الفيتو ألأميركي قادم.. هل من فيتو عربي؟

الذي يستمع الى نتنياهو ومقابلاته يشعر أن الرجل أما فقد صوابه أو أنه مستهتر بالعالم كله ما دام الكونغرس ألأميركي يحميه، أذ بعد 20 عاما من المفاوضات -المماطلات - نعود مرة أخرى لنقطة الصفر والدعوة لمفاوضات قد تدوم 20 عاما أخرى.

حسنا فعلت القيادة الفلسطينية، مستفيدة من وقوف الرأي العام العالمي الى جانب الشعب الفلسطينيي وقيام دولته أذ أختلف الحاضر عن الماضي من الموقف من القضية الفلسطينية والموقف من أسرائيل، قناعة حقيقية لدى شعوب العالم أن أسرائيل هي المعتدية وعليها أن تنصاع الى تنفيذ مشروع الدولتين وليس الحديث عنه فقط والمناورة لعشرات أعوام أخر.أنه لحق شرعي حصول الفلسطينين على دولتهم المستقلة.

الفيتو ألأميركي قادم وسوف يخسر الرئيس الأميركي اصوات أكثر من مليون عربي و مسلم بينما سوف لن يخسر الجمهوريون الكثير نتيجة موقف الكونغرس ألأميركي جمهوريين كانو أو ديمقراطيين.

والسؤال ماذا سوف يكون موقف العرب شعوبا و حكومات من هذا الكونغرس الذي لا تهمه سوى مصلحة أسرائيل على حساب العرب و تاريخ مواقف الكونغرس من القضايا العربية كونها كلها كانت بالضد من مصالح الشعوب العربية وتطلعها من أجل التقدم والبناء.

القضية الفلسطينية عشناها عمرنا كله وأستغلها البعض لقمع تطلعات شعوبهم بأسم تحرير فلسطين، واليوم أصبح واضحا ان قضية فلسطين بيد أصحابها بعيدا عن المنورات لهذا الطرف العربي أو ذاك. ومن مسؤولية كل العرب دعم مواقف السلطة الفلسطينية بأقصى ما يمكن ففلسطين قضية العرب كلهم.لايكفي الخروج بمظاهرات بالرغم من أهميتها وعلينا ايجاد طرق مختلفة أخرى، هدد نتياهو بأربعين شكل من أشكال العقاب لشعب فلسطين يؤيده في ذلك الكونغرس الأميركي، كم من شكل هيئنا للرد،من المؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تلجأ للفيتو والسؤال هل سوف يلجأ العرب الى الفيتو بحق الولايات المتحدة الأميركية علاقات و أقتصاد ؟