أصداء

جنوبُ كوردستان والإستعمارُ العربيّ الإستيطانيّ

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المتابع للشأن الفلسطيني لا يستطيع إلاّ أن يحزنَ على ما آل اليه مصير هذا الشعب المغلوب على أمره. المرء لا يحزن فقط على الشهداء الذين سقطوا خلال سنوات الصراع المرير مع الكيان الصهيوني، ولكنه يحزن كذلك على الأرض التي فقدها هذا الشعب خلال سنوات ذلك الصراع. فالنفوسُ تعوَّض، والشهداء يكرّمون في الآخرة قبل أن يكرمهم بنو ملتهم في الحياة الدنيا، ولكن عندما تذهب الأرض، وخاصة إذا ما أوستوطنت من قبل المحتل، الإسرائلي هنا، فانها لا ترجع، وإن رجعت في يوم الأيام، فسيرث المحرّرُ معها ملايينا من بني المحتل، وسيكون لهؤلاء حقوقا لا يستطيع أحد أن ينكرها، فليس هناك قانون سماوي أو وضعي يأخذ الإبنَ بجريرة أفعال أبيه، ومن هذا المنطلق فإن الإستعمار الإستيطاني هو أخطر شكلٍ من أشكال الإحتلال.

قبل عدة سنوات، حذرت من فقدان الأراضي الكوردية المعرّبة لهويتها إذا لم يقم الساسة الكورد بتدارك أمرهم بسرعة، وإرجاعها بأسرع وقت ممكن، حتى ولو بقوة السلاحِ. فللزمن أحكامه، فكلما مرّ يوم جديد، كلّما صعُبَ معه الإدعاء بالكوردية الصرفة لتلك الأراضي، وكلما إزدادت حقوق المستوطنين العرب فيها، فلا العقلُ ولا القوانين الإنسانية ولا الوضعية، كما أسلفت، ستسمح بأن تطلب ممن ولدَ وتررع من نسل المستوطنين في أراضي كوردستان أن يُلَملمَ حاجياته وأن يرجع إلى موطنه الأصلي، هذا إذا إفترضنا جدلا بأنها ستحرر في يوم من الأيام، وهذا ما لا أعتقد به إذا وضعنا سياسات الإقليم الحالية تحت المجهر.

لا يمكن للمتتبع للشأن الكوردي إلا أن يستنتج بأن شعب جنوب كوردستان هو الخاسر الأكبر منذ ولادة الدولة العراقية الثانية، فقد فشلت السلطات الكوردية فشلا ذريعا في تحقيق طموحات هذا الشعب في تحرير أرضه المعرّبة، مثلما فشلت السلطة الفلسطينة في تحرير أراضي شعب فلسطين التي أحتلتها إسرائيل عام 1967. لا بل تعاون المفاوض الكوردي، من حيث يدري أو لا يدري، في ترسيخ سياسات التعريب التي قامت بها حكومات الدولة العراقية الأولى والثانية وذلك بالتهاون في تطبيق المادة 140 التي تقضي بإعادة الأوضاع في المناطق المعربة إلى وضعها السابق. وهذه الخطيئة لا يمكن أن يسامح المرء في شأنها.

الساسة الكورد ليسوا بمؤمنين
يقول المثل "لا يلدغ المؤمن من نفس الجحر مرّتين"، والمتتبع لأداء الساسة الكورد يلاحظ بأنهم قد لدغوا عشرات المرات، ومن نفس الجحر، من قبل ساسة الدولة العراقية الأولى وخليفتها، وإنني أجزم بأنهم بنفسهم وبكل وعي وضعوا يدهم في ذلك الجحر. ففقدان تلك الأراضي لن يكن أكثر ألما لهم من ألم خسارة المناصب والأموال التي يخافون من ضياعها فيما إذا أصرّوا على تطبيق المادة 140 وغامروا بحدوث أزمة قد تتبَعها. أقول المادة 140 وقلبي يعتصر ألما، فمجرد القبول بوضع قضية التعريب موضع جدل وتسميتها بالمناطق المتنازعة، كان خطأً قاتلا. فالضحية لا يطلب منها أن تفاوض اللص. الضحية تأخذ حقها وتصفع اللص في وجهه.

لو بقيت لغيرك، لما آلت إليك
حقيقة لأمرٌ محير هو أمر القادة الكورد الجدد. أين هم من القادة الكورد العظام وعلى رأسهم قائد الشعب الكوردي، الأسطورة مصطفى البارزاني؟ الا يعي هؤلاء بأن ما حصلوا عليهم الآن كان البارزاني الخالد قد حصل عليه قبل 37 سنة؟ ألا يعرف هؤلاء بأن تحرير المناطق المعربة والقابعة تحت سلطة حكومات بغداد هي كانت دائما مربط الفرس؟ ألا يعرفون بان الحكومات العراقية سفكت دم مئات الآلاف من الكورد من أجل الإحتفاظ بتلك الأراضي؟ ألا يعرفون بأن الجيل القديم من البشمركة ضيع زهرة شبابه في الجبال الوعرة من أجل إرجاع تلك الأراضي؟ ألا يعرفون بأن أمتهم تعرضت إلى الإبادة البشرية وهي تقارع المحتل في سبيل تلك الأرض؟ ألا يعرفون بأن بناء القصور والجسور والفنادق لا يُملي عينَ الشعب الكوردي؟ ماذا نفعل بوجود قنصليات لدول أجنبية وأرضنا محتلة؟ ماذا نفعل بالسيارات الفارهة؟ هل الأخلاق تسمح بأن نستمتع نحن بحياتنا فيما يأن بنو جلدتنا تحت الإحتلال؟

إذا كانت دبابات وطائرات صدّام لم تنقذه من غضبة الشعب، علامَ يراهن المسؤول الكوردي عندما يأتي يوم الحِسابِ؟

(جامعة أوكسفورد البريطانيّة)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إسرائيل تأمل إحتلال
أجزاء من العراق -

تعتزم إسرائيل توسيع نطاق أعمالها ونواياها لتأخذ السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة , وتحتفظ بشكل دائم بمرتفعات الجولان السورية ,كما أن إنتشارها في جنوب لبنان أصبح الآن معروفا تماما , وأنها تضع أنظارها على أجزاء من العراق معتبرة إياها وكما هو مذكور في البايبل جزءا من إسرائيل الكبرى . هناك إفادات بأن إسرائيل تخطط لإعادة توطين الآلاف من اليهود الكرد الموجودين حاليا في إسرائيل وبضمنهم يهود من كردستان ايران في مدن عراقية هي الموصل ونينوى تحت ستار أنهم حجاج يهود الى الأماكن المقدسة اليهودية في المنطقة . وإعتمادا على مصادر كردية فإن الإسرائيليين يعملون بسرية مع حكومة إقليم كردستان لتحقيق التعايش الكردي مع هؤلاء اليهود في أجزاء من العراق وتحت سيطرة حكومة إقليم كردستان . الكرد , والعراقيون المسلمون السنة , والتركمان أصبحوا يلاحظون بأن الكرد الإسرائيليين ومنذ الإحتلال الأمريكي في 2003 أصبحوا يشترون الأراضي التي يعتبرونها ( تعود إليهم تاريخيا ) في كردستان العراق . تحديدا فإن الإسرائيليين يرغبون في أضرحة الأنبياء : النبي ناحوم في ألقوش , و النبي يونس في الموصل , والنبي دانيال في كركوك . كما أن الإسرائيليين يريدون ( ممتلكات ) يهودية خارج إقليم كردستان تتضمن مرقد النبي حسقيال ( ذي الكفل ) في قرية الكفل في محافظة بابل القريبة من محافظة النجف , وحيث يوجد معبد النبي ( أليعازر ) في العزير في محافظة ميسان القريبة من محافظة البصرة , وكلا من المرقد والمعبد في الأرض التي يسيطر عليها الشيعة في جنوب العراق . التوسعيون الإسرائيليون يعتبرون هذه الأضرحة والمعابد جزءا من ( إسرائيل الكبرى ) مثل القدس والضفة الغربية التي يسمونها ( يهودا والسامرة ) . المصادر الكردية والعراقية تشير الى أن ( الموساد ) الإسرائيلي يعمل يدا بيد مع شركات إسرائيلية و( سياح ) لتأمين هذه ( الممتلكات ) الإسرائيلية في العراق . كما أن الموساد يقوم بالفعل وبصورة مكثفة بتدريب القوة المسلحة الكردية البيشمركة . وتفيد التقارير بأن مرتزقة أجانب يدفع لهم من قبل دوائر مسيحية أمريكية داعمة لمفهوم ( المسيحية الصهيونية ) هم الذين يقومون بمساعدة الإسرائيليين . العراقيون القوميون يؤكدون أن التوسع الإسرائيلي في العراق مدعوم من قبل الفصائل الكردية الرئيسية بما في ذلك ( الإتحاد الوطني الكردستاني

كردستان الفساد
المناضلين الأكراد -

هوشنك بروكا:أعلم سلفاً، أن بعضاً من ;المناضلين ; الأكراد، على طريقة نضال كردستان الفساد الراهن ، فضلاً عن مريديهم ;النفاخين& عبر الهواء الأوروبي المباشر، وأثيره الإنترنيتي السريع، سوف يعتبرون ;مكتوبي هذا، أيضاً (ككتاباتٍ أخرى سابقة في هذا الشأن)، ضرباً من ;المعاداة ;، و ;الكراهية ;، و ;الإقصاء ;، لـ ;تجربة كردستان الحرة الديمقراطية& ;، حسب زعمهم.ولكني أقولها علناً، وبدون خجلٍ أو وجل، لن أكون ذاك الكرديّ الذي يجب عليه ;شرعاً ; أن ;ينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً ولا ذاك الذي ينفخ في مقولات ;قومجية شوفينية فاسدة، عفى عليها الزمن، ولا ذاك ;المريد الذي يجب أن ;يعبد ; كردستان وزعمائها (كل الزعماء وفي كل جهات كردستان، بلا استثناء)، لمجرد الصفة الكردية، الملصقة بهم، أو أخواتها من الصفات الكرديات ;المقدسات ;.فالفاسد فاسدٌ؛ والقامع قامعٌ؛ والديكتاتور هو ديكتاتور. كل هذه الصفات، هي صفات بشرية، عابرة للقوميات والجنسيات والجغرافيات.فليس هناك (حسبما أذهب) ;ديكتاتور جيد& ; و ;ديكتاتور سيء ;، كما أن ليس هناك بالمقابل، فسادٌ ;مقدسٌ ; وآخر ;مدنسٌ ;. بمجرد توجيه أي نقد أو ;ملامة إلى كردستان وتجربتها في الديمقراطية العشائرية ; الإبتعاد عن الواقع أو القفز فوقه و النقد الغير مناسب في الزمان والمكان الغير مناسبين و عدم أخذ التجربة الكردستانية الناشئة، وطراوة عودها في الحسبان وسوى ذلك من الحجج والذرائع المعلّبة والمصنّعة كردياً خصيصاً لمواجهات من يُسمَون بـ أعداء كردستان ;، أو الحاقدين على التجربة الكردية وغيرها من المسميات ;التكفيرية والمصطلحات ;التخوينية التي تعج بها قواميس آل الحكم في شرقنا المنكوب.

والله
ako aljaff -

والله خوش خبر. بل احسن خبر قرأته اليومهل لديك تفاصيل اخرى!! ودراسات مستفيضة؟أنشرها رجاءا فقد أثلجت صدري.

كردستان الفساد
المناضلين الأكراد -

هوشنك بروكا:أعلم سلفاً، أن بعضاً من ;المناضلين ; الأكراد، على طريقة نضال كردستان الفساد الراهن ، فضلاً عن مريديهم ;النفاخين& عبر الهواء الأوروبي المباشر، وأثيره الإنترنيتي السريع، سوف يعتبرون ;مكتوبي هذا، أيضاً (ككتاباتٍ أخرى سابقة في هذا الشأن)، ضرباً من ;المعاداة ;، و ;الكراهية ;، و ;الإقصاء ;، لـ ;تجربة كردستان الحرة الديمقراطية& ;، حسب زعمهم.ولكني أقولها علناً، وبدون خجلٍ أو وجل، لن أكون ذاك الكرديّ الذي يجب عليه ;شرعاً ; أن ;ينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً ولا ذاك الذي ينفخ في مقولات ;قومجية شوفينية فاسدة، عفى عليها الزمن، ولا ذاك ;المريد الذي يجب أن ;يعبد ; كردستان وزعمائها (كل الزعماء وفي كل جهات كردستان، بلا استثناء)، لمجرد الصفة الكردية، الملصقة بهم، أو أخواتها من الصفات الكرديات ;المقدسات ;.فالفاسد فاسدٌ؛ والقامع قامعٌ؛ والديكتاتور هو ديكتاتور. كل هذه الصفات، هي صفات بشرية، عابرة للقوميات والجنسيات والجغرافيات.فليس هناك (حسبما أذهب) ;ديكتاتور جيد& ; و ;ديكتاتور سيء ;، كما أن ليس هناك بالمقابل، فسادٌ ;مقدسٌ ; وآخر ;مدنسٌ ;. بمجرد توجيه أي نقد أو ;ملامة إلى كردستان وتجربتها في الديمقراطية العشائرية ; الإبتعاد عن الواقع أو القفز فوقه و النقد الغير مناسب في الزمان والمكان الغير مناسبين و عدم أخذ التجربة الكردستانية الناشئة، وطراوة عودها في الحسبان وسوى ذلك من الحجج والذرائع المعلّبة والمصنّعة كردياً خصيصاً لمواجهات من يُسمَون بـ أعداء كردستان ;، أو الحاقدين على التجربة الكردية وغيرها من المسميات ;التكفيرية والمصطلحات ;التخوينية التي تعج بها قواميس آل الحكم في شرقنا المنكوب.

تايد كاتب المقال
سردار البرزنجى -

عزيزى كاتب المقال لك كل احترامى وتقديرى كلماتك تعبر عن راى سليم وواقعى لمعانات الشعب معضوب على امرة

تايد كاتب المقال
سردار البرزنجى -

عزيزى كاتب المقال لك كل احترامى وتقديرى كلماتك تعبر عن راى سليم وواقعى لمعانات الشعب معضوب على امرة

قيادات تعبانه
الباتيفي -

يبدو ان قيداتنا المقوقرين المحترمين كسولين ومترهلين ولا يتحركون كثيرا بل لا يفكرون كثيرا بسبب السمنهاالمفرطه والعيش الرغيد والاموال التي تمطر عليهم مثل عواصف الشتاء دون توقف ومن يشاهد اغلبهم في مكاتبهم التي تضاهي مكاتب الرئيس الامريكي نفسه من حيث الديكورات والاثاث النفيس وهم اصبحو بلا رقبه ورئس مدور تم حلقه واصبحو يشبهون المافيات عدا حراسهم وخدمهم واصبح كل همهم تقاسم اموال الميزانيه واموال تهريب بينهم وبين ايران وتركيا اما النواب الكورد في بغداد فكلهم اسوء من نواب البرلمان الاربيلي ماعدا واحد فيهم وهو الدكتور محمود عثمان الذي اصبح شوكه لكثرت انتقاداته للقيادات الكورديه اما مام جلال فهو يشبه الدميه او سارد للنكات وتبادل العزومات مع الغير والمالكي يعرف مدئ سذاجه وبطئ فهم ورد الفعل لدئ الساسه الكورد لهذا فهو يفعل ما يشاء وبعد فوات الاوان يحتجون في لقائات صحفيه للاعلام والضحك علئ الشعب المسكين اما الاراضي الكوردستانيه المحتله والمستعربه فانه من الاكيد قد باعوها منذو وقت طويل مادامو يحصلون علئ اكبر ميزانيه بمليارات الدولارات من بغداد وهي اكبر من ميزانيه الاردن وسوريا واليمن والكثير من دول العالم لا يحصلون عليها فلماذا الاكتراث بئ شئ ذهب ولن يعود بفضل حنكتهم وسياستهم المخربطه وما ينفقوه علئ الشعب فهو ليس كل ما يجنونه بل يكمن القول بان نصف فقط يتم اعطائه للشعب والباقي يتقاسمه بين اربيل والسليمانيه في اجتماعات علي بابا والكل حرامي ولا حول ولا قوه الا بالله وياريت ياتي اليهود للحكمنا بدل هولاء الفاسدين والمنافقين والنعصرين والشوفينين من حكامنا ومحتلينا من العرب وترك وفرس ربما نكون في تطور مثل اسرائيل وتكون هناك عداله اجتماعيه ويحكم علئ كل فاسد بالخيانه العضمئ والفاتحه علئ المناطق المستعربه

Qatar
laf -

This article sounds very much like what Vice President Biden would write. Was the author in Biden''s office?

الأيديولوجية الكردية
في تدمير العراق -

الدور الخطير الذي تقوم به المؤسسات الكردية خارج العراق وفي واشنطن على وجه الخصوص ، خاصة بعد الاتفاق الذي جمع الباججي واياد علاوي والحزبين الكرديين على تأجيل الانتخابات المزمع قيامها في نهاية الشهر المقبل ، فالسادة زعماء الاحزاب الكردية استنبطوا تفكيرا جديدا في الديمقراطية الكردية ، فالسيد برهم صالح اخبر زميله الصحفي الامريكي ء ولييم سفيير ء هذا الولييم الذي يحقد على كلّ ماهو عراقي وعربي قطعا ، بأنه ء ايّ ء برهم صالح وحزبه يماراسان الديمقراطية في العراق الجديد ، وايضا السيد ولييم سفير لم يقصر في تبريره هذا للاكراد ، فأخذ يشرح للقارئ وفاء الاكراد للادارة الامريكية ومن ثمّ حقّهم في الانفصال وتكوين الدولة الكردية على حساب القوميات العراقية الاخرى التي ذبحها وهجرها الاكراد من موطنها وارضها شمال العراق الذي يطلق عليه اللاكراد الان بما يدعى ء كردستان ء ، فالاكراد وحزبيهما اخذهما الرعب وتلبستهما الحمى والزمهرير بعد ان صرح الرئيس الامريكي من مزرعته في تكساس بأن الانتخابات ستكون في الوقت المحدد لها . طبعا التقارير الامريكية من منطقة شمال العراق ومن الساسة الاكراد اخذت تتقاطر على اذان المسئولين الامريكان بأنّ الأكراد هم من اعظم المؤييدين للعملية الانتخابية وهم سيكونون شهداء لها طبعا طالما العمّ سام يعشق ذلك . من ضمن التقارير التي نشرتها جريدة امريكية تحدث احد ممثلي الاحزاب الكردية مفضلا عدم ذكر اسمه : انّ سبب دعم الاكراد لتأجيل الانتخابات هو عدم تكملة تكريد كركوك حسب المنهاج الكردي المرسوم للمدينة العراقية ، وعلى هذا كان مطلب الاكراد في التأجيل الى 6 اشهر او اكثر لربما يكون كافيا في استقلال الاكراد وانفصال المنطقة الكردية عن العراق بعد ضمّ كركوك الى مايدعى كردستان وارتباطهم بالعراق بشكل كونفدرالي مؤقت الى انّ يتم ضمّ المناطق والقصبات الاخرى التي ادخلها الاكراد من ضمن كيان كردستان الجنوبية : (( ء الصقور ء كما يطلق عليهم بعض الاكراد ، يؤمنون باستخدام القوة العسكرية لأنشاء كردستان تضم السليمانية ودهوك واربيل وكركوك واجزاء واسعة من الموصل وديالى وصلاح الدين وعاصمتها تكريت ))

جنوبُ كوردستان
والإستعمار الغاشم -

أكثر من مليون عراقي قتلوا منذ الغزو الأمريكي عام 2003. وما زال حبل القتل والتصفيات على الجرار.6 ملايين يتيم وحوالي مليوني طفل مشرّد أو مُعاق.4 ملايين لاجئ وهارب ومشرد خارج وداخل العراق, وجلّهم من خيرة الكفاءات والخبرات العلمية والفنية والادارية الذين أصبحوا الهدف الأول للتصفية والاغتيالات من قبل المليشيات العنصرية والطائفية الحاكمة اليوم. كما يبلغ عدد الأرامل وحسب تقديرات حكومة بغداد نفسها بين مليون ومليوني أرملة في بلدعدد سكانه 27 مليون نسمة. هذه نبذة مختصرة عن قائمة طويلة من الجرائم التي أرتكبتها القيادات الكردية بحق الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وأقلياته الأخرى. لم يستثنى أحد من العراقيين سوى حفنة من اللصوص والسراق والفاسدين الذين إنخرطوا, كالأطرش بالزفّة, في العملية السياسية التي لم تجلب لهم غير السخرية والاحتقار والتهميش من قبل الشعب العراقي. وهنا من حقّنا أن نسأل رئيس حكومة إقليم ;طرزانستان الذي رضع حليب الخيانة والعمالة من ثدي بقرة صهيونية, الا تستحق هذه الملايين من العراقيين, بين قتيل وجريح ولاجيء ومشرّد ويتيم ومُعاق وأرملة, الاعتذار منكم يا فخامة نيجيرفان برزاني؟ أم أنك تعتبر ضحاياك من الملائكة والحور الحِِسان وضحايانا بشر من الدرجة العاشرة؟

الأيديولوجية الكردية
في تدمير العراق -

الدور الخطير الذي تقوم به المؤسسات الكردية خارج العراق وفي واشنطن على وجه الخصوص ، خاصة بعد الاتفاق الذي جمع الباججي واياد علاوي والحزبين الكرديين على تأجيل الانتخابات المزمع قيامها في نهاية الشهر المقبل ، فالسادة زعماء الاحزاب الكردية استنبطوا تفكيرا جديدا في الديمقراطية الكردية ، فالسيد برهم صالح اخبر زميله الصحفي الامريكي ء ولييم سفيير ء هذا الولييم الذي يحقد على كلّ ماهو عراقي وعربي قطعا ، بأنه ء ايّ ء برهم صالح وحزبه يماراسان الديمقراطية في العراق الجديد ، وايضا السيد ولييم سفير لم يقصر في تبريره هذا للاكراد ، فأخذ يشرح للقارئ وفاء الاكراد للادارة الامريكية ومن ثمّ حقّهم في الانفصال وتكوين الدولة الكردية على حساب القوميات العراقية الاخرى التي ذبحها وهجرها الاكراد من موطنها وارضها شمال العراق الذي يطلق عليه اللاكراد الان بما يدعى ء كردستان ء ، فالاكراد وحزبيهما اخذهما الرعب وتلبستهما الحمى والزمهرير بعد ان صرح الرئيس الامريكي من مزرعته في تكساس بأن الانتخابات ستكون في الوقت المحدد لها . طبعا التقارير الامريكية من منطقة شمال العراق ومن الساسة الاكراد اخذت تتقاطر على اذان المسئولين الامريكان بأنّ الأكراد هم من اعظم المؤييدين للعملية الانتخابية وهم سيكونون شهداء لها طبعا طالما العمّ سام يعشق ذلك . من ضمن التقارير التي نشرتها جريدة امريكية تحدث احد ممثلي الاحزاب الكردية مفضلا عدم ذكر اسمه : انّ سبب دعم الاكراد لتأجيل الانتخابات هو عدم تكملة تكريد كركوك حسب المنهاج الكردي المرسوم للمدينة العراقية ، وعلى هذا كان مطلب الاكراد في التأجيل الى 6 اشهر او اكثر لربما يكون كافيا في استقلال الاكراد وانفصال المنطقة الكردية عن العراق بعد ضمّ كركوك الى مايدعى كردستان وارتباطهم بالعراق بشكل كونفدرالي مؤقت الى انّ يتم ضمّ المناطق والقصبات الاخرى التي ادخلها الاكراد من ضمن كيان كردستان الجنوبية : (( ء الصقور ء كما يطلق عليهم بعض الاكراد ، يؤمنون باستخدام القوة العسكرية لأنشاء كردستان تضم السليمانية ودهوك واربيل وكركوك واجزاء واسعة من الموصل وديالى وصلاح الدين وعاصمتها تكريت ))

الشبه بين الخطاب
القيادة الكوردوية -

تتشابه القيادة الكوردوية تشابها فريدا بالقيادة الصهيونية منذ بداياتها، ولقد زاد احتلال العراق عن طريق القوات الأنغلوأمريكية ومساعدة القادة الأكراد لقوات الاحتلال بالرجال والمعلومات المخابراتية في اعطاء الماكينة الاعلامية الكوردوية دفعا هائلا في ترسيخ أساطير كحقائق مسلمة، وخلق وقائع جديدة على الأرض واتباع سياسة الأرض المحروقة تمهيدا لقيام دولتهم المزعومة كردستان. فمع بداية الغزو الأمريكي تحولت قوات البيشمركة الى خادم مطيع لقوات الاحتلال، طمعا بالحصول على الشمال العراقي بأسره و تم مكافأتهم بحل كل الميليشيات العسكرية العراقية عدا البيشمركة، الذين بدأوا سياسة تطهير عرقي في مناطق كركوك والموصل، ومحاولتهم فرض حقائق على الأرض تدعم مقولة كركوك قدس كردستان، فتم حرق دائرة الطابو لتحويل كركوك الى مدينة كردية ضاربين بحقائق التاريخ وبكون الأكراد أقلية في المدينة عرض الحائط. كما قامت قوات البرزاني المرتبط تقليديا باسرائيل احتلال العديد من القصور الرئاسية في بغداد وتحويلها الى مقرات حزبية دعائية للبرزاني، صاحب هذا صمت مميت من القوى الوطنية والمثقفين العراقيين اتجاه المؤامرة، اذا أن الثنائي اللدود طالباني برزاني أتقنا ممارسة السياسة الصهيونية بوصم كل من ينتقد اسرائيل وممارساتها اللاإنسانية بمعاداة السامية، وهذا ما تبنته الماكينة الاعلامية الكردية، فأصبح كل من ينتقد الممارسات والسياسات الكوردوية شوفينيا بعثيا حاقدا...الخ. وكما قامت الصهيونية بالتضحية بآلاف اليهود لتحقيق مطامعها كذلك حدث مع أبناء الشعب الكردي، حيث ضحى طالباني والبارزاني بآلاف مؤلفة من الأكراد قربانا على مذبح أطماعهما الشخصية، فتارة يتذابح الحزبان وأخرى يتحالف طالباني مع أيران وأخرى مع صدام لتقليص نفوذ غريمه، ثم يحارب الاثنان حزب العمال الكردستاني، وتقوم البيشمركة بذبح آلاف المنتمين لأنصار الاسلام الكردية وعائلاتهم...لخ.

جنوبُ كوردستان
والتعاون مع الموساد -

التعاون مع الموسادمنذ سنوات يضغط اليهود في اتجاه اعطاء الأكراد الاستقلال ومزيدا من السلطة وكان مسعود البرزاني هو الذي أسس العلاقة بين الأكراد واليهود والذي استمر على نهج أبيه كما ذكرنا سابقاً وقد درَّب اسرائيليون الجماعات الكردية المقاتلة البشمركة التي بلغ تعدادها أكثر من 130 ألف عسكرياً في مقابل معلومات وخدمات أفادت الاسرائيليون وحول هذا الموضوع قال د. محمود عثمان: كان الاسرائيليون يطلبون منا معلومات عن الجيش العراقي وكذلك جمع أسرار استخبارية عن العراق لمصلحة اسرائيل.. وهنا أذكر معلومة صغيرة عندما أراد د. محمود تعلم الفرنسية أرسلت اسرائيل له جهاز تسجيل يدوي يحتوي على اسطوانات لتعليم الفرنسية.وقد كانت فترة غولد مائير من أكثر الفترات لتدفق الاسلحة والمال على الاكراد وكان للموساد دوراً كبيراً في تأسيس جهاز المخابرات الكردية تحت اسم (البارستن) برئاسة مسعود البرزاني وكان للموساد دور في تأسيس بنك القرض الكردي في السليمانية لشراء الأراضي في مدينتي الموصل وكركوك، وأيضاً للقيادات الكردية دور في عبور بضائع اسرائيلية الى العراق تحت ماركات مزورة بعلم تجار أكراد ومن الشركات التي ترسل منتوجاتها الى العراق : شركة دان التي تصدر حافلات قديمة/ شركة سونول للمنتوجات الالكترونية/ شركة غاية كوم المنتجة للهواتف.... الخ.وفي عام 1966 تعاونت بشمركة البرزاني مع ضباط صهاينة في إيقاع هزيمة بالجيش العراقي عند جبل هندارين وفي عام 1969 أرسل الرائد احتياط (دان زيف) حامل وسام البطولة خلال حرب 1956 الى شمال العراق في مهمة خاصة تتمثل في تدمير سرب الطائرات ميج 21 في مطار مدينة كركوك أو تدمير سد دوكان.ويستمر دور العمالة للقيادات الكردية لحساب اسرائيل الى يومنا هذا..

جنوبُ كوردستان
وأجوبة قادتها -

علي سيريني ,كاتب كردي عراقي: في معرض سؤال موجه إلى رئيس جمهورية العراق، السيد جلال طالباني، حول تكاثر النقد واللوم للقيادة الكُردية، ردّ سيادته ;هؤلاء الذين ينقدونني مَثلُهم كمثل الكلاب التي تنبح إزاء القمر بدراً ;! قبل ذلك بفترة، صرّح مسؤول حزبي في أربيل، أن القرويين الأكراد عديموا الشهامة، وأنهم كالكلاب التي تنتظر كسرة العظم حتى تستكين!أهالي القرى كانوا ظهر البيشمركه، ومأواهم ومائدة طعامهم، وهكذا يُجازون اليوم! وكنت سمعت بنفسي عن مسؤول بديوان رئاسة الإقليم، أن الشعب الكُردي ليس بذلك المستوى حتى تقدّم له الخدمات. أي أن الشعب (بهائم!)، كما ألمح هو في شرحه لعدم قيام السلطة بواجباتها!

كردي لواعطيته كركوك
القضية الكردية -

حسام مطلق.اذكر في حديث قديم وكنت ادافع فيه عن الاكراد وحقوقهم المغتصبة كما يفعل كل كردي يحب شعبه وقومه ان احد الاصدقاء قال لي : لو اعطيتهم حلب فسوف يطلبون بانياس. المشكلة ليست في ما يريدون المشكلة في انهم لا يعرفون ماذا يريدون. طبعا يومها غضبت ولكنني بعد سنوات انتقلت للعيش في مدينة السليمانية شمال العراق وهي معقل التطرف الكردي في كردستان, هناك اتيحت لي الفرصة كي احتك بهم كممارسي سياسة لا كشعب طيب مقهور كما هم في سوريا, بصراحة : ان ما قاله صديقي قبل سنوات صحيح. لو اعطيتهم كركوك فسوف يطلبون بغداد. المشكلة ليست فيما يريدون المشكلة انهم لايعرفون ماذا يريدون.

من المستعمر
Adam* -

الاستعمار العربي ام الاحتلال الكردي ؟؟ تحاول التباكي على القضية الفلسطينية و الاكراد يستقون بالصهاينة و يتعاملون معهم و يسيرون على خطاهم في قضم و احتلال الاراضي العراقية و ترهيب شعبها... الانكى انك تسميها جنوب كردستان ضمن ارض العراق... من المستعمر هنا ؟؟؟

منطق عنصري
علي حسن المجيد -

مستوى مقالتك يدل انك تعمل اما في ارشيف او استعلامات جامعة اوكسفورد تنظر الى الامور من زاوية واحدة .نتائج الانتخابات الماضية اظهرت ان التركمان والعرب هم نصف سكان كركوك و اني اشك في `ذللك لان التزوير يقوم به الحزب او القوى الحاكمة ولنفترض انها صحيحة ويعني ان نصف سكان كركوك يرفضون الالتحاق ب كه رستان وانك تدعو الى ضمه الى كه رستان بالقوة ماذا يفرق ذللك عن ما تسميه بالاحتلال العربي .نصيحة مني بان تقرا ادبيات الاشوريين وماذا فعل قومك بهم وكم قتلو منهم وهل كان الاكراد يتواجدون في دهوك , انظر الى الاثار الموجودة هناك كلها اشورية واتحداك ان تجد قطعة اثرية له علاقة بالكرد لا في دهوك ولا في اربيل

مسخرة
مغترب سوري -

عتبي على موقع ايلاف للسماح لهكذا كتاب بنشر هكذا مفالات تعمل على المقارنة بين القضية الفلسطينة الشريفة وبين ما يسمى قضية كوردية للاسف

مهزلة 14
فرات عبدالله -

عتبي علي موقع ايلاف الشريفة للسماح لهكذا معلقين هاربين من بلدهم وهم مغتربين في بلاد(الكفار) ويستكثرون على الاكراد في ان يحرروا بلدهم من الاستعمار العربي والفارسي والتركي.اما المقارنة بين القضية الكوردية والمشكلة الفلسطينية التي يرفضه الاخ الهربان فنحن نرفضها ايضا بسب الفروق والاختلافات الاساسية السياسية والتاريخية والقومية والدينية بين القضيتين وحتى الكثافة السكانية والحجم والمسافة الجغرافية هنالك اختلاف جوهري بين القضيتين.توضيح بسيط للمغترب السوري التركماني:صحح جملتك الاخيرة يا مغترب تركماني(ما يسمى قضية كوردية) والصحيح(ما تسمى القضية الكوردية).

الى السوري الهارب
حسين الورد -

الشوفينية والحقد ينضح من تعليق السوري الهارب، القضية الكوردية اشرف قضية في القرن العشرين، قضية شعب ابيد من قبل عصابة همجية اسمها حزب البعث بالسلاح الكيمياوي وقتل انسانه دون رحمة في صحاري العراق، وحرق اكثر من ثلاثة الاف من قراه الامنة الجميلة، وشرد حوالي مليون من ابنائه من بيوتهم، نعم انها اشرف قضية، ولكن شاء حضنا ان نكون بجوار شعب ينجب امثالك من المتخلفين الحاقدين.

ليتحرك الشارع ...
صخر -

أحسنت قولا يا أخ الكاتب..... و لك منا التقدير و الثناء. و أحسن حل هو تحريك قوى الشعب و أعادة الحق الكوردي لأن ما أخذ بالفوة لن ترد من المحتل اللئيم الا بالقوة.....

اخر الجواسيس
زهير علي -

لا يخفي على احد جيوش الجواسيس العرب الذين يتسابقون على خدمة اشرائيل بالامس القريب قضت محكمة لبنانية بالحكم المؤبد على عميد في الجيش اللبناني يعمل لصالح اسرائيل والعميد هذا هو شيعي وكذلك حزب الله يحقق الان مع ثلاثة من كبار قياديه يعملون لصالح اسرائيل اما في الجانب الفلسطيني فحدث ولا حرج خونة وجواسيس على ابو جنب كما يقال باللهجة الفلسطينية ..اوليس القيادات العراقية والساسه العراقية كلهم جواسيس وخونه في نظر بعض العرب؟؟ سؤالي الوحيد هل رأيتم جاسوس كوردي يعمل لصالح اسرائيل؟؟ نحن نملك اسماء جواسيس عرب على مختلف الدرجات الاعمار والدرجلت الوظيفية .. وهناك شيء مهم جداً في هذه المعركة الاعلامية او الكلامية فيما بين العرب والكورد حول التجسس لصالخ اسرائيل.. الكوردي حتى لو يعمل لصالح اسرائيل فانه يقصد تحرير ارضه وشعبه من مخالب المحتل القذرة ، في حين الجاسوس او العميل العربي يعمل من قتل شعبه وجلب المحتل الى ارضه وخير دليل على ذلك جيوش الجواسيس الفلسطينيين الذين قتلو قيادات حماس في بداية هذا القرن بالتعاون مع الصواريخ الاسرائيلية الموجهة .. وحسبكم هذا الفرق بيننا وكل اناء بالذي فيه ينضح

خلصونا
ضياء عبد الكريم -

الساده المكرده..الماده 140 انتهت صلاحيتها فا انقعوها وشربوا ميتها...الاحسن الكم ان تستقلون ابمحافظاتكم الثلاثه الحاليه وتخلصونا من ابتزازكم ودوخة راسكم .

جميل لكن
سيروان -

لا تنسى اراضي الكوردية المحتلة من قبل الفرس

ولت تلك الايام
محمد القانوني -

كان حزب البعث يقول (امة عربية واحدة ) مذيبا تحت هذا المعنى القوميات الاخرى من الكورد والتركمان وغيرهم وحتى اليهودفي مايسموه بارض العرب، لذا لم يكن للكردي حق ان يطالب بكيان مستقل له لأنه سوف يخترق (امة عربية واحدة) لكن ..هذه المقولة ولت ايامه وهاهو الشعب العربي بنفسه لايؤمن به ووصلوا الى اليقين ان قادة العرب ورؤساء دولهم كانوا يخدرونهم بهذه الشعارات الزائفة لكي يخفوا مطامعهم الشخصية وجمع الثروات .. وها نحن نرى لدولة تلي دولة تنهار ومن كان يحسب شخصية عروبية وثورية -لان يدخل اسمه الى الدكتاتورية ومصاص للشعب ..لان الشعب العربي عرفوا معنى الحرية الحقيقية وانهم كانوا غافلون عن قادات هم كانوا ينتهكون حقوقهم والكيان الكوردي الواحد لقريب بجنب الكيان العربي