فضاء الرأي

هل "الربيع العربي" في خدمة مصالح إسرائيل؟!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إن الانفحارات العربية الساخنة في عدد من الدول العربية، والموصوفة بـ"الربيع العربي"، ليست من طبيعة واحدة، ولا بمستوى واحد من حيث تطورها، وإن كان منها ما حقق هدفه الأوحد، [لحد اليوم]، وهو إزاحة الحاكم.
تشترك هذه الانفجارات، رغم الاختلافات، في مجهولية مصيرها ومآلها- أي كيف سوف تنتهي، ومن سيكون المنتصر الحقيقي في آخر الشوط، وأي نظام سوف يبنى على انقاض القديم. ولكن المؤشرات، بوجه عام، تؤكد على أن الأنظمة المستبدة، التي أصرت على عدم الانفتاح، وعدم الأخذ بتعددية الحياة السياسية، ورفض القيام بحد مناسب من الإصلاحات الديمقراطية، قد وضعت شعوبها وبلدانها والمنطقة أمام خيارات: إما مواصلة القمع والبقاء والاحتكار، وإما المصير المجهول، الذي قد يكون هو الآخر قاتما وشرا. والشعوب معذورة على أية حال إن شكت، واحتجت، وتظاهرت، ثم انتفضت وأرخصت الدم من اجل الحرية وحياة إنسانية.
الشعوب المظلومة تثور في لحظات اليأس من الإصلاح وتفاقم الظلم، وعلى القيادات الواعية والمخلصة، إن وجدت، أن ترشدها، وتصرّف طاقاتها الثورية نحو الطريق الأسلم المؤدي- عبر المسافات والمراحل- نحو مستقبل أفضل؛ مستقبل دولة المواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان والحياة الكريمة.
إن من يقول إن الانتفاضات العربية تخدم في النهاية إسرائيل، إنما يلتقي مع بعض هؤلاء الحكام الذين ثارت عليهم شعوبهم، حين يثرثرون عن " المؤامرة الخارجية"، وهي لا بد أن تكون مؤامرة إسرائيلية- أميركية. وقد تفوه الرئيس اليمني بشيء من هذا في الأسابيع الأولى من الانتفاضة، ثم تراجع- لحسن الحظ- معتذرا؛ أما الإعلامان الإيراني والسوري، فهما يواصلان الحديث عن المؤامرات الخارجية المزعومة، ولكن فقط عند الحديث عما يجري في سورية والبحرين!!
لقد نشر الكثير من قبل، في الإعلام العربي وفي وسائل إعلام يسارية غربية، عن "طمع أميركا في نفط العراق"، وكونه سبب حرب ترحيل نظامه السابق. واليوم، وبعد أكثر من ثماني سنوات، فأية شركات أخذت النصيب الأكبر من هذا النفط؟ لا أرى بينها، وعلى حد علمي، شركة أميركية.
وجوابا على سؤال عنوان المقال: هل حقا ربحت إسرائيل من سقوط مبارك، الذي حافظ على كمب ديفيد والذي يحاكم اليوم بتهم منها بيع الغاز لإسرائيل " بأسعار منخفضة" -كما يقولون؟ هل هي الرابحة من صعود الإخوان المعادين لإسرائيل، وعودة الأعلام والشعارات الناصرية في نفس الوقت؟ هل هي المستفيدة من التسيب على الحدود المصرية - الإسرائيلية، وعمليات تفجير أنابيب الغاز، ونشاط القاعدة في سيناء، وتسلل إرهابيي حماس [المسيرين إيرانيا وسوريا] عبر الحدود وتهريب السلاح وتنفيذ العمليات المسلحة داخل إسرائيل؟ كل هذا حدث بعد مبارك، وقد يحدث أكثر من ذلك على ما رأينا من هيجان الشارع المصري مرة أخرى على أثر مقتل بعض أفراد الجيش المصري في سيناء بالنار الإسرائيلية.
والحالة السورية، التي هي شاغل إيران وحلفائها الإقليميين في لبنان والعراق؟ هل ترتاح إسرائيل لتصدع هدنة 40 عاما على جبهة الجولان، وانهيار المفاوضات السرية السورية - الإسرائيلية بالواسطة؟ لقد حاول النظام السوري مرتين تسخين جبهة الجولان خلال الفترة القصيرة المنصرمة لصرف الأنظار عن القمع الوحشي للجماهير المنتفضة، وبأمل تصريف السخط نحو إسرائيل، وإشغال الرأي العام الدولي. وسقط من الفلسطينيين ضحايا في هذه اللعبة البائسة. واليوم تفتح حماس، بعد تسلل عناصرها عبر الحدود المصرية، النيران على الإسرائيليين من مدنيين وعسكر، لتسخين الجبهة. وتتصاعد النيران وتشتعل، ويسقط العشرات من قتلى وجرحى، ويحدث توتر محسوس بين مصر وإسرائيل. فهل هي إسرائيل الراغبة في فتح الجبهة، وهي التي تعاني من مشاكل داخلية حادة، ومن ضغوط إقليمية ودولية عليها لوقف الاستيطان؟ أم هما النظامان السوري والإيراني، المرتبكان والقلقان خوفا على مصير النظام السوري، والساعيان لإشعال عدة جبهات في وقت واحد لإنقاذ النظام السوري؟؟ والنظامان يعرفون أن الشارع العربي والإسلامي كثيرا ما يطرح جانبا قضايا الحرية والديمقراطية كلما أثير خطر البعبع الإسرائيلي، وزج بإسرائيل في المعركة بشكل من الأشكال. ولكن السؤال: هل هذه اللعبة سوف تنجح اليوم مع الانتفاضة السورية؟!! ربما قد تخدع شرائح من الجماهير في مصر، خاصة وبعض المرشحين للرئاسة، كالبرادعي وعمرو موسى، استغلوا العمليات الحمساوية والرد العنيف عليها للمزايدة والكسب السياسي، ولتأجيج المشاعر. أما المعارضة السورية الديمقراطية والسائرون من الجماهير معها، فقد لا يكون انخداعها باللعبة سهلا.
نعم، إن هناك حقا فلسطينيا على إسرائيل، وللفلسطينيين حق مشروع في دولة مستقلة لهم، والقضية تهم كل شعوب المنطقة والضمير العالمي. أما استغلال القضية لتصفية حسابات لا علاقة لها بمصالح الشعب الفلسطيني، والمتاجرة والمزايدة بالقضية، واستخدام إسرائيل مرة، وإسرائيل وأميركا مرات، كفزاعة، أوكشماعة، لطمس جرائر الحكام العرب وخطاياهم ولإنقاذ الأنظمة الظالمة والفاسدة، فإن هذه الممارسة [التي تستمر من عقود بعد عقود] لا تخدم غير أنظمة الاستبداد في المنطقة.
أخيرا، يذكّرنا الأستاذطارق الحميدفي مقاله الأخير بما قاله رامي مخلوف في أيار الماضي في مقابلة مع النيويورك تايمس. لقد قال التالي: "لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إن لم يكن هناك استقرار في سوريا." فما أوضح!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يسرع في ...
نادر اسطيف -

لا في دمارها !

ثقافة الوهن
عمار تميم -

الغرب منذ أحداث سبتمبر يعمل على تغيير المفاهيم وتكريس صراع الحضارات فلذلك عمل جاهداً باللعب على المصطلحات وتغيير عقليات العرب بالنسبة لبعض الأحداث التي تجري في المنطقة ساعدهم في ذلك بعض المثقفين وأدعياء الثقافة المنسلخون عن أوطانهم في تكريس هذه المفاهيم وتكرارها في الكثير من المقالات لتصبح مألوفة السماع ، كل ما يجري في المنطقة هو خدمة لإسرائيل مهما حاول مثقفو المارينز تبريره وإخفاء الحقيقة بأسباب وادعاءات غير صحيحة ، فهل من المعقول أن يكون عراب كل الربيع العربي هو صهيوني إسرائيلي مرشح لرئاسة إسرائيل ونقول أنه يعمل ضد مصلحة بلده ؟ ثانياً هذا الربيع يذهب باتجاه تقسيم الدولة الواحدة إلى عدة أقسام في البلد الواحد (ليبيا مقترح لها خمسة أقسام ، مصر ثلاثة ، سوريا ثلاثة) فهل هذا ضد إسرائيل أم يخدمها لتكون الدولة الأقوى في المنطقة ؟ كاتبنا يتحدث عن حق فلسطيني ولكنه لايتكلم عن أنه أصلاً لاتوجد إسرائيل وإنما تمّ زرعها عبر من يتشدقون الآن بنصرة الشعوب لإسقاط الأنظمة القائمة ، ربما لم يسمع كاتبنا عن مندوب الشرق الأوسط لشؤون الأقليات الأمريكي والذي يريد تقسيم مصر ولم يسمع من هناك تواجد مذهبي (قبطي) يعمل على التقسيم في مصر ، أوربا والغرب وإسرائيل جدت وعملت لإيجاد أناس يبررون ويسوقون لها ويبرؤونها من أية أحداث تجري في المنطقة وأن الشعوب متشوقة للحرية والتحرر من الطغاة وهم يعلمون أن الهدف هو إسقاط الأوطان وليس إسقاط أنظمة ، ثم هل سقط نظام مبارك أم سقط مبارك نفسه من الحكم هناك فارق كبير (حبذا لو راجع الأخ الكاتب والأخوة المعلقين مقالة الأمس للدكتور عبد الله الشايجي بهذا الخصوص) ، الناتو يجري اجتماعاً لمرحلة ما بعد القذافي والمفروض أن هذا شأن يقرره الليبيون أنفسهم وليس الآخرون حسب أبجديات السياسة الدولية ، يذهب الكثير من أدعياء الثقافة على زرع الوهن في نفوس الشعوب وبيع الأوهام لهم أنهم بتحركهم هذا سيسقطون الطغاة ولكنهم (المثقفون) يعملون مع الغرب لإسقاط الأوطان تمهيداً لتقسيمها على أسس طائفية ومذهبية (الشرق الأوسط الجديد هل سمع به الأستاذ كاتب المقال) ، إذا كنا نلوم ولاة أمورنا على استبدادهم وطغيانهم وعدم وقوفهم مع شعوبهم (جلهم تعليم متوسط) فماذا نقول لمن يدعون الثقافة والدراسة الخارجية وهم يسوقون الشعب إلى مصير أسوأ مما هم فيه حالياً ، ويؤسس لقيام دويلات طائفية تتصارع فيما بينها وتضحك

نظرية المؤامرة
احمد -

لماذا تعتقد ان العرب هم الذين يصعدون على الجبهة الأسرائيلية وتبرؤ حكومة ابشع يمين صهيوني حكم اسرائيل ويحاول التعمية على استحقاقات الدولة الفلسطينية الذي سيطرح قريبا في الأمم المتحدة والأزمة الأقتصادية الخائنة , يبدو ان الليبرالين الجدد من حقهم فقط الحديث بأسم نظرية المؤامرة .

ثقافة الوهن
عمار تميم -

الغرب منذ أحداث سبتمبر يعمل على تغيير المفاهيم وتكريس صراع الحضارات فلذلك عمل جاهداً باللعب على المصطلحات وتغيير عقليات العرب بالنسبة لبعض الأحداث التي تجري في المنطقة ساعدهم في ذلك بعض المثقفين وأدعياء الثقافة المنسلخون عن أوطانهم في تكريس هذه المفاهيم وتكرارها في الكثير من المقالات لتصبح مألوفة السماع ، كل ما يجري في المنطقة هو خدمة لإسرائيل مهما حاول مثقفو المارينز تبريره وإخفاء الحقيقة بأسباب وادعاءات غير صحيحة ، فهل من المعقول أن يكون عراب كل الربيع العربي هو صهيوني إسرائيلي مرشح لرئاسة إسرائيل ونقول أنه يعمل ضد مصلحة بلده ؟ ثانياً هذا الربيع يذهب باتجاه تقسيم الدولة الواحدة إلى عدة أقسام في البلد الواحد (ليبيا مقترح لها خمسة أقسام ، مصر ثلاثة ، سوريا ثلاثة) فهل هذا ضد إسرائيل أم يخدمها لتكون الدولة الأقوى في المنطقة ؟ كاتبنا يتحدث عن حق فلسطيني ولكنه لايتكلم عن أنه أصلاً لاتوجد إسرائيل وإنما تمّ زرعها عبر من يتشدقون الآن بنصرة الشعوب لإسقاط الأنظمة القائمة ، ربما لم يسمع كاتبنا عن مندوب الشرق الأوسط لشؤون الأقليات الأمريكي والذي يريد تقسيم مصر ولم يسمع من هناك تواجد مذهبي (قبطي) يعمل على التقسيم في مصر ، أوربا والغرب وإسرائيل جدت وعملت لإيجاد أناس يبررون ويسوقون لها ويبرؤونها من أية أحداث تجري في المنطقة وأن الشعوب متشوقة للحرية والتحرر من الطغاة وهم يعلمون أن الهدف هو إسقاط الأوطان وليس إسقاط أنظمة ، ثم هل سقط نظام مبارك أم سقط مبارك نفسه من الحكم هناك فارق كبير (حبذا لو راجع الأخ الكاتب والأخوة المعلقين مقالة الأمس للدكتور عبد الله الشايجي بهذا الخصوص) ، الناتو يجري اجتماعاً لمرحلة ما بعد القذافي والمفروض أن هذا شأن يقرره الليبيون أنفسهم وليس الآخرون حسب أبجديات السياسة الدولية ، يذهب الكثير من أدعياء الثقافة على زرع الوهن في نفوس الشعوب وبيع الأوهام لهم أنهم بتحركهم هذا سيسقطون الطغاة ولكنهم (المثقفون) يعملون مع الغرب لإسقاط الأوطان تمهيداً لتقسيمها على أسس طائفية ومذهبية (الشرق الأوسط الجديد هل سمع به الأستاذ كاتب المقال) ، إذا كنا نلوم ولاة أمورنا على استبدادهم وطغيانهم وعدم وقوفهم مع شعوبهم (جلهم تعليم متوسط) فماذا نقول لمن يدعون الثقافة والدراسة الخارجية وهم يسوقون الشعب إلى مصير أسوأ مما هم فيه حالياً ، ويؤسس لقيام دويلات طائفية تتصارع فيما بينها وتضحك

الثورة مرحلة مفصلية.
عبدالاله الوزاني الت -

إن الثورات الربيعية العربية عنوانها الأبرز ، هو محاصرة الكيان الصهيوني ، وإن تخفت وراء ستارات مادية أو معنوية تكتسي طابع الاستعجالية على مستوى التحقق ، كالخبز والعمل والحرية و..إن الأوضاع المزرية التي عاشتها وتعيشها مجتمعات العالمين العربي والإسلامي متشابهة إلى حد كبير ، فعلى الصعيد الداخلي هناك احتقان وتخلف نتيجة استئثار طبقة مستبدة بخيرات البلاد ، وعلى الصعيد الخارجي هناك موقف بطولي معادي وصامد (جماهيري) ضد جرائم الجرثومة الصهيونية المبثوثة في قلب العالم الإسلامي. إن انطلاقة الثورة العربية الحديثة طابعها الأولي إسقاط الفساد والاستبداد ورموزهما ، كتكتيك مرحلي ثم ستتبلور فكرة الثورة أكثر بعد فترة من الاستقرار ، ووضوح الرؤية، لتتحدد معالم سياسة خارجية أكثر قوة وأكثر وزنا ، بفعل شرعية القادة الجدد ونبل رسالتهم ،المناقضة لسياسة ورسالة القادة الدكتاتوريين ، المستبدين... حتما سينصت الغرب والعالم لمواقف وشروط العالم العربي الإسلامي الجديد ، وسيطأطئ الرأس أمام قادته ،ليس حبا في سواد أعينهم ،ولكن رهبا وطمعا ، خوفا من شرعيتهم الشعبية ، وطمعا في خيراتهم الحيوية .إنني أجزم بأن بداية الثورة العربية الإسلامية الجديدة ،هي بمقاييس كثيرة بداية ملموسة لاندحار الكيان الصهيوني .وتلك الأيام ...الثورة الربيعية مرحلة مفصلية في عمر الأمة الإسلامية .

الثورة مرحلة مفصلية.
عبدالاله الوزاني الت -

إن الثورات الربيعية العربية عنوانها الأبرز ، هو محاصرة الكيان الصهيوني ، وإن تخفت وراء ستارات مادية أو معنوية تكتسي طابع الاستعجالية على مستوى التحقق ، كالخبز والعمل والحرية و..إن الأوضاع المزرية التي عاشتها وتعيشها مجتمعات العالمين العربي والإسلامي متشابهة إلى حد كبير ، فعلى الصعيد الداخلي هناك احتقان وتخلف نتيجة استئثار طبقة مستبدة بخيرات البلاد ، وعلى الصعيد الخارجي هناك موقف بطولي معادي وصامد (جماهيري) ضد جرائم الجرثومة الصهيونية المبثوثة في قلب العالم الإسلامي. إن انطلاقة الثورة العربية الحديثة طابعها الأولي إسقاط الفساد والاستبداد ورموزهما ، كتكتيك مرحلي ثم ستتبلور فكرة الثورة أكثر بعد فترة من الاستقرار ، ووضوح الرؤية، لتتحدد معالم سياسة خارجية أكثر قوة وأكثر وزنا ، بفعل شرعية القادة الجدد ونبل رسالتهم ،المناقضة لسياسة ورسالة القادة الدكتاتوريين ، المستبدين... حتما سينصت الغرب والعالم لمواقف وشروط العالم العربي الإسلامي الجديد ، وسيطأطئ الرأس أمام قادته ،ليس حبا في سواد أعينهم ،ولكن رهبا وطمعا ، خوفا من شرعيتهم الشعبية ، وطمعا في خيراتهم الحيوية .إنني أجزم بأن بداية الثورة العربية الإسلامية الجديدة ،هي بمقاييس كثيرة بداية ملموسة لاندحار الكيان الصهيوني .وتلك الأيام ...الثورة الربيعية مرحلة مفصلية في عمر الأمة الإسلامية .

الثورات وظهور المهدي
احمد الحنكوشي -

الثورات العربية لا تخدم اسرائيل او امريكا بل بالعكس هي مقدمة لصحوة عربيةواسلامية وهي مقدمة لرجوع الخلافة الاسلامية وظهور المهدي المنتظر وزوال اسرائيل في غضون أقل من عشر سنوات انشاء الله لان قبل ظهور المهدي تكثر الفتن والقلاقل والاضطرابات وهو ما نراه امامنا وشكرا