في زمن عزّت فيه القيادات والرجال: نتذكر المرحوم الحاج رشاد الشوا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تمرّ في شهر أغسطس (آب) الحالي ثلاثة وعشرون عاما على رحيل الشخصية الفلسطينية الجدلية المهمة في قطاع غزة وعموم فلسطين، المرحوم الحاج رشاد الشوا (1909-1988)، إذ رحل عن دنيانا الفانية في أغسطس من عام 1988 عن عمر قارب الثمانين عاما، حفلت بالعديد من الإنجازات والأعمال الخيرية التي سوف يسجلها التاريخ
أولا: التعثر والفشل الذي تعيشه الساحة الفلسطينية في القطاع والضفة بسبب تعنت وغطرسة الاحتلال عقب اتفاقية أوسلو التي أعطت الاحتلال ما لم يكن يحلم به في سنوات سابقة، مما يعني ضرورة البحث عن أفكار بديلة خاصة بمسألة حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في ضوء أنّ الفلسطينيين منذ عام 1988 في المجلس الوطني الفلسطيني المنعقد برئاسة الرئيس ياسر عرفات، وافقوا على قيام دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 مما يعني ضمنا وصراحة الاعتراف بدولة إسرائيل ضمن تلك الحدود، وذلك ستة سنوات قبل توقيع اتفاقية أوسلو التي لم ينفذ الاحتلال منها أي بند، وإلا لكانت الدولة الفلسطينية ضمن تلك الحدود قد أعلنت في نهاية عام 2005 بموافقة الطرفين. إزاء هذا الفشل هل هناك أفكار مهمة للمرحوم رشاد الشوا ينبغي تذكرها والتركيز عليها من باب التأريخ الموضوعي، رغم أنّ قيادات المزايدة والبحث عن الكرسي والمال حاولت في ذلك الوقت اغتياله أكثر من مرة، رغم أنّه قدم من التسهيلات والمساعدات لأبناء شعبه في القطاع ما لم تستطع قيادات اليوم رغم تنسيقها العلني مع الاحتلال من تقديمها. وبالإضافة لذلك يدخل انقسامهم بين القطاع و الضفة عامه الخامس دون أن يتمكن إبن القطاع من السفر للضفة والعكس أيضا، بينما في زمن المرحوم رشاد الشوا وبجهوده الجبارة كنّا نتنتقل بسهولة من القطاع إلى الضفة والأردن أيضا. فمن ينصف هذا الفقيد ويكتب الحقيقة موثقة؟.
ثانيا: التشوية والتزييف الذي لحق بتأريخ السنوات الأربعين الماضية من الحياة السياسية الفلسطينية حيث يتصدرها أفراد عاثوا بالقضية وشعبها فسادا، ولم يتصدروا المشهد السياسي إلا باستخدام السلاح ضد مناوئيهم والمال لكسب المرتزقة والأقلام التي تحسّن صورهم القبيحة. وأنا ممن عاش سنوات داخل المقاومة وعرفت العديد من قياداتها من مختلف الفصائل أو الفسائل لا فرق، وعشت حصار بيروت كاملا طوال 88 يوما، وأصدرت عن تجربتي في الحصار كتابي (بيروت وعي الذات) عام 1984، لو كتبت ما أعرفه موثقا عن سلوك وفساد وجرائم تلك القيادات، لن يصدّقه لا عاقل ولا مجنون، سوف يصدقه فقط من عاش معي تلك التجربة وعرفنا معا تلك القيادات. ولن أنسى ذلك الصديق الذي قابلته في الأردن عام 2004 وكنّا سابقا في نفس التنظيم الفلسطيني عندما بادرني قائلا: كم كنت موفقا وواعيا عندما تركت التنظيم عام 1974 وذهبت لإكمال دراستك في القاهرة حتى حصلت على درجة الدكتوراة عام 1979 مما أهّلك لأن تعتني بأولادك الأربعة ليكملوا جميعا دراستهم الجامعية العليا في أكثر من عاصمة عربية وعالمية، بينما أنا أولادي الثلاثة لم يكملوا المرحلة الإعدادية بسبب بقائي في التنظيم متنقلا من عاصمة إلى أخرى حسب أهواء ومصالح المسؤول الشخصية.. هذا التاريخ الفلسطيني يتصدره المزايدون والتجار بإسم القضية بينما قليلون من يتذكرون المرحوم الحاج رشاد الشوا. ما يكاد يصيبني بالجنون أنّ بعض هذه القيادات التي تتصدر المشهد الفلسطيني اليوم بالمزايدة والصراخ والانقسام المشين بين الضفة والقطاع، كانوا من جيراننا في مخيم رفح أو مخيم خان يونس للاجئين الفلسطينيين، وعندما حصلت على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة الإسكندرية عام 1979، كانت أعمارهم لا تزيد عن خمسة سنوات، ولم يحصلوا على أكثر من شهادة الثانوية العامة بصعوبة وبعد رسوب عدة مرات، وفجأة بعد عام 1994 وإذا بهم من القيادات التي تصول وتجول، وتملأ أخبارهم القنوات الأرضية والفضائية، واستثماراتهم في عدة عواصم من القاهرة إلى عمّان إلى دبي، وبيوتهم أيضا وفيلاتهم في أكثر من عاصمة..والسؤال الذي يوصل للجنون: كيف وصلت لهم هذه الملايين وعرفت طريقها لهم وتاهت عن الوصول لي ولعشرات الأكاديميين الفلسطينيين الذين لو وضعت مؤلفاتهم في صف عمودي لكانت أطول من قامة أولئك الأقزام أصحاب الملايين، على حساب الشعب والقضية التي بسبب فسادهم تتراجع يوما وراء يوم، وسط امتداد الاستيطان الاحتلالي الذي يكاد أن يقضم غالبية القدس والضفة الغربية.
ثالثا: الصديق الذي يعرف الحاج رشاد الشوا أكثر مني، وبالصدفة المحضة أثناء حديث بيننا قبل أيام قليلة، تذكرنا أيامنا في قطاع غزة خاصة السنوات التي عشتها في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في القطاع، وعرّج الحديث على الخدمات التي قدّمها والمسؤوليات التي قام بها المرحوم رشاد الشوا خاصة في فترة الاحتلال المباشر للقطاع من عام 1967 حتى اندلاع الانتفاضة الأولى في بداية ديسمبر عام 1987 وتوفي الحاج رشاد الشوا بعدها بحوالي ثمانية شهور، حيث كانت تلك التسهيلات تضاهي تسهيلات السلطة الفلسطينية التي تتعاون وتنسق وتتفاوض مع الاحتلال مباشرة، وهذا عند الجميع أمر ثوري ووطني وضروري، أما إذا قام بذلك الحاج رشاد الشوا أو غيره فهو مرفوض. أثناء حديثي مع ذلك الصديق ذكّرني بمحطات مهمة في حياة ذلك المرحوم التي سوف تسجّل له بأحرف مضيئة في التاريخ الفلسطيني ومنها:
كان المرحوم من جيل أوائل الفلسطينيين الذين توجهوا للدراسة في الجامعة الأمريكية في القاهرة عام 1934 حيث تخصص في السياسة والاقتصاد.
شغل منصب قائمقام في مدينة حيفا عام 1935، وكان على علاقة نضالية مع المجاهد عزالدين القسام وفوزي القاوقجي، وبسبب عمله النضالي هذا أعاده المندوب السامي البريطاني لمدينة غزة كي يكون بعيدا عن دعم أولئك المناضلين الثوار.
ركّز في العديد من نشاطاته عقب نكبة 1948 على المشاريع الخيرية لدعم ومساعدة المحتاجين من أبناء شعبه، ولا أنسى وأنا طفل في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين أنّ الذي كان يعاني من مشكلة اجتماعية مستعصية، لا يقولون له في المخيم إلا جملة (ما إلك غير الحاج رشاد الشوا).
كان في منتهى الصراحة والجرأة مع اللواء محمد نجيب أحد قادة ثورة 23 يوليو في مصر، فعندما زار اللواء نجيب قطاع غزة، لم يتجرأ إلا الحاج رشاد الشوا أن يصارحه بضرورة تطهير الإدارة المصرية التي تسلمت السلطة والإشراف في القطاع من الفاسدين. ولم أطّلع على تفاصيل هذه المعلومة المهمة إلا في عدد صحيفة السبيل التي تصدر عن حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن، عددها الصادر في السابع عشر من نيسان لعام 2010، إذ تروي الصحيفة ما جرى أثناء زيارة اللواء محمد نجيب للقطاع في سبتمبر من العام 1953، فيما يتعلق بوجود ضباط مصريين كانوا قد خانوا الأمانة أثناء حرب 1948 ومنهم الضابطان المواوي والصواف، اللذين بفضل تواطئهم مع الاحتلال، تقلصت مساحة القطاع من 500 كيلومتر إلى 350 كيلومتر، وقد تمت محاكمتهم فعلا في مصر بعد نجاح الثورة. تروي جريدة السبيل هذه الموقف الشجاع للمرحوم رشاد الشوا كالتالي:
(وفي التاسعة من صباح اليوم التالي تقرر أن يلتقي الرئيس (محمد نجيب) بجماهير القطاع في ساحة اليرموك، وأقفلت بوابات المكان في الثامنة والنصف، لكن رشاد سعيد الشوا أحد كبار وجهاء القطاع حضر بسيارته إلى المكان قبل التاسعة بدقائق معدودات، وعندما رفض الحراس فتح البوابة بأمر من الأميرالاي الصواف اندفع رشاد الشوا بسيارته ليصاب الحراس بالذعر، وتمكنت السيارة من الدخول وسط احتجاج الصواف، ثم جلس الحاج رشاد في مقعده ليصل اللواء محمد نجيب، وبدأ حفل الاستقبال بتلاوة آي من الذكر لحكيم، ثم تحدث الصواف مرحباً، فاندفع رشاد الشوا إلى المنصة وبصوت غاضب صاح من خلال مكبر الصوت رغم احتجاج الحاكم العسكري:
مرحبا بك يا نجيب في أرض فلسطين التي ارتوت بدمائك ودماء أبناء مصر الأحباء، وإننا يا سيادة الرئيس نناشدك الله أن تطهروا قطاع غزّة كما طهرتم أرض الكنانة!! وضج الجمهور مصفقين، ووقف اللواء محمد نجيب، وقال:
- ما ذا تعنون بهذا القول؟ أوضحوا ما تريدون!!
- ورد الحاج رشاد الشوا: نرجو منكم كما قطعتم رأس الأفعى في مصر أن تسحقوا ذيلها في غزّة بدءاً من هذا المدعو بالصواف والضباط المحيطين به الذين باعوا نصف أرض القطاع للصهاينة!!....وعاد الرئيس إلى مصر، وأمر بترحيل الصواف وزمرته فوراً إلى القاهرة حيث حوكموا، وفصلوا من مناصبهم، وتعرض البعض للسجن). وقد عاصرت شخصيا في مخيم رفح بعد ذلك وصول ضباط مصريين شرفاء لإدارة القطاع مثل الفريق يوسف العجرودي، واللواء مصطفى حافظ الذي نظّم حركة الفدائيين الفلسطينيين عام 1954، وقامت بالعديد من العمليات الفدائية ضد الاحتلال، مما جعل الاحتلال الإسرائيلي يخطط ويقوم باغتياله في مدينة غزة عبر طرد مفخخ عام 1956 .
أمّا أعمال رشاد الشوا الخيرية في القطاع،
منذ توليه رئاسة بلدية غزة عام 1972 وقبل ذلك، فهي تحتاج لتوثيق طويل لا تكفيه العديد من المقالات، ويكفي أنّه يوميا يتمّ ذكر اسمه عند إقامة أي نشاط ثقافي أو فني، إذ من الطبيعي أن تكون أغلب تلك النشاطات في (مركز رشاد الشوا الثقافي)، وهو أول مركز ثقافي بهذه الضخامة والهندسة المعمارية يقام في القطاع، كلّف المهندس السوري بريطاني الجنسية سعيد محفل لوضع التصاميم المعمارية له، واستمر العمل فيه قرابة عشرة سنوات بسبب العراقيل التي كانت تضعها سلطات الاحتلال، ورغم ذلك انتهى العمل فيه عام وفاة الحاج رشاد 1988 . ومنذ ذلك اليوم لا يمرّ اسبوع دون أن تكون هناك فعالية فنية أو ثقافية أو مسرحية أو جماهيرية في ذلك المركز الذي اشتهر خارج العالم العربي، كهندسة معمارية ومكان يعجّ بالنشاطات، بالإضافة لمكتبته الغزيرة بالكتب والمراجع.
هذه المقالة مجرد لمحة وفاء وتذكير،
بهذه الشخصية الفلسطينية التي لا يمكن أن ينساها الشعب الفلسطيني، فهل هناك من يتبنى مشروع تأريخ وكتابة السيرة الذاتية المفصلة الموثقة لهذا الراحل الكبير، في زمن سيطّر على المشهد السياسي الفلسطيني من لا إنجاز وطني أو إنساني لهم، بدليل الملفات المخجلة التي بدأ فتحها للعديد من هذه الشخصيات.
ahmad.164@live.com
التعليقات
مقال رائع حقيقة
محمد الشوا -رحمة الله عليه
مقال رائع حقيقة
محمد الشوا -رحمة الله عليه
رمز لبرجوازية مقيتة
Ibrahim -عادة ما تعجبنى صراحتك و ملامستك للواقع رغم بعدك الجغرافى عنه لكن هذه المرة لم تصب الواقع يا عزيزى. رشاد الشوا لم بكن يوما طرفا فى النضال الوطنى الفلسطينى لم بكن سوى اقطاعى غزاوى لم يعرف من معاناه شعبه شيئا . تبوا المناصب لقبوله التعامل مع الاحتلال بكل تجرد هو متعان و اذا كانت السلطة او المنظمة تعج بالفاسديين ف هذا قطعيا لا يبرر تعاون غيرهم مع الاحتلال. نقطة اخرى يعرفها كل اهل القطاع كيف انه وبخ ابن عائلته الشهيد اسعد الشوا لمشاركته بالمقاومة قبيل استشهاده فى بداية الانتفاضة بان ليس اولاد الباشوات من يفعلون ذلك يقصد ب رمى الحجارة على المحتل.. فبئس قيادة هذه من تشعر بالعار من مشاركة افراد عائلتها جمهور الشعب
رمز لبرجوازية مقيتة
Ibrahim -عادة ما تعجبنى صراحتك و ملامستك للواقع رغم بعدك الجغرافى عنه لكن هذه المرة لم تصب الواقع يا عزيزى. رشاد الشوا لم بكن يوما طرفا فى النضال الوطنى الفلسطينى لم بكن سوى اقطاعى غزاوى لم يعرف من معاناه شعبه شيئا . تبوا المناصب لقبوله التعامل مع الاحتلال بكل تجرد هو متعان و اذا كانت السلطة او المنظمة تعج بالفاسديين ف هذا قطعيا لا يبرر تعاون غيرهم مع الاحتلال. نقطة اخرى يعرفها كل اهل القطاع كيف انه وبخ ابن عائلته الشهيد اسعد الشوا لمشاركته بالمقاومة قبيل استشهاده فى بداية الانتفاضة بان ليس اولاد الباشوات من يفعلون ذلك يقصد ب رمى الحجارة على المحتل.. فبئس قيادة هذه من تشعر بالعار من مشاركة افراد عائلتها جمهور الشعب
عجب عجب
ٌرامى -عجبا لكم يا اهل اليسار كيف تبدلون جلودكم. غريب كيف ل يسارى سابق مثلك يتفق مع برجوازى مثل المرحوم تعاون مع الاحتلال حينا من الدهر
استرحنا
محمد علي البكري -غاب الكاتب لأيام قليلة فاسترحنا من الحديث المنحاز ضد يران وسوريا، وهاقد أطل علينا من زاوية أخرى، فهنيئاً له، وليته يتابع فيتحفنا عن نضال بن غوريون، وبيجين، وبيرس، ونتانياهو، ونوري السعيد، والملك فاروق، والملك الأردني عبد الله، و..و.. فنحن بحاجة إلى مراجعة أفكارنا، فقد نسيناهم.. ونسينا أفضالهم
الخبرة
رضوان -كلما قرأت مقالا لأحمد أبو مطر يدافع فيه عن شخص معين أو عن قضية ما إلا وأشعر أن الفأر قد دخل في كمي واستنفرت حاستي النقدية تجاه ذلك الشخص أو تلك القضية، وكلما هاجم شخصا أو قضية إلا وجدت نفسي في الغالب متعاطفا مع ذلك الشخص أو مع تلك القضية. هذه قصتي مع أبو مطر ومع كتيبة أخرى من الكتاب ممن هم على شاكلته والذين ينشرون مقالاتهم في إيلاف وفي صحف النفط.وهذا الشعور لم يفارقني هنا مع هذا المقال عن رشاد الشوا، حتى قبل اطلاعي على تعليقات القراء التي علمت منها من يكون هذا الشخص المحتفى به من طرف الكاتب المناضل أحمد أبو مطر. لقد صارت لدي خبرة بمثل هؤلاء الكتاب من خلال القراءة المستمرة لمقالاتهم، فالأبيض بالنسبة لهم أسود والأسود أبيض..
استرحنا
محمد علي البكري -غاب الكاتب لأيام قليلة فاسترحنا من الحديث المنحاز ضد يران وسوريا، وهاقد أطل علينا من زاوية أخرى، فهنيئاً له، وليته يتابع فيتحفنا عن نضال بن غوريون، وبيجين، وبيرس، ونتانياهو، ونوري السعيد، والملك فاروق، والملك الأردني عبد الله، و..و.. فنحن بحاجة إلى مراجعة أفكارنا، فقد نسيناهم.. ونسينا أفضالهم
يكرهون بعض
سامر العراقي -يمكنني الاستنتاج من تعليقات القراء الفلسطينيين الاستنتاج كم يكره الفلسطينيون بعض..ولا أعتقد أن هناك قياديا أو شخصية فلسطينية لم تتهم بالعمالة والخيانة ..حتى الرئيس عرفات اتهمه خصومه بعد توقيع اتفاقية أوسلو بالخيانة والعمالة..وفي العراق عاشرت الكثير من الفلسطينيين وعرفت معايشة كم يكرهون بعض..من غزاوي إلى لاجىء..وغزاوي وضفاوي..وبالتالي أليس هذا سبب في ضياع قضيتكم وتراجعها كل يوم؟.
يكرهون بعض
سامر العراقي -يمكنني الاستنتاج من تعليقات القراء الفلسطينيين الاستنتاج كم يكره الفلسطينيون بعض..ولا أعتقد أن هناك قياديا أو شخصية فلسطينية لم تتهم بالعمالة والخيانة ..حتى الرئيس عرفات اتهمه خصومه بعد توقيع اتفاقية أوسلو بالخيانة والعمالة..وفي العراق عاشرت الكثير من الفلسطينيين وعرفت معايشة كم يكرهون بعض..من غزاوي إلى لاجىء..وغزاوي وضفاوي..وبالتالي أليس هذا سبب في ضياع قضيتكم وتراجعها كل يوم؟.
يكرهون بعض
سامر العراقي -يمكنني الاستنتاج من تعليقات القراء الفلسطينيين الاستنتاج كم يكره الفلسطينيون بعض..ولا أعتقد أن هناك قياديا أو شخصية فلسطينية لم تتهم بالعمالة والخيانة ..حتى الرئيس عرفات اتهمه خصومه بعد توقيع اتفاقية أوسلو بالخيانة والعمالة..وفي العراق عاشرت الكثير من الفلسطينيين وعرفت معايشة كم يكرهون بعض..من غزاوي إلى لاجىء..وغزاوي وضفاوي..وبالتالي أليس هذا سبب في ضياع قضيتكم وتراجعها كل يوم؟.
إلى سامر والمعلقين
ابو جابر البصري -أخوي سامر العراقي..والله معك حق..انا عشت في بغداد في حي الجادرية، وكان قريبا من بيتنا مكتب للجبهة الشعبية ومكتب لحركة فتح..والله ما نقعد مع واحد من تنظيم إلا يتهم الآخرين بأنهم خونة وعملاءومخبرين لصدام..وشوف مثلا صاحب التعليق رقم 5 رضوان الله عليه..شتائم وتوبيخات..وهذا صار طبع من طباع الفلسطينيين بصراحة بسبب العلاقات القذرة بين تنظيماتهم..منو يصدق حرب فتح وحماس..وحروب أصحاب التعليقات نسخة عنها..وفي النهاية كلو لمصلحة الاحتلال.
غير موفق بهذا
علي العلي / المانيا -قرأت وسمعت الكثير عن هذا الرجل رشاد الشوا ولم يكن أحداً من اليمين اواليسار الفلسطيني يحبه . وكانوا يعتبرونه عميل كبير للأحتلال الأسرائيلي . والكثير من الصحف الفلسطينية والعربية هاجمت هذا الشخص الذي كان يحكم غزة كلها وعلاقته مع الأحتلال كانت مميزة . أعتقد بأن معلوماتك عنه غير واضحة المعالم . مع العلم ان السياسيين الغزاويين أيامها كانوا يعرفون كل شاردة وواردة عن رشاد الشوا . على كل حال للأموات الرحمة وعلى الأحياء قراءة( خذوه فغلّوه وفي الجحيم صلّوه )
إلى سامر والمعلقين
ابو جابر البصري -أخوي سامر العراقي..والله معك حق..انا عشت في بغداد في حي الجادرية، وكان قريبا من بيتنا مكتب للجبهة الشعبية ومكتب لحركة فتح..والله ما نقعد مع واحد من تنظيم إلا يتهم الآخرين بأنهم خونة وعملاءومخبرين لصدام..وشوف مثلا صاحب التعليق رقم 5 رضوان الله عليه..شتائم وتوبيخات..وهذا صار طبع من طباع الفلسطينيين بصراحة بسبب العلاقات القذرة بين تنظيماتهم..منو يصدق حرب فتح وحماس..وحروب أصحاب التعليقات نسخة عنها..وفي النهاية كلو لمصلحة الاحتلال.
الفلسطينيون أفضل
فلسطيني -إذا كان الفلسطينيون يكرهون بعصهم البعض، فإن العراقيين يقتلون بعضهم البعض، وفاق عدد قتلاهم منذ الاحتلال الأمريكي لوطنهم إلى اليوم، ما يفوق المليون نسمة بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، بل شاهدناهم عقب الاحتلال مباشرة، عبر الفضائيات، يدمرون بيوتهم ومؤسسات دولتهم بأديهم وبأيدي قوى الاحتلال، ما عدا وزراة النفط التي منعتهم القوات الأمريكية من تخريبها. بالمناسبة لم نقرأ أو لم نسمع أي صوت من ليبيا يلعن الفلسطينيين والعرب ويشكك في عروبة ليبيا، بخلاف الطائفيين العراقيين الذين عادوا إلى بغداد على ظهور الدبابات الأمريكية فأحرقوها عن بكرة أبيها وحولوها إلى تورابورا ثانية. من كان بيته من زجاج ينبغي عليه عدم رشق الناس بالحجارة.
الفلسطينيون أفضل
فلسطيني -إذا كان الفلسطينيون يكرهون بعصهم البعض، فإن العراقيين يقتلون بعضهم البعض، وفاق عدد قتلاهم منذ الاحتلال الأمريكي لوطنهم إلى اليوم، ما يفوق المليون نسمة بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، بل شاهدناهم عقب الاحتلال مباشرة، عبر الفضائيات، يدمرون بيوتهم ومؤسسات دولتهم بأديهم وبأيدي قوى الاحتلال، ما عدا وزراة النفط التي منعتهم القوات الأمريكية من تخريبها. بالمناسبة لم نقرأ أو لم نسمع أي صوت من ليبيا يلعن الفلسطينيين والعرب ويشكك في عروبة ليبيا، بخلاف الطائفيين العراقيين الذين عادوا إلى بغداد على ظهور الدبابات الأمريكية فأحرقوها عن بكرة أبيها وحولوها إلى تورابورا ثانية. من كان بيته من زجاج ينبغي عليه عدم رشق الناس بالحجارة.
الحاج رشاد الشوا
د محمود الدراويش -اتفق تماما مع كل ما ورد بخصوص رشاد الشوا ,, وهو بلا شك شخصية وطنية خدم شعبنا وقضيتنا ,,لكن ما من فلسطيني حر ووطني حاول ان يخدم قضيتنا خارج سرب الثوار الكذبة الا وامطروه بوابل اتهاماتهم واثاروا حوله الريب والشكوك ومسخوا صورته وشوهوا كل اعماله مهما تكن رائعة وصادقة ,,لقد ابتلينا بثوار كذبة دجالين ,, جروا الثورة بعيدا عن اهدافها وفتحوا لابنائنا معارك هنا وهناك بعيدة عن فلسطين ,, وارضها ومقدساتها ,, حصدت تلك المعارك عشرات الاف القتلى والجرحى ,, هكذا عبثا وهباءا ,, لم تكن معارك الثوار في فلسطين وعلى ارضها ,,بل بعيدة عنها في شوارع عمان وبيروت ومعارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل ,, لقد اجرم هؤلاء في حق شعبنا ,, وآخال احيانا ان الثورة كانت مصيدة او شبكة للايقاع بالوطنيين والمقاومين الفلسطينيين وتصفيتهم بعيدا عن فلسطين وفي معارك جانبية مخطط لها مسبقا ومعدة باحكام ,, هذا تماما ما حصل ,, وبعد كل تضحيات شعبنا عاد هؤلاء الى ارض الوطن ,, وبدأ الخراب والدمار والتراجع في فلسطين ,, والنشامى اليوم ليسوا اكثر من حماة للمستوطنين وجنود الاحتلال ,, شرعنت اتفاقيات اوسلو وما تلاها الاحتلال واعطته الحق في التدخل في كل شاردة وواردة في الشان الفلسطيني ,, ويلوح الاحتلال في كل يوم باوراق الاتفاقيات ويهدد بها ,, لقد كانت مسيرة هؤلاء مؤامرة على شعبنا وقضيتنا وتخبط صبية رام الله وانحطاطهم الوطني وتخلفهم السياسي لا شك فيه وواضح بين لنا جميعا,, لقد اساء هؤلاء لكل وطني فلسطيني شريف ,, وانا اود ان الفت نظر الاخ احمد الى شخصيات فلسطينية ,, عملت من اجل فلسطين وقدمت الكثير ونالها ما نالها من التشكيك من اعلام فاجر لحركة فتح واعطي مثالا ,, سماحة الشيخ محمد على الجعبري ,, ومصطفى دودين وحيدر عبد الشافي وادوارد سعيد وعلى الخطيب مؤسس جريدة القدس وشاعرنا الكبير والمناضل يوسف الخطيب وغيرهم الكثير من الوطنيين الذين شوه اعلام فتح صورتهم ومسخها ولطخها باكاذيبه ,, دون وجه حق ,,لقد كان هؤلاء لعنة على شعبنا وقضيتنا وهم المسؤولون عن كل مآسي شعبنا ومنذ ستة عقود ,, لقد كانت مسيرتهم مسيرة تدمير للحركة الوطنية الفلسطينية وقضاءا عليها ,, لقد اجهز هؤلاء على ارادة شعبنا وقواه الخلاقة لصالح زعامتهم وجشعهم للمال وشبقهم للسلطة,, ان هؤلاء كانوا الخطر الاكبر على قضيتنا وشعبنا ,, وانا اجزم انهم قدموا لاسرائيل من الاعمال والانجاز
أؤيدك يا دراويش
أحمد ابو مطر، أوسلو -الدكتور محمود الدراويش..كل عام وأنت بخير..أؤيدك في تحليلك وخاصة في ذكرك للشخصيات الفلسطينية التي خدمت قضيتنا ولم تنل حظها من التأريخ والتوثيق، بسبب عدم انتمائها للمنظمات التي سيطرت على التاريخ الفلسطيني بحروبها وصياحها..رشاد الشوا ليس نبيا، ولكنني ذكرت حقائق عرفتها وعشتها في مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين..وحادثة ذكرتها جريدة السبيل..فلنناقش الحقائق بعيدا عن الاتهامات..ما تتميز به أيها الدراويش موضوعيتك في التأييد أو الخلاف مع الأفكار المطروحة..وكل عام أنت وقراء ومعلقي إيلاف بخير
الحاج رشاد الشوا
د محمود الدراويش -اتفق تماما مع كل ما ورد بخصوص رشاد الشوا ,, وهو بلا شك شخصية وطنية خدم شعبنا وقضيتنا ,,لكن ما من فلسطيني حر ووطني حاول ان يخدم قضيتنا خارج سرب الثوار الكذبة الا وامطروه بوابل اتهاماتهم واثاروا حوله الريب والشكوك ومسخوا صورته وشوهوا كل اعماله مهما تكن رائعة وصادقة ,,لقد ابتلينا بثوار كذبة دجالين ,, جروا الثورة بعيدا عن اهدافها وفتحوا لابنائنا معارك هنا وهناك بعيدة عن فلسطين ,, وارضها ومقدساتها ,, حصدت تلك المعارك عشرات الاف القتلى والجرحى ,, هكذا عبثا وهباءا ,, لم تكن معارك الثوار في فلسطين وعلى ارضها ,,بل بعيدة عنها في شوارع عمان وبيروت ومعارك لا ناقة لنا فيها ولا جمل ,, لقد اجرم هؤلاء في حق شعبنا ,, وآخال احيانا ان الثورة كانت مصيدة او شبكة للايقاع بالوطنيين والمقاومين الفلسطينيين وتصفيتهم بعيدا عن فلسطين وفي معارك جانبية مخطط لها مسبقا ومعدة باحكام ,, هذا تماما ما حصل ,, وبعد كل تضحيات شعبنا عاد هؤلاء الى ارض الوطن ,, وبدأ الخراب والدمار والتراجع في فلسطين ,, والنشامى اليوم ليسوا اكثر من حماة للمستوطنين وجنود الاحتلال ,, شرعنت اتفاقيات اوسلو وما تلاها الاحتلال واعطته الحق في التدخل في كل شاردة وواردة في الشان الفلسطيني ,, ويلوح الاحتلال في كل يوم باوراق الاتفاقيات ويهدد بها ,, لقد كانت مسيرة هؤلاء مؤامرة على شعبنا وقضيتنا وتخبط صبية رام الله وانحطاطهم الوطني وتخلفهم السياسي لا شك فيه وواضح بين لنا جميعا,, لقد اساء هؤلاء لكل وطني فلسطيني شريف ,, وانا اود ان الفت نظر الاخ احمد الى شخصيات فلسطينية ,, عملت من اجل فلسطين وقدمت الكثير ونالها ما نالها من التشكيك من اعلام فاجر لحركة فتح واعطي مثالا ,, سماحة الشيخ محمد على الجعبري ,, ومصطفى دودين وحيدر عبد الشافي وادوارد سعيد وعلى الخطيب مؤسس جريدة القدس وشاعرنا الكبير والمناضل يوسف الخطيب وغيرهم الكثير من الوطنيين الذين شوه اعلام فتح صورتهم ومسخها ولطخها باكاذيبه ,, دون وجه حق ,,لقد كان هؤلاء لعنة على شعبنا وقضيتنا وهم المسؤولون عن كل مآسي شعبنا ومنذ ستة عقود ,, لقد كانت مسيرتهم مسيرة تدمير للحركة الوطنية الفلسطينية وقضاءا عليها ,, لقد اجهز هؤلاء على ارادة شعبنا وقواه الخلاقة لصالح زعامتهم وجشعهم للمال وشبقهم للسلطة,, ان هؤلاء كانوا الخطر الاكبر على قضيتنا وشعبنا ,, وانا اجزم انهم قدموا لاسرائيل من الاعمال والانجاز
إلى رضوان رقم 5
رامي العلمي -أنا من سكان مدينة غزة، وجاورت عائلة الشوا ما يزيد على خمسة عقود..ورشاد الشوا شخصية مشهورة لها سلبياتها وإيجابياتها..ولكنني لاحظت تأكيدك أنك تحب كل من ينتقده الكاتب وتكره كل من يكتب عنه الكاتب بإيجابية..يا أخي من حقك أن تحب الكاتب أو تكرهه ولكن ما هذا المنطق الأعوج..كرهت رشاد الشوا لأن الكاتب كتب عنه بإيجابية ذاكرا حقائق موثقة..ولكن هل تحب نظام الأسد ألإجرامي الذي طالما هاجمه الكاتب..يا أخي ناقشوا الأفكار وإلا هو المثل الذي يقول..الحكاية مو رمانة، قلوب مليانة.
الاخ احمد ابومطر ,
د محمود الدراويش -اشكرك وادعو لك بالصحة والعافية ومزيدا من العطاء لشعبنا وامتنا وللانسانية عامة,, وكل عام وانت بخير وشكرا
إلى رضوان رقم 5
رامي العلمي -أنا من سكان مدينة غزة، وجاورت عائلة الشوا ما يزيد على خمسة عقود..ورشاد الشوا شخصية مشهورة لها سلبياتها وإيجابياتها..ولكنني لاحظت تأكيدك أنك تحب كل من ينتقده الكاتب وتكره كل من يكتب عنه الكاتب بإيجابية..يا أخي من حقك أن تحب الكاتب أو تكرهه ولكن ما هذا المنطق الأعوج..كرهت رشاد الشوا لأن الكاتب كتب عنه بإيجابية ذاكرا حقائق موثقة..ولكن هل تحب نظام الأسد ألإجرامي الذي طالما هاجمه الكاتب..يا أخي ناقشوا الأفكار وإلا هو المثل الذي يقول..الحكاية مو رمانة، قلوب مليانة.
السبب
رضوان -محمود الدراويش وأحمد أبو مطر يتادلان الثناء والإطراء في ما بينهما على صفحات إيلاف. أظن أن بإمكانهما القيام بذلك بالمراسلة مباشرة عبر الإنترنيت دون إشراكنا نحن القراء في هذا التوادد القائم بينهما، لأنه أمر لا يعنينا ويخصهما لوحدهما، كما أنني متشبت بموقفي من مقالات أحمد أبو مطر، لأنه لا ينظر لكل القضايا، إلا بعين واحدة، فالاستبداد والقمع والإجرام ليست قيما مرذولة ومدانة من طرفه، هو وفريق آخر من الكتاب ، إلا حين تصدر عن أنظمة مثل نظام الأسد ونجاد والقذافي، أما حين يصدر ذات السلوك القمعي عن أنظمة البترودولار التي تحكم بلدانها على الشاكلة التي كانت تحكم بها طالبان أفغانستان، فإن أحمد أبو مطر ..... تبرير السلوك القمعي لتلك الأنظمة.......................................
الأعزاء جـمـيعاً
علي العلي / المانيا -بعد الأطلاع على مختلف التعليقات، جال في خاطري لأقول : أحيي العراق بمختلف مكوناته وأطيافه. وأؤكد للأخوة العراقيين المنتقدين لهموم أشقائهم الفلسطينيين بأنه لم يختلف الطريق ولا التراب بيننا من وجهة نظرنا نحن الفلسطينيون ، واننا وإياكم كلنا في الهم شرك .ولا تنسوا ان شهداءكم الأبرار والذين ضحوا من أجل فلسطين عام 48 وما بعدها بأنهم يعيشون في قلوبنا على مدى الأيام . وهاهي مقابرشهداء الجيش العراقي الباسل في مدينة جنين تزين باستمرار بالورود مع الرعاية الدائمة من قبل الأهالي في مختلف المناسبات . وسيبقى العراق في قلوبنا سندا شامخا مهما المت به الليالي من جراحوالأمر الثاني : وهو ما أعتقده شخصياً ولست بعيدا به عن رأي العزيز د. الدراويش الذي تخاصمت وأياه أخويا مع شوية اختلاف بالأراء في التعليقات الا أنني أكن له كل المودة والأحترام والتقدير وله معزتي . ولأضيف بالقول :أن مصيبة الشعب الفلسطيني تاريخياًهي في قياداته التي لم تكن على مستوى الحدث ولا القدرة على مواكبته اواستيعابه وتجنب نتائجه الكارثية منذ البدايات حتى اللحظة . لنجد انفسنا كفلسطينيين ان مسيرات الدم التي مشيناها كانت تلاعب بأرواح الناس لم نجنِ منها سوى المأسي والنكبات دون فائدة تذكرعندما نقول أن الثورة انطلقت عام 1965 لتحرير أراضي ال48 لتضيع الضفة عام 67 وعندها تذكرنا المثل القائل / تجوّزنا لننستر سقا الله عيّام الفضيحة / وما زالت الفضائح تلاحقنا ومعها طوابير الفاسدين وكان الله في عون هذا الشعب الذي أذل وأهين وتشتت ويلاقي اللطمات والصدمات وتجرع العذابات بسبب قياداته الفاشلة كما في سوريا وفصائل العار الفلسطينية ومن عروبته القاتلة فيالكثير من البلدانالعربية .وتحياتي للأخ أحمد أبو مطر وبانتظار المقالات الجميلة التي عودتنا عليها مع الشكرز
السبب
رضوان -محمود الدراويش وأحمد أبو مطر يتادلان الثناء والإطراء في ما بينهما على صفحات إيلاف. أظن أن بإمكانهما القيام بذلك بالمراسلة مباشرة عبر الإنترنيت دون إشراكنا نحن القراء في هذا التوادد القائم بينهما، لأنه أمر لا يعنينا ويخصهما لوحدهما، كما أنني متشبت بموقفي من مقالات أحمد أبو مطر، لأنه لا ينظر لكل القضايا، إلا بعين واحدة، فالاستبداد والقمع والإجرام ليست قيما مرذولة ومدانة من طرفه، هو وفريق آخر من الكتاب ، إلا حين تصدر عن أنظمة مثل نظام الأسد ونجاد والقذافي، أما حين يصدر ذات السلوك القمعي عن أنظمة البترودولار التي تحكم بلدانها على الشاكلة التي كانت تحكم بها طالبان أفغانستان، فإن أحمد أبو مطر ..... تبرير السلوك القمعي لتلك الأنظمة.......................................
أسئلة محايدة
سمية الخطيب -من الذي بنى مستوطنة أبو غنيم في الضفة الغربية؟.إنها شركات أبو علاء أحمد قريع؟ ومن ورذد الإسمنت لدولة الاحتلال كي تبني الجدار العنصري الفاصل؟ غنها شركات جميل الطريفي عندما كان وزير الإدارة المدنية؟ و من نهب مليار دولار من ثروة الشعب الفلسطيني؟ إنه خالد سلام المدعو محمد رشيد...وأسئلة كثيرة مقابلها يبقى الحاج رشاد الشوا شخصية لها احترامها، كل ما يعتبرونه سلبية له أنّه نسّق مع الاحتلال لتسهيل سفر أبناء القطاع للضفة والأردن..فهل هذه خيانة؟ وإلا ماذا نسمي من ينسقون مع الاحتلال منذ عام 1990 لقتل أبناء شعبهم..من قتل يحي عياش والكثيرين أمثاله..بموضوعية رشاد الشوا لك الرحمة والمغفرة ولخونة شعبنا الحقيقيين العار والمحاكمة. ولكن من يحاكمهم إذا كان الرأس تتعامل مع الاحتلال.
أسئلة محايدة
سمية الخطيب -من الذي بنى مستوطنة أبو غنيم في الضفة الغربية؟.إنها شركات أبو علاء أحمد قريع؟ ومن ورذد الإسمنت لدولة الاحتلال كي تبني الجدار العنصري الفاصل؟ غنها شركات جميل الطريفي عندما كان وزير الإدارة المدنية؟ و من نهب مليار دولار من ثروة الشعب الفلسطيني؟ إنه خالد سلام المدعو محمد رشيد...وأسئلة كثيرة مقابلها يبقى الحاج رشاد الشوا شخصية لها احترامها، كل ما يعتبرونه سلبية له أنّه نسّق مع الاحتلال لتسهيل سفر أبناء القطاع للضفة والأردن..فهل هذه خيانة؟ وإلا ماذا نسمي من ينسقون مع الاحتلال منذ عام 1990 لقتل أبناء شعبهم..من قتل يحي عياش والكثيرين أمثاله..بموضوعية رشاد الشوا لك الرحمة والمغفرة ولخونة شعبنا الحقيقيين العار والمحاكمة. ولكن من يحاكمهم إذا كان الرأس تتعامل مع الاحتلال.
اعتذر
د محمود الدراويش -اعتذر لاخي الدكتور علي العلي ان كنت تجاوزت الادب في تعليقي واغتنم فرصة عيد الفطر المبارك لادعو لك بالصحة والعافية وكل عام وانت بخير وليوفقك الله ويبعد عنك كل الشرور ,,,, ان اوضاع عالمنا العربي ضاغطة على نفوسنا وعقولنا ونحن جميعا قلقون ولا نعرف ما اذا كانت صحوتنا هزيمة كبرى لنا ام نهضة للام وبداية تطورها وحقبتها الموعودة ,,احيانا نصاب بالتشنج في خطابنا ,, ونحن بشر خطاؤون ,, لكن سلامة الطوية ونبل الهدف ربما يشفع لنا احيانا ,, نحن نكتب دفاعا عن الامة ونتعرض للشتم والتقريع لهذا السبب وانا اعتقد ان اخي احمد ابو مطر مجاهد حقا لكثرة ما يناله من الشتم والقدح والاتهام ظلما ,, لكن هذا واقعنا ,,وتنتصر الحقيقة في النهاية ,,علينا ان نصطف دائما الى جانب الحقيقة ونلتصق بها,, اكرر اعتذاري للاخ العلي وشكرا
العلي والدراويش
أحمد أبو مطر -فلنستمر معا..ومع كافة القراء والمعلقين أيا كان أسلوب تعليقاتهم من أجل الوصول لنسبة مهما كانت ضئيلة من القناعات المشتركة..لا أحد منّا يمتلك الحقيقة المطلقة..فلنرسخ في ثقافتنا وسلوكنا القول العربي..الخلاف في الرأي لا يفسد المودة بين الناس..والتحية والتقدير لأسلوبكما الراقي في الكتابة..وكل عام وأنتم والقراء والمعلقين من يتفق معي ومن يختلف بخير.
العلي والدراويش
أحمد أبو مطر -فلنستمر معا..ومع كافة القراء والمعلقين أيا كان أسلوب تعليقاتهم من أجل الوصول لنسبة مهما كانت ضئيلة من القناعات المشتركة..لا أحد منّا يمتلك الحقيقة المطلقة..فلنرسخ في ثقافتنا وسلوكنا القول العربي..الخلاف في الرأي لا يفسد المودة بين الناس..والتحية والتقدير لأسلوبكما الراقي في الكتابة..وكل عام وأنتم والقراء والمعلقين من يتفق معي ومن يختلف بخير.
تصريح الشوا
حسام : خان يونس -لا أريد الخوض كثيرا في الموضوع فالكاتب ومعه الدراويش لديهم حقد على كل ما هو وطني لصالح أطراف بعيده كل البعد عن قضايانا وقضيتنا وبخصوص الشوا يكفي اننا هنا في قطاع غزة وأثناء الاحتلال الذي مازال مستمرا لم نكن نستطيع السفر خارج القطاع إلا بتصريح منه وكان تصريحه ساري المفعول عند دولة الاحتلال وجيشها مثل تصريح رئيس وزراء إسرائيل من هنا يتضح لمن لا يعرف الشوا مدى عمق العلاقات والتعامل بين الاحتلال والشوا وكل المدافعين عن الشوا اما ان يكونوا من خصوصياته او كرها في عمر وليس حبا في زيد فهم يحاولون تزيف التاريخ وتسويد صورة الثورة الفلسطينية التي سارت بدماء الآلاف من الشهداء والأسرى وملايين المهجرين في دول الطوق لا يجدون مأوى ولا عمل ولم يقيموا في أوسلو ولا لندن ولا غيرها من دول العز والرفاهية
كله كذب
علي -كلامك منافي للحقيقةانا اذكر ان مدرسنا وهو لاجيء في غزة قال لنا يوما مادحا الحاج رشاد :ان غزة لم تنجب رجلا الا واحدا وهو الحاج رشاد الشوا . لكن الحقد عندالبعض يصل الى ان يحقدوا على كل شيء،
التنسيق عمالة..؟؟
محمد -اذا كان التنسيق من اجل مرور الناس من مكان الى مكان عمالة فماذا نسيمي من ينسق مع الاحتلال لقتل ابناء الشعب؟؟ واذا كان التنسيق عمالة اذن كل قيادات فتح شو؟؟؟؟
كله كذب
علي -كلامك منافي للحقيقةانا اذكر ان مدرسنا وهو لاجيء في غزة قال لنا يوما مادحا الحاج رشاد :ان غزة لم تنجب رجلا الا واحدا وهو الحاج رشاد الشوا . لكن الحقد عندالبعض يصل الى ان يحقدوا على كل شيء،