في أسباب فشل مؤتمرات المعارضة السورية.. نظرة من الداخل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كان اندلاع التظاهرات السورية حدثا هاما بدرجة استثنائية وعلى قدر من الضرورة بما يكفي، لكي يستدعي مواكبة سياسية مستعجلة، تقوم على تمكين هذه التظاهرات من تحقيق رهاناتها و أهدافها في ظل التعقيدات المنبثقة عن بنية النظام الحاكم في سورية و سياساته المرسخة و الموظفة للتناقضات الأهلية الكامنة في تركيبة المجتمع السوري. وحيث لم يكن مطلوبا من تلك المواكبة إلا القيام بمهام واضحة و محددة، تساعد على حماية التحصيل الممكن للانتفاضة السورية و تأكيده، لم تستطع جميع المؤتمرات التي انعقدت خارج سورية من اجل ذلك الغرض،عمل أي شيء ملموس بهذا الصدد، بل يرى البعض أنها ربما لم تجلب إلا الضرر و التمزق و الشقاق للقوى المطلوب أن تتماسك دعما لما تحققه احتجاجات السوريين على الأرض، و بالتالي تركتها مكشوفة الظهر لقمع السلطة المفرط و عنفها الذي لم يقف عند حد.
الأسئلة كثيرة حول الأسباب التي حدت بهذه المناسبات -المؤتمرات-لكي تكون عقيمة و إشكالية و هي التي انتظرها السوريون،خصوصا، المحتجون منهم، كي تكون السند و الدعم في هذه الظروف المعقدة. الغالبية من المراقبين و المعنيين بالشأن السوري، أعادوا فشل هذه المؤتمرات إلى ما أصبح لازما حين الحديث عن المعارضة السورية، هزالها و تناقضاتها البينية التي لا تنتهي..!. هذه القراءة تبسيطية تغري الكثيرين في اعتمادها، خصوصا من ينقصه المعطيات و يفتقر النظر إلى الموضوع من موقع داخلي،موقع مضطلع و قريب من الأجواء التفصيلية لتلك المؤتمرات تحضيرا و تنظيما و أعمالا و هياكل تالية عليها.
فالعالم بكواليس تلك المؤتمرات، و بالأطراف الفاعلة فيها و القائمة عليها، يعرف أن معظم قوى المعارضة السورية المنظمة لم تكن جهة فاعلة يما يسمح لها أن تكون صاحبة اثر أساسي فيها، فهي فيما عدا اللون الإسلامي كانت غائبة تماما. لقد حلت محلها شخصيات مستقلة. بعض تلك الشخصيات كان جادا و مثقفا و له تجربة في معارضة النظام السوري، وإن من موقع غير منظم، لكن بعضها الآخر كان إشكاليا و مثيرا للنزاع و الريبة، و لا يحقق الإجماع حول جديته و صدقيته.إلا أن الملفت في تلك المؤتمرات خصوصا، و الجديد على نشاطات المعارضة السورية عموما،توافر عاملين اثنين، الأول هي السطوة غير المسبوقة لرجال أعمال سوريين على فعالياتها، و الثاني كان تمتعها برعاية جمعيات تركية مقربة من حزب العدالة و التمنية الحاكم في تركيا. بالنسبة للعامل الأول، كان عدد من رجال الأعمال السوريين و من خلال موظفين لديهم من بعض " المعارضين" الذين يفصلون معارضتهم تحت الطلب و على القياس الذي يتناسب و مصالحهم الضيقة، الأكثر فعلا و تأثيرا في أعمال معظم مؤتمرات المعارضة التي انعقدت منذ بداية الانتفاضة الشعبية في سورية و نتائجها. الغريب الذي بدر عن رجال الأعمال أولئك، هو إصرارهم على أن تمر مشاركتهم في العمل المعارض من خلال تلك النوعية من "المعارضين". و عداؤهم السافر الذي أظهروه قولا في مجالسهم الخاصة، و فعلا في سلوكهم، للمعارضة السورية المنظمة و أحزابها.سطوة رجال الأعمال هذه كانت نتيجة تمويلهم لهذه المؤتمرات و قيامهم من خلال تحكم وسطائهم و سماسرتهم "المعارضين" على عمليات الإعداد و التحضير لها. في هذه السطوة، من خلال آثارها،و ما نتج عنها، يتحدد أحد أبرز العوامل الذي أفرغ هذه المؤتمرات من أي فعالية ممكنة، و جعلها مثار نزاع بدلا من أن تكون موضع اتفاق و انسجام.لقد عمدت اللجان التحضيرية، التي تشكلت تحت إدارة موظفي رجال الأعمال من "المعارضين"، و التي دعت إلى تلك المؤتمرات،على العمل بضبابية و بتسرع غير مبرر، و بانعدام للشفافية و بأسلوب بدا مثيرا للريبة، و لم تلتفت إلى مطالب معظم أحزاب المعارضة السورية في إعطاء المزيد من الوقت، للتشاور و التنسيق و الاتفاق على المسائل التي يجب الوصول إلى اتفاق بشأنها.
أما العامل الثاني الحاسم في فشل هذه المؤتمرات، فيتحدد بالأثر الذي تركه قيام جمعيات مدنية تركية مقربة من الحكومة التركية برعاية هذه المؤتمرات و المشاركة في تمويلها، حيث ظهر للعيان احتفاء هذه الجمعيات بلون سياسي بعينه من المعارضة السورية دون سواه وهو اللون الإسلامي و دعمه على حساب بقية أحزاب المعارضة السورية، ربما،كما يرى البعض،بسبب صلة القرابة الأيديولوجية المتحققة للون الاسلامي السياسي السوري مع تلك الجمعيات و مع الحكومة التركية ذاتها. هذا الدعم الاستنسابي إضافة إلى الدور الذي لعبه نشاط هذه المنظمات و تأثيرها على أعمال هذه المؤتمرات في إثارة المخاوف و مفاقمة الحساسيات لدى أحزاب المعارضة السورية،الكردية منها على وجه الخصوص، تلك التي توجست بداية من انعقاد هذه المؤتمرات في تركيا، وصولا إلى حد الاشتباه بوجود تدخل تركي فيها،سيما و تركيا في نظر الكرد هي الدولة الرئيسية في الشرق الأوسط التي تقود صراعا متعدد الجوانب ضدهم لا ينحصر داخل حدودها، كل ذلك راكم الحيثيات التي جعلت من حضور كافة الاحزاب المعارضة في المؤتمرات التي انعقدت بهدف توحيد المواقع و الجهود المعارضة دعما للانتفاضة السورية أمرا متعذرا،فعزف غالبيتها عن المشاركة فيها و التأثير في مقرراتها و أعمالها، لتفقد تلك المؤتمرات قدرتها على حيازة شرعية تمثيل المعارضة و المحتجين، و تتخبط في مسالك إشكالية لا تفيد الاحتجاجات على الأرض بقدر ما تحيق بها الأذى، متحولة في المحصلة و في أحسن الأحوال إلى مجرد فقاعات إعلامية ذات وظائف استعراضية بحتة..
على انه من غير الصعوبة بمكان تحقيق نجاح حقيقي في إخراج المسار السياسي الذي تحتاجه الاحتجاجات السورية و توضيبه على النحو الذي تستدعيه إيقاعات المشهد الاحتجاجي الثوري في سورية، شريطة أن يتوفر فاعلين آخرين يقومون على التحضير لمؤتمر وطني شامل لا يستبعد أحدا، و أن يكون هؤلاء الفاعلون على قدر من الحياد و الموضوعية و الحس بالمسئولية إزاء الشارع السوري الذي ينتفض دفاعا عن كرامته و حريته، ودون أجندات ذاتية تتخطى هدف الانتصار على الاستبداد و إسقاطه.
فراس قصاص
رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية
التعليقات
السلطان والطاغية
كوردي جزراوي -انكشف دور تركيا بوضوح اكثر خلال زيارة وزير خارجيتها الاخيرة الى الطاغية في دمشق والاتفاق معه للقضاء على ثورة الحرية خلال اسبوعين لا اكثر. وادى هذا الاتفاق العار الى مزيد من سفك دم الشعب السوري العظيم ووصوله الى شواطئ اللاذقية،الشعب الذي يواجه وحده اعتى عصابة اجرامية مدعومة من حكومات اجرامية في ايران واداتها حزب الله وحكومة عميلها المالكي في بغداد وروسيا والصين وغيرها من الحكومات الظالمة. ورغم كل ذلك تتسع الثورة السلمية وتزداد قوة وتسجل صفحات ناصعة في ملحمة الحرية العظيمة وتتقدم الى الامام لان الشعب السوري البطل قرر ان لا يننذل بعد اليوم.للاسف تركيا اردوغان انخدع بها كثيرون ولم يدركوا انها تعمل على تحقيق مصالحها في سوريا اولا واخيرا وتحركاتها دلت على انها ترى مصالحها مع استمرارالنظام القاتل لا مع ثورة الحرية والكرامة.ربما لايزال نيرون سوريا من اقرب اصدقاء السلطان اردوغان الذي يربط حكومته الاسلامية اكثر من 50 اتفاقية سياسية واقتصادية وامنية مع حكومة نيرون .لكن ابطال الحرية الذين يهتفون للحرية والكرامة والخلاص ويضحون من اجلها في في كل مناطق سوريا هم وحدهم اصحاب الوطن لا نيرون وعصابته. واي دولة تريد ان تمد يد الصداقة لسوريا الحرة عليها ان تكون صديقا لهم لا غيرهم.اعتقد لم يبق للسلطان الا ان يودع صديقه نيرون الوداع الاخير لان صبر الشعب نفد.ولان الحرية تدق على ابواب سوريا وان كان السلطان لا يسمعها ولا يرى استعداد الشعب لاستقبالها.
هذه المعارضة
david -ماهي هذه المعارضة اللتي تجلس في اوروبا وتنعم بكل الامان والرفاهية وتقوم بطلب عدم التدخل كي يموت الشعب شيئا فشيئا،عجيب امركم وكيف تنون ان تنقذو هذا الشعب المسكين والغالب على امره،يعني كيف بدكم تسقطون النضام،والكل يقول سلمية،و مابدنا تدخل.والكل يبحث عن صك شرعية من نضام الاسد ليقول بانه هذه معارضة وطنية.............فعلا شي سخيف،لو انه هذا سمير عيطة مات احد ابنائه او اقاربه سوف يبقى على طلبه بعدم التدخل.دعو الناس تقرر ماتريد وانتم لستم باحد ،فل نتحالف مع الشياطين ومع كل مايكون من اجل وقف قتل الناس،اذا كان التدخل سوف يوقف اله القتل فاهلا بالتدخل بدل ان يقتل الناس مجانا من ،بشار وجماعته اللتي لا يوجد اسخف منهم في كل العالم
لا نختلف بهذا الشان
عراقي جريح -باختصار شديد هو ان المعارضه في سوريا لا تقل شئنا عن المعارضه العراقيه ايام صدام معارضه خمسه نجوم لا يهمها مصلحه البلد كما هي مصلحه جيوبهم
أسباب أخرى
عمار تميم -اسمح لي أن أزيد في التوضيح فقط عن أسباب الفشل :أول الأشياء أن من نظم المؤتمر (رجال الأعمال) يريدون من هذه المؤتمرات الحصول على مناصب في الحكومة القادمة بعد إسقاط النظام وهذا أمر صعب على المستوى الداخلي لأن الشعب يعرف تماماً أن جلهم كانوا من منظومة النظام سابقاً .ثانياً - الدول التي دعمت المؤتمرات أيضاً لها مآرب سياسية من سوريا أي ليس هناك خدمات بالمجان فلذلك كان الفشل لوجود البعض من المعارضة ممن يرفض تقديم هدايا مسبقة على إنجاز الحدث .ثالثاً - المؤتمرات كلها كانت إعلامية أكثر منها مؤتمرات لرص الصفوف وتوحيد الأفكار والرؤى لذلك كان الفشل الذريع في المؤتمر الثاني بتركيا ناهيك عن تسرب الكثير من الأخبار عن لقاءات الأخوان بمسؤولي استخبارات أمريكيين .رابعاً - سقف الطروحات في مؤتمرات الداخل بعلم وحضور النظام كان أعلى من مؤتمرات الخارج ومشهدها يروق إعلامياً للخارج أكثر من المؤتمرات المذكورة بالمقال لأنها تذكر الجميع بمؤتمرات المعارضة العراقية قبل احتلال العراق ، مع الشكر .
بادروا أنتم
أبو محمد الكردي -مقالٌ واقعي و مفيد و لكن لماذا الإنتظار من كما تسميهم القوى الفاعلة أن يبادروا في إقامة و إدراة المؤتمرات ؟ لماذا أنت و حزبك مثلاً لا يبادرا بذالك ؟ أعتقد أنه لا يوجد جرأة و شجاعة و إرادة قوية عند أحزاب المعارضة لحل الإشكاليات و المخاوف لدى مختلف الأطراف و كذالك ينقصكم الرؤية الواضحة و السليمة لشكل الدولة السورية الديموقراطية المستقبلية... مخاوف الأكراد فيما يتعلق بتدخل الدول الأقليمية و خاصة تركيا هي في محلها لكن المعارضة القوية الواعية المتوحدة تستطيع الحد من تأثير الدول الخارجية عن طريق حل مشاكلها فيما بينها و إياكم أن تكونوا أذناباً للدول الإقليمية مثل العراقيين و اللبنانيين...
!!!!!!!!!!!!!
سوري وطني -الشعب الثائر لا يقيم وزنا لاي معارضة لانه لا يوجد معارضة سورية بالمعنى المتعارف عليه !!!!!!!!!!
وحدة المعارضة
suad -يبدو انها قراءة من الداخل فعلا ، اوافق على أن توحد المعارضة ضروري جدا و انعقاد مؤتمر جامع ضروري جدا جدا بالنسبة الى رقم 6 أقول لو ان دور المعارضة غير مهم لما طالبهم الثوار بتوحيد صفوفهم و لو أنهم توحدوا لكانت الثورة الان اقوى و أعظم
وحدة المعارضة
suad -يبدو انها قراءة من الداخل فعلا ، اوافق على أن توحد المعارضة ضروري جدا و انعقاد مؤتمر جامع ضروري جدا جدا بالنسبة الى رقم 6 أقول لو ان دور المعارضة غير مهم لما طالبهم الثوار بتوحيد صفوفهم و لو أنهم توحدوا لكانت الثورة الان اقوى و أعظم
وحدة المعارضة
suad -يبدو انها قراءة من الداخل فعلا ، اوافق على أن توحد المعارضة ضروري جدا و انعقاد مؤتمر جامع ضروري جدا جدا بالنسبة الى رقم 6 أقول لو ان دور المعارضة غير مهم لما طالبهم الثوار بتوحيد صفوفهم و لو أنهم توحدوا لكانت الثورة الان اقوى و أعظم
صريح وناقص !
ورقه بن نوفل -السيد قصاص يريد وضع ألإصبع بالجرح وهذا ما توصل إليه لحد ما , ولكن أن تشارك ثم تخرج ,أن تدعم ثم تنسحب وأن تدافع عن ألعلمانيه ( والتي يعتبر لك بأنك أحد ركائزها ألرئيسيه ) ثم تغازل (ألإسلام السياسي ) لكي تندعي لمؤتمر يتواصل معه ألأمريكي ولو هاتفيا ( جون بولتون ) يترك لدى القوه ألسوريه ألريبه بالدوافع ألصريحه لحراكك خاصه مشاركتك بالتنسيق مع بعض القوى ألكرديه ألمحسوبه على النظام السوري ( خاصه حزب العمال الكردستاني ) والذي له تاريخه مع ألأكراد وغير الأكراد بمنطقة ألجزيره والمؤلم , له من ألدلاله على الشك بما دونته ؟ ولكن كما يقال ليست الكلمات والتداولات هو العامل الثابت للبراهين بل ألأعمال ألأرضيه.. والسوريين ليسوا بمغفلين ؟
صريح وناقص !
ورقه بن نوفل -السيد قصاص يريد وضع ألإصبع بالجرح وهذا ما توصل إليه لحد ما , ولكن أن تشارك ثم تخرج ,أن تدعم ثم تنسحب وأن تدافع عن ألعلمانيه ( والتي يعتبر لك بأنك أحد ركائزها ألرئيسيه ) ثم تغازل (ألإسلام السياسي ) لكي تندعي لمؤتمر يتواصل معه ألأمريكي ولو هاتفيا ( جون بولتون ) يترك لدى القوه ألسوريه ألريبه بالدوافع ألصريحه لحراكك خاصه مشاركتك بالتنسيق مع بعض القوى ألكرديه ألمحسوبه على النظام السوري ( خاصه حزب العمال الكردستاني ) والذي له تاريخه مع ألأكراد وغير الأكراد بمنطقة ألجزيره والمؤلم , له من ألدلاله على الشك بما دونته ؟ ولكن كما يقال ليست الكلمات والتداولات هو العامل الثابت للبراهين بل ألأعمال ألأرضيه.. والسوريين ليسوا بمغفلين ؟
أية معارضة
مروان العش -كيف تحكمون على المعارضة الداخلية وفي الخارج بالسلبية والعقم والإنتهازية ونسيتم أنه طوال خمسون عاماً قام النظام بمنع وحظر وإحتكار العمل السياسي وأي مواطن يعمل بالسياسة مصيره السجن والإعتقال والتعذيب وحتى القتل أحياناً , تجربة المؤتمرات وعلنية العارضة بإعتراف السلطة أم بدون إعترافها أمر واقع , وتجربة المؤتمرات واللقاءات مهمة جداً وتحتاج لدراسة وتقويم وكل لقاء أو مؤتمر حالة إيجابية ضمن محددات وطنية تتعلق بالسوريين , مهم جداً عقد لقاءات بين السوريين بأي شكل والخروج بتوصيات وتحليلات تفيد الثورة السورية وتنتج في النهاية معارضة سياسية إيجابية
أية معارضة
مروان العش -كيف تحكمون على المعارضة الداخلية وفي الخارج بالسلبية والعقم والإنتهازية ونسيتم أنه طوال خمسون عاماً قام النظام بمنع وحظر وإحتكار العمل السياسي وأي مواطن يعمل بالسياسة مصيره السجن والإعتقال والتعذيب وحتى القتل أحياناً , تجربة المؤتمرات وعلنية العارضة بإعتراف السلطة أم بدون إعترافها أمر واقع , وتجربة المؤتمرات واللقاءات مهمة جداً وتحتاج لدراسة وتقويم وكل لقاء أو مؤتمر حالة إيجابية ضمن محددات وطنية تتعلق بالسوريين , مهم جداً عقد لقاءات بين السوريين بأي شكل والخروج بتوصيات وتحليلات تفيد الثورة السورية وتنتج في النهاية معارضة سياسية إيجابية
هي لله
صامد -ان كل من رجال الاعمال ومن يدعمون الثورة يجب ان يكون دعمهم خالص لله اولا وللشعب المظلوم والمسلوبة كرامته من كل الاطياف وان تكون القيادات من الشعب وغير مربوطة في الخارج و (الداعمون )لهم مستقبلا الرمزية الشريفة وهم بمثابة مجلس شورى
هي لله
صامد -ان كل من رجال الاعمال ومن يدعمون الثورة يجب ان يكون دعمهم خالص لله اولا وللشعب المظلوم والمسلوبة كرامته من كل الاطياف وان تكون القيادات من الشعب وغير مربوطة في الخارج و (الداعمون )لهم مستقبلا الرمزية الشريفة وهم بمثابة مجلس شورى