تحرير الإنسان في القرآن (1-2)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
(تحرير الإنسان في القرآن) ليس مجرد موضوع من المواضيع التي يتناولها القرآن ويفرد له مساحةً في تغطيته مثله مثل المواضيع الأخرى، بل إن هذه القضية تحديداً هي قضية القرآن الكبرى التي ينصب اهتمامه عليها، وتلمسها في كل زاوية من زواياه، وكل القضايا الأخرى التي يتناولها القرآن فإنما هي ذات ارتباط وثيق بموضوع تحرير الإنسان بطريقة أو أخرى..
لم يكن كل هذا الاهتمام القرآني بموضوع تحرير الإنسان إلا لأن رسالة الإسلام أصلاً، ورسالة الأنبياء جميعاً التي بعثوا من أجلها كانت هي تحرير الإنسان وإطلاق قواه الروحية الكامنة، ووضع الإصر والأغلال عنه..
هذا الحديث ليس متكلفاً ولا ربطاً تعسفياً لإظهار الدين بمظهر عصري يقبله الناس، بل هو ارتباط واضح بيّن يمكن تلمسه بقليل من التدبر..
حرية الإنسان أصيلة في القرآن وهي ثابت لا يقبل الجدل، فالله عز وجل قد كرم الإنسان وأعطاه القدرة على الاختيار، وهذه القدرة على الاختيار هي سر التكليف في الدنيا، والحساب في الآخرة، والمحاسبة ليست سوى الوجه الآخر للحرية، فلو لم يكن الإنسان حراً حريةً تامةً، ولو لم يكن يملك القدرة على التخلص من أي قيد جبري لما كان هناك معنىً للحساب أمام الله تعالى..
لو بدأنا بتدبر الإسلام من الأساس الذي قام عليه لاستكشاف المكانة التي تحتلها قضية تحرير الإنسان في القرآن فإننا نبدأ بأساس الدين كله وهو كلمة لا إله إلا الله..هذه الكلمة هي مركز ثقل الدين، وهي الأساس الذي لا يصلح أي عمل إلا بالإيمان الجازم بها، وهذه الكلمة من القوة بحيث لو وضعت في كفة، ووضعت السموات والأرض في كفة لرجحت بهن، فهل ثمة علاقة واضحة بين لا إله إلا الله وبين تحرير الإنسان؟.
لا إله إلا الله تعني أنه لا يوجد في هذا الوجود كله من يملك القدرة الحقيقية على الخلق والرزق والضر والنفع والموت والحياة والنشور سوى إله واحد في السماء، وكل من هو من دونه فإنما هم عباد يستمدون بقاءهم وقوتهم منه، ولا يملكون سلطاناً للتحكم في الخلق إلا بإذنه..
حين يؤمن الإنسان بأنه ليس لأحد في الأرض من سلطان عليه، لا ملك ولا صاحب جاه أو مال، ولا سادة ولا كبراء، ولا دولة عظمى فإنه يتحرر من الخوف ومن القلق ومن العبودية للآخرين، فيصبح حر الإرادة لا يخضع للابتزاز ولا للإهانة لأنه يدرك أن من يريدون استعباده هم في حقيقة الأمر عباد أمثاله لا يملكون له نفعاً أو ضراً، ولا يملكون أن يمنعوا عنه الرزق الذي كتبه الله له..
إنه ليس كلاماً نظرياً بل هي حقائق يشهد عليها التاريخ، فدائماً كان الإيمان هو المحرك الأكبر للثورات، والباعث للشعوب على استرداد كرامتها..
إن الإيمان بالله ليس ثيولوجيا سماويةً منفصلةً عن الواقع الاجتماعي، بل هي رسالة إصلاح اجتماعي وسياسي، وهي عقيدة ثورية تحرض الإنسان على كسر قيوده والتحرر من العبودية، والإنسان المؤمن حقاً لا يسعه إلا أن يكون ثائراً، فالإيمان والاستكانة نقيضان لا يجتمعان، ولا يمكن لمن يؤمن في تصوره القلبي بأن الملوك والحكام إنما هم بشر مثله لا يملكون له شيئاً أن يقبل بعد ذلك بأن يظل خاضعاً ذليلاً مهاناً لهم..
يبين القرآن العلاقة الوثيقة بين الإيمان والعزة فيقول "ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين"، فالمؤمن هو عزيز بطبعه من حيث كونه مؤمناً لا يقبل الذل ولا المهانة..
هذه هي حقيقة الإيمان وليست تلك الطقوس والمظاهر الباردة الخالية من أي روح.. ولا ذلك المعنى الجامد الميت الذي يتناوله علماء السلاطين فيشرحونه شرحاً جافاً منفصلاً عن الواقع، ويزينون للشعوب الخضوع والاستكانة للأنظمة الاستبدادية، فهؤلاء هم أبعد ما يكونون عن حقيقة الإيمان..
إن هناك من يسيء لهذا المعنى الثوري الناصع لكلمة لا إله إلا الله حين يخصص الساعات الطوال، وهو يشرح نواقضها من قبيل زيارة القبور، والتوسل إلى الأولياء، وهي عادات آخذة في الاضمحلال في ظل تقدم الشعوب وتوجهها نحو المدنية، بينما يغفل أي إشارة للحديث عن الناقض الأكبر لحقيقة لا إله إلا الله وهو الخضوع لأصنام هذا العصر الممثلة بالحكام المستبدين..
لا يقف الأمر عند كون الإيمان بالله هو طريق لتحرير الإنسان، بل إنه الطريق الوحيد الذي لا يمكن للإنسان أن يكون حراً حقيقةً إلا إذا سلكه، لأن الإنسان بدون هذا الإيمان لن يستطيع إلا أن يكون عبداً خاضعاً لأهوائه وشهواته، ومهما زعم بأنه متحرر وعصري وأنه يرفض القيود والالتزامات التي يفرضها الدين فهو في حقيقة أمره خاضع أمام شهوة نفسه وهواها، لا يملك الإرادة لمقاومتها، فهو لا يزيد عن كونه خرج من عبودية إلى عبودية أشد وطأةً، والعبودية للنفس وهواها هي شر أنواع العبودية، وهي مصدر ذل الإنسان وهوانه، ومن ضعف أمام نفسه سيضعف أمام أي شيء آخر، ومن ألفت نفسه الانسياق وراء أهوائها وفقد المناعة عن لجمها بلجام العقل فإنه لن يتردد عن فعل أي شيء من أجل تحصيل شهوته، فإذا كان مقابل الحصول على المال هو تقبيل يد الوزير فإنه لن يتوانى عن ذلك، وإذا كان مقابل الحصول على شهوته من إحدى النساء إذلال نفسه لها وتحقيق كل ما تطلب منه فإنه لن يتردد عن ذلك أيضاً، فأي حرية تبقى حين يكون الإنسان مستعبداً ومهاناً أمام نزواته وشهواته التي لا حدود لها..
تظهر عبودية الإنسان لشهواته أوضح ما تكون حين يصل هذا الإنسان إلى حالة إدمان المعصية، فتصبح ممارسته لها إدماناً لا يستطيع الفكاك منه حتى بعد أن يفقد الشعور باللذة من هذه المعصية، فبعد فترة من التعود على المعصية يفقد الشعور بلذتها، ولكنه يستمر عليها لا لشيء إلا لأنه لا يستطيع التحرر منها، بفعل التأثير الشرطي الذي رسخ في عقله بضرورة فعل هذه المعصية، فيصير كالعبد المساق لا يملك إرادةً للمقاومة..
الإسلام يدرب الإنسان على قوة الإرادة، ودرس الصوم بالغ الدلالة في هذا الاتجاه، فالصوم هو الذي يحقق إنسانية الإنسان، ويحرر إرادته، وينقذه من مستنقع الحيوانية..الحيوان بمجرد أن يشتهي طعامه أو يشتهي مواقعة أنثاه فإنه ينساق وراء شهوته دون كابح، أما الإنسان حين يصوم فإنه يرى الطعام والشراب والزوجة أمامه ولكنه يمتنع عن الاقتراب منها وبذلك يدرب نفسه على قوة الإرادة وعلى التحرر من سلطان النفس وهواها، ومن يدخل مدرسة الصوم يسهل عليه بعد ذلك أن يتحكم في نفسه وأن يقودها لا أن ينقاد إليها "لعلكم تتقون"..
لا تظهر فكرة تحرير الإنسان في القرآن في تركيزه على موضوع الإيمان وحسب، وإن كان ذلك كافياًً، ولكن بالإضافة إلى ذلك فإن القرآن يطرح أفكاراً انقلابيةً في اتجاه تحرير الإنسان جاءت مخالفةً لمفاهيم البشر السائدة عبر العصور..
البشر اعتادوا تقديس الأوطان والإعلاء من قيمة البقاء فيها وعدم مغادرتها مهما كان الظلم الواقع على الإنسان كما قال الشاعر: بلادي وإن جارت علي عزيزة، وفي المقابل ينظرون نظرةً معيبةً لمن يترك وطنه، لكن القرآن يقلب هذه الفكرة وينسف صنمية الوطن ويجعل المقدس الأهم هو الإنسان وليس الأوطان، وأنه إذا تعارض بقاء الإنسان في وطنه مع حريته النفسية فإن عليه أن يغادر هذا الوطن إلى حيث يستطيع الحياة بكرامة وحرية، وهذا ليس خياراً يتيحه القرآن للإنسان في لحظة ضعفه وحسب، بل هو فريضة لازمة على الإنسان حين يتعذر عليه البقاء بحريته داخل وطنه، بل إن من لا يفعل ذلك ولا يهاجر من وطنه في تلك الظروف فهو آثم وظالم لنفسه، ويستحق العقاب من الله عز وجل: "إنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا"..
إن الإسلام يهدم صنمية الوطن، فكرامة الإنسان أولاً، والأرض كلها هي وطن الإنسانية جمعاء دون اعتبار للحدود السياسية المصطنعة، فإذا أهينت كرامة الإنسان في بلد ما وصودرت حريته، وصار استرداد هذه الحرية متعذراً في هذه البلد وجب عليه الهجرة إلى بقعة أخرى من الأرض يستطيع فيها العيش بكرامة..
وبذلك لا معنى لكل الشعارات الوطنية والقومية إذا لم تكن كرامة الإنسان مصونةً، ولا يوجد ما يبرر سفك دم الإنسان على مذبح الشعارات الكاذبة..
والله أعلى وأعلم..
يتبع...
التعليقات
هل فكرت يوماً ؟
خوليو -مخالف لشروط النشر
مقالة اكثر من رائعة
متابع -الكاتب العزيز لا يسعني الا ان اشكرك , فقد اجبت على تساؤلات كثيره كانت في راسي , حيث كنت محتارا بين الوطن القبيح الجميل , و بين الاغتراب الجميل القبيح...
محمد بن عبد الوهاب
السلام -مخالف لشروط النشر
الكورد ضحايا
Rizgar -مخالف لشروط النشر
(قرآن فاطمة)
سننشرالنص الصحيح -مخالف لشروط النشر
لأنه قال الأسلام طور
لهذا قتلوه الأكرار -البروفسور الكردي عمر ميران:اما بعد ان جاء الأسلام للمنطقه وتم ادخال اللغه (الكتابه) فمن المعروف ان الاكراد لم يكن لديهم حروفا مكتوبه ولكن لغه يتكلمون بها فقط (وهذه صفه اخرى من صفات المجتمع البدائي البسيط). هنا بدأوا بتعلم الحروف العربيه و اخذوها ليكتبوا بها لغتهم وليحموا تراثهم ، وهذه حسنه من حسنات المد الأسلامي للمنطقه .
استمر
مراد -اعانك الله يا استاذ احمد على تعليقات المضبوعين من شعوبيون وكنسيين وملاحده !
Latest Joke!
Hani Fahs -This is the Latest Joke!
التجميل الخيالي
بهاء -من حق الكاتب التأمل بالقرآن وأي كتاب واستخلاص العبر والرؤى كما يراها هو. لكن انتقال السيد احمد للتاريخ والواقع يلزمه التصحيح والتصويب. أولا، القرآن كما العهد المقدس يعهديه لم يجد جوابا واضحا لتعارض مفهوم حرية الانسان مع قدرة الله المطلقة وعلمه المطلق! فالتجأ التفسير الاسلامي لحجب السؤال أصلا من باب لا تسألوا عن اشياء ان تبدوا لكم تسؤوكم أو الاختبار خلف الجواب العام، لا قدرة للعقل البشري على إدراك الفكر الالهي! والمسيحية الكهنوتية اتاهت الناس بالفلسفة والروحانيات دون اي جواب مقنع!! ثانيا، الايمان الديني لاي دين هو محرض جاهز للاستخدام حسب الحالة والظروف الموضوعية وليس كما يدعي الكاتب محرض الثورات كمعنى نبيل لنيل الحرية! فالاسلام ممثلا بخلفائه وامرائه أي الطبفة الحاكمة المستفيدة استفادت من الشعور الديني لتقييد الحريات تحت مبررات سياسية وموضوعية لا ترقى للمعني المثالي المفترض وجوده بالنص المقدس! فاول قيد واضح وعكس كلام الكاتب، احتكرت قريش الخلافة لمدة تتجاوز الستة قرون! واكثر الحروب ضحايا ببدايات تأسيس الامبراطورية الاسلامية كانت حروب الردة (القامعة لحرية المعتقد فمن بدل دينه فاقتلوه، ولحرية التوزيع الاقتصادي للثروة لرافضي دافعي الزكاه لقريش) وحروب الفتنة الكبرى الهادفة للسلطة والحكم!! ثالثا، لم يستخدم النص الديني الاسلامي أو المسيحي، لتحريض الثورة على المستبد طوال التاريخ، بل استخدم لترسيخ الحكم الوراثي للخلفاء منذ معاوية إلى ملوك المسلمين الحاليين، وحيث استخدم فقد تم لنقل السلطة من عشيرة لعشبرة او عائلة لاخرى، من الامويين للعباسيين للفاطميين للعثمانيين ولعائلات ملوكنا الحاليين اطال الله عمرهم!! رايعا، ليراجع الكاتب الانترنت وفتاوى الفقهاء حول الثورات العربية ليجد ان معظمها صب بخانة تحريم التظاهر ةالثورات (طبعا حسب المصلحة والتبعية السياسية للفقيه، فثوار البحرين فاسقون، وثوار سوريا مؤمنون، والتظاهر حرام بالسعودية وحلال جدا في ليبيا وسوريا، وملتبس باليمن، وكان حراما قبل سقوط مبارك، واصبح نصرا اسلاميا سلفيا بعد انتصار صناع الثورة الحقيقيون!!! اما الاوطان كما ذكر الكاتب، فالتراث الاسلامي لم يعرف معنى الوطن لكنه ساهم وحمى القبلية والعشائرية والعائلية بدليل شجرات العائلة لكل حكام المسلمين طوال 14 قرنا.. بل حتى وقتنا هذا تشهد السعودية وغيرها حالات تطليق لعدم التناسب الذي هو
نتيجة وليس سببا
بهاء -جوابا على سؤال الاخ خوليو! الدين عموما هو نتيجة للواقع البشري الاقتصادي والاجتماعي وليس سببا. فالحكم المطلق كانت سمة التاريخ البشري برمته منذ سيطرة نمط الانتاج الزراعي الاقطاعي الاميري، والطفرات التاريخية عند الاغريق وبعض الرومان (رغم تقدمها النوعي مقارنة بزمنها لم تؤسس لحرية أصيلة).. فالدين بمؤسسته الدينية (كهتوت او فقه) كان خادما مخلصا للحاكم المطلق، وشهدت كل الشعوب عشرات القرون من الفكر الاوحد المنفلق الممجد للاله والحاكم تحن ظل الاديان القديمة ومن ثم المسيحية والاسلام.. وحال العرب اليوم والمسلمين ليس نتيجة لاتهم مسلمين أو عرب بل تطور تاريخي موضوعي تتناقل فيه مراكز التطور الجضاري والسيطرة بين الشرق والغرب. وبما ان الديكتاتوريات العربية كانت وما زالت منسجمة مع الصراع الاقتصادي الذي تقوده امبريالية متوحشة، فمن الطبيعي استثمار الموجود من ايدلوجيا وعقائد، لو كان سكان الشرف الاوسط مسيحيون او بوذيون لما اختلف الوضع كثيرا.
عيسى لحدو,6
Rizgar -عيسى لحدو الديانة الزرادشتية اقدم من الاسلام و عندما احتل عمر كوردستان, فدّمر واحرق.....الخ. ولقد نسيت النقطة الايجابية الثانية الانفال.
عيسى لحدو,6
Rizgar -ماالذي يهمني من أمر صراع إباطرة روما و شاهات إيران والابجدیات، أو ملوك ميديا و آشور ؟ أليس هذا هو العبث بعينه ؟ هل تستطيع حضارة 5000 سنة في بلاد الرافدين أن تشبع جوع طفل عراقي محاصر بالفقر والمجاعة؟ ماذا يغير حكم صلاح الدين الأيوبي و الأيوبيين الكرد لمصر و الشام و السودان و اليمن …الخ من وضع الكرد البائس اليوم ؟ هناك تطورات تأريخية هائلة شهدتها البشرية في مناطق العالم المختلفة و لن نستطيع إهمال نتائجها و القفز فوقها و خلق أوهام تأريخية نبني عليها آمالا تسبح في الفضاء . الشعوب التي تحررت من أوهام العظمة التاريخية و أساطير الأبطال الغابرين أحرزت التقدم و التطور ، فيما بقيت الشعوب المتمسكة بأوهام التاريخ الغابر تسبح في بحور التخلف و الأمية و الفقر . يدرس التاريخ لا للأشادة بالأمير أو الأمبراطور أو الداهية الفلاني بل لتكون دروسه محفزة للناس للتقدم الى الأمام و أخذ العبرة من الماضي و عدم الوقوع في أخطاء الأولين ، أما التاريخ الذي يتحول الى عبئ و يعيق المجتمع من التطور فموضعه المتاحف و رفوف المكتبات. لن تعود أسطنبول عاصمة للدولة البيزنطية . ولن تعود روما مركزا للكون ولن تعود جنوب کوردستان للعراق. لن نقيم الأمارات و الممالك و الأمبراطوريات من وراء كمبوتراتنا في أوربا وأمريكا و أستراليا . يجب أن تساعد الكتابات أولئك الملايين الذي قدر لهم أن يتعايشوا على تلك البقعة الجغرافية للخروج من النفق الذي أدخلهم فيه النظام .
عيسى لحدو,6
Rizgar -ماالذي يهمني من أمر صراع إباطرة روما و شاهات إيران والابجدیات، أو ملوك ميديا و آشور ؟ أليس هذا هو العبث بعينه ؟ هل تستطيع حضارة 5000 سنة في بلاد الرافدين أن تشبع جوع طفل عراقي محاصر بالفقر والمجاعة؟ ماذا يغير حكم صلاح الدين الأيوبي و الأيوبيين الكرد لمصر و الشام و السودان و اليمن …الخ من وضع الكرد البائس اليوم ؟ هناك تطورات تأريخية هائلة شهدتها البشرية في مناطق العالم المختلفة و لن نستطيع إهمال نتائجها و القفز فوقها و خلق أوهام تأريخية نبني عليها آمالا تسبح في الفضاء . الشعوب التي تحررت من أوهام العظمة التاريخية و أساطير الأبطال الغابرين أحرزت التقدم و التطور ، فيما بقيت الشعوب المتمسكة بأوهام التاريخ الغابر تسبح في بحور التخلف و الأمية و الفقر . يدرس التاريخ لا للأشادة بالأمير أو الأمبراطور أو الداهية الفلاني بل لتكون دروسه محفزة للناس للتقدم الى الأمام و أخذ العبرة من الماضي و عدم الوقوع في أخطاء الأولين ، أما التاريخ الذي يتحول الى عبئ و يعيق المجتمع من التطور فموضعه المتاحف و رفوف المكتبات. لن تعود أسطنبول عاصمة للدولة البيزنطية . ولن تعود روما مركزا للكون ولن تعود جنوب کوردستان للعراق. لن نقيم الأمارات و الممالك و الأمبراطوريات من وراء كمبوتراتنا في أوربا وأمريكا و أستراليا . يجب أن تساعد الكتابات أولئك الملايين الذي قدر لهم أن يتعايشوا على تلك البقعة الجغرافية للخروج من النفق الذي أدخلهم فيه النظام .
يهدي من شاء الهداية
ويضل من شاء الضلال -يا بهاء .. أنت الذي تفسر التاريخ وفق منظورك المتطرف لحركة التاريخ ووفق قواعد جامدة تسبغها على كل الأحداث المماثلة بغض النظر عن الظروف والعوامل الخاصة الملازمة لكل حدث! هذا هو ما يسمى إخراج النص من السياق العام لإثبات حق أريد به باطل ... لماذا لا تسأل ما الذي دفع بهم إلى الردة لولا انها الفتنة وإدعاء النبوة وتحريضهم على عدم دفع الزكاة وتشتيت الصفوف وبالتالي القتال.. مع العلم أن الزكاة فرض على من يمتلك نصابها تماما مثل الجزية فلا تجب الا على القادر لا يكلف الله نفساً إلا وسعها!وان اموال هذه الفريضة لا توضع في الجيوب كما يفكر بعض المرضى ولكن ينفق منها على الخدمات التي تقدم للمسلمين وغيرهم في أرض الإسلام! تماما مثل ضرائب العصر!! في الغرب اذا لم تدفع ضرائبك بعد تنبيهات وتهديدات قد يضعوا سيارتك وأثاث بيتك في المزاد العلني.. ! لو كان الإسلام انتشر بحد السيف لما استمر الإسلام لليوم وبإستطاعة المرتد أن يدعي الإسلام لو كان خائفاً ويعبد أو لا يعبد ما يشاء في السر ! كما لن يقبل إيمان المتشكك من دون يقين لعدم توفر إخلاص النية.. والمسلمين من الروس كانوا يتعبدون في كهوف الجبال ويحفظون القرآن خوفاً من بطش البلاشفة ... ولما اعتنقه ملايين ولا زالوا ممن يعيشون تحت راية حرية التعبير ! ولما بقى شخص آخر على عقيدة مخالفة في الدول التي فتحها المسلمين وهذه تكفي لتكذيب إفتراءتك .. كلامك ينطبق على ما فعله الأسبان في مسلمي الأندلس التي كانت واحدة من أعظم منارات العالم الإسلامي!!وكما هو حال دكتاتوريينا نصبوا أنفسهم آلهة والسبب فئة ضالة نصفها بالجهلة وبطانة السوء هؤلاء هم الذين يمجدونهم ويؤلهونهم وسببوا معاناة البشر!!وهذا ليس فقط من اختصاص بعض حكام المسلمين بل يشاركهم في هذا كسرى مثلا الذي رفض رسالة النبي الحضارية للدعوة بقوله كيف يدعوني وهو عبد لي؟؟ هنا فرض على المسلم أن يدعوه ويدعو مواطنيه وقد حدث.. كما أله هتلر نفسه وألهوا المسيح عليه السلام وقبلها الفراعنة وملوك الأزتك والمايا وملوك الصين وكل آلهة الميثولوجيا الأسطورية المتجسمة بما فيهم قدموس الفينقي ! الغريب ان الملاحدة يقدسون قصص الميثولوجية برموزها بدلا من اله الحق! الفرق الجوهري ان الله في الإسلام -كما قال الكاتب يعطيه الف عافية على الموضوع- هو خالق كل شيء بينما كل أولئك الحكام والملوك لن يخلقوا ذبابة وان
يهدي من شاء الهداية
ويضل من شاء الضلال -يا بهاء .. أنت الذي تفسر التاريخ وفق منظورك المتطرف لحركة التاريخ ووفق قواعد جامدة تسبغها على كل الأحداث المماثلة بغض النظر عن الظروف والعوامل الخاصة الملازمة لكل حدث! هذا هو ما يسمى إخراج النص من السياق العام لإثبات حق أريد به باطل ... لماذا لا تسأل ما الذي دفع بهم إلى الردة لولا انها الفتنة وإدعاء النبوة وتحريضهم على عدم دفع الزكاة وتشتيت الصفوف وبالتالي القتال.. مع العلم أن الزكاة فرض على من يمتلك نصابها تماما مثل الجزية فلا تجب الا على القادر لا يكلف الله نفساً إلا وسعها!وان اموال هذه الفريضة لا توضع في الجيوب كما يفكر بعض المرضى ولكن ينفق منها على الخدمات التي تقدم للمسلمين وغيرهم في أرض الإسلام! تماما مثل ضرائب العصر!! في الغرب اذا لم تدفع ضرائبك بعد تنبيهات وتهديدات قد يضعوا سيارتك وأثاث بيتك في المزاد العلني.. ! لو كان الإسلام انتشر بحد السيف لما استمر الإسلام لليوم وبإستطاعة المرتد أن يدعي الإسلام لو كان خائفاً ويعبد أو لا يعبد ما يشاء في السر ! كما لن يقبل إيمان المتشكك من دون يقين لعدم توفر إخلاص النية.. والمسلمين من الروس كانوا يتعبدون في كهوف الجبال ويحفظون القرآن خوفاً من بطش البلاشفة ... ولما اعتنقه ملايين ولا زالوا ممن يعيشون تحت راية حرية التعبير ! ولما بقى شخص آخر على عقيدة مخالفة في الدول التي فتحها المسلمين وهذه تكفي لتكذيب إفتراءتك .. كلامك ينطبق على ما فعله الأسبان في مسلمي الأندلس التي كانت واحدة من أعظم منارات العالم الإسلامي!!وكما هو حال دكتاتوريينا نصبوا أنفسهم آلهة والسبب فئة ضالة نصفها بالجهلة وبطانة السوء هؤلاء هم الذين يمجدونهم ويؤلهونهم وسببوا معاناة البشر!!وهذا ليس فقط من اختصاص بعض حكام المسلمين بل يشاركهم في هذا كسرى مثلا الذي رفض رسالة النبي الحضارية للدعوة بقوله كيف يدعوني وهو عبد لي؟؟ هنا فرض على المسلم أن يدعوه ويدعو مواطنيه وقد حدث.. كما أله هتلر نفسه وألهوا المسيح عليه السلام وقبلها الفراعنة وملوك الأزتك والمايا وملوك الصين وكل آلهة الميثولوجيا الأسطورية المتجسمة بما فيهم قدموس الفينقي ! الغريب ان الملاحدة يقدسون قصص الميثولوجية برموزها بدلا من اله الحق! الفرق الجوهري ان الله في الإسلام -كما قال الكاتب يعطيه الف عافية على الموضوع- هو خالق كل شيء بينما كل أولئك الحكام والملوك لن يخلقوا ذبابة وان
العلمانيون خدام
عاصم -العلمانيون خدام الاستبداد ايضا حرموا الخروج على الحكام الديكتاتوريون يا بهاء ؟! وحتى هذه اللحظة يدافعون عن الاستبداد والفساد ويصفون الثوار بالخونة ؟!
العلمانيون خدام
عاصم -العلمانيون خدام الاستبداد ايضا حرموا الخروج على الحكام الديكتاتوريون يا بهاء ؟! وحتى هذه اللحظة يدافعون عن الاستبداد والفساد ويصفون الثوار بالخونة ؟!
انفال الكرد
ابو فاطمة -يعني Rizgar انته ما عندك الا هالاسطوانه دايرها وتلصقها في كل تعليق ليش ما تكتب عن الانفال التي ارتكتبها الاحزاب الكردوية ضد الشعوب والاعراق والاديان عبر تاريخهم الى يومنا هذا ؟؟؟؟
انفال الكرد
ابو فاطمة -يعني Rizgar انته ما عندك الا هالاسطوانه دايرها وتلصقها في كل تعليق ليش ما تكتب عن الانفال التي ارتكتبها الاحزاب الكردوية ضد الشعوب والاعراق والاديان عبر تاريخهم الى يومنا هذا ؟؟؟؟
توضيح لابد منه
عاصم -قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين } .. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن الله أمركم بأشياء فامتثلوها ، ونهاكم عن أشياء فاجتنبوها ، وسكت لكم عن أشياء رحمة منه ، فلا تسألوا عنها } . وهو تحذير من الله والرسول للمؤمنين بعدم استباق الامور وعدم التنبيش عن اشياء وعدم الزام انفسهم باشياء وفي التجربة مع الامم الاخرى اليهود والنصارى سألوها فاصبحوا بها كافرين !! والعاقل من اتعظ بغيره
توضيح لابد منه
عاصم -قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين } .. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إن الله أمركم بأشياء فامتثلوها ، ونهاكم عن أشياء فاجتنبوها ، وسكت لكم عن أشياء رحمة منه ، فلا تسألوا عنها } . وهو تحذير من الله والرسول للمؤمنين بعدم استباق الامور وعدم التنبيش عن اشياء وعدم الزام انفسهم باشياء وفي التجربة مع الامم الاخرى اليهود والنصارى سألوها فاصبحوا بها كافرين !! والعاقل من اتعظ بغيره
مقالاتك تغيظهم !!!!
مراد -نحن نتمنى من الاخ بهاء والاخ خوخو ان يكون موضوعيا وان يلتزم بموضوع المقالة ولا يخرمش على مواضيع لا علاقة لها بموضوع البحث بارك الله في الكاتب الذي يغيظ الملاحدة والكنسيين والشعوبيين بمقالاته
مقالاتك تغيظهم !!!!
مراد -نحن نتمنى من الاخ بهاء والاخ خوخو ان يكون موضوعيا وان يلتزم بموضوع المقالة ولا يخرمش على مواضيع لا علاقة لها بموضوع البحث بارك الله في الكاتب الذي يغيظ الملاحدة والكنسيين والشعوبيين بمقالاته
Thank you
Muslim -من احسن ما قرآت ..كنت أظن أنني الوحيد في فهمي للإسلام.. لكن يبدوا أن هناك قله باقيه ... لا قيام للإسلام دون العوده للأسس لافرق بين الناس إلا بالتقوى في الوضع الحالي في كل قطر فئه مكرمه بحكم انه ابن الوطن او مواطن..حتى لوكان غير مسلم. سبحان الله كيف يرضى الله بذللك...من ثم كيف لي حقوق كمواطن ماذا فعلت لاكتسب هذه الحقوق ..لاشئ خرجت للدنيا لم اختر بلد او لون ... ثم اجد عمل في بقعه في ارض الله ...السعوديه مثال يقولون لي لا يحق لك العمل لأنك لم تولد هنا...سبحان الله ..هذه ارض الله وانا عبده لاأاانا ولا انت اخترنا اين نولد.... هل ان ولادتك في بقعه غنيه تعني انك مفضل عند الله ... اتقوا الله ...اناس مسلمون يصيبهم الجفاف فلايجدوا من يعينهم بل يحرمون من الهجره للى ارض الله الواسعه ليسترزقوا بحجه ان الله اوجدهم في ارض فقيره.....انما هو ابتلاء وحتى تعلموا كم انمم بعيدون عن فهم الإسلام.....
Thank you
Muslim -من احسن ما قرآت ..كنت أظن أنني الوحيد في فهمي للإسلام.. لكن يبدوا أن هناك قله باقيه ... لا قيام للإسلام دون العوده للأسس لافرق بين الناس إلا بالتقوى في الوضع الحالي في كل قطر فئه مكرمه بحكم انه ابن الوطن او مواطن..حتى لوكان غير مسلم. سبحان الله كيف يرضى الله بذللك...من ثم كيف لي حقوق كمواطن ماذا فعلت لاكتسب هذه الحقوق ..لاشئ خرجت للدنيا لم اختر بلد او لون ... ثم اجد عمل في بقعه في ارض الله ...السعوديه مثال يقولون لي لا يحق لك العمل لأنك لم تولد هنا...سبحان الله ..هذه ارض الله وانا عبده لاأاانا ولا انت اخترنا اين نولد.... هل ان ولادتك في بقعه غنيه تعني انك مفضل عند الله ... اتقوا الله ...اناس مسلمون يصيبهم الجفاف فلايجدوا من يعينهم بل يحرمون من الهجره للى ارض الله الواسعه ليسترزقوا بحجه ان الله اوجدهم في ارض فقيره.....انما هو ابتلاء وحتى تعلموا كم انمم بعيدون عن فهم الإسلام.....
لاحدود في الإسلام
Theory -الإسلام عاد غريبا ...حتى هذه الأحزاب الإسلاميه لم تعد تعرف ما معنى ان تكون مسلم.. .. معنى الإسلام ورسالة الأنبياء جميعاً مثل ما قلت بارك الله فيك. لا إله إلا الله وكل شئ مللك لله المال والأرض...لا يوجد في هذا الوجود كله من يملك القدرة الحقيقية على الخلق والرزق والضر والنفع والموت والحياة والنشور سوى إله واحد في السماء، وكل من هو من دونه فإنما هم عباد يستمدون بقاءهم وقوتهم منه، ولا يملكون سلطاناً للتحكم في الخلق إلا بإذنه.. من اسلم يصبح حرا ارض الإسلام ارضه يهاجر فيها اين يشاء وله في مال الأغنياء حق..وان كان غنيا فعليه واجب تجاه الفقراء... لاكفيل ولا مكرمه لا ابيض ولا اسود لا مصري ولا سعودي لا دوله صغيره غنيه ولا دوله كبيره تجوع...ياخذ من الأرض الغنيه زكاه للارض الجرداء ..الناس احرار ماداموا لا يشركون بالله. وللأقليات الحريه الكامله في ان يديروا شؤنهم ..دون المساس بالأمن ...يختارون رؤساءهم واحولهم الشخصيه.يدفعون الجزيه وإلا يدفعوا الزكاه ويخدموا في الجيش مثل باقي المسلمين. يجب ان يعلم المسلمون ان هذه الحدود لم تكن موجده حتى الأمس. الوطن هو حيث ولدت وانتهى ..تشتاق إلى وطنك وتحب وطنك حيث اهللك وانتهى لكن لا تفاخر... هذا يقول ارفع رأسك انت سعودي او مصري او فلسطيني ياخي ماذا فعلت لتتفاخر بكونك من مكان ما. ارفع راسي لاني وجدت نفسي في بقعه من الأرض... عجيب فعلا
لاحدود في الإسلام
Theory -الإسلام عاد غريبا ...حتى هذه الأحزاب الإسلاميه لم تعد تعرف ما معنى ان تكون مسلم.. .. معنى الإسلام ورسالة الأنبياء جميعاً مثل ما قلت بارك الله فيك. لا إله إلا الله وكل شئ مللك لله المال والأرض...لا يوجد في هذا الوجود كله من يملك القدرة الحقيقية على الخلق والرزق والضر والنفع والموت والحياة والنشور سوى إله واحد في السماء، وكل من هو من دونه فإنما هم عباد يستمدون بقاءهم وقوتهم منه، ولا يملكون سلطاناً للتحكم في الخلق إلا بإذنه.. من اسلم يصبح حرا ارض الإسلام ارضه يهاجر فيها اين يشاء وله في مال الأغنياء حق..وان كان غنيا فعليه واجب تجاه الفقراء... لاكفيل ولا مكرمه لا ابيض ولا اسود لا مصري ولا سعودي لا دوله صغيره غنيه ولا دوله كبيره تجوع...ياخذ من الأرض الغنيه زكاه للارض الجرداء ..الناس احرار ماداموا لا يشركون بالله. وللأقليات الحريه الكامله في ان يديروا شؤنهم ..دون المساس بالأمن ...يختارون رؤساءهم واحولهم الشخصيه.يدفعون الجزيه وإلا يدفعوا الزكاه ويخدموا في الجيش مثل باقي المسلمين. يجب ان يعلم المسلمون ان هذه الحدود لم تكن موجده حتى الأمس. الوطن هو حيث ولدت وانتهى ..تشتاق إلى وطنك وتحب وطنك حيث اهللك وانتهى لكن لا تفاخر... هذا يقول ارفع رأسك انت سعودي او مصري او فلسطيني ياخي ماذا فعلت لتتفاخر بكونك من مكان ما. ارفع راسي لاني وجدت نفسي في بقعه من الأرض... عجيب فعلا
لماذا لا تنشرون، ل13
بهاء -لتعليق السيد رقم 13! شكرا للرد، لكنبي لم أفسر التاريخ بنظرتي الشخصية بل هذا واقع التاريخ. فاولا، مبدأ (قتل المرتد) حسبما تؤمن به معظم طوائف وفقهاء الاسلام مبدأ ضد حرية العقيدة ولا يمكن تبريره باي شكل، أما مقارنته بظلم آخر تعرض له البشر بسبب عقيدتهم، فالخطأ لا يبرر خطأ، وأعتقد أن من يدعي مثالية التشريع لا يجب أن يقارن نفسه بمن يعتبروهم (وضعيون). ثانيا، الحروب والصراعات والتقاتل سمة التاريخ البشري للأسف، لكن أن نقبل مبدأ الحرب مهما كان المبرر أخلاقيا فهذه كارثة عانت منها البشرية كلها ولا يمكن قبولها من تشريع يدعي المثالية والحرية والرحمة. ثالثا، حروب الردة كانت بمعظمها مع من رفض دفع الزكاة لقريش، وطلبوا أن يوزعوا الزكاة على فقراء قبائلهم وهذا مطلب حق... من ناحية سياسية لعملية إنشاء الدولة وضمن العرف التاريخي لكل امبراطوريات العالم تصرف أبو بكر الصديق، تصرف رجل دولة من الطراز الاول حسب العرف المتداول، لكن من حيث مباديء الحرية والعدل المثالية فتصرفه مناقض تماما لها. رابعا، من اين اتيت بان اموال الزكاة كانت توزع لفقراء المسلمين!! هلا ذكرت لنا الرواتب الشهرية للصحابة التي اقرها عمر بن الخطاب وهم قاعدون ببيوتهم في المدينة!! هلا قارنت بين رواتب المقاتلين العرب والقرشيين وباقي الشعوب التي أسلمت!!! ثم والاهم، أتنكر كل كتب التاريخ الاسلامي عن بذخ خلفاء بني امية وبني العباس، حتى وصل الحد لمطالبة ابو ذر الغفاري للفقراء بالثورة!! أي توزيع عادل والخلفاء والامراء يهبون آلاف الدنانير لشاعر مداح أو مغنية جميلة!!! هذا التاريخ كتبه المؤرخون الاسلاميون وليس مستشرقين ولا صهاينة. خامسا، ما بالك تجنبت الاجابة على احتكار قريش للخلافة؟؟؟ أي عدل وحرية هذه عندما تحتكر عشيرة من قبيلة قريش الحكم وتتناقله وراثة؟؟؟ سادسا إذا كان العدد دليل انتشار سلمي للدين، فالبوذية احق لان عددهم يفوق كل الاديان، والمسيحية احق لان عددهم يفوق عدد المسلمين!! أم أن المسلمين فقط نشروا بالعدل والاحسان وباقي البشر بالترهيب والوعيد!!! وبالنسبة لتعليقي الثاني لم افهم كلامك؟؟ طبعا الغير مسلم يرى الاسلام انتاج إنساني، والمسلم يرى البوذية وحتى المسيحية واليهودية بشكلهما الحالي انتاجا انسانيا!! أهذا عدل أن تطالب كل البشر بالنظر لعقيدتك على أنها إلهية بكل تفاصيلها وكتابها، وبنفس الوقت تسمي البوذي والهندوسي منتج إنساني والمسيح
لماذا لا تنشرون، ل13
بهاء -لتعليق السيد رقم 13! شكرا للرد، لكنبي لم أفسر التاريخ بنظرتي الشخصية بل هذا واقع التاريخ. فاولا، مبدأ (قتل المرتد) حسبما تؤمن به معظم طوائف وفقهاء الاسلام مبدأ ضد حرية العقيدة ولا يمكن تبريره باي شكل، أما مقارنته بظلم آخر تعرض له البشر بسبب عقيدتهم، فالخطأ لا يبرر خطأ، وأعتقد أن من يدعي مثالية التشريع لا يجب أن يقارن نفسه بمن يعتبروهم (وضعيون). ثانيا، الحروب والصراعات والتقاتل سمة التاريخ البشري للأسف، لكن أن نقبل مبدأ الحرب مهما كان المبرر أخلاقيا فهذه كارثة عانت منها البشرية كلها ولا يمكن قبولها من تشريع يدعي المثالية والحرية والرحمة. ثالثا، حروب الردة كانت بمعظمها مع من رفض دفع الزكاة لقريش، وطلبوا أن يوزعوا الزكاة على فقراء قبائلهم وهذا مطلب حق... من ناحية سياسية لعملية إنشاء الدولة وضمن العرف التاريخي لكل امبراطوريات العالم تصرف أبو بكر الصديق، تصرف رجل دولة من الطراز الاول حسب العرف المتداول، لكن من حيث مباديء الحرية والعدل المثالية فتصرفه مناقض تماما لها. رابعا، من اين اتيت بان اموال الزكاة كانت توزع لفقراء المسلمين!! هلا ذكرت لنا الرواتب الشهرية للصحابة التي اقرها عمر بن الخطاب وهم قاعدون ببيوتهم في المدينة!! هلا قارنت بين رواتب المقاتلين العرب والقرشيين وباقي الشعوب التي أسلمت!!! ثم والاهم، أتنكر كل كتب التاريخ الاسلامي عن بذخ خلفاء بني امية وبني العباس، حتى وصل الحد لمطالبة ابو ذر الغفاري للفقراء بالثورة!! أي توزيع عادل والخلفاء والامراء يهبون آلاف الدنانير لشاعر مداح أو مغنية جميلة!!! هذا التاريخ كتبه المؤرخون الاسلاميون وليس مستشرقين ولا صهاينة. خامسا، ما بالك تجنبت الاجابة على احتكار قريش للخلافة؟؟؟ أي عدل وحرية هذه عندما تحتكر عشيرة من قبيلة قريش الحكم وتتناقله وراثة؟؟؟ سادسا إذا كان العدد دليل انتشار سلمي للدين، فالبوذية احق لان عددهم يفوق كل الاديان، والمسيحية احق لان عددهم يفوق عدد المسلمين!! أم أن المسلمين فقط نشروا بالعدل والاحسان وباقي البشر بالترهيب والوعيد!!! وبالنسبة لتعليقي الثاني لم افهم كلامك؟؟ طبعا الغير مسلم يرى الاسلام انتاج إنساني، والمسلم يرى البوذية وحتى المسيحية واليهودية بشكلهما الحالي انتاجا انسانيا!! أهذا عدل أن تطالب كل البشر بالنظر لعقيدتك على أنها إلهية بكل تفاصيلها وكتابها، وبنفس الوقت تسمي البوذي والهندوسي منتج إنساني والمسيح
لرقم13
بهاء -اكتب ما شئت فمساحة الحرية بايلاف محدودة لك، فجوابي الذي ارسلته خمس مرات لم يعجب رقيب ايلاف رغم انه لا يحوي اي اساءة او تهجم او تكفير كما تقعل ويفعل غيرك مستفيدين من عدم حيادية ايلاف!!!!! تعليقات امثال السيد مراد وبندق تنشر رغم انها خالية من اي مضمون ومجرد سخرية وشتم وسب والتعليفات الملتزمة بادب الحوار تحذف؟؟؟؟؟؟؟؟
الى بهاء
مهما كتبت الرد جاهز -انا اكتب كما اشاء ويتوقف على ايلاف ان نشرت!! هذه ليست المرة الأولى التي لا ينشر فيها تعليق للقراء! كلنا منعت لنا تعليقات!! لك اربع تعليقات في هذا الموضوع وانا هذا الثاني لي فكيف تقول أن مساحة الحرية مخصصة لي؟ وأنت لم تترك هجوما ونقدا ودساً للسم في العسل إلا نقلت!!؟ ما جعلني اتساءل ما هو الهدف من الحوار والتكرار والخروج عن النص في كل المواضيع الملتزمة بالفكر الإسلامي؟ وأنت تدعو لإحترام الأديان وعدم التفريق ....الخ أما الكلام عن الميثولوجيا فهذه ملاحظة خاصة لي في مناسبات مختلفة ان معظم من يهاجمون الأديان السماوية يستبركون وينتشون بآلهة الحضارات القديمة! الكلام كان عاماً وليس موجه لك شخصياً!
لرقم13
بهاء -اكتب ما شئت فمساحة الحرية بايلاف محدودة لك، فجوابي الذي ارسلته خمس مرات لم يعجب رقيب ايلاف رغم انه لا يحوي اي اساءة او تهجم او تكفير كما تقعل ويفعل غيرك مستفيدين من عدم حيادية ايلاف!!!!! تعليقات امثال السيد مراد وبندق تنشر رغم انها خالية من اي مضمون ومجرد سخرية وشتم وسب والتعليفات الملتزمة بادب الحوار تحذف؟؟؟؟؟؟؟؟