أصداء

في العراق: شركات أجنبية وهمية، وحكام وهميون!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

آخر الفضائح القادمة من المنطقة الخضراء في بغداد، أن وزير الكهرباء رعد شلال، ونائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني، قد وقعا وبعلم رئيس الوزراء نوري المالكي، عقوداً مع شركتين، واحدة كندية وأخرى ألمانية بمبلغ مليار ومائتي مليون دينار، ثم اكتشفوا أن الشركتين وهميتان، ما دعا المالكي لإلغاء العقود، ورفع دعاوى على الشركتين، وتقديم وزير الكهرباء للبرلمان لأقالته!

ليت الوهم توقف عند الشركات الأجنبية الوهمية، وليت خسارة العراق انحصرت بهذه الأموال المهدورة،مصيبة العراق أنه مبتلى بجبال من الأوهام، ونظام حكم قائم كله على الوهم، وشعب عريق ما زال يعيش على الوهم!

فمن المعروف لكل ذي عقل، أن الحقيقي هو من يتحرك ويفكر ويعمل ويحس ويلتزم ويحقق وجوداً محسوساً على الأرض، والوهمي عكس ذلك،أي هو من لا يتحرك ولا يفكر ولا يعمل ولا يحس ولا يلتزم ولا يحقق وجوداً محسوسا على الأرض!

والمالكي والشهرستاني وشلال وبقية الأخوة والأخوات من رجال الحكم، منذ دخولهم المنطقة الخضراء وهم يعدون الناس بالكهرباء، وها قد مرت ثمانية أعوام وهدرت عشرات المليارات من الدولارات ولم يحصل الناس على الكهرباء، ولا تسمع بوجود الكهرباء إلا حين يحصل ما يسمونه بالتماس الكهربائي لتندلع الحرائق الخاصة بإتلاف سندات وأوراق حسابات في وزارات أو بنوك ومؤسسات،أي هي إنارة من أجل ممارسة هواية السرقة! وما عداها فإن الناس يحصلون على كهرباء شحيحة بجهدهم الخاص، أو ينسونها تماما، يقلبون أرواحهم على جمر الصيف، مستعينين بالمراوح اليدوية، ألا يعني هذا أن هؤلاء الحكام لا وجود لهم، وهم مجرد شركات وأسماء وأحزاب، وهمية افتراضية تسبح في المخيلة وليس في الواقع؟

الحكام ملزمون بشتى الخدمات الضرورية للشعب ولم يحققوها، ألا يعني هذا أنهم حكام وهميون ولا وجود لهم؟

وهم ملزمون بأمن الناس واستقرار البلاد وحماية الحدود، وضمان حق البلاد بالمياه من تركيا وإيران، ولم يحققوا شيئاً من ذلك، ألا يعني هذا أنهم شركات وهمية؟

وبينما المخابرات الإيرانية تتناوب اللعب بالعراق، تتقاذفه كالكرة مع الأمريكان ودول الجوار الأخرى،ولا أحد يسمع كلمة من هؤلاء الحكام حول ذلك، ألا يعني هذا أنهم وهميون ولا وجود لهم؟

وهم ملزمون بإعادة بناء ثقافة العراق الإنسانية، وروح العراق الوطنية، وتصفية الطائفية، واستعادة الأمل وحب الحياة والمستقبل لدى العراقيين،وحتى الآن لم يحققوا شيئاً من ذلك، فهم لم يعيدوا فتح سينما ولا ترميم مسرح، ولا إسعاف نشاط ثقافي، ولا دعم حركة إبداعية، ولا تنشيط فكر علمي إنساني. على العكس انطلقت في ظلالهم ثقافة الأوهام وتصاعدت وانتشرت طاردة كل ما تبقى من ثقافة علمية أو مادية، وجندوا ملايين الناس في مسيرات تكاد تكون أسبوعية تحت شعارات وهمية تؤجج النعرات الطائفية، وتعطل اقتصاد البلاد وتستنزفه، وكل شيء في البلاد دخل الغيبة الكبرى! وإذا تصادف وشاهد أحد المالكي في اجتماع عام، فما أن تعزف نغمة موسيقيه، حتى يتبخر من القاعة على الفور، كل هذا ولا يقرون أنهم مجرد أشخاص وهمين، وأحزاب وكتل وهمية، تنتج الأوهام حتى دون أغلفة، ثم يشتكون على شركات أجنبية يقولون أنها وهمية!

الذين لديهم وجود حقيقي هم عقلاء واعون يفكرون، لا تخدعهم شركات وهمية أو حقيقية عبر الإنترنيت، من تخدعه شركات وهمية لا بد أنه هو أيضا وهمي، لا يفكر ولا يمتلك خبرة، ولا يستعين بمن يفكر أو صاحب خبرة،وإنما هم أشباح أوهام، تلعب وتتعاقد مع أشباح أوهام!

الحقيقي يحس ويخجل ويستحي،وهم قد أثبتوا أنهم لا يحسون ولا يخجلون ولا يستحون، كل هذه الأموال هدرت وسرقت في ظلالهم، وما يزالون يتشبثون بسلطة وهمية،ويدعون أنهم بناة العراق الجديد، بينما هم وهم يتشبث بوهم!

قبل أيام تحدثوا في السويد عن صبي حاول الانتحار وكاد يموت لو لم يسارع أهله بنقله إلى المستشفى، والسبب هو أنه تبرع بكل ما يملك من نقود لامرأة محتالة عبر الإنترنيت ادعت في أحدى رسائل الاحتيال المعروفة أنها أضاعت نقودها، الصبي حاول أن ينتحر نادماً، إذ لم يعط نقوده تبرعا للصليب الأحمر!

بالطبع لا أحد سينتحر من حكام العراق هذه الأيام حتى لو أكتشف إنه وحزبه ومبادئه كائنات وهمية، وبسبب أوهامه تبددت المليارات من أموال العراقيين بأيدي الفاسدين بينما لو سلمت للهلال الأحمر،أو الصليب الأحمر الدولي، كانت ستكفي لكي يشتري بها لكل عراقي سيارة إسعاف مكيفة يأوي إليها ريثما تمر قافلة الأوهام هذه!

ألا يحق للعراقيين أن يرفعوا دعوى لدى الأمم المتحدة، على هؤلاء الحكام الذين أحزابهم ليست أكثر من شركات لبيع الأوهام والخرافات وأساطير الأولين، وأنهم قد ابتلعوا أموالهم، ولم يمنحوهم سوى الوعود والأكاذيب؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضباع بشرية
كان يامكان -

اخي الكاتب هذه انجازات الطغمة الحاكمة في العراق والتي كانت مشردة في دول المهجر اغلبهم يعيشون على الاعانات مع تقاريرهم المرضية المعروفة عند كل عراقي بانها حالة نفسية هؤلاء هم حكامنا الان واصحاب الفساد والنهب واللصوصية وكما قيل اذا لم تستحي فاصنع ماشئت هؤلاء النكرة لاحياء لهم ولاضمير ولاانسانية مجرد جسد مليء بالطائفية والحقد يحكمون شعب معظمه من الجهلة والمتخلفين والبسطاء والمساكين لااستطيع ان اقول اكثر من ان العراق مات ودفن رحمه الله

ضباع بشرية
كان يامكان -

اخي الكاتب هذه انجازات الطغمة الحاكمة في العراق والتي كانت مشردة في دول المهجر اغلبهم يعيشون على الاعانات مع تقاريرهم المرضية المعروفة عند كل عراقي بانها حالة نفسية هؤلاء هم حكامنا الان واصحاب الفساد والنهب واللصوصية وكما قيل اذا لم تستحي فاصنع ماشئت هؤلاء النكرة لاحياء لهم ولاضمير ولاانسانية مجرد جسد مليء بالطائفية والحقد يحكمون شعب معظمه من الجهلة والمتخلفين والبسطاء والمساكين لااستطيع ان اقول اكثر من ان العراق مات ودفن رحمه الله

كهرباء العراق
هاري حبيب -

أخي العزيز أبراهيم: لقد أبتلى العراق منذ السقوط بنوع جديد من الديكتاتورية التي تررعت بين من أصبح لديه السلطة.. لقد عرفت رعد شلال منذ ايام الدراسة نزيهأ خلوقأ وهادئا في طباعه. لكن مصيبة العراق أكبر من أن يتحملها أحد. لو حصل في اي بلد في العالم ماحصل للعراق منذ 1958 لحد الآن لأنتحر الجميع. تمنياتي لك بالصحة الدائمة والموفقية.

كهرباء العراق
هاري حبيب -

أخي العزيز أبراهيم: لقد أبتلى العراق منذ السقوط بنوع جديد من الديكتاتورية التي تررعت بين من أصبح لديه السلطة.. لقد عرفت رعد شلال منذ ايام الدراسة نزيهأ خلوقأ وهادئا في طباعه. لكن مصيبة العراق أكبر من أن يتحملها أحد. لو حصل في اي بلد في العالم ماحصل للعراق منذ 1958 لحد الآن لأنتحر الجميع. تمنياتي لك بالصحة الدائمة والموفقية.

مصدر آلسلطآت٠
Ahmed -

ألا يحق للعراقيين أن يرفعوا دعوى لدى الأمم المتحدة، على هؤلاء الحكام يتسآءل آلكآتب٠ آلجوآب بسآطة هو للآسف كلآ ٬فآلآمم آلمتحدة لآ تختص بهذه آلقضآيآ آلدآخلية و كذلك آلحآل بآلنسبة للمحآكم آلدولية ٠ حل هذه آلآمور تعود للمحآكم آلعرآقية، آلبرلمآن آو آلشآرع، آليس آلشعب مصدر كآفة آلسلطآت٠ شكرآ لكآتب على هذه آلمقآلة آلجميلة٠

مصدر آلسلطآت٠
Ahmed -

ألا يحق للعراقيين أن يرفعوا دعوى لدى الأمم المتحدة، على هؤلاء الحكام يتسآءل آلكآتب٠ آلجوآب بسآطة هو للآسف كلآ ٬فآلآمم آلمتحدة لآ تختص بهذه آلقضآيآ آلدآخلية و كذلك آلحآل بآلنسبة للمحآكم آلدولية ٠ حل هذه آلآمور تعود للمحآكم آلعرآقية، آلبرلمآن آو آلشآرع، آليس آلشعب مصدر كآفة آلسلطآت٠ شكرآ لكآتب على هذه آلمقآلة آلجميلة٠

صدام ابو طبر
احمد الفراتي -

قد يكونوا حكاما وهميون برايك ولكنهم منتخبون رغما عن انوف الاستعمار التكريتي الذي ولى. ولكن هل كانت حكومات العهد الطائفي للاقليه الدكتاتوريه الا عصابة فلم تكن اصلا حكمومه بل كانت عصابة صدام الشهير بابو طبر

صدام ابو طبر
احمد الفراتي -

قد يكونوا حكاما وهميون برايك ولكنهم منتخبون رغما عن انوف الاستعمار التكريتي الذي ولى. ولكن هل كانت حكومات العهد الطائفي للاقليه الدكتاتوريه الا عصابة فلم تكن اصلا حكمومه بل كانت عصابة صدام الشهير بابو طبر

يسيطران على الشركات
نازدار هوزان -

تكشف معلومات الخبير الأميركي مايكل روبن في دراسته أن (البارزاني) و(الطالباني) كليهما يسيطران على الشركات الخاصة، وبعضها يعود لأقربائهما والأخرى لمسؤولين في حزبيهما السياسيين. و(الطالباني) بصفته رئيساً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني حوّل الأرض الى ملكية للاستفادة من أرباحها. وفي واحدة من الحالات المستمرة حتى الآن، فإنه يستخدم Nokan وهو اسم لتكتل رجال الأعمال في حزبه، كوسيط لـرحيل اللاجئين من الأرض التي يرغب (الطالباني) السيطرة عليها ومنحها كجزء من رعايته لأعضاء حزبه. ومعروف أن كلا الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني –كما يقول الخبير الأميركي- يسيطران على القضاء، ولا يستطيع لا اللاجئون ولا المواطنون العاديون استخدام أية وسيلة لاستئناف قرارات القضاء أو الاعتراض عليها.

يسيطران على الشركات
نازدار هوزان -

تكشف معلومات الخبير الأميركي مايكل روبن في دراسته أن (البارزاني) و(الطالباني) كليهما يسيطران على الشركات الخاصة، وبعضها يعود لأقربائهما والأخرى لمسؤولين في حزبيهما السياسيين. و(الطالباني) بصفته رئيساً لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني حوّل الأرض الى ملكية للاستفادة من أرباحها. وفي واحدة من الحالات المستمرة حتى الآن، فإنه يستخدم Nokan وهو اسم لتكتل رجال الأعمال في حزبه، كوسيط لـرحيل اللاجئين من الأرض التي يرغب (الطالباني) السيطرة عليها ومنحها كجزء من رعايته لأعضاء حزبه. ومعروف أن كلا الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني –كما يقول الخبير الأميركي- يسيطران على القضاء، ولا يستطيع لا اللاجئون ولا المواطنون العاديون استخدام أية وسيلة لاستئناف قرارات القضاء أو الاعتراض عليها.

عيسى لحدو هيرو خانم
الإدارة الأميركية -

الإدارة الأميركية ;عظـّمت; القيادة الكردية الدكتاتورية وصار (البارزاني) يفرض سيطرته المطلقة الشخصية على دهوك وأربيل، مقابل سيطرة (الطالباني) على السليمانية. ويؤكد الخبير اعتماد الحزبين الكرديين الحاكمين على سيطرة العوائل العشائرية الكبيرة. و(البارزاني) عين ابن أخيه (نيجرفان البارزاني) رئيساً للوزراء، كما خصص ابنه ذا الـ 35 عاماً لإدارة المخابرات الكردية المحلية. ويسيطر أقرباؤه الآخرون على شركة التلفونات الإقليمية، والصحف، ووسائل الإعلام. ومن جهة أخرى –يتابع الخبير حديثه- فمن المعروف أن (هيرو خانم ) زوجة ( الطالباني) تدير محطة فضائية محلية. وأحد أبنائهما يدير عمليات مخابرات الاتحاد الوطني، بينما يمثل ابنهما الآخر الحكومة المحلية في كردستان بواشنطن، أي أنه ;سفيرها هناك تقريباً;. وعندما جاء الوقت لتوزيع الحقائب الوزارية في بغداد، فإن كلا من الزعيمين الكرديين رجع الى عائلته؛ فـ(البارزاني) أعطى إلى خاله حقيبة وزارة الخارجية، بينما أعطى (الطالباني) نسيباً له وزارة المياه والمصادر، كما عيّن نسيباً لزوجته سفيراً في الصين. وبالنسبة لـ (الطالباني) فإنه يعدهما محترفين في وظيفتيهما، ومؤهلين لهما.

عيسى لحدو هيرو خانم
الإدارة الأميركية -

الإدارة الأميركية ;عظـّمت; القيادة الكردية الدكتاتورية وصار (البارزاني) يفرض سيطرته المطلقة الشخصية على دهوك وأربيل، مقابل سيطرة (الطالباني) على السليمانية. ويؤكد الخبير اعتماد الحزبين الكرديين الحاكمين على سيطرة العوائل العشائرية الكبيرة. و(البارزاني) عين ابن أخيه (نيجرفان البارزاني) رئيساً للوزراء، كما خصص ابنه ذا الـ 35 عاماً لإدارة المخابرات الكردية المحلية. ويسيطر أقرباؤه الآخرون على شركة التلفونات الإقليمية، والصحف، ووسائل الإعلام. ومن جهة أخرى –يتابع الخبير حديثه- فمن المعروف أن (هيرو خانم ) زوجة ( الطالباني) تدير محطة فضائية محلية. وأحد أبنائهما يدير عمليات مخابرات الاتحاد الوطني، بينما يمثل ابنهما الآخر الحكومة المحلية في كردستان بواشنطن، أي أنه ;سفيرها هناك تقريباً;. وعندما جاء الوقت لتوزيع الحقائب الوزارية في بغداد، فإن كلا من الزعيمين الكرديين رجع الى عائلته؛ فـ(البارزاني) أعطى إلى خاله حقيبة وزارة الخارجية، بينما أعطى (الطالباني) نسيباً له وزارة المياه والمصادر، كما عيّن نسيباً لزوجته سفيراً في الصين. وبالنسبة لـ (الطالباني) فإنه يعدهما محترفين في وظيفتيهما، ومؤهلين لهما.

بس يستاهلو آغاتي
خبير شؤون الشرق -

يكشف خبير شؤون الشرق الأوسط (مايكل روبن) في التقرير الذي نشره معهد المشروع الأميركي في واشنطن أنّ ثروتي كل من (البارزاني) و(الطالباني) قد زادتا الى 2 بليون دولار، و400 مليون دولار على التوالي.ويقول الخبير: وفي الوقت الذي يصطرع فيه أعضاء القيادات السياسية على المكاسب التي يجنونها من وراء مناصبهم، فإنّهم باتوا يخلطون بين مالية أحزابهم ومالية الحكومة الإقليمية الكردية وبين مالياتهم الخاصة.وعملياً –يؤكد الخبير- لا فرق حتى عند (البارزاني) أو (الطالباني( بين حساباتهم الفردية وحسابات أحزابهم أو حسابات حكومة كردستان. فـ (البارزاني) مثلاً حول المصيف العام في (سره ره ش) الى الاستخدام الشخصي، فيما راح كثيرون من أفراد عائلته ووزرائه، يبنون قصوراً ;ملوكية الطراز; على أرض (خاصة بالملكية العامة) قريبة من المصيف.

بس يستاهلو آغاتي
خبير شؤون الشرق -

يكشف خبير شؤون الشرق الأوسط (مايكل روبن) في التقرير الذي نشره معهد المشروع الأميركي في واشنطن أنّ ثروتي كل من (البارزاني) و(الطالباني) قد زادتا الى 2 بليون دولار، و400 مليون دولار على التوالي.ويقول الخبير: وفي الوقت الذي يصطرع فيه أعضاء القيادات السياسية على المكاسب التي يجنونها من وراء مناصبهم، فإنّهم باتوا يخلطون بين مالية أحزابهم ومالية الحكومة الإقليمية الكردية وبين مالياتهم الخاصة.وعملياً –يؤكد الخبير- لا فرق حتى عند (البارزاني) أو (الطالباني( بين حساباتهم الفردية وحسابات أحزابهم أو حسابات حكومة كردستان. فـ (البارزاني) مثلاً حول المصيف العام في (سره ره ش) الى الاستخدام الشخصي، فيما راح كثيرون من أفراد عائلته ووزرائه، يبنون قصوراً ;ملوكية الطراز; على أرض (خاصة بالملكية العامة) قريبة من المصيف.

20% من النفط للفقرا
سمسار بترول -

كشفت مفاوضات النفط الأخيرة التشوّهات الخطيرة في المجالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها أكراد العراق من دون أن يستطيعوا فعل شيء نتيجة تعسف الحكومة الإقليمية. فشركات النفط للاستكشاف والتطوير في أربيل وفي دهوك، تـُجبَر على أن تكون شريكة (في السر وبصمت مطبق) مع ;طرف; يحدده (البارزاني). ويقول عدد من المسؤولين المطلعين على مفاوضات النفط إن أشخاصاً لهم علاقة وثيقة بـ ( البارزاني) كانوا قد طلبوا ما يصل الى 10 بالمائة من واردات النفط المستقبلية تذهب لحساب ( البارزاني) و10 بالمائة أخرى تذهب لحساب حزبه السياسي.

20% من النفط للفقرا
سمسار بترول -

كشفت مفاوضات النفط الأخيرة التشوّهات الخطيرة في المجالات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها أكراد العراق من دون أن يستطيعوا فعل شيء نتيجة تعسف الحكومة الإقليمية. فشركات النفط للاستكشاف والتطوير في أربيل وفي دهوك، تـُجبَر على أن تكون شريكة (في السر وبصمت مطبق) مع ;طرف; يحدده (البارزاني). ويقول عدد من المسؤولين المطلعين على مفاوضات النفط إن أشخاصاً لهم علاقة وثيقة بـ ( البارزاني) كانوا قد طلبوا ما يصل الى 10 بالمائة من واردات النفط المستقبلية تذهب لحساب ( البارزاني) و10 بالمائة أخرى تذهب لحساب حزبه السياسي.

تيتي تيتي مثل
خبير خزينة العامة -

حسب الخبير الأميركي فإن الخزينة العامة لحكومة كردستان المحلية تشكل اهتماماً ثانوياً حتى لو كان النفط –نظرياً- لكامل منطقة كردستان، وليس لخزينة العراق. ومثل هذا التضارب في المصالح ليس جديداً. فهناك وثائق جرى الاستيلاء عليها بعد سقوط نظام الرئيس السابق (صدام حسين) تكشف تعاملات مالية بين ابنيه (عدي وقصي) وبين (نيجرفان البارزاني). وطبقاً لمنظمة محلية غير حكومية مقرها في حلبجة، فإن حريقاً مريباً، شبّ سنة 2006 لتلتهم ألسنة نيرانه أرشيف اتحاد معلمي الاتحاد الوطني الكردستاني، مباشرة بعد أن صدرت أوامر محددة بتدقيق أموال مختلسة من الاتحاد. ولهذه الأسباب ولغيرها –يؤكد مايكل روبن- كان الكثيرون من الأكراد العراقيين يأملون أنْ يكون ;الحضور الأميركي في كردستان بالذات فرصة لإجراء المزيد من الإصلاحات ومحاسبة الفساد وممارسة الشفافية في كشف الحقائق للرأي العام ومنع القمع والأساليب الدكتاتورية;

تيتي تيتي مثل
خبير خزينة العامة -

حسب الخبير الأميركي فإن الخزينة العامة لحكومة كردستان المحلية تشكل اهتماماً ثانوياً حتى لو كان النفط –نظرياً- لكامل منطقة كردستان، وليس لخزينة العراق. ومثل هذا التضارب في المصالح ليس جديداً. فهناك وثائق جرى الاستيلاء عليها بعد سقوط نظام الرئيس السابق (صدام حسين) تكشف تعاملات مالية بين ابنيه (عدي وقصي) وبين (نيجرفان البارزاني). وطبقاً لمنظمة محلية غير حكومية مقرها في حلبجة، فإن حريقاً مريباً، شبّ سنة 2006 لتلتهم ألسنة نيرانه أرشيف اتحاد معلمي الاتحاد الوطني الكردستاني، مباشرة بعد أن صدرت أوامر محددة بتدقيق أموال مختلسة من الاتحاد. ولهذه الأسباب ولغيرها –يؤكد مايكل روبن- كان الكثيرون من الأكراد العراقيين يأملون أنْ يكون ;الحضور الأميركي في كردستان بالذات فرصة لإجراء المزيد من الإصلاحات ومحاسبة الفساد وممارسة الشفافية في كشف الحقائق للرأي العام ومنع القمع والأساليب الدكتاتورية;

حملة 30مليون دولار
روناهي ولات -

خالد عزيز الجاف: فقراء ومساكين شعبنا الكردي يسعون ألان بالطرق الانتخابية للتخلص من زمر التآمر والخيانة التابعة لقيادة جلال الطالباني و مسعود البارزاني ورجال برلمانهم المخادعين ، ويناضلون من اجل هدم جدار الظلم و حياة البؤس في عصر التحرير الكاذب من إخوانهم العرب ، فظلوا يتجرعون يوما بعد يوم المرارة و العلقم بصمت،و الحالة الرثة التي يعيشون فيها ، ومن يتجرأ منهم أن يرفع صوته مستنكرا هذه الدكتاتورية الكردية العشائرية والفساد المنتشر في أرجاء كردستان سيكون غياهب السجن جزائه، ، وكانت عيون مخابرات القيادة الكردية ورائه أينما ذهب ترصد أفعاله و أحاديثه كافة . ومن يقرأ الكلمات التحذيرية التي أرسلها الدكتور كمال ميرا وديلي المرشح لانتخابات (كردستان) في رسالته الساخنة إلى البارزاني يكتشف الحقائق الخافية والتي تتوضح يوما بعد يوم . فقد قال له بالحرف الواحد : ( أنا ومن خلال هذه الحملة الانتخابية و في كثير من مناطق كردستان و حسب إمكانياتي المحدودة كنت اسمع شكاوى و تذمر وصيحات الاستغاثة لكل شرائح شعبي و الذي يعاني طيلة 18 سنة الماضية تحت ظلم وجور سلطتكم ، منذ 18 سنة أنت و حزبك أصحاب النفوذ و السلطة في إقليم كردستان . و منذ أربع سنين أنت الرئيس الشرعي المنتخب، شعبنا يتذمر من جور سلطتكم الذين لا حول لهم و لا قوة نتيجة تدمير قراهم و البنية التحتية للزراعة و الاقتصاد إلى الشرائح المتعلمة و المثقفة و المناضلين و قوا ت الشرطة و الأمن و النساء و الشباب البؤساء في هذا البلد و الذين لم يكن لهم إلا الانتحار أو الهجرة إلى الخارج ذلك لأنه و تحت نظامكم الحزبي الشمولي ليس لهم آية فرص للحياة أو العمل أو الحرية أو الاستقلال. ) هذا ماصرح به الدكتور كمال وطرح على البر زاني أسئلة كثيرة تخص المواطن الكردي المخدوع بهذه القيادة العميلة التي تقود الأكراد نحو المستقبل المجهول . هناك أسئلة كثيرة نحاول إن نطرحها على هذه القيادة الخائنة لشعبها ، وسنحاول اختصارها قدر الإمكان وهذه الأسئلة يطرحها علنا المواطنين الأكراد في شمال العراق كما طرحها الدكتور كمال . قمنا على عاتقنا بتحوير كلماتها وأسلوبها النقدي بقدر الإمكان .1- هل يستطيع مسعود البر زاني إن يخبرنا حول مصير السجناء السياسيين الأكراد و سجناء الحرب الأهلية ، ولماذا لايفرج عنهم من سراديب

حملة 30مليون دولار
روناهي ولات -

خالد عزيز الجاف: فقراء ومساكين شعبنا الكردي يسعون ألان بالطرق الانتخابية للتخلص من زمر التآمر والخيانة التابعة لقيادة جلال الطالباني و مسعود البارزاني ورجال برلمانهم المخادعين ، ويناضلون من اجل هدم جدار الظلم و حياة البؤس في عصر التحرير الكاذب من إخوانهم العرب ، فظلوا يتجرعون يوما بعد يوم المرارة و العلقم بصمت،و الحالة الرثة التي يعيشون فيها ، ومن يتجرأ منهم أن يرفع صوته مستنكرا هذه الدكتاتورية الكردية العشائرية والفساد المنتشر في أرجاء كردستان سيكون غياهب السجن جزائه، ، وكانت عيون مخابرات القيادة الكردية ورائه أينما ذهب ترصد أفعاله و أحاديثه كافة . ومن يقرأ الكلمات التحذيرية التي أرسلها الدكتور كمال ميرا وديلي المرشح لانتخابات (كردستان) في رسالته الساخنة إلى البارزاني يكتشف الحقائق الخافية والتي تتوضح يوما بعد يوم . فقد قال له بالحرف الواحد : ( أنا ومن خلال هذه الحملة الانتخابية و في كثير من مناطق كردستان و حسب إمكانياتي المحدودة كنت اسمع شكاوى و تذمر وصيحات الاستغاثة لكل شرائح شعبي و الذي يعاني طيلة 18 سنة الماضية تحت ظلم وجور سلطتكم ، منذ 18 سنة أنت و حزبك أصحاب النفوذ و السلطة في إقليم كردستان . و منذ أربع سنين أنت الرئيس الشرعي المنتخب، شعبنا يتذمر من جور سلطتكم الذين لا حول لهم و لا قوة نتيجة تدمير قراهم و البنية التحتية للزراعة و الاقتصاد إلى الشرائح المتعلمة و المثقفة و المناضلين و قوا ت الشرطة و الأمن و النساء و الشباب البؤساء في هذا البلد و الذين لم يكن لهم إلا الانتحار أو الهجرة إلى الخارج ذلك لأنه و تحت نظامكم الحزبي الشمولي ليس لهم آية فرص للحياة أو العمل أو الحرية أو الاستقلال. ) هذا ماصرح به الدكتور كمال وطرح على البر زاني أسئلة كثيرة تخص المواطن الكردي المخدوع بهذه القيادة العميلة التي تقود الأكراد نحو المستقبل المجهول . هناك أسئلة كثيرة نحاول إن نطرحها على هذه القيادة الخائنة لشعبها ، وسنحاول اختصارها قدر الإمكان وهذه الأسئلة يطرحها علنا المواطنين الأكراد في شمال العراق كما طرحها الدكتور كمال . قمنا على عاتقنا بتحوير كلماتها وأسلوبها النقدي بقدر الإمكان .1- هل يستطيع مسعود البر زاني إن يخبرنا حول مصير السجناء السياسيين الأكراد و سجناء الحرب الأهلية ، ولماذا لايفرج عنهم من سراديب

القيادة الانتهازية
شيري -

خالد عزيز الجاف: هذه هي القيادة الكردية الانتهازية ، الذين عملو في اغلب سنين حياتهم على محاربة العراق من خلال عمالتهم للصهيونية والامبريالية الامريكية وكذلك الايرانية وعلى راسهم المام جلال طالباني والذي قضى حياته متامرا على العراق والحكومة الشرعية واهل العراق الطيبين ، ومحاولة تشوية ما صنعه الشرفاء من سمعه طيبه للاكراد وتاريخهم البطولي عند العرب وغيرهم ، ونذر نفسه وعائلته ورهن شرفه وعرضه لخدمة الاجنبي ويتفاخر دائما بانه حليف وصديق للامريكان ، وكيف لا يرهن وابنه الصغير (قباد) المتزوج من (شيري ج . كراهام ( أبنة الملياردير اليهودي من جماعة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ، والتي عملت مسؤولة وزارة الخارجية الأمريكية بصفة نائب مدير مكتب الادارة والميزانية ومدير هيئة مراجعة البرنامج وقبل عملها في العراق عملت مستشارة لنائب وزير الخارجية ، حيث كانت تشرف على المساعدات الامريكية الخارجية البالغة تقريبا 5 بلايين دولار سنويا وقبلها من 1998 الى 2001 عملت كراهام مسؤولة العراق في ( تطوير وتنفيذ برامج منح تتعلق بالعراق) المقصود المنح للعملاء وربما تكون قد تعرفت على ( قباد) في تلك الفترة من الحصار الظالم على العراق ! .

القيادة الانتهازية
شيري -

خالد عزيز الجاف: هذه هي القيادة الكردية الانتهازية ، الذين عملو في اغلب سنين حياتهم على محاربة العراق من خلال عمالتهم للصهيونية والامبريالية الامريكية وكذلك الايرانية وعلى راسهم المام جلال طالباني والذي قضى حياته متامرا على العراق والحكومة الشرعية واهل العراق الطيبين ، ومحاولة تشوية ما صنعه الشرفاء من سمعه طيبه للاكراد وتاريخهم البطولي عند العرب وغيرهم ، ونذر نفسه وعائلته ورهن شرفه وعرضه لخدمة الاجنبي ويتفاخر دائما بانه حليف وصديق للامريكان ، وكيف لا يرهن وابنه الصغير (قباد) المتزوج من (شيري ج . كراهام ( أبنة الملياردير اليهودي من جماعة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ، والتي عملت مسؤولة وزارة الخارجية الأمريكية بصفة نائب مدير مكتب الادارة والميزانية ومدير هيئة مراجعة البرنامج وقبل عملها في العراق عملت مستشارة لنائب وزير الخارجية ، حيث كانت تشرف على المساعدات الامريكية الخارجية البالغة تقريبا 5 بلايين دولار سنويا وقبلها من 1998 الى 2001 عملت كراهام مسؤولة العراق في ( تطوير وتنفيذ برامج منح تتعلق بالعراق) المقصود المنح للعملاء وربما تكون قد تعرفت على ( قباد) في تلك الفترة من الحصار الظالم على العراق ! .

فيفتي فيفتي
نيركز بيروز -

هوشنك بروكا: ففي الوقت الذي تجاوزت فيه ميزانية كردستان الستة مليارات دولار، نرى في السليمانية (ثاني أكبر مدن كردستان) مثلاً، قد تحولت من جهة، إلى ;مقام للمليونيرية ; (لأكثر من ثلاثة آلاف مليونير كردي، حسبما صرحّ به رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكثر من مرة)، ومن جهةٍ أخرى، آلت هي ذاتها إلى كردستانٍ في زمن الكوليرا ;، حيث يقول سكانها من الغلابة المحرومين من نعيم الفوق الكردي، إنهم لا يحصلون على المياه الجارية الاّ لأربع ساعات كل ثلاثة أيام، أما التيار الكهربائي فلا يصلهم الاّ لثلاث أو أربع ساعات في اليوم ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ أو نشاهد أحداً في ;الفوق الكردي ;، قد حاسب أحداً يوماً أو سأل في قرارة نفسه أو شريكه الآخر في ;كعكة كردستان ; سؤالاً شفافاً بسيطاً: ;من أين لك هذا؟ ;الفساد كالفيروس يقتل كردستان هذا ما قاله أحد قادة البيشمركة العتيقين، سامان الجاف .فالفساد والإفساد باتا على ما يبدوا عنوانين كبيرين بين ;الخطوط الخضر المتفق عليها كردياً في كردستان المتقاسمة بين ;السليمانية ; و أربيل

فيفتي فيفتي
نيركز بيروز -

هوشنك بروكا: ففي الوقت الذي تجاوزت فيه ميزانية كردستان الستة مليارات دولار، نرى في السليمانية (ثاني أكبر مدن كردستان) مثلاً، قد تحولت من جهة، إلى ;مقام للمليونيرية ; (لأكثر من ثلاثة آلاف مليونير كردي، حسبما صرحّ به رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكثر من مرة)، ومن جهةٍ أخرى، آلت هي ذاتها إلى كردستانٍ في زمن الكوليرا ;، حيث يقول سكانها من الغلابة المحرومين من نعيم الفوق الكردي، إنهم لا يحصلون على المياه الجارية الاّ لأربع ساعات كل ثلاثة أيام، أما التيار الكهربائي فلا يصلهم الاّ لثلاث أو أربع ساعات في اليوم ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ أو نشاهد أحداً في ;الفوق الكردي ;، قد حاسب أحداً يوماً أو سأل في قرارة نفسه أو شريكه الآخر في ;كعكة كردستان ; سؤالاً شفافاً بسيطاً: ;من أين لك هذا؟ ;الفساد كالفيروس يقتل كردستان هذا ما قاله أحد قادة البيشمركة العتيقين، سامان الجاف .فالفساد والإفساد باتا على ما يبدوا عنوانين كبيرين بين ;الخطوط الخضر المتفق عليها كردياً في كردستان المتقاسمة بين ;السليمانية ; و أربيل

وهم آخر اضافي إ
صباح جميل -

الوهم الآخر عزيزي الكاتب هو ان تتغير هذه اللوحة السوداء التي رسمتها بعناية ,انما هو الاعتقاد بان الحل سوف يهبط من السماوات البعيدة وليس من حناجر واكف المقهورين , فلقد تم تخدير الناس ومنذ ازمان طويلة على ان يكونوا وقودا لمعارك لا تصب الا في مصلحة لصوص ; السياسة ; من مختلف الاعراق والاطياف إ .نعم قد لا تنجح البنادق لوضع حد لهذه المآسي التي فاقت كل التصورات . لذا لم يعد الامر محض نداء حسن النوايا تجاه عالم المقهورين في بلاد ما بين ; القهرين ; على حد تعبير احد الكتاب . الموت يترصد وبدفعات كل من يعيش خارج المنطقة الخضراء , لذا لا خيار آخر سوى المواجهة في الشارع والمعمل والجامعة او اي مكان آخر جدير باطلاق صرخة مدوية لن تقف الا بكنس الساحة من مصلصي الدماء الذين احالوا العراق الى هولوكوست حقيقي وغبي بعيد عن الحضارة . لن يغير هذا الواقع مقالة ; شريفة او تصريح براءة ذمة من هذا الطرف او ذاك , الا اذا رمينا وهم المراهنة على عملية سياسية مقيتة وسافلة . ليس ثمة من خيار سوى تعبئة الناس في الشارع العراقي ليقولوا كفى للدجل والمراوغة وعلى طريق انعتاق البلاد من كل ظلام ولصوصية السفهاء الذين يقبعون في المنطقة الخضراء من امراء الطوائف والامتيازات بصرف النظر عن منابتهم واطبافهم . اننا بحاجة ماسة الى مربع صغير في حقل الربيع العربي الذي طال المنطقة العربية , مربع جديد لا يكتفي بالنشيج والبكاء ومن اجل ان يكون للعراقي حظه في الفرح والتواصل في هذا العالم الفسيح والجميل

وين النشامى عنهم
علي مصطفى -

من يقرأ ومن يكتب والحكام الخونة اصبحوا ترسية لا يسمعون؟وين النشامى عنهم.

عرب وین و طمبورة وين
برزنجي -

ألمعلق رقم6 إلی رقم 12 هو نفس الشخص. وينطبق عليه ألمثل القائل: عرب وين و طمبورة وين !!.ولکنني قبل الرد عليه، أقول للأستاذ أبراهيم، عاشت إيدك (باللهجة العراقية)، فالجماعة أعادوا ألعراق إلی ما قبل قرون من الزمن، ليس تقنيا فقط، وإنما نفسيا وأجتماعيا أيظا. فرغم المليارات التي تنهمر علی العراق نتيجة إرتفاع أسعار النفط، إلا أن شيئا لم يتغير في حال العراق والعراقيين، سوی جيوب وحسابات وعقارات المسؤولين والوزراء والرؤساء !!. إذا كانت حصة صدام حسين أو حصة البعث من عقود النفط العراقية هي 5% فقط، فإن حصة الشعى العراقي أخبحت الآن 5% و الباقي أي 95% أصبحت للمسؤلين والوزراء وحاشياتهم. وحال الشعب يتدهور يوميا من سيئ إلی أسوأ، ليس لأفتقادهم للكهرباء فقط،وإنما لإفتقدهم لکثير من ألأشياء، ومنها ألأحساس بالحياة والجرأة کي يقفوا بوجه الفاسد واللص والسارق،کي يستردوا ما سرق ويسرق منهم. أصبحوا مخدرين ومهلوسين بالمواکب واللطم والذبح والأختطاف والقتل. يعيشون بأجسادهم في القرن الواحد والعشرين، ولکن بعقولهم في قرون عديدة خلت. أما صاحبنا الآخر الذي حاله كحال زوجة الأعرابي طمبورة، تنام علی ظهرها وتفتح ساقيها، عندما يفرش أللصوص السجادة کي يأخذوا بها ما جمعوها في خيمة الأعرابي، کونها تعودت أن تفعل ذلك لزوجها كلما أفترش ألزوج السجادة، فحال ألمعلق رقم 6- إلی رقم 12 ، وألذي هو نفس المعلق، كحال طمبورة، لأنه كلما كتب كاتب أي شيئ وحول أي موضوع، فهو يقوم بنشر أقتباسات من هذا وذلك عن الکرد وکردستان والمسؤولين ألأکراد. لو يقارن المرأ الحال في کردستان مع الحال في عموم العراق، أو ألحال في أربيل مع الحال في الموصل وبعقبوبة وبغداد ولأنبار، أو حال ألكهرباء في الأقليم مع حال ألکهرباء في باقي ألعراق، يری ليس الفرق وإنما البون ألشاسع. فكما قال وزير خارچية ألمانيا عندما سافر من بغداد إلی أربيل، قال كأنما يسافر المرأ من بلد إلی آخر. رغم کل النواقص في الأقليم، إلا أن التغيير والتطور والنمو يحس به الأنسان في كل قطاعات الحياة. وميزانية ألأقليم تناقص بكل تفاصيلها داخل البرلمان، الذي فيه معارضة يحول الحبة إلی کبة عندـا تری خللا فيها. لذلك لا داع لأن تغطي الشمس بغربال الأكاذيب والأقتباسات الباهتة المبنية علی أغراض في نفس ‌هذا وذلك.

عرب وین و طمبورة وين
برزنجي -

ألمعلق رقم6 إلی رقم 12 هو نفس الشخص. وينطبق عليه ألمثل القائل: عرب وين و طمبورة وين !!.ولکنني قبل الرد عليه، أقول للأستاذ أبراهيم، عاشت إيدك (باللهجة العراقية)، فالجماعة أعادوا ألعراق إلی ما قبل قرون من الزمن، ليس تقنيا فقط، وإنما نفسيا وأجتماعيا أيظا. فرغم المليارات التي تنهمر علی العراق نتيجة إرتفاع أسعار النفط، إلا أن شيئا لم يتغير في حال العراق والعراقيين، سوی جيوب وحسابات وعقارات المسؤولين والوزراء والرؤساء !!. إذا كانت حصة صدام حسين أو حصة البعث من عقود النفط العراقية هي 5% فقط، فإن حصة الشعى العراقي أخبحت الآن 5% و الباقي أي 95% أصبحت للمسؤلين والوزراء وحاشياتهم. وحال الشعب يتدهور يوميا من سيئ إلی أسوأ، ليس لأفتقادهم للكهرباء فقط،وإنما لإفتقدهم لکثير من ألأشياء، ومنها ألأحساس بالحياة والجرأة کي يقفوا بوجه الفاسد واللص والسارق،کي يستردوا ما سرق ويسرق منهم. أصبحوا مخدرين ومهلوسين بالمواکب واللطم والذبح والأختطاف والقتل. يعيشون بأجسادهم في القرن الواحد والعشرين، ولکن بعقولهم في قرون عديدة خلت. أما صاحبنا الآخر الذي حاله كحال زوجة الأعرابي طمبورة، تنام علی ظهرها وتفتح ساقيها، عندما يفرش أللصوص السجادة کي يأخذوا بها ما جمعوها في خيمة الأعرابي، کونها تعودت أن تفعل ذلك لزوجها كلما أفترش ألزوج السجادة، فحال ألمعلق رقم 6- إلی رقم 12 ، وألذي هو نفس المعلق، كحال طمبورة، لأنه كلما كتب كاتب أي شيئ وحول أي موضوع، فهو يقوم بنشر أقتباسات من هذا وذلك عن الکرد وکردستان والمسؤولين ألأکراد. لو يقارن المرأ الحال في کردستان مع الحال في عموم العراق، أو ألحال في أربيل مع الحال في الموصل وبعقبوبة وبغداد ولأنبار، أو حال ألكهرباء في الأقليم مع حال ألکهرباء في باقي ألعراق، يری ليس الفرق وإنما البون ألشاسع. فكما قال وزير خارچية ألمانيا عندما سافر من بغداد إلی أربيل، قال كأنما يسافر المرأ من بلد إلی آخر. رغم کل النواقص في الأقليم، إلا أن التغيير والتطور والنمو يحس به الأنسان في كل قطاعات الحياة. وميزانية ألأقليم تناقص بكل تفاصيلها داخل البرلمان، الذي فيه معارضة يحول الحبة إلی کبة عندـا تری خللا فيها. لذلك لا داع لأن تغطي الشمس بغربال الأكاذيب والأقتباسات الباهتة المبنية علی أغراض في نفس ‌هذا وذلك.

صح ولكن؟
فريد محمد حسون -

;وبينما المخابرات الإيرانية تتناوب اللعب بالعراق، تتقاذفه كالكرة مع الأمريكان ودول الجوار الأخرى ، صح ولكن؟ ألم تكن أنت أحد المستشارين الذين استعانوا بهم الأمريكان لإضفاء صفة شرعية على غزوهم العراق؟ هل نسيت ايها الكاتب؟ أما بقية القصة فهي هل اتصلت، ان كانت جاداً في مسعاك، باحدى المنظمات الأوربية لفضح هذه الزمرة المتخلفة التي ركبها الأمريكان على رقاب ورؤوس العراقيين؟ يا أخي حتى لو كان بيان تضامني مع المحتجين في ساحة التحرير سوف نعتبره موقف أخلاقي. بالمناسبة لا أعرف هل يعيش الكاتب في العراق ام ينعم بجنة اوربا حيث التقاعد المضمون والسكن والخدمات الأخرى. أعتقد ان المغنية الهاوية شذى حسون كانت أشجع من أغلب المثقفين العراقيين في حملها علم العراق ونقد السلطة. وشكراً لإيلاف

15حضارة كرديه وهميه
لماذا قتلوه الأكرار -

البروفسور الكردي عمر ميران:ان البعض يحاول ان يقنع نفسه بحضارة كرديه وهميه كانت في زمن من الأزمان واقصد هنا الدولة الأيوبية. وهنا اقول انها لم تكن كردية ولكنها اسلاميه ولكن قادتها ومؤسسيها من الأكراد, ولكنهم عملوا كمسلمين وليس بأسم قوميتهم الكرديه, وكان هذا عامل يضاف ويحسب للاسلام لأنه كان لا يفرق بين العرب وباقي القوميات الأخرى.

أنه من15
لماذا قتلوه الأكرار -

البروفسور الكردي عمر ميران: التسميه التي يطلقونها على المنطقه (كردستان) والتي كلما ذكرت امامي وانا ابن تلك المنطقه, فلماذا يتم اختيار هذا الأسم علما انه يلغي الوجود الفعلي للكثير من القوميات المتواجده هنا من الآشوريين واليزيديين والكلدان والعرب والتركمان وغيرهم , فهل هذا هو العدل الذي يعدون به شعوبنا ؟ وهنا اريد ان اذكر مثالا بسيطا , لو كان العراق اسمه دولة العراق العربي (كما هو موجود في سوريا ومصر وغيرهما) فهل كان الاكراد سيقبلون بهذه التسميه؟ انا اجيب عنهم : لا لن نقبل .

سيدمرون بأذن الله
علي الكافي -

مبروك لأمريكا تسليمها العراق لأيران العدوة،ومبروك للكويت نهبها للعراق وتدمير أهله ومستقبله،ومبروك للعصابة في المنطقة الخضراء تدميرها للوطن.لكن وليكن في علم الجميع ان جميعهم سيطردون من العراق،الحكام سيعدمون،والكويت ستدمر وتسحق حتى العظم،وايران ستنتهي نهاية محزنة.ان الله لا يحب المعتدين.

شعب معظمه جهلة
عراقي وفقط -

هؤلاء و للأسف إختارهم الشعب، شعب معظمه من الجهلة غير المتعلمين والمتخلفين و الرجعيين و البسطاء غير المدركين لبواطن الأمور و تتلاقفهم أمواج الطائفية بسهولة و لشدة الجهل الذي يغوصون فيه. هؤلاء أيضا ينتجون أجيال من نفس النوعية، فماذا تتوقع غير هكذا مصير أخي الكاتب!

احموا ثورة الشباب
سلام الأنباري -

آخر أخبار الشباب المنتفضين في ساحة التحرير أنهم امتعضوا من دخول زنكنة صاحب جريدة المدى على تجمعهم، فهم لا ينسون له أنه كان يعمل مع الطالباني،وانه ما يزال يحاول العودة للعمل معه رغم طرده له، وهو من روج للمشروع الأمريكي،وكان سابقا يعمل مع الكي جي بي لذلك قاموا بطرد جماعة زنكنة من الساحة وفعوا شعارات وطنية مؤكدين على عدم السماح لأحد خاصة من أمثال زنكنة لتجيير الانتفاضة لصالحهم ،وشكرا لإيلاف نصيرة ثورة الشباب في ساحة التحرير.

واقع حال
علي الواسطي -

استعمار تكريتي والله ضحكتني على الاقل ذولة عدهم اصل مو مثل الشروك الحاكمين الان ما يعرفون لهم اصل مجموعة اعراب شراذم نسبوا نفسهم الى القبائل العريقة حكامالعراق الحالي

عجب أمور غريب قاضيا
يوسف يوسف -

من غرائب العرب (( مخرب ليبيا اسمه معمر ، و قبيح تونس اسمه زين ، و فاسد اليمناسمه صالح ، و ناهب مصر اسمه مبارك ، و مطفي الكهرباء علينه اسمه نوري

عقود الحرامية
marwan -

ياجماعة اليس هؤلاء الرعاع الذين طالما تغنى بهم 75% من العراقيين بانهم اناس اشراف وسياسيين وعباقرة..؟ وقالوا عن الشهرستاني عالم نووي..! وقالوا عن المالكي متحدث لبق وابن عائلة محترمه اشرف من عائلة رجل الرجال وابو الشجعان صدام..!! المهم جنت على نفسها برقوشه.. وخلي يلطمون هسه على راحتهم لانه صدام ماكان يخليهم يلطمون زمان.. والحر شويه يصعد الحماوة، يعني اللطم هسه صدك اله معنى.. شكو مدوخين نفسهم بالعراق.؟ اهم شي اللطم والقيمة ومظالم مال معدان لا رجع العراق..!!!!!!!!!!!! واي واي .. اموال العراق ليست امانات وارض العراق ليست شرفهم..! من يفرط بهم كواد.! والمتاجرون بدماء العراقيين الشرفاء الابرياء والفقراء والمساكين من هذا الشعب الصبور من الذين باعوا كل شي حتى ضمائرهم بالتقية..!! ماكو اسهل منها ان يبرموا عقود مزورة او ليس لها اصول او كل ما يطلب من ضمانات مصرفية..! متعلمين ماكو شي يضمنوه حتى ملابسهم الداخلية ما يضمنوهن.....!

المهوس ابو قواد
ازاد خانقيني -

حول مهوس أيلآف المعروف ب جاسم سابقاً(ابو جاسم براء منة) والآن يدعى بأبو قواد(6 الى12 و17و18)حول الموضوع الى مسألة كوردية بعيدة كل البعد عن ماذهب الية الأستاذ الزبيدي ولك قلت لك احب ان ازورك اين تعمل !؟

ازاد خانقيني
ابو جاسم براء منة -

حول مهوس أيلآف المعروف ازاد خانقيني(ابو جاسم براء منة) والآن يدعى بأبو قواد,حول الموضوع الى مسألة كوردية بعيدة كل البعد عن ماذهب الية الأستاذ الزبيدي ولك قلت لك احب ان ازورك اين تعمل !؟