فضاء الرأي

إفلاس المؤسسة الدينية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في يوم العيد لعام 1432هـ \ أوجست 2011م صدف أن كنت في مدينة مونتريال الكندية فذهبت لتأدية صلاة العيد.
أنا أعلم تماما أن الجامع قد فقد وظيفته منذ أيام الحجاج، وان الخطيب والإمام دخلا في جوقة وعاظ السلاطين، ومات المسجد حتى إشعار آخر، وتحولت خطبة الواعظ إلى الحديث عن فواكه الجنة في الوقت الذي يعيش المواطن جحيم أرضية!
مع هذا فأنا أصلي الجمعة والأعياد تحت مفهوم أنثروبولوجي من الحرص على الجماعة والتواصل الاجتماعي بدون أمل كبير في تحول نوعية الخطاب، وهي أزمة أعرفها منذ نصف قرن فالخطبة لاتستحق عناء الاجتماع.
أذكر جيدا خطيب المسجد في القامشلي وهو يقرأ من كتاب (ابن أبي نباته) فيفتح على المواسم ويقرأ، وصدف أن كان الوقت في عيد الفطر؛ فبدأ يتحدث عن وموسم الحج والحجيج والإضاحي وبركة الطواف! ثم انتبه إلى أنه فتح على الصفحة المغلوطة فتعثر وتلعثم، وبدأ البحث عن الصفحة الصحيحة! أما الجمهور المخدر النائم فلم يشعر بالفضيحة؛ فهو غارق بين التثاؤب والشخير، ومن انتبه كان بعض الأطفال (الصحيانين!).
الجمهور يحضر لنفس الأنغام، وينام على نفس الموسيقى المخدرة اللذيذة، ويشخر بنفس السيمفونية، وخلال عشرين سنة لايتذكر من الخطب عشرين كلمة.
قلت في نفسي دعني أسمع هنا فأنا في كندا، والجماهير تخرج من المساجد في داريا ودوما على الرغم من أنف أدونيس نبي الحداثة المزعوم .
قلت لعل العيش في كندا تغيِّر الناس؛ فلا وجود للمخبرين السريين ولا قطعان الشبيحة.
لقد دبت الحياة في المساجد بروح من الله، يحملها شباب الثورة، فتخرج إلى الشهادة وتستقبل الرصاص الحي بأكف عارية وصدور مكشوفة وروح من الله.
قابلت مجلة در شبيجل الألمانية أحد الشباب من درعا فروى إصابته برصاصة خرقت شفته العلوية وحطمت وجنته وعولج في طفس قريبا من درعا قال له الطبيب الذي خيط الجرح على عجل اهرب قبل قدوم قطعان الشبيحة فيأخذوك أسيرا جريحا. تابع قصته حين هربت من المطار فالفضل لرشوة للشبيحة بـ 300 دولار وهي مبلغ كبير بالعملة السورية التعبانة.
صلينا مع الإمام قلت لأبو حميد بجنبي سوف نسمع؛ فإما كنا نعيش في كهف المماليك، أودخلنا أنوار الحداثة؛ فنحن نعيش في كندا على الحدث بعد أن أصبح العالم ديجتال.
كانت المفاجأة لي برق صاعقة؛ فلم تصل شرارة الثورة بعد إلى كهوف المماليك المظلمة!.
لم تصل الشرارة بعد هذا المسجد فتحرق الكهنوت والجبت والطاغوت.
أذكر جيدا مساجد الأتراك في ألمانيا.
إن القوم يعيشون بيولوجيا في مجتمعات الحداثة، وينعمون بخيراتها من الضمانات، ولكنهم عقليا يعيشون في كهوف المماليك البحرية.
بدأ الخطيب يتحدث عن العلم الشرعي وتعليم الصبيان وربما آداب الاستنجاء والاستبراء وحيض المراة والاستحاضة فهذه هي أهم فصول الفقه في كتاب الأم ومراقي الفلاح!
وبدأ الحضور في سميفونية الشخير والتثاءب ولا جديد، فقد أدوا الفريضة بروتين ميت، وصلوا بروتين ميت، وركعوا نصف أموات، وسجدوا أموات غير أحياء ومايشعرون أيان يبعثون.
إنها مأساة وأزمة أليس كذلك؟
إن صلاة الجمعة لم تعد تستحق عناء الاجتماع؛ فالمواطن يحضر منذ عشرين سنة ويستمع ألف خطبة، وينام ألف مرة، ولا يتذكر عشرة كلمات مما يقول الإمام.
لم يكن أمامي سوى أن أصرخ في هذا الجمهور المخدر وأعلن خروجي من مراسيم جنازة العقل وإفلاس المؤسسة الدينية وتخدير الضمير وموت الثقافة.
كانت مظاهرة صغيرة في مسجد يحتشد بالنيام الشاخرين !!
خرج معي أبو حميد وكنا رجلان، وتذكرت آية سورة المائدة حين انسحب بنو إسرائيل من دخول الأرض المقدسة قائلين إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها!
قال رجلان من الذين يخافون (الله) ادخلوا عليهما الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين.
إنه تسجيل هام من تاريخي أحفظه لأحفادي في كندا التي فررنا إليها من ديار البعث إلى يوم البعث.
وقف بجنبي صديق قديم راعته الضجة! قال خرجت من أجلك!!
تأملته جيدا وقلت له لاتخرج من أجلي أنا أحبك كما قال أرسطو لإفلاطون ولكن الحقيقة أحب إلي منك!
اضطرب وقال خفت عليك؟
قلت سيكون يوم سعادة لي لو ضربني قطعان الشبيحة في كندا فأشارك أهلي في الشرق أن أكون مضروبا.
هنا تذكرت الفيلسوف فتجنشتاين النمساوي الذي قاتل في جبهة التيرول وقال ليس الفيلسوف من عاش خارج هموم الناس.
عاش الرجل قليلا ومات شابا وخلال عشرين عاما غيَّر عشرين مهنة ميدانية فاشتغل جنايني في الحديقة وبواب ومدرسا للفلسفة.
كان يردد هذه هي الفلسفة الحقة، وكذلك كان يقول ابكتيتوس الفيلسوف الرواقي: الفيلسوف من عاش الواقع بكل ألمه وأمله.
هذا منظر من مونتريال في كندا يحكي مأساة ثقافة الجبت والإمام والخطيب المتسربل في جبة الفقيه من عصر المماليك أيام سعيد جقمق.
بالله عليكم لو قذفنا هذا الأمام ألف سنة إلى الخلف، واعتلى المنبر ولبس عباءة طويلة وأطلق لحية طويلة، وخطبة مملة لجمهور الجيزة والقيروان هل كان سيتغير شيء!!
نحن هنا أمام آلة زمن مضحكة أليس كذلك؟ فيمكن ضغط الزمن ألف سنة إلى الخلف وإرسال فقيهنا المعمم وخطيبنا المصقع بعباءة وشروال فيقول نفس كلماته الحالية ونحن متوقفون في خانة الزمن!
العلم الشرعي لم يعد علما ولاشرعيا. هم قوم ناقشوا مشاكلهم تحت سيف سلطان دموي. نحن اليوم تحت نفس الوضع السياسي؛ فالبيعة لآل الأسد الدمويين تتكرر، كما كانت أيام البيهقيين والسلاجقة والبلاذرة والطولونيين والأخشيديين بعمامة سوداء من كافور!
إنها نكتة لاتضحك أليس كذلك؟
لا أعرف لماذا يأتون إلى كندا بلد الحداثة والديموقراطية وهم يلعنون الديموقراطية أنها كفر؛ ليتقوقعوا في شرانق من ظلمات عصر كافور الأخشيدي!
يجب أن نعلن الديموقراطية في المسجد فلا تؤمم لأحد، ولايستولي أحد على المنبر، ولا يخطب خطيب وإمام أكثر من خطبة يتيمة في العام، ويتوالى الخطباء على منبر رسول الله في 52 خطبة من 52 خطيبا من كافة الاتجاهات والتنظيمات والمؤسسات فلا تحتكر بيد كهنوت وجبت وطاغوت.
في عاصمة الأمويين وفي نفس الوقت كان الكهنوت بكامل الطقوس والبخور يحيط الطاغوت الصغير كغمامة بعوض وهو يعلمهم فروض الطاعة.
لم يكن ثمة فرق كبير بين كرافيتة الأسد الصغير، وعمامة وجلباب المفتي والبوطي يهزون رؤوسهم وينحنون بجباهم لربهم فيباركوا مراسيم الطغيان. فلا إله إلا ماهر ولا رسول إلا بشار.
إنها أزمة مؤسسة تهاوت وتعلن إفلاسها الأخلاقي في كل ناد.
أما المؤسسة المسيحية فقد نفض ميشيل كيلو المسيحي يده منها أيضا ووجه كلماته إلى العلمانيين المسيحيين أن يصدعوا بالحق.
حسب نعوم تشومسكي اليهودي أن المثقف هو من صدع بالحق في وجه القوة.
أذكر جيدا من أيام النازيين أيضا أن الكنيسة تحالفت مع الجستابو إلا قليلا من القساوسة الذين لم يبيعوا ضميرهم للشيطان.
هل غريب قول فولتير اشنقوا آخر قسيس بأمعاء آخر إقطاعي.
علينا أن نكررها ولكن بلغة غاندي..
من يدعم الطاغوت في سوريا هم رجال المؤسسة الدينية في سيمفونية تضم المفتي والبوطي ورجال المخابرات.
وصف المسيح عيسى بن مريم المؤسسة الدينية بهذه الكلمات النارية وهو رجل السلام اللطيف الناعم:
جلس الكتبة والفريسيون على كرسي موسى فكل ماقالوه لكم افعلوا فافعلوا ولكن حسب أعمالهم لاتعملوا، لأنهم يريدون منكم أن تنقلوا الجبال ولا يحركوا شيء بإصبع، ويعرضون عصائبهم ولفات رؤوسهم وشراويلهم ويحبون المتكأ الأول في المجالس، وأن يعطوا صدور المجالس، وأن يقول لهم الناس سيدي.
ولعلة يطيلون صلواتهم.
إنهم يطوفون السهل والجبل ليصطادوا تابعا فيجعلوه ابنا جديدا لجهنم مضاعفا.
الويل لكم أيها القادة العميان إنكم تعشرون النعنع والشبت وتنسون الحق والناموس الأعظم.
الويل لكم أيها القادة العميان إنكم كالقبور من الخارج مطلية بيضاء ومن الداخل تحتشد بالنجاسات وعظام الأموات.
أما السنهدرين اليهودية فقد وجهت أحد الأوغاد ليطعن فيلسوف التنوير باروخ سبينوزا اليهودي بسكين في رقبته، وأعلنت أنه ملعون من يقترب منه أربعة أذرع أو يسمع لهرطقاته.
وقصة ابن رشد والحلاج والسهروردي غنية عن التعريف.
المؤسسة الدينية والدين أين المفرق؟
الدين مثل ملح الطعام والبوصلة الأخلاقية الفردية، أما المؤسسة الدينية فهي الشر المستطير من قم إلى الأزهر، مهمتها تأميم العقل وقتل التفكير وخلق التبعية ومد اليد إلى الجيب، والرسل كانوا يقولون ياقوم لا أريد مالا إن أجري إلا على الله.
الأزهر حارب الثورة المصرية في أول انطلاقها ثم مال حيث مالت الريح.
لا جديد أليس كذلك؟
ماذا ستفعل الثورة بالحسون والبوطي إذا انتصرت؟ إنهم مطمئنون أن ليس ثمة حساب وعقاب. يقول الرب فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا
صحيح لن تفعل لهم الثورة شيء فهم لاشيء. ولكن من يقتل اليوم هم قطعان الشبيحة وفتوى البوطي وخطبة الحاج وإبراهيم وشحاتة.
عفوا نسيت الليبي ابراهيم موسى، وأحمد سعيد المصري، والصحاف العراقي، وبثينة السورية، والمعلم المكتنز بالشحم والخطايا.
هل سيحشر المفتي والبوطي مع الأسد ذو الأنياب الكبيرة؟ أم الصغير مع قطعان الشبيحة؟ علمها عند ربي في كتاب لايضل ربي ولا ينسى؟
في ظروف الثورة السورية في هذا العام الحاسم 2011 انقسم الناس إلى فريقين يختصمون؛ المؤسسة الدينية تدعم الطاغوت، وملالي طهران يدعمون الطاغوت انتهاء بالبيدق الإيراني في لبنان.
أما حماس فقد تبخرت منها كل حماسة وتحظر على أتباعها نصرة المذبوحين في دمشق.
إنها سياسة الشيطان أليس كذلك..
يقول الرب ولاتلبسوا الحق بالباطل ..
إن لعبة التزييف لها ثلاثة أساليب؛ أن يكتم أهل العلم الحقيقة، أو أن يشتروا بها ثمنا قليلا من مال ومنصب كما هو حال المفتي والبوطي وكثير من العمامات والقلانس والطرابيش الحمر العصملية.
أو ماهو أخطر من لبس الحق بالباطل فتختلط الحقيقة على الناس.
هذه هي مهمة وعاظ السلاطين ومثقفو السلطة منذ أيام الفرعون بيبي الثاني وكافور الأخشيدي.
يبدو أن الثقافة الإسلامية حسب محمد إقبال برمتها ماعدا القرآن كتبت في ظروف الصراع السياسي، وهو ما دعا علماء المسلمين إلى الاستنفار لغربلة الحديث، اقرؤوا كتاب التدوين لإبراهيم فوزي فمنها جاء المقتل من إرضاع المراهق، وبول الصبية والعقيقة، وإمامة المرأة ولباسها وولايتها، وغمس الذبابة، والمحرم والدشداشة، وتقصير الثوب وطول اللحية مع قصر العقل، والمصافحة والغناء وقتل الفن ومفهوم الجهاد، ومعنى العلم إلى عشرات المواضيع التي تحتاج إلى إعادة بناء الثقافة من جديد.
مايجري في سوريا من تعانق المؤسسة الدينية مع الطاغوت يذكرنا بلعنة القرآن للجبت والطاغوت.
من أراد أن يعرف تفسير القرآن لمعنى الجبت والطاغوت فلينظر إلى سفاح دمشق يخطب في علماء السوء. أنه منظر مكرر منذ أيام المماليك البرجية.
حين تابع القوم شخيرهم وأنا لا أكاد أصدق ما أرى فأنا لست في الشرق بل كندا الدولة رقم واحد في العالم، وهم يستمعون للعلم الشرعي من تعليم الصبيان في الاستنجاء والاستبراء والحيض والاستحاضة وخيالات من هذا النوع والناس تقتل في سوريا وهم يعيشون في كندا قلت الدين هنا فعلا مخدر وأفيون للضمير كما قال كارل ماركس يوما..
أظن أنه يجب على الجالية الإسلامية أن تبني مركزا ومسجدا يدخل الحداثة ويدعو المسلمين وسواهم لحضور الصلاة كما حضر نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا.
إنني أدعوالمقتدرين من الفارين من ظلمات البعث إلى الإٍسراع في إنشاء مسجد إنساني يعيش العصر وبخطباء متعددي الاتجاهات والثقافات.
يجب أن يكون نظم الخطاب عن معنى تدفق الهجرة لهذا البلد الأمن، ومعنى علماء السوء أن يشتروا بآيات الله ثمنا قليلا أو يلبسوا الحق بالباطل، وأن العلم هو فلسفة وتاريخ وأنثروبولوجيا واديان مقارنة وكوسمولوجيا علم أديان مقارن وفلسفة العلم وفلسفة التاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والاقتصاد، ولماذا تنفجر الثورات في العالم العربي ولا تنفجر في السويد والدنمرك؟ وحضور المرأة والثقافة والعالمية؛ فنتذكر رسالة محمد بن عبد الله والمسيح بن مريم ونخرج من جبة الفقيه وشروال الأمام ونراقب كل كلمة من الخطيب لنناقشها بعدها فلا يصادر المنبر الواعظ المملوكي البعثي، ولا فقيه السلطان من أيام السلطان برقوق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كتبك يادكتور
صبحى بحيرى -

جاء من الأخوة فى "إيلاف " تزويدى بقائمة بكتب د. خالص أو أي وسيلة للتواصل الالكترونى معه ولكم أعطر تحية صبحى بحيرى صحافى من كوكب الأرض

كتبك يادكتور
صبحى بحيرى -

جاء من الأخوة فى "إيلاف " تزويدى بقائمة بكتب د. خالص أو أي وسيلة للتواصل الالكترونى معه ولكم أعطر تحية صبحى بحيرى صحافى من كوكب الأرض

التغبيير المطلوب
باسم العبيدي -

الأستاذ خالص جلبي المحترم قرأت مقالتك بتمعن وفيها الشيء الكثير من الحقيقه ولكن ليست الحقيقه كاملة، فالمؤسسه الدينيه في أغلب أقطار الأرض أنحرفت حقآ عن أهدافها التي وجدت من أجلها هذا صحيح ولكن عليك أن تعرف السبب لتنتهي الى نتيجه، وتضع مع المتنورين والعقلاء آليات لتغيير أغلب هذه المؤسسات ، أن التشخيص الذي ذكرته صحيح وهو أن النقل الببغاوي لما يردده أغلب خطباء المنابرلم يعد مؤثرآ لابل أصبح ممجوجآ في أحيان كثيره ولذلك تجد أغلب من يحضر هذه الخطب هم من الناس العاديين الذين يعتقدون أن عدم حضورهم الخطبه أو عدم مشاركتهم دعوات الخطيب سيشعرهم بأنهم آثمون لذا فأغلبهم يحضر بجسده دون عقله مقالتك حافله بالأسماءوالبلاغه اللغويه والسردالتاريخي ولكن أذكرك بأنك لست أول من أكتشف خطأ هؤلاء الخطباء والوعاظ فأنت تعلم بأن الله في محكم كتابه المجيد يقرر حقائق علينا أن ننتبه لها كقوله ((وأن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)) وأن أغلب الأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية الناس كان المفسدين والضالين وقتلة الأنبياء يمثلون أهل النفوذ من أقوامهم وأنظر الى القرآن ليذكرك بأن أكثرهم ضالين ،وأكثرهم مفسدين،ولاتجد أكثرهم شاكرين !! والسؤال لماذا؟ والجواب ببساطه لأن من يدير موضوعة الدين والشريعه ليس أهلآ لهذا العمل وفاقد الشيء لايعطيهأذن الذنب ليس ذنب المؤسسه الدينيه ككيان مطلوب كما هي المؤسسات الطبيه والتعليميه والماليه وغيرها بل هو ذنب من يشرف على هذه المؤسسات من أفرادوتنظيمات ودولفالله أنزل الشريعه متكامله لانه خالق البشر والعالم بأحتياجاته ومشاكل المجتمعولكن عندما يراد من هذه المؤسسات خدمة طائفه معينه أومجموعه أنسانيه لها مواصفات تنسجم مع أهداف وطموحات من يمسكون بالسلطه هنا لابد وأن تنحرف الموسسه الدينيه عن مسارها الحقيقيوالتاريخ يحدثنا عن الكثير من الخلفاء والحكام الذين سيروا الدين ونصبوا رجالآ في المؤسسات الدينيه لخدمة هؤلاء الحاكمين ولاأريد أن أدخل في الأسماء فهي معروفه للعقلاءوبالمناسبه لوأستطعت أن تشاهد اللقاء الذي جرى مع السيدكمال الحيدري يوم1/9 /2011 وتم أعادته يوم2/9/2011 ويمكنك أن تصغي اليه لودخلت على موقعه لوجدت بأن مقالتك هذه فيها تنسجم في الكثير مما شخصه السيد الحيدري عن المؤسسه الدينيه حيث بدأ بمشروع يمكن أن أسميه أحياء المؤسسه الدينيه لتواكب العصرسيدي أن من تتحدث عنهم في م

التغبيير المطلوب
باسم العبيدي -

الأستاذ خالص جلبي المحترم قرأت مقالتك بتمعن وفيها الشيء الكثير من الحقيقه ولكن ليست الحقيقه كاملة، فالمؤسسه الدينيه في أغلب أقطار الأرض أنحرفت حقآ عن أهدافها التي وجدت من أجلها هذا صحيح ولكن عليك أن تعرف السبب لتنتهي الى نتيجه، وتضع مع المتنورين والعقلاء آليات لتغيير أغلب هذه المؤسسات ، أن التشخيص الذي ذكرته صحيح وهو أن النقل الببغاوي لما يردده أغلب خطباء المنابرلم يعد مؤثرآ لابل أصبح ممجوجآ في أحيان كثيره ولذلك تجد أغلب من يحضر هذه الخطب هم من الناس العاديين الذين يعتقدون أن عدم حضورهم الخطبه أو عدم مشاركتهم دعوات الخطيب سيشعرهم بأنهم آثمون لذا فأغلبهم يحضر بجسده دون عقله مقالتك حافله بالأسماءوالبلاغه اللغويه والسردالتاريخي ولكن أذكرك بأنك لست أول من أكتشف خطأ هؤلاء الخطباء والوعاظ فأنت تعلم بأن الله في محكم كتابه المجيد يقرر حقائق علينا أن ننتبه لها كقوله ((وأن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)) وأن أغلب الأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية الناس كان المفسدين والضالين وقتلة الأنبياء يمثلون أهل النفوذ من أقوامهم وأنظر الى القرآن ليذكرك بأن أكثرهم ضالين ،وأكثرهم مفسدين،ولاتجد أكثرهم شاكرين !! والسؤال لماذا؟ والجواب ببساطه لأن من يدير موضوعة الدين والشريعه ليس أهلآ لهذا العمل وفاقد الشيء لايعطيهأذن الذنب ليس ذنب المؤسسه الدينيه ككيان مطلوب كما هي المؤسسات الطبيه والتعليميه والماليه وغيرها بل هو ذنب من يشرف على هذه المؤسسات من أفرادوتنظيمات ودولفالله أنزل الشريعه متكامله لانه خالق البشر والعالم بأحتياجاته ومشاكل المجتمعولكن عندما يراد من هذه المؤسسات خدمة طائفه معينه أومجموعه أنسانيه لها مواصفات تنسجم مع أهداف وطموحات من يمسكون بالسلطه هنا لابد وأن تنحرف الموسسه الدينيه عن مسارها الحقيقيوالتاريخ يحدثنا عن الكثير من الخلفاء والحكام الذين سيروا الدين ونصبوا رجالآ في المؤسسات الدينيه لخدمة هؤلاء الحاكمين ولاأريد أن أدخل في الأسماء فهي معروفه للعقلاءوبالمناسبه لوأستطعت أن تشاهد اللقاء الذي جرى مع السيدكمال الحيدري يوم1/9 /2011 وتم أعادته يوم2/9/2011 ويمكنك أن تصغي اليه لودخلت على موقعه لوجدت بأن مقالتك هذه فيها تنسجم في الكثير مما شخصه السيد الحيدري عن المؤسسه الدينيه حيث بدأ بمشروع يمكن أن أسميه أحياء المؤسسه الدينيه لتواكب العصرسيدي أن من تتحدث عنهم في م

نصف الحقيقة لا يكفي
بهاء -

لا اعتراض على أيا مما قلت سيد جلبي فمعظمه صحيح ودقيق... لكن كما ذكرت سيد جلبي، المثقف من يفول كلمة الحق!! وأرى كلمتك إما منحازة أو خائفة والله أعلم!! فالأمثلة التي ذكرت عن شبوخ السلطان صحيحة ولا جدال!! لكن ماذا عن الشيوخ وحملة الفقه من الجهة الأخرى الذين تحاشيتهم ويمثلون خطرا اكبر على الشعوب لانهم يلعبون لعبتهم بذكاء أكبر وبتمويل نفطي أجزل!! أنا لم أسمع لشيخ أزهري (مع كل اعتراضاتي عليهم) يحلل دماء الشيعة والروافض والعلوية والاسماعيلية مثلما يفعل شيوخ السلفية المنعصبين مثل سلسلة حلقات الشيخ الزغبي، أو مثل تهديد الشيخ العرعور بفرم العلويين بماكينات اللحمة!! لم أسمع شيخا أرهريا يرفض مصطلح الآخر لانه مصطلح مائع ويعيده للأصل (كافر) مثل الشيخ الحويني في معرض دفاعه عن نظريته بالفائدة الاقتصادية من جهاد الطلب وما يعطيه للمسلمين من عبيد وجواري وتنشيط لسوق النخاسة!!!! لم أسمع الشيخ البوطي (مع رفضي لتبعيته للسلطان) يقترح تغطية تماثيل مصر بالشمع لانها حرام!!!! يا سيد جلبي، لا احد أو الغالبية متفقة على جور السلاطين (من ذكرت ومن تحاشيت ذكرهم)، والغالبية تتفق على ادانة المتمسح بالسلطان على حساب الناس وحقوقهم، لكن الاشد خطرا هم سارقو الثورات العربية ومجمدي العقل العربي منذ ابن تيمية وللآن، هؤلاء الفقهاء المساهمون بتأجيج نيران الطائفية والقتل والتكفير ومغتالوا العقل والحرية لا يقلون خطرا، بل يزيدون خطرا عن سلاطين العرب الدمويين وفقهائهم، لانهم فقهاء السلطان الآخر المسكوت عنه بماله وعمامات شيوخه الظلاميين وانهار النفط والمال... رائع ان ننتصر لارادة الشعوب، لكن الاروع امنلاك الشجاعة لحماية حراك الشعوب ممن يتربص بثوراتهم تفتيتا وتكفيرا وطائفية وقتلا.... شكرا لايلاف

ضمائر ميتة
kurdo shahriki -

ولا ننسى ايضا الصمت الجبان وتخازل و انتهازية رجال الاعمال والطبقة الوسطى في حلب ودمشق ِمن َمن باعوا ضمائرهم للشيطان واختبائهم خلف نسائهم ينظرون من خلف نوافذهم كيف يصنع شباب سوريا المعجزات لاستعادة كرامتهم وحريتهم المغتصبة بدمائهم بينما هؤلاء جماعة البطون الشبعاتة المتطفلة تنتظر لحظة السطو على الغنائم

نصف الحقيقة لا يكفي
بهاء -

لا اعتراض على أيا مما قلت سيد جلبي فمعظمه صحيح ودقيق... لكن كما ذكرت سيد جلبي، المثقف من يفول كلمة الحق!! وأرى كلمتك إما منحازة أو خائفة والله أعلم!! فالأمثلة التي ذكرت عن شبوخ السلطان صحيحة ولا جدال!! لكن ماذا عن الشيوخ وحملة الفقه من الجهة الأخرى الذين تحاشيتهم ويمثلون خطرا اكبر على الشعوب لانهم يلعبون لعبتهم بذكاء أكبر وبتمويل نفطي أجزل!! أنا لم أسمع لشيخ أزهري (مع كل اعتراضاتي عليهم) يحلل دماء الشيعة والروافض والعلوية والاسماعيلية مثلما يفعل شيوخ السلفية المنعصبين مثل سلسلة حلقات الشيخ الزغبي، أو مثل تهديد الشيخ العرعور بفرم العلويين بماكينات اللحمة!! لم أسمع شيخا أرهريا يرفض مصطلح الآخر لانه مصطلح مائع ويعيده للأصل (كافر) مثل الشيخ الحويني في معرض دفاعه عن نظريته بالفائدة الاقتصادية من جهاد الطلب وما يعطيه للمسلمين من عبيد وجواري وتنشيط لسوق النخاسة!!!! لم أسمع الشيخ البوطي (مع رفضي لتبعيته للسلطان) يقترح تغطية تماثيل مصر بالشمع لانها حرام!!!! يا سيد جلبي، لا احد أو الغالبية متفقة على جور السلاطين (من ذكرت ومن تحاشيت ذكرهم)، والغالبية تتفق على ادانة المتمسح بالسلطان على حساب الناس وحقوقهم، لكن الاشد خطرا هم سارقو الثورات العربية ومجمدي العقل العربي منذ ابن تيمية وللآن، هؤلاء الفقهاء المساهمون بتأجيج نيران الطائفية والقتل والتكفير ومغتالوا العقل والحرية لا يقلون خطرا، بل يزيدون خطرا عن سلاطين العرب الدمويين وفقهائهم، لانهم فقهاء السلطان الآخر المسكوت عنه بماله وعمامات شيوخه الظلاميين وانهار النفط والمال... رائع ان ننتصر لارادة الشعوب، لكن الاروع امنلاك الشجاعة لحماية حراك الشعوب ممن يتربص بثوراتهم تفتيتا وتكفيرا وطائفية وقتلا.... شكرا لايلاف

الله على كل شئ قدير
adam -

يادكتور روايتك غير صحيحه وكنت اصلي بالمسجد عندما باغت الحضور بغوغائيه وهمجيه..غير لائقين بيوم عيد ولا في بيت الله..الحضور كلهم على الأقل بدرجه عاليه من الثقافه والالتزام والتوازن..كلنا يعرف معنى الصلاة والعيد والجهاد وبعضنا يعرفك انت ومحيطك بشكل جيد لاتتجرائ على احد لأن الله على كل شئ قدير

تعليق
يزيد بن شهاب -

((وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم إهتدى(( صدق الله العظيم. لقد اهتديت والحمد لله. هذا ما أشعر به الآن. لا اخفي سراً إن قلت أني لم أكن اميّز بين الحكومة والوطن، مثلما لم أكن اميّز بين الشعب والحزب. الوطن هو الأرض الذي ولدنا عليها وأكلنا من خيراتها. أما الحكومة فهي مؤسسة ارهابية بوليسية تعمل من أجل اضطهادنا وكتم أنفاسنا. وأما الحزب فهو الوسيلة التي تمارس بها الحكومة استبدادها على الشعب. أنا، وبفضل هداية الرحمن الذي هداني لما فيه الخير لي وللآخرين والحمد لله على هدايته ، رأيت النور وأشهد أني لمن المهتدين.. الأمر الذي فاتني أن أقوله هو أني أقر وأعترف هنا ومن هذا المنبر الأعلامي المحترم أنّ النظام الجاثم على صدر شعبي في سوريا هو نظام فاشي استبدادي دموي. وإن ثمن الحرية غالٍ. وها هم أبناء بلدي يقدمون الغالي والنفيس من أجل حريتهم وكرامتهم. العزّة للشعوب والخزي والعار للأنظمة الديكتاتورية في كل مكان. اللهم أرحم شهداء الشعب السوري برحمتك الواسعة إنك أرحم الراحمين والسلام عليكم ورحمة االله وبركاته. أخوكم يزيد بن شهاب.

الله على كل شئ قدير
adam -

يادكتور روايتك غير صحيحه وكنت اصلي بالمسجد عندما باغت الحضور بغوغائيه وهمجيه..غير لائقين بيوم عيد ولا في بيت الله..الحضور كلهم على الأقل بدرجه عاليه من الثقافه والالتزام والتوازن..كلنا يعرف معنى الصلاة والعيد والجهاد وبعضنا يعرفك انت ومحيطك بشكل جيد لاتتجرائ على احد لأن الله على كل شئ قدير

عيب عليك يا رقم ستة
يزيد بن شهاب -

الى رقم ستة لا ينفعك ان تسبقني في مديح خائن بلده وشعبه المدعي انه دكتور وكيف يكون دكتور وكل دعواته للفتنة والقتل وخراب البلد, هل انت هو الجلب ذاته الذي يمدح نفسة بالكتابة باسماء مختلفة ليظهر اعجاب القراء بكتابته المسمومة ام انك واحد من اتباعة المضللين وراك يعفورا وارتاح بالركوب على طهرك وان تقوم بتبيض صورته, مسكين انت يا يعفور لقد بعت ضميرك بدفاعك عن الباطل.يا ايلاف ارجوك المعلق رقم ستة انتحل اسمي واستغلة في الدفاع عن خائن لبلدي وشعبي

انت المفلس
يزيد بن شهاب -

والله وتالله انا اشفق عليك يالجلبي لقد وصلت الى مرحلة الافلاس بسرعة غير متوقعة وها انت تطلب من مريديك ان ينتحلوا اسمي ويهبوا الى الدفاع عن افكارك التي اكل الدهر وشرب عليها ........................

Another 20 years
Salem -

Give these people another 20 years and may be %90 of them will not go and pray because they will find out all these stuff is man made and they are taking advantage of average person.The writer is right and as they say .monkey see monkey do.These people are doing same stuff for more than 1000 years without asking any question.they inherit it as we all did from parents and grand parents for generations

..........
man -

Religion is fading instantly. All these speeches and preaches are arrying the same tone and the same nonesense. # 9 who said the average person Prbably he meant the idiots and the brain washed people who will wake up one day and realise its all gimmick and what we are is what we are and generations will come and go but the earth is here forever. Do the best in life as a good contributor to your society with any thing you can contribute is the religion by itself.

التغيير جاهزوان كرهت
ع/عطاالله -

-أضاف فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة480مليون للجزائريين المبدعين في التكنولوجيا فوق السابق ليصير مغر وأنا أحتا ج من الرسامات الأرفع.هكذا وجدنا آبائنا ولانبتغي تبديلا.

I don''t
Saber -

To Mr. khless Jallabi I just want to tell you this : somebody like you how want to go back to 14century and live and kill and unesent people just they don''t belive what you belive ??? that''s way you see our arabic country and islamic country behind all the world .... 40 years a go USA soviet union at that time went to the moon and you''re talking about thy in the mosqe and you offend people just because your mentality is from the 14 sentury a go and we will be going to hell becuase of that ... people talking about technology and what they can do dto make our life better and your self about how we can pray and how is wright and how is rong ??? go and keep your killing edeas to you self and educate your self for something all people can get benefits from it ..My best regards to you to be better in mentality and talking about something benefite all ... like technology... but what I can say that you and thats way we''re behind the worldSaber-America

إلى يزيد
فارس -

ما هذا يا يزيد؟! يبدوا أنك تعاني من انفصام في الشخصية! واضح أنك ستقول أن هناك من ينتحل شخصيتي وغير ذلك من الكلام الفارغ. هل أنت من النظام البعثي الفاشي أم أنت مع الشعب؟! الامر لا يحتاج إلى كل هذا اللف والدوران.

الحقيقة الناقصة
محمد علي -

الغريب أن الكاتب لم يتطرق إلى السلفية ..!؟ ذهب يمينا ويسارا وتكلم على قم والأزهر ولكن لم يتطرق إلى أصحاب الثياب القصيرة واللحى الطويلة الذين جاءو بالقوات إلى أرض الجزيرة ......................

الى فارس
يزيد بن شهاب -

اليك .. هل كنت صاحي لما كتبت تعليقك وهل هناك شعب يخرب بلده بايديه تعقل يا هذا................................

تعليق
جمال -

فهمت من تعليقك أن خراب البلد تمَّ على يد الكاتب وأجدني مضطراً لطرح الأسئلة التالية ليتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود: هل الكاتب هو مَنْ تنازل عن لواء الاسكندرونه؟ وهل الكاتب هو مَنْ تنازل عن الجولان؟ هل الكاتب منْ شنّ حرباً ضروساً على شعبه في ثمانينات القرن الماضي وقتل عشرات الألاف منهم؟ وهل الكاتب هو مَنْ اغتال المئات من السياسيين السوريين واللبنانيين منذ سبعينات القرن الماضي وإلى يومنا هذا؟ هل الكاتب هو مَنْ اعتقل خيرة شباب البلد وأودعهم في سجن تدمر أو سجن المرّة؟ وهل هو المسؤول عن شحّة المياه في الجزيرة؟ هل الكاتب مسؤول عن الفقر المتقع في سوريا؟ وهل هو المسؤول عن الإنحطاط الفكري والاقتصادي؟ يا يزيد.. أرى أن تعليقاتك ذات نفس بلطجي.. ......................

جزار يخرب بلد
سوري وطني -

طبعا لا يوجد شعب يخرب بلده بيديه,, لكن يوجد رئيس و عصابة تخرب بلد اسمه سوريا للمحافظة على تسلطها و نهبها للبلد و سيفعل هؤلاء المجرمين المستحيل ليبقو في السلطة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

man -

غير صالح للنشر

نقدت الجميع بجراءة
ابوعباس -

تعرفت على الدكتور بشكل بسيط قبل 30 سنه في اخن -المانيا عندما كتب النقد الذاتي والحمدلله انك بارع جدا في النقد ولم يسلم منك احد وسؤالي البسيط لماذا تشعر بانك تستطيع نقد الجميع وانك تملك الحق المطلق فارجوك من اخ تعرف عليك قبل اكثر من 30 سنه وانت تعيش في الغرب بدمقراطيته .... المعتدية على كل شعوب الارض بمسرحيه.... ولامجال لتكلم عن جرائمهم فهي اوضح من الشمس ارجوك خصص لنا في المره القادمه نقد لذاتك وعرفنا بشخصيتك واخطائها بقد بنا وواضح حتى نتعلم منك انك تستطيع نقد نفسك ...............................