أصداء

نحن والكويتيون أقارب لا عقارب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في الموضوع الكويتي يجد الكاتب السياسي العراقي حرجا كبيرا في قول كلمة الحق والعقل والضمير، خوفا من اتهامه بالإرتشاء، كما حدث لعراقيين آخرين كثيرين.
قد تكون الكويت استخدمت أموالها، فعلا، واشترت بعض ذمم سياسيين وكتاب عراقيين لخدمة مواقفها وسياساتها في مشاكلها الدائمة مع العراق، وقد لا تكون إلا أن العتب الأكبر، إذا صدق الاتهام، ليس على الراشي، بل على المرتشي.

مع علمي الأكيد بأن في العراق سياسيين ومثقفين كثيرين شرفاء، لا يُباعون ولا يُشروْن، ثابتين على مبادئهم وأخلاقهم، واثقين من نزاهتهم ونظافة أيديهم وضمائرهم، مخلصين كثيرا لوطنهم وأهلهم، دون خوف ولا رياء، لم يرتزقوا من قبل، ولن يرتزقوا من بعد.

هؤلاء هم الأمل الباقي في الجهر بالحقيقة لنجدة أهلهم وقت الشدة خصوصا وأن كثيرين من الذين يتباكون اليوم على مصالح العراق وكرامته وهيبته من خطر الميناء الكويتي إنما يتسترون بكلمة حق يُراد بها باطل، مع سبق الإصرار والترصد، كأي عبدٍ مأمور ينفذ تعليماتٍ موقوتة تأتيه من وراء الحدود.

وفي ظل التردي الحالي في كل شيء من أحوال العراق اليوم، من رأسه إلى أخمص قدميه، أصبح أكثر ما يحتاجه العراقيون هو قليلٌ من العقل وكثيرٌ من التروي في العنجهية الفارغة والعنفوان الكاذب وخطابات التهديد والوعيد ضد هذه الدولة أو تلك من دول الجوار أو غير الجوار ويعرف القريب والغريب أن الدولة العراقية لم تمر بأسوأ حالاتها إلا على أيام هؤلاء المُجعجعين الشتامين والنصابين والمزورين فلا الرئاسة رئاسة ولا الوزارة وزارة ولا السفارة سفارة ولا حتى المدارس مدارس ولا المساجد مساجد ولا الحسينيات حسينيات بلد بدون كهرباء وبدون ماء وبدون دواء من ثماني سنين، ومليارات دخله تُسرق علنا، عيني عينك، رغم هيئة النزاهة، ورغم بيانات المرجعية التي لم تعد تُخيف.

وأول ما ينبغي التبشير به في العراق والكويت، معا، هو أن نطوي جميع الصفحات السود القديمة، وأن نفتح صفحاتٍ بيضاً جديدة ً بين إخوة وجيران، في عصر ٍ خلع كثيرا من المفاهيم والمقاييس القديمة الفاسدة القائمة على الحقد والضغينة والثأر، وعلى العصبية العنصرية أو الطائفية أو المناطقية، وأنشأ عالما جديدا يقوم على التلاحم والتفاهم والتناغم بين دول كانت إلى الأمس القريب تتقاتل، ثم أدركت أن دفن العداوة السابقة وتبادل المنافع والمصالح أحفظ لأمنها وكرامتها، وأكثر ضمانة لحياة أفضل وأسلم لمواطنيها.

أما النفوس المريضة التي ما زالت تعيش في الماضي البائس التعيس، وتحلم بإعادة رسم خرائط العالم الجديد وفق ما كن قائما قبل عشرات أو مئات السنين، فلم يعد لها مكان، خصوصا وأن تجارب الزمن المُر الطويل أثبتت أن هذه الثقافة الجاهلية المتخلفة لم تجلب لأصحابها، قبل خصومهم، غير الخسائر والهزائم وخراب البيوت.

وفيما يتعلق بالكويت والعراق محزنٌ جدا أن نجد في العراقيين، بعد كل ما ذقناه في الماضي المرير، من يقول بتبعية الفرع للأصل، ووصاية الكبير على الصغير واهمين بأن حجم العراق الأكبر، أرضا وثروة وسكانا، يجعله الأقوى في هذه المعادلة وينسون أو يتناسون أن حجم الدول في عصرنا الجديد لا ُيقاس لا بالمساحة ولا بعدد السكان بل بقوة الجبهة الداخلية أولا، وبقوة الاقتصاد ثانيا، وبقوة العلاقات الدولية الفاعلة واتساعها.

والكويت شئنا أم أبينا، هي الأقوى من عراقنا بمراحل، ودون نقاش فجبهتها الداخلية حديد واقتصادها، نسبة لعدد سكانها، حديد هو الآخر وشبكة علاقاتها الإقليمية والدولية حديد في حديد.

أما نحن، فدولتنا، من أول أيام البعث العظيم وحتى عهد الديمكتاتورية الجديد، فاشلة ومهزوزة وبائسة وفاسدة ومتخلفة، بكل المقاييس وواهمٌ من يظن أن الجبروت العسكري المخيف لدولة صدام حسين كان دليل قوة وصلابة وهيبة أبدا لقد كان دليل خواء وهزال وضلال فالحديد الذي أنفق كل ثرواتنا على شرائه أو تصنيعه تحطم في صحراء الكويت، ثم بيع خردة بعد ذلك وما زال الشعب العراقي يدفع، إلى اليوم، أثمانا باهضة لتلك الحروب الغبية الخاسرة.

ولو أنفق صدام حسين تلك الأموال الهائلة على الصناعة والزراعة والصحة والتعليم، ولو أشبع بها المواطن وأعزه وكفاه وحماه من ذل الفاقة والجهل والهجرة إلى بقاع الدنيا الواسعة بحثا عن عمل أو عن أمان لأحبته الملايين العراقية كلها، ولوقفت معه في محنته، ولأجبرت أمريكا وأب أمريكا على التمهل والعد إلى العشرة والمئة قبل غزو العراق وقتل ولديه وتشريد نسائه وتعليقه في المشنقة.

إن أكبر أخطائه القاتلة أنه مارس السياسة بالعضلات، وليس بالعقل وهذا ما جعل الدولة العراقية كلها، بجيوشها ومؤسساتها، ريشة في مهب ريح، ولقمة سهلة سائغة وطرية لدبابات أمريكا ومليشيات إيران.

وبالحساب الموضوعي الدقيق تعالوا نحسب خسائر الأصل ( العظيم) وأرباح الفرع الصغير، من أيام عبد الكريم قاسم ثم عبد السلام عارف ثم صدام ثم جماعة المالكي والحكيم وعلاوي ومسعود وجلال.

كم خسر العراقيون من دم ومال وصحة وأمن وأمان؟ وكم رجع العراق إلى الوراء، في الاقتصاد والتعليم والزراعة والصناعة، وفي الماء وفي الهواء؟ بالمقابل، كم ربحت الكويت؟ وبكم من الوقت أعادت بناء نفسها من جديد، وحصنت حدودها، وأمنت حمايتها من الطامعين؟
ولولا الكويت وأموالها وشطارة حكامها لما سقط النظام بتلك السرعة الخاطفة ومهما كان رأي العراقيين في صحة الدور الكويتي في الغزو الأمريكي للعراق أو عدم صحته فإن القيادة الكويتية، بالعقل وليس العضلات، فتكت بعدوها الجبار المخيف، وانتقمت منه أفدح الانتقام.

وليس على الكويت حرج إذا ما حاولت أن تكسب مزيدا من الأوراق السياسية والاقتصادية الاستراتيجية التي تحمي أمنها واستقرارها من غدر الزمان ومن عنجهية جارها الكبير والعراقي الذي لا يؤمن بأن العراق الحالي هو الأضعف والأصغر، وأن الكويت هي الأقوى والأكبر، إما واهم أو مزور أو بعثي مريض.

وإذا كان في دولة العراق اليوم سياسيٌ واحد حصيفٌ وطنيٌ مخلصٌ شجاع وغيور وغيرعميل فليقم بدور البطل المنقذ ويعلن على رؤوس الأشهاد أن الكويت دولة شقيقة وجارة وصديقة أقرب إلينا من إيران، وأكثر وداعة وأشد غيرة على حاضرنا ومستقبل أجيالنا القادمة.

وإذا كانت مصلحة الكويت الاقتصادية والسياسية والأمنية تدفعها إلى السعي من أجل إقامة أفضل علاقة ممكنة مع جارها الشمالي، فمصلحة العراق أشد حاجة إلى مثل تلك العلاقة
وبدل قرع طبول الحرب، من حين إلى حين، من قبل بعض المهرجين، وعوضا عن النفخ في نار العداوة النائمة، ينبغي الدعوة إلى جمْع هيئات الدولتين ومؤسساتهما وتكليفها بوضع الدراسات والبرامج والخطط للتكامل والتعاون والتفاهم وتبادل المصالح، بنزاهة وشهامة ووضوح هذا إذا كانت الوطنية العراقية الخالصة ما تزال عامرة في نفوس الخيرين من العراقيين، وقادرة على لجم العنجهية الفارغة، وإسكات الجهلة والمغرضين والمدسوسين، وبالأخص أؤلئك المُكلفين بأداء أدوار مرسومة في طهران

مناسبة هذا الكلام هو هذا الهرج والمرج الذي يدور في العراق اليوم حول ميناء مبارك الجديد، وتهديدات بعض المليشيات التي لا يجهل أحدٌ مصادر أموالها وسلاحها
وأغرب ما في هذا الإطار أن "تقريراً صدر من اللجنة الفنية الحكومية التي شكلت في بداية يوليو/تموز الماضي، برئاسة وزير النقل، (رئيس منظمة بدر)، هادي العامري لغرض دراسة المعوقات التي تواجه إنجاز ميناء الفاو الكبير، أكد أن ميناء الفاو لا يتضرر على الإطلاق بإنشاء ميناء مبارك الكبير"
إذن والحالة هذه، أليس من الأنفع لنا نحن العراقيين، قبل أشقائنا الكويتيين، أن نجنح إلى السلم وإلى الذوق والكياسة والسياسة فنجلس معا على طاولة واحدة لنقرر، وفق ما تمليه مصالحنا المشتركة، ما لهذا الميناء وما عليه؟

ثم أليس الأكثر وطنية وعدالة وكرامة، لنا أيضا، أن نثور على الجارة الغاشمة المتكبرة التي جففت أنهارنا، ولوثت ماءنا وهواءنا، وقصفت وما زالت تقصف كل يوم قرانا الآمنة، بدل أن نركب خيول القصب، ونحمل سيوف الحطب، ونندب وننوح، وننفخ في الصور، ونعلن الجهاد المقدس ضد جارة صغيرة لم تتتسلط علينا ولم حتكر حق تعيين الرؤساء والوزراء والسفراء والنواب والمدراء وعمال المجاري، ولم تـُنشيء ولم تمول ولم تدرب ولم تسلح مليشيات مسلحة تقتل وتنهب وتخطف وتحرق وتهدم، كما تشاء؟

أيها العراقيون، جربتم الحقد والعداوة طويلا مع الكويتيين، فلم لا تجربون التواد َّ والتراحم والتفاهم، خصوصا وأن بيننا وبينهم وشائج رحم متصلة عبر السنين تصلح لأن تكون جسور صلاح وعمار؟ فنحن و هُم أقارب، وأعداؤنا يريدون لنا ان نكون عقارب فهل تقبلون؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابحث عن"الملالي"
بن ناصرالبلوشي -

مقال(أخوي)و(دراويشي)..ولكن هل ستترككم وشأنكم الغولة(جمهورية الملالي)!الأكيد..لا,قارن بين علاقة الشيعة والسنة في الخليج والعراق قبل وبعد ثورة الخميني(الدينية)..العلاقة كانت(أقارب)وأصبحت-للأسف-(عقارب).

مغالطات زبيدية
برهان -

يا ابراهيم أنت في واد وحكام كويت في واد ، ففي مقالك مغالطات كثيرة وصوابُ قليل. أنت منحاز الى الجارة العزيزة التي تشحذ سكاكينها لذبح العراقيين ، الذين لا ذنب لهم سوى كونهم عراقيين ، لكنهم لا يُميّزون بينهم وبين صدام . ارجو الا تنحاز الى من يطمس حقنا وعراقيتنا لأن حكومتنا ضعيفة . فآلُ الصباح عقارب وليسوا أقارب. لقد نسيت التأريخ ألم يقتل أخ أخاه ليتبوأ الحكم . فمن قتل أخاة قسيقتلُ جيرانه .

قليلا من الموضوعية
سالم حمدي الطايع -

الميزات في حديث يضفي عليه عقلانية مصطنعة وموضوعية باهتة كما يوظف حقائق متناقظة ليقنع القارئ ان الكويت أقوى من العراق بجبهتها الداخلية وباقتصادها، قافزا فوق جملة من الحقائق في السياسة والاقتصاد موبخا المرتشي وناسيا ان الحديث الشريف يقول لعن الله الراشي والمرتشي ومتجاهلا ان الكويت هي من يتلكك كما يقول المصريون، فمرة تعتقل الصيادين واخرى تترك 500 كيلو متر من الجبهة البحرية لتخنق العراق الذي لايملك الا 60 كيلو مترا في بقعة تحصرها خلجان وسواحل ملحية صحيح ان الحكومة العراقية ملومة ولكن الكويت تتصرف بخبث وكل ما ارجوه ان يرجع السيد الزبيدي الى كتاب استاذه سعد البزاز بعنوان الجنرالات آخر من يعلم ، وهو يحذر الكويتيين من التمادي بتخابثهم فيقول انه يخشى ان يزحف العراقيون الذين وقفوا ضد صدام حسين بغزوه الكويتالموضوعية تستدعي النصيحة للطرفين واعادة قراءة الموقف ودراسة ميناء مبارك الذي يتتناسل عنه احقاد مدمرة

إنحياز واضح
احمد لطيف -

الاستاذ الزبيدي مهما حاول إخفاء مشاعره ، لكن حبه ظهر بوضوح وقوة للكويت لدرجة بدا لنا كويتي أكثر من الكويتيين ، فهو لم يجد أي عيوب أو استفزاز كويتي ، ولم يتطرق لترسيم الحدود الظالم ، وبإعتباره عراقيا لم يناشد الكويت بإعفاء العراق من أخذ التعويضات الظالمة ايضا والتي أغلب ارقامها مبالغة فيها جدا ، هذه المقالة تجسيد لمشكلة الإنقسام الحاصل في العراق ، فالشيعة يفضلون مصالح إيران وينحازون اليها ، والسنة ينحازون لمشاعرهم القومية ولصالح الدول العربية على حساب مصالح العراق ، أعتقد هذه المقالة تصلح ان تكون قصيدة غزل نثرية في حب الكويت من كاتب يعلن كراهيته لوطنه من اجل مصالح ومنافع معينة !!

رجل شجاع
كويتي -

شكرا يا ابراهيم الزبيدي على كلمة الحق. كلمة حق نادر ان تصدر ولكنك رجل شجاع ولا تخاف في الله لومة لائم. الشعب الكويتي يشكرك يا ابراهيم.

لماذا هذا التملق
متابع -

هل يعلم الزبيدي المتسامح كثيرا مع الكويتين ولا أقول المتملق أكثر مما يجب , هل يعلم و هل قرأ التاريخ الحديث بان حدود الكويت في مطلع الستينات كانت منطقة المطلاع , النقطة الحدودية التي كانت تمثل الحدود بين العراق و الكويت ,اذا اعترفنا أن الكويت بكاملها ليس تابعة للعراق , وهل يعلم الزبيدي أن احتلال العراق للكويت في عهد صدام حسين هي ضربة استباقية أقدم عليها العراق لمعرفته أن الكويت اصبحت رأس حربه للقوات الأمريكية للتمهيد لضرب العراق , أنا اقول للسيد الزبيدي ,أذا كان ثمة كره بينك وبين البعثين و صدام يجب أن لا ينعكس ذلك على مواقفك أتجاه العراق كوطن و ان لا تقلل من شأن الجيش العراقي الباسل الذي جرع الأيرانين قبل الكويتين السم لأنه جيش العراق وليس جيش صدام وعليك ان تكون منصفا في طروحاتك , و أني أنصحك عندما تكتب , أكتب لضميرك .

المريب يقول خذوني
مراقب من لندن -

بعد ديباجة مسبكة لأبعاد شبهة الرشوة يقفز ابراهيم .......... في جوقة المطبلين لمصالح الكويت على حساب (بلده) العراق ليضهر بانه (عروبچي).. ولاضافة مسحة من الوطنية انتقد ابن مدينته (صدام) ثم عاد ليمارس ثقافة الردح المعهودة عندما يتعلق الامر بمواقف الحكومة المنتخبة. ايها الطبالون: لايزال العراق تحت الفصل السابع من العقوبات الدولية، وشركات الدولة معطلة ومطاردة في كل المحافل واخرها حادثة الاردن وسبقتها لندن، والاستقطاعات مستمرة والحرب على قوت العراقيين متواصل واخر حلقة في الاستهداف المتعمد لسيادة العراق يخنق المعبر البحري الوحيد لا للحاجة الكويتية بل للتعطيل والمشاغبة.. والكاتب وامثاله يتعامون عن ذكر كل هذه الحقائق ..................؟؟؟ جزى الله الشدائد كل خير .. عرفت بها عدوي من صديقي

رأي خاطئ
Faris -

الكاتب مخطيء في الكثير من طروحاته، ان الكويت قويه الاقتصاد بسبب كثرة الواردات النفطيه وقلة عدد السكان وليس بسب قوة التدبير او حسن التخطيط، كما ان معاول صدام وحزب البعث كانت السبب وراء تدهور احوال العراق الاقتصاديه كما يعلم السيد الزبيدي. كان من المفترض ان يتصدى الكاتب للفعل اللئيم الذي تفعله الان الكويت، في بناء ميناء قليل الجدوى اقتصاديا بالنسبه لها، بطريقة ردم اعماق الخليج العربي في منطقة خور عبد الله بدلا من ان تنقل هذا الميناء بعيدا عن الخور او على الاقل تضع الميناء على اليابسه وتعمق الخور بدلا من ردمه. اليس ذلك فعل شنيع ان يتم تحويل خور عبد الله الى مستنقع لكي لا يستفيد العراق من اطلالته الصغيره والوحيده على الخليج العربي؟ كان الاجدر بك ايها الكاتب الهمام ان تتصدى لمن يحاول النيل من هيبة العراق واقتصاده ويده الممدوده للجميع لتفادي المواجهات مع كل دول الجوار.

هل الكويت بلا ذنب ؟
علي البصري -

لقد برئت الكويت تمامآ والقيت كل التبعات على وطنك وكآنك لم تشرب من مياه الفراتين وكنت محاميآ مجانيآ كما تقول وهناك قضايا كثيرة منها الاشتراك في انقلاب 8 شباط الاسود 1963 الذي جاء بالبعث للعراق وبداية النكبة ومساندة صدام في حربه العدوانية على ايران 1980 حتى وصل الامر ان تغازل الاميرة سعاد الصباح صدام بقصائد ،كل الدنيا تنازلت عن ديونها الا الكويت التي اخذت تعويضات مضاعفة من دماء الشعب العراقي الذي يحتاج الدولار وخطابها السياسي تذكر كل العراقيين ولا تقول الصداميين او الحكومة حتى وصل الامر انها لا تذيع اي اغنية عراقية من الراديو او التلفزيون فهل تدري ياسيادة كبير مذيعي العراق؟؟؟ اسكت خيرآ لنا ولكم،تتوهم الكويت اذا صدقت رواية ضرر العراق من ميناء مبارك حيث ان لها سواحل طويلة على البحر فلماذا اختارت مكانأ يزاحم العراق المحروم من الشواطىء البحرية.

المبادئ ثوب وكفن
سامي الحجاج -

مخالف لشروط النشر

متحدون
احمد الواسطي -

اظهر وبأن عليك الأمان! ابراهيم الزبيدي كشف عن معدنه الكويتي الاصيل! الزبيدي خير من يلوي عنق الحقيقة فهو حول المعتدي الي ضحية وبالعكس!!!! فبربك يازبيدي لولا الأمريكان كم ستصمد الكويت امام فرقه عسكرية عراقية من المشاة!؟؟ أنا كعراقي اقول للكويتين ان لنا دبابات محروقة علي حدود مدينة شرمنشاه الإيرانية!! والذي لايعرف الحدود التي تفصل العراق عن ايران هي حدود وعرة عبارة عن جبال ووديان ولكن الجيش العراقي وصلها خلال فترة أسبوعين برغم ان ايران تملك خامس جيش بالعالم! ودعنا نقارن ماذا يفصل العراق عن الكويت!؟ وكم نحتاج من الوقت للوصول الي ابعد نقطة من الخليج!؟ وهل تملك الكويت جيش له ترتيب عالمي!؟ وابشر الزبيدي ان العراقيين مختلفون بكل شي الا علي اعتدا الكويت علي العراق! فالسنة يطلبوهم ثار إسقاط الحكم البعثي والشيعة يطلبوهم بثار الحرب العراقية الإيرانية والأكراد يطلبوهم بثار التطبيل لصدام ودعمه لإبادتهم! فاين تذهب الكويت منا تطير للسما انطير وراها!! وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون! تحياتي علما ان امريكا يمكن ان تعطينا الضو الاخضر لتلقين الكويت درسا في اي وقت ;

ليس حبا بالكويت
منار -

الزبيدي شجاع وجريء نشر رأيه المخالف ل] كثير من العراقيين. ولكن الشتائم للزبيدي تأتي من جماعة مؤيدين لإيران. مقال الزبيدي ضد المشروع الإيراني. هذا واضح ولا يحتاج إلى ذكاء.يقارن بين الكويت وإيران. طبعا إيران ضررها على العراق أكبر.التعليقات كلها تدافع عن جماعة إيران من العراقيين. واضح جدا.

rashwa
abu hsain -

مخالف لشروط النشر

الجبهة الداخلية
الحسناوي -

لاتبالغ ياأستاذ إبراهيم فالجبهة الداخلية الكويتية ليست بأحسن حالا من مثيلتها العراقية. لقد بانت عورتها يوم 2/8/1990. فلا داعي للمبالغات والتي لاتستحق حتى الرد.

الى الوايسطي
الكويتي -

لولا دعم امريكا وبريطانيا وفرنسا ومصر والخليج لكم لما استمريتو 8 سنوات بالحرب وتصريخ الخميني انه تجرع السم هذا لانه لو استمرت الحرب سنة أو سنتين لاحتل الخميني نصف العراق. في كلا الحالتين مو قوة منكم. ولاتنسى ان محرر الفاو جنرال مصري.

الى الوايسطي
الكويتي -

لولا دعم امريكا وبريطانيا وفرنسا ومصر والخليج لكم لما استمريتو 8 سنوات بالحرب وتصريخ الخميني انه تجرع السم هذا لانه لو استمرت الحرب سنة أو سنتين لاحتل الخميني نصف العراق. في كلا الحالتين مو قوة منكم. ولاتنسى ان محرر الفاو جنرال مصري.

يراء
شيخ زبيد -

مقالك مملوء بالمغالطات زبيدبراء منك

يراء
شيخ زبيد -

مقالك مملوء بالمغالطات زبيدبراء منك

لايزال هنناك أمل
abualhuda -

كلامكم صحيح ليس جميع ألكتاب قبضوا أموالوا وباعوا ذممهم ولكن لايزال ألأمل لبعض ألكتاب ألأخرين وليس ألجميع في النيل من ذلك,ولقولكم ألا يوجد سياسي حصيف وطني شجاع.......ألخ وبدورنا نقول ألا يوجد كاتب مقالات لايخاف في ألله لومة لائم ويرجو ألله وطني شجاع غيور يقف ويعلن بأننا هجمنا لثمان سنوات وتحت أمرة صدام وعفلق على ألدولة الأسلامية ألأيرانية ألفتية ودمرناها وحرقنا مدنها وقراها وقتلنا خيرة شبابها بدعم ونقود وتحريض دولة ألكويت ألشقيقة فعلا ألله واكبر !!!شكرا لأيلاف

لايزال هنناك أمل
abualhuda -

كلامكم صحيح ليس جميع ألكتاب قبضوا أموالوا وباعوا ذممهم ولكن لايزال ألأمل لبعض ألكتاب ألأخرين وليس ألجميع في النيل من ذلك,ولقولكم ألا يوجد سياسي حصيف وطني شجاع.......ألخ وبدورنا نقول ألا يوجد كاتب مقالات لايخاف في ألله لومة لائم ويرجو ألله وطني شجاع غيور يقف ويعلن بأننا هجمنا لثمان سنوات وتحت أمرة صدام وعفلق على ألدولة الأسلامية ألأيرانية ألفتية ودمرناها وحرقنا مدنها وقراها وقتلنا خيرة شبابها بدعم ونقود وتحريض دولة ألكويت ألشقيقة فعلا ألله واكبر !!!شكرا لأيلاف

إلى أحمد الواسطي
أحمد الفراتي -

لو صمت أحمد الواسطي لكان العالم أجمل!

إلى أحمد الواسطي
أحمد الفراتي -

لو صمت أحمد الواسطي لكان العالم أجمل!

أين المروئة
أحمد جاسم الكناني -

لقد أبكاني ماخطه الزبيدي كيف يصل الأنسان الى هذا المستوى من أجل حطام دنيا زائل يازبيدي والله نحن الفقراءوالأيتام والمعتدى علينا والله ياسيد زبيدي لانريد للكويت ألا الخير ولاتريد الكويت بنا ألا الشر ياسيد أذا كانت هناك رغبه أن تبيع نفسك فهذا شأنك لكن ليس على حساب المقهورين من أبناء هذا الشعب المبتلى وقد قال الله في محكم كتابه الكريم ...ما يلفظ من قول ألا لديه رقيب عتيد..

أين المروئة
أحمد جاسم الكناني -

لقد أبكاني ماخطه الزبيدي كيف يصل الأنسان الى هذا المستوى من أجل حطام دنيا زائل يازبيدي والله نحن الفقراءوالأيتام والمعتدى علينا والله ياسيد زبيدي لانريد للكويت ألا الخير ولاتريد الكويت بنا ألا الشر ياسيد أذا كانت هناك رغبه أن تبيع نفسك فهذا شأنك لكن ليس على حساب المقهورين من أبناء هذا الشعب المبتلى وقد قال الله في محكم كتابه الكريم ...ما يلفظ من قول ألا لديه رقيب عتيد..

انا الفراتي يا رقم 1
احمد الفراتي -

رقم 18 انتحل اسمي وانا لم ارد على السيد الواسطي وانا الان احيي السيد الواسطي واثني على قوله ورايه العراقي الغيور

انا الفراتي يا رقم 1
احمد الفراتي -

رقم 18 انتحل اسمي وانا لم ارد على السيد الواسطي وانا الان احيي السيد الواسطي واثني على قوله ورايه العراقي الغيور

..................
رامي الأصيل -

أفضل أن تمارس الصمت بعد كل الذي فعلت . فأنت من أول من تعاملوا مع الكويت ضد العراق، وأنت من أدار الاذاعة الكويتية الموجهة ضد العراق وجاءها بالمرتزقة.. وأنت صاحب ;التنظيم الثقافي ; الذي ساعدت البنتاغون والمخابرات الأميركية على إعداده لمساعدة المحتل الأميركي على احتلال بلدك السابق. أفضّل أن تنطوي على جنسيتك الأميركية وتمارس الصمت.. ..

..................
رامي الأصيل -

أفضل أن تمارس الصمت بعد كل الذي فعلت . فأنت من أول من تعاملوا مع الكويت ضد العراق، وأنت من أدار الاذاعة الكويتية الموجهة ضد العراق وجاءها بالمرتزقة.. وأنت صاحب ;التنظيم الثقافي ; الذي ساعدت البنتاغون والمخابرات الأميركية على إعداده لمساعدة المحتل الأميركي على احتلال بلدك السابق. أفضّل أن تنطوي على جنسيتك الأميركية وتمارس الصمت.. ..

شتائم العراقيين
نازك المعلوف بيروت -

شيء مخجل ومؤسف. العراقيين فقط يتناقشون بالشتائم والاتهامات.الأستاذ الزبيدي طرح قضية وأبدى رأيهفيها لماذا لا تناقشوه وتبينو الصح من الخطأ. الرجل كاتب مرموق ومحايد ومحترم في كل ما يكتبه شجاع في قول رأيه العراقيون فقط دون كل العرب رأسا يشتمون وخونون ويتهمونليس لديه ثقافة الحوار والرأي الحر ويقولون إنهم متحضرين. هاي هي الحضارة شيء مخجل ومؤسف وتحية حارةللأستاذ الزبيدي. ولا يهمك لك ناس تحترمك وتتابع كتباتك والعيب عليهم لا عليك

شتائم العراقيين
نازك المعلوف بيروت -

شيء مخجل ومؤسف. العراقيين فقط يتناقشون بالشتائم والاتهامات.الأستاذ الزبيدي طرح قضية وأبدى رأيهفيها لماذا لا تناقشوه وتبينو الصح من الخطأ. الرجل كاتب مرموق ومحايد ومحترم في كل ما يكتبه شجاع في قول رأيه العراقيون فقط دون كل العرب رأسا يشتمون وخونون ويتهمونليس لديه ثقافة الحوار والرأي الحر ويقولون إنهم متحضرين. هاي هي الحضارة شيء مخجل ومؤسف وتحية حارةللأستاذ الزبيدي. ولا يهمك لك ناس تحترمك وتتابع كتباتك والعيب عليهم لا عليك

هذا إرهاب
سعد سلمان نيو يورك -

يعني ممنوع واحد يقول رأيه بأي شي. وممنوع واحد يكتب إلا الذي تريده هذه المليشيا وتلك الحوزارة وتلك الدولةز شتائم مخجلة على الزبيدي لنه قال رأيه بحياد وشجاعة وعقل.هذا إرهاب حقيقي. يعني مثل ما تقتلون في الشارع وتعتقلون وتخطفون تقومون بالقتل بالشتائم حتى الكل تتوب عن الكلام وتوقف الكتابة وتظل الساحة لكم ولأفكارهم المتخلفة أستاذ زبيدي لا تهتم. واصل وثق نحن كلنا محتلارمك ونحب كتاباتك.

هذا إرهاب
سعد سلمان نيو يورك -

يعني ممنوع واحد يقول رأيه بأي شي. وممنوع واحد يكتب إلا الذي تريده هذه المليشيا وتلك الحوزارة وتلك الدولةز شتائم مخجلة على الزبيدي لنه قال رأيه بحياد وشجاعة وعقل.هذا إرهاب حقيقي. يعني مثل ما تقتلون في الشارع وتعتقلون وتخطفون تقومون بالقتل بالشتائم حتى الكل تتوب عن الكلام وتوقف الكتابة وتظل الساحة لكم ولأفكارهم المتخلفة أستاذ زبيدي لا تهتم. واصل وثق نحن كلنا محتلارمك ونحب كتاباتك.

طبع عراقي
ظافر العجلوني عمان -

ماهذا يا عراقيون، ألا تستحون؟ هل هذي هي الحضارة والأدب والحوار والديمقراطية؟ مقال الأستاذ إبراهيم الزبيدي جريء وقوي الحجة ومن حبه للعراق وليس للكويت. كيف تقول عنه يبيع نفسه؟ لكن لا غرابة, من يقتل ويسرق وزور مؤكد يشتم من يخالفه في الرأي ويقتله بالكلملتولو وقع الزبيدي بيديه لااقتلع اصابعه التي يكتب بهالكن النهاية ستكون وبالا عليكم ونصرا للفكر الحر والشريف والنزيه.تحية للأستاذ ابراهيم الزبيدي وشكرا لإيلاف.

طبع عراقي
ظافر العجلوني عمان -

ماهذا يا عراقيون، ألا تستحون؟ هل هذي هي الحضارة والأدب والحوار والديمقراطية؟ مقال الأستاذ إبراهيم الزبيدي جريء وقوي الحجة ومن حبه للعراق وليس للكويت. كيف تقول عنه يبيع نفسه؟ لكن لا غرابة, من يقتل ويسرق وزور مؤكد يشتم من يخالفه في الرأي ويقتله بالكلملتولو وقع الزبيدي بيديه لااقتلع اصابعه التي يكتب بهالكن النهاية ستكون وبالا عليكم ونصرا للفكر الحر والشريف والنزيه.تحية للأستاذ ابراهيم الزبيدي وشكرا لإيلاف.

تناقض غريب
الزيدي العراقي -

واضح جدآ دفاع السيدالكاتب عن أي تصرف كويتي ففي بداية المقالة يقول(قدتكونالكويت استخدمت اموالها فعلا واشترت بعض ذمم سياسيين وكتاب عراقيين لخدمةمواقفها وسياساتهاوقد لاتكون والعتب الاكبر ليس على الراشي بل على المرتشي)حتى في هذهالنقيصة الواقعةعلىالطرفين تدفع عنهم اللوم.وفي منتصف المقالة عند السطر(40)تقول(لولا الكويتوأموالها وشطارة حكامها لماسقط النظام بتلك السرعة)انت هنا تؤكد ماهو معلوم للجميع ولكنكتناقض كلامك بنفس السطر عندما تشكك برأي العراقيين فيصحةالدور الكويتيفي الغزو الامريكيثم تقول(فأن القيادةالكويتيةبالعقل وليسالعضلات فتكت بعدوها الجبار وانتقمت منهافدح الانتقام)ولم تتطرق الى موضوع تأثير المال الكويتيفي استصدار قراراتدولية بقضم اراضيحدودية مع البصرةوتعويضات بمليارات الدولارات والان عنادواصرار على ميناء لا ينفعهم ولكن يضر بعلاقتهم معنا فهل كل هذه الاعمال تدل على حسن نية وجوارآمن للطرفين ام هيلخصام وعداءمستمرمع خالص التقديرللقائمين على آيلافمنبرآ للحرية في الاعلام العربي ..

تناقض غريب
الزيدي العراقي -

واضح جدآ دفاع السيدالكاتب عن أي تصرف كويتي ففي بداية المقالة يقول(قدتكونالكويت استخدمت اموالها فعلا واشترت بعض ذمم سياسيين وكتاب عراقيين لخدمةمواقفها وسياساتهاوقد لاتكون والعتب الاكبر ليس على الراشي بل على المرتشي)حتى في هذهالنقيصة الواقعةعلىالطرفين تدفع عنهم اللوم.وفي منتصف المقالة عند السطر(40)تقول(لولا الكويتوأموالها وشطارة حكامها لماسقط النظام بتلك السرعة)انت هنا تؤكد ماهو معلوم للجميع ولكنكتناقض كلامك بنفس السطر عندما تشكك برأي العراقيين فيصحةالدور الكويتيفي الغزو الامريكيثم تقول(فأن القيادةالكويتيةبالعقل وليسالعضلات فتكت بعدوها الجبار وانتقمت منهافدح الانتقام)ولم تتطرق الى موضوع تأثير المال الكويتيفي استصدار قراراتدولية بقضم اراضيحدودية مع البصرةوتعويضات بمليارات الدولارات والان عنادواصرار على ميناء لا ينفعهم ولكن يضر بعلاقتهم معنا فهل كل هذه الاعمال تدل على حسن نية وجوارآمن للطرفين ام هيلخصام وعداءمستمرمع خالص التقديرللقائمين على آيلافمنبرآ للحرية في الاعلام العربي ..