فضاء الرأي

حاكمنا مبارك.. فمتى نحاكم أنفسنا؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دعونا نرتب الأحداث قبل مشهد المحاكمة الذي لن ينساه التاريخ الحديث. بداية اعتصام في ميدان التحرير امتد قرابة الشهر، شارك فيه أهالي الشهداء ومختلف القوى السياسية، مروراً بجمعة رفض المجلس العسكري والتي انتهت بمشهد موقعة العباسية الدامي والذي تضامن فيه أهالي العباسية مع العمود الأصيل للنظام وهم العسكر، فقرروا الإطاحة بأي حركة احتجاجية في إشارة دالة إلى مصير كل من تسول له نفسه معارضة السلطة في ثوبها النظامي الجديد، خاصة بعد جملة من البيانات العسكرية التي تؤيد هذا التضامن الشعبي، وتفضح بقية الفصائل السياسية وتمويلها الأجنبي، في كوميديا سوداء تعلن احتكار التمويلات الأجنبية على الجهات الرسمية فقط، أو كأن الدعم المالي العربي للتيار الديني المصري ليس تمويلاً أجنبياً!!!. وصولاً لمليونية التيار الإسلامي بمختلف توجهاته السلفية والأخوانية، في استعراض لحافلات الصعيد والوجه البحري، والتي أتت محملة بمن ينادي على أسامة بن لادن، ويرفع أعلام السعودية، وفي النهاية يعلن تأييده السياسي الكامل للعسكر... ينتهي هذا الفصل على المسرح السياسي بفض اعتصام التحرير بالقوة العسكرية، تحت زعم أن الميدان قد تم احتلاله من قِبل قوات الباعة الجائلين والبلطجية !!، ثم يأتي مشهد مبارك وولديه خلف قفص الاتهام. ويظل سؤال هل جاءت محاكمة الرئيس المخلوع بناءً على طلب الاعتصام الذي استمر لأسابيع قبل فضه بالقوة؟، أم استجابة لرغبة انتقامية استحوذت على تفكير الجماعات الدينية بعد أن أخرجتهم ثورة يناير من السجون؟، أم نتيجة بديهية لموعد مُعد سلفاً من قبل المجلس العسكري؟!.
خرج علينا مبارك في مشهد أهان فيه نفسه قبل أن يلفظه شعبه، ممدد على سرير المرض المدعى، في محاولة أخيرة أثبتت فشلها مراراً، باستدراجنا إلى تعاطف نفسي لن يسمن ولن يغني، فالذي غاب عن ذهنه المريض، أن السلطة الآن لم تعد في يده، وأن رصيد التعاطف موجه بكامله إلى أصحاب السطوة الفاعلين على الأرض المصرية، ولن يفيد الشعب المصري أن يُظهر أي تضمان مع رئيسه السابق الذي حكم الفساد ثلاثة عقود، اللهم إلا بعض المدفوع لهم مقدماً، ليظهر المشهد المصري منقسماً على ذاته بين مؤيد ومعارض. فمبارك قد انقلب حاله من رئيس إلى مخلوع إلى متهم، والأهم أنه أصبح جوكر السياسة المصرية، ورقة اللعب التي تغير من مسيرة الأحداث، فمحكامته المؤجلة لشهور قسّمت القوى السياسية بل والشارع ذاته إلى فئات وطوائف، وحصرية مشاهدته خلف قفص الاتهام ـ والتي ستمتد لشهور كذلك ـ ستغيّبنا عن أي مستقبل منتظر، وتجعلنا عرضة لكل طامعي وراغبي السلطة، وما يصاحب ذلك من موائمات ومؤامرات.
والأهم أنها ستمنحنا لحظة تطهر لسنا جديرين بها، فالسفاد الذي ترسخ في وجداننا المصري واختلط بطين هذا البلد ودمه، لم يكن مبارك هو السبب الوحيد في وجوده أو خلقه من العدم، فدوره ينحصر في تقنينه وتحويله إلى قاعدة يُحكم ويحكام بها المجتمع، فالفساد الذي قررنا أن نحكامه عليه منفرداً، كلنا شركاء فيه للنخاع، وإلا ماذا نسمي صمتنا عن فساده الذي امتد إلى ثلاثين عاماً ؟!، فمن المؤكد أنه لم يكن حكم عدل ثم تحول في أخر عهده إلى شيطان رجيم. فقبولنا طوال عقود بفساد وإفساد امتد من مأكلنا ومشربنا وصولاً للحياة السياسية والاجتماعية حتى الأخلاقية، دليل كافي على ما مارسناه في حق أنفسنا ووطنا من جرائم نستحق معها أن نوضع بجانبه في قفص الاتهام.
المشكلة الحقه أننا قررنا أن نضع فاسداً واحداً على مذبح تطهرنا، فاسد حولناه بكامل إرادتنا إلى صنم يُعبد، وحينما كفرنا به حطمناه، لنعلن توبتنا عن عبادته وليس عن الفساد الذي ما زال قابعاً فينا وفي حياتنا العامة والخاصة، لنعلن وبمنتهى الصلف أننا أنقياء أطهار، لا نتحمل ما اقترفته أيدينا من خطايا.
فسادنا لم ينتهي عند حدود الصمت، بل بدأ بها، فبداية برجل الشارع الذي علم أبنائه شريعة الغاب، وأن الغاية تبرر الوسيلة، مروراً بإعلام مجد ونافق وصنع أبطالاً ونجوماً وهمية، جسمت على تفكيرنا وشغلت حياتنا لعقود، نهايةً بشيوخ الدين وقساوسته الذين أفهومنا أن حياتنا الخاصة والخاصة جداً هي منتهى الأمل والطموح، دون مجتمع ينهار ووطن يتآكل. كلها ملامح فساد ساهم الجميع في ثباته واستقراره.
الأوجع، هو ما يحدث الآن من فوضى سياسية بدت متعمدة، فالجميع اتفق على محاكمة مبارك، واختلفوا فيما دون ذلك، ثم تفرقت الجموع لتبحث كل فرقة وجماعة وحزب وإئتلاف عن المصالح الخاصة لتضمن لهم البقاء، فالأحزاب الليبرالية تفكر في صفقة مع الجماعات الصوفية، لتشكل ثقلاً تفتقده ضد التيار السلفي بقدرته وسطوته في الشارع، والأخوان تمارس ديمقراطيتها الخاصة على شاشات الفضائيات وضغطها الشعبي على العامة بعطايا وهبات رمضانية انتظاراً لانتخابات برلمانية، والمجلس العسكري احتل ميدان التحرير بعد مليونية السلفيين. ومن يزعموا الترشح للرئاسة قرروا أن تستمر حالتهم الإعلانية في الفضائيات، لينضموا إلى مسلسلات الهزل التي نشاهدها قصراً على الشاشات. أليس ما نعانيه الآن إفساداً متعمداً للحياة السياسية لا يختلف عن ممارسات مبارك القمعية؟!.
يا سادة فلنحاكم مبارك، ولنذبحه على طوالة العدالة المصرية، فهذا أقل مما يستحقه، ولكن في المقابل لابد ألا ننسى أننا من صنعناه وحفطناه، وطالما أننا قررنا الثورة، فلنثر على أنفسنا أولاً، على فسادنا، وانتظارنا أن يأتينا المخلص من سماء سياسية فاسدة ليخصلنا أو يزيدنا تيهاً وضلالاً، فمبارك ونظامه خطيئتنا نحن في البداية، وعلينا أن نحرص ألا تتكرر خطايانا، وأن نكف عن عبادة الفرد أو الكفر به. فلنكن أكثر صراحة أمام مرآتنا، فهذه فرصتنا الوحيدة والأخيرة حتى لا نخلق مبارك من جديد.

أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail.co.uk

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محاكمة النظام
أبو رامي -

مبارك هو واحد من نماذج الفساد في العالم العربي وما نراه اليوم بما يسمى الربيع العربي ما هو ألاّ برهان ساطع على سقوط كافة الانظمة العربية دون أستثناء.. أذن المشكلة في النظام وليس مقصورا بأفراد محددين.لذلك يلزم محاكمة النظام أولا لوضع حد لحاضنات الفساد المعششة في زوايا نظامنا العربي الذي أثبتت الاحداث بأنه فاسد بأمتياز.

اين حقوقها
من قبل -

المرأة المصريه وهي من الاوائل في المنطقه تحررت من 100 سنه-لكن مع الاسف -تم القضاء عليها وتم تدمير شخصيتها وخصوصا عندما البسوها اللباس المستورد وهي الخيمة السوداء-لاحظ افلام ابيض واسود-النساء عصريات بملاسهن وحيويتهن -نتمى رجوع الزمن الماضي الجميل--تحياتي

اين حقوقها
من قبل -

المرأة المصريه وهي من الاوائل في المنطقه تحررت من 100 سنه-لكن مع الاسف -تم القضاء عليها وتم تدمير شخصيتها وخصوصا عندما البسوها اللباس المستورد وهي الخيمة السوداء-لاحظ افلام ابيض واسود-النساء عصريات بملاسهن وحيويتهن -نتمى رجوع الزمن الماضي الجميل--تحياتي

من هو النزيه
رامي ريام -

في الحقيقة كل من يرتقي سدت الحكم يدعي بالنزاهة المطلقة مهما كان دينه واحيانا من هم الذين يتمشدقون بالدين والدين منهم براء ومن نزاهتهم اصلا لا وجود لها - وكل من دخل قفص الاتهام اجلا سوف يتبعه عاجلا من يقوم بمحاكمته لانه من نفس الصنف حيث يدعي من خلال نزاهته انه من سلالة الانبياء التي زرعت الخير ولكنها حصدت ذلك الشوك الذي مشى عليه ذلك الشعب المسكين وكانت النتيجة مقرهم في داخل هذا القفص وهلم جرى ممن يدعون النزاهة بمجرد الجلوس على ذلك الكرسي الرئاسي يتناسون كل شئ ويجردون افكارهم وقلوبهم وكاْن الحياة لهم الى ابد الابدين وبين ليلة وضحاها تجدهم ينحبون عويلهم ولا من يقدم لهم الشفاعة لانهم قد تجردوا من تلك الشافعة في ايامهم - هذه هي سلسلة الحياة وبدون استثناء لان الزمان هو الذي يطلب ذلك من كل حاكم وكل رئيس وكل مليك والرعية هي التي تدفع الثمن غاليا دائما وابدا - شكرا لجميع القراء

منقول للفائدة
سيف الحق العربي -

مصر التي تعلمنا منها المثل القائل (اللي ماعندوش كبير يشتري كبير) مصر التي ينظر لها كل العالم العربي أنها أم الدنيا وموئل السماحة والمحبة مصر التي تشترك في ماءها مع أربع دول كل دولة لها لغة ولون وعرق ودين ومع ذلك لم تختصم على الماء ولم توقفه مصر التي تعلمنا على يد الكثير من أبناءها أن الطيبة مثل النخلة كلما ارتفعت تساقط جنيها على الأرض مصر الجميلة الطيبة المحروسة التي يتعايش فيها المسلم والقبطي والأفريقي والأسيوي والخواجة والأحمر والأسمر هذه هي مصر بالنسبة لنا أمة العرب والمسلمين حتى الثالث من أغسطس عندما شعر كل من يحب مصر بهزة عنيفة من داخله تقول له ليس هذا هو عمل المصريين وليس هذا هو تسامح المصريين وليس هذا هو ديدن المصريين في التعامل مع خصومهم فما بالك مع من كان ولي أمر مصر لفترة تزيد على ثلاثين عاماً. قد نتفق مع حسني مبارك وكثيراً ما نختلف معه لكن تحميله كل هذا الوزر وهو في هذا السن ولم يبق له في الدنيا إلا أياماً معدودة فنتعامل معه بهذه القسوة شيء لا يمكن أن نصدق أن المصريين يفعلونه!! هذه الهجمة على تاريخ مبارك وبكل هذه الحدة أمر لا يستقيم مع المنطق ولا أعرف كيف يستطيع مدير مدرسة مصري، كان سيقبل حذاء حسني مبارك لوقابله قبل ستة أشهر فقط، لاأستطيع أن أفهم كيف يقوم هذا المدير بفصل طفل من المدرسة لأن له صلة نسب بحسني مبارك ... الله أكبر ما هذا الحقد الأعمى الذي غلف قلوبكم أيها المصريون؟ وما هذه الغمامة القاتمة التي تثيرها خبط أقدامكم وعراككم وكأنكم متجهين لتحرير القدس؟ مع انكم تعلمون أنه ما أشبه الليلة بالبارحة فقد بقيت غزة محاصرة وبقيت القضية الفلسطينية تراوح مكانها بل أن أصحاب القضية علموا أنكم لن تستطيعوا أن تتقدموا بأتجاههم قيد أنملة بعد أن أُشغلتم بمحاكمة أنفسكم بشخص رئيسكم وسيأتي من يشير لكم إلى من ستحاكمونه من بعده لتبقوا بدوامة المحاكمات وتصفيات الحساب إلى ماشاء الله. أيها المصريون الواقفون وعيونهم الى الخلف وآذانهم إلى الخلف وكل عملهم ضرباً موغلاً في الماضي فيما رؤوسكم وأقدامكم تصطدم بكل صخرة أمامكم لأنكم أنشغلتم بالماضي وتركتم المستقبل بطلب من أيدٍ خفية ...!!!! ألم تتدبروا نصيحة نلسون ما نديلا لكم بأن تقفلوا كل ملفات الماضي لأن النبش فيها مضيعة للوقت واذا كنتم تريدون أن تبنوا مصر من جديد كما تزعمون فأنظروا إلى المستقبل وأترك

منقول للفائدة
سيف الحق العربي -

مصر التي تعلمنا منها المثل القائل (اللي ماعندوش كبير يشتري كبير) مصر التي ينظر لها كل العالم العربي أنها أم الدنيا وموئل السماحة والمحبة مصر التي تشترك في ماءها مع أربع دول كل دولة لها لغة ولون وعرق ودين ومع ذلك لم تختصم على الماء ولم توقفه مصر التي تعلمنا على يد الكثير من أبناءها أن الطيبة مثل النخلة كلما ارتفعت تساقط جنيها على الأرض مصر الجميلة الطيبة المحروسة التي يتعايش فيها المسلم والقبطي والأفريقي والأسيوي والخواجة والأحمر والأسمر هذه هي مصر بالنسبة لنا أمة العرب والمسلمين حتى الثالث من أغسطس عندما شعر كل من يحب مصر بهزة عنيفة من داخله تقول له ليس هذا هو عمل المصريين وليس هذا هو تسامح المصريين وليس هذا هو ديدن المصريين في التعامل مع خصومهم فما بالك مع من كان ولي أمر مصر لفترة تزيد على ثلاثين عاماً. قد نتفق مع حسني مبارك وكثيراً ما نختلف معه لكن تحميله كل هذا الوزر وهو في هذا السن ولم يبق له في الدنيا إلا أياماً معدودة فنتعامل معه بهذه القسوة شيء لا يمكن أن نصدق أن المصريين يفعلونه!! هذه الهجمة على تاريخ مبارك وبكل هذه الحدة أمر لا يستقيم مع المنطق ولا أعرف كيف يستطيع مدير مدرسة مصري، كان سيقبل حذاء حسني مبارك لوقابله قبل ستة أشهر فقط، لاأستطيع أن أفهم كيف يقوم هذا المدير بفصل طفل من المدرسة لأن له صلة نسب بحسني مبارك ... الله أكبر ما هذا الحقد الأعمى الذي غلف قلوبكم أيها المصريون؟ وما هذه الغمامة القاتمة التي تثيرها خبط أقدامكم وعراككم وكأنكم متجهين لتحرير القدس؟ مع انكم تعلمون أنه ما أشبه الليلة بالبارحة فقد بقيت غزة محاصرة وبقيت القضية الفلسطينية تراوح مكانها بل أن أصحاب القضية علموا أنكم لن تستطيعوا أن تتقدموا بأتجاههم قيد أنملة بعد أن أُشغلتم بمحاكمة أنفسكم بشخص رئيسكم وسيأتي من يشير لكم إلى من ستحاكمونه من بعده لتبقوا بدوامة المحاكمات وتصفيات الحساب إلى ماشاء الله. أيها المصريون الواقفون وعيونهم الى الخلف وآذانهم إلى الخلف وكل عملهم ضرباً موغلاً في الماضي فيما رؤوسكم وأقدامكم تصطدم بكل صخرة أمامكم لأنكم أنشغلتم بالماضي وتركتم المستقبل بطلب من أيدٍ خفية ...!!!! ألم تتدبروا نصيحة نلسون ما نديلا لكم بأن تقفلوا كل ملفات الماضي لأن النبش فيها مضيعة للوقت واذا كنتم تريدون أن تبنوا مصر من جديد كما تزعمون فأنظروا إلى المستقبل وأترك

هو ده الكلام
عمرو -

يسلم فمك يا أحمد

Go Libral
Egyptian -

It is a good article I thank the writer for it ,The best solution to correct our mistakes & dilema we face is to adopt a real democratic system , without that or if we follow the fool salafi in having a religious country we will destroy our country totally.

Go Libral
Egyptian -

It is a good article I thank the writer for it ,The best solution to correct our mistakes & dilema we face is to adopt a real democratic system , without that or if we follow the fool salafi in having a religious country we will destroy our country totally.

ثورة على النفس
طارق شهاب -

يدفعنا هذا المقال لكي نتذكر دائما أخطائنا التي نتعمد أن نمحوها من ثنايا وتلافيف عقولنا، وهو أمر محمود أن نتذكرأن معظمنا إن لم يكن جميعنا مشتركون بشكل أو بأخر وبنسبة كثرت أو قلت في تعظيم وإنماء واقع فساد ومفسد ظللنا نرزح تحت نيره أمدا طويلا - لن أقول ثلاثون عاما بل أكثر من ذلك - ولن تستقيم حجة من سيدعي بإنه كان من الصعب بل من شبه المستحيل أن ينطق واحد من المصرييين بما يعارض به النظام السابق - والذي لم ينتهي تماما بعد- وأن مصير المعارضين كان معروفا مسبقا، فنحن كنا مشاركين في فساد نعيشه كل يوم بين أفراد المجمتع، بل وأفراد العائلة الواحدة، ولم يكترث معظمنا للأسف لهذا الفساد المجتعمي، بل كان جل التركيز على فساد الطبقة الحاكمة ومن حولها، وكأننا كنا مجموعة من الملائكة الطاهرة بدون أي شبهة فساد.الشئ الذي أود قوله أن ثورتنا لن تنجح ولن تحقق كامل أهدافها إلا بثورة على النفس، يثور فيها كل فرد من المجتمع على فساده الشخصي والعائلي والمجتمعي، وإن لم يحدث هذا فقل على الثورة السلام

كلام جميل
حسن -

شكراً لهذا المقال الرائع، الفساد لم يستشري في مصر وحدها ولكن مع الأسف استشرى في كل جسد أمتنا العربية والإسلامية

كلام جميل
حسن -

شكراً لهذا المقال الرائع، الفساد لم يستشري في مصر وحدها ولكن مع الأسف استشرى في كل جسد أمتنا العربية والإسلامية