أصداء

واحد من احتمالات تأخر سقوط النظام السوري

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دائما هناك شيء يدعو للتفاؤل، ودائما هناك ضوء يوجد في مكان ما ينتظرنا أن نراه. الثورة السورية رغم اشتراكها مع أخواتها العربيات في كثير من الوجوه إلا أن فيها ما يجعلها متميزة ومختلفة. السلطة في سوريا تتمتع ببنية طائفية عائلية مركبة تمكنت بعد عدة عقود من احتكار وسائل القوة في المجتمع أن تحول هذه الوسائل إلى أجهزة تابعة لها فاقدة بعدها المؤسسي. فأجهزة الأمن والجيش والتنطيمات المدنية المشتقة من حزب البعث كلها ارتهنت للعائلة الحاكمة وأصبحت من امتداداتها. في مقابل ذلك هناك تمرد شعبي أعزل لايملك من وسائل القوة إلا تجمعه واتفاقه على رفع صوت واحد يطالب بالحرية والكرامة. سوريا جغرافياً أصغر من مصر وليبيا واليمن، الأمر الذي يجعل تنقلات الجيش الكثيفة والأمن أسهل وقابل للدعم والإمداد المستمرين، والكثافة السكانية التي شكلت عنصر قوة في مصر عبر التجمعات الشعبية الضخمة لاتتوفر في سوريا بالطريقة نفسها. والأجهزة القمعية في سوريا أعطيت الحق الكامل بالقتل والتنكيل والاعتقال والتعذيب والتشريد والنهب بطريقة نادراً ما نجد مثيلاً لها في التاريخ.

هذه العوامل تساعد النظام على إطالة عمره قليلاً وتجعل الثورة السورية واحدة من الثورات الطويلة زمنياً، كما تجعلها تختلف عن الثورات التي حدثت في النصف الثاني من القرن العشرين التي كانت في معظمها ثورات قصيرة حيث نجحت في إسقاط نظام الحكم في غضون أسابيع أحياناً وأشهر قليلة أحياناً أخرى. لقد سقط تشاوشسكو أعتى دكتاتور في أوروبا الشرقية في غضون أسبوع واحد من المظاهرات، من 16 إلى 22 كانون الأول، وسقط شاه إيران في أربعة أشهر من التظاهرات، من أغسطس (آب) وحتى كانون الأول 1989، وإن كان سبق ذلك عصيانات مدنية، وسقط ميلوسوفيتش في صربيا تقريبا في ثلاثة أشهر من تشرين الثاني وحتى شباط 1997 عندما وصل عدد المتظاهرين في بلغراد إلى 200.000 متظاهر، وسقط مبارك في مصر في أقل من عشرين يوماً، وسقط بن علي في تونس في أقل من شهر، من 17 كانون الأول وحتى 14 كانون الثاني 2011.

الثورتان اللليبية واليمنية طويلتان نسبياً، ولكنهما مختلفتان عن الثورة السورية في أن الأولى ينتظرها حل سياسي أكيد، والثانية انتهت تقريباً وحققت هدفها في إسقاط النظام. بينما الثورة السورية لايبدو لها في الأفق أي حل سياسي وليس هناك من رغبة دولية للتدخل فيها كما حصل في ليبيا، وبالتالي فهي مرشحة لفترة زمنية أطول. هذا التأخر في إسقاط النظام السوري فيه الكثير من المساوىء على المجتمع السوري وينطوي على احتمالات بعضها يصل إلى خطورة كبيرة، ولكن في المقابل ليس كل شيء في تأخر هذا السقوط سيء. ذلك أن هذا النظام الذي أعاد صياغة سورية على مدى عقود ونقلها من مجتمع مدني يحمل إمكانيات كبيرة للتقدم إلى نظام أقلوي ألغى المؤسسات والمجتمع ونشر نوعاً من القيم الأخلاقية الفردية، قد بنى إرثاً ثقيلاً من التحديات التي يتوجب على الشعب السوري مواجهته. ولكن الطول الزمني للثورة سيجعل هذا الإرث السلطوي يتلاشى من الآن وأثناء الفعل الثوري، بمعنى أن واحدة من الاحتمالات الإيجابية التي تدعونا للتفاؤل في إطالة مدة الثورة أن المجتمع السوري يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويقوم ببناء ذاته حتى قبل إسقاط النظام.

الحالة السورية تشبه لحد كبير الثورات الكبرى في التاريخ حيث تم تصنيع كل شيء أثناء الثورة وتم بناء كل ما كانت تفتقده الثورة عند بدئها. فالثورة السورية اليوم تعيد صناعة مفهوم القيادة والنخبة وتقوم بتفكيك مسلمات المثقف التقليدي الذي يعتقد أن المعرفة تمثل قوة كافية في التغيير أو أنها تمثل سلطة بحد ذاتها. الثورة تنتج اليوم قياداتها من قلب الفعل الثوري وهذه القيادات متعلمة وإن كانت ربما غير مثقفة على الطريقة التقليدية التي كان يتوجب فيها على المثقف أن يعرف عن ماركس وعن الأدب والنقد والنظريات السياسية والاقتصادية. النخبة الجديدة أكثر عملية وأكثر عضوية في انخراطها في العمل المباشر، إنه مفهوم غرامشي معدلاً بصورة أكثر إيجابية ومرونة لأنه لاينطلق من أفكار مسبقة ولا أيديولوجيا معدة سلفاً.

المدة الطويلة نسبياً للثورة السورية تعيد أيضا للشعب السوري قيمه الأخلاقية التي فتتها النظام الحالي وبعثرها خارج فضاءات الثوابت الاجتماعية. الثورة تخلق الآن نماذجها ورموزها الأخلاقية الجديدة التي تصبح ملزمة لنا يوماً بعد يوم، وتعيد إحياء قيم التكافل، والتضحية من أجل الآخر، والتمسك بالمبادىء الكبيرة مهما كلف هذا التمسك، وتصنع أجيالا قادرة على الحلم وعلى تحويل المستحيل إلى ممكن.

والثورة السورية بطول أمدها وآلامها تصبح متمسكة أكثر بفكرة الحرية وأهميتها كقيمة أم تتفرع منها القيم الأخرى، فالنضال الطويل ضد الاستبداد يجعل العودة له أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً. لذلك أعتقد أن الثورة السورية ستناضل ضد كل أنواع التعصب الذي يمكن أن ينشأ بعد الثورة، لأن التعصب هو الوجه الآخر للاستبداد وهذا أمر قدم الشعب السوري دماء كثيرة وضحايا بالالآف من أجل نبذه ومن أجل تحقيق الحرية. في هذا الصراع المرير والمؤلم من أجل الحرية تشارك الثورة السورية مثيلاتها من الثورات الهامة في التاريخ التي لم تقتصر على إسقاط نظام الحكم بل كانت مشروعاً كاملاً يمتد من السياسة ويصل حتى بنية الفرد الذهنية والسلوكية.

الثورة السورية ستكتشف الآن وأثناء الفعل الثوري الفكر الجديد الذي يطمح له الشعب السوري وتطمح له المنطقة، وستعيد إلى الحياة نقاش المسائل الصعبة، وستولد أجيال جديدة من المثقفين تتمكن من المساهمة في المعادلات المستعصية حتى الآن على الحل كالإسلام والتقدم، وكيفية ابتكار نظريات في السياسة تستفيد من التجربة الغربية وتنقدها في الوقت نفسه، كما تستفيد من التجربة العربية الإسلامية.

هذا الاحتمال يعني أنه كلما طالت الثورة السورية يوماً آخر كلما اتسعت في أفقها وتجذرت لتكون ثورة شاملة على كل المستويات التي قد تمتد بتأثيرها لتتجاوز السياسة وإسقاط السلطة ولتصبح شاملة لكل الجوانب الاجتماعية والذهنية والسلوكية علاوة على السياسية التي أساء لها النظام. سيصبح إسقاط النظام بذلك هو إسقاط لكل التاريخ المؤلم الذي جاء به. إن هذا الاحتمال هو واحد من الاحتمالات التي تحبل بها الثورة السورية.

bull;باحث وأستاذ جامعي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلام في خيال
ابو متعب -

يا أبو اللوز يا ريت تشرفنا عالشارع السوري وتنزل تشوف الواقع... للاسف كل احلامك وخيالاتك لا اساس لها من الصحة.. السبب الحقيقي لفشل الثورة السورية وعدم نجاحها او مثل ما عنونت حضرتك تأخر سقوط النظام يعود لسبب واحد جوهري وهوي القاعدة الشعبية الكبيرة والتي يتمتع بها السيد الرئيس بشار الاسد أقول وليس النظام وهنا يجب التفريق... في سوريا دعم رهيب للشخص السيد الرئيس لحد التضحية بالمال والروح فداه.. وهذا الشي لن يتغير بالعكس ... فلا تتوهم كثيرا يا صديقي ولا داعي للوصول للاحلام ...

هل تعلم لماذا فشلوا؟
ياسين تركمان أوغلو -

هل تعلم لماذا فشلوا ؟ لأنه ببساطة ليس هناك شيء اسمه (ثورة) في سوريا ، وبالتالي فشل المخربون الإرهابيون عملاء أمريكا وإسرائيل من إضعاف النظام وتأنيب الشعب السوري ضده فضلا عن إسقاطه الذي أصبح اليوم بالنسبة للمخربين القتلة أشبه (بحلم) أبليس في الجنة ، النظام السوري اليوم أقوى مما كان والمتظاهرين المسلحين ورؤوس الفتنة يتم حصادهم واحدا بعد آخر وسيتم القضاء عليهم جميعا خلال الأسابيع القليلة القادمة ولن يؤثر بعد ذلك عمل تخريبي هنا أو هناك أو مظاهرة سيارة (طيارة) عبارة عن عشرات أو مئات أو حتى ألف وألفين تهتف ضد النظام ، في سوريا هناك شعب بأغلبيته الساحقة 99% يؤيدون النظام وقائدهم السيد الرئيس بشار ابن المرحوم حافظ الأسد (رضوان الله تعالى عليه) ، لذلك نقول: انتهت اللعبة .

هل تعلم لماذا فشلوا؟
ياسين تركمان أوغلو -

هل تعلم لماذا فشلوا ؟ لأنه ببساطة ليس هناك شيء اسمه (ثورة) في سوريا ، وبالتالي فشل المخربون الإرهابيون عملاء أمريكا وإسرائيل من إضعاف النظام وتأنيب الشعب السوري ضده فضلا عن إسقاطه الذي أصبح اليوم بالنسبة للمخربين القتلة أشبه (بحلم) أبليس في الجنة ، النظام السوري اليوم أقوى مما كان والمتظاهرين المسلحين ورؤوس الفتنة يتم حصادهم واحدا بعد آخر وسيتم القضاء عليهم جميعا خلال الأسابيع القليلة القادمة ولن يؤثر بعد ذلك عمل تخريبي هنا أو هناك أو مظاهرة سيارة (طيارة) عبارة عن عشرات أو مئات أو حتى ألف وألفين تهتف ضد النظام ، في سوريا هناك شعب بأغلبيته الساحقة 99% يؤيدون النظام وقائدهم السيد الرئيس بشار ابن المرحوم حافظ الأسد (رضوان الله تعالى عليه) ، لذلك نقول: انتهت اللعبة .

هي أم الثورات
sami -

نعم كلامك صحيح يا سيدي الثورة السورية ليست فقط ضد النظام وشخص الرئيس,بل هي ثورة ضد قيم الاستبداد والنفاق السياسي والأجتماعي لآجيال تربت في ظل نظام البعث والحاكم الواحد الذي ينتشي عندما يعبده أتباعه بالروح وبالدم وللأبد ؟هي ثورة على كل شيء تقليدي من الاحزاب الى المعارضة لأنها ببساطة ثورة شعب عفوية تسير مع التاريخ وليس ضده هي ثورة الشباب والأطفال على خوف الأباءورعب تأصل في نفوس الناس سنوات طوال, لذلك هي مستمرة ومنصورة ولن تتوقف حتى يسقط كل النظام بأذن الله ,,,,

ثورة ضد كل شيء
نهلة -

اوافق الكاتب فيما ذكر ، فالثورة السورية ليست ثورة ضد النظام الفاشي فقط بل هي ثورة لاستئصال عائلة أتت على بلد بأكمله بشرا وحجرا . هي ثورة من اجل التخلص من العفن الذي عشعش في نفوس الشعب والخوف الذي تربى عليه الجيل الذي عاش في عهد المقبور حافظ الاسد ومن ثم جيل الشباب الذي تلاه . هي ثورة ضد حكم الفرد المتأله والمتسلط على رقاب العباد وهي ثورة لانتزاع ما دخل الى عمق كل مواطن سوري من افكار عقيمة ومواقف متحجرة وفهم خاطئ لطبيعة العلاقات بين البشر . هي ثورة لنسف منطق مريض حفر في النفوس مفاهيم الانانية والجري وراء المال وعدم اتقان العمل والكسب الحرام والاستهتار بمقدرات البلد واختطاف اللقمة من فم الاخرين وتجاهل متطلبات الحي والبيئة وكلها اصبحت في ظل آل الاسد السفاحين العرف السائد في المجتمع الى درجة ان قال احد السوريين مرة قبل الثورة ان سوريا يجب ان تنسف من القاع لكي يظهر جيل جديد يتحلى بالمبادىء والقيم التي كانت عليها البلاد في ازمان مضت . لم يبق لنا سوى مساندة الثورة بكل مااوتينا للاطاحة بهذه العصابة الحاكمة لتخليص البلاد والعباد من شرورها

ثورة ضد كل شيء
نهلة -

اوافق الكاتب فيما ذكر ، فالثورة السورية ليست ثورة ضد النظام الفاشي فقط بل هي ثورة لاستئصال عائلة أتت على بلد بأكمله بشرا وحجرا . هي ثورة من اجل التخلص من العفن الذي عشعش في نفوس الشعب والخوف الذي تربى عليه الجيل الذي عاش في عهد المقبور حافظ الاسد ومن ثم جيل الشباب الذي تلاه . هي ثورة ضد حكم الفرد المتأله والمتسلط على رقاب العباد وهي ثورة لانتزاع ما دخل الى عمق كل مواطن سوري من افكار عقيمة ومواقف متحجرة وفهم خاطئ لطبيعة العلاقات بين البشر . هي ثورة لنسف منطق مريض حفر في النفوس مفاهيم الانانية والجري وراء المال وعدم اتقان العمل والكسب الحرام والاستهتار بمقدرات البلد واختطاف اللقمة من فم الاخرين وتجاهل متطلبات الحي والبيئة وكلها اصبحت في ظل آل الاسد السفاحين العرف السائد في المجتمع الى درجة ان قال احد السوريين مرة قبل الثورة ان سوريا يجب ان تنسف من القاع لكي يظهر جيل جديد يتحلى بالمبادىء والقيم التي كانت عليها البلاد في ازمان مضت . لم يبق لنا سوى مساندة الثورة بكل مااوتينا للاطاحة بهذه العصابة الحاكمة لتخليص البلاد والعباد من شرورها

ما يحصل ليس بثورة
ابو حسين حصّل -

يا سيد ما يحصل في سوريا ليس بثورة بل هو بعيد كل البعد عن الثورة لأسباب كثيرة اولها و اهمها أن مجموعة الثوار المزعومين هم مجموعة من عملات تركيا و قطر و الحريري .ثانيا ان الشعب السوري الذي يدعم بغالبيته الرئيس بشار الأسد نفض عن كتفيه هذه الثورة المزعومة بعد ان أيقن بالبرهان القاطع ان فتاوي العرعور التكفيرية و تحريض العثماني اردوغان حفيد جمال السفاح لن تجلب الحرية والديمقراطية للشعب السوري .أخيرا من يظن ان الشعب السوري يقبل على نفسه ان يتكرر السيناريو العراقي و الليبي بدخول الاستعمار الغربي الى وطننا الحبيب فهو خاطئ ١٠٠ ٪ لأن الشعب السوري بغالبيته لن يرضى بحرية مزيفة تأتي على ظهر دبابة أميركية أو على متن طائرة من طائرات الناتو كما يطالب بذلك زعيمكم الخائن المالح و ربيبه الغادري و تلميذ المخابرات القربي ;

إلى 1 و 2
المهاجر -

أولاً هل تتفضل ياأبو متعب( ويبدو إنو الإسم مناسب كتباتك) وتقول لنا هنا على صفحات إيلاف: لماذا يدعمم 99% من الشعب السوري شخص الرئيس؟ كلامك كال.....على البلاط . وإذا كان الأمر كذلك أفلا يدل الأمر على تمجيد الأشخاص وليس المؤسسات!؟ ثق وتأكد تماماً, أن لاأحد يضحي بماله وروحه في سبيل شخص إلا ويكون من المستفيدين والمستفيدين جداً من هذا الشخص بحق وغالباً بدون حق. يا أبو متعب !! لاأعلم كم سيكون تعبك, عندما سيسقط الرئيس ونظامه . أما رقم 2 الذي يترحم على حافظ الأسد فيبدو أنه لايفقه شيئاً . يكفي ماقام به الراحل حافظ من استبداد وانتهاك لحقوق الأطفال , عندما خلق مايسمى طلائع البعث وانتهك قدسية الطفولة وأجبرهم على ترديد بالروح والدم نفديك ياحافظ , دون أن يعوا ماينشدون. إنه الوحيد في التاريخ البشري . ليس هذا وحسب بل ملأ سوريا بتماثيله وهو مازال حياً.... وهي سابقة أخرى في التاريخ. مهما ترحمت عليه , لن ينفع شيئاً فالله العادل يعرف الحق ويعرف الباطل وسيحاسب الجميع على مافعلوه حسناً كان أم سيئاً.أما الكاتب الذي نحى في مقالته منحى فلسفياً فلابأس بذلك ! أما السياسة والحقائق السياسية فلها خلفياتها التي تبررها دون لبس في غالب الأحيان بالرغم من كون السياسة هي فن الكذب والخداع. السبب الأكثر تأثيراً على الإطلاق في صمود النظام الأسدي الواهي هو الدعم الإسرائيلي الصهيوني بما هو معروف عنه من قوة في تسيير السياسات الدولية حتى لكبريات الدول وللأمم المتحدة كذلك . وإن اللبيب من الإشارة يفهم

Thesecret in Tel-abi
shahr -

Israel do,t want to go this regime , but Israel do mistake because this is short sulution fore Israel , come day thatIsrael must peace with Syrian people not wih Arabic regime like Assad regime i

إلى 1 و 2
المهاجر -

أولاً هل تتفضل ياأبو متعب( ويبدو إنو الإسم مناسب كتباتك) وتقول لنا هنا على صفحات إيلاف: لماذا يدعمم 99% من الشعب السوري شخص الرئيس؟ كلامك كال.....على البلاط . وإذا كان الأمر كذلك أفلا يدل الأمر على تمجيد الأشخاص وليس المؤسسات!؟ ثق وتأكد تماماً, أن لاأحد يضحي بماله وروحه في سبيل شخص إلا ويكون من المستفيدين والمستفيدين جداً من هذا الشخص بحق وغالباً بدون حق. يا أبو متعب !! لاأعلم كم سيكون تعبك, عندما سيسقط الرئيس ونظامه . أما رقم 2 الذي يترحم على حافظ الأسد فيبدو أنه لايفقه شيئاً . يكفي ماقام به الراحل حافظ من استبداد وانتهاك لحقوق الأطفال , عندما خلق مايسمى طلائع البعث وانتهك قدسية الطفولة وأجبرهم على ترديد بالروح والدم نفديك ياحافظ , دون أن يعوا ماينشدون. إنه الوحيد في التاريخ البشري . ليس هذا وحسب بل ملأ سوريا بتماثيله وهو مازال حياً.... وهي سابقة أخرى في التاريخ. مهما ترحمت عليه , لن ينفع شيئاً فالله العادل يعرف الحق ويعرف الباطل وسيحاسب الجميع على مافعلوه حسناً كان أم سيئاً.أما الكاتب الذي نحى في مقالته منحى فلسفياً فلابأس بذلك ! أما السياسة والحقائق السياسية فلها خلفياتها التي تبررها دون لبس في غالب الأحيان بالرغم من كون السياسة هي فن الكذب والخداع. السبب الأكثر تأثيراً على الإطلاق في صمود النظام الأسدي الواهي هو الدعم الإسرائيلي الصهيوني بما هو معروف عنه من قوة في تسيير السياسات الدولية حتى لكبريات الدول وللأمم المتحدة كذلك . وإن اللبيب من الإشارة يفهم

كوردي دمشقي
طلال الكوردي -

واحد من احتمالات تأخر سقوط النظام السوري السبب هو لاان النظام السسسوري اكثر دمويه من الانظمه الاخرى النظام يتفنن بقتل الشعب السوري يعني اما الموت بالنسبه له او البقاء وانا بتصوري ان هذا النظام ذاهب لامحاله لك للاسف سيذهب كثيرا من الشهداءبسبب دمويه هذا النظام

المجرم ساقط لامحاله
حلبي حر -

الدم ما بيروح هدر و سوريا رح تتحرر من المحتل الاسد المجرم وعيلته الفاسدة..الانشقاقات اللس جنودنا وضباطنا الشرفاء كل يوم بفرحونا فيها رح تجيب أخرة الطاغية عن قريب بإذن الله..الله مع الثورة ورح نقتل الاسد السفاح متل ما قتل أهلنا وأولادنا

كوردي دمشقي
طلال الكوردي -

واحد من احتمالات تأخر سقوط النظام السوري السبب هو لاان النظام السسسوري اكثر دمويه من الانظمه الاخرى النظام يتفنن بقتل الشعب السوري يعني اما الموت بالنسبه له او البقاء وانا بتصوري ان هذا النظام ذاهب لامحاله لك للاسف سيذهب كثيرا من الشهداءبسبب دمويه هذا النظام

أعظم ثورة ثورتنا..
سوري حر -

فعلا سيدي, الثورة السورية هي من أعظم ثورات الشعوب إن لم تكن أعظمها, فرغم القتل و التنكيل و التعذيب و التشريد لا يزال الشعب مصرا على المضي في ثورته حتى بناء دولة الحرية و الديمقراطية... و نقول للأخ رقم واحد لقد ولى زمن عبادة الأفراد يا أخي

نهاية الصليبيين المس
وائل الحلبي -

أبشع رئيس عربي هو بشار الاسد. أكذب تلفزيون عربي هو التلفزيون السوري. أكثر نظام أهان شعبه هو نظام حزب البعث النسخة القرداحية. أشجع أمن في مواجهة المدنيين هو عصابات الشبيحة. أجبن جيش في مواجهة اسرائيل هو الجيش العرررربييي السوري. أشرف جيش عرفته سوريا هو الجيش السوري الحر0

أعظم ثورة ثورتنا..
سوري حر -

فعلا سيدي, الثورة السورية هي من أعظم ثورات الشعوب إن لم تكن أعظمها, فرغم القتل و التنكيل و التعذيب و التشريد لا يزال الشعب مصرا على المضي في ثورته حتى بناء دولة الحرية و الديمقراطية... و نقول للأخ رقم واحد لقد ولى زمن عبادة الأفراد يا أخي

وهم في وهم
عراقي حر -

عزيزي ابو اللوز كونك اكاديمي في مهنتك عليك ان تكون منطقيا في طرحك ومن الضروري ان تكون اكثر واقعيه صحيح هناك مضاهرات في سوريا , ولكن عليك ان لا تنسى بان هناك فعلا مندسين ومخربين داخل صفوف المتضاهرين. ومن حق الدوله في سوريا بكل مؤسساتها ان تعمل على حمايه الافراد من هؤلاء القتله الماجورين والدليل هو من صحفي امريكي وليس بعربي او منحاز لا لبشار ولا لغيرةواسمه (نير روزن )كتب تقريرة بعد ان قضى عده اسابيع في سوريا والتقى بالمحتجين السوريين..وللتاكيد ادخل على موقع (الجزيرة نيت )باللغه الانكليزيه وشاهد بام عينك . ومن ثم قل بان. ((في مقابل ذلك هناك تمرد شعبي أعزل لايملك من وسائل القوة إلا تجمعه واتفاقه على رفع صوت واحد يطالب بالحرية والكرامة))

من أسباب البقاء ...
وسام محمد -

من أهم أسباب صمود هذا النظام هو البطش اللآمحدود الذى لا يطال فقط المتظاهر بل يمتد لكل من يمت له بصله إبتداءا من الأبوين والأبناء والزوجه وكافه الأقارب حتى الأموات فى القبور حيث تًنبش وتنثر فى الهواء وأساليب تعذيب جهنميه تذيب الصخر من الرعب .. وهى مدرسه تعذيب بعثيه كانت موجوده منذ أيام صدام حسين ..

وهم في وهم
عراقي حر -

عزيزي ابو اللوز كونك اكاديمي في مهنتك عليك ان تكون منطقيا في طرحك ومن الضروري ان تكون اكثر واقعيه صحيح هناك مضاهرات في سوريا , ولكن عليك ان لا تنسى بان هناك فعلا مندسين ومخربين داخل صفوف المتضاهرين. ومن حق الدوله في سوريا بكل مؤسساتها ان تعمل على حمايه الافراد من هؤلاء القتله الماجورين والدليل هو من صحفي امريكي وليس بعربي او منحاز لا لبشار ولا لغيرةواسمه (نير روزن )كتب تقريرة بعد ان قضى عده اسابيع في سوريا والتقى بالمحتجين السوريين..وللتاكيد ادخل على موقع (الجزيرة نيت )باللغه الانكليزيه وشاهد بام عينك . ومن ثم قل بان. ((في مقابل ذلك هناك تمرد شعبي أعزل لايملك من وسائل القوة إلا تجمعه واتفاقه على رفع صوت واحد يطالب بالحرية والكرامة))