أصداء

تركيا و"بازارات" العرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لايحتاج المرء الى عناء تفكير لكي يتنبأ بمايدور في خاطر رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي، وهو يسرح ويمرح في بلاد الثورات العربية، يلقى المواعظ ويشحن النفوس بالحرب الكلامية على اسرائيل والغرب. الأكيد أن أردوغان مرتاح كثيرا للاستقبال الحاشد وكل هذه القبلات الحارة التي تغدقها عليه القيادات والشعوب العربية على السواء، وهو الأمر الذي لايجده في بلاده وبين أكثر جمهوره حماسة واعجابا بسياساته. كما انه مندهش حقا لكل هذه الساذجة والبساطة وافتراض النيّة الحسنة، لدى مضيفيه.

ويعترف المتتبع لمسيرة أردوغان و"طلعته الصاروخية" في ميدان السياسة بفنونه الرائدة في الالقاء والخطابة واسلوبه في"شحذ الهمم" وكذلك "شحن النفوس" الأمر الذي يأخذ بألباب مستمعيه فيقولون مايقوله القلب لهم وليس العقل، لكن تقاليد الضيافة العربية وسياسة "بالاحضان" والخدر، لكي لانقول الشلل، أمام كل شاعر شعّار يرفع راية القضية الفلسطينية، ويمتطي صهوتها، كان السبب الأكبر في انجاح "تمريرة" رئيس حزب العدالة والتنمية في مرمى العرب، ثوارهم وحكامهم على السواء.

***

جماعة (المجلس الانتقالي الليبي) في طرابلس يفرشون له السجاد الأحمر، والدماء لما تزل تجري في بلادهم، وهو الذي كان يقف أمام تدخل المجتمع الدولي لانقاذهم من كتائب القذافي ويقدم مصالح الشركات التجارية التركية، ومصير 30 ألف عامل تركي، على مصير الشعب الليبي بكامله. وكان وقتذاك، أي قبل بضعة أشهر، محمود شمام وزير اعلام المجلس يناشد أردوغان بعيون دامعة على شاشات التلفزة لكي يتراجع عن مواقفه "المؤيدة للقذافي وينقذ الشعب الليبي الأسير من بطش الجلاد المسعور".

عبثاً كان ذلك. ولو لم يتقدم الثوار الى خلف بنغازي، ولو لم يٌسارع شركاء أردوغان في حلف شمال الاطلسي للتدخل وحجز الحصة من كعكة النفط اياها، لكان أردوغان مضى ممسكا باصراره على مساندة نظام القذافي والاشاحة عن "التمرد الحاصل في الشرق".

وكأن شيئا لم يحدث. طرابلس حلت محلها بنغازي، والقذافي انتهى وجاء رجال (المجلس الانتقالي)، وثمّة ضمانات تؤكد بأن العمال الاتراك سيعودون والشركات التركية ستشتغل أكثر من ذي قبل. اقتنع أردوغان بان البازار الليبي "مدسم" جدا، لذلك لم يندم عندما اصطحب معه 250 من كبار تجار وسماسرة بلاده قاصدا "ليبيا الجديدة".

***

ورغم ان أردوغان كان يصف المخلوع حسني مبارك ب"الأخ الأكبر" و"الحكيم الذي يجب الاستفادة من خبرته الطويلة" وسكت دهرا عن جرائمه بحق شعبه، الا ان المصريين استقبلوه استقبال الابطال، وكأنه كان أول من وقف مع ثورتهم. وهنا ايضا لم يضيع "الاسلامي الانموذج" الفرصة، فصرخ مطالبا بحق الفلسطينيين ومؤيدا لدولتهم المنشودة ( أيَ من الحضور نسى تذكيره بان بلاده كانت المشتري الاكبر للسلاح الاسرائيلي، وان ثمن ذلك السلاح كان يتحول حمما على رؤوس الفلسطينيين في غزة وغيرها)، ولكنه "تورط" واشار الى ضرورة ان تكون الدولة المصرية القادمة "علمانية" فغضب الاخوان المسلمون عليه وطلبوا منه عدم التدخل في شؤون المحروسة والكف عن محالاوت تصدير نموذجه في "الاسلام العلماني الاطلسي". وكانت فرصة طيبة لكي يرٌضيّ الاخوان اهل الثورة الاسلامية في ايران الذين لم يفقوا بعد من صدمة تمكين أردوغان لحلف شمال الاطلسي في زرع الدرع الصاروخي في تركيا لمواجهة أي هجوم ايراني يستهدف شرق أوروبا و...اسرائيل!.

***

أما أهل الثورة السورية، فمازال الكثير منهم يستجدي "السلطان الاعظم" وقد اقسموا على التبرك باسطنبول وانطاليا كمحجين مباركين لهم، والاستماتة في"استيلاد" اول (مجلس انتقالي سوري) معارض لنظام الاسد من هناك. المازوشية في حب أردوغان وحزبه "الاسلامي الاطلسي" بلغت درجة كبيرة الى الحد الذي لم يتفوه هؤلاء بكلمة واحدة ضد الجريمة الخسيسة في تسليم الاستخبارات التركية الضابط الحر حسين هرموش الى مقصلة النظام السوري.

الفعلة الجبانة التي تنافي اخلاق الرجال بتسليم حزب العدالة والتنمية لهرموش الى المخابرات السورية سوف تلقي بظلالها على كامل الثورة السورية، وسوف "تفرمل" عملية الانشقاقات وتحبط همم الآلاف. لكن يبقى توزيع المناصب المفترضة، للمعارضين المشهورين منهم والمغمورين، أهم بكثير من مصير هرموش وغيره من الفارين من بطش الشبيحة الى دولة استخبارت العدالة والتنمية.

وماذا عن مخيم "يايلاداغ" وأهله المحاصرين؟.

لم تكتف حكومة اردوغان ب"استضافة" هؤلاء الفارين في الخيم المنصوبة في العراء والمحاطة بالاسلاك الشائكة، بل عملت على منع كل القادمين من اللقاء بهم. وبدأت جهات صحفية تركية تتحدث عن "حالات اغتصاب جماعية" بحق النساء هناك. والانكى بان الاستخبارات والشبيحة التابعة للنظام السوري بدأت تخترق المخيم، وتقنص أهله من على بعد امتار من الحدود تحت مرآى ومسمع حراس الحدود والجندرمة التركية.

كل ذلك والسلطات التركية صامتة.

ولم لا؟.

الأسد قدم كل ما يمكن تقديمه لتركيا وحزب العدالة والتنمية: نسى حجب مياه الفرات ودجلة، الأمر الذي حوّل المناطق الشرقية في سوريا الى صحراء حقيقية. تنازل عن لواء الاسكندرون. نفذ كل بنود اتفاقية "اضنة"، وسكت على الاختراق الاستخباراتي والاقتصادي التركي للوطن السوري، ومضى في حربه ضد تطلعات الشعب الكردي في سوريا وتركيا على السواء.

وجد أردوغان ان كفة الاسد هي الراجحة في البازار السوري، فابرم معه اتفاقا استثنى منه التصريحات الهادرة المتضامنة مع "حق الشعب السوري في الديمقراطية والحرية" والمنتقدة ل"سياسة التعامل الامني" تلك. كما طلب اعفاءه من الزيارات الى دمشق، لأن الشعب السوري كان اكثر ذكاء مما كان يظنه أردوغان، وعرف بأن زيارات وزير خارجيته أحمد داوود أوغلو كانت للاستهلاك المحلي وحزما من الفرص وأطواق النجاة الملقاة امام النظام السوري الغارق في دم شعبه، والمنهمك في القتل والسحق، والمؤمن بهما طريقا اوحدا للحل و"احلال السكينة والهدوء النهائيين"!.
***

جولات أردوغان كانت ناجحة على أكثر من صعيد. هو قدم كلاما في الهواء وجنى عقودا وتصفيقا من القلب، لكنه بعيد عن حسابات العقل والمنطق وساذج تماما. وريثما تنتصر الثورة السورية فان المصلحة تقتضي في اسناد النظام السوري، الحليف والشريك فعلا وقولا، مع الاحتفاظ بحق توجيه النقد والنصائح والبقاء على حالة "الزعل" تلك...

tariqhamo@googlemail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التاتار و ماادرك ما
ابو سمعة صفر -

من لا يقرا هذا المقال الرائع والمنقح فهو ساذج ,اردوغان ماسوني يا عرب سيشبعكم كباب و شاورمة فقط لا غير

DYKTATURKIA
moslm -

اذا اردت ان تفهم ديمقراطية في تركيا فكن كرديا يوما واحدا

اذا اردت ان تفهم
فكن كرديا يوما واحدا -

رئيس أقليم كوردستان يهنىء رئيس الوزراء التركي بمناسبة فوزه في الأنتخابات العامة بعث السيد مسعود بارزاني رئيس أقليم كوردستان برقية تهنئة الى السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي بمناسبة فوزه في الأنتخابات العامة في تركيا فيما يأتي نصها: الأخ الكريم رجب طيب أردوغان رئيس وزراء الجمهورية التركية تحية وتقديراً بمناسبة فوزكم في الأنتخابات التركية العامة، اهنئكم من صميم قلبي وأتمنى أن يكون فوزكم هذا حافزاً لتقدم البلاد والمزيد من الرفاهية لمواطني تركيا. إن تسنم حزبكم القيادة للمرة الثالثة وكسب ثقة شعوب تركيا ثانية دليل على جدارتكم وقيادتكم الحكيمة، فقد شهدت تركيا في ظل حكمكم التغيير والتقدم المشهود وعلى جميع الاصعدة وسيكون لها دورها الكبير في المنطقة والعالم. أتمنى الموفقية وأضطراد التقدم والهناء لكم ولبلادكم وشعبكم.

اذا اردت ان تفهم
فكن كرديا يوما واحدا -

بعث الكردي جلال الطالباني ما يسمى رئيس العراق (لن أقول العربية حتى لا أكون عنصري!!) رسالة دعم للنظام السوري!!!

و ما الرابط ؟!!!!
صخر -

ما هوالرابط بين رأي الكاتب و موقف حكومة كوردستان !!!!! أن الكاتب حر في ابداء الرأي و هذا مكفول حسب مبدا حرية التعبير.... أما أن يأتي قاريء و يرد على الكاتب برأي حكومة شعب آخر و لكن من قومية الكاتب فهذا .... بأمتيز .... وما نندهش من تلكم التصرفات فأن أعداء الكورد يكرهون الشمس و الهواء و الشجر وووووو أن كانت تمنح الكورد و كوردستان النور و النسمة و الضل وووو ألا يعتبر هكذا أنسان مجرم بحق الأنسانية بكل المقايس و المباديء و الشرائع ؟؟؟؟؟؟

أذالم يكن لك حياة
فأكتب ما شئت -

الى المهلوس جاسم شكراً أيلاف سابقاً (ابوقواد)وعيسى كر الآن والى الأبد دليني على بيتك وسترى كم ادخل الفرحة الى قلوب العائلة الكريمة.!؟

عيسى لحدو
Rizgar -

فاذا كان الاستنساخ ثقافة!!! فان السيد عيسى لحد يستحق جائزة اليونسكو للثقافة والعلوم ، لما انجزه من الاستنساخات وما نشره من شتائم على نطاق العالم المعاصر. السيد عيسى لحدو مصاب بفوبيا الكورد مثل اعمامه اردوغان وصدام وبشار ....الخ

PKK Leader
Moslim -

To those support pkk, No one need your advice,tell your leader to go back to north-kurdistan and fight for your right. History repeat itself, Apo was hiding in libnan,then move to syria,hide there for a while,but he did not have the courage to be with kurdish nation in north-kurdistan,the same game is happening now,pkk leaders hiding outside north-kurdistan,and begging the turk for less than autonomy,what a shame. You used to have credbility,but not any more

Dr M Othamn
8 -

Rudaw: Why is there all this pressure now? Mahmoud Osman: Right now the excuse for Iran, Turkey and the US is the rebels of the Kurdistan Workers Party (PKK) and the Party of Free Life of Kurdistan (PJAK). But the truth is, they all want to limit the KRG’s power so that it loses control over its oil and gas resources. They all agree on this.

6 أدخلتم الفرحة على
أكثر من مليون عراقي -

أكثر من مليون عراقي قتلوا منذ الغزو الأمريكي عام 2003. وما زال حبل القتل والتصفيات على الجرار.6 ملايين يتيم وحوالي مليوني طفل مشرّد أو مُعاق.4 ملايين لاجئ وهارب ومشرد خارج وداخل العراق, وجلّهم من خيرة الكفاءات والخبرات العلمية والفنية والادارية الذين أصبحوا الهدف الأول للتصفية والاغتيالات من قبل المليشيات العنصرية والطائفية الحاكمة اليوم. كما يبلغ عدد الأرامل وحسب تقديرات حكومة بغداد نفسها بين مليون ومليوني أرملة في بلدعدد سكانه 27 مليون نسمة. هذه نبذة مختصرة عن قائمة طويلة من الجرائم التي أرتكبتها القيادات الكردية بحق الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وأقلياته الأخرى. لم يستثنى أحد من العراقيين سوى حفنة من اللصوص والسراق والفاسدين الذين إنخرطوا, كالأطرش بالزفّة, في العملية السياسية التي لم تجلب لهم غير السخرية والاحتقار والتهميش من قبل الشعب العراقي. وهنا من حقّنا أن نسأل رئيس حكومة إقليم طرزانستان الذي رضع حليب الخيانة والعمالة من ثدي بقرة صهيونية, الا تستحق هذه الملايين من العراقيين, بين قتيل وجريح ولاجيء ومشرّد ويتيم ومُعاق وأرملة,

مقال جيد
برجس شويش -

اتفق في الكثير ما كتبه الاخ الكاتب طارق حمو, و لتركيا الحق ان تركض وراء مصالحها اولا ولا يهمها مصالح الشعوب الاخرى, فالسياسة التركية و منذ تشكيل الدولة الاتاتوركية كانت جحيما على الشعب الكورد الذي تعداده اكثر من 20 مليون و تركيا تنكرت حتى لوجوده و هذا وحده يتناقض مع ما يقال بان تركيا و سياستها مع حرية الشعوب ضد انظمتها الاستبدادة, وكما كتب احد الاخوةكن كورديا ليوم واحد فقط في تركيا و لكن ايضا و اعتقد بان الاخ الكاتب يغض الطرف عن الكثير من ايجابيات اردوغان و اعتقد ان السيد الكاتب يتفق معي بان الاتاتوركية هي العدو اللدود للشعب الكوردستاني و هي سبب كل ماس الشعب الكوردي و ان اردوغان هو الوحيد الذي استطاع ان يبعد العساكر الاتاتوركين عن الحكم و انه يمهد بان تنتهي و الى الابد الدولة الاتاتوركية و اسقاط صنم اتاتورك الحاكم الفعلي لتركيا اثناء حياته و بعد مماته و الى اليوم.

يا ماجدي
kurdi -

مخالف لشروط النشر

اردوغان ماسوني
كوردي -

العساكر الاتاتوركين و اردوغان هما العدو اللدود للشعب الكوردستاني هكذا أنسان مجرم بحق الأنسانية وهنا من حقّنا أن نسأل المهلوس جاسم سابقاً (ابوقواد)وعيسى الآن والى الأبد دليني على بيتك وسترى كم ادخل الفرحة الى قلوب العائلة الكريمة أن الكاتب حر في ابداء الرأي و هذا مكفول حسب مبدا حرية التعبير.... أما أن يأتي قاريء و يرد على الكاتب برأي حكومة شعب آخر و لكن من قومية الكاتب فهذا عداء الكورد

اردوغان ماسوني
كوردي -

العساكر الاتاتوركين و اردوغان هما العدو اللدود للشعب الكوردستاني هكذا أنسان مجرم بحق الأنسانية وهنا من حقّنا أن نسأل المهلوس جاسم سابقاً (ابوقواد)وعيسى الآن والى الأبد دليني على بيتك وسترى كم ادخل الفرحة الى قلوب العائلة الكريمة أن الكاتب حر في ابداء الرأي و هذا مكفول حسب مبدا حرية التعبير.... أما أن يأتي قاريء و يرد على الكاتب برأي حكومة شعب آخر و لكن من قومية الكاتب فهذا عداء الكورد

تحالفات عدائیه
کردي -

السید اردوغان یتکلم عن تحالفات دیمقراطیه مع مصر ولکنه بنی تحالفات عدائیه مع کافه دول المجاوره لبلده: عداء مع ارمینیا ومع ایران ومع کردستان العراق ومع سوریا ومع روسیا ومع بلغاریا ومع قبرص ومع الیونان ومع 20 ملیون کوردی فی کوردستان ترکیا والان جاء دور اسرائیل وامریکا وربما في الوقت القریب دول الاتحاد الاوروپي.. ما معنی هذه السیاسه الجنونیه؟؟؟ ترکیا سقطت استراتیجیا بعد انهیار دوله الاتحاد السوفیاتی السابق ولم تعد شرطي امریکا واوروپا وهاي هي الان تفتش دورا جدیدا في الشرق الاوسط الغلبانه علی روحها.. ترکیا یهمها نهب ثروات العرب لسد حاجه اقتصادها وتعرف جیدا بان رفع الشعارات الثوریه تمس عاطفه واحساسات العرب ومع الاسف الشدید العرب یرکضون متلهفین خلف من ینقذهم من شر اسرائیل دون ان یفهموا اللعبه والزعیم الراحل انور السادات اول من فهم هذه اللعبه ولعبها بدقه ولکن جهلاء السلفیین قتلوه.. لا اعتقد بان الفلسطینین فرحون بما تقوم به ترکیا لانها خطفت الاضواء من السلطه الفلسطینیه وحتی من قاده مصر الجدد والکل یعرف بان الخطوه الاخیره هی لمصالح ترکیا ولیس لمصالح العرب ولا لمصلحه الشعب الفلسطینی المناضل.. نحن ککورد نقولها بصراحه علی ترکیا بان تقر بحقوق 20 ملیون کردي مضطهد فی کوردستان ترکیا اولا قبل ان تدافع عن حقوق الشعوب المضطهده فی بقاع العالم..واذا اردت ان تفهم ديمقراطية في تركيا فكن كرديا يوما واحدا

تحالفات عدائیه
کردي -

السید اردوغان یتکلم عن تحالفات دیمقراطیه مع مصر ولکنه بنی تحالفات عدائیه مع کافه دول المجاوره لبلده: عداء مع ارمینیا ومع ایران ومع کردستان العراق ومع سوریا ومع روسیا ومع بلغاریا ومع قبرص ومع الیونان ومع 20 ملیون کوردی فی کوردستان ترکیا والان جاء دور اسرائیل وامریکا وربما في الوقت القریب دول الاتحاد الاوروپي.. ما معنی هذه السیاسه الجنونیه؟؟؟ ترکیا سقطت استراتیجیا بعد انهیار دوله الاتحاد السوفیاتی السابق ولم تعد شرطي امریکا واوروپا وهاي هي الان تفتش دورا جدیدا في الشرق الاوسط الغلبانه علی روحها.. ترکیا یهمها نهب ثروات العرب لسد حاجه اقتصادها وتعرف جیدا بان رفع الشعارات الثوریه تمس عاطفه واحساسات العرب ومع الاسف الشدید العرب یرکضون متلهفین خلف من ینقذهم من شر اسرائیل دون ان یفهموا اللعبه والزعیم الراحل انور السادات اول من فهم هذه اللعبه ولعبها بدقه ولکن جهلاء السلفیین قتلوه.. لا اعتقد بان الفلسطینین فرحون بما تقوم به ترکیا لانها خطفت الاضواء من السلطه الفلسطینیه وحتی من قاده مصر الجدد والکل یعرف بان الخطوه الاخیره هی لمصالح ترکیا ولیس لمصالح العرب ولا لمصلحه الشعب الفلسطینی المناضل.. نحن ککورد نقولها بصراحه علی ترکیا بان تقر بحقوق 20 ملیون کردي مضطهد فی کوردستان ترکیا اولا قبل ان تدافع عن حقوق الشعوب المضطهده فی بقاع العالم..واذا اردت ان تفهم ديمقراطية في تركيا فكن كرديا يوما واحدا

إبادة عرقية
بالتعاون مع الكثير -

إبادة عرقية ومذابح فظيعة ومروعة من قبل الاتراك بالتعاون مع الكثير من العشائر الكردية، اثر اعلان الدولة العثمانية قرارها باقتلاع الارمن من أراضيهم التاريخية في 24 نيسان 1914. صحيح أن حملات الابادة، التي وصلت ذروتها في صيف عام 1915، حملت اسم الارمن كعنوان عريض وبارز، الا ان حقيقة الامر لم تكن كذلك البتة. فمن الناحية العملية، وعلى ارض الواقع، كانت الدعوة واضحة الى ابادة كل المسيحيين في تركيا. وقبل هذه الحملات الدموية، تغاضى العثمانيون عن حملات التطهير العرقي التي الحقها الزعيمين الكرديين المعروفين محمد الرواندوزي وهو امير امارة سوران (1831 – 1836)، وبدرخان بك امير بوتان (1843 – 1846) بـ قرى السريان الاشوريين بمناطق هكاري وطورعبدين وزاخو ونوهدرا وسهل نينوى واربيل وغيرها. وكان من أهم نتائج حملات التطهير العرقي التي ارتكبها العثمانيون والاكراد على مر قرن كامل من الزمان، تغيير الخارطة الاثنية واللغوية والدينية لعموم اعالي الرافدين (شمالي العراق وجنوب شرقي تركيا) لصالح الاكراد.

إبادة عرقية
بالتعاون مع الكثير -

إبادة عرقية ومذابح فظيعة ومروعة من قبل الاتراك بالتعاون مع الكثير من العشائر الكردية، اثر اعلان الدولة العثمانية قرارها باقتلاع الارمن من أراضيهم التاريخية في 24 نيسان 1914. صحيح أن حملات الابادة، التي وصلت ذروتها في صيف عام 1915، حملت اسم الارمن كعنوان عريض وبارز، الا ان حقيقة الامر لم تكن كذلك البتة. فمن الناحية العملية، وعلى ارض الواقع، كانت الدعوة واضحة الى ابادة كل المسيحيين في تركيا. وقبل هذه الحملات الدموية، تغاضى العثمانيون عن حملات التطهير العرقي التي الحقها الزعيمين الكرديين المعروفين محمد الرواندوزي وهو امير امارة سوران (1831 – 1836)، وبدرخان بك امير بوتان (1843 – 1846) بـ قرى السريان الاشوريين بمناطق هكاري وطورعبدين وزاخو ونوهدرا وسهل نينوى واربيل وغيرها. وكان من أهم نتائج حملات التطهير العرقي التي ارتكبها العثمانيون والاكراد على مر قرن كامل من الزمان، تغيير الخارطة الاثنية واللغوية والدينية لعموم اعالي الرافدين (شمالي العراق وجنوب شرقي تركيا) لصالح الاكراد.

نداء العثماني
لاكراد ايران -

اشتراك اكراد ايران في حملات اقتلاع المسيحيين تلبية للنداء العثماني، فقد لخصها الباحث الروسي باسيلي نيكيتين في كتابه (الكرد، ص 340 – 341) فيقول: (وخلال الحرب العالمية الأولى رفعت جميع العشائر القاطنة جنوبي بحيرة اورمية، رغم ما أقره البرلمان الايراني بشأن الحياد وعدم التدخل الى جانب أي من طرفي النزاع، راية الجهاد المقدس بتحريض المشايخ وأحيانا خلافا لرغبة رؤساء العشائر أنفسهم. ... لم تكن استجابة الكرد، رغم أنهم ليسوا مسلمين متعصبين، لنداء الجهاد الى الحرب المقدسة المعلن من قبل القسطنطينية، أقل من استجابة الترك... فالكرد حتى في ايران، تبنوا القضية التركية وشكلوا وحدات المتطوعين الأساس تحت راية الجهاد المقدس، لأنهم كانوا يرون فيه، قبل كل شيء، مناسبة سانحة لإظهار قابليتهم الحربية، على حساب المسيحيين. ليست مهمتنا هنا نقد الجهاد المقدس الذي تسنت لنا الفرصة المؤلمة لرؤيته من موقع مسؤوليتنا في القنصلية الروسية في أورمية). ويضيف الباحث نيكتين في موضع اخر (إن تعطش الرحل[1] الكرد للدم يفوق تعطش غيرهم من الرحل كما تثبت ذلك المذابح المتكررة للمسيحيين التي يتحدث عنها بعض الرحالة).

نداء العثماني
لاكراد ايران -

اشتراك اكراد ايران في حملات اقتلاع المسيحيين تلبية للنداء العثماني، فقد لخصها الباحث الروسي باسيلي نيكيتين في كتابه (الكرد، ص 340 – 341) فيقول: (وخلال الحرب العالمية الأولى رفعت جميع العشائر القاطنة جنوبي بحيرة اورمية، رغم ما أقره البرلمان الايراني بشأن الحياد وعدم التدخل الى جانب أي من طرفي النزاع، راية الجهاد المقدس بتحريض المشايخ وأحيانا خلافا لرغبة رؤساء العشائر أنفسهم. ... لم تكن استجابة الكرد، رغم أنهم ليسوا مسلمين متعصبين، لنداء الجهاد الى الحرب المقدسة المعلن من قبل القسطنطينية، أقل من استجابة الترك... فالكرد حتى في ايران، تبنوا القضية التركية وشكلوا وحدات المتطوعين الأساس تحت راية الجهاد المقدس، لأنهم كانوا يرون فيه، قبل كل شيء، مناسبة سانحة لإظهار قابليتهم الحربية، على حساب المسيحيين. ليست مهمتنا هنا نقد الجهاد المقدس الذي تسنت لنا الفرصة المؤلمة لرؤيته من موقع مسؤوليتنا في القنصلية الروسية في أورمية). ويضيف الباحث نيكتين في موضع اخر (إن تعطش الرحل[1] الكرد للدم يفوق تعطش غيرهم من الرحل كما تثبت ذلك المذابح المتكررة للمسيحيين التي يتحدث عنها بعض الرحالة).

مخطط العثمانيين
بامانة وطيبة خاطر -

في خضم القلاقل والفوضى التي انتشرت عقب اندلاع الحرب الكونية الاولى، استثمرت واستغلت تركيا مشاعر الاكراد الدينية، وحرضتهم على الحرب المقدسة ضد (الكفرة: السريان والارمن). ونفذت بعض الفصائل والعشائر الكردية بامانة وطيبة خاطر مخطط العثمانيين الذي تضمن التخلص نهائيا من السوريين السريان. ولم يتضامن اكراد تركيا مع العثمانيين فحسب، بل استجاب كذلك اكراد ايران والعراق لنداء الباب العالي وهو دعوة صريحة للقضاء ليس على مسيحيي تركيا فقط بل واقتلاع السريان الاشوريين من شمالي العراق الحالي وبلاد فارس. فقامت الكثير من العشائر الكردية باقتلاع السريان الكلدواشوريين في قصبات برور وزاخو والعمادية وغيرها من المناطق العراقية.

مخطط العثمانيين
بامانة وطيبة خاطر -

في خضم القلاقل والفوضى التي انتشرت عقب اندلاع الحرب الكونية الاولى، استثمرت واستغلت تركيا مشاعر الاكراد الدينية، وحرضتهم على الحرب المقدسة ضد (الكفرة: السريان والارمن). ونفذت بعض الفصائل والعشائر الكردية بامانة وطيبة خاطر مخطط العثمانيين الذي تضمن التخلص نهائيا من السوريين السريان. ولم يتضامن اكراد تركيا مع العثمانيين فحسب، بل استجاب كذلك اكراد ايران والعراق لنداء الباب العالي وهو دعوة صريحة للقضاء ليس على مسيحيي تركيا فقط بل واقتلاع السريان الاشوريين من شمالي العراق الحالي وبلاد فارس. فقامت الكثير من العشائر الكردية باقتلاع السريان الكلدواشوريين في قصبات برور وزاخو والعمادية وغيرها من المناطق العراقية.

أكراد الباب العالي
الفرق الحميدية -

اراد الاتراك عن طريق الفرق الحميدية الدموية التي شكلها السلطان عبد الحميد (1842 – 1918)، القضاء نهائياً على غير الاتراك، وخاصة المسيحيون منهم (السكان الاصليون)، بهدف تحقيق حلم سلاطنة آل عثمان (تركيا الكبرى)، وخلق (تركيا الجديدة) خالية من الأقوام ;الغريبة والأهم من كل هذا ضمان ديمومة السيطرة على منابع النهرين العظيمين دجلة والفرات، مما فسح المجال للاتراك، بعد مرور عقود طويلة، باستخدام ورقة المياه الرابحة ضد سوريا والعراق كلما تطلبت الحاجة!؟ وفي تلك الغضون تحالف ابناء الرافدين (السريان) - اثر اندلاع شرارة الحرب العالمية الاولى عام 1914 – مع قوات التحالف ضد العثمانيين، على أمل تحرير الارض السورية من نير العثمانيين. فكان الرد التركي على مطالب السريان السوريين بالتحرر والانعتاق هو اقتلاعهم نهائيا من اراضيهم التاريخية، وأصبح الاكراد المتحالفين مع العثمانيين أفضل اداة قاتلة بيد الباب العالي، ولو لا المساهمة الكردية في مذابح السريان لما استطاع الاتراك تطهير المنطقة من السريان!؟! وبعد ان انتصر العثمانيون في حروبهم على الشعوب المسيحية المحلية الضعيفة، تحولت المناطق والقصبات التي تكردت (منطقة الجزيرة)، من جراء المذابح، الى محور رئيسي للنزاع الذي ما زال قائما ما بين الاتراك المنتصرين على السريان والارمن، والاكراد الطامعين في نزع هذه المناطق من الاتراك لضمها الى مشروع (كردستان الكبرى)!؟

أكراد الباب العالي
الفرق الحميدية -

اراد الاتراك عن طريق الفرق الحميدية الدموية التي شكلها السلطان عبد الحميد (1842 – 1918)، القضاء نهائياً على غير الاتراك، وخاصة المسيحيون منهم (السكان الاصليون)، بهدف تحقيق حلم سلاطنة آل عثمان (تركيا الكبرى)، وخلق (تركيا الجديدة) خالية من الأقوام ;الغريبة والأهم من كل هذا ضمان ديمومة السيطرة على منابع النهرين العظيمين دجلة والفرات، مما فسح المجال للاتراك، بعد مرور عقود طويلة، باستخدام ورقة المياه الرابحة ضد سوريا والعراق كلما تطلبت الحاجة!؟ وفي تلك الغضون تحالف ابناء الرافدين (السريان) - اثر اندلاع شرارة الحرب العالمية الاولى عام 1914 – مع قوات التحالف ضد العثمانيين، على أمل تحرير الارض السورية من نير العثمانيين. فكان الرد التركي على مطالب السريان السوريين بالتحرر والانعتاق هو اقتلاعهم نهائيا من اراضيهم التاريخية، وأصبح الاكراد المتحالفين مع العثمانيين أفضل اداة قاتلة بيد الباب العالي، ولو لا المساهمة الكردية في مذابح السريان لما استطاع الاتراك تطهير المنطقة من السريان!؟! وبعد ان انتصر العثمانيون في حروبهم على الشعوب المسيحية المحلية الضعيفة، تحولت المناطق والقصبات التي تكردت (منطقة الجزيرة)، من جراء المذابح، الى محور رئيسي للنزاع الذي ما زال قائما ما بين الاتراك المنتصرين على السريان والارمن، والاكراد الطامعين في نزع هذه المناطق من الاتراك لضمها الى مشروع (كردستان الكبرى)!؟

الامبراطورية العثمان
السلطان السلجوقى -

اول من اطلق كلمة كردستان وخاصة فى مناطق سكناهم الاصلى فى ايران هو السلطان السلجوقى سنجر. فقد ذكر الباحث الغربى لى سترينج فى كتابه الاراضى فى شرق عصر الخلافات الصادر عام 1930 حيث يقول (فى وسط القرن السادس للهجرة، الثالث عشر ميلادى قسم السلطان السلجوقى سنجر مقاطعة الجبال الى قسمين، واعطى للقسم الغربى وبالتحديد المناطق الخاضعة لكرمنشاه اسم كردستان، وعين ابن اخيه سليمان شاه حاكما عليها). اما تسمية شمال العراق بكردستان العراق فيرجع الى القرن السابع عشر، عندما حاول الانكليز تجزئة الامبراطورية العثمانية. ويعتبر الكابتن البريطانى جون ماكدونلد كيز اول من اطلق مصطلح كردستان فى كتابه بعنوان (رحلة الى اسيا الصغرى وارمينيا وكردستان) عام 1818. ثم جاء بعده المقيم البريطانى فى بغداد كلاويدوس جيمس ريج، الذى يعتبر من الاوائل البريطانيين الذين زاروا شمال العراق، واطلق ايضا كلمة كردستان لاراضى عراقية، وعين حددودها فى كتابه (قصة الاقامة فى كردستان، وفى خرائب نينوى القديمة). وقد حدد بدقة حدود ماسماه بكردستان العراق. فيقول (حصلت من عمر اغا - احد اشراف الكرد فى السليمانية - القائمة الموجودة فى الحاشية جميع مقاطعات هذا القسم من كردستان، الذى يبدأ من حدود بغداد

الامبراطورية العثمان
السلطان السلجوقى -

اول من اطلق كلمة كردستان وخاصة فى مناطق سكناهم الاصلى فى ايران هو السلطان السلجوقى سنجر. فقد ذكر الباحث الغربى لى سترينج فى كتابه الاراضى فى شرق عصر الخلافات الصادر عام 1930 حيث يقول (فى وسط القرن السادس للهجرة، الثالث عشر ميلادى قسم السلطان السلجوقى سنجر مقاطعة الجبال الى قسمين، واعطى للقسم الغربى وبالتحديد المناطق الخاضعة لكرمنشاه اسم كردستان، وعين ابن اخيه سليمان شاه حاكما عليها). اما تسمية شمال العراق بكردستان العراق فيرجع الى القرن السابع عشر، عندما حاول الانكليز تجزئة الامبراطورية العثمانية. ويعتبر الكابتن البريطانى جون ماكدونلد كيز اول من اطلق مصطلح كردستان فى كتابه بعنوان (رحلة الى اسيا الصغرى وارمينيا وكردستان) عام 1818. ثم جاء بعده المقيم البريطانى فى بغداد كلاويدوس جيمس ريج، الذى يعتبر من الاوائل البريطانيين الذين زاروا شمال العراق، واطلق ايضا كلمة كردستان لاراضى عراقية، وعين حددودها فى كتابه (قصة الاقامة فى كردستان، وفى خرائب نينوى القديمة). وقد حدد بدقة حدود ماسماه بكردستان العراق. فيقول (حصلت من عمر اغا - احد اشراف الكرد فى السليمانية - القائمة الموجودة فى الحاشية جميع مقاطعات هذا القسم من كردستان، الذى يبدأ من حدود بغداد

كوردي رقم 13
أنا عازب -

أنا عازب، بس أسأل عائلتك الكريمة فهي تعرف عنواني.

كوردي رقم 13
أنا عازب -

أنا عازب، بس أسأل عائلتك الكريمة فهي تعرف عنواني.

عيسى لحدو اين انت
Rizgar -

عيسى لحدو اين انت , لماذا لا تنزل -شوية- سليم مطر وعمر مطر ومايكل مطر وتميمة مطر وبيشوب مطر وحتى سليم ثلوج في شتم الكورد. الا تعلم ان الكورد اول ما اخترعو النقاب حسب سليم مطر والبوثينى.!!!!!الكورد اخترعو النقاب و lady Gaga حسب ابا زمهرير بن قشعرير في كتابه: ملا بس الابدان في كشف البلدان ومصائر العربان.

عيسى لحدو اين انت
Rizgar -

عيسى لحدو اين انت , لماذا لا تنزل -شوية- سليم مطر وعمر مطر ومايكل مطر وتميمة مطر وبيشوب مطر وحتى سليم ثلوج في شتم الكورد. الا تعلم ان الكورد اول ما اخترعو النقاب حسب سليم مطر والبوثينى.!!!!!الكورد اخترعو النقاب و lady Gaga حسب ابا زمهرير بن قشعرير في كتابه: ملا بس الابدان في كشف البلدان ومصائر العربان.