انه ليس بمجرد مقال عادي!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لاريب من أن النظام الديني المتطرف في طهران هو أکثر جهة تفاجأت و تضررت من المقال المفصل الذي کتبه رئيس تحرير صحيفة"نيويورك تايمز"، والذي سعى من خلاله لتبرير موقف الصحيفة(غير المهني)و غير المنطقي من منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة بحسب ماجاء في التقرير الخاص الذي نشره صحفي يعمل في نفس الصحيفة سبق له ان رافق السفير باتلر في احدى زياراته لمخيم أشرف في العراق و قدمه لسکان المخيم على أنه موظف في وزارة الخارجية الامريکية، لکنzwnj; عندما عاد کتب تقريره المثير للجدل و الملئ بالمغالطات بخصوص اوضاع سکان مخيم أشرف مما أثار في وقته عاصفة من الجدل و الانتقادات المتباينة، ولاسيما وان التقرير المذکور، لم يأخذ بالحسبان مواقف سکان أشرف و لاعکس وجهة نظرهم بالصورة المطلوبة.
هذا المقال، کتبه رئيس تحرير أهم صحيفة ليست في امريکا لوحدها وانما في العالم کله و تمنح الاوساط السياسية و مراکز القرار المختلفة في العالم، أهمية إستثنائية لما يکتب او ينشر فيها خصوصا فيما لو کان الامر متعلقا بشأن حيوي و حساس، بعد أن قادت منظمة مجاهدي خلق حملة إعتراضات قوية داخل أمريکا نفسها ضد الصحيفة و طعنت بقوة بمصداقية ذلك التقرير و اعتبرته خروجا على نهج الحياد و المهنية في العمل الصحفي، و لم تمل المنظمة او تکل من الاستمرار في إصرارها على الصحيفة على ضرورة عکس موقف ينصف المنظمة و يطعن بمصداقية و ماهية ذلك التقرير، حتى إضطر أخيرا رئيس التحرير بنفسه و عندما دفعته روح"الحرص المهني"، على الاقرار بالخطأ و قول کلمة الفصل، وعلى الرغم من أنها تميزت بشئ من الضبابية و عدم الوضوح التام، لکنها مع ذلك أيدت و بصورة لاغبار عليها مطالب المنظمة و بينت انه قد کان هنالك ثمة ثغرات کبيرة في ذلك التقرير لابد من العمل على تجاوزها.
رئيس تحرير نيويورك تايمز، ولکي يبرر بصورة او بأخرى موقف الصحفي التابع لصحيفته و الذي رافق السفير باتلر على أنه موظف في الخارجية الامريکية، قال بأن الصحفي المذکور لم ينقل شيئا من أقوال او مواقف سکان أشرف في تقريره، لأن ذلك کان ينافي إدعائه بأنه صحفي، وهو تبرير واه و غير منطقي و تلفه ضبابية غير عادية، خصوصا وان ذلك التقرير ملئ بالمزاعم الخاطئة و البعيدة کل البعد عن روح الحقيقة، لکن رئيس التحرير و لکي يبرر دفاعه"الضمني"عن ذلك الصحفي و لايجبر الصحيفة على دفع ثمة تعويض للمنظمة من جراء إلحاق الضرر المعنوي و الاخلاقي بها، فقد أکد في مقاله على ضرورة ذهاب الصحيفة الى أشرف و الالتقاء بسکانها لنقل أقوالهم و مواقفهم الى العالم، وهذه النقطة بالذات و في هذا الوقت الحرج، قد تشکل إحراجا ليس بعده من احراج لحکومة نوري المالکي التي تؤکد من أنها ستقوم بإخراج سکان مخيم أشرف عنوة من هناك حتى حلول نهاية هذا العام، کما انها تحرج و تغيض أکثر من ذلك النظام الايراني نفسه و تضعه في زاوية حرجة و ضيقة قد لايحسد عليها أبدا أمام الشعب الايراني لما لهذا الامر من تأثيرات و تداعيات قوية على الساحة الايرانية.
مقال رئيس تحرير نيويورك تايمز الامريکية، جاء بمثابة منبه قوي لکل من نوري المالکي و رجال الدين المتطرفين في إيران من أن قضية إغلاق مخيم أشرف و حسمه ليست بتلك البساطة و السهولة التي يتصورونها، وانما صارت قضية أبعد و أعمق و أعم و أشمل من مجرد قضية حفنة لاجئين سياسيين کما يريدون أن يصوروهم في کل من بغداد و طهران، وانما هي قضية رهان على مستقبل بلد و شعب قبل ذلك، والاجدر بأولئك الذين يعتقدون في الاعلامين العالمي و العربي بعدم أهمية دور منظمة مجاهدي خلق في الداخل الايراني، أن يفسروا معنى قيام النظام الايراني بإقامة معارض في أکثر من 72 مدينة إيرانية بخصوص عمليات(الضياء الساطع) کما سمتها منظمة مجاهدي خلق او"المرصاد"، کما سماها النظام الايراني و التي أعقبت وقف إطلاق النار بين العراق و إيران قبل 23 عاما، حيث توغلت قوات جيش التحرير الوطني الى العمق الايراني حتى وصلت الى مشارف مدينة کرمانشاه الاستراتيجية، تلك العمليات قد هزت في وقتها النظام الايراني من جذوره و دفعته لإعلان حالة استثنائية من الانذار و دفع بکل قواته الى جبهة المواجهة مع تلك القوات المندفعة لتحرير إيران، والغريب بأن وزير الامن الايراني حيدر مصلحي يدلي بتصريح غريب بمناسبة إقامة تلك المعارض، تصريح يمکن أخذه على أکثر من سبعين محمل لغير صالح النظام، مصلحي قال: ليس مهما توضيح الحقائق لجيلنا لأنه يعرف من هم المنافقين(يقصد المنظمة)، لکن من المهم توضيح هذه الحقائق لجيل الشباب حيث أن آذانه مفتوحة و من الممکن أن يصغي لأقوال المنافقين!
مقال رئيس تحرير نيويورك تايمز بما عکسه من نصر إعلامي مبين للمنظمة، و تلك المعارض الغريبة و ذلك التصريح الاغرب لمصلحي، کلها شواهد قوية على أن هناك ثمة عاصفة بإتجاه النظام الايراني، عاصفة لايمکن التنبأ ببدايتها لکن من السهل جدا التکهن بنهايتها و نتيجتها!
التعليقات
الملالي منافقون
محمد فاضل الشاوي -سلمت يداك الاستاذ نزار انت تدافع عن الحق وعن واقع مجاهدي خلق وواقع نظام الملالي. لانك من القلة القليلة الذي جرّبت ايران الملالي وتعرف ما ذا يعني معارضة نظام دموي فاسد قاتل كنظام الملالي النظام الذي له الرقم القياسي في الاعدام في العالم النظام الذي يملأ الدنيا بالشعارات البراقة الفارغة ضد الشيطان الاكبروضد النظام الصهيوني لكن في الوقت نفسه يجلس مع الامريكان ويعرض عليهم مساومات لوضع المعارضة الرئيسية له اي مجاهدي خلق في قائمة الارهاب. واقصد بذلك بالضبط ما حدث في فضيحة ايران - غيت. كما أن خميني عند ما كان يتشدق بالدفاع عن القضية الفلسطينية وفي الوقت الذي أعلن فيه الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي أرسل نائب وزير دفاعه ليجلس مع يعقوب نمرودي ويوقع على اتفاقية لشراء الاسلحة من إسرائيل بقيمة 132 مليون دولار ليضرب بها العراقيين. وكما يقول الاستاذ سيد احمد غزالي رئيس وزراء الجزائر سابقاً نظام الملالي الذي يدعي بأنه نظام اسلامي قتل من المسلمين اكثر من اي نظام آخر في العالم في هذه القرون........................
الملالي منافقون
محمد فاضل الشاوي -سلمت يداك الاستاذ نزار انت تدافع عن الحق وعن واقع مجاهدي خلق وواقع نظام الملالي. لانك من القلة القليلة الذي جرّبت ايران الملالي وتعرف ما ذا يعني معارضة نظام دموي فاسد قاتل كنظام الملالي النظام الذي له الرقم القياسي في الاعدام في العالم النظام الذي يملأ الدنيا بالشعارات البراقة الفارغة ضد الشيطان الاكبروضد النظام الصهيوني لكن في الوقت نفسه يجلس مع الامريكان ويعرض عليهم مساومات لوضع المعارضة الرئيسية له اي مجاهدي خلق في قائمة الارهاب. واقصد بذلك بالضبط ما حدث في فضيحة ايران - غيت. كما أن خميني عند ما كان يتشدق بالدفاع عن القضية الفلسطينية وفي الوقت الذي أعلن فيه الجمعة الاخير من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي أرسل نائب وزير دفاعه ليجلس مع يعقوب نمرودي ويوقع على اتفاقية لشراء الاسلحة من إسرائيل بقيمة 132 مليون دولار ليضرب بها العراقيين. وكما يقول الاستاذ سيد احمد غزالي رئيس وزراء الجزائر سابقاً نظام الملالي الذي يدعي بأنه نظام اسلامي قتل من المسلمين اكثر من اي نظام آخر في العالم في هذه القرون........................
عبرة نيويورك تايمز
محمد سالم العلي -تعتبر صحيفة نيويورك تايمز احيانا اهم من الخارجية الاميركية - حسب بعض الساسة والصحفيين العارفين بعملية صنع القرار السياسي الاميركي- في تأثير على صناع القرار وكما اكد الكاتب القدر السيد نزارجاف فان المقال بحد ذاته لم يكن مقالا عاديا بل انه مقال يحمل كثير من الدلالات والحقائق التي في النهاية تعود إلى المعركة الشرسة التي باتت الان محتدمة لا بل في الخارجية الأميركية بل انها دخلت البيت الابيض الآن وهذه المعركة تتعلق بصياغة السياسة الاستراتجية حيال النظام الحاكم في إيران على خلفية الفشل الضريع لسياسة المهادنة والمسايرة التي كان وضع اسم المعارضة الرئيسة للنظام نفسه - اي مجاهدي خلق- في قائمة المنظمات الارهابية زورا وبهتانا منذ 1997 - كبادرة حسن نية للملالي ”المعتدلين” في طهران.... هذه المعركة تجري في اروقة البيت الابيض من جهة وتمتد في جهتها الاخرى حتى مخيم اشرف و ثم إلى طهران العاصمة.وليست القضية، قضية سهلة واعتيادية بل انها مرتبطة ارتباطا مباشرا وجوهريا بموضوع مقارعة الملالي في طهران اوالاستمرار بمهادنتهم ومغازلتهم وتقديم الرزم المشجعة لهم. نرى بان السفير باتلر عندما فشل في ارغام مجاهدي خلق في اشرف بقبول الخطط التي كان يقف الملالي والمالكي ورائها وكانت كفيلة بايقاعهم مجزرة جماعية- يلجأ إلى هذه الصيحفة وبصورة مشبوهة ويصطحب معه صحفي متنكر!! كدبلوماسي أميركي إلى جلسه اجتماع مع مجاهدي خلق في أشرف، حتى يحقق انجزازا في ”حرق” مجاهدي خلق سياسيا بعد ما فشل في تمرير الخطة المكلف بها. وتصور بان مؤسسة نيويورك تايمز هل قلعة لايستطيع مجاهدي خلق ايصال صوتهم إليها لكننا نرى اليوم وبام اعيننا بان رئيس التحرير العام للهذه الصحيفة العريقة يكتب بنفسه ويسجل لومًا ونقدًا عما ارتكبت الصيحفة بنشر غير مهني وغير منصف وغير حقيقي عما دار بين السفير باتلر وبين مجاهدي خلق في أشرف. فلتكن عبرة ”نيويورك تايمز” درسا لوسائل الإعلام التي تريد ان تحافظ على مصداقيتها ان تبتعد وتتحفظ عن نشر كلما يتعلق بالمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق وخاصة ضدها دون المراجعة إليهم لمعرفةالحقائق من جانبهم ودون تطبيق الحياد الصحفي ودون تطبيق ميثاق الشرف الصحفي بحقهم...واعتبروا بااولى الالباب
عبرة نيويورك تايمز
محمد سالم العلي -تعتبر صحيفة نيويورك تايمز احيانا اهم من الخارجية الاميركية - حسب بعض الساسة والصحفيين العارفين بعملية صنع القرار السياسي الاميركي- في تأثير على صناع القرار وكما اكد الكاتب القدر السيد نزارجاف فان المقال بحد ذاته لم يكن مقالا عاديا بل انه مقال يحمل كثير من الدلالات والحقائق التي في النهاية تعود إلى المعركة الشرسة التي باتت الان محتدمة لا بل في الخارجية الأميركية بل انها دخلت البيت الابيض الآن وهذه المعركة تتعلق بصياغة السياسة الاستراتجية حيال النظام الحاكم في إيران على خلفية الفشل الضريع لسياسة المهادنة والمسايرة التي كان وضع اسم المعارضة الرئيسة للنظام نفسه - اي مجاهدي خلق- في قائمة المنظمات الارهابية زورا وبهتانا منذ 1997 - كبادرة حسن نية للملالي ”المعتدلين” في طهران.... هذه المعركة تجري في اروقة البيت الابيض من جهة وتمتد في جهتها الاخرى حتى مخيم اشرف و ثم إلى طهران العاصمة.وليست القضية، قضية سهلة واعتيادية بل انها مرتبطة ارتباطا مباشرا وجوهريا بموضوع مقارعة الملالي في طهران اوالاستمرار بمهادنتهم ومغازلتهم وتقديم الرزم المشجعة لهم. نرى بان السفير باتلر عندما فشل في ارغام مجاهدي خلق في اشرف بقبول الخطط التي كان يقف الملالي والمالكي ورائها وكانت كفيلة بايقاعهم مجزرة جماعية- يلجأ إلى هذه الصيحفة وبصورة مشبوهة ويصطحب معه صحفي متنكر!! كدبلوماسي أميركي إلى جلسه اجتماع مع مجاهدي خلق في أشرف، حتى يحقق انجزازا في ”حرق” مجاهدي خلق سياسيا بعد ما فشل في تمرير الخطة المكلف بها. وتصور بان مؤسسة نيويورك تايمز هل قلعة لايستطيع مجاهدي خلق ايصال صوتهم إليها لكننا نرى اليوم وبام اعيننا بان رئيس التحرير العام للهذه الصحيفة العريقة يكتب بنفسه ويسجل لومًا ونقدًا عما ارتكبت الصيحفة بنشر غير مهني وغير منصف وغير حقيقي عما دار بين السفير باتلر وبين مجاهدي خلق في أشرف. فلتكن عبرة ”نيويورك تايمز” درسا لوسائل الإعلام التي تريد ان تحافظ على مصداقيتها ان تبتعد وتتحفظ عن نشر كلما يتعلق بالمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق وخاصة ضدها دون المراجعة إليهم لمعرفةالحقائق من جانبهم ودون تطبيق الحياد الصحفي ودون تطبيق ميثاق الشرف الصحفي بحقهم...واعتبروا بااولى الالباب
أمريكا تخون
احمد عبدالله -خلاصة القول إن الهجوم التي شن مؤخرًا علي أشرف ناجم عن حالة النظام الإيراني المتهاوي ونجاحات المقاومة الإيرانية. وكما تعرفون أن النظام الإيراني كان ولا يزال ينوي القضاء علي مجاهدي أشرف ولا يفوّت لنفسه أي فرصة لتنفيذ غاياته الشيطانية، ولكنه يخاف اليوم من مجاهدي خلق أكثر من أي وقت مضي. فخلال الحرب الأمريكية علي العراق وبإطلاقه الوعود بالتعاون والمساعدة علي إسقاط النظام العراقي السابق دفع النظام الإيراني كلاً من أميركا وبريطانيا إلي التعهد بالقضاء علي مجاهدي خلق بالقصف المكثف لمعسكرات المقاومة الإيرانية الواقعة علي أرض العراق، وطبعًا أسفرت عمليات القصف عن تدمير معسكرات وإمكانيات مجاهدي خلق واستشهاد عشرات منهم. وفي تموز (يوليو) عام 2004 وبعد حملة دولية واسعة أكدت أميركا الموقع القانوني لمجاهدي خلق باعتبارهم محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. وإضافة إلي ذلك وفي اتفاق وقعته القوات الأمريكية مع كل من سكان أشرف علي انفراد تعهدت وتولت القوات الأمريكية المسؤولية عن حماية سكان أشرف مقابل استلام أسلحتهم أي نزع أسلحتهم من قبل القوات الأمريكية وذلك حتي حسم أمرهم نهائيًا.. فبذلك كانت أميركا تتولي حمايتهم حتي نهاية عام 2008. ولكن في عملية غير قانونية وغير أخلاقية وبانتهاك الاتفاق المذكور وخرق القوانين الدولية وبرغم كل تحذيرات المقاومة الإيرانية والبرلمانيين والمنظمات الدولية سلّمت القوات الأمريكية مهمة حماية أشرف إلي القوات العراقية. إن الوثائق التي نشرت مؤخرًا تظهر حقيقة بوضوح وهي أن أميركا وعندما كانت تسلّم مهمة حماية مجاهدي أشرف إلي العراق كانت مطلعة علي النوايا الخبيثة لحكومة المالكي الخاضعة لنفوذ النظام الإيراني.
أمريكا تخون
احمد عبدالله -خلاصة القول إن الهجوم التي شن مؤخرًا علي أشرف ناجم عن حالة النظام الإيراني المتهاوي ونجاحات المقاومة الإيرانية. وكما تعرفون أن النظام الإيراني كان ولا يزال ينوي القضاء علي مجاهدي أشرف ولا يفوّت لنفسه أي فرصة لتنفيذ غاياته الشيطانية، ولكنه يخاف اليوم من مجاهدي خلق أكثر من أي وقت مضي. فخلال الحرب الأمريكية علي العراق وبإطلاقه الوعود بالتعاون والمساعدة علي إسقاط النظام العراقي السابق دفع النظام الإيراني كلاً من أميركا وبريطانيا إلي التعهد بالقضاء علي مجاهدي خلق بالقصف المكثف لمعسكرات المقاومة الإيرانية الواقعة علي أرض العراق، وطبعًا أسفرت عمليات القصف عن تدمير معسكرات وإمكانيات مجاهدي خلق واستشهاد عشرات منهم. وفي تموز (يوليو) عام 2004 وبعد حملة دولية واسعة أكدت أميركا الموقع القانوني لمجاهدي خلق باعتبارهم محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. وإضافة إلي ذلك وفي اتفاق وقعته القوات الأمريكية مع كل من سكان أشرف علي انفراد تعهدت وتولت القوات الأمريكية المسؤولية عن حماية سكان أشرف مقابل استلام أسلحتهم أي نزع أسلحتهم من قبل القوات الأمريكية وذلك حتي حسم أمرهم نهائيًا.. فبذلك كانت أميركا تتولي حمايتهم حتي نهاية عام 2008. ولكن في عملية غير قانونية وغير أخلاقية وبانتهاك الاتفاق المذكور وخرق القوانين الدولية وبرغم كل تحذيرات المقاومة الإيرانية والبرلمانيين والمنظمات الدولية سلّمت القوات الأمريكية مهمة حماية أشرف إلي القوات العراقية. إن الوثائق التي نشرت مؤخرًا تظهر حقيقة بوضوح وهي أن أميركا وعندما كانت تسلّم مهمة حماية مجاهدي أشرف إلي العراق كانت مطلعة علي النوايا الخبيثة لحكومة المالكي الخاضعة لنفوذ النظام الإيراني.