فضاء الرأي

مقدمة عن الأرض في لغة القرآن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

1: التدقيق في ا لمعنى اللغوي للأرض هو ما (سفل) وما يقابل السماء حتى إذا كان شجرة أو نهرا أو جبلا، فهي اسم جنس كما يبدو، وإذا جاءت مُطلقة فهي تنصرف إلى أرضنا التي نعيش عليها (والأرض مدَدَناها وألقينا فيها رواسي)، (والأرض ذات الصَّدع)، (ألم نجعل الأرض كفاتا)، ولكنّها إذا جاءت مقترنة بالسماء فعند ذلك تشمل كل ما يقابل السماء (له ملك السماوات والأرض)، (ربِّ السموات والأرض)، فهو سبحانه مالك كل ما على الأرض وما فيها، وترد الكلمة أحيانا ويراد بها قطعة من الأرض وليس كل الأرض كما في قوله تعالى: (ونسوق الماء إلى أرض جزر).
2: إن (الأرض) في لغة القرآن الكريم مادَّة (دلالية)، أي لم تكن (الأرض) في النص القرآني مادّة بحث علمي أو تأمل فلسفي، بل هي بمثابة آية، أو آيات، والمدلول هو توحيد الله وحكمته ورحمته وكل ما يتصل به من صفات جميلة، ويستعرض الكتاب المجيد هذه الآية العظيمة أو الآيات الجليلة بقوة وإشراق وتشويق وسلاسة، في سياق سجالي مركَّز (ألم تر أن الله أنزل من السَّماء ماء فتصبح الأرض مُخضرَّة إن الله لطيف خبير)، (وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حبّا فمنه تأكلون)، وأمثال ذلك من الآيات البينات، وعندما يسوق جملة خبرية عن الأرض إنما بلحاظ كونها حجة، آية، كما في قوله تعالى: (ألم نجعل الأرض مهادا، والجبال أوتادا)3، فالقرآن يوردها هنا كـ (آية) تدل على التوحيد والعظمة الإلهية الكريمة.
يتحدث عن الأرض كـ (آية) من خلال كونها جاءت متطابقة مع حاجات الإنسان وتسيير أموره، وممارسة نشاطه الحيوي، فهي: ــ
1: فراش، كما في قوله: (الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناءً وأنزل من السماء ماءً فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا)، (والسماء بنيناها بأيد وإنّا لموسعون)، (والأرض فرشناها فنعم الماهدون).
2: مهاد، كما في قوله تعالى: (الذي جعل لكم الأرض مهدا وسلك لكم فيها سبلا)، (ألم نجعل الأرض مهادا).
3: ممتدة، كما في قوله تعالى: (وهو الذي مدَّ الأرض وجعل فيها راوسي وأنهارا)، (والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي).
4: بساط، في قوله تعالى: (والله جعل لكم الأرض بساطا).
5: كفات، في قوله تعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتا، أحياء وأمواتا)
6: قرارا، في قوله تعالى: (أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا)، (الله الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء).
7: ذلول، كما في قوله سبحانه: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في منكابها وكلوا من رزقه وإليه النشور)).
8: مدحية، كما في قوله تعالى: (والأرض بعد ذلك دحاها / النازعات).
9: مسطّحة، كما في قوله تعالى: (وإلى الأرض كيف سُطِّحت).
10: مطحية، كما في قوله تعالى (والسماء وما بناها، و الأرض وما طحاها).
إن هذه المواصفات التي يسبغها القرآن على الأرض إنما يذكرها من باب كونها آيات بينات على توحيد الله، وعلى كرمه ونعماءه وفضله، إنَّها لغة وصفية ودلالية، وهي ليست لغة علم، أي ليست لغة تريد تحليل الواقعة علميا، فإن العلم لا يهتم بالغاية الحَكّميِّة من المواد التي بين يديه، ولا يبحث في الغايات، وتكون لغته حيادية، فيما هنا لغة غير حيادية، أي هناك قضية سجالية خفية يريد الكتاب العزيز أن يًثبتها لصالحه.
هذه اللغة فيها جمال وتشويق وإثارة وبيان ووصف، لأنها لغة غير حيادية أصلا، لغة إنتصار وانحياز لقضية، وهو موقف طبيعي ولا يتناقض مع المثل العليا، ولا مع الأخلاق، فإن كل دين أو أديولوجيا يحاول أن يتوسل بلغة جذابة ومؤثرة كي يكسب.
هذه المواصفات (فراش... مهاد... بساط... قرار... كفات...المد... ذلول... الدحو... السطح... الطحو...) تقرير لأحوال نراها نحن، وليس بالضرورة وصفا للأرض بحد ذاتها، فنحن نفترشها وننام عليها، وهي ممتدة أمام أعيننا، وجاء الوصف طبق ذلك.
قال الزمخشري وهو يفسر آية (22) من سورة البقرة: (... ومعنى جعلها فراشا وبساطا ومهادا للناس: إنّهم يقعدون عليها، وينامون ويتقلّبون كما يتقلب أحدهم على فراشه وبساطه ومهاده، فإن قلت: هل فيه دليل على أن الأرض مسطحة وليست بكرِّية ؟ قلت: ليس فيه إلاّ أنّ الناس يفترشونها كما يفعلون بالمفارش، وسواء كانت على شكل السطح أو شكل الكرة،فالافتراش غير مستنكر،ولا مدفوع لعظم حجمها واتساع جرمها وتباعد اطرافها).
إن التمهيد يعني فيما يعني التمكين، والتوطئة لعمل، أو غاية، والبسط يعني فيما يعني العطاء، غزارة العطاء، ومنه قوله تعالى: (يداه مبسوطتان)، وتعني النشر، نشر الخير ـ مثلا ـ و (القرار) يعني فيما يعني الثبات والمكوث، و(المد) يعني فيما يعني ما يمتد أ مام أعيننا، وكونها (ذلولا) يعني (سهلة ساكنة مسخّرة)، وهي (مدحيَّة) أي منبسطة، فقد جاء في مقاييس اللغة: (دحو: أصل واحد يدل على البسط والتمهيد)، وقد جاء في (الاشتقاق) ما نصّه: (دحيتُ الموضع، ودحوته إذا سهّلته وسوّيته)، وهي (مسطَّحة) كما يترآى لنا ولكن ليست كذلك بالضرورة، وقال الرازي: [ (... سُطحِتْ)... ومن الناس استدل بهذا على أن الأرض ليست بكرة، وهو ضعيف، لأن الكرة إذا كانت في غاية العظمة يكون كل قطعة منها كالسطح ]، و (الطحو) هو عين (الدحو) كما تقول المعاجم أو قريب منه، مما يفيد معنى التهيئة والإعداد، فقد جاء في مفردات الأصفهاني: (الطحو كالدَّحو،وهو بسط الشيء)، فهو استعمال قرآني خاص بالأرض لبيان كونها مهيَّأة للإنسان وممارسة حياته، والأرض ليست سهلة وذلولا لكل أبناء البشر يوم نزل الكتاب المجيد، فهناك الأرض الجبلية مثلا، والحياة فيها صعبة، تحتاج إلى بذل جهد كبير، ولكن الكتاب المجيد يخاطب عامة الحس البشري، ويرسم لنا الأرض في حدود ما يراه البشر بشكل عام، فالقرآن أو لغة القرآن هنا تتناول الأرض كما تتبدَّى لنا، ومن ثم يجعل من ذلك حجّة علينا.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واحد فقط
خوليو -

يبقى شيئ واحد فقط بعد هذا الوصف من دحو وبسط وطحو وقرار وذلول ) وهي أوصاف لغوية للأرض واستخداماتها لها مهمة اقناع، وأي شاعر متمكن من اللغة يستطيع أن يجود بتلك المفردات ، يبقى شيئ واحد لماذا نسب كل ذلك للإله؟ لو أن أحد ما في ذلك الزمن وفي إحدى مجالس الدردشة قال أن هناك انفجار كبير حدث وجاء الكون، هل ياترى كان سيدخل انفجارا كوصف إضافي؟

واحد فقط
خوليو -

يبقى شيئ واحد فقط بعد هذا الوصف من دحو وبسط وطحو وقرار وذلول ) وهي أوصاف لغوية للأرض واستخداماتها لها مهمة اقناع، وأي شاعر متمكن من اللغة يستطيع أن يجود بتلك المفردات ، يبقى شيئ واحد لماذا نسب كل ذلك للإله؟ لو أن أحد ما في ذلك الزمن وفي إحدى مجالس الدردشة قال أن هناك انفجار كبير حدث وجاء الكون، هل ياترى كان سيدخل انفجارا كوصف إضافي؟

يله مو مشكله مسامح
moonlight syd -

اتفق معك خوليو المشكلة لم يذكر بان الكرة الارضية مسطحة كما مذكورة في القران هههه عجبي

لماذا ولماذا
ابو جعفر الربيعي -

لماذا سكتت لغة القرآن عن هذا الحجم العظيم للكون المرئي والأكوان المخفية والفقاعات الكونية مافوق العملاقة ؟ وأختصرت كل الوجود بالأرض وأنها محور الكون ؟ وأن أنسانها هذا الكائن البدائي الشرس الأخلاق والأنتحاري السلوك ؟ ...................................................... ولكن القرآن سماوي نعم لأن ما يحويه يعجز العقل وفيه رسائل مرمزة ومشفرة عجز كل مفسري الاسلام عن ادراك أهدافها وتحتاج إلى نخبة وعي معاصر لكشف بعض أهدافها .وهنا لي تساؤلات للسيد الشابندر تواردت عبر قراءة في التوراة والأنجيل والقرآن فلم اجد لجنهم في التوراة ذكر؟ وجاء ذكرها مكثف في القرآن ؟ ولا ذكر للشيطان في التوراة وجاء مدويا وخصما لله في القرأن ؟ فلماذا ؟ ثم لماذا لا وجود للأنبياء في كل العالم وفي منطقتنا بوفرة كبيرة ؟ أعتقد أن هذه تساؤلات أكثر ضرورة وتتفوق في أهميتها من أن تكون الأرض آية عابرة جاء ذكرها في السياق القرآني كدلالة لفظية ولا أهمية أن نخضعها للبحث العلمي والفلسفي كما تفضل السيد الشابندر. .

إسألوا زغلول النجّار
Manfred -

وماذا تركت لزغلول النجّار ليبيع علمه لملالين ..... بتفسيراته العلمية الشكل ..........؟

الله, انشتاين, ثم...
سمير القصير -

واعجبي, إن الله خلق الكون الممتد بأعجوبة لا يتحملها العقل ولا يدركها, وقد استغرب أكبر عباقرة هذا العالم انشتاين من هندسة هذا الكون!!, وعجبي كيف يقول ذلك الإله (وإذا نسينا آية نأتي بمثلها أو أحسن منها) واعجباااااااااااااااه.

ياخوليو
-

خارج الموضوع

واعجبي
المهاجر -

ممن يبيع عملة قديمة لاتقدم ولاتؤخر في شيء.. يكتب ويبدو أنه لايفقه ماذا يكتب . عندما يقال عن الأرض أن الله بسطها ودحاها فهذا يعني بالضرورة أنه ينفي كرويتها . ثم ماهي الرواسي والجبال أهي فعلاً أوتاد دكها الله في الأرض لكي تسندها وتمنعها من أن يحيد أو تنزلق. اين أنت يادكتور زغلول النجار !! بالتأكيد ستصفق للكاتب , فيما لوقرأت له هذا الأمر الأكثر دعوة للحيرة هو اعتقاد المؤمنين بالقرآن كما يقول المعلق رقم3 (ولكن القرآن سماوي نعم لأن ما يحويه يعجز العقل وفيه رسائل مرمزة ومشفرة عجز كل مفسري الاسلام عن ادراك أهدافها وتحتاج إلى نخبة وعي معاصر لكشف بعض أهدافها) فالكل يعرف وكما جاء في القرآن نفسه أنه جاء بلسان عربي مبين وكلمة مبين تعني واضح سهل المعرفة , بينما يقول القائلون أن فيه من الخفايا والأسرار الذي لايعلمها إلا الله , تماماً كما هو الحال في الحروف المقطعة في مطلع بعض السور القرآنية. ...............................................

سوء فهم
بهاء -

يبدو أن بعض القراء فهم المقال خطأ!! فالكاتب يريد بيان المعنى اللغوي والمعنوي لكلمة الأرض بالقرآن الكريم، وأخراجها خارج جدل الإعجاز العلمي، لأن ذلك الجدل أساء للمقدس أكثر مما فاد... الكتب المقدسة هي حوار وتواصل بين المؤمنين بها والإله الذي يؤمنون به، وليست كتب فيزياء وفلك وهندسة، وأي إقحام لها بهذا المجال يعرض قدسيتها للخطر... لان الكتب المقدسة الثلاثة الأشهر بهذه المنطقة ستناقض العلم لو أقحمت في تفسير العلم للطبيعة والكون... فأنا أرى بتوجه الكاتب توجها حميدا لسحب أحد مصادر رزق القائلين بالاعجاز العلمي ونتائجه. شكرا لايلاف

لا اله الا الله
بندق -

بحث رصين اطار عقول الملاحدة والكنسيين !

الى خوليو
محمد احمد -

اعجزتك الحيلة وكما كذبت في اتهام النبي بشخصيته وعملت نفسك عالم نفساني جئت هنا لتدلو بدلوك الفارغ وتقول لو ان شاعر قال هذا او دردشة...انصحك كفاك جحودا وفكر قليلا بينك وبين نفسك واصدق معها حقا..فقد سبقك كثير والاسلام ينمو وينمو حتى يرث الله الارض ومن عليها فإن كنت محظوظا ستلحق بركبه ...اسال الله لك الهداية

neat
laf -

والسماء بنيناها بأيد وإنّا لموسعون--------current science is sure the universe is expanding, much like the ayah says.

إلى رقم 10 محمد احمد
سمير القصير -

والله يا أخ محمد احمد, أنا من المعجبين بكتابات الأخ خوليو المنطقية, والمختصرة, وبرأيي مادمت بهذا التفكير والرؤية, فأنصحك بالاستماع (بتمعن) إلى الباحثة السعودية: فاطمة المطيري في اليوتوب, ثم تعال وأخبرنا بتحليلاتك ورؤاك!

ياخوليو حط حفوضة على
رأسك -

خارج الموضوع

الاخ سمير القصير
محمد احمد -

انت اخي على اي دين كنت واريد ان اخبرك اني قضيت عمري والحمد لله اقرأ واستمع واتمعن ولم اؤمن بديني الا بعد اطلاعي على معظم العقائد وهذا بحكم دراستي العلمية واختصاصي واسال الله الثبات على نعمة الايمان وان يزيدني سعادة وطمأنينة بها,,,ووالله اني ارأف لحال الجاحد والمنكر فشتان بين من يشرب من نبع صاف رقراق ومن يغرغر بماء عكر لايستسيغ بلعه ولا يرغب بتركه,,,انصحك ان تغير طريقة تفكيرك ورؤيتك وان تستمع لعقلك قبل كل شيء واتبع ما يطمئن اليه قلبك.....انظر الى الكتاب الذين يتطرقون لهذه المواظيع الا ترى رجاحة عقولهم وسعة تفكيرهم ما الذي ينقصك انت او خوليو او يهاء للنضر الى الامور بزوايا قريبة منهم...تعليقاتكم وهجموكم على تلك المقالات بسهام غرب سبق لغيركم ان اطلقها وانكسرت تفيد امرا واحدا فقط ,,,انتم تهربون من ذواتكم القلقة,,,ليس عندك ما يرويك,,ولا تجرؤ على النبع الصافي الرقراق,,انصحك مرة اخرى فكر بعقلك واتبع ما يطمئن اليه قلبك,,,اسال الله لك الهداية

إلى السيد محمد احمد
ari -

انصحك بالاستماع إلى محاضرات المفكر الاسلامى السيد أحمد القبنجى على شاشة اليو تيوب .

عكر وصاف
خوليو -

الأمور نسبية يادكتور محمد-14- خطأك أنك تصف الأمور بالمطلق، وها أنت تخير نفسك بين النبع الصاف والآخر العكر،إلا أن هناك مشكلة :ماتصفه بالصاف حضرتك لايراه الآخر بهذا الصفاء ،وعليك أنت بإقناعه بأنه صاف، وحتى لانخرج عن موضوع المقالة فيحجبهاالسيد الناشر، تقول أنك ترى هذا النوع من المقالات تلامس قمة الصفاء، من جهتي أحاول أن أرى المضمون لا رونق التعابير، فهذه ليست من اختصاص الكتب الدينية، بل أي شاعر قدير يدخلك في محراب الابداع اللغوي الأكثر جمالا بالنسبة لي، أكرر يهمني المضمون، فكل التعابير التي أخرجها السيد الكاتب من النص الديني هي جميلة طبعاً ولكنها غير مكتملة، ونستند لنقول هذا الكلام على كم المعلومات التي حصل عليها العلم بعد ذلك، واسأل، ولي الحق في ذلك: لو أن هناك من ذكر قصة الانفجار الكبير أمام مجالس النبوة كأصل لللأرض،(والمفروض أن تكون معلومات الانفجار حاضرة في الجلسات) هل كان سيدخل تعبير جميل أيضاً مثل والأرض جاءت تفجيرا أم لا؟ جمال التعابير المذكورة هي خلاصة مايشاهده الانسان وأي إنسان يستطيع الاتيان بمثلهاإن كان عنده مخيلة الشعراء، ولا إعجاز ولا من يحزنون، حيث أعتقد أن هدف السيد الكاتب هو الوصول بالقارئ لهذه المحطة.

أسألوا أهل الذكر
باسم العبيدي -

جميل جدآ أن يتعلم الأنسان لأن الله لم يخلقه عبثآفي الأرض ولكن يبدوأن الكثيرين من البشر لايريدون أن يتعلموا الا مايتفق مع مايؤمنون به حتى وأن كان أيمانهم بذلك الشيىْ مبني على خطأ،وهنا أسأل ماالضير في أن نقرأ ونناقش ونتعلم ولآنتهكم على الآخرين عندما يطرحوا أي موضوع للنقاشنعم الكاتب قد لايكون متخصصآ في شؤون تفسير القرآن ولكنه على الأقل ينقل لكم معلومه مفيده فمن لديه رأي فليكتب بوعي ويرد بعلميه ومن ليس له رأي عليه أن يضيف معلومه الى فكره عسى أن تنفعهولكني أرى الكثيرين يذهبون في تعليقاتهم يمينآ وشمالآ من غير هدى ولمجرد الكتابه أ لمجرد الأختلاف مع مايطرحه الكاتبأنا أقدم نصيحه لكل من يريد أن يكتب في مثل هذه الموضوعات أن يكون متخصصآ وأن يسأل أهل الذكر لأن من العبث أن تطلب الدواء من غير الطبيب أوالصيدلي ومن العبث أن تطلب العلم من الجاهل ومن العبث أن تعلم الناس أمرآ أنت تجهلهفالقرآن فيه تبيان كل شيء ((مافرطنا في الكتاب من شيىء))ولكن مشكلتنا أننا نبحث عن أجابات لتساؤلاتنا لدى من هم ليسوا من أهل الأختصاص ولبسوا من أهل الذكر لذا فلخطأ يكبر والأنحراف يزداد والجهله هم من لهم الغلبه ومأكثرهمأخيرآ أن كنتم تريدون أن تعلموا من هم أهل الذكر فأقول لكم أنهم أولئك الصفوه التي نزل القرآن في بيوتهم وهم محمد وآل محمد فأقرؤا تراثهم وستجدون بأنهم فسروا وشرحوا وبينوا كل ماجاء به القرآن الكريم

جيد اجدا
كاظم مهنا -

ما قاله الكاتب جوهريا جيد جدا، فالقران الكريم كتاب هداية وليس علما وهناك الكثير من الايات جاءت طبق ما نفكر ، وطبق ما نتصور، خذ نعيم الجنة هل هو خارج احاسيسنا سوى المبالغة ،شكرا للكاتب الذي طالما يثير ما هو مخاف من قبل اخرين

Thank you
almouhajer -

and Merci aussi Danke schen and Mucho gracia ; Spaceba; shukran shukran ELAPH