كتَّاب إيلاف

الخيار الوحيد امام المسيحي اللبناني...

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا موسكو ولا بيجينغ ولا كلّ عواصم العالم تستطيع ان تفعل شيئا للنظام السوري ما دام الشعب السوري اتخذ قراره. تكمن مشكلة النظام السوري في انه يرفض استيعاب ان الارض السورية تغيّرت وان المواجهة قائمة عمليا بينه وبين شعبه الذي يواجه باكثريته الساحقة وبصدور عارية كلّ المحاولات الهادفة الى اذلاله. كلّ ما في الامر ان لا عودة الى خلف نظرا الى هناك شعبا عظيما يسعى الى استعادة كرامته وحريته لا اكثر. وكلّما استعجل النظام السوري في الرحيل، كلما كان ذلك افضل للسوريين والعرب عموما وذلك بغض النظر عن مشاربهم الفكرية وانتماءاتهم المذهبية والطائفية...
منذ بداية الثورة الشعبية في سوريا، سعى النظام الى كل انواع الالاعيب للهرب من الواقع. ظنّ في البداية ان مجرد اتهام النائب اللبناني جمال الجرّاح الذي ينتمي الى "كتلة المستقبل"و 14 آذار بتهريب اسلحة الى الاراضي السورية سيجيّش السوريين في وجه "المؤامرة". لم ينفع ذلك في شيء مثلما لم ينفع ارسال فلسطينيين في مناسبتين الى الجولان كي يقتلهم الاسرائيلي، الذي يمارس ارهاب الدولة بدم بارد... فيما العالم يتفرّج!
لم ينفع النظام السوري تشكيل "حكومة حزب الله" في لبنان برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي. ولم ينفع حتى الاستعانة بادوات الادوات مثل النائب ميشال عون الذي كان قائدا للجيش اللبناني في مرحلة ما وكان انتصاره الوحيد في تاريخه العسكري البائس انتصارا على اللبنانيين. عون "الاضحوكة"، في رأي موثّق ويكيليكسيا، لـ"رجل دولة" اسمه نجيب ميقاتي، هجّر في الماضي اكبر عدد من اللبنانيين من لبنان بفضل حروبه العبثية. كان معظم هؤلاء من المسيحيين الذين لا يفقهون شيئا في السياسة ولا في الوضع الاقليمي مثل بطريرك الموارنة الجديد بشارة الراعي الذي لم يعد يرى في السنة 2011 عدوا للمسيحيين سوى اهل السنّة ولا يرى عيبا في توفير غطاء للسلاح الايراني في لبنان. هل يعي البطريرك الجديد ما يقوله، ام ان هناك من حشر له في فمه كلاما سطحيا مسطّحا يجد نفسه مجبرا على قوله لاسباب يرى بعضهم انها غامضة، فيما يعتبر بعض آخر انها اكثر من واضحة!
ربّما كان العامل الوحيد الذي سيطيل من عمر النظام السوري، وسيزيد في الوقت ذاته عذابات الشعب السوري للاسف الشديد، الضغط الذي يمارسه النظام الايراني على الحكومة التركية. وقد حال هذا الضغط، اقلّه الى الان، دون اقامة "منطقة عازلة" على طول الحدود السورية- التركية تشكل ملجأ آمنا للسوريين الهاربين من الاضطهاد. الى متى ستبقى تركيا قابلة بالضغوط الايرانية، خصوصا ان المسؤولين فيها، على راسهم رئيس الجمهورية عبدالله غلّ ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، مقتنعون بان ما تشهده سوريا على الصعيد الداخلي "جزء لا يتجزّا من الامن التركي"، وذلك لاسباب عدة بينها ان طول الحدود بين البلدين يزيد على ثمانمئة وخمسين كيلومترا!
عاجلا ام آجلا، سيتوجب على تركيا اتخاذ قرار واضح في شأن الوضع السوري. سيتوجب عليها الخروج من حال الضياع والتردد اللذين خلقتهما لنفسها. يمكن ان يساعد ذلك ثوار سوريا، اي اكثرية الشعب التائقة الى الحرية والحياة الكريمة في التخلص من الظلم والظلام والظلامية.
ولكن يبقى اهمّ من ذلك كله ان التاريخ لا يمكن ان يعود الى خلف وان الرهان على انهاك الثورة الشعبية في سوريا ليس رهانا في محله بغض النظر عن تشتت المعارضة. كيف يمكن لنظام ما الاستمرار في اخضاع شعب حيّ طوال اكثر من اربعين عاما علما بان هذا النظام لا يمتلك اي وسيلة لحل اي من المشاكل التي تعاني منها سوريا. ليس لدى النظام حلّ لمشكلة الحريات او النمو السكاني والبناء العشوائي ولا للمشاكل الاقتصادية او الزراعية او التربوية.
ليس في استطاعة هذا النظام "المقاوم" و الممانع" لا الذهاب الى الحرب ولا صنع السلام بدليل اغلاق جبهة الجولان منذ 1974 بفضل اتفاق فصل القوّات الذي توصل اليه هنري كيسينجر. ليس لدى النظام سوى سياسة واحدة تقوم على الغاء الآخر والاحتماء بايران وادواتها من جهة او المتاجرة بالفلسطينيين واللبنانيين وكل من تقع يده عليه من جهة اخرى. منذ متى يشكّل الابتزاز سياسة رسمية لدولة ما؟
كان لبنان ولا يزال المكان الافضل الذي يسمح بمعرفة حقيقة هذا النظام السوري الذي الذي لم يفعل شيئا منذ ما قبل العام 1970 سوى اغراق الوطن الصغير بالاسلحة. لم يكن مهما الى من تذهب الاسلحة ما دام المطلوب تدمير مؤسسات الدولة اللبنانية والقضاء على كل ما هو حضاري في البلد وايجاد الانقسامات بين طوائفه وتحويل المسيحيين الى اهل ذمّة عبر اغتيال قادتهم الواحد تلو الآخر وتدمير قراهم وتهجيرهم من احياء معيّنة في مدن معيّنة.
كان مطلوبا دائما ان يكون لبنان ورقة سورية لا اكثر. مشكلة النظام السوري انه لم يدر ان البلد صار ورقة ايرانية منذ اضطر الى الانسحاب منه عسكريا وامنيا اثر اغتيال رفيق الحريري ورفاقه في شباط- فبراير من العام 2005.
صمد اللبنانيون. انهم يقاومون السلاح الايراني مثلما قاوموا قبل ذلك السلاح الفلسطيني الذي فرضه اتفاق القاهرة في العام 1969. لا يحتاج لبنان في العام 2011 الى ادوات من اي نوع كان توفّر غطاء للسلاح الايراني. كل ما يحتاجه هو الى رجال دولة يقفون مع ثورة الشعب السوري نظرا الى انها تمثّل حركة التاريخ. مثلما سقط النظام في تشيكوسلوفاكيا وبولندا والمانيا الشرقية ورومانيا اثر انهيار جدار برلين، سيسقط النظام السوري.
يحتاج لبنان هذه الايام الى رجال دولة يعرفون تماما ان الموضوع ليس موضوع وقوف المسيحي مع اهل السنّة او مع الشيعة وانّ ذلك ليس خيارا. الخيار الوحيد امام المسيحي اللبناني، المؤمن بالعروبة الحضارية، وليس بوهم تحالف الاقليات المضحك- المبكي المكمل للمشروع الاسرائيلي، هو الوقوف مع الدولة ومع بناء مؤسساتها.
لا شيء يحمي اللبناني، بغض عن النظر عن طائفته او مذهبه سوى الدولة. وترجمة ذلك رفض اي سلاح غير شرعي مثل سلاح "حزب الله" الذي لا يخدم سوى المشروع المذهبي الايراني الذي يسيء الى الشيعة اوّلا، نظرا الى ان في اساسه تهجير مسيحيي لبنان ودروزه من ارضهم في غياب قدرته على الدخول في مواجهة مباشرة مع السنّة. انه يكتفي، في الوقت الراهن، باختراقات هنا وهناك وهنالك بهدف اخضاع السنّة عسكريا على غرار ما حصل في بيروت في ايار- مايو من العام 2008 وقبل ذلك بسنوات عدة! انه مشروع اقليمي من دون افق انتهى مع انتهاء النظام السوري اليوم او غدا او بعد غد!


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نجوم و فلك
Adam* -

النظام السوري يلعب الان الروليت الروسيه,,, لكن بدل ان يكون هناك طلقة واحدة بمخزن المسدس,,, ملىء المحزن كله و كل طلقة صائبة... انه يحرق اوراق حلفاؤه معه... نكل بأتفاق س س و معه اتفاق الدوحة , اسقط الحكومة و اعطى الساحة الى السلاح الايراني ... ميقاتي ظهرت ميوله السورية و الحزب اعطاه الضوء الاخضر... اسقط البطرك صفير و توج الراعي كما حصل مع تركيبة المفتي... الكل يدور الان بفلك النظام السوري القابل للاندثار بأي لحظة...السنة في لبنان صمام بوجه السلاح الايراني و يشاركون المسيحيين الخوف من تبعياته على البلد... كلمات الراعي اتت كما و كأن قائلها حسن نصر الله او ميشال عون... اوراق تكشف برسم الاحتراق و نجوم آيلة للافول مع انفجار فلكها.

Marwan Samman -

good

تاريخنا يعيد نفسه
sa7ar -

مقال شامل يلخص وضع لبنان في سطور. المشكلة أن التشكيلة اللبنانية مركبة تركيب فلا السلاح سلاح الدولة ولا من يتكلمون بإسم اللبنانيين منتخبون من قبلهم حتى أن حظنا وصل للكهنوت المسيحي منه و المسلم وكأن اللبناني لا تكفيه مصائب السياسيين! انها معزوفة سورية لحنتها إيران وغناها كل من طمع بالمال النظيف و من لم يرضى اللحاق بالجوقة كان مصيره التصفية حتى أصبح لبنان كباقي الدول العربية مهدورة كرامته ومكتوم صوته. لكن لبنان بتنوع أهله و تعدد مشاربه أبى إلا أن يكون قوياً عصيياً على الإخضاع عبر العصور . إنه تاريخنا الذي ما فتئ يعيد نفسه مذكراً المحتلين و ذوي النفوس الضعيفة أن لبنان هو الباقي و أنهم هم الزائلون. صبراً أهل لبنان (وصبراً أهل سورية وإيران) إن موعدكم الفرج!

كول الحكيكيه
شربل اعلامي -

الخيار الوحيد امام المسيحي اللبناني.كما يريده كاتب البلاط الحريري..ان يقول للحريريون معاكن حق..اسرائيل صديقه..سوريا عدوه حزب الله منظمه ارهابيه...سعد الحريري سارق بيروت ملاك الرحمان,,,السنيوره مثل رئيس وزراء مصر سابقا نظيف...و جعجع هو الابن المدلل لمبارك و الجميل عدو الصهيونيه...يعني علينا ...ان نهاجر قبل ان يستفيق المارد السني في طرابلس محمد سلام و يطيح بكل شيء اسمه مسيحي

الله يشفيكن
شربل اعلامي -

تارة تقولون ان المفتي على حق و بعد ايام يصبح المفتي شيعيا و عميلا لايران....تارة تقولون الجيش اللبناني هو الوحيد الشرعي و بعدها يطلع علينا الضاهر و يقول هم شبيحه..تارة اخرى تعبدون البطرك و تمجدون المجد له و الان اصبح ملالي و مجوسي...يعني بصراحه ما في اكتر من هيك شيزوفرينيا..الله يشفيكن يا رب

لديهم خيارات اخرى
مصطفى العراقي -

لديهم خيارات التخلي عن ارث الغيتو الطائفي والعيش مع باقي مواطنيهم بمساواة دون اللجوء الى مؤامرات ودعم الحكام الظالمين او تحالفات ضد الاخرين. لقد راينا مواقف شجاعة لبعض المسيحيين تجعلنا نشعر بالغبطة. فمي سكاف مع انها يسارية التوجه الا ان ضميرها لم يستطع السكوت على القتل بالجملة لمواطنيها السوريين بينما البعض الاخر اختار طريق الوقوف الى جانب الظلم فأي الموقفين اولى بالاحترام؟؟

ألطوائف ألرجعية
ألعادل -

ألأيمان الوحيد هو اءيمان بألله ولا غيره والباقى هى طوائف حزبية اءنظروا الى شمال ايرلند ألأوروبيين يعتقدون انهم من الشعوب المتقدمة وهم رجعيين وألأكبر والعقول المحدودة بسبب الطائفية الرجعية واكثرها وجودا عند العالم ألأسلامى ألعربى هم أساس ألمشاكل ألدينية فى العالم بأجمعه لايوجد مشاكل دينية الا عند ألعرب ألعرب هم نقمة ألله ألرسول هو المتنبى الوحيد فى الدين ألأسلامى والباقية هى تلاميذه فلماذا هذه ألطائفية وكذلك للمسيحيين

العدالة ألأنسانية
عادل العروبة -

اذا لم يكن أكثر. فلماذا ؟8- إنّ هذا الغرب الخبيث يعامل قضية الحضور المسيحي بمكيال المتجاهل المتواطىء. أصلاً هو مسؤول مباشر عبر إحتلاله العراق في زعزعة كيان دولة عربية – مهما كان رأي الناس في قيادتها أو ممارساتها – وفي غياب الأمن والمرجعية. وهو مسؤول مباشر عن دعم إحتلال فلسطين ما هجّر أيضاً المسيحيين من الأرض المقدسة وأشعل غضباً إسلامياً عارماً. ما زلنا كمسيحيين، من دون وجه حق، ندفع أثمان اخطاء الغرب وخطاياه رغم أننا معارضون لسياساته. إن هذا الغرب ليس لديه ما يقدمه لمسيحيي العراق إلا تسهيل سمات دخول لمزيد من التهجير. أصلاً، ليس هناك على أي أجندة غربية ملف عنوانه بقاء أو حضور أو دور او مستقبل المسيحيين في الشرق. هذا همَّ زائد لا يريدونه. لكنهم مصرّون على تكريس إقليم للأكراد مثلاً وعلى حمايته ودعمه. لأننا كمسيحيين لسنا حاجة استراتيجية لهم. لسنا نفطاً، ولا قاعدة عسكرية، ولا مشروعاً يساعدهم على الهيمنة.وألآن فى سوريا وبعض ألرؤساء المسلمين يستعملون المسيحيين كلعبة لمصالحهم ألخاصة وليس كمواطنين مثل غيرهم واءثباتا على ما حصل فى العراق وألآن فى سوريايجبروهم على التعامل مع الدكتاتورية

مقال أم ردح
بهاء -

أهذا مقال أم ردح الست أم عبدو!!! عون اضحوكة والبطرك محشو الفم وميقاتي رجل دولة فاشل.... والشرفاء هم المليادرير الحريري ومريده والمتعيشين من (خير لبنان بماله)..... لست مناصرا لا لعون ولا للبطرك، لكن أخلافي الإنسانية ترفض كلام من يسب ويشتم ويحتكر الوطنية خاصة بوطن مثل لبنان مازال أمراء حروبه الأهلية هم حكامه والمتحكمين بمصير أولاده.... أخيرا يا سيد خير الله من يتحدث بهذه الطائفية عن الآخر إنما يبرر طائفيته الأبشع والأهلك للوطن.... لا إيران شيعية ولا السعودية سنية ولا الاسد علوي ولا نصر الله شيعي ولا الحريري سني، بل هم أحجار شطرنج متشابكو المصالح والتحالفات وكل من يقيم ويحلل باسم طوائفهم شريك بجرائمهم التي لن ينساها التاريخ ولا الشعوب

عنزة ولو طارت
ريما -

يا استاذ خير الله السم قاتل. كلما كتبت عن عون نرى السم يتساقط من كتابتتك . يا اخي الجنرال عون ليس اكثر سوءاً او غباءً من غيره. المصيبة معك انه كلما استشرست في ذمه زادت عندي روح العدالة والانصاف.!!! هل فعلاً انت مقتنع ان الويلات والمصائب التي نعيشها في لبنان اتت من عون. لماذا تسعى في كتاباتك الى حشر كل التهم فيه؟ اين الموضوعية؟ والان تسمح لنفسك بالتطاول على البطريرك الماروني. اذا كنت تخالف احدهم الراي فهذا لا يعني انك على حق. المشكلة اصبحت في هذه المهنة التي تسمح لكل من يستطيع صف بعض الاسطر ان يدعي امتلاك الحقيقة. اين كان الجنرال عون عندما اعلن احدهم ان الفلسطيين في لبنان هم جيش الاسلام فوقف الى جانبهم ضد مواطنيه؟ اين كان الجنرال عندما اقتطعت الميليشيات مناطقها واملت قوانينها على البلاد؟ اين كان ميشال عون عندما قال السوريون اما مخايل الضاهر او الفوضى.؟ اين كان ميشال عون عندما قصف السوريون مدننا وقرانا؟ اين كان ميشال عون عندما كان الحريري الاب يقول ان الوجودالسوري ضروري وشرعي ومؤقت؟ لا مش كل الحق على ميشال عون ففي هذا المنطق استخفاف في العقول وغفران لكل من ساهم في وضع البلد في هذه الرمال المتحركة. ان استشراسك في توجيه الاتهامات الى فريق دون اخر يدل على امور عدة متشعبة لعل ابسطها ما قلته عن البطريرك وهو في الحقيقة ينطبق عليك: احدهم حشر هذه المعلومات !!!

خيار اسباني
مسيحي ماروني -

ليس للمسيحي اي خيار الا الخيار الاسباني ..هذا ما يريده غير الله...عفوا خيرالله...الخيار الاسباني قاتل يا صحافي...و التلوث جاء من الاخوان و السلف..و انتم يا صحافي تنقلون هذا التلوث اي الفتنه الى اللبنانيين..شكرا على ما فعلتموه ..و اتمنى لكم الجنه ,,,عسى و لو تلتقوا انتم ايضا ب 72 حوره

مع طلب التعميم
al arabi al horani -

هذا هو واقع الدكتاتوريات أأقول لم يفهموا بعد لو كانوا لما وصلنا الى ما نحن فيه اما بخصوص رؤية البطرك حفظه الله افلح الكاتب بوصفه صوت السيد حسن بعد ان لم يد مقبولا بل شريكا بالجلد والتنكيل للشعب السوري .العالم العربي مليء بالاقليات الاثنية والعرقية واقلها عددا اكثرها حضورا بالتارخ العربي وقد عاشت طوال السنين تحضن الوطن والوطن يحتضنها عاشت بهدوء وسكينة والفة ومحبة ولا مجال لذكر وقائع كثيرة تعزز ذالك الاقيات يحميها الفتها لمجتمعها ومكونات مجتمعها لا يحميها الرئيس ولا يحميها نظام دكتتاتوري بل العكس معظم الانظمة القمعية استغلت الطوائف اورقا للعب بها لمصالحها الوضيعة وقد استغل ذالك بعض اصحاب المزارع الطائفية للابقاء على مراكزهم .خلاصة القول الدولة العادلة الدولة المدنية دولة القانون تحمي الجميع تحضن الجميع نقطة كبيرررررررة

بين قرائة ما بين الس
العربي -

لم ارى في كل ما قرأت دعوة الى الحرب ربما كان هذا آت من اماكن او مواضيع اخرى ,ثم ان القارء للفكر الاخواني اليوم يلحظ تطورا كبيرا وعميقا باتجاه حق حرية الاعتقاد والدولة المدنية على الاقل عن الصورة التي روجها النظام لهم والحقيقة ان تلك الصورة بحاجة لاعادة النظر فيها والتقييم اذا انه تبين انها من تركيب النظام البارع في الافتراء والتلفيق ,هل طلب الحرية دعوة للحرب الاهلية ان كان كذالك فلتكن حرب كونية لسان النظام :اما ان ابقى على رقابكم او ان احرق البلد ,لا نريد ان يبقى جلادا مستبدا بالحكم ولا نريد ان نحرق بلدنا وسيحرقون بالنار التي اشعلوها لا يمكن لطاغ ان يهزم شعب من فاته ان يستفيد من تجارب التاريخ فليتابع هذه التجربة ويتعلم وينقل خبرته لمن لا يعرف

الاصوليه لو حكمت
مسيحي لبناني ماروني -

بشأن الوضع في مصر قال الظواهري : بعد سبعة اشهر على تنحي الرئيس حسني مبارك، قال الظواهري ;هناك حرب تدور في مصر لمنع الاسلام من الحكم لمحاولة اقامة دولة لا دينية فيها واتهم زعيم القاعدة في التسجيل الصوتي ايضا النظام السوري بارتكاب جرائم بشعة ضد شعبه داعيا السوريين الى الاستمرار في انتفاضتهم حتى يتم اسقاطه. وقال الظواهري ان النظام البعثي الطائفي المجرم الذي حمى حدود اسرائيل لمدة 44 عاما لم يرم خلالها عليهم حجرا واحدا يرتكب جرائمه البشعة بحق اهلنا واخواننا في سوريا التي تحولت الى بقعة حمراء من الدماء والاشلاء والانقاض واضاف الظواهري يكرر بشار اليوم في حماة وفي سائر مدن سوريا جرائم ابيه ضد حماة (في العام 1982 وتابع متوجها الى الشعب السوري ;يا اهلنا في شام الرباط والعزة استمروا في نضالكم وكفاحكم ومقاومتكم للحكم الباغي الفاسد، فقد بدا طاغوت الشام يترنح فلا تكفوا عن مواصلة الضغط عليه حتى ينهار قريبا باذن الله

دولة المسيحيين
مسيحي ماروني -

خيار المسيحيين اقامة دولتهم على لبنان..غير ذلك ما هو الا رش الرماد في العيون

الاسلام المتطرف
مدحت قلاده -

العنوان مؤلم ولكنه واقعي فهو يجسد حالة الأقباط بمصر بعد أن شاركوا في الثورة وقدموا شهداء شباب وشابات بل كانوا بداية للثورة حينما صرح الأنبا يوأنس في صلاة التجنيز على شهداء كنيسة القديسين بالإسكندرية الذين تطايرت أشلائهم بيد نظام فاسد وقال (نشكر السيد رئيس الجمهورية...) فخرجت أصوات الأقباط صارخة لا لا لا... لا شكر من الذبيحة لناحرها.. لا شكر لنظام قاتل سفاح.. لا شكر لنظام أدمن الموازنات.. ولكن الطامة الكبرى بعد الثورة التي صهرت الشعب في بوتقة واحدة فقد خرجت خفافيش الظلام المدعومة مادياً من دول الجوار لتحطم انتصارات الثورة وتطفئ مشاعلها واحدة تلو الأخرى مرة بهدم كنيسة في أطفيح لعدة أيام بلا رادع وسط قوات جيش وشرطة!! وتارة أخرى بقطع أذن قبطي في قنا!! وتارة أخرى بإلقاء قبطي من الدور الرابع ليلقي حتفه.. وتارة أخرى بتهديد كنيسة في عين شمس!! وتارات بخطف الفتيات القصر!! لتضرب أفراح وآمال المصريين جميعاً في بلد يسوده العدل والرحمة بلد يسعى للتقدم... ليؤخروا مصر قروناً عديدة مضت، وهم مُعَضدْون بأيديولوجية من دول بدوية... فقرأنا وشاهدنا أساليب غوغائية بدائية مثل قطع يد سارق متهم بسرقة توك توك وقد ثبت أنه مظلوم وقطع أرجل آخر في مجازر بشرية لا نراها إلا في دول الجوار، ربما سيكون هناك ميدان للذبح والنحر خاصة مع الصمت العجيب للمجلس العسكري الذي قام مشكوراً بإصلاح وبناء الكنائس المحترقة والمهدمة بواسطة أصحاب أيديولوجيات أهل الكهف (أصحاب قرون مضت) بلا وقفة رادعة ضد الساعين لخراب مصر.

افضل خيار
داوود سليمان -

افضل خيار لمسيحي لبنان هو الحيادالإيجابي.فلا دعم الاقلية العلوية يجدي ولا مناصرة السنة مفيد.عدم معاداة السنة ضروري لأنهم الأكثرية.والحرب الباردة بين السنة و الشيعة لا علاقة للمسيحيين بها.فهذا الصراع بدأ منذ 1400 سنة وهو مستمر الى اخر الأزمان..

ما فيك خير
antar -

ما فيك خير يا خيرالله - حرام اسمك فيك -وبتحليلاتك الكيدية والبغيضة

سوريا ... صامدة
موريس صيداوي -

من كتاباتك يظهر أنك بوق من أبواق تيار المستقبل تنطق بلسانه و تلهث بأنفاسه .سوريا صامدة بقيادة الدكتور بشار الأسد و ستبقى شوكة في عين كل حاسد موتور من أمثالك .و البطريرك الراعي اكبر و أسمى من أن تتناوله بسمومك الغادرة أما الجنرال عون فيكفيه فخرا أنه سحب البساط من تحت أرجل سيدك الحريري الصغير وجعله يترنح على ابواب البيت الابيض فيدخله رئيسا للوزراء و يخرج منه رئيسا سابقا لا مأسوفا عليه .

عون رجل وطني
محمد دويدري -

من كتاباتك تؤكد أنك أحد اتباع تيار المستقبل الذي يستهدف البطريرك الراعي و الجنرال عون ......الجنرال عون يكفيه فخرا أنه جعل الحريري الصغير يترنح على ابواب البيت الابيض لا مأسوفا عليه .

عون رجل وطني
محمد دويدري -

من كتاباتك تؤكد أنك أحد اتباع تيار المستقبل الذي يستهدف البطريرك الراعي و الجنرال عون ......الجنرال عون يكفيه فخرا أنه جعل الحريري الصغير يترنح على ابواب البيت الابيض لا مأسوفا عليه .