فضاء الرأي

الخيار المسلح أمام الثورة السورية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وردت في الإنجيل قصة اعتقال السيد المسيح فقد كان المعلم مع التلاميذ في بستان خارج المدينة وكانت المؤامرة قد أحبكت في السنهدرين (مجلس الفقهاء) وتمت رشوة يهوذا بكيس من الفضة أن يدل الجنود عليه بعناقه وتقبيله.
قال يهوذا أيهم أقبله فهو يسوع المسيح.
نزلت سورة كاملة في القرآن بعنوان المائدة وهي السورة الرابعة من القرآن وفيها أيضا قصة أول صراع إنساني بين ولدي آدم فاعتمد الأول سياسة القتل، وتبنى الثاني طريقة عدم المقاومة ولو بسط أخوه إليه يده بالقتل قائلاً: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين.
في تلك الليلة من العشاء الأخير بين عيسى بن مريم وأتباعه طلب الحواريون أن ينزل الله عليهم مائدة تكون لهم عيدا لأولهم وآخرهم قال الرب إني منزلها عليكم.
في تلك الليلة المشحونة بعاطفة الوداع قام السيد المسيح وغسل بيده أقدام تلاميذه معلما إياهم التواضع وقال الكبير فيكم يكون صغيرا وأصغركم يسعى بمهمة أعظمكم معلنا الديموقراطية الفعلية.
في تلك الليلة بلغ الحماس والتأثر بالحواري بطرس أشده فقال سوف أفديك بروحي ولن أسلمك لأحد!
التفت إليه السيد المسيح وقال يابطرس على رَسْلِك الحق أقول لك سوف تنكرني ثلاثا قبل صياح الديك!
لم يفهم بطرس الرسالة كثيرا.
قال يهوذا في تلك الليلة لن أخونك فكان جواب السيد المسيح له لقد قلتها.
في تلك الليلة الحاسمة كما هو في المنعطف الحاسم الذي تدخله الثورة السورية بعد أن بدأت ملامح الترنح على النظام الليبي تحت ضربات السلاح، تقدم يهوذا إلى المسيح وقبَّله. عرف المسيح الخيانة قائلا ليهوذا أتبيع معلمك بقبلة!
تقدم الجنود بالعصي والسلاح فأمسكوا بالمعلم. قال لهم السيد المسيح لماذا خرجتم علي بالجند والعصا هل أنا لص أو شقي أنا ادرس في المعبد كل يوم.
هنا لم يستطيع بطرس أن يملك غضبه فاستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة ويقال في رواية أنه قطع أذنه بالسيف فقام عيسى بن مريم بإعادة لصق الأذن إلى مكانها.
التفت السيد المسيح إلى بطرس وقال له هذه الجملة التاريخية: يابطرس اغمد سيفك لأنه مكتوب من أخذ السيف بالسيف يهلك.
أهمية هذه الفقرة هي التي تواجه الثورة السورية مع نهاية رمضان في عام 1432هـ الموافقة لأوجست من عام 2011م.
من اخذ السيف بالسيف يهلك.
كيف؟
جاء في الحديث الصحيح أن النبي ص قال إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. تعجب الصحابة وقالوا هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه.
حين يقوم كل طرف بالدفاع عن نفسه واستخدام السلاح يبرر لنفسه القتل بكل سهولة تحت ذريعة الدفاع عن النفس.
الحديث أراد كسر هذه الحلقة الشيطانية باعتبار أن كلا من المتقاتلين انطلق من نفس القاعدة النفسية: الدفاع عن النفس.
أعرف أن مفهوما من هذا النوع هو انقلابي وهو صعب الفهم ويقترب من المستحيل في التطبيق ولكن هذا مافعلته الثورة السورية بالضبط في ضبط وتوليد المستحيل.
اعترف أن هذا المفهوم في الكفاح السلمي لم يتبلور عندي بسهولة، كما أنه صعب الاستيعاب من جهة المتدينين والعلمانيين على حد سواء.
الإسلاميون يقولون إنه تعطيل الجهاد، والشيوعيون يقولون الحق يأتي من فوهة البندقية كما قال ماوتسي دونج، والقوميون يقولون كيف سنقتلع إسرائيل بدون قتال. والعوام يقولون مع المثقفين إن القط والكلب والفأر يدافع عن نفسه فكيف نفهم عدم الدفاع عن النفس مع هجوم الآخر عليك.
في يوم 22 أوجست كانت بعثة من الأمم المتحدة في حمص تتعرف على مايجري وبمجرد أن ولت الأدبار بدأت فرق الموت تحصد أرواح الشباب.
قال لي السيد الجندي في مونتريال سوف أقص لك هذه القصة كنت في دمشق أقفل سيارتي حين سمعت صوت إطلاق نار من شاب من الحرس الجمهوري في وجه الشرطة! لم أعر الموضوع انتباها ولكنني التفت لأجد ولدي مضرج بالدم لقد أصابته طلقة طائشة في رقبته. أسرعت به إلى المشفى ولكنني كنت في الغد أدفنه بيدي في التراب. لم يتقدم لي أحد من الحرس الجمهوري ولو بكلمة اعتذار. لقد كان ابني قطة معذبة دهستها سيارة لا أكثر. ووطن من هذا النوع لايعود وطنا بحال! في اليوم التالي حزمت أمري وجمعت مالي ووليت وجهي إلى كندا كما تراني!
قلت له أذكر شبيها بهذه القصة صديقي من بيت دينار الذي كان على سطح المنزل حين نشبت معركة الحاطوم وأبو عبدو الجحش في الروضة. خرجت العائلة ترى من بعيد إطلاق الرصاص وإذا بأحد شباب العائلة يسقط أرضا ميتا. لقد أصابت رصاصة بعثية قلب الشاب فقتلته.
القتل الموجود في سوريا هو زاد يومي لنظام البعث الدموي الشرس، وهو ما دفعني أيضا أن أغادر بلاد البعث إلى يوم البعث.
بعد نجاح الثورة الليبية وإلقاء القبض على سيف الإسلام وأخيه من العائلة الإجرامية وترنح النظام في سكرات الموت بدأ الشباب يقولون انظروا إلى هذا النجاح فعلينا بالتقليد وحمل السلاح ومناجزة هذا النظام الذي يقتل ويقتل عسى الله أن يكف بأسه والله أشد بأسا وتنكيلا.
المسيح وعيسى وبوذا وكونفوشيوس وموسى وجميع الفلاسفة هم أطباء القلوب ومهندسو المجتمعات يعرفون مفاتيح التغيير جيدا.
لقد كتبت أنا شخصيا في هذا مئات المقالات والعديد من الكتب منذ أن نشرت كتابي في النقد الذاتي أُنَبِه إلى خطر العمل المسلح في التغيير الاجتماعي.
لقد قالت لي ابنتي عفراء انظر ياوالدي إفلاس الحركات المسلحة في المنطقة من حزب الله وحماس وسواها. إننا ندخل عصرا جديدا. يجب أن ينادي الشباب بعد انتصار الثورة إلى التخلص من السلاح في كل المنطقة ويجب أن يتوجهوا إلى بناء الإنسان بالثقافة والوعي، وهي المهة التي نذرت نفسي لها للشباب السوري بعد أن يدفن نظام البعث في تدريب الشباب على البناء المعرفي والكفاح السلمي.
إن الشعب السوري واع جدا لمخاطر التسلح فهو مقتل وفشل وكارثة إن نجحت فيه أو فشلت؟ إن فشلت سحقت وإن نجحت ارتهنت للسلاح ومن يموله.
مشكلة ليبيا لم تظهر بعد، والفصل البسيط انتهى بكنس الطاغية، ولكن مابعد ذلك من اعتماد السلاح هو المخيف، كما هو الحال في حزب الله الذي هو أشبه بالسراب البقيعة يسحبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب.
أليس عجيبا أن يقف حزب الله في نفس خندق الطاغية؟ ولماذا تضرب حماس إسرائيل بصواريخ سخيفة مثل وخز الإبر في جلد ديناصور لاحم في هذه اللحظات الحاسمات من ولادة الثورة السورية.
شكرا للثورة السورية لقد فرزت الناس والحركات.
العالم الغربي يملك كل السلاح ولا يستخدم أي سلاح في حل مشاكله، لعلمه الأكيد أن السلاح لايحل مشكلة، وان زمن القوة انتهى، وأن القوة ألغت القوة.
العالم الغربي يعلم علم اليقين أن مؤسسة الحرب ماتت فهو لايتقاتل؛ فقد جرب كل أنواع الحروب الطائفية والقومية والعالمية، وهو الآن يتحد في أوربا بكل مذاهبه ونحله وقومياته ولغاته في أعظم اتحاد عرفته القارة بدون مدافع نابليون ودبابات غودريان الهتلري.
هل يمكن أن تفهم الثورة السورية أن هؤلاء متبر ماهم وباطل ماكانوا يعملون، وأن من يريد أن يستخدم السلاح يشبه بنو إسرائيل الذين طلبوا منه حين جاوز البحر ورأوا أصناما فقال لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة!
هذه اللحظات تستيقظ الروح؛ فالثورة ولادة الروح والإرادة، وهذه لن تقهر قط فتابعوا كفاحكم السلمي يا أبطال حمص والسلمية والبوكمال وجبلة وتلبيسة والصنمين.
لقد ارتكب النظام الخطأ القاتل حين قتل من كل قرية الأنام فجمع الشعب السوري في محنة قلما يجتمع فيها.
قد يقول قائل وكيف سيسقط النظام؟
والجواب لقد سقط ومات كما مات سليمان وتحول إلى جثة فما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته.
متى ستكتشف الجماهير حقيقة الجثة هذه علمها عند ربي؟
قد يقتل بعضهم بعضا كما فعل الرفاق في عدن فقتل نصفهم وخرج النصف الآخر يزحف على بطنه مثل الزواحف.
المال الذي يدفع إلى الشبيحة بمعدل بضعة الآف ليرة من عملة مزورة والسماح بنهب البيوت مثل أي عصابة مخدرات سيقف في وقت وتنضب الأموال فيهوي النظام صريعا للجنب.
إن قصة يلتسين في صراعه مع الشيوعية درس في كيفية موت اعتى الأنظمة ونظام البعث أوهن من بيت العنكبوت لو كانوا يعلمون.
رأيت في اليوتيوب رهط من المجرمين أمسكوا بمجند يقولون له اشهد أن لا إله إلا الأسد وكان المسكين يردد ما يريدون وهو في قلبه يقول الله يلعنك روحك ياحافظ كما تردد الجماهير. ذلك أن الإيمان والكفر لايعتد به مع الإكراه.
في قناعتي أن الثورة سوف تستمر وعض الأصابع من الطرفين سوف يستمر وإن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مايرجون.
في قناعتي أيضا وهو الأهم الحذر من التورط في المستنقع الليبي حتى من منطلق براجماتي فضلا عن أخلاقيته؛ فالحرب الأهلية في سوريا باستخدام السلاح قد تكلف مليونا من الضحايا، مع ولادة عسرة وجنين مشوه، مقابل ضحايا بكلفة قليلة نسبيا، ونتائج رائعة، وولادة الأمة على شكل جنين كامل الخلق جميلة الخلقة.
في قصة المسيح تم إلقاء القبض عليه ومحاكمته أنه مارق عن الشريعة، كما يدعي البوطي في قتلى أبطال الثورة أنهم يموتون ميتة جاهلية؛ فهذه هي مهمة فقهاء السنهدرين وأشباههم ممن تعتلي رؤوسهم الطرابيش العصملية أو عمائم بيضاء وغرابيب سود وجدد حمر؛ فمهمة فقيه السلطة كانت على امتداد التاريخ أن يحول الحاكم إلى إله يعبد من دون الله.
حين كان بطرس يبحث عن مصير المعلم انتبه له خصوم المسيح فصاحوا به إنه من تلاميذ هذا المارق قال بطرس لا . لا . أنا لا أعرفه صدقوني أنا لا أعرف هذا الرجل قط. كرر هذه الجملة في ثلاث اجتماعات في تلك الليلة الحاسمة ولما نطق الثالثة سمع مع الفجر أذان الديك.
خر بطرس على ركبيته قد خنقته العبرات وقال الويل لك يابطرس هذا ماتنبأه لك المعلم: تنكرني ثلاث مرات قبل أن يصيح الديك.
الثورة السورية على المحك هذه الأيام في محنة تفرز الصادقين عن الكاذبين والمنكرين من الأوفياء.
في كندا أنكرنا الكثيرون وبنينا صداقات جديدة مع المسيحي والعلوي والدرزي والحلبي والريفي ومن يصلي ومن لايصلي ومن يصوم ويفطر ومن الجنسين واكتشفنا طاقاتنا الثرة وطاقات الشباب التي لا تنفد.
السوريون اليوم في قارب واحد كما جاء في الحديث من خرقه قاد الجميع إلى الغرق، وعلى المعارضة بكل رجالها واتجاهاتها التداعي لتشكيل سوريا جديدة جميلة في عيد هو الأعظم في تاريخ الأمة الحديث.
سمعت ابنتي بشرى باحتشاد (منحبكجيه) في مونتريال فقامت مع شباب وبنات الثورة بحركة جميلة حين وضع الجميع على أفواههم اللاصقات السوداء تعبيرا عن مملكة الصمت في سوريا.
كانوا فريقا صغيرا في مواجه حشود الموالين ولكن بعزم وتصميم تجلى في العيون والرؤوس المرفوعة ماذكرني بفيلم القلب الشجاع.
كانت مواجهة مؤثرة تذكر أيضا بمعركة بدر التي وصفها القرآن أنها الفرقان.
إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس.
إنها أيام حاسمات أمام الثورة أن تتابع زخمها، وتقتلع المزيد من طبقات وشرائح مملكة الصمت والتردد، ودفعهم إلى الحراك؛ فقد ماتت سوريا نصف قرن، وتعود لها الحياة من جديد، ولا عودة للعبودية.
الأسد الصغير كشر عن أنيابه من جديد في مملكة المخابرات وتحدث مع نفسه ونسفه في خطابه الرابع، وصديقه القذافي يقذف به في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه.
صدق من استخدم الآية حين وضع اربعة طواغيت خلف بعض:
بن علي ـ المبارك ـ القذافي ـ الأسد الصغير
ثم تلا قوله تعالى: ألم نهلك الأولين. ثم نتبعهم الآخرين. كذلك نفعل بالمجرمين. ويل يومئذ للمكذبين.
إنها أيام الله وعلى الثورة السورية السلمية أن تتابع تعاطي هذا العقار السحري من الكفاح السلمي المنجي من شياطين الإنس والجن.
ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حيي عن بينة.
ظن السنهدرين أنه أطفأ أسطورة المسيح ولكن وعد الله كان بأنه جاعل المؤمين فوق الكافرين إلى يوم القيامة.
ويلتمع اسم المسيح عيسى بن مريم خالدا رمزا للسلام والحب الإلهي الصوفي وولادة روح الإنسان الجديد فبهداهم اقتده..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا هو الدرب
خوليو -

ثورة سلمية وبالملايين حتى يهرب الديكتاتور وحاشيته، المحاكمة ضرورية حاضراًكان أم غائباً حتى تنكشف كل أعمال القتل والسجن والنهب والاغتصابات وكل عمل قام به هذا النظام، ليكن درساً للأجيال القادمة، وليكتمل هذاالدرب، علينا بكتابة دستور يعطي الحقوق للجميع بغض النظر عن الدين والطائفة والمذهب والعرق، كلنا سوريون في سوريا الجديدة، ولتبدأ عملية الانتاج والمجد والتقدم ولتذهب كل الديكتاتوريات إلى السجون . وحقيقي، كل من سار على الدرب وصل والشعب السوري الآن مشى أول خطواته على درب التقدم والحرية، ومزيد من التظاهرات السلمية، وأكيد العين ستتغلب على المخرز،ولتكن هذه الثورة حكايات يحكيها الأجداد لللأحفاد.

هذا هو الدرب
خوليو -

ثورة سلمية وبالملايين حتى يهرب الديكتاتور وحاشيته، المحاكمة ضرورية حاضراًكان أم غائباً حتى تنكشف كل أعمال القتل والسجن والنهب والاغتصابات وكل عمل قام به هذا النظام، ليكن درساً للأجيال القادمة، وليكتمل هذاالدرب، علينا بكتابة دستور يعطي الحقوق للجميع بغض النظر عن الدين والطائفة والمذهب والعرق، كلنا سوريون في سوريا الجديدة، ولتبدأ عملية الانتاج والمجد والتقدم ولتذهب كل الديكتاتوريات إلى السجون . وحقيقي، كل من سار على الدرب وصل والشعب السوري الآن مشى أول خطواته على درب التقدم والحرية، ومزيد من التظاهرات السلمية، وأكيد العين ستتغلب على المخرز،ولتكن هذه الثورة حكايات يحكيها الأجداد لللأحفاد.

...............
Sami -

Sorry Dr........ Many so-called pacifist civilizations have simply vanished. And yes Europe is uniting peacefully but only after Germany was defeated twice. The Soviet Union collapsed because the West forced it to compete in a cold war that became so costly that it went bankrupt.

...............
Sami -

Sorry Dr........ Many so-called pacifist civilizations have simply vanished. And yes Europe is uniting peacefully but only after Germany was defeated twice. The Soviet Union collapsed because the West forced it to compete in a cold war that became so costly that it went bankrupt.

لا بد من الكفاح
مصطفى العراقي -

سيدي الكاتب: طاغية سوريا لن يمانع في قتل الالاف للابقاء على نظامه الطائفي, بالنسبة لي وللكثيرين كل قطرة دم سورية تراق وكل شاب يقتل هو ثروة لا تعوض والاسراع بتبني الكفاح المسلح سيعجل بسقوط النظام ويقلل الخسائر. هو خيار غير مرغوب ولكنه ضروري.

لا بد من الكفاح
مصطفى العراقي -

سيدي الكاتب: طاغية سوريا لن يمانع في قتل الالاف للابقاء على نظامه الطائفي, بالنسبة لي وللكثيرين كل قطرة دم سورية تراق وكل شاب يقتل هو ثروة لا تعوض والاسراع بتبني الكفاح المسلح سيعجل بسقوط النظام ويقلل الخسائر. هو خيار غير مرغوب ولكنه ضروري.

هذا إن كان مؤمناً
الذكرى تنفع المؤمنين -

وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطواهذا إن كانوا مؤمنين بالله فما بالك بسحر وشعوذه ومسكرات ومنكرات ونهب وتدمير واغتصاب وطاعة أوامر ! لا ينجو منهم إلا من عصاه واستسلم للثوار والآن المرحلة القادمة السعي للمصالحة بعد أن سقط الصنم حتى يعم السلام! حزب الله وحماس وحتى اسرائيل لم تحمل السلاح ضد شعوبها!

هذا إن كان مؤمناً
الذكرى تنفع المؤمنين -

وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا، فأصلحوا بينهما، فإن بغت إحداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل واقسطواهذا إن كانوا مؤمنين بالله فما بالك بسحر وشعوذه ومسكرات ومنكرات ونهب وتدمير واغتصاب وطاعة أوامر ! لا ينجو منهم إلا من عصاه واستسلم للثوار والآن المرحلة القادمة السعي للمصالحة بعد أن سقط الصنم حتى يعم السلام! حزب الله وحماس وحتى اسرائيل لم تحمل السلاح ضد شعوبها!

رهانك خاسر بدله
سيف الحق العربي -

رهان على الفرس خاسر لأنهم يدعونك للباطل وسيتخلون عنك لأنهم خلقوا هكذا أصوات وتطبيل للدفع لتكون ضحية ومن ثم ينسونك كورقة تم إستخدامها ضد الدول العربية وهي أيضا ضد شعبك السوري العظيم فلتقف مع نفسك لحظة وأستدر ستجد أنك دمرت ولم تبني وسيكون مآلك التهلكة إن لم ترجع وتعود لرشدك وتدع من يدفعك لإهلاك شعبك المسلم وثق أنك لوتماديت سيأتيك الحصار والدمار أنت ومن دفعك , بقي لك فرصة أخيرة دع الأنانية وإذهب لمن نصحك وتعلم أنت قبل غيرك أنه يريد الخير لك وللشعب السوري وللأمة العربية والإسلامية بل ولجميع الناس وستجد عنده حل مشكلتك ولكن لاتتأخر ولاتشاور في قرارك من ضللك وأنت تعرفهم جميعاً كن رجل وليس شبه رجل يدمر وطنه ولايعي ولايحسن التقدير والعواقب , وتأكد أن ذهابك ليس نهاية التاريخ لسوريا حفظ الله السوريين وشعبها العظيم

رهانك خاسر بدله
سيف الحق العربي -

رهان على الفرس خاسر لأنهم يدعونك للباطل وسيتخلون عنك لأنهم خلقوا هكذا أصوات وتطبيل للدفع لتكون ضحية ومن ثم ينسونك كورقة تم إستخدامها ضد الدول العربية وهي أيضا ضد شعبك السوري العظيم فلتقف مع نفسك لحظة وأستدر ستجد أنك دمرت ولم تبني وسيكون مآلك التهلكة إن لم ترجع وتعود لرشدك وتدع من يدفعك لإهلاك شعبك المسلم وثق أنك لوتماديت سيأتيك الحصار والدمار أنت ومن دفعك , بقي لك فرصة أخيرة دع الأنانية وإذهب لمن نصحك وتعلم أنت قبل غيرك أنه يريد الخير لك وللشعب السوري وللأمة العربية والإسلامية بل ولجميع الناس وستجد عنده حل مشكلتك ولكن لاتتأخر ولاتشاور في قرارك من ضللك وأنت تعرفهم جميعاً كن رجل وليس شبه رجل يدمر وطنه ولايعي ولايحسن التقدير والعواقب , وتأكد أن ذهابك ليس نهاية التاريخ لسوريا حفظ الله السوريين وشعبها العظيم

لا بديل عن السلاح
سوري حر -

في تونس ومصر تم اسقاط النظام بتحييد الجيش؛ وهو فوة مسلحة لا يمكن للحرس الرئاسي او الشرطة أو البلطجية على مواجهتها. ليبيا انتصرت بسلاح معارضتها وعسكرييها المنشقين عن القذافي؟ واليمن على طريق النصر لأن الجيش فد انشق وانضم قسم منه للمعارضة. أما سوريا، فالجيش بيد طغمة من الصباط العلويين المعبئين طائفيا ممن يمارسون سياسة الارض المحروقة لوطن محتل. نفس الكلام ينطبق على اجهزة الامن والشبيحة. واذن فالنظام ليس لديه أي قاعدة شعبية حقيقية، وهو معزول ومنبوذ عربيا ودوليا واقليميا. بالتالي، فالخلاص من الاسد الصغير لايمكن سوى بدفع اعداد كبيرة من المجندين وصغار الضباط وصف الضياط للانشقاق. ولكن، الى اين سيلتجيء هؤلاء المنشقون؟ على ذلك ينبغي ان تكون هناك قاعدة للثورة بعيدة عن يد النظام، وان تكون فيها معارضة حقيقية ومتعاونة مع قوى اقليمية وعربية ودولية. ان مجرد قيام الناتو بقصف مقار الامن والحرس الجمهوري سيجعل النظام يتهاوى وجنوده السنة ينضمون للشعب الثائر. فلا بديل عن التدخل العسكري الدولي. سقط البعث العراقي به، وسيسقط شقيقه البعث السوري به ايضا. الوضع في اليمن فعلا مختلف وكذلك بمصر وتونس وليبيا: على الأقل هناك كانت حكومات ديكتاتورية ولكنها وطنية؛ أما في سوريا فثمة حكومةاحتلال علوية تتعامل مع الشعب السوري بعقلية التتار الغزاة.

لا بديل عن السلاح
سوري حر -

في تونس ومصر تم اسقاط النظام بتحييد الجيش؛ وهو فوة مسلحة لا يمكن للحرس الرئاسي او الشرطة أو البلطجية على مواجهتها. ليبيا انتصرت بسلاح معارضتها وعسكرييها المنشقين عن القذافي؟ واليمن على طريق النصر لأن الجيش فد انشق وانضم قسم منه للمعارضة. أما سوريا، فالجيش بيد طغمة من الصباط العلويين المعبئين طائفيا ممن يمارسون سياسة الارض المحروقة لوطن محتل. نفس الكلام ينطبق على اجهزة الامن والشبيحة. واذن فالنظام ليس لديه أي قاعدة شعبية حقيقية، وهو معزول ومنبوذ عربيا ودوليا واقليميا. بالتالي، فالخلاص من الاسد الصغير لايمكن سوى بدفع اعداد كبيرة من المجندين وصغار الضباط وصف الضياط للانشقاق. ولكن، الى اين سيلتجيء هؤلاء المنشقون؟ على ذلك ينبغي ان تكون هناك قاعدة للثورة بعيدة عن يد النظام، وان تكون فيها معارضة حقيقية ومتعاونة مع قوى اقليمية وعربية ودولية. ان مجرد قيام الناتو بقصف مقار الامن والحرس الجمهوري سيجعل النظام يتهاوى وجنوده السنة ينضمون للشعب الثائر. فلا بديل عن التدخل العسكري الدولي. سقط البعث العراقي به، وسيسقط شقيقه البعث السوري به ايضا. الوضع في اليمن فعلا مختلف وكذلك بمصر وتونس وليبيا: على الأقل هناك كانت حكومات ديكتاتورية ولكنها وطنية؛ أما في سوريا فثمة حكومةاحتلال علوية تتعامل مع الشعب السوري بعقلية التتار الغزاة.

عن السلاح
علي -

ما يسمى الثورة السورية هي أصلا مسلحة..وقتلت المئات من السوريين كما أن النظام قتل الآلاف من السوريين سواء مسلحين أو مدنيين..ما دخل حزب الله وحماس؟ أتركوا الكلام الإنشائي والقصصي وركزوا على وطنكم الضائع..

عن السلاح
علي -

ما يسمى الثورة السورية هي أصلا مسلحة..وقتلت المئات من السوريين كما أن النظام قتل الآلاف من السوريين سواء مسلحين أو مدنيين..ما دخل حزب الله وحماس؟ أتركوا الكلام الإنشائي والقصصي وركزوا على وطنكم الضائع..

لا والف لا للسلاح
بهاء -

هذه المرة أصفق لك سيد خالص، نعم إن الانتقال للثورة المسلحة تدمير كامل للوطن السوري، والشعب السوري الشريف يريد بناء وطنه بعد أن عاث به الديكتاتوريون خرابا، يريد إعادة تثبيت المقدس السوري، لا سني ولا علوي، لا مسلم ولا مسيحي، لا عربي ولا كردي، بل سوري وسوري حر كريم... والسلاح لن يأتي إلا بمثل حكام العراق الذين دمروا وتسببوا بمآسي أبشع مما فعله صدام... سورية لا تريد الهروب من الرمضاء للنار... أي سلاح شعبي هو كارثة مدمرة للبلد والوطن والشعب، أي دعوة طائفية (كتعليق سوري حر) هي سيف يحز رقبة الوطن السوري... مهما استشرس النظام بسلاحه وسجونه، ومهما توحشت بعض العصابات المنفلتة المتدثرة كذبا باسم الثورة، لن يكون للشعب السوري الشريف سوى وحدته الوطنية ومقدس السلام ثم السلام ثم السلام.... وشكرا لايلاف

لا والف لا للسلاح
بهاء -

هذه المرة أصفق لك سيد خالص، نعم إن الانتقال للثورة المسلحة تدمير كامل للوطن السوري، والشعب السوري الشريف يريد بناء وطنه بعد أن عاث به الديكتاتوريون خرابا، يريد إعادة تثبيت المقدس السوري، لا سني ولا علوي، لا مسلم ولا مسيحي، لا عربي ولا كردي، بل سوري وسوري حر كريم... والسلاح لن يأتي إلا بمثل حكام العراق الذين دمروا وتسببوا بمآسي أبشع مما فعله صدام... سورية لا تريد الهروب من الرمضاء للنار... أي سلاح شعبي هو كارثة مدمرة للبلد والوطن والشعب، أي دعوة طائفية (كتعليق سوري حر) هي سيف يحز رقبة الوطن السوري... مهما استشرس النظام بسلاحه وسجونه، ومهما توحشت بعض العصابات المنفلتة المتدثرة كذبا باسم الثورة، لن يكون للشعب السوري الشريف سوى وحدته الوطنية ومقدس السلام ثم السلام ثم السلام.... وشكرا لايلاف

مسلحة مسلحة
خالد-قطر -

الكفاح السلمي ينجح بشرطين، إما إنحياز الجيش للشعب أو التدخل الخارجي، غير ذلك ليس إلا إنتحاراً. بما أن الجيش السوري قد حسم أمره وإنحاز للنظام ضد الشعب وبما أن الخارج يرفض التدخل العسكري فإن الكفاح المسلح لم يعد خياراً بل مطلباً ملحاً. (فلنحطم كل مايمكن أن يتحطم تحت وطأة حريتنا، فهناك أبراجاً شاهقة تنتظر من يشيدها على الأنقاض) الفيلسوف نيتشه

مسلحة مسلحة
خالد-قطر -

الكفاح السلمي ينجح بشرطين، إما إنحياز الجيش للشعب أو التدخل الخارجي، غير ذلك ليس إلا إنتحاراً. بما أن الجيش السوري قد حسم أمره وإنحاز للنظام ضد الشعب وبما أن الخارج يرفض التدخل العسكري فإن الكفاح المسلح لم يعد خياراً بل مطلباً ملحاً. (فلنحطم كل مايمكن أن يتحطم تحت وطأة حريتنا، فهناك أبراجاً شاهقة تنتظر من يشيدها على الأنقاض) الفيلسوف نيتشه

خوليو
QATARI -

بحكم انني قارئ قديم لايلاف ومتابع لردود السيد خوليو إلا انني ولأول مره يعجبني رده خاصة انه لم يتطرق لموضوع الدين كالعادة

خوليو
QATARI -

بحكم انني قارئ قديم لايلاف ومتابع لردود السيد خوليو إلا انني ولأول مره يعجبني رده خاصة انه لم يتطرق لموضوع الدين كالعادة

بقلمك ادينك
يزيد بن شهاب -

وهكذا يا الجلبي كشف قلمك ماكنت تحاول ان تخفيه لسنوات ولم تستطع ان تتحمل البحصة في حلقك مدة اطول فبصقتها وكشفت حبك للسيطرة على سوريا ولو بالدم والقتل وانت الان تفسر قول المسيح بخطا وتحاول اللعب بالشرح لتدعم فكرة الاخوان امثالك بان السلاح والدم والقتل حلال وواجب.حرام عليك يا ملك الفتن ارحم بلدك وشعبك لان الكل عنده سلاح واذا صارت معركة سلاح وقتل فلن يسلم منها احد والقامشلي منهم التي حلمك ان تراها مرة ثانيةقبل ما الشيطان ياخذ امانته, توب الى ربك واطلب السماح منه ومن الشعب ,لاتضحك على نفسك وعلى الاخرين متى كان الاخوانجي يؤمن بالمسيح عليه السلام

بقلمك ادينك
يزيد بن شهاب -

وهكذا يا الجلبي كشف قلمك ماكنت تحاول ان تخفيه لسنوات ولم تستطع ان تتحمل البحصة في حلقك مدة اطول فبصقتها وكشفت حبك للسيطرة على سوريا ولو بالدم والقتل وانت الان تفسر قول المسيح بخطا وتحاول اللعب بالشرح لتدعم فكرة الاخوان امثالك بان السلاح والدم والقتل حلال وواجب.حرام عليك يا ملك الفتن ارحم بلدك وشعبك لان الكل عنده سلاح واذا صارت معركة سلاح وقتل فلن يسلم منها احد والقامشلي منهم التي حلمك ان تراها مرة ثانيةقبل ما الشيطان ياخذ امانته, توب الى ربك واطلب السماح منه ومن الشعب ,لاتضحك على نفسك وعلى الاخرين متى كان الاخوانجي يؤمن بالمسيح عليه السلام

تعليق
ن ف -

لقد أعجبتني الجملة التالية كثيراً: في كندا (...) بنينا صداقات جديدة مع المسيحي والعلوي والدرزي والحلبي والريفي ومن يصلي ومن لا يصلي ومن يصوم ويفطر ومن الجنسين واكتشفنا طاقاتنا الثرة وطاقات الشباب التي لا تنفد. انتهى الاقتباس. ما ينقص هذه الجملة المباركة حقاً هو ((العلماني)) لتكتمل حبّات القلادة الجميلة. لعلّ الكاتب يدرك أكثر من غيره وهو الذي يعيش في بلدٍ علماني أن الناس سواسية كأسنان المشط في ظل الانظمة العلمانية. تحياتي للكاتب، مقالة رائعة حقاً. تحية حب صادقة لشعبنا الرائع والشجاع في سوريا.

تعليق
ن ف -

لقد أعجبتني الجملة التالية كثيراً: في كندا (...) بنينا صداقات جديدة مع المسيحي والعلوي والدرزي والحلبي والريفي ومن يصلي ومن لا يصلي ومن يصوم ويفطر ومن الجنسين واكتشفنا طاقاتنا الثرة وطاقات الشباب التي لا تنفد. انتهى الاقتباس. ما ينقص هذه الجملة المباركة حقاً هو ((العلماني)) لتكتمل حبّات القلادة الجميلة. لعلّ الكاتب يدرك أكثر من غيره وهو الذي يعيش في بلدٍ علماني أن الناس سواسية كأسنان المشط في ظل الانظمة العلمانية. تحياتي للكاتب، مقالة رائعة حقاً. تحية حب صادقة لشعبنا الرائع والشجاع في سوريا.

إلى يزيد
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

إلى زيد : هل القامشلي مدينة هولندية؟!

إلى يزيد
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! -

إلى زيد : هل القامشلي مدينة هولندية؟!

السيد القطري-10-
خوليو -

شكراَ لتعليقك وأود أن أؤكد أن نقدي للدين هو بسبب تدخله في الحكم، وطالما رضي هذا الدور، فمن حق المواطن ومن مبدأ -الديمقراطية والحرية- (في دولة المواطنة) أن ينتقد سلباً أو ايجاباً نظام الحكم، أنا لا أتدخل بالروحنيات أو الايمان القابع في الصدور، فهذه مسألة شخصية بين أفراد وآلهة، مع التحية.

السيد القطري-10-
خوليو -

شكراَ لتعليقك وأود أن أؤكد أن نقدي للدين هو بسبب تدخله في الحكم، وطالما رضي هذا الدور، فمن حق المواطن ومن مبدأ -الديمقراطية والحرية- (في دولة المواطنة) أن ينتقد سلباً أو ايجاباً نظام الحكم، أنا لا أتدخل بالروحنيات أو الايمان القابع في الصدور، فهذه مسألة شخصية بين أفراد وآلهة، مع التحية.

الى يزيد بن شهاب
معاوية بن علي -

الى الملقب يزيد بن شهاب. يبدو انك لم تقرأ مقالة د. جلبي او انك لا تريد ان تفهم وهو امر طبيعي تعلمته في مدرسة البعث الاسدية. على فكرة المسلمون والاخوان المسلمون يؤمنون بالمسيح كرسول بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور - .

الى يزيد بن شهاب
معاوية بن علي -

الى الملقب يزيد بن شهاب. يبدو انك لم تقرأ مقالة د. جلبي او انك لا تريد ان تفهم وهو امر طبيعي تعلمته في مدرسة البعث الاسدية. على فكرة المسلمون والاخوان المسلمون يؤمنون بالمسيح كرسول بعثه الله ليخرج الناس من الظلمات الى النور - .

الراي الحر
الشاهد -

مخالف لشروط النشر

الراي الحر
الشاهد -

مخالف لشروط النشر

الشعب المستباح يقرر
jan -

أعجب من قولك:{القتل الموجود في سوريا هو زاد يومي لنظام البعث الدموي الشرس، وهو ما دفعني أيضا أن أغادر بلاد البعث إلى يوم البعث.} طيب ليش ما تدعوا الناس إلى مثل فعلك الهرب وترك البلد !! ثم النضال عبر المحيطات أو من بلاد يعصف فيها الاستبداد والانغلاق ( المغرب ) مثلا أليس لديك هناك منزل !! أنت هربت من القتل إذا القتل دفعم إلى الهرب ،، طيب غيرك يريد يستعين بالشرعية الدولية التي أنت تتكلم من بعض أرضها ( كندا ) لو أنك في سوريا فكلامك على الرأس والعين ،، أما سلمية وأنت خارج البلد معليش خلي الكلام لمن اكتوى بنار القتل ،، وبالنسبة لليبيا لم هذه المصادرة للنتائج أنا متأكد أنه لولا الناتو لذبح الشعب الليبي ولبقي النظام لأعوام مديدة ،، خيارنا هو السلمية في النضال في سوريا لكن دخول الدعم الخارجي مفيد والذي يقرر هم أهل الداخل خاصة المناطق المستباحة ،، فكما كان قرار هربك وغير ملك لك فكذلك قرار الموافقة على التدخل العسكري الأممي متروك لغيرك !!

الشعب المستباح يقرر
jan -

أعجب من قولك:{القتل الموجود في سوريا هو زاد يومي لنظام البعث الدموي الشرس، وهو ما دفعني أيضا أن أغادر بلاد البعث إلى يوم البعث.} طيب ليش ما تدعوا الناس إلى مثل فعلك الهرب وترك البلد !! ثم النضال عبر المحيطات أو من بلاد يعصف فيها الاستبداد والانغلاق ( المغرب ) مثلا أليس لديك هناك منزل !! أنت هربت من القتل إذا القتل دفعم إلى الهرب ،، طيب غيرك يريد يستعين بالشرعية الدولية التي أنت تتكلم من بعض أرضها ( كندا ) لو أنك في سوريا فكلامك على الرأس والعين ،، أما سلمية وأنت خارج البلد معليش خلي الكلام لمن اكتوى بنار القتل ،، وبالنسبة لليبيا لم هذه المصادرة للنتائج أنا متأكد أنه لولا الناتو لذبح الشعب الليبي ولبقي النظام لأعوام مديدة ،، خيارنا هو السلمية في النضال في سوريا لكن دخول الدعم الخارجي مفيد والذي يقرر هم أهل الداخل خاصة المناطق المستباحة ،، فكما كان قرار هربك وغير ملك لك فكذلك قرار الموافقة على التدخل العسكري الأممي متروك لغيرك !!

الى3
ابومصطفى -

الى مصطفى اللاعراقي ...... اقول لك اترك الشعب السوري بحاله ............................

Aaaaaah
Ana -

رحم الله الطفل أبن الجندي الذي قتل...نعم هذا صحيح هذه هي عائلة الأسد و هذا هو نظام البعث فالقتل عندهم عادة...لكني لا أوافق السيد الجندي في قصته ..خصوصا أنه كان له شركاء في مصنع كبير في سورية و قامو بقتل أولاد شركائه أيضا و بفارق زمني ثلاثة أشهر ...نعم ثلاثة أبناء قتلو بثلاثة أشهر و النظام البعثي من فعلها....رحم الله الطفل الشهيد أبن الجندي الذي لن ننساه.....أبلغ السيد الجندي تحياتي و قل له إن الله مع الصابرين ...و ما في حق بيضيع ورا مطالب...الأسد و نظام البعث إلى زوال لأن الله لا يرضى بالظلم و القتل.........

لا خلاص اللا بالناتو
رولا الزين -

ادرك تماما حرص الكاتب على حقن دماء الاشقاء السوريين من طريق تجنب عسكرة ثورتهم . ولكن ينبغي للكاتب ان يدرك ان المافيا الحاكمةفي سورية والتي خاضت في دماء عشرات آلاف السوريين واللبنانيين والفلسطينيين والعراقيين مستعدة للاستمرار في سفك دماء الشعب السوري حتى لو بلغ عدد الضحايا مليونا . فرنسا الحرية والمساواة والاخاء وفلاسفة التوير حصدت ارواح مليون جزائري فما بالك بنظام الاسد وهو مجموعة غيلان بدءا بماهر ومخلوف وشوكت والشرع ورستم غزالة وانتهاء بالبوطي والحسون الساكتين عن دماء الابرياء. القيادة التركية استثمرت حصار غزة لتنتج منها (هليلة) تساعدها على الفوز بالانتخابات . رجال الاعمال الاتراك في حلب يحاولون اقصى جهدهم ابعاد مدينة اعمالهم عن عدوى الثورة وعليه فلا تنتظروا ايها السوريون غودو التركي. الشلاحيون في دمشق واجدادهم التجار عبدة الدينار قال فيهم متصوف كبير ( انتم ومعبودكم تحت قدمي). القناصة الفرس يحصدون ارواح المتظاهرين من فوق سطوح المباني . لا خلاص الا بطير ابابيل تاتي من قواعد حلف الناتو لتدك محافل مصاصي الدماء البعثيين . يا اهلا بالطائرات الغربية مع أو بدون طيارين اهلا بالبوارج الحربية ترفرف فوقها اعلام امريكا وفرنسا وبريطانيا. ولا يفل حديد البعث سوى فولاذ الغرب

مصادرة رأي السوريين
مازن -

يعترف الدكتور خالص بأن مظاهرات التأييد للرئيس و للنظام، حتى في مونتريال بكندا، كانت أكبر بكثير من مظاهرات المعارضة. المسيرات المليونية المؤيدة للرئيس في سوريا كلها لا تعني له شيء فهي إما خارجة بالخوف أو بالإجبار أو بغير ذلك، فماذا عن تلك التي في كندا؟ لماذا يخرج من الموالاة خمسة أو عشرة أضعاف من يخرج من المعارضة؟ ألا يعد هذا استفتاء لرأي الناس؟ لكنه لا يرى، و لا يريد أن يرى بل يعيش في عالم من الخيال يستمتع فيه باحتقار الطرف الآخر و بتحقيره، و بتمجيد نفسه و تكرار كلمة أنا شخصياً في كل مقالاته، و يرى نفسه مركز هذه الثورة المزعومة. لا يحق لكم أن تتكلموا باسم الشعب السوري. قل أنا أريد إسقاط النظام، و ليس الشعب يريد اسقاط النظام لأن غالبية الشعب السوري تريد الإصلاحات و تريد التغيير و لكنها لا تريد اسقاط النظام عنوة لأن ذلك سيحرق البلد لعقود. و لكن هل يهتم خالص؟ أبداً، فانتقامه المر المرير أحب على قلبه من أي شيء آخر في العالم. لن تمروا

لرولا- ماهذه المحبة
بهاء -

فعلا من الغريب استيعاب أو فهم كيف يمكن لإنسان أن يشجع القتل!!! النظام السوري يجرم ويقتل الأبرياء وللشعب السوري حق وشرف الثورة السلمية... لكن استعداء واستجلاب آلة القتل الامبريالية هو الكفر بعينه بالوطن والشعب والإنسانية!!! ألا نرى الواقع والتاريخ؟؟ هل نصدق (حربا من أجل السلام)!! و(حربا من أجل الديمقراطية)!! أو (حربا من أجل نشر دين السلام)!! أو (حربا من أجل صليب ملك السلام)!!!!!! الناتو يقتل ويدمر ويأخذ الثمن باهظا من أرواح وحرية الشعوب ودمائها، والعراق المنكوب بصدام وجورج بوش وزعماء الطوائف أكبر شاهد وأكثرها ألما!!! لعلمك يا سيدة رولا، لقد بدء زعماء الناتو تقاسم الكعكة النفطية خاصة وأن أمريكا (تعففت) عنها هذه المرة!! ولعلمك فقد كان برلسكوني أفضل صديق للقذافي كما صرح برلسكوني نفسه!! بل يوجد مقطع على الانترنت وبرلسكوني ينحني مقبلا يد القذافي!!!!!!!!!!!! الشعوب العربية تريد دعم شعوب العالم وأحراره وليس أباطرة المال والنفط وصواريخهم وأطماعهم وفتاويهم سواء قرضاوية أو خمينية.... ارحموا الناس والأطفال وكفى سعيا للانتقام والتشفي....

جمود على أطر العلمان
ليبية -

يا بهاء من قال لك ان الشعب الليبي استنجد بمجلس الأمن من أجل الديموقراطية؟ ما هذا التعليل الساذج! أنت لا تعرف شيئاً عن الواقع الميداني ولا تعرف لماذا التحالف تدخل كما يبدو انك لم تشاهد مناظر الجثث المتحللة المكدسة فوق بعضها البعض والموضوعة في ثلاجات اللحوم منذ أشهر! نحن ستة مليون لو رضخنا للتظاهر السلمي لكان الشعب الليبي في خبر كان!هل هذه الانسانية عندكم يا علمانيين؟ الشعب الليبي استنجد بالعالم لإنقاذه من الإبادة ولم يكن يفكر في الديموقراطية آنذاك! وما هذا الذكاء النابغ؟ طبعا النفط مهم بالنسبة للدول المستوردة له ولكن الأهم بالنسبة للغرب هو استقرار ليبيا من أجل أمن شواطئها والخلاص من هذا الإرهابي الذي تيقنت انه في الحالتين كسب او خسر المعركة سيكون سيزيد إرهابه! وانت قلتها ان الناتو اطال الصراع وهذا راجع لكثرة سلاح الطاغية ومخازنه والبحث عن اسلحة دمار محتملة حصلها بالسوق السوداء! احترم موتانا وبعض الخجل اهاناتك زادت عن الحد! فلترنا أخلاق الإنسانية اذا كنت في مكان أي ليبي هناك تعرض لما تعرض له هذا الشعب من تدمير وقنص وسفك دماء! ولا تشغل بالك بمستقبل البلد لان فيها رجال أثبتوا جدارتهم في إحقاق الحق! وأقول للكاتب التسامح والرفض السلمي كان ينفع ايام التقنية الحربية لازالت في اطوارها الاولى البسيطة اما في عصر القنابل والصواريخ وتسلح الدكتاتوريين بها فلن يتوانى اي دكتاتور عن قتل أكبر عدد من اجل البقاء ولا أظن ان سوريا ستعجز ماديا ما دامت ايران حليفتها! كما ان أعداد المؤيدين له بالنظر لتعداد الشعب السوري يكفل للأسد بالتعويض السريع لمن يتخلى عنه! وستكون مجازر اكثر لو تحولت للعسكرة لإن سوريا متعددة الطوائف والأعراق! ربما الدكتاتوريين في الشرق الأوسط مطلوبين من اجل استقرار المنطقة! وطبيعي الغرب يتعامل ليس بإزدواجية فقط مع ثوراتنا بل بثلاثية ورباعية في المواقف!! اتمنى للشعب السوري التوفيق في ثورته!لكن عذراً الثورة الليبية لها ظروفها الخاصة ولا تقارنوها بغيرها سفاحنا استخدم مواردنا في شراء السلاح ومهووس بالسلطة مع ابنائه ونحن طالبنا أولئك الذين سلحوه أن يردعوه حفاظاً على حياتنا لإنه لا يستحق أن تموت من أجله بعوضة! بدون سواعد الثوار والتقدم للشهادة لم يكن ليتحقق النصر وإسقاط الطاغية..