأكراد كان علينا أن يوزن بالقياس الى أهمية موقعهم الجغرافي في المنطقة العربية وكذلك تركيا وإيران .) إذن هو إعتراف ضمني ومنذ قرابة أربعين عاماً من أحد صناع القرار الأمريكي ، وهو اليهودي الصهيوني ، أولاً بحماية الأكراد ، إستناداً الى أهمية موقعهم الجغرافي المتاخم لسوريا وإيران وتركيا ، أي بكلمة أخرى وبالمفهوم السياسي القائم على المصلحة الأمريكية ـ الإسرائيلية أنهم ، أي الأكراد ، ورقة اللعب المهمة ووسيلة الضغط الفاعلة عند الحاجة اليها .. وثانياً تأييده لفكرة دعم الأكراد وأهمية ذلك ، والدعم هنا لاشك قد ظهر جلياً في تلك الحقبة من قبل إيران الشاه وإسرائيل .. ولاحقاً من قبل السياسة الأمريكية في المنطقة والتواجد الإسرائيلي في المنطقة الكردية في شمال العراق وحتى يومنا هذا .
من القرن الماضي
طارق -يقول هنري كيسنجر ، في الفصل الثالث من مذكراته ( سنوات التجديد ) الصادرة عام 1999 وهو يتحدث عن أبعاد العلاقة الأمريكية ـ الإسرائيلية ـ الإيرانية ـ الكردية في فترة السبعينات من القرن الماضي مايلي : ( إن حماية الأكراد كان يتطلب تدخلات وإرتباطات أمريكية كبيرة ومعقدة في وقت كانت علاقة الشرق بالغرب تسوء وتضعف ، كما أن محادثات السلام الإسرائيلية العربية لم تكن تسير بشكل جيد ، وكانت إدارة نيكسون تحت النار من معارضيها بسبب حرب فيتنام والمشاكل الداخلية .. ولكن دعم الأكراد كان علينا أن يوزن بالقياس الى أهمية موقعهم الجغرافي في المنطقة العربية وكذلك تركيا وإيران .) إذن هو إعتراف ضمني ومنذ قرابة أربعين عاماً من أحد صناع القرار الأمريكي ، وهو اليهودي الصهيوني ، أولاً بحماية الأكراد ، إستناداً الى أهمية موقعهم الجغرافي المتاخم لسوريا وإيران وتركيا ، أي بكلمة أخرى وبالمفهوم السياسي القائم على المصلحة الأمريكية ـ الإسرائيلية أنهم ، أي الأكراد ، ورقة اللعب المهمة ووسيلة الضغط الفاعلة عند الحاجة اليها .. وثانياً تأييده لفكرة دعم الأكراد وأهمية ذلك ، والدعم هنا لاشك قد ظهر جلياً في تلك الحقبة من قبل إيران الشاه وإسرائيل .. ولاحقاً من قبل السياسة الأمريكية في المنطقة والتواجد الإسرائيلي في المنطقة الكردية في شمال العراق وحتى يومنا هذا .
كرد أيران صهيوأمركا
شاكر -البروفسور كمال مجيد: لقد قاسى شعبنا الكردي في العراق، منذ سنة 1961 وحتى الان، الامرين بيد حزبي مسعود البارزاني وجلال الطالباني. فبحجة الدفاع عن حقوق هذا الشعب المنكوب حمل حزب مصطفى البارزاني، الذي كان يضم جلال واتباعه حينذاك، سلاح شاه ايران لاسقاط حكومة عبد الكريم قاسم الوطنية. ففي مقابلة لجلال يقول في سياق كلامه حول قانون الاصلاح الزراعي، بأن الاقطاعيين الاكراد ((قرروا الهجرة والتوجه الى ايران وبدأت ايران تحركهم وتسلحهم وتعيدهم الى المناطق الحدودية عبر الاتصال بالجنرال الايراني ورهام ... وبعد دراسة الموقف في حزبنا تولد اتجاهان: الاول على رأسه ملا (البارزاني) وكنت انا اقودهم...)) وقد رأى هذا الاتجاه: (( ان هذه الحركة تستغل المشاعر القومية واخافة عبد الكريم قاسم وما علينا سوى العمل ضمنها من اجل افراغها والسيطرة على قيادتها واخراج عناصرها وبالتالي نحن نتولى العمل المسلح الحقيقي ضد عبد الكريم قاسم.)) وفي تقرير للسفير البريطاني في بغداد (راجع الملف 28 لسنة 1963 للوثائق البريطانية المنشورة في Pوبليچ Rيچوردس Oففيچي بلندن ) يقول: (( اجتمع قادة الحزب الكردي بموظفي السفارة الامريكية في بغداد عدة مرات قبل القيام بحركتهم ضد قاسم.)) وهناك ايضاً كتاب ((الموساد في العراق ودول الجوار)) للمؤلف الاسرائيلي شلومو نكدمون ( ترجمة بدر عقيلي) حيث يحوي عدداً كبيراً من صور مصطفى البارزاني في اسرائيل. هكذا ارتبطت حركة الحزب الكردي المسلحة بشاه ايران وأمريكا واسرائيل منذ اللحظة الاولى
صهيونية كردية إيران
كتاب جدير بالقراءة -كتاب العلاقة الصهيونية الكردية الإيرانية !!! بقلم شلومو نكديمون. يضم الكتاب 31 فصلاً ،ويظهر أن الإيرانيون والصهاينة إستخدموا الأكراد من أجل تحقيق رغبتهم في إنهاك العراق! هنا نلقي الضوء على أهم ما جاء في هذا الكتاب: الملا مصطفى البارزاني ذبح (كبشا كبيرا) فرحا بإنتصار إسرائيل على العرب في 67 ! زيارات عديدة للملا الى إسرائيل ولقاءه بالمسؤولين ودعم متواصل للتمرد الكردي. إسرائيل تمنح البارزاني رتبة (لواء) تقديرا لجهوده في تسفير اليهود العراقيين الى فلسطين المحتلة!! يتحدث المؤلف عن التعاون بين الكيان الصهيوني (وتحديداً الموساد) وبين الملا مصطفى البارزاني للفترة 1963 – 1975 وتغلغل الموساد داخل شمال العراق، ليس لنوازع إنسانية – كما يدعي الصهاينة – بل لاستخدام الأكراد جسراًً للعبور نحو دول الجوار، إيران وتركيا، وإضعافاً للعراق الذي كانت تنظر إليه إسرائيل دوماً على أنه الخطر المزعج . ويستند المؤلف في معلوماته إلى مقابلات مع رجال الموساد الصهيوني الذين كلفوا بالإشراف المباشر على النشاطات في كردستان، وعلى وثائق سرية، وتقارير إعلامية، وأراشيف خاصة وعامة، ومذكرات ورسائل كتبها مستشارون إسرائيليون أبان تواجدهم في كردستان . يتحدث المؤلف ايضا عن العلاقات والاتصالات بين المخابرات الإيرانية والإسرائيلية منذ أيلول عام 1957، ودور الجنرال بختيار (إبن مطلقة شاه إيران ثريا) في التنسيق، حيث ألمح بختيار عن ارتياح إيران للضربة التي نالت الجيش المصري في حرب 1956، ويتحدث عن ثورة تموز، ثم ثورة رمضان في العراق ومجيء الحزب إلى السلطة وبداية التعاون بين حكومة الثورة والأكراد، بل سبقت وقوع الثورة حين اتصل طاهر يحيى في شباط 1962 بإبراهيم احمد السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني عارضاً على الأكراد التعاون مع رجال الثورة ضد السلطة القاسمية .
صهيونية كردية إيران
كتاب جدير بالقراءة -كتاب العلاقة الصهيونية الكردية الإيرانية !!! بقلم شلومو نكديمون. يضم الكتاب 31 فصلاً ،ويظهر أن الإيرانيون والصهاينة إستخدموا الأكراد من أجل تحقيق رغبتهم في إنهاك العراق! هنا نلقي الضوء على أهم ما جاء في هذا الكتاب: الملا مصطفى البارزاني ذبح (كبشا كبيرا) فرحا بإنتصار إسرائيل على العرب في 67 ! زيارات عديدة للملا الى إسرائيل ولقاءه بالمسؤولين ودعم متواصل للتمرد الكردي. إسرائيل تمنح البارزاني رتبة (لواء) تقديرا لجهوده في تسفير اليهود العراقيين الى فلسطين المحتلة!! يتحدث المؤلف عن التعاون بين الكيان الصهيوني (وتحديداً الموساد) وبين الملا مصطفى البارزاني للفترة 1963 – 1975 وتغلغل الموساد داخل شمال العراق، ليس لنوازع إنسانية – كما يدعي الصهاينة – بل لاستخدام الأكراد جسراًً للعبور نحو دول الجوار، إيران وتركيا، وإضعافاً للعراق الذي كانت تنظر إليه إسرائيل دوماً على أنه الخطر المزعج . ويستند المؤلف في معلوماته إلى مقابلات مع رجال الموساد الصهيوني الذين كلفوا بالإشراف المباشر على النشاطات في كردستان، وعلى وثائق سرية، وتقارير إعلامية، وأراشيف خاصة وعامة، ومذكرات ورسائل كتبها مستشارون إسرائيليون أبان تواجدهم في كردستان . يتحدث المؤلف ايضا عن العلاقات والاتصالات بين المخابرات الإيرانية والإسرائيلية منذ أيلول عام 1957، ودور الجنرال بختيار (إبن مطلقة شاه إيران ثريا) في التنسيق، حيث ألمح بختيار عن ارتياح إيران للضربة التي نالت الجيش المصري في حرب 1956، ويتحدث عن ثورة تموز، ثم ثورة رمضان في العراق ومجيء الحزب إلى السلطة وبداية التعاون بين حكومة الثورة والأكراد، بل سبقت وقوع الثورة حين اتصل طاهر يحيى في شباط 1962 بإبراهيم احمد السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني عارضاً على الأكراد التعاون مع رجال الثورة ضد السلطة القاسمية .
لماذا كفر العراقيون
لماذا -لماذا كفر العراقيون بالعروبة ؟ خلال فترة الحكم الملكي تدخل العرب كي يسن قانون الجنسية العراقية سيء الصيت, الذي قسم العراقيين إلى قسمين , تبعية عثمانية وأخرى فارسية , في حين منح العرب وغير العرب الجنسية العراقية استناد إلى قانون سنه الملك غير العراقي يقضي بان يصبح عراقيا من كان مقيما في العراق قبل دخول الملك إلى العراق , وان كان مسافرا مر بالعراق (عابر سبيل) حتى وان كان من بقايا الجيش الانكشاري !.بفعل تلك القرارات الجائرة نزعت العروبة هوية المواطنة العراقية من الكثير من العراقيين , ومنحت لغيرهم من العرب وغير العرب , واستمرت تبعات ذلك القانون إلى يومنا هذا , لم نجد مثل هذا القانون في كل بقاع الأرض !!.بعد ثورة تموز 1958نزل العرب بكل ثقلهم وبشكل مفضوح من اجل إجهاض الثورة , كانت حركة الشواف في الموصل ثمرة للتدخل المصري الناصري , أرادوا إلحاق العراق كضيعة خلفية في حدائق مصر أو سوريا عبد الناصر, بعد حين تم لهم ما أرادوا , بعدما حسمت رشاشات بورسعيد المصرية معركة دفاع العراقيين عن ثورتهم وزعيمها الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم , ومالت الكفة للمتآمرين المدعومين عربيا .وقف البعث السوري بكل ثقله في العام 1963مع المتآمرين البعثيين , الذين ذبحوا العراقيين واستباحوا حرماتهم .كانت الفترة الممتدة منذ عام 1964 لغاية انقلاب 1968 ومجيء البعث للسلطة فترة ذهبية لمصر وعبد الناصر, على الرغم من حالات الشد والجذب بين عبد السلام عارف وعبد الناصر, لكن الجناح الناصري في الحكومة العراقية المدعوم من قبل السفير المصري في بغداد أمين هويدي - الذي كان بمثابة المندوب السامي البريطاني - كان هو المنتصر دائما وهو صاحب القرار. لقد كان العراق بحاجة ماسة للتنمية وللعملة الصعبة , وكانت مدن العراق خربات , لكن محافظ البنك المركزي العراقي آنذاك ناصري الهوى خير الدين حسيب , وقف مع مصر و عبد الناصر في (محنتهم المالية) وحول ملايين الدولارات إلى مصر , وتركت مدن العراق خربة , لم يطالب احد بتلك الأموال إلا حين تسلم عبد الرحمن البزاز رئاسة الوزارة .رفع صدام وحكومته بعلاقته مع العرب كل المحذورات , فأصبح العربي الوافد في نظر حكومة البعث هو ابن البلد الأصلي المعزز المكرم , والعراقي نصيبه القتل في الحروب , أو الإعدامات , أو السجون , أو المنافي , ومن عاش في العراق من غير جوقة صدام , عاش جائعا ومرعوبا !.ثمة مفارقة لم ي
الحكومة العميلة
kamel -الكثير من الأخوان والذين نسمعهم يتداخلون في البالتوك يتسائلون ماهذا التناقض الذي تنتجهه الحكومة العميلة في المنطقه الخضراء، ومنها (اجتثاث البعث) في العراق..! في حين نرى تلك الحكومة تدعم حكومة المجرم بشار الأسد، وهو أمينا عاما لحزب البعث السوري، وأغلب تلك التساؤلات توجه لمن انتمى لحزب البعث في العراق.. ويضيفون أيضا أليس من حق البعثي العراقي أن يساند البعث في سوريا..؟؟؟ وكانت بعض التساؤلات توجه لنا شخصيا في بعض غرف البالتوك، وكانت إجابتنا كالآتي:أولا: علينا أن نعرف مباديء الحزب وقيمه وأهدافه والتي كانت خطوطها واضحة في العراق والتي تبنتها عقول عراقية وطنية وعلى رأسها الرئيس الراحل والذي كان ديدنه إخراج العراق من خانة العالم الثالث.. وماحصل بتلك الحقبة الزمنية من تطور أرهب الأعداء، لأن منجزاته كان تصب لمصلحة الشعب العراقي وأمتنا العربية ..ولذلك تكالبت عليه المؤامرات تلو المؤامرات منذ عام 1970 الى حين احتلاله عام 2003 ..أما السياسة السورية التي انتهجت نهجا طائفيا تبينت معالمها منذ تبوأ الأب حافظ الأسد والذي وقف مع المعتدي الفارسي ضد العراق وأغلق حدوده بوجه العراق..! والهدف من ذلك انهاكه أقتصاديا لارضاء الفرس، وغلق أنبوب النفط (بانياس).. !ورأينا كيف سلم هضبة الجولان للكيان الصهيوني، وهو يدعي ببعثيته كذبا وبهتانا بعد أن أبعد القيادة القومية الشرعية من أرض سوريا..!! من جانب آخر.. كنا في سوريا بعد احتلال العراق مباشرة، والتقينا ببعض كوادر البعث السوري، وعندما أمنوا بنا كانوا يتكلمون بألم بأن مسار البعث (يقصدون رأس الهرم) قد اتخذ منحىً طائفيا..! وانهم براء من ذلك..!بعد هذه المقدمة نجد انه من الضروري فصل قاعدة البعث السوري عن قيادته الطائفية التي تربع عليها النصيريين الطائفيين، والذين سخروا جميع امكانياتهم لتنفيذ أجندة بلاد فارس..!من هنا نقول انه علينا أن لانظلم القاعدة العريضة للبعث في سوريا، وعلينا أن نركز على رأس الهرم الطائفي المدعوم من الفرس والكيان الصهيوني وحتى أمريكا..! وربما سأل سائل عن كيفية دعم تلك القيادة..؟ نقول لوكانت القيادة السورية تمتلك التوجه الوطني لاجتاح المحتل الأمريكي أرض سوريا عام 2003 ..! لأن أمريكا والكيان الصهيوني وايران يرون أن راس الهرم للقيادة السورية يخدم مصالحهم ، ولذلك نرى الدعم الايراني لها سواء كان تسليحيا أوماديا أو بشريا.. وأيضا لايخفى
الزهايمر
هادي البصري -وبطائفيتك الحقيرة...الدنيا وين صارت وانت وين؟؟؟
الحكومة العميلة
kamel -الكثير من الأخوان والذين نسمعهم يتداخلون في البالتوك يتسائلون ماهذا التناقض الذي تنتجهه الحكومة العميلة في المنطقه الخضراء، ومنها (اجتثاث البعث) في العراق..! في حين نرى تلك الحكومة تدعم حكومة المجرم بشار الأسد، وهو أمينا عاما لحزب البعث السوري، وأغلب تلك التساؤلات توجه لمن انتمى لحزب البعث في العراق.. ويضيفون أيضا أليس من حق البعثي العراقي أن يساند البعث في سوريا..؟؟؟ وكانت بعض التساؤلات توجه لنا شخصيا في بعض غرف البالتوك، وكانت إجابتنا كالآتي:أولا: علينا أن نعرف مباديء الحزب وقيمه وأهدافه والتي كانت خطوطها واضحة في العراق والتي تبنتها عقول عراقية وطنية وعلى رأسها الرئيس الراحل والذي كان ديدنه إخراج العراق من خانة العالم الثالث.. وماحصل بتلك الحقبة الزمنية من تطور أرهب الأعداء، لأن منجزاته كان تصب لمصلحة الشعب العراقي وأمتنا العربية ..ولذلك تكالبت عليه المؤامرات تلو المؤامرات منذ عام 1970 الى حين احتلاله عام 2003 ..أما السياسة السورية التي انتهجت نهجا طائفيا تبينت معالمها منذ تبوأ الأب حافظ الأسد والذي وقف مع المعتدي الفارسي ضد العراق وأغلق حدوده بوجه العراق..! والهدف من ذلك انهاكه أقتصاديا لارضاء الفرس، وغلق أنبوب النفط (بانياس).. !ورأينا كيف سلم هضبة الجولان للكيان الصهيوني، وهو يدعي ببعثيته كذبا وبهتانا بعد أن أبعد القيادة القومية الشرعية من أرض سوريا..!! من جانب آخر.. كنا في سوريا بعد احتلال العراق مباشرة، والتقينا ببعض كوادر البعث السوري، وعندما أمنوا بنا كانوا يتكلمون بألم بأن مسار البعث (يقصدون رأس الهرم) قد اتخذ منحىً طائفيا..! وانهم براء من ذلك..!بعد هذه المقدمة نجد انه من الضروري فصل قاعدة البعث السوري عن قيادته الطائفية التي تربع عليها النصيريين الطائفيين، والذين سخروا جميع امكانياتهم لتنفيذ أجندة بلاد فارس..!من هنا نقول انه علينا أن لانظلم القاعدة العريضة للبعث في سوريا، وعلينا أن نركز على رأس الهرم الطائفي المدعوم من الفرس والكيان الصهيوني وحتى أمريكا..! وربما سأل سائل عن كيفية دعم تلك القيادة..؟ نقول لوكانت القيادة السورية تمتلك التوجه الوطني لاجتاح المحتل الأمريكي أرض سوريا عام 2003 ..! لأن أمريكا والكيان الصهيوني وايران يرون أن راس الهرم للقيادة السورية يخدم مصالحهم ، ولذلك نرى الدعم الايراني لها سواء كان تسليحيا أوماديا أو بشريا.. وأيضا لايخفى
الفوضى الخلاقة
شلال مهدي الجبوري -تحية للاستاذ الزبيديموضوع مثير للجدل بين ابناء الشعب العراقي وبالذات بين النخبة المثقفة والصديقة للولايات المتحدة الامريكية وانا واحد منهم؟ سؤال محير ولم نجد له جواب؟؟ ماذا تريد بنا الولايات المتحدة الامريكية ؟ تساؤلات كثيرة ولم نجد لها اجوبة ؟؟هل تريد الولايات المتحدة الامريكية بناء الديمقراطية في العراق او نظام ثيوقراطي موالي لايران وماهي المصلحة لها؟ ام تريد المزيد والمزيد من الخراب للعراق بعد تحريرة من الاستعمار البعثي الفاشي؟ لماذا فتحت الحدود لدخول من هب ودب ولماذا دعمت النظام الطائفي المهدم للنسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي وبالتالي سمحت للقوى او بالاحرى للوبي الايراني ان يهيمن على السلطة بالعراق وفي الاخير الهيمنه المطلقة لملالي طهران على العراق بحيث اصبح ملالي طهراد يقودون العراق بالكنترول من حسينياتهم في قم وطهران؟؟ثم ثم لماذا قامت بتسويق البعثين واحياءهم من القبور وادخالهم في البرلمان والحكومة؟؟ ثم لماذا لاتقوم بدعم القوى العلمانية الديمقراطية ومنها بالذات اللبرالية والصديقة لها وهي قادرة على ذلك ومن ثم منحهم الفرصة لقيادة الحكم بالعراق وهم قادرون على انقاذ العراق من محنته وسيكونون الحليف الستراتيجي للولايات المتحدة هذه وغيرها من الاسئلة التي يطرحها العراقين وبالذات النخبة المثقفة وهي في حيرة من امرها؟ سؤال مهم ماذا تريد امريكا ان تاسس له في العراق ؟؟؟ انا اتفق تما على ما ماكتبته من تحليل في آخر المقالة واسميه بنظرية الفوضى الخلاقة والتي يكون فيها الامريكان هم مهندسيها وهي تحت سيطرتهم ومنها يبغون اسقاط الاسلام السياسي السني والشيعي سياسيا بتوريطهم في فوضى السلطة العارمة والتي سوف تحرقهم وقد سقط وبشكل مدوي الطرف السني واصبح الحزب الاسلامي في وضع لايحسد عليه واصبح دوره هامشيا وزج البعثين بهذه المعمة لكي يتم اسقاطهم سياسيا والى الابد وانتهاء حاضنتهم السنية وفضائح الفساد بينهم تزكم الانوف بالاظافة الى الارهاب والاجرام مما ادى الى تقلص قاعدتهم الطائفية وسط المكون السني وهو ملاذهم الاخير اما اللوبي الايراني وبفروعه المختلفة وتحت قيادة المالكي فهو فشل فشلا ذريعا ويتخبط كالغريق بالرغم من وقوف كل الحوزات الدينية وعلى راسها حوزت السيستاني الى جانبهم ودعم ملالي طهران المطلق فان رصيد الاحزاب الاسلامية الشيعية الطائفية اصبح في الحضيض ولولا الوقوف المطلق للحوزة ال
الفوضى الخلاقة
شلال مهدي الجبوري -تحية للاستاذ الزبيديموضوع مثير للجدل بين ابناء الشعب العراقي وبالذات بين النخبة المثقفة والصديقة للولايات المتحدة الامريكية وانا واحد منهم؟ سؤال محير ولم نجد له جواب؟؟ ماذا تريد بنا الولايات المتحدة الامريكية ؟ تساؤلات كثيرة ولم نجد لها اجوبة ؟؟هل تريد الولايات المتحدة الامريكية بناء الديمقراطية في العراق او نظام ثيوقراطي موالي لايران وماهي المصلحة لها؟ ام تريد المزيد والمزيد من الخراب للعراق بعد تحريرة من الاستعمار البعثي الفاشي؟ لماذا فتحت الحدود لدخول من هب ودب ولماذا دعمت النظام الطائفي المهدم للنسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي وبالتالي سمحت للقوى او بالاحرى للوبي الايراني ان يهيمن على السلطة بالعراق وفي الاخير الهيمنه المطلقة لملالي طهران على العراق بحيث اصبح ملالي طهراد يقودون العراق بالكنترول من حسينياتهم في قم وطهران؟؟ثم ثم لماذا قامت بتسويق البعثين واحياءهم من القبور وادخالهم في البرلمان والحكومة؟؟ ثم لماذا لاتقوم بدعم القوى العلمانية الديمقراطية ومنها بالذات اللبرالية والصديقة لها وهي قادرة على ذلك ومن ثم منحهم الفرصة لقيادة الحكم بالعراق وهم قادرون على انقاذ العراق من محنته وسيكونون الحليف الستراتيجي للولايات المتحدة هذه وغيرها من الاسئلة التي يطرحها العراقين وبالذات النخبة المثقفة وهي في حيرة من امرها؟ سؤال مهم ماذا تريد امريكا ان تاسس له في العراق ؟؟؟ انا اتفق تما على ما ماكتبته من تحليل في آخر المقالة واسميه بنظرية الفوضى الخلاقة والتي يكون فيها الامريكان هم مهندسيها وهي تحت سيطرتهم ومنها يبغون اسقاط الاسلام السياسي السني والشيعي سياسيا بتوريطهم في فوضى السلطة العارمة والتي سوف تحرقهم وقد سقط وبشكل مدوي الطرف السني واصبح الحزب الاسلامي في وضع لايحسد عليه واصبح دوره هامشيا وزج البعثين بهذه المعمة لكي يتم اسقاطهم سياسيا والى الابد وانتهاء حاضنتهم السنية وفضائح الفساد بينهم تزكم الانوف بالاظافة الى الارهاب والاجرام مما ادى الى تقلص قاعدتهم الطائفية وسط المكون السني وهو ملاذهم الاخير اما اللوبي الايراني وبفروعه المختلفة وتحت قيادة المالكي فهو فشل فشلا ذريعا ويتخبط كالغريق بالرغم من وقوف كل الحوزات الدينية وعلى راسها حوزت السيستاني الى جانبهم ودعم ملالي طهران المطلق فان رصيد الاحزاب الاسلامية الشيعية الطائفية اصبح في الحضيض ولولا الوقوف المطلق للحوزة ال
لا بديل
حميد -أخي الكاتب العزيز كن منصفا ولا تغفل حقائق التأريخ ، ففي الوقت الذي كانت ماكنة صدام الأمنية تطحن كل معارض له ولحكمه الجائر ، وسقط الآلاف ضحايا بمرئ ومسمع الأشقاء ، بل مازاد الطين بلة إن مال الأشقاء وأعلامهم قد أعان الجلاد وزاده طغيانا وتجبرا وإمعانا في القتل والتنكيل بأقسى الطرق ،وهذا ما لايخفى على حضرتك أخي الكاتب ولكل متابع للأحداث ، فلم يكن لنا ملجا ومأوى غير ايران التي فتحت أراضيها لأحتضاننا وأيوائنا ، ولم يبادر أي بلد عربي غير سوريا لايواء العراقين المهاجرين والمهجرين ، فشئ طبيعي أن نوسس لكيانات وأحزاب معارضة في هذا البلد لمقاومة الطاغية آنذاك ، ولو توفر البديل غير إيران لما وجدت عراقيا واحدا يترك أهله وأشقاءه ليلوذ بالجار الذي لا تربطنا معه غير المذهب ، بينما الاشقاء فالروابط كثيرة ، وهي اللغة والتاريخ والمصير والارض والدين و الخ لكن كلها لم تشفع بل كانت على العكس (اعني الدول العربية) أكثر اصطفافا مع النظام المباد لتكون الكارثة أكثر ايذاء وأشد تنكيلا. فتحية لجمهورية ايران الاسلامية لهذا الموقف المشرف ، وسوف لن ولم ننسى هذا الموقف ما حيينا.ومهما كانت النتائج.
لا بديل
حميد -أخي الكاتب العزيز كن منصفا ولا تغفل حقائق التأريخ ، ففي الوقت الذي كانت ماكنة صدام الأمنية تطحن كل معارض له ولحكمه الجائر ، وسقط الآلاف ضحايا بمرئ ومسمع الأشقاء ، بل مازاد الطين بلة إن مال الأشقاء وأعلامهم قد أعان الجلاد وزاده طغيانا وتجبرا وإمعانا في القتل والتنكيل بأقسى الطرق ،وهذا ما لايخفى على حضرتك أخي الكاتب ولكل متابع للأحداث ، فلم يكن لنا ملجا ومأوى غير ايران التي فتحت أراضيها لأحتضاننا وأيوائنا ، ولم يبادر أي بلد عربي غير سوريا لايواء العراقين المهاجرين والمهجرين ، فشئ طبيعي أن نوسس لكيانات وأحزاب معارضة في هذا البلد لمقاومة الطاغية آنذاك ، ولو توفر البديل غير إيران لما وجدت عراقيا واحدا يترك أهله وأشقاءه ليلوذ بالجار الذي لا تربطنا معه غير المذهب ، بينما الاشقاء فالروابط كثيرة ، وهي اللغة والتاريخ والمصير والارض والدين و الخ لكن كلها لم تشفع بل كانت على العكس (اعني الدول العربية) أكثر اصطفافا مع النظام المباد لتكون الكارثة أكثر ايذاء وأشد تنكيلا. فتحية لجمهورية ايران الاسلامية لهذا الموقف المشرف ، وسوف لن ولم ننسى هذا الموقف ما حيينا.ومهما كانت النتائج.
ابو قواد 4,5,6
ازاد -الى معلق رقم 4و5و6 هو نفس الشخص المدعوا ابو جاسم سابقاً(ابو جاسم براء منة) وهو كذالك يدعى ب ابو قواد والآن يستعمل اسماء عربية وكوردية وتركمانية هذا المنافق الجبان الطائفي لآيريد ان يتخلى عن شتم وسب الكورد والى هم تاج راسة وراس الي خلفوة موت بغيظك يا صهيوني نحن الكورد ماضون الى الأمام وانتم خليكم للقتل والشتم والنفاق والسلب استاذية!؟
ما هذا يا زبيدي!؟
احمد الواسطي -سابقا عندما احد المعلقين ينعت الزبيدي بالطايفي أنا اقول بنفسي كلا الزبيدي غير ذلك! ولكن بهذه المقالة يثبت الزبيدي انه طايفي للعظم! طايفي !! لاسباب عديدة اولا العراق لم يعرف اي معارضة سوي الدعوة وفيلق بدر وبعد ١٩٩٧ معارضة الصدر هذا في الشارع الشيعي اما في الشارع الكردي فالحزبين الكورديين هم المعروفين اما بقية الاشخاص فهم نعرف ان لهم معارضة كانت بدايتها شخصية مع صدام اما لانه لم يستوزرهم او ان صدام. راي ان دورهم بالنسبه له قد انتهي او ما الي ذلك! اما عن حرق الموسسات والوزارات العراقيه فسال اي عراقي محايد سيقول لك من احرق الموسسات هم الكويتيين الذين دخلوا مع القوات الامريكيه وأكملتها المخابرات وأجهزة الأمن والحزب الصدامية والدليل قولك الذي أشرت به الي ملك الأردن. ! اما ثالثا يمكن ان تعطينا وتكرمنا بذكر بعض اسما المعارضين الذين تتمني لو ان امريكا شكلت بهم الحكومة!! تحياتي وارجو. من ايلاف نشر التعليق
ما هذا يا زبيدي!؟
احمد الواسطي -سابقا عندما احد المعلقين ينعت الزبيدي بالطايفي أنا اقول بنفسي كلا الزبيدي غير ذلك! ولكن بهذه المقالة يثبت الزبيدي انه طايفي للعظم! طايفي !! لاسباب عديدة اولا العراق لم يعرف اي معارضة سوي الدعوة وفيلق بدر وبعد ١٩٩٧ معارضة الصدر هذا في الشارع الشيعي اما في الشارع الكردي فالحزبين الكورديين هم المعروفين اما بقية الاشخاص فهم نعرف ان لهم معارضة كانت بدايتها شخصية مع صدام اما لانه لم يستوزرهم او ان صدام. راي ان دورهم بالنسبه له قد انتهي او ما الي ذلك! اما عن حرق الموسسات والوزارات العراقيه فسال اي عراقي محايد سيقول لك من احرق الموسسات هم الكويتيين الذين دخلوا مع القوات الامريكيه وأكملتها المخابرات وأجهزة الأمن والحزب الصدامية والدليل قولك الذي أشرت به الي ملك الأردن. ! اما ثالثا يمكن ان تعطينا وتكرمنا بذكر بعض اسما المعارضين الذين تتمني لو ان امريكا شكلت بهم الحكومة!! تحياتي وارجو. من ايلاف نشر التعليق
الى المعلق رقم 7
حميد -تحية لك من كل قلب عراقي شريف ، لقد أثلجت الصدور بتعليقك هذا الذي يغنينا عن كل تعليق ،وألف تحية لك من قلب كل أم عراقية فقدت عزيز لها على أيدي القتلة والجلادين ،ومن كان في دربهم الظلامي الحاقد. شكرا لايلاف لنشر هذا التعليق الذي سلط الضوء على الحقائق التأريخية وأعني بذلك التعليق رقم 7.
الى الاخ رقم 7
عاشق المتنبي -مخالف لشروط النشر
الى الاخ رقم 7
عاشق المتنبي -مخالف لشروط النشر
منتهى الطائفية
ابن الرافدين -الرفيق ابراهيم تقول ان ايران وامريكا على سطح واحد في العراق اذا امريكا القوة العظمى بعد السعودية وقابلة ان تعيش مع ايران احنا شبدينا ما عدنا لاحول ولاقوة رفيق ابراهيم مو احنا وانا فرد من الشعب العراقي مو ثرنا على النظام ليش نسيت الاخوة في السعودية ومصر اشلون تاثيرهم على الانتفاضة تاليها وين صفت بينا بالصحراء ضيوف على السعودية بصراحة ما مقصرين معنا بالاكل بس الاشياء الثانية من الممارسات الهمجية مستحيل ان تصدق كان المسولين على مخيم الارطاوية مستحيل انمن شبك الى شبك الا وان طبقوا عليك الجلد مو بس هاي امتدت علاقتهم مع المخابرات العراقية لتسليم بعض قيادات الانتفاضة الى المخابرات العراقية مقابل الخمر من الجانب العراقي هذا غيض من فيض رفيق ابراهيم اشو الجماعة في المعارضة زاروا السعودية عدة مرات بس السعودية تقول بدون تحفظ للمعارضة العراقية العراق يحكمة السنة بس انت معقول ما تعرف هذة المعلومة لا يتباكى العرب على العراق صار بيد ايران محتل من قبل ايران نقبل بالبوذي ولا نقبل بهولاء الاعراب شنو حصلنا غير المفخخات والاحزمة الناسفة والبهائم العربية بعدين اذا عدكم مشكلة مع ايران دوركم انتم دول الخليج قلقة من ايران عليها ان تجهز نفسها ليش انت ما قرات عن فتوحات اهل الكويت مادام الكويت وصلت من الفتوحات الى اقاصي العالم اكيد ايران لم تصمد امام دول الخليج لساعة وحدة وابشر منا يا رفيق ابرهيم انا حافظ كل اناشيد القادسية مستعد اشارك فيها اذا دول الخليج غزت ايران .
إلى المعلق رقم 13
ن ف -أراك تتحيّر في كتابة الهمزة. هل هي سائبة، على الأف أم هي على الكرسي؟ لذا أراك تستبدلها بالياء هروباً كما تلفظ بالعامية العراقية. وأجدني مضطرّاً والمرّة الأخيرة تصحيحها لك. هكذا تكتب الهمزة يا واسطي: (طائفي)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أي على الكرسي. لا تنسى ذلك في المستفبل. أرجو أن تعدني بذلك. بالمناسبة ليس في مقالة الكاتب ما يوحي بالطائفية، لا من قريب ولا من بعيد! وإذا كان الكاتب قد عرج على ذكر أهل ((العمائم)) فالمقصود به هو ((الاسلام السياسي)) وليس الدين أو المذهب. أستحلفك بحق علي زين العابدين عليه السلام أن تقرأ المقالة ثانية وثالثة إن لم تفهمها.
إلى المعلق رقم 13
ن ف -أراك تتحيّر في كتابة الهمزة. هل هي سائبة، على الأف أم هي على الكرسي؟ لذا أراك تستبدلها بالياء هروباً كما تلفظ بالعامية العراقية. وأجدني مضطرّاً والمرّة الأخيرة تصحيحها لك. هكذا تكتب الهمزة يا واسطي: (طائفي)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أي على الكرسي. لا تنسى ذلك في المستفبل. أرجو أن تعدني بذلك. بالمناسبة ليس في مقالة الكاتب ما يوحي بالطائفية، لا من قريب ولا من بعيد! وإذا كان الكاتب قد عرج على ذكر أهل ((العمائم)) فالمقصود به هو ((الاسلام السياسي)) وليس الدين أو المذهب. أستحلفك بحق علي زين العابدين عليه السلام أن تقرأ المقالة ثانية وثالثة إن لم تفهمها.
ازاد الكر12
طارق -الى معلق رقم12 ,هذا .... الطائفي لآيريد ان يتخلى عن شتم وسب العرب والى هم تاج راسة وراس الي خلفوة موت بغيظك يا صهيوني نحن العرب ماضون الى الأمام وانتم خليكم للقتل والشتم والنفاق والسلب استاذية!؟
لأنه عرف حجم تاريخهم
لماذا قتلوه الأزادات -البروفسور الكردي عمر ميران:ان الشعب الكردي كله شعب بسيط وبدائي في كل ما في الكلمه من معنى حقيقي. وهذا ينطبق على اخلاقه وتعاملاته وتراثه وتاريخه وثقافته وما الى آخره. فلو اخذنا نظره عامه ولكن ثاقبه لتاريخ الشعب الكردي لوجدنا انه تاريخ بسيط وسهل ولو اردنا ان نعمل عنه بحثا تاريخيا علميا لما تطلب ذلك اكثر من بضع صفحات.
لأنه عرفهم بأصلهم
لماذا قتلوه الاكرار -البروفسور الكردي عمر ميران:ما اريد ان اصل اليه الآن , انهم يريدون ان يفهموا العالم بان الأكراد كانوا اصحاب حضاره وعلم وتراث وكل هذا غير وارد تاريخيا وليس له اي اثبات علمي .
لأنه شعر بالغثيان من
لماذا قتلوه الاكرار -البروفسور الكردي عمر ميران: التسميه التي يطلقونها على المنطقه (كردستان) والتي كلما ذكرت امامي وانا ابن تلك المنطقه, اشعر بالغثيان والأشمئزاز لما تحمله هذه التسميه من عنصريه بغيضه. فلماذا يتم اختيار هذا الأسم علما انه يلغي الوجود الفعلي للكثير من القوميات المتواجده هنا من الآشوريين واليزيديين والكلدان والعرب والتركمان وغيرهم , فهل هذا
ملاحظات
ضياء -..............
الى الاخ الكاتب
فلاح العلياوي -.....ايران الم تملوا من هذه الاسطوانة المشروخة وهذا الروتين الممل والذي تكرر سماعه وكانكم آلات مبرمجةعلى نسق واحد لاسلطان لكم على تحرير عقولكم واطلاق العنان لها بالبحث والاجتهاد وفك الاشفار (وهي ليست كذلك للواعي اللبيب الذي يرى الحقيقة الناصعة وما يدور من احداث مفبركةومن يقف ورائها )ليرى ثمرة ذلك الجهد ثم من يقف وراء ابتعادكم عن تلك الشعارات الطنانة التي استمرت عشرات السنين تتغنون بها ضد العدو الاول الذي سلب الارض وهجرالناس المدعو العدو الصهيوني هل حررتم الارض وانتفت الحاجة اليها ام اصابكم اليأس فتحولت بوصلتكم اتجاه ايران معتقدبن انها الحلقة الاضعف التي يمكن نشر شماعة ضعفكم عليها لعلكم تشفون غليل حقدكم الطائفي واقولها لكم ناصحا انتم كمن يضرب الحجر براسه كي يفتتها وهنا تكون النتيجة واضحة فايران الرقم الصعب الذي لايمكن عزله لما له من ثقل ممتد عبر قرون وجذور امتدت في نسيج الامة الاسلامبة وعملية رفع خيط من ذلك النسيج يؤدي الى ازالته بالكامل وعندها لاتقوم للامة قائمة وهذا ماتسعى اليه قوى الاستكبار المدعوم جهاراً وخفية تارة اخرى من قبل كهنتهم فالصراع هنا هو صراع وجود والعاقل يفهم راجيا من ايلاف نشره دون تشذيب احتراما للراي الاخر
اللعبة بيد امريكا
علي البصري -يدرك الامريكان التاثير الايراني على شيعة العراق ومقداره ويدرك المالكي والحكيم ان كل الخيوط بيد امريكا لا بيد ايران لكن مجاملة ايران ضرورية ولو استدعى الامر نفض ايديهم منها لفعلوا وخاصة ان ال الحكيم يملكون علاقات ستراتجية مع امريكا منذ الستينات ويبدو ان السيد الزبيدي بدآ ينسى الاحداث التي عايشها وربما كان طرفآ فيها.
حق الشعوب
اسوس الرسام -سيد الكاتب نحن بانتضار مقال جميل عن حقوق الشعب الكوردي المشروعة (جمهورية كوردستان العضيمة) و شكرا لك.
أعتراف مهول
كفاح العراق -يعترف الزبيدي في جملتين في المقال أنه عميل مخابرات أجنبية .أقرأ جيداً تلميحاته بهذا الشأن.كفاح العراق
إلى من يهمه الأمر
ن ف -للتخلّص من العلماء قديما كانت تهمه ((الزندقة)) هي من التهم التي توجّه لهم، وقد استبدلت في يومنا هذا بتهمة ((العمالة)). لا شك في أنها قبل أن تكون تهمة باطلة فهي تهمة بائسة و (تخرّب ضحك) وهي دليل على ضحالة قائلها. إن سبب عدم تقبّل أو هضم الكثير من القرّاء لمقالات الكاتب هي لأنها تُعرّي المستور الذي هو عارٍ أصلاً، ولكن أكثرهم للحق كارهون.
جهل وغباء
عادل الياسري -ممكن أن يسيء الإنسان الظن بنوايا إنسان وارتباطاته وتاريخه إذا كان مستجدا وطارئا على مهنة الكتابة والسياسة. ويجهل الكثيرون فكره وومبادئه وأهدافه. ولكن حين يكون هذا الإنسان هو إبراهيم الزبيدي، بتاريخه الطويل في الثقافة والسياسة والصحافة، خصوصا وأن أغلب حكام العراق اليوم يعرفون تاريخه النضالي والسياسي ونزاهته ووطنيته وبعده عن الطائفية والعنصرية وتمسكه بالعلمانية والديمقراطية، وصراحته وشجاعته، وترفعه عن المكاسب وعن المجاملات ومسح الجوخ فإن اتهامه بالطائفية يسء إلى قائله وليس للزبيدي، ويدل على جهل الشاتم وطائفيته وتخلفه. فالزبيدي من نصف قرن وهو على مبادئه وقيمه السامية، لم ينافق ولم يجامل. ولو كان انتهازيا أو عميلا أو طائفيا ولو كان في إمكانه أن يتنازل عن قليل من كبريائه وأخلاقه وأصالته لأصبح واحدا من سادة المنطقة الخضراء وربما واحدا من حكامها البائسين.هذا ليس دفاعا عن زميل محترم وجريء وشجاع كالزبيدي ولكنه إحقاق للحق وإدانة لمن يشتمه ويتهمه بالطائفية والعمالة. الزبيدي أكبر من كل هذه الاتهامات إنه مناضل عراقي نزيه وشجاع ونقي من الطائفية والمصلحية والنتهازية التي أصابت كثيرين مع الأسف الشديد.أخي إبراهيم ولا يهمك. يا جبل ما تهزك ريح. وفوت بفالك.
الى الكاتب
ياسمين -اتفق معك استاذ ابراهيم في هذه المقاله كليا لقد اصبت كبد الحقيقه تحليل ممتاز وواقعي
نظرية المؤامرة
عدنان شوقي -كيف نتوقع تطور الوعي السياسي لدى الشعب إذا كان صناع الراي من كتاب ومحللين لا يزالون يهربون من التحليل العلمي إلى الميتافيزيقيا ونظريات المؤامرة الاسطورية التي تظهر امريكا وكأنها إله اغريقي يجلس على قمة جبل ويقرر مصائر الخليقة. ما حدث ويحدث في العراق هو ببساطة أن أمريكا أزاحت العقبة الاساسية التي تمنع الشعب العراقي من التعبير عن ذاته، والعقبة هي الدكتاتورية. وحينها ظهر الشعب العراقي كما هو: وريث الصراعات القديمة والحديثة، الداخلية والخارجية. أفضل طريقة للتعبير عن الذات هي الانتخابات، وقد أنتجت لنا الانتخابات برلمانا يمثل العناصر الأولية للشعب العراقي: شيعة وسنة وأكراد ...الخ. حكام العراق الشيعة لسيوا ايرانيين يا سيدي الكاتب، لا بالولادة ولا بالرضاعة، بل هم هم جزء من شعب عالم ثالثي متخلف، اسمه الشعب العراقي، حـُرم طويلاً جداً من التعبير عن ذاته، وها هو يعبر عنها بشكل متطرف. ولن تنتج الانتخابات الحقيقية في البلدان العربية التي تتحرر من الدكتاتورية إلا أنظمة مشابهة للنظام العراقي الحالي، ولكن بشكل أقل حدة، لأن الدكتاتوريات العربية الأخرى أقل قسوة بكثير من الدكتاتورية البعثية الصدامية المقبورة. علينا أن نقبل بالديمقراطية يا سيدي.. ونعمل على تطويرها.. لا حل أمامنا غير هذا، ولنتوقف عن التفكير المؤامراتي الساذج.
الى(8 )kamel
ابو العتاهيه -هل تستطيع أن تشرح للقراء أو تعدد الأنجازات الواقعيه والملموسه التي قدمتها شلة البعث العراقي والتي (أرهبت الأعداء؟؟؟)على حد قولك ؟؟؟؟ولك مني الشكر الموصول للأجابه
الى الأخوه الأكراد
ابو العتاهيه -ابو قواد يريد الوقيعه بين العرب والكرد وهو معروف الهوى وموصوف في القرآن(من الضالين)وبدليل يرد على تعليق 12 بأسم طارق بتعليق 18 ويتهجم عليه بأعتباره عربيا ويدافع عن العروبه,,حبيبي روح العب بعيد( يالحدو او ميخا أو أبوقواد),,تعرف والله إن أسم أبو قواد يليق بك وهو تاج فوق راسك ,,المهم إن الأخوه الأسلاميه تجمعنا وأعداء الأسلام الى زوال إن شاء الله تعالى وبالرغم من تكالب الأمم علينا فنحن المنصرون وسيأتي اليوم الذي ترى نفسك وعائلتك خارج أرضنا بعد أن تذهبون الى أسيادكم يالحدو,,لذى أرجوا من الأخوه الكرد أن لايقعوا في حبائل هذا أبو قواد
الى ايلاف المبجلة
فلاح العلياوي -اين الرحاء بعدم تشذيب تعليق رقم23 ...ثم المحذوف لايمثل سوى العتب وهو صدر الموضوع المطروح وانا اعرضه هنا وليحكم المنصف ...( لاتكن كالببغاء تردد ماينطقه البعث والعربان الجدد فأصبح هوسكم ليل نهار وفي كل يوم ايران ايران...)... ثم لماذا اجد كل مشاركاتي اما تحذف او تشذب وكان مقص رقيبكم متحفزاً للا قتصاص مني ولا سباب قد تكون مخالفة لتوجه الرقيب لاني ارى تطاولات حاقدة ولاذعة تنشر من كتاب ومشاركين من الجانب الاخر تنشر دون مس بحيث اصبحت ماركة مسجلة في ايلافكم ( ونحن نقرءها برحابة صدر لو سمح لنا الرد .. ولكن اصبح هاجسي والكثير من زملائي بعد ان يضيع الكثير من الوقت والتركيز لنشر مشاركاتنا متسائلين هل ستنشر وستنجوا من عين ومقص رقيبكم ام تضيع تلك الجهود بشطبقة قلم دون مراعات الى مشاعرنا )لايسمح بخدشها وبالاحرى لايسمح لنسمة هواء ان تزعج مزاجهم ... ومراعاة لمشاعر الاخرين بالتعبير عن رايهم يجب التقيد بالمساوا ت وهو مطلب تقره كل الاعراف النبيلة ثم ان الاختلاف بالراي هي سنة ازلية عرفتها البشرية كل يعتقد انه امتلك الحقيقة ....ثم لووضعنا احصائية عيانية بسيطة نجد ان المطروح في صحيفتكم من اراء الكتاب والمشاركين المتوائمين مع طرح الزيدي يفوقون اضعافأً مضاعفةً من كتاب الراي الاخر وهذا لايحتاج الى عناء لمعرفة السبب والذي ابطل العجب ولكن اصرارنا هنا للمشاركة في جريدتكم لامل واحد هو التصيد في طيات جريدتكم لعلنا نجد من ينصفنا من بين هذا الكم الهائل المصادر لحقنا... وللحديث بقية ان تكرمت جريدتنا المبجلة بنشر هذا الايضاح
الأخ العلياوي
كفاح العراق -عزيزي فلاح العلياوي ، المثقفون العراقيون يعرفون أن الزبيدي قصخون يسرد قصص لاتمت الى الأدب أو السياسة. فهو من صُناع الكلام الذين يتكلمون دون ضبط الأدلة ليستقيم مقاله بالعقل والمنطق والبحث الأكاديمي . كما أننا نحترم الصحفي الذي يهتم بمصلحة شعبه ووطنه دون سب وشتم وحقد ، ولايحصر نفسه في دائرة التزمت والحقد الطائفي على الشيعة والعلويين وحزب الله وأيران ، لكن براعته تجذب الطائفيين من أمثاله ويوسموه بالعلماني و بأنه خلع لباس الطائفية. ولا يمتدح الرجل تملقاً ألا العربان الجربان من الجهلة من زملائه كرقم 10 ، ورقم 28 الذي أنهى كلامه على طريقة أبو هذله القائد الضرورة فوت بفالك مع الشكر ، كفاح
اين اللطام الفراتي
مصطفى العراقي -لم اجد تعليقا لصديق ايران اللطام الفراتي, نرجو من الاخوة في مؤسسة حزب الدعوة للرد الانترنيتي ان يبلغوه بنزول مقالة جديدة للزبيدي.
إلى معلق 34
شيماء حسن بغداد -هاجمت معلق 10 ولكنك تجاهلت معلق رقم 28 وهو من الشيعة السادةما رأيك بتعليقه، يظهر أن من أصدقاء الزبيدي ويعرف تاريخهأكثر من أي واحد آخر. بطلوا طائفيتكم وشتنائمكم وناقشوا المقال وما ورد فيه.
إلى كفاح العراق
ن ف -! ضحكت كثيراً وأنت تتكلّم بلغة الجمع ((كما أننا نحترم الصحفي الذي...) مَنْ ((أنتم)) بحق السماء!! ! هي واحدة من اثنين: إمّا أن تصحوا يوما وترى البلد قد أفلس تماماً بسبب حرامية المنطقة الخضراء (رئيس الوزراء، رئيس الجمهورية، الوزراء، وأعضاء البرلمان) أو يوقظك ذات صباح ايراني ويقول لك: انهظ واترك بيتك فهو لم يعد بيتك بعد اليوم! !!
إلى ن ف وشيماء حسن
سعد الموسوي -نعم في المقالة طائفية واضحة، هو يريد أن يحصر القتل والتهجير والطائفية بالشيعة، في حين أن السنة لم يكونوا بمنأى عن ذلك، ولو كان عادلا ونصفا كان تكلم عن طائفية واخلال بالوطنية في الجهتين وهذا الصحيح، ما نراه أن كل واحد منهم يحاول أن يخفي أو ينفي تجاوزات طائفته ويلصقها بالطائفة الاخرى