أصداء

العلمانية والثورة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بداية لاشك أن هنالك من هم متشددون إسلاميون تجاه العلمانية، المطروحة في السوق الآن، وهؤلاء هم أيضا جزء من هذا السوق الرائج الذي استبدل منذ عقدين تقريبا، الذي حاول الهاء النخب المثقفة، بقضية العلمانية بدل قضية الحرية والتخلص من العسكر وأنظمتهم الفاسدة التي حرقت الأخضر واليابس ونهبت كل خيرات البلاد، طبعا لا يخفى على أحد أن السياق الدولي االذي فرض هذه الموجة هو سياق ما سمي الحرب على الارهاب الاسلامي، هذا الارهاب الذي ساهم بإنتاجه عمليا ونظريا ودعمه لوجستيا هي نفس الدول، واستخدمته أيما استخدام كل الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، هذا بالطبع ليس موضوعنا، ولكن لابد من المرور على هذه المقدمة لكي نعرف لماذا تحولت فلول اليسار وغيرهم إلى داعمين لأنظمة العسكر الفاسدة، بحجة العلمانية والدين وتخلف المجتمعات العربية، واضحت قضية الحرية قضية نافلة! والآن بعدما نجحت الثورات العربية في مصر وتونس وهاهي مستمرة في سورية وليبيا واليمن، عادت قضية العلمانية لتكون طلقة إضافية تطلقها العصابة الفاسدة ومن معها، من مثقفين وخلافه، وعلى رأسهم شاعرنا الكبير أدونيس، أن هذه الثورات يجب أن تكون ضد الدين أولا، وليس ضد سيده الحاكم مثلا! مع ذلك لنترك هذه الحفنة من تجار العلمانية، وندخل إلى صلب الهواجس التي تطرح على الثورة السورية، هنالك نكتة دموية يجري الحديث فيها صباح مساء، وتنتشر أيضا بين المعارضين، وهي: أنهم يتعاملون مع السنة السوريين بوصفهم هم القوة التي يجب أن تقدم ضمانات للأقليات بخصوص قضية العلمانية! ويضعون هم أنفسهم على رأس هذه السنة كما يرونها تنظيم الإخوان المسلمين السوريين، وأنه يجب على الإخوان أن يتحولوا إلى حزب علماني أو دنيوي بشكل أو بآخر، هو مطلب حق يراد به باطل في هذه الموجة، التي تحاول التشكيك بقضية الحرية التي يدفع الشعب السوري ثمنها، ولم يدفع شعب في المنطقة ثمنا كالذي دفعه ويدفعه الشعب السوري الآن، هنالك من يقول أن الطائفة العلوية والدروز والمسيحيين يخافون التغيير ويصطفون مع العصابة الحاكمة رغم كل ما تقوم به من جريمة ابادة أقرتها كل البشرية، لأنهم لا يضمنون المستقبل مع هؤلاء السنة اللاعلمانيين، وضمنا مع هؤلاء السنة الارهابيين!

ساضرب مثالا ربما يبدو من صميم هذه النكتة الدموية، إسرائيل مثلا ترفض مبدأ العلمانية وتصر على أن تسمى ويعترف بها كدولة يهودية، ولا أحد في الغرب يأتي على ذكر هذا الموضوع، مع ذلك إسرائيل تعداد سكانها لايتجاوز الخمسة أو ستة ملايين، تفوق تسلحا كل دول الشرق الأوسط، فهل يعقل أن تطلب إسرائيل ضمانات ممن تحتل أرضهم، ومن هجرت شعبهم، وهذا للأسف يحصل، وهنا يطلب ممن لا يملك قطعة سلاح واحدة أن يقدم ضمانات لجيش عرمرم! يقوم بالقتل والمجازر في وضح النهار! كيف يستوي هذا المنطق مع هؤلاء السادة لا أعرف، كمثال" أن تطلب الأقلية المسيحية في حمص أو في درعا الضمانة من شعب درعا وحمص الذي يقتل أمام أعينهم ضمانات علمانية!! والجميع أيضا يعرف وأمريكا بالذات تعرف، من حاول ويحاول تهجير المسيحيين العراقيين! كما كانت أمريكا تعرف أن الاحداث بين الأقباط والمسلمين في مصر كان يقف خلفها الجهاز الأمني للنظام البائد، اقتلوهم واطلبوا منهم ضمانات" هذه هي العلمانية المطروحة الآن من طارحيها! ولا أحد من هؤلاء لديه خطة واضحة لهذه الضمانات، كيف يمكن تقديم الضمانات هذه؟

لاجواب.

الثورة الشبابية تبنت مفهوم الدولة المدنية الديمقراطية، وتتفتح وعيا أكثر تجذرا ليبراليا، ومع ذلك يصرون على أخذ ضمانات من تنظيم الإخوان المسلمين، والاصدقاء في الاخوان مبسوطين على هذه اللعبة لأنها تشعرهم أنهم الطرف الفاعل في الثورة، لا بل تشعرهم أنهم هم الثورة! وهذا محض افتراء على الدم والتاريخ الراهن، الناس في قطنا خرجت بتظاهراتها خلف جورج صبرا ونذير الصيفي، وكلاهما ينحدران من أصل مسيحي، عارف دليلة، الذي يدعى دوما لكلمة في كل تجمعات العزاء بشهداء الثورة، الصديقتان سمر يزبك الروائية السورية المعروفة، وخولة دنيا الشاعرة والكاتبة السورية، رمزان نسائيان لهذه الثورة في الداخل، وكلتهما ينحدران من اصول علوية. كما هي الحال مع رمزين هما سهير اتاسي ورزان زيتونة المعروفتين بليبراليتهما وعلمانيتهما، فأي كذب تكذب فيه جماعة معارضتنا أو قسم منها، ويتبادلون الأدوار بينهم وبين جماعة الاخوان المسلمين، في لعبة الضمانات هذه وبطريقة مسرحية أحيانا!!

لنخرج من هذه المتاهة، لأنها فعلا اصبحت نكتة دموية حقيقية، وأنك تطلب من الضحية أن تقدم ضمانات للجاني! هذا تلخيص لما يدور حول قضية هذه العلمانية، إن وجود تيارات متشددة إسلاميا أو مسيحيا أو علويا، أمر يجب ألا يحجب أكثرية وغالبية الشعب السوري، مطلوب من هذه التيارات فقط أن تلتزم باللعبة الديمقراطية، وبعدم اللجوء للعنف، وإن لجأت للعنف القانون أمامها، وهذه قوى لا تستطيع أن تقدم ضمانات، لأنها اصلا لا تشكل مركز قوة، وأنا شخصيا لا أريد منها ضمانات، الشعب السوري بأكثريته قال كلمته، سورية شعب واحد ودولة ديمقراطية وحريات، وانغمست هذه المحددات المستقبلية بدماء شبابنا.

إذا كان هنالك وهابية في سورية، وهي موجودة ولكنها أقلية جدا، فيجب أن يسأل عنها نظامكم نصف العلماني، وليس الشعب السوري.
كان الافضل لهؤلاء أن يقولوا أننا مع هذه العصابة لأن مصالحنا وخلفياتنا تقتضي ذلك، بهذا يكونون أكثر أمانة مع علمانيتهم أو مع نصف علمانيتهم هذه.
وقادم الايام سيكشف ما لم يكشف بعد!

وفي النهاية لا الإخوان المسلمين ولا غيرهم، هم في موقع تقديم ضمانات أو عدم تقديمها...الضمانات قدمتها ثورة شباب سورية التي لم تحمل بندقية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ملاحظات
عمار تميم -

أستاذنا العزيز لابد وأنك كمتابع وقارئ جيد للأحداث التي تجري في المنطقة تلاحظ الدور الكبير الذي يراد للأخوان المسلمين القيام به ليس حباً لهم ولكن لتنظيمهم ، الإدارة الأمريكية اجتمعت مع قيادات أخوانية (خصوصاً المصرية) باعتبار أنهم رأس الهرم الأخواني في المنطقة العربية ، كذلك كان المؤتمر الثاني للمعارضة السورية في تركيا ذو صبغة أخوانية بحتة مما أفشله وقابل سهام النقد من بعض المعارضين ، هناك دور متوقع لهم على حساب على كل التيارات الأخرى (علمانية ، ليبرالية) لأن التحضير لمسرح الأحداث يجري على أساس صراع مستقبلي طائفي وسؤال كلينتون للكثير من المنتمين لهذا التيار عن كيفية تعاملهم مع الأقليات في حال توليهم الحكم فيه الكثير من الإجابات والقراءات لحقيقة الدور الذي يقومون به وهم أساتذة التلون السياسي (الأخوان طبعاً) ، لقد تأكد بما لايدع للشك يقيناً أنه ليس المطلوب حريات أو ديمقراطيات في المنطقة وإنما إعادة تقسيم جديدة بناءً على أسس مذهبية ، والحراك السياسي الأخير يؤكد ذلك والإدارة الأمريكية تعلن بدون خجل أنها تفضل حكم إسلامي على الطريقة التركية في سوريا وكل ما يقوم به أردوغان من تنفيذ لهذا المخطط يأتي لإرضاء الأسياد بإدخاله في المنظومة الأوربية ، إذا صدقنا أن أحد ولاة أمورنا يقول أنه قلق على الدم السوري الذي يهدر فلماذا قام بنفسه بدك دولة مجاورة بطائراته لإخماد ثورة نسبت أيضاً إلى (إيران) وهي الهدف المخفي في كل التحركات المريبة في المنطقة ، وكيف تستدعي دولة سفيرها من سوريا للتشاور وهي حتى تقمع مظاهرة (نسبت لإيران أيضاً) استعانت بجيوش ثلاث دول عربية ونقول أن الحراك السياسي تجاه سوريا برئ بالمطلق ، لانقول أنه لم يكن هناك فشل من النظام في سوريا بكيفية التعامل مع الأحداث ولكن أيضاً لانستطيع أن نسقط من حساباتنا بعض الحقائق التي تتكشف يومياً بهذا الشأن خاصةً إذا علمنا أن أحد قيادات التيارات السياسية في لبنان (زعيم السنة) قال أنه لن يعود إلى بيروت إلا عبر مطار دمشق وبعد سقوط النظام ، مشكلة الشعوب العربية عامةً أنها لم تقم باختيار زعاماتها بدون استثناء والآن يفرض عليها أن تقوم بإزالتهم بنفس الأسلوب (الثورة) بدعم أوربي مريب وتمويل عربي لايفهم كيفية قراءته ، أستاذنا العزيز لانريد وطناً ذو طيف واحد ولكننا نريد وطناً واحداً يتسع لكل الأطياف ، لذلك نقول ونؤكد أن الحوار الداخلي الوطني هو أول

لنبني المستقبل
خوليو -

الدستور المستقبلي هو المقياس لمرحلة ما بعد الثورة، وبقدر ما يكون هذا الدستور مدني علماني:فصل الدين عن الدولة وإيجاد قوانين تخدم جميع أطياف وطوائف وأعراق المجتمع السوري على قدم المساواة، وتساوي الرجال بالنساء مساواة كاملة، بقدر مايكون الاستقرار والسرعة في بناء ذلك المجتمع المنشود بعد انتهاء الثورة، وهذا لايلغي الدين فمن أراد أن يطبق شرع دينه على بيته وبرضاء أفراد عائلته فله الحق، والدستور العلماني يصون له ذلك الحق، أما لو أراد أي فرد من العائلة أن يلتجئ لقانون آخر فهذا هو القانون بانتظاره لمنحه حقه بالعدل والمساواة، هناك أكثر من ثلث الشعب السوري لايرى في شرع السماء عدلاً، ألا يستحقون شرعاً آخر ينصفهم رجالاً ونساءً؟ نكرر هذا لايلغي الشرع الآخر بل يتعايش معه، هل ألغى الزواج المدني في الغرب الزواج الديني؟ لم يلغيه، لماذا لايبرم الإخوان وغيرهم ميثاق شرف خلال ثورتنا السورية بأنهم موافقون على هذا الحل أي الفصل بعد نجاح الثورة، وهو بالفعل حل، لأنه يحمي حقهم وحق غيرهم، بينما عدم فصل الدين عن الدولة يعيدنا لنقطة الصفر بعد انتصار الثورة، حيث تبدأ بروباغندا الإخوان والمؤمنين بنشر بضاعتها التي تحرض البسطاء من الناس الذين يصدقون الوعود الوهمية بالجنة والمكافئات، مثل سؤال هل تفضلون شرع وضعي على الشرع الإلهي؟ مثال واقعي هو عندما كانوا يسألون الغلبان المصري الذي يصدق الوعود لمن ستنتخب؟ والجواب سأنتخب بتوع ربنا، الخلاصة الدستور العلماني المدني يكفي الاسلاميين حقهم ويصونه بينما دستورهم الشرعي مُخيط على قياسهم فقط، إن كانت المسألة ليست ذات أهمية قبل الثورة، فلماذا رفضوا في مؤتمر أنطاليا بند فصل الدين عن الدولة متذرعين بأن الوقت لم يحن بعد، هذه مصر بعد الثورة علقانة بهذا البند وسيعود الخلاف لنقطة الصفر.

الى عمار تميم
سوري وطني -

محاولات التزييف و الخلط بين هنا و هناك يدعو للاشمئزاز,,قلتها من قبل لا اتكلم بشان غير بلدي الغالي لكن بما ان احدهم[[غير سوري]] يحشر ما يحصل في سوريا باحداث كوكب عطارد يطرني لارد بنفس المنطق لكن بالحقائق و ليس بلعبة اللف و الدوران!!!!!! بما ان صاحبنا دائم الاستشهاد باقوال الامريكيين و ما يخططون له سنذكره انه حتى قبل ايام معدودة كان يذكرنا باقوال كلينتون و ساركوزي انهم يريدون اصلاح مع بقاء بشار اليوم النغمة مختلفة لصاحبنا يقول يريدون حكم اسلامي من اجل صراع طائفي[[تحليل لا يخلو من تسويق المؤامرة!!!]] التساؤل اليس سفك دم الشعب على يد عصابات بشار و ماهر يعبد الطريق للمؤامرة المزعومة!!!!!!!! اذا بشار يعمل لصالح ما يخطط له الغرب!!!!!! اما عن البحرين كانت كل قنوات العالم تصور اعتصام اللؤلؤة و حتى اخلائه من القوى الامنية البحرينية و لا مقارنة مع طرد كل وسائل الاعلام من سوريا و عدم السماح بالتصوير دليل خوف من المجازر و القتل و الكذب و التلفيق الذي مارسه اللانظام ,,هل كان في البحرين قناصة لاصطياد الرؤوس?!!!!!!!!! في سوريا نعم ,, و بما ان صاحبنا يستشهد باقوال الامريكيين و الغربيين سنرد عليه باقوالهم و تقاريرهم التي يفتح عينا على بعضها و يغلق الاخرى عن ما لا يعجبه !!!!!!!!! تقارير تقول ان النظام الايراني يقدم ادوات القمع و اسلحة و خبراء في هذا المجال لسحق المظاهرات و لا ننسى قبل اجتياح جسر الشغور تحدثت تقارير عن الاهالي امسكو 8 ايرانيين و تلفزيون نبيه بري اكد الخبر و قال انهم مجرد [[ حججاج]] هكذا ذاهبين للحج في جسر الشغور!!!!!!!!!!!!! هذا و لن ندخل بتتفاصبل شهادات جنود منشقين عن عناصر من حزب الله لان صاحبنا لا يصدقها!!!!!! اما التزييف الاخر فان جيوش دول الخليج انتشرت في المنشات الحيوية و لم يتدخل بشان فض اعتصام دوار اللؤلؤة و لم يدك طيرانه البحرين كما يقول لاخماد الثورة هناك !!!!!! اما عن التيارات الدينية فكلامه صحيح لكن تغاضى التطرق عنها في البحرين اليس كل الجمعيات و الاحزاب هنا دينية??!!!! و ماذا عن حزب الله و الدولة الوحيدة التي يحكمها رجال الدين[ايران] !!!!!!!! السوريين لن يسمحو لا بدولة دينية و لا بحكم رجال دين لقد انتفضو ضد الفساد و تسلط رجال المخابرات و ضد الشعارات و الوعود الكاذبة و سرقة ثرواتهم.. و لدي هذه الاسئلة سنرى رده عليها لكن من دون لف و دوران في البحرين اعاد

سننتصر
سوري وطني -

السفير الاميركي قال اخطر سلاح شاهده في سوريا هو المقلاع!!!!!!! و احد موظفي السفارة قال لا يوجد عصابة الا العصابة[[الشبيحة]] التابعة للحكومة!!!!!!! لا يهمنا كلامهم لاننا نعرف ان ثورتنا شعبية سلمية ستنتصر رغم رصاص و دبابات الغدر و الخيانة و رغم المصفقين لقتل شعبنا و رغم التزييف و قلب الحقائق !!!!!!!!!!!

أيقونة الشرق
حفيد الأمويين -

العلمانية منهج فكري بعيد عن تطرف الفكر الإسلامي, والتطرف في الفكر الإسلامي عند الحركات السلفية لايعني بالضرورة أن الإسلام كدين, يحمل بذرة تطرف . إنخراط التيارات الدينية في العمل السياسي ليس بكارثة , لكن أم الكوارث أن تتحول هذه التيارات الى التطرف وإقصاء الأخرين وتكفير جل المجتمع وتحليل الحرام , وإلباس الحق بالباطل والباطل بالحق مختبئة بل متسترة بالدين والدين من أفكاره بريئ. قلناها مراراً ونكررها للمرة المليون .نعم لإسقاط النظام القمعي المخابراتي الأسدي .نعم للحرية وللتعددية وللعدالة والمساوة والمدنية والحداثة,لكن بالمقابل لا وألف ومليون لا لدولة النقاب ولا لسورية مصبوغة بأفكار طالبان أفغانستان محملة على رؤوس المنقبات .فنحن لم نقدم شهداء للثورة السورية من أجل أن يحتل المنقبات ومن ورائهم من يحمل ويتبنى أفكار طالبان أفغانستان وعرب الأفغان لانريدهم في سورية نهائياً نريد سورية خالية من نظامها القمعي المخابراتي ومن منقباتها . نقطة أنتهى!!!

عصابة القرداحه انتهت
جوزيف باب توما -

عزيزي الكاتب انت تخطئ مره اخرى بطريقة طرحك للافكار ما بعرف ليش? الشغله مو ضمانات و ما حدا عم يطلب ضمانات من حدى ببساطه شديده لانو ما في طرف عندو اي سلطه حاليا لا ليعطي و لا ليطلب لا ضمانات و لا غيرها.لما مجموعة بشريه في اي مجتمع تقرر القيام بعمل ما بهلاحاله مهم جدا(ثوره) لازم تعرف الهدف.من اول يوم قلنا و معظم المشاركين بالثوره ميدانيا و فكريا قالو انو الهدف هو دوله مدنيه ديمقراطيه و هادا الموضوع الاغلبيه الساحقه من الشعب السوري متفقه عليه.المشكله انو الاغلبيه الصامته من كل الطوائف ما عم تقوم بقوه لانو ما عم تشوف البديل بشكل مجلس انتقالي او معارضه منظمه الخ.. و هادا الحق في علينا جماعة الثوره و المعارضه لانو ما عم ننظم حالنا بشكل افضل و هادا اللي عم نعملو حاليا لانو بشوره انتهى.الاخوان المسلمين ليس لهم اي اهميه تذكر في سوريا و الناس بسوريا بتعرف تماما مين هنن لذلك هدول ما بيشغلو بالنا نهائيا.نحنا بسوريا بنراهن على وعي الشعب السوري العظيم,اللي اثبت انو عظيم,هادا الشعب الرائع اللي بيكره الطائفيه و اللي بيعرف تماما انو سوريا بدون دستور مدني علماني او شبه علماني لا يمكن ان تكون سوريا و لسنا بحاجه لاي انسان ليذكرنا بهالشي لانو ما بدنا نعيد اخطاء الماضي.ثورتنا قامت من اجل بناء سوريا حره ديقراطيه بكل معنى الكلمه و بس.

secular
man -

The onlt way to have a political freedom if the government of any state is secular ) UlMANIA ) Religion should be seperated from any political apparatus even the religious departments.

تحية للكالتب
د. بسام -

تحية للكاتب وتحية لجوزيف من باب توما. لا ضمانات لمن إرتكب جرائم، وهذا بغض النظر عن صفاته الوراثية أو معتقداته. لا سبيل لإعطاء ضمانات غير ذلك، والثورة كما قال الأخ جوزيف لم تتكلم قط عن تفريق بل عن وحدة للمواطنة، وستكون دولة المواطنة وهذا كاف. على الأقليات أن تتصرف كأغلبية، وألا تفكر بنفسها أنها مختلفة، وهذا هو الحل الوحيد. الديموقراطية تحل كل المشكلة.

الثورةهي الضمانة
أبو محمد الكردي -

نحن نتفق مع الكاتب المحترم حول الضمانات التي لن تستطيع الأحزاب المعارضة أن تعطيها لأحد لأن فاقد الشئ لا يعطيه... الضمانات يخلقها أصحاب التخوفات أنفسهم من خلال المشاركة القوية في الثورة التي من خلالها يتواصلون مع الأغلبية و يستطيعون آنذاك وضع ألوانهم بجانب الألوان الآخرى... الحيادية السلبية و التحجج بالتخوفات و عدم الضمانات هي سمة المتفرجين...

منطق الاقليات
مصطفى العراقي -

منطق الاقليات:العلويون: بما اننا مواطنون من الدرجة الاولى فلن نقبل بالتساوي مع البقية ويجب ان نقاتل للنهاية في سبيل نظامنا الذي حصلنا عليه بعد صبر مئات السنين, مصير اتباع اهل البيت والمهدي المنتظر يعتمد على بقاءنا في السلطة المسيحيون: بما اننا مواطنون من الدرجة الثانية فلن نقبل بأن نتساوى في الحقوق مع مواطني الدرجة الثالثة (السنة) فهؤلاء متخلفون يؤمنون بالله وبمحمد وقد جلب اجدادهم الاسلام لهذه الديار, الافضل لنا ان نتحالف مع العلويين والدروز والشيعة لمنعهم من الوصول للحكم بكل الطرق ولا مانع من ان يحكمنا الاسد واحفاده مادام المتخلفون لا يعطوننا الضمانات اللازمة بان نكون اسياد البلد. الدروز: نحن كماطنين من الدرجة الثانية فان النظام كفل لنا الوظائف والحقوق مقابل ان لا نتدخل بالسياسة وبما ان وليد بيك على وفاق مع نظام الاسد فلا مشكلة لدينا معه.

منطق الغالبية
مصطفى العراقي -

منطق غالبية الشعب السوري: تعبنا من نظام يعاملنا كمواطني درجة ثالثة في بلادنا, كرامتنا مهدورة وبلدنا بنتشر فيها الفساد والرشوة. طائفة الرئيس تحتكر المناصب والاموال والجيش والاعلام والكلام, يتاجرون بمستقبل ابناءنا وبناتنا. نريد دولة نكون فيها اسياد انفسنا, نريد سورية الشعب لا سوربة الاسد. نريد سورية عربية لا سورية ايرانية يكون حاخام ايران فيها مبجلا والعربي مهانا نريد دولة فيها المواطن محترم دمه وماله مصان لا يفرق فيها على اساس الدين والعرق بين المواطنين.

تعويض الضحايا
مصطفى العراقي -

ان سقط النظام وذاك ما نتمناه فان الواجب يحتم ان يعوض الشهداء وعوائلهم وان يخلد ذكرهم ونرجو من الثوار الابطال حصر اسماء الشهداء والجرحى وكل من شارك في الثورة بمال او جهد. القتلى تركوا خلفهم ارامل وايتاما بستحقون الدعم والاحترام. يجب ان تعطى ضمانات لهؤلاء الابطال بدلا لان تعطى لمن وقف مع الجلاد, الاخيرون لا يستحقون اي ضمانات بل يجب ان يحاسبوا على مواقفهم ويتحملو نتيجتها. كل من وقف مع ثورة العز مسلما كان ام مسيحيا ام علويا يجب ان يكرم ويحترم وكل من عداهم يجب ان يتحمل نتيجة مواقفه.

تطمين
د. علي السيد -

لا أحد يطلب تقديم ضمانات للجاني أو لمن يحمل السلاح. الأقليات الصامتة الخائفة خوفا تاريخيا من القيادات والتيارات الإسلامية تحتاج ذلك بإلحاح شديد.

تطمين
د. علي السيد -

لا أحد يطلب تقديم ضمانات للجاني أو لمن يحمل السلاح. الأقليات الصامتة الخائفة خوفا تاريخيا من القيادات والتيارات الإسلامية تحتاج ذلك بإلحاح شديد.

الأخ سوري وطني
عمار تميم -

لم أعتد اللف والدوران وإذا لم تقرأ أو تفهم ما كتبت فتلك مشكلتك والأهم أنني أعلق على المقال وليس بوارد الاهتمام بمن يتفق مع رأي أم لا ، سارد على بعض النقاط فقط حتى لاتتهمني بالتجاهل أولاً قلت ما يقوم به النظام من ذبح ولكنك لم تقترب مما رآه الجميع من قتل وذبح لأفراد الجيش والأمن (مشكوك بصحتها حسب رأيك) فالمساواة في الرؤية واجبة ، قتل وسحل لبعض الناس في البحرين كان موجوداً واعتقالات بالمستشفيات والتعذيب وإظهار فتاة معارضة على التلفاز لتقديم اعتذار ماذا تسميه ؟ أما القول أن الجيوش التي دخلت البحرين لم تتدخل ففيه مغالطة كبيرة أما إذا لم تفهم أن المقصود بدك الطائرات للتظاهرات فكان الحديث عن القصف السعودي لمناطق في اليمن إبان أحداث الحوثي فهي مشكلتك ، في كل تعليقك ما يردده الغرب وببغاواته في المنطقة الخطر الإيراني (الشيعي) وما إلى ذلك من قصص تتعلق بالتحريض على الطائفية وآخرها التصريح الفرنسي بالأمس عن إسقاط الهلال الشيعي كله يذهب باتجاه التحضير لحرب طائفية ، من المعيب جداً أن تقول أن تمّ تأسيس برلمان حر في البحرين وأنت تعلم أن الملك هو من يختار ذلك وليس بالطرق الديمقراطية المعروفة ، اذهب واقرأ عن أعداد المعارضين أو المنفيين من البحرينيين (كانت توجد في سوريا في الثمانينات مكاتب جبهة تحرير البحرين) من الذين انتشروا في بلاد الخليج المجاورة ، ألم يتم قطع الكهرباء في بعض مشافي البحرين واعتقل عدد من الأطباء الذين قاموا بمعالجة المصابين وكذلك بعض الرياضييين وتمّ تعذيب العديد من المعتقلين هناك (مع اختلاف النسب بين البلدين) ، لانقول أن ما يجري في سوريا أو البحرين لايؤثر فينا بل نرفضه بالمطلق بكل أشكاله ، أخيراً هل تعرف أيها السوري الوطني كم يبلغ راتب المدرس في البحرين قارنه براتب المدرس في سوريا ! أتمنى أن أكون قد رديت على بعض تساؤلاتك بدون لف أو دوران والمشكلة ليست في البحرين أو سوريا بل المشكلة في الأمة جمعاء من جهل وانقياد وراء مصير يقرره لها الآخرون ولاتصنع مصيرها بيدها أو بأيدي أبنائها ، شكراً .

الأخ سوري وطني
عمار تميم -

لم أعتد اللف والدوران وإذا لم تقرأ أو تفهم ما كتبت فتلك مشكلتك والأهم أنني أعلق على المقال وليس بوارد الاهتمام بمن يتفق مع رأي أم لا ، سارد على بعض النقاط فقط حتى لاتتهمني بالتجاهل أولاً قلت ما يقوم به النظام من ذبح ولكنك لم تقترب مما رآه الجميع من قتل وذبح لأفراد الجيش والأمن (مشكوك بصحتها حسب رأيك) فالمساواة في الرؤية واجبة ، قتل وسحل لبعض الناس في البحرين كان موجوداً واعتقالات بالمستشفيات والتعذيب وإظهار فتاة معارضة على التلفاز لتقديم اعتذار ماذا تسميه ؟ أما القول أن الجيوش التي دخلت البحرين لم تتدخل ففيه مغالطة كبيرة أما إذا لم تفهم أن المقصود بدك الطائرات للتظاهرات فكان الحديث عن القصف السعودي لمناطق في اليمن إبان أحداث الحوثي فهي مشكلتك ، في كل تعليقك ما يردده الغرب وببغاواته في المنطقة الخطر الإيراني (الشيعي) وما إلى ذلك من قصص تتعلق بالتحريض على الطائفية وآخرها التصريح الفرنسي بالأمس عن إسقاط الهلال الشيعي كله يذهب باتجاه التحضير لحرب طائفية ، من المعيب جداً أن تقول أن تمّ تأسيس برلمان حر في البحرين وأنت تعلم أن الملك هو من يختار ذلك وليس بالطرق الديمقراطية المعروفة ، اذهب واقرأ عن أعداد المعارضين أو المنفيين من البحرينيين (كانت توجد في سوريا في الثمانينات مكاتب جبهة تحرير البحرين) من الذين انتشروا في بلاد الخليج المجاورة ، ألم يتم قطع الكهرباء في بعض مشافي البحرين واعتقل عدد من الأطباء الذين قاموا بمعالجة المصابين وكذلك بعض الرياضييين وتمّ تعذيب العديد من المعتقلين هناك (مع اختلاف النسب بين البلدين) ، لانقول أن ما يجري في سوريا أو البحرين لايؤثر فينا بل نرفضه بالمطلق بكل أشكاله ، أخيراً هل تعرف أيها السوري الوطني كم يبلغ راتب المدرس في البحرين قارنه براتب المدرس في سوريا ! أتمنى أن أكون قد رديت على بعض تساؤلاتك بدون لف أو دوران والمشكلة ليست في البحرين أو سوريا بل المشكلة في الأمة جمعاء من جهل وانقياد وراء مصير يقرره لها الآخرون ولاتصنع مصيرها بيدها أو بأيدي أبنائها ، شكراً .