فضاء الرأي

أياد علاوي مشروع تأزيم وليس مشروع حل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بداية، لا يعني عندما أقول بان السيد علاوي مشروع تأزيم وليس مشروع حل دفاعا عن الحكومة خاصة برئيس وزراءها وفريق عمله حتى وإن كان اقرب الناس اليّ بصورة من الصور ــ وأعني ما أقول ــ ولكن هي الحقيقة التي تفرض نفسها من خلال مواقف السيد علاوي بشكل عام وهو جزء من العملية السياسية في العراق.
إن العراق يحتاج اليوم إلى المعارضة الايجابية وليس السلبية، مهما بدت من حكومة المالكي من سوآت ومخاطر ومفارقات وتناقضات، وهي بلا شك كثيرة وعميقة وخطيرة، ولكن السياسة فن الممكن وليس الاصرار على ما لا تسعف الظروف على تحقيقه وإنجازه، وكنت أقول وما زلت أقول، لو أن السيد علاوي رفض مشروع مجلس السياسات الاستراتيجية واتجه إلى ساحة البرلمان بطاقمه وفريق عمله يحاسب الحكومة بدقة وموضوعية لانجز الكثير للشعب العراقي، ولدخل التاريخ من بابه الواسع.
مشروع مجلس السياسات الاستراتيجية مسمار صديء في جسم العملية السياسية لانه ولد مشوها، عاجزا، ليس هناك أي مبرر دستوري أو سياسي أو قانوني يجيزه ويبرره ويسوغه، بل هو أشبه بالمخلوق الشاذ، حيث لم نعهد له شبيها أو نظيرا في الانظمة السياسية الديمقراطية.
نتاج مسخ بكل صراحة، وعندما قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بان مجلس السياسات الاستراتجي إنما جيء به إرضائيا للسيد علاوي كلام صحيح، ولعل هذا التقييم من نوادر إصابة المالكي وتصويباته في سياق جملة هائلة من تقيماته السياسية والامنية حتى بات التصور المضاد لما يقيمِّ ويقول هو الاستنتاج الصحيح لكل من تابع تصريحاته ومناوراته عبر هذه المدة الطويلة من تصديه للحكم.
إن حكومة السيد المالكي لا تعاني من نقص هنا أو هناك، بل هي حكومة مشلولة، ينخر في جسدها الفساد والخراب، ومهزلة العقود الوهمية لم تعد خافيه من أنها تشكل جريمة تطال صلب هذه الحكومة المنخورة المترهلة، فإذا ما انطلق علاوي من هذه النقطة بالذات، ومارس عمله السياسي على ضوءها وفي ضوءها سوف يحقق لنفسه وكتلته مكاسب تهيئه بكل سهولة إلى استلام زمام المسؤولية في الانتخابات القادمة.
الشارع العراقي اليوم يتطلع إلى قيادة تضع النقاط على الحروف، تنطلق من وسط الشعب، تمارس دور النقد بقيمه الموضوعية، ملتزمة بمطالبه وطموحاته ولم يتطلع إلى شخصيات تفتش عن مواقع في داخل الحكومة، أو داخل العملية السياسية، وعلاوي للاسف الشديد لم يدرك هذه المعادلة، فانصرف بكل همه وهمومه إلى أن يكون ذا موقع رسمي لا موقع شعبي، وبهذا استحق نقمة الشارع العراقي كما هو نوري المالكي وكما هو حال أكثر الرموز المشاركة في العملية السياسية.
لم يعد سرا إن ترشيحات وزارة الدفاع والداخلية باتت ساحة تصفيات واحراجات ومماحكات، والمسؤول الاول السيد رئيس الوزراء وعلاوي في آن واحد، والمتضرر الوحيد هم العراقيون من دون تمييز على الاطلاق.
للمالكي أجندته الخارجية من جارة شرقية وغيرها ولعلاوي أجندته الخارجية من جارة جنوبية وغيرها، والصراع دائر بين منافسين اقليميين والادوات المالكي وعلاوي ونحن يتامى السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، وكلا الطرفين مشغول بمنطق المؤامرة وضدها، فيما العراق يتمزق.
لقد بات واضحا إن السيد علاوي مدعم إقليميا، والمؤسف إنه بدل أن يستثمر هذا الدعم في تعديل المسار راح يستثمره في حرف المسار إليه كليا وذلك مهما كانت النتائج خطيرة بل وربما تهدد العراق برمته...
إن الموقف السليم من السيد علاوي هو تعديل المسار الخاطيء لحكومة المالكي بالاستفادة من هذا الدعم لا حرف المسار إليه، إن السيد علاوي بدل أن يكون قوة ضاغطة بالاستفادة من هذا الدعم تحول إلى قوة حذف... إلغاء... اسقاط.... إنهاء...
الوقت مازال في صالح السيد علاوي ليمارس دور تعديل المسار بالاستفادة حقا من هذا الدعم، وبالتعاون الجدي الموضوعي مع اصدقائه بمن فيهم الذين خرجوا عليه، واختلفوا معه...
إن المفروض بالسيد علاوي أن ينسى مشروع مجلس السياسات الاستراتيجي وينصرف بالعمق إلى الشارع العراقي، ومن خلال حضور البرلمان، عبر خطاب سياسي جديد،، بنيوي... نقدي... مفصّل... يتحاور مع الجميع داخل قبة البرلمان... يستثمر علاقته الاقليمية والدولية لطرح مشاريعه الحيوية التي من شانها مصلحة العراق والعراقيين بلا تمييز أو استثناء.
مشكلة السيد علاوي هي عقدة رئاسة الوزراء كما هي عقدة المالكي، وإذا كان علاوي قد خسر الكثير من اصدقائه والعاملين معه بسبب هذه العقدة، فإن المالكي بسببها قد فلّش تحالفا ستراتيجيا مهما، ولو إن المالكي لم يتصرف تحت ضاغط هذه العقدة لكان البرلمان اليوم يضم كتلة باكثر من مئة وستين مقعدا، مما يعني حلا مريحا لاكثر مشاكل العراق...
علاوي دمّر كتلة بكاملها... والمالكي دمر تحالفا بكامله... والعراق نهبا بين طموحين ساذجين يحترق...
وعتبي على منْ تحول إلى بوق دفاع عن علاوي أو المالكي فيما كنا ننتظر منهم مواقفا أكثر نزاهة وشجاعة...

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مراهقة مدفوعة الثمن
مراقب من لندن -

من يقرأ خطوات وتصريحات رؤوس كتلة علاوي المتناقضة على ذاتها يعرف انهم اطراف جمعهم المال الخليجي وشهوة المنصب لا غير.. ولايزال فشلهم مستمراً والحمد لله فمرة يرشحون الهاشمي لرئاسة الجمهورية ويبط به المئال الى تمني الدفاع ولم ينلها. ثم يعلنوا ان البولاني مرشحهم للدفاع ليكذبوا الخبر بعد يوم واحد.. قائمة لايجمعا شئ وفيها عدة رؤوس فكيف تطلب منها القيام بدور المعارضة وانت تعرف انهم يشتبكون فيما بينهم لاجل المناصب في ذات الحكومة التي يشتمونها ليل نهار؟

مراهقة مدفوعة الثمن
مراقب من لندن -

من يقرأ خطوات وتصريحات رؤوس كتلة علاوي المتناقضة على ذاتها يعرف انهم اطراف جمعهم المال الخليجي وشهوة المنصب لا غير.. ولايزال فشلهم مستمراً والحمد لله فمرة يرشحون الهاشمي لرئاسة الجمهورية ويبط به المئال الى تمني الدفاع ولم ينلها. ثم يعلنوا ان البولاني مرشحهم للدفاع ليكذبوا الخبر بعد يوم واحد.. قائمة لايجمعا شئ وفيها عدة رؤوس فكيف تطلب منها القيام بدور المعارضة وانت تعرف انهم يشتبكون فيما بينهم لاجل المناصب في ذات الحكومة التي يشتمونها ليل نهار؟

غير
علي الخزاعي,كندا -

استاذ غالب كنت غير منصف في مقالتك, حيث قلت علاوي والمالكي على حدا سوى, كيف يارجل تساوي بينهما,والفرق كبير وواضح فاياد علاوي مستعد ان يضحي بكل العراق من جل مصالحه الشخصيةوارضى لدول معروفه والعرقيين يعرفونه تشفى بالتفجيرات كي يضغط على الحكومة,سواءل لك وارجو الجواب بكل صدق واخلاص كما هو معروف عنك, لو كان المالكي في موقف اياد علاوي هل يتخذ نفس موقف اياد علاوي, هذا السواءل كان من الضروري ان تتطرق له في مقالك, تحياتي لك

غير
علي الخزاعي,كندا -

استاذ غالب كنت غير منصف في مقالتك, حيث قلت علاوي والمالكي على حدا سوى, كيف يارجل تساوي بينهما,والفرق كبير وواضح فاياد علاوي مستعد ان يضحي بكل العراق من جل مصالحه الشخصيةوارضى لدول معروفه والعرقيين يعرفونه تشفى بالتفجيرات كي يضغط على الحكومة,سواءل لك وارجو الجواب بكل صدق واخلاص كما هو معروف عنك, لو كان المالكي في موقف اياد علاوي هل يتخذ نفس موقف اياد علاوي, هذا السواءل كان من الضروري ان تتطرق له في مقالك, تحياتي لك

علي الشمري
إلى مراقب -

عيني مراقب وشدعوة ، يعني العراك بين الائتلاف الشيعي على المناسب قليل ،شنو خلاف دولةالقانون عن حليفاتها غير العركة على رئاسة الوزراء ، كافي بعد ، خرقتوها ، صيروا موضوعيي مثل الرجال كاتب الماقال حتى نوصل الى نتائج خلوة، علاوي والمالكي خربوا العراق لان كل واحد يريد يصير رئيس وزراء ، كافي كافي كافي خل ندوس على الجرح ونحكي الحقيقة والعراق للجميع والله لا يوفق كل طائفي بحق محمد وال محمد

علي الشمري
إلى مراقب -

عيني مراقب وشدعوة ، يعني العراك بين الائتلاف الشيعي على المناسب قليل ،شنو خلاف دولةالقانون عن حليفاتها غير العركة على رئاسة الوزراء ، كافي بعد ، خرقتوها ، صيروا موضوعيي مثل الرجال كاتب الماقال حتى نوصل الى نتائج خلوة، علاوي والمالكي خربوا العراق لان كل واحد يريد يصير رئيس وزراء ، كافي كافي كافي خل ندوس على الجرح ونحكي الحقيقة والعراق للجميع والله لا يوفق كل طائفي بحق محمد وال محمد

الهدف هو التخريب
حميد -

لم يكن لعلاوي هما وغاية غير تخريب العملية السياسية ، تنفيذا لأجندة معروفة تعادي العراق على الهوية ، وتعزف على وتر الطائفية ، كتلة علاوي متناقضة وصنعت بطريقة غاية في البلادة ، وأصبحت مكشوفة لكل مراقب ، وأجزم قاطعا إن كل العمليات التي تقتل العراقيين الأبرياء ، وراءها أجندة علاوي ، فخلاصة القول وجد علاوي للتخريب وليس للتصحيح والحرص على العراق ومستقبله ، أما مجلس السياسات فهو مجلس بائس يراد منه أن يكون نواتا لمشروعا دفع العراقيون ثمنه لخمسة وثلاثين عاما من الدمار والقتل والحروب العبثية.

الهدف هو التخريب
حميد -

لم يكن لعلاوي هما وغاية غير تخريب العملية السياسية ، تنفيذا لأجندة معروفة تعادي العراق على الهوية ، وتعزف على وتر الطائفية ، كتلة علاوي متناقضة وصنعت بطريقة غاية في البلادة ، وأصبحت مكشوفة لكل مراقب ، وأجزم قاطعا إن كل العمليات التي تقتل العراقيين الأبرياء ، وراءها أجندة علاوي ، فخلاصة القول وجد علاوي للتخريب وليس للتصحيح والحرص على العراق ومستقبله ، أما مجلس السياسات فهو مجلس بائس يراد منه أن يكون نواتا لمشروعا دفع العراقيون ثمنه لخمسة وثلاثين عاما من الدمار والقتل والحروب العبثية.

Mr.Shabander
hamza -

you are absolutely right in your analysis. Alawii couldn''t be trusted to lead Iraq , he relied too much on the powers that supported the terrorism in Iraq whether financially or by their media. He feels he won the elections and we knew it was rigged by the money from the enemies of iraq. one thing I have for allawi why all his candidates for the ministry of defence they were like mine fields against the political process in Iraq, whose is going to benefit from all of that. he shuld distance himself from the Baath and the neighbouring enemies of Iraq. then we can say he might be somehow trusted , otherwise it s big NO against him.

Mr.Shabander
hamza -

you are absolutely right in your analysis. Alawii couldn''t be trusted to lead Iraq , he relied too much on the powers that supported the terrorism in Iraq whether financially or by their media. He feels he won the elections and we knew it was rigged by the money from the enemies of iraq. one thing I have for allawi why all his candidates for the ministry of defence they were like mine fields against the political process in Iraq, whose is going to benefit from all of that. he shuld distance himself from the Baath and the neighbouring enemies of Iraq. then we can say he might be somehow trusted , otherwise it s big NO against him.

لنكن منصفين
العلي ناجي -

المقال دقيق ومهم، بس ارجو من كل معلق ان يكون منصف ، يعني لا يكتفي بتسليط الاضواء على شخض دون اخر،المقال نقد الرجلين اللدودين ، المهم ان نحكم على الاثنني بلغة الانصاف

لنكن منصفين
العلي ناجي -

المقال دقيق ومهم، بس ارجو من كل معلق ان يكون منصف ، يعني لا يكتفي بتسليط الاضواء على شخض دون اخر،المقال نقد الرجلين اللدودين ، المهم ان نحكم على الاثنني بلغة الانصاف

علاوي مشروع اقليمي
صفاء -

الفرق مابين المالكي وعلاوي هو المشروع فالمالكي دخل المشروع الايراني وهو كارهه والكاتب اعرف بالخلاف مابين الدعوه وايران وخصوصا خط المالكي ومقدار اشتراك المالكي يعتمد على مقدار الضغوط من قبل منافسيه او حلفائه كالتيار الصدري والمجلس لذلك ايران تعرف والامريكان يعرفون انه سيغير نهجه لو رفعت عنه الضغوط لذلك نرى تصريحات ومواقف حلفائه الذين هو جزء من المشروع لارجاعه لمشروع متى ما حاول التحرر وانا اجزم لو كانت هناك كتله وطنيه تقف معه لضرب المشروع الايراني عرض الحائط وبالمقابل علاوي هو صناعه اقليميه بامتياز فقد كان سمسمار عقود نفطيه للدول الخليجيه منذ الثمانينيات وكان جزء من مخطط خليجي اردني لانقلاب عسكري منتصف التسعينات وهي ذات الدول التي عملت على ايقاف اسقاط نظام صدام بواسطه انتفاضه 1991 واصبح جزء من العمليه السياسيه لتفيذ مشروع تغير النظام بدون ديمقراطيه... يعني تغير اوجه وعلاوي دائما يسوق نفسه على انه الوجه الحسن في حزب البعث والذين يشكلون الغالبيه العظمى من ناخبيه لذلك الرجل موجود في العمليه السياسيه لتحويلها لهذا المنحى تحت شعار الدكتاتوريه العادله واقرا مذكرات بريمر وانت سوف تعرف مفتاح شخصيته وانظر لاخر تصريح له بشان وزير الدفاع وكاله فالرجل مستعد لياخذ العراق كله رهينه مشروعه وقبل ان تسائله ان يكون معارضه اسئل نفسك هل ممكن شخص يحمل مثل المشروع ان يتحول الى معارضه

علاوي مشروع اقليمي
صفاء -

الفرق مابين المالكي وعلاوي هو المشروع فالمالكي دخل المشروع الايراني وهو كارهه والكاتب اعرف بالخلاف مابين الدعوه وايران وخصوصا خط المالكي ومقدار اشتراك المالكي يعتمد على مقدار الضغوط من قبل منافسيه او حلفائه كالتيار الصدري والمجلس لذلك ايران تعرف والامريكان يعرفون انه سيغير نهجه لو رفعت عنه الضغوط لذلك نرى تصريحات ومواقف حلفائه الذين هو جزء من المشروع لارجاعه لمشروع متى ما حاول التحرر وانا اجزم لو كانت هناك كتله وطنيه تقف معه لضرب المشروع الايراني عرض الحائط وبالمقابل علاوي هو صناعه اقليميه بامتياز فقد كان سمسمار عقود نفطيه للدول الخليجيه منذ الثمانينيات وكان جزء من مخطط خليجي اردني لانقلاب عسكري منتصف التسعينات وهي ذات الدول التي عملت على ايقاف اسقاط نظام صدام بواسطه انتفاضه 1991 واصبح جزء من العمليه السياسيه لتفيذ مشروع تغير النظام بدون ديمقراطيه... يعني تغير اوجه وعلاوي دائما يسوق نفسه على انه الوجه الحسن في حزب البعث والذين يشكلون الغالبيه العظمى من ناخبيه لذلك الرجل موجود في العمليه السياسيه لتحويلها لهذا المنحى تحت شعار الدكتاتوريه العادله واقرا مذكرات بريمر وانت سوف تعرف مفتاح شخصيته وانظر لاخر تصريح له بشان وزير الدفاع وكاله فالرجل مستعد لياخذ العراق كله رهينه مشروعه وقبل ان تسائله ان يكون معارضه اسئل نفسك هل ممكن شخص يحمل مثل المشروع ان يتحول الى معارضه

هل من سبيل للعراق
sag -

الى الجميع من يقراء التعليق لقد انتهى وقت الانتضار نحن الان في عصر غريب متناقض خطر يحكمه من لايفقهه الى المال والماده ولايعلمه الا الحيله والتمويه ولكن هل من سبيل ماهو تاثيرنا ان كتبنا ام لم نكتب هل من تغير ام هل من تبديل والى متى نسيج الحكم في هذا البلد متناقض وغريب تحكمه العقول القديمه ولكن هل من سبيل لماذا كل هذا ولمصلحه من وفي سبيل من والى اين ياعراق

هل من سبيل للعراق
sag -

الى الجميع من يقراء التعليق لقد انتهى وقت الانتضار نحن الان في عصر غريب متناقض خطر يحكمه من لايفقهه الى المال والماده ولايعلمه الا الحيله والتمويه ولكن هل من سبيل ماهو تاثيرنا ان كتبنا ام لم نكتب هل من تغير ام هل من تبديل والى متى نسيج الحكم في هذا البلد متناقض وغريب تحكمه العقول القديمه ولكن هل من سبيل لماذا كل هذا ولمصلحه من وفي سبيل من والى اين ياعراق

الى اين نسير
د.عبد الجبار العبيدي -

لحد اليوم ورغم الخسارة الاستراتيجية الباهضة للعراق ،لم يدرك قادة الكتل الساسية وخاصة المالكي وعلاوي ما اصاب العراق من ضرر.فالاثنان في بحبوحة السلطة والمال من المنعمين،والاسناد لهم من كل جانب لتحقيق المصالح الشخصية لا العامة. ويبدو انهما قد نسيا ان العراق اليوم قد شطب من الخارطة السياسية ،وكيف أصبح حال الوطن بعد الاحتلال، وكيف تركوا الناس وحدهم في غابة موحشة تتناهبهم الذئاب الجائعة.ان الجدل بين العراقيين اليوم يدورحول هل ان العراق موجودا فعلا ام غير موجود؟واذا ما تتبعت الاحداث فالعراق اليوم غير موجود الا في عقول من يحكمون المنطقة الخضراء .نحن الآن في خلل فكري وسياسي ما مرَ بالعراق منذ سنين.علينا ان نقيم الامور تقييما استراتيجيا لا من منطلقات السياسة ومعطياتها،بل يجب اخضاع الحالة العراقيةللتحليل الاستراتيجي ودراسة خلفيات التغيير ومن قاد التغيير من العراقيين تحت بندقية المحتلين وما تركته العملية السياسية من تشققات وتشظيات في الجسم العراقي ،وما ابتكرته العقول الخارجية من كتابة دستور ناقص ومجلس نواب محاصصي تعويضي مزيف اضفى الشرعية القانونية على من يحكمون اليوم. هذا التشظي في التوجه السياسي هدفه الاساس تقسيم الكل وتقسيم المقسم تقوده عناصر الحكم اليوم ،والذي يقف الاكراد فيه في المقدمة.ان تهديم البنية التحتية وموت الكهرباء والماء قصدهم أمراض الشعب جسديا ونفسيا.علينا ان نعي الحاضر والمستقبل ونترك فذلكات الاكراد في وثيقة اربيل الكاذبة ،ومجلس السياسات المفبرك الكاذب وتخمينات الاتلاف الوطني الهادم للعملية السياسية برمتها تسانده محكمة مدحت المحمود المزيفة .على من يعي الاخلاص اليوم عليه ان:يلم الشمل ويتحد ويشكل معارضة حقيقة في الداخل والخارج لأسقاط التوجه الخاطىء في حكم الدولة ،وتعديل الدستور الناقص والغاء المحاصصة والتعويض في مجلس الامة،وطرد كل النواب الذين احتلوا مقاعد الشعب بالباطل ولا زالوا يسرسرون في عمان ودبي ولندن وبيروت باموال اليتامى والمساكين، وداخل واجبار من تغيب منهم بالحضور النواب الهاربين على الحضور ويعمل على جعل التصويت الكتونيا لتفادي المحسوبية والمنسوبية،واجبار المالكي على اختيار وزراء اكفاء والخلاص من مستشاريه تجار المفرد والجملة ومن وزير خارجيته الذي يعمل ليل نهار ضد الثوابت الوطنية،هذا الذي اتخذ ن فنادق الدرجة الاولى ومقاعد الطائرات سكنا له،لااسكنه الله في

الى اين نسير
د.عبد الجبار العبيدي -

لحد اليوم ورغم الخسارة الاستراتيجية الباهضة للعراق ،لم يدرك قادة الكتل الساسية وخاصة المالكي وعلاوي ما اصاب العراق من ضرر.فالاثنان في بحبوحة السلطة والمال من المنعمين،والاسناد لهم من كل جانب لتحقيق المصالح الشخصية لا العامة. ويبدو انهما قد نسيا ان العراق اليوم قد شطب من الخارطة السياسية ،وكيف أصبح حال الوطن بعد الاحتلال، وكيف تركوا الناس وحدهم في غابة موحشة تتناهبهم الذئاب الجائعة.ان الجدل بين العراقيين اليوم يدورحول هل ان العراق موجودا فعلا ام غير موجود؟واذا ما تتبعت الاحداث فالعراق اليوم غير موجود الا في عقول من يحكمون المنطقة الخضراء .نحن الآن في خلل فكري وسياسي ما مرَ بالعراق منذ سنين.علينا ان نقيم الامور تقييما استراتيجيا لا من منطلقات السياسة ومعطياتها،بل يجب اخضاع الحالة العراقيةللتحليل الاستراتيجي ودراسة خلفيات التغيير ومن قاد التغيير من العراقيين تحت بندقية المحتلين وما تركته العملية السياسية من تشققات وتشظيات في الجسم العراقي ،وما ابتكرته العقول الخارجية من كتابة دستور ناقص ومجلس نواب محاصصي تعويضي مزيف اضفى الشرعية القانونية على من يحكمون اليوم. هذا التشظي في التوجه السياسي هدفه الاساس تقسيم الكل وتقسيم المقسم تقوده عناصر الحكم اليوم ،والذي يقف الاكراد فيه في المقدمة.ان تهديم البنية التحتية وموت الكهرباء والماء قصدهم أمراض الشعب جسديا ونفسيا.علينا ان نعي الحاضر والمستقبل ونترك فذلكات الاكراد في وثيقة اربيل الكاذبة ،ومجلس السياسات المفبرك الكاذب وتخمينات الاتلاف الوطني الهادم للعملية السياسية برمتها تسانده محكمة مدحت المحمود المزيفة .على من يعي الاخلاص اليوم عليه ان:يلم الشمل ويتحد ويشكل معارضة حقيقة في الداخل والخارج لأسقاط التوجه الخاطىء في حكم الدولة ،وتعديل الدستور الناقص والغاء المحاصصة والتعويض في مجلس الامة،وطرد كل النواب الذين احتلوا مقاعد الشعب بالباطل ولا زالوا يسرسرون في عمان ودبي ولندن وبيروت باموال اليتامى والمساكين، وداخل واجبار من تغيب منهم بالحضور النواب الهاربين على الحضور ويعمل على جعل التصويت الكتونيا لتفادي المحسوبية والمنسوبية،واجبار المالكي على اختيار وزراء اكفاء والخلاص من مستشاريه تجار المفرد والجملة ومن وزير خارجيته الذي يعمل ليل نهار ضد الثوابت الوطنية،هذا الذي اتخذ ن فنادق الدرجة الاولى ومقاعد الطائرات سكنا له،لااسكنه الله في

الحكومة اللاعراقية
hashem al baghdady -

الحكومة اللاعراقية التى تحكم المنطقة العرجاء فقط وبدون استثناء لو تملك الغيرة والشرف والنخوة لكان قدمت استقالتها فورا وبدون مناقشة..!! ولكن من أين تأتي الغيرة والكل عجم مجوس..؟! سيخرجون ((على الفضائيات ويدينون هذه التفجيرات..!! وماذا سنفعل بهذه الإدانة..؟ ان الأرواح قد زهقت والأطفال يتمت والنساء رملت فبأى ذنب قتلت..؟؟؟؟؟؟ بذنب أن المالكى واتباعه وجلاوزة حزب الدعوة العميل..؟ لم نعرف السبب....!! لماذا لا احد يعرفه..؟ كل الذى يحدث بالعراق من تدمير وقتل ونهب وسلب كل هذا من اجل حفنة من الدولارات ستصرف فى اماكن اللهو و القمار ..؟!!!!! الله اكبر ياعراق كم تحملت من أذى..الله اكبر ياعالم انقذوا العراق من هؤلاء الشرذمة..يارب السموات والأرض أنقذ العراق بلد الأنبياء والمرسلين وآل البيت والصحابة..يارب يارب يارب ... أنقذنا من ايران الشر ايران ..يارب انه رمضان شهر الدعاء ونحن ندعوك ان تخلص العراق والعراقيين من هذا العذاب وهذه المأساة يارب

الحكومة اللاعراقية
hashem al baghdady -

الحكومة اللاعراقية التى تحكم المنطقة العرجاء فقط وبدون استثناء لو تملك الغيرة والشرف والنخوة لكان قدمت استقالتها فورا وبدون مناقشة..!! ولكن من أين تأتي الغيرة والكل عجم مجوس..؟! سيخرجون ((على الفضائيات ويدينون هذه التفجيرات..!! وماذا سنفعل بهذه الإدانة..؟ ان الأرواح قد زهقت والأطفال يتمت والنساء رملت فبأى ذنب قتلت..؟؟؟؟؟؟ بذنب أن المالكى واتباعه وجلاوزة حزب الدعوة العميل..؟ لم نعرف السبب....!! لماذا لا احد يعرفه..؟ كل الذى يحدث بالعراق من تدمير وقتل ونهب وسلب كل هذا من اجل حفنة من الدولارات ستصرف فى اماكن اللهو و القمار ..؟!!!!! الله اكبر ياعراق كم تحملت من أذى..الله اكبر ياعالم انقذوا العراق من هؤلاء الشرذمة..يارب السموات والأرض أنقذ العراق بلد الأنبياء والمرسلين وآل البيت والصحابة..يارب يارب يارب ... أنقذنا من ايران الشر ايران ..يارب انه رمضان شهر الدعاء ونحن ندعوك ان تخلص العراق والعراقيين من هذا العذاب وهذه المأساة يارب

واين ايران من ..
خالد علي -

مقال السيد غالب واقعي جزئيا ولكنه اخفى دور ايران وتحركاتها وضغطها على الجميع في العراق ، واهم حليف لهم هو المالكي الذي جاءت به ايران.

مقال موضوعي
شلال مهدي الجبوري -

للمالكي أجندته الخارجية من جارة شرقية وغيرها ولعلاوي أجندته الخارجية من جارة جنوبية وغيرها، والصراع دائر بين منافسين اقليميين والادوات المالكي وعلاوي ونحن يتامى السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، وكلا الطرفين مشغول بمنطق المؤامرة وضدها، فيما العراق يتمزق.هذا موقف اكثرية الشعب العراقي. علاوي والمالكي فشلا سياسيا ولا مستقبل سياسي لهما. الاثنين يمثلون اجندة غير وطنية ولذلك لايمكن لهما ان يكونوا مخلصين لوطنهم وشعبهم ويجب ان يرحلا. حل مشكلة العراق هو قيام نظام علماني ديمقراطي تقوده القوى الليبرالية الديمقراطية . تسلط البعث على حكم العراق 35عاما بعد ان هدم ودمر وخرب البلد واعاده 500سنة للخلف والاحزاب الاسلامية الطائفية حكمت البلد 8سنوات واستمروا في تخريب البلد واوصلوه الى مانحن فيه اليوم من خراب ودمار وفساد وتخلف وفقر وكراهية وطائفية وتفرقة مابين ابناء البلد الواحد. فلا البعثين الذين يقودهم علاوي ولا الاسلاموين الذين يقودهم المالكي لهم القدرة في انقاذ العراق من محنته وبناء الدولة العراقية الحديثة. العلمانية هي الحل والا سيبقى العراق في دوامة الفوضى والخراب والدمارارجو نشر تعليقي

داء ألعظمة
abualhuda -

حقيقة أندهشت من مقال ألسيد ألشابندر وهو يرجو أو يتمنى على أياد علاوي لو أصبح معارض أيجابي فهذا ألرجل مصاب بمرض داء ألعظمة وحب ألقيادة ولا يمكن ألشفاء منه بسهوة كما هو ألحال لغالبية مراكز ألقيادة في ألحكومة ألحالية,مشكلة ألمالكي انه لايعلم ولا يعلم انه لايعلم ويتصور بقناعة نفسه بأنه لايوجد شخص أمين على ألعراق غيره ولا يستطيع أحدا غيره ادارة ألعراق وهو رجل بسيط ومسكين وغير مؤهل وذو شخصية ضعيفة ولديه عقدة عدم ألتحدث باللغة ألأنكليزية مما جعل علي ألدباغ دائما معه لينقذه من ألأحراج,ولبعض أخوتناألمعلقين ان ألأمريكان هم أهل ألبلد والعرب ألأقحاح وهم ألمحتلين للعراق رسميا وعرفيا وليست أيران وهم ألذين بيدهم ألمنطقة ألخضراء ولا يستطيع أي شارب أن يدخل أليها دون أن يفتش من جندي أمريكي بسيط ومن لايعجب أمريكا من هؤلاء ألحكام فستجعله تاريخ ونترحم عليه ومرة ثانية ليست أيران ولكن ألمثل ألعراقي يقول (ابوية ميكدر الا عل أمي ).شكرا لأيلاف

مجلس التعقيدات
عمر العبيدي -

قالها اسكندر وتوت وهو من العراقية ومقرب من علاوي وردد ما قاله علاوي وهو اما مجلس السياسات واما الانسحاب من العملية السياسية وطبعا هذا كذب مستمر من العراقية فقد هددوا وارعدوا بانهم سينسحبون ولم ينفذوا وعدهم لانهم رجال مناصب وليس منهم من يريد ان يضحي بالمنصب، الغريب ان احدا يريد ان يلصق التهم بالمالكي فالرجل على علاته ولكنه اقرب الى نبض الشارع العراقي والذي يمثل تكتله غالبية سياسية و عددية و سكانية والغريب ان تحالف علاوي كوكتيل غريب جمعتهم مصالحهم الشخصية وليس مصلحة العراق وهو ما يحدث اليوم فكل رؤساء المكونات في العراقية تسنموا مناصبهم وحققوا ما ارادوا ولكنهم يخحلون من علاوي ان يواجهوه بالحقيقة المرة وهي ان حلم مجلس السياسات بعيد المنال ما دام قد دخل درابين البرلمان الضيقة والمتعرجة...عزائي ان المجلس سوف لن يحقق للمهووسين بالسلطة سوى بعدا عنه

تعليق
ن ف -

بادئ ذي بدء، لا بدّ من أن اسجّل اعجابي بمقالات الكاتب، إذ هو محلّل سياسي مرموق ومتمكن من أدواته.. فإذا كتب عن الجسد والحب أبدع وإنه هو كتب في الفقه أو التفسير أذهل. وقد قلت هذا، فقد وقع الكاتب في ذات الخطأ الذي وقع فيه في مقالة سابقة حين كتب مُراهناً على الساسة العراقيين. أن ما يجري في العراق (الوضع السياسي) ليس بحاجة إلى تحليل إذ أن أسبابه ودوافعه لا تغيب عن كل ذي لبّ.. وهي في المحصلة لا تحتاج إلى ضرب في الودع أيضاً! بعبارة اخرى، إن الرهان على الساسة العراقيين هو رهان خاسر ولا يقلّ خسراناً من الرهان على الشعب. (المثال العراقي هنا له خصوصيته). وما أعنيه هنا بالخصوصية هو أننا الشعب الوحيد (أكاد أجزم) الذي لا يقدر على التغيير، لأن في عراقنا 25 مليون أجندة (على عدد نفوس الشعب العراقي). ناهيك عن انعدام روح ((المواطنة)) و ((الإنتماء)) فينا. نحن نجيد الإنتماء إلى طائفة، عشيرة، دين، أو حزب! أما ((العراق)) فلا وجود له في وجداننا. وعليه فلن تقوم لنا قائمة إلى يوم القيامة. أما إذا كان المثال غير العراق فالرهان الحقيقي سيكون على ((الشعب)). إذا بإمكان الشعوب أن تغيّر الساسة والدساتير كما تشاء ومتى ما تشاء. ولله في خلقه شؤون وشجون!

طائفية
جبار -

لو لم يكن الشعب طائفيا لما أصبح للسياسات الطائفية أي مكان في السياسة العراقية. السياسيون كانوا سينبذون الطائفية لو علموا أنها تضرهم لكنهم يتمسكون بها لأنها تنفعهم. وإلا كيف نفسر فوز أشخاص منبوذين كإبراهيم الجعفري الذي صوت له مئة ألف شخص في بغداد وهو ليس من بغداد بل من كربلاء؟ وآخرين تافهين مثل علي الدباغ في بغداد وهو من أهالي كربلاء؟ وكمال الساعدي في بغداد ووليد الحلي في الحلة والبعثي المخابراتي المتملق علي الشلاه؟ لماذا فاز المعممون محمد مهدي الناصري في الناصرية وعلي العلاق في الحلة ومحمد مشكور في الديوانية ومحمد الهنداوي وصباح الساعدي في البصرة ووووو وهم من غير المعروفين بأي شيء سوى كونهم معممين شيعة؟ كيف فاز عدنان الدليمي في بغداد سابقا مع أنه يقول علنا أنه طائفي؟ ولماذا صوت 180 ألف شخص في بغداد لطارق الهاشمي؟ ولماذا صوت 640 ألف للمالكي؟ القضية كلها طائفية فبئس الديمقراطية التي تأتي بالمتخلفين والمتملقين من ضعاف النفوس.

Wembley
northwestern -

Allawy and Jafary both -families- are living in residential district in northwestern London,Wembley. It is not a posh area.