أصداء

وزارة الكهرباء.. حديث ذو شجون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وكأن العراق بحاجة الى المزيد من المشاكل فظهرت مشكلة جديدة كادت تنسينا المشاكل القديمة فى هذه الوزارة التى هى محط الأنظار بسبب شحة الكهرباء المزمن. بدأت مشكلة الكهرباء فى نهاية السبعينات من القرن الماضى قبيل نشوب الحرب مع ايران، وساءت كثيرا بعد نشوبها بسبب قصف الطائرات الايرانية لمحطات الكهرباء، وتلى ذلك قصف الطائرات الأمريكية وباقى الدول التى هاجمت العراق سنة 1991 بدون هوادة وأعادت العراق الى العصر الحجري كما اراد بوش الأب له. وفى سنة 2003 كرر بوش الابن ما فعله أبوه فدمر معظم ما تبقى قائما من المحطات إضافة الى تدمير المنشئات الحيوية والمصانع والجسور، إضافة الى الخسائر الهائلة بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة. أبتلي شعب العراق بحاكم أحمق أهوج لا يفقه شيئا لا فى السياسة ولا فى الاقتصاد ولا فى الحرب، وأحاط نفسه بمستشارين معظمهم شبه أميين، ولا يجيدون من القول إلا عبارة: نعم سيدى.. ألف صار سيدى!!. وانتهى القائد الضرورة وخلف وراءه بلدا مدمرا وشعبا مريضا مثخنا بالجراح لا يكاد يجد قوت يومه، وهو الذى يمتلك ثانى أكبر إحتياطي من النفط فى العالم.

المشكلة الجديدة هى مشكلة ما يسمى بالشركتين الموهومتين الكندية والألمانية، إختارتهما وزارة الكهرباء لتجهيز ونصب محطات كهربائية فى العراق. ومضت بضعة أيام على توقيع العقود، وإذا بالبريد يجلب رسالة من السيد جواد هاشم الوزير السابق فى حكومة البعث معنونة الى رئيس الوزراء، يقول له فيها بأن الشركة الكندية مزيفة ولا وجود لها.. الخ... وكان الخبر قد ظهر فى نفس الوقت على صفحات بعض الجرائد العراقية، ولا أدرى كيف والرسالة كانت بين جواد هاشم ورئيس الوزراء، فكيف وصلت الى الصحف؟؟ وعلى كل حال أصابت الرسالة وترا حساسا من الشعب والحكومة، فأسرع المالكي وأقال وزير الكهرباء وسارع آخرون باتهامه بالفساد. ربما كان سبب التسرع هو كون الوزير من القائمة العراقية التى لا تنقطع عن التهجم عليه وتلومه على كل صغيرة وكبيرة وتحصى عليه أنفاسه وتراقب حركاته وسكناه، فوجد فى ذلك فرصة للانتقام منها. وقد يكون هذا او لا يكون، ولكن قائمة التهديد العراقية فى الساعات الأولى من ظهور الخبر فى الصحف برأت الوزير، وبعدها قالت بأنها ستعاقبه إذا ما ثبتت عليه تهمة الفساد.

كان على السيد المالكي درس الموضوع بصورة كافية لجسامة المبالغ قبل وضع توقيعه بالموافقة -إذا كان قد وقع عليه-، ولكنى أتساءل هل أن أعداء المالكي منحوه الفرصة للتفرغ للقيام بواجباته؟ الواقع يقول لا، لأن أعداءه ومنافسيه وعلى رأسهم القائمة العراقية لم يكفوا عن إستفزازه وتوجيه التهم اليه والى كتلته بغرض إسقاطه والاستيلاء على الحكم. وكان على وزير الكهرباء وهوالمسئول الأول عن وزارته أن يوضح الأمور للمالكي قبل أن يحصل على موافقته. المالكي ليس رجل قانون ولا خبرة له بالتجارة الدولية، بينما وزارة الكهرباء بمدرائها وخبرائها هى المسؤولة بالدرجة الأولى عن استيراد المحطات وتنفيذ الشروط التى وضعتها الحكومة أحدها ينص على التعامل مع الشركات المصنعة وليس مع الشركات المصدرة وهو أضمن للحصول على المواصفات المطلوبة ووصول المعدات الى العراق فى الوقت المحدد المتفق عليه.

أود أن أوضح للقارىء بأننى درست التجارة ومارستها أكثر من ثلاثين عاما ولى اطلاع واسع فى التجارة الدولية، فحالما قرأت رسالة الدكتور جواد هاشم واطلعت على العقد وجدت أنه ينص بوضوح على أن الدفع سيكون بالآجل، ويدفع القسط الأول بعد سنة من وصول المحطات وتشغيلها والتأكد من أن كل شيء على ما يرام تدفع الأقساط المتبقية خلال سنتين بعد مضي السنة الأولى على نصب وتشغيل المحطة. ومن هذا نفهم بوضوح عدم دفع العراق أية مبالغ للشركتين، فلا أعرف ما هى المشكلة وما هوخطأ الوزير وغيره ممن وقعوا على العقود. ربما تكون الشركتان موهومتين لا أدرى، ولكن إذا كانتا موهومتين فلن تستطيعا شحن المحطات المطلوبة، وإذا شحنتها ووصلت العراق و نصبت وشغلت خلال السنة الأولى وثبت مطابقتها للمواصفات المطلوبة عندئذ تدفع لهم الحكومة العراقية القسط الأول من المبالغ المتفق عليها. أما إذا لم تصل المحطات المطلوبة فى الموعد المقرر، فسيعنى ذلك تأخيرا لا يقل عن سنتين للبحث عن مصنعين جدد والاتفاق على الشروط، ويعنى أيضا سنتين اضافيتين لمعاناة العراقيين.

هناك الكثير من المصدرين فى مختلف دول العالم لهم شهرة عالمية واسعة فى مجال التصدير، ومن لا يعرف هذا النوع من التجارة يندهش إذا ما عرف بأن الشركة قد تتكون من زوج وزوجته (او سكرتيرته) يعملان فى مكتب صغير ليس فيه أكثر من طابعة (وذلك قبل ظهور الكومبيوتر والفاكس) ورأسمالهم هو ثقة المصنعين والمستوردين بهم، فيعقدون صفقات تجارية كبيرة وصغيرة. وبسبب المبالغ الباهضة للمحطات الكهربائية فإننى أفضل التعامل مباشرة مع المصنع بدون وسيط، إلا إذا أصر المصنع على إتمام الصفقة بواسطة مصدر، وهو ما يحدث غالبا إذا لم تكن للمصنع خبرة بالتصدير، وفى هذه الحالة يكون المصنع مسئولا عن أية مشكلة تحصل فى المستقبل سواء فنية أم غيرها.


عاطف العزي
atifalizzi@yahoo.ca

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واضح
سعد -

واضح من الاستجواب في البرلمان الاسبوع الماضي ان الوزراء والمدراء العامين لايفقهون او لايتبعون ابسط الاساليب الادارية بل ان الارتجال هو ديدنهم ولا يلجاون الى كيفية التحري وماهي الاجراءات المطلوبة عند تدقيق العروض والطلبات .واضح ان العراق ينهار في شى في التعليم حيث يداوم معظم الطلبة ثلاث ساعات فقط في اليوم مع وجود المئات من المدارس الطينية اما المدارس غير الطينية فانها تفتقر الى ابسط المرافق بالاضافة الى مناهج دراسية تمجد الماضى ولا تعير للعلوم الحديثة اية اهمية اما في الزراعة فالعملية لاتتعدى توزيع مبالغ على المزارعين اما انشاء البنية التحتية في الريف فغير مطروقة على الاطلاق وفي الصناعة فان هنالك العشرات من المعامل المعطلة اما بالنسبة للعمالة فانها تعاني من قلة التاهيل كل ذلك لان العراق صار باب دشر الفراش ممكن ان يصبح مدير عام والوزير يمكن ان يكون فنى لايفقه شيئا في اساليب الادارة التقليدية فكيف بالحديثة ...... حدثني شيخ عراقى عاصر السنين الذهبية للعراق في الخمسينيات من القرن الماضى وهو يشهد مهازل اليوم قال :في يوم من الايام كان هنالك بلد يجلس على قمة الجبل كالنسر ولكن هذا التسر سقط من الجبل وهو الان في الحضيض وجناحيه مكسورتان ولا يستطيع ان يطير .......كان جناحا هذا الطير هما الكفاءة والاخلاص وقد غادرا التسر لذلك اصبح هذا النسر غير قادر على الطيران .......وبعد فترة قد يكون هذا النسر غير قادر على المشى ايضا..... السبب ايضا هو ان الاشخاص الغلط هم في المكان الغلط

نزيه -

تزود كردستان اليوم مدينة كركوك 225 ميكاواط من الكهرباء بعد ان فاض انتاج الاقليم ويصدرها الى اماكن اخرى_وفي الجهة المقابلة هناك وزارة كهرباء العراق الذي يضم جيش من البعران من مهندسين وفنيين يستلمون اعلى نسبه رواتب بين موظفي العراق_فاين المشكلة_المشكلة ان السرقة والنهب يجري في دماء العراقيين ولو نزلت عليهم الملائكة لفسدوها_لانهم فاسدون _معقولة 8 سنوات لم تزد انتاج بلد حشد كل امواله من اجل تحسين الكهرباء_

منطق اعمى
عبدالكريم ابوعراق -

بداية اقول ان رسالة الدكتور جواد هاشم لم تكن الاولى التى تحدثت عن هذه العقود المزيفه, الا ان رسلة الدكتور اشتهرت لانها وجهت مباشرة الى المالكي , وهو الضالع الرئيسي في الموضوع , ثانيا انت تقول محاولا تبرير موقف المالكي من الموضوع , ان المالكي ليس رجل قانون ولا رجل كهرباء!!والمسؤليه تقع على عاتق وزارة الكهرباء لانها هي من تملك الخبراء والمسؤوله عن الاستيراد ؟ واذا كان هذا هو المنطق لتبرير ساحة المالكي , فعلينا ايضا ان لانحمله مسولية الوضع الامني الهش لانه ليس عسكريا ولايفهم بالامن !!!وكذالك حال الاقتصاد والسياسه ..ألخ.. لان السيد المالكي ببساطه هو افشل ريس وزراء في تاريخ العراق الحديث .. ولكن لنعد الى الموضوع الذي تحاول انت فيه تبرير ساحة المالكي فيه !! اولا العقود تمت ووقع عليها المالكي ودافع قبل ذالك عليها الشهرستاني في البرلمان ثم وقع عليها مع الوزير الشهرستاني نفسه ,وبضغط من مافيات السلطه بعد ان تم اعطاء الرشاوى للجميع, اما مسالة الدفع بالاجل فهو صحيح , ولكن حسب العقود الموقعه من قبل اعلى سلطه في الدوله فانه يحق للممولين ( وهم طبعا عراقيون منتفعون من السلطه الطائفيه ) ان يحصلوا على قرض من بنوك عالميه لتمويل المشروع , وهنا مربط الفرس !!! اي انهم في السنة الاولى يستطيعون الحصول على مليار وثلاثه مئة مليون دولار وهي قيمة المرحله الاولى من المشروع , وفي السنه الثانيه نفس المبلغ !! طبعا الدوله سوف تدفع للبنك الممول ( غصبن عليها ) حسب المدة المقرره للدفع , ولكن المشروع بالاساس هو وهمي والجميع يعلم بذللك وتقاسموا الحصص مقدما على ان تتم بعد موافقة البنك على التمويل !!هذا هو حال العراق اليوم , اشباه رجال تقود بلدا عظيما كالعراق , اميون , لصوص , قتله , مافيات اجراميه تعبث بالعراقيين وتسرق المال العام , اما عاطف هذا اللذي يسمي نفسه تاجرا ويحاول تبرير سرقات شعبه من قبل المالكي هذا وميليشياته , فاقول لك كما قال ابيقور قبل الاف السنين ( ان يكون للانسان عينان ضريرتان افضل من قلب اعمى ) ان كلماتك كاذبه ومنطقك لتبرير جريمة راس النظام يجعلك مشتركا فيها .

معلق 3
عاطف العزي -

شكرا للمعلق رقم 3 السيد ابو عراق. لا يوجد إنسان يحيط علما بكل شيء لا المالكي ولا غيره، ولكن واجبه القيادة والأمور الفنية تقع على عواتق الوزراء، مثله مثل رئيس اركان الجيش فقد يكون هو فى صنف المدفعية ولكنه يستشير قائد القوة الجوية فيما يخص ذلك الصنف وهكذا. أما قولك بأن القادة اميون ولصوص وقتلة، قد يكون بعضهم كذلك ولا يجوز التعميم. المشكلة إن الشعب هو الذى اختارهم عبر انتخابات جرت بمراقبة الأمم المتحدة. من انتخب الأربعين نائبا من كتلة الصدر؟ هل تريد يا أخى إفراغ العراق من شعبه؟ تستطيع تدمير عمارة فى دقائق ولكنك تحتاج الى أسابيع لبناء كوخ من الطين. تحياتى

الحل
عراقي متألم -

والله كان يمكن حل مشكلة الكهرباء من اول سنه من قبل الحكومه وذلك باستيراد الف او الفين مولده وتركيبها على خطوط التوزيع مباشرة بدل من ترك الامر الى اصحاب المولدات الاهليه والتي بدورها شكلت المافيات واللوبيات في وزارة الكهرباء لمنع اقامة اية مشاريع حكوميه لكي تبقى الساحه لها تلعب لعبها مع الشعب العراقي المسكين. هل يعقل ان حكومه باكملها بمهندسيها وخبرائها عاجزه عن القيام بعمل بديهي مثل هذا وتتركها لمجموعه من الجهله والعربنجيه؟حتى الان في هذا الوقت المتأخر يمكن حل المشكله لو توفرت الامانه والاراده الصادقه.

الحل
عراقي متألم -

والله كان يمكن حل مشكلة الكهرباء من اول سنه من قبل الحكومه وذلك باستيراد الف او الفين مولده وتركيبها على خطوط التوزيع مباشرة بدل من ترك الامر الى اصحاب المولدات الاهليه والتي بدورها شكلت المافيات واللوبيات في وزارة الكهرباء لمنع اقامة اية مشاريع حكوميه لكي تبقى الساحه لها تلعب لعبها مع الشعب العراقي المسكين. هل يعقل ان حكومه باكملها بمهندسيها وخبرائها عاجزه عن القيام بعمل بديهي مثل هذا وتتركها لمجموعه من الجهله والعربنجيه؟حتى الان في هذا الوقت المتأخر يمكن حل المشكله لو توفرت الامانه والاراده الصادقه.

مادة تدريسية
اخلاقيات العمل -

على العراقيين ان ينعلموا شيئا اسمه اخلاقيات العمل التى تحترم الانظمة وتحرم الفسادوذللك يتطلب وضع كود اخلاق يوقع عليه كافة موظفي الدولة ويدرس في المدارس والجامعات 2-تدريب الموظفين عل هذا الكود او وثيقة الاخلاق والمعايير 3- نشر وتعميم ثقافة الاخلاق في المجتمع بكافة وسائل الاعلام والمناسبات4- تطبيق نظام الكود الاخلاقى 5- نصب تلفون ساخن لكل من يتجاوز القيم المنصوص عليها في وثيقة الاخلاق 6- معاقبة كل المتجاوزين 7- مكافاة من يطبق نظام الوثيقة الاخلاقية بصدق ومثابرة

مادة تدريسية
اخلاقيات العمل -

على العراقيين ان ينعلموا شيئا اسمه اخلاقيات العمل التى تحترم الانظمة وتحرم الفسادوذللك يتطلب وضع كود اخلاق يوقع عليه كافة موظفي الدولة ويدرس في المدارس والجامعات 2-تدريب الموظفين عل هذا الكود او وثيقة الاخلاق والمعايير 3- نشر وتعميم ثقافة الاخلاق في المجتمع بكافة وسائل الاعلام والمناسبات4- تطبيق نظام الكود الاخلاقى 5- نصب تلفون ساخن لكل من يتجاوز القيم المنصوص عليها في وثيقة الاخلاق 6- معاقبة كل المتجاوزين 7- مكافاة من يطبق نظام الوثيقة الاخلاقية بصدق ومثابرة

العراق سوف ينهض
عبدالكريم ابو عراق -

الانتخابات العراقيه امر جيد وديمقراطي , ولكنها مزوره بدأ من اول انتخابات الى اخرها قوات الاحتلال هي جزء كبير من المشكله , ومسألة الصدريين وجيش المهدي وحصولهم على اربعين مقعدا , له اسباب عده , اهمها امية الكثيرين من اللذين لهم حق الانتخاب , الى جانب وسائل الترهيب , هذا الفصيل ليس وطنيا , ولكني معك الانتخابات ظاهره ديمقراطيه يجب التاكيد عليها دوما , وهي احدى الوسائل التي سوف تكنس هؤلاء ولكنني مهما قلت ومهما شرحت فأنني سوف لا استطيع وصف الواقع المأساوي , اتدري بان العراقيين بدئوا يترحمون على ايام صدام المجرم ؟؟؟ فأي كارثة نعيش واي هاوية نقاد , ولكنني متفائل طالما اننا استطعنا طمر صدام العراق سوف ينهض والمستقبل لنا , شكرأ لروحك الرياضيه ودمت ان كنت عراقي الهوى , لنا .

العراق سوف ينهض
عبدالكريم ابو عراق -

الانتخابات العراقيه امر جيد وديمقراطي , ولكنها مزوره بدأ من اول انتخابات الى اخرها قوات الاحتلال هي جزء كبير من المشكله , ومسألة الصدريين وجيش المهدي وحصولهم على اربعين مقعدا , له اسباب عده , اهمها امية الكثيرين من اللذين لهم حق الانتخاب , الى جانب وسائل الترهيب , هذا الفصيل ليس وطنيا , ولكني معك الانتخابات ظاهره ديمقراطيه يجب التاكيد عليها دوما , وهي احدى الوسائل التي سوف تكنس هؤلاء ولكنني مهما قلت ومهما شرحت فأنني سوف لا استطيع وصف الواقع المأساوي , اتدري بان العراقيين بدئوا يترحمون على ايام صدام المجرم ؟؟؟ فأي كارثة نعيش واي هاوية نقاد , ولكنني متفائل طالما اننا استطعنا طمر صدام العراق سوف ينهض والمستقبل لنا , شكرأ لروحك الرياضيه ودمت ان كنت عراقي الهوى , لنا .

المرجعية هي الحل.
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ عاطف العزي الذي يفاجأنا دوما بمقالاته الانسانيه والتي تعبر عن حسه الوطني وصوته الشريف. ايها الاخ الكريم يعتصر قلبي الما عندما اسمع بكلمة كهرباء هذه الكلمة السيئة الصيت! للعراقيين والتي ننعم بها نحن المغتربين بل وينعم فيها كل الدول الفقيره في العالم! وهنا لا بد ان اشير لمسألة الفساد الذي ينخر في جسد الحكومه العراقيه واصبحنا لا نميز بين الشريف منهم(ان وجد) وبين الفاسد. الحلول كثيره وكثيرة جدا فكل الشركات في العالم والتي لها باع طويل بهذا المجال تتمنى ان تعمل وتحصل على عقد مع العراق ومنها الشركات الامريكيه التابعة للحكومه ومنها الشركات الصينيه العملاقه ومنها الشركات الفرنسيه الحديثه التي تعمل بالطاقة النوويه وغير ذلك ان وزارة الكهرباء تستطيع ان تتعامل مع الدول الاسكندنافيه التي هي انظف الشركات سمعة ولكن شبيه الشيء منجذب اليه!! ايها الاستاذ الكريم اكرر ما قلت من قبل ان التخلف الموجود فالعراق يعطي مبررا للحكومة في سعيها وراء مأربهم وكذلك تماديهم في عنجهيتهم وسرقتهم للمال العام وذلك لانهم يستخفون بالشعب. برأيي المتواضع لو ان المرجعية العليا في النجف الاشرف وباقي المذاهب تدخل في الامر لكان الحل في الطريق. وانا ادرك من ان السيد السيستاني حذر الحكومة اكثر من مره ولكن الموضوع يحتاج الى حزم اكبر وفتوى بالمظاهرات المليونيه اما المنطقة الخضراء وسترى بام عينك النتائج. ولك مني الشكر والتقدير..

المرجعية هي الحل.
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذ عاطف العزي الذي يفاجأنا دوما بمقالاته الانسانيه والتي تعبر عن حسه الوطني وصوته الشريف. ايها الاخ الكريم يعتصر قلبي الما عندما اسمع بكلمة كهرباء هذه الكلمة السيئة الصيت! للعراقيين والتي ننعم بها نحن المغتربين بل وينعم فيها كل الدول الفقيره في العالم! وهنا لا بد ان اشير لمسألة الفساد الذي ينخر في جسد الحكومه العراقيه واصبحنا لا نميز بين الشريف منهم(ان وجد) وبين الفاسد. الحلول كثيره وكثيرة جدا فكل الشركات في العالم والتي لها باع طويل بهذا المجال تتمنى ان تعمل وتحصل على عقد مع العراق ومنها الشركات الامريكيه التابعة للحكومه ومنها الشركات الصينيه العملاقه ومنها الشركات الفرنسيه الحديثه التي تعمل بالطاقة النوويه وغير ذلك ان وزارة الكهرباء تستطيع ان تتعامل مع الدول الاسكندنافيه التي هي انظف الشركات سمعة ولكن شبيه الشيء منجذب اليه!! ايها الاستاذ الكريم اكرر ما قلت من قبل ان التخلف الموجود فالعراق يعطي مبررا للحكومة في سعيها وراء مأربهم وكذلك تماديهم في عنجهيتهم وسرقتهم للمال العام وذلك لانهم يستخفون بالشعب. برأيي المتواضع لو ان المرجعية العليا في النجف الاشرف وباقي المذاهب تدخل في الامر لكان الحل في الطريق. وانا ادرك من ان السيد السيستاني حذر الحكومة اكثر من مره ولكن الموضوع يحتاج الى حزم اكبر وفتوى بالمظاهرات المليونيه اما المنطقة الخضراء وسترى بام عينك النتائج. ولك مني الشكر والتقدير..

بلكي يرجع
FYI -

. لماذ ا لا يعينون السيد السيستاني كوزير للكهرباّ؟؟؟

بلكي يرجع
FYI -

. لماذ ا لا يعينون السيد السيستاني كوزير للكهرباّ؟؟؟