حلم " الخلافة الإسلامية " أم امتلاك " قناة السويس "
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
(1)
قبل زيارة رئيس الوزراء التركي " رجب طيب أردوغان " إلي مصر (تونس - ليبيا)، نشرت مقالا (استباقيا) في إيلاف بعنوان " تركيا والأخوان.. أكبر من " ذلة " لسان " حاولت أن أثبت فيه أن هناك " اختلافات جذرية " بين " الأردوغانية " في تركيا و" الأخوان المسلمين " في مصر، رغم التشابه الظاهري الخادع بين " حزب العدالة والتنمية " التركي و" حزب الحرية والعدالة " الأخواني.
وقلت حرفيا: " من الواضح - حتي الآن - أن جماعة الأخوان المسلمين في مصر تحظي بدعم إيران وليس تركيا (المنافس اللدود)، وهو ما يفسر هجوم " الكتتاني " علي تركيا التي تتصف ب" ميزة نسبية " وهي الجمع بين النظام العلماني الدستوري والتوجه الاسلامي لحزب العدالة والتنمية الحاكمر".
فقد أعلن الدكتور محمد سعد الكتتاني أمين عام حزب الحرية والعدالة (مبكرا)، رفض الأخوان المسلمين تكرار تجربة (النموذج التركي) في مصر، التي تسمح للجيش (المجلس العسكري الحاكم) بالتدخل في شئون السياسة.
الطريف أن الاعتراض علي ما كتبت، شارك فيه الإسلاميون والعلمانيون معا، لأسباب متباينة أشد التباين، وخلاصة هذا الاعتراض: أن تركيا " ما بعد الكمالية " تسعي إلي تحقيق " حلم الخلافة الإسلامية "، وأن ثورات العالم العربي ستأتي بالأنظمة الإسلامية القادرة علي تجسيد هذا الحلم التاريخي في المستقبل المنظور، الذي أوشك أن يصبح " واقعا " علي الأرض عام 2011.
الصدمة التي صاحبت تصريحات " أردوغان " أثناء زيارته لمصر: عن ضرورة مضاهاة دستور تركيا (العلمانى) الذي لا يتعارض مع الإسلام، زادت الطين بلة وعمقت (الخلاف) أكثر فأكثر بين الأخوان المسلمين ونركيا، إلي حد " الهجوم " و" التهكم " و" الردح البلدي "، فقد رفض الشيخ مظهر شاهين الملقب بخطيب الثورة فى خطبته الجمعة 16 سبتمبر بمسجد عمر مكرم في ميدان التحرير، استقبال المصريين لرئيس الوزراء التركى استقبال العظماء بإعتباره الفاتح الأكبر الذي قام بثورة 25 يناير، كما رفض بشدة: أن ننظر إليه على أنه " خليفة المسلمين والمنقذ "، فمصر أكبر من ذلك وفيها قيادات وأشخاص قادوا العالم من قبل".
وكالة " رويترز " ذكرت: أن الأخوان المسلمين بمصر بعد أن لقبوا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بـ"خليفة المسلمين"، وهتفوا: "أردوغان أردوغان.. تحية كبيرة من الإخوان" أنقلبوا عليه، وأوردت علي لسان الدكتور عصام العريان تحذيرا شديد اللهجة: " الأخوان المسلمون بحذرون تركيا من السعي للهيمنة علي المنطقة ".
(2)
" أردوغان " - في تصوري - تجح وفشل في نفس الوقت، (نجح) في الرسالة التي بعث بها إلي العالم الغربي خاصة أوروبا، وهي: لا توجد دولة مسلمة في العالم العربي أو الإسلامي، في " استنارة " تركيا أو تقدمها السياسي - الاقتصادي، وبالتالي فهي أحق بالانضمام للاتحاد الأوروبي ولا خوف منها ولا يحزنون. أما (الفشل) الذي منيت به زيارته للعالم العربي - خاصة بعد هجوم الأخوان المسلمين، أكبر التيارات الإسلامية قاطبة - هو أن تركيا (العلمانية) لا تصلح كقوة إقليمية في قيادة الأنظمة الإسلامية المتشددة في المنطقة ؟.
لكن يبدو أن زيارة " أردوعان " التاريخية لمصر وتونس وليبيا كان لها " هدف " آخر، تم التخطيط له علي مهل وفي سرية تامة، وبدأ تنفيذه عام 2008 مع إرسال أسطول الحرية بحجة كسر الحصار علي غزة، ألا وهو (الهيمنة علي جنوب البحر الأبيض المتوسط) ما يعني تخلي تركيا " ما بعد الكمالية " عن استراتيجية (صفر مشاكل)، ودفع الدول العربية المطلة علي البحر المتوسط إلي المزيد من (المشاكل)، سواء بشكل مباشر عن طريق الصدام مع اسرائيل، أو توريط هذه الدول - عبر تحالفات استراتيجية - في (صراع تركيا) المرتقب مع الاتحاد الأوروبي.
في " تونس " أعلن رئيس الوزراء التركي " أردوغان ": " أن إسرائيل لن يكون بوسعها أن تفعل ما تريده في البحر المتوسط وأن السفن الحربية التركية ستكون موجودة لمراقبة ذلك "... تركيا تملك بالفعل ثاني أكبر جيش في منظمة حلف شمال الأطلسي، وتعتبر قاعدة مهمة لعمليات الولايات المتحدة العسكرية في أفغانستان وخارجها.
(3)
ما (ينقص) تركيا كقوة إقليمية يمكن أن (تفوق) القوي الإقليمية الأخري مجتمعة، ويعجل بإنضمامها (فورا) إلي الاتحاد الأوروبي هو (العمق الاستراتيحي)، وهو عنوان كتاب مهم لمهندس السياسة الخارجية لحزب العدالة والتنمية الدكتور أحمد داود أوغلو، وفكرته الأساسية: أن التاريخ والجغرافيا يمثلان العنصرين الأساسيين اللذين تبنى عليهما الإستراتيجية. وهما ثابتان، في حين أن المتغير الذي يجب العمل عليه هو كيفية قراءتهما. وبما أن تركيا انتزعت عنوة من محيطها بعد الحكم العثماني وخلال سنوات الحرب الباردة، فإن عودتها إلي هذا المحيط الإقليمي تتوقف علي تواصلها مع عمقها الاستراتيجي الذي يمتد باتجاه العالمين العربي الإسلامي والقوقاز وأرمينيا وإيران، فضلا عن أوروبا.
مصر تمثل (قلب) هذا العمق الاستراتيجي لتركيا وأوروبا معا، من خلال " قناة السويس " أهم معبر جغرافي سياسي يطمح إليه أردوغان اليوم. إن (إمتلاك) هذا المعبر - سواء من الباطن أو عبر تحالف استراتيجي مع مصر، ومحاولة الايهام بأن أمن قناة السويس مهددا (أو التلويح بذلك) كورقة ضغط في التفاوض والمراوغة - من شأنه أن يثير المخاوف العالمية (الأوروبية) من أن يتحول الطريق في البحر المتوسط (طريق الشرق الأقصي - أوروبا) إلي الطرف الجنوبي من لأقريقيا، وهذا يعني ارتفاع تكاليف " الطاقة " و" الشحن البحري " إلي عنان السماء، في ظل أزمة اقتصادية عالمية طاحنة وتنامي " القرصنة " والإرهاب البحري.
إذا لم ينتبه القائمون علي الحكم في مصر الآن إلي خطورة خطط " أردوغان " وأهدافه وجموحه الشرير، فإن السيناريوهات الكارثية التي تنتظرنا (إذا تم اللعب (سياسيا) بورقة " قناة السويس ") سوف تعيدنا إلي الرابع من يونيو عام 1967 ولن تقوم لنا قائمة مرة أخري.. وهو المطلوب تحقيقه وبسرعة من قوي إقليمية ودولية عديدة.
التعليقات
لا -مصرستان
ابو مصطفى سعيد -فين مصر زمان-والدولة المدنيه والحياة مع الحريهوالتنوير والتحضر-الان الملصقات الدينيه في الشوارع والمواصلاتواجبار النساء على لبس صحراوي--امر مستغرب
مصر الى اين ؟؟؟؟
ابو مصطفى سعيد -.نعم مصر العلمانيه والف لا الى دولةالجهل وحياة تورابورا-مصر التحضر والتنوير اماسيطرة التكفيريين معناه-انهيار الاقتصاد والسياحةوتدمير حياة الحداثه والثقافه والفنونو
الي الهاوية
جورجي -تحية للسيد : أبو مصطفي سعيد علي سواله الي أين تتجه مصر ؟أقول له مصر تتجه الي الهاوية تحت ظلال حكم الاخوان وماهم علي شاكلتهم اننا نتجه الي حكم حيث لافن ولا سينما ولا ثقافة ولا سياحة ولا احترام لعقيدة الاخر و أختزال للمراءة ... عدم الاختلاط في المدارس و الجامعات كل شيء حرام حرام حرام...أو الحكم الايراني الديني ..............أو الحكم الصومالي ..... أو الحكم الباكستاني لماذا لاينظرون هولا الي مصر ابان حكم محمد علي اثم مرورا الي حكم الملك فاروق و بداية حكم جمال عبد الناصر.. الم يورا هولا شكل مصر عدم وجود حجاب او نقاب وجود الاخر من يهود و أرمن و أنجليز و فرنسويين في مصر الم يروا كيف كانت المراءة تسير في الشارع بدون خوف و بدون التعرض للاغتصاب و التحرش علي الرغم مما كان يرتدونه .الم يروا التعليم في مصر حيث كانت الجامعات المصرية منارة للعرب و قبلة للتعليم في الشرق الاوسط ..الم يروا كيف كان يقابل المصري في اي بلد يذهب اليها ...الم يعلموا بعد ان الحكم الديني في مصر سيؤدي الي أنهيار في كل المجالات اقتصادية ( بنوك أجنبية و بورصة )سياحية ( سياحة الشواطي و شرب الخمر و ارتداء المايوه هاهاهاهاههاه )عسكريا ( الدخول في حروب لاطائل منها مع اسرائيل )تعليميا ( اقتصار التعليم علي الازهر فقط وأذدياد التعليم الديني )أجتماعيا ( ظهور المتشددين - أضمحلال دور الاقباط في المجتمع المصري )في الاربعينيات تم عمل رواية ( حسن و مرقص و كوهين )في الالفية تم عمل رواية ( حسن و مرقص ) فقط بعد 25 عاما ستكون الرواية بأسم ( حسن ) فقط
?NeoOttomanism
Mohammed Mahmood -Had Lawrence of Arabia been alive he would certainly have appointed ustad Essam Abdallah as his Special Assistant for dismantling the New Ottoman Empire.
عربي دا ؟
ابو الرجالة -انشاللة يفرمني ترماي ما انا فاهم حاجة ؟ريحوا الاقباط وشوفوا لنا بلد نروحها او قسموا مصر ونرتاح
كفر وجنون
دز وصفي محمد عبده -ما يقوله هذا الكاتب في جملته الأخيرة هو كفر وجنون واستهتار بكل القيم والتفكير والمنطق. فسواء كان لدى أردوغان حلم الخلافة الإسلامية أم امتلاك قناة السويس فهذا لا يشيبه بشيء، وانما يكون بطبيعة الحال بسبب عجز النظام العربي، وسيبقى النظام العربي يشكك في ايران وتركيا والعرب أنفسهم والمحافظات التي في ولتهم وجيرانهم ليموتوا بعدها جوعا وعطشا ، غرورا من خشية اعترافهم بفشلهم وبأنهم هم قادة الناس الفاشلين الذين لا يجيدون شيئا...! هذا المنطق مريض يا أخي ، وهذا المنطق منبوذ، التشكيك في كل الناس واختراع الأوهام ومن ثم تصديقها... لماذا لا تنظر بايجابية ولماذا لا تتعاون مصر مع تركيا في تحقيق احلام الأمة الإسلامية والعربية...! فيقوا يا عرب قبل أن تكونوا منبوذين من كل شعوب العالم وليس دوله فقط تحياتي
غير صحيح يا جورجي
د. وصفي محمد عبده -كيف تقول مثل هذا الكلام يا جورجي...!، إن كنت مصريا فعلا..! يجب أن لا تشوشك الأفكار الجنونية .. ومن يحكم مصر الآن .. ليس للإخوان دور في حكم مصر، ثم لو حكموها فهم اصحابها أليس هم أولى من حسني مبارك... ثمن إن الأقباط هم من مصر ويشكلون 5% من سكانها، عليهم أن يطالبوا بحقوق مساوية للسكان فقط وليس بإساءة الأخلاص لبلدهم إن كانوا يحبونها وإن كانوا يريدون العيش فيها، ولكن حتى الآن يبدو أنهم ليس كذلك تحياتي
هي بلدهم وهي دارك
د. وصفي محمد عبده -هي بلدهم وهم أدرى بما يريدون، ومثلما أنت حر في دارك وحديقتك تلبس المايوه وتشرب الخمر كما تشاء والأخوان إن وصلوا بالديمقراطية الى الحكم فهم أحرار فيما يفعلون، فهي بلدهم ايضا مثلما هي بلدك، وهم الغالبية، وهم أحرار في بلدهم يمنعون الخمر ويمنعون المايوه كما يشائون، ولا تستطيع أنت أن تفرض عليهم ما تريد وما يعجبك، لأن الأقباط لا يتجاوزن 5% فقط من سكان مصر. ولتعلم أن المطالبة بفرض رأي القلية على الأغلبية هو نوع من البجاحة والإفتراء والمراء، الذي انتهى عصره منذ زمن بعيد، والأقباط عليهم أن يحمدوا الله ليلا نهارا عند حصولهم على حقوقهم كباقي المصريين، ويجب عليهم التوقف عن المطالبة بما لا يعطي أو يتوفر للمصريين اصلا...؟ كن واقعيا وساهم في بناء بلدك إن كنت تنتمي لها..! تحياتي
لا لدولة مصرستان
سعيد الخليجي -نعم مصر العلمانيه والف لا الى دولة الجهل وحياة تورابورا-مصر التحضر والتنوير اماسيطرة التكفيريين معناه-انهيار الاقتصاد والسياحةوتدمير حياة الحداثه والثقافه والفنون...وجعل المرأة تعيش بلباسها الصحراوي المتخلفبعدما كانت المرأة المصريه رائده وذات شخصية وعصريه في اللباس والتمدنالان معظمهن وكانك في دولة غير عصريه وغير متحضرة وكانك في افغانستان طالبان والقاعدة وتورابورا-من يصق هذا لو قلت هذا الكلام قبل 30 سنةمصر السباقه في التمدن الان بفضل فكر الشعوذة والدجل تتأخر حضاريا-وممكن ان تتفتت-وتصبح دولتين راديكالية رجعية وقبطية متحضرة
Turks= Israel
Nazim Mousli -A state which denies 20 million kurds thier right and imprisoning above 50 thousands intellectualls, artists , humnan right advocates and political activists canr be a liberator, turks are playing with us, and they seek market for thier products and , more dangerousely, they seek control of the strategic and geo-plolitical positions of egypt, saudi arabia and even syria, be aware arabs
الحقيقه
Smartbalck -الحقيقه هي أن مصر تعيش عصر ظلام وجهل منذ سقوط الخلافه....والحقيقه الأخرى هي أن مصر يحكمها علمانيون منذ مئه سنه فماذا حققوا وأين وصلنا..لا اقتصاد .لا تقدم لا نصر لا استسلام ..لاسلامالحقيقه هي مصر اليوم تعيش عصر تورا بورا والناس تسكن المقابر....فالفضل للعلمانيين مثل مبارك السادات وغيرهم.تخوفوننا من ماضي اسسلامي مشرق,, مصر كانت قوه وحضاره في عهد الخلافه لانقاش.... مصر اليوم يحكمها عسكر علمانيون وحالها زي الزفت لانقاش. أم على عقول أقفالها
د.ومصفي اختلف معك
باشا -يادكتور وصفي اسمح لي انت مخطئ. انت تتكلم كما لو كانت مصر غابة يعيش فيها وحوش ويجب علي الجميع الخضوع للاسود. ان عظمة اي دولة تقاس بمدي احترامها لحقول الاقليات واشعار الجميع انهم كلهم مواطنين متساوون في الحقوق والواجبات. تعالي فكر معي: لنفرض اننا في محتمع غالبيته من الذكور, هل هذا يلغي دور المرأة وحقها ان تعامل كشريكة في المجتمع لها حقوق وعليها واجبات؟ وتعالي نفترض ان هناك بلد كل سكانها من الشيعة, هل يضيع حق السنة الذين يعيشون فيها؟ وهل تسمح ياصديقي ان لا يكون هناك حقوق للعرب الذين يعيشون في اسرائيل بحجة ان غالبية اسرائي من اليهود؟ هل توافق يادكتور ان تقول امريكا للمسلمين هناك اشكروا ربنا ومش عاجبكم مع السلامة مع العلم انهم مهاجرون وليسوا شركاء في البلد؟ اسمح لي يادكتور انت مخطئ : ان الاقباط كانوا موجودين في مصر عندما جاء الغزو الاسلامي وانت تعرف الباقي اذا كنت حقيقة تقرأ تاريخ غير مزور. هل سمعت عن الدكتور مجدي يعقوب استاذ الطب العالمي وانه كان ضحية استاذ متعصب وان الخسارة كانت علي مصر وليس عليه, ومن اصالته فتح مركزا في اسوان لعلاج امراض القلب تحت اشرافه؟ وهل سمعت عن اللواء غالي القبطي قائد الجيش الثاني الذي لعب دورا كبيرا في تغيير كفة الحرب الاخيرة ضد اسرائيل والذي كان لدورة الكبير ايقاف الحرب ؟ طبعا لم تسمع ولكنك تسمع لبطولات زائفة كما تقرأ تاريخ مزيف ضد الاقباط. هلي سمعت عن ضابط الجيش القبطي الذي وجه رصاصه لحماية ثوار 25 يناير من بوليس العادلي والرئيس السابق؟ طبعا لا لانك لا تريد ان تعرف الحقيقة ولا تريد ياصديقي ان تتعب نفسك. هل تعرف ياصديقي ان جامعة الازهر التي تمول من الدولة يشترك في مصاريفها دافعي الضرائب الاقباط الذين يحرم دخولهم اليها؟ هل تعلم ياصديقي ان ضرائب الاقباط تساهم في بناء المساحد بينما لا يساهم المسلمين في بناء الكنائس؟ ارجوك اخي ان تعيد حساباتك وان تكون اكثر موضوعية
رد على ستة وسبعة
خوليو -ونقصد الرد على السيد الدكتور وصفي محمد عبده: معك الحق: إن ربح الإخوان فهم أحرار في تطبيق برامجهم من منع وحرام وحلال وقمع وطيبات بالحياة الدنيا وحجاب ونقاب وتعدد زوجات وإغلاق دور الفن،ومنع الرسم والتصوير لأن البيت الذي فيه صورة لاتزوره الملائكة،، ولكن السؤال الأهم هو: هل تصلح كل تلك الاجراءات للحكم في الألفية الثالثة ؟ أي في ألفية عصر الحقوق والمساواة، عصر إن كنت حضرتك في الحكم كأغلبية ، أي أغلبية الحرام والحلال الاسلامية والجواري والحريم التي فقدت صلاحيتها، لايحق لك يافندم منع الحرية الشخصية لللآخر في الشرب والصداقة والفن والاجتماع والاختلاط واللباس الجميل ، أفكار أغلبيتك غير صالحة لهذا العصر، ففتش حضرتك على أفكار صالحة ، هي المشكلة بالضبط.
جرائم أردوغان
Rizgar -قيادي كوردي في تركيا: أردوغان يرتكب جرائم بحق الكورد لا يرتكبها القذافي في ليبيا. صلاح الدين دميرتاش ; القيادي في حزب السلام والديمقراطية في كوردستان تركيا،أشار صلاح إلى ان الشعب الكوردي يقوم بإحتجاجات كبيرة، ولكنه يتعرض لأبشع أنواع القمع والعنف على يد الشرطة في تركيا، ; يقوم الشرطة التركية بقمع أي مظاهرة أو إحتجاج من قبل الشعب الكوردي، الممارسات التي ترتكب بحقنا لا يرتكبها القذافي بحق الشعب الليبي، لا يختلف أردوغان بشيء عن القذافي والمبارك، ان لم يقم أردوغان وحزبه بخطوات جادة لحل القضية الكوردية، سوف يقوم الشعب الكوردي بنفسه بحل قضيته العادلة والمشروعة، إذا انتفض الشعب الكوردي في أحد الأيام، سوف لن يتمكن أحد بالوقوف في وجهه
14000 طفل كوردي
Narina -اكثر من 14000 طفل كوردي قابعين في السجون التركية محرومون من ابسط حقوق,وبسبب مشاركتهم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ولم تكن طريقة معاملتهم مختلفة عن طريقة تعامل السلطات مع المعتقلين الكبار.بيريفان صياكا التي تبلغ من العمر 15 عاما فتاة كردية . لكن هذه الفتاة أدينت بالإرهاب وتقضي حاليا ثمان سنوات في سجن ديار بكر البشع والشديد الحراسة، وهو أكبر سجن كردي في تركيا. إن قصة هذه الفتاة تسلط الأضواء على أحد الجوانب السوداء في تركيا المعاصرة.
ثم تكون خلافة
تركت التشيع --ثم تكون خلافة على مناهج النبوة شاء من شاء وابى من ابى !ثم ينزل فيكم عيسى بن مريم يجاهد في الله حق جهاده سبع سنين ولن يقبل الجزية اما الاسلام او حش الرقبة !
سؤال معقول !
كنت مسيحيا -هل من الرشد اتباع المسيحية ؟ هل من الممكن قبول الاسلام ؟ و الرد فى بابى هذا المقال . 1- بالنسبة للمسيحية : أ - تضارب نصوص الكتاب المقدس:- الكتاب المقدس عند النصارى كتب على مدى أكثر من ألف سنة , مسئول عنه عشرات المؤلفين متفاوتى الكفاءة (راجع فى ذلك دائرة المعارف البريطانية باب bible ) كما أن نصوص الكتاب المقدس تختلف من ملة لأخرى . فطبعة الكاثوليك تزيد خمسة أسفار عن طبعة البروتوستانت. فأى الطبعات صحيح؟ هل طبعة الكاثوليك أم طبعات البروتوستانت أم السريان. بل إن الطبعات المتتالية للملة الواحدة تختلف . هناك فصول كاملة هنا لاتجدها هناك والعكس بالعكس. ثم هناك المخطوطات المكتشفة حديثا والتى تختلف مع كل ذلك. مثل مخطوطات البحر الميت ومخطوطات نجع حمادى وإنجيل يهوذا. كل هذه المخطوطات وغيرها تستخدم فى علم يسمونه"علم نقد النصوص" أى استخدام المخطوطات المكتشفة للوصول إلى نص كتابى أقرب ما يكون إلى النص الأصلى المفقود . (راجع فى ذلك مقدمة الكتاب المقدس – طبعة الآباء اليسوعيين بلبنان). *كما أن الكتاب المقدس هذا ليس هو ما كان عليه بالأمس. فقد عقدت مجامع مسكونية (عالمية ) لعلماء دين للنصارى منذ القرن الرابع الميلادى لتحديد أى الكتب يعتبر مقدسا(يدخل ضمن قانون الكتاب المقدس – أى الكتب التى يتعبد بها ) أم لا . مثل مجمع "قرطاجنة" عام 381م . الذى أقر أغلب الكتب الحالية عدا مجمع "جامنية" فى القرن الأول عند اليهود (المرجع السابق) . وحذفت العديد من الكتب التى اعتبرت مقدسة طويلا ً, وكانت هناك " كتابات حائرة " أى تارة تعتبر مقدسة وتارة أخرى ينزعوا عنها القداسة !!! مثل سفر " إستر" و" رسالة برنابا" و " الراعى هرمس". (المرجع السابق ). بل إن بعض هذه الكتب كان يتداول عند النصارى أكثر من الأناجيل الأربعة الحالية. (نقلا عن مجلة "ناشيونال جيوجرافيك " زائعة الصيت). "In ancient times , some of these alternative versions may have circulated more widely than the familiar four gospels." (national geographic – may 2006). *كما أن العديد من الكتب المقدسة تكتشف من آن لآخر ولم تكن معلومة من قبل , ولازلنا نكتشف المزيد . بل إن الدورية سالفة الذكر ذكرت أننا على يقين أنه مازال هناك العديد من الكتب المقدسة المخفية .
لا شر ولا أشرار
بهاء -طبعا من المفاجيء أن نقرأ شيئا كهذا للدكتور عصام الذي عودنا على العلمية بالطرح وخاصة خاتمة المقال... أوافق على معظم المقال لولا خاتمته!! فمن حق أردوغان السعي لبسط تحالفات وسياسات تضمن لبلده الازدهار، وهو مثل كل دول العالم... لكن المشكلة تكمن بالضعيف الذي لا يملك أن يبني علاقات متوازنة مع الآخر فيتنازل لهذا ولذاك.... فالانجراف مع ردة فعل الاسلاميين على رفض اردوغان السياسي المحنك الانجراف بشعارات العصور الغابرة للاخوان وغيرهم تحت حجة الخوف على القناة مسيء لموقف الكاتب... تركيا اقليميا دولة كبرى تتفوق على العرب، لكن ليس لحد التحكم بدول المنطقة دون مقابل، وإمكانية الاستفادة من طموحها ممكنة ومربحة للعرب لو علموا كيف يديرون اللعبة دون التنبؤ بالنوايا والهروب للوراء.... أما مواقف الاسلامويين فهي مواقف متوقعة ممن حولوا كل شيء لحرب وغزوة سواء انتخابات أم سياسات أم اقتصاد ليبرروا كذبهم على الناس جيث ان الحرب خدعة والكذب حلال بالحرب !!!!!!!!!!!!! أما الدكتور عبده، فهو ككثيرين من المدافعين عن الاسلامويين المتسيسين يتجاهلون بنقاشهم أن الديمقراطية والعلمانية لا تعني ديكتاتورية الأغلبية!! بل يكون رأي الأغلبية هو النافذ بحال عدم مساسه بحقوق الأقليات حتى لو كانت الاقلية شخص واحد.... فليس من حق الاخوان او غيرهم لو فازوا مثلا تأسيس خلافة إسلامية بمصر أو غيرها لان هذا انتهاك لحق غير المسلم أو المسلم العلماني الذي يرفض الانتماء الديني كانتماء وطني، فقد تقول ألمانية (رغم انها لا تقول) أنها ذات ثقافة مسيحية، لكن لن تسمح قيم الوطن الالماني بتسمية المانية الدولة المسيحية، ولن تسمح للمسيحية بفرض الزواج الأبدي وحظر الطلاق أو حتى منع الكحول (أحد كذبات شيوخ الظلام ان المسيحية تبيح الكحول وهي بالواقع تمنعه باشد مما يمنعه الاسلام).... هذه الشعوب العربية الثائرة ترفض العودة للعصور الوسطى وحروب الطوائف والفقهاء وظلاميات العثمانيين، لا نريد فاتيكان فقهي إسلاموي يبدأ بمحاكم التفتيش تحت عنوان لجان الامر بالمعروف.....
تحاولون عبثا
ابو فاطمة -اعتقد الكتاب العلمانيين يحاولون عبثا ان امريكا ترغب بشدة في وصول الاسلاميين خاصة الاخوان في كل بلد عربي هي تدفع بشده الى الاسلام الجزئي وليس الاسلام كمانفهم نحن المسلمون بشموليته الدنيا والاخرة ولكن بعد فترة سنرى ان الكتاب العلمانيين سوف يصفقون لهذا الاسلام الامريكاني وبالامر او تنقطع السبوبه ؟!
تحاولون عبثا
ابو فاطمة -اعتقد الكتاب العلمانيين يحاولون عبثا ان امريكا ترغب بشدة في وصول الاسلاميين خاصة الاخوان في كل بلد عربي هي تدفع بشده الى الاسلام الجزئي وليس الاسلام كمانفهم نحن المسلمون بشموليته الدنيا والاخرة ولكن بعد فترة سنرى ان الكتاب العلمانيين سوف يصفقون لهذا الاسلام الامريكاني وبالامر او تنقطع السبوبه ؟!