يوم الجمعة... وإعادة اكتشاف الذات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
علاقة الشعوب المسلمة بيوم الجمعة لم تكن وليدة الثورات العربية، فيوم الجمعة يحتل مكانةً خاصةً في قلوب المسلمين منذ فجر الإسلام، وفي القرآن الكريم يقسم الله عز وجل بهذا اليوم ويسميه شاهداً "وشاهد ومشهود"، وقد شهد هذا اليوم المبارك فتوحات وانتصارات عظيمة عبر التاريخ، وكان يوماً فاصلاً في كثير من المحطات التاريخية مثل غزوة بدر، وفتح مكة، وعين جالوت، وعندنا في فلسطين كان يوم الجمعة دائماً موعداً لتجدد الانتفاضة في القدس والأراضي المحتلة، فكان الاحتلال يحسب لهذا اليوم ألف حساب، ويستنفر قواته، وتتضاعف أعباؤه الأمنية فيه.
لكن اندلاع موجة الثورات العربية في عام 2011 زاد من إبراز قيمة هذا اليوم، وصار موعداً نموذجياً للثائرين في البلدان العربية للانطلاق فيه بعد صلاة الجمعة في مسيرات تنادي بالحرية وسقوط الاستبداد، وشهد هذا اليوم سقوط رئيسين عربيين في تونس ومصر وإصابة رئيس ثالث هو رئيس اليمن، وشهد الأحداث الكبرى في الثورات، وصار موعداً أسبوعياً لمضاعفة زخم التظاهرات، يسمى كل أسبوع باسم يميزه، وبذلك تحول يوم الجمعة إلى عامل قلق حقيقي للمستبدين العرب يرتعدون منه فرقاً، ويستبقونه بمحاولات استرضاء الشعوب بإصدار قرارات ومراسيم علها تطفئ من لهيب ذلك اليوم المستعر، أو بمضاعفة الإجراءات الأمنية إلى درجة الاستنزاف.حتى نسبت نكتة إلى القذافي -قبل أن تدهمه الطامة- بأنه يفكر في إلغاء هذا اليوم والاكتفاء بستة أيام في الأسبوع.
هذا الأثر الواضح ليوم الجمعة لم يأت من فراغ، ولم يكن ليكون لولا قيمته الروحية والاجتماعية، فهو خير يوم طلعت عليه الشمس في عقيدة المسلمين، وهو عيدهم الأسبوعي، وقد سمي جمعةً من الاجتماع لأن المسلمين يجتمعون فيه للصلاة وللخطبة التي تتناول شئون حياتهم.. وأفضلية هذا اليوم الدينية هي التي تحفز أرواح المؤمنين فيه للانطلاق والثورة. وهذه العلاقة بين شعيرة من شعائر الدين الإسلامي وبين الواقع الاجتماعي والسياسي للمسلمين تكشف بوضوح مدى حضور العنصر الديني في تركيب الشخصية العربية، ومدى الالتصاق الوثيق بين الدين والحياة في الثقافة العربية..
لقد جاءت الثورات العربية بعد عقود طويلة من عصور التغريب والعلمنة الممارسة بحق الشعوب العربية لفك ارتباطها بدينها الذي هو سر قوتها، وكانت الجمعة في هذه العصور موعداً للإجازة والفسحة وأكل الدجاج وحسب، وكانت خطبتها للطقوس المظهرية ولتخدير العقول بتناول قضايا جامدة مفصولة عن الواقع، لكن انبعاثة الأمة أعادت إلى الواجهة الدور الحقيقي الذي تؤهله مكانة يوم الجمعة الروحية وخصائصها للقيام به.
وحين نرى هذا الأثر القوي ليوم الجمعة وإلهامه الثوري للجماهير فإن هذا يعني أن كل عصور التغريب والعلمنة لم تنجح في إذابة هوية الأمة وسلخها عن دينها وثقافتها، وأن كل ما شهدته البلاد العربية في عصور الضياع من مظاهر فساد وعلمنة لم تكن سوى قشرة رقيقة تخفي وراءها مخزوناً روحياً عميقاً له أثره القوي في اللاشعور الجمعي لهذه الأمة، ومهما بدا للرائي من انحراف الشعوب، فإن الدين متغلغل بقوة في وعي الشعوب العربية ولا بد أن يعبر عن نفسه بقوة مهما طال الزمن.
إن الأثر الذي أظهرته الثورات ليوم الجمعة كان من القوة بحيث لم يستطع أصحاب الاتجاهات غير الإسلامية من علمانيين وليبراليين وقوميين إلا أن يتعايشوا معه ولم يستطيعوا تجاوزه، فلم يعد بوسع هؤلاء أن يعثروا على فرصة لحشد الجماهير أفضل من يوم الجمعة وصلاتها..
درس يوم الجمعة في زمن الثورات يقول لنا بأنه لا يزال لهذه الأمة شخصيتها المستقلة غير القابلة للتذويب، وأن لهذه الأمة ما تتميز به، وأنه ليس قدراً عليها أن تكون تابعةً للحضارة الغربية، فيوم الجمعة ومعه شهر رمضان ودورهما الثوري يثبت بأن الدين هو مكون رئيس، وأن له دوره الفاعل في قيادة المجتمع، وأنه ليس معوقاً للنهضةً أو أفيوناً للشعوب، كما هو الحال في المجتمعات الغربية، بل هو ملهم وهو الأقدر على حشد طاقات الأمة واستخراج قدراتها الكامنة، ولئن كانت المجتمعات الغربية قد مرت بتجربة خاصة بها أفرزت هذا الانفصال بين الدين والحياة، فإن الأمر لا ينطبق بالضرورة على المجتمعات الإسلامية، لأن طبيعة الدين الإسلامي ترفض هذه الثنائية، وهي تنظر للحياة كلها بأنها محراب كبير للعبادة، واختصاص الدين في الإسلام ليس في العلاقة الفردية بين الإنسان وربه، بل إن للدين كلمته في كل شأن من شئون الحياة.
لقد جاء الوقت الذي تدرك فيه الأمة أن لديها ما تتميز وأن لها هويتها المستقلة وأنه ليس قدراً عليها أن تذوب في الثقافات والحضارات الأخرى وتفقد ذاتيتها حتى يكون لها مكان في هذا العصر
إن ما نشهده اليوم يؤسس لتاريخ جديد فهو إعلان انبعاث الأمة من جديد وأخذها لزمام المبادرة ونفضها لغبار القرون وإعادة الانسجام مع ذاتها..
التعليقات
تغير الصورة
كريم علي -صورة الكاتب خطأ انها للكاتب احمد مطر مع الود
تغير الصورة
كريم علي -صورة الكاتب خطأ انها للكاتب احمد مطر مع الود
شكرا د.احمد
بهاء -أولا أشكرك د. احمد لاحترام قرائك والتحاور معهم وهي ميزة يفتقدها الكثيرون من كتاب العرب الذين يرون أنفسهم فوق الناس، فشكرا لك. اسمح أن أقول أني متفاجيء من هذا المقال لعدة أسباب، ومتفاجيء لانتقالك رويدا رويدا لكاتب إسلامي! وطبعا القصد الفكر السياسي وليس الدين فنحن نعلم أنك مثل مليار إنسان مسلم سعيد وفخور بدينك. أولا، مازالت النبرة الحماسية تميز الكثيرين من كتاب العرب على اختلاف مذاهبهم، من أقصى اليسار لأقصى اليمين! والحماسة مبررة ومفهومة للجموع الإنسانية وحتى الأفراد، لكن عند العمل بالكتابة والإعلام فالحماسة ليست محمودة لأن صناعة القرار وتوجيه الناس إعلاميا لما هو مصلحة لهم يقتضي التجرد من الحماسية العاطفية وتحليل الموضوع بعقلانية. ونحن نرى بعصرنا الحديث كيف أن حماسة الشعب العربي لم تفده خلال ثمانين سنة من المعارك والانتكاسات، والحماسة وحدها لن تفيده ضمن هذا المخاض العربي الحالي.
أين الغير مسلم
بهاء -النقطة الأولى: تتغنى د.أحمد بيوم الجمعة وأهميته لدى المسلمين ولا أحد ينكر ذلك، فلكل دين من الأديان الثلاثة يومه. لكنك تتكلم عن ثورات عربية وبذلك أنت تتجاهل مكون أساسي وفاعل ومهم بالمجتمع العربي وهو الغير مسلم وخاصة المسيحي!! فالمسيحي العربي لا يرى بيوم الجمعة سوى يوم عطلة أسبوعية، تماما كما يرى المسلم بالأحد في الغرب إلا يوم عطلة!! وهذا التجاهل للمكون الأساسي الآخر الغير مسلم للمجتمع العربي افتئات على حقه الإنساني والوطني.
الدكتاتور ليس علماني
بهاء -النقطة الثانية: تقول ((لقد جاءت الثورات العربية بعد عقود طويلة من عصور التغريب والعلمنة الممارسة بحق الشعوب العربية لفك ارتباطها بدينها الذي هو سر قوتها،)) هذا كلام الإسلاميين السياسيين تماما!!! من قال أن النظم العربية كانت نظم علمانية؟؟ هل نسيت مقالك السابق وأنت تعدد تلاعب واستغلال الدين لدى كل النظم العربية؟؟ النظم العربية كانت ومازالت نظم حكم استبدادي وليست نظما علمانية ولا مدنية لأن الديكتاتورية الملكية والجمهورية نقيض العلمانية والمدنية...وهذه النظم لم تحاول فك ارتباط الشعوب بدينها كما تدعي!! بل أرادت ونجحت بخلق تحالف الظلم مع الكهنوت الديني ومنه الإسلامي، أم نسيت فتاوى تحريم التظاهر من مشايخ مصر والسعودية (مشايخ مصر انقلبوا كالعادة على ذاتهم وصاروا قادة للثورة).... من ناحية ثانية، هناك مقولة خاطئة وخادعة أن المسلمين بعصرنا الحالي أقل تدينا والتزاما من سلفهم وترد هنا بشكل غير مباشر!! يا سيد أحمد اقرأ التاريخ جيدا، وميز الدين عن العادات، لتجدن أن المسلمين لم يكونوا أكثر تدينا من عصرنا الحالي!! بعد سنة واحدة من وفاة الرسول الكريم، ارتد نصف المسلمين عن الدين! بعد ثلاثين سنة فقط رموا القرآن الكريم وتقاتلوا بين معاوية وعلي!! بعد اربعين سنة فقط امتلأت القصور جوار وقيان وانتشر الفقر والفاقة مع الغنى الفاحش!! بعد 600 سنة بقي الصليبيون مئتي عام في القدس!! واجتاح التتار الامبراطورية الإسلامية كلها!!!
أين الغير مسلم
بهاء -النقطة الأولى: تتغنى د.أحمد بيوم الجمعة وأهميته لدى المسلمين ولا أحد ينكر ذلك، فلكل دين من الأديان الثلاثة يومه. لكنك تتكلم عن ثورات عربية وبذلك أنت تتجاهل مكون أساسي وفاعل ومهم بالمجتمع العربي وهو الغير مسلم وخاصة المسيحي!! فالمسيحي العربي لا يرى بيوم الجمعة سوى يوم عطلة أسبوعية، تماما كما يرى المسلم بالأحد في الغرب إلا يوم عطلة!! وهذا التجاهل للمكون الأساسي الآخر الغير مسلم للمجتمع العربي افتئات على حقه الإنساني والوطني.
العلمانية تحمي الدين
بهاء -الناحية الأهم، أن تكرر أن العلمانية تهدف لابعاد المسلمين عن دينهم!! وهذا ظلم كبير لا أتوقعه منك د.أحمد. لذلك أجيبك بتعليق سابق لي هنا: يجب توضيح نقطتين أساسيتين: أولا، الدولة المدنية هي دولة القانون والدستور الذي يخضع له كل المواطنين بالتساوي المطلق، وهم من يتفقون عليه. والنظام العلماني هو نظام يضمن عزل الدين وفقهائه وكهنوته عن البنية القانونية والتشريعية والاقتصادية والسياسية للدولة، والديمقراطية هي الضامن لمشاركة كل المواطنين بصناعة القرار وضمان العدل والمساواة وصيانة الدستور والقانون من الانتهاك. وبالتالي فهذه المباديء المجتمعة ليست ضد الدين كدين وعقيدة للأفراد، بل ضد تسلط فئة قليلة من الأفراد باسم الدين، فئة تتمثل بما يسمى إسلاميا فقهاء وعلماء أو مسيحيا كهنوت، وكلا الفئتين كانتا تاريخيا وحاليا بالنسبة للإسلام، فوق القانون لأنهم يتكلمون باسم الله. فالمباديء الآنفة الذكر ليست كفرا ولا عداء للإسلام كما يروج شيوخ هذا الزمن وكثير من الأحزاب الإسلاموية، بل على العكس تماما، هي ضمان لحرية العقيدة لكل شخص، ليكون شيعيا أو سنيا أو صوفيا أو علويا أو يزيديا أو مسيحيا أو ملحدا، وبالتالي هذه المباديء تحمي الدين كعقيدة ولا تعاديه كحق شخصي وحرية فردية. النقطة الثانية: كل من يدعو لمرجعية إسلامية أو دولة إسلامية أو خلافة إنما يسيء للإسلام أكثر من غيره، فعندما يطرح حزب أو فكر ما نظريته كنظام حكم للدول، يجب أن يكون مستعدا لتقبل أي نقد وأي رفض، وبإقحام الدين بالسياسة فأنت تضع الدين (كمقدس) أمام النقد!! فعندما كان مناهضو الشيوعية ينقدونها، لم يقل أحد أنكم تهينون مقدسي! وعندما الكاتب نفسه أو غيره ينقد العلمانية الغربية ويصفها بما شاء، فلن يهب أحد (لتكفيره) أو قتله!! بينما عندما تقحم الإسلام بالسياسة فانت تحجر على الآخر النقاش والنقد بحجة المقدس!! فلو طالب أحدهم بفتوى واضحة بإبطال حكم جهاد الطلب، لأنه يمثل استعداء للدول الأخرى عندما أعلنه كمعتقد، لهب أبو اسحق الحويني وغيره من شيوخ السلفية وأحلوا دمه وماله ككافر!! ولو رفض أحدهم فتوى الشيخ الزغبي حول تكفير وقتل العلويين والاسماعيليين والشيعة بل وزندقة الصوفية (غالبية المصريين) إن لم يتوبوا (اعتمادا على فتاوى ابن تيمية) لقام بتكفير المعترض وضمه لهذه الفئات!! ويمكن القياس إلى ما لا نهاية بهذا النوع من الجدال. أخيرا، ربما يقول البعض، لا هؤ
العلمانية تحمي الدين
بهاء -الناحية الأهم، أن تكرر أن العلمانية تهدف لابعاد المسلمين عن دينهم!! وهذا ظلم كبير لا أتوقعه منك د.أحمد. لذلك أجيبك بتعليق سابق لي هنا: يجب توضيح نقطتين أساسيتين: أولا، الدولة المدنية هي دولة القانون والدستور الذي يخضع له كل المواطنين بالتساوي المطلق، وهم من يتفقون عليه. والنظام العلماني هو نظام يضمن عزل الدين وفقهائه وكهنوته عن البنية القانونية والتشريعية والاقتصادية والسياسية للدولة، والديمقراطية هي الضامن لمشاركة كل المواطنين بصناعة القرار وضمان العدل والمساواة وصيانة الدستور والقانون من الانتهاك. وبالتالي فهذه المباديء المجتمعة ليست ضد الدين كدين وعقيدة للأفراد، بل ضد تسلط فئة قليلة من الأفراد باسم الدين، فئة تتمثل بما يسمى إسلاميا فقهاء وعلماء أو مسيحيا كهنوت، وكلا الفئتين كانتا تاريخيا وحاليا بالنسبة للإسلام، فوق القانون لأنهم يتكلمون باسم الله. فالمباديء الآنفة الذكر ليست كفرا ولا عداء للإسلام كما يروج شيوخ هذا الزمن وكثير من الأحزاب الإسلاموية، بل على العكس تماما، هي ضمان لحرية العقيدة لكل شخص، ليكون شيعيا أو سنيا أو صوفيا أو علويا أو يزيديا أو مسيحيا أو ملحدا، وبالتالي هذه المباديء تحمي الدين كعقيدة ولا تعاديه كحق شخصي وحرية فردية. النقطة الثانية: كل من يدعو لمرجعية إسلامية أو دولة إسلامية أو خلافة إنما يسيء للإسلام أكثر من غيره، فعندما يطرح حزب أو فكر ما نظريته كنظام حكم للدول، يجب أن يكون مستعدا لتقبل أي نقد وأي رفض، وبإقحام الدين بالسياسة فأنت تضع الدين (كمقدس) أمام النقد!! فعندما كان مناهضو الشيوعية ينقدونها، لم يقل أحد أنكم تهينون مقدسي! وعندما الكاتب نفسه أو غيره ينقد العلمانية الغربية ويصفها بما شاء، فلن يهب أحد (لتكفيره) أو قتله!! بينما عندما تقحم الإسلام بالسياسة فانت تحجر على الآخر النقاش والنقد بحجة المقدس!! فلو طالب أحدهم بفتوى واضحة بإبطال حكم جهاد الطلب، لأنه يمثل استعداء للدول الأخرى عندما أعلنه كمعتقد، لهب أبو اسحق الحويني وغيره من شيوخ السلفية وأحلوا دمه وماله ككافر!! ولو رفض أحدهم فتوى الشيخ الزغبي حول تكفير وقتل العلويين والاسماعيليين والشيعة بل وزندقة الصوفية (غالبية المصريين) إن لم يتوبوا (اعتمادا على فتاوى ابن تيمية) لقام بتكفير المعترض وضمه لهذه الفئات!! ويمكن القياس إلى ما لا نهاية بهذا النوع من الجدال. أخيرا، ربما يقول البعض، لا هؤ
اعتذار لابومطر
بهاء -أعتذر من الدكتور أحمد أبو مطر!! لكنه ليس خطئي فإيلاف نشرت المقال تحت اسم الدكتور أبو مطر حين أرسلت تعليقاتي السابقة.. والآن صححت الإسم للسيد أحمد أبو رتيمة!!!! فأرجو من الدكتور أبو مطر تقبل الاعتذار... ولكن فحوى التعليق المناقش للمقال يبقى كما هو باستبعاد اسم الدكتور أبو مطر... وشكرا لإيلاف وسامحكم الله على هذا الخطأ.
كل شأن؟
خوليو -نأمل بعد الثورات أن يتم الفصل بين الدين والسياسة، وإن لم يحدث هذا، ويبقى للدين كلمة في كل شأن، فسيبقى التخلف لأن هذا الدين يحكم منذ 1400 سنة والدول العربية والاسلامية هي أكثر الدول تخلفاً وجهلاً لهذا السبب بالذات، 1400 سنة فرصة ذهبية لإنشاء حضارة مستقلة، ولكنهم لم يستطيعوا، كل ما فعلوه، هو تعلمهم من الآخرين: لايوجد طبيب عربي أو مسلم وفي أوج ازدهار الحضارة الاسلامية كما يسمونها، لم يقرأ كتاب -الجسد- لجالينوس في الطب ويتعلم منه، ولولاه لبقي بول البعير وجناحي الذبابة في إحدهما داء والآخر دواء ووصف العسل في حالة الاسهالات حتى ولو لم يشفى منه الطفل. في العلوم الأخرى مثل الفلسفة والفلك وغيره تعلموا من الحضارة السورية واليونانية ولولاهما لكانت الشمس تغرب في بئر حمئة ليومنا هذا، هل أضافوا على ما تعلموا ؟ نعم، هذا صحيح وهذا ليس بشيئ خارج عن المألوف. من عرف حجم نفسه تواضع على الأقل، افصلوا الدين عن الدولة ولن نرضى بأقل منها، وإلا البلاد ستنقسم لألف جزء.
الى السيد كريم
من المحرر -شكرا لك لقد تم اصلاح الخطأ
كل شأن؟
خوليو -نأمل بعد الثورات أن يتم الفصل بين الدين والسياسة، وإن لم يحدث هذا، ويبقى للدين كلمة في كل شأن، فسيبقى التخلف لأن هذا الدين يحكم منذ 1400 سنة والدول العربية والاسلامية هي أكثر الدول تخلفاً وجهلاً لهذا السبب بالذات، 1400 سنة فرصة ذهبية لإنشاء حضارة مستقلة، ولكنهم لم يستطيعوا، كل ما فعلوه، هو تعلمهم من الآخرين: لايوجد طبيب عربي أو مسلم وفي أوج ازدهار الحضارة الاسلامية كما يسمونها، لم يقرأ كتاب -الجسد- لجالينوس في الطب ويتعلم منه، ولولاه لبقي بول البعير وجناحي الذبابة في إحدهما داء والآخر دواء ووصف العسل في حالة الاسهالات حتى ولو لم يشفى منه الطفل. في العلوم الأخرى مثل الفلسفة والفلك وغيره تعلموا من الحضارة السورية واليونانية ولولاهما لكانت الشمس تغرب في بئر حمئة ليومنا هذا، هل أضافوا على ما تعلموا ؟ نعم، هذا صحيح وهذا ليس بشيئ خارج عن المألوف. من عرف حجم نفسه تواضع على الأقل، افصلوا الدين عن الدولة ولن نرضى بأقل منها، وإلا البلاد ستنقسم لألف جزء.
الدين نتيجة ليس سببا
بهاء -نعم عزيزي خوليو أشاركك الأمنية بفصل الدين عن الدولة لأن ذلك مؤشر من مؤشرات التعافي والانطلاق نحو المستقبل... لكن رفضنا للإسلام السياسي وخاصة السلفي المتعصب لا يجب أن يقودنا عاطفيا للتجني على التاريخ والإنسان.. الامبراطورية الإسلامية أسست كغيرها من الامبراطوريات التاريخية حضارة متطورة بزمانها، وللدقة تابعت مسيرة الحضارة الإنسانية بهذه المنطقة، واستفادتها من علوم من سبق ليس مؤشر تخلف أو عجز بل دليل صحة وتطور، فالانفتاح العقلي على الآخر ميزة تطورية للحضارات الإنسانية. ثم عانت كما عانى غيرها من حضارات وامبراطوريات من طور الانكفاء والجمود منذ نهايات العصر العباسي حوالي القرن الحادي عشر حين انقطع الإنتاج العلمي وانتقل العلم والثقافة للدين والفقه مع فقهاء السلفية والنقل من أيام ابن تيمية ومن تلاه!! تماما كما حدث مع بقايا الامبراطورية الرومانية وانتقال الانتاج الفكري للكنيسة واللاهوت.... وباعتبار حقيقة أن الحضارة والعلم منتج إنساني جمعي لا فضل به لأمة أو شعب أو دين عمن سواه بل الفضل لكل البشر، فبعصرنا الحالي تمثل السلفية الإسلامية والتعصب الإسلامي جدار صد آخير أمام الانتقال الطبيعي للبشر نحو التطور كما فعل الفاتيكان بأوروبا. وباختصار، لو لم يكن هناك إسلام ولم يغادر مكة، وبقيت المسيحية دين الغالبية بهذه المنطقة لوجدنا تقريبا نفس الحالة الحضارية الآن بهذه المنطقة!!!!!! لأن الحضارة لا تعني بالضرورة المعنى الإيجابي المطلق، فهي مرتبطة بالقوة والمال، وبتوزيع القوة والمال يستحيل تاريخيا انتشار نوع من العدل بين الشعوب بتوزيع القوة والمال، وقانون التاريخ فرض صعود أوروبا والغرب، وبالتالي فالشرق سيتراجع للخلف سواء كان مسلما أم مسيحيا أو بوذيا، فالدين نتيجة وليس سببا.
الدين نتيجة ليس سببا
بهاء -نعم عزيزي خوليو أشاركك الأمنية بفصل الدين عن الدولة لأن ذلك مؤشر من مؤشرات التعافي والانطلاق نحو المستقبل... لكن رفضنا للإسلام السياسي وخاصة السلفي المتعصب لا يجب أن يقودنا عاطفيا للتجني على التاريخ والإنسان.. الامبراطورية الإسلامية أسست كغيرها من الامبراطوريات التاريخية حضارة متطورة بزمانها، وللدقة تابعت مسيرة الحضارة الإنسانية بهذه المنطقة، واستفادتها من علوم من سبق ليس مؤشر تخلف أو عجز بل دليل صحة وتطور، فالانفتاح العقلي على الآخر ميزة تطورية للحضارات الإنسانية. ثم عانت كما عانى غيرها من حضارات وامبراطوريات من طور الانكفاء والجمود منذ نهايات العصر العباسي حوالي القرن الحادي عشر حين انقطع الإنتاج العلمي وانتقل العلم والثقافة للدين والفقه مع فقهاء السلفية والنقل من أيام ابن تيمية ومن تلاه!! تماما كما حدث مع بقايا الامبراطورية الرومانية وانتقال الانتاج الفكري للكنيسة واللاهوت.... وباعتبار حقيقة أن الحضارة والعلم منتج إنساني جمعي لا فضل به لأمة أو شعب أو دين عمن سواه بل الفضل لكل البشر، فبعصرنا الحالي تمثل السلفية الإسلامية والتعصب الإسلامي جدار صد آخير أمام الانتقال الطبيعي للبشر نحو التطور كما فعل الفاتيكان بأوروبا. وباختصار، لو لم يكن هناك إسلام ولم يغادر مكة، وبقيت المسيحية دين الغالبية بهذه المنطقة لوجدنا تقريبا نفس الحالة الحضارية الآن بهذه المنطقة!!!!!! لأن الحضارة لا تعني بالضرورة المعنى الإيجابي المطلق، فهي مرتبطة بالقوة والمال، وبتوزيع القوة والمال يستحيل تاريخيا انتشار نوع من العدل بين الشعوب بتوزيع القوة والمال، وقانون التاريخ فرض صعود أوروبا والغرب، وبالتالي فالشرق سيتراجع للخلف سواء كان مسلما أم مسيحيا أو بوذيا، فالدين نتيجة وليس سببا.
مهلاً يا كرام
الصحيح -مهلاً مهلاً.. الدكتور أحمد أبو مطر كاتب وصحفي نرويجي من أصولفلسطينية.. الكاتب والصحفي أحمد أبو رنيمه / كاتب وصحفي مقيمفي فلسطين المحتلة . أما أحمد مطر/ فهو الشاعر العراق المعروف ..
اعتذار للد. ابو مطر
بهاء -إلى إيلاف أرجو نشر اعتذاري للدكتور أحمد أبو مطر لأني ارسلت تعليقاتي قبل تصحيحكم للخطأ بنشر الصورة. أرجو عدم إهمال نشر الاعتذار وشكرا.
خوليو
دبوس في بالونة خوليو -تُنكر الأطباء المسلمين وماقدموه من جهود جبَارة بُنيت عليها أسس الطب الحديث؟ كتاب ( القانون في الطب ) لإبن سينا ، كان من أهم المراجع الطبية في كليات الطب في أوروبا حتى نهاية القرن التاسع عشر ، والطبيب الذي إكتشف الدورة الدموية ، السير وليام هارفي قال عن ( القانون في الطب ) أنه لو لم يكن هذا القانون لما كان الطب ! ثم ماذا عن الأطباء المسلمين : إبن زُهر ، أبوالقاسم أبوالكسيس ، وأطباء الماتيرياميديكا في الأندلس ، وماذا عن جابر بن حيان ، والفارابي ، وأهل الكيمياء والفلك ؟ لماذا تلوي يد آيات القرآن حتى يتناسب تفسيرها مع أهواءك المغرضة ؟ الآية تحدثت بوضوح ومعناها الواضح جداً للعقلاء ، أن ذو القرنين وصل محل به عين/بحيرة مياهها حامية وكان ذلك في وقت غروب الشمس ، لكن الأعاجم أبناء العلوج وأولاد الأفاعي من أمثالك يا سليل غزاة الحملات الصليبية ، يريدون كل شيء أعوج ، كل تعليقاتك لاتحتوي غير الحقد والكراهية يأنت لست سوى طبل أجوف يطبّل لك الرعاع .
اعتذار للد. ابو مطر
بهاء -إلى إيلاف أرجو نشر اعتذاري للدكتور أحمد أبو مطر لأني ارسلت تعليقاتي قبل تصحيحكم للخطأ بنشر الصورة. أرجو عدم إهمال نشر الاعتذار وشكرا.
للاسف
جمعه -لقد اصبحت الجمعه يوم الخوف والقتل وقطع الطريق وارتكاب الفظاعات وكله باسم الثوره- مع العلم ظلت الجمعه يوم دم حتى في تونس وستبقى. لن يبقى شيئ حتى ياتي الأسلاميين ليحكموا فبعد 100 جمعه ستلحق كل الدول بالصومال
للاسف
جمعه -لقد اصبحت الجمعه يوم الخوف والقتل وقطع الطريق وارتكاب الفظاعات وكله باسم الثوره- مع العلم ظلت الجمعه يوم دم حتى في تونس وستبقى. لن يبقى شيئ حتى ياتي الأسلاميين ليحكموا فبعد 100 جمعه ستلحق كل الدول بالصومال
موتوا بغيظم
مراد -خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة اخفي عن اليهود والنصارى والملاحدة موتوا بغيظكم
.................
مراد -بارك الله فيك يااحمد لا تهتم لتعليقات ................ من الكنسيين والملاحدة فحيحهم يرتد حسرة عليهم ويوم القيامة عذاب اليم ومهين
.................
مراد -بارك الله فيك يااحمد لا تهتم لتعليقات ................ من الكنسيين والملاحدة فحيحهم يرتد حسرة عليهم ويوم القيامة عذاب اليم ومهين
للسيد دبوس-12-
خوليو -من قانون الطب لابن سينا نقرأ :جالينوس لايمكن أن يُخطئ وإن كان هناك خطأ ما فهذا يعني أن الطبيعة تغيرت من بعده،هارفي لم يكتشف الدورة الدموية الصغرى، بل يعود اكتشافها لابن النفيس ،وابن النفيس كان يّشرح بالخفاء الجثث _كان ممنوع دينياً من الناحية الدينية للمسلمين والمسيحيين)ومن معاكسة الممنوع جاءت المعرفة،وأبو القاسم الزهرواي في كتابه الجراحي قال: نتعلم ممن سبقونا ونضيف أشياءً عليها من خبرتنا، ومن يأتي بعدنا يتعلموا مننا ويضيفوا أشياء أخرى، وابن النفيس هو الذي صحح ماقاله جالينوس عن تجاويف القلب وعددها(جالينوس ثلاثة وتبين أنها أربعة أذينتان وبطينان)، المعرفة هي تراكم خبرات بشرية، كل أمة أضافت حجرة في سورها، كفى تعجرفاً ورفع مناخير لاطعم له، القانون في الطب لم يؤسس للعلم الحديث بل هو لبنة صغيرة فيه ، في زمن هبوط آية الغروب وذو القرنين سألوا اليهود أين تغرب عندكم الشمس؟ والجواب واضح: في بئر حمئة،(كتب التفاسير) فهم كانوا السابقون في عدم المعرفة وجاء الللاحقون ليأكدوا ذلك، كن متواضعاً ياسيد دبوس، وحسن ألفاظك، لأن الشمس التي لاتدور فهي ثابتة لاتشرق ولا تغرب،(وهذا كان من المفروض معرفته والشكر لغاليليو) والحقيقة هو أننا نحن الذين ندور من حولها، افصلوا الدين عن العلم الحقيقي وتجنبوا النقد لأنه ليس من صالحكم، بضاعتكم لاشاري لها.
أحسنت
Abu Ahmad -أحسنت وبارك الله فيك
أحسنت
Abu Ahmad -أحسنت وبارك الله فيك
خوليو
دبوس في بالونة خوليو -كلما زاد حجم الطبول الجوفاء كلما زاد ضجيجها ، ومنبر إيلاف يشهد لك ياخوليو بمئات التعليقات هي الأكثر ضجيجاً ، ضجيجاً ليس إلاّ ، ضجيج من أجل نفخ الذات لإيهامها بأنها كبيرة بينما هي تدرك في قاع دواخلها أنها تفتقر في أشد العوز لما تصبو إليه. وكعادتك تراوغ بستائر الدخان الإنشائي وإسقاط معلومات كثيرة لاعلاقة لها بالطرح كي تبدو موسوعياً يلوي أذرع المعارف ، بينما غرضك هو الإنسحاب والتخلي من مغلطوطات خطها قلمك في أحد تعليقاتك الواهية ، مثلاً ، في تعليقك رقم 7 أعلاه ، إختطفت الموضوع المطروح من السيد الكاتب وحاولت ـ كعادتك ـ أن توجهه إلى مجرى غرضك الأساسي وهو دائماً كراهية الإسلام ، ثم أنكرت ـ جهلاً ـ إنجازات الأطباء المسلمون ....... ثم حاولت التلاعب.....كعادتك وتهكمت من القرآن ........... وحين ذكـّرك المعلقون بأنه لامجال لإنكار إنجازات جالينوس كطبيب إنسان أثرى العلوم الطبية في زمانه ، وكذلك ليس من مجال لإنكار إنجازات الأطباء المسلمون وإثراءهم الحصلية المعرفية الإنسانية بما قـّــدموا في زمانهم ، تراجعت َ في ردك اللاحق رقم 16 بإطلاق ستائر الدخان المُراوِغة وحاولت لعب دور معلم التاريخ كي تبدو كالموسوعي الذي لايخطأ ، ................
يا خوليو
مراد -اثبت العلم ان الشمس تجري لمستقر لها تحتاج ان تحدث معلوماتك ان ذي القرنين يتكلم عن رؤيته هو للشمس والحقيقة العلمية ان الشمس خارج الكرة الارضية فهو كمن يقول ان الشمس اختفت .... الدعوة المتكررة لفصل الدين عن الدولة او العلم او او غير مجدية الاسلام ليس كالمسيحية وللاسلام دورة صعود قادمة جدد
يا خوليو
مراد -اثبت العلم ان الشمس تجري لمستقر لها تحتاج ان تحدث معلوماتك ان ذي القرنين يتكلم عن رؤيته هو للشمس والحقيقة العلمية ان الشمس خارج الكرة الارضية فهو كمن يقول ان الشمس اختفت .... الدعوة المتكررة لفصل الدين عن الدولة او العلم او او غير مجدية الاسلام ليس كالمسيحية وللاسلام دورة صعود قادمة جدد
نتيجة وليس سبب
خوليو -صحيح عزيزي بهاء هو نتيجة تطور تاريخي ومن أجل ذلك علينا بتدريس تاريخ الأديان في مدارسنا ليتعلم الطالب عن كيفة تطور العلوم والأدبيات ويترك من ذهنه فكرة الجاهز الهابط من السماء والذي لايستطيع إلا الضالعون في العلم فهمه -حسب المتدينون- فإن كان ظاهره يدل على سطحية وغرابة فسريعاً مايقولون ليس هكذا، بل له مضمون لايفهمه العقل البشري، المهم طالما وصل الدين لأيدينا كنتيجة، علينا أن نحدد فائدة هذه النتيجة، ومدى اسهامها في عملية التطور، ومدى إعاقتها له، في التوراة-تكوين- نقرأ أن الإله السماوي-إله موسى- قال للمرأة بالآلام ستلدين ولغاية 1825 لم يتجرأ أحد على البحث عن مادة مخدرة أو مسكنة حتى جاء فصل العقل العلمي عن العلم الديني وتم اكتشاف البنج، والآن جميع النساء يلدن من دون ألم، والسؤال هل كان الدين -النتيجة- مصدر تأخير للتقدم أم مصدر تسريع، لاأريد أن أذكر أمثالاً معيقة للتقدم من الدين الاسلامي لأن الجواب الجاهز سيأتي ليقول أنت تكره ولاتفهم الاسلام وهكذا، فلو أن الشمس لاتغرب في بئر حمئة لكانت الحضارة الاسلامية فتشت أين تغرب ، ولما جاء الفصل بين العقل العلمي والعقل الديني عند الآخرين-عرفوا قصة الغروب، فلو أنه أضاف بعد الحمئة ولكنها- لاتغرب- لكانت جاءت ضربة معلم في المعرفة،والسؤال لماذا لم يعط هذا الدرس لذي القرنين الذي وجدها أين تغرب؟ ، على الأقل كان قد شجع البعض للبحث أين تغرب. وياسيد دبوس :لست موسوعة أكيد، ولكنني أستخدم العقل العلمي لتمييز الصح من الضحك على الذقون،وذلك باستخدام معلومات التطور التاريخي.
يوم عطلة
عدنان شوقي -في تونس والجزائر والمغرب ولبنان يتم تنظيم التظاهرات والاعتصامات ايام السبت والأحد.. السبب هو اها أيام العطلة الاسبوعية في هذ البلدان الأربعة.. في مصر وسوريا واليمن يوم الجمعة لأنها يوم العطلة.. وهذا لا ينفي الدور الرمز الديني ليوم الجمعة لكن يجب أن لا تبالغ فيه أكثر من اللازم، والدليل ما ذكرته حول البلدان التي تتخذ يوم السبت والاحد يوما للعطلة والتظاهر.
يوم عطلة
عدنان شوقي -في تونس والجزائر والمغرب ولبنان يتم تنظيم التظاهرات والاعتصامات ايام السبت والأحد.. السبب هو اها أيام العطلة الاسبوعية في هذ البلدان الأربعة.. في مصر وسوريا واليمن يوم الجمعة لأنها يوم العطلة.. وهذا لا ينفي الدور الرمز الديني ليوم الجمعة لكن يجب أن لا تبالغ فيه أكثر من اللازم، والدليل ما ذكرته حول البلدان التي تتخذ يوم السبت والاحد يوما للعطلة والتظاهر.
التعصب ضد الدين
بهاء -شكرا اخي خوليو على الرد. انا اتكلم عن الحراك التاريخي العام وليس تفاصيل وإعاقة العلم لم تكن من قبل الدين لانه دين بل من خلال تراجع المجتمع البشري لحالة السكون والاستسلام لنظام متلبد، ومن الطبيعي عندها تحول الفكر المسيطر لحالة الجمود وهو هنا الدين!! الكنيسة تماشت مع حالة الاقطاع والنظام الاميري باوروبة وحجرت العلم وحاكمت غاليلة!! كذلك الاسلام تماشى مع الانكفاء الحضاري لنظام الحكم المتخلف منذ القرن العاشر...........!! الغرب الحامل تاريخيا منذ 15 قرنا للمسيحية تمكن من تحييدها ككهنوت لكن العالم الاسلامي مازال بحاجة لتحييد !! لم يعد للدين دور في صباغة النظم الاجتماعية .
خوليو
دبوس في بالونة خوليو -تعليق مكرر
خوليو
دبوس في بالونة خوليو -........ الآية ليس فيها ذكر للحضارة الأسلامية أو دوران الأرض أو ثبوت الشمس أو جاليلو وسياقها بالأصل ليس موضوعه الشمس ولا الغروب أساساً ، بل تحدثت عن شخص ذو القرنين والأحداث التي مرت به وعن وقت غروب الشمس كظرف زمني تواكب مع بلوغ ذو القرنين مكان ما ، وكان ذلك في ذلك الموقع عين/ بحيرة مياه حارة. أي أن ذوالقرنين أدركه وقت غروب الشمس عند مكان عين المياه الحارة. لم يرد في الآية ولا في الآيات السردية قبلها وبعدها أي ذكر لليهود أو سؤالهم عن أي شيء ................
خوليو
دبوس في بالونة خوليو -........ الآية ليس فيها ذكر للحضارة الأسلامية أو دوران الأرض أو ثبوت الشمس أو جاليلو وسياقها بالأصل ليس موضوعه الشمس ولا الغروب أساساً ، بل تحدثت عن شخص ذو القرنين والأحداث التي مرت به وعن وقت غروب الشمس كظرف زمني تواكب مع بلوغ ذو القرنين مكان ما ، وكان ذلك في ذلك الموقع عين/ بحيرة مياه حارة. أي أن ذوالقرنين أدركه وقت غروب الشمس عند مكان عين المياه الحارة. لم يرد في الآية ولا في الآيات السردية قبلها وبعدها أي ذكر لليهود أو سؤالهم عن أي شيء ................
مراقب التعليقات
إلى مراقب التعليقات -يا مراقب التعليقات أحتسب ظلمك لي وتحيزك ضدي عند الله وأقسم بعزة الخالق العظيم أنني سوف أدوم على شكوتي لله منك طوال هذا الشهر الكريم وفي أقدس ساعات لياليه وساعات صيام نهاره ، والله حسبي فيك وهو يحكم بيننا .
مراقب التعليقات
إلى مراقب التعليقات -يا مراقب التعليقات أحتسب ظلمك لي وتحيزك ضدي عند الله وأقسم بعزة الخالق العظيم أنني سوف أدوم على شكوتي لله منك طوال هذا الشهر الكريم وفي أقدس ساعات لياليه وساعات صيام نهاره ، والله حسبي فيك وهو يحكم بيننا .
دا بس من غيظكم !
مراد -الحقيقة ان يوم الجمعة والمظاهرات التي تخرج من الجوامع والتكبيرات قد اغاضت العلمانيين واخوانهم هاي كل القصة دا بس من غيظهم !
دا بس من غيظكم !
مراد -الحقيقة ان يوم الجمعة والمظاهرات التي تخرج من الجوامع والتكبيرات قد اغاضت العلمانيين واخوانهم هاي كل القصة دا بس من غيظهم !
توضيح تاريخي
سالم -حسب جواد علي كان يوم الجمعة يسمى يوم العروبة وكان العرب تقدسه قبل الاسلام وان كعب بن لؤي الجد السابع لمحمد سمى يوم العروبة يوم الجمعة حيث يتجمع حوله الناس ويخطب فيهم كما يخطب الائمة يعني ليس من الله وحسب شرح الزركشي الجزء الثاني صفحة162 كان الانصار في يثرب اجتمعو الى سعد بن زرارة واجمعوا فيه وغيروا اسم العروبة الى الجمعة لان اليهود لهم السبت والنصارى يوم الاحد فوجدوا يوم العروبة للمسلمين ويوم العروبة اسم سرياني يمعنى يوم الغروب اي ليس له علاقة بالعقيدة الاسلامية .........
توضيح تاريخي
سالم -حسب جواد علي كان يوم الجمعة يسمى يوم العروبة وكان العرب تقدسه قبل الاسلام وان كعب بن لؤي الجد السابع لمحمد سمى يوم العروبة يوم الجمعة حيث يتجمع حوله الناس ويخطب فيهم كما يخطب الائمة يعني ليس من الله وحسب شرح الزركشي الجزء الثاني صفحة162 كان الانصار في يثرب اجتمعو الى سعد بن زرارة واجمعوا فيه وغيروا اسم العروبة الى الجمعة لان اليهود لهم السبت والنصارى يوم الاحد فوجدوا يوم العروبة للمسلمين ويوم العروبة اسم سرياني يمعنى يوم الغروب اي ليس له علاقة بالعقيدة الاسلامية .........