فضاء الرأي

كيف يشقى العراق ولديه سياسيون حكماء!! (مصححا)

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ابتداءً أعتذر لإيلاف وللقراء الكرام للخطأ الذي حصل في مقالي فقد تضمن فقرات اخبارية من الصحافة لم اكتبها انا وانما كانت محفوظة مع مسودة لمقالي المذكور، وقد ارسلتها خطأً بدل النسخة المصححة والتي تنتهي بالسطر التالي: (.. حتى تنضج مقومات نهضة شعبية تقود الى تغيير جديد؟) أي ان مابعد هذا السطر ليس من مقالي. وفيما يلي المقال الأصلي. أما عن وصف الحكماء فأنا كنت أعّول على نباهة القراء فانا لا اقصد الحكمة وانما عكسها تماماً.

مع إيقاع يوميات الأنين العراقي لفقد الأعزاء وافتقاد أبسط مقومات حب الحياة، يتابع الناس أخبار ولادة متعسرة طال مخاضها وتوشك صاحبتها على الهلاك، الولد المرتقب هو مجلس السياسات العليا، والأم ذات الأحمال القصوى هي دولة العراق التي تنوء بمجلس نوابها وثروته الباهضة، وحكومتها المعوّقة، ومجلس رئاستها ذو الميزانية الأسطورية. هذا المجلس المنتظر إختراع غير مسبوق في بلد يتعثر سياسيوه في طريق البحث عن نظام للحكم يضمن مصالحهم وامتيازاتهم، فمنذ نهاية الانتخابات في العام الماضي والصراع قائم بين رئيس الوزراء نوري المالكي وخصمه رئيس القائمة العراقية الدكتور أياد علاوي، والشغل الشاغل لقمم السلطة، هو كيفية التوفيق بين تمسك الأول برئاسة الحكومة، وإصرار الثاني على أحقيته فيها وإلا فانه يستحق منصباً أكثر أهميةً. ولم يعد يخفى على العراقيين بان ذلك الصراع قد ولّد حقيقة صادمة تقول: أما أنا أو الخراب، وهكذا فكلما تأزم الوضع بين الخصمين، أطلق السيد علاوي العنان لكل الإحتمالات، فتستفيق الخلايا النائمة لتستأنف عملياتها بكل أشكالها، تفجيراً ودماراً، ثم يبدأحصاد الأرواح والجراح، وليس مهماً من يكون المنفذون، سواء القاعدة أو من يستأجر خدماتها.

وبانتظار القراءة الثانية لمشروع قانون المجلس الوطني للسياسات العليا، التي سيستمع اليها البرلمان في الشهر المقبل، أجد نفسي مأخوذة أمام عبقرية صياغته وبلاغة إيجازه، فعلى الرغم من معرفة الجميع بأن فكرة المجلس تقوم على ضرورة تعويض علاوي لخسارته الحقيقية او المدعاّة لرئاسة الوزارة، وانه لابد ان يكون رئيسا لهذا المجلس، فان مشروع القانون لم يتضمن أي نص عن الرئيس وصلاحياته. أما تركيبة المجلس فهي في غاية العجب، فأعضاؤه هم : رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب، ونوابهم أجمعين. بالاضافة الى رئيس مجلس القضاء الأعلى، ورئيس أقليم كردستان، وعضوين من الكتل السياسية الكبرى، الأربع. وفي حين تقول المادة الثالثة من المشروع، ان الهدف منتأسيسه هو "المساهمة الفاعلة في حل العقد التي تعترض العملية السياسية في العراق والخطوط العامة للسياسيات العليا للدولة وتقديم التوصيات والمقترحات بشأن التشريعات والقوانين وبشأن اصلاح النظام القضائي وفق السياقات الدستورية" نجد إن اعضاءه المفترضين انفسهم لايمكن ان يتفقوا، فكيف يقبل الرئيس الطالباني ان يعمل بإمرة علاوي، وكذلك المالكي والنجيفي والبارزاني، فهؤلاء الأربعة يفترض انهم يمارسون سلطاتهم بشكل مستقل، إعمالاً لمبدأي فصل السلطات والفيدرالية، الواردين في الدستور، وبالتالي فان مجلس السياسات سيولد مشلولاً، فلا قرارات إلزامية ستصدر عنه لأنها تستوجب نسبة ثمانين بالمئة، وإلا فهي مما يستأنس به لدى اصحاب القرار. وبذلك سيكون المجلس نفسه سبباً للمنازعات والمساجلات العبثية بين القوى السياسية، وسيؤدي اقراره الى هدر مبدأ الفصل بين السلطات، ومخالفة الدستور الذي لا يتضمن اي نص يجيز تشكيله. والغريب ان الاختلاف بشأن هذا المجلس، لم ينبه الساسة الى وجود مخرج دستوري يستطيعون بواسطته إرضاء علاوي، لماذا لم يفكروا بتشكيل مجلس الاتحاد (المؤجل منذ سنوات) ويمنحوه رئاسته، أم ان هذا المنصب يرتب على صاحبه التزامات حقيقية لا يقوى الدكتور علاوي على التعهد بمراعاتها؟
النتيجة المأساوية التي نخرج بها مما تقدم هي إن ما حصل في العراق من إسقاط لنظام صدّام حسين والتضحيات التي قدمها الشعب العراقي من اجل ذلك، لم تكن إلا لتنصيب هؤلاء الساسة في مواقعهم ورهن ثروة البلاد لضمان رفاهيتهم، ولعل ما تردد قبل أشهر من ان المجلس المقترح سترصد له ميزانية خيالية، غير بعيد عن الصواب، كيف لا وهو يجمع كل الرئاسات!!
إن الموضوع الأساس في رأيي، ليس المجلس وصلاحياته، لكنه مرض السلطة نفسها، مترافقا مع الافتقار الى النضوج السياسي الذي يستحيل معه هضم مفردة الديمقراطية الوافدة الينا قبل اوانها. فلو افترضنا ان السيد المالكي لم يقاتل من اجل ولاية ثانية وترك المسرح لمنافسه علاوي، واكتفى بتزعم كتلة معارضة قوية، وتجنب الخضوع لضغوط ايران وما تطلبه من المساومة مع كتلة الصدريين، ولو انه احتفظ بمجده السابق في إرساء النظام وسلطة القانون ومعاقبة الميليشيات المنفلتة، ماذا كان سيحصل في أروقة البرلمان؟ هل كان علاوي سيتفهم متطلبات العمل بين السلطة والمعارضة؟ هل كان سيصغي لرأي مخالف؟ أم ان ما عرف عنه من فردية القرار داخل قائمته، سيكون هو نهجه في رئاسة السلطة التنفيذية؟
هناك نقطة اساسية لابد من الاشارة لها، تتعلق بدور دول الجوار العربي وايران، في شحذ همم الصراع بين الرجلين، فهما ليسا المقصودين ويمكن ان يظهر على الساحة غيرهما، فقط يلحظ فارق بينهما، فالمالكي يعلم انه مغلول اليد، لكنه مغرم بالسلطة ، اما علاوي فهو طامح الى زعامة يتصور انه سيمارسها دون أغلال، او ان خياله يغريه بانه قادر على خداع من يدعمونه.
وبعد فان المجلس العتيد اما ان يولد فينذر بالعاصفة، او ان يظل راقدا في بطن امه البائسة فيزيدها وهنا على وهن وتعلن غرفة الانعاش تسممها، فاما ان تموت او تلد ميتاً!!
ان حكامنا يوغلون في دراسة علم السلطة، وينشد بعضهم حكمة الغلبة، مجتهدا أقصر الطرق في الوصول الى مراده، ولا شك ان من بينها إعمال نظرية "الترس" التي اجترحها فقهاء القاعدة من الأولين والآخرين، وتفصيل ذلك ان الحاكم يتترّس بالمواطنين، اي يحتمي بهم، فاذا ضحّينا بقسم منهم - كما جرى في تفجيرات يوم الاثنين الخامس عشر من هذا الشهر في محافظات عدّة - اهتزت هيبته، وكلما زاد الفقدان والترويع، تراجعت سلطته، وخابت مزاعمه باستتباب الأمن، واقترب زواله. إن ذلك من آيات الشقاء في عراق مابعد الاحتلال، كما كانت عواصف الغضب في عهد صدّام وحروبه القاتلة، فماذا يبقى من التغيير وكم على الناس ان يتحملوا حتى تنضج مقومات نهضة شعبية تقود الى تغيير جديد؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غير موفقه
کمال العنبکي -

المقال .. غير مترابط مع بعضه بصورة جيدة...... ست بدور هذه المرة کتبت بصورة غير موفقة.

الحكمة
ابو ذر -

عن اي حكمة تتحدثين اختي العزيزة فالساسة العراقيين لن ولن يضحوا ولو بجلبة شعير من اجل البلد ونحن نرى العراق غير محترم من كل دول العالم يحترموننامن اجل النفط فقط علينا ان نغير ونبدأ من الان ولاننتظر الانتخابات لانني متاكد من الانتخابات القادمة سوف يفصلون انتخابات لهم واخيرا نقول ان البطولة ان تموت من الظمأ ليس البطولة ان تعب الماءا وهذا بيت اتصور من اكره بيوت الشعر للساسة العراقيين

لخبطة
عماد -

مع التقدير للكاتبة المقال غير مترابط وفيه شيء من اللخبطة متأثرة بواقع العراق السياسي الملخبط، ترى عن أي ساسة تريدين الحديث، وهل تسمين ساسة العراق الحاليين (ساسة) أم طلاب سلطة وحسب، حتى الاحزاب العريقة في الحقل السياسي اصبحت تعاني هي الاخرى من لخبطات الواقع العراقي الجديد!

موهومين بالحكمة
سيف الحق العربي -

أثبت المالكي والسيستاني والصدر أنهم عملاء للفرس ويحاولون مستميتين أن يحققوا مصالح الفرس على حساب الشعب العراقي وأمته العربية والإسلامية والإنسانية التي تحقق العدل لكل التركيبات السكانية لأنهم ببساطة عنصريون فارسيون واهمون ولن يستطعيعوا أن يحققوا الإزدهار للشعب العراقي كافة ..... الواجب على أبناء العراق الشرفاء الرغبين في المجد للعراق وأبناءه بكل طوائفهم تسليم السلطة للتركيبة الرئاسية بزعامة علاوي وطاقمه فهم الأفضل للعراق رغم أنه شيعي إلا أنه لايؤمن بالعنصرية ولا يرضخ لأي دولة تحاول النيل من سيادة العراق العظيم بعكس الحكومة الحالية الطائفية البغيضة التي لاتحسن التقدير للأمور ولايوجد لديها نظرة مستقبلية بناءة بل هدامة ودون أن تعي أو تشعر لأن تفكيرها مسلوب الإرادة وهي غير كفؤة بتاتاً لقيادة العراق ولا تؤتمن عليه والذي لايؤمن بذلك مع إحترامي للجميع ساذج وموهوم فإلى متى ياشعب العراق تقادون للمهالك اليس فيكم رشيد

موهومين بالحكمة
سيف الحق العربي -

أثبت المالكي والسيستاني والصدر أنهم عملاء للفرس ويحاولون مستميتين أن يحققوا مصالح الفرس على حساب الشعب العراقي وأمته العربية والإسلامية والإنسانية التي تحقق العدل لكل التركيبات السكانية لأنهم ببساطة عنصريون فارسيون واهمون ولن يستطعيعوا أن يحققوا الإزدهار للشعب العراقي كافة ..... الواجب على أبناء العراق الشرفاء الرغبين في المجد للعراق وأبناءه بكل طوائفهم تسليم السلطة للتركيبة الرئاسية بزعامة علاوي وطاقمه فهم الأفضل للعراق رغم أنه شيعي إلا أنه لايؤمن بالعنصرية ولا يرضخ لأي دولة تحاول النيل من سيادة العراق العظيم بعكس الحكومة الحالية الطائفية البغيضة التي لاتحسن التقدير للأمور ولايوجد لديها نظرة مستقبلية بناءة بل هدامة ودون أن تعي أو تشعر لأن تفكيرها مسلوب الإرادة وهي غير كفؤة بتاتاً لقيادة العراق ولا تؤتمن عليه والذي لايؤمن بذلك مع إحترامي للجميع ساذج وموهوم فإلى متى ياشعب العراق تقادون للمهالك اليس فيكم رشيد

الماساة
مأساة -

الساسةالعراقيون غير الكرد منشغلون بتقاسم الكعكة ومن باخذ ماذا في الوقت الذي بدات فيه كل من تركيا وايران بقطع المياه عن العراق لاجبار اربيل وبغداد على طرد حزب العمال الكردستاني الحل هو دخول الجيش العراقي لمسك حدود شمال العراق لضمان عدم تسلل الارهابيين ولكن الكرد يرفضون ذلك .وحكومة بغداد خائفة من طلب ذلك لانه قد ينكسر التحالف الشيعى الكردي .حكومة بغداد في وضع لاتحسد علية :الاكراد يضغطون في الشمال والكويت تضغط في الجنوب والمحتل يضغط لتجديد الاتفاقية .مالحل :الحكومة تسكت وتؤجل والبرلمان عاجز ولكن لابد لهذه الضغوط ان تجبر الحكومة على ان تتخذ موقف حيث لايمكنها البقاء في حالة اللاموقف .الحلول تاتي ليس من القيادات الحالية التى اصبحت مترهلة بالمكاسب وغير قادرة على التفكير بحلول ناجعة الحلول هي في استفتاء الشعب وهو هل ان بقاء كردستان ضمن العراق اصبح مفيدا وضروؤيا وهل ان اعلان انفثصال كردستان من قبل عرب العراق ومن جهة واحدة هو الحل ,الله هو الحل اما بالنسبةللقوات فلا تجديد لانه حتى لو حصلت مشاكل فالعراقيون هم المعتيون والكويت الى محكمة العدل الدولية والتنسيق مع تركيا وايران في كافة القضايا هو الحل الناجع .

عاش ميناء مبارك
كويتي ولد بوناصر -

انتو وين والسياسة وين سياسييكم اردى من شعبكم. انتو مال باجه وبيع برتقال خلو السياسه لاهلها

عاش ميناء مبارك
كويتي ولد بوناصر -

انتو وين والسياسة وين سياسييكم اردى من شعبكم. انتو مال باجه وبيع برتقال خلو السياسه لاهلها

اي حكمة تتكلمين
علي البصري -

اثبتت الوقائع عن عدم مقدرة الطاقم الحاكم والمعارضة على ادارة العراق فهم مجموعات او مافيات همها السلب والنهب فلم يحلوا اي مشكلة ،فاي حكمة والبلد بدون وزراء امنيون منذ الانتخابات الماضية والارهاب يختار التوقيتات والاهداف واصبح العراق الشمولي سابقآ موزعا الى جهات وطائفيات والسياسيون قطع شطرنج تتبدل دون نتيجة تذكر.

اي حكمة تتكلمين
علي البصري -

اثبتت الوقائع عن عدم مقدرة الطاقم الحاكم والمعارضة على ادارة العراق فهم مجموعات او مافيات همها السلب والنهب فلم يحلوا اي مشكلة ،فاي حكمة والبلد بدون وزراء امنيون منذ الانتخابات الماضية والارهاب يختار التوقيتات والاهداف واصبح العراق الشمولي سابقآ موزعا الى جهات وطائفيات والسياسيون قطع شطرنج تتبدل دون نتيجة تذكر.

to number6
Dalida -

لاسف الشديد صدام استشهد كان الاحرى به ان يترككم لمد ايران الاستعماري خونة ,,,,,,,,

خطأ في العنوان!
رامي الأصيل -

سيدتي، أعتقد أن خطأ ما قد وقع في عنوان مقالك! فالأصح أن يكون(كيف لا يشقى العراق ولديه سياسيون حمقى؟)أتمنى عليك تعديل العنوان لكي لا نوهم القاريء.

خطأ في العنوان!
رامي الأصيل -

سيدتي، أعتقد أن خطأ ما قد وقع في عنوان مقالك! فالأصح أن يكون(كيف لا يشقى العراق ولديه سياسيون حمقى؟)أتمنى عليك تعديل العنوان لكي لا نوهم القاريء.

العطب بنيوي
خويندكار -

تحية طيبة..في خضم توصيف النخب السياسية التي تقود دفة البلاد في عراق مابعد صدام واثناء عهده و بل وحتى ماقبله .يتبادر الى الذهن سؤالاعتقده وجيها , وهو: هل ان هذه النخب السياسية التي قادت العراق نحو الهاوية التي يترنح في قرارتهاهم نتاج صدفة من مصادفات القدر ؟ ام انهم تجسيد حي وصارخ للعناصر المكونة للشخصية العراقية المعطوبة بفعل تراكمات قرون , تفاعل خلالها الذاتي مع الموضوعي في عملية صيرورتها التاريخية ؟ وهي بهذه الحالة بحاجة الى اعادة تاهيل قد تستغرق عقودا من الزمن , هذا اذا ماتوفرت العزيمة اصلا لمثل هذا التحدي. وهو سبيل الخلاص الوحيد. اكرر تحياتي

ولد ابو ناصر
ابو \ر -

................... ماقلت على الشعب العراقي هذا الكلام ...................... والله عيب اسكتوا والعراق يعود.........................

ولد ابو ناصر
ابو \ر -

................... ماقلت على الشعب العراقي هذا الكلام ...................... والله عيب اسكتوا والعراق يعود.........................

عيب يايلاف
ابو ذر -

عيب عليكم يايلاف وهذا فراق بيني وبينكم لقد قالوا لي انكم طائقيون فلم اصدق فالكويتي عندما يقول علينا شعي ردي تنشرها وعندما ارد عليه تقطع تعليقي اذا انت رجل ومنصف انشر ردي كامل والا فانت مع خانة ....

ايلاف منصفة وعادلة
كويت -

تحيا ايلاف المنصفة

شكرا على التصحيح
سامر أحمد -

استغربت حقا اللخبطة التي كان عليها مقال الأستاذة بدور زكي محمد قبل التصحيح..وكان شكي في محله من حدوث التباس ما في موضوع نشر هذا المقال فمن خلال متابعتي للمقالات التي تنشرهاالكاتبة وجدت انها تتميز بقدر كبير من الرصانة والموضوعية في مقالاتها فشكرا على متابعتها وحسنا فعلت عندما وضحت لنا تفاصيل الخطا الحاصل الأمر الذي ازال حيرتي في الحكم على مقال كنت على يقين بوجود خطا ما رافق نشره وهو ما اوحى للقراءان الكاتبة لم تكن موفقة في هذا المقال الذي لا يتناسب مع قدراتها في التحليل وحفاظها على تسلسل سرد الأحداث ضمن سياق الموضوع.

ايلاف منصفة وعادلة
كويت -

تحيا ايلاف المنصفة