فضاء الرأي

متى يستيقظ العقيد؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا احد يستطيع اختراق الحاجز بين الانسان والاله. الأول حقيقة ملء الكفين. والثاني حلم يقع فوق جميع الأحلام. المهمة مستحيلة. ولا أحد من الناضجين يعتبرها مهمة جديرة بالإعتبار. ولكن كم منا يمكن تصنيفه ضمن فئة الناضجين؟
قلة؟ من دون شك. والنضج درجات بلا نهاية. والسلطان هو المختبر الأعظم لمستوى نضج الانسان. فمتى وضع فيه وخرج عن طوره شطب من فئة الناضجين، وانضم الى قافلة الحكام الاطفال الذين شغلوا ثلاثة أرباع تاريخ السلطة.
ولكن كما ان النضج درجات فان الطفولة بين فئة كبار السن طبقات. أندرها اكثرها انحدارا واشدها رعونة. الفرد في هذه الطبقة عندما يعبر ذلك الحاجز الخالد بين الانسان وبين الإله يفقد الصلة بالأول ويجعل الثاني اداة من أدوات الطيش والكذب والقسوة. فلا يعود للانسان ولا للإله مكان في وجدانه.
اين الإنسان وأين الله في مثال معمر القذافي؟ اين قيم الأرض وأين قيم السماء في شخصيته؟ العالم هو شخصه، والله احدى وسائله. وسيلة لا اكثر ولا أقل. اذ لا وجود لشيء سوى مجده الفارغ كليا من أي مضمون من مضامين المجد. انه في الواقع منحدر بلا قرار. وهو بما انه كذلك يستطيع ان يكون مركز جذب الأنظار أينما حل وكيفما ظهر. فالتاريخ لا يجود بمثل هذه المسخرة كل يوم: ملابس فريدة لا نظير لأشكالها وألوانها. كلمات فالتة لا شبيه لشذوذها وخروجها عن المألوف. حراس نساء في مجتمع محافظ، تنتسب بعض طرق عيشه الى ايام سيدنا آدم على حد تعبير الراحل بو رقيبة.
الاسم الذي اختاره لدولته لا يقل تفردا عن لبسه وكلامه وحارساته:" الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى". كذلك هو منصبه " الرسمي" : قائد. وقد اسبغ على نفسه اخيرا منصب " عميد الحكام العرب"، كما تفضل مشكورا بقبول منصب كرمه به بعض زعماء القارة السمراء:" ملك ملوك أفريقيا". ثقته بنفسه فائضة عن الحد تماما مثل شكوكه الفائضة عن الحد بكل من حوله. ان التنكيل بعقل الناس احدى نتائج ثقته . كما ان اراقة الدماء أفدح حصائل شكوكه.
ذلك سحره. سحر العار المعتمد اسلوبا علنيا للحياة: من لا تلفت انتباهه عفطة في مكان عام؟ ولقد كان الرجل عفطة حاكمة. وقريبة من ذلك تماما اشهر مفردات زمنه وهي" طز". كانت شعارا رسميا: " طز في امريكا". والليبيون كانوا يسخرون منها في الثمانينيات في تعبير شاع بينهم" تقول طز وتبي رز" في اشارة الى أزمات المواد الغذائية الدورية في البلد الثري.
الرجل تجرد من اي قيمة من شأنها ان تعز شيئا في الأرض او في السماء. وجلس منشغلا بهم لا يعلو عليه هم وهو أن يكون فوق كل شيء. ولكي " يصعد" الى هذه المنزلة كد واجتهد بكل قواه لإنزال شعبه الى العدم، فقرا في مستوى المعيشة، وإقالة على مستوى التفكير، وعقما شاملا في كل شيء. النظرية الثالثة تكفي الشعب وتزيد.
ولكن هذه الخدمة " المحلية" أصغر من طاقات العقيد العالمية. ثم ان الرجل أتمها وأجاد. وهكذا عبر حدود ليبيا ، بعدما اعتقد انه أخصاها، ليكون سببا في أي شيء يجعله حاضرا في الأرض، من تايلند الى كشمير الى ايرلندا. سلاح هنا مال هناك وبنزين في كل بقعة مشتعلة أو قابلة للاشتعال. لكن كل هذا الطيش مرهون بسلامته. فمتى ما أصبح الخطر جادا، واقترب من كرسيه، عاد الى الهدوء وآثر السلامة، مثلما يفعل الطفل المشاكس تحت التهديد.
والعقيد يصدق ان التهديد ممكن من الدول " الامبريالية". فهذه بلدان يأخذها على محمل الجد، يخشاها، يخاف منها: وكان ذلك هو الشيء الوحيد الذي أثبت ان ل" العقل" مكانا في شخصيته. ولا غرابة في هذا لأن السلطة هي عقله الوحيد. ربه وهواه. لكن هل يعقل أن يأتيه التهديد من " أبناء جلدته"؟ من ليبيين؟ من " الجرذان"؟ من " المعفنين"؟ من " المقملين"؟
لا هو يصدق ولا ذريته. انه لا يصدق هذا العالم، العالم نفسه الذي قبل به، تعامل معه، وجعل من وهمه، وهم القائد الاله، حقيقة واقعة على مدى أربعة عقود. الأطلسي مع " الجرذان" عليه؟ يا لله ول " الربيع العربي". كان الرجل سيجعل من ربيع ليبيا خريفا صفصفا لولا وقفة المجتمع الدولي النبيلة. لاشك ان العقيد مستغرب اشد الاستغراب من هذه الوقفة. فقد اعتاد شراء الكبار والصغار بأموال " الجرذان"، وبأنواع اخرى من الرشى، بما فيها المعلومات والتقارير مثل أي مخبر. ما لهم التموا عليه اليوم؟
هناك حد لكل شيء يا رجل. ان الله موجود. والضمير الانساني موجود- على الأقل حين يلوح شبح ابادة جماعية. وشعب ليبيا موجود وهو يصنع اليوم مجدا فذا فريدا، يصنع نهاية الدكتاتور العربي الأبشع، ذلك الذي تفوق على صدام حسين نفسه- من زاوية معينة على الأقل: فهذا الأخير جاء نتاج سلسلة مريعة من الانقلابات والإحتدامات. أما ليبيا فلم تعرف عن شعبها العواصف، وانما نزل عليها هذا الوغد مثل كارثة طبيعية.
العقيد لن يصدق. لن يصحو من سكرة العمر. سيهلك حتما دون ان يستيقظ. سيقضي غالبا دون أن يسلك الطريق الى المحكمة، ولسوف يحرمنا بذلك فرصة فرجته الوحيدة التي تستحق الفرجة. ذلك المبذر الأعظم على مجده اللامجيد لن يكون كريما على مسرح هوانه، فالستار لا يرفع عن جثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تقنيات المقالة
صادق سليم -

الأستاذ احمد المهنا كاتب محترف ، وعلى اساس هذا المعيار نحاكم كتاباته ، أولا- اسلوب المقالة فيه حشو ومترادفات وكلمات انشائية ليس لها ضرورة إلا اذا كان الأستاذ المهنا مازال متأثرا بنمط اسلوب المنفلوطي والزياد والجاحظ ، أما من حيث مضمون المقالة .. فأين الجديد ؟ وأين الجانب التحليلي ؟ ماقرأناه هو عبارة عن هجاء لسلبيات معروفة للجميع ، أعتقد لو مارس الأستاذ المهنا عملية النقد الذاتي سيجد انه لم يضف شيئا للقاريء في هذه المقالة بالذات ، مع تمنياتنا له بالنجاح مستقبلا .

تقنيات المقالة
صادق سليم -

الأستاذ احمد المهنا كاتب محترف ، وعلى اساس هذا المعيار نحاكم كتاباته ، أولا- اسلوب المقالة فيه حشو ومترادفات وكلمات انشائية ليس لها ضرورة إلا اذا كان الأستاذ المهنا مازال متأثرا بنمط اسلوب المنفلوطي والزياد والجاحظ ، أما من حيث مضمون المقالة .. فأين الجديد ؟ وأين الجانب التحليلي ؟ ماقرأناه هو عبارة عن هجاء لسلبيات معروفة للجميع ، أعتقد لو مارس الأستاذ المهنا عملية النقد الذاتي سيجد انه لم يضف شيئا للقاريء في هذه المقالة بالذات ، مع تمنياتنا له بالنجاح مستقبلا .

معبرة
خوليو -

مقالة جميلة ومعّبرة تحدثنا عن شخص منكوش الشعر يعيش بجسده هنا وعقله في عظمة الوهم، سمع بكلمة أمجاد وعظمة ولكنه جهل الطريق إليها، مثله مثل كل الديكتاتوريين الذين يعتقدون أن البطش والتجهيل والإفقار لشعوبهم، هو السبيل لعظمتهم، غنائهم الفاحش وأجهزة قمعهم وقاتليهم هي بالنسبة لهم ميزة وترهيب وهذه هي العظمة بالنسبة لهم، لأنهم فقراء للعقل والمعرفة، في زمن الربيع العربي أصابهم حظ سيئ ،كانوا يقتلون ويدفنون الشعب في قبور جماعية ولا من دري ولا من شاف، جاء عصر الانترنت والفايس بوك ليعري جرائمهم وقبحهم، وتعرفت شبيبتهم على كيف تعيش الشعوب الحرة وكيف يكون طريق المجد والعظمة الحقيقية ،عرف الشباب والصبايا أن العثرة الكبرى في طريق الحرية والديمقراطية هي هذه الأنظمة ورموزها، اتفق الشباب ونسقوا فيما بينهم على جلب الربيع دون انتظاره، فهبت الثورات، ولما كانت عقلية رموز الأنظمة تعيش في عصر الديناصوريات المتجمدة، لم تفهم معنى الربيع والحرية والتغيير، وسيسقطون واحداً تلو الآخر كما تنبأ لهم الديناصور الهارب اليوم في إحدى خطبه في اجتماع جامعة التكلس ، ولكنه أخطأ حينما قال أنّ عليهم الدور واحد واحد على يد أميركا، فجاءهم على يد شباب وصبايا شعوبهم التي استيقظت في زمن الحرية والانترنت وعصر حقوق الانسان، هذه الأخيرة سمعت الأنظمة بها دون أن تفقه معناها .

معبرة
خوليو -

مقالة جميلة ومعّبرة تحدثنا عن شخص منكوش الشعر يعيش بجسده هنا وعقله في عظمة الوهم، سمع بكلمة أمجاد وعظمة ولكنه جهل الطريق إليها، مثله مثل كل الديكتاتوريين الذين يعتقدون أن البطش والتجهيل والإفقار لشعوبهم، هو السبيل لعظمتهم، غنائهم الفاحش وأجهزة قمعهم وقاتليهم هي بالنسبة لهم ميزة وترهيب وهذه هي العظمة بالنسبة لهم، لأنهم فقراء للعقل والمعرفة، في زمن الربيع العربي أصابهم حظ سيئ ،كانوا يقتلون ويدفنون الشعب في قبور جماعية ولا من دري ولا من شاف، جاء عصر الانترنت والفايس بوك ليعري جرائمهم وقبحهم، وتعرفت شبيبتهم على كيف تعيش الشعوب الحرة وكيف يكون طريق المجد والعظمة الحقيقية ،عرف الشباب والصبايا أن العثرة الكبرى في طريق الحرية والديمقراطية هي هذه الأنظمة ورموزها، اتفق الشباب ونسقوا فيما بينهم على جلب الربيع دون انتظاره، فهبت الثورات، ولما كانت عقلية رموز الأنظمة تعيش في عصر الديناصوريات المتجمدة، لم تفهم معنى الربيع والحرية والتغيير، وسيسقطون واحداً تلو الآخر كما تنبأ لهم الديناصور الهارب اليوم في إحدى خطبه في اجتماع جامعة التكلس ، ولكنه أخطأ حينما قال أنّ عليهم الدور واحد واحد على يد أميركا، فجاءهم على يد شباب وصبايا شعوبهم التي استيقظت في زمن الحرية والانترنت وعصر حقوق الانسان، هذه الأخيرة سمعت الأنظمة بها دون أن تفقه معناها .

توبة الذئب
شايف دنيا -

عندما يستيقظ صدام التكريتي.... يشتيقظ معمر القذاقي و بشار الاسد (توبة الذيب لما يموت)

توبة الذئب
شايف دنيا -

عندما يستيقظ صدام التكريتي.... يشتيقظ معمر القذاقي و بشار الاسد (توبة الذيب لما يموت)

دعاية مفرطة
الطرابلسي -

العقيد سقط منذ قرار مجلس الامن 1973 وجاء السقوط به وممن اراده وليس من شعب كما كنا نتمنى - وبعد الشقوط ستظل ليبيا مرهونه لمن اسقط القذافي وليس لمصالح شعبها - انها متقاطعات معقدة يصعب فك رموزها بين الشعب والنظام الدكتاتوري والتدخل الاجنبي ونهاية عمر السيادة الوطنية وامتيازات النفط ومليارات الاستثمار في اوربا وامريكا ومئات الاطنان من الذهب- ولن يجدوا لاحقا غير التقسيم وسيلة لحفظ الامن والتخلص من مرحلة الدكتاتورية رغم كل ما يقال وتقوله الدعاية والقنوات التي يدفع لها بسخاء مفرط غريب عن كل عصور الدعاية - انها العولمة فقط القادرة على ذلك

دعاية مفرطة
الطرابلسي -

العقيد سقط منذ قرار مجلس الامن 1973 وجاء السقوط به وممن اراده وليس من شعب كما كنا نتمنى - وبعد الشقوط ستظل ليبيا مرهونه لمن اسقط القذافي وليس لمصالح شعبها - انها متقاطعات معقدة يصعب فك رموزها بين الشعب والنظام الدكتاتوري والتدخل الاجنبي ونهاية عمر السيادة الوطنية وامتيازات النفط ومليارات الاستثمار في اوربا وامريكا ومئات الاطنان من الذهب- ولن يجدوا لاحقا غير التقسيم وسيلة لحفظ الامن والتخلص من مرحلة الدكتاتورية رغم كل ما يقال وتقوله الدعاية والقنوات التي يدفع لها بسخاء مفرط غريب عن كل عصور الدعاية - انها العولمة فقط القادرة على ذلك

خالد النزر
احمد الفراتي -

تعليق مكرر

خالد النزر
احمد الفراتي -

تعليق مكرر

عند الاحتضار
تيزاب ابو دريل -

الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا مقولة للامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه / الإنسان ساعة الأحتضار يرى مصيره إما فى الجنة وإما فى النار . الناس تعتقد أن الأحتضار بالنسبة لكل إنسان مساو للآخر ، فكل إنسان يحتضر ويموت ولكن الحقيقة إن الله سبحانه وتعالى اخبرنا انه ساعة الأحتضار يودع الحياة ولا يخرج كل منا بنفس الطريقة ، بل من هنا يبدأ الأختلاف . الإنسان الصالح حين يحتضر يرى الملائكة والإنسان الكافر غير المؤمن يرى أيضا اعة احتضاره الملائكة ولكن الصورة مختلفة تماما . الأنسان الطيب يرى ملائكة الرحمة يدخلون عليه مبشرين بالجنة ، ويقرأون عليه السلام، وتكون مستبشرة ، وحينئذ يفرح الأنسان المؤمن لنه سينتقل الى حياة طيبة أحسن مما كان فيه فى الدنيا ويكون وجهه مستبشرا . وأنه سينتقل الى دار النعيم يتمتع فيها بقدرات الله تبارك وتعالى وحين تنظر إليه وهو يحتضر تعرف انه يحس بأنه منتقل الى مكان أعلى من الذى عاش فيه ، إن وعد الله حق . أما الكافر فتقول الملائكة هانت ذا ترى ما كنت تكذب به فى الحياة الدنيا ، وترى العذاب الذى يبتظرك فإن كان لك قوة أو قدرة ، فأخرج نفسك من هذا . غرتك قدرتك فى الدنيا فبغيت وظلمت وعصيت وقلت على الله غير الحق استكبرت فى الارض والان انتهى . فآلهتك التى كنت تعبدها من دون الله هربت واختفت لانها زيف ، واصدقاؤك الذين كان يعينونك على الباطل وعلى المعصية لا يملكون لك ولا حتى لأنفسهم نفعا ولا ضرا ، كل من نصرك أصبح الآن عاجزا عن أن يحميك

عند الاحتضار
تيزاب ابو دريل -

الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا مقولة للامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه / الإنسان ساعة الأحتضار يرى مصيره إما فى الجنة وإما فى النار . الناس تعتقد أن الأحتضار بالنسبة لكل إنسان مساو للآخر ، فكل إنسان يحتضر ويموت ولكن الحقيقة إن الله سبحانه وتعالى اخبرنا انه ساعة الأحتضار يودع الحياة ولا يخرج كل منا بنفس الطريقة ، بل من هنا يبدأ الأختلاف . الإنسان الصالح حين يحتضر يرى الملائكة والإنسان الكافر غير المؤمن يرى أيضا اعة احتضاره الملائكة ولكن الصورة مختلفة تماما . الأنسان الطيب يرى ملائكة الرحمة يدخلون عليه مبشرين بالجنة ، ويقرأون عليه السلام، وتكون مستبشرة ، وحينئذ يفرح الأنسان المؤمن لنه سينتقل الى حياة طيبة أحسن مما كان فيه فى الدنيا ويكون وجهه مستبشرا . وأنه سينتقل الى دار النعيم يتمتع فيها بقدرات الله تبارك وتعالى وحين تنظر إليه وهو يحتضر تعرف انه يحس بأنه منتقل الى مكان أعلى من الذى عاش فيه ، إن وعد الله حق . أما الكافر فتقول الملائكة هانت ذا ترى ما كنت تكذب به فى الحياة الدنيا ، وترى العذاب الذى يبتظرك فإن كان لك قوة أو قدرة ، فأخرج نفسك من هذا . غرتك قدرتك فى الدنيا فبغيت وظلمت وعصيت وقلت على الله غير الحق استكبرت فى الارض والان انتهى . فآلهتك التى كنت تعبدها من دون الله هربت واختفت لانها زيف ، واصدقاؤك الذين كان يعينونك على الباطل وعلى المعصية لا يملكون لك ولا حتى لأنفسهم نفعا ولا ضرا ، كل من نصرك أصبح الآن عاجزا عن أن يحميك

الى المعلق رقم 1
د.درويش الخالدي -

مقالة رائعه بمعنى الكلمه واسلوب احلى. والغريب ان المعلق رقم واحد يسأل: اين الجانب التحليلي؟ فهل ابلغ من هذا التحليل تريد؟ لشخصية مجنونه بداءه! والاغرب انه يصف الاستاذ احمد المهنا بالكاتب المحترف! وتارة ينتقد انشائه وتارة يقول متأثرا بنمط اسلوب المنفلوطي والزياد والجاحظ! (يبدوا ان المعلق رقم واحد تأثر بالقذافي)!

الى المعلق رقم 1
د.درويش الخالدي -

مقالة رائعه بمعنى الكلمه واسلوب احلى. والغريب ان المعلق رقم واحد يسأل: اين الجانب التحليلي؟ فهل ابلغ من هذا التحليل تريد؟ لشخصية مجنونه بداءه! والاغرب انه يصف الاستاذ احمد المهنا بالكاتب المحترف! وتارة ينتقد انشائه وتارة يقول متأثرا بنمط اسلوب المنفلوطي والزياد والجاحظ! (يبدوا ان المعلق رقم واحد تأثر بالقذافي)!

تحية للكاتب
حسان -

كلام جميل وبليغ

تحية للكاتب
حسان -

كلام جميل وبليغ

الستار والجثة
قيس حسن -

شكرا لك احمد المهنا على هذه المقالة الجميلة للاسف في البلدان العربية وجدنا ان ستار الحكم يرفع عن جثة . الحكام العرب يشبهون نهاية نبي الله سليمان لقد ماتوا منذ سنوات لكن لااحد يجرؤ على الدخول الى مخادعهم ليلمس موتهم ويعلنه للناس ، انهم انبياء ميتون! في الواقع او ربما آلهة تنتظر تنتظر من يقتلها

الستار والجثة
قيس حسن -

شكرا لك احمد المهنا على هذه المقالة الجميلة للاسف في البلدان العربية وجدنا ان ستار الحكم يرفع عن جثة . الحكام العرب يشبهون نهاية نبي الله سليمان لقد ماتوا منذ سنوات لكن لااحد يجرؤ على الدخول الى مخادعهم ليلمس موتهم ويعلنه للناس ، انهم انبياء ميتون! في الواقع او ربما آلهة تنتظر تنتظر من يقتلها