أصداء

"الباب العالي" وبكائيات المعارضة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من يستمع لخطاب بعض المعارضة السورية، هذه الأيام، لا سيما "معارضة أردوغان" أو تلك التي توّكلت عليه، والتي عوّدتنا خلال الأشهر القليلة الماضية من الثورة السورية، على لقاءاتها ومؤتمراتها ومشاوراتها العاجلة، على عتبات "الباب العالي"، في كلٍّ من استانبول وأنطاليا وما بينهما من مكانٍ تركيٍّ غير بريءٍ على أية حالٍ، سيلحظ مدى الإحباط الذي أصابها جرّاء الموقف التركي الأخير وما سبقه من سكوتٍ كبيرٍ كان "من ذهب"، على ما يبدو.

هذا البعض من المعارضة، الذي وضع كلّ بيوضه في السلّة التركية دفعةً واحدة، ووضع كلّ الرهان أو جلّه على الجارة المسلمة تركيا، كي تخلّصه من تغوّل النظام السوري وآلة قمعه، استيقظ من غفلته "المتدينة" جداً، الآن على ما يبدو، لا سيما بعد شهر رمضان، وتجاوز اجهزة النظام وجيشه كل الخطوط الحمر، ليقول لنا: ما كنا نعلم أنّ تركيا المسلمة بقيادة الثلاثي التركي الحاكم المسلم(رجب طيب أردوغان وأحمد داوود أوغلو وعبدالله غول)، ستدير ظهرها لنا ولثورتنا، و"تطنشنا" حسبما وكيفما تقتضي مصالحها، على هذه الشاكلة، التي تركتنا عليه، في صمتٍ كثيرٍ قتلنا، دولياً وإقليمياً، ولا يزال.

بعد صمتٍ تركيٍّ طويل فاق توقعات الكثيرين من المعارضين السوريين، بدأنا نسمع من هؤلاء كلاماً منكسراً، في الكثير من اللوم والعتاب على أهل الحكم في تركيا. هذه الأيام، تعجُّ وسائل إعلام المعارضات السورية، والعربية، ببكائيات هذا البعض المعارض الذي عوّل كثيراً على الموقف التركي، الذي تفوّق في الأول من الثورة السورية، على مواقف كلّ الدول الغربية، والعربية الشقيقة، بدون استثناء، وهو الأمر الذي دفع بالكثيرين من أهل الثورة السورية، إلى رفع العلم التركي إلى جانب العلم السوري، وصور أردوغان إلى جانب صور رموز الثورة السورية وشهدائها، وذلك إلتزاماً منهم ب"جميل" أردوغان وتركيا(ه)، تجاه ثورتهم ودمهم الكبير المسفوك لأجلها.

فأردوغان(الذي سميّ في دفاتر بعض المعارضين ب"المخلّص")، سيد "الباب العالي" في تركيا المعاصرة، كان أولّ من احتضنت بلاده أولّ مؤتمرٍ جمع بعض المعارضين السوريين، على طاولةٍ واحدة، للبحث في مصير القادم من سوريا، والقادم من ثورتها. فكان مؤتمر استانبول الأول، ثم مؤتمر أنطاليا، فمؤتمر استانبول الثاني، إضافةً إلى مؤتمرات ولقاءات تشاورية أخرى، تخللت هذه المؤتمرات وعقبتها، هنا وهناك.

جلّ هذه المؤتمرات المنعقدة في تركيا، أو خارجها(كمؤتمر بروكسل)، خرجت بوحدة أقلّ بين صفوف المعارضات السورية، وموقف أقل انسجاماً، هذا فضلاً عن أنها لم تستطع الخروج عن فلك الأجندات التركية المرسومة لها سلفاً، كما تبيّن لاحقاً.
أما إنسانياً أو تحت هذا الغطاء، فكانت حكومة أردوغان سبّاقةً لإحتضان أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري هرب من أتون حرب النظام السوري ضد شعبه.

أردوغان وحزبه وتركيا(ه) هددوا النظام السوري بالكثير من "الخطوط الحمر"، كما وعدوا السوريين بالكثير من الحرية و"العدالة والتنمية" في "سوريا القادمة"، لكنّ الأيام أثبتت أنّ تلك التهديدات والوعود قد ذهبت أدراج الرياح السياسية، التي لا تزال تهّب بين دمشق وأنقرة.
حتى مخيمات اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، حوّلتها هذه الرياح التركية المتقلّبة، وفقاً لأهواء السياسة، إلى ما يشبه "المعتقلات".

"أخوان" أردوغان المسلمين، فهموا المسألة لكأنها صلاةٌ واحدة تجمع المسلمين في جمعةٍ واحدة، لأجل أمةٍ إسلامية واحدة، لكنّ أردوغان وربعه الأتراك فهموا المسألة السورية على أنها سياسة ومصالح وصفقات و"غايات تبرر الوسائل" فحسب.

والحالُ فإنّ تركيا المسلمة، لم تحتضن بعض المعارضة السورية، و"أخوانها المسلمين"، واللاجئين السوريين، لخاطر عيون الإسلام، أو الشعب السوري وثورته المشتعلة منذ خمسة أشهر، كما اعتقد الكثيرون من أهل المعارضات السورية، وصوّروا تركيا لكأنها "جمعية خيرية إسلامية"، تحت الطلب لخدمة الشعب السوري، وعلى بركة الله.

كان لتركيا وأردوغان(ها) منذ بداية الأزمة السورية، أجنداتهم ومصالحهم التي حرّكت سياساتهم ما بين سوريا النظام وسوريا المعارضة.
تركيا، التي صرّح مسؤولوها الكبار مراراً، بأنّ ما يحدث في الداخل السوري، هو مشكلةً تركية تمس الداخل التركي، بقدر كونها مشكلةً داخلية سورية، لم تعبّر عن هذا الموقف اعتباطاً.
ما عبّرت عنه تركيا، هو موقفها الحقيقي عن حقيقة ما يجري في سوريا، للعبور عليه إلى مصالحها الإستراتيجية الحقيقية.
تركيا، لا تنظر إلى سوريا في كونها "جارةً عابرة"، أو مجرد دولة عابرة، على حدودٍ صعبة، تشترك معها على طول أكثر من 850كم.

لتركيا في سوريا مصالح استراتيجية، وعمق استراتيجي، ومشاكل استراتيجية لا تزال عالقة على جانبي الحدود، وعلى رأسها مشكلة الأكراد.

رغم كلّ ما أبدته تركيا من مواقف بدت وكأنها مع المعارضة السورية وشعبها ضد النظام، إلا أنّ صمتها الأخير على تجاوز قمع النظام لكل الحدود وكلّ الخطوط الحمر، أثبت للسوريين وللعالم أنّ الأتراك لعبوا بالثورة السورية وبعض معارضتها، بذات القدر الذي لاعبوا فيه النظام بذكاء، طالما مصالحهم مع السوريتَين؛ سوريا النظام وسوريا الشعب، اقتضت وتقتضي ذلك.

وهنا لا يقع اللوم على تركيا، بالطبع، لأن الدول لا تُلام في السياسة، فكلّ دولة تبحث مع حواليها عن أكبر قدر ممكن من مصالحها، وهذا هو بالضبط ما تفعله وسوف تفعله تركيا، وكل دولة أخرى تريد البحث لها عن موطئ قدمٍ، أو دورٍ قادم، في قادم سوريا. وإنما اللوم، بل كلّ اللوم يقع على عاتق بعض المعارضة السورية(معارضة الأخوان المسلمين وأخوانهم الآخرين)، التي إئتمنت على أردوغان كإئتمانها على ثورتها، وراهنت عليه كرهانها عليها.

تركيا، بعكس أميركا وأروربا، لم تقاطع سوريا اقتصادياً ومالياً، حتى الآن، ولم تشد عليها الخناق ديبلوماسياً، ولم تستدعي سفيرها في دمشق، كما فعلت هذه الدول ودول عربية أخرى، مثل قطر والسعودية والكويت والبحرين. كلّ ما فعلته، هو أنها ركبت الموجة السورية سريعاً، وخطفت الثورة(أو حاولت ذلك) من بوابة بعض المعارضة السورية، ولّوحت للنظام السوري بعصاها، لتكون مع النظام في "إصلاحاته" حيناً، ومع بعض المعارضة، شكلياً في الأقل، في دعوتها إلى إسقاط النظام، حيناً آخر.

تركيا أمسكت بالعصا السورية من منتصفها، ولا تزال. لهذا بقي موقفها رماديا، لم تفصح عنه عملياً حتى اللحظة، وهو الأمر الذي أغضب أهل الثورة السورية، كما رأينا في جمعة "لن نركع إلا لله" الأخيرة، حيث قام هؤلاء برفع لافتات وإطلاق شعارات استهجنوا فيها هذا الموقف التركي المتذبذب، الضبابي، اللاواضح، بين شعبٍ يراه كلّ العالم في سوريا كيف يصعد، ونظامٍ ليس له إلا أن يسقط.

ما يهم تركيا في سوريا، هو مصالحها فقط، كأية دولة أخرى جارة قريبة أو بعيدة.
هي احتضنت بعض المعارضة السورية، ليس حباً بالشعب السوري و"إخوانهم المسلمين"، ولا كرهاً بالنظام(المختبئ في عباءة علوية) كما قد يُظن، وإنما ضماناً لعمقه الإستراتيجي، ومصالحه الإستراتيجية. لهذا اختارت تركيا اللعب السياسي، مع الطرفين في آن، فلعبت بالمعارضة( أو ببعضها) في ذات الوقت الذي لم تنسَ ملاعبة النظام ومهادنته.

تركيا لا تزال سائرة على النهج الرمادي ذاته، فلا تريد أن تسقط من يدها ورقة المعارضة(أو بعضها)، في ذات الوقت الذي لا تزال تعوّل على النظام، وتتمنى له أن "ينجح في إصلاحاته" للبقاء في السلطة.

تركيا لا تهمها حماة وأخواتها السوريات المسلمات، ناهيك عن اللامسلمات، لا بالأحمر ولا بالأخضر.
ولا تهمها الشعب السوري، حرّاً أو بدون حرية.
كما لا تهمها الثورة السورية، بكرامةٍ أو بدونها.
ما يهم تركيا، فقط، هو سوريا تؤمن لها استقرار حدودها، وأمنها، وتضمن عمقها الإستراتيجي، كبوابة عربية تؤمن لها عبوراً آمناً إلى العالم العربي والإسلامي.

عليه، فإذا كانت السياسة فناً للممكن؛ الممكن من المال والملك والمصلحة، فإنّ ما ارتكبته بعض المعارضة السورية التي وضعت كلّ بيوضها في السلّة التركية، هو دخولٌ في الممكن من الدين والإيمان وما حولهما، أكثر من الدخول في الممكن من السياسة.
فهل نقول: لهذا نجح أردوغان، ورسب "أخوانه" في المعارضة السورية؟


hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال في الصميم
عمار تميم -

سبق أن حذرنا أخوتنا المعارضين وخصوصاً أصحاب المؤتمرات الخارجية أن المطلوب منهم أكبر من قدرتهم على فهمه وبإمكان النظام لو أراد أن يقدمه ويخفف عن نفسه الضغوط وفقاً لمقولة السياسة فن الممكن ، ما لم يفهمه الكثيرون من أخوتنا المعارضين هو استعجالهم في حصد النتائج قبل تحضير الأرض اللازمة لإنجاح مشروع التغيير ، تركيا جزء من منظومة دولية سياسية استقرارها وأمنها أهم من أي شئ ولو أحصينا عدد الأقلام المبجلة للدور التركي ولدورها الزعامي في المنطقة لفهمنا أنهم لايفهمون ألف باء السياسة الدولية ، لذلك عندما كنت أحذر في بعض التعليقات عن الدم السوري المراق على مذابح سياسات وغباء الآخرين ليس من باب انتقاص قيمته أو التقليل منه في إطار الضغط الذي نجح في استصدار قرارات من النظام في سوريا بهدف التغيير والإصلاح ، ولكن من باب التحذير للجميع وخصوصاً لمن لم يساهموا إلا بالصراخ والنعيق من الخارج للتضحية بينما هم قابعون (أي المعارضون) في أحضان الغرب أماكنهم محفوظة ومن يدفع الثمن أبناء الشعب السوري (متظاهرين أو جيش أو أمن) ، الكل في سوريا يؤمن ويريد الإصلاح ونؤكد أن سوريا بعد 15 آذار ستكون أفضل بهمة الجميع ، والأهم احتراماً للدماء الطاهرة التي سالت علينا أن نساهم في الإصلاح والتغيير بشكلٍ يشهد للعالم أجمعه بقدرة الإنسان العربي على التطوير والإصلاح دون استعانة من الخارج أو دون فواتير مشبوهة يراد دفعها له على حساب الدم السوري ووحدة الشعب السوري نفسه ، شكراً لك أستاذنا للمقال الرائع .

المعارضة الخارجية
سوري وطني -

حلو,, بس للتوضيح شعبنا سينتزع حريته بيديه بعيدا عن الدور التركي و الايراني المتفقان على ذبح ثورتنا و لكل منهما دوره في اجهاضها!!!!!!!!! اما المعارضة الخارجية ليس لها كلمة على الشعب !!!!!!!

.....................
Moslim -

What do you expect from an opposition lead by moslim brotherhood and arab nationalist and an ignorant but oppress public that proudly hold turkish flag high, you devalue yourself by doing that .But the same opposition and arab publics can not accept kurdish flag,Part of kurdish home-land has become part of syria,since the First world war,and so part of kurdish nation become part of syrian society. All the statement by the so called syrian opposition regarding kurd,is just general statement,about civil right for all, but they can not accept the right of kurd as a nation in their home-land, autonomi or fedration within a democratic syria. This is for those who is sunni moslim,the kurd did not inviite anyone to occupied their home-land,so according to kitab and sunnah,those occupied kurdish home-land ,arabize it, the food you eat is haram the clothes you wear are haram,since the day kurdish home-land occupied .By allah the kurd do not owes any thing to any one,but the other nation owes alot to the kurd.If bashar Regime stay in power, he will butcher all of you. In Quarn Allah critise the jew,by picking and choosing, when it comes to their right and reponsibility, the political islam,shea and sunni behave in the same way.Although are are a big difference btween shia Islam,and sunni Islam,but in practice they are almost the same,example, Turkish regime,and Islamic republic of Iran, and attitude and manner of moslim brotherhood. No one can deny that Erdogan is good for turk,but kurdish blood is on his hand.opporession is wrong by sunni,shea,Alawi,secular,black,white,red ,jew,chirstian,non believer, socialist,According to the civlize world,the kurd in north-kurdistan are terrorist,simply because they reject oppression and occupition. That is the world which we live in

وماذا عن اوجلان؟
كردي من سوريا -

يا أخي فهمنا أن لتركيا مصالحها ومخاوفها من قضية تغيير النظام والفوضى والارهاب والاستثمارات والسياحة. ولكن ماذا عن صاحبكم اوجلان، المفترض أنه قائد قومي للكرد جميعاً ـ كذا ـ وله فرع حزبي في سوريا يدعى بالاتحاد الديمقراطي؟ فهل يمكنك انكار ان اوجلان صرح عبر محاميه، ومنذ الأشهر الاولى للانتفاضة، بضرورة ان ينأى كرد سوريا عنها وأن يثقوا باصلاحات بشار المزعومة؟؟ هل تستطيع انكار ان المدعو صالح مسلم، سكرتير الاتحاد الديمقراطي، قد عاد من جبل قنديل الى سوريا بأمر من الأمن لكي يحاول اخماد التظاهرات في المناطق الكردية وجعل انصاره بمثابة شبيحة؟؟ وهل تنكر لقاء مجموعة الاحزاب الكردية المتحالفة مع الاتحاد الديمقراطي مع مسؤول ب ك ك، المدعو مراد قريلان، في جبل قنديل، حيث صرح على اثرها شلال كدو بأن المسؤول دعاهم لكيل لا ( يتورطوا ) في قضية لا تعني كرد سوريا؛ وهي قضية الثورة ضد بشار؟؟ ومن الذي يصدر البيانات، شبه اليومية، ضد التنسيقيات الثورية في المناطق الكردية ويعتدي على نشطائها ويختطفهم ويخترق تظاهرات الاحتجاج هنا وهناك؛ أليسوا هم جماعة اوجلان ( الاتحاد اللاديمقراطي ) عملاء الأمن وربيبو النظام الأسدي منذ فترة الثمانينات؟؟ فأين هو ضمير الكاتب والمثقف والانسان؟؟ وأخيرا، مبروك عليك تعليق عمار تميم المؤيد على طول الخط لمواقف أذيال اوجلان، وهو المعروف منذ سنوات بتعليقاته ضد الكرد في سوريا وقبلها في العراق.

كلام جميل
كردي -

هذا الكلام جميل ولكن هل نتسال لماذا وضعوا كل بيوضهم في السلة التركية؟ والا نتسال اين المعارضين الذين لايريدون وضع بيوضهم في السلة التركية التي تريد من الحكومة السورية ان تعطي الحرية لشعبها وهي التي تمنع الحرية عن اكرادها وتحاربهم لعقود؟ ان تركيا التي تلعب في ايامنا هذه على حبل الاسلام وهي مدركة تماما ماذا يعني اللعب بالدين في ايامنا هذه, فتركيا اردوغان تلعب لعبة الدين مع اكرادها في الداخل لتشغلهم عن حقيقة قضيتهم وتقنعم بالاخوة الاسلامية وحرية الاخرى وحور العين وتمنع الحرية عنهم في هذه الدنيا وتحتفظ بها لنفسها, تركيا التي اقتنعت ان مصالحها انتهت مع الناتو واسرائيل مؤخرا وانها مع الوهابية والتدين واعتقد انها افضل لاعب في المنطقة, فايران تلعب اللعبة الصعبة والمباشرة بينما تركيا تلعب اللعبة الذكية ولا تحب المواجهة المباشرة.....

(أوغلو)،
Rizgar -

رغم ان الاتراك استغفلوا العرب باختطاف الخلافة منهم وحكمهم لقرون، الا ان العرب لم يتعلموا اي شئ من الاتراك، ولا تعلموا شيئا عنهم، ومن الاشياء التي لم ولن يتعلمها العرب: هي اشهر كلمة تركية (أوغلو)، وهي تعني: (بن او إبن) بدليل انهم كلهم يرددون الكلمة لكل من كان اسمه ينتهي بـ(أوغلو) مثل (احمد داود اوغلو) وتعني (احمد بن داود)، فهل يجوز مناداة علي بن ابي طالب، جمال بن عبدالناصر او اي احد ابن اي احد بـ(بن) ؟! لا احد من الذكور في الدنيا ليس (اوغلو)اً، لكن الجهلاء المتخلفين لايتعلمون

الأسلام طورهم، بس
لهذا قتلوه الأكرار -

البرفسور الكردي عمر ميران :اما بعد ان جاء الأسلام للمنطقه وتم ادخال اللغه (الكتابه) فمن المعروف ان الاكراد لم يكن لديهم حروفا مكتوبه ولكن لغه يتكلمون بها فقط (وهذه صفه اخرى من صفات المجتمع البدائي البسيط). هنا بدأوا بتعلم الحروف العربيه و اخذوها ليكتبوا بها لغتهم وليحموا تراثهم , وهذه حسنه من حسنات المد الأسلامي للمنطقه .

بيين أصل أكراد سورية
لهذا قتلوه الأكرار -

البرفسور الكردي عمر ميران:اما بالنسبة للاكراد في سوريا فتاريخهم واضح ومعروف جدا ولكن هناك من يريد ان يصوره بغير حقيقته. ان الأكراد في سوريا هم في الأصل من الأكراد الذين كانوا يسكنون في شمال العراق او في جنوب شرق تركيا حاليا, وبسبب الظروف الأقتصاديه والتوسع السكاني في المنطقه, بدا الكرد بالهجره الى سوريا وكذلك توجه بعضهم نحو الجنوب مثل كركوك او الموصل. حدث هذه الهجرات على مراحل وفي فترات متأخره جدا حسب المفهوم التاريخي.

شرح تسمياتهم العنصري
لهذا قتلوه الأكرار -

البرفسور الكردي عمر ميران: تسميه كردستان التي يطلقونها على المنطقه والتي كلما ذكرت امامي وانا ابن تلك المنطقه , اشعر بالغثيان والأشمئزاز لما تحمله هذه التسميه من عنصريه بغيضه. فلماذا يتم اختيار هذا الأسم علما انه يلغي الوجود الفعلي للكثير من القوميات المتواجده هنا من الآشوريين واليزيديين والكلدان والعرب والتركمان وغيرهم , فهل هذا هو العدل الذي يعدون به شعوبنا ؟ وهنا اريد ان اذكر مثالا بسيطا , لو كان العراق اسمه دولة العراق العربي (كما هو موجود في سوريا ومصر وغيرهما) فهل كان الاكراد سيقبلون بهذه التسميه؟ انا اجيب عنهم : لا لن نقبل . اذن فلماذا نريد من باقي القوميات والتي تعيش معنا في نفس منطقتنا ان تقبل بما لا نقبله نحن على انفسنا ؟

Rizgarاصابه العمى
اياد -

قال البروفيسور الكردي عمر ميران ان تاريخ الاكراد لو جمعناه كله لايؤلف الا بعض صفحات وذلك لعدم وجود تاريخ لهم اصلا . وبسبب هذا القول قتل هذا البروفيسور غدرا في شمال العراق .

Rizgarلايتعلم
لهذا قتلوه الأكرار -

البرفسور الكردي عمر ميران:ما اريد ان اصل اليه الآن , انهم يريدون ان يفهموا العالم بان الأكراد كانوا اصحاب حضاره وعلم وتراث وكل هذا غير وارد تاريخيا وليس له اي اثبات علمي .

لأنه فهمهم حجمهم
لهذا قتلوه الأكرار -

البرفسور الكردي عمر ميران:هو ان شعبنا الكردي لم يكن له تأثير مباشر او غير مباشر في او على الأقوام المجاوره له, ولا على الشعوب والأمم الاخرى في العالم, وهذه هي الصفه الأساسيه الأولى للشعوب البسيطه والمنعزله عن محيطها الخارجي المجاور.

المدعو جاسم
syriana -

لقد لاحظت، وربما لاحظ ايضا كثيرون من القراء، انه ما ان يظهر تعليق يفضح ألاعيب الأمن السوري ( مثل تعليق رقم 4 )، حتى يبادر المدعو جاسم بسلسلة من تعليقاته المكررة والممجوجة لكي يغطي أثر ذلك التعليق المذكور ويدخل القراء في جدل عقيم عن اصل الأكراد ( يسميهم أكرار ـ هذا العنصري المخابراتي الرخيص ـ وتنشر له ايلاف ذلك؟؟ )، وهنا يتخقق هذف المخابرات لسورية. والمخزي لجماعة اوجلان، ان المدعو جاسم لم ينتقد مرة واحدة سياستها سواء في تركيا او سوريا، مما يعني رضى المخابرات السورية عنها؟؟

المدعوةsyriana
أبو مسرور -

أولاً الرد يا كردية الذكية,هو للطابور Rizgar الذي اتهم العرب بالتخلف، وهذا يحق لكم يا شعب أسرائيل وأمريكا المختار، ثانياً أنا لم أسمي الأكراد ب الأكرار ،ألا أذا آكدتي بأنهم من قتل البرفسور يا عنصرية مخابرتية ، أما بالنسبة لسوريا يا طابورة طرزانستان فقلتها دائماً بأني واثق بأن الشعب السوري سينظف سورية من أزلام البعث و أزلام كردستان من أمثالك

بروفيسور
ahmed -

أنك فقط مبرمج على عرق محدد ثانياً يوجد ألاف المقالات العربية وتركية والانكليزية وبكل لغات العالم على النت والتي تحاول التقليل من الاصول العربية والكردية وحتى التي تشوه تاريخ الاسلام والمسلمين كتابها هم أناس عنصريين حاقدين لايفقهون في التاريخ شياءً ........متأثرين بنظرية النازية وبعثية واطورنية التي تمجد نفسها وتجعل من بقية العالم بدون أصل ......... تظن أنك أكتشفت شيئً مذهلا