أصداء

مبادرة الى الرئيس البرزاني وكوسرت رسول

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حسب ما تشير اليه تقارير الصحافة الكردية فان فترة النصف الأول لرئاسة برهم صالح لحكومة اقليم كردستان على وشك الانتهاء وان الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البرزاني يتهيأ لاعادة المنصب اليه حسب الاتفاق الاستراتيجي بينه وبين الاتحاد الوطني لعدم قبوله باستمرار صالح للنضف الثاني من رئاسة مجلس الوزراء، وحسب المعلومات الصحفية فان حزب البرزاني رشح نائب رئيسه نيجيرفان البرزاني أو روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء العراقي لاستلام رئاسة الحكومة في كردستان.

ولكن لضرورات سياسية فان استمرار هذا النهج في ادارة حكومة الاقليم لا يحمل منافع استراتيجية مستقبلية للكرد لان الاصلاح ما زال بعيدا عن التحقيق وثم ان استمرار الحزبين الحاكمين في السلطة لا تبعث على الطمأنينة لانهما يرقدان فوق جبال وعواصف عاتية من الفساد وسوء ادارة الحكومة واستغلال السلطة، ويرتكزان على بطانة كبيرة فاسدة من المسؤولين في الحزب والحكومة والبرلمان.

والمؤلم لكل مواطن غيور، وفي ظل رئاسة الحزبين للاقليم وحكومته وبرلمانه طوال عقد من الزمن ترسخت في كردستان رأسمالية مستبدة ومستعبدة وطاغية وهالكة وناسفة لكل اعتبار اخلاقي وانساني على حساب الشعب من قبل أقلية مارقة من أصحاب السلطة والثروة المنهوبة.

ولهذا فان الحكمة تقتضي من باب المنطق والعقل ابعاد الحزبين عن رئاسة الحكومة في الفترة المقبلة لوقف نزيف الفساد المستمر والبدء بخطوات جريئة لارساء برنامج اصلاحي حقيقي فعال بعيدا عن الحزبين المصابين بامراض مزمنة للاحتكار واستغلال السلطة والاستيلاء غير الشرعي على ثروات الشعب وممتلكات دولة الاقليم، وهذا لا يعني ان الفساد المستشري في بغداد يقل حجما ومساحة عن ما هو في كردستان بل على العكس يمكن تمثيل فساد الاقليم بقطرة من بحر فساد الحكومة الاتحادية لانه يفوق الخيال ويتجاوز كل تصور فائق لعقل الانسان وهو أكبر فساد في تاريخ العالم المعاصر.

ولا يخفى ان رئيسي الحزبين الحاكمين في كردستان كثيرا ما وعدا باجراء الاصلاح منذ سنوات ولكن الوعود بقيت حبرا على الورق لان الهدف من ورائها كان مجرد للاستهلاك المحلي لذا لم يبق اي ثقة للمواطن الكردي بتلك الوعود الخاوية، ولكن بروز حركة التغيير قبل سنتين وكسبها لربع المقاعد النيابية في برلمان كردستان غيرت المعادلة السياسية وتمكنت من احراج الحزبين ورئيسيهما الطالباني والبرزاني بعدم جديتهما في اجراء الاصلاح، وجلوس حزبي السلطة مع المعارضة الكردستانية بقيادة نوشيروان مصطفى في مباحثات متواصلة ومتقطعة للاتفاق على برنامج للاصلاح دليل على قوة الموقع السياسي والشعبي لحركة مصطفى والمعارضة.

لهذا وبغية طرح رؤية واقعية لمعالجة الامور في الاقليم، نطرح مبادرة سياسية امام مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان وكوسرت رسول علي نائب الامين العام للاتحاد الوطني لامتلاكهما رؤية مشتركة لحاضر ومستقبل كردستان، ولاحداث تغيير جدي في العملية السياسية الجارية، ولاختبار الحزبين الحاكمين بالرضوخ لضرورات متطلبات مرحلة التغييرات والثورات والاحتجاجات والانتفاضات التي تمر بها المنطقة والعراق والاقليم، والمبادرة تتضمن تكليف القيادي نوشيروان مصطفى او احد القيادات المؤهلة في حركة التغيير برئاسة الحكومة في النصف الثاني المتبقي من الفترة القانونية لحين اجراء الدورة الانتخابية البرلمانية المقبلة.

والرؤية السياسية التي تدفعنا الى طرح هذه المبادرة بحيادية وموضوعية تتضمن الاسباب الموجبة التالية:
1.الحق النيابي لحركة التغيير في برلمان كردستان لامتلاكها 25 مقعدا نيابيا وهو استحقاق انتخابي وقانوني يمنح الحق لتجاوز ما اتفق عليه بين الحزبين الحاكمين في الاتفاق الاستراتيجي.
2.دفع الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني الى تقديم بادرة سياسية متسمة بالتقدير والاعتبار الوطني لصالح الشعب واختبار قدرة المعارضة على تقديم مؤهلاتها وامكانياتها في ادارة الحكومة في مرحلة استحقاقية حرجة تسيرها السلطة والمعارضة.
3.تشكيل حكومة وفاق وطني بين حزبي السلطة وحركة التغيير واحزاب المعارضة المشاركة في البرلمان، الاتحاد الاسلامي والجماعة الاسلامية، وشخصيات مستقلة مقتدرة، وعلى ان تعمل الحكومة على اساس نهج وطني مستقل وتكنوقراطي بعيدا عن اي تأثيرات حزبية.
4.التهيئة لمتطلبات المرحلة المقبلة لحين اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة والتي تتطلب الاعداد الجيد والنزيه لانتخابات مجلس المحافظات بعيدا عن التدخلات المخفية للحزبين الحاكمين في الانتخابات.
5.تفرغ حزبي الطالباني والبرزاني في الفترة المقبلة لمعالجة القضايا المصيرية للاقليم مع الحكومة الاتحادية في بغداد حول المادة 140 الدستورية وقضية كركوك والمناطق المستقطة من كردستان ومسائل البيشمركة والنفط والغاز والاحصاء السكاني والميزانية وتفعيل دور الشراكة للكرد في العاصمة وغيرها من القضايا العالقة بين بغداد واربيل.
6.اعداد واطلاق خطة خماسية استراتيجية وطنية بتوافق جميع الاحزاب الكردية للتمهيد لاعلان دولة "جمهورية كوردستان الديمقراطية" والاستفادة من أجواء التغييرات والثورات التي تسود الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وبعد اعادة كركوك والمناطق المستقطعة الى الاقليم.
7.تشكيل الهيئات المستقلة للنزاهة والكسب غير المشروع ومجلس الخدمة ومفوضية الانتخابات وهيئات اخرى في الاقليم بعيدا عن تدخلات الحزبين الحاكمين، واستحداث منصب مفتش عام في كل وزارة ومؤسسة حكومية مرتبط بهيئة النزاهة لضمان الشفافية ومراقبة تنفيذ الامور المالية والادارية والحسابية وفق سياقاتها القانونية.
8.تقييم وتقوية الاداء في تشكيلات مؤسسات دولة الاقليم واعتماد مبدأ التغيير في المواقع والمناصب بإجراء عمليات نقل واستبدال بين المُدراء العامين والمدراء، واستحداث مواقع بصلاحيات نافذة للمُفتشين العموميين في الوزارات، ومراجعة أداء الوزراء والمُدراء العامين والمدراء والتشكيلات المهمة وفي حال عدم قدرتهم من أداء العمل بكفاءة ونزاهة يتم إعفاؤهم من مناصبهم.
9.تفعيل الدور النقابي والمهني والطوعي والجماهيري للنقابات والجمعيات والنوادي ومنظمات المجتمع المدني بعيدا عن الاتفاقات الحزبية وضمان الشفافية والاستقلالية التامة لهذه المكونات المجتمعية لتفعيل دورها داخل المنظومة الديمقراطية.
10.وضع برنامج حكومي فعال لمجابهة الراسمالية الجشعة المتصفة بفرعنة مطلقة فرضت على كردستان منذ عقد من الزمن من قبل اقلية مارقة من اصحاب السلطة والثروة غير المشروعة والتي بدأت تنخر من القدرات المالية لابناء الشعب خاصة في مجال العقارات والسكن والاراضي الزراعية، ولو استمرت هذه الاقلية المارقة في سلطتها وسيطرتها وقوتها الاقتصادية والمالية لأزالت كل أمل باهت للطبقة الفقيرة بضمان عيش بسيط في الاقليم.

بايجاز هذه هي الاسباب الموجبة لبيان الرؤية السياسية المطروحة من وراء طرح هذه المبادرة امام الرئيس البرزاني وكوسرت رسول علي لتكليف القيادي نوشيروان مصطفى رئيس حركة التغيير اواحد قياداتها المؤهلة لرئاسة الحكومة في فترتها المتبقية لتحقيق توازن وتوافق عملي في العملية السياسية الجارية في كردستان، ولا شك ان تبني هذه المبادرة من قبل القيادة السياسية الكردية ستشكل خطوة بناءة لتقوية النظام الديمقراطي في الاقليم والذي يعترضه بعض العوائق والتعثرات الخانقة وهو بحاجة الى مبادرات جادة لازالة تلك العوائق من امام المسيرة الديمقراطية.

ونأمل ان لا تفسر هذه المبادرة خارج سياقها الحيادي والموضوعي والمطروحة من وجهة نظر عراقية كردية لصالح التجربة الفيدرالية للكرد في العراق الجديد، ونأمل ان تقف الضغوطات والتهديدات والمحاربة التي تعترض حياتنا ووجودنا في كردستان نتيجة طرحنا لآراء سياسية ومبادرات وأفكار لا ترتاح لها بعض الأطراف الحزبية والحكومية، وفي الختام لا يمكننا الا ان نستعين بقول الله تعالى " فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ".

كاتب صحفي
Office.baghdad@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبادرة بناءة
سردارا لبرزنجى -

انا مع كل كلمة من مبادرة واعتبرها دليل اخلاص وروح وطنية للكاتب بعيدا عن انتماءات السياسية وولااءت الحزبية الضيقة

خارج المتداول...
صخر -

هل يسمح الروح التنافسية الحزبية الضيقة التي نراها في التقاليد الديمقراطية بهكذا الطروحات حتى و ان كانت الأمر هذا نازلا من السماء؟؟؟؟؟ لا و لن أتصور تحقيقها حتى في أعتى ديمقراطيات العالم ....لأن مذهب الحفاظ على كرسي السلطة و الأستمرار فيها فوق أي أعتبار آخر .... و أن أمطر السماء نارا بدل الغيث !!!!!

احلام
منشار -

احلام في الهواء هذه النقاط فحينما نجد ان سلطة الحزب يطغى على سلطة الدولة والولاء للحزب اولا هو المسيطر على عقلية الفرد هناك نجد ان كل مبادرة تكون عقيمة طالما لم تكن وراءها عزيمة على تنفيذها وان اصحاب الحزبين كان لهم العديد من المبادرات سابقا وبقيت حبر على ورق كون هناك مستفيدون من تلك المعمعة والتسيب والفساد وان اصحاب الحزبين هم من شجعوا الفساد بتعيين رؤوس كبار تابعين لهم في الدوائر وفاصل الحكومة فهم المسؤولون اولا واخيرا عن تلك الفساد زفنيجريفان في الاسبوع التي بل العيد زار ايران محاولة منه وقف الانتهاكات الايرانية لاراضي الاقليم فما هو منصبه من الحكومة وكيف تم تكليفه بالتحاور مع الايرانيين وهو لا يملك منصبا رسميا عزيزي الكاتب اننا يجب ان نفهم جيدا ان الحزب الحاكم ومعه حزب جلال هم رؤوس الفساد وتفشي الفساد بدأ منهم ولا تنفع المبادرات

خارج المتداول...
صخر -

هل يسمح الروح التنافسية الحزبية الضيقة التي نراها في التقاليد الديمقراطية بهكذا الطروحات حتى و ان كانت الأمر هذا نازلا من السماء؟؟؟؟؟ لا و لن أتصور تحقيقها حتى في أعتى ديمقراطيات العالم ....لأن مذهب الحفاظ على كرسي السلطة و الأستمرار فيها فوق أي أعتبار آخر .... و أن أمطر السماء نارا بدل الغيث !!!!!

سؤال
منشار -

نسيت اسال الكاتب لماذا وجه المبادرة الى البرزاني وكوسرت ولم يذكر جلال كونه رئيس حزب ؟ ياترى

اي زمره هذه
البغدادي -

في ظل التحليل والأحداث الراهنة والمقارنة بها نجد ان الواقع المفروض على شمال العراق من قبل الرئيس الطرزاني والحزبين الحاكمين لا يتسم باستبداد سياسي ولكنه يتسم باستبداد اجتماعي من خلال فرض سطوة مركبة للسلطة والثروة من قبل مسؤولين ورجال أعمال وعوائل متسلطة على موارد الشعب والحكومة والمقتدرات الاقتصادية والموارد التجارية للاقليم، وهذه السطوة حولت الرئيس البرزاني الى سلطان منفرد وحاكم مترفع يتربع على عرش جبل بيرمام وقمة سري رش وكأنها ملكية خاصة ليحتمي فوقها بعيدا عن هموم المواطنين وصرخات وآهات الفقراء عن غلاء المعيشة والارتفاع الجنوني للعقارات والاراضي السكنية وفقدان العدالة الاجتماعية وبروز الفوارق الطبقية بفعل سيطرة البطانة الحاكمة للزعيم القبلي مسعور وليس ورئيس الحكومة والوزراء ومسؤولي الحزبيين الخائنين الحاكمين ومقاولين وتجار ورجال أعمال فاسدين محسوبين عليه وعلى مسؤولين كبار وصغار وأقرباء لهم في الاقليم، وفي ظل هذه الاوضاع وبزوغ الثورات الشعبية في المنطقة نجد ان الواقع في شمال العراق من الممكن أن يندلع فيه انتفاضة شعبية تفجرها آهات المستضعفين كالبركان تحت بساط الطرزاني بفعل غضبة جماهيرية للشعب في يوم ليس ببعيد قد يتعرض الاقليم الى انتكاسات خطيرة في المستقبل.ولكي يكون الرئيس البرزاني على بينة بممارساته الارستقراطية المتعالية والسلطوية المحتكرة له ولبطانة حكمه ولاقربائه وللمسؤولين في الحزبين والحلقة المحيطة بهم على حساب الشعب الكردي، ومن باب الإسهام في ضرورة تسليط الاضواء بموضوعية على الواقع الاجتماعي والاقتصادي لمواطني الاقليم لحث الزعيم على القيام بإحداث تغيير حقيقي جذري كخطوة استباقية لما سيحمله المستقبل من مجهول، نجد ضرورة تحديد المسار التائه والثقوب السوداء التي تتسم بها عباءة البرزاني السلطوية والرئاسية والحزبية، وهي تنحصر . وشكرا ايلاف العزيزه

سؤال
منشار -

نسيت اسال الكاتب لماذا وجه المبادرة الى البرزاني وكوسرت ولم يذكر جلال كونه رئيس حزب ؟ ياترى

ذكاء سياسي
كامل -

الكاتب على حق وقد عبر عن ذكاء سياسي عندما وجه مبادرته الى مسعود البارزاني وكوسرت رسول علي لوجود تنافر كبير بين جلال الطالباني و رئيس المعارضة نوشيوران مصطفى، والسبب الاخر ان الطالباني لا يؤمن باقامة الدولة الكردية ويعتبرها حلم من احلام الشعراء، والطالباني بحكم كونه رئيس لجمهورية لا يمكنه تبني المطالب الكردية، مع الشكر لايلاف.

ذكاء سياسي
كامل -

الكاتب على حق وقد عبر عن ذكاء سياسي عندما وجه مبادرته الى مسعود البارزاني وكوسرت رسول علي لوجود تنافر كبير بين جلال الطالباني و رئيس المعارضة نوشيوران مصطفى، والسبب الاخر ان الطالباني لا يؤمن باقامة الدولة الكردية ويعتبرها حلم من احلام الشعراء، والطالباني بحكم كونه رئيس لجمهورية لا يمكنه تبني المطالب الكردية، مع الشكر لايلاف.

لا أتفق معك
د.لقمان المفتي -

أنا لا أتفق معك يا صديقي العزيز فالمشكلة لا تكمن في رئاسة الوزراء و لا أعتقد بأن حال كردستان سوف تتحسن لو أن شخصا غير ذا صلة بالحزبين قد أمسك برئاسة الوزراء لأننا رأينا بأن هذا المنصب مجرد شكليات و لا يمتلك هذا المنصب الكثير لأن أمور كردستان تدار في المكتبين السياسيين للحزبين و ليس رئاسة الوزراء. أنا و لحد الآن أتذكر أستاذ برهم عندما قال سوف لن أرضى بهذا المنصب لو أنني لم استطع ان أنجز ما في قلبي و أنا متأكد [ان السيد برهم لم يستطع أن ينجز ما كان ينوي فعله لأنه كان يريد أن يفعل أكثر ولكن لم يكن طريقه سهلا. في الحقيقة أنا لا أتصور بأن هنالك في كردستان و خاصة داخل الحزبين احسن و أعقل و أذكى من السيد برهم و بالرغم من ذلك أقدر أن أقول بأنه فشل لأنه كان يتحدث عن دولة المؤسسات ولكن مازال كردستان عبارة عن حكومة أحزاب و ما زال الحزبين تمتلكان قوة خاصة بهما و لا يزال الأمور المالية للسليمانية و أربيل مختلفة و مازال هنالك نفور و معاداة الأخر بعيدا عن وسائل الأعلام ولكن عندما يكون هنالك وجود للأعلام فالحزبين في وئام تام. يجب أن يحكم البلاد حزب واحد؟ أن نظام الحكم في كردستان بعيدة جدا عن الديمقراطية لآن اصوات الكثير من الناس لا تحسب لها حساب و لأن الحزب هو كل شيء اولا و آخرا.

يا رجل أنت تتكلم
هولير -

يا رجل أنت تتكلم وكانك في سويسرا ، هل تعرف أن المال والسلطة هما خطاًن حمراوان لبارزاني والطالباني كما في الدول الخليجية حتي برهم صالح حين كان رئيسا للوزراء ما كان لديه أية صلاحية في صرف الأموال والسلطة حتي توزيع الأراضي علي المستحقين كان خارج سلطته إلي حين رجوع نيجروان بارزاني المؤكد خلال اسابيع فمقترحك هو مجرد للقراء أما إذا سقط بشار أسد فالوضع يتغير حتي في تركيا هولير

لا أتفق معك
د.لقمان المفتي -

أنا لا أتفق معك يا صديقي العزيز فالمشكلة لا تكمن في رئاسة الوزراء و لا أعتقد بأن حال كردستان سوف تتحسن لو أن شخصا غير ذا صلة بالحزبين قد أمسك برئاسة الوزراء لأننا رأينا بأن هذا المنصب مجرد شكليات و لا يمتلك هذا المنصب الكثير لأن أمور كردستان تدار في المكتبين السياسيين للحزبين و ليس رئاسة الوزراء. أنا و لحد الآن أتذكر أستاذ برهم عندما قال سوف لن أرضى بهذا المنصب لو أنني لم استطع ان أنجز ما في قلبي و أنا متأكد [ان السيد برهم لم يستطع أن ينجز ما كان ينوي فعله لأنه كان يريد أن يفعل أكثر ولكن لم يكن طريقه سهلا. في الحقيقة أنا لا أتصور بأن هنالك في كردستان و خاصة داخل الحزبين احسن و أعقل و أذكى من السيد برهم و بالرغم من ذلك أقدر أن أقول بأنه فشل لأنه كان يتحدث عن دولة المؤسسات ولكن مازال كردستان عبارة عن حكومة أحزاب و ما زال الحزبين تمتلكان قوة خاصة بهما و لا يزال الأمور المالية للسليمانية و أربيل مختلفة و مازال هنالك نفور و معاداة الأخر بعيدا عن وسائل الأعلام ولكن عندما يكون هنالك وجود للأعلام فالحزبين في وئام تام. يجب أن يحكم البلاد حزب واحد؟ أن نظام الحكم في كردستان بعيدة جدا عن الديمقراطية لآن اصوات الكثير من الناس لا تحسب لها حساب و لأن الحزب هو كل شيء اولا و آخرا.

العزة بالاثم
مه ريوان كه ردي -

نشكر السيد الكاتب والأخوة المعلقين علي طرحهم الموضوعي الذي اغني النقاش ، حال كردستان من حال العراق وقد وقعت في قبضة عصابة مع الاسف الشديد امريكا والغرب راضية تماماً عنهم مهما فعلوا . ولكن الحكمة والحصافة تقتضي الي ان ياخذ الانسان العبر مما يجري حوله ... الي وقت قريب جدا كان كل قادة الدول الكبري يغذون في الشرم مع مبارك والقذافي كان فعلا حبيب برلسكوني وبلير وكلينتون . نفس الامر ينطبق علي بن علي وصالح . اين هم الان ؟ لماذا نيجيرفان او روز فقط الا يوجد أشخاص آخرين من بين خمسة ملايين بشر ؟ وما هذا الاتفاق الستراتيجي العظيم بين الحزبين بعد حرب البسوس ( ام الجمارك ) ..، تقاسم الغنائم ؟ نرجو ان لا يخطئ مسعود وجلال مرة اخري فالربيع العربي قادم شرقا علي اعتاب أبوابهم . زمن الديكتاتوريات المقنعة والوراثية قد ولي الي غير رجعة والله يمهل ولا يهمل ولا ت حين مناص !

العزة بالاثم
مه ريوان كه ردي -

نشكر السيد الكاتب والأخوة المعلقين علي طرحهم الموضوعي الذي اغني النقاش ، حال كردستان من حال العراق وقد وقعت في قبضة عصابة مع الاسف الشديد امريكا والغرب راضية تماماً عنهم مهما فعلوا . ولكن الحكمة والحصافة تقتضي الي ان ياخذ الانسان العبر مما يجري حوله ... الي وقت قريب جدا كان كل قادة الدول الكبري يغذون في الشرم مع مبارك والقذافي كان فعلا حبيب برلسكوني وبلير وكلينتون . نفس الامر ينطبق علي بن علي وصالح . اين هم الان ؟ لماذا نيجيرفان او روز فقط الا يوجد أشخاص آخرين من بين خمسة ملايين بشر ؟ وما هذا الاتفاق الستراتيجي العظيم بين الحزبين بعد حرب البسوس ( ام الجمارك ) ..، تقاسم الغنائم ؟ نرجو ان لا يخطئ مسعود وجلال مرة اخري فالربيع العربي قادم شرقا علي اعتاب أبوابهم . زمن الديكتاتوريات المقنعة والوراثية قد ولي الي غير رجعة والله يمهل ولا يهمل ولا ت حين مناص !

مقام للمليونيرية
فيفتي فيفتي -

هوشنك بروكا: ففي الوقت الذي تجاوزت فيه ميزانية كردستان الستة مليارات دولار، نرى في السليمانية (ثاني أكبر مدن كردستان) مثلاً، قد تحولت من جهة، إلى "مقام للمليونيرية" (لأكثر من ثلاثة آلاف مليونير كردي، حسبما صرحّ به رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكثر من مرة)، ومن جهةٍ أخرى، آلت هي ذاتها إلى "كردستانٍ في زمن الكوليرا"، حيث يقول سكانها من الغلابة المحرومين من نعيم الفوق الكردي، "إنهم لا يحصلون على المياه الجارية الاّ لأربع ساعات كل ثلاثة أيام، أما التيار الكهربائي فلا يصلهم الاّ لثلاث أو أربع ساعات في اليوم".ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ أو نشاهد أحداً في "الفوق الكردي"، قد حاسب أحداً يوماً أو سأل في قرارة نفسه أو شريكه الآخر في "كعكة كردستان" سؤالاً شفافاً بسيطاً: "من أين لك هذا؟"الفساد كالفيروس يقتل كردستان"، هذا ما قاله أحد قادة البيشمركة العتيقين، سامان الجاف للـ بي بي سي.فالفساد والإفساد باتا على ما يبدوا عنوانين كبيرين بين "الخطوط الخضر" المتفق عليها كردياً في كردستان المتقاسمة بين "السليمانية" و"أربيل"،

مقام للمليونيرية
فيفتي فيفتي -

هوشنك بروكا: ففي الوقت الذي تجاوزت فيه ميزانية كردستان الستة مليارات دولار، نرى في السليمانية (ثاني أكبر مدن كردستان) مثلاً، قد تحولت من جهة، إلى "مقام للمليونيرية" (لأكثر من ثلاثة آلاف مليونير كردي، حسبما صرحّ به رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكثر من مرة)، ومن جهةٍ أخرى، آلت هي ذاتها إلى "كردستانٍ في زمن الكوليرا"، حيث يقول سكانها من الغلابة المحرومين من نعيم الفوق الكردي، "إنهم لا يحصلون على المياه الجارية الاّ لأربع ساعات كل ثلاثة أيام، أما التيار الكهربائي فلا يصلهم الاّ لثلاث أو أربع ساعات في اليوم".ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ أو نشاهد أحداً في "الفوق الكردي"، قد حاسب أحداً يوماً أو سأل في قرارة نفسه أو شريكه الآخر في "كعكة كردستان" سؤالاً شفافاً بسيطاً: "من أين لك هذا؟"الفساد كالفيروس يقتل كردستان"، هذا ما قاله أحد قادة البيشمركة العتيقين، سامان الجاف للـ بي بي سي.فالفساد والإفساد باتا على ما يبدوا عنوانين كبيرين بين "الخطوط الخضر" المتفق عليها كردياً في كردستان المتقاسمة بين "السليمانية" و"أربيل"،

عوائل مثالية
يستاهلوا آغاتي -

يكشف خبير شؤون الشرق الأوسط (مايكل روبن) في التقرير الذي نشره معهد المشروع الأميركي في واشنطن أنّ ثروتي كل من (البارزاني) و(الطالباني) قد زادتا الى 2 بليون دولار، و400 مليون دولار على التوالي.

هل يجب ان يكون حزبي
كمال -

الاستاذ الجليل تحية وتقدير اود ان اسألكم هل ينبغي ان يكون رئيس الوزراء والوزاء حزبيين ولماذا!؟ اليس عدد المستقلين الغير حزبيين اكثر بكثير من المنتمين الى الاحزاب اليس فيهم من الكفائة والامكانية لتولي رئاسة الوزراء وكذلك بقية الوزراء !؟ انا انادي واطالب بالحاح اتاحة الفرصة الى اناس مسقلين هم اولى واجدر بهذه المناصب ان تلك المناصب ليس ملك للاحزاب وليس مسجلة في دوائر التسجيل بضرورة اشغال تلك المناصب للحزبيين!؟.متى يتم العمل بالديموقراطية ومتى يحتل الشخص المناسب في المكان المناسب!؟.شكرا لكم على نشر التعليق

شكرا
كمال -

شكرا لايلاف على سرعة نشر التعليق وبودي ان ترسل التعليق الى الاستاذ جرجيس كوليلزادة لكي يطلع عليه ولامانع من ارسال ايميلي لمقامه مع التقدير.

هل يجب ان يكون حزبي
كمال -

الاستاذ الجليل تحية وتقدير اود ان اسألكم هل ينبغي ان يكون رئيس الوزراء والوزاء حزبيين ولماذا!؟ اليس عدد المستقلين الغير حزبيين اكثر بكثير من المنتمين الى الاحزاب اليس فيهم من الكفائة والامكانية لتولي رئاسة الوزراء وكذلك بقية الوزراء !؟ انا انادي واطالب بالحاح اتاحة الفرصة الى اناس مسقلين هم اولى واجدر بهذه المناصب ان تلك المناصب ليس ملك للاحزاب وليس مسجلة في دوائر التسجيل بضرورة اشغال تلك المناصب للحزبيين!؟.متى يتم العمل بالديموقراطية ومتى يحتل الشخص المناسب في المكان المناسب!؟.شكرا لكم على نشر التعليق

الى الاخ كمال
الكاتب -

تحية تقدير: مسالة تشكيل الحكومة اختيار برلماني في النظام الدستوري الديمقراطي ومن يفوز او يشكل تحالف بأكثر المقاعد عددا يكلف بتشكيل الحكومة وهذا الامر معمول به في بغداد واربيل رغم تحفظنا على مجريات ونتائج الانتخابات، ولكن تكليف حركة التغيير برئاسة الحكومة في هذه المبادرة الغاية منها تشكيل حكومة توافق وطني لترتيب البيت الكردي لتنظيم الشأن الداخلي، وتفعيل المباحثات مع الحكومة الاتحادية لتقوية موقف الطرف الكردي في بغداد الذي اخذ به الضعف الى غياب اي دور له منذ سنوات، ومواجهة تطورات الاحداث والثورات التي تواجه الشرق الاوسط وشمال افريقيا وخاصة فيما يتعلق بالثورة الشعبية في سوريا ضد نظام بشار الاسد، وأما مسألة اختيار الشخصيات للوزارات والمواقع والمناصب فهي ترتبط بتوزيعها حسب حصة كل كتلة في البرلمان كما هو معمول بها في العراق وكردستان وهذه مسالة سياسية متعلقة باليات العمل داخل النظام الديمقراطي ولكنها في واقع الامر تحمل آثار ايجابية وسلبية لانها تسمح بالترشيح على اساس حزبي وليس مهني وتضيق باب الاختيار امام الشخصيات المستقلة على اساس الكفاءة والمؤهلات، وهذا الامر تعاني منه الكثير من الأنظمة الديمقراطية، والاحزاب الحاكمة في بغداد واربيل ما زالت بعيدة عن الممارسات الحقيقية لجوهر النهج الديمقراطي، مع الشكر الجزيل لكم.

الكي
علي كوخي -

اكثر من عشرين سنة ونفس الوجوه تجثم علي صدور شعبنا ارتكبوا كل الموبقات من قتل واقتتال وأهراق الدم المحرم وضعوا يدهم في يد صدام وإيران وتركيا وسوريا ..... والفساد والإفساد والسرقة والقصور الصدامية الطراز والحرس الخاص والأمن السري والمخابرات والميليشيات لارهاب الناس الأمنيين واذا تجرا احدهم وقال ولكننا. ياسادة لسنا حميرا ولم نصاب بفقدان الذاكرة فينتطره الويل ، كل هذا من اجل حفنة من المال . لقد فقدت هذه الطغمة اي اتصال لها مع الشعب المسحوق همها سرقة المال ثم اقتسامه ثم اكتنازه . والان يستعد الاولاد لوراثة الارض ومن عليها منطقيا ليس من مصلحة هذه الشلة ان يستقر العراق ككل لانه سوف يصبحون عاطلين عن العمل كما كانوا في ايران من قبل . اتقوا غضبة الشعب فإنها كالبركان عندما تنفجر تزلزل الارض تحت أقدام أشباه الطغاة . حلوا مليشيات ألبيس مركة والأمن والمخابرات والحرس الخاص وفعلوا ووحدواموسسات الاقليم لاتعملوا علي التوريث ضعوا حدودا وسقوفا زمنية لمن يشغل اي منصب سوا كان حكومي او حزبي كافحوا الفساد عيشوا بسلام ودعوا الناس يعيشون .

الى الاخ كمال
الكاتب -

تحية تقدير: مسالة تشكيل الحكومة اختيار برلماني في النظام الدستوري الديمقراطي ومن يفوز او يشكل تحالف بأكثر المقاعد عددا يكلف بتشكيل الحكومة وهذا الامر معمول به في بغداد واربيل رغم تحفظنا على مجريات ونتائج الانتخابات، ولكن تكليف حركة التغيير برئاسة الحكومة في هذه المبادرة الغاية منها تشكيل حكومة توافق وطني لترتيب البيت الكردي لتنظيم الشأن الداخلي، وتفعيل المباحثات مع الحكومة الاتحادية لتقوية موقف الطرف الكردي في بغداد الذي اخذ به الضعف الى غياب اي دور له منذ سنوات، ومواجهة تطورات الاحداث والثورات التي تواجه الشرق الاوسط وشمال افريقيا وخاصة فيما يتعلق بالثورة الشعبية في سوريا ضد نظام بشار الاسد، وأما مسألة اختيار الشخصيات للوزارات والمواقع والمناصب فهي ترتبط بتوزيعها حسب حصة كل كتلة في البرلمان كما هو معمول بها في العراق وكردستان وهذه مسالة سياسية متعلقة باليات العمل داخل النظام الديمقراطي ولكنها في واقع الامر تحمل آثار ايجابية وسلبية لانها تسمح بالترشيح على اساس حزبي وليس مهني وتضيق باب الاختيار امام الشخصيات المستقلة على اساس الكفاءة والمؤهلات، وهذا الامر تعاني منه الكثير من الأنظمة الديمقراطية، والاحزاب الحاكمة في بغداد واربيل ما زالت بعيدة عن الممارسات الحقيقية لجوهر النهج الديمقراطي، مع الشكر الجزيل لكم.

الاخ العزيز د.لقمان
الكاتب -

تحية تقدير: اتفق معكم ان المشكلة في كردستان العراق لا تتعلق بالحكومة ورئاستها وانما بالحكم الفعلي للمكتبين السياسيين للحزبين الحاكمين، واستمرار برهم صالح او بديله من حزب البرزاني لا يغير شيء من المعادلة السياسية ويبقى الحال على ما عليه لحين اجراء الانتخابات المقبلة، ولكن لغرض امتصاص بعض المشكلات والازمات والبدء بالعمل الجدي على فصل الحزبين من السلطة وتشكيل حكومة توافق وطني لترتيب البيت الكردي وتهيئة الاجواء الصحية للعمل الحكومي في المرحلة المقبلة بعيدا عن تدلخلات الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، اقترحنا في هذه المبادرة ان الخيار السليم لتنظيم البيت الكردستاني هو تسليم رئاسة الحكومة الى حركة التغيير في المرحلة المقبلة للاسباب التي ذكرناها ولان الحركة ثاني كتلة نيابية في برلمان كردستان، وفي كل الاحوال فان هذه المبادرة لا تعالج الازمة الحقيقية التي يعيشها الاقليم وهي فرض السلطة الاحتكارية والاستغلالية للحزبين على المجتمع الكردستاني وتحول الحكومة والادارة الفيدرالية الى ادوات سلطوية بيد حزبين حاكمين بدلا من اقامة سلطة حكومية مدنية تتسم بابهى صور الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية، مع الشكر الجزيل لكم.

الاخ العزيز د.لقمان
الكاتب -

تحية تقدير: اتفق معكم ان المشكلة في كردستان العراق لا تتعلق بالحكومة ورئاستها وانما بالحكم الفعلي للمكتبين السياسيين للحزبين الحاكمين، واستمرار برهم صالح او بديله من حزب البرزاني لا يغير شيء من المعادلة السياسية ويبقى الحال على ما عليه لحين اجراء الانتخابات المقبلة، ولكن لغرض امتصاص بعض المشكلات والازمات والبدء بالعمل الجدي على فصل الحزبين من السلطة وتشكيل حكومة توافق وطني لترتيب البيت الكردي وتهيئة الاجواء الصحية للعمل الحكومي في المرحلة المقبلة بعيدا عن تدلخلات الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، اقترحنا في هذه المبادرة ان الخيار السليم لتنظيم البيت الكردستاني هو تسليم رئاسة الحكومة الى حركة التغيير في المرحلة المقبلة للاسباب التي ذكرناها ولان الحركة ثاني كتلة نيابية في برلمان كردستان، وفي كل الاحوال فان هذه المبادرة لا تعالج الازمة الحقيقية التي يعيشها الاقليم وهي فرض السلطة الاحتكارية والاستغلالية للحزبين على المجتمع الكردستاني وتحول الحكومة والادارة الفيدرالية الى ادوات سلطوية بيد حزبين حاكمين بدلا من اقامة سلطة حكومية مدنية تتسم بابهى صور الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية، مع الشكر الجزيل لكم.

Iraqi Kurd journalis
Serdasht Osman -

Iraqi Kurd journalist attacked outside office (AFP) – 5 days ago BAGHDAD — An Iraqi Kurdish journalist told AFP Tuesday he was beaten with the butt of a pistol outside his office, as a rights group condemned escalating attacks and threats against media in the Kurdish region. Asos Hardi, the journalist who helped found two of the region''s biggest independent newspapers, told AFP that he did not expect the police to catch his assailant, despite official pledges to bring him to justice. Human Rights Watch (HRW) said the assault on Hardi was the latest in a series of escalating attacks and threats faced by journalists in the northern Iraqi autonomous region, and called for an independent investigation. Hardi, publisher of the Awene newspaper, said by telephone that upon reaching his car after work Monday evening in Sulaimaniyah, the autonomous region''s second-biggest city, he was attacked by a young man who beat him to the floor with the butt of a pistol before fleeing the scene in a waiting car. Because of Ramadan, the street was empty, no one was around, Hardi said, referring to the holy Muslim fasting month which concluded for Sunni Kurds on Monday evening. Hardi, who suffered six wounds to his head, said his attacker only left when two men saw what was happening and rushed to the scene. Sulaimaniyah governor Buhruz Mohammed visited the journalist in hospital and pledged to open an investigation and find Hardi''s attacker. Hardi, however, told AFP he did not think anything would come of those promises, saying: I am confident they will not find him. Dozens of attacks happen like this (against journalists). Asked if he believed he was targeted because of his occupation, he replied: There is no other reason why this guy would have come after me. HRW Middle East Director Sarah Leah Whitson said the attack on Hardi was the latest example of the grave risks faced by independent media workers in Iraqi Kurdistan. Kurdish authorities should act decisively to br

kafuuuuuuu
mtab3 -

walah ank tkhalini aftkhr bani kurdi

kafuuuuuuu
mtab3 -

walah ank tkhalini aftkhr bani kurdi