أصداء

تبقى الحركة الكردية النواة لأحزاب المعارضة السورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

التيار الإسلامي السياسي والتيارات المرافقة له، الذين يبحثون في آفاق أقرب إلى المصالح الذاتية من آفاق الثورة الحقيقية، يحاولون جاهدين فرض شروطهم على المسيرة الثورية، معتمدين بالدرجة الأولى على القوة المادية التي يملكونها والدعم اللوجستي من تركيا وحزب العدالة والتنمية بشكل مباشر، وهم في الواقع لا يملكون القوة الشعبية الواسعة في شوارع المدن السورية كما يودون من خلال نشاطاتهم الخارجية أظهاره. الكل يعلم بأن الشارع يملكه تنسيقيات وجماعات متنوعة من الشباب ينتمون إلى نوعية خاصة من الشعب منبعهم الثورة الإنترنيتية والمفاهيم الديمقراطية العالمية والتي أجتازت الحدود الدينية والقومية، وما نراه من التجمعات والأحزاب العربية والكردية التي تبرز في الداخل والخارج تحت أغطية الدين أو العلمانية ما هو سوى أستيلاء غير شرعي لروح الثورة الشبابية الحقيقية، حتى ولو أنهم يحملون راية المعارضة وعن إيمان، وهي فترة أنتقالية تمر فيها عادة معظم الطفرات البشرية إلى أن تكتمل.

يتوجب على التيار الإسلامي السياسي، قبل الآخرين في المعارضة السورية، أن تدرك قيم الثورة الجماعية التي تتكوم عليها معظم شرائح المجتمع السوري، ولا تصر على ثقافة ألغاء الآخر، التي لا تنتمي إلى مبادئ الإسلام، بحراكهم السياسي المنفرد، يظهرون للأخرين وكأنهم لايبغون سوى السلطة وليس تغيير النظام والمفاهيم التي تراكمت من وراءها الثقافة العنصرية، تتبدى هذه الصورة بشكل واضح من خلال التصريحات المتكررة حول المجتمع السوري القادم، المسلم دينياً والعربي اثنياً، والبقية من في الوطن ينتمون إلى المجتمع من خلال مقاييسهم، وهي مقاييس ذات إطار جامد لا تختلف في كليته عن ثقافة البعث الحاضرة، لكن بوجهها الآخر.

الإلغاء وعمليات الإقصاء في كثيره كان موجهاً نحو الحركة الكردية ( وبشكل خاص من قبل قسم من التيار الإسلامي المعارض الراضخ لإملاءات الحكومة التركية ) تبين عن تهميش متعمد لكيان القومية الثانية في الوطن السوري وهي القومية الكردية، ورغم إننا مع الإطار الوطني بكل جمالياته وحيث إعادة بنائه هو الهدف الرئيس للثورة الشبابية القائمة، لكننا نرى بأن إعادة بنائه وعلى سوية صارمة، لا تسمح للمعارضة العربية أن تتجاوز حقيقة وجود القومية الكردية في سوريا كنواة أساسية في المعارضة، وكجزء رئيس من المجتمع السوري له كيانه التاريخي والجغرافي الخاص، ومشارك في إعادة بناء هذا الوطن عن قناعة بالشراكة الوطنية الصادقة، ورغم ما ينخر جسد الحركة الكردية من الجروح والتمزق، والذي كان يقف ورائها السلطة الحالية بكل قواها الأمنية والسياسية، والتي لم تعد خافية على أحد، إلا أنها لا تزال تملك الماهية التي عليها ستكون التجمع القادم لجميع أحزاب المعارضة السورية، كما كانت عليه يوم ظهور أعلان دمشق كمعارضة وطنية في الداخل، رغم تحفظنا عليه يومها، وغيره من تجمعات المعارضة الوطنية التي لعبت الحركة الكردية بكل فصائلها دور أساسي. وما تحتاج إليه هذه الحركة، لتستطيع أن تقوم بمهامها هذه أمام المعارضة السورية وبوطنية صافية وتامة، يجب عليها أن تقوم بعمليات التلاحم التام مع الشارع الكردي، وإعادة دراسة شاملة، بدون إملاءات، للواقع الذاتي والموضوعي وبأسرع ما يمكن.

الشعب الكردي، بشبابه الثائر، مع حركته، السياسية والثقافية، يملكون القوة الأكثر تأثيراً على تلاحم المعارضة السورية، وهم حتى اللحظة، الأصوب في حمل روح الثورة وتسييرها، وما مطالبتهم لأطراف المعارضة السورية الأخرى وخاصة العربية على قبول بعض شروطهم ومطاليبهم بشكل مبدئي، والتي ثارت حولها زوابع كلامية من قبل بعض الكتاب والسياسيين من الأخوة العرب، والذين في لحظة الثوران العرقي تناسوا المفاهيم الوطنية، وعليه دارت سجالات متشجنة، وكانت لي حصة فيها بمقالة " ثلاثية على قسم لا إله فيه على جمهورية الكل السورية " وما محاورات المثقفين الكرد الذين نبشوا في أسم الجمهورية القادمة إضافة إلى مفهوم الفيدرالية التي طرحت في مناسبات أخرى بناء على طروحات سابقة لها والتي كان قد تبناها " المجلس الوطني الكردستاني - سوريا " منذ عام 2006، إضافة إلى بنود أخرى عرضت على أطراف متنوعة من المعارضة السورية العربية لم تكن كل ذلك سوى أصرار للحصول على التأكيد من الأخوة العرب على أنهم مع مفهوم قبول الآخر " الكردي هنا " والذي يعد البنية الأساسية لتجميع القوى في وحدة متماسكة متفاهمة على الأقل في الأساسيات، وهذا ما لم تظهره أحزاب المعارضة العربية السورية حتى الآن وذلك تحت شعارات وطنية بدت وبعد الإثارة الأخيرة والمؤتمرات الإقصائية المتكررة مزايدة للتغطية على ألغاء من نوع آخر.

ونؤكد بأنه ما دامت القوى الكردية في خارج إطار المحاورات والمؤتمرات التي تجري خارج الوطن، في تركيا بشكل خاص، وبقيت عمليات الإقصاء والتهميش مستمرة، ستبقى المعارضة متنافرة ومشتتة.

نعود لنركز على واقع أصبح واضحاً، وهو أن الشارع الكردي والحركة الكردية رغم نسبتهم إلى المعارضة العربية إلا أنهم نواة التجمع لمعظم أطراف المعارضة السورية وعلى الجميع الإقتناع به. الإهمال والإقصاء الذي لوحظ ويلاحظ بشكل فاضح، بناءً على أملاءات خارجية، وأصبح معروفاً للجميع، وحيث تقف وراء معظمها الدولة التركية وبشكل قوي، سوف لن تؤدي سوى إلى المزيد من الشهور على عمر الثورة، ومزيد من الدماء التي لا تتوانى السلطة الفاشية بإراقتها، وتطويل لعمر طواغيت سوريا، وتوسع لمصالح تركيا في سوريا والشرق عامة، وهذا ما تبحث عنه الدولة التركية من خلال تذبذبها تجاه الثورة السورية.

هناك من يستهين بالقوى الكردية من داخل المعارضة السورية، وهناك من يتعمد لها، كما ويتعمدون بالحفاظ على هذه السوية من مسيرة الثورة لتمرير مصالح ذاتية، وفرض أجندات خاصة، وما مماطلة الدولة التركية في حسم قرارها إلى اللحظة سوى جزء من هذه الحقيقية، ودعم غير مباشر لتلك الأطراف، مثلها مثل قرار جامعة الأنظمة العربية الأخير، وتلكئها تحت جملة من الأسباب التي تبثها هنا وهناك، أحد هذه الأسباب التخوف من حدوث تمزق في جسد سوريا الوطن، وهي لا تدخل في صالح الثورة الشبابية في سوريا وبالتأكيد.

د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
mamokurda@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
la3lakom ta3gelon
suri -

ya abna2 alsham antabeho mn trkia hatha akhtar mn iran bi kather

أن اقصاء أي
هولير -

أن اقصاء أي شريحة داخل مجتمع السوري يؤخر تعاون الغرب مع الثورة بشكل مباشر ، وان الحصار الأقتصادي يؤذي الشعب أكثر من النظام بل يؤدي إلي جياع الفقراء وهذا هو مطلب السلطة لترويج العداء الغربي لسوريا أو مايسمي بنظرية المؤامرة وهي مصدر بقاء حزب البعث والدكتاتورية لمدة 40 سنة الماضية ، لذا أرجو من الشعب السوري توحيد صفوفهم وعدم استماع لترويج التركي بانه يساعد المتظاهرين أو اللاجئين أو أنهم ضد سلطة بشار أسد ، بل هم المساندون الوحيدين بعد مساندة اسرائيل لبشار أسد ، ومن طبع الغرب بعد انتهاء ألفصل العنصري في بداية قرن العشرين احترام رأي الاقلية مهما كانت قوميتهم أو ديانتهم أو اعدادهم في أوطانهم الأصلية حتي لديهم امتيازات أكثر من المواطن العادي فمثلا هنود الحمر لايدفعون أنواع معينة من الضرائب وحقوق اضافية في الضمان الأجتماعي خاصة من السكان الاصلين ، ولسوريا لكي ينجح خير نظام هو النظام الفدرالي الديمقراطي كما موجود في العراق الفدرالي الحر وان الناس عايشين أحسن من سعودية البلد المصدر الأولي لنفط في العالم ،حيث أن صندوق التصويت هو الفاصل بين المرشحين وليس المبايعة بنسبة 99% مع ضمان والمجد لقائد الملهب الوحيد إلخ ------ من هذه المواصفات حتي لاتوجد في مادة ألماس النقي اللتي لاتقهر هولير

اخوتي ثوار سوريا
احذروا البعث الكردي -

الكاتب سليم مطر:لكي لا يساء فهمي، اقول منذ البدء انا مع حقوق جميع القوميات والفئات الدينية في العالم، الثقافية واللغوية والايمانية، وكذلك مشاركتهم الفعالة في ادارة الدولة والوطن. لكني ضد التعصب القومي ودعوات التمرد والحروب الاهلية ومشاريع الانفصال واحلام تأسيس الامبراطورية على غرار مشاريع البعث (الدولة العربية من الخليج الثائر الى المحيط الهادر)، وكذلك مشروع(كردستان الكبرى) الذي يدعو الى تأسيس امبراطورية بعثية كردية تستولي على كل شمال العراق وغرب ايران وجنوب تركيا وشمال سوريا! لان هذه الدعاوي التعصبية والامبراطورية تبث الاحقاد وتبرر التصفيات العرقية والحروب الاهلية.من اكبر المخاطر التي تواجه الثورة السورية، مشكلة المشاريع التعصبية والتقسمية سواء منها القومية او الطائفية. ولكن لحسن الحظ ان هنالك شعور كبير لدى الغالبية الساحقة من السوريين وخصوصا الثوار بهذه المخاطر، ويبذلون كل الجهود الذكية والصبورة من اجل منع ظهورها.وبمناسبة الحديث عن الاكراد، فأننا شهدنا مبادرات وطنية رائعة من قبل الكثير من المثقفين والسياسيين الاكراد السوريين، التي تدل على روحهم الوطنية السورية واعتزازهم بالانتماء الى الشعب السوري مع اعتزازهم بخصوصيتهم الكردية.لكن كل هذا لا يمنعنا من الانتباه الى مخاطر استغلال القظية الكردية من قبل الجهات المعادية لسوريا، كما حصل في العراق عندما تم التحالف التاريخي الشيطاني بين البعث الكردي(الطلباني ـ البرزاني) والموساد الاسرائيلي بهدف تخريب العراق، وقد نجحوا بصورة فائقة حتى الآن.

اخوتي ثوار سوريا
دسائس البعث الكردي -

ايام السبعينات شاعت هذه النكتة بعد هزيمة البرزانيين على يد البعثيين، ومختصرها:كتب على لافتة في اربيل: (مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني) وتحتها(لصاحبه حزب البعث العربي الاشتراكي)!وهذه النكتة هي وصف تهكمي لسياسة البعثيين القائمة على اساس خلق احزاب مزيفة من العملاء والساقطين لتحل محل الاحزاب الحقيقية. فبرزت حينها بالاضافة الى الاحزاب الكردية، احزاب ماركسية وعروبية وغيرها.يبدو ان القيادات القومية الكردية وبالذات جماعة البرزاني تعلمت هذا الدرس جيدا، بل اتقنته اكثر بالاعتماد على خبرات الموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية، ابتداءا من اعوام الثمانينات. وكانت اولى النجاحات واكبرها، التسلل الى الحزب الشيوعي العراقي من خلال العناصر القيادية الكردية ومنهم(عزيز محمد) السكرتير السابق للحزب، وتم تأسيس الحزب الشيوعي الكردستاني عام (1993). بل تم اجبار الحزب الشيوعي العراقي كله على قبول هذا الانشقاق واضفاء الرسمية عليه. وقد تبنى هذا الحزب حرفيا جموع الطروحات القومية العنصرية والانفصالية ومنها المطالبة بفصل كل شمال العراق.

هولير
العراق هوليرالفدرالي -

النجاح التاريخي الاعظم والاكبر التي انجزته مخابرات القيادات القومية الكردية بالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية، تأسيس (المؤتمر الوطني العراقي) في لندن عام1995 باشراف تاجر السياسة المعروف(احمد الجلبي). وشراء ذمم معظم قيادات المعارضة العراقية من سياسيين ومثقفين ودفع الرواتب لهم. بل هنالك شخصيات عراقية كثيرة من كتاب وحزبيين بنو البيوت في سوريا وشمال العراق وغيرها، بفضل مكارم السيدين البرزاني والطلباني. وقد بلغ الامر نهاية التسعينات ان قيادات البعث الكردي اصبحت هي الحاكمة المتحكمة فعليا وبصورة غير رسمية بكل حركة المعارضة العراقية وغالبية تجمعات السياسيين والمثقفين من خلال دفع الرشاوي والرواتب بالاضافة الى شن حملات التهديد والتشويه لكل من يرفض الدخول تحت خيمتهم.ولا زالت حتى الآن غالبية القيادات العراقية والشخصيات الفاعلة تابعة بدرجات مختلفة الى البرزاني والطلباني، اما حرصا على اموالهم واملاكهم في المناطق الكردية، او خشية اغتيالهم او فضحهم من قبل المخابرات الكردية التي تمتلك الوثائق والافلام عن فضائحهم السرية. واكبر دليل على تبعية هذه القيادات العراقية، انهم بقوا حوالي العام يرفضون الاتفاق على تكوين الحكومة، رغم كل الوساطات الداخلية والخارجية والضغوطات ودعوات السيستاني وغيره. ولم يتفقوا الا تحت خيمة سيدهم الجليل آية الله ومعبود الجماهير (كاكا مسعود البرزاني)قدس ذكره. الذي زارته وتزوره دائما جميع الشخصيات العراقية في قصره الملكي في اربيل لتقدم له فروض الطاعة والخنوع. فترى جميع القادة العراقيين، سنة وشيعة وخرنقعية يحومون اذلاء حول البرزاني، مثل الدجاجات التي تحوم حول فحل الديوك. اما (جرذ الجبل)(مسعود التكريتي)، فتراه بكل صلافة ووقاحة لا زال يستنكف عن زيارة بغداد، التي تبعث له جزية سنوية تقدر بعدة مليارات تمثل اكثر من 17% من ميزانية العراق، بالاضافة الى حقه المطلق بثروات ابار النفط في المنطقة الشمالية وسيطرة ميليشياتيه البيشمركية فعليا على كل شمال العراق!!!!!؟؟؟؟؟؟ولا زال البعث الكردي يمتلك التأثير الحاسم على جموع المثقفين العراقيين في بغداد، من خلال الرشاوي والتهديد. وبالذات من خلال (مؤسسة المدى) الاعلامية التي يديرها مستشار الطلباني المليونير الشيوعي و(الدون جوان) المعروف (فخري كريم). تخيلوا ان في بغداد نفسها، يمكنك ان تنتقد كل القيادات العراقية وحتى المرجعيات الدينية، ال

الشعب الكوردي
tarlan ali -

إن الحديث عن المواقف المتكلسة للتيارات السورية المعارضة طويل، علماً أن حقيقة معظمها باتت مكشوفة للشباب الثائر، و لكن هنا نريد أن نشير إلى موقف هذه التيارات من القضية الكردية في سوريا و حقوقه المشروعة، فمنذ ما قبل اندلاع الإنتفاضة السورية و حتى الآن و مواقف المعارضة السورية مازالت غامضة تجاه حقوق الشعب الكردي الذي يشكل احدى المكونات الرئيسية في سوريا، ناهيك عن أن البعض يلوح بأنه لو كان مستلماً لزمام الحكم قبل الآن، لمارس أبشع مما يمارسه البعث بحق الكرد، و هنا تبدو المعارضة أيضاً غير مدركة لإرادة الشباب في التغيير كما هو حال النظام القمعي نفسه، و تحديداً حركة الإخوان المسلمين. نحن الكرد لا نريد الوقوع في معاناة أخرى في سوريا بلا نظام الأسد، و لهذا على المعارضة السورةي و خاصة الأخوان المسلمين تحديد موقفهم ازاء حقوق الشعب الكردي في سوريا، و عليهم أن يعلموا بأن الكرد ليس بأقل تنظيماً منهم، و في المقابل يستوجب على الشعب الكردي أيضاً تبيان تفاصيل أدق حول حقوقه المشروعة التي يسعى إليها و كذلك مظلوميته على يد النظام السوري، و ليس بشعارات فحسب بل بواقعية ممكنة، كي لاتتمكن القوى الآتية من بعد بشار الأسد من استخدام الكرد كجسر للوصول إلى الحكم كما، إضافة إلى أخذ الحيطة من ما يسمى بالمعارضة السورية، و هذا الأمر مطلوب بالدرجة الأولى من التنظيمات الشبابية الكردية التي تقود حراك الشارع الكردي في الثورة السورية، بعد أن فشلت الأحزاب الكردية (التي لا تقل تكلساً و كلاسيكية من أطراف المعارضة السورية) في تحديد مطالب الشعب الكردي بشكل واضح و واقعي و مشترك، خصوصاً و أن معظم الأحزاب الكردية مازالت تراهن على بقاء النظام، أو تثق بتيارات سورية ليست بأفضل من البعث و النظام الحالي حيال القضية الكردية.هنا أذكر أنه قد اجتمعت ذات يوم بالدكتور حسن النجار و السيد بيومي (القياديين في حركة الإخوان المسلمين) في مدينة شتوتكر الألمانية عام 1987، و قد تناقشنا آنذاك حول أمور عديدة تخص المعارضة السورية بما فيها القضية الكردية، و قالوا حينها بأنهم يؤيدون كافة مطالب و حقوق الشعب الكردي، ولكنهم الآن و بعد استقوائهم بتركيا يحاولون استخدام الكرد السوريين فقط كجسر للوصول إلى الحكم ليس إلا، و طبعاً هذا الأمر سيكون مرفوضاً و مداناً لا محال، و غايتي من تذكير هذا المثال أو هذه القصة ليست إلا تأكيداً للشباب الكردي بو

الى المعلقين الأكراد
عربي سوري -

الأكراد يقولون ويفتخرون بأنهم تعاملوا مع أسرائيل وأمريكا لوضع يدهم على شمال العراق، أما الثوار السوريون يمنع عليهم قبول مساعدة تركيا. الأكراد وضعوا اليد على شمال العراق وسموها كردستان أي أرض الأكراد رغم وجود عرب وتركمان ففي قاموسهم هذا ليس تسمية عنصرية، أما الثوار أذا قالوا سورية عربية فهذا بنظر الأكراد تسمية عنصرية، صدق من قال الأكراد هم شعب أسرائيل وأمريكا المختار، ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم، ويحللون ويرمون كما يحلو لهم

عرف أكراد سوريا
لهذا قتلوه الأكرار -

البروفسور الكردي عمر ميران:اما بالنسبة للاكراد في سوريا فتاريخهم واضح ومعروف جدا ولكن هناك من يريد ان يصوره بغير حقيقته. ان الأكراد في سوريا هم في الأصل من الأكراد الذين كانوا يسكنون في شمال العراق او في جنوب شرق تركيا حاليا, وبسبب الظروف الأقتصاديه والتوسع السكاني في المنطقه, بدا الكرد بالهجره الى سوريا وكذلك توجه بعضهم نحو الجنوب مثل كركوك او الموصل. حدث هذه الهجرات على مراحل وفي فترات متأخره جدا حسب المفهوم التاريخي.

مجازر عائلة الأسد
بشیر صبري بوتاني -

مجازر عائلة الأسد أولاً: تفريغ السجون1980 مجزرة سجن تدمر على سبع مراحل 1090 شهيد.2006 مجزرة سجن صيدنايا 26 شهيد.1993 حرق سجن الحسكة المركزي 72 شهيد.بالاضافة الى ما يقارب 220 سجين سياسي تمت تصفيتهم بالتقسيط على مدار اخر عشرة سنوات. ثانياً: المدن التي رفضت الذل1980 مجزرة جسر الشغور 97 شهيد.1980 مجزرة سرمدا 40 شهيد.1981 مجزرة المشارقة بحلب 83 قتيل.1982 مجزرة حماه تقريباً 000 50 شهيد بالاضافة الى 000 15 مفقود الى اليوم، ابريل 2011. ثالثاً: الاقليات و الحقد الدفين2004 في شغب القامشلي الرياضي، 40 شهيد من الكرد.2008 منعاً لاحتفال الكرد بعيد النوروز، 16 قتيل.2009 منعاً لاحتفال الكرد بعيد النوروز، 22 قتيل. رابعاً: المصالح الشخصية و القرابين1979 جريمة قتل في حق 32 جندياً شاباً اغلبهم من العلويين و ذلك كقربان لغليان الدم و بدء المجازر. في عهد حافظ كان هناك 25 اغتيالاً سياسياً في سوريا ولبنان لأشخاص تتعارض مصالحهم مع حافظ الاب. في عهد بشار تم تصفية 7 شخصيات سياسية على ارض سوريا بعلم الدولة.رفيق الحريري يُعتبر ابرز الشخصيات التي اغتيلت و تم توجيه اصبع الاتهام الى بشار الاسد. خامساً: مجازر عائلة الاسد في العصر الحديثمنذ بدء الثورة في مارس 2011 الى كتابة هذا المقال 30 ابريل 2011لم تتواجد حصيلة واضحة لعدد القتلى.هناك مجزرة مؤكدة في درعا. وحدث قتل عشوائي في اكثر من عشرين محافظة و ريف و مدينة او قرية.تقدير عدد العساكر الذي استشهدوا على يد قوات الامن 50 شهيداً ولا يوجد اي جريح في هذه الفئة بسبب رفضهم لاطاعة الاوامر. تقدير العدد الكلي للشهداء منذ اندلاع الثورة الى ما قبل مجزرة درعا 670 شهيداً اما مجزرة درعا فالى الان لا يوجد احصاء لعدد الشهداء... قتلت عائلة الاسد 490 52 شهيداً خلال 32 سنة تقريباً، أي بمعدل خمس أشخاص أبرياء يومياً. مع العلم بأن الروايات حول عدد شهداء مجزرة حماه قد تتراوح ما بين الخمسين الف الى السبعين الف ولكني اخذت العدد الاقل لاسباب موضوعية ولاني اعرف ان العدد هذا لن يغير في معرفتنا لما في نفوس هذه العائلة المجرمة.

سؤال برسم للأجابة
عربي سوري -

مجازر عائلة الاسد في العصر الحديث منذ بدء الثورة في مارس 2011 الى كتابة هذا المقال 30 ابريل 2011 ،لا يوجد قتيل في المناطق الكردية، ولا حتى أعتداء من شبيحة النظام على المسيرات في المناطق الكردية. رغم المجازر في جميع مناطق سورية????????????????????????

رسالة دعم من الكرد
مندس سوري -

رسالة دعم الأسبوع الماضي من الكردي رئيس العراق جلال الطالباني الى النظام السوري!!!!!!!!

حلال على العرب
عمار علي -

حلال على العرب أقامة العلاقات الدبلوماسيه والتجاريه والثقافيه مع الأسرائيليين والدليل أعلام أسرائيل ترفرف في سماء عمان والقاهره بالأضافه الى الزيارات المكوكيه للمسؤلين الصهاينه لدول الخليج وباقي الدول العربيه،،ومن المفارقات التي تناقلتها أجهزة الأعلام بأن السيده الأولى في المغرب أهدت ليفني عقدا مرصع بالماس لا يقدر بثمن أثناء زيارة ليفني الأخيره للرباط،،كل هذه العلاقات حلال على أخوة الدين والنسب والدم ،،أما الشائعات التي ينسبوها للأكراد زورا وبهتانا بعلاقاتهم بالصهاينه والتي ينكرها الأكراد وعلى لسان جلال طالباني حين قال من يثبت إن هناك في كردستان أي وجود أسرائيلي فله مني 100000 دولار (موثق على شبكة الأنترنيت)،،تطلقون الشائعات على ناس ليس لهم مع الفلسطينيين سوى شراكة الدين وتلطخوا سمعتهم في حين تمجدوا دوله مثل تركيا لها علاقات تمثيل دبلماسي وتعاون عسكري وتجاري ومخابراتي وتبادل خبرات على مدار عشرات السنين,,شنو حلال على العرب والترك وحرام على الكرد إذا صحت أشاعاتكم المغرضه أتجاه الشعب الكردي المغتصبه أرضه من قبل أبشع شوفينيات في العصر الحديث؟؟؟؟؟؟؟؟

الى عربي 10جاسم لحدو
جاسم عبدالله -

اكيد بشار الاسد يخاف من الاكراد ولهذا لا يقتلهم.بشار يعلم ان الاكراد لا يتركوه حيا ونهايته على يد الاكراد.اما رقم11 وهل نسيت رسائل حافظ وثم بشار لصدام ابو حفرة عندما فتك بالاكراد والشيعة؟بل هل نسيت الدعم المادي والمعنوي والاعلامي من قادة الخليج لصدام عندما كان يقتل العراقيين؟وهل سمعت بالرسائل التي ارسلها الاردنيون والفلسطينيون وهم كانوا يدعمون صدام ابو حفرة؟

جاسم عبدالله لحدو
جاسم المندس -

تخينة شوية، لا يخاف سوى من الأكراد، وفي 2004 كان لا يخاف. أظنه يحترم أتفاقه مع أردغان و الأكراد في توطين أكراد تركيا العلويين شمال سورية

no way
Rizgar -

no way for artificial states, it is 2011 and not 1930

عربان
qredaGy -

ها یا عربان ٢٢ دولة عربیة تقبلون ید تورك و أوردوغان حتی یحمیکم من إسرائیل هل أنتم قوم أو ماذا؟