أصداء

العراقية ودولة القانون لاغالب ولامغلوب والخاسر هو الشعب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طرفي الصراع المحتدم منذ حسم نتائج الانتخابات ولحد الان هما أئتلاف دولة القانون والقائمة العراقية، ولانستطيع ان نجزم بعد من هم الصقور؟ ومن هم الحمائم؟ لطبيعة تداخل المواقف وضبابيتها، وتشابك الاراء وحدتها من خلال تصريحات عديدة وكثيرة لكلا الطرفين عبراعضاء وشخصيات معظمها متنفذة وقيادية في هذا الطرف او ذاك، وكانت اغلب هذه المواقف ان لم اقل كلها متناقضة وبعيدة عن حيز الواقع اليومي المعاش، ولاتعبر عن حقيقة التوجه السياسي المطلوب الذي ينبغي ان يخدم الوطن والشعب على حد سواء، فقد تميز الموقف السياسي والخطابي لكلا الطرفين بالحدية والترقب المتيقظ للرد الآني وكأن القضية اصبحت في حقيقتها صراع واحتدام من اجل الفوز الذاتي، لا من اجل نصرة المصلحة الوطنية وحقوق الشعب، بل من اجل تثبيت المواقف بأي شكل من الاشكال حتى وان كانت خاطئة ومتعجلة، وهذه الحالة تقود بالضرورة الى تعميق حدة التنافر وتوسيع رقعة الاختلافات لا لشئ سوى ان يتسيد الموقف احد الطرفين، ومما زاد الامور تعقيدا، هو كثرة التصريحات المتناقضة والمتضاربة التي يبثها اعضاء طرفي الصراع يوميا حول مجمل الامور والقضايا حتى وان لم يستحق البعض منها التعليق او التصريح، بحيث وصلت الحالة الى حدودها القصوى التي باتت تقترب من حد العداء والكراهية وتدخل في نطاق الصراع الذي يمكن ان يكون ازليا ويشكل في المستقبل سمة من سمات الصراع الايديولجي الذي يتكون على اساس الفكر السياسي المتمثل بنظريتين،احدهما اسلامية دينية والاخرى ليبرالية علمانية حيث تترك تأثيراتها الانشقاقية لا على الواقع السياسي فحسب، وانما على الواقع الشعبي ايضا.

فليس من الحكمة ولا من الوطنية ولا من مبادئ العمل السياسي النزيه والنافع للشعب والوطن، العمل على اذكاء الصراعات وخلق حالة من التنافر المستمرتحت مسميات ذاتية وسياسات غامضة واجراءات ملغومة تنذر دائما بالانزلاقات الخطيرة التي ينبغي على الطرفين التفكير في وضع حد لها وايجاد مخارج منها، والعمل كذلك على علاج كل الاشكاليات والمشاكل اكثر من الاندفاع بأتجاه تأزيم الاوضاع وتفخيخ الاجواء، فلايمكن ان نؤسس لصيغة حضارية في العمل والانماء الا من خلال الشروع الفوري لتأسيس مشروع سياسي مجتمعي ينتج حالة راقية من الانسجام في تحقيق المنجز والاداء الذي يسمو بالاحزاب والكتل السياسية وبالاخص المتنازعة لأن تتجاوز المصالح الفئوية الضيقة والحسابات المشخصنة لأجل انعاش المصلحة الوطنية وتحقيقا وتلبية للارادة الشعبية، كي يتم اشغال الشعب بالخطاب الصالح ويتم ايضا استنهاض الهمم التي بدورها ترفع مستوى التطلعات الايجابية وتخلص الطموحات الشعبية من عقد التهميش والاهمال، وينشغل الشعب بما هو افضل من تتبع الصراعات كي ينطلق الى افاق المعرفة والابداع على مختلف الاصعدة، وفيما عدا ذلك يبقى العمل الحزبي والسياسي مجرد كيانات مليئة بالعيوب والاختلالات التي تبرزمن خلالها الولاءات الشخصية على حساب ولاء المشاريع الوطنية والبرامج الانمائية والافكار الابداعية.

ان طرفي النزاع يواجهان الان مرحلة تأريخية ودقيقة للغاية، وهذه المرحلة تشكل اختبارا حقيقيا لهما امام الشعب وامام باقي الكيانات السياسية الاخرى، فأما التوجه نحو اعادة النظر بالنوايا والاهداف، وجعلهما تتخطيان صيغة المحددات الحزبية والانا الذاتية في اطار تجاوز المطالبات المستمرة بالاستحقاقات، والكيل بميزان العدالة والمساواة التي تحقق ولو الحد الادنى من التوافقات، وجعل الشراكة مبدأ حقيقي وتطبيق دقيق ومفصل، واما ان يتجه الطرفان لاحداث شرخ في العملية السياسية ونسف اساساتها التي تبلورت بعد معاناة طويلة وجهد لايستهان به طيلة السنوات التسع الماضية، وهذا ما يهدد التجربة العراقية برمتها وينذرها بالفشل والتدمير، الامر الذي سينعكس سلبا على الشارع العراقي الذي سيشهد حتما صراعات وتناحرات عنيفة قد تعود بالبلد الى اشعال الفتنة الطائفية والعنصرية مجددا، مما يمهد الطريق للتدخلات الاقليمية والخارجية كي تبسط نفوذها على العراق وتثبت مصالحها التي كانت ولاتزال تبحث عن الحجج لتنفيذ مثل هذه المخططات والتصيد بالماء العكر.

ان المنهج السياسي الذي اتبعه طرفي النزاع لايدع لاي مراقب سياسي ان يحمل المسؤلية لهذا الطرف دون ذاك، فكلا الطرفين معني بمسؤوليته تجاه البلد وتجاه الشعب، ولاتوجد غلبة لهذا الطرف او مغلوبية للطرف الآخر، اذ ان المغلوب الوحيد والحقيقي هو الشعب، فهو الذي سيكون حطب النيران وهو الذي سيخسر كل شئ بعدما تمنى ان يتحقق كل شئ، فهل من المعقول ان يضيع البلد من جراء خلافات سياسية تندرج تحت الصيغة المطلبية فقط؟ ام ان رجاحة العقل، وقيمة المصلحة الوطنية العليا، والسعي لبناء البلد واسعاد الشعب، هي التي تشكل الضرورات والاولويات التي من شأنها ان تجبر كل الاطراف السياسية المتنازعة لأن تحل مشاكلها وتتداخل وتتفاعل مع المسيرة الوطنية من اجل خدمة العراق والعراقيين.

ولااعتقد على الاطلاق من ان المنهج السياسي المتبع الان لكل من دولة القانون والعراقية سيوصل الى مرحلة التوافقات والحلول، طالما بقيت العقد الشخصية والتطلع الى مسك العصا من احد اطرافها وعدم التفكير ولو بالحد الدنى من التنازلات، هي دلالات ومحاولات التمسك بالسلطة وبمنهجية الرأي الواحد والقرار الاوحد، وهذه معكرات ستقود حتما الى اصابة الجسد السياسي بالشلل التام الذي يمنح القدرة على النظر فقط دون التحدث بالحلول، ومن ثم سينعكس سلبا على الاداء الحكومي لطبيعة ارتباط المسؤولين بكتلهم السياسية وتعاطفهم مع مواقف وخطابات هذه الكتل، وبالنتيجة سيخسر الجميع تجربة كان يمكن ان رائدة في مجال الواقع التأريخي للعراق، ومحيط الربيع العربي، وتأسيسا على ذلك لابد من البحث عن فرصة جدية وحقيقية للقاء منفرد يجمع كل من السيد المالكي والدكتور علاوي بدون مستشارين او اعضاء او مراقبين من هذه الكتلة او تلك، وتجري مناقشة الامور بكل تفاصيلها ومن منطلقات وطنية تستند على اسس الاستحقاقات الشعبية والارادة التأريخية، وأن يتحصن هذا اللقاء بالنوايا الحسنة التي تتفاعل مع بعضها في حدود الاصرار على حل اكبر قدر ممكن من الاشكالات دون اخضاعها الى لجان او مؤتمرات اصلاحية او توفيقية، وهذه الخطوة تعتبر اذا ماتحققت غاية في الشجاعة ونموذجا لنمط سياسي فريد من نوعه سيضيف الى التجربة العراقية عمقا واعيا وقدرا كبيرا من التضحية تعبر عن فلسفة سياسية قد تكون فريدة من نوعها من بين معظم التجارب السياسية في العالم، وليس في ذلك اية خسارة للطرفين، انما هي النجاح بحد ذاته والتصرف الحكيم والمتزن الذي سينظر اليه الشعب العراقي اولا وباقي الكتل السياسية ثانيا بكل احترام وتقديرواعجاب.

كاتب ومحلل سياسي - عمان

Abdaa2_2@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فضائح الفساد
abdulah -

قائمة نعرفها تبدأ بالخائن الجلبي ولا تنتهي بالمالكي والجعفري والحكيم ومجلس النواب العراقي الحالي والسابق والمعممين كافة وتطول تطول القائمة..! ولاينكر حكام العراق الجدد وجود فساد مالي وإداري مستشر في الجسد المنخور لما تسمى (الدولة العراقية)، ويقرّون بما تكشفه جداول (منظمة الشفافية العالمية) عن إحتلال العراق الجديد المركز الثاني عالميا (بعد الصومال) في تفشي الفساد من بين 178 بلداً..! ولعل حظ حكومةالمالكي من عمليات الفساد المالي والإداري والسياسي قد بلغ أوج الذروة بعد الركام الهائل لما خلفته من ملفات متنوعة في قضايا الفساد، فلسبعة أعوام على التوالي صَنَّف العراق وفق تصنيفات (منظمة الشفافية الدولية) ضمن الدول الأكثر فساداً في العالم..!! العراقيون مازالو يعانون من تردي الخدمات سواء منها في قطاع الكهرباء والماء والصرف الصحي والتبليط وأبنية المدارس والمنتجات النفطية وغيرها، بالرغم من رصد الحكومات المتعاقبة ما يتجاوز مبلغ 350 مليار دولار لميزانيةالعراق خلال السنوات الماضية بحسب ما أفادته المصادر الحكومية، وهي ماتعد الأضخم في المنطقة، ولم يرتقِ العراق إلى أي مستوى مقبول على جميع الأصعدة التنموية، والاقتصادية، والصحية، والبيئية،والخدمية، والتعليم، والصناعة، والزراعة، والإسكان، بل تفاقمت المشاكل وازدادت كما لو كان العراق من قبيل الدول الفقيرة المعدمة. الكهرباء مازالت على حالها..! وآخر تصريح لحكومة المالكي أنها لن تتحسن قبل عام 2015..؟ ليس من شك في أن أموال الفساد في العراق ذهبت إلى تمويل الأحزاب والميليشيات المسلحة خوفا من المستقبل المجهول، وتحسباً ليوم آت، فضلا عن عمليات غسيل الأموال التي بات يتقنها الفاسدون في العراق الجديد تحت عناوين وذرائع شتى مستغلين صفاتهم الحكومية وتنقلاتهم المكوكية دون تفتيش ولا حساب..! ومن لايصدق فليسأل عن ممتلكات الفاسدين سواء منهم الهاربون أو السابقون أو الحاليون في دول العالم (مثل الإمارات، ولندن، وسويسرا، وباريس، وبيروت، وعمان، وغيرها). ولك الله ياعراق ... لك الله ياعراق اخواتي من الشرفاء العراقيين.. اريد بس اسال سؤال.. !!!! شنو الحل..؟ فضائح الفساد تزكم الأنوف ليل نهار جهرا وعلى رؤوس الأشهاد بلا مستحى ولا ذرة خجل. !!!! حتى توارد الى مسامع الجميع داخل العراق ان دفتر توزيع النفط الأبيض الذي راح يوزع في 1-9-2011 اي ان حصة البطاقة التموينية

حزب الدعوه العميل
فريد -

تنكوقراطهؤلاء الآشخاص الذين اتى بهم المحتل لكى يبنوا العراق المهدم . هؤلاء تنكوقراط دولة القانون الذين اوجع رأسنا بهم . الآيكفيهم السرقه والنهب ولكن ومع الآسف الشديد دخل على الخط الغباء . علما بان الغباء ليس من صفة الشعب العراقى ونحن نعرف من اين اتى هذا الغباء . لاتوجد محاسبه على اخطاء اتباع ال البيت او جماعة الحوزه او جماعة الصدر او المجلس الآدنى او جماعة حزب الدعوه العميل او اى واحد من اتباع دولة المعجون لكونهم لا يخطئون بل لديهم غباء والغباء لا يمكن التطرق اليه وهذا المثال الحى على غبائهم . المال كثير والسرقه اكثر واللصوص متربصين للمشاريع بملايين الدولارات وبعد ان تحال اليه المقاوله ويقبض يهرب او يحيلها الى مقاول ثانى والثانى الى ثالث ورابع وخامس وعاشر والكل يهبش من الغنيمه .والله لو احيلت المقاولات لشركات غير معروفه غير عراقيه واصحابها من الكفره الذين سيذهبون الى النار لآنجزت بأقل التكاليف واحسن الآسعار واقل مده واحسن انجاز ولكن عدو العراق والعراقين المالجى يحب ان تجامل من كان معه فى النظال السلبى الذى فنى حياته من اجل تحرير العراق .الكل يجامل اصحابه على حساب هذا البلد واهل هذا البلد . لك الله لك الله ...

جدلية الديمقراطية
ضياء الحكيم -

الخاسر هو الشعب بدون شك .فقد كنا نظن أن تكريس النظام الديمقراطي وبناء مؤسساته يتم وفق تقاليد تنبع من أسس أجتماعية ومادية وفكرية وقيم ثقافية تضع الشعب في أعتبارها الأول ومن أجله تم كتابة دستور الدولة لتتم ترجمته في مجلس نيابي عراقي الهيئة واجبه أصدار تشريعات تخدم هذا الشعب ، لا أن تسود قراراات سياسية لحزب وعشيرة ورغبات مليشيات تحتضنها مجموعات برلمانية تسعى لتدمير بعضها بوسائل التحريض والأرهاب . هناك فيض من الدلائل والمؤشرات على أن تعديلات تُناسب العصر لم تُتخذ بعد في أدارة لاتمتلك النية والأرادة الذاتية وتتحكم فيها كتل تتراشق بتهم الخيانة والعمالة ليبقى الشعب في حالة مرثية ويشعر بأزدراءلأسماء وحركات سياسية ضليعة بالتشهير ببعضها البعض وتشجيع التدخلات الاقليمية. ولاأجد من المناسب تعداد هذه الأسماءوأدوارها في تخريب العمل السياسي الحالي . مع الشكر للأخ رياض ضياء الحكيم

كيف لاغالب
زياد -

حزب الدعوة استطاع ان يقلب كل الموازين لصالحة وللمالكي حصرا فهو القائد الاوحد بلامنازع فقد استطاع تحويل هزيمته بالانتخابات الى فوز والكل يعرف التفاصيل لكنه هذه المرة دار الوزارات الامنيه باصبع واحد فهو الغالب بكل المقاييس فقد استطاع بلع كل المناصب المخصصة للسنه ومنحها لمناصرية ولكن الاكراد استطاعوا اخذ حصتهم من الكعة كامل مطنطر ولا ملوكي ولاغيرة مايقدر يزحز زيباري وربعة من الحكم لانهم شركائه الفعلين بالواسطة اما العراقية فقد خسرت بقبولها الدخول مع المالكي وكان الاجدر بها ان تكون بالمعارضة ولكن اثبت الجميع كلهم لصوص ومنافقين وخصوصا الاحزاب اللادينيه وشكرا ليلاف

الخاسر الاول والاخير
البغدادي -

السبب الرئيسي في فشل الحكومه هي القائمه العراقيه البعثيه ...................وكما نشاهد القائمه البعثيه دائما ما تعترض على اي قرار يصدر من المالكي بسبب او بدون سبب اخر ..................انا لست دفاع عن المالكي وغيره المهم لو تحالف المالكي وعلاوي اي القائمه العراقيه ودولة القانون لانتهى العراق من جميع مشاكله وهو الحل الوحيد لكي يضربون الفاسدين والارهابيين بحجر واحد . ويا اخوان كما نلاحظ ان المستفيد الوحيد من هذه الفوضى هو التحالف الكردستاني اي الاكراد فوالله هم لايريدون للعراق ان يستقر ومصائب قوم عند قوم فوائد .

الخاسر الاول والاخير
البغدادي -

السبب الرئيسي في فشل الحكومه هي القائمه العراقيه البعثيه ...................وكما نشاهد القائمه البعثيه دائما ما تعترض على اي قرار يصدر من المالكي بسبب او بدون سبب اخر ..................انا لست دفاع عن المالكي وغيره المهم لو تحالف المالكي وعلاوي اي القائمه العراقيه ودولة القانون لانتهى العراق من جميع مشاكله وهو الحل الوحيد لكي يضربون الفاسدين والارهابيين بحجر واحد . ويا اخوان كما نلاحظ ان المستفيد الوحيد من هذه الفوضى هو التحالف الكردستاني اي الاكراد فوالله هم لايريدون للعراق ان يستقر ومصائب قوم عند قوم فوائد .

حرب المذاهب
عراقي -

واضحة كوضوح الشمس انها حربعلى ارض الرافدين والذي يدفع الثمن هو كما تفضلت يااخي رياض هو الشعب العراقي المغلوب على أمرة ...وشكراً

حرب المذاهب
عراقي -

واضحة كوضوح الشمس انها حربعلى ارض الرافدين والذي يدفع الثمن هو كما تفضلت يااخي رياض هو الشعب العراقي المغلوب على أمرة ...وشكراً

الببغاوي وألأكراد!؟
ازاد -

الببغاوي وأشدعوا عيني زعلآن على ألأكراد نحن نعمر ونحن نبني !!!دائمأ ترمون سبب فشلكم في أدارة الدولة على ألآخرين أعترف باالحقيقة وقل لنا انكم حتى لآتستطيعون من أدارة مدرسة أبتدائية (ألأعتراف باالخطاْ فضيلة) أليس كذالك يا عيس لحدو !؟

الببغاوي وألأكراد!؟
ازاد -

الببغاوي وأشدعوا عيني زعلآن على ألأكراد نحن نعمر ونحن نبني !!!دائمأ ترمون سبب فشلكم في أدارة الدولة على ألآخرين أعترف باالحقيقة وقل لنا انكم حتى لآتستطيعون من أدارة مدرسة أبتدائية (ألأعتراف باالخطاْ فضيلة) أليس كذالك يا عيس لحدو !؟