أصداء

الأسد والقذافي: نحويات ومحويات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خرج علينا الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، كعادته في صناعة النحويات والمحويات، وما بينهما من "تفلسفٍ ممل"، وعنادٍ في عنادٍ، بخطابٍ آخر "جديد قديم"، هو الرابع من نوعه، منذ اشتعال الثورة السورية في الخامس عشر من آذار الماضي.

الأسد، عاد وكررّ علينا مجدداً خطة "إصلاحاته" القديمة في مجملها، لا بل كلها، التي بدأ بها منذ الأول من حكمه(نظرياً بالطبع دون أية ترجمة حقيقية ممكنة إلى أفعال)، كما يؤكد على ذلك دائماً، فبشّر السوريين، بقرب صدور قانونٍ للإعلام، وآخرٍ للأحزاب، وإجراء انتخاباتٍ محلية وبرلمانية، وسوى ذلك من "البشائر المؤجلة" الكثيرة، التي اعتادها السوريون من رئيسهم، المتمسك في جلّ خطاباته، ودائماً، بمقولته المشهورة: "نحن نريد أن نسرع لا أن نتسرّع".

لن نسأل الرئيس بالطبع، كما يعرف كلّ السوريين والعالم من حولهم، كم كانت سرعته وتسارعه سنة 2000، حين قام بتعديل(لا بل تفصيل) المادة 80 من الدستور، ليصبح السن القانوني للمرشح لمنصب رئيس الجمهورية 34 عاماً(على مقاس عمره آنذاك، عند تسلمه الرئاسة خلفاً لوالده)، بدلاً من 40 عاماً، كما كان الدستور ناصّاً عليه.

وعلى ذات السرعة والتسارع، أصبح الرئيس، بجرّة قلمٍ معدّل، قائداً(فريقاً) عاماً للقوات المسلحة(وهو الطبيب القادم من مهنةٌ مدنية جداً، والذي لم يدخل، حتى تاريخه، كليةً عسكرية)، وأميناً قطرياً لحزب البعث الحاكم.
هكذا بسرعة فوق عادية، وتسارعٍ فاق كل الممكنات وكلّ ما حولها من سياسة، أصبح الفوق في كل شيء، وفوق كلّ شيء.
في كلّ هذه الترقيات والترفيعات والمناصب التي اعتلاها الرئيس، حسب دستورٍ مفصّل، شاء له أن يكون فكان، لم يتذكّر الرئيس في حينه، أنّ هناك شعبٌ لا يريده. الآن فقط، كشف الرئيس وتذكّر، أنّ هناك "شعبٌ سوري عظيم"، وأنّ هناك ضرورة تاريخية لتلبية مطالبه المشروعة، وسوى ذلك من الضرورات، التي فرضها أهل الثورة السورية على نظامه، داخلاً وخارجاً.

الأسد، لم يأتِ كالعادة، في خطابه الأخير(مقابلته مع التلفزيون الرسمي السوري)، بأيّ جديدٍ يمكنه إخراج نظامه من أزمته الراهنة. هو، حاول قدر ما استطاع إليه سبيلاً، الإبتعاد كلياً عمّا آل إليه الداخل السوري المأزوم أصلاً، جرّاء ركوب نظامه الحل الأمني، كحلّ أوحد، للخروج من الأزمة الراهنة.
هو، لم يحدثنا عن إرهاب الشبيحة ضد المتظاهرين المدنيين، ولا عن الدبابات التي تقصف المدن السورية منذ خمسة أشهر.
كما لم يتطرق الرئيس لا من بعيد ولا من قريب، عن تداعيات حلول نظامه الأمنية جداً، والتي تركت وراءها حتى الآن، أكثر من 3000 قتيلٍ، وأضعافهم من الجرحى والمفقودين، إضافةً إلى أكثر من 20 ألف معتقل. فقط لأن هؤلاء العزّل خرجوا إلى الشارع، رافعين شعار: "الشعب يريد إسقاط النظام"!

والأنكى أنّ الرئيس تباهى مجدداً ب"نجاعة" الحل الأمني وعصا نظامه الغليظة، معتبراً كل ما جرى ويجري في سوريا من قمع وإرهابٍ منظمٍ للدولة، "حفاظاً على الأمن"، قائلاً بثقة غير عادية: "لا يوجد شيء إسمه خيار أو حلّ أمني، وإنما يوجد فقط حلّ سياسي..وحفاظ على الأمن".

إذا كان كلّ ما جرى ويجري حتى الآن في سوريا، "حلاً سياسياً وحفاظاً على الأمن"، على حدّ قول الرئيس، فما هو الحل الأمني الذي لم يركبه النظام بعد؟

الأسد، أراد في خطابه هذا، توجيه أكثر من رسالة "تهديدية"، إلى الداخل والخارج.
لعل اعتباره لكلّ هذا الإرهاب الأمني المنظّم من قبل أجهزة نظامه، ضد الشعب السوري المنتفض، في كونه طريقاً ناجعاً إلى السياسة، أو مجرد "حفاظ ضروري على الأمن"، يعني أن الإرهاب، وفقاً ل"نحو"ه السياسي،"ضرورة لا بدّ منها".
ف"حتى الدول التي تذهب بجيوشها تذهب من أجل هدف سياسي وليس من أجل هدف عسكري"، على حدّ "نحو" الرئيس.

غاية الرئيس الماكيافيلية، إذن، في أن يبقى رئيساً لسوريا إلى الأبد، بإعتبارها "سياسةً" بالطبع، تبرر وسائل نظامه وشبيحته وجيشه وأجهزته الأمنية، في قمع الشعب وإرهابه وإعدامه وإعتقاله، وقطع أوصاله إرباً إرباً.
فوسائل الرئيس وأجهزة نظامه القمعية وإرهابها وقتلها وتعذيبها للشعب السوري، وتنكيلها به شرّ تنكيل، تبقى وفقاً ل"نحوه" مبررة جداً، طالما أنه يسعى من خلالها إلى هدف "سياسي بحت"، بأن يبقى رئيساً أبدياً لسوريا: الله..هو..سوريا وبس!

قالها القذافي، الذي سبقه في سقوطه "الأخضر" الأخير، من قبل، بأنه "سيطهّر ليبيا من الجرذان الإرهابية، من الصحرا للصحرا، زنقة زنقة، بيت بيت، دار دار، فرد فرد". الأسد يحاول عبر خطاباته المكرورة، إسماع العالم الإسطونة القذافية ذاتها، مع قليل من "البهارات السياسية".
هو، في عناده على أنه "الرئيس الطبيب"، فيما الشعب السوري الثائر منذ أكثر من خمسة أشهر، ليس سوى مجرد "جراثيم إرهابية تريد تحويل سوريا إلى إمارات سلفية" يجب إبادتها، مثله مثل القذافي، يهدد ويتوعّد بالمزيد من التصعيد في الداخل والخارج، ويرفض تلقيّ أيّ درسٍ من أيّ أحدٍ كان. أمّا حجته في ذلك فهي، لأنه رئيسٌ من الداخل "اختاره" الشعب و"أراده". فهو(بعكس أخوانه من الرؤساء المعيّنين من الخارج) من الشعب إلى الشعب، وهو الوطن وهو القائد وهو كلّ سوريا.

في ردّه العنيد، على دعوة أميركا وحلفائها الأوروبيين له بالتنحي، يقول الأسد بأنّ كلاماً كهذا لا يعنيه بالمرة، طالما يعتبر نفسه ككل أخوانه من الرؤساء العرب المخلوعين من قبل، بأن "المنصب لا يعنيه". ألم يقل القذافي وأخوانه السابقين مبارك وزين العابدين، ذات الكلام، في كونهم رؤساء "مجاهدين"، فوق المناصب والكراسي، وضحوا بالغالي والنفيس لأجل الوطن؟
الأسد رفض الطلب الغربي بالتنحي، جملةً وتفصيلاً، لأنه "رئيس لم تأت به الولايات المتحدة ولم يأت به الغرب..أتى به الشعب السوري". فكلام كهذا في التنحي، حسب "نحو" الرئيس، "لا يقال ل(رئيس) شعبٍ يرفض المندوب السامي أن يكون موجوداً أيا كان هذا المندوب السامي.. ويقف مع المقاومة كمبدأ من مبادئه وليس كمبدأ من مبادئء دولته".
وهذا هو الفرق، على حدّ اعتقاده، بينه كرئيس من الشعب وإليه، وبين رؤساء آخرين "صنعوا في أمريكا".

لهذا لا يخفي الرئيس الأسد سرّاً حين يرّد على دعوة الغرب هذه، بردٍّ تصعيدي أقوى، وفي أكثر من موضع، وعلى أكثر من مستوى، بقوله: "إذا كنتم ستذهبون بعيداً في سياساتكم فنحن جاهزون للذهاب أبعد".
الرسالة التي يريد الأسد إيصالها إلى أميركا وأوروبا وكلّ المجتمع الدولي من حولهما، فيها أكثر من تحدٍّ وأكثر من عنادٍ، و"ركوب للرأس" على حدّ قول المثل.
فالأسد، لا يهمه دعوات الغرب إليه بالتنحي وخلافه، ولا يهمه أيّ قرار يمكن استصداره من مجلس الأمن ضد نظامه، ولا يهمه أيّ خارج يتدخل في داخله.

الأسد مارس في خطابه، "نحو النحو" حيناً، و"نحو المحو" أحياناً أخرى.
فهو، لم يكتفِ باللعب بالكلام وضده، كما هو معروف بصناعته لكلامٍ طويلٍ، فيه الكثير من "نحو النحو" والقليل من "نحو السياسة"، وإنما ذهب أبعد، في صناعته ل"نحو المحو" أيضاً.
الأسد، محى الغرب من نحوه، كما محى وزير خارجيته وليد المعلم من قبل، أوروبا من على الخريطة. فبلاد الله واسعة، طالما هناك "شرقٌ ممتد" يمكن التوجه إليه، كما يقول.
ومحى "مجلس الأمن" وما حوله من منظومة المجتمع الأممي، وما قد تصدر عنه قرارات لاحقة بشأن الأزمة السورية. فالعالم لن يتحمّل تداعيات هكذا قرارات أو تهديدات، لأسباب تتعلق ب"موقع سوريا الجيوسياسي وإمكاناتها الكبيرة التي لايعرف العالم عنها إلا القليل"، كما قال.
ومحى كلّ خارجٍ تسوّل نفسه بالتدخل في الداخل السوري. فالخارج لا شيء، طالما أنّ الداخل الذي في قبضة الرئيس هو كلّ شيء.
ومحى كلّ الخوف، وكلّ القلق، مما قد يصيب سوريا في قادمها. فأمنها بخير، وشعبها وعيشه وحريته وكرامته بخير، وسيادتها بخير، واقتصادها بأكثر من خير، على حدّ علم الرئيس.

في نهاية "محو"ه، هكذا طمأن الرئيس شعبه، بالتالي من "نحو"ه: "أقول بأنني مطمئن لأن الشعب السوري كان دائما يخرج أقوى وبشكل طبيعي. هذه كأي أزمة سوف تعطيه المزيد من القوة.. ولذلك أنا لا أشعر بالقلق ولا أدعو أحداً للقلق وأطمئن القلقين".
إذن ما يجري في سوريا، ما هي في "نحو" الرئيس بالطبع، سوى "سحابة صيف" ستمضي، ليمضي معها السوريون إلى "سوريا أقوى" في ظلّ قيادته.

بالأمس محى القذافي كلّ ليبيا، ومحى كلّ شعبه، وكلّ العالم من حوله، في نحوه، وسقط اليوم في المحو، لتصعد ليبيا.
اليوم، يكرر الأسد، علينا في سوريا، وعلى شعبه وثورته الداخلة في شهرها السادس، على مرأى العالم وسمعه، المحو ذاته، بالنحو ذاته.
كثيرون(وأولهم الرئيس الأسد) عوّلوا على "يأس" الناتو في ليبيا، الأمر الذي سيؤدي بشكل مباشر إلى تجنب أيّ تدخل مماثل محتمل في سوريا.
اليوم سقط القذافي في محوياته، وانمحى نظامه، أو يكاد، وليبيا صعدت.
فهل سيمهد سقوط القذافي في محوه الأخير، سقوطاً لاحقاً للأسد في المحو ذاته؟


hoshengbroka@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انت كردي
انت -

انت كردي وبالنسبة لك كل عربي هو شوفينى ............طيب لعد اكتب لنا عن الاوادم اللى عندك جلال وبارزاني

ثقافة العبيد
shahriki -

الى معلق رقم ١ كم اشفق على مستواك المتدني ثقافتا ووجدانا تفتقر الى العمق الانساني لمعاني الكرامة والحرية بشارك السفاح يقتل شباب واطفال سوربا وانت لم تستوعب من مضمون المقال سوى ان الكاتب كوردي والذي تسجد له رئيسك المجرم اكبر شوفيني يكره جميع السوريين وكل من لا يقبل العبودية له وليس الكاتب الذي يحاول ان يفتح عيون امثالك من الجهلاء على حقيقة عصابة مافيا تحكم سوريا ب النار وتعامل ابناءها ك عبيد

ثقافة العبيد
shahriki -

الى معلق رقم ١ كم اشفق على مستواك المتدني ثقافتا ووجدانا تفتقر الى العمق الانساني لمعاني الكرامة والحرية بشارك السفاح يقتل شباب واطفال سوربا وانت لم تستوعب من مضمون المقال سوى ان الكاتب كوردي والذي تسجد له رئيسك المجرم اكبر شوفيني يكره جميع السوريين وكل من لا يقبل العبودية له وليس الكاتب الذي يحاول ان يفتح عيون امثالك من الجهلاء على حقيقة عصابة مافيا تحكم سوريا ب النار وتعامل ابناءها ك عبيد

!!!!!!!!
سوري وطني -

صاحب المقالة قال الحقيقة و ما يعرفه كل سوري ,,اما تعليق رقم 1 فمن لهجته عراقي و يتهجم بقلة ذكاء!!!!!!!!!!! هوشنك بروكا كردي سوري و هذا شرف له نتفق نختلف معه فهو بالمحصلة مواطن سوري ,,و لا احد اختار بارادته ان يكون عربي كردي تركي ...الخ!!!!!!!!! فقط العنصريين يفكرون بهذه الطريقة!!!!!!!

!!!!!!!!
سوري وطني -

صاحب المقالة قال الحقيقة و ما يعرفه كل سوري ,,اما تعليق رقم 1 فمن لهجته عراقي و يتهجم بقلة ذكاء!!!!!!!!!!! هوشنك بروكا كردي سوري و هذا شرف له نتفق نختلف معه فهو بالمحصلة مواطن سوري ,,و لا احد اختار بارادته ان يكون عربي كردي تركي ...الخ!!!!!!!!! فقط العنصريين يفكرون بهذه الطريقة!!!!!!!

الى 2
الى 2 -

من هم العبيد؟؟؟؟؟؟ .انتم الذين تنظرون الى كل شى من خلال نظرتكم الشوفينية فالعرب والفرس والاتراك كلهم سيؤؤن .تقولون شيئا وتفعلون شيئا اخر .تضعون رجل في البلدان التى تحتويكم ورجل مع من يسهل لكم الانفصال ...لاولاء عندكم للبلدان التى تعيشون فيها وولاءكم لدولة كردية والتى لايمانعكم احد فيها طالما لاتكون عل حساب الاخرين ....واول بادرة كانت طلبكم حذف اسم العربية من اسم الجمهورية العربية السورية ..... نعرفكم .

الى محرر ايلاف
الى -

شطبت نصف تعليق رقم 4

4
وانا انصح -

وانا انصح الاكراد ـ على حد تسمية الاخوة الاعداء ـ بتغيير اسمهم الى اعراب او اتراك او افراس او اعراق او غيرها، حتى لا يقال عنهم انهم متخلفون لايتحولون بشكل حرباوي حسب الظروف.

5
الى 5 -

العرب واتباعهم ..... لايفقهون ان زمن الممنوعات والمحظورات والقمع والتكميم والاسكات والحجب والتحجب والتغطية والتحريم والحرام والحلال وفرض العين والانف وغيرها من الفروض والوجوب والاجبار والاخضاع والاذلال والحجز والالغاء وقطع الالسن والايدي والارجل والاذان والاستعباد وما الى ذلك من الوحشية والتخلف قد ولى والى الابد،

4
وانا انصح -

وانا انصح الاكراد ـ على حد تسمية الاخوة الاعداء ـ بتغيير اسمهم الى اعراب او اتراك او افراس او اعراق او غيرها، حتى لا يقال عنهم انهم متخلفون لايتحولون بشكل حرباوي حسب الظروف.

الخيانة عندهم طبع
مرسال -

أرسل اليوم الكردي جلال الطالباني رئيس العراق رسالة دعم للقيادة السورية

الخيانة عندهم طبع
مرسال -

أرسل اليوم الكردي جلال الطالباني رئيس العراق رسالة دعم للقيادة السورية

الأكراد و القذافي1
نقلاً عن إيلاف -

نشر موقع إيلاف مقالا من الكاتب الكردي راوند رسول تحت عنوان "مرحبا بالقذافي في كردستان العراق" أكد فيها أن الأكراد لن ينسوا مواقف العقيد معمر القذافي اتجاه القضية الكردية. وقال راوند رسول: القضية الكردية قضية عربية لكونها مرتبطة باكثر من دولة عربية تأريخيا وجغرافيا ودينيا. وقلة هم اولئك الذين اعترفوا بهذه الحقيقة التاريخية في زمن الصمت العربي، وعلى الرغم من التغييرات الكثيرة التي طرأت على العالم في عصر العولمة واختفاء الحدود والفواصل فلازالت هذه القضية العادلة يعلوها الكثير من غبار الاهمال واللامبلاة.وقال: ففي تلك الايام الصعبة وفي بدايات النضال السياسي وحين وقف العرب متفرجين حيال ماسي الكرد وكانوا يتهمونهم بشتى القاب بالخيانة مثل انها أسرائيل ثانية، رغم أن الكرد شعب اسلامي أصيل من شعوب المنطقة، وهم أول من قاموا بأنهاء الوجود الأجنبي والصليبي في المنطقة، دعم قائد الثورة الليبية الأخ معمر القذافي بقوة كفاح الأكراد من أجل نيل حقوقهم المشروعة. ففي مؤتمر حضر فيها المنظمات والفصائل الموقعة عليَ اعلان القيادة القومية للقوى الثورية في الوطن العربي في طرابلس يومي 29 و30 آذار 1985 تحدث العقيد معمر القذافي حول المسالة الكردية وحق الكرد في تقرير المصير، وفي كلمته التي القاها في جلسة المؤتمر قال القذافي.وأضاف: أما بعض حكام الدول في الخليج الذين خصوا ليبيا بحملة شعواء هذه الايام لقلة وفائهم ونكرانهم للجميل..والذي يذكرنا بحملات مشابهة قام فيه حسني مبارك لصالح ادارة البيت الابيض في عهد ريغان، لتشديد الحصار على هذه الدولة الصامدة قائلاً: فان الكرد بعكس هذا الموقف لن ينسوا ولم ينسوا المواقف السياسية و الأنسانية لقائد الثورة الليبية العقيد معمر القذفي بأتجاه القضية الكردية. فعليه نحن من جانبنا نرحب بحفاوة بقائد الثورة الليبية في كردستان. وانطلاقا من حرصنا أيضا على بقاء ليبيا أرضا لوطن موحد لكل أبناءه وحمايته من المحاولات المبذولة لتفجير الوضع في العاصمة طرابلس التي لا يمكن أن تكون بريئة، وهي محاولات تستهدف تحويل طرابلس الى عبء على العقيد معمر القذافي وموقعه الوطني. اذا ما تمكنت الايدي القذرة من أستمرار العبث بالمدينة العريقة ذات التراث النضالي المجيد وذات الدورالذي لا غنى عنه ولا بديل عنه في التوازن العربي. نطالب كل الأحرار والوطنيين في ليبيبا التكاتف من أجل ايجاد صيغة ل

الأكراد و القذافي2
الطبعة الثالثة -

صدر للكاتب والمفكر فلك الدين كاكه يى الطبعة الثالثة من كتابه الموسوم ”القذافي والقضية الكوردية“، والكتاب اصلا،صدرت طبعته الاولى بقسمها الاول عام 1985 في جبال كردستان العراق مذيلة باسم ”صابر علي احمد“ وهو الاسم المستعار للمؤلف، وصدرت الطبعة الثانية للقسم نفسه في قبرص عام 1991 وبالاسم المستعار ذاته، اما طبعته الكاملة فقد صدرت هذا العام عن منشورات ئاراس، وباسم المؤلف الصريح، وضم الكتاب ء272 صفحة من القطع الكبير ء ثلاثة اقسام تناول من خلالها الموقف المبدئي الثابت والمؤيد للقذافي من القضية الكردية، والعلاقات العربية .

الأكراد و القذافي2
الطبعة الثالثة -

صدر للكاتب والمفكر فلك الدين كاكه يى الطبعة الثالثة من كتابه الموسوم ”القذافي والقضية الكوردية“، والكتاب اصلا،صدرت طبعته الاولى بقسمها الاول عام 1985 في جبال كردستان العراق مذيلة باسم ”صابر علي احمد“ وهو الاسم المستعار للمؤلف، وصدرت الطبعة الثانية للقسم نفسه في قبرص عام 1991 وبالاسم المستعار ذاته، اما طبعته الكاملة فقد صدرت هذا العام عن منشورات ئاراس، وباسم المؤلف الصريح، وضم الكتاب ء272 صفحة من القطع الكبير ء ثلاثة اقسام تناول من خلالها الموقف المبدئي الثابت والمؤيد للقذافي من القضية الكردية، والعلاقات العربية .

الأكراد و القذافي3
قصر الاليزيه -

استقبل الزعيم الليبي معمر القذافي في مقر اقامته الخاصة بفندق ماريني بالقرب من قصر الاليزيه الرئاسي في باريس مساء يوم (13/12/2007) وفد الاحزاب الكردية الذي ضم كلا من السيد دلشاد بارزاني ممثلا عن رئيس اقليم كردستان العراق السيد مسعود بارزاني وممثل الاتحاد الوطني الكردستاني السيد برزان فرج وعدد من ممثلي الاحزاب السياسية وشخصيات سياسية واجتماعية كردية في فرنسا.ورحب العقيد معمر القذافي في البداية بالحاضرين وقال: ان السعادة تغمرني وانا استقبلكم انتم ابناء كردستان، واشكركم على دعمكم لزيارتي في باريس. وأكد القذافي للوفد الضيف مواقفه الثابتة من القضية الكردية التي وصفها بالعادلة، واضاف القذافي ان مواقفه ثابتة وهي التأييد الكامل لحق الشعب الكردي في تقرير مصيره، لان كردستان هو وطن الشعب الكردي، وارضكم وارض آبائكم واجدادكم، وانا اؤيد هذه القضية منذ البداية ومنذ اندلاع الثورة الليبية، ولم اغير رأيي في هذا المجال. وفي مجمل حديثه عن القضية الكردية، اضاف الزعيم الليبي انه تلقى انتقادات شديدة من قبل تركيا وسوريا ودول اخرى، لتأييده قضايا الشعب الكردي وفي الاجزاء الاربعة، ولكن ايمانه بهذه القضية العادلة جعل من مواقفه ثابتة غير متغيرة. كما قال الزعيم القذافي انه لم يؤيد صدام ابدا في سياساته تجاه الشعب الكردي في العراق، بل على العكس كان دائما بجانب الحركة التحررية الكردستانية، وايدهم ولم يخف تأييده أبدا. وشدد الزعيم الليبي على انه لايشاطر الذين يتكلمون عن انفصال الكرد وكأنه خطر، لان حق تقرير الشعوب حق مشروع، والشعب الكردي يعيش على ارضه ومن حقه ان اراد ان تكون له دولته المستقلة، اسوة بالشعوب الاخرى يعيش فيها الشعب الكردي بسلام واخاء مع جيرانه العرب والفرس والترك. وقال القذافي انه ولكثرة تأييده للقضية الكردية، قالوا له بأنه يطالب بأكثر مما يريدون اصلا، فالقذافي يطالب الكرد بالاستقلال في حين ان الاحزاب السياسية الكردية يطالبون بالفيدرالية. وتمنى الزعيم الليبي ان يرى الشعب الكردي في سلام وامان، كما تمنى ان يرى الاحزاب الكردستانية موحدة في خطاباتها. ولم يخف القذافي عدم ارتياحه من التباعد الموجود في وجهات النظر بين الاحزاب الكردستانية وقال: انا احب ان ارى جهودكم موحدة. وفي نهاية اللقاء شكر السيد دلشاد بارزاني الزعيم الليبي لتأييده الشجاع للقضية الكردية، ونقل له شكر وامتنان الشعب الكردي لموا

الأكراد و القذافي4
الكتاب الأخضرالكردي -

في الثمانينات وفي محاولة منه لاستدراج الرئيس الليبي معمر القذافي قام الطالباني بترجمة الكتاب الأخضر إلى اللغة الكردية والكتاب يمثل خلاصة مشاعر العقيد وتجربته الشخصية في الدولة وآراءه وتصوراته إزاء ليبيا والتطلع لأهداف محلية وأخرى تتعلق بما يسميه القذافي بالفضاء الأفريقي وفي إحدى زياراته لليبيا قدم جلال الطالباني النسخة الكردية للكتاب الأخضر للعقيد معمر القذافي وقال له لم أمنع نفسي ولم امتنع عن إقرار حقيقة شغف الشعب الكردي بالكتاب الأخضر ونظريات العقيد في التطوير والتنمية والدفاع عن الأقليات القومية والدينية في العالم العربي وصناعة الدولة الوطنية الحديثة لهذا قمت بترجمة الكتاب شخصيا من اللغة العربية إلى اللغة الكردية وها هو الشعب الكردي من أول جبل إلى آخر قمة جبل في شمال العراق يتوجه إليك بالتحية والاكبار والاحترام والتبجيل والتقدير العالي ويهدي إليك هذه النسخة الكردية الخضراء ويتوجه إليك بأن تترك بصمة أبوية على هذا الشعب من خلال دعم واسناد الحركة الكردية فما كان من العقيد القذافي إلا أن قدم مبلغ 5 مليون دولار للرفيق جلال الطالباني على تلك الخدمة ومنذ ذلك التاريخ نشأت علاقة قوية بين الطالباني ومعمر القذافي!.

الأكراد و القذافي5
قمة سرت -

في قمة سرت الليبية أي القمة العربية, هبط جلال الطالباني من الطائرة العراقية في مطار سرت وتوجه فورا إلى خيمة الزعيم الليبي وهناك قدم فروض الشكر والامتنان للعقيد قائلا على حد قول الدبلوماسي العراقي الذي كان يرافق الوفد العراقي المشارك في القمة.. إننا نحييك سيادة الرئيس ونشد على يدك وأنت تجهر في قمة العرب بضرورة إقامة الدولة الكردية في كردستان وأنت الزعيم الوحيد الذي يؤكد دائما على هذه الحقيقة.. ويستطرد الدبلوماسي العراقي قائلا أيضا أن جلال الطالباني تحدث بقسوة عن الجانب الأمريكي وقال للعقيد القذافي بلغة المتوسل إن الأمريكان يقتلون أبناءنا ويغتصبون نساءنا ويهتكون سيادتنا الوطنية وأنهم مجرمون وقساة ويحتلون أرضنا!!.

الأكراد و القذافي5
قمة سرت -

في قمة سرت الليبية أي القمة العربية, هبط جلال الطالباني من الطائرة العراقية في مطار سرت وتوجه فورا إلى خيمة الزعيم الليبي وهناك قدم فروض الشكر والامتنان للعقيد قائلا على حد قول الدبلوماسي العراقي الذي كان يرافق الوفد العراقي المشارك في القمة.. إننا نحييك سيادة الرئيس ونشد على يدك وأنت تجهر في قمة العرب بضرورة إقامة الدولة الكردية في كردستان وأنت الزعيم الوحيد الذي يؤكد دائما على هذه الحقيقة.. ويستطرد الدبلوماسي العراقي قائلا أيضا أن جلال الطالباني تحدث بقسوة عن الجانب الأمريكي وقال للعقيد القذافي بلغة المتوسل إن الأمريكان يقتلون أبناءنا ويغتصبون نساءنا ويهتكون سيادتنا الوطنية وأنهم مجرمون وقساة ويحتلون أرضنا!!.

عيسى لحدو
Rizgar -

8,9,10,11,12,13عيسى لحدو.... زين العابدين في كوردستان , حسنى مبارك في كوردستان , قذافي في كوردستان , ولم لا !!! انت اجبن منهم , على الاقل لهم اسما , ليس مثلك ,جبان الى درجة تخاف ان تكتب باسمك الاصلي -عيسى لحدو- كيف توسس دولة اشور يا لحدوا وكل هذا الخوف.

عيسى لحدو
Rizgar -

8,9,10,11,12,13عيسى لحدو.... زين العابدين في كوردستان , حسنى مبارك في كوردستان , قذافي في كوردستان , ولم لا !!! انت اجبن منهم , على الاقل لهم اسما , ليس مثلك ,جبان الى درجة تخاف ان تكتب باسمك الاصلي -عيسى لحدو- كيف توسس دولة اشور يا لحدوا وكل هذا الخوف.

عاشقي الذل
azad -

يا عرب افهموها الاتراك يحنون الى العصور السابقة ٤٠٠ سنة حكموا العرب وزرعوا الفساد والتخلف والذل حتى ظهر لورنس العرب الا نكليزي بين القبائل العربية وحدهم وحسهم نحو التحرر من العبودية العثمانية واليوم يعود الاتراك ولكن ب شكل اخر انهم يلهثون نحو الاسواق العربية ويدغدغون مشاعر العرب في اسواق العكازالعالمية بشعارات الرنانة وتهديدات جوفاء ل اسرائيل ولكنهم في نفس اللحظة يفسحون مجالهم الجوي للطيران الحربي لهم وعن التبادل والتعاون العسكري فحدث لا حرج والعلم الاسرائيلي ير فر ايضا قوق رؤوسهم اما عصابات بشار يا رجال الدين في حلب الجبناء وفي الشام يجبرون المعتقلين ب الشهادة ان لا اله إلا ماهر وبشار وانتم تدعون معهم ب العبودية ل ما تسمونه ولي الامر في مساجد كم

عاشقي الذل
azad -

يا عرب افهموها الاتراك يحنون الى العصور السابقة ٤٠٠ سنة حكموا العرب وزرعوا الفساد والتخلف والذل حتى ظهر لورنس العرب الا نكليزي بين القبائل العربية وحدهم وحسهم نحو التحرر من العبودية العثمانية واليوم يعود الاتراك ولكن ب شكل اخر انهم يلهثون نحو الاسواق العربية ويدغدغون مشاعر العرب في اسواق العكازالعالمية بشعارات الرنانة وتهديدات جوفاء ل اسرائيل ولكنهم في نفس اللحظة يفسحون مجالهم الجوي للطيران الحربي لهم وعن التبادل والتعاون العسكري فحدث لا حرج والعلم الاسرائيلي ير فر ايضا قوق رؤوسهم اما عصابات بشار يا رجال الدين في حلب الجبناء وفي الشام يجبرون المعتقلين ب الشهادة ان لا اله إلا ماهر وبشار وانتم تدعون معهم ب العبودية ل ما تسمونه ولي الامر في مساجد كم

عيسى لحدو-13
Rizgar -

للمعلومات -قمة سرت -حتى قيادات شمال كوردستان كانو في قمة سرت لحدو- حتى اوجلان كان هناك ,ومسعود ....الخ

عيسى لحدو-13
Rizgar -

للمعلومات -قمة سرت -حتى قيادات شمال كوردستان كانو في قمة سرت لحدو- حتى اوجلان كان هناك ,ومسعود ....الخ

لحدو شبيحة
experte -

قذافي راح راح بشار وينو وينو يا عربان وما الفرق بين قذافي والحكماء العرب الاخرين في همجيتهم نحو شعوبهم الم ترقصوا لصدام المجرم واليوم ترقصون لسفاح سوريا هذه هي جنيات وراثية في حامض النووي لجزء كبير ف العالم العربي شابو على ثقافة الذل والخنوع للظالم وغوغائية ب الروح ب الدم نفديك يا بطيخ وتعرفون لماذا كل هذا التخلف الجواب بسيط حاول اعداء المسلمين من شاكلة ميشل عفلق اسمعوا هذا الاسم العربي القح بحجة الفكر القومي العربي انشاء الحزب الفاشي البعثي ل ابعاد العرب عن جزورهم الاسلامية المعتدلة ومزق المجتمع السوري واضعافهم

لحدو شبيحة
experte -

قذافي راح راح بشار وينو وينو يا عربان وما الفرق بين قذافي والحكماء العرب الاخرين في همجيتهم نحو شعوبهم الم ترقصوا لصدام المجرم واليوم ترقصون لسفاح سوريا هذه هي جنيات وراثية في حامض النووي لجزء كبير ف العالم العربي شابو على ثقافة الذل والخنوع للظالم وغوغائية ب الروح ب الدم نفديك يا بطيخ وتعرفون لماذا كل هذا التخلف الجواب بسيط حاول اعداء المسلمين من شاكلة ميشل عفلق اسمعوا هذا الاسم العربي القح بحجة الفكر القومي العربي انشاء الحزب الفاشي البعثي ل ابعاد العرب عن جزورهم الاسلامية المعتدلة ومزق المجتمع السوري واضعافهم

عيسى لحدوRizgar
8,9,10,11,12,13 -

سنؤسس دولة سوريا العربية نظيفة من أزلام البعث و طوابير كردستان

عيسى لحدوRizgar
8,9,10,11,12,13 -

سنؤسس دولة سوريا العربية نظيفة من أزلام البعث و طوابير كردستان

azad عاشقي الذل
8,9,10,11,12,13 -

هوشنك بروكا: حسب آخر تقرير للبي بي سي، نُشر قبل فترة قريبة، فإن "حكومة الاقليم تسعى الى تسويق كردستان باعتبارها منطقة واعدة وتقدمية وديمقراطية. ولكن تحت هذه الواجهة، يناضل المواطن الكردي العراقي في سبيل البقاء، بينما تُسرق الاموال العامة، وتجد طريقها الى جيوب قلة متنفذة".وحسب تقارير أخرى (بما فيها تلك القادمة من جهات الإقليم الكردي، الرسمية)، فــ "إن الشركات التركية قد حصلت في الأعوام الأخيرة على حوالي 70% من عقود الإعمار والاستثمار في كردستان العراق" (أصوات العراق 2007/11/2).مصادر أخرى تقول "أن 80% من الإسثمارات الأجنبية في كردستان العراق هي تركية".ووفقاً لمعلوماتٍ اطلع عليها مجلس الأمن القومي التركي، فـ "إن 80% من أصل 149 شركة تعمل في ميناء ميرسين في حقل التجارة مع العراق، أسسها عراقيون بالشراكة مع أتراك (د. محمد نورالدين: الإقتصاد بين تركيا وكردستان...مَن يعاقب مَن/ السفير اللبنانية، 2007/10/26).

الأكراد و القذافي6
السفارة الليبية -

قال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان إن "زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى ليبيا تمت نظرا للموقف الايجابي للرئيس الليبي معمر للقذافي من القضية الكردية وتأييده حق الأكراد في تقرير المصير". ووصف عثمان في حديث لـ"نيوزماتيك"، علاقة الحزبين الكرديين الرئيسيين بالزعيم الليبي قبل سقوط النظام العراقي السابق بأنها "علاقات جيدة" وأعرب عثمان عن أمله في أن "تسفر الزيارة عن إعادة فتح السفارة الليبية في بغداد وفتح قنصلية لها في إقليم كردستان العراق". يذكر أن البارزاني والوفد المرافق وصل إلى مدينة سيرت الليبية بناء على دعوة رسمية من الرئيس الليبي معمر القذافي. وترتبط القيادة الكردية بعلاقات طيبة مع القيادة الليبية منذ أوائل الثمانينات من القرن الماضي. وكان الرئيس الليبي عبّر في أكثر من مناسبة عن موقفه المؤيد للأكراد في تقرير مصيرهم وقيام دولتهم المستقلة، ووجد هذا الموقف تعبيره في المساعدات المادية والمعنوية التي قدمتها القيادة الليبية للقضية الكردية على مدى ثلاثين عاما مضت.

عيسى لحدومايكل روبين
Rizgar -

مقالة مايكل روبين اليوم حول كوردستان سوريا.Will the State Department betray Syria’s Kurds? 22.8.2011 By Michael Rubin August 22, 2011 Syria has always been among the Middle East’s most repressive regimes. Any hope that Bashar al-Assad would usher in reform were naïve to begin with, the stuff of diplomats’ fantasies. Secretary of State Hillary Clinton brought shame on the United States when, even after Assad met Arab Spring revolts with automatic weapons fire, she described Assad as a reformer. “Many of the members of Congress of both parties who have gone to Syria in recent months have said they believe he’s a reformer,” she said on March 27, 2011, holding out hope that Assad’s rule might survive. Just this last week, Clinton dismissed the idea of demanding the murderous Syrian dictator leave. “It is not going to be any news if the United States says Assad needs to go,” she said to an audience at the National Defense University. “OK, fine,” she continued rhetorically, “What’s next?” The question of what might come after Assad is a difficult one for American diplomats who have spent far more time trying to engage Assad and his functionaries than in reaching out to the Syrian opposition. Michael Rubin On August 18, however, Obama cast aside Clinton’s dismissive attitude toward the Syrian opposition, and declared, “The time has come for President Assad to step aside.” Syrian Kurds can expect no good news from Washington as American diplomats try to answer Clinton’s question and influence what a post-Assad Syria might become. The State Department’s failure to recognize the plight of the Kurdish minority in Syria is long. While the arrests and killings of Kurds in Qamishli might receive occasional mention in the State Department’s annual human rights report, the State Department pays no sustained attention to the much deeper plight of the region’s population. Of the four Middle Eastern states over which the majority of Kurds are sp

لانه شرح تسمياتهم
لهذا قتلوه الأكرار -

البروفسور الكردي عمر ميران:تسميه كردستان التي يطلقونها على المنطقه والتي كلما ذكرت امامي وانا ابن تلك المنطقه ، اشعر بالغثيان والأشمئزاز لما تحمله هذه التسميه من عنصريه بغيضه. فلماذا يتم اختيار هذا الأسم علما انه يلغي الوجود الفعلي للكثير من القوميات المتواجده هنا من الآشوريين واليزيديين والكلدان والعرب والتركمان وغيرهم ، فهل هذا هو العدل الذي يعدون به شعوبنا ؟ وهنا اريد ان اذكر مثالا بسيطا ، لو كان العراق اسمه دولة العراق العربي (كما هو موجود في سوريا ومصر وغيرهما) فهل كان الاكراد سيقبلون بهذه التسميه؟ انا اجيب عنهم : لا لن نقبل .

عرف أكراد سوريا
لهذا قتلوه الأكرار -

البروفسور الكردي عمر ميران:اما بالنسبة للاكراد في سوريا فتاريخهم واضح ومعروف جدا ولكن هناك من يريد ان يصوره بغير حقيقته. ان الأكراد في سوريا هم في الأصل من الأكراد الذين كانوا يسكنون في شمال العراق او في جنوب شرق تركيا حاليا, وبسبب الظروف الأقتصاديه والتوسع السكاني في المنطقه, بدا الكرد بالهجره الى سوريا وكذلك توجه بعضهم نحو الجنوب مثل كركوك او الموصل. حدث هذه الهجرات على مراحل وفي فترات متأخره جدا حسب المفهوم التاريخي.

لأنه قال سورية عربية
لهذا قتلوه الأكرار -

البروفسور الكردي عمر ميران:ما بالنسبه للملاحظه التي وردت في استفسارات اخواني واصدقائي , فمنها مثلا عندما اشرت الى اسم العراق العربي وضربت مثلا (سوريا) فانا لم اقصد ما قد يفهم من ذلك حيث ان ما هو موجود في سوريا هو غير ما موجود في العراق, حيث ان سوريا يسكنها سكانها من العرب والمستعربين وكذلك الارمن والأكراد ولكن هنا يجب ان اشير الى ان الأكراد والأرمن هم ليس من السكان الأصليين لسوريا ولكنهم هاجروا الى هناك ولأسباب شتى.

شاهدوا بعض ما
شهم سوري -

شاهدوا بعض ما فعل الأسد ورجال مخابراته بشعبه ثم تكلموافيديو - وحشية شبيحة ماهر ضد أحرار إدلب 26 أيار 2011 ج1 وطنفيديو - ضرب وأهانة أحد عناصر الجيش عند محاولة انشقاقه وطنفيديو - الرستن -فيديو لشهداء من الجيش انشقو وتم قتلهم وطننا1فيديو - الرستن -فيديو لشهداء من الجيش انشقو وتم قتلهم وطن218+ 20 8 Ar Rastan, homs أوغاريت الرستن حمص مقطع آخر لاغتيال الجنود المنشقين ج2فيديو - 22-8-2011 حمص الخالدية ذبح شاب و التمثيل بجثته | وطن

الأكراد و القذافي7
داعية كردستان الكبرى -

العقيد القذافي ... داعية كردستان الكبرى ؟دارا كيلو: لكي يُظهر السيد العقيد حرصه الشديد على الأكراد, فهو لا يقبل إلا حل شاملٍ كاملٍ جذريٍ لقضيتهم, أنه يريد كردستان الكبرى المستقلة:( كنا نتوقع أنه في ساعة من ساعات التاريخ الدرامية.. مثل هذه, أن تكون فرصة تاريخية للأكراد. ينتهزونها _ كما انتهز اليهود ساعة سقوط برلين.. وهزيمة المحور.. وانتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية_ وذلك بإعلان الدولة الكردية الأمل التاريخي للأمة الكردية المضطهدة ). ويا للصداقة والحرص!!!

kfakom 7qd
3rbi -

walah an alkordi kan wa mayzal alnsan alw7ed almoslm al7qeqi kfakom zolm 3lehom

أخطاء الأسود
خوليو -

منذ أن تسلق أبيه على عرش سوريا وقتل وسجن رفاقه وهو يرتكب أخطاء قاتلة: تصالح مع الإخوان وسجن التقدميين،ومن ثم حارب الإخوان، بناء مساجد وهدر أموال الدولة،إنشاء أجهزة أمنية قاتلة حرامية، شعارات ممانعة وصمود فارغة جوفاء، استخدموه ليدخل لبنان ولم ير الذل عندما انسحب جيشه راكضا لأنه مات قبل ذلك، قمع الشعب السوري بجميع الوسائل ومذبحة الشعب في حماة 1982،خلافه مع أخيه وتفريغ البنك المكزي من الأموال وطلب زيادة عليها من القذافي لإرضاءه، مجازر أخيه في سجن تدمر،جرائم ضد الانسانية بغياب عصر الانترنت، تسليم لواء الاسكندرون لتركيا بصمت مثل العادة، وأما أخطاء الأسد الابن في لبنان فكانت قاتلة له هناك: مدد للرئيس لحود، وساهم في قتل الحريري وخرج مذلولاً، وخارجياً اختبأ تحت جناح الحكم الديني الايراني وابتعد عن العرب، أما الخطأ الكبير الذي يرتكبه فهو اعتقاده أن الشعب يحبه وصدق كلمة منحبك التي يضحكون عليه فيها،يقمع حالياً الثورة السورية ويكذب بإعلامه الغبي على العالم، هذا الخطأ الأخير سيكون مقتله وزوال حكم الأسود الدامي، والخطأ يدفع مرتكبه ثمنه، يتكلم الأسد الصغير باسم سوريا وكأنها مزرعته،خطاباته كلها أخطاء لقلة المعرفة والخبرة ، سيدفع الثمن غالياً.

الأكراد و القذافي8
من اقوال القذافي -

انني اساند نضال الاكراد ليس من قبيل معارضة الدول العربية او ايران او تركيا ، بل لأن الاكراد يشكلون أمة لها ارضها ، وينبغي ان تكون مثل هذه الامة حليفة للدول العربية وايران وتركيا

الأكراد و القذافي9
من اقوال القذافي -

ينبغي ان نترك للاكراد الحرية في اقامة دولة لهم على ارضهم ونتيح لهم الفرصة لتجميع انفسهم ، ان الاكراد قد يجدون انفسهم مرغمين على مقاومة كل دولة من الدول المحيطة بهم تنكر عليهم حقهم في الوجود

الأكراد و القذافي10
من اقوال القذافي -

أن معارك الاكراد ستستمر الى ان يعيدوا تجميع انفسهم ويقيموا دولة كوردية مستقلة ، اعتقد انني اقدم بذلك حلولا لمشكلة قائمة

الأكراد و القذافي11
من اقوال القذافي -

ان هذا اللقاء الى جانب ما ذكرت بالنسبة للامة العربية ، يشكل دعما جديدا لأمة اخرى ممزقة معذبة هي الامة الكوردية الشقيقة التي ينضوي بعض ابنائها تحت لواء هذه القيادة ، حتى اللذين ليسوا معنا من المكافحين الاكراد يشعرون اليوم ان هناك شيئا جديدا ولد لصالحهم ... تحرير الامة العربية ، توحيد الامة العربية ، على اساس تقدمي شعبي ، هذا يعني الانحياز ، انحياز الامة العربية الى جانب كفاح الامة الكوردية المجيدة ...

الأكراد و القذافي12
من اقوال القذافي -

وسيكون اعتبارا من الآن كفاح الامة العربية وكفاح الامة الكوردية مساندين لبعضهما البعض ... اننا نحن اللذين نعاني من الاضطهاد ومن التطاول على امتنا ومن الاستهتار بتاريخنا الطويل من ايام ( جمال باشا ) حتى الان ، لايمكن ان نخون ونتخاذل حيال امة تعاني نفس المعاناة المريرة التي عانتها الامة العربية ولازالت تعاني منها ، ان موقفي الشخصي الى جانب الامة الكوردية ليس لاسباب جغرافية او سياسية او تاريخية ، يعني من الممكن ان باعثنا الاصلي هي الآلام التي جسدها تاريخ الامة العربية الذي درسته ، والمعاناة التي نعيشها الان جعلتني اتعاطف تلقائيا مع امة مثلنا ممزقة مستعمرة مهانة مضطهدة . وألا اخون نفسي وأخون كل القيم الخالدة التي اؤمن بها ... لا املك الا الانحياز الكامل الى جانب الامة الكوردية واستقلالها و وحدة اراضيها ... وهذا الكلام عندما يرسل الى المكافحين الاكراد ، حتى اللذين ليسوا هنا ، سيكون عونا لهم ، وكذلك سيجعلهم حتما ينحازون الى جانب القيادة القومية للقوات الثورية والى جانب القوات الثورية في الامة العربية والى جانب الامة العربية وقضيتها ويصبح الكفاح مشتركا ... والى الامام والكفاح الثوري مستمر ) . وقد تناولت الصحافة الكوردية حينها هذه الكلمة ايضا بأهتمام واعتبرت موقف القذافي موقفا تحرريا وانسانيا ، يتسم بالنظرة العلمية وادراك شامل لروح العصر ، وان ذلك سيسجل كفضل تأريخي له اذ استبق غيره من قادة الشعوب والدول ، وستظل الامة الكوردية تشعر ازاءه وازاء الشعب العربي الليبي وجماهيريته والمنصفين من العرب بالامتنان

الأكراد و القذافي13
التضامني للقذافي -

واهم تطور في الموقف التضامني للقذافي هو ما حصل بعد الحرب وسقوط نظام صدام حسين في 9 نيسان 2003 فقد بادر الى الاتصال بالقادة والسياسيين الكورد وقال لهم ... ان الفرصة مواتية ، وهي فرصة تاريخية لاتعوض ، فعليهم استغلال الفرصة واعلان تأسيس الدولة الكوردية المستقلة ، وهذا حق طبيعي للامة الكوردية وما عدا ذلك فأن هذه الفرصة النادرة ستضيع منهم وتنتهي دون ان يحصلوا على شئ أو كما يقال سيخرجون بخفي حنين

ثانية ......
ازاد -

لأ اعرف كيف تسمح أيلآف لشخص واحد ان ينشر اكثر من 15 تعليق على مقال واحد وهي تعلم جيداً .............. كلها روايات وقصص يألفها ............ ويستعمل اسماء كورديةو عربية وتركمانية وحتى هندية ........................................ فمتى يا ترى سوف توقف أيلآف نشر .......................... وشكراً

لماذا الأزدواجية؟؟؟
ازاد -

لماذايا أيلاف تحذف نص التعليق...لم اقل اكثر مما قالة المدعو ابو قواد عيسى لحدو هذا اسمة هو يستعملة تعليقاتة لم اكتبة انا! انا من قراء أيلآف واعرف جميع الأسامي الذي استعملة ويستعملها... عندما يتهجم عل شعب بكاملة ويسب ويشتم برموزة وقادة تنشروة ولكن عندما نلجاء بالرد علية شخصياً اكرر شخصياً ترفضون من نشرة ما هذة الأزدواجية في التعامل ياايلآف ؟؟؟

لماذا الأزدواجية؟؟؟
36 -

اذايا أيلاف تحذف نص التعليق...لم اقل اكثر مما قالة المدعو ازاد ابو قواد عيسى لحدو هذا اسمة هو يستعملة تعليقاتة لم اكتبة انا!

صديق الاكراد
نداء للاكراد -

أدخلوا على الفيس بوك صفحة معأ للدفاع عن صديق الاكراد(معمر القذافي)‏،لأجل كردستان العضمى

عيسى لحدو
Rizgar -

عيسى لحدو , انا هناك ولم لا؟؟هل من الصعب أن تحترم من لا يشاركك تفكيرك ؟؟؟؟أنا لا أهاجمك، لأنت ولا غيرك، ولكن أسألك وأطلب منك إعطاء رأيك ???تحالف العرب مع فرنسا و بريطانيا لإنشاء الدول القومية العربية ,ولتخلص العرب من السيادة العثمانية .الشيء الذي يفرض على االكورد التحالف مع ملك الشياطين لالتخلص من السيادة الاحتلال ( كما تدين تدان)...هل ممكن معرفة أرا برفيسور عومر لحدو؟ وبيشوب؟ وروبين؟

صديق الاكراد
مأتم عزاء -

أصيبت القضية الكردية بفاجعة خسارة صديق الاكراد(معمر القذافي).أدخلوا على الفيس بوك صفحة معأ للدفاع عن صديق الاكراد(معمر القذافي)‏،لأجل تقديم العزاء لكر دستان

صديق الاكراد
مأتم عزاء -

أصيبت القضية الكردية بفاجعة خسارة صديق الاكراد(معمر القذافي).أدخلوا على الفيس بوك صفحة معأ للدفاع عن صديق الاكراد(معمر القذافي)‏،لأجل تقديم العزاء لكر دستان

الفوضى قادمة
مصريية -

دم المدنيين اللى ماتو فى رقبة الثوار والناتو.وبعد الفوضى سيتقلب الارهابيون والوهابيون ويسرقون الثورة كما حدث سابقا بدعوى ان حكومة الثوار غير شرعية لان الثوار استعانو بالكفار وان غاب القط العب يا فار

الفوضى قادمة
مصريية -

دم المدنيين اللى ماتو فى رقبة الثوار والناتو.وبعد الفوضى سيتقلب الارهابيون والوهابيون ويسرقون الثورة كما حدث سابقا بدعوى ان حكومة الثوار غير شرعية لان الثوار استعانو بالكفار وان غاب القط العب يا فار

النظام السوري
سوري -

النظام السوري. والسبب واضح، وهو السنوات التي قضاها زعيم الحزب، السيد عبد الله أوجلان، في سوريا، قبل خروجه تحت الضغط التركي، والأمريكي الإسرائيلي، ومن ثم اعتقاله في العاصمة الكينية، نيروبي، منذ عام 1999. الضربات الأخيرة، النوعية والقاصمة، التي وجّهها مقاتلو العمال الكردستاني ضد الجنود، والأهداف العسكرية التركية، اعتبرها البعض شروعاً للنظام السوري بتحريك هذه الورقة، لتهديد الجار التركي، وتحذيره من مغبة التّمادي في التدخّل بالشّؤون السّورية الدّاخلية. هذه الضربات لم تأت بغتة، أو بدون سابق إنذار. فقد سبقتها تصريحات، وتصعيد كلامي، من القيادات العسكرية الكردية في قنديل، معقلهم الرئيس بإقليم كردستان، وصلت إلى حدّ التهديد بتحويل تركيا إلى جحيم، عبر استعمال كامل قوتهم، التي قالوا بأنهم لم يستعملوا بعد حتى 5% منها. بالطبع هناك جملة من الأسباب التي دفعت القيادة الكردية في قنديل، قبل البدء بالتصعيد الأخير، إلى إطلاق هذه التهديدات، والإعلان، للمرّة الأولى، عن نفاد صبرها إزاء تصرّفات الحكومة التركية. منها، عزل أوجلان عن العالم الخارجي، عبر إيقاف لقائه الأسبوعي، الذي كان يُجريه معه محاموه. وتزامن هذا الإيقاف، المنع، والذي لا يزال مستمرّاً، مع نقاشات مستفيضة، غير مسبوقة، في وسائل الإعلام التركية، حول التداعيات التي قد تترتّب في حال إعدام أوجلان. القيادة الكردية فسّرت هذه التصرّفات على أنها محاولة لجس بنضها، ومعرفة ردّ فعلها، فردّت عليها بالقول إن حياة أوجلان خطٌ أحمرُ بالنسبة لها، ولن تتهاون مع من يحاول تهديدها وتعريضها للخطر. وهناك أيضاً قضية 3000 آلاف سياسي كردي، لا يزالون معتقلين، منذ عام 2009، بحجة العضوية في حزب العمال الكردستاني، رغم نفي الأخير أي صلة لهؤلاء به، واتّهامه الحكومة التركية باعتقالهم، دون سندّ أو مسوّغ قانوني، لاتّخاذهم كورقة ضغط عليه. إلى جانب أزمة البرلمانيين الكرد الستة، عن حزب السلام والديمقراطية الكردي، الذين رفضت السلطات التركية إطلاق سراحهم، في انتهاك واضح للقانون التركي، الذي يدعو إلى إطلاق سراح أي مرشح معتقل فور إذاعة نبأ فوزه في الانتخابات. نضيف، على ما سبق من أسباب، بقاء القضية الكردية، كما هي، دون حلّ، رغم مرور سنوات على وعود الإصلاح والحلّ التي أطلقها أردوغان. إذاً، هناك أسباب خاصة بالكردستاني كامنة وراء التصعيد الأخير. وسيكون إجحافاً بحقه تفسير

النظام السوري
سوري -

النظام السوري. والسبب واضح، وهو السنوات التي قضاها زعيم الحزب، السيد عبد الله أوجلان، في سوريا، قبل خروجه تحت الضغط التركي، والأمريكي الإسرائيلي، ومن ثم اعتقاله في العاصمة الكينية، نيروبي، منذ عام 1999. الضربات الأخيرة، النوعية والقاصمة، التي وجّهها مقاتلو العمال الكردستاني ضد الجنود، والأهداف العسكرية التركية، اعتبرها البعض شروعاً للنظام السوري بتحريك هذه الورقة، لتهديد الجار التركي، وتحذيره من مغبة التّمادي في التدخّل بالشّؤون السّورية الدّاخلية. هذه الضربات لم تأت بغتة، أو بدون سابق إنذار. فقد سبقتها تصريحات، وتصعيد كلامي، من القيادات العسكرية الكردية في قنديل، معقلهم الرئيس بإقليم كردستان، وصلت إلى حدّ التهديد بتحويل تركيا إلى جحيم، عبر استعمال كامل قوتهم، التي قالوا بأنهم لم يستعملوا بعد حتى 5% منها. بالطبع هناك جملة من الأسباب التي دفعت القيادة الكردية في قنديل، قبل البدء بالتصعيد الأخير، إلى إطلاق هذه التهديدات، والإعلان، للمرّة الأولى، عن نفاد صبرها إزاء تصرّفات الحكومة التركية. منها، عزل أوجلان عن العالم الخارجي، عبر إيقاف لقائه الأسبوعي، الذي كان يُجريه معه محاموه. وتزامن هذا الإيقاف، المنع، والذي لا يزال مستمرّاً، مع نقاشات مستفيضة، غير مسبوقة، في وسائل الإعلام التركية، حول التداعيات التي قد تترتّب في حال إعدام أوجلان. القيادة الكردية فسّرت هذه التصرّفات على أنها محاولة لجس بنضها، ومعرفة ردّ فعلها، فردّت عليها بالقول إن حياة أوجلان خطٌ أحمرُ بالنسبة لها، ولن تتهاون مع من يحاول تهديدها وتعريضها للخطر. وهناك أيضاً قضية 3000 آلاف سياسي كردي، لا يزالون معتقلين، منذ عام 2009، بحجة العضوية في حزب العمال الكردستاني، رغم نفي الأخير أي صلة لهؤلاء به، واتّهامه الحكومة التركية باعتقالهم، دون سندّ أو مسوّغ قانوني، لاتّخاذهم كورقة ضغط عليه. إلى جانب أزمة البرلمانيين الكرد الستة، عن حزب السلام والديمقراطية الكردي، الذين رفضت السلطات التركية إطلاق سراحهم، في انتهاك واضح للقانون التركي، الذي يدعو إلى إطلاق سراح أي مرشح معتقل فور إذاعة نبأ فوزه في الانتخابات. نضيف، على ما سبق من أسباب، بقاء القضية الكردية، كما هي، دون حلّ، رغم مرور سنوات على وعود الإصلاح والحلّ التي أطلقها أردوغان. إذاً، هناك أسباب خاصة بالكردستاني كامنة وراء التصعيد الأخير. وسيكون إجحافاً بحقه تفسير