الثورات العربية..أعظم الجهاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
(أعظم تجليات معنى الجهاد في هذا العصر هو جهاد الكلمة الذي تمارسه الشعوب العربية في وجه الأنظمة الجائرة)
لعل مفهوم الجهاد من أكثر المفاهيم التي أسيئ إليها في هذا العصر، وشُوه معناه الحقيقي حتى غاب عن كثير من المسلمين أنفسهم فارتبط معنى الجهاد بالقتال والسيف والعنف، وأصبح الجهاد تهمةً يحاول الكثيرون التهرب من إلصاقها بهم، أو يحاولون تبريرها في أحسن الأحوال..
لذلك كان لا بد من قشع الغبار عن هذا المصطلح وإحياء معناه الحقيقي، ليس بالتكلف و تحميل الكلمات ما لا تحتمله من معان حتى ترضى عنا الأمم، ولكن بالعودة إلى الدلالة المباشرة والمعاني القريبة في الآيات والأحاديث التي تتحدث عن الجهاد..
أصل معنى الجهاد هو مجاهدة النفس أي مغالبتها وحملها على المكاره فهي عملية موجهة للنفس بهدف تزكيتها قبل أن تكون موجهةً نحو الخارج، وفائدتها تعود على النفس أولاً "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"، ثم يعم نفعها على العالم..فحين يقاوم الإنسان رغبته في النوم ويقوم إلى صلاة الفجر فهو يمارس لوناً من ألوان الجهاد وحين يقاوم رغبته في الشهوات ويصوم فهو يمارس نوعاً من أنواع الجهاد، ويصل الجهاد إلى ذروته حين يبذل الإنسان ماله ودمه في سبيل الله.
التشويه الحاصل اليوم في معنى الجهاد يرجع في إحدى جوانبه إلى الخلط بين الجهاد والقتال، فيظن كثيرون أن الجهاد هو القتال وحسب، وهذا يتنافى مع المعنى الذي نجده في القرآن والسنة لكلمة الجهاد، فالقتال ليس سوى لون واحد من ألوان الجهاد، وهو خيار اضطراري فرضته الظروف الاجتماعية والثقافية السائدة زمن تنزل الوحي وما تلاه من أزمنة، وحتى حين كان المؤمنون يمارسونه فلم تكن ممارستهم له نابعةً من رغبة فيه وقد وصف القرآن هذه الحالة فقال "كتب عليكم القتال وهو كره لكم"، فلو كان المؤمنون عشاق قتل وقتال لفرحوا بفرضه وما كانوا كارهين، وما يؤكد هذه الحالة النفسية للمؤمنين بكره القتال أيضاً قوله تعالى "وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم" فقد امتن الله عز وجل على المؤمنين بتوقف القتال ليس فقط لأنه كان يلحق الضرر بهم، بل إنه امتن عليهم أيضاً بتوقفهم عن قتل أعدائهم "وأيديكم عنهم"، وما كان المؤمنون ليشعروا أن في توقفهم عن قتل أعدائهم وجه امتنان لو أنهم كانوا عشاق دماء وحروب، وفي الآية شائعة الاستعمال نجد نفس المعنى "وكفى الله المؤمنين القتال"..
إذاً فقد كان القتال حالةً اضطرارية لجأ إليها المؤمنون بحكم الظروف التاريخية والاجتماعية التي كانت سائدةً في ذلك الوقت، وما دام هذا الخيار اضطرارياً فإن المؤمنين سيكونون أول المرحبين بأي صيغة يتوصل إليها البشر تقلل من خيار الاعتماد على الحروب وتعزز الخيارات السلمية في العلاقات بين الشعوب..
فإذا أتى على الناس حين من الدهر وبلغوا حالةً من النضج فتوافقوا فيما بينهم على تعزيز الوسائل السلمية في تعاملاتهم، وتحولت أدوات المواجهة بدل المواجهة العسكرية المباشرة إلى الأدوات السياسية والاقتصادية والإعلامية، كما بدأ يلوح في هذا العصر سواءً من طبيعة العلاقات بين الدول الكبرى التي تراجع فيما بينها الخيار العسكري، وصارت المواجهة بينها سياسيةً واقتصاديةً وإعلاميةً، أو ما نراه في الأوضاع الداخلية للبلدان من تفوق خيار التغيير السلمي على العنف المسلح..في ظل أوضاع جديدة كهذه فإن المسلم الحق الذي يفقه المعاني العميقة للإسلام ينبغي أن يكون أقدر الناس على التأقلم مع هذا الواقع الجديد، لا أن يرفضه بحجة أن الجهاد ماض إلى يوم الدين وأنه لا يمنعه عدل عادل ولا جور جائر..
هذا الواقع الجديد لا يعني إسقاط الجهاد، بل إنه يفتح الباب واسعاً لأشكال الجهاد الأخرى، فالقرآن قد اعتبر الكلمة والحجة جهاداً كبيراً "وجاهدهم به جهاداً كبيراً"، والإنفاق والصدقات جهاداً "يجاهدون بأموالهم وأنفسهم"، وكلمة الجهاد بالنفس ذاتها تتضمن معان أخرى غير معنى القتال فأي عمل يتطلب جهداً بدنياً هو جهاد بالنفس، بل إن الحديث النبوي وفي إشارة لا تخلو من دلالة قد أخبر بأن فتح روما لا يكون بالقتال، ولكن بالتكبير وحسب أي بالكلمة، كما تسقط اليوم الأنظمة بالتكبير..
ولا يكتفي الإسلام بأن يجعل هذه الوسائل السلمية من ألوان الجهاد فحسب مثلها مثل القتال أو أقل منه درجةً كما ينظر إليها البعض بل إنه يجعلها أفضل الجهاد، ففي الحديث الصحيح "أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، أي إن أعظم الجهاد ليس القتل بالسلاح ولكنه الصدع بكلمة الحق في وجه جور السلطان، وجعل أيضاً الشهيد الذي يقتل في هذه الحالة سيد الشهداء "سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى سلطان جائر فأمره ونهاه فقتله"..
بهذه الإضاءات نفهم أن الجهاد ليس هو ذلك المفهوم المشوه المستقر في الأذهان من قتل المدنيين وتفجير المباني، بل إن أعظم تجليات الجهاد في هذا العصر هو ما نشهده من ثورات شعبية مباركة في العالم العربي حيث يخرج الأحرار إلى الميادين العامة والطرقات ويصدعون بكلمة الحق في وجه الأنظمة الجائرة، فهذا هو أعظم الجهاد الذي لا يعدله شيء في الأجر، ودع عنك هنا ما يهرف به علماء السلاطين بأن هذه الثورات خروج عن الحكام وفتنة وأن الخروج عن الحكام لا يجوز، فإن لم تكن هذه الثورات الشعبية هي من قول كلمة الحق في وجه السلطان الجائر، فماذا يكون إذاً؟
أما شهداء هذه الثورات الذين سقطوا في ميادين التحرير والتغيير فإننا نعتذر لهم لأننا لم نوفيهم حقهم، حتى صارت قضيتهم في خضم الانشغال بالأحداث مجرد مسألة إحصائية، نقول لهم: اعذرونا فأنتم قادة هذه المرحلة بلا منازع ، وأنتم من أهديتمونا العزة ثم رحلتم، وأنتم سادة الشهداء الذين قمتم بشرف أعظم مهمة في هذا العصر، وهي مهمة الجهاد ذروة سنام القرآن، واخترتم من الجهاد أعظمه وهو قول كلمة الحق في وجه السلاطين الجائرة..
رحمكم الله وتقبلكم في مستقر رحمته..
التعليقات
شهداء الؤلؤة؟
احمد حسن الاصلي -سئوال بسيط وشفاف لصديقي ابومطر: ماسبب عدم ذكرك شهداء دوار اللؤلؤة والثورة البحرينية بشكل عام لا من قريب ولامن بعيد؟ هل هو بسبب جهلك لاحداث هذه الثورة ام انك تتجاهل احداث هذه الثورة عن عمد لحاجة في نفس يعقوب؟
شهداء الؤلؤة؟
احمد حسن الاصلي -سئوال بسيط وشفاف لصديقي ابومطر: ماسبب عدم ذكرك شهداء دوار اللؤلؤة والثورة البحرينية بشكل عام لا من قريب ولامن بعيد؟ هل هو بسبب جهلك لاحداث هذه الثورة ام انك تتجاهل احداث هذه الثورة عن عمد لحاجة في نفس يعقوب؟
ليس جهادا
بهاء -موضوع الجهاد بالفقه الإسلامي معقد ومتشعب والسيد الكاتب ينتقي ويجمل ويتجاهل الفقهاء والتفسيرات والآيات التي يتبناها الإرهابيون الإسلامويون مثل القاعدة وشباب الصومال والتحرير الاسلامي والسلفية الوهابية... النقطة الأهم، من منحك الحق يا سيد أحمد للتكلم باسم الشعوب وتقول أن ثوراتهم (جهاد إسلامي)؟؟ لقد بقيت ملايين الشعب المصري المؤمن الشريف بميدان التحرير لتسقط الطاغية (ولي الامر عند فقهاء السلفية) دون أي شعار إسلامي أو جهادي واحد بل (مدنية مدنية، وومصرية مصرية)!!! ما حدث أن الإسلامويين ركضوا خلف الثورة وتسلقوا واستغلوا دمائها بعد نجاح الثورة!!! المصريين بغالبيتهم مسلمين وبغالبية المسلمين مؤمنون طيبون... لكن لم يعلونها لا جهادا ولا إسلاموية، فاتق الله يا سيد احمد ولا تدعي ما لم يكن..... وثورة الشعب السوري مثل المصري أيضا، سورية سورية وليست إسلاموية كما يحاول شيوخ التكفير والولاء والبراء والقتل وصمها وتلويثها... لك حق أن ترى الجانب الذي تريد بمصطلح الجهاد إسلاميا، لكن الجهاد له مفهوم عام تاريخيا وواقعيا يناقض ما ذكرت عند عقول كل القارئين والمستمعين، فحرر هذا المفهوم من القتل والحرب قبل أن تسيء لثورات الشعوب الحرة السلمية بإلحاقها بالإرهاب الإسلاموي على طريقة ابن لادن وشباب الصومال وشيوخ السلفية الوهابية .... أعلن لنا أن حكم جهاد الطلب قد سقط بحكم الزمن، على الأقل كي يكون للمسلمين حق الكلام بالسلام العالمي!!! أعلن لنا أن فتاوى الإرهاب الإسلامي وشيوخه باطلة ومضللة من تراث ابن لادن وابن تيمية إلى فتاوى الزغبي والعرعور بقتل الروافض والشيعة والعلويين والدروز!!!!!!!!!! من يسيء للإسلام والمسلمين هم هؤلاء ودولارتهم الخمينية والوهابية وليس الآخرون يا سيد أحمد... فكفى استغلالا لمشاعر وتدين غالبية المسلمين الطيبين باسم الدين... كل مسلم مصري مؤمن يعلم أن الله راض عنه لانه يثور ضد ظلم الطاغية وليس بحاجة للقرضاوي والحويني ليمنحه صكوك المغفرة وشيكات النفط.... دعوا الناس تعيش حبها وإيمانها لله بقلوبها الطيبة المتسامحة دون هدر دم وتكفير ورفض للآخر... لا والف لا ليست شعوب العرب مجاهدين بثوراتهم مثل قتلة الأبرياء من قاعدة وشباب الصومال وحركات التكفير والتهجير.... هم مسلمون ومسيحيون ويهود وبهائيون ويزيديون وشيعة وسنة وعلويون وبكل أديانهم طلاب حرية وكرامة وقانون واحترام لكل الأديان دون تكفير و
ليس جهادا
بهاء -موضوع الجهاد بالفقه الإسلامي معقد ومتشعب والسيد الكاتب ينتقي ويجمل ويتجاهل الفقهاء والتفسيرات والآيات التي يتبناها الإرهابيون الإسلامويون مثل القاعدة وشباب الصومال والتحرير الاسلامي والسلفية الوهابية... النقطة الأهم، من منحك الحق يا سيد أحمد للتكلم باسم الشعوب وتقول أن ثوراتهم (جهاد إسلامي)؟؟ لقد بقيت ملايين الشعب المصري المؤمن الشريف بميدان التحرير لتسقط الطاغية (ولي الامر عند فقهاء السلفية) دون أي شعار إسلامي أو جهادي واحد بل (مدنية مدنية، وومصرية مصرية)!!! ما حدث أن الإسلامويين ركضوا خلف الثورة وتسلقوا واستغلوا دمائها بعد نجاح الثورة!!! المصريين بغالبيتهم مسلمين وبغالبية المسلمين مؤمنون طيبون... لكن لم يعلونها لا جهادا ولا إسلاموية، فاتق الله يا سيد احمد ولا تدعي ما لم يكن..... وثورة الشعب السوري مثل المصري أيضا، سورية سورية وليست إسلاموية كما يحاول شيوخ التكفير والولاء والبراء والقتل وصمها وتلويثها... لك حق أن ترى الجانب الذي تريد بمصطلح الجهاد إسلاميا، لكن الجهاد له مفهوم عام تاريخيا وواقعيا يناقض ما ذكرت عند عقول كل القارئين والمستمعين، فحرر هذا المفهوم من القتل والحرب قبل أن تسيء لثورات الشعوب الحرة السلمية بإلحاقها بالإرهاب الإسلاموي على طريقة ابن لادن وشباب الصومال وشيوخ السلفية الوهابية .... أعلن لنا أن حكم جهاد الطلب قد سقط بحكم الزمن، على الأقل كي يكون للمسلمين حق الكلام بالسلام العالمي!!! أعلن لنا أن فتاوى الإرهاب الإسلامي وشيوخه باطلة ومضللة من تراث ابن لادن وابن تيمية إلى فتاوى الزغبي والعرعور بقتل الروافض والشيعة والعلويين والدروز!!!!!!!!!! من يسيء للإسلام والمسلمين هم هؤلاء ودولارتهم الخمينية والوهابية وليس الآخرون يا سيد أحمد... فكفى استغلالا لمشاعر وتدين غالبية المسلمين الطيبين باسم الدين... كل مسلم مصري مؤمن يعلم أن الله راض عنه لانه يثور ضد ظلم الطاغية وليس بحاجة للقرضاوي والحويني ليمنحه صكوك المغفرة وشيكات النفط.... دعوا الناس تعيش حبها وإيمانها لله بقلوبها الطيبة المتسامحة دون هدر دم وتكفير ورفض للآخر... لا والف لا ليست شعوب العرب مجاهدين بثوراتهم مثل قتلة الأبرياء من قاعدة وشباب الصومال وحركات التكفير والتهجير.... هم مسلمون ومسيحيون ويهود وبهائيون ويزيديون وشيعة وسنة وعلويون وبكل أديانهم طلاب حرية وكرامة وقانون واحترام لكل الأديان دون تكفير و
نقطة ضعف
خوليو -شيئ عام يتصف به الكتاب الاسلاميون عندما يناقشون أمر ديني، الجميع يحاولون تبريره، لأنه بالنسبة لهم الحقيقة المطلقة،فمثلاً لو أن أي كاتب حيادي يعالج موضوع الجهاد في سبيل الله، لكان سأل نفسه وسأل من يقرأ له هذا السؤال: لماذا يعتمد إله عظيم جبار على إنسان ضعيف ليقاتل في سبيل إعلاء كلمته(ولو للحظات معينة كما يقول السيد الكاتب) وهو القادر عليها بدون قتال ؟ لماذا يدفع الإله إنساناً ما ليقول للحاكم الجائر كلمة حق كما يسمونها دينياً بدل أن يتكفل الجبار بقصف عمر ذلك الجائر لمخالفته الأقوال الحق، هكذا يجب المناقشة ، كيف يسمح لشاب أن يُقتل ويقتل في سبيله وفي كثير من الأحيان يتركا القاتل والمقتول أيتام وراءهما، أعظم نقطة ضعف عند المتدينيين أنهم لايناقشون القضية من موقع فكري عقلاني بل من موقع تبريري عاطفي لمقولات ينبذها العقل العلمي الذي يناقش الموضوع من كل جوانبه، لهذا نرى أن الكتابات الاسلامية منذ نشوء الاسلام لاتختلف في التفسير والتبرير عن التي نقرأها اليوم، مكانك راوح، ومع هذا الأسلوب تراوح الحضارة وتتقوقع وتتكلس كما هي عليه الآن، أعتقد أنهم يخافون إن طرحوا الأمور بشكل علمي منفتح أن يخطر ببالهم هذا السؤال: هل هذا هو قول الإله أم قول عبد الإله؟ وهذا سؤال يذهب بهم للنار، أم أنهم عاجزون عن المناقشة العلمية؟ وهذا هو الأرجح.
نقطة ضعف
خوليو -شيئ عام يتصف به الكتاب الاسلاميون عندما يناقشون أمر ديني، الجميع يحاولون تبريره، لأنه بالنسبة لهم الحقيقة المطلقة،فمثلاً لو أن أي كاتب حيادي يعالج موضوع الجهاد في سبيل الله، لكان سأل نفسه وسأل من يقرأ له هذا السؤال: لماذا يعتمد إله عظيم جبار على إنسان ضعيف ليقاتل في سبيل إعلاء كلمته(ولو للحظات معينة كما يقول السيد الكاتب) وهو القادر عليها بدون قتال ؟ لماذا يدفع الإله إنساناً ما ليقول للحاكم الجائر كلمة حق كما يسمونها دينياً بدل أن يتكفل الجبار بقصف عمر ذلك الجائر لمخالفته الأقوال الحق، هكذا يجب المناقشة ، كيف يسمح لشاب أن يُقتل ويقتل في سبيله وفي كثير من الأحيان يتركا القاتل والمقتول أيتام وراءهما، أعظم نقطة ضعف عند المتدينيين أنهم لايناقشون القضية من موقع فكري عقلاني بل من موقع تبريري عاطفي لمقولات ينبذها العقل العلمي الذي يناقش الموضوع من كل جوانبه، لهذا نرى أن الكتابات الاسلامية منذ نشوء الاسلام لاتختلف في التفسير والتبرير عن التي نقرأها اليوم، مكانك راوح، ومع هذا الأسلوب تراوح الحضارة وتتقوقع وتتكلس كما هي عليه الآن، أعتقد أنهم يخافون إن طرحوا الأمور بشكل علمي منفتح أن يخطر ببالهم هذا السؤال: هل هذا هو قول الإله أم قول عبد الإله؟ وهذا سؤال يذهب بهم للنار، أم أنهم عاجزون عن المناقشة العلمية؟ وهذا هو الأرجح.
إنه الإنسان
بهاء -عقلية التفاخر والتعصب للذات غريب استمرارها بالثقافة العربية!!! رغم كل احترامي وتقديسي للثورات العربية الشريفة، إلا ادعاء تمايزها عن الإنسانية أمر غير منطقي.. فكل شعوب الأرض ومهما كان دينها تاتيها اللحظة وتثور ضد ظلامها .... فماذا ستسمي يا سيد احمد ثورات أوربة الشرقية ضد ديكتاتوريات الشيوعية الدموية؟؟؟ هل هي (جهاد) أيضا؟؟ ماذا تسمي الثورة الفرنسية وما تلاها لرفع قيم حقوق الإنسان والحرية والعدل الاجتماعي؟؟ (جهاد) أيضا؟؟؟ الشعوب العربية لم تتحرك لأنها عربية أو إسلامية، بل لأنها ببداية القرن 21 من أكثر الشعوب تعرضا للظلم والقتل والاستغلال.. نمجد ونبارك ثورة المظلومين، لكن لا نريد المبالغة وادعاء أننا (شعب الله المختار) أيضا...
إنه الإنسان
بهاء -عقلية التفاخر والتعصب للذات غريب استمرارها بالثقافة العربية!!! رغم كل احترامي وتقديسي للثورات العربية الشريفة، إلا ادعاء تمايزها عن الإنسانية أمر غير منطقي.. فكل شعوب الأرض ومهما كان دينها تاتيها اللحظة وتثور ضد ظلامها .... فماذا ستسمي يا سيد احمد ثورات أوربة الشرقية ضد ديكتاتوريات الشيوعية الدموية؟؟؟ هل هي (جهاد) أيضا؟؟ ماذا تسمي الثورة الفرنسية وما تلاها لرفع قيم حقوق الإنسان والحرية والعدل الاجتماعي؟؟ (جهاد) أيضا؟؟؟ الشعوب العربية لم تتحرك لأنها عربية أو إسلامية، بل لأنها ببداية القرن 21 من أكثر الشعوب تعرضا للظلم والقتل والاستغلال.. نمجد ونبارك ثورة المظلومين، لكن لا نريد المبالغة وادعاء أننا (شعب الله المختار) أيضا...
جهاد الكلمة!!!
بهاء -الانترنت مليء بفتاوي -كبار- فقهاء السلفية الإسلامية وهم يحرمون التظاهر والثورة وأشهرهم من وضع نفسه الآن قائدا لثورة مصر المباركة الشيخ محمد حسان، وفيديو تحريمه للتظاهر موجود على الانترنت (ايلاف لا تسمح بنشر الروابط لذلك استخدم غوغل) عدا عن فتاوى شيوخ السعودية الكبار... بل أكثرهم اعتدالا قال لا بأس إن كان النظام أو الحاكم يبيح التظاهر!!! قبل أن تأتينا بتجميل للمفهوم الواقعي للجهاد والثورة، أعلن موقفك الواضح من هؤلاء الشيوخ وفتاويهم... هل سمعت عن حديث شيخ المحدثين بعصرنا أبو اسحق الحويني وهو يرى بجهاد الطلب حلا لفقر الأمة الإسلامية بما سيعود عليها به من غنائم وسبايا وعبيد!!! (ايضا استخدم غوغل وستجد الفيديو)!!!!
جهاد الكلمة!!!
بهاء -الانترنت مليء بفتاوي -كبار- فقهاء السلفية الإسلامية وهم يحرمون التظاهر والثورة وأشهرهم من وضع نفسه الآن قائدا لثورة مصر المباركة الشيخ محمد حسان، وفيديو تحريمه للتظاهر موجود على الانترنت (ايلاف لا تسمح بنشر الروابط لذلك استخدم غوغل) عدا عن فتاوى شيوخ السعودية الكبار... بل أكثرهم اعتدالا قال لا بأس إن كان النظام أو الحاكم يبيح التظاهر!!! قبل أن تأتينا بتجميل للمفهوم الواقعي للجهاد والثورة، أعلن موقفك الواضح من هؤلاء الشيوخ وفتاويهم... هل سمعت عن حديث شيخ المحدثين بعصرنا أبو اسحق الحويني وهو يرى بجهاد الطلب حلا لفقر الأمة الإسلامية بما سيعود عليها به من غنائم وسبايا وعبيد!!! (ايضا استخدم غوغل وستجد الفيديو)!!!!
الدفاع حق انساني
بهاء -يكرر الاسلامويون على الوسائل الاعلامية تبرير الجهاد بالدفاع عن النفس متجاهلين جهاد الطلب وأحكامه... والسؤال البسيط، هل يحتاج الدفاع عن النفس لتشريع إلهي وفقه كامل كفقه الجهاد؟؟؟ هل يوجد عرف أو قانون إنساني يجرم أو يمنع الدفاع عن النفس؟؟؟ ثم يقول الكاتب، الجهاد كان حالة تتماشى مع الواقع!!!! ما فائدة الدين إذاَ إن كان سيساير العرف السائد حتى لو كان ضد سلام الإنسانية والله وهو (الحرب)... أننتظر الغرب ليرسخ السلام ثم نعلن سقوط حكم الجهاد القتالي؟؟؟؟ على فكرة يا سيد أحمد الحروب لم تنتهي ولن تنتهي طالما أن الرأسمالية المتوحشة وقانونها يسيطر على العالم وطالما أنها تجد أعوانا من غاسلي العقول ومستغلي المشاعر، من متطرفي الأديان والأيدلوجيات، وما يجري بالمنطقة العربية من تجييش للفكر السلفي الوهابي الجهادي هو إعداد لحروب طاحنة خدمة للرأسمال والسلاطين.... وإن كنت ترى بالجهاد الآن مجرد تظاهر وكلمات الثورة، فناضل أولا ضد جيوش فقهاء وشيوخ التكفير والتهجير والولاء والبراء....
الدفاع حق انساني
بهاء -يكرر الاسلامويون على الوسائل الاعلامية تبرير الجهاد بالدفاع عن النفس متجاهلين جهاد الطلب وأحكامه... والسؤال البسيط، هل يحتاج الدفاع عن النفس لتشريع إلهي وفقه كامل كفقه الجهاد؟؟؟ هل يوجد عرف أو قانون إنساني يجرم أو يمنع الدفاع عن النفس؟؟؟ ثم يقول الكاتب، الجهاد كان حالة تتماشى مع الواقع!!!! ما فائدة الدين إذاَ إن كان سيساير العرف السائد حتى لو كان ضد سلام الإنسانية والله وهو (الحرب)... أننتظر الغرب ليرسخ السلام ثم نعلن سقوط حكم الجهاد القتالي؟؟؟؟ على فكرة يا سيد أحمد الحروب لم تنتهي ولن تنتهي طالما أن الرأسمالية المتوحشة وقانونها يسيطر على العالم وطالما أنها تجد أعوانا من غاسلي العقول ومستغلي المشاعر، من متطرفي الأديان والأيدلوجيات، وما يجري بالمنطقة العربية من تجييش للفكر السلفي الوهابي الجهادي هو إعداد لحروب طاحنة خدمة للرأسمال والسلاطين.... وإن كنت ترى بالجهاد الآن مجرد تظاهر وكلمات الثورة، فناضل أولا ضد جيوش فقهاء وشيوخ التكفير والتهجير والولاء والبراء....
كتاباتك تغيظهم
بندق -بارك الله فيك استاذ احمد كتاباتك. في العمق وتسبب للكنسسين والملاحدة حالة من الغيظ الشديد
كتاباتك تغيظهم
بندق -بارك الله فيك استاذ احمد كتاباتك. في العمق وتسبب للكنسسين والملاحدة حالة من الغيظ الشديد
أعظم الجهاد كلمة
عبدالله خضر -ٌٌقال الرسول الأعظم،أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر. صحيح ان هناك أنواعاً وصنوفاً أخرى منه, ولكنه أفضلها جميعاً فطوبى لفاعله.
أعظم الجهاد كلمة
عبدالله خضر -ٌٌقال الرسول الأعظم،أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر. صحيح ان هناك أنواعاً وصنوفاً أخرى منه, ولكنه أفضلها جميعاً فطوبى لفاعله.
هل فعلا صحيح
بهاء -عن موقع شبكة سحاب السلفية::: أحسن الله إليكم يقول السائل أيضا : قول بعض الصحابة لعمر رضي الله عنه لو رأيناك خرجت عن الحق قيد شبر لخرجنا عليك بهذا وأشار بسيفه يستدل بعض الناس بهذه المقولة على الخروج على ولاة الأمور بالسيف . فما رأي سماحتكم ؟------------ العلامة صالح الفوزان حفظه الله::::يا أخي أثبت هذا أول شيء ! أثبت هذا ، بَسّ قول بعض الناس أوبعض الصحابة بدون إسناد وبدون إثبات هذا ما يقبل ، ولا يجوز الخروج على ولي الأمر ولو ظلم ولو جار كما في الحديث ، ما يجوز الخروج على ولي الأمر حتى ولا بالكلام ما يجوز الخروج عليه بالكلام فكيف بالسيف ؟! هذا ما يليق بالصحابة أن يقولوه أبدا ، فهذا باطل . نعم .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد ضيقت واسعا !
مراد -الحقيقة انه الى جانب الجهاد بالكلمة والموقف فلا يجب علينا ان لا نخجل من عبارة الجهاد المادي فالجهاد من اجل الدفاع عن الذات مشروع والجهاد من اجل نشر الدعوة بتقويض السلط الزمانية بعد دعوتها الى الحق من اجل ترك الناس احرارا ليقرروا مصيرهم امر مشروع ايضا ومعترف به حتى في زمننا الحالي وايضا فإن الجهاد من اجل المستضعفين في الارض ايضا مشروع وهم اهل الغرب يسمونها الحرب الاخلاقية ؟! ولكنهم لا يتحركون الا اذا اضيرت مصالحهم باستبدال نظام مكان نظام كما حصل في العراق ! يجب ان يفخر كل مسلم بقضية الجهاد ولا يتوارى منها خجلا فقد ازاح المسلمون الطواغيت وتنسمت الشعوب طعم الحرية ولا قيمة هنا لارهاب الملاحدة والكنسيين الذين ولغوا في دماء البشر وقتلوا منهم ملايين الملايين وفرضوا عليهم معتقداهم بالقمع والقهر والارهاب والتخيير بين الاعتناق او الموت !الجهاد ماض الى يوم القيامة صحيح اننا اليوم ضعفاء ولكن الزمن دوار وسيصعد الاسلام ويستعيد مجده انه حجة الله الباقية على الناس .
لقد ضيقت واسعا !
مراد -الحقيقة انه الى جانب الجهاد بالكلمة والموقف فلا يجب علينا ان لا نخجل من عبارة الجهاد المادي فالجهاد من اجل الدفاع عن الذات مشروع والجهاد من اجل نشر الدعوة بتقويض السلط الزمانية بعد دعوتها الى الحق من اجل ترك الناس احرارا ليقرروا مصيرهم امر مشروع ايضا ومعترف به حتى في زمننا الحالي وايضا فإن الجهاد من اجل المستضعفين في الارض ايضا مشروع وهم اهل الغرب يسمونها الحرب الاخلاقية ؟! ولكنهم لا يتحركون الا اذا اضيرت مصالحهم باستبدال نظام مكان نظام كما حصل في العراق ! يجب ان يفخر كل مسلم بقضية الجهاد ولا يتوارى منها خجلا فقد ازاح المسلمون الطواغيت وتنسمت الشعوب طعم الحرية ولا قيمة هنا لارهاب الملاحدة والكنسيين الذين ولغوا في دماء البشر وقتلوا منهم ملايين الملايين وفرضوا عليهم معتقداهم بالقمع والقهر والارهاب والتخيير بين الاعتناق او الموت !الجهاد ماض الى يوم القيامة صحيح اننا اليوم ضعفاء ولكن الزمن دوار وسيصعد الاسلام ويستعيد مجده انه حجة الله الباقية على الناس .
مكاتسب الامم
بهاء -.....إن إرادة الانسان الطيب المحب المسالم مسلما كان ام مسيحيا، شيعيا ام سنيا ستنتصر على دعاة القتل والدم والتكفير والتخوين.........
مكاتسب الامم
بهاء -.....إن إرادة الانسان الطيب المحب المسالم مسلما كان ام مسيحيا، شيعيا ام سنيا ستنتصر على دعاة القتل والدم والتكفير والتخوين.........
الى بهاء رقم 2
عاطف ابوخليفه -عندما تنقد اوتكتب تعليق ياسى بهاء تكلم عن نفسك فقط من كانو فى ميدان التحريرطيلة ال 18يوم هم السلفيه الارهابيه التى تتحدث عنهم واذا كان يوجد معنا علمانين او ليبرالين فكانوا لايتجاوزون ال10% ومن كان يكفركما تدعى هم شيوخك شيوخ الصوفيه وليس شيوخ السلفيه لانك تعلم كما يعلم غيرك ان نظام حسنى مبارك على طول عهده كان ضدنا ولذا عندما وقفنا معكم نحن لايهمنا الموت لان الموت بالنسبة لنا حياة النعيم بأذن الله تعالى لاننا اشترينا الاخره وان اول كلمة اطلقة منا اثناء الثورة كانت اسلاميه اسلاميه وعندما تجمع معنا الاحزاب وسيادتكم تحولت الى سلميه سلميه وكما قلت لك قبل هذا فى تعليق سابق السلفين فى اكثر من 69 مليون نسمة لان السلفيه منهج حياه وليست حكرا على جماعه او شيوخ فاهم يلبهاء
الى بهاء رقم 2
عاطف ابوخليفه -عندما تنقد اوتكتب تعليق ياسى بهاء تكلم عن نفسك فقط من كانو فى ميدان التحريرطيلة ال 18يوم هم السلفيه الارهابيه التى تتحدث عنهم واذا كان يوجد معنا علمانين او ليبرالين فكانوا لايتجاوزون ال10% ومن كان يكفركما تدعى هم شيوخك شيوخ الصوفيه وليس شيوخ السلفيه لانك تعلم كما يعلم غيرك ان نظام حسنى مبارك على طول عهده كان ضدنا ولذا عندما وقفنا معكم نحن لايهمنا الموت لان الموت بالنسبة لنا حياة النعيم بأذن الله تعالى لاننا اشترينا الاخره وان اول كلمة اطلقة منا اثناء الثورة كانت اسلاميه اسلاميه وعندما تجمع معنا الاحزاب وسيادتكم تحولت الى سلميه سلميه وكما قلت لك قبل هذا فى تعليق سابق السلفين فى اكثر من 69 مليون نسمة لان السلفيه منهج حياه وليست حكرا على جماعه او شيوخ فاهم يلبهاء
أعظم الجهاد
ياسر حسني -واجبنا - نحن المسلمون - العمل على إرجاع المفهوم السليم للجهاد إلى أذهان الجميع - مسلمين وغير مسلمين - بعد أن أساء الإرهاب إليه حتى أن مفهوم الجهاد الحقيقي غاب عن عقول الكثير من المسلمين - فإرتبط معنى الجهاد بالقتال والعنف، وأصبح الجهاد تهمة يحاول الكثيرون التهرب من إلصاقها بهم.
رد على تعليق (12)
ياسر حسني -إلى صاحب التعليق رقم (12):جميعنا سلفيون بإتباع كلام المولى عز وجل ومنهج السلف الصالح. لذلك لا يحتاج المسلم منا أن يجاهر أو يعلن سلفيته أو أن يميز نفسه عن بقية المسلمين. أما من أطلقوا على أنفسهم الجماعة السلفية فهم يتبنون الفكر التكفيري المنحرف - وهم خوارج العصر - ولهم أجندة سياسية، أما نحن - شباب الثورة المصرية فلا نحتاج لهذه التسمية والتمييز - وكلنا مصريون خرجنا مطالبين بالتغيير من أجل نظام علماني تسوده الحرية والعدالة وتكافؤ الفرص. لم نحمل صور بن لادن كما فهل السلفيون الذين بذلك أثبتوا للعالم الإسلامي ما منهجهم وأهدافهم. ألم يستجب هؤلاء السلفيون لنداء القاعدة بالتوجه إلى سيناء ؟