أيها العراقيون.. صمتنا يقتلنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا شعب قتله الصمت مثل الشعب العراقي. صمت حفر في وجداننا وعظامنا، وما يزال. إنها وحشة أن تكون وحيدا أمام الموت.. كم كنا وحيدين أمام صدام حسين! أحدث ذلك الصمت شرخا نفسيا وفكريا وبين العالم الخارجي، وخاصة العربي. والآن يبدو أن دورنا قد جاء لنمارس لعبة الصمت القاتلة ، الأشد فتكا من فعل القتل نفسه. لماذا نصمت أمام مذبحة شعب هو الأقرب إلينا. شعب آوانا طويلا، وتقاسمنا معه خبزه وماءه. لماذا لا نتقاسم الآن بعضا من ألمه معه، ولو بالكلمات، أو بصرخات مبحوحة تأتي من بعيد، وقد لا تصل إليه. ولكن، في الأقل، سنقول له يوما: لقد صرخنا من أجلك، وإن لم تسمعنا. كيف يمكن للإنسان أن يسكت على قتل إنسان آخر؟
نفهم صمت الحكومة الخضراء. ولكن يمكن أن نفهم صمت كتابنا وشعرائنا وفنانينا وصحفنا ونشطائنا من أجل حقوق البشر؟ أين هم؟ لماذا لم نسمع أصواتهم بعد؟ لقد سمعنا أصواتا من السعودية، ومصر، والأردن، وحتى تونس و المغرب.. ماذا حصل لاولئك الذين تألموا طويلا من الصمت العربي؟ ما حصل لاولئك الذين علمونا أن نبكي من أجل إنسان يقتل في جزر الواق واق ، وهو شىء عظيم، ولكن أين هم الآن؟ كيف استبدل وكيل وزير الخارجية العراقي بضميره الشيوعي لسان الإعلام البعثي السوري ، فتحدث عن جماعات مسلحة في سوريا، وهو الذي عاش طويلا في هذا البلد، ويعرف أن لا ذبابة تطير في سمائه من دون أن ترصدها مخابراته العتيدة؟ أين اتحاد كتابنا العريق الذي أسال مياه وجوهنا حين كان يستجدي اسعادة عضويته في النادي الثقافي للسلطات العربية، الذي اسمه اتحاد الكتاب العرب" بإدارة البعثي السوري علي عقلة عرسان؟ لماذ يسكت الآن على الدم الذي يسفحه رفاق عرسان؟ أين ذهب المنفى، والقمع، والسجن، والموت من أجل تلك الكلمة الحلوة، التي اسمها : الحرية؟ لماذا لا نرى لافتة واحدة ترفع في ساحة التحرير؟ لا نريد، ثانية، أن نسمع شئيا من الحكومة الخضراء، فهذا لا يرفع رؤوسنا أنملة واحدة، بل نريد من العراقي الحقيقي أن يمسح عار الصمت عن العراق. فهو يعرف جيدا ماذا يعني الذل والقهر والموت والقتل الرخيص، وهو يعرف كيف تقاسم فتيانه المقابر الجماعية في انتفاضة آذار1991 على يد البعث العراقي. وها هي انتفاضة آذار سوري أخرى. وها هي المقابر الجماعية مرة أخرى على يد البعث السوري. كم مقبرة ننتظر حتى نرفع أصواتنا؟ ألم يحن زمن الكلام بعد؟ لم يقل لنا السوريون ذلك، فهم مشغولون بالحرية ودفن موتاهم معا، وليس هذا وقت العتب. لكني أحس أنهم يختنقون بصمتنا نحن العراقيين بالذات من كثرة الحب الذي لا نريد له أن يتحول إلى ذكرى. أحبابنا .. صمتنا يخنقنا قبل أن يخنق الآخرين.
التعليقات
ارفع صوتك
عراقي للعظم -يابا علي كيفك الان انت ترفع صوتك! نحن مالنا ومال سوريا... لم يخرجوا بمظاهرة ضد حكومتهم عندما كانت ترسل مفخخيها لنا...
ارفع صوتك
عراقي للعظم -يابا علي كيفك الان انت ترفع صوتك! نحن مالنا ومال سوريا... لم يخرجوا بمظاهرة ضد حكومتهم عندما كانت ترسل مفخخيها لنا...
الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -نحن مع الشعب السوري ونضاله ضد حكم الاسد ولكن نحن ايضا لنا مصالحنا فمن حقنا ان نسال السؤال التالي. عندما تم ذبح الشعب العراقي ولسنين على يد صدام لماذا وقف العرب مع صدام ضد المليون شهيد عراقي وعندما سقط صدام ادخلوه الجنه وترحموا عليه وذبحوا الشعب العراقي مجددا بفتاويهم ومفخخاتهم واعلامهم والى الان العرب يسبوننا في الاعلام . ثم اتت ثورة البحرين فوقفنا معها مثلما وقفنا مع كل الثورات العربيه ولكن الاخوه العرب كلهم اجتمعوا لذبح الشعب البحريني لاغراض طائفيه. اذن نحن اكثر خلقا منكم فان صمتا عن الشعب السوري ففي صمتنا خلق عالي وان دعمنا الشعب السوري فهذا فضل منا لانكم وقفتم مع قاتلينا ونحن لم نقف مع قاتليكم وتلوموننا على صمتنا والصمت افضل من الوقوف مع عدوكم. وياليتكم صمتوا عندما كان يقتنلنا صدام وياليتكم صمتم على ثورة البحرين فان صمتنا اليوم فاشكرونا على صمتنا ومع هذا فنحن مع احرار سوريا وندعو الله لهم ان يحررهم. ولكن ايضا من حقنا ان نطمئن على البديل فهل يكون البديل والظواهري والعرعوري اذن مافعلنا شيئا اذ نستبدل طاغية باخر اشرس منه في قتل الابرياء. ثم ماهذه الحميه ايها العربان والتي تتوافق مع مصالح الامريكان واسرائيل اليست في هذا خيانة لقضايا الامه كما يقول البعض.
الاعراب اشد نفاقا
احمد الفراتي -نحن مع الشعب السوري ونضاله ضد حكم الاسد ولكن نحن ايضا لنا مصالحنا فمن حقنا ان نسال السؤال التالي. عندما تم ذبح الشعب العراقي ولسنين على يد صدام لماذا وقف العرب مع صدام ضد المليون شهيد عراقي وعندما سقط صدام ادخلوه الجنه وترحموا عليه وذبحوا الشعب العراقي مجددا بفتاويهم ومفخخاتهم واعلامهم والى الان العرب يسبوننا في الاعلام . ثم اتت ثورة البحرين فوقفنا معها مثلما وقفنا مع كل الثورات العربيه ولكن الاخوه العرب كلهم اجتمعوا لذبح الشعب البحريني لاغراض طائفيه. اذن نحن اكثر خلقا منكم فان صمتا عن الشعب السوري ففي صمتنا خلق عالي وان دعمنا الشعب السوري فهذا فضل منا لانكم وقفتم مع قاتلينا ونحن لم نقف مع قاتليكم وتلوموننا على صمتنا والصمت افضل من الوقوف مع عدوكم. وياليتكم صمتوا عندما كان يقتنلنا صدام وياليتكم صمتم على ثورة البحرين فان صمتنا اليوم فاشكرونا على صمتنا ومع هذا فنحن مع احرار سوريا وندعو الله لهم ان يحررهم. ولكن ايضا من حقنا ان نطمئن على البديل فهل يكون البديل والظواهري والعرعوري اذن مافعلنا شيئا اذ نستبدل طاغية باخر اشرس منه في قتل الابرياء. ثم ماهذه الحميه ايها العربان والتي تتوافق مع مصالح الامريكان واسرائيل اليست في هذا خيانة لقضايا الامه كما يقول البعض.
رعاع
سومري -عزيزي الكاتب من الجانب الأنساني عندك حق لكونهم بشر مثلنا , والأنسان أخو الأنسان ,ولكن هل تعرف من هم المتضاهرين ؟؟ ولماذا يطلقون النار على قوات الأمن ؟ هم من يكرهون الحياة ويحبون الموت لا لشيئ سوى كراهاً للحياة . وهل تعلم ماذا سوف يحصل لو تمكن هؤلاء من الحكم ماذا سوف يحصل في المنطقة وخاصتا العراق ؟؟ والله سوى الموت والدمار والخراب ,
رعاع
سومري -عزيزي الكاتب من الجانب الأنساني عندك حق لكونهم بشر مثلنا , والأنسان أخو الأنسان ,ولكن هل تعرف من هم المتضاهرين ؟؟ ولماذا يطلقون النار على قوات الأمن ؟ هم من يكرهون الحياة ويحبون الموت لا لشيئ سوى كراهاً للحياة . وهل تعلم ماذا سوف يحصل لو تمكن هؤلاء من الحكم ماذا سوف يحصل في المنطقة وخاصتا العراق ؟؟ والله سوى الموت والدمار والخراب ,
قليلا من الانصاف
أبو رامي -لا شك أن ما يجري في سوريا شيء مؤسف وليس كوننا عرب أو مسلمين بل كوننا بني آدميين نشجب كل ممارسات العنف بحق الشعوب..ألاّ أن بعض الكُتّاب يتحين أية فرصة فيرمي باللاّئمة هنا وهناك....صمت العراقيين ليس مستحدثا فهو جزء من التراث أعتادوا عليه منذ القدم والى اليوم وما فيه من هموم يكفيه لأن يشغل نفسه بهموم غيره.. أنا أذكر جيدا كيف كان العراقي شغوفا بمتابعة كافة الهموم العربية ليست فلسطين وحدها وأنما في محنة الشعب الجزائري مع الاستعمار الفرنسي ومن ثم الصراع العربي الاسرائيلي ومحنة 48 و56 و67 و73 وغيرها فكانت له مواقف مشرفة لا تُنسى لكن المفارقة تأتي من الموقف العربي الرسمي والشعبي من محنة العراق مع النظام الصدامي ومن ثم محنة الاحتلال وما تبعه من الهجمة الارهابية الشرسة التي كانت تحصد العراقيين بالجملة وعلى مدار اليوم ويا حبذا لو ذكر لنا السيد الكاتب موقفا رسميا أو شعبيا مشرفا واحدا من أخواننا العرب بشكل خاص بل العكس طالما سمعنا ورأينا المواقف الشامتة التي بقيت تحز بالنفس كلما ذكرت المواقف! كنا نخفي حتى مشعرنا عن أخواننا العرب حين هاجرنا بلدنا الى المنفى من خلال بلدانهم فكل معارض لصدام حينها يعتبرونه خائنا لأنهم كاموا منتفعين منه في الوقت الذي يباد فيه الشعب العراقي سواء بالحروب العبثية التي خاضها النظام أو بالسياسة الرعناء التي جلبت الاحتلال. والى اليوم يعيبون على العراقيين تعاملهم مع قوى الاحتلال كواقع فرضه النظام البائد في الوقت الذي يستجدون فيه تدخل نفس قوى الاحتلال لأن تتدخل وتنقذهم من بطش حكامهم!!!! أخيرا أقول للاخ الكاتب ومن يحذو حذوه -قليلا من الانصاف وأهتموا بهموم شعبكم العراقي من أجل تحسين خدماته وتخليصه من براثن الاحتلال والفساد المستشري بين مسؤوليه وتحريره من كل القيود القديمة ولينعم بثرواته وحرية أبنائه كأيّ بلد حضاري آخر.
قليلا من الانصاف
أبو رامي -لا شك أن ما يجري في سوريا شيء مؤسف وليس كوننا عرب أو مسلمين بل كوننا بني آدميين نشجب كل ممارسات العنف بحق الشعوب..ألاّ أن بعض الكُتّاب يتحين أية فرصة فيرمي باللاّئمة هنا وهناك....صمت العراقيين ليس مستحدثا فهو جزء من التراث أعتادوا عليه منذ القدم والى اليوم وما فيه من هموم يكفيه لأن يشغل نفسه بهموم غيره.. أنا أذكر جيدا كيف كان العراقي شغوفا بمتابعة كافة الهموم العربية ليست فلسطين وحدها وأنما في محنة الشعب الجزائري مع الاستعمار الفرنسي ومن ثم الصراع العربي الاسرائيلي ومحنة 48 و56 و67 و73 وغيرها فكانت له مواقف مشرفة لا تُنسى لكن المفارقة تأتي من الموقف العربي الرسمي والشعبي من محنة العراق مع النظام الصدامي ومن ثم محنة الاحتلال وما تبعه من الهجمة الارهابية الشرسة التي كانت تحصد العراقيين بالجملة وعلى مدار اليوم ويا حبذا لو ذكر لنا السيد الكاتب موقفا رسميا أو شعبيا مشرفا واحدا من أخواننا العرب بشكل خاص بل العكس طالما سمعنا ورأينا المواقف الشامتة التي بقيت تحز بالنفس كلما ذكرت المواقف! كنا نخفي حتى مشعرنا عن أخواننا العرب حين هاجرنا بلدنا الى المنفى من خلال بلدانهم فكل معارض لصدام حينها يعتبرونه خائنا لأنهم كاموا منتفعين منه في الوقت الذي يباد فيه الشعب العراقي سواء بالحروب العبثية التي خاضها النظام أو بالسياسة الرعناء التي جلبت الاحتلال. والى اليوم يعيبون على العراقيين تعاملهم مع قوى الاحتلال كواقع فرضه النظام البائد في الوقت الذي يستجدون فيه تدخل نفس قوى الاحتلال لأن تتدخل وتنقذهم من بطش حكامهم!!!! أخيرا أقول للاخ الكاتب ومن يحذو حذوه -قليلا من الانصاف وأهتموا بهموم شعبكم العراقي من أجل تحسين خدماته وتخليصه من براثن الاحتلال والفساد المستشري بين مسؤوليه وتحريره من كل القيود القديمة ولينعم بثرواته وحرية أبنائه كأيّ بلد حضاري آخر.
كلاوات العربان
ابن الناصرية -وماذا تريدون منا فهلا صمتم عند محنتنا ولكنكم كنتم مع الطاغيه ضدنا واذا صمتا الان تلوموننا فالصمت افضل من ان نقف مع طاغيتكم مثلما وقفتم مع طاغيتنا اليس الصمت اشرف من تمجيد اشرس جلاد وطاغية في التاريخ وهو صدام. على اننا قلناها وقالها السيد المالكي الذي يكرهه الاعراب لا لشئ الا لاغراض طائفيه قلناها جميعا نحن مع احرار سوريا ولكن ليس مع تكفيريها ونحن ضد بشار وكذلك ضد حكومات الخليج التي قمعت شعب البحرين وانتم كنتم من الراضين بذلك بل والداعمين له وليتكم كنتم صامتين لكان افضل لنا واحقن لدماءنا
كلاوات العربان
ابن الناصرية -وماذا تريدون منا فهلا صمتم عند محنتنا ولكنكم كنتم مع الطاغيه ضدنا واذا صمتا الان تلوموننا فالصمت افضل من ان نقف مع طاغيتكم مثلما وقفتم مع طاغيتنا اليس الصمت اشرف من تمجيد اشرس جلاد وطاغية في التاريخ وهو صدام. على اننا قلناها وقالها السيد المالكي الذي يكرهه الاعراب لا لشئ الا لاغراض طائفيه قلناها جميعا نحن مع احرار سوريا ولكن ليس مع تكفيريها ونحن ضد بشار وكذلك ضد حكومات الخليج التي قمعت شعب البحرين وانتم كنتم من الراضين بذلك بل والداعمين له وليتكم كنتم صامتين لكان افضل لنا واحقن لدماءنا
تعيشون في لأبراجكم
حامل الهم و الغم -لا مبالات غالبيةالمثقفين العراقيين هي التي تقتللامبالاة و عدم اكتراث غالبية الكتاب و الشعراء العراقيين إزاء مصير العراق المزري واستنكافهم في التقرب من الهم العراقي وتفرجهم السلبي عليه فكل هذا هو الذي يساهم تدمير العراق روحيا ومعنويا.. فقد تصور هؤلاء بأنهم بانكفائهم غير المكترث بهذا المصيرالتراجيدي والاكتفاء بكتابة بعض قصائد إنشائية مزوقة أو حداثية تافهة سيبرر لهم هذا التقصير التاريخي المخجل ..فكم كانوا من الواهمين
تعيشون في لأبراجكم
حامل الهم و الغم -لا مبالات غالبيةالمثقفين العراقيين هي التي تقتللامبالاة و عدم اكتراث غالبية الكتاب و الشعراء العراقيين إزاء مصير العراق المزري واستنكافهم في التقرب من الهم العراقي وتفرجهم السلبي عليه فكل هذا هو الذي يساهم تدمير العراق روحيا ومعنويا.. فقد تصور هؤلاء بأنهم بانكفائهم غير المكترث بهذا المصيرالتراجيدي والاكتفاء بكتابة بعض قصائد إنشائية مزوقة أو حداثية تافهة سيبرر لهم هذا التقصير التاريخي المخجل ..فكم كانوا من الواهمين
شيوعي قديم
حميد مجيد -الكاتب طالما يعمل في جريدة الشرق الاوسط يجب ان يثبت موقفا ضد سوريا، ضمن سياسة الجريدة و ذلك من باب الرجال يداري خبزته، وإلا منذ متي بدأ يكتب في السياسة، أنا شخصيا متابع ولم اقرأ له شيئا في السياسة،والذي يقرأ المقال يلمس عدم حرفية الكاتب من الناحية الصحفية فهو اصلا شاعر من الدرجة الرابعة. وهو كشيوعي قديم; بالمناسبة الشيوعيون كلهم صارو قدماء; يعرف من أين يؤكل الكتف.
شيوعي قديم
حميد مجيد -الكاتب طالما يعمل في جريدة الشرق الاوسط يجب ان يثبت موقفا ضد سوريا، ضمن سياسة الجريدة و ذلك من باب الرجال يداري خبزته، وإلا منذ متي بدأ يكتب في السياسة، أنا شخصيا متابع ولم اقرأ له شيئا في السياسة،والذي يقرأ المقال يلمس عدم حرفية الكاتب من الناحية الصحفية فهو اصلا شاعر من الدرجة الرابعة. وهو كشيوعي قديم; بالمناسبة الشيوعيون كلهم صارو قدماء; يعرف من أين يؤكل الكتف.
تعليق
ن ف -أظنّ أن الشافعي هو القائل: الماء إذا طال مكثه ظهر خبثه، وإذا سكن متنه تحرك نتنه... إلى آخر الحديث. ولست أعني بذلك أحمد الفراتي فحسب، إنما أعني الجوقة بأكملها! الدولة، الطبقة المثقفة، المتلقي العادي، وحتى أبو الشربت أيضاً. نعم، حري بنا أن ننادي بالتغيير في سوريا وأن نصرخ بأعلى صوتنا أيضاً ونقول: قلوبنا مع الشعب العراقي أيضاً. ونأمل أن ينجلي النظام الثيوقراطي الاستبدادي عن صدر عراقنا الجريح.
تعليق
ن ف -أظنّ أن الشافعي هو القائل: الماء إذا طال مكثه ظهر خبثه، وإذا سكن متنه تحرك نتنه... إلى آخر الحديث. ولست أعني بذلك أحمد الفراتي فحسب، إنما أعني الجوقة بأكملها! الدولة، الطبقة المثقفة، المتلقي العادي، وحتى أبو الشربت أيضاً. نعم، حري بنا أن ننادي بالتغيير في سوريا وأن نصرخ بأعلى صوتنا أيضاً ونقول: قلوبنا مع الشعب العراقي أيضاً. ونأمل أن ينجلي النظام الثيوقراطي الاستبدادي عن صدر عراقنا الجريح.
مفسدي العراق
d abed al gabar -مخرب العراق نوري المالكي وحزب الدعوة أيها العراقيين الشرفاء.. اعملوا بشرع الله وتمسكوا به ولا تهادنوا الظالمين والفاسدين، وتأكدوا أن نوري المالكي لم يقدم إلا الوعود والأكاذيب والخداع، وما دعوته لأعضاء حكومته العميله الايرانيه بالعمل على تغيير الأوضاع إلا دعوة مبطنة بأن يسرقوا قدر ما يستطيعون، فإنهم وفلولهم لم يعد لهم بقاء في البلد بعد إدارك الشعب لحقيقتهم وغاياتهم..!! لاتخشوا اللصوص فلا يوجد من هو أكثر جبنا من السارق، وهم من عصابات الدعوة الماسونية، فلا تتهاونوا ولا تصدقوهم.. فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين....!
maku shi
7abazbuz -على كيفك عيني ابو عباس ..... اولا انت وابناء عمومتك من ضحايا صدام حسين الذي فتك بنا ثلاثة قرون . وكان الصمت سيد الموقف عند العربان شعوبا وحكام ، عدا المرحوم حافظ الاسد ، الذي اواك واوى العراقيين بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم السياسيه ( ليس كما يتهمون ابنه بالطائفيه)، .... ليت المرحوم عباس هاشم الذي قارع صدام بكل شجاعه ولم يهرب جبنا من العراق ، اقول لو كان حيا ، لقال لك ما هذه السفسطه يا ابن العم
الكيل بمكيالين
محمد عباس -هذا هو الكيل بمكيالين، عندما تحرك كتاب وسياسيون عراقيون يدافعون عن انتفاضة الشعب البحريني، قالوا أنها طائفية، وبذلك ذبحت الانتفاضة البحرينية على أيدي قوات درع الخليج، واليوم تنتقدون الكتاب والسياسيين العراقيين لأنهم لم يقولوا شيئاً عن الانتفاضة السورية التي يقودها الأخوان المسلمون وبمباركة حكومة البخرين والسعودية. السيت هذه ازدواجية؟ أفتونا يرحمكم الله
الى رقم 7
syriana -ليس عيبا ان يعمل الكاتب في صحيفة الشرق الاوسط، أو غيرها، ولكن العيب، بل والعار، ان تنتقده على هذه المقالة الرائعة التي تنبع من قلبه وضميره. ان موقفك هذا، المخزي، ليثبت ان الطائفية المقيتة هي حقا وراء صمت معظم المثقفين العراقيين على جرائم البعث السوري. تحية للكاتب المبدع فاضل سلطاني من كل سوري شريف وشكرا
الله المستعان
عراقي يكره الطائفية -اولاً حضرة الكاتب مع احترامي من الخطأ تسمية مقر العملاء والاذلاء بالمنطقة الخضراء ,,, انها المنطقة السوداء والغبراء في ناريخ العراق العربي الأبي واني لأعجب من اقلام لا تخاف الله تدافع عن الخونة والمفسدين وتقف مع الباطل ضد الحق وتشوه الحقيقة ,,, قاتلهم الله ..! كيف سينفذون من عقاب رب العالمين يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ...ونقول للكاتب لاتلوم الشعب العراقي على صمته فانه يغلي من الداخل ولكن ابتلاءه اكبر ومصيبته اعظم,,, ان سوريا قد ينفرج امرها وقريبا ان شاء الله ولكن خفافيش الظلام والتخلف والحقد في ارض الرافدين قد شلت كل مفاصل العراق وشتت وحدته ومزقت ارضه وبعثرت آماله ...فحرروا سوريا اولا عسى ان ينفتح باب الفرج للعراق ايضا والله المستعان.
صمت دهراً
عبودي -صمت دهراً ونطق كفراً... خلي فخري كريم يتضامن وياهم اول وبعدين نشوف ,,,,وعلى فكرة وين صارت محاكمتك للكاتب الشجاع جمال جمعة؟ والشكر لايلاف
الاصلاح هو الحل؟
د.عبد الجبار العبيدي -تريثوا في الحكم على الذي يجري في سوريا اليوم،فسوريا غير العراق،العراق لديه الامكانيات المادية وسوريا ليس لديها تلك الامكانيات،فخوفا عليها من الأنزلاق وسيطرت القاعدة او التوجهات الاسلامية الرديكالية عليها وساعتها ستموت سوريا بعد سيطرت رجال التزمت الديني عليها.اعتقد ان سوريا بحاجة للاصلاح الدستوري والقانوني وليس لاسقاط النظام.
العراق صامت أمام قتل
zayouna -اذا كان الشعب العراقي يصمت امام المذابح التي تطال العراقيين أنفسهم.. كيف له أن يقف مع الشعب السوري البطل؟ الذي لا ترهبه أرهاب حكومته و مستمر بأنتفاضته.. العراق فقد أنسانيته.. و فاقد الشيء لا يعطيه..
لماذا يافاضل
سعد الموصلي -مثيري الشغب في سوريا هم حفنة من الوهابيين والمرتزقة المدفوعي الاجر من دولة خليجية معروفة بطائفيتها وظلاميتها , ثم أن مثقفي الشعب السوري بغالبيتهم يرفضون أحداث الشغب بشجاعة فلماذا تريدنا أن نتبع أجندة دولة التكفير بالوقوف مع المخربين الوهابيين ؟
نمرة 15
syri -دخيل الانفتاح و الليبرالية عنكن في العراق و ايران, يا دكتور بعدك ما بتعرف الشعب السوري و كلامك معروف مقصده و خلفيته
منافقين ما نخلص
ابن الرافدين -بعد مايبس تراب قبور ضحايا العراق من الحقد الاموي او الوهابي واشلون انجمعت من المغرب وتونس وليبا والجزائر ودول الخليج بدون استثاء كيف وقعوا بنا فتكا وقتلا وعندما اتهمت الحكومة العراقية الحكومة السورية بتصدير الارهاب للعراق الكل سل سيفة علينا وحتى المحسوبين على الصحافة الخليجة سوى اتهام الحكومة العراقية بالكذب وهولاء الانتحارين من ايران لاان ايران تدعم القاعدة لو ذاكرتكم مثقوبة نعرف انتم ماذا تريدون منا لازم الحكومة العراقية تويد المنتفضين السورين ضد الحكومة حتى ترضى عنا السعودية مو هذا المطلوب اشو عمي من الحكومة من ذكرت البحرين اشو كامت الدنيا ولم تقعد اشو حتى البحرين طلبت عدم عقد الغمة في العراق هذا الردح سوى من المعلقين او من الكاتب لاان دول الخليج وعلى راسها السعودية مع التغير في سوريا شعجب الفتاوي حرامة التظاهر في الخليج على الحكام وحلال في سوريا نحن مع الشعب السوري وايضا مع الشعب البحريني هذا هو الصحيح خليكم على المكشوف بدل الغمز واللمز .
السيطرة
حسان -الأخ عبد الجبار العبيدي (المعلق رقم 15)الذي يصر على وضع الدال قبل اسمه يكتب (سيطرة) هكذا (سيطرت)!!!! الآن فهمت لماذا دعا الناس ذات مرة، ومن على صفحات إيلاف، إلى وضع نعول محمد باقر الصدر وعبد العزيز البدري على رؤوسها تقديرا واحتراما لهما!!! وإنا لله وإنا إليه راجعون!!!
ياسعدحاشا الموصل منك
حقد عجم -ليش تتلقب موصلي؟ اهل الموصل منك براء ثم تعيب على الاسلاميين ان يكون لهم دور في سورية؟ ومن يحكمك ياذكي؟ اليس المعممين من اللطامة لغافين الخمس منك ومن السذج؟ ليش معممين العراق حلال لأن صنيعة عجمية؟ وتسمي ثورة الشعب السوري البطل شغب؟ اذن ماذا تسمي مجموعة من المشردين الخونة مهدوا الطريق للمحتل وشاركوه القتل والسرقة؟؟ اترك التسمية لمن يملك غيرة.
افتراء على التاريخ
محمد شاويش -هل أجمعتم كلكم على أن العرب لم يتضامنوا معكم ضد صدام؟ أين ذهب تضامن الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين مع الحزب الشيوعي والأحزاب الكردية في نهاية السبعينات وكل الثمانينات؟ ألم يكن الشيوعيون يستقبلون كالأخوة في البيوت الفلسطينية؟ ألم يشتغلوا في مكاتب منظمة التحرير؟ إن كنتم تريدون التحالف مع الصهاينة والأمريكان فهذا شأنكم ولبكن لا تفتروا على التاريخ ولا تنكروا الجميل.
مشكور الاستاذ فاضل
عراقية -شكرا للاستاذ فاضل على رسالته الرائعة النابعة من وجدانه انطلقت انامله تخط عندما عجز صوته عن ايقاض النيام ..نعم للشعب السوري .. هل تتذكرون يا عراقيين كم اردتم تغيير النظام السابق مهما كانت النتائج ؟؟ هذه حال سوريا اليوم مهما خبأ المستقبل يريدون التغيير الحرية الاصلاح و مهما يكن الرئيس القادم فلا اعتقد انه سيفعل بالشعب السوري اكثر مما يحدث له الان من قتل و تشريد وتمزيق الوحدة .. و بالنسبة لاراء الاخوة اختلف معكم فالحكومة السورية سيئة و لكن ما ذنب الشعب ؟ كنا نبكي عند سماع الشعوب العربية يهتفون باسم صدام .. و الان نعاملهم بالمثل هل هذه اخلاق العراقيين ؟؟؟؟ مع الاسف .. مشكور مرة اخرى ايها الاستاذ الفاضل فاضل ..
الى تعليق رقم 12
حميد مجيد -لا حاجة لتحريف ما جاء في تعليقي رقم 7، فأنا لست مؤمنا بالأديان، اما الطائفية فلا ناقة فيها ولا بعير، واعتبر جريدة الشرق الاوسط هي من افضل الجرائد في الصحافة العربية، والعمل فيها مدعاة للفخر الحرفي، اما بيت القصيد في تعليقي فان سلطاني، كونة شاعرا من الدرجة الرابعة وليس صحفيا بالمره يشغل وظيفة في الجريدة ليس أهلا ليها، المعروف عنه، انه لم يبادر من قبل الى الصراخ في العديد من القضايا الملتهبة، اما صرخته المفتعلة هذه،فقد جاءت لضرورة مهنية، فرضتها الانتهازية وليست الضرورة الشعرية.