فضاء الرأي

حتّى لا تنحو ليبيا نحو ديكتاتورية جديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

فى هذه الأيام نلحظ حراكاً متسارعاً فى المشهد الليبي، يجب علينا رصده وتفكيك بنيته وإيضاح مدلولاته، والتقاط نُتفه من خلال التصريحات الصحفية والبيانات السياسية والدسائس التي تُحاك من وراء الكواليس، محاولين رتقها وتحويلها الى لوحة قابلة للفهم حتى تتسنّى دراستها وتبيان المسكوت عنه فى مضامينها الخادعة.
لذلك سنسرد بعض الأحداث والوقائع التي اكتنفت المشهد السياسي، ثم نحاول إيجاد العلاقة فيما بينها واستخلاص النتائج التي ترتبت أو سوف تترتب عنها:
1.بعد اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس وتسقُّط الأخبار ذات العلاقة ومتابعة الأحداث تبين أن الإسلاميين ضالعون فى حادثة الاغتيال، ولا نقصد بهؤلاء الإسلاميين المتطرفين فقط وإنما حتى أولئك الذين اعتقدنا أنّهم معتدلون، والدليل على ذلك اعتراضهم على مساءلة ومحاكمة أطراف شاركت فى الجريمة، وتهديدهم المُغلف بفكرة التلاحم الوطني فى هذه المرحلة. وهذا لا شك أمرٌ جلل لأن التلاحم الوطني لا يعني خلط كل المكونات التي تفصل بينها الثوابت الأخلاقية وصهرها فى زكيبةٍ واحدة يتداخل فيها المجرم والضحية والثائر وقاطع الطريق. فالثورة ليست تجمعا لعصابات القتلة الذين يقفون فوق القانون وتتم حمايتهم من الجزاء باسم الثورة، لأنّ الثّورة تفقد بذلك أهم سماتها التي هي رفع الظلم وإحقاق العدل. ويستتبع ذلك سقوط كل الشعارات التي رُفعت من أجل الحرية والديموقراطية والكرامة.
2.إن ما صرّح به السيد فوزي بوكتف لوكالة الأنباء الفرنسية -وهو من الإسلاميين الذين تعسكروا بعد الثورة- ومفاده أن المطالبة بإنشاء جيش وطني ليبي لا يمكن تحقيقها فى هذه اللحظة التاريخية بدعوى تشتيت الجهود وإضاعة الوقت، أمر مثير للارتياب. فكلامه يعني بمفهوم المخالفة أنّه يريد منّا أن نسلّم مصائرنا كليبيين لميلشياته الإسلامية المسلحة، وهو بذلك يخطط للاستيلاء على الدولة وتفصيلها على مقاس جماعاته بعد سقوط النظام وفي غياب جيش وطني.
3.لننتبه إلى المكالمة المسجلة التي هدد فيها اسماعيل الصلابي، وهو أحد القادة الميدانيين الإسلاميين، شباب ثورة 17 فبراير وحدد لهم أجلاً معينا للرجوع عن مطالبهم التي دبجوها فى بيان صدر عنهم.. وإلا نالهم على يد ميلشياته سوط العذاب. هذه المطالب تتضمّن تسع نقاط أهمها ضرورة الكشف عن ملابسات اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، وإيقاف العناصر التي لها علاقة بالجريمة ومحاكمتهم محاكمة عادلة، وإصلاح المجلس الوطني وإعادة تشكيل المكتب التنفيذي، وضم كافة المليشيات المسلحة فى جيش نظامي .
هذا التهديد يشي بأمور فى غاية الخطورة، أوّلها أنّ الشباب الذين أشعلوا الثورة وكانوا وقودها أصبحوا غرباء عنها بفعل الميلشيات الاسلامية المسلحة التي ركبت عربة الثورة فى ربع الساعة الأخيرة. والأمر الثاني أنّ هذا التّهديد يدل على ان السيد الصلابي وقواته يخططون منذ الآن لمصادرة الحريات وتكميم الأفواه تمهيداً لاحتكار السلطة التي لا تزال فى منأى عن الجميع.
4.إن المكتب التنفيذي الذي زُورت إرادته ودُلست قراراته فى حادثة اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس كان مكتبا يحوي كثيراً من الشخصيات الوطنية، ولكن هذه الشخصيات كانت لا تملك من أمرها شيئا، لأن الحقائب المهمة كالداخلية والدفاع كانت فى أيدي المتطرفين من الناحية العملية: حقيبة الداخلية الموكلة للسيد الضراط كان يسيرها فعلياً السيد الساقزلي المعروف بانتمائه إلى الحركات الإسلامية، بل إنّ الأمر ذهب به إلى إعلان نفسه وكيلا لوزارة الدّاخليّة فى احدى المقابلات المتلفزة. وذلك يعني أنّه لم يمتلك الجرأة على تسيير الوزارة بدون حق فحسب، بل تجاوز ذلك إلى تعيين نفسة في منصب لم يقرّه المجلس الوطني. أما وزارة الدفاع التي يشغلها السيد الدغيلي، فمن يملك القرار الأخير فيها هو السيد عبد الحكيم الخويلدي القادم من افغانستان والذي ينتمي إلى "الجماعة الليبية المسلحة"، فقد انتزع لنفسه مقدرات هذه الوزارة ليمد أتباعه فى ساحات القتال بالمال والسلاح. أما الآخرون فما كانوا يحظون من هذه الوزارة بأي مساعدة.
5.إن الأسلحة التي حصل عليها المجلس الوطني لم تكن تودع فى مخازن عمومية تحت اشراف المجلس الوطني أو وزارة الدفاع، وإنما كُلف بتخزينها وحراستها احد الإسلاميين، وهو يدعي بن اسماعيل، ويحتفظ بها الى هذه الساعة فى مزرعته الخاصة. وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الإسلاميين أضحوا يمتلكون السلاح وسلطة القرار وأصبح رئيس المجلس الوطني ومسؤولي الحقائب المهمة فى المكتب التنفيذي ألعوبة فى أيديهم.
6.أما محادثات السيد على الصلابي مع سيف الإسلام القذافي حسب إفادة هذا الأخير فما كنا نصدّقها واعتبرناها فى حينها محاولة لشق الصف، إلا ان اغتيال اللواء عبد الفتاح ووجود قائمة معدة للاغتيالات السياسية تتضمن ستين شخصية من غير الاسلاميين، يجعلنا فى حيرة من أمرنا بين التصديق والتكذيب. لكنّ اليقين فى حسن النوايا أصبح للأسف عرضة لسهام الشك. .
بعد سرد هذه الحوادث والوقائع تبرز الأسئلة المشروعة التّالية:
1.هل نحن بصدد تحرير بلادنا من الديكتاتورية أم بصدد بناء ديكتاتورية أخرى على أنقاضها؟
2.لماذا سُرقت الثورة وانحرف مسارها من أيدي الشباب الذين قاموا بها، والذين لا يريدون غير دولةٍ مدنيةٍ ديمقراطية؟ لماذا سرقت من قبل منظمة إسلامية أممية لها مصالحها العابرة للحدود ولها أيديولوجية عصية على الاستنبات فى الزمان والمكان الليبيين؟
3.ما هو مستقبل ليبيا فى الدور المتزايد للجماعات المتطرفة غير المؤمنة بالديموقراطية والتي تتخذ من ذريعة قتال الديكتاتور تقية لتستحوذ على الوطن بكامله؟
4.ما هي القوة الحقيقية لهذه الجماعات داخل المجتمع المدني أو الأهلي إذا استثنينا ترهيبها المسلح للمواطنين وجعجعتها التي تفوق وزنها النوعي؟
نجيب على هذه الإسئلة بأن الجماعات الإسلامية كشفت عن وجهها وكشرت عن أنيابها ، وهي تعمل من أجل مصادرة الثورة لمصلحتها الإيديولوجية وسوف تحاول بكل الطرق إقامة ديكتاتورية أخرى بقوة السلاح الذي يتدفق عليها من بعض الدول ذات الأجندات الخاصة، أو من بعض الشخصيات الليبية التي تحاول تبييض أموالها المسروقة بالتجائها الى الجانب الذي تعتقده الأقوى من أجل حمايتها من المساءلة مستقبلاً.
إن على الشعب الليبي وعلى الشباب خاصّة أن ينتبه الى هذه الجماعات، ولكن بموضوعية ونظرة وطنية. إن الجماعات الإسلامية المختلفة لا نستطيع ان نضعها فى سلةٍ واحدة، فمنهم المتطرفون ومنهم المعتدلون. فبعض الأخوان المسلمين مثلاً هم إخواننا فى الوطن والمصير، وإنهم طيفٌ من الأطياف السياسية التي من حقها ان تساهم فى الحوار السياسي وأن يكون لها دورها فى بناء الوطن، ولها دورها الذي ينبثق من صناديق الاقتراع الديموقراطية، ولكن هذا لا يمكن أن بييح لها احتكار الثورة الذي يعني احتكار الدولة ومستقبل الشعب لاحقاً.
فيجب أن يستعد الشباب للحوار السياسي معهم، ولكن بدون قرقعة سيوفهم التي ستتحول الى نحورنا بعد سقوط النظام. لهذا السبب يجب ان يطالب كل الليبين الشرفاء ببناء جيش وطني ذي عقيدة ديمقراطية وفي أقرب الآجال، فهو الوحيد الذي يكفل إبعاد شبح التغول علينا واستضعافنا والتحكم فى مصائرنا. هذا المطلب هو الذي يرفضه بعض الإسلاميين على لسان السيد فوزي بوكتف.
نحن مع شباب الثورة الذي يطالب بالكشف عن ملابسات اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس ومحاكمة الوالغين فى هذه الجريمة، فهذا موقفٌ أخلاقي قبل أن يكون موقفا سياسيا، وعلى السيد اسماعيل الصلابي أن يسحب تهديداته لشباب 17 فبراير لأنها تهدف الى التستر على جرائم قد تكون جماعته ضالعةً فيه، كما نحاول أن ننبه الى أن ثمة دائماً مجال لفرض القانون وإقامة العدل حتى فى أتون المعارك وعند احتدام القتال. وإن إقامة العدل ليست مطلباً للثورة فقط بل إنّها تعتبر من أسمى مقاصدها.
يجب الا نتعب أبدا من تكرار النداء لإخواننا فى الوطن أصحاب الأيديولوجيات المختلفة بأن الوطن يستوعبنا جميعاً بدون إقصاء لأي جماعةٍ أيّا كان هواها السياسي ما دامت تؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية وحقوق الإنسان التي لا تُمس.
إن المجتمع القادم لو قُدر له التحقق يجب الا يُقصي غير أولئك الذين يريدون مصادرة الدولة وإخضاعها لسلطانهم، فأتمنى من إخواننا من الإسلاميين المعتدليين الا يفكروا فى القضايا الوطنية بمنهجية الإقصاء للمختلف، وليتهم لا ينحون نحو جناحهم التكفيري الذي يعتقد أنه يمتلك الحقيقة المطلقة فيقودهم ذلك إلى تكريس الاستبداد المطلق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احتمالات مرعبة
نادر.أ.حاتم -

اذا كان ما يذكره كاتب هذا المقال السيد الهوني صحيحاً فإن التطورات التي تنتظرنا مرعبة وأكثر ما يزيدها رعباً أنها لن تقتصر على ليبيا بل ستمتد الى كافة بلدان الانتفاضات العربية في نوع من العدوى نفسها التي كانت اشعلت لهيب هذه الانتفاضات بدءا من تونس فمصر فالبحرين فسوريا

احتمالات مرعبة
نادر.أ.حاتم -

اذا كان ما يذكره كاتب هذا المقال السيد الهوني صحيحاً فإن التطورات التي تنتظرنا مرعبة وأكثر ما يزيدها رعباً أنها لن تقتصر على ليبيا بل ستمتد الى كافة بلدان الانتفاضات العربية في نوع من العدوى نفسها التي كانت اشعلت لهيب هذه الانتفاضات بدءا من تونس فمصر فالبحرين فسوريا

كيان سياسي جديد
وليد الصيد -

بداية اشير الي أني كنت من منتقديك سيدي بعد اللقاء بينك وبين الدخيل والذي اراه الان بعيدا عما تمتاز به منذ ان قرأت لك مقالة عن الطوائف الاسلامية . عموما ما تقوله صحيح ومنظم في الطرح ويشغلني منذ مدة .. المثير هو اننا كلما حاول احدنا طرحه تعرض التقريع ، ليس من الأطراف أعلاه بل في أغلب الاحيان من ليبيون غير متحزبين يرون في الامر اما فتنة أو قفزا عليهم من أجل نيل السبق ادعوك لقراءة مدونتي لتري حجم التقريع لأي طرح اقول .ما تقوله سيكون مرعبا بشكل آخر من وجهة نظري .. الغرب الليبي والذي ينتظر التحرر لن يرضي بهذه الرموز صدقوني ،، سيكون هؤلاء بما يفعلون سببا لكارثة اكبر ولكم التحليل . أري ان تتم الدعوة لتأسيس حزب لا تيار له لا علماني ولا ديني ، حزب دعواه الوطن للجميع .. بجب البدء بهذا الامر فورا . لست ضد الاخرين في المشاركة ولكني أتمني ان تكون ديمقراطية حقيقية كم عضوا نعرف اسمه من اعضاء المجلس الانتقالي ؟ وهل تتصور ان رموز المنطقة الغربية تستطيع ان تكون في المجلس وعائلاتهم بيد القذافي قبل التحرير ؟ ومع ذلك تم اختيار معظم اعضاء المجلس وهم يتجنبون الظهور في الوقت الحالي علما بأننا في امس الحاجة للنجوم من الغرب الليبي اليوم لجمع شمل الناس تحت راية المجلس هل تعرف لماذا يتجنبون الظهور ؟ لأنهم في معظمهم من الاخوان المسلمين الذين كانو بالخارج وليس لديهم عائلات بالداخل يخافون عليهم من معمرأحسنت القول يا سيدي واشكرك علي شجاعتك وازيدك بيتا ،، صار العدد في المجلس 50 ;

كيان سياسي جديد
وليد الصيد -

بداية اشير الي أني كنت من منتقديك سيدي بعد اللقاء بينك وبين الدخيل والذي اراه الان بعيدا عما تمتاز به منذ ان قرأت لك مقالة عن الطوائف الاسلامية . عموما ما تقوله صحيح ومنظم في الطرح ويشغلني منذ مدة .. المثير هو اننا كلما حاول احدنا طرحه تعرض التقريع ، ليس من الأطراف أعلاه بل في أغلب الاحيان من ليبيون غير متحزبين يرون في الامر اما فتنة أو قفزا عليهم من أجل نيل السبق ادعوك لقراءة مدونتي لتري حجم التقريع لأي طرح اقول .ما تقوله سيكون مرعبا بشكل آخر من وجهة نظري .. الغرب الليبي والذي ينتظر التحرر لن يرضي بهذه الرموز صدقوني ،، سيكون هؤلاء بما يفعلون سببا لكارثة اكبر ولكم التحليل . أري ان تتم الدعوة لتأسيس حزب لا تيار له لا علماني ولا ديني ، حزب دعواه الوطن للجميع .. بجب البدء بهذا الامر فورا . لست ضد الاخرين في المشاركة ولكني أتمني ان تكون ديمقراطية حقيقية كم عضوا نعرف اسمه من اعضاء المجلس الانتقالي ؟ وهل تتصور ان رموز المنطقة الغربية تستطيع ان تكون في المجلس وعائلاتهم بيد القذافي قبل التحرير ؟ ومع ذلك تم اختيار معظم اعضاء المجلس وهم يتجنبون الظهور في الوقت الحالي علما بأننا في امس الحاجة للنجوم من الغرب الليبي اليوم لجمع شمل الناس تحت راية المجلس هل تعرف لماذا يتجنبون الظهور ؟ لأنهم في معظمهم من الاخوان المسلمين الذين كانو بالخارج وليس لديهم عائلات بالداخل يخافون عليهم من معمرأحسنت القول يا سيدي واشكرك علي شجاعتك وازيدك بيتا ،، صار العدد في المجلس 50 ;

عود على بدء
نادر حاتم -

أينتظرنا اذن ، بدل الربيع ، جحيم عربي؟

عود على بدء
نادر حاتم -

أينتظرنا اذن ، بدل الربيع ، جحيم عربي؟

ليبيا
محمد -

انه كان واضحا مند البداية ترتيب الغرب لهذة العملية حيت يقلب القدافي الذي لدية تاييد شعبى (لنقل نصف الشعب معه) بيد الليبيين بتمنيهم الديمقراطية وقتال بعضهم بعضا وجلب الاسلاميين للحكم والذين سيكرههم الشعب وعندها تدخل امريكا المنقدهالشعب يصفق لها وتحتل ليبيا والشعب راضى عنها ويساعدها ونكون في عراق جديد وضاعت ليبيا والسبب الليبيين والعرب والمسلمين النائمون

ليبيا
محمد -

انه كان واضحا مند البداية ترتيب الغرب لهذة العملية حيت يقلب القدافي الذي لدية تاييد شعبى (لنقل نصف الشعب معه) بيد الليبيين بتمنيهم الديمقراطية وقتال بعضهم بعضا وجلب الاسلاميين للحكم والذين سيكرههم الشعب وعندها تدخل امريكا المنقدهالشعب يصفق لها وتحتل ليبيا والشعب راضى عنها ويساعدها ونكون في عراق جديد وضاعت ليبيا والسبب الليبيين والعرب والمسلمين النائمون

طقة ركعة
خوليو -

الرئيس الليبي أبو زنكة زنكة وصاحب الكتاب الأخضر سيزول ليحل محله ثوار طقة ركعة ....... الاسلامييون لايمكنهم أن يبنون ديمقراطية وليبيا بعد القذافي ستأتيها دكتاتورية دينية أشد دموية..........ز .

طقة ركعة
خوليو -

الرئيس الليبي أبو زنكة زنكة وصاحب الكتاب الأخضر سيزول ليحل محله ثوار طقة ركعة ....... الاسلامييون لايمكنهم أن يبنون ديمقراطية وليبيا بعد القذافي ستأتيها دكتاتورية دينية أشد دموية..........ز .

اتقوا الله فى الشعب
المنصف التاجورى -

هل تم الأطلاع على دستور غوقه الجديد , برجاء الأطلاع و التأكد من الماده 36 والمغيب فيها رأى الشعب الليبى وهنا اقتبس ( المادة 36 لا يجـوز إلغاء أو تعديل أي حُكم وارد بهذه الوثيقة إلا بحكـم آخـر صادر عن المجلس الوطني الانتقالي المؤقت وبأغلبية ثلثي أعضاء المجلس ) دكتور/ الهادى شلوف, وهذا بكل صراحه يذكرنا بعهد من ثرنا عليه , و عليه يطلب الأنتباه لهذا الموضوع حتى لا نجد انفسنا امام اخطار من لا يخافون الله فى حق شعوبهم و الوطن.

اتقوا الله فى الشعب
المنصف التاجورى -

هل تم الأطلاع على دستور غوقه الجديد , برجاء الأطلاع و التأكد من الماده 36 والمغيب فيها رأى الشعب الليبى وهنا اقتبس ( المادة 36 لا يجـوز إلغاء أو تعديل أي حُكم وارد بهذه الوثيقة إلا بحكـم آخـر صادر عن المجلس الوطني الانتقالي المؤقت وبأغلبية ثلثي أعضاء المجلس ) دكتور/ الهادى شلوف, وهذا بكل صراحه يذكرنا بعهد من ثرنا عليه , و عليه يطلب الأنتباه لهذا الموضوع حتى لا نجد انفسنا امام اخطار من لا يخافون الله فى حق شعوبهم و الوطن.

لا محل له من الإعراب
Ahmad -

كلام الكاتب لا يمت للواقع بصلة، وكل كتاباته .......تؤدي في نهاية المطاف أولا إلى إحداث إرباك عام لدى الناس، ..

لا محل له من الإعراب
Ahmad -

كلام الكاتب لا يمت للواقع بصلة، وكل كتاباته .......تؤدي في نهاية المطاف أولا إلى إحداث إرباك عام لدى الناس، ..

دعوها فإنها مأمورة.
محمد اسماعيل -

الكاتب في واد اخر،الفتنة نائمة ،لعن الله من ايقضها ،ليبيا مجتمع مسلم ومحافظ ومعتدل ينبذالغلو وينبذ التفريط والانحلال.

دعوها فإنها مأمورة.
محمد اسماعيل -

الكاتب في واد اخر،الفتنة نائمة ،لعن الله من ايقضها ،ليبيا مجتمع مسلم ومحافظ ومعتدل ينبذالغلو وينبذ التفريط والانحلال.

عفوا اخوتي .
معاد منير -

السلام عليكم : اخي العزيز النصر قريب جدا،وأن غذا لناظرة قريب ، فلا تستعجل بتحليلاتك وتفاءل خيرا.

عفوا اخوتي .
معاد منير -

السلام عليكم : اخي العزيز النصر قريب جدا،وأن غذا لناظرة قريب ، فلا تستعجل بتحليلاتك وتفاءل خيرا.

مرشح الشاي
ع/عطاالله -

-الانحراف الاول في ظهور قادة الجيش في مجال الجبهة المدنية،والتالي في تلويث الشهادة.قوم بقدراتك طموح ساركوزي في الانتخابات القادمة ولاتكترث لأوباما.

مرشح الشاي
ع/عطاالله -

-الانحراف الاول في ظهور قادة الجيش في مجال الجبهة المدنية،والتالي في تلويث الشهادة.قوم بقدراتك طموح ساركوزي في الانتخابات القادمة ولاتكترث لأوباما.

دعني اتحرر
تفالوا تجدو الخير -

في البداية احب ان ارد على كاتب المقال والذي لم نعرف موقفه من الثورات العربية وخضوصاًثورةليبيا بصفاته كان كما قال مستشار لابن القذافي سيف ,والذي كان يدعي الاصلاح والى اخره من الاشياء التي لم نلمسها في الواقع فهولاء كانو يفترض بيهم العمل وليس الان بعد مافقدو كل شي يصبحوا في التنظير واستباق الزمن و الدخول في امور الغيبات ,ما اريد ان اقوله بان الاستاذ الفاضل كاتب المقال من خلال كتابته فهو لا يعرف شياً عن النسيج الليبي ومكوناته ,وانا لا الومه فهم كانو بمعزل عن المجتمع ولم يحتكو فيه وانا اعلم حتى انا عاداتهم اختاروها ولم يرثوها كما يفترض ان يكون فهم اشبه بالغرباء الممسيكين بزمام الامور ,فموضوع تفصيل كلمة الاسلامين فعندما قرات هذا التحليل استغربت كثيراً وكاني بيه يتكلم عن مكان لااعرفه او لا انتمي اليه فالغلو والتطرف في الدين ليس موجود على ارض الواقع,وان وجدو ليس بجماعات بل افراد قلة لا يمثلو اي شريحة ,وان هذا الشكل من الحديث ما يدعوا اليه النظام المنهار في اذاعته من بان ليست ثورة وهلاء اسلامين غيرهامن الاكاذيب غير ذلك وكانهم يخاطون في اناس لا يدينون هذا الدين ,فانا اعتقد بان الكاتب وبعلاقته المميزة مع نجل القذافي سيف ,حاول لو بشكل بسيط تقريب وجهات النظر حول القضية الليبية ,فيا اخي ان هذه الامور هيا غير موجودة فلا تؤجج الناس ,فتبين فبل ان تكتب حرفاً,فنحن الليبيون عازمين على المسير قدماً بثورتنا ولا تشغلنا اي شغالة وإننا من الشباب والمعتصمين, فلن يستطيع احد الوقف فوق الثورة او سلبها, فهذه الثورة سلبت بالدماء والجميع يعي الارواح التي زهقت من اجل هذه الحرية ,وما تقولوه عن ان المجلس لا يمتلك المبادرة وتسيير الامور وان الملشيات هي التي تدير فانت خاطى في تحليلك لاحترامي الشديد لك فالمجلس تكون وفق قاعدة شعبية اي نعم لم تتم فيه انتخابات , وهذا الامر قد حسم بالتحرير الكامل ان شاءالله واننا متوكلون على الله اولاً واخراً .انتهي تعليقي

دعني اتحرر
تفالوا تجدو الخير -

في البداية احب ان ارد على كاتب المقال والذي لم نعرف موقفه من الثورات العربية وخضوصاًثورةليبيا بصفاته كان كما قال مستشار لابن القذافي سيف ,والذي كان يدعي الاصلاح والى اخره من الاشياء التي لم نلمسها في الواقع فهولاء كانو يفترض بيهم العمل وليس الان بعد مافقدو كل شي يصبحوا في التنظير واستباق الزمن و الدخول في امور الغيبات ,ما اريد ان اقوله بان الاستاذ الفاضل كاتب المقال من خلال كتابته فهو لا يعرف شياً عن النسيج الليبي ومكوناته ,وانا لا الومه فهم كانو بمعزل عن المجتمع ولم يحتكو فيه وانا اعلم حتى انا عاداتهم اختاروها ولم يرثوها كما يفترض ان يكون فهم اشبه بالغرباء الممسيكين بزمام الامور ,فموضوع تفصيل كلمة الاسلامين فعندما قرات هذا التحليل استغربت كثيراً وكاني بيه يتكلم عن مكان لااعرفه او لا انتمي اليه فالغلو والتطرف في الدين ليس موجود على ارض الواقع,وان وجدو ليس بجماعات بل افراد قلة لا يمثلو اي شريحة ,وان هذا الشكل من الحديث ما يدعوا اليه النظام المنهار في اذاعته من بان ليست ثورة وهلاء اسلامين غيرهامن الاكاذيب غير ذلك وكانهم يخاطون في اناس لا يدينون هذا الدين ,فانا اعتقد بان الكاتب وبعلاقته المميزة مع نجل القذافي سيف ,حاول لو بشكل بسيط تقريب وجهات النظر حول القضية الليبية ,فيا اخي ان هذه الامور هيا غير موجودة فلا تؤجج الناس ,فتبين فبل ان تكتب حرفاً,فنحن الليبيون عازمين على المسير قدماً بثورتنا ولا تشغلنا اي شغالة وإننا من الشباب والمعتصمين, فلن يستطيع احد الوقف فوق الثورة او سلبها, فهذه الثورة سلبت بالدماء والجميع يعي الارواح التي زهقت من اجل هذه الحرية ,وما تقولوه عن ان المجلس لا يمتلك المبادرة وتسيير الامور وان الملشيات هي التي تدير فانت خاطى في تحليلك لاحترامي الشديد لك فالمجلس تكون وفق قاعدة شعبية اي نعم لم تتم فيه انتخابات , وهذا الامر قد حسم بالتحرير الكامل ان شاءالله واننا متوكلون على الله اولاً واخراً .انتهي تعليقي

الكاتب على حق
سامر -

اخي الفاضل كل مايقوله الكاتب موجود على ارض الواقع امشي بنغازي واسمع وشوف

الكاتب على حق
سامر -

اخي الفاضل كل مايقوله الكاتب موجود على ارض الواقع امشي بنغازي واسمع وشوف

قمة الفتنة
نسرين عبد الحميد -

مقال قمة في الفتنة ويستخف بعقول الليبيين وكأنهم بيادق يمكن لمن يشاء اللعب بهاثورتنا كانت بدماء ليبية وان تدخلت دول اجنبية لمساعدتنا فذلك بسبب شراسة النظام فمنذ بداية ثورتنا السلمية استعمل مضاد الطائرات ضد المتظاهرين العزل لمدة شهر والشعب الليبي يستغيث بالعرب فهل استجاب العرب؟؟؟؟؟فعلى هذه الاقلام العربية التي تتهم الشعب الليبي بالعمالة وتشوه ثورته المجيدة وترخص الدماء التي سالت والاطاف التي قطعت والشباب الذين ازهقت ارواحهم لبقاء هذا اليهودي الدكتاتور على سدة الحكم ان توظف قدرتها الكتابية من اجل انقاذ الشعب السوري قبل ان يتحول هو الاخر الى شعب عميل جالب للاستعمار..وحسبي الله ونعم الوكيل

قمة الفتنة
نسرين عبد الحميد -

مقال قمة في الفتنة ويستخف بعقول الليبيين وكأنهم بيادق يمكن لمن يشاء اللعب بهاثورتنا كانت بدماء ليبية وان تدخلت دول اجنبية لمساعدتنا فذلك بسبب شراسة النظام فمنذ بداية ثورتنا السلمية استعمل مضاد الطائرات ضد المتظاهرين العزل لمدة شهر والشعب الليبي يستغيث بالعرب فهل استجاب العرب؟؟؟؟؟فعلى هذه الاقلام العربية التي تتهم الشعب الليبي بالعمالة وتشوه ثورته المجيدة وترخص الدماء التي سالت والاطاف التي قطعت والشباب الذين ازهقت ارواحهم لبقاء هذا اليهودي الدكتاتور على سدة الحكم ان توظف قدرتها الكتابية من اجل انقاذ الشعب السوري قبل ان يتحول هو الاخر الى شعب عميل جالب للاستعمار..وحسبي الله ونعم الوكيل

خيبة أمل
عاصم المغربي -

المقالة تحتوي على بعض الحقائق و كثير من المغالطات بقصد التشويش و اثارة الفتن. لقد كانت كل امال الاستاذ الهوني ان يرث سيف السلطة عن ابيه ليشغل احدى الوزارات وقد خاب امله في ذلك. لم يكن سيف يوما ما ديمقراطيا ولكن اعوانه اليوم يتباكون عن احتمال اغتيال الديمفراطية الوليده فى ليبيا.

c le plus imporant
momo -

faites attention aux islamistes s''ils s''emparent du pouvoir vous regretterez les jours de kadafi ; essayez d''instaurez un etat civil loin du religieux pour que tt le monde vivra en paix vous vez perdus beaucoup de gend dans cette revolution alors il faut instaurer une constitution qui sera democratique

جنرالات الغدر
النغازية -

فى الحقيقة منذ بدأت هذه الأسماء تتردد وتظهر على شاشات القنوات أدركنا أن هناك أمر دبر بليل وهذا الأغتيال الغادر لا أستبعد أن هؤلاء المغمورين الذين أعتقدوا أنهم قادة تخلصوا من قائد الجيش الوطنى حتى لا تنجح عملية ضم سرايا الثوار للجيش الوطنى بقيادة اللواء يونس

...........
مروان -

والله يا هوني راك تضيع في وقتك.الشعب الليبي يتأسف لك يا هوني عن فقدانك لسيف القدافي .نعرفك جيدا يا هوني انك من مدينة هون وليس من هانالولو.ليت كلماتك كانت مع ثورة17 فبراير لا مشككة فيها او زرع الفتن فيها.اكرر لك انك سوف لن تنجح لا في الدنيا ولا الاخرة.شئت ام ابيت يا هوني ان قدافيك انتهى ولن يتبقى لك شى يا هوني من القدافي لترته سواء خيمته النتنه او عبائة الاستبدادوالجهل.ان الشعب الليبي ياهوني سوف لن تشرفه الابواق المرتزقه التي تقمبعت امام خيمة القدافي لتتسول علي حساب دماءالليبيين.

مقال مجحف حقا
أحمد بن سعيد -

مخالف لشروط النشر .

بنغازى
وليد رمضان العنيزى -

السلام عليكم لا اعرف من اين ياتى بهذا الكلم. ان هذا الكاتب عندة نقص و كلامةكلة محبط ولقد قراءة لة المقال الذى تحدث فى عن انشقاق الجنوب .لاعرف مااقول لة الا توقف عن كتابة الفتن.

المعالجة الدكتاتورية
أحمد الورفلي -

إن ما يذكره الهوني هو قراءة دقيقة لنفسيته والتي يسعى من خلالها إلى مسح ماضيه في تسويق سيف.. وحيث أنه عجز، وكما يدعي ويقول، أنه كان ضد الطريقة البشعة التي اغتيال بها سيف إرادة الشعب الليبي ها هو الآن يسعى بكل ما أوتي من قوة أن يعالج مشاكلنا بنفس الطريقة التي عالج بها سيف وأبوه مشاكلهم.. سوف تسقط يا هوني في نفس الحفرة التي سقط فيها سيف، وسوف تتحطم ............ لذلك تهمش أمة من الثوار وتتهمهم أنهم جاءوا في الربع ساعة الأخيرة كذبا وزروا وقتلاهم وصمودهم يضحد كلامك .. ليتك أتيت حتى في الثواني الأخيرة أنت والوطنيين الذين تسوقهم والذين لم يفارقوا فنادقوا الدوحة إلا بشق الأنفس.

تقييم
حسام الفرجاني -

أعطي العلامة الكاملة 10/10 للرد رقم 13

لا للقتنة والطابور ا
ليبي حر -

سبحان الله ..... لا ادري اخي الكاتب ان كنت من الطابور الخامس ...او ربما الطابور السادس الجديد الذي يريد بث الفتنة في هذا المجتمع الطيب ...اتقي الله اتقي الله كلامك هذا لا يمس الواقع بصلة ....المجتمع الليبي مجتمع واعي ولن يسمح بالمتسلقين الذين يستغلون المواقف ليقلبو الشعب على بعضه....كلمة الاسلاميون كلمة دخيلة على مجتمعنا فنحن كلنا مسلم ...لا نريد حرب بين العلمانيون والاسلاميون ...فتقي الله ياخي

الرجاء فهم المقال
فتحي بنغازي -

والله انا اعرف الهوني جيداً فهو لم يكن يتقاضي أي مرتب أو امتيازات ولن يكن يواً طامعاً فى السلطة بالرغم من إلحاح سيف وغيره بذلك فقط هو شخصية مثقفة جداً ولا يخاف اللوم ولا يحب الشكر .. ام طابور خامس او انه طامع او فتان فهذا ظلم وتسرع فى الحكم خاصة لمن يحهله . الرجاء عدم تحسيس الموقف وشخصنته امام هذه الفترة التى تعيشها البلاد ولكم الاحترام

لا للفتنة
raof -

يجب على الكاتب الكريم قبل ان يهاجم هؤلاء الابطال عليه ان يذهب لجبهة ويرى ان من يهاجمهم هم من يدافعون عنه عن عرضه وعن الحرية التي ينعم بها الان وماهذه المخاوف الااتهامات الطابور الخامس ويوسف شاكير

مقال تاغرض منه زرع ل
الساحلي -

لا استطيع أن اقل إلا قول الله عز وجل((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ))

لقد كنت حاضرا
ليبي حر -

السلام عليكم اولا انا لا اعرف الكاتب ولا ادافع عنه ولاكن هل يستطيع شخص تغلغل في الثورة وكان مواكبا لها ان يري ان هؤلاءالسادة قد سيطروا انا كنت حاضرا لاجتماع كان بين قيادات الجيش الوطني و سرايا الثوار هل تتخيل ان اول كلمة نطق بها اسماعيل الصلابي اننا لايمكن ان نكون تحت قيادة الجيش ولا ضباطه .؟؟؟؟؟؟؟؟اذا تريد ان تكون تحت قيادة من ؟؟؟؟؟؟هل يستطيع احد ان ينكر كلامه في التصريحات الاخيرة عندما حدثت معركة كتيبة نداء.... اذكركم بها ( اول من تكلم كان المتحدث بأسم وزارة الداخلية الذي قال ان قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية وقوات تابعة لوزارة الدفاع ........ ولاكن عندما تحدث اسماعيل اول كلمة قالها تنادت كتيبة 17 فبراير يشقيها الامني والعسكري .... والسؤال الذي يطرح نفسه من هي كتيبة 17 فبراير ولم تدين بالولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )ثم لماذا لاتظهر علينا قيادات من الجيش الوطني للتصريح لنا ام لم يبقي الا (المهندس )فوزي بوكتف و اسماعيل الصلابي هل ضباطنا غابوا ام غيبو ؟؟؟؟ثم هذه التصريحات لفوزي بوكتف انه لايمكن تكوين جيش وطني انا اسأل اذا من هم الضباط الموجودون علي الجبهات وايضا من قام بقصف ارتال الطاغية من الجو لا اعتقد بانها 17 فبراير ان الجيش موجود وهو صمام الامان وسوف ينهض من جديد . انا ابلغ هؤلاء السادة ان من اسقط كتيبة الفضيل يراقبونكم فلا تحيدو.وعلي قولة اخوتنا المصرية ( ادي العيش لخبازو لو اكل نصو)عاشت ليبيا حرة مستقلة