قيادات عراقية و “مُجاملة” حركات الارهاب؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مَن يقومُ بمجاملة وأحتضان الحركات التخريبية الأرهابية في العراق؟
على الصعيد الشعبي سيكون الجواب، الحكومة ومؤسساتها ومليشياتها. وعلى الصعيد الحكومي الأعلامي سيكون الجواب، منظمات القاعدة وحركات منضوية تحت شعارات وبرامج أسلامية وعشائرية وأدعياء العلمانية. فكيف نستطيع وبحذر شديد أفهام البعض منا أن حركات الأرهاب أنسلت وتسللت وتسترت على نحو ساهمت فيه قوى عراقية ( بنسب مختلفة ) تعودت على تقسيم الناس طائفياً.
ومهما يكن الجواب فأني أكاد أجد صعوبة في عنونة المقال أعلاه دون ربطه بقيادات التخريب المالي والفساد الاداري الحكومي بعد أنهيار النظام عام 2003، وبدأت مرحلة جديدة ساهمت في تحطيم نفسية الفرد العراقي وترويضه لأحتضان المال الحرام كعقيدة عمل سياسية. فالأرقام المرعبة المُسجلة لسياسة مجاملة الأرهاب وتغاضي الدولة عنه، تقودنا مباشرة الى عجلة الفساد المالي والفكري وألأجتماعي الذي تطبعتْ به علاقات بعض الكتل العراقية وتكييف نفسها بشذوذ أحمق مع قادة عمليات التخريب والتهريب وألارهاب التي تظهر على شكل " مجاملات وترضية وأقناع وتنقية أجواء ". ولاشك أن قوى عراقية نبيلة مختلفة تنقد بشدة من يضع غطاء غير أخلاقي على مصادر التمويل المالي والعمى الطائفي لحركات الأرهاب "المُحتضَنة" في العراق والسكوت على الجهات المتورطة فيه. فما هي حقيقة المجاملات العراقية التي تمنع من محاربة الأرهاب وأقتلاع جذوره؟
ان قادة العراق هم المسؤولون أولاً وأخيراً أمام الشعب للعمى الطائفي والجشع المالي وأستغلال العديد منهم للوضع المرتبك الذي ضرب بأطنابه على العراق وأدى للتعامل بتهريب المال والأسلحة والبشر، وتمثل في مجاملة قوى الأرهاب وأخضاعه بدرجات تتناسب مع أهداف وبرامج.
ليس جديداً تورط جهات عراقية بحركات تخريب أرهابية وليس جديداً على الأنسان مهما صَغُرَ وعيه، أن يُفسر تصريحات مسؤولين في السلطة عن ضرورة أطلاق سراح " تشكيلات مشتركة " من الأبرياء واللصوص والقتلة من السجون التي تجري منذ أعوام، لتضعنا جميعاً في مركز الحيرة وألأرتباك عن أسبابها وضرورتها ماداموا يعلمون علم اليقين ضلوع الكثير منهم في أعمال الأرهاب (وما حالة الأرهابي أبو درع أِلا واحدة منها).
الأرهاب في العراق ومناطق أنتشاره يخضع لمواصفات وشروط تُحددها أطراف عراقية ضليعة بممارسته وقبوله وأختيار أهدافه قبل قدومهم على تنفيذ العمل الأجرامي.
كما أن الموضوع بحد ذاته يثير شهية القوى الأجتماعية العراقية المتحضرة لمعرفة أسماء وشخصيات أخرى لتأشيرأدوارهم أخلاقياً ووطنياً. ويتلكأ أي باحث مستقل، مطلع وحريص في الأشارة أليهم بأسمائهم بتفاصيل وأدلة قاطعة لأنها مؤلمة وقاسية للبعض وقد تعتبر تجريحاً مقصوداً لفئات سياسية مختلفة لم تشارك في تسبيب الضرر.
ويبقى عنوان مقالتي هذه ناقصاً بالأعتقاد أن المُغفلين من الباحثين منا لايقومون بربط كامل لشبكات الأرهاب بمموليها الأصليين وأستعراض تصرفات حمقاء لوعود وعهود وتشجيع وطرق المجاملة المتبعة من قيادات عراقية معروفة لها عضوية "برلمانية منتَخَبة" تطلق عياراتها النارية التهديدية من خارجه، بينما كان ولازال عملها التلكؤ عن محاربة الارهاب، بل والتغاضي عن محاربته لكونه خاضع لتوابع شيعية أو سنية، كردية أو عربية، وهو أمرُ تدعوني الضرورة والموضوعية تمييزه تماماً عن قوى المجتمع العراقي المدني السنية والشيعية والكردية والتركمانية (الشعبية) التي لم تجامل أو تستسلم للجماعات الأرهابية وتعريفها كما يجب، كما أن الأشارة ألى موضوع من يقوم بمجاملة أعمال الأرهابيين بلمسات لأحداث واقعية حدثتْ، تتيح للقارئ مايريد التوصل أِليه، فالكلمة لها قدسية.
فحالة الخوف السياسية المثيرة للجدل بين قادة العراق تمنع تسليط الأضواء على جرائم الفساد المالي والأداري وأرتباطها " المباشر" بالأرهاب ومن تلوثت يداه بدماء العراقيين. والأكثر جدية وموضوعية أن نرى الأرهاب في العراق لايأخذ حجمه الحقيقي الكامل وصور أرتباطه بجهات أيرانية أسلامية من جهة، وأرتباطات عقائدية حزبية علمانية وأسلامية عربية كويتية وسعودية وأردنية وسورية من جهة أخرى، وبالتالي فأن تسليط الأضواء الخافتة والساطعة على عراقيين يديرون ميدان الحرب على الأرهاب يتم بطرق المجاملات الشخصية المتممة للقاءات وأجتماعات المسؤولين بعد وقوع الجريمة وحساب الخسائر البشرية والمادية وفوائد أو أضرار دول الجوار منها. ويصبح موضوع ألقاء تبعية المسؤولية الجرمية يتم وفق ظاهرة عامة لايستطيع الباحث تعليلها نظراً للمحابة وتكثيف الضباب الأعلامي حولها لأضاعة الحقيقة والكذب الغير مسؤول للجهة ألاجرامية التي ورائها وتبرئتها.
وتبقى حلقة الأرهاب والتخريب تدور وفق سلسلة "أخفاء" الدور الأجرامي وأتقان حرفة حماية مُسببيها. أنه عمل يتقنه باعة الكلام السوقي السياسي ويسندهم فيه قصاصون في مراكز أعلامية يحترفون مهنة الدين والسياسة وخزعبلات المذاهب الحريصة على الاسلام.
أكثر الأخطاء البارزة في الشأن العراقي، هو الترحيب بالأرهاب والتهليل العشائري لأبطاله ( القاعدة، الزرقاوي، جيش المهدي ودول الأمارات الأسلامية وجرائمهم ). وتلقى صورالأرهاب السابقة والحالية ترحيب خافت وأصوات من لهم مقاعد وأصوات داخل مجلس النواب والحكومة العراقية، والمنهمكون منهم في مصالحهم الخاصة الخارجة عن التمثيل النيابي للشعب وحاجاته، وما أقامة جهاز هزيل تحت تسميات وضعتها الأدارة الأمريكية ك " مجلس السياسات الأستراتيجية العليا" أِلا واحدة من ألامثلة البسيطة. تسميات لاتتمتع حتى بأبسط تعاريف الدستور أو التعبير اللغوي الصحيح. فلم أسمع شخصياً بأي دولة في العالم لها مجلس "سياسات" أستراتيجية وليس مجلس سياسة أستراتيجية، هذا أِن لم يكن الغرض القائم من خلقه تعميم الفوضى بين كتل وأفراد و تضارب السلطات الدستورية وزيادة رقعة الخلاف وتشجيع الأرهاب الداخلي ضد مؤسسات الدولة. كيف يستطيع المالكي (بصفته رئيس الحكومة الحالي) أن يمنح ثقته لكتل وقيادات تأمل بتشكيل " مجلس سياسات " الى جانب مجلس رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء؟ وكيف يتمكن من معالجة طرق مُجاملات قوى عراقية لحركات أرهاب؟
الأرهاب والجريمة قد يرتكبهما فرد، جماعة، أو مؤسسة. ونظراً لأختلاط حركات ومليشيات بمؤسسات الدولة العراقية وصعوبة تمييزها، فأن من لهم مقاعد وأصوات داخل مجلس النواب العراقي أخذ المبادرة بأصدار تشريعات تحمي الشعب ومؤسساته من عمليات الأرهاب والتخريب والجريمة، وأن لايكون ذلك بموجب مايرتأونه مناسباً للمليشيات التابعة، وأنما بتشريعات فعلية يُخوّلُ فيها الجيش والشرطة والأمن أدارة أنظمة مكافحة الأرهاب بأسلوب فعال.
ألأعتقاد السائد بين قيادات جيش المهدي بأن مهاجمة قوات الجيش والأمن والشرطة وتهديد مماثل للقوات ألأمريكية الحليفة يُزيد من وزنهم وأعتبارهم داخل أروقة مجلس النواب ومجالس المحافظات وتتألق قيمتهم وشعبيتهم السياسية وتمنحهم نوعاً من الثقل بالتقرب من أيران حتى لو كان هذا التقرب لايصب في مصلحة شعب العراق.
فالدول المحيطة بنا، عدا أيران وسوريا، لها علاقات أستراتيجية وقواعد عسكرية دائمة مع الحليف الأمريكي ولايقف بوجهها أِلا عصابات القاعدة وحركات مشرمذة من عناصر الجهل والتحشيس الطالبانية.
ومن يُسخّر البسطاء والفقراء من الناس ويسرق مستقبلهم بالأنضمام الى فلول عصابات ومليشيات، ليصبوا غضبهم الطائش على القوات الأمريكية الحليفة للعراق التي تحمي أرضه،أجوائه، أنهاره وتجارته مع العالم الخارجي بأتفاقيات صريحة، ينبغي أخضاعه للارادة العراقية الصميمة وبأتخاذ موقف لايتسم بالأنتهازية والمناورة ومجاملات وصفقات الفساد المالي كما يفعل ممثلو القائمة العراقية. ولنكن صريحين مع أنفسنا : هل حارب العراق الأرهاب جدياً أم أخضعنا المعادلة لمن يناور معنا عشائرياً ومذهبياً، أسلامياً وعربياً؟
فنظراً لثقل الكلمة العشائرية والقيم الأسلامية وتأثيرها الأجتماعي والمذهبي والعاطفي على طبقات الشعب، وعلى الأخص الفقيرة والعديمة الثقافة، فأن صناع حرفة الكلام شجعوا هذه الطبقات ومولوها لدخول ميدان الأرهاب من كل حدب وصوب. فلا نجد غرابة بوجود بعض الأرهابيين في موضع ثقة السلطة ولا تنال منهم يد العدالة (بعدالة) وتتمثل سلطاتهم بأمتداد أفقي يصل الى كل مرافق الدولة، وتَصبح مؤسسة الدولة ألعوبة بيد عصابات وحركات ومليشيات سائبة.
"كلما نخيط رقعة تنفتق رقعة آخرى"، هذا ماألَ أليه وضع العراق اليوم حسب مصادر عراقية مسؤولة. فعصابات جيش المهدي من الرعاع والجهلة والقتلة وقيادات ضالة مارقة تتأهب لجولة أخرى من الصدام ليستقيم البيت لها ويقع العراق من جديد فريسة في حضن الغير. ولاأظن أن المعممين والعلمانيين يدركون بأننا في غنى عن خلق العداء والأعداء وتأجيج الطائفية والكراهية، وفي غنى عن أهاجة وأضافة دول ضدنا ومنظمات لعزلنا وحصارنا سياسياً وأقتصادياً وعسكرياً من جديد.
وقد فشل ساسة العراق في توضيح ذلك لكل من يشارك في عملية بناء العراق ودعم سياجه الأقليمي وفشل في عدم السماح لعناصر منشقة من جيش المهدي خنق كل علاقة أيجابية مسؤولة مع الدول الكبرى (أوروبا وأمريكا والعالم العربي والأسلامي) قد تسبب حصارنا وعزلنا عن العالم الحر.
الغباء لايتوافق مع القوة، رأينا ذلك في عهد القائد الضرورة الذي أرجع العراق والجارة أيران الى دائرة الحقد الطائفي الأسلامي والأنتقام والظلام العنصري الذي تسبب بملايين من الضحايا وتشريد الملايين من العوائل. والواضح أن أفكار مقتدى الصدر بشن حرب جديدة سيجعل ثمن العلاج أو التغيير المرجو لأستقلال العراق باهظا للغاية. لقد أعتدنا نقد جملة أخطاء أرتكبتها كتل عراقية كان هدفها الأول أسقاط النظام الجائر بقوة السلاح، ورافق تحقق هدف أزاحة النظام عام 2003 ظهور أسماء وحركات سياسية على الساحة العراقية لم نسمع بها من قبل، منها من هم في القائمة العراقية، حركة الوفاق والحركة الصدرية، وتناقضت المواقف بظهور صفقات المجاملة من الذين يعتاشون على ماقدمته لهم دول الجوار " فالجاهلون لأهل العلم أعداء".ألا يكفي الطعنة النجلاء التي طعننا بها العرب وأيران وتركيا بحصارنا وسرقة أراضينا ومياهنا.....فماهو الدرس الذي تعلمناه؟
المرجو في نواب الحركة الصدرية في مجلس النواب تهيأة قادة القائمة العراقية الى الوقوف معها وبما تمتلكه من أصوات، للأصرار على أصدار تشريع خاص لبناء مدينة الصدر المُخربة وأيجاد أعمال لطبقاتها الفقيرة التي هبتْ ضد الطغيان والدكتاتورية، وبتَخصص ميزانية مالية وتخطيط هندسي للمدينة المهملة وجعلها نموذج حديث للمدن العصرية بشوارع وأسواق ومدارس ومسابح وملاعب وأشجار ومعالم حضارية بالأضافة الى تقديم الخدمات ألأساسية. فالعراق يحتاج الى " أخراج " أكبر عدد ممكن من الجنود " وأدخال " أكبر عدد من الفنيين والصناعيين والشركات الأنتاجية المتخصصة. فلقد أنتفت الحاجة الى العساكر المسلحين وأنتفت الحاجة الى التحريض الطائفي الأعمى وأزدادت الحاجة الى توظيف أبناء البلاد والخبراء المدنيين.
عراقيون هم من أنتقدوا مواقف القائمة العراقية في مرحلة حرجة من نزاعهم السياسي للتمسك بالسلطة بكل وسيلة ولصق تهم الخيانة والفساد بالأخرين، فقد كان يُفترض أن القائمة تُمثل ثقافة وقيم وتطلع المجتمع المدني العلماني العراقي وليس العشائري وليس أفشال أي محاولة للتقليل من بيرقراطية خلق مجلس مفتعل تتعارض أسسه مع دستور الدولة وتحديد الرواتب والأمتيازات في وقت تترك فيه طبقات الشعب الفقيرة تتلوى من الجوع. كما أنها وللأسف فقدت جمهورها عندما ربطت أهدافها وبرامجها السياسية بدول عربية تمثل الأستبداد والتسلط ونُظم التوريث وترفع على أراضيها الأعلام الأسرائلية، وساندت زعماء عرب نفرتْ حتى شعوبهم من تسلطهم وفسادهم وأرتباطاتهم المشبوهة بالغرب منذ سقوط الدولة العثمانية، وتساوت معها في هذا الصدد السلوكية السلبية للحركة الصدرية التي ربطتْ أهدافها وبرامجها السياسية " بتصرف أحمق " بأيران بشكل يتجاوز العلاقات الطبيعية التي يرغب العراق الجديد تنميتها وتمتينها مع دول الجوار.
أني لاأتحامل على أيران كدولة مسلمة لها خصائصها وتاريخها وتراثها وسياستها ومشاكلها الحالية مع جيلها ومع العالم الخارجي، ولكن في نفس الوقت، عليها مسؤوليات وألتزامات لتفهم حاجة العراق مع جيله ومع العالم الخارجي، وألى توفيرالأمن و ضبط حدوده بمنع وأحباط تسلل مجموعات اللصوص ومهربي الأسلحة من إيران عبر المحافظات العراقية الشرقية ميسان وديالى وواسط، التي يدخل منها، كل بضعة أيام، مواد تخريبية و صواريخ وقذائف وعتاد، لجيش المهدي ليتسنى أعادة بناء لواء "اليوم الموعود" الأرهابي السيئ الصيت وعودة التخريب والفوضى بدلاً من المساهمة الحقيقية في بناء العراق وتوجيه أعضائه في مجلس النواب لفك الحصار الفكري والثقافي والطائفي المقيت عن شعبنا وتنمية روح المحبة والسلام.
واجبنا أن نُميّز بين من يُصرح ويعمل لمصلحة العراق وبين أولائك الحاقدين الذين يسخرون جهودهم ويعلنون عن نواياهم للطعن بمصالح العراق ووحدة شعبه.
لقد تسببتْ تبعات أفعالهم أطعام الشعب مرارة فشلهم وتهيئة أجواء سامة أفسدتْ مصلحة العراق الجديد مع جيرانه الملاصقين لأرضه وترابط الثقافة والتراث والتاريخ مع أيران وتركيا وسوريا والأردن والسعودية ودول الخليج العربية. أن سياسة مجاملة الأرهاب وأحتضانه والتغاضي عنه قد يؤدي بأطرف النزاع العراقي وخلافاتهم التقليدية الى توقيع أتفاقيات عسكرية مشوهة النصوص مع دولة حليفة كأمريكا، على عكس ماتوصلتْ اليه دول الخليج والسعودية وتركيا من أتفاقيات بناءة ناجحة تم أستثمار نجاحها على الصعيدين الأقتصادي والسياسي وعكستهما الحالة المالية الجيدة ورفاهية المواطن في هذه الدول.
باحث سياسي
Easy707@aol.com
التعليقات
الحكومة وخصومها
علي البصري -حكومة المالكي افشل حكومة في تاريخ العراق فان هذه الشخصية اثبتت فشلها في حماية امن المواطن وان الارهاب يتمكن متها متى مايريد وله خلايا نائمة في كل مكان يقابله اجهزة امن غير مهنية من الاميين وبقايا فيلق بدر او من المليشيات الغير مدربة والمواطن يدفع الثمن ،اما الفساد فان 70% من الاموال تذهب سدى والمواطن يحتاج للدولار الواحد فالامراض السرطانية نتيجة التلوث (المياه ومخلفات الحروب واستخراج النفط) وصلت في البصرة 200% ولم يفعل العلمانيون مثل مايفعل اصحاب العمائم والجباه المكوية والمحابس الفضية من رذائل وسرقات وزواج متعة وسلب ونهب والعراق سائر الى المجهول ،المجرمون القتلة يطلق سراحهم ومن قبل المقربين الى رئيس الوزراء (حادثة البصرة)ويهربون الى ايران دون مطالبة العراق بهم الفضائح تزكم الانوف واخيرآ وصلت الى الشهرستاني والحلقات المقربة من رئيس الوزراء (فضيحة وزير الكهرباء)اتهمت الحكومة اياد علاوي في احداث الزركة وعرس الدجيل ثم سكتت وغيرها الكثير والكثير ،اين سيرسو مركبنا في هذا البحر المتلاطم المدلهم الله اعلم؟؟؟؟
يدفعون لهم بشكل جيد
بيشمرك حارس ممر سري -ممرات (سرية) للبيشمركه تؤمّن دخول (أنصار السنة) عبر إيران بشرط عدم تنفيذ هجمات في كردستان أزال الخبير السياسي الأميركي (مايكل روبن) بعض الأغطية عن أسرار عدم ;تجاسر بعض التنظيمات الإرهابية على تنفيذ جرائم انتحارية في كردستان. وقال إن القوات الأميركية اكتشفت منذ وقت ليس قصيراً، ممرات سرية لميليشيات البيشمركه تؤمّن دخول عناصر منظمة ;أنصار السنة; عبر إيران بشرط عدم تنفيذ أعمال إرهابية في محافظات كردستان الثلاث. ولم يشمل الاتفاق ;كركوك; ولذلك تشهد – حالها حال المدن العراقية العربية الأخرى- عمليات قتل واغتيال وتفجيرات انتحارية. وبسبب صمت الأميركان حيال مظاهر القسوة والاضطهاد والإفقار والإهمال والتمييز تتصاعد بين الأكراد نغمة اتهامهم بالتواطؤ مع القيادات الكردية، وهي حالة ;خيبة أمل; أصيب بها الشعب الكردي خاصة بعد عملية غزو العراق سقوط نظام الرئيس السابق (صدام حسين) طبقاً لما يقوله (روبن). وخلال الأسبوع الأول من شهر تموز سنة 2003 كانت إحدى الوحدات العسكرية الأميركية تقوم بواجبات الدورية فوق جبل يقع في الشمال الشرقي من العراق وعلى بعد 30 ميلا قرب الحدود الإيرانية، فتقاطعت مع نقطة تفتيش غير مرخص بها تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، كانت تحتفظ في مخبأ لها بأموال وجوازات سفر إيرانية. وتأكد للقوات الأميركية فيما بعد أن المسؤولين في الحزب الديمقراطي استخدموا نقطة التفتيش تلك لتسهيل عبور الإيرانيين، سامحين للناشطين الإيرانيين بمقايضة الجوازات الإيرانية والحصول على أوراق الهوية الكردية مقابل صفقات مالية نقدية. وقد اعترف مسؤولون أكراد –في أحاديث خاصة مع الخبير مايكل روبن- أن هذه الحالة لم تكن الوحيدة. وفي بداية تفجّر عمليات التمرّد في العراق خلال شهر نيسان 2004، أصبحت كردستان نقطة مرور لأفراد المجموعة التي تسمى ;أنصار السنة;. كان أعضاؤها يدخلون كردستان العراقية عن طريق ممرات حدودية عبر إيران، ويحصلون على مسارات آمنة الى الموصل مقابل اتفاق بعدم القيام بعمليات انتحارية أو عمليات تفجير أو اغتيال أو قتل في المحافظات الكردية الشمالية الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك، وربما;كانوا يدفعون لهم بشكل جيد; كما يقول (روبن).
يدفعون لهم بشكل جيد
بيشمرك حارس ممر سري -ممرات (سرية) للبيشمركه تؤمّن دخول (أنصار السنة) عبر إيران بشرط عدم تنفيذ هجمات في كردستان أزال الخبير السياسي الأميركي (مايكل روبن) بعض الأغطية عن أسرار عدم ;تجاسر بعض التنظيمات الإرهابية على تنفيذ جرائم انتحارية في كردستان. وقال إن القوات الأميركية اكتشفت منذ وقت ليس قصيراً، ممرات سرية لميليشيات البيشمركه تؤمّن دخول عناصر منظمة ;أنصار السنة; عبر إيران بشرط عدم تنفيذ أعمال إرهابية في محافظات كردستان الثلاث. ولم يشمل الاتفاق ;كركوك; ولذلك تشهد – حالها حال المدن العراقية العربية الأخرى- عمليات قتل واغتيال وتفجيرات انتحارية. وبسبب صمت الأميركان حيال مظاهر القسوة والاضطهاد والإفقار والإهمال والتمييز تتصاعد بين الأكراد نغمة اتهامهم بالتواطؤ مع القيادات الكردية، وهي حالة ;خيبة أمل; أصيب بها الشعب الكردي خاصة بعد عملية غزو العراق سقوط نظام الرئيس السابق (صدام حسين) طبقاً لما يقوله (روبن). وخلال الأسبوع الأول من شهر تموز سنة 2003 كانت إحدى الوحدات العسكرية الأميركية تقوم بواجبات الدورية فوق جبل يقع في الشمال الشرقي من العراق وعلى بعد 30 ميلا قرب الحدود الإيرانية، فتقاطعت مع نقطة تفتيش غير مرخص بها تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، كانت تحتفظ في مخبأ لها بأموال وجوازات سفر إيرانية. وتأكد للقوات الأميركية فيما بعد أن المسؤولين في الحزب الديمقراطي استخدموا نقطة التفتيش تلك لتسهيل عبور الإيرانيين، سامحين للناشطين الإيرانيين بمقايضة الجوازات الإيرانية والحصول على أوراق الهوية الكردية مقابل صفقات مالية نقدية. وقد اعترف مسؤولون أكراد –في أحاديث خاصة مع الخبير مايكل روبن- أن هذه الحالة لم تكن الوحيدة. وفي بداية تفجّر عمليات التمرّد في العراق خلال شهر نيسان 2004، أصبحت كردستان نقطة مرور لأفراد المجموعة التي تسمى ;أنصار السنة;. كان أعضاؤها يدخلون كردستان العراقية عن طريق ممرات حدودية عبر إيران، ويحصلون على مسارات آمنة الى الموصل مقابل اتفاق بعدم القيام بعمليات انتحارية أو عمليات تفجير أو اغتيال أو قتل في المحافظات الكردية الشمالية الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك، وربما;كانوا يدفعون لهم بشكل جيد; كما يقول (روبن).
8 من 10 مدفوعة
بيشمرك حارس ممر سري -الدكتور حنين القدو:ومن خلال متابعتنا لمايجري على الساحة العراقية ، تبين أن الخطاب الكردي يتطابق مع الخطاب الاسرائيلي ، وطرحهم يشبه الطرح الاسرائيلي ، وقسموا المجتمع العراقي ونشروا الفتن ، منها أن المسيحين العراقيين أمة إنقرضت ، والعرب هاجروا الى العراق من اليمن والجزيرة العربية ، وبالتالي هذه ارض الاجداد ( الاكراد ) أرض الميعاد ، وهم شعب الله المختار ، ويظنون أن الاساطيل الامريكية جاءت لاقامة دولة ( كردستان ) وعليها علم مهاباد ، وأن أمريكا وجدت بين ليلة وضحاها أن شعب الله المختار ليس اليهود . تم تطهير سهل نينوى من أهله بأساليب قذرة منها القتل والتهجير والتهديد ، لصالح خطط لترحيل اليهود الأكراد من إسرائيل وإيران إلى اقليم كردستان ، وهذا ما كشفه كاتب اميركي: الموساد وراء عمليات قتل وترهيب المسيحيين في الموصل!. واصبح من البديهيات والمسلمات التي لالبس فيها أن كل 10 سيارات تنفجر في بغداد 8 منها تأتي من أربيل أو السليمانية إنتقاما من العراق .
حكومة الصفويون
mahamad -حكومة الصفويونالسلام عليكم.. حسب فهمي للامور الهدف من هذه التفجيرات التي تقوم بها حكومة المالكي بواسطة ايران هو ان ينسى العراقي فضيحة العقود الوهمية للكهرباء و ينشغل بتعداد موتاه و جرحاه.. و هذه طريقتهم دائما في التغطية ..! و من جهة ثانية يوحون للعراقي المطحون بأن القاعدة و البعثيين و الـ(نواصب) ما زالوا يشكلون تهديدا على وجودهم..! لذلك يجب عليهم دعم حكومة رغم كل عيوبها، لأنه لولاهم لقامت الـ(نواصب) و البعثيين بأبادتهم..!و من جهة اخرى يوجهون رسالة الى الكاوبوي الامريكي لكي يبقوا فترة اطول على العراقي البحث عن اناس شرفاء و امناء على اموالهم و اعراضهم حتى لو كانوا من طائفة اخرى..! حينئذ سيكون هنالك امل بالخروج من هذا الوضع الذي اصبحنا فيها مسخرة للامم بفضل عقلية شعبنا قبل كل شئ..! و هذا الكلام موجه للعربي و الكردي و الشيعي و السني و لكل مكونات الشعب العراقي التي ما زالت تتجمع خلف قياداته الطائفية رغم ان فضائحهم و سرقاتهم و استهتارهم بحاضر و مستقبل هذه الامة..! و هذا البلد اصبحت من عجائب الدنيا..! و تذكروا بأن الله لا يظلم الناس شيئا، و يجب علينا تغيير انفسنا قبل التفكير بتغيير طاقم الخضراء و تغيير رئيسنا بداية اخرى، لانه و كما قال الرسول عليه افضل الصلوة و السلام (كيفما تكونوا يولى عليكم)..رحم الله الصحايا و الهم اهلهم الصبر و السلوان
حكومة الصفويون
mahamad -حكومة الصفويونالسلام عليكم.. حسب فهمي للامور الهدف من هذه التفجيرات التي تقوم بها حكومة المالكي بواسطة ايران هو ان ينسى العراقي فضيحة العقود الوهمية للكهرباء و ينشغل بتعداد موتاه و جرحاه.. و هذه طريقتهم دائما في التغطية ..! و من جهة ثانية يوحون للعراقي المطحون بأن القاعدة و البعثيين و الـ(نواصب) ما زالوا يشكلون تهديدا على وجودهم..! لذلك يجب عليهم دعم حكومة رغم كل عيوبها، لأنه لولاهم لقامت الـ(نواصب) و البعثيين بأبادتهم..!و من جهة اخرى يوجهون رسالة الى الكاوبوي الامريكي لكي يبقوا فترة اطول على العراقي البحث عن اناس شرفاء و امناء على اموالهم و اعراضهم حتى لو كانوا من طائفة اخرى..! حينئذ سيكون هنالك امل بالخروج من هذا الوضع الذي اصبحنا فيها مسخرة للامم بفضل عقلية شعبنا قبل كل شئ..! و هذا الكلام موجه للعربي و الكردي و الشيعي و السني و لكل مكونات الشعب العراقي التي ما زالت تتجمع خلف قياداته الطائفية رغم ان فضائحهم و سرقاتهم و استهتارهم بحاضر و مستقبل هذه الامة..! و هذا البلد اصبحت من عجائب الدنيا..! و تذكروا بأن الله لا يظلم الناس شيئا، و يجب علينا تغيير انفسنا قبل التفكير بتغيير طاقم الخضراء و تغيير رئيسنا بداية اخرى، لانه و كما قال الرسول عليه افضل الصلوة و السلام (كيفما تكونوا يولى عليكم)..رحم الله الصحايا و الهم اهلهم الصبر و السلوان