فضاء الرأي

معارضات تشبه حكوماتها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حين إنطلقت ثورة تونس وحققت "الإنجاز الاول" بإسقاط بن علي، كان الواقع أكبر من أن يتم إستيعابه. شعب عربي يتحرك ويتخلص من رئيس قبع على كرسيه لعشرات السنين. ثم تحركت مصر، وكان الحلم يكبر، هل نحن حقا في زمن الثورات الشعبية، هل سيكون العالم العربي مكانا أفضل للجميع؟ كان الأمل كبيرا.. وفجأة بدأ الواقع يطل بوجهه القبيح.
الحقائق ليست بالرومانسية التي صورت على شاشات التلفزة وعلى صفحات الجرائد.
في تونس كانت الأحداث مباغتة للجميع، كان تحركا شعبيا لم تتمكن السياسة من اللحاق بركبه حينها، في مصر كانت مزيجا من تحرك شعبي مع تدخلات سياسية.. وفي البلاد الاخرى من ليبيا إلى اليمن إلى البحرين إلى سوريا فإن الأمر تحول إلى صور أخرى.
ماذا قدمت المعارضات العربية في الدول التي شهدت حراكا شعبيا لبلادها ولشعوب الدول العربية إلى الأن، هل قدمت صورة مغايرة للأنظمة التي تسعى إلى إسقاطها أم أنها نسخ مشابهة بأجندات مختلفة وبدكتاتورية أقل بدرجة أو درجتين تحت مسميات الحرية والديمقراطية.
التيارات الإسلامية والعلمانية وتلك التي تقبع في الوسط وكل حركة أو تيار تحت مسمى المعارضة جميعها تعاني داء عدم تقبل الآخر. الأمر الذي كانت الشعوب العربية " تشوح وتنوح "منه لسنوات وسنوات إتضح أنها هي نفسها تعانيه. إن خرج معارض إنتقد أو خالف رأي معارض آخر فهو إما خائن أو منقلب على مبادئ الثورة، هذا حال أهل "الصف الواحد" في ما بينهم، أما تصنيف من يسير في الخط الآخر فهو أكثر عنفا وعدائية، إن لم تكن معنا فلا تستحق الحياة وصوتك يجب الا يسمع إطلاقا لا بل فحتى وجودك مزعج ومقزز.. كيف يجرؤ من يؤيّد رئيسا تنحى أو أسقط على الخروج اصلا؟!
ثم لدينا حكاية اللوائح السوداء، لنفترض أن هذه الفكرة إنطلقت من مجموعة صغيرة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الجميع لكن الواقع الذي لا لبس فيه أنها لاقت رواجا منقطع النظير في مصر وإنتقلت إلى الدول الاخرى. فالأرضية ما زالت خصبة جدا "لتهميش الآخر " ولقمع المختلف بموقفه السياسي.. فلان على اللائحة قاطعوه وقاطعوا أعماله.
أي مبدأ ديمقراطي هذا الذي يهمّش مواطنًا آخر بسبب رأيه وموقفه السياسي، ألم يكن هذا جوهر الخلاف مع الأنظمة السابقة! ليس دفاعا عن أحد، لكن المبدأ العام لا يمكن التلاعب به، إما التأسيس لفكر عام ديمقراطي قائم على تقبل الآخر وتقبل الاراء السياسية لكل الفرق، أو الرفض والتهميش والقمع تحت شعار "الثورة ومن أيّدها ومن لم يؤيّدها".
الشعوب العربية تقف حاليا على مفترق طرق مصيري، ولا يبدو أن التوجه يسير نحو الديمقراطية التي قتل الالاف إلى الان تحت شعارها.
القمع الذي مارسته السلطة قوبل بعنف مضاد، أهي حكاية دفاع عن النفس أم تنفيذ لمقولة أن العنف يولد العنف، الأمر غير واضح تماما في ظل إعلام يخرج ما يناسبه من حكايات ويتحفظ على حكايات اخرى.
في مصر تحدثت والدة أحد رجال الشرطة الذي كان نصيبه من الثورة أنه التزم بأوامره وبقي في مركزه، فقتل حرقا. يتحدث زميل له نجا من الحريق أنهم كانوا يتضرعون للمهاجمين بأن يتوقفوا لأنهم غير مسلحين، صرخات لم تجد صدى لدى أناس فقدوا القدرة على التمييز بين رجل أمن يشهر بوجههم السلاح وبين رجل أمن غير مسلح.
أما المعارضات السياسية الحزبية، التي ناورت وحاولت اللعب على حبلي الثورة والنظام قبل تنحي مبارك، تبدو عاجزة اليوم بقدر ما كانت عاجزة خلال ثورة مصر.
في سوريا حكايات عن عنف، المعارضة تلوم السلطة والسلطة تقول أن مجموعات مسلحة تمارس أعمالا تخريبية. المعارضة تبث صورها والسلطة تنشر ما لديها. تسأل موال للسلطة فلا يجيب سوى بأن المعارضة تخرب، تقول له إن أعداد القتلى تدلّ على ان السلطة لا تميز بين "مسلح" وبين متظاهر سلمي، فيأخذك مباشرة الى نظرية المؤامرة على سوريا وعن تورط المعارضين فيها.
تسأل معارضا عن قتلى الجيش، فيجيبك بأن الجيش يقتل بعضه البعض، تسأله عن أعمال التخريب فيقول لك النظام يقوم بذلك. تخبره عن صور بثت عن جماعات معارضة ترمي جثث رجال أمن في النهر، يقول لك هؤلاء من رجال السلطة يرمون معارضين. تريه مقاطع مسجلة لرجل يقوم "حرفيا" بتقطيع رجل آخر بسيفه وهو يردد أن هذا مصير الشبيحة، يقول لك هذا رجل أمن تابع للسلطة يقتل معارضا.
حالات خاصة ؟ قد تكون كذلك، وقد تكون حالات خاصة لفكر عام منتشر، وهنا المعضلة ليس في سوريا فقط بل في كل الدول التي تشهد حراكا شعبيا.
المعارضة السورية السياسية على صعيد المجموعات والأحزاب وفي المؤتمرات التي عقدتها فشلت في التوحد والإتفاق، لا وبل كان العراك على المقاعد والمناصب قبل سقوط النظام وقبل أن تبرد جثث الضحايا. ناهيك عن الوجوه التي خرجت من العدم وتحولت بين ليلة وضحاها الى نجوم تلفزيونية تتحدث بإسم هذا أو ذاك بينما لا تمنح أصوات الداخل المساحة التي يستحقونها. وليس صحيحا أن وجوه الداخل لا يمكنها الحديث، وانما الأصح أن أصوات هؤلاء وأفكارهم لا تناسب الفضائيات التي تعمل وفق اجنداتها الخاصة.
المحصلة أن المعارضة أو على الأقل الواجهة الإعلامية للمعارضة السورية تستعمل أساليب السلطة نفسها. لذلك فالصورة غير واضحة ومربكة. السلطة لا تقبل التشكيك بما تبثه، والمعارضة تعتمد الأسلوب نفسه. لا يمكنك مناقشة موال للسلطة ولا يمكنك مناقشة معارض. الطرفان لا يقبلان أي تشكيك أو أي إفتراض بأن أحدهم قد يكون مخطئا في نقطة ما أو في مقاربة ما.
في اليمن، الحاضرة المغيبة، تلعب السياسة لعبتها القذرة. أما البحرين، والتي يحدث فيها ما يحدث من إعتقالات ومحاكمات وقتل تحت أنظار الجميع دون أن يحرك أحدهم ساكنا، فتم تحويل التظاهرات فيها الى "أزمة طائفية".
أما ليبيا، فما أدراك ما ليبيا التي تحول الحراك الشعبي فيها بين ليلة وضحاها إلى مواجهات مسلحة. حسنا، الأمور مختلفة في ليبيا ولكل بلد خصوصيته. ثم جاء تدخل الناتو جوا وبحرا وبرا بغطاء عربي وكأن عراقا واحدا لا يكفي.
الثوار يتحدثون عن قتل ومجازر بحقهم، في المقابل تخرج الصور والأخبار عن مجازر أرتكبت من قبلهم بحق من كان يقاتل للدفاع عن القذافي. وآخرها كانت صور الإعدام الجماعي لمقاتلين تابعين للقذافي، هكذا يتم وصفهم، وكأنهم ليسوا بليبيين وكأن المأساة لا تكمن في أن ليبيًّا يقتل ليبيًّا آخر. أما المرتزقة وأصحاب البشرة السمراء من الافارقة فباتوا يعانون الأمرين من العنصرية الممارسة بحقهم بحيث يتم وضعهم في "مخيمات " ويتعرضون للمضايقات والملاحقة سواء أكانوا متورطين أم لم يكونوا كذلك.
خلال الإحتفالات التي عمت الساحة الخضراء خرجت صورة أحد المحتفلين وهو يحمل العلم الاميركي و يقبله ويحتضنه.. في الوقت عينه كان "القائد الميداني في طرابلس " يتحدث الى إحدى الفضائيات عن العلاقة مع المجلس الإنتقالي وهو يفسّر موقفهم من القرارات التي يتخذها المجلس الانتقالي والتي قسمها إلى قسمين، القسم الاول التي ترضي الله وهي مقبولة أما الاخرى فهي التي لا ترضي الله والتي تستدعي نصحا من قبلهم للمجلس. مزيج لا يزيده تعقيدا الا الصراع العلني على النفط الليبي ومخططات دول عربية- لسبب أو لآخر لم تتحرك شعوبها- تدعم هذا وتحرض ضد ذاك.
لست من مؤيدي السلطات الحاكمة، لم أكن يوما ولن ابدأ بدعمها وتأييدها الان. كنت من اؤلئك الذين يتمنون لو أنهم ولدوا في زمن غير زمن الخنوع هذا، ثم حلت علينا الثورات، وأي بديل جاء وأي أنظمة صمدت الى الآن.
بديل لم يظهر دلالة واحدة تشير إلى أنه يختلف عن السلطات التي يسعون إلى الإطاحة بها. ربما المشكلة الأساسية تكمن في الواجهة التي تفاوض وتناور وتعقد الصفقات هنا وهناك، ربما الشارع مختلف تماما عن هذه الوجوه التي نصبت أنفسها ناطقة باسمهم.
الأمل الأخير يبقى بأن يكون الشارع حقا مختلفا، وأن يكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه. هنا مفترق الطرق، إما دول مدنية ديمقراطية، أو تلك الوجوه التي لا تختلف كثيرا عمّن أطيح بهم وعمّن يسعون للإطاحة بهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حكومات من الشعب
احمد -

لي صديق منذ بداية الحركات في المنطقة وهو يقول لي هل جاءت الحكومات ومن حولها ومن يسير امورها من جزر الماو ماو ، هم اناس من هذه الشعوب لم يهبطوا من المريخ . وهكذا هي الحال. من سيخرج سيكون مثلهم . كنت اقول له انه مجنون وان الامور ستكون افضل. لا شيء افضل الان لا شيء لان الشعوب العربية وليس فقط الوجوه التي تنطق باسمها مجبولة بطينتها بالتخلف الديموقراطي. نسيتي الشهود العيان والتي تحولت الجزيرة لاحقا الى وضع مصدر للجزيرة. انا شخصيا لا اؤمن بهذه الشعوب ولا اجد املا لهذه الدول ولا للشعوب، من جاء بالديكتاتوريات سيأتي بديكور جديد تحت سيطرتهم هذه المرة سيقولون انها حكومة ديموقراطية .اصبحت الدول التي تحكم بالملكية تصدر لنا دروسا في الديموقراطية ! عجبي عجبي عجبي

maku shi
7abazbuz -

مقال رائع وتحليل صائب ، لذلك تهيئي للسباب والشتائم ، لا ن العرب كما تقولين في مقالك لا يسمعون الا انفسهم ، يمعودين يا ثورات يا بطيخ وثقافة الغاء الاخر مترسخه في المجتمعات العربيه ، ستقرؤون في العليقات المصطلحات التاليه الفرس المجوس ، الرافضه ، ايران عدوتنا ، عملاء ايران و و و و

شكرا ايها الكاتبه
امير الحكمه -

شكرا للكاتبه ولكن الكاتبه نسيت ان الحكام العرب في مصر وليبيا وتونس لم يقدموا لشعوبهم حتى النذر اليسير او الحد الادنى من الخدمات هؤلاء الحكام استغلوا مناصبهم فجمعوا الثروات والاموال الطائله وقهلروا شعوبهم وتامروا على اوطانهم فلم يتركوا مجالا لأي وجهة نظر قد تكون منطقية في الدفاع عنهم او تبرير اخطائهم ولذلك فان ماحصل في العالم العربي هو ثوره بكل ما للكلمه من معنى ضد الانظمه لذلك فان الشعوب قد اصطفت مجتمعة في خانه وفرزت من كان محسوبا على النظام العربي في خانة اخرى تماما منفصله فهناك قناعه تامه ان الانظمة العربيه اعتمدت على المرتزقة والمنتفعين من اجل حماية وجودها ولم يكن لهذه الانظمة اي اهداف وطنيه او خطط استراتيجيه تبرر وجودها وحمايتها بل كانت هذه الانظمة تعمل ضد مصلحة الوطن والشعب وعبئا على الشعب العربي تمتص خيراته وتعطل التنمية فيه وتوقف كل تطور او نمو اذا من المنطقي ان يتم هناك فرز وفصل بين كل من استفاد من هذه الانظمة الرجعية البائدة وكان منتفعا متحالفا معها ومع الشعب الذي ثار ضد الظلم والطغيان فلا مجال لكي يعود المنفعون والمرتزقة من الذين تحالفوا مع الانظمة العربية السابقة في مصر وليبيا وتونس لا مجال الى ان يعودوا الى الواجهة لكي يحكموا ويقرروا مصير الشعوب الثائره فقد حان الوقت لكي يقرر الشعب مصيره بنفسه بعيدا عن المرتزقة والمنتفعين واللصوص وهذا حق طبيعي لاتستقيم الثورات ولاتنجح اذا لم يطبق والا فان الثورات العربية مهددة بان يتم الالتفاف عليها من قبل اذناب الانظمة السابقة وشلل المرتزقة والمنتفعين والمتسلقين وهو ما سيؤدي الى سرقة ثورة الشعب وعودة اللصوص والمتسلقين الى الحكم والواجهة واخراج الشعب العربي مفجر هذه الثورات وصاحبها الحقيقي اخراجه من دائرة صنع القرار وعدم تمكين الشعوب العربية من تقرير مصيرها الذي ناضلت من اجله ودغعت دماء ابنائها ثمنا لذلك

maku shi
7abazbuz -

مقال رائع وتحليل صائب ، لذلك تهيئي للسباب والشتائم ، لا ن العرب كما تقولين في مقالك لا يسمعون الا انفسهم ، يمعودين يا ثورات يا بطيخ وثقافة الغاء الاخر مترسخه في المجتمعات العربيه ، ستقرؤون في العليقات المصطلحات التاليه الفرس المجوس ، الرافضه ، ايران عدوتنا ، عملاء ايران و و و و

الرئيس الفاضل
أبو رامي -

كتب الكثيرون عن مواصفات الرئيس او المسؤول الكبير في الدولة وأشهر من كتب هو الفيلسوف العربي المعروف أبو نصر الفارابي في مدينته الفاضلة .. يذكر الفارابي أن الخصال التي يجب أن تتوفر في هذا الرئيس الفاضل أن يكون أجمالا كما يلي:1- تام الاعضاء. 2- جيد الفهم والتصور. 3- جيد الحفظ يكاد لا ينسى شيئا.4- جيد الفطنة ذكيا.5- جيد العبارة واضح الابانة.6- محبا للتعليم ويكد في سبيله.7- غير شره في المأكول والملبوس والمنكوح.8- محبا للصدق وأهله كارها للكذب وأهله.9- كبير النفس محبا للكرامة.10- أن يكون الدرهم والدينار وسائر أعراض الدنيا هينة عنده.11- محبا للعدل وأهله مبغضا للجور والظلم وأهلهما.12- معتدلا لا لجوجا ولا جموحا سهل الانقياد نحو العدل صعب الانقياد نحو الجور والظلم والقبح.13- قوي العزيمة جسورا مقداما غير خائف ولا ضعيف.

تحليلك مُضلل
ليبية -

ليس هناك تواجد بري للتحالف في ليبيا صححي معلوماتك ؟! ولن يكون هناك تدخل بري بأي شكل وتحت أي مسمى! وأضيف التدخل الخارجي ضروري حتى يومنا هذا لإن هناك صورايخ لا زالت في قبضة زعيم الإرهاب! حتى الأمس تم تعطيل أحدها ولا يستطيع الثوار الرد عليها بالمثل حرصاً على دماء المدنيين!! والقتل الجماعي لم يقم به الثوار بل قامت به كتائب القذافي ضد من رفضوا الإنصياع للأوامر! أما الذين قبلوا الإنصياع فهم من تهجموا على البيوت وانتهكوا الحرمات وخطفوا الشباب الى المجهول -هناك 30 الف ليبي وليبية مختفين حتى يومنا-!! كما أن الكتائب هم من قاتل المتظاهرين وجمع الجرحى والجثث في شاحنات وهم من حفروا المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها بصورة يومية أينما مشط الثوار وهم من رضى بقتل واغتصاب ونهب الليبيين في ديارهم هؤلاء ميئوس منهم نحن لا نعدهم منا ويستحقوا الفناء والشعب الليبي كله مجمع على أفضلية تطهير ليبيا منهم لإنهم تجرثموا بمصل الفكر القذافي اللعين الذي يصعب البراء منه لذا فبترهم صحي بما إنهم يقاتلون لإجله إذ لو كانوا ليبيين كما تزعمين لما قاتلوا اهلهم من اجل كرسي مسعور بالسلطة مثل القذافي! كما يبدو من كلامك ان استجلاب المرتزقة للقتل أمر عادي لا يستحق ردة الفعل تجاه الأفارقة؟؟ وهل غاب عنك ان معظم سكان الجنوب الليبي سود البشرة ومتواجدين في كافة المدن الليبية ويشغلون مناصب هامة في الدولة ليس من عنصرية لكن هناك تخوف وهذا مشروع؟؟ الحمد لله عندنا النفط ولن نضطر إلى تقبيل الحذاء الصفوي! فإذا قبل أفراد أعلام دول التحالف فهذا راجع لإنهم أنقذوا مئات الاف من الإبادة وربما اقتصوا لثأرهم في فقد ذويهم وليس مثل الدول التي تدعم مجموعات واحزاب بعثية وصفوية لإبادة شعوبها!وتقف متفرجة! كنت أتمنى ان تكون الكاتبة أكثر وعياً حتى ترفعين مكانة المرأة في ساحة الكلمة تحليل ليس فقط مشوب بالأغاليط بل هناك توجه لأفضلية بقاء الوضع كما هو عليه وخاصة بعد قراءة الإستخفاف بعقول القراء كما جاء في التحليل عن الثورة السورية الذي كنتِ فيه أكثر من مراوغة!!

الرئيس الفاضل
أبو رامي -

كتب الكثيرون عن مواصفات الرئيس او المسؤول الكبير في الدولة وأشهر من كتب هو الفيلسوف العربي المعروف أبو نصر الفارابي في مدينته الفاضلة .. يذكر الفارابي أن الخصال التي يجب أن تتوفر في هذا الرئيس الفاضل أن يكون أجمالا كما يلي:1- تام الاعضاء. 2- جيد الفهم والتصور. 3- جيد الحفظ يكاد لا ينسى شيئا.4- جيد الفطنة ذكيا.5- جيد العبارة واضح الابانة.6- محبا للتعليم ويكد في سبيله.7- غير شره في المأكول والملبوس والمنكوح.8- محبا للصدق وأهله كارها للكذب وأهله.9- كبير النفس محبا للكرامة.10- أن يكون الدرهم والدينار وسائر أعراض الدنيا هينة عنده.11- محبا للعدل وأهله مبغضا للجور والظلم وأهلهما.12- معتدلا لا لجوجا ولا جموحا سهل الانقياد نحو العدل صعب الانقياد نحو الجور والظلم والقبح.13- قوي العزيمة جسورا مقداما غير خائف ولا ضعيف.

أجدت الكلام والتحليل
بهاء -

شكرا سيدةنسرين، كلام ممتاز وتحليل عقلاني هاديء يستحق التفكير والنقاش (أعانك الله على السباب والتخوين والتكفير المتوقع)... طبعا الكاتبة ليست ضد هذه الثورات المباركة كما هو واضح بل معها، وليست الغاية نصرة الديكتاتوريين العرب ضد شعوبهم بل العكس تماما... لكن ما يضيعه الكثيرون من المتكلمين حول هذه الثورات وخاصة أقلام المرتاحين بمقاهي أوروبة وامريكا، هو ضرورة تزامن التحليل والحراك العقلاني للثورات مع الحراك الثوري... فأي ديمقراطية نسعى لها وهناك قوائم سوداء منذ الآن؟ من هو صاحب الحق بالحكم وعلى أي أساس؟ يقولون الشعب!! أي شعب هذا، هذه الشعوب كشعب سوريا لا يملكون أداة التعبير بعد ليقولون هذا رأينا... من استفتاهم؟؟ أي ديمقراطية نسعى لها، وأي قانون يفرض على الجميع، وثوار ليبيا ينفذون الإعدام بأنصار القذافي دون محاكمة ودون تحقيق، وبعض مظاهرات (تأييد) ثورة سوريا ترفع شعار (نريد إعدام الأسد)!!! وبعض مظاهرات مصر (نريد إعدام مبارك)!!! هذا ليس رأي الشعب الحر العادل بفطرته، هذه شعارات قلة من الناس تتحضر للانتقام والثأر ولحكم ديكتاتوري قادم... كشخص قد ينتابني عاطفيا أمنية أو رغبة إعدام الديكتاتور ألف مرة جزاء أرواح وكرامات الملايين، لكن كمواطن وكإنسان يؤمن بالوطن والديمقراطية والقانون أطالب بالقانون وحق الدفاع عن النفس قانونيا.... ولنا بحركة استئصال البعث العراقية خير مثال، حيث كانت مقصلة متحركة للانتقام والثأر والاستيلاء على الأملاك والأموال!!! والجميع يعلم أن المليونين أو الأربعة ملايين بعثي بالعراق أو بسوريا، لم يكونوا خلال سنوات الاستبداد سوى مسيرين لا مخيرين، ولا علاقة لهم بظلم النظام واستبداده، لكن جنون الثأر يعمي البصيرة بالاضافة لجنون الطمع بالسلطة عند البعض..... أشارك الكاتبة التحذير من الانسياق العاطفي وراء بعض المعارضة التي لا تفضل الديكتاتور بشيء، فمن لا يرى الناس إلا وفق فسطاطين هو من يعرفهم، لا يصلح لقيادة شعوب أو حتى تمثيلها... ونتمنى أن تتنبه الشعوب لهذا النوع من الاستغلال العاطفي لآلامهم وإلا فلا أفضل مما كان.

وجهة نظر
خالد -

هذه رؤية صحيحة للواقع لكن مع الأسف فأن الكثير من الكتاب قفزوا قفزة بهلوانية واعتقدوا ان الواقع العربي يمكن ان يتغير فورا بتغير الحكام والأنظمة لكن بناء المجتمعات على اسس صحيحة وسليمة ليس بالأمر البسيط ويحتاج الى نشر ثقافة التسامح بين افراد المجتمع اولا واحترام الرأي الأخر المخالف واستئصال ثقافة الأقصاء التي زرعها الحكام الفاسدين للأجيال وهذا الأمور لوحدها قد تستغرق جيلا كاملا والواقع العربي كما يبدو ما زال بعيدا عن استيعاب مثل هذه الأمور ومفاهيم شباب الثورة عن الحرية والديمقراطية بمعظمها منقوصة ومغلوطة وتستخدم كغطاء لحشد التأيد فقط لا اكثر وليس للألتزام بهذه الشعارات فيما بعد لذلك فلا عتب على من لا يؤيد هذه الثورات طالما كانت تسير نحو المجهول

أجدت الكلام والتحليل
بهاء -

شكرا سيدةنسرين، كلام ممتاز وتحليل عقلاني هاديء يستحق التفكير والنقاش (أعانك الله على السباب والتخوين والتكفير المتوقع)... طبعا الكاتبة ليست ضد هذه الثورات المباركة كما هو واضح بل معها، وليست الغاية نصرة الديكتاتوريين العرب ضد شعوبهم بل العكس تماما... لكن ما يضيعه الكثيرون من المتكلمين حول هذه الثورات وخاصة أقلام المرتاحين بمقاهي أوروبة وامريكا، هو ضرورة تزامن التحليل والحراك العقلاني للثورات مع الحراك الثوري... فأي ديمقراطية نسعى لها وهناك قوائم سوداء منذ الآن؟ من هو صاحب الحق بالحكم وعلى أي أساس؟ يقولون الشعب!! أي شعب هذا، هذه الشعوب كشعب سوريا لا يملكون أداة التعبير بعد ليقولون هذا رأينا... من استفتاهم؟؟ أي ديمقراطية نسعى لها، وأي قانون يفرض على الجميع، وثوار ليبيا ينفذون الإعدام بأنصار القذافي دون محاكمة ودون تحقيق، وبعض مظاهرات (تأييد) ثورة سوريا ترفع شعار (نريد إعدام الأسد)!!! وبعض مظاهرات مصر (نريد إعدام مبارك)!!! هذا ليس رأي الشعب الحر العادل بفطرته، هذه شعارات قلة من الناس تتحضر للانتقام والثأر ولحكم ديكتاتوري قادم... كشخص قد ينتابني عاطفيا أمنية أو رغبة إعدام الديكتاتور ألف مرة جزاء أرواح وكرامات الملايين، لكن كمواطن وكإنسان يؤمن بالوطن والديمقراطية والقانون أطالب بالقانون وحق الدفاع عن النفس قانونيا.... ولنا بحركة استئصال البعث العراقية خير مثال، حيث كانت مقصلة متحركة للانتقام والثأر والاستيلاء على الأملاك والأموال!!! والجميع يعلم أن المليونين أو الأربعة ملايين بعثي بالعراق أو بسوريا، لم يكونوا خلال سنوات الاستبداد سوى مسيرين لا مخيرين، ولا علاقة لهم بظلم النظام واستبداده، لكن جنون الثأر يعمي البصيرة بالاضافة لجنون الطمع بالسلطة عند البعض..... أشارك الكاتبة التحذير من الانسياق العاطفي وراء بعض المعارضة التي لا تفضل الديكتاتور بشيء، فمن لا يرى الناس إلا وفق فسطاطين هو من يعرفهم، لا يصلح لقيادة شعوب أو حتى تمثيلها... ونتمنى أن تتنبه الشعوب لهذا النوع من الاستغلال العاطفي لآلامهم وإلا فلا أفضل مما كان.

عشائر
احمد -

في الشعوب المتخلفة دائما ماتتقمص الضحية صفة الجلاد , ففي العراق كان نظام صدام يمنع بث (المراثي الحسينية ) في الأماكن العامة وعندما اتت اميركا ببدلائه ( الأسلاميين ) منع هؤلاء بث الأغاني في الأماكن العامة.

عشائر
احمد -

في الشعوب المتخلفة دائما ماتتقمص الضحية صفة الجلاد , ففي العراق كان نظام صدام يمنع بث (المراثي الحسينية ) في الأماكن العامة وعندما اتت اميركا ببدلائه ( الأسلاميين ) منع هؤلاء بث الأغاني في الأماكن العامة.

الثورة السورية
د. عبدالحكيم الزعبي -

الثورة السورية لا تقاد من المعارضة في الخارج، ومسارها لا يتوقف على (توحيد) هذه المعارضة. ومحاولات (توحيد) المعارضة السورية في الخارج تأتي في إطار ضغوط إقليمية ودولية لكي يسهل التوصل لصفقة ما معها تهدف لإطالة عمر نظام الشبيحة الذي يرتكب المجازر بحق الشعب السوري الذي يتظاهر سلمياً من أجل الحرية والكرامة، ويمارس إرهاب الدولة بحق هذا الشعب الصابر المصابر.

من شابه أباه ما ظلم
د. عبدالحكيم الزعبي -

دب المرض بـ(قائد خالد) فجمع أولاده ليتأكد من قدرتهم على خلافته. جاء بكيس فيه فئران وقال أن عليهم جمع الفئران بعد تفريغها من الكيس. الأولاد تمكنوا من جمع عدة فئران، وجاؤا بعدة حمير، إعترفت بعد تعرضها للتعذيب الشديد أنها فئران. (القائد الخالد) لم يكن راضياً عن أدائهم، وقال أنه كان عليهم خض الكيس بشدة قبل تفريغه، حتى تصاب الفئران بشبه إغماء، ويسهل جمعها. بعد فترة أراد (القائد الخالد) التأكد من أن أولاده تعلموا الدرس. جمعهم وجاء بكيس فيه فئران. أولاده بدأوا فوراً برفس الكيس بأقدامهم (مثلما فعلوا بعد ذالك بأبناء الشعب السوري). (القائد الخالد) بدأت عليه علامات الرضى........

معلق 9؟
احمد -

ايه وشو استفدنا مما قلته ؟ لازمة المثاليات اياها التي نسمعها يوميا . اعطونا شيء نصدقه يا جماعة .

من شابه أباه ما ظلم
د. عبدالحكيم الزعبي -

دب المرض بـ(قائد خالد) فجمع أولاده ليتأكد من قدرتهم على خلافته. جاء بكيس فيه فئران وقال أن عليهم جمع الفئران بعد تفريغها من الكيس. الأولاد تمكنوا من جمع عدة فئران، وجاؤا بعدة حمير، إعترفت بعد تعرضها للتعذيب الشديد أنها فئران. (القائد الخالد) لم يكن راضياً عن أدائهم، وقال أنه كان عليهم خض الكيس بشدة قبل تفريغه، حتى تصاب الفئران بشبه إغماء، ويسهل جمعها. بعد فترة أراد (القائد الخالد) التأكد من أن أولاده تعلموا الدرس. جمعهم وجاء بكيس فيه فئران. أولاده بدأوا فوراً برفس الكيس بأقدامهم (مثلما فعلوا بعد ذالك بأبناء الشعب السوري). (القائد الخالد) بدأت عليه علامات الرضى........

من شابه أباه ما ظلم
د. عبدالحكيم الزعبي -

(القائد الخالد) بدأت عليه علامات الرضى........

من شابه أباه ما ظلم
د. عبدالحكيم الزعبي -

(القائد الخالد) بدأت عليه علامات الرضى........

فتاة كردية تحرقنفسها
مقهور الزمان -

في هذا الفيديو اثناء الافادة في مستشفى اربيل تتحدث الفتاة بناز جواد قبل وفاتها بقليل عن اسباب انتحارها حرقا بمادة النفط:.............................الترجمة: تخرجت في الجامعة عام 2009. انا من سكان حي سايا في اربيل. انا من عائلة فقيرة. منذ عام ونصف كلما قدمت لطلب وظيفة ألاقي رفضا. فقدت اعصابي بسبب ذلك فاحرقت نفسي من شدة القهر. ارجو من ايلاف نشر هذا الخبر خدمة للضمير الانساني. مع التحية

الشعب السوري سينتصر
د. عبدالحكيم الزعبي -

الشعب السوري سوف ينتصر. الشعوب دائماً تنتصر على الطغاة، هذه هي سنة الحياة. المرشد الأعلى لنظام الشبيحة (آية الله بشار أكبر قامع ثورتي) ظهر على حقيقته يمارس إرهاب الدولة على الشعب السوري. من أجلك يا سوريا، من أجل حرية وكرامة الشعب السوري، كل مواطن سوري هو مشروع شهيد. نحيي أشقائنا الذين يخرجون للتظاهر السلمي من أجل الحرية والكرامة، نحييهم ونقول لهم أننا نزداد يوماً بعد يوم فخراً بهم، وكذالك بالوطن الذي يجمعنا بهم. إنها سوريا تخلق من جديد، سوريا الكرامة والشعب العنيد. هذه هي سوريا، وهذا هو شعبها العظيم الذي شطب من قاموسه الذل والمهانة إلى غير رجعة. الدار لنا جميعاً، وسوف تعود لنا جميعاً، وسوف يعود شجر الغار يزهر من جديد كرامة في أرض سوريا العربية الأبية.

الشعب السوري سينتصر
د. عبدالحكيم الزعبي -

الشعب السوري سوف ينتصر. الشعوب دائماً تنتصر على الطغاة، هذه هي سنة الحياة. المرشد الأعلى لنظام الشبيحة (آية الله بشار أكبر قامع ثورتي) ظهر على حقيقته يمارس إرهاب الدولة على الشعب السوري. من أجلك يا سوريا، من أجل حرية وكرامة الشعب السوري، كل مواطن سوري هو مشروع شهيد. نحيي أشقائنا الذين يخرجون للتظاهر السلمي من أجل الحرية والكرامة، نحييهم ونقول لهم أننا نزداد يوماً بعد يوم فخراً بهم، وكذالك بالوطن الذي يجمعنا بهم. إنها سوريا تخلق من جديد، سوريا الكرامة والشعب العنيد. هذه هي سوريا، وهذا هو شعبها العظيم الذي شطب من قاموسه الذل والمهانة إلى غير رجعة. الدار لنا جميعاً، وسوف تعود لنا جميعاً، وسوف يعود شجر الغار يزهر من جديد كرامة في أرض سوريا العربية الأبية.

ايها المحرر؟؟؟
bassam -

من هي هذه النسرين، وما هي صفتها الصحفية أو الأدبية؟؟ كل مقالاتها على الوتيرة نفسها من مج أفكار تتناقلها الصحف على مدار الساعة. أي ابداع في هذا المقال؟؟ اللهم سوى تأكيد لحقيقة، ................

الجنوبيين مع بشار
بوحة الصباح -

اختار جميع الجنوبيين اللبنانيين ان يقفو مع بشار ويساندونه ويبررون مواقفه الدموية ضد شعبه. بينما اختار اهل الشمال وخاصة طرابلس الوقوف مع اهلهم السوريين .اعلم خوف ورعب الجنوبيين من سقوط القبضاي بشار . سقوط بشار سيكون له اكثر من مغزي علي الخريطة السياسيةوالطائفية بالمنطقة .وسيكون اول ضحاياه اهل الجنوب المساندين لبشار بقنواتهم التلفزيونية واعلامهم المبرر لكل وحشية الطاغية بشار. رجاء النشر بحق النشر

الجنوبيين مع بشار
بوحة الصباح -

اختار جميع الجنوبيين اللبنانيين ان يقفو مع بشار ويساندونه ويبررون مواقفه الدموية ضد شعبه. بينما اختار اهل الشمال وخاصة طرابلس الوقوف مع اهلهم السوريين .اعلم خوف ورعب الجنوبيين من سقوط القبضاي بشار . سقوط بشار سيكون له اكثر من مغزي علي الخريطة السياسيةوالطائفية بالمنطقة .وسيكون اول ضحاياه اهل الجنوب المساندين لبشار بقنواتهم التلفزيونية واعلامهم المبرر لكل وحشية الطاغية بشار. رجاء النشر بحق النشر

اسألونا
فادي -

مايذكره المقال صحيح نوعا ما، ولكن أصحح أن حتى ماجرى في تونس ومصر كان مخططا له منذ سنوات. كانت هناك حاجة للإطاحة ببعض الأنظمة البالية التي لم تعد تقدم شيئاً لأسيادها، وبالمقابل التخلص من أنظمة غير موالية كالنظام السوري. الهدف النهائي إعادة تقسيم العالم العربي وضمان هيمنة اسرائيل في المنطقة وضمان امداد النفط. نصيحتي لكل ;الثورجية اجلسوا مع حكوماتكم لتصلحوا بلدكم، فالغرب لايريد سوى استبدال وجوه بأخرى وتمزيق كياناتكم. بالنسبة لما يحصل في سورية، فاتصالاتي مع جميع من هناك تؤكد أن مايذكر على القنوات العربية ملفق أو مبالغ فيه، وأن الأمور طبيعية في جميع المدن، باستثناء اشكالات امنية ناجمة عن وجود مسلحين يتبعون للجناح العسكري للاخوان المسلمين، ويضيف اصدقائي أنه رغم هذه الحملة فالجميع يستخدم مصطلح ;خلصت أي أن الامور باتت طبيعية، وهناك محبة كبيرة من الشعب لبشار الأسد.

تفضلي
خوليو -

هل تريدين معرفة الحقيقة ياست نسرين؟ تفضلي واطلبي إذن من حكومة العصابة السورية ، لدخول سوريا لتغطية أخبار الثورة وشاهدي الحقيقة بنفسك، لماذا لايسمحون لمنظمات ووسائل إعلام دولية للدخول لسوريا ؟ منعهم يدل على أن هناك شيئ لايريدون أن تُعلم حقيقته، حضرتك خبيرة في مسألة حزب الشيخ المختبئ وقد تتفاجئي بوجود أحدهم مع فرقة الشبيحة الذباحين، الكلام الصادق يتكلم عن نفسه وكلام الثورة صادق لأنه كلام المقموع الذي يجابه بصدره العاري مدفع الديكتاتور وزبانيته.

تفضلي
خوليو -

هل تريدين معرفة الحقيقة ياست نسرين؟ تفضلي واطلبي إذن من حكومة العصابة السورية ، لدخول سوريا لتغطية أخبار الثورة وشاهدي الحقيقة بنفسك، لماذا لايسمحون لمنظمات ووسائل إعلام دولية للدخول لسوريا ؟ منعهم يدل على أن هناك شيئ لايريدون أن تُعلم حقيقته، حضرتك خبيرة في مسألة حزب الشيخ المختبئ وقد تتفاجئي بوجود أحدهم مع فرقة الشبيحة الذباحين، الكلام الصادق يتكلم عن نفسه وكلام الثورة صادق لأنه كلام المقموع الذي يجابه بصدره العاري مدفع الديكتاتور وزبانيته.

////////////////////
عابر -

حسن نصرالله دحر الجيش الإسرائيلي وطرده جارا ذيول الخيبة والهزيمة سنة 2000، وعاد وجرعه سم الهزيمة سنة 2006، ولكن خطأ حسن نصرالله الكبير هو إصداره لعفوه وغفرانه عن العملاء الذين تعاونوا مع جيش الدفاع الإسرائيلي وكانوا أدوات له للتبليغ عن المقاومة. هؤلاء لا يريدون أن يتعضوا مما حصل لكبيرهم الذي علمهم السحر أنطوان لحد، لقد أنهى حياته كرسونا في بار بتل أبيب بعد أن رمته المؤسسة العسكرية في السلة إياها كورقة كلينيكس..

ahmad
علي العلي -

سيدتي ، في تاريخ الثورات هناك قاتل وهناك مقتول لا محالة . فالحاكم المستبد كما في أنظمة العرب له زبانيته وأزلامه ، الذين يُقاتلون دفاعاً عن مصالحهم النفعية الذاتية وليس عن شعبهم وأوطانهم كما شاهدنا في ثورات تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا وهم بالمعنى السليم / مرتزقة النظام / كما وأن للثورات أيضا رجالها الذين يقاتلون من أجل الحرية والكرامة والتخلّص من أنظمة الظلم والقمع والأستبداد وبناء أوطانهم على أسس ديمقراطية عادلة . ومثل هذه الأنجازات الثورية لا تظهر أو تبان نتائجها في أيام أو شهور معدودة وأنما بحاجة لبعض الوقت مع وجود صعود وهبوط ومطبات على الطرقات وهي ظواهر صحية وليست مرضيةاو كارثية كما يعتقد البعض .أما بخصوص المعارضة في بلاد العرب أعتقد بأنك مـُحقة في التعبير بشأنهم، حيث أن البعض منهم قد يكون الوجه الأخر للنظام السابق الذي كان . وأضرب مثلا : أصحاب الثورات والأنقلابات والحركات التصحيحية حملوا على الأكتاف من قبل الشعوب مرحبين بهم وبمصداقيتهم كوطنيين ، لنجد أنفسنا اليوم أننا نستنجد بالمستعمر القديم ليخلصوننا من ظلمهم وبطشهم وطغيانهم ومختلف شرورهم وهذا حال العرب ! أما بخصوص الجماعات او الأحزاب الدينية ، أعتقد أنهم بعيدين كل البعد عن تطبيق نظام ديمقراطي حقيقي تسانده الشعوب

ahmad
علي العلي -

سيدتي ، في تاريخ الثورات هناك قاتل وهناك مقتول لا محالة . فالحاكم المستبد كما في أنظمة العرب له زبانيته وأزلامه ، الذين يُقاتلون دفاعاً عن مصالحهم النفعية الذاتية وليس عن شعبهم وأوطانهم كما شاهدنا في ثورات تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا وهم بالمعنى السليم / مرتزقة النظام / كما وأن للثورات أيضا رجالها الذين يقاتلون من أجل الحرية والكرامة والتخلّص من أنظمة الظلم والقمع والأستبداد وبناء أوطانهم على أسس ديمقراطية عادلة . ومثل هذه الأنجازات الثورية لا تظهر أو تبان نتائجها في أيام أو شهور معدودة وأنما بحاجة لبعض الوقت مع وجود صعود وهبوط ومطبات على الطرقات وهي ظواهر صحية وليست مرضيةاو كارثية كما يعتقد البعض .أما بخصوص المعارضة في بلاد العرب أعتقد بأنك مـُحقة في التعبير بشأنهم، حيث أن البعض منهم قد يكون الوجه الأخر للنظام السابق الذي كان . وأضرب مثلا : أصحاب الثورات والأنقلابات والحركات التصحيحية حملوا على الأكتاف من قبل الشعوب مرحبين بهم وبمصداقيتهم كوطنيين ، لنجد أنفسنا اليوم أننا نستنجد بالمستعمر القديم ليخلصوننا من ظلمهم وبطشهم وطغيانهم ومختلف شرورهم وهذا حال العرب ! أما بخصوص الجماعات او الأحزاب الدينية ، أعتقد أنهم بعيدين كل البعد عن تطبيق نظام ديمقراطي حقيقي تسانده الشعوب

خالد
laf -

خالد لقد سبقني المعلق #7 بفكرته و تحليله الصائب. لقد قرأت مقالة قبل زمن تقول: على الناس (إسقاط) الثقافه بدلا من إسقاط النظام. بمعنى إن الأشكاليه تكمن في طرق تفكيرنا ( تخوين الرأي الأخر ألخ ) و مشاعرنا تجاه بعضنا وسلوكنا المرتبط بالعنف و المتمثل ب: العصا لمن عصى. النظام و من يديره او يستفيد منه ليس ألا ممثلين صادقين للثقافة السائده. و هذا لا يعني أن الثقافه الأم--العربيه/الإسلاميه-- عاقر...فقد انجبت الثقافة الأم ما يحثنا على ألإستمرار في عمل الخير و تبييض و وجهنا أمام البشريه.

خالد
laf -

خالد لقد سبقني المعلق #7 بفكرته و تحليله الصائب. لقد قرأت مقالة قبل زمن تقول: على الناس (إسقاط) الثقافه بدلا من إسقاط النظام. بمعنى إن الأشكاليه تكمن في طرق تفكيرنا ( تخوين الرأي الأخر ألخ ) و مشاعرنا تجاه بعضنا وسلوكنا المرتبط بالعنف و المتمثل ب: العصا لمن عصى. النظام و من يديره او يستفيد منه ليس ألا ممثلين صادقين للثقافة السائده. و هذا لا يعني أن الثقافه الأم--العربيه/الإسلاميه-- عاقر...فقد انجبت الثقافة الأم ما يحثنا على ألإستمرار في عمل الخير و تبييض و وجهنا أمام البشريه.

فنعات معارضة سوريا
AMED -

تماما كما يفعلون . بالفعل لا شخص يخرج على الشاشات او يتحدث للصحف حتى يقول الجيش قام بذلك . حين تحدث العرعور اللعين بفتواه المريعة ........ قالوا اكيد رجل بشار هذا يحاول تشويه صورة المعارضة.حين قتل شاب في بداية التحركات، وهو كان يحاول سرقة موتسيكل من الشارع واطلب النار عليه ومات شيع في اليوم التالي على انه شهيد الثورة.فتاة مثلية من دمشق حين كان ماشي حالها كانو يقولون انه تم اعتقالها ونطالب بمعرفة مصيرها حين اتضح انها كذبة قالوا اكيد النظام مخترع حساب وهمي .منذ اسبوع اصاب شيخ في حلب نوبة قلبية ومات اتعرف ماذا قالوا ؟ السلطات جعلته يصاب بها لانها كلمته يوم الجمعة .:) ثم يسالون لماذا لا يدعمنا الشارع العربي بشكل كامل كما حدث مع بقية الدول ..

فنعات معارضة سوريا
AMED -

تماما كما يفعلون . بالفعل لا شخص يخرج على الشاشات او يتحدث للصحف حتى يقول الجيش قام بذلك . حين تحدث العرعور اللعين بفتواه المريعة ........ قالوا اكيد رجل بشار هذا يحاول تشويه صورة المعارضة.حين قتل شاب في بداية التحركات، وهو كان يحاول سرقة موتسيكل من الشارع واطلب النار عليه ومات شيع في اليوم التالي على انه شهيد الثورة.فتاة مثلية من دمشق حين كان ماشي حالها كانو يقولون انه تم اعتقالها ونطالب بمعرفة مصيرها حين اتضح انها كذبة قالوا اكيد النظام مخترع حساب وهمي .منذ اسبوع اصاب شيخ في حلب نوبة قلبية ومات اتعرف ماذا قالوا ؟ السلطات جعلته يصاب بها لانها كلمته يوم الجمعة .:) ثم يسالون لماذا لا يدعمنا الشارع العربي بشكل كامل كما حدث مع بقية الدول ..

......
النابغة حسآن -

هذه كاتبة معروفه بنفسها الطائفي المرتفع .. فهي تريد ان تدافع عن النظام السوري الوحشي ولكن بخجل .. لأنها تدرك سوء ذلك .. هي نفسها التي استماتت عن مشاغبين البحرين .. الذين سمح لهم اقفال الدوار أكثر من شهر كامل دون أي اذى .. حتى تمادو في الفعل .. ولم يمت منه سوا 44 شخص معظهم من رجال الشرطة والأبرياء في الطرف الآخر .. ..

......
النابغة حسآن -

هذه كاتبة معروفه بنفسها الطائفي المرتفع .. فهي تريد ان تدافع عن النظام السوري الوحشي ولكن بخجل .. لأنها تدرك سوء ذلك .. هي نفسها التي استماتت عن مشاغبين البحرين .. الذين سمح لهم اقفال الدوار أكثر من شهر كامل دون أي اذى .. حتى تمادو في الفعل .. ولم يمت منه سوا 44 شخص معظهم من رجال الشرطة والأبرياء في الطرف الآخر .. ..

نابغة ؟
AMED -

دخلت الى الموضوع لارى ان كان قد نشر تعليقي فرأيت معلق رقم 21:). يعني تتحدث عن النفس الطائفي وانت تصف ما حدث في البحرين بالشغب؟ وكل من قتل هم من رجال الشرطة ومن الطرف الاخر ؟ الو مرحبا هل تعيش على هذا الكوكب ام انك تتابع من المريخ ؟

نابغة ؟
AMED -

دخلت الى الموضوع لارى ان كان قد نشر تعليقي فرأيت معلق رقم 21:). يعني تتحدث عن النفس الطائفي وانت تصف ما حدث في البحرين بالشغب؟ وكل من قتل هم من رجال الشرطة ومن الطرف الاخر ؟ الو مرحبا هل تعيش على هذا الكوكب ام انك تتابع من المريخ ؟

حسان
أيمن -

حسان يتهم الكاتبة بكونها طائفية، وينتقدها في نفس الوقت بلغة طائفية، وبذلك يقدم الدليل على أنها كانت على صواب في مقالها..

حسان
أيمن -

حسان يتهم الكاتبة بكونها طائفية، وينتقدها في نفس الوقت بلغة طائفية، وبذلك يقدم الدليل على أنها كانت على صواب في مقالها..

شكرا لك
سوري -

مقال رائع و قد اصبت الصميم

شكرا لك
سوري -

مقال رائع و قد اصبت الصميم

لا تبالغوا
بهاء -

لا داعي للمبالغة وتكذيب كل الحقائق حول إجرامية النظام السوري واستغلال مقال متوازن يحذر من خطر معارضة لا تفضل النظام من حيث أحادية الرؤيا واحتكار الوطنية والشرف!!! النظام بامنه وشبيحته ارتكب ومازال يرتكب الكثير من الجرائم والفظائع المرفوضة إنسانيا تماما ولا يبررها أي مبرر... الفكرة الأساسية هي عقلنة الثورة لكي لا تقود لما هو أسوء من الوضع الحالي تحت الحكم الديكتاتوري الدموي... فلا يجب الانقياد خلف اي معارض يرفع شعارا طائفيا أو يحمل الذنب لطائفة أو جزء من الشعب السوري، ولا يجب الانقياد لأي داع لتدخل عسكري خارجي لن يكون سوى من قبل أعداء البشرية قادة النظام العالمي المتوحش (ولا نقصد طبعا الغرب بشعوبه وثقافته لانهم شركائنا في الانسانية المستغلة)... ولا يجب الانقياد لاي معارض يرفع شعار الدين هو الحل لانه سيهدم البلد والمواطنة بفتاويه المقدسة.... ببساطة، مبدأ عدو عدوي صديقي هو مبدأ انتهازي لا يصلح لبناء الاوطان....

لا تبالغوا
بهاء -

لا داعي للمبالغة وتكذيب كل الحقائق حول إجرامية النظام السوري واستغلال مقال متوازن يحذر من خطر معارضة لا تفضل النظام من حيث أحادية الرؤيا واحتكار الوطنية والشرف!!! النظام بامنه وشبيحته ارتكب ومازال يرتكب الكثير من الجرائم والفظائع المرفوضة إنسانيا تماما ولا يبررها أي مبرر... الفكرة الأساسية هي عقلنة الثورة لكي لا تقود لما هو أسوء من الوضع الحالي تحت الحكم الديكتاتوري الدموي... فلا يجب الانقياد خلف اي معارض يرفع شعارا طائفيا أو يحمل الذنب لطائفة أو جزء من الشعب السوري، ولا يجب الانقياد لأي داع لتدخل عسكري خارجي لن يكون سوى من قبل أعداء البشرية قادة النظام العالمي المتوحش (ولا نقصد طبعا الغرب بشعوبه وثقافته لانهم شركائنا في الانسانية المستغلة)... ولا يجب الانقياد لاي معارض يرفع شعار الدين هو الحل لانه سيهدم البلد والمواطنة بفتاويه المقدسة.... ببساطة، مبدأ عدو عدوي صديقي هو مبدأ انتهازي لا يصلح لبناء الاوطان....

دكتاتور أو سفاح؟
فرق جوهري -

في حالتنا العربية حتى قبل الاحداث الأخيرة انا ضد إطلاق كلمة معارضة خصوصاً على ضحايا القذافي وبشار وقبلهم صدام! لإن هؤلاء أعطوا لأنفسهم الحق في إنهاء حياة الناس لمجرد الإشتباه فيهم حتى! معللين الإعدام بخطورة على امن الوطن وفكر الجماهير! كلمة معارضة تليق برئيس حضاري وإن دكتاتور! قد يقمع المعارض وقد يسجنه لكن لا يضع أرواح المواطنين في يد ومزاج فرق الموت حامية العروش!إن جرائم الشنق العلني والتصفية الجسدية لمجرد رأي مخالف و كذلك الخطف من البيوت الى المجهول دون ان يعطي للأهل الحق في التعرف حتى على مكانه للإطمئنان عليه او توكيل محامي له للدفاع عنه هذه جرائم إبادة ضد الإنسانية لا يجب أن يقف العالم مكتوفاً ويسمح بها حتى دون تظاهر ضدها لإن دساتير الهيئات العالمية صممت لحماية المدنيين وبالتالي فلا يمكن اعتبار جزارة الحكام شئون داخلية للدول المعنية وخصوصاً مع عجز المواطن عن وضع حد لها بمفرده! هذا استخفاف بالعقول ان يتشكك بعض الكتاب في النتيجة من الثورات في مثل هذه الدول متذرعين بأن من سيأتي قد يكون مثل سابقيهم أو أسوأ! عذراً الناس التي وضعت أرواحها على أكفها وتظاهرت ليس من أجل البطالة وحرية التعبير مع أمثال هؤلاء لكنها المهانة والذلة والخطر الناتج عن استخدام القوة المفرط لحماية الرئيس والتي لا يمكن ان تعود من جديد بعد كل هذه الدماء!أما الفساد والسرقة والقمع فهو وارد وموجود حتى في أعتى الدول ديموقراطية!

دكتاتور أو سفاح؟
فرق جوهري -

في حالتنا العربية حتى قبل الاحداث الأخيرة انا ضد إطلاق كلمة معارضة خصوصاً على ضحايا القذافي وبشار وقبلهم صدام! لإن هؤلاء أعطوا لأنفسهم الحق في إنهاء حياة الناس لمجرد الإشتباه فيهم حتى! معللين الإعدام بخطورة على امن الوطن وفكر الجماهير! كلمة معارضة تليق برئيس حضاري وإن دكتاتور! قد يقمع المعارض وقد يسجنه لكن لا يضع أرواح المواطنين في يد ومزاج فرق الموت حامية العروش!إن جرائم الشنق العلني والتصفية الجسدية لمجرد رأي مخالف و كذلك الخطف من البيوت الى المجهول دون ان يعطي للأهل الحق في التعرف حتى على مكانه للإطمئنان عليه او توكيل محامي له للدفاع عنه هذه جرائم إبادة ضد الإنسانية لا يجب أن يقف العالم مكتوفاً ويسمح بها حتى دون تظاهر ضدها لإن دساتير الهيئات العالمية صممت لحماية المدنيين وبالتالي فلا يمكن اعتبار جزارة الحكام شئون داخلية للدول المعنية وخصوصاً مع عجز المواطن عن وضع حد لها بمفرده! هذا استخفاف بالعقول ان يتشكك بعض الكتاب في النتيجة من الثورات في مثل هذه الدول متذرعين بأن من سيأتي قد يكون مثل سابقيهم أو أسوأ! عذراً الناس التي وضعت أرواحها على أكفها وتظاهرت ليس من أجل البطالة وحرية التعبير مع أمثال هؤلاء لكنها المهانة والذلة والخطر الناتج عن استخدام القوة المفرط لحماية الرئيس والتي لا يمكن ان تعود من جديد بعد كل هذه الدماء!أما الفساد والسرقة والقمع فهو وارد وموجود حتى في أعتى الدول ديموقراطية!

التمسك بالعبودية
hayat -

للأسف أننا نجد فى مجتمعاتنا العربية عقول مقيدة رغم أدعائها بأنها أقلاما ; حرة فأقول لتلك الأقلام كفاك حبرا ; فقد أنتهى عصر الكلمات المنمقة التى أعتدنا عليها فى خطابات كراسى الحكم وأرجلها , فالأن المواطن العربى آمن بمعنى الأية الكريمة أن الأنسان خليفة الله على الأرض, أن يكون حاميا للدين والحق والعدل لا أن يعيش كالسابق أنعام تساق بالقيود ليس من حقها أن تطالب بحقوقها أو أحتياجاتها بل ليس من حقها أن تفكر أن لها حق أصلا أن تفكر فى هدا التفكير ممنوع لا بل أنه فى بلادى الحبيبة كان جريمة تصل بك الى الأعدام لأنك أرتكبت المحرمات لأعتقادك بغير الفكر الأخضر, أما أرائك حول أحدات ليبيا فلا أعتبرها ألا رأى غاب عنه التحليل العلمى والأكاديمى , فالمحلل هو متابع للأحدات وناقل لتطورات الأحدات بكل مصداقية دون تبعية لأيدلوجية ما تروج لأى مسار أو فكر أو قضية معينة, فكما قلت ليبيا وماأدراك ما ليبيا , فعلا ; ماأدراك بحقيقة الوضع فى ليبيا وطبيعة الشعب الليبي , أولا ; ليس هناك تدخل برى, والجنود اللدين تم أعدامهم وحرقهم من قبل كتائب القدافى هم وطنيون رفضوا الأوامر بقتل شعبهم, والأفارقة دات البشرة السوداء المعتقلين ساهموا فى قتل الأبرياء أدا كان لحقوق الأنسان أهميا ; فى مقالك , فعليك التأكد من المصادر أدا أردنا أعلاما وفكرا& ; حرا& ; فى فضائنا العربى, أما المجتمع الليبي الدى عاش محروما ; من حقه أن يعيش حرا& ; على أرضه بكرامة وبدون أرهاب دولة أدا جاز أن نسميها دولة تلك التى كانت لدينا, وبفضل شبابها لن تعود فقد أختار الشعب العيش الكريم والموت الشريف , فلن نكون أنعام تساق للأستعباد من جديد, فهدا المسار لن نسلكه مرة أخرى بعدما رأينا كرامة الفكر والأنسان تنهض فى بلادنا, فهدا الترويج للتقوقع الفكرى لن يتنى الشباب العرب من أستخدام عقولهم فزمن التلاعب بالعقول وجرها قد ولى.

التمسك بالعبودية
hayat -

للأسف أننا نجد فى مجتمعاتنا العربية عقول مقيدة رغم أدعائها بأنها أقلاما ; حرة فأقول لتلك الأقلام كفاك حبرا ; فقد أنتهى عصر الكلمات المنمقة التى أعتدنا عليها فى خطابات كراسى الحكم وأرجلها , فالأن المواطن العربى آمن بمعنى الأية الكريمة أن الأنسان خليفة الله على الأرض, أن يكون حاميا للدين والحق والعدل لا أن يعيش كالسابق أنعام تساق بالقيود ليس من حقها أن تطالب بحقوقها أو أحتياجاتها بل ليس من حقها أن تفكر أن لها حق أصلا أن تفكر فى هدا التفكير ممنوع لا بل أنه فى بلادى الحبيبة كان جريمة تصل بك الى الأعدام لأنك أرتكبت المحرمات لأعتقادك بغير الفكر الأخضر, أما أرائك حول أحدات ليبيا فلا أعتبرها ألا رأى غاب عنه التحليل العلمى والأكاديمى , فالمحلل هو متابع للأحدات وناقل لتطورات الأحدات بكل مصداقية دون تبعية لأيدلوجية ما تروج لأى مسار أو فكر أو قضية معينة, فكما قلت ليبيا وماأدراك ما ليبيا , فعلا ; ماأدراك بحقيقة الوضع فى ليبيا وطبيعة الشعب الليبي , أولا ; ليس هناك تدخل برى, والجنود اللدين تم أعدامهم وحرقهم من قبل كتائب القدافى هم وطنيون رفضوا الأوامر بقتل شعبهم, والأفارقة دات البشرة السوداء المعتقلين ساهموا فى قتل الأبرياء أدا كان لحقوق الأنسان أهميا ; فى مقالك , فعليك التأكد من المصادر أدا أردنا أعلاما وفكرا& ; حرا& ; فى فضائنا العربى, أما المجتمع الليبي الدى عاش محروما ; من حقه أن يعيش حرا& ; على أرضه بكرامة وبدون أرهاب دولة أدا جاز أن نسميها دولة تلك التى كانت لدينا, وبفضل شبابها لن تعود فقد أختار الشعب العيش الكريم والموت الشريف , فلن نكون أنعام تساق للأستعباد من جديد, فهدا المسار لن نسلكه مرة أخرى بعدما رأينا كرامة الفكر والأنسان تنهض فى بلادنا, فهدا الترويج للتقوقع الفكرى لن يتنى الشباب العرب من أستخدام عقولهم فزمن التلاعب بالعقول وجرها قد ولى.