فضاء الرأي

مظاهرة في كندا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وأخيرا ذقت معنى المشاركة في المظاهرات ليس في وطني بل في أقصى الأرض في كندا، عندما دعيت للمشاركة في أوتوا العاصمة بتاريخ 12 أوجست 2011م في جمعة (لن نركع إلا لله).
إنها رمزية عميقة تقابل رمزية النظام البعثي المتخشب وهو يضرب مئذنة جامع العثمان ويهبطها في دير الزور، عسى ان يشعلها طائفية فينجو النظام، ولكن لاوزر فقد التفت الساق بالساق إلى ربك المساق فقد وصل بريد ملك الموت باسط اليد لقبض روح البعث أخيرا..
ركبنا الباص من مدينة (مونتريال) ظهرا يوم الجمعة حتى نوصل خطابا إلى رئيس الحكومة الكندية، والتحقنا بالمظاهرة هناك عند السفارة السورية، التي أغلقت نوافذها، وأسدلت ستائرها، واختبأ موظفوها عن الأنظار فرارا من العار.
هناك احتشدت المظاهرة وهي تحمل الأعلام السورية ويعض الأعلام الكندية والشرطة الكندية تحرسنا ولاتطلق علينا الرصاص.
بعدها توجهنا إلى مبنى البرلمان؛ حيث تقدم وفد بخطاب إلى مكتب رئيس الوزراء (هاربر) يطلبون منه طرد السلك الدبلوماسي السوري من كندا وسحب السفير الكندي من دمشق.
جلّ الحضور كان من الشباب وهتفت مع الهاتفين، جلست إلى جانبي فتاة قالت لقد كنت من مؤيدي النظام حتى نزلت إلى سوريا في أبريل لأرى سوريا قد تحولت إلى قلعة عسكرية من القمع والاضطهاد ولم أكن أفهم من السياسة شيئا ففتح الله علي منافذ الفهم فأدركت.
ثم غصت في الذاكرة وأنا استعيد آخر مظاهرة شاركت فيها؟
الأولى كانت قديمة جدا من أيام الميدان والجامع الأموي قبل 46 سنة، والثانية في مناسبة اغتيال بنان الطنطاوي عام 1982 م زوجة القيادي الإسلامي عصام العطار فمشينا في جنازة حزينة في شوارع آخن..
في عام 1965م كنت شابا في السنة الأولى من دخولي كلية الطب حين تناهى لأسماعنا عن انطلاق مظاهرة من المسجد الأموي الكبير؛ فذهبت مع الذاهبين، ولم يخطر في بالي المخاطر التي قد اتعرض لها ومنها القتل، وهو ماشهدناه في عتبة المسجد من جثة مسجاة يقفز فوقها خمسة آلاف فار من الفزع والفظع..
احتشدنا قريبا من خمسة آلاف شخص وأشرف علينا من نظمنا في شريط رباعي الأشخاص، ودرنا الدورة الأولى في صحن المسجد وكان كبيرا، ثم الدورة الثانية ولم نكمل الثالثة حين سمعنا صوت انفجار مدوي، وانخلعت بوابات المسجد المغلقة تجاه سوق الحميدية والمسكية في نهايته.
قفز الشبيحة ورجال الأمن الأوغاد بالأسلحة ولاحظت فوهة دبابة أو مصفحة المهم كانت وحشا حديدا مرعبا على البوابة تراجع بعد فتح الأبواب وجند الشيطان من كل حدب ينسلون
كانت مواجهة عجيبة بين نسر وعصفور في قفص مغلق، أو ديناصور لاحم وكومة محدودة من نمل في حفرة..
أدركنا يومها أن البعثيين ضربوا بوابة المسجد بمصفحة عسكرية..
ما زلت أتذكر ذلك الضابط وهو يحمل مسدسين يلوح بهما!! لا أدري ما الذي جعلني استحضر فيلم جاك سلايد من أفلاه هوليوود أو فيلم (Outsider). معطف جلدي طويل جزمات جلد بخلفيات مهاميز للخيل ويد تمتد إلى المسدس ..
اشتد اطلاق الرصاص فهربنا مذعورين إلى أقصى مكان نحتمي فيه من زخات المطر الناري.
إنها شهادة يجب أن تبقى لذاكرة الأجيال..
أذكر جيدا كيف تكومنا فوق بعض مثل التلة الصغيرة فليس ثمة من مهرب في ساحة مكشوفة أمام الرشاشات البعثية!
كل كان يحاول أن يحمي نفسه بلحم الآخرين .. كلا لاوزر .. إلى سجون البعثيين المستودع والمقر....
أمسكو بنا كجرذان الحقل في المصايد، أو متاهات التجربة في مخابر الحيوانات.
حاولنا الهرب إلى داخل المسجد ولكن القنابل كانت على أشدها داخل حرم المسجد الواسع .. شممت رائحة البارود .. لا ادري تحركت ذكريات الحرب العالمية والحرب الأهلية الأمريكية من عمق المخيلة..
إنني أكتب هذه الأسطر من لحظات رعب لم أنساها وأظن أنها ستبقى رفيقتي إلى قبري..
لقد نجح حافظ الأسد في شيء واحد إدخال الرعب إلى نفوس لايحصيها عدد، بأن جهنم موجودة لاشك فيها ولا ريب
هل غريب أن يسمع الآبن لعنات والديه في أذنيه .. الله يلعن روحك ياحافظ..
هائل مرعب مريع .. الكلمات كما يقول الفيلسوف فتجنشتاين ترسم صورا سريالية ولكن مواجهة الواقع تطبع الحواس الستة السبعة العشرة بخيارات وخيالات ومذاقات لاتزول أبدا أبدا..
بعدها ساقونا ضربا بالنعال واللكمات والأكواع..
حملوا الرقم الألفي من البشر جميعا إلى المسكية، حيث احتشدنا في مكان اتصال سوق الحميدية المسقوف مع بوابة الأموي، وكانت المسافة قصيرة لاتتسع لأكثر من مائتي شخص ضغطا، ولكننا كنا خمسة آلاف ولم أفهم طاقة الإنسان في التحمل والاستيعاب؟
حشرونا زربا ليس بكامل المساحة بل بقسم من المسافة إلى جنب، حيث عملوا ممرا جانبيا فارغا يتمخطر فيه الأوغاد..
أتذكر جيدا أحد أولئك الأوغاد وهو ينفث دخانه في وجوهنا، وكان الوقت صياما كما هو مع أيام الثورة السورية هذه الأيام..
إنه تقليد أسطوري في الجيش السوري شتم الرب بمتعة، ونفِّذ ثم اعترض ولو كان هدم الكعبة..
تماما كما رأينا في هدم مأذنة مسجد العثمان في دير الزور..
أوشاهد الزور (الحاج) من أبواق النظام السوري وهويمد يده في رمضان أثناء المقابلة بطرا وفجورا ليحتسي الماء في مقابلة خمس دقائق ليشهد على نفسه أنه من أعداء الرحمن صليا..
من المهم جدا للثورة أن تعيد تركيب أخلاقية الجيش أن لايكون عصا في يد الأوامر حتى لو كان في ذبح أمه وأبيه وفصيلته التي تؤويه!!
حيا الله الجنود الذين أحيوا سيرة بلال برفض الطاعة في المنكرات وسفك الدم..
كنا في ضيق وكرب نكاد نختنق من الزحام، وكأننا في يوم الحشر قد لجمنا العرق واللهاث والخوف الكبير امام وحوش البرية.. كما جاء في أغنية الثورة أبطال موسكو بدنا نعبي الزنزنات بدنا نفرغ الروسيات..
أمامي كان فتىً شاميا صغيرا أشقرا الشعر جميل القسمات بالكاد يتنفس؛ فحملته يوم الزحام، وتذكرت جان فالجان من رواية البؤساء، وهو يحمل حبيب كوزيت في مجاري باريس السفلية..
لم اجتمع به لاحقا ولعله الآن يخوض تجربته مع الثورة أظنه الآن في الخمسينات.
ثم حملونا جميعا .. كتلة لحمية متراصة إلى الشاحنات التي شكلت قطارا لنقل أسرى الحرب؟!! كذا .. إلى سجن المزة العسكري..
في السجن الرمادي الرهيب، في اليوم الرهيب، استقبلني ضابط صارم القسمات وقال استعد للموت ضربا بالرصاص. فكانت الجرعة السيكولوجية الأولى..
لم أدر ـ كما في فيلم الخيط الأحمر النحيف عن الحرب (a thin red line).. لم أدر ولم أفهم لماذا يتحول البشر إلى حشرات؟
تذكرت كافيكا الفيلسوف في كتابه عن مورفولوجيا الإنسان المتحول حشرة..
أحيانا يسبح خيالي فأخاطب الرب وأقول: حاشا ياربي لست بك كافرا ولكن لماذا لم تخلقنا بهائم لانفهم؟ أو ذبابا يموت في أيام؟ أو مامعنى مسرحية الوجود ولماذا كل هذا الظلم ..
ثم اتذكر حكمة أرسطو: الحياة لمن يشعر تراجيديا مؤلمة .. ولمن يفكر كوميديا مسلية ... أو هكذا أزعم؟؟
إنها نفس المشاعر حين استلمني الجلاد طحطوط الديري الذي سمعت عنه هذه الأيام أنه اصبح تاجر عقارات، حين وقعت تحت يديه فعرضني للون جديد من التعذيب...
إن دير الزور خرجت كما نرى البطولة والصديد..
هذا يذكرني بالفيلسوف باسكال في فكرته عن اللانهايتين: لماذا كان الإنسان ملاكا وبالوعة ضلال؟
كنت أخاف من الكهرباء أن توضع في الأماكن الحساسة .. حدثني البعض عن هولها.. ولكن المجرم وضعني واقفا في مواجهة الحائط في الليالي والأيام وعلى كتفي دولاب سيارة ثقيل..
كان المعتقل هو كراكون الشيخ حسن، بجنب مقبرة الدحداد، فكانت مقبرتين متجاورتين ..
تذكرت الآية ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا ..
كنا نحن أمواتا في الحياة..
أنا خجل أن لا أموت في شوارع سوريا مع القتلى..
كنت أتمنى أن أتقدم لأحد الشبيحة فأصرخ فيه: طاب الموت!! أنا جراح سأدلك على مقتلي بسرعة وأسرعها ضرب شريان الكاروتيد السباتي (Carotid . A) برصاصة أو شبرية على طريقة القاشوش في العنق، أو قذيفة في الصدر عند القلب، أو طلقة في القذال مكان الحياة..
إن الشيعة يحتفلون كل سنة بحفلة دم الحسين إليس كذلك ..لماذا ؟؟
لأنه قتل مظلوما وتكفل الرب أن يجعله منصورا ..
سوريا تحتفل بعيد الدم هذه الأيام ليس كربلاء وعشرة أيام بل ستة أشهر..
يادراكولا لقد استلبتمونا الحياة نصف قرن وبعثنا من جديد.
نحن جيل التيه والخوف .. نحن جيل الهزيمة والذل والعار والاستبداد ...
كان اليأس مطبقا كظلام ليل لاينتهي ومعه فقدنا الأمل ..
أصارح القاريء أنني كنت افكر أنني لو وقعت في أيديهم لن أدعهم يتمعتون بتعذيبي كثيرا علي أن أجد وأنا الجراح والكبيب طريقة سريعة أنهي بها حياتي..
الآن انقلبت مشاعري بالكامل .. انا فرح حبور .. إذا اجتمعت بالتنين الأمني برؤوسة التسعة عشر سوف أضحك من أعماق قلبي، وأقول الحمد لله الذي منّ علينا فأذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور ..
لقد مضت أيامكم وأصبحتم علب كونسروة فاسدة (expired).. فافعلوا مابدا لكم!
اتذكر قول الرب ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت..
وهو ماحصل معنا.. ثم .. فقال الله لهم موتوا ثم أحياهم ..
وكذلك بعثت الأمة السورية من وهدة العدم وقبضة الاستبداد..
نزلنا من الشاحنة العسكرية لأفاجأ بما يذكرني بأفلام الهنود الحمر؛ ممر من جدارين من الجنود المشمرين عن سواعدهم والساق، وعلى طول الممر اللكمات والرفسات حتى المعسكر الفظيع..
لاحظت في ممرات السجن الرهيبة لافتة كبيرة مكتوب عليها (وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين).. لا أدري ماالذي جعلني أتذكر الحكمة العربية كلمة حق أريد بها باطل.. ومن رفع القرآن على رؤوس الرماح لم يكن يريد القرآن بل رأس الرمح ولكن من يدرك؟
ثم كانت ليلة لاتنس .. أخذونا ظهرا والرحلة مازالت مستمرة..
احتشدنا في ساحة لا أعرف أين موقعها من السجن؟ ثم علا الصمت فقد وصل وفد هام من الرفاق ..
في تلك الليلة تعرفت على أبو عبدو الجحش كما سمي لاحقا وهورئيس الجمهورية أمين الحافظ الحلبي قبل أن يقلبوه الرفاق من منصبه ..
هدد وتوعد وأرغى وأزبد ثم زعق زعقة شديدة وقال هؤلاء التجار هرَّبوا إلى خارج سوريا 800 مليون ليرة ... ثم ... والله بالله تالله لئن لم يعيدوها؟
المال طار على أجنحة السنونو إلى الأمان فهل يعود طير فر من قبضة مجرم؟
قال لي صديقي نزار الشركسي أن والده كان من رجل الجمارك على الحدود السورية التركية في تلك الأزمة في نقطة (باب الهوا) مباشرة على بوابة تركيا حين مرّ مسافر سوري بسيارته.
قام بتفتيش السيارة ورابه ثقلها ففتش فلم يجد مايفسر ثقل السيارة، ثم خطر في باله أن يفتح مكان الموتور الأمامي؟
لم يكن ثمة شيء جديد ولكن الرفرف كان ثقيلا جدا وكأنه ليس من الحديد بل شيء أثقل! قام بحك الغطاء لتلمع صفرة داخلية كان الغطاء الأمامي بكامله من الذهب الخالص .. من الأصفر الرنان! لقد حول الرجل ثروته كلها إلى ذهب وهرب بها من الرفاق الأوغاد...
نظر له التاجر الحلبي بتوسل وقال اطلب ماتشاء؟ فكر ضابط الجمارك في تلك الظروف من بطش البعثيين؛ فرأى أن أفضل مايخدم البلد أن يترك الرجل يمضي في حال سبيله؛ فتركه وقفَّل الملف وأنا أرويها للقارئين.
نظر في تلك الليلة أبو عبدو الجحش إلى زاويتنا وكان عتل زنيم قد تسلط على طالب شريعة فلسطيني ملتحي يهجم عليه بين الحين والآخر فيتنف لحيته.. قال أبو عبدو من هؤلاء؟ وكنت ممن زجّ بهم في تلك الزاوية. قال الزبانية إنهم طلاب جامعة قال توصوا بهم يتحملوا !!
ثم بدأت الحفلة التي لا انساها ..
في مهاجع سجن المزة العسكري ممر عريض ومصطبة مرتفعة من كل جانب .. كان ذلك الجلاد الوحش بيده حزام عريض من الجلد يضرب الوافدين كيفما اتفق فيستلم كل من يدخل فيضربه فيشبعه جلدا ولكما ورفسا حتى يتورم ثم يلقي به على المصطبة في انتظار الفوج الثاني..
فعلت نفس مافعلت مع جثة الضابط أمام عتبة الأموي، وكنت شابا رياضيا سريع القفز. دخلت القاعة وكنا مجموعة فرميت نفسي إلى المصطبة وهو مشغول بالمرعوبين المستسلمين.. إنها لحظات مصيرية في التفكير الاقتصادي السريع واتخاذ أساليب السلامة في الغابة البعثية.. فلم يلحظني ولو لحظني لضاعف لي العذاب كاسا دهاقا ولكن نجوت..
بنفس الطريقة حين جمعونا في الأموي دفعونا مثل سرب نمل متتابع على شريط واحد ضربا بكل شيء فكان من يصل إلى بوابة الأموي يمر من فوق العتبة إلى خارج المسجد حيث جثة مسجاة على الأرض فيدهسها وبذلك كانت الجثة مكان دعس خمسة آلاف هارب من الانفرنو (Inferno) جحيم دانتي..
قيل لنا إنه ضابط حمصي شارك في المظاهرة يرحمه الله... أظنه من وقف وخطب من المنبر في الجماهير محمسا على الخروج والنصر..
لقد تبدلت الأحوال مع هذه الأيام بوعي ثوري عجيب من مزيج ثلاثي من تبني الكفاح السلمي رفض أي تدخل أجنبي ولا طائفية.. لم تكن الجماهير في ذلك الوقت ملقحة بمثل هذا اللقاح الثلاثي كما في اللقاحات الهامة عند الأطفال ضد السل والشلل والكزاز..
الحمد لله أن الثورة السورية تلقحت ضد السعار البعثي كفاية..
حين وصلت العتبة لاح لي شيء خلفها ممدا فقمت بقفزة هائلة فلم أطأ جثة الضابط الحمصي..
وهكذا نجوت مرتين باحترام الجثة وبالنجاة من يد ذلك الجلاد المخيف..
وقصصي مع الجلادين كثيرة فقد تعرفت كما ذكرت على يوسف طحطوح من دير الزور وذلك العلج من السويداء وأبو طلال في فرع المخابرات العامة 273 في الحلبوني وهو دمشقي ميداني والثالث صاحب الشوارب الصقرية الحموي.. وتمنيت أن يخرق لي الرحمن سجف الغيب فأعرف مصيرهم؟
إن جلادي النظام من كل الفئات والطوائف كما نرى..
بقينا في سجن المزة العسكري 39 يوما وكان هذا اعتقالي الثالث قلت ارتفع الرقم ثلاث مرات بين اعتقال القامشلي والمزة أما القادم فسيكون ثلاث أضعاف الأخير..
لا .. لم يكن ثلاث أضعاف بل كان ستة أضعاف .. كله في عهد الأسد الكبير بأنياب كبيرة ومخالب هائلة..
ولو لم أهرب من المعسكر النازي البعثي لبقيت ربما ليس ست أضعاف بل ثلاثين عاما هذا إن خرجت فكتب الله لي النجاة..
كنت في حارة الشيخ محي الدين بن عربي أقلب وجهي في السماء وأقول يارب لاتجعلني فتنة للقوم الظالمين ونجني من القوم الكافرين..
لقد دفعت الضريبة البعثية كاملة مع فوائدها المركبة وحين خرجت من الحدود السورية عام 1975 سجدت على الأرض وقلت ما أروع الحرية..
أنا افهم الآن لماذا يموت السوريون بهذه المتعة! إنها حلقات رقص الصوفية إنه الإدمان على هيروئية جديد في المظاهرات..
هذه كانت مشاعري في أوتوا الكندية وأنا أهتف وألوح بقبضتي بالعربية والأنجليزية الشعب السوري واحد ولن يهزم قط..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طائفي
Farid -

لو كنت فعلا محبا للشعوب لخرجت بمظاهرة ضد نظام التحرين الظالم وللعلم لعنة الله على البعث و على بشار الاسد

طائفي
Farid -

لو كنت فعلا محبا للشعوب لخرجت بمظاهرة ضد نظام التحرين الظالم وللعلم لعنة الله على البعث و على بشار الاسد

Please
Muhannad -

Mr Aljalabi,, I do not belong to any party in Syria and do not actually care much who will be the winner after these conflicts .....

Please
Muhannad -

Mr Aljalabi,, I do not belong to any party in Syria and do not actually care much who will be the winner after these conflicts .....

الاغلبية مؤيدة كندا
جميل منصور -

سيد خالص انت ونحن من مونتريال, ان المؤيدين للاصلاح والحوار عشرة اضعاف المعارضين وانت تعرف هذا تماما. وارجو السماع لنداء العقل للاغلبية المؤيدية

الاغلبية مؤيدة كندا
جميل منصور -

سيد خالص انت ونحن من مونتريال, ان المؤيدين للاصلاح والحوار عشرة اضعاف المعارضين وانت تعرف هذا تماما. وارجو السماع لنداء العقل للاغلبية المؤيدية

ثورة السرسرية
لا أرى من باب توما -

للاسف كل ماذكر في هذا المقال عار عن الصحة ...؟ و لاحول و لا قوة الا الله و يا الله يا حنون انصر عبدك بشار الاسد

قطرة من بحر الإرهاب
معاوية -

كل ما ذكرت يا أستاذ خالص مر به معظم أفراد جيلك فمنهم من قُتِلْ ومنهم من قضى بقية عمره في السجن ومنهم من تم تهجيره قسرا فهناك أعداد هائلة من خيرة أبناء سوريا تعيش في المهجر. كما أنني أذكر أن رفعت أسد قبل تشكيل سرايا الدفاع كان يجول على المدارس الثانوية مع بعض الأوغاد بسيارات جيب يدخلون الى المدرسة أثناء الفسحة يحملون الجنازير والهراوات والسكاكين وينهالون ضرباً على كل طالب يشير إليه بعض أتباعه في المدرسة ، تكريساًا للإرهاب والرعب والخوف. هو الذي أسس المراكز الأمنية، وكان لا يخرج أحد من السجن دون موافقته،وتوديعه على طريقاه الخاصة، وهذا غيض من فيض ولو قُدّرَ للبعض كتابة تفاصيل تلك الفترة لدخلت موسوعة الإرهاب وخاصة عن حرمان ذلك الجيل من الجيش والمناصب والدراسة في الجامعات والبعثات الدراسية وإجباره على الهجرة بعد سلب ونهب وإبتزاز لا مثيل له في تاريخ البشرية.

ثورة السرسرية
لا أرى من باب توما -

للاسف كل ماذكر في هذا المقال عار عن الصحة ...؟ و لاحول و لا قوة الا الله و يا الله يا حنون انصر عبدك بشار الاسد

Beautiful
Abou Al Hakam -

Good article

Beautiful
Abou Al Hakam -

Good article

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

لقد كذبت يا جميل منصور والجلبي من الصادقين. ولكن قل لي: هل يُصلح العطار ما أفسده الدهر؟ وقل لي أيضاً متى سيصلح المصلحون ما أفسدوه في نصف قرن؟! متى؟ وهل يحتاجون لنصف قرن آخر؟! لمعلوماتك يا جميل يا ابن منصور إن أموال ((الحرامية)) بدأت تخرج من سوريا تحسباً! ولله في خلقه شؤون وشجون.

إلى المحرر
ن ف -

.........

إلى المحرر
ن ف -

.........

إلى المحرر
ن ف -

شكراً لك . تقبّل رائع تحياتي.

هلوسات صائم !!
عمار تميم -

هل كان هناك شبيحة في عام 1965 بسوريا وهل كنت حضرتك جراح بنفس التاريخ ؟ وهل تريد إسباغ بعض الصدقية على طروحاتك الأخونجية بأنك كنت ثائراً وفررت من كثرة محاربتك للنظام قبل الخروج ، يقول المثل الشامي (لاتصدق واحد ماتو رفقات جيلو) ، لك الحق في التظاهر في أي مكان بالعالم وأن تعبر عن رأيك ضد أو مع النظام ولكن دون إلغاء آراء الآخرين في ذلك ، رائحة الدم في 1982 نفسها في 2011 بنفس الأداة ذات الفكر المتحجر والتي تعطي للغرب صورة سيئة عن الإسلام تعيبون على النظام تحجره وعدم قدرته على التغير أو التحول لجموده الفكري بينما نفس الجماعة التي تدعي المعارضة لديها جمود أكبر من النظام نفسه ، إسقاط أنظمة في هذه الأيام يعادل إسقاط أوطان إما تحت التدخل الخارجي أو تحت الفوضى الطائفية أو تحت قيادات جلبية جديدة في المنطقة وليطرح الموضوع على الشعب السوري وندعه يقرر مصيره بيده ، الدعاء لحقن الدم السوري أفضل بكثير من مقالات تثير النعرة الطائفية أو تنفح سموماً أو تدعو لإهدار الدماء (بالطريقة الشرعية) ، شكراً .

الوطن ام الانتقام
بهاء -

بداية سيد جلبي، وللأسف بالنقاش العربي يجب أن نكرر الحقائق لان توزيع التخوين والتكفير حرفة عربية، النظام الحاكم السوري من 1963 نظام قمعي وحشي ودموي ولا خلاف على ذلك... لكن تناول آلام الشعب السوري ورغبته بالحرية والوطن الكريم بهذه الطريقة وضمن سلسلة مقالاتك لا يؤدي لتحقيق هذا الهدف. هذه الثورة ليست للانتقام والأخذ بالثأر وإلا لعاد لنا من هو أسوء من ديكتاتوريي الأسد.. الحال التاريخية منذ خمسينات القرن الماضي بالبلاد العربية تقول إن لم يكن البعث والأسد فسيكون آخرون، فكل البلاد العربية وبلا استثناء سادها جلادون مبدعون بالتعذيب من الأطلسي للخليج، فلا تجعلوا الثورة -بحسن نية أو سوءها- وسيلة انتقام وتصفية حسابات كما حدث بالعراق وليبيا، لا يريد الشعب تدمير الوطن السوري فقط ليزيح شخصا!! هذه الحماسية والعاطفية ممن يفترض أنهم محللون وصناع فكر ورأي هي كارثة أخرى على الشعب والوطن!!! ولا أقصد طبعا عدم محاسبة كل المجرمين والمستغلين، لكن تحت سقف القانون والعدل الذي نسعى لتحقيقه، وليس فقط اقتلوا أو عاقبوا كل بعثي أو حتى علوي كما يروج شيوخ الظلام... إن النبرة الطائفية في مقالاتك يا سيد جلبي، وتأكيدك على أن سجانك كان يدخن برمضان، لا يبشر بالخير بالفكر الذي تدعو له...

هلوسات صائم !!
عمار تميم -

هل كان هناك شبيحة في عام 1965 بسوريا وهل كنت حضرتك جراح بنفس التاريخ ؟ وهل تريد إسباغ بعض الصدقية على طروحاتك الأخونجية بأنك كنت ثائراً وفررت من كثرة محاربتك للنظام قبل الخروج ، يقول المثل الشامي (لاتصدق واحد ماتو رفقات جيلو) ، لك الحق في التظاهر في أي مكان بالعالم وأن تعبر عن رأيك ضد أو مع النظام ولكن دون إلغاء آراء الآخرين في ذلك ، رائحة الدم في 1982 نفسها في 2011 بنفس الأداة ذات الفكر المتحجر والتي تعطي للغرب صورة سيئة عن الإسلام تعيبون على النظام تحجره وعدم قدرته على التغير أو التحول لجموده الفكري بينما نفس الجماعة التي تدعي المعارضة لديها جمود أكبر من النظام نفسه ، إسقاط أنظمة في هذه الأيام يعادل إسقاط أوطان إما تحت التدخل الخارجي أو تحت الفوضى الطائفية أو تحت قيادات جلبية جديدة في المنطقة وليطرح الموضوع على الشعب السوري وندعه يقرر مصيره بيده ، الدعاء لحقن الدم السوري أفضل بكثير من مقالات تثير النعرة الطائفية أو تنفح سموماً أو تدعو لإهدار الدماء (بالطريقة الشرعية) ، شكراً .

لا للمقاطعة
بهاء -

لقد شهدت بحكم سفري عدة مظاهرات لسوريين بمدن أوروبية، ولهم كل الحق بها... لكن الدعوات المتصاعدة من كل حدب لفرض عقوبات وسحب السلك الديبلوماسي، هي دعوات فعلا من يتلذذ بفنجان قهوته على نهر الدانوب والسين ويناقش آلام السوريين وعيونه تراقب أجساد الحسان حوله!!!! لماذا أقول ذلك؟؟ لانه لا يشعر بألم ومعاناة من بالداخل، فماذا أفاد الحصار الدولي العراق بالتسعينات سوى موت نصف مليون طفل عراقي (طبعا ولا طفل منهم كان من علية القوم)!! ماذا أفاد كوريا الشمالية المقاطعة الديبلوماسية سوى زيادة جبروت حكامها وفقر وألم شعبها؟؟؟ إن الدعوة للعقوبات والمقاطعة هي دعوة لمعاقبة الشعب السوري الفقير أصلا، والسوريون يذكرون فترة الثمانينات حيث كانت علبة المحارم بالتهريب!! بينما أغنياء وحكام البلد ينعمون ويبذخون!!! ومن ينكر أن احتمالات التدخل الأجنبي الغربي عسكريا قائمة يضحك على الناس، الاحتمال قائم وبقوة وهذا التدخل مع العقوبات سيكون ثمنه من دم الشعب السوري الفقير الشريف... الثورة والمطالبة بالتغيير يجب أن تستمر لكن ليس وفق أجندات مهندسي الشرق الاوسط حملة الدولار والتوماهك والمنصورين ببركات النفط العربي وشيوخه.... ارحموا الناس كي يرحمهم الله.

الى عمار تميم
سوري وطني -

الى عمار تميم ,, بما انك مثقف و ربما قرات المقالة دلنا على ما يثير [[النعرة الطائفية أو تنفح سموماً أو تدعو لإهدار الدماء]] في المقالة !!!!!!!!!! ام ان وظيفتك كتابة تعليقات بعد قراءة العنوان للمشاكسة وبس!!!!!!!!!!!

لا للمقاطعة
بهاء -

لقد شهدت بحكم سفري عدة مظاهرات لسوريين بمدن أوروبية، ولهم كل الحق بها... لكن الدعوات المتصاعدة من كل حدب لفرض عقوبات وسحب السلك الديبلوماسي، هي دعوات فعلا من يتلذذ بفنجان قهوته على نهر الدانوب والسين ويناقش آلام السوريين وعيونه تراقب أجساد الحسان حوله!!!! لماذا أقول ذلك؟؟ لانه لا يشعر بألم ومعاناة من بالداخل، فماذا أفاد الحصار الدولي العراق بالتسعينات سوى موت نصف مليون طفل عراقي (طبعا ولا طفل منهم كان من علية القوم)!! ماذا أفاد كوريا الشمالية المقاطعة الديبلوماسية سوى زيادة جبروت حكامها وفقر وألم شعبها؟؟؟ إن الدعوة للعقوبات والمقاطعة هي دعوة لمعاقبة الشعب السوري الفقير أصلا، والسوريون يذكرون فترة الثمانينات حيث كانت علبة المحارم بالتهريب!! بينما أغنياء وحكام البلد ينعمون ويبذخون!!! ومن ينكر أن احتمالات التدخل الأجنبي الغربي عسكريا قائمة يضحك على الناس، الاحتمال قائم وبقوة وهذا التدخل مع العقوبات سيكون ثمنه من دم الشعب السوري الفقير الشريف... الثورة والمطالبة بالتغيير يجب أن تستمر لكن ليس وفق أجندات مهندسي الشرق الاوسط حملة الدولار والتوماهك والمنصورين ببركات النفط العربي وشيوخه.... ارحموا الناس كي يرحمهم الله.

تحية
د. بسام -

مقال لا يقول إلا الحق. الكاتب يسرد علينا تجربة خاصة به، مر بها عبر بدايات سنوات البعث، وهي ليست تجربة فريدة، ولا هي بمقياس لما يتعرض له المواطن السوري حين إعتقاله أو ضربه وقتله على أرض شارع ما. وهل سرد القصص وتذكرها يعتبر تحريضاً على الشعب؟ وهل يوجد فعلياً إنموذجاً مطابقاً لظلم هذا الحزب القائد، ولقائديه الأبطال الأخيرين، بشار وحافظ، القائد الخالد؟ هل يوجد مثيل في العالم وفي التاريخ لما يفعله بشار اليوم ولما فعله أبوه في الماضي في سوريا وفي لبنان ومع الفلسطينيين والعراقيين؟ إنما ما يسرده لنا الكاتب ليس بشيء كبير مقارنة بما نعرفه شخصياً من مساجين تركوا السجن ليموتوا بعد أيام فقط، وما فعلته هذه العصابة معهم من تعذيب ومن سادية ليس لها مثيل. والكتب كثيرة لسجناء رأي سابقين، ولمنظمات دولية في حقوق الإنسان لبشاعة نظام هذه العصابة بدءاً من 8 آذار، ذلك اليوم المشؤوم وبالأخص بعد الحركة التي أسماها صاحبها بالتصحيحية والتي غيرت قيم المجتمع السوري وتركيبته الفريدة من نوعها في العالم، وكل من عاش فترة ما قبل البعث يعلم عظمتها، ويعلم كم كانت متقدمة حتى على أوروبا وأمريكا في تعايش مثالي ومحبة بين المواطنين على مختلف إنتماآتهم الوراثية أو الفكرية. وسؤال المسمى عمار تميم عن شبيحة عام 1965، فأقول أنه كان هناك الحرس القومي، وأعضاء حزب البعث، وبالطبع فإن ذاك الزمن يعتبر جنة مقارنة بما جاء بعده، لكنه كان أيضاً بداية إنحدار مبرمج لسوريا وعظمة شعبها وناريخها.

عبرة لمن يعتبر
ابو ذر -

انا اتعجب من الشعوب العربية التي لاتعتبر من بلد قد تم مسحه من الذاكرة العالمية وهو العراق فالعراق اخوتي قد ذهب ادراج الرياح ونحن ابناء الداخل نعي مانقول لان البلد اصبح بيد السفهاء (ولاتاتوا السفهاء اموالكم) اخوان صحيح البعث حزب شوفيني ولكن بايديكم وبالتدريج تستطيعون ابعاده وليس بطريقة الخلع الفوري لانكم قد تاتون باناس يكرهونكم اكثر من ال الاسد فارجوكم ادرسوا الحالة العراقية واعتبروا والله الموفق

تحية
د. بسام -

مقال لا يقول إلا الحق. الكاتب يسرد علينا تجربة خاصة به، مر بها عبر بدايات سنوات البعث، وهي ليست تجربة فريدة، ولا هي بمقياس لما يتعرض له المواطن السوري حين إعتقاله أو ضربه وقتله على أرض شارع ما. وهل سرد القصص وتذكرها يعتبر تحريضاً على الشعب؟ وهل يوجد فعلياً إنموذجاً مطابقاً لظلم هذا الحزب القائد، ولقائديه الأبطال الأخيرين، بشار وحافظ، القائد الخالد؟ هل يوجد مثيل في العالم وفي التاريخ لما يفعله بشار اليوم ولما فعله أبوه في الماضي في سوريا وفي لبنان ومع الفلسطينيين والعراقيين؟ إنما ما يسرده لنا الكاتب ليس بشيء كبير مقارنة بما نعرفه شخصياً من مساجين تركوا السجن ليموتوا بعد أيام فقط، وما فعلته هذه العصابة معهم من تعذيب ومن سادية ليس لها مثيل. والكتب كثيرة لسجناء رأي سابقين، ولمنظمات دولية في حقوق الإنسان لبشاعة نظام هذه العصابة بدءاً من 8 آذار، ذلك اليوم المشؤوم وبالأخص بعد الحركة التي أسماها صاحبها بالتصحيحية والتي غيرت قيم المجتمع السوري وتركيبته الفريدة من نوعها في العالم، وكل من عاش فترة ما قبل البعث يعلم عظمتها، ويعلم كم كانت متقدمة حتى على أوروبا وأمريكا في تعايش مثالي ومحبة بين المواطنين على مختلف إنتماآتهم الوراثية أو الفكرية. وسؤال المسمى عمار تميم عن شبيحة عام 1965، فأقول أنه كان هناك الحرس القومي، وأعضاء حزب البعث، وبالطبع فإن ذاك الزمن يعتبر جنة مقارنة بما جاء بعده، لكنه كان أيضاً بداية إنحدار مبرمج لسوريا وعظمة شعبها وناريخها.

أكبر طائفي
sami -

والله أنت أكبر طائفي ولا شئ برئ في كتاباتك إنه تقليد أسطوري في الجيش السوري شتم الرب بمتعة، ونفِّذ ثم اعترض ولو كان هدم الكعبة

أكبر طائفي
sami -

والله أنت أكبر طائفي ولا شئ برئ في كتاباتك إنه تقليد أسطوري في الجيش السوري شتم الرب بمتعة، ونفِّذ ثم اعترض ولو كان هدم الكعبة

إلى رقم 16
د. بسام -

الطائفي يا حضرة السيد سامي ليس من يضع النقاط على الحروف ويتكلم بصراحة عن الأمور، ويحاول أن يستغيث بذوي الألباب، وإنما هو من أسس سرايا الدفاع مباشرة بعد تسليم الجولان من العنصر العلوي الصافي وبميزات كبيرة تحضيراً للقيام بالإستيلاء على الحكم كاملاً، وهذا جاء بعد ثلاث سنوات من ذلك، والطائفي هو من أسس 14-17 مؤسسة تسمى أمنية هدفها التجسس على أحاسيسك وكلامك ونواياك، ووسيلتها التسجين والقتل والتعذيب وفي نفس الوقت أنها أيضاً كانت مؤسسات طائفية بإمتياز حتى أن الفريق القائد وأخيه اللاجىء في أسبانيا قاموا بتوظيف كمية هائلة من العلويين في أحقر الوظائف وهي وظائف المخبرين والسجانين والمعذبين، فحولوا الطائفة إلى حاميهم بأرخص الأثمان، وقضوا على أخلاقها وكرامتها على هذا الشكل حتى أصبحت منبوذة من كل الشعب السوري، وبذلك كانت جريمة بيت الأسد الأكبر على العلويين أنفسهم، علويون يعتقدون أنهم الحكم والدولة وسوريا، وهم ليسوا إلا خدماً عند بيت الأسد وحماة لهم لا يفقهون أنهم مطية رخيصة ستدفع ثمن فحشاء هذه العائلة وجرائمها. أما الجيش السوري فقد لاقى نصيبه من إجرام بيت الأسد، والجيش جيشان، جيش لحماية آل البيت، بيت الأسد، وجيش فاسد آخر مهمته تعمير فيلات وبيوت الضباط الأشاوس وتمسيح أحذيتهم، جيش فيه يدفع المجند للضابط حتى يخدم جنديته في البيت، أو لأخذ إجازة، أو غير ذلك. الطائفي يا سيدي هو من يلعب لعبة الطوائف، ولديك إضافة إلى ممارسات ذكرتها في الأسطر أعلاه، كتاب مصطفى طلاس عن قصة هزم رفعت أسد وكيف كان الفريق القائد الخالد يضع الحسابات الطائفية والعشائرية بدقة متناهية. هذه لم تكن في يوم من الأيام تقاليد الجيش السوري قبل مجيء حافظ الأسد إلى الحكم.

الا
زيد بن شهاب -

.......على كنذا والكنديين وفهمك كافي يالجلبي ولا اقدر ان اكتب اكثر لان ايلاف اعطتك الحق بجرح مشاعر ملايين السوريين وحرمت علينا جرح مشاعرك فهنيا لايلاف بك

الا
زيد بن شهاب -

.......على كنذا والكنديين وفهمك كافي يالجلبي ولا اقدر ان اكتب اكثر لان ايلاف اعطتك الحق بجرح مشاعر ملايين السوريين وحرمت علينا جرح مشاعرك فهنيا لايلاف بك

الطائفية أن تعمم
بهاء -

يا دكتور بسام أنت تدعي أنك علوي وأرى أنك أكثر طائفية ضد العلويين من غلاة السلفيين المتعصبين!! ما هي مصادرك وإحصائياتك أن ((قاموا بتوظيف كمية هائلة من العلويين في أحقر الوظائف وهي وظائف المخبرين والسجانين والمعذبين، فحولوا الطائفة إلى حاميهم بأرخص الأثمان، وقضوا على أخلاقها وكرامتها على هذا الشكل حتى أصبحت منبوذة من كل الشعب السوري،)) أفتقول أن حوالي مليوني إنسان قد تم القضاء على أخلاقهم وكرامتهم!!! أهذا كلام إنسان يريد التخلص من ديكتاتورية ظالمة!! أم مقولة إنسان يحمل حقدا شخصيا!!! ومن قال لك أن الشعب السوري ينبذ مكون أساسي منه مثل العلويين!! من أعطاك الحق يتعميم رأيك وكرهك للعلوية على الشعب السوري؟؟؟؟ هذا الكلام هو ما يخيف بمن يدعون دعمهم لثورة الشعب السوري الشريفة!! لأنهم ينحرفون بها لما هو أسوء من كل ما مر على سوريا منذ قرن من الزمان!!! من يقول ويعلن على العموم تلوث أخلاق وكرامة ملايين الناس -كائنا من كان هؤلاء البشر- فقط بسبب دينهم أو طائفتهم أو عرقهم أو ملكهم، هو أخطر على البشرية والقانون والكرامة الإنسانية من ديكتاتوريي العرب كلهم .... كفاكم شحنا للكراهية والحقد في نفوس الناس واحترموا إنسانية الإنسان على الأقل... السيد جلبي يتكلم بطائفية واضحة منذ عدة مقالات وعلى ما يبدوا تشفيا بمن ظلمه وسجنه، لكن نسي أن الوطن أكبر من حفلة انتقام وثأر شخصي، وحياة الناس وكرامتها أهم من أحقاد شخصية، فقلم السيد جلبي وغيره كثير لا يجرؤ على مشعلي الطائفية الممولين بالبترودولار وبأسلوب ممنهج نرى آثاره من الصومال للعراق لمصر لليمن للبحرين! مقابل الدولار الخميني الإيراني!! بالله عليكم يا ناس كفاكم شخصنة وسعيا للشماتة والانتقام وارحموا الناس من ذلك... لانريد عراقا آخر لا نريد تدمير الوطن لمائة سنة قادمة والكل يزعق (هم المجرمون)!! انظروا للعراق المكلوم بمن يتكلمون بهذا المنطق اللاإنساني، يسرقون أمواله مثل صدام السيء الذكر وأكثر، ويستأجرون قلة من مشردي البلاد ليحافظوا على التقاتل والفوضى والتدمير، وكل منهم يصيح ((أنا الوطني المؤمن وهم المجرمون الخونة الكفار الطائفيون)) ألا تدركون أن المساهم بالجريمة حتى بكلمة تحريض هو بنفس منزلة المجرم!!! هذه شعوب وأوطان يعاد بيعها ورسمها بين ملالي الخميني المهووسين وفقهاء الوهابية المتعصبين، وبتحكم إمبريالي أمريكي كامل باللعبة... ألا يكفيكم مليون عراقي ق

انت أخوان مسلمين
جورج أندراوس -

كفاك يا سيد خالص كفاك تشويها لسمعة سوريا و انت تدعي انك تحبها .انت أخوانجي تشجع التخريب و القتل و التكسير في سوريا ولست من انصار الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان .لمعلوماتك المسيرة في اوتاوا لم تجمع بضع عشرات من الأسلاميين و الأكراد و المسيرات التي خرجت مؤيدة للأصلاح بقيادة بشار الاسد تفوقها أضعاف وأضعاف .

انت أخوان مسلمين
جورج أندراوس -

كفاك يا سيد خالص كفاك تشويها لسمعة سوريا و انت تدعي انك تحبها .انت أخوانجي تشجع التخريب و القتل و التكسير في سوريا ولست من انصار الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان .لمعلوماتك المسيرة في اوتاوا لم تجمع بضع عشرات من الأسلاميين و الأكراد و المسيرات التي خرجت مؤيدة للأصلاح بقيادة بشار الاسد تفوقها أضعاف وأضعاف .

هل انت ثائر
عمار حسون -

كل هذه المقالة الطويلة لتنسب لنفسك الحق بقيادة المعارضة السورية في كندا !!!لمعلوماتك نحن السوريين الكنديين لا نتشرف بشخص سلفي ولديه افكار رجعية سلفية لم تتغير رغم كل هذه السنوات في كندا ..

إذا ...
Simel -

هذا هو ما قلناه ونقوله، إذا كان أولئك الذين يدّعون بأنهم ثوار حرية في سوريا من أفكار كاتب المقال فالسلام على أبناء سوريا الأبرياء، ولست أدري لماذا كل هؤلاء يستغلون المساجد للسياسة وبدل ان يذهبوا ليصلوا يبدأون بالمشاغبات فهل يرضى الله بما تفعلون؟ (كما تكونوا يولى عليكم) هذه هي حال الدول التي تسمى عربية فلو لم يستحقوا من يولى عليهم لما وصلوا الى هذه الأحوال المتأخرة بينما العالم كله تقدّم وها هم الآن يريدون لسوريا مثلما حصل للعراق وتونس ومصر ... لكي كما يقول المثل: يخربوها ويجلسوا على أطلالها ... أوليس هذا تخلفاً؟ من يحب بلاده لا يخربها لغاية في نفس يعقوب.

هل انت ثائر
عمار حسون -

كل هذه المقالة الطويلة لتنسب لنفسك الحق بقيادة المعارضة السورية في كندا !!!لمعلوماتك نحن السوريين الكنديين لا نتشرف بشخص سلفي ولديه افكار رجعية سلفية لم تتغير رغم كل هذه السنوات في كندا ..

الى الدكتور بسام
محمد سعيد عزت -

يا دكتور بسام أرى أنك والكاتب جلبي تنتمون إلى طينة سلفية تكفيرية واحدة .لا أعلم ماذا سيحل بسوريا وشعبها لو أستلم أمثالكم الحكم فمن المؤكد أنكم ستحللون دم كل من يخالفكم الرأي بحسب فتوى شيخكم العرعور .

الى الدكتور بسام
محمد سعيد عزت -

يا دكتور بسام أرى أنك والكاتب جلبي تنتمون إلى طينة سلفية تكفيرية واحدة .لا أعلم ماذا سيحل بسوريا وشعبها لو أستلم أمثالكم الحكم فمن المؤكد أنكم ستحللون دم كل من يخالفكم الرأي بحسب فتوى شيخكم العرعور .

ألا تعلم ........
محمد دويدري -

ألا تعلم أن جميع هؤلاء الذين يدعون الثورة ويرفضون كل خطوات الإصلاح و التحول الديمقراطي إنما يأتمرون بأمر شيخهم السلفي التكفيري العرعور .

الحق الإلهي
د. بسام -

أرى أن الكثيرين من المعلقين أعلاه يؤمنون أن لبيت الأسد ورؤساء فروع مخابراتهم الحق الإلهي في الحكم وأنه لا ينبغي على الشعب السوري قول لا لهم بعد أكثر من أربعة عقود من حكمهم الأسود! فالشعب السوري يتظاهر بسلمية في كل محافظاته، ومن يقوم بالقتل والقصف وتخريب الأبنية ليس الشعب وإنما قوات النظام العصابة، التي إتخذت أشكالاً لم تعهدها أية دولة أخرى في العالم، وكأن هؤلاء هم شياطين الدهر إجتمعوا في سوريا ليخططوا وينفذوا مخططات شيطانية ضد هذا الشعب الأعزل. في نظر هؤلاء المعلقين أمثال المعلق رقم 22 فإن الشعب هو المجرم والشعب الذي يريد الحرية يجب أن يبقى في المساجد ليصلي ويدعو للديكتاتور، وإذا قال هذا الشعب لا للإله بشار فإنه يدمر ويخرب، والدبابات والجيش بمعداته والمخابرات بشتى أشكالها إنما تقتل لأن هؤلاء يخرجون من المساجد بدل أن يصلوا وبذلك يستحقون القتل من أسطح الأبنية، وبالأسلحة الثقيلة أو الخفيفة.أي منطق هذا؟ أما أن هؤلاء المعلقين يعتبرون بشار أشد قوة حتى من الله لا بل هو الله فنجدها على صفحات الفيس بووك ومثل عنها صفحة (أنا عبد إصبعة رجلك الصغيرة يا بشار الأسد) والتي فيها من تعليقاتهم في تأليهه وتعظيمه على الله عز وجل ما هو بحاجة لأبحاث جامعية عن هذه الظاهرة. أما عن السيد بهاء، فليس لدي إحصائية، ولكنني بينهم أعرف ما حل بهم وكيف أصبحوا، وأعرف تماماً عن سرايا الدفاع والصراع والقوات الخاصة والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والمخابرات وما قلته عن تركيبها صحيح ولا شك فيه، وسيأتي اليوم الذي يسمح فيه بالقيام بتلك الإحصائية التي تطلبها. ليس من شعار طائفي واحد رفعه ثوار سوريا، وليس أنظف وأرقى من ثوار سوريا أي شيء آخر في العالم. ثوار سوريا يتصدون للرصاص الحي كل يوم دون أن يرفعوا سكيناً في وجه هذا الإجرام، ومع ذلك يصفهم المعلقون أعلاه بأنهم يخربون الوطن. ثوار سوريا هم المنتصرون والأيام ستريكم.

الحق الإلهي
د. بسام -

أرى أن الكثيرين من المعلقين أعلاه يؤمنون أن لبيت الأسد ورؤساء فروع مخابراتهم الحق الإلهي في الحكم وأنه لا ينبغي على الشعب السوري قول لا لهم بعد أكثر من أربعة عقود من حكمهم الأسود! فالشعب السوري يتظاهر بسلمية في كل محافظاته، ومن يقوم بالقتل والقصف وتخريب الأبنية ليس الشعب وإنما قوات النظام العصابة، التي إتخذت أشكالاً لم تعهدها أية دولة أخرى في العالم، وكأن هؤلاء هم شياطين الدهر إجتمعوا في سوريا ليخططوا وينفذوا مخططات شيطانية ضد هذا الشعب الأعزل. في نظر هؤلاء المعلقين أمثال المعلق رقم 22 فإن الشعب هو المجرم والشعب الذي يريد الحرية يجب أن يبقى في المساجد ليصلي ويدعو للديكتاتور، وإذا قال هذا الشعب لا للإله بشار فإنه يدمر ويخرب، والدبابات والجيش بمعداته والمخابرات بشتى أشكالها إنما تقتل لأن هؤلاء يخرجون من المساجد بدل أن يصلوا وبذلك يستحقون القتل من أسطح الأبنية، وبالأسلحة الثقيلة أو الخفيفة.أي منطق هذا؟ أما أن هؤلاء المعلقين يعتبرون بشار أشد قوة حتى من الله لا بل هو الله فنجدها على صفحات الفيس بووك ومثل عنها صفحة (أنا عبد إصبعة رجلك الصغيرة يا بشار الأسد) والتي فيها من تعليقاتهم في تأليهه وتعظيمه على الله عز وجل ما هو بحاجة لأبحاث جامعية عن هذه الظاهرة. أما عن السيد بهاء، فليس لدي إحصائية، ولكنني بينهم أعرف ما حل بهم وكيف أصبحوا، وأعرف تماماً عن سرايا الدفاع والصراع والقوات الخاصة والفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والمخابرات وما قلته عن تركيبها صحيح ولا شك فيه، وسيأتي اليوم الذي يسمح فيه بالقيام بتلك الإحصائية التي تطلبها. ليس من شعار طائفي واحد رفعه ثوار سوريا، وليس أنظف وأرقى من ثوار سوريا أي شيء آخر في العالم. ثوار سوريا يتصدون للرصاص الحي كل يوم دون أن يرفعوا سكيناً في وجه هذا الإجرام، ومع ذلك يصفهم المعلقون أعلاه بأنهم يخربون الوطن. ثوار سوريا هم المنتصرون والأيام ستريكم.

سوري وطني !؟
عمار تميم -

استحضار أحداث دموية ماضية في سياق الحديث عن تظاهرة في القرن الواحد العشرين هو استحضار لإهدار الدم وتبعية الأستاذ الكاتب تدل على فكره ، وما قلته هو الدعاء أفضل من إثارة الأحاديث الطائفية في وقت نحتاج جميعاً فيه إلى الهدوء وحقن الدماء من كل الأطراف ، مع الشكر لاهتمامك .