فضاء الرأي

الدين في الثورة السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

منذ أن بدأت المظاهرات تخرج من الجوامع والمساجد، لاسيما في أيام الجمع، كظاهرة من ظواهر الثورات العربية، دار حديث طويل عن دور الدين في تلك الثورات وما إذا كان ذلك الدور انعكاسا لأثر الجماعات الإسلامية في الفضاء العام.
وإذا كان بعض المثقفين جعل من ذلك الطابع للثورة في سوريا سببا للتوقف في تاييدها ـ كالشاعر أدونيس ـ فإن ثمة الكثير من الأسئلة لا بد أن تنشا ضرورة حيال إعادة تعريف دور الدين في الثور السورية.
بداية لابد من القول أن الحديث عن الدين يأتي دائما في سجالات المثقفين العرب وقراءاتهم للثورات من خلال هاجس الجماعات الإسلامية، وما يتصل بذلك من تأويلات، ربما تنبع في الأساس من تاريخ شخصي لعلاقتهم بالدين ضمن تصور ما أكثر من كونها تأويلات معرفية جادة وذات طابع حيادي.
والحال أن ما يمكن رصده عميقا هو أن دور الدين كحاجة إنسانية في مثل هذه الأحوال المضطربة يستدعي تسييلا وتسخينا فطريا في قلوب الناس ووجدانهم، لا بحسبانة شعارات آيدلوجية، بل بحسبانه ملاذا في وجه المصائب المتصلة بمشاعر الخوف الفطرية لدى الإنسان، كالموت والحرب وغيرها.
بمعنى آخر أن الدين هنا يحضر كإيمان ضروري للتماسك، لا كأجندة سياسية، كما أن الخروج من المساجد جاء نتيجة للإنسدادات التي طالت الفضاء العام ومساحاته المتصلة بوجود الجماهير كالساحات والجامعات والمنابر الأخرى. وحين تتصل حياة الناس بممارسة طقوس مفروضة عليهم كدفن الموتى، أو تكفينهم أو الاستعداد المستمر للوقوع في الموت، كل هذه الأمور تستدعي بالضرورة حضورا للإيمان الديني، وشعاراته وهتافاته.
والناس هنا حين يرددون مثل هذه الشعارات يبحثون عن تماسك داخلي يعينهم على تحمل ضغط العنف والقتل والتعذيب الذي يطالهم من قبل سلطة غاشمة، تقوم بتلك الأعمال ضمن تصور ألوهي لقوتها.
هكذا يأتي حضور الدين هنا في مستوى إيماني خام، يمكن القول أنه مستوى يخترق جميع طوائف الشعب السوري وبحسب مختلف معتقداتها، أي أن لحظة حضور الدين بطبيعتها تلك لا تستدعي شقاقا أو خلافا لأن الحضور الديني هنا يتجه نحو الذات لا في وجه الآخر.
بيد أن الآخر الذي يرى في هذا الحضور تخويفا له إنما هو النظام الذي يستنفر كل تصوراته الجمعية المتصلة بطائفته، ليجعل من تلك التمثلات الدينية الخام في هتافات الشعب كما لو أنها شعارات ضده، وهو إحساس يخلق حالة هستيرية في العقل الباطن للنظام، لا يرى معه ذلك المعنى الطبيعي لحضور الدين في مثل تلك اللحظات العصيبة.
بيد أن هذا الإحساس المتصل بالدين على هذا النحو في يوميات الثورة السورية، ووفق مساراتها العسيرة، انعكس أيضا كحالة من حالات التعبير عن التماسك لا في مواجهة النظام فحسب، بل كذلك في مواجهة صمت العرب والعالم، كذلك الشعار الذي أطلقته الثورة على جمعة (الله معنا).
وهكذا سنجد أن هذه الحالة الدينية ـ إن صح التعبيرـ تجد معناها طبيعيا وبلا غرابة خصوصا مع حلول شهر رمضان المبارك.إن حالات الإحساس بالإيمان الديني في وجه الشدائد والمصائب، لا تختص بالمؤمنين فحسب، بل هي ظاهرة إنسانية تخترق جميع البشر حين يواجهون مواقف حرجة تتصل بالموت والحرب والخطر
من هنا فإن ما يتصل بالإيمان الديني في مثل هذه اللحظات من تصورات إيمانية تصدر عن الناس في أحوال الشهداء والدعوات لهم ينبغي أن يكون مصدر احترام الناس لأن مثل هذه المواقف الصعبة قد تبدو أحيانا ـ في تعليقات بعض المعلقين ـ كما لو أنها بذاتها مصدرا للسخرية، وعادة ما يكون سبب السخرية تصور آيدلوجي مادي أكثر منه إدراكا واحتراما لعقائد الناس وتصوراتهم.
يمكننا القول حتى الآن أن التعبيرات الدينية التي يواجه بها الشعب الثوري بطش النظام وسطوته هي امضي الأسلحة إلى جانب الشعور الوطني والوحدوي الرديف أما فيما يتصل بالمكونات الإسلامية السياسية المنخرطة في الثورة لاسيما جماعة الإخوان المسلمين، فإن ثمة الكثير من الاستحقاقات المشتركة يمكن أن تكون مكانا للنقاش وتدوير زوايا الرأي لوصول إلى رؤية وطنية مشتركة معهم.
من شان النظرة الفاحصة لطبيعة الدور الديني في مجريات الثورة السورية أن تجعل من فهمها لذلك الدور سياجا مانعا من الدخول في تأويلات مضللة تساعد النظام في جر البلاد إلى حرب من خلال ضربه للرموز الدينية ـ كما ضرب مآذن المساجد في العديد من المدن السورية.
لقد حان الوقت لطرح المقاربات المعرفية في الظواهر المتصلة بالثورة الثورية، كظاهرة الدين وغيرها، لقطع الطريق على من يخرج بتأويلات مضللة أو سخريات قاتلة نتيجة لجهله أو استخفافه بما يتصل بعقائد الناس في مثل هذه اللحظات الحرجة.
إن التعبير الأسمى لدور الدين في الثورة السورية هو الوجه الآخر لسلميتها.
أما الدور السياسي للدين عبر الأحزاب الإسلامية، فربما كانت الطريقة الوحيدة والآمنة للتهويل من الأساطير العلمانوية المتصلة به تكمن في الديمقراطية.
ففي ظل الحرية والثورة ؛ فإن دورة انتخابية واحدة لتجريب الأحزاب الإسلامية للحكم عبر الديمقراطية كافية لنزع الهالات والأوهام المتعلقة بها، ليس بالنسبة لتك الأحزاب وللشعب الذي ينتخبها فحسب، بل وكذلك للعالم أجمع.
Jameil67@live.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال رائع
حرية -

مقال رائع شكرا للكاتب هذا وصف حقيقي لثورتنا السورية

مقال رائع
حرية -

مقال رائع شكرا للكاتب هذا وصف حقيقي لثورتنا السورية

إضاءات !
عمار تميم -

الأدق أخي العزيز ما هو دور الحركات الإسلامية في كل الحراك الشعبي بكل الدول العربية وليس سوريا حصراً ، هناك تمهيد لساحة معركة مقبلة يغلفها الصراع الطائفي من هلال شيعي إلى الانتصار للسنة في الشرق الأوسط وكل التحركات تشير إلى ذلك ، قبل سنوات كان الأخوان المسلمون منبوذون من كل الأنظمة العربية وقام الغرب وأعلن على لسان بوش إنها حرب صليبية ، ولكنه (أي الغرب) عاد وصحح المسار ورأى أن خلق نزاع طائفي في المنطقة أكثر فعاليةً ويجهز الأرض له للعودة بالإحتلال البغيض ، ليس غريباً لقاءات أمريكا مع الأخوان المسلمين في مصر وكذلك في سوريا ، وليس غريباً أيضاً انقضاض الأخوان في مصر على الحراك الشعبي فكله يصب في المصلحة الأكبر ، العدو يراد أن يصور الآن للشعوب العربية هو إيران (الشيعة أكثر دقةً) وفتاوى شيوخ الفتنة تساهم بشكلٍ كبير في تأجيج هذه المشاعر ، المشكلة أصبحت أنه هناك تقية (شيعية) وأخرى جديدة (سنية) أي التذاكي للوصول إلى السلطة وحكم البلد ولو قرأنا بعض الشعارات الصادرة عنهم لفهمنا حقيقة الدور المخطط لهم ، هناك لعب على مشاعر الناس على الوتر الديني فهل تفيق الأمة ولاتساهم في السير باتجاه المخطط لها وهو حرب مذهبية تؤدي بالمطلق إلى تقسيم الدول على أساسي طائفي ، قد أكون مبالغاً ولكن المتابع لهذا الموضوع يعرف أن هذا هو المخطط ويبقى على أصحاب الفكر والقلم توجيه الرأي وإنارة الطريق للجميع لفهم الحقيقة ، مع الشكر .

إضاءات !
عمار تميم -

الأدق أخي العزيز ما هو دور الحركات الإسلامية في كل الحراك الشعبي بكل الدول العربية وليس سوريا حصراً ، هناك تمهيد لساحة معركة مقبلة يغلفها الصراع الطائفي من هلال شيعي إلى الانتصار للسنة في الشرق الأوسط وكل التحركات تشير إلى ذلك ، قبل سنوات كان الأخوان المسلمون منبوذون من كل الأنظمة العربية وقام الغرب وأعلن على لسان بوش إنها حرب صليبية ، ولكنه (أي الغرب) عاد وصحح المسار ورأى أن خلق نزاع طائفي في المنطقة أكثر فعاليةً ويجهز الأرض له للعودة بالإحتلال البغيض ، ليس غريباً لقاءات أمريكا مع الأخوان المسلمين في مصر وكذلك في سوريا ، وليس غريباً أيضاً انقضاض الأخوان في مصر على الحراك الشعبي فكله يصب في المصلحة الأكبر ، العدو يراد أن يصور الآن للشعوب العربية هو إيران (الشيعة أكثر دقةً) وفتاوى شيوخ الفتنة تساهم بشكلٍ كبير في تأجيج هذه المشاعر ، المشكلة أصبحت أنه هناك تقية (شيعية) وأخرى جديدة (سنية) أي التذاكي للوصول إلى السلطة وحكم البلد ولو قرأنا بعض الشعارات الصادرة عنهم لفهمنا حقيقة الدور المخطط لهم ، هناك لعب على مشاعر الناس على الوتر الديني فهل تفيق الأمة ولاتساهم في السير باتجاه المخطط لها وهو حرب مذهبية تؤدي بالمطلق إلى تقسيم الدول على أساسي طائفي ، قد أكون مبالغاً ولكن المتابع لهذا الموضوع يعرف أن هذا هو المخطط ويبقى على أصحاب الفكر والقلم توجيه الرأي وإنارة الطريق للجميع لفهم الحقيقة ، مع الشكر .

إضاءات !
عمار تميم -

الأدق أخي العزيز ما هو دور الحركات الإسلامية في كل الحراك الشعبي بكل الدول العربية وليس سوريا حصراً ، هناك تمهيد لساحة معركة مقبلة يغلفها الصراع الطائفي من هلال شيعي إلى الانتصار للسنة في الشرق الأوسط وكل التحركات تشير إلى ذلك ، قبل سنوات كان الأخوان المسلمون منبوذون من كل الأنظمة العربية وقام الغرب وأعلن على لسان بوش إنها حرب صليبية ، ولكنه (أي الغرب) عاد وصحح المسار ورأى أن خلق نزاع طائفي في المنطقة أكثر فعاليةً ويجهز الأرض له للعودة بالإحتلال البغيض ، ليس غريباً لقاءات أمريكا مع الأخوان المسلمين في مصر وكذلك في سوريا ، وليس غريباً أيضاً انقضاض الأخوان في مصر على الحراك الشعبي فكله يصب في المصلحة الأكبر ، العدو يراد أن يصور الآن للشعوب العربية هو إيران (الشيعة أكثر دقةً) وفتاوى شيوخ الفتنة تساهم بشكلٍ كبير في تأجيج هذه المشاعر ، المشكلة أصبحت أنه هناك تقية (شيعية) وأخرى جديدة (سنية) أي التذاكي للوصول إلى السلطة وحكم البلد ولو قرأنا بعض الشعارات الصادرة عنهم لفهمنا حقيقة الدور المخطط لهم ، هناك لعب على مشاعر الناس على الوتر الديني فهل تفيق الأمة ولاتساهم في السير باتجاه المخطط لها وهو حرب مذهبية تؤدي بالمطلق إلى تقسيم الدول على أساسي طائفي ، قد أكون مبالغاً ولكن المتابع لهذا الموضوع يعرف أن هذا هو المخطط ويبقى على أصحاب الفكر والقلم توجيه الرأي وإنارة الطريق للجميع لفهم الحقيقة ، مع الشكر .

فصل الدين عن الدولة
سامي احمد -

إحتجاجات في سورية تفشل بالتأكيد فإذا إتكى على الدين والشعارات الدينية كون الجماهير لديها تجربة حكومات إسلامية في المنطقة.نطام الأسد مثل العملة النقدية لديها وجه إسلامي والوجه القومي ولم يكن يوما ما أساءة إلى الإسلام بالعكس سخر أموالا طائلا لخدمة الدين الإسلامي على حساب فقر الجماهير . الإخوان والسلفيين يريدون لإفساد الثورة السورية وفي الحقيقةيشاركون في ثورة كقوى مضادة ضد تطلعات الحقيقية التي إنطلقت الثورة من أجلها.كفى من أحياء أفكار ميتة ومصدأة القروسطية.شباب الثورة يطالب بالحرية والكرامة والمساوات والرفاه وحرية المرأة ولا يريد الرجوع إلى الوراء.دين أمر شخصي للإنسان ولا يحق للمتدينيين التدخل في التشريعات والقوانين الوضعية .والدين ليست حاجة للإنسان كون معظم أو أكثرية الساحقة للبشر ملحد ولا يؤمن بأي دين بل يعتبرها خرافة وأفيون للشعوب.الجماهير يطالب بالدولة المدنية العلمانية ولا يقبل بالنسخة القديمة الذي أخذت من الشريعة الإسلامية رايتها وغرقت الجماهير في مستنقع الجهل والمرض والتخلف.

فصل الدين عن الدولة
سامي احمد -

إحتجاجات في سورية تفشل بالتأكيد فإذا إتكى على الدين والشعارات الدينية كون الجماهير لديها تجربة حكومات إسلامية في المنطقة.نطام الأسد مثل العملة النقدية لديها وجه إسلامي والوجه القومي ولم يكن يوما ما أساءة إلى الإسلام بالعكس سخر أموالا طائلا لخدمة الدين الإسلامي على حساب فقر الجماهير . الإخوان والسلفيين يريدون لإفساد الثورة السورية وفي الحقيقةيشاركون في ثورة كقوى مضادة ضد تطلعات الحقيقية التي إنطلقت الثورة من أجلها.كفى من أحياء أفكار ميتة ومصدأة القروسطية.شباب الثورة يطالب بالحرية والكرامة والمساوات والرفاه وحرية المرأة ولا يريد الرجوع إلى الوراء.دين أمر شخصي للإنسان ولا يحق للمتدينيين التدخل في التشريعات والقوانين الوضعية .والدين ليست حاجة للإنسان كون معظم أو أكثرية الساحقة للبشر ملحد ولا يؤمن بأي دين بل يعتبرها خرافة وأفيون للشعوب.الجماهير يطالب بالدولة المدنية العلمانية ولا يقبل بالنسخة القديمة الذي أخذت من الشريعة الإسلامية رايتها وغرقت الجماهير في مستنقع الجهل والمرض والتخلف.

Religion=failure
man -

That''s why most of these revolts are failing. These are the old style revolts at the time of The Caliph''s Empires Egypt started brilliant and unique revolutions till the religous factors got involved and ruined its cause.Now in Syria, opposition which is supported by Saudi Arabia and its allies is using religion to brain wash the people. Syria is a secular state and all what it needs is some reforms and balance the power without having all that blood shed which S. Arabia and Isreal are to be blamed for

Religion=failure
man -

That''s why most of these revolts are failing. These are the old style revolts at the time of The Caliph''s Empires Egypt started brilliant and unique revolutions till the religous factors got involved and ruined its cause.Now in Syria, opposition which is supported by Saudi Arabia and its allies is using religion to brain wash the people. Syria is a secular state and all what it needs is some reforms and balance the power without having all that blood shed which S. Arabia and Isreal are to be blamed for

لطيف جداً
مروان -

جداً يتطابق مع الحالة العامة و الثورية.النصر لبلاد الشام

لطيف جداً
مروان -

جداً يتطابق مع الحالة العامة و الثورية.النصر لبلاد الشام

Religion=failure
man -

That''s why most of these revolts are failing. These are the old style revolts at the time of The Caliph''s Empires Egypt started brilliant and unique revolutions till the religous factors got involved and ruined its cause.Now in Syria, opposition which is supported by Saudi Arabia and its allies is using religion to brain wash the people. Syria is a secular state and all what it needs is some reforms and balance the power without having all that blood shed which S. Arabia and Isreal are to be blamed for

الى تميم
سوري وطني -

الى تميم,,كان بالامكان محاربة [[المؤامرة المزعومة]] بكل بساطة و هو وقوف الولي الى جانب الشعب السوري !!!!! اما تاييده و حسن نصرالله لكل ثورات العرب و وقوفهم ضد الثورة السورية و وصفها [[بالمؤامرة الامبريالية و الصهيونية]] فهذا قمة الاستخفاف بالعقل!!!!!!!!!!! اضيف ان مقتدى الصدر و المالكي ايضا صرحو ضد ثورتنا,, لماذا?!!!!!!!!!!! كل الدول تتعرض لضغوط و مشاكل و هناك من يحاول الاستفادة منها بشكل او باخر!!!!!!!! اما تعليق كل الامور على مؤامرة الغرب و كانهم اله يخططون و يلقون نجاح في كل مخططاتهم فهذا قصور عقلي!!!!!

الى تميم
سوري وطني -

الى تميم,,كان بالامكان محاربة [[المؤامرة المزعومة]] بكل بساطة و هو وقوف الولي الى جانب الشعب السوري !!!!! اما تاييده و حسن نصرالله لكل ثورات العرب و وقوفهم ضد الثورة السورية و وصفها [[بالمؤامرة الامبريالية و الصهيونية]] فهذا قمة الاستخفاف بالعقل!!!!!!!!!!! اضيف ان مقتدى الصدر و المالكي ايضا صرحو ضد ثورتنا,, لماذا?!!!!!!!!!!! كل الدول تتعرض لضغوط و مشاكل و هناك من يحاول الاستفادة منها بشكل او باخر!!!!!!!! اما تعليق كل الامور على مؤامرة الغرب و كانهم اله يخططون و يلقون نجاح في كل مخططاتهم فهذا قصور عقلي!!!!!

تكفير وتترسس
احمد -

اذا كانت كل هذه البراءه في التسيس الديني , ماهو التفسير للعنف الرهيب والأعمى الذي ارتبط بالحركات السياسية والذي لاتقارن بعنف القوميين والشيوعين العرب .

الى تميم
سوري وطني -

الى تميم,,كان بالامكان محاربة [[المؤامرة المزعومة]] بكل بساطة و هو وقوف الولي الى جانب الشعب السوري !!!!! اما تاييده و حسن نصرالله لكل ثورات العرب و وقوفهم ضد الثورة السورية و وصفها [[بالمؤامرة الامبريالية و الصهيونية]] فهذا قمة الاستخفاف بالعقل!!!!!!!!!!! اضيف ان مقتدى الصدر و المالكي ايضا صرحو ضد ثورتنا,, لماذا?!!!!!!!!!!! كل الدول تتعرض لضغوط و مشاكل و هناك من يحاول الاستفادة منها بشكل او باخر!!!!!!!! اما تعليق كل الامور على مؤامرة الغرب و كانهم اله يخططون و يلقون نجاح في كل مخططاتهم فهذا قصور عقلي!!!!!

ما هذا عمار تميم؟
سوري مندس -

عمار تميم أنت أرى تعليقاتك كلها تدور حول الدعاية.............................

ما هذا عمار تميم؟
سوري مندس -

عمار تميم أنت أرى تعليقاتك كلها تدور حول الدعاية...........................

ما هذا عمار تميم؟
سوري مندس -

عمار تميم أنت أرى تعليقاتك كلها تدور حول الدعاية...........................

سوري وطني
عمار تميم -

يقال الهلال الشيعي فما هو المقصود ؟ إيران (سوريا - العلويين) ، حزب الله ، فهل تتوقع أن يقف النظام أو نصر الله أو الصدر أو إيران مع إسقاط هذا الهلال ، قبل يومين صرح برنار ليفي من فرنسا أن كل ما يحدث في ليبيا خطط له قبل أشهر (السيناريو) ولاتريد سماع كلمة مؤامرة ؟؟ لاتعليق لكل أخطائنا على المؤامرات ولكن أيضاً يجب ألا ننفيها من قاموس السياسة العربية . دائماً أقول التغيير يجب أن ينبغ من قناعاتنا ورؤيتنا الوطنية ورفض ركوب الغرب وقبولنا لدعمه مع منحه صك البراءة من التآمر ، شكراً .

توضيح
خوليو -

هناك فرق بين أن تكون مؤمناً بشيئ كإيمانك بقوتك الذاتية على تحقيق الهدف، أو إيمانك بإله ما تعتبره مصدر كل الأشياء وتستريح داخلياً لاستنادك على هذا الايمان، وخاصة عندما تواجه الموت كأن تعتقد بأنك ستذهب لجنات الوهم(للراحة الداخلية فقط) فهذا شيئ غير مزعج وغير مهم بالنسبة لإدارة بلاد، الخطر يأتي من اعتماد حدود الدين كمصدر رئيسي للتشريع وهنا يجب أن يقام الجدل والنقد لشرح وتفصيل صلاحية تلك الحدود لحكم دولة فيها من جميع الأطياف والعقائد والمذاهب والأعراق، طرح شعار هذا الكتاب أو ذاك دستورنا أو تلك الشريعة هي مصدر قوانيننا هي العامل الأكبر لتحطيم وحدة وانسجام العيش المشترك ليس فقط بين الأديان، بل ضمن الدين الواحد، وقد رأى ذلك كل من راجع تاريخ التراث الاسلامي والعربي ومن يرى الوضع المأساوي الذي تعيش فيه الدول الدينية العربية، المسألة تنحصر ياسيد في مدى صلاحية الشرع الديني في الحكم، لذلك تصبح مخيفة طرح تلك الشعارات كأسلوب حكم، وغير مخيفة عندما تكون محصورة في المجال الشخصي بين إنسان وإله، وباستطاعتك أن تختار الإله الذي تشاء والذي تعتقد أنه يستطيع تخفيف عذاباتك، الفرق واضح، ولذا وجب التوضيح: الحكم يجب أن يفصل فصلاً تاماً عن العقائد الدينية المختلفة.

توضيح
خوليو -

هناك فرق بين أن تكون مؤمناً بشيئ كإيمانك بقوتك الذاتية على تحقيق الهدف، أو إيمانك بإله ما تعتبره مصدر كل الأشياء وتستريح داخلياً لاستنادك على هذا الايمان، وخاصة عندما تواجه الموت كأن تعتقد بأنك ستذهب لجنات الوهم(للراحة الداخلية فقط) فهذا شيئ غير مزعج وغير مهم بالنسبة لإدارة بلاد، الخطر يأتي من اعتماد حدود الدين كمصدر رئيسي للتشريع وهنا يجب أن يقام الجدل والنقد لشرح وتفصيل صلاحية تلك الحدود لحكم دولة فيها من جميع الأطياف والعقائد والمذاهب والأعراق، طرح شعار هذا الكتاب أو ذاك دستورنا أو تلك الشريعة هي مصدر قوانيننا هي العامل الأكبر لتحطيم وحدة وانسجام العيش المشترك ليس فقط بين الأديان، بل ضمن الدين الواحد، وقد رأى ذلك كل من راجع تاريخ التراث الاسلامي والعربي ومن يرى الوضع المأساوي الذي تعيش فيه الدول الدينية العربية، المسألة تنحصر ياسيد في مدى صلاحية الشرع الديني في الحكم، لذلك تصبح مخيفة طرح تلك الشعارات كأسلوب حكم، وغير مخيفة عندما تكون محصورة في المجال الشخصي بين إنسان وإله، وباستطاعتك أن تختار الإله الذي تشاء والذي تعتقد أنه يستطيع تخفيف عذاباتك، الفرق واضح، ولذا وجب التوضيح: الحكم يجب أن يفصل فصلاً تاماً عن العقائد الدينية المختلفة.

متابعه
محمد -

تابعوا كيف يفكر الاسلاميون .........................

سقطت فزاعة الاسلام
ديموقراطية تركية -

...سقطت فزاعة الاسلام في تركيا ..وفي مصر..حيث ظهروا بمظهر حضاري وتعاونوا مع المسيحين ومع كل الوطنيين..الاديان ليست قوانين سياسية ..انم امبادئ عامة ضد الرشوة والسرقة والقتل .والتعذيب.وتكافح الفقر . وفيها رحمة بعد ان جربنا الثوريين الذين تحولوا الي مجرمين وسراقين من المحيط الي الخليج كلهم كانوا ثورجية .عدا قانون الاحوال الشخصية الارث والزواج وهو مطبق اصلا..والاسلام لايطلب تطبيقه علي الاخرين..لااكراه في الدين...بدنا حاكم يخاف الله ..اقصاءالاسلاميين هو طلب اسرائيلي مذكور في بنود اتفاقية السلام...

عقل وقلب
Ayda Mhmd -

الدين والدنيا عقل وقلب لجسد واحد لانستطيع العيش دونهما والمهم بالأمر أن يتفقا على مافيه خير البشر

سقطت فزاعة الاسلام
ديموقراطية تركية -

...سقطت فزاعة الاسلام في تركيا ..وفي مصر..حيث ظهروا بمظهر حضاري وتعاونوا مع المسيحين ومع كل الوطنيين..الاديان ليست قوانين سياسية ..انم امبادئ عامة ضد الرشوة والسرقة والقتل .والتعذيب.وتكافح الفقر . وفيها رحمة بعد ان جربنا الثوريين الذين تحولوا الي مجرمين وسراقين من المحيط الي الخليج كلهم كانوا ثورجية .عدا قانون الاحوال الشخصية الارث والزواج وهو مطبق اصلا..والاسلام لايطلب تطبيقه علي الاخرين..لااكراه في الدين...بدنا حاكم يخاف الله ..اقصاءالاسلاميين هو طلب اسرائيلي مذكور في بنود اتفاقية السلام...

الاسلام الحقيقي هو الحل
ثائر الحرية -

لا مجال للشك ان الثورة السورية الدين له دور قوي جدا فيها ولولا تلك النزعة نزعة الحرية التي زرعها الاسلام في نفوس الشباب استغرب من اللذين يخافون من الاسلام ويظنون أنه وحش يريد افتراسهمالاسلام هو دين الحرية والكراة والمساة ولم يعطي مجتمع أو دين المرأة حقها مثل الاسلام وكانت من آخر وصايا رسول الله أن استوصوا بالنساء خيرا كماطالب الاسلام بعدم ظلم او اضطهاد ابناء الطوائف الأخرى وأذكر أن ارقى الحضارات التي قامت كانت الحضارة الاسلامية عندما كان الناس متمسكون بالدين حقا وليش بالقشور فقط ادعو العلمانين وكل من له مخاوف من الدين أن ينظروا الى الاسلام نظرة جدية ويبتعدو عن الحكم السطحي على الاسلام كمان أن طبيعة شعبنا حب الدين فلماذا تريدون منا ترك معتقداتنا من أجل مخاوف لا أصل لها ولو أن علماءنا قاموا بواجبهم تجاه الثورة بحق لكان حالنا غير هذا ولكن الكثير منهم خذلوا الثورة لأنهم كانوا علماء سلطة ونظام ويفصلون الدين على مقاسه

حضور
هزار الحرك -

لو ينتبه الجميع إلى بأن حضور الدين هو من أجل الدات وليس سيفاً مشهوراً في وجه الآخر من العلمانيين وبقية الطوائف ،وأن الدين لطالما كان في سوريا كدلك.

الاسلام الحقيقي هو الحل
ثائر الحرية -

لا مجال للشك ان الثورة السورية الدين له دور قوي جدا فيها ولولا تلك النزعة نزعة الحرية التي زرعها الاسلام في نفوس الشباب استغرب من اللذين يخافون من الاسلام ويظنون أنه وحش يريد افتراسهمالاسلام هو دين الحرية والكراة والمساة ولم يعطي مجتمع أو دين المرأة حقها مثل الاسلام وكانت من آخر وصايا رسول الله أن استوصوا بالنساء خيرا كماطالب الاسلام بعدم ظلم او اضطهاد ابناء الطوائف الأخرى وأذكر أن ارقى الحضارات التي قامت كانت الحضارة الاسلامية عندما كان الناس متمسكون بالدين حقا وليش بالقشور فقط ادعو العلمانين وكل من له مخاوف من الدين أن ينظروا الى الاسلام نظرة جدية ويبتعدو عن الحكم السطحي على الاسلام كمان أن طبيعة شعبنا حب الدين فلماذا تريدون منا ترك معتقداتنا من أجل مخاوف لا أصل لها ولو أن علماءنا قاموا بواجبهم تجاه الثورة بحق لكان حالنا غير هذا ولكن الكثير منهم خذلوا الثورة لأنهم كانوا علماء سلطة ونظام ويفصلون الدين على مقاسه

مقال رائع
مثيحي ثلفي مندث -

جزاك الله خيرا المقال يعبر بصدق ووضوح عن ثورة سوريا السلمية ثورة الغرباء التي تخلى عنها العالم باسره فكان اعتصامنا بالله وحدهشكرا لك

مقال رائع
مثيحي ثلفي مندث -

جزاك الله خيرا المقال يعبر بصدق ووضوح عن ثورة سوريا السلمية ثورة الغرباء التي تخلى عنها العالم باسره فكان اعتصامنا بالله وحدهشكرا لك

جزاك الله كل الخير
سوريا الحره -

أشكر الكاتب,الأستاذ/محمد جميل أحمد على المقال الرائع ..لقد أصاب بمقالته هذه كبد الحقيقة ..كما أقول:تحيا الجمهوريةالعربيه السورية الحرة وتسقط سورية الأسد ،ستحاسبنا الأجيال القادمة وسيحاسبنا التاريخ إن لم نسقط هذا النظام الفاسد المستبد كما سقط نظام القذافي وبن علي ومبارك وصالح