عشر سنوات على أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. ما الجديد في العالم؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تمرّ اليوم عشر سنوات على أحداث الحادي عشر من سبتمبر لعام 2001 الإرهابية التي دمّرت برجي التجارة العالميين في مدينة نيويورك، وأودت بحياة حوالي ثلاثة ألاف قتيل من مختلف الجنسيات والديانات.ورغم العديد من النظريات حول تلك الأحداث ومنفذيها، إلا أن النقطة المركزية التي يجب ألا تغيب عن الذاكرة والتحليل، هي أنّ أول اعتراف بالمسؤولية عن تلك الهجمات صدر عن تنظيم القاعدة، وبالصوت والصورة على لسان مسؤولها الأول أسامة بن لادن الذي لقي حتفه في مطلع مايو الماضي، واستمر التنظيم يحتفل سنويا بتلك الذكرى الأليمة بأشرطة فيديو لأسامة بن لادن أو مساعده أيمن الظواهري، مطلقين على الإرهابيين الذين نفّذوا تلك العمليات صفة ( الأبطال التسعة عشر ) مشيدين تحديدا بشجاعة مسؤولهم الأول محمد عطا، وأطلقوا عليها ( غزوة نيويورك ) على غرار تسميات ( غزوات الرسول )....والسؤال المهم: إذا لم يكن تنظيم القاعدة هو المنفذ والمسؤول عن تلك العمليات الإرهابية، فهل ابن لادن وأيمن الظواهري في اعترافاتهم المتكررة طوال تسع سنوات كانوا عملاء وجواسيس لجهات أجنبية كي يدّعو نيابة عنها مسؤولية تلك العمليات؟.
ماذا حدث من تطورات خلال عشر سنوات؟
هل تغير العالم أو هل تراجع الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية؟. للأسف والحزن الشديدين أنّ العالم شرقه وغربه، شماله وجنوبه، ما زال يعيش واحدة من حالتين: إما الخوف والتحسب لعمليات إرهاب جديدة أو يعيش فعلا حالات إرهاب، تعتبر شبه يومية في بعض البلدان. فغالبية البلدان الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية، تعيش بشكل يومي هاجس العمليات الإرهابية، خاصة أن عمليتي الإرهاب التي شهدتهما المملكة النرويجية المسالمة يوم الثاني والعشرين من يوليو 2011 على يد منفذ نرويجي أبا عن جد، أثبتت و العديد مثلها من العمليات الإرهابية، أنّ الإرهاب فعلا لا جنسية ولا دين له، فلقد شهدت الولايات المتحدة وبريطانيا وأسبانيا عمليات إرهابية عديدة على يد أمريكيين وبريطانيين وأسبان، كما شهدت العديد من الدول العربية عمليات إرهابية قام بها مواطنون يحملون جنسيتها وولدوا على أرضها كما حدث في السعودية والأردن والعراق والجزائر والصومال وغيرها من الأقطار.
الإرهاب المحلي
أوسع عمليات إرهاب يشهدها العالم الآن يمكن تصنيفها ضمن فئتين:
الأولى: هي ما يمكن تسميته الإرهاب المحلي أي الذي تشهده بعض الأقطار لأسباب وعوامل محلية، تجعل الإرهاب هو عمليات شبه يومية بين فئات المجتمع وطوائفه، وخير مثال على ذلك ما تشهده أقطار مثل العراق وأفغانستان والصومال. ففي العراق مثلا بعد الإطاحة بنظام صدّام الذي أذاق كافة طوائف الشعب العراقي الويل، وبعد انسحاب القوات الأمريكية من غالبية المدن العراقية، ماذا يمكن أن نسمّي هذا القتل اليومي، وغالبا يتخذ خلفية طائفية، فأي تفجير في منطقة سنّية يردّ عليه بتفجير في منطقة شيعية، وكذلك التفجيرات الانتحارية شبه اليومية بين تجمعات قوى الأمن والشرطة والجيش..فهل كل هذا الإرهاب مقاومة؟. وإن كان مقاومة فمقاومة ضد من؟ أليس هو ضد الشعب العراقي بأيدي عراقية أيا كانت هويتها ودوافعها وارتباطاتها الخارجية؟. وكذلك الصومال وأفغانستان اللتان هما من الداخل فعلا عدة دويلات تسيطر عليها مافيات وعصابات، مما يعني غياب أي وجود لدولة مركزية تسيطر وتدير البلد والدولة كدولة واحدة موحدة ، مما أدخل لعالم السياسة مصطلحين جديدين هما ( الأفغنة ) و( الصوملة)، كمثالين حيين معاصرين على تشرذم الدولة إلى دويلات أو جيتوات مغلقة. وفي الحالة الصومالية تتخذ بعض هذه العصابات الإسلام كغطاء وصفة لجرائمهم بحق أبناء الشعب الصومالي، وهذه الشرذمة وتلك العصابات هي التي أدخلت الصومال في مجاعة ليس سوء أحوال الطقس وحدها المسؤولة عن ذلك.
الثانية:إرهاب الأنظمة لشعوبها وهو مستمرمنذ عشرات السنين في العديد من الدول في كافة القارات خاصة الأقطار العربية والأسيوية والأفريقية، إذ لا يمكن تسمية ثورات الشعوب العربية الحالية إلا أنها ثورات ضد إرهاب أنظمتها لشعوبها، حيث السجون والمعتقلات أكثر من المستشفيات، وداخلو السجون والمقيمون فيها أكثر من خريجي الجامعات، خاصة في بلد مثل سوريا التي تحكمها عصابة الأسد منذ الأب إلى الإبن، ومن المضحك المبكي أنّه في نظام البعث القمعي فالسجون لها أرقام وليس أسماء، فتسمع عن الفرع 297 مثلا، ومن زواره الذين كتبت لهم الحياة تعرف أنه فرع فلسطين..وهكذا فنظام الممانعة والمقاومة بالثرثرة لم ينس فلسطين حتى من سجن خاص بأبنائها ومناضليها الممنوع عليهم إطلاق أية رصاصة ضد الاحتلال الإسرائيلي من الحدود السورية.
وليس غريبا أن تقف دولة عظمى مثل الصين مع نظام الأسد القمعي الاستبدادي، لأنّ حرية التعبير في الصين مقموعة لحد كبير، وقد ارتكب نظامها العديد من الجرائم بحق شعبها رغم عظمة الصين الاقتصادية، فلا ينسى العالم ولا الصينيون مذبحة ميدان تيانانمين عام 1989 التي قتلت فيها قوات الأمن والجيش الصيني ألاف من الطلبة المحتجين في الميدان. وقد حكم المعارض الصيني ليوشياباو عام 2009 بالسجن لمدة 11 عاما لإصداره بيانا يدعو للديمقراطية وحرية الرأي، ووضعت زوجته نهاية عام 2010 قيد الإقامة الجبرية في منزلها كي لا تتمكن من السفرإلى العاصمة النرويجية لاستلام جائزة نوبل للسلام الممنوحة له نيابة عنه.
وضمن نفس سياق إرهاب الأنظمة والدول، لا يمكن تجاوز إرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على ستين عاما، حيث يندر أن يمرّ يوم دون سقوط قتلى وجرحى، إضافة لحصار مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة منذ ما يزيد على خمسة سنوات، بحجة استلام حركة حماس للسلطة في القطاع. وما يجعل هذا الإرهاب والحصار مدانا بكل المقاييس الدولية والأخلاقية، أنّ القيادات الفلسطينية منذ المرحوم ياسر عرفات، اعترفت بدولة إسرائيل ضمن حدود عام 1967 ، منذ عام 1988 في دورة المجلس الوطني التي عقدت بالعاصمة الجزائرية، أي ستة سنوات قبل توقيع اتفاقية أوسلو...لذلك يتساءل الفلسطينيون وغالبية دول العالم: ماذا تريد دولة إسرائيل أكثر من ذلك؟ خاصة أنّ دولتين عربيتين تقيمان علاقات دبلوماسية معها، وحسب مبادرة السلام العربية التي أطلقها مؤتمر القمة العربي في بيروت في مارس 2002 ، تنوي كل الدول العربية الاعتراف بدولة إسرائيل إذا وافقت علي قيام دولة فلسطين ضمن حدود عام 1967 وانسحبت من كل ما تحتله من تلك الحدود.
النظرة الأمريكية للإرهاب
ترى بعض التقويمات الأمريكية خاصة التي أجراها البنتاجون، أنّ الايدولوجيات الدينية المتطرفة سبب أساسي من أسباب الإرهاب والصراع المستمر حول العالم أجمع، وهذه أهم التقويمات لظاهرة الإرهاب، خاصة عندما يتم ارتكابه من معتنقي كافة الديانات، أي أنّ هناك أشخاص متطرفون من كل الديانات يستخدمون دينهم لتبرير الإرهاب، وهذا يعني أنّ المعركة ضد الإرهاب العالمي معركة ثقافية قبل أن تكون معركة عسكرية، ففي المعركة العسكرية يمكن قتل إرهابي أو عشرة، ولكن الإيدولوجيات الدينية المتطرفة تخلق يوميا العشرات من الإرهابيين. وفي هذه المعركة الثقافية ضد التطرف يجب توعية الجميع بأنّ الدين علاقة شخصية بين الفرد وخالقه، وليس من حق أحد الطعن في أي خالق أو رب، وهذا يعني ضرورة وقف أعمال التحريض والاستفزاز ضد المسلمين تحديدا. فماذا جنى رسّام الكاريكاتير الدانمركي من نشر رسومات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، سوى أنّه نال شهرة لوقت محدود، ثم جنت بلاده كراهية وأعمال عنف عديدة، وهو يعيش حتى اليوم خائفا على حياته. وكذلك القس الأمريكي توم جونز الذي هدّد بحرق نسخ من القرآن الكريم، هل عمله هذا يخدم السلام العالمي أم فقط للتحريض وبث الكراهية والشهرة الشخصية، واستدعاء أعمال رد على فعلته، وفي الغالب ستكون أعمالا إرهابية ضد أفراد أو مؤسسات.
لذلك فإنّ الذكرى العاشرة لأحداث سبتمبر الإرهابية، تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته لبث ثقافة التسامح والسلام، وبالتأكيد أنّ حلّ القضية الفلسطينية عبر حل يرضي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ، سوف ينزع سبب من أهم أسباب الكراهية والعنف التي تؤدي لأعمال إرهابية، وهذا أمر طبيعي عندما عشنا ستة عقود وغالبية الحكام العرب يستخدمون القضية الفلسطينية سببا وغطاء لقمع وإرهاب شعوبهم. فلننتظر ماذا سيحدث منذ اليوم وحتى الذكرى الحادية عشرة القادمة.
ahmad.164@live.com
التعليقات
اسامة مقاول الباطن
غسان ابراهيم -اعتقد ان الارهاب مصنوع امريكا ومطلوب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي كان لابد للغرب من عدو جديد يخيف به مواطنية بعد اندحار الشيوعية ففاضل بين التنين الصيني والاسلام فوجد ان التنين الصيني لا قبل له به فاختار الاسلام بسبب الارث التاريخي يمكن ان يبنى عليه ومعلوم ان الاصولية الوهابية قد تعاونت مع الاصولية المسيحية الغربية في تقويض الاتحاد السوفيتي بعد انتها ءه هذه المتهمة كان الايعاز الى الميجور اسامة بن لادن قائد القاعدة الامريكية بتنفيذ مخططات الحادي عشر من سبتمبر التي وضعتها المخابرات الامريكية لتشعل بها ما يسمى بالارهاب الاسلامي وكان الميجور اسامة بن لادن هو مقاول الباطن الذي نفذ الخطط فلما استنفذت اغراضه قيل انه اغتيل ليدفن سره معه !
الخطط كانت جاهزة !
قاريء -علينا ان نتذكر بأن غزو العراق واحتلاله كان ضمن المخططات الامريكية قبل الهجمات المذكورة بسنوات، وبالتحديد عام 1998 عندما طالبت مجموعة من انصار اسرائيل في امريكا برئاسة البروفسور برنارد لويس وعدد من المحافظين الجدد مثل ريتشارد بيرل وبول وولفوفيتز وجون بولتون وغيرهم بتدمير العراق، في اعلان كبير نشروه في صحف امريكية، باعتباره الخطر الوجودي الاكبر على اسرائيل. وكرروا الاعلان والموقف نفسه في سنوات تالية. ولم يكن من قبيل الصدفة ان هؤلاء جميعاً، باستثناء لويس، كانوا من صقور الادارة الامريكية الذين خططوا ونفذوا الحرب على العراق، وكان لويس هو الأب الروحي لهم، وذهب الى حد المطالبة بتفكيك العراق لانه دولة مصطنعة.
الخدعة الكبرى
جعفر الصادق -والله أنا أستغرب من الذين يُسمون أنفسهم مثقفين وهم يصدقون هذه الكذبة التي إسمها الحادي عشر من سبتمبر. هذه لعبة مخابراتية أمريكية إسرائيلية ولا دخل لعميلهم السابق بن لادن ابدا وهو مجرد أراد أن يُظهر نفسه بطل مع أنه لم يعترف مُطلقا ولم يدعي أبدا انهم وراء تلك الأحداث ولكن بغبائهم المفرط فرحوا بما أُلصقَ بهم ضناً منهم أنهم أصبحوا ابطال مع أنه كان طُعم لهم اكلوه وهم لايشعرون. كل من درس جوانب القضية وتفاصيلها علم علم اليقين أن هكذا عمل عملاق لايمكن ان يقوم به افراد ليس لهم اي تجربة بقيادة طائرات كبيرة الحجم بل هو عمل مُتقن ومدروس تماما من جهات مُخابراتية. الكثير جداً من المهندسيين المعماريين والخبراء والمحللين يعلمون ان هناك سر في الأمر وحتى هؤلاء من خوفهم لايستطيعون القول جهراً أن المخابرات الامريكية والإسرائيلية تقف خلف تلك الجريمة. ومن الذكاء أن أمريكا تستخدم عامل الوقت لكي ينسى الناس تفاصيل ماجرى وتبقى في ذاكرتهم فقط أحداث وقعت والعالم يُردد ذكرها كالببغاء دون ادنى فهم وعلم. ماذا يعني أن برج عملاق ينهار من شدة النيران ثم يطل علينا الإعلام الامريكي فيقول لقد عثرنا على جواز سفر الإرهابي محمد عطا فوق الأنقاض المتفحمة! أنا اعيش في امريكا ومثلي مثل كثير من الناس تتبع كل ماجرى عن قرب وليس كالببغاء اردد ما يقوله الأخرين. شاهدة بعيني الضربة التي وقعت في وزارة الدفاع (البنتاكون) ولم أر لآثر حطام طائرة عملاقة أبدا, فلا كراسي ولا حقائب ولاجثث ولا هيكل الطائرة ولا عجلات!! فاين هي الطائرة؟ والكل كان يسأل أين حطام الطائرة؟ وهل تُصدقون أيها الناس أن وزارة الدفاع وهي أهم مبنى حساس في أمريكا كان من المفروض ان تكون فيه كامرات تقوم بتصوير كل سنتمتر من المبنى خارجا وداخلا , فهل يُعقل لاتوجد فيه كامرة تُصوّر ماجرى بينما سوبر ماركت عادي فيه خمس أو ست كامرات على أقل تقدير!!! وهذا يكشف وبالدليل القاطع أن مبنى وزارة الدفاع تم قصفه بصاروخ كان مُوجّه من البحر. وحتى الطائرات التي ضربت البرجين فمن يشاهدها عن قرب سيجدها طائرات من غير شبابيك مع أنها طائرات مدينة وكانت تتجه إلى المبنى بشكل مستقيم وكأنها تسير عبر جهاز كنترول وهذا ما حصل بالضبط. والأكثر سخرية من كل هذا أنهم زعموا أن أحد المسافرين اتصل بأهله عبر الموبايل وهو في الطائرة ونحن الآن في سنة 2011 ومع ذلك لايوجد إرسال في الطائرة إلى الارض ف
الخدعة الكبرى
احمد فتحى -مع احترامى لرئيك الشخصى بس ده كلام فاضى ما اضخكنى انك بتقول و الأكثر سخرية من كل هذا زعموا ان احد المسافريين اتصل بأهله عبر الموبايل وهو فى الطائرة سبحان الله شىء عجيب يتصل من الطيارة سنة 2001 يا للهول شكلك مركبتش طيارة قبل كده
كذبه
فارس همام -انها كذبة كبرى تم التخطيط لها بعناية كبيرة جدا لانها تضر بالعرب والمسليمن
ما رأيكم ؟
قيس منصور -كان الاتحاد السوفيتي منافس قوي بالتحديد عسكريا لأمريكا لذلك كانت خطواتها حذرة معه. ولكن مع الدول الاسلامية المصدرة للأرهاب ,هل سيأتي يوم و تضربها بالقنابل النووية و تنهي الوجود الاسلامي؟ لا يوجد ما يمنعها من عمل ذلك. ما رأيكم ؟ ارجو تخصيص مقال لهذا الموضوع. لماذا لا تقوم امريكا وهي لديها القوة و السلطة المطلقة حاليا على العالم بالتخلص من الوجود الاسلامي بأسلحة الدمار الشامل ؟ ما الذي يعيق امريكا من فعل ذلك ؟
توضيحك السابق لي
د.درويش الخالدي -شكرا للكاتب العزيز على قلبي الاستاذ احمد ابو مطر. ايها الاخ الكريم اود اولا ان اشكرك كثير الشكر على توضيحك لي في مقالتك السابقه(هل يتعظ اسد سوريا من نهاية عميد الطغاة العرب ) وتوضيحك ان دل على شيء فانه يدل على حسن اخلاقك وطيبة قلبك وانا ادرك جيدا انني تحدثت معك باسلوب قاس ولكن مااضطرني للتحدث بهذه اللهجه هو كثرة تجاهل الكتاب بخصوص اجرام صدام للشعب العراقي المسكين. ايها الاستاذ الكبير ان المتاسلمون الجدد لهم ايديولوجيات خاصه لا يدركها الا المجردون من العقل تماما فهم يكفرون ويقتلون ويفجرون من يشاؤون بمسميات مختلفه تليق بمشوارهم الاجرامي. ان احداث الحادي عشر من ايلول هو وصمة عار على جبين كل من رضى بذلك العمل المشين وذلك لان الضحايا كلهم كانوا من الابرياء المدنيين العزل. والحديث بهذا الخصوص مؤلم جدا ف بوجهة نظري اقول ان ما بناه النبي الكريم(ص) قبل الف واربعمائة عام دمروه بايام معدودات ! وسؤالي متى سينتهي الارهاب وتعم ثقافة الخير والمحبه بين الناس؟
نسيت الاهم
بهاء -شكرا سيد احمد على المقال، لكن ألا ترى أنك نسيت أو تناسيت أهم أشكال الإرهاب وهو إرهاب الإدارة الامريكية للعالم كله بل وحتى لشعبها، كقائد لنظام اقتصادي عالمي متوحش!! أليس أن يعيش الأمريكي متطفلا على عمل وجهد كل سكان الأرض بسبب فرض الدولار إرهابا؟؟ أليس تسبب أمريكا بإصدار ربع غازات الدفيئة المدمرة للأرض كلها، وعدم انضمامها لمعاهدات كيوتو إلا مع أوباما إرهابا؟؟ أليست الأزمة المالية العالمية التي أدت لتجويع ملايين حول العالم بل وضمن أمريكا بسبب جشع الرأسمال النقدي إرهابا؟؟ أليس امتلاكها لكل هذا المخزون النووي إرهابا؟؟ أليست كل حروبها ودعمها لإرهابيين من أمريكا الجنوبية لليابان لفيتنام للعراق لافغانستان إرهابا؟؟ أليس دفعها مئتي دولار -بحادثة واحدة- كتعويض لخطأ قتل مدنيين أفغان مقابل 3 ملايين دولار بحادثة لوكربي إرهابا وعنصرية؟؟؟ أليس حلفها المشبوه مع مصدر الفكر الإسلاموي المتعصب ومصدر تمويله منذ سبعين سنة وللآن إرهابا؟؟؟ نعم الإرهاب لا دين ولا جنس له، لكن بذكر الارهابيين وتصنيفهم لا يجب أن ننسى المصدر والمحرك الأساسي لهذا الإرهاب وهو النظام العالمي المتوحش بقيادة الإدراة الأمريكية ممثلة الشركات الرأسمالية النهمة للربح السريع والسيطرة مهما كان الثمن. شكرا لايلاف
الارهاب
هند -تعليق مكرر
ايات القتال
الحقيقه -مخالف لشروط النشر