أصداء

لوبي إيراني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم، بيت شعر مشهور ذهب مثلا لکل من ينهى الآخرين عن خلق سئ لکنه يأتي ذلك، و الواقع أن النظام الديني المتطرف في إيران، يکاد أن ينطبق عليه هذا المثل تماما من دون زيادة او نقصان، فهو و في خضم الصراع و الکفاح القانوني و السياسي المرير الذي خاضته منظمة مجاهدي خلق من أجل رد الاعتبار لنفسها من جانب الدول الغربية التي حشرتها في لائحة المنظمات الارهابية بنائا على سياسات خاطئة و غير سليمة أتخذتها کمحاباة و کمسايرة و مداهنة للنظام الايراني، وبعد أن تمکنت المنظمة و بسبب من عدالة قضيتها و منطقية حججها و مبرراتها ضد ذلك القرار المجحف، نجحت في دفع دول الاتحاد الاوربي الى إخراجها من تلك اللائحة و توجهت بعد ذلك صوب الولايات المتحدة الامريکية التي تشکل أساسا المحور الذي إرتکزت عليه عملية صياغة ذلك القرار الظالم و غير المنصف تجاهها، وهي خطوة نوعية أطارت ذلك الشئ من الصواب المتبقي في رؤوس الملالي من جراء الانتصارات السياسية المتوالية التي تحرزها المنظمة على الصعيد الدولي، ولأجل ذلك فقد بادرت الى دفع لوبيها في بلاد(الشيطان الاکبر)، للتحرك و العمل لکن طبعا ليس ضد الشيطان الاکبر، وانما ضد أبناء وطنها من اولئك الذين رفضوا مبدأ(ولاية الفقيه)الاستبدادي الدکتاتوري، والغريب أن المحور و الاساس و المبرر الذي إنطلق منه لوبي(ولاية الفقيه)في بلاد(الشيطان الاکبر) ضد مساعي المنظمة، انه يتهم المنظمة بأنها تدفع مبالغ طائلة لمشرعين و ساسة و أمريکان کي يساعدونها على الخروج من القائمة السوداء، وهو إتهام غريب جدا، ذلك أن لوبي الملالي الذي إجترع بمرارة کؤوسا من السموم وهو يشهد إذعان دول أوربا لحجة و منطق منظمة مجاهدي خلق و يصدرون بالتالي قرارات منصفة و عادلة بإخراجها من قائمة المنظمات الارهابية وهي قرارات کان لابد أن تصدر قبل تلك التواريخ، هذا اللوبي، لم يسبق له وان إتهم المنظمة بأنها دفعت اموالا للمشرعين و الساسة الاوربيين کي يخرجونها من القائمة، إذ أن مثل ذلك الامر و کمسألة منطقية ليست في حدود إمکانية(متواضعة) لمنظمة سياسية معارضة بل تحتاج الى إمکانية دولة غنية حتى وليست أية دولة، لکنها و کدأب تفکيرها الشيطاني الخبيث، وجدت أن الامر مناسب جدا لو تم إطلاقه بوجه مساعي المنظمة في الولايات المتحدة الامريکية، وکما هو حال نظام ولاية الفقيه الذي يعيش و يستمر اساسا بالاعتماد على الاموال الطائلة التي يدفعها و يبذرها هنا و هناك من أجل ديموته و بقائه و الحفاظ عليه من عوادي الزمن و نوائبه، ويقينا أن صفقة توتال المخزية مع فرنسا و التي أفتضح أمرها لاحقا و تبين کيف يقوم هذا النظام بصرف أموال الشعب الايراني ليس من أجل بناء مستقبله و رغد عيش أجياله القادمة، وانما من أجل مصلحته الخاصة و في سبيل الحفاظ على نفسه فقط و البقاء على سدة الحکم لحفنة سنين أخرى، هذه الصفقة و صفقات و أمور کثيرة أخرى، إضافة الى التغلغل المريب لهذا النظام في الاوساط الاعلامية من خلال عمليات(تجنيد)، نخب خاصة و نماذج مختلفة من أجل خدمة أهداف و سياسات هذا النظام، بل أن نظرة متفحصة للأسباب التي حالت دون التطور الطبيعي لملفات الاغتيال السياسي الذي قام به الملالي في کل من برلين و فينا بوجه خاص(عمليتي إغتيال عبدالرحمن قاسملو و سعيد شرفکندي)، والتي ثبت ضلوع النظام فيها، تؤکد أن النظام إستغل ثقله الاقتصادي في تلك الدولتين و وظفهما من أجل التغطية على جرائمه، کما أن شراء الاصوات و الذمم خصوصا بين الاوساط السياسية و التشريعية النافذة في دول المنطقة و دول مهمة في العالم(خصوصا الغربية و بالاخص الولايات المتحدة)، باتت هي الاخرى من المعالم الخاصة التي تميز نظام ولاية الفقيه عن غيره من الدول. ان المساعي المحمومة و الاستثنائية التي يبذلها النظام الايراني في معقل(الشيطان الاکبر) و محاولاته الحثيثة لإقامة علاقات خاصة مع جمع أکبر من(شياطين) أمريکا، تؤکد من دون شك أصالة ولع هذا النظام و تعلقه بالشياطين و خبرته الکاملة في إستمالتهم، لکن النقطة المهمة التي يجب أن لاتغيب عن بال هذا النظام المتطرف، أنه يلعب في وقت حساس و خطير جدا و ان الامور لم تعد تجري لصالحه کما کان خلال العقدين المنصرمين، مثلما أن الولايات المتحدة الامريکية أيضا قد صارت أمام مفترق حاسم و لابد من أن تتخذ موقفا واضحا و صريحا من تعقيدات الملف الايراني و أن تکف عن سياسة إرضاء الملالي و التي ثبت أنها سياسة عقيمة و فاشلة بالکامل وان منظمة مجاهدي خلق التي يقلل هذا النظام من شأنها من جانب، و يوظف کل إمکانياته في سبيل إسکات و منع صوتها و دورها على مختلف الاصعدة من جانب آخر، يؤکد من دون شك الاهمية الاستثنائية لهذه المنظمة و الدور البارز الذي ينتظرها من أجل إنهاء تسلط نظام ولاية الفقيه على مقاليد الحکم في إيران، ويقينا أن أفضل مفتاح لحل الازمة الايرانية و إنهاء هذا النظام يتحدد في منظمة مجاهدي خلق التي لها خبرة و ممارسة طويلة و کبيرة في مقارعة و مواجهة و فضح سياسات و ممارسات هذا النظام، وان على واشنطن أن لاتکون حجر عثرة او عامل سلبي بوجه هذه المنظمة کما إبتغى و يبتغي النظام الايراني وعليها أن تسلك سبيلا آخرا سوف يکون له أبلغ الاثر في تقليم أظافر النظام تمهيدا لبترها.

اليوم، تدور في واشنطن رحى حرب ضروس يبذل فيها نظام الملالي کل غال و نفيس من أجل الحيلولة دون إصدار قرار لصالح منظمة مجاهدي خلق، ويتشبث نظام الملالي بکل شئ و أي شئ يساعدهم لبلوغ هدفهم الخبيث، وهناك طبعا في مقابل هذه الحملة الضروس للملالي، إتجاه أمريکي مناهض للنظام الايراني و مساعيه المشبوهة من أجل حرف و تشويه الحقائق و قلبها لصالحه، مثلما أن هناك أيضا صوت و صدى الموقف المبدأي و الاخلاقي لمنظمة مجاهدي خلق التي کانت و منذ عام 1995(تأريخ صدور قرار وزارة الخارجية الامريکية بإعتبار المنظمة إرهابية)، ضحية و کبش فداء من أجل مسايرة و تأهيل النظام الديني المتطرف، وهو صوت طفق الکثير من الساسة و المشرعين الامريکان يحبذون الانصات و الاستماع إليه.

بعد حرب صيف 2006، دفع النظام الايراني بحسب تقارير متعددة أکثر من عشرة مليارات دولار لحزب الله کي يعيد بناء مؤسساته و يستعيد قوته و عافيته، السؤال هو: کم دفع الملالي لشياطينهم الصغار في واشنطن کي يشنوا حملتهم الشعواء هذه ضد منظمة مجاهدي خلق للحيلولة دون إخراجها من قائمة المنظمات الارهابية؟ يقينا الدفع سخي و سخي جدا و حجم سخاوة هذا الدفع تتجلى في إستشراء حالات الفقر و التمزق الاسري و الاجتماعي و إستشراء حالات سلبية داخل المجتمع الايراني لم تکن موجودة أبدا قبل هذا النظام(الديني)، والکلمة الاخيرة التي لابد من قولها"إستنادا على معطيات متعددة": أنه لم يکن في ظل نظام الشاه سوى عشرات من بائعات الهوى المحترفات في شوارع طهران، أما اليوم فهناك أکثر من 400 ألف بائعة هوى(مضطرة و مجبرة) في شوارع طهران ومعظمهن لسن محترفات وانما دفعتهن الاوضاع الاقتصادية السيئة لأسرهن، وما يفقتد هنا تجده في مکان آخر کما أن مايبذر على حزب الله و شياطين طهران في واشنطن تجد الجانب السلبي له في شوارع طهران و المناطق المحرومة الاخرى من إيران، وکما يقول الامام علي أبن أبي طالب: مامن نعمة موفورة إلا و بجانبها حق مضاع!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هسه ايران
هسه -

هسه ايران مو زينه !!!!!! في السبعينيات دعمتكم في العراق ضد صدام الى ان حصلتم على دولة في شمال العراق ولولاها لكنتم في المشمش.....اما الان فلا تركيا ولا ايران معمكم... معكم السعودية والكويت انتم شطار في توظيف خلافات المنطقة لصالحكم

انت ايراني
عراقي -

الى المعلق الاول هل انت ايراني؟ ليش تدافعون عن هذه الجمهورية الفارسية التي تكرهكم وانتم ما عندكم كرامة للاسف

هسة 1
ازاد -

حبيبي وانت ليش زعلآن انة مقال بلغة عربية يخص مسألة فارسية عربية اكثر مما هو يخص الآكراد لماذا تقحم الآكراد باالموضوع وتعير الكاتب بجنستة متى تتعلمون ثقافة واسلوب الحديث الم يكفيكم حقد وقتل وانفجارات اشوية ارتاحوا !

الى 2 و3
الى2و3 -

الاكراد اساس بلاء العراق والمنطقة انتهازيون شوفينيون متعصبون حاقدين على الشعوب الاخرى .....الاكراد يطالبون بالغاء كلمة العربية من اسم الجمهورية العربية السورية !!!!!!كلكم ماتصلون الى 1 او 2% !!!!!!!!

وقاحة اكراد العراق
وقاحة -

طالب قادة من يطلق عليه بقادة الاقليم المسمى كردستان العراق ببقاء القوات الامريكية على او في :-مايسمونه بالمناطق المتنازع عليها- التمركز على الحدود العراقية او عفوا حدود دولة كردستان مع ايران لرد الهجمات الايرانية

سؤال يطرح نفسه
برزنجي -

لا أدري لماذا أصبح الأخ نزار محاميا لجماعة مجاهدي خلق ومتخصصا في الشأن الإيراني؟ أليس هناك قضايا يكتب عنها في ألعراق وکردستان والمطقة والعالم؟ أرجو أن لا تكون في المسألة ;إن كما أرجو أن يوسع ألأخ نزار من دائرة إهتماماته وكتاباته، كونه كاتب جيد، ويؤسف عليه أن يحاصر نفسه وفكره في هذه الزاوية الضيقة.

کاتب حر
الشيخلي -

لااتصور من المفروض ان يکتب کاتب کما يريد العالم فالکاتب يرى من زاويته الذي يهمه و يعتبره حيويا للإيصال الى العالم وانا شخصيا اتفهم کتابات الاخ نزار لانه و بصراحة يکتب بعمق و يورد حقائق و ارقام لايمکن انکارها وللعلم الرجل محلل سياسي متمکن ومن حقه ان يتناول اي شأن يهمه.

انتم سبب اليلآوي
ازاد -

الى 2و3الأكراد تاج تضعة على رأسك لو كان الكورد في السلطة لما وصل العراق العظيم اليوم الى ما علية اليوم من قتل على الهوية والقومية والتخلف بسبب عنتريانكم الفارغة انتم سبب البلآوي والقتل والتدمير يا حاقدين

الى 8
الى 8 -

انا اتشرف بالاكراد وهم فعلا تاج للراس وانا قصدت الشوفينيين وليس كل الاكرد .اما الشوفينيون الاكراد فتاج راسهم اسرائيل كما يذكر ذلك رزكار وعدنان حسين .

لدي سؤال للكاتب
تارك دينه -

الاستاذ الكاتب ومن لقبه من اكراد العراق وهو يدافع عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية وله الحق في ابداء رايه ككاتب ولكن سؤالي له ككاتب علماني على ما اعتقد هل يستطيع ان يفسر لي ان زعيمة المنظمة مريم رجوي لماذا ترتدي الحجاب والاكثرية الساحقة من نساء مجاهدي خلق والمتعاطفات معهم يرتدن الحجاب وانت تعرف جيدا ان الحجاب هو رمز اسلامي وهوية اسلامية يتميز به عن بقية اديان الارض ؟؟؟السؤال هذا يعني ان توجهات مجاهدي خلق اسلامية وانت كتبت بيت الشعرلا تنه عن خلق و تأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم، بيت شعر مشهور ذهب مثلا لکل من ينهى الآخرين عن خلق سئ لکنه يأتي ذلك. في ايران نظام اسلامي فهذا يعني ان مجئ مجاهدي خلق للسلطة فرضا نكون احللنا نظام اسلامي محل نظام اسلامي سابق مجرد تبديل وجوه وينطبق المثل العراقي الشائع تي تي مثل ما رجعتي اجيتي .نظام متخلف يحل محله نفس النظام فقط تبديل الوجوه اتمنى ان اجد جوابا لسؤالي؟؟وتحياتي لك كاكة نزار

جاف
احمد الفراتي -

اللوبي الايراني ان وجد فهو اشرف من االلوبي الصهيوني الذي يدافع عنه الكاتب الجاف الاسلوب

............
احمد الفراتي -

خالف شروط النشر

صهيونية كردية إيران
مندس -

كتاب العلاقة الصهيونية الكردية الإيرانية !!! بقلم شلومو نكديمون. يضم الكتاب 31 فصلاً ،ويظهر أن الإيرانيون والصهاينة إستخدموا الأكراد من أجل تحقيق رغبتهم في إنهاك العراق! هنا نلقي الضوء على أهم ما جاء في هذا الكتاب: الملا مصطفى البارزاني ذبح (كبشا كبيرا) فرحا بإنتصار إسرائيل على العرب في 67 ! زيارات عديدة للملا الى إسرائيل ولقاءه بالمسؤولين ودعم متواصل للتمرد الكردي. إسرائيل تمنح البارزاني رتبة (لواء) تقديرا لجهوده في تسفير اليهود العراقيين الى فلسطين المحتلة!! يتحدث المؤلف عن التعاون بين الكيان الصهيوني (وتحديداً الموساد) وبين الملا مصطفى البارزاني للفترة 1963 – 1975 وتغلغل الموساد داخل شمال العراق، ليس لنوازع إنسانية – كما يدعي الصهاينة – بل لاستخدام الأكراد جسراًً للعبور نحو دول الجوار، إيران وتركيا، وإضعافاً للعراق الذي كانت تنظر إليه إسرائيل دوماً على أنه الخطر المزعج . ويستند المؤلف في معلوماته إلى مقابلات مع رجال الموساد الصهيوني الذين كلفوا بالإشراف المباشر على النشاطات في كردستان، وعلى وثائق سرية، وتقارير إعلامية، وأراشيف خاصة وعامة، ومذكرات ورسائل كتبها مستشارون إسرائيليون أبان تواجدهم في كردستان . يتحدث المؤلف ايضا عن العلاقات والاتصالات بين المخابرات الإيرانية والإسرائيلية منذ أيلول عام 1957، ودور الجنرال بختيار (إبن مطلقة شاه إيران ثريا) في التنسيق، حيث ألمح بختيار عن ارتياح إيران للضربة التي نالت الجيش المصري في حرب 1956، ويتحدث عن ثورة تموز، ثم ثورة رمضان في العراق ومجيء الحزب إلى السلطة وبداية التعاون بين حكومة الثورة والأكراد، بل سبقت وقوع الثورة حين اتصل طاهر يحيى في شباط 1962 بإبراهيم احمد السكرتير العام للحزب الديمقراطي الكردستاني عارضاً على الأكراد التعاون مع رجال الثورة ضد السلطة القاسمية .

الله يعين الأكراد
اهوازي-كوردي -

الله يعين الأكراد و طبعا نحن الأهوازيين لان الحقد الطايفي في العراق يهددهم و لو كانت فرصة للطائفين في العراق لمحو الكورد و الحمدلله انهم اعز عن ذلك و نحن في الاهواز نعاني من العنصريين الفرس(اسياد و اغاات الطايفيين)..الحرية للشعبية الكوري و الأهوازي و يسقط العنصريون ;