أصداء

هل يمكن حماية المدنيين في سورية؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

"ما هي الحماية الدولية دون تدخل عسكري؟؟ أي عاقل يصدق ان النظام السوري الإجرامي سيقبل باي مراقب دولي أو عربي!!! وقلتها سابقا وأكررها، لا يوجد دولة بمعنى نظام سياسي تتورط بعمل عسكري دون جني مرابح وتحقيق مصالح!! ومصالح الجوار بدءا من اسرائيل لتركيا لدول الخليج لإيران لا تتفق مع سوريا ديمقراطية قوية مستقرة...وامريكا والناتو لن يحنو على السوريين اكثر من العراقيين أو الليبيين!!! الثورة السورية، ثورة الشعب الحي الكريم، لتحرير الوطن من حكام ظلمة وارساء وطن حر كريم لكل ابنائه.. ولنذكر سيناريو العراق، ما البديل حصار اقتصادي؟؟ هل تذكر حصار الثمانينات (بغض النظر عن الاسباب) يوم كان المواطن السوري يحلم بالموز وعلبة المحارم ويصارع للحصول على كيلو السكر والرز!! من دفع ثمن الحصار الاقتصادي، أليس الشعب الفقير!!؟ هل تاثر بذخ الاغنياء وعناصر السلطة من ذلك!!!؟

إن التدخل الدولي تدخل انتقائي ووفق المصالح، فمليون متظاهر لمدة ستة شهور باليمن لم يحركوا شعرة بالناتو والدول الإقليمية، نعم نريد دعما سياسيا ومعنويا للشعب السوري الشريف، لكن دون خلط الاوراق وبعثرة الاهداف ببعثرة الوسائل!! نريد ممن يدعو لتدخل خارجي، سيناريو واقعي واضح بتفاصيله!!"

هذه المقدمة هي اختصارا لحوار دار بيني وبين بعض القراء الاكارم لمقالتي المعنونة" المعارضة وتزمين الوضع السوري" واضح أن المعلقين كانوا يريدون ممن يدعو إما لتدخل عسكري في سورية أو يدعو لتدخل من أجل حماية المدنيين، أن يقدم سيناريو لهذا الموضوع لايدفع فيه الشعب السوري الثمن، وبالطبع المثال العراقي جاهز للمحاكاة سواء سلبا أو إيجابا. لكن مهما حاولنا تجميل الوضع فإن كل هذه الأسئلة والهواجس تبقى مشروعة تماما.

هذه الأسئلة تطرح قضية على غاية من الاهمية كنت كما غيري من الكتاب والناشطين العرب وغير العرب في المنطقة، قد تحدثنا عنها مرارا وتكرارا، وهي قضية وجود رادع دولي مؤسسي دائم لحماية الحريات وحقوق الانسان في العالم. ومجلس الامن بالتأكيد لايزال حتى اللحظة ليس هو المكان المناسب لإنتاج مؤسسة دولية كهذه. لكن حتى يمكن ايجاد هذه القوة القانونية المنزهة عن المصالح كما يطمح لها كثير من شعوب العالم أمر يبدو أنه بعيد المنال، فحتى ذلك الحين ماذا نحن فاعلون وماهي الخيارات الممكنة أمام الشعوب لتحمي نفسها ممن لايقيمون وزنا للانسان،فكيف بحقوقه! وخاصة في دول الشرق الأوسط وأفريقيا.

عندما يقوم نظام كالنظام السوري، بالعمل على القتل اليومي بالمطالبين بالحرية في سورية، ولا يجد من يقل له توقف، قولا يحمل من الجدية ومدعوما بقوة يحسب حسابها، ماذا يفعل الشعب السوري الاعزل؟ هل يحمل السلاح، وهو الذي أكد ولايزال يؤكد أن هذه الثورة لن تتلوث ايديها بدم اي سوري.

على فرض أن الشعب حمل السلاح، للذين يودون ذلك، فهل تتحقق اهداف الثورة؟ وهل لديهم الضمان بعد حمل السلاح بأن هذا النظام سيسقط؟ هذا إذا لم نناقش البعد القيمي والأخلاقي والمستقبلي على سورية بالنسبة لخيار تسليح الثورة، فإنه سيترك انعكاسا سلبيا على ما كرسته سلمية الثورة من وحدة وطنية لابأس بها لهذا المجتمع الذي لايزال مصرا على دفع الغالي والرخيص من أجل حرية سورية.

أما عن طلب حماية المدنيين لايحتاج إلى كل هذا الغموض، وأعتقد أن كل من طرح هذا الشعار المطلب، ليس لديه أية أوهام على أن هذا النظام سيقبل بوجود مراقبين دوليين على جرائمه بحق شعبنا، لكن مجرد صدور قرار من مجلس الأمن، سيعني كثيرا للشعب السوري، وسيعني أن العالم لاتحكمه فقط المصالح الانانية، ولا تحكمه شريعة الغاب. إن طلب الشعب السوري من المجتمع الدولي جسده بتظاهراته" حماية المدنيين وتحويل القتلة إلى محكمة الجنايات الدولية" وعندما يصل مجلس الأمن إلى البت بهذين القرارين اعتقد أن هذا بحد ذاته سيجعل كل العالم يقاطع هذا النظام القاتل، بما فيها حلفاءه، وسيقوم هؤلاء بإعادة حساباتهم بناء على هذا المعطى. حتى إيران وميشيل عون والبطرك بشارة الراعي سيحسبون ألف حساب لمثل هكذا قرار لهذا هم مع إسرائيل وفي المقدمة روسيا يحاولون منع صدور أي قرار من هذا النوع عن مجلس الأمن. والذي من شأنه أن يقول أنه مهما فعل هذا النظام لايمكن أن تعود إليه ولشخوصه أية شرعية من أي نوع كان. فإن صدور القرار أيضا لايعني في السياسة اليومية دوما أن تنفيذه سيكون فوريا. بل ما يعنيني من طرحه هو مجرد وجود مثل هكذا قرار، ومعرفتي أن النظام لن يقبل به، ولو كان صادقا كما يقول عن وجود جماعات مسلحة، لسمح بوجود مراقبين دوليين، ولكانت إسرائيل وروسيا وجماعة عون والبطرك الراعي قد قبلوا بمثل هذا الضغط على هذا النظام.

هم يعرفون الكذبة ويعرفون أكثر لماذا يدافعون عن هذا النظام. وأنا اطرح هذه الأطراف مثالا لأنها الأكثر وقاحة بالتعبير عن رغبتهم بالتحول إلى طرف داخلي ضد الثورة يشرعن قتل السوريين المسالمين.أما قضية التدخل العسكري فهذه قضية لايمكن البت فيها بسيناريو مهما كان ومن أي نوع كان لأن الأمر ليس بسيطا بل مركبا ومعقدا، ولكنه خيارا يجب أن يتم التفكير فيه دوما، كما أنه يحتاج لمعارضة سورية من رحم الثورة تتعامل معه، لأنني أعتقد ان النظام سيقدم على مجازر ابشع من التي قام بها. والسيناريو المطلوب أقله كما أفهمه من طلبي بقرارات دولية لحماية المدنيين وتحويل النظام لمحكمة الجنايات الدولية يعتمد أصلا على رفض النظام لمثل هكذا قرارات دولية، وستصبح علاقاته بالمجتمع الدولي أكثر تعقيدا بكثير مما هي عليه الآن. لأنه يريد الوقت من أجل قمع الانتفاضة.هذان القراران بالذات، أهم ما فيهما هو سحب عامل الوقت من يد هذا القتل اليومي. ولن يعود بمقدوره ومقدور من يقف معه أن يعيدوا له الشرعية حتى لو تخيلوا أنه قضى على انتفاضة شعبنا بقوة القتل وفق منطق شريعة الغاب، وينعكس أيضا على الطرف القلق من المعارضة السورية الذي لايزال يراهن على إمكانية الحوار مع القاتل.

كما اعتقد أن مثل هذه القرارات بأي جهة درست لن يكون لها انعكاسا سلبيا على شعبنا. بل العكس تماما، وشعبنا لن ينسى من يقف معه في ثورته هذه. وفي النهاية مهما حدث لشعبنا لن يكون أسوأ من استمرار هذا النظام، والمثال العراقي نفسه يخدم هذا الرأي، على قصويته، لأن وضع العراق الآن أفضل بما لايقاس من أيام صدام حسين. كذلك الحال في ليبيا. النظام يدفع باتجاه إما قمع الانتفاضة دمويا، في ظل سكوت المجتمع الدولي أو دولنة القضية السورية بطريقة يكون فيها الجاني والضحية على قدم المساواة كما تقترح إسرائيل وروسيا وإيران. وهذا هو الأمر الأخطر على الثورة.

أتمنى ان أكون ساهمت في هذا الحوار الذي يحتاج لمساهماتنا جميعا من أجل انضاج أفضل السيناريوهات لوقوف المجتمع الدولي مع شعبنا ضد هذا القتل الواضح لشبابنا في عز النهار الدولي. وشكرا للقراء جميعا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل يمكن حماية سوريا
سوري يعشق الحرية -

للاسف ان ما جعل الاقليات في سوريا تتخلى عن دعمها للحراك الشعبي السوري الذي كان سلميا في بدايته هو فتاوي العرعور و القرضاوي بحق هذه الاقليات و عدم اصدار اي بيان من المعارضة السورية تتبرئ من كلام هؤولاء الدمويين الذين لايريدون لسوريا الا الشر، و كثرة المؤتمرات المعارضة و مجالس الانتقالية و هذا ما يدل على ان هؤولاء اخر ما يفكرون به هو حرية الشعب السوري و ان هدفهم هو الوصول الى الكرسي التي بسببها يهدر الدم السوري، نريد سوريا قوية و لجميع ابنائها و الكل يشارك بالحكم لا كما يحصل الان فمن الواضح ان المعارضة و ما يسمى بتنسيقيات الثورة يشكلون الوجه الاخر للسلطة فهما وجهان لعملة واحدة و هم من ركبو على الحراك الشعبي السلمي الذي يهدف الى نيل الحرية و حولوه الى حراكا جزءا منه مسلح هدفه وصول هؤولاء الوصوليين الى كرسي الحكم ... عاشت سوريا حرة

معارض شريف
omran -

ليس مجاملة القول ان ما نحناجه هو معارضة صادقة مع نفسها لا تناقق ولا تجامل في الاساسيات مثل الاخ غسان وضوح كامل دون لف او دوران وتسمية للاشياء باسماءها ومفهومه عن الوطنية شفاف غير مساير لما رسخته الانظمة المستبدة في كل المنطفة عن الداخل والخارج حفاظا على نفسها لانها بكل بساطة لا تخشى الا الخارج و المحزن ان معظم معارضاتنا يسيرون بنمط التفكير ذاته مع الانظمة خوفا من البطش وفزاعة التخوين

هل يمكن حماية سوريا
سوري يعشق الحرية -

للاسف ان ما جعل الاقليات في سوريا تتخلى عن دعمها للحراك الشعبي السوري الذي كان سلميا في بدايته هو فتاوي العرعور و القرضاوي بحق هذه الاقليات و عدم اصدار اي بيان من المعارضة السورية تتبرئ من كلام هؤولاء الدمويين الذين لايريدون لسوريا الا الشر، و كثرة المؤتمرات المعارضة و مجالس الانتقالية و هذا ما يدل على ان هؤولاء اخر ما يفكرون به هو حرية الشعب السوري و ان هدفهم هو الوصول الى الكرسي التي بسببها يهدر الدم السوري، نريد سوريا قوية و لجميع ابنائها و الكل يشارك بالحكم لا كما يحصل الان فمن الواضح ان المعارضة و ما يسمى بتنسيقيات الثورة يشكلون الوجه الاخر للسلطة فهما وجهان لعملة واحدة و هم من ركبو على الحراك الشعبي السلمي الذي يهدف الى نيل الحرية و حولوه الى حراكا جزءا منه مسلح هدفه وصول هؤولاء الوصوليين الى كرسي الحكم ... عاشت سوريا حرة

تفسير منطقي
د. نبيل الناشد -

أشكرك أ. غسان على هذا التفسير المنطقي لطلب الحماية الدولية ولتأثيره المتوقّع على هذا النظام الطائفي اللاشرعي . كل يوم يمر على هذا الشعب السوري العظيم تتعاظم فيه تضحياته وتسقط دعامة من الدعامات النخرة لهذا النظام القاتل.

الجيش السوري
مهند -

الجيس السوري بقيادة الدولة هو احامي بعد الله عز وجل

تفسير منطقي
د. نبيل الناشد -

أشكرك أ. غسان على هذا التفسير المنطقي لطلب الحماية الدولية ولتأثيره المتوقّع على هذا النظام الطائفي اللاشرعي . كل يوم يمر على هذا الشعب السوري العظيم تتعاظم فيه تضحياته وتسقط دعامة من الدعامات النخرة لهذا النظام القاتل.

احترام المتلقي ميزة
بهاء -

شكرا سيد غسان على اهتمامك بمناقشة القراء فهذه ميزة نادرة بمن ينضوون تحت مسمى كاتب او محلل، فشكرا لك. وهذه الميزة بالبلاد العربية للأسف ليست صفة وخلق! فكثيرون ممن يسمون انفسهم قادة رأي أو جموع لا يرون إلا رأيهم بما لا يبشر يعقلية أفضل من الديكتاتورية القائمة التي تبرر نفسها بجهل عموم الناس لمصلحتهم، والمضحك ان من هؤلاء من يتسمى بالليبرالية والديمقراطية، ونرى ذلك من خلال تجاهل الكتاب لتعليفات القراء على مختلف الوسائل الاعلامية العربية بحجة القذافي والاسد وطويلي العمر (شعب لا يفهم مصلحته)... توقفت عتد هذه النقطة لانها نقطة اساسية الآن بهذا الحراك الشعبي حيث نرى الكثيرين (طبعا ليس الكل) ممن يضعون انفسهم زعماء وقادة رأي فوق الرأي الشعبي بما لا يبشر كما نتوقع بربيع عربي مستمر. فشكرا سيد غسان لتطبيق المبدأ الديمقراطي بالتقاش وشكرا لايلاف.

في التفاصيل
بهاء -

من خلال المقال السابق كثيرون من المعلقين ممن رفضوا مبدأ التدخل العسكري، اتفقوا على اهمية الدعم السياسي للشعب السوري، وهذا لا خلاف عليه بين كل المعارضة السورية! الدعم السياسي والشعبي لمطالب الشعب السوري والتنديد ومقاطعة النظام الحاكم المتجبر موضع اتفاق بين المعارضة وأزعم عند غالبية من السوريين. لذلك فدعوتك لحماية المدنيين قانونيا ودوليا ما زالت موضع رفض لدى الكثيرين ما لم تقترن برفض واضح للتدخل العسكري الخارجي وبرفض أيضا واضح لتسليح الثورة... واكرر فكرة اساسية، ان استمرار النظام بالقتل والاعتقال ضد الثورة السلمية سيبقى أهون بكثير وأقل خسارة بشرية وأخلاقية ومادية مما انتقلت الثورة للنضال المسلح او التدخل الخارجي... لا أعرف إن كنت تمتلك رؤيا لسيناريو عنف ضد النظام لن يؤدي لسقوط ضحايا أضعافا مضاعفة عما لو استمر الضغط الشعبي السلمي للتحرر من عبودية النظام؟؟ وهذا ما لم تجب عليه بعد، لا يمكن ان تطلب قبول فكرة التدخل العسكري دون توضيح وبالتفاصيل كيف سيتم وما الثمن المطلوب، فتجارب التاريخ والواقع تقول ان التدخل العسكري الخارجي وحتى مع اطيب النوايا سيؤدي لضحايا تفوق النضال السلمي.

احترام المتلقي ميزة
بهاء -

شكرا سيد غسان على اهتمامك بمناقشة القراء فهذه ميزة نادرة بمن ينضوون تحت مسمى كاتب او محلل، فشكرا لك. وهذه الميزة بالبلاد العربية للأسف ليست صفة وخلق! فكثيرون ممن يسمون انفسهم قادة رأي أو جموع لا يرون إلا رأيهم بما لا يبشر يعقلية أفضل من الديكتاتورية القائمة التي تبرر نفسها بجهل عموم الناس لمصلحتهم، والمضحك ان من هؤلاء من يتسمى بالليبرالية والديمقراطية، ونرى ذلك من خلال تجاهل الكتاب لتعليفات القراء على مختلف الوسائل الاعلامية العربية بحجة القذافي والاسد وطويلي العمر (شعب لا يفهم مصلحته)... توقفت عتد هذه النقطة لانها نقطة اساسية الآن بهذا الحراك الشعبي حيث نرى الكثيرين (طبعا ليس الكل) ممن يضعون انفسهم زعماء وقادة رأي فوق الرأي الشعبي بما لا يبشر كما نتوقع بربيع عربي مستمر. فشكرا سيد غسان لتطبيق المبدأ الديمقراطي بالتقاش وشكرا لايلاف.

ماذا وكيف يريد الشعب
بهاء -

هل يستطيع أي كان الكلام باسم الشعب السوري ضمن بلد يفتقد لاي اداة احصائية شفافة؟ طبعا لا. لذلك لنرى واقع الثورة عقلانيا وليس عاطفيا. اولا الشعب السوري كاي شعب بالعالم ضد الحكم الشمولي البوليسي خاصة مع ترافقه لعقود عجاف بظلم وإهانات وطنية لا جدال حولها، فيمكننا الجزم ان غالبية الشعب ضد النظام بشكله الحالي وعندما نقول غالبية لا نريد ان نكون مثل ماكينة الحكم ونزعم 99%فالنظام رسخ طبقة مستفيدة ماديا منه بالاضافة لبعض من لا يرى بالديمقراطية حلا. ثانيا، ما هي نسبة من يتمنون سقوطا سريعا للنظام ومحاكمته؟ أزعم ووفق الطبيعة البشرية العامة والمعرفة والوعي، الغالبية ايضا. ثالثا، لكن السؤال كا هي نسبة من هم مستعدبن لدفع اي ثمن للخلاص والحرية؟؟؟ يجب أن نغادر خانة الشعارات والكلام الطنان كما اعتاد النظام فعله!! منذ ستة شهور لم تشهد سوريا تلك المظاهرات المليونية التي شهدتها مصر او اليمن او تونس!! لماذا؟؟ طبعا ليس لان هذا اشجع من ذاك، أو اكثر وطنية او شرفا!! الظروف الموضوعية لكل بلد مختلفة، ومن الخطير ان نطالب الناس كلها أن تكون ابراهيم قاشوش او علي فرزات الطفل حمزة او غيرهم من شهداء وضحايا! ونقارن سلوك الناس بسلوك الانبياء، خاصة لو كنت اعيش مرتاحا آمنا خارج البلد... من الواضح ان الناس مترددة وخائفة لاسباب شتى، ابسطها الخوف على الحياة الشخصية أو الخوف على الاخ او الابن او الام، فليس الجميع يمكنهم ان يكونوا مثل الشهيدة زينت الحمصية التي عذبت وقتلت لان اخاها تحرك وناضل!!عدا عن أن الموقف الرافض للنظام متدرج بحدته بين الناس، لا يحق لنا فرض الموقف الرافض المخون للنظام بكل بناه الفردية او الجماعية، فالبعض من كارهي النطام لا يرون في أن إزالته تقتضي الثمن الباهظ الذي دفعه العراقيون، ومن العبث الانتقال لسياسة النظام ووسم كل متردد في استخدام العنف ضد النظام بالخيانة والجبن...بل إن تناقص اعداد المتظاهرين عن عددهم ببدايات الثورة -برأيي الذب لا يمكنني دعمه باحصائيات- نتيجة الخوف من المنزلق العراقي أو الليبي أو اللبناني... لذلك لست أجد منطقيا جامع لرأي غالبية الشعب السوري سوى النضال السلمي السلمي الوطني ضد النظام وآلياته وأدواته.

ماهي مصالحهم
بهاء -

كتب السيد غسان ((وهي قضية وجود رادع دولي مؤسسي دائم لحماية الحريات وحقوق الانسان في العالم. ومجلس الامن بالتأكيد لايزال حتى اللحظة ليس هو المكان المناسب لإنتاج مؤسسة دولية كهذه)) كلام صحيح تماما! لكن ما هو الواقع الدولي؟ نظام عالمي رأسمالي متوحش مبني ومؤسس بهيكلية تحمي الاقوى والاغنى! يدمر البيئة الارضية بتواتر متصاعد، ينتج ضعف ما تحتاجه البشرية من غذاء لكن عدد الجوعى فاق المليار، الفقراء بامريكا واوروبا يدفعون فاتورة جشع الرأسمالية المالية الجديدة... نظام تسيطر عليها قوى لا ترى البشر سوى اعداد، والشرق الاوسط سوى مصدر للنفط والغاز وجوار للمدللة اسرائيل.... من ناحية ثانية، ما هي مصالح الدول الفاعلة والمهيئة للتدخل؟؟ تركيا تعيش هاجس الانتقال الصاروخي لدولة متقدمة، لكنها تعاني من مشاكل جوهرية: الاشكالية الكردية المعقدة، حاجة متزايدة للطاقة وتركيا لا تملك اي مصدر للطاقة، المياه الازمة القادمة خلال عشرين سنة!! ضمن هذه المصالح ما هي مصلحتها بسوريا ديمقراطية مستقلة القرار تتيح للكردي الكلام والتعبير، وتستحوذ على حصتها العادلة من المياه، وتتاجر بنفطها حسب مصالحها وتتذكر لوائها المسروق منذ سبعين سنة!!! دول الخليج الملكية الوراثية، إن نشةء دول ديمقراطية مستقلة بالجوار العربي هو كابوس لطويلي العمر، لان عدوى الديمقراطية كما اتضح من الربيع العربي اشد انتشارا من الانفلونزا، عدا عن خسارة السيطرة المالية مع دول رشيدة تعرف كيف تستثمر وتنطلق!!! إيران وحلفاء الملالي الخمينيين: هل سيتنازلون بكل بساطة عن بوابتهم الاساسية في الشرق العربي عبر النظام السوري في معركتهم المحتدمة مع .... النفطية والدولار الامريكي، وابضا خطر الدمقرطة!!! الاهم، اسرائيل وامريكا من ورائها او امامها، لا يمكن لاسرائيل الدولة الدينية ان تعيش ضمن جوار ديمقراطي علماني، لانها ببساطة ستخسر مبرر وجودها ومكانتها الاقليمية... لقد وضع كيسنجر اسس السياسة الامريكية الناجحة للسيطرة على العالم،(اختلق الازمات وبؤر التوتر حيثما تستطيع ثم احتفظ باوراق اللعب بيدك حتى اللحظة المناسبة)... وبالواقع القائم، لنرى هذا التحالف المشبوه بين ..... والادارات الامريكية ولنقل للدقة تبعية الاول للثاني منذ 80 سنة للآن، وترى البترودولار كيف ينقض على ثورة مصر المباركة ليضيع دماء الشهداء بين تهديم كنيسة وحرق مقام ولي وتطبيق حظر للخمور بدل التركيز عل

ماذا وكيف يريد الشعب
بهاء -

هل يستطيع أي كان الكلام باسم الشعب السوري ضمن بلد يفتقد لاي اداة احصائية شفافة؟ طبعا لا. لذلك لنرى واقع الثورة عقلانيا وليس عاطفيا. اولا الشعب السوري كاي شعب بالعالم ضد الحكم الشمولي البوليسي خاصة مع ترافقه لعقود عجاف بظلم وإهانات وطنية لا جدال حولها، فيمكننا الجزم ان غالبية الشعب ضد النظام بشكله الحالي وعندما نقول غالبية لا نريد ان نكون مثل ماكينة الحكم ونزعم 99%فالنظام رسخ طبقة مستفيدة ماديا منه بالاضافة لبعض من لا يرى بالديمقراطية حلا. ثانيا، ما هي نسبة من يتمنون سقوطا سريعا للنظام ومحاكمته؟ أزعم ووفق الطبيعة البشرية العامة والمعرفة والوعي، الغالبية ايضا. ثالثا، لكن السؤال كا هي نسبة من هم مستعدبن لدفع اي ثمن للخلاص والحرية؟؟؟ يجب أن نغادر خانة الشعارات والكلام الطنان كما اعتاد النظام فعله!! منذ ستة شهور لم تشهد سوريا تلك المظاهرات المليونية التي شهدتها مصر او اليمن او تونس!! لماذا؟؟ طبعا ليس لان هذا اشجع من ذاك، أو اكثر وطنية او شرفا!! الظروف الموضوعية لكل بلد مختلفة، ومن الخطير ان نطالب الناس كلها أن تكون ابراهيم قاشوش او علي فرزات الطفل حمزة او غيرهم من شهداء وضحايا! ونقارن سلوك الناس بسلوك الانبياء، خاصة لو كنت اعيش مرتاحا آمنا خارج البلد... من الواضح ان الناس مترددة وخائفة لاسباب شتى، ابسطها الخوف على الحياة الشخصية أو الخوف على الاخ او الابن او الام، فليس الجميع يمكنهم ان يكونوا مثل الشهيدة زينت الحمصية التي عذبت وقتلت لان اخاها تحرك وناضل!!عدا عن أن الموقف الرافض للنظام متدرج بحدته بين الناس، لا يحق لنا فرض الموقف الرافض المخون للنظام بكل بناه الفردية او الجماعية، فالبعض من كارهي النطام لا يرون في أن إزالته تقتضي الثمن الباهظ الذي دفعه العراقيون، ومن العبث الانتقال لسياسة النظام ووسم كل متردد في استخدام العنف ضد النظام بالخيانة والجبن...بل إن تناقص اعداد المتظاهرين عن عددهم ببدايات الثورة -برأيي الذب لا يمكنني دعمه باحصائيات- نتيجة الخوف من المنزلق العراقي أو الليبي أو اللبناني... لذلك لست أجد منطقيا جامع لرأي غالبية الشعب السوري سوى النضال السلمي السلمي الوطني ضد النظام وآلياته وأدواته.

حرية الآخر
بهاء -

ناحية أخيرة سيد غسان، ورد بكلامك ((إسرائيل وروسيا وجماعة عون والبطرك الراعي قد قبلوا بمثل هذا الضغط على هذا النظام.....هم يعرفون الكذبة ويعرفون أكثر لماذا يدافعون عن هذا النظام. وأنا اطرح هذه الأطراف مثالا لأنها الأكثر وقاحة بالتعبير عن رغبتهم بالتحول إلى طرف داخلي ضد الثورة يشرعن قتل السوريين المسالمين.)))ليس من ديمقراطية الحوار فرض تقييماتنا الاخلاقية وخاصة ضمن السياسة الدولية! فهل تصف الموقف الامريكي مثلا بعكس وصف الوقف الروسي وانت والجميع يعلم ان الموقف الامريكي ينبع من مصالحه الاقتصادية والسياسية وليس من اي منطلق اخلاقي والادلة التاريخية والواقعية كثيرة لا تحصى!! وهل تصف موقف زعماء الحرب الاهلية اللبنانية الذين مازالوا بالسلطة كزعماء وطنيين كل حسب وفق جماعته بعكس وصفك لموقف البطرك؟ خاصة مع تكاثر التقارير عن ضلوع فريق الحريري باستغلال اللحظة السورية الإعجازية بمواجهة ظلامه، بالتحالف مع المملكة وتهريب السلاح!!! ليس دفاعا عن البطرك او سواه بل تحجيم للتوصيف الاخلافي للممارسات السياسية التي لم ولن تخرج عن نطاق المصالح المباشرة.... من ناحية ثانية، ما الضمانة التي تقدمها للبطرك وغيره من المسيحيين أن أمثال الزرقاوي وأمثاله لن يمارسوا نفس الفعل الاجرامي بسوريا خاصة مع وجود المصدر التمويلي والايدلوجي بنفس منهجيته؟؟؟ هل هذا يبرر أخلاقيا وإنسانيا دعم النظام السوري والوقوع بفخ حجته (أنا او الفوضى)؟؟؟ طيعا لا، لكن لا بد من فهم دوافع ومخاوف الآخر للتعامل معها والترقي بالوعي الجماعي للناس خلال مسيرة الثورة الطويلة لعدم التمهيد بخلق العداوات والتحزبات ضد الآخرين خاصة عندما يكون واقع الشبيه العربي القريب بمصر او العراق يبرر خوفهم لكن لا يبرر موقفهم!! فللآن ما زال السلفيون المصريون يرددون ان البابا شنودة ظل داعما لمبارك حتى آخر لحظة ضمن حملة تطرف طائفي يقودها المتعصبون من الجانبين!!! لنبتعد عن التقييمات الاخلاقية والوطنية لمن هم ليسوا أصلا ومكونا للتظام الحاكم الغاشم كي لا نقع ونوقع شعبنا بدوامة الانتقام وفتح أبواب لحظات اللاتوازن التي تعقب اي ثورة اوتغيير جذري للحال الوطنية ولنؤسس لما نرفضه من قبل النظام: النعامل مع الآخر تعامل سلمي وتحت سقف القانون العادل، ليست الوطنية والإخلاص والشرف ملكا حصريا لاي حزب او جماعة او طائفة، وليست مفقودة عند اي حزب أو جماعة او طائفة...شكرا لايلاف

حرية الآخر
بهاء -

ناحية أخيرة سيد غسان، ورد بكلامك ((إسرائيل وروسيا وجماعة عون والبطرك الراعي قد قبلوا بمثل هذا الضغط على هذا النظام.....هم يعرفون الكذبة ويعرفون أكثر لماذا يدافعون عن هذا النظام. وأنا اطرح هذه الأطراف مثالا لأنها الأكثر وقاحة بالتعبير عن رغبتهم بالتحول إلى طرف داخلي ضد الثورة يشرعن قتل السوريين المسالمين.)))ليس من ديمقراطية الحوار فرض تقييماتنا الاخلاقية وخاصة ضمن السياسة الدولية! فهل تصف الموقف الامريكي مثلا بعكس وصف الوقف الروسي وانت والجميع يعلم ان الموقف الامريكي ينبع من مصالحه الاقتصادية والسياسية وليس من اي منطلق اخلاقي والادلة التاريخية والواقعية كثيرة لا تحصى!! وهل تصف موقف زعماء الحرب الاهلية اللبنانية الذين مازالوا بالسلطة كزعماء وطنيين كل حسب وفق جماعته بعكس وصفك لموقف البطرك؟ خاصة مع تكاثر التقارير عن ضلوع فريق الحريري باستغلال اللحظة السورية الإعجازية بمواجهة ظلامه، بالتحالف مع المملكة وتهريب السلاح!!! ليس دفاعا عن البطرك او سواه بل تحجيم للتوصيف الاخلافي للممارسات السياسية التي لم ولن تخرج عن نطاق المصالح المباشرة.... من ناحية ثانية، ما الضمانة التي تقدمها للبطرك وغيره من المسيحيين أن أمثال الزرقاوي وأمثاله لن يمارسوا نفس الفعل الاجرامي بسوريا خاصة مع وجود المصدر التمويلي والايدلوجي بنفس منهجيته؟؟؟ هل هذا يبرر أخلاقيا وإنسانيا دعم النظام السوري والوقوع بفخ حجته (أنا او الفوضى)؟؟؟ طيعا لا، لكن لا بد من فهم دوافع ومخاوف الآخر للتعامل معها والترقي بالوعي الجماعي للناس خلال مسيرة الثورة الطويلة لعدم التمهيد بخلق العداوات والتحزبات ضد الآخرين خاصة عندما يكون واقع الشبيه العربي القريب بمصر او العراق يبرر خوفهم لكن لا يبرر موقفهم!! فللآن ما زال السلفيون المصريون يرددون ان البابا شنودة ظل داعما لمبارك حتى آخر لحظة ضمن حملة تطرف طائفي يقودها المتعصبون من الجانبين!!! لنبتعد عن التقييمات الاخلاقية والوطنية لمن هم ليسوا أصلا ومكونا للتظام الحاكم الغاشم كي لا نقع ونوقع شعبنا بدوامة الانتقام وفتح أبواب لحظات اللاتوازن التي تعقب اي ثورة اوتغيير جذري للحال الوطنية ولنؤسس لما نرفضه من قبل النظام: النعامل مع الآخر تعامل سلمي وتحت سقف القانون العادل، ليست الوطنية والإخلاص والشرف ملكا حصريا لاي حزب او جماعة او طائفة، وليست مفقودة عند اي حزب أو جماعة او طائفة...شكرا لايلاف

إلى السيد بهاء
غسان المفلح -

بهاء أشكر تفاعلك الثري...وأنا لم اتناول شخصيا أحد.. وكلمة وقح هي تعبير عن تقييم لسلوك سياسي وليس شخصي..هذا أولا وثانيا التشدد والتعصب ليس هو الحالة العامة ولا يجب بأي حال تناول حركة المجتمع استنادا لوجود اقلية ضئلية من المتشددين من كافة الطوائف والاديان والاثنيات...النضال السلمي...وهذا ما تقوم به الناس والقتل هو ما يقوم به النظام...والدول إذا كانت تتحرك وفقا لمصالحها وفي النهاية الشعب السوري سيتحرك وفقا لمصالحه في التخلص من هذا القتل..ولن يلمه احدفي حال طلب تدخل عسكري...لأنه من غير المعقول أن يعود القاتل ليحكم سورية من جديد...وشكرا

إلى السيد بهاء
غسان المفلح -

بهاء أشكر تفاعلك الثري...وأنا لم اتناول شخصيا أحد.. وكلمة وقح هي تعبير عن تقييم لسلوك سياسي وليس شخصي..هذا أولا وثانيا التشدد والتعصب ليس هو الحالة العامة ولا يجب بأي حال تناول حركة المجتمع استنادا لوجود اقلية ضئلية من المتشددين من كافة الطوائف والاديان والاثنيات...النضال السلمي...وهذا ما تقوم به الناس والقتل هو ما يقوم به النظام...والدول إذا كانت تتحرك وفقا لمصالحها وفي النهاية الشعب السوري سيتحرك وفقا لمصالحه في التخلص من هذا القتل..ولن يلمه احدفي حال طلب تدخل عسكري...لأنه من غير المعقول أن يعود القاتل ليحكم سورية من جديد...وشكرا

المقاومة المسلحة
برجس سوري -

الزمن يمضي و ها نحن في الشهر السابع من ثورة الشعب السوري و النظام لازال شرسا يفتك بشعبه يوميا من قتل و ترهيب و اعتقالات تعسفية و الكم العددي للمظاهرات و المتظاهرين اصبح اقل مما كان في الشهور الاولى للثورة و الموق الدولي ليس حاسما و اعتقد الان قبل غد ان يبدا النضال المسلح ضد هذا النظام و اعتقد ان هذا النضال المسلح سيسقط النظام لعدة اسباب اهمها ان الشعب السوري باغلبيته الساحقة تريد اسقاط النظام و ثانيها ان الجيش سينقسم و الاكثرية سينضمون الى الثورة المسلحة و ثالثا الموقف الدولي سيتغير كليا لصالح الثورة و رابعهما وبسبب ان الثورة في كل المناطق السورية مما يجعل قوة النظام مفككة بين هذه المناطق المتفرقة, اقول مرة اخرى نحن امام مفترق طرق اما ان نعلن الحرب على النظام او نتقبل بهذا الحال و في ظل الموقف الدولي المتردد و اعتقد الزمن سيكون في صالح النظام مع اعتبار ان الثورة السورية ستبقى حية مهما كانت النتائج فاذا لم تنتصر على هذا النظام القمعي المجرم الان فان الزمن مفتوح للثورة للانتصار عليه في اي وقت قادم

المقاومة المسلحة
برجس سوري -

الزمن يمضي و ها نحن في الشهر السابع من ثورة الشعب السوري و النظام لازال شرسا يفتك بشعبه يوميا من قتل و ترهيب و اعتقالات تعسفية و الكم العددي للمظاهرات و المتظاهرين اصبح اقل مما كان في الشهور الاولى للثورة و الموق الدولي ليس حاسما و اعتقد الان قبل غد ان يبدا النضال المسلح ضد هذا النظام و اعتقد ان هذا النضال المسلح سيسقط النظام لعدة اسباب اهمها ان الشعب السوري باغلبيته الساحقة تريد اسقاط النظام و ثانيها ان الجيش سينقسم و الاكثرية سينضمون الى الثورة المسلحة و ثالثا الموقف الدولي سيتغير كليا لصالح الثورة و رابعهما وبسبب ان الثورة في كل المناطق السورية مما يجعل قوة النظام مفككة بين هذه المناطق المتفرقة, اقول مرة اخرى نحن امام مفترق طرق اما ان نعلن الحرب على النظام او نتقبل بهذا الحال و في ظل الموقف الدولي المتردد و اعتقد الزمن سيكون في صالح النظام مع اعتبار ان الثورة السورية ستبقى حية مهما كانت النتائج فاذا لم تنتصر على هذا النظام القمعي المجرم الان فان الزمن مفتوح للثورة للانتصار عليه في اي وقت قادم

حماية المدنيين
nero -

حماية المدنيين هى ان يفكر فى نفسه مثل السائح ماذا سوف يفعل سوف يغلق على نفسه الباب و فى منزله يرقى نفسه اجتماعيا بالمجلات و الاعلام و الانترنت هكذا سوف يكبر و يكون غسل غسيله الاسره لـ كل مره نصل نرى من يرعانا و نرعاه و نكبر اجتماعيا هنا العالم لن يسمح لـ موظفين متخلفين فى اداره بلاد ان يجلسوا على حجر شعب راقى اجتماعيا و يكونوا حمل على النظام اما الموظفين فى يدهم غسيل و عليهم يستعين بأحدث حياه مهنيه و يشغل بها البلاد لان لا يمكن قبول موظفين نائمين على نفسهم و غسيل وسخ و يردد انت مهم انت انزل اشتغل الموظف ان نام على غسيل وسخ يعنى حياه متخلفه سوف ينزل من صنع حياه بلطجه و يسميها ثورات سوف هنا الحياه ليس بشلوط تدفعه للشارع لكن يجد نفسه فى تنويم مغناطيسى ذاهب يغسل غسيله الحياه التى صنعها نظرى و عملى الان هو فيها عليه يشتغل و يعرض حياته للخطر و هذا هو الذى يحارب النظام السورى و ليس ثورى و لا الله يرمى انسان هكذا فى التهلكه

حماية المدنيين
nero -

حماية المدنيين هى ان يفكر فى نفسه مثل السائح ماذا سوف يفعل سوف يغلق على نفسه الباب و فى منزله يرقى نفسه اجتماعيا بالمجلات و الاعلام و الانترنت هكذا سوف يكبر و يكون غسل غسيله الاسره لـ كل مره نصل نرى من يرعانا و نرعاه و نكبر اجتماعيا هنا العالم لن يسمح لـ موظفين متخلفين فى اداره بلاد ان يجلسوا على حجر شعب راقى اجتماعيا و يكونوا حمل على النظام اما الموظفين فى يدهم غسيل و عليهم يستعين بأحدث حياه مهنيه و يشغل بها البلاد لان لا يمكن قبول موظفين نائمين على نفسهم و غسيل وسخ و يردد انت مهم انت انزل اشتغل الموظف ان نام على غسيل وسخ يعنى حياه متخلفه سوف ينزل من صنع حياه بلطجه و يسميها ثورات سوف هنا الحياه ليس بشلوط تدفعه للشارع لكن يجد نفسه فى تنويم مغناطيسى ذاهب يغسل غسيله الحياه التى صنعها نظرى و عملى الان هو فيها عليه يشتغل و يعرض حياته للخطر و هذا هو الذى يحارب النظام السورى و ليس ثورى و لا الله يرمى انسان هكذا فى التهلكه

نقطة مهمة
نائل -

هكذا قرارين يمكن أن تدفع الكثيير من حلفاء النظام وحتى مؤيديه في الداخل إلى التخلي عنه.

نقطة مهمة
نائل -

هكذا قرارين يمكن أن تدفع الكثيير من حلفاء النظام وحتى مؤيديه في الداخل إلى التخلي عنه.

البطريرك على حق
رشيد -

في محاولة من الأستاذ غسان المفلح لتجميل التدخل العسكري في سورية، رغم تظاهره برفضه وعدم القبول به، يدلي الكاتب بهذه الجملة الدالة والمعبرة: ( وضع العراق الآن أفضل بما لا يقاس من أيام صدام حسين). وفي تناقض صارخ مع نفسه يهاجم البطريرك بشارة الراعي وينتقده بضراوة، لأنه أبدى تخوفه على مصير المسيحيين في سورية إن دبت الفوضى فيها، ووصل إلى السلطة متشددون إسلاميون. إذا كان غسان يعتبر، من وجهة نظره، الوضع في العراق أفضل بما لا يقاس من أيام صدام ويجاهر بذلك، فإن قوله هذا، خصوصا إذا كان يعكس رأي كل المعارضة السورية، يقدم الدليل القاطع على أن تخوف بشارة الراعي على مسيحيي سورية في محله. بعد الغزو الأمريكي للعراق، تم عمليا تقسيم البلد إلى ثلاث دول طوائف، وأضرم الأمريكان نيران الحرب الطائفية في العراق، وإذا كانت أسباب قتل السنة للشيعة وسفك دم السنة من طرف الشيعة معروفة، في ضوء النظام المحاصصاتي لممارسة الحكم الذي أرساه المحتل، وللصراع على من يمسك بزمام السلطة وينفرد واقعيا بها، فإن قتل المسيحيين في وطنهم العراق لم تكن دوافعه وأسبابه معلومة. لقد كان يتم القتل فقط لأنهم مسيحيون، لقد كانوا يذبحون في كنائسهم لمجرد اعتناقهم للديانة المسيحية، ولقد تم تهجير الملايين منهم، وطردوا من وطنهم، وتركوا وراءهم ممتلكاتهم، وخيراتهم، ورصيدهم الحضاري والثقافي، وشردوا في المنافي الباردة والبعيدة. إذا كان هذا الوضع بالنسبة للمسيحين العراقيين يعتبر من وجهة نظر غسان ومعه المعارضة السورية أفضل للمسيحيين من أيام صدام حسين، حيث كانت ممارستهم لشعائرهم مضمونة وكانت حرماتهم المسيحية غير مستباحة لأنهم مسيحيون، إذا كان الأمر على هذا النحو، فإن لبشارة الراعي كامل الحق في أن يضع يده على قلبه خوفا على المسيحين السوريين من مصير مماثل لأشقائهم العراقيين فيما لو وصلت المعارضة السورية إلى الحكم واستفردت به. أحوال المسيحيين السوريين في ظل سلطتها، سينظر إليها من جانبها، إذا كانت مثل أحوال المسيحيين العراقيين في ظل النظام الطائفي الذي يحكم العراق حاليا بتوجيه من أمريكا، سينظر إليها على أساس أنها مقبولة وتحسنت عما كانت عليه سابقا، رغم الفظاعات والمجازر والقتل الجماعي الذي قد يتعرض له المسيحيون السوريون كما حصل للمسيحيين العراقيين. مقال غسان المفلح يؤكد بأن البطريرك بشارة الراعي كان على صواب حين عبر عن هواجسه وتخوفه ع

البطريرك على حق
رشيد -

في محاولة من الأستاذ غسان المفلح لتجميل التدخل العسكري في سورية، رغم تظاهره برفضه وعدم القبول به، يدلي الكاتب بهذه الجملة الدالة والمعبرة: ( وضع العراق الآن أفضل بما لا يقاس من أيام صدام حسين). وفي تناقض صارخ مع نفسه يهاجم البطريرك بشارة الراعي وينتقده بضراوة، لأنه أبدى تخوفه على مصير المسيحيين في سورية إن دبت الفوضى فيها، ووصل إلى السلطة متشددون إسلاميون. إذا كان غسان يعتبر، من وجهة نظره، الوضع في العراق أفضل بما لا يقاس من أيام صدام ويجاهر بذلك، فإن قوله هذا، خصوصا إذا كان يعكس رأي كل المعارضة السورية، يقدم الدليل القاطع على أن تخوف بشارة الراعي على مسيحيي سورية في محله. بعد الغزو الأمريكي للعراق، تم عمليا تقسيم البلد إلى ثلاث دول طوائف، وأضرم الأمريكان نيران الحرب الطائفية في العراق، وإذا كانت أسباب قتل السنة للشيعة وسفك دم السنة من طرف الشيعة معروفة، في ضوء النظام المحاصصاتي لممارسة الحكم الذي أرساه المحتل، وللصراع على من يمسك بزمام السلطة وينفرد واقعيا بها، فإن قتل المسيحيين في وطنهم العراق لم تكن دوافعه وأسبابه معلومة. لقد كان يتم القتل فقط لأنهم مسيحيون، لقد كانوا يذبحون في كنائسهم لمجرد اعتناقهم للديانة المسيحية، ولقد تم تهجير الملايين منهم، وطردوا من وطنهم، وتركوا وراءهم ممتلكاتهم، وخيراتهم، ورصيدهم الحضاري والثقافي، وشردوا في المنافي الباردة والبعيدة. إذا كان هذا الوضع بالنسبة للمسيحين العراقيين يعتبر من وجهة نظر غسان ومعه المعارضة السورية أفضل للمسيحيين من أيام صدام حسين، حيث كانت ممارستهم لشعائرهم مضمونة وكانت حرماتهم المسيحية غير مستباحة لأنهم مسيحيون، إذا كان الأمر على هذا النحو، فإن لبشارة الراعي كامل الحق في أن يضع يده على قلبه خوفا على المسيحين السوريين من مصير مماثل لأشقائهم العراقيين فيما لو وصلت المعارضة السورية إلى الحكم واستفردت به. أحوال المسيحيين السوريين في ظل سلطتها، سينظر إليها من جانبها، إذا كانت مثل أحوال المسيحيين العراقيين في ظل النظام الطائفي الذي يحكم العراق حاليا بتوجيه من أمريكا، سينظر إليها على أساس أنها مقبولة وتحسنت عما كانت عليه سابقا، رغم الفظاعات والمجازر والقتل الجماعي الذي قد يتعرض له المسيحيون السوريون كما حصل للمسيحيين العراقيين. مقال غسان المفلح يؤكد بأن البطريرك بشارة الراعي كان على صواب حين عبر عن هواجسه وتخوفه ع

الى بعض المعلقين
free syria -

من يدعي انه كان على المعارضة ان تتبرأ من كلام العرعور والقرضاوي، فإنني أقول له: كفى تحويرا للحقائق وتلفيق الاتهامات الاعتباطية. فماذا قال الشيخ عدنان عرعور أكثر من تنبيه الشبيحة الى مصيرهم الوخيم بعد انتصار الثورة السورية؟ وماذا قال الشيخ القرضاوي سوى مجرد نصيحة الطاغية بتغيير سلوكه مع شعبنا السوري؟ أهذا جريمة او تحريض طائفي بنظرك أيها المعلق الفهمان؟؟ أنا أتحدى أن تثبت أنت أو غيرك أن العرعور والقرضاوي قد تجاوزا الكلام الذي ذكرته آنفا. أما ذلك المعلق الذي ينتقد كاتب المقال على تأكيده بأن وضع العراق افضل اليوم منه في زمن صدام: فأتمنى لو كنت أنت عراقيا وعشت تجربة العراقيين تحت سلطة الطاغية المجرم؛ أما لو كنت سورياً فإنها لمصيبة أن تعتبر الحياة في ظل بشار ستكون افضل مما ياتي بعده. وأصلا، من الذي هجر المسيحيين في العراق بعدما روعهم بالتفجيرات والارهاب؟ اليسوا هم جماعات القاعدة وفلول البعث الصدامي الذين حصلوا على دعم كبير من النظام السوري؟ ان تهجير المسيحيين وآخرين من سنة الموصل ومن اليزيديين، كانت خطة خبيثة من قبل بشار لكي يقول للداخل: هاكم ما حصل في العراق من تهجير وارهاب بعدما سقط نظام البعث. أما المعلق الذي كتب سيلا من التعليقات عن أضرار ومخاطر التدخل الخارجي، فأقوا له: هذا هو خيار ثورة السوريين، لأنهم يستحقون الحماية الدولية كما غيرهم من شعوب العالم مثل الكويتيين والأكراد والبوسنة وكوسوفو. ومنذ البارحة جن جنون النظام، كما لحظنا من إعلامه، لأن تركيا بدأت بشكل منفرد بتطبيق مبدأ التدخل بمراقبة السواحل السورية وكذلك الأجواء لمنع عبور السلاح لنظام الأسد والمستخدم فقط لقتل المواطنين السوريين. فكيف إذن لو استتبع ذلك فرض حماية على مناطق معينة على الحدود التركية السورية ثم تطوّر الى التدخل العسكري؟ يقينا لن يستمر النظام لمدة أسبوعين وسينهار تلقائيا لأنه لا يعتمد سوى على الشبيحة المرتزقة وجماعته في الأمن والجيش. وعندئذ لن نرى مظاهرات مليونية في شوارع دمشق وحلب، بل وملايين السوريين يحملون السلاح لتكنيس هذه الزمرة المجرمة. وشكرا للجميع

الى بعض المعلقين
free syria -

من يدعي انه كان على المعارضة ان تتبرأ من كلام العرعور والقرضاوي، فإنني أقول له: كفى تحويرا للحقائق وتلفيق الاتهامات الاعتباطية. فماذا قال الشيخ عدنان عرعور أكثر من تنبيه الشبيحة الى مصيرهم الوخيم بعد انتصار الثورة السورية؟ وماذا قال الشيخ القرضاوي سوى مجرد نصيحة الطاغية بتغيير سلوكه مع شعبنا السوري؟ أهذا جريمة او تحريض طائفي بنظرك أيها المعلق الفهمان؟؟ أنا أتحدى أن تثبت أنت أو غيرك أن العرعور والقرضاوي قد تجاوزا الكلام الذي ذكرته آنفا. أما ذلك المعلق الذي ينتقد كاتب المقال على تأكيده بأن وضع العراق افضل اليوم منه في زمن صدام: فأتمنى لو كنت أنت عراقيا وعشت تجربة العراقيين تحت سلطة الطاغية المجرم؛ أما لو كنت سورياً فإنها لمصيبة أن تعتبر الحياة في ظل بشار ستكون افضل مما ياتي بعده. وأصلا، من الذي هجر المسيحيين في العراق بعدما روعهم بالتفجيرات والارهاب؟ اليسوا هم جماعات القاعدة وفلول البعث الصدامي الذين حصلوا على دعم كبير من النظام السوري؟ ان تهجير المسيحيين وآخرين من سنة الموصل ومن اليزيديين، كانت خطة خبيثة من قبل بشار لكي يقول للداخل: هاكم ما حصل في العراق من تهجير وارهاب بعدما سقط نظام البعث. أما المعلق الذي كتب سيلا من التعليقات عن أضرار ومخاطر التدخل الخارجي، فأقوا له: هذا هو خيار ثورة السوريين، لأنهم يستحقون الحماية الدولية كما غيرهم من شعوب العالم مثل الكويتيين والأكراد والبوسنة وكوسوفو. ومنذ البارحة جن جنون النظام، كما لحظنا من إعلامه، لأن تركيا بدأت بشكل منفرد بتطبيق مبدأ التدخل بمراقبة السواحل السورية وكذلك الأجواء لمنع عبور السلاح لنظام الأسد والمستخدم فقط لقتل المواطنين السوريين. فكيف إذن لو استتبع ذلك فرض حماية على مناطق معينة على الحدود التركية السورية ثم تطوّر الى التدخل العسكري؟ يقينا لن يستمر النظام لمدة أسبوعين وسينهار تلقائيا لأنه لا يعتمد سوى على الشبيحة المرتزقة وجماعته في الأمن والجيش. وعندئذ لن نرى مظاهرات مليونية في شوارع دمشق وحلب، بل وملايين السوريين يحملون السلاح لتكنيس هذه الزمرة المجرمة. وشكرا للجميع

الهدف تقسيم سورية
أيمن -

قتلُ المسيحيين العراقيين وتهجيرهم تم تحت كنف الاحتلال الأمريكي للعراق. قبل الاحتلال، كان المسيحيون العراقيون يعيشون في تفاهم ووئام مع أشقائهم المسلمين. لم يكونوا يتعرضون للأذى لأنهم مسيحيون. القاعدة والإرهاب جاءا بهما رامسفيلد وديكتشيني ورايس إلى العراق. لقد قال بوش في واحد من خطبه، من الأفضل لنا محاربة الإرهابيين القاعديين في شوارع المدن العراقية بدل محاربتهم في نيورك وواشنطن وفلوريدا، ولذلك تم استقدامهم إلى العراق ليحولوه إلى ساحة حرب مع القاعدة والإرهاب، وكان طبيعيا أن يؤدي العراقيون وعلى رأسهم المسيحيون ثمن هذه الحرب التي أشعل أوارها الأمريكان في بلاد الرافدين. الذين يدافعون عن التدمير الأمريكي الذي حصل في العراق وينسبونه إلى البعث أو القاعدة، إنما يحاولون سدى تبرئة ذمة الأمريكان من جريمة تدميرهم وتخريبهم للعراق. لنتذكر جميعا الثلاثة أيام الأولى للاحتلال. لقد تركت فيها القوات الأمريكية الرعاع يدمرون وينهبون ويحرقون جميع مؤسسات العراق ومعالمه الحضارية والتاريخية، بما في ذلك المدارس والجامعات والمستشفيات والبنوك وجميع مقرات الإدرات والمرافق التابعة للدولة، باستثناء وزارة النفط التي كانت تحت حراسة مشددة. لقد نتج عن الاحتلال الأمريكي تقسيم العراق اليوم عمليا إلى ثلاثة دول: شيعستان وسنستان وكردستان، ناهيك عن الكلفة البشرية الباهضة من القتلى والمهجرين والمختطفين والمعطوبين.. السوريون الذين يصورون الوضع الحالي العراقي بأنه أفضل من الوضع في عهد صدام حسين، يقولون بصريح العبارة: هيا يا أمريكان، تعالوا وأعيدوا إنتاج نفس التجربة العراقية في بلادنا سورية، نحن خلفكم سنمضي في هذا الخيار. هؤلاء السوريون في الواقع، ثلامذة كسالى لشخص كان قد ملأ الدنيا ضجيجا في التسعينات واسمه أحمد الجلبي. هل يذكر واحد منكم هذا الاسم يا معشر القراء؟ لقد توارى إلى الخلف وتم رميه في السلة إياها بعد أن قضى به الاحتلال وطره في تدمير العراق، وتزعم المشهد من بعده أمراء الطوائف، ورجالات الدين المتعصبين ليشرفوا على تقسيم البلد والإجهاز على وحدته الوطنية. المعارضة السورية تريد القيام بنفس الشيء، ولذلك فشلت في استقطاب الملايين من أفراد الشعب السوري الواعي والمتحضر، وبقيت مظاهراتها محصورة في بعض المئات تخرج هنا وهناك، لينفخ فيها ويقدم لها المنشطات الاعلام الغربي وذيله إعلام البترودولار..

الهدف تقسيم سورية
أيمن -

قتلُ المسيحيين العراقيين وتهجيرهم تم تحت كنف الاحتلال الأمريكي للعراق. قبل الاحتلال، كان المسيحيون العراقيون يعيشون في تفاهم ووئام مع أشقائهم المسلمين. لم يكونوا يتعرضون للأذى لأنهم مسيحيون. القاعدة والإرهاب جاءا بهما رامسفيلد وديكتشيني ورايس إلى العراق. لقد قال بوش في واحد من خطبه، من الأفضل لنا محاربة الإرهابيين القاعديين في شوارع المدن العراقية بدل محاربتهم في نيورك وواشنطن وفلوريدا، ولذلك تم استقدامهم إلى العراق ليحولوه إلى ساحة حرب مع القاعدة والإرهاب، وكان طبيعيا أن يؤدي العراقيون وعلى رأسهم المسيحيون ثمن هذه الحرب التي أشعل أوارها الأمريكان في بلاد الرافدين. الذين يدافعون عن التدمير الأمريكي الذي حصل في العراق وينسبونه إلى البعث أو القاعدة، إنما يحاولون سدى تبرئة ذمة الأمريكان من جريمة تدميرهم وتخريبهم للعراق. لنتذكر جميعا الثلاثة أيام الأولى للاحتلال. لقد تركت فيها القوات الأمريكية الرعاع يدمرون وينهبون ويحرقون جميع مؤسسات العراق ومعالمه الحضارية والتاريخية، بما في ذلك المدارس والجامعات والمستشفيات والبنوك وجميع مقرات الإدرات والمرافق التابعة للدولة، باستثناء وزارة النفط التي كانت تحت حراسة مشددة. لقد نتج عن الاحتلال الأمريكي تقسيم العراق اليوم عمليا إلى ثلاثة دول: شيعستان وسنستان وكردستان، ناهيك عن الكلفة البشرية الباهضة من القتلى والمهجرين والمختطفين والمعطوبين.. السوريون الذين يصورون الوضع الحالي العراقي بأنه أفضل من الوضع في عهد صدام حسين، يقولون بصريح العبارة: هيا يا أمريكان، تعالوا وأعيدوا إنتاج نفس التجربة العراقية في بلادنا سورية، نحن خلفكم سنمضي في هذا الخيار. هؤلاء السوريون في الواقع، ثلامذة كسالى لشخص كان قد ملأ الدنيا ضجيجا في التسعينات واسمه أحمد الجلبي. هل يذكر واحد منكم هذا الاسم يا معشر القراء؟ لقد توارى إلى الخلف وتم رميه في السلة إياها بعد أن قضى به الاحتلال وطره في تدمير العراق، وتزعم المشهد من بعده أمراء الطوائف، ورجالات الدين المتعصبين ليشرفوا على تقسيم البلد والإجهاز على وحدته الوطنية. المعارضة السورية تريد القيام بنفس الشيء، ولذلك فشلت في استقطاب الملايين من أفراد الشعب السوري الواعي والمتحضر، وبقيت مظاهراتها محصورة في بعض المئات تخرج هنا وهناك، لينفخ فيها ويقدم لها المنشطات الاعلام الغربي وذيله إعلام البترودولار..

المزاح والمغالطة
عابر -

يغالط نفسه مغالطة كبيرة كل من يريد تشبيه التدخل العسكري الأجنبي في سورية بالتدخل الذي حدث في الكويت والبوسنة.. التدخل في هذه الحالة كان ضد قوات اجنبية، وكان الهدف واضحا ومثمثلا في طرد هذه القوات المحتلة وإخراجها بعيدا عن البلد الذي تعرض لغزوها. أما في سورية فإن التدخل سيكون اقتحاما للبلد وهجوما عليه، أي انه سيكون تدميرا شاملا للإنسان السوري ولجميع المنشآت التي بناها على مر السنين من كده وعرق جبينه. التدخل في سورية سيكون على شاكلة ما وقع في العراق وأفغانستان وليس ما حدث في الكويت والبوسنة، فلا داعي للمزاح أو المغالطة بتشبيهات لا تستقيم فيما بين بعضها البعض..

المزاح والمغالطة
عابر -

يغالط نفسه مغالطة كبيرة كل من يريد تشبيه التدخل العسكري الأجنبي في سورية بالتدخل الذي حدث في الكويت والبوسنة.. التدخل في هذه الحالة كان ضد قوات اجنبية، وكان الهدف واضحا ومثمثلا في طرد هذه القوات المحتلة وإخراجها بعيدا عن البلد الذي تعرض لغزوها. أما في سورية فإن التدخل سيكون اقتحاما للبلد وهجوما عليه، أي انه سيكون تدميرا شاملا للإنسان السوري ولجميع المنشآت التي بناها على مر السنين من كده وعرق جبينه. التدخل في سورية سيكون على شاكلة ما وقع في العراق وأفغانستان وليس ما حدث في الكويت والبوسنة، فلا داعي للمزاح أو المغالطة بتشبيهات لا تستقيم فيما بين بعضها البعض..

المقاومة بدأت
آزاد الكردي -

المعارضة تغرد خارج السراب يا سيد غسان فالمقاومة السورية المسلحة بدأت منذ أسابيع متمثلة بإنشاء الجيش السوري الحر و الذي الآن يقوم بعمليات نوعية ضد جنود فرعون دمشق ! المعارضة يجب أن تكون سنداً سياسياً لجيش سوريا الحر و تطلب تدخلاً دولياً محدوداً لمساعدتهم و إلا تم القضاء عليهم لا سمح الله و خاصةً أن نظام حزب البعث الكافر مدعوم عسكريا و سياسياً من عدة دول مهمة و قوية مثل روسيا و الصين و إيران. المعارضة التي تطالب بالإستمرار بالمظاهرات السلمية و عدم العسكرة و التدخل الأجنبي لا تعبر عن الشارع السوري الآن و إنما عن مصالح جهات إقليمية لا تريد تدخلاً و لا عسكرةً حفاظاً على مصالحها لأسبابٍ مفهومة مثل حزب الله و إيران و حماس ربما مع احترامنا لمصالحهم....

المقاومة بدأت
آزاد الكردي -

المعارضة تغرد خارج السراب يا سيد غسان فالمقاومة السورية المسلحة بدأت منذ أسابيع متمثلة بإنشاء الجيش السوري الحر و الذي الآن يقوم بعمليات نوعية ضد جنود فرعون دمشق ! المعارضة يجب أن تكون سنداً سياسياً لجيش سوريا الحر و تطلب تدخلاً دولياً محدوداً لمساعدتهم و إلا تم القضاء عليهم لا سمح الله و خاصةً أن نظام حزب البعث الكافر مدعوم عسكريا و سياسياً من عدة دول مهمة و قوية مثل روسيا و الصين و إيران. المعارضة التي تطالب بالإستمرار بالمظاهرات السلمية و عدم العسكرة و التدخل الأجنبي لا تعبر عن الشارع السوري الآن و إنما عن مصالح جهات إقليمية لا تريد تدخلاً و لا عسكرةً حفاظاً على مصالحها لأسبابٍ مفهومة مثل حزب الله و إيران و حماس ربما مع احترامنا لمصالحهم....

إلى رقم 18
إد -

شكرا لك على صراحتك. هذا اعتراف لا غبار عليه بوجود مجاميع مسلحة تطلق النار على الجيش السوري وعلى قوات الأمن، وواضح أن هذه المجاميع تندس وسط المتظاهرين وتطلق الرصاص من بين صفوفهم، وحين يتم الرد عليها من طرف الجيش والأمن السوريين يقع تصوير الأمر عل أساس أن النظام يطلق النار على متظاهرين سلميين. الهدف مكشوف، إنه السعي لإسالة الدماء واستثمار ذلك إعلاميا ضد النظام. هذا سلوك أقل ما يقال عنه، إنه ممارسة خبيثة، وانتهازية قصوى ولعب بأرواح الأبرياء السوريين الذين ينساقون وراء شعارات ديماغوجية زائفة يريد مروجوها الوصول إلى الكرسي اللعين بكافة الوسائل والأساليب حتى وإن كانت أساليب ووسائل دموية ......

إلى رقم 18
إد -

شكرا لك على صراحتك. هذا اعتراف لا غبار عليه بوجود مجاميع مسلحة تطلق النار على الجيش السوري وعلى قوات الأمن، وواضح أن هذه المجاميع تندس وسط المتظاهرين وتطلق الرصاص من بين صفوفهم، وحين يتم الرد عليها من طرف الجيش والأمن السوريين يقع تصوير الأمر عل أساس أن النظام يطلق النار على متظاهرين سلميين. الهدف مكشوف، إنه السعي لإسالة الدماء واستثمار ذلك إعلاميا ضد النظام. هذا سلوك أقل ما يقال عنه، إنه ممارسة خبيثة، وانتهازية قصوى ولعب بأرواح الأبرياء السوريين الذين ينساقون وراء شعارات ديماغوجية زائفة يريد مروجوها الوصول إلى الكرسي اللعين بكافة الوسائل والأساليب حتى وإن كانت أساليب ووسائل دموية ......

أهذا رد كاف
بهاء -

شكرا سيد غسان!! لكن هل تعتبر هذا ردا وجوابا في مسألة مصيرية لوطن كامل!! أولا، من تكلم عن شخصنة كلامك حول وصف مواقف روسيا واسرائيل والبطرك؟ التحذير كان من تقديم المواقف الدولية كمواقف أخلاقية بحتة للمتلقي العربي! فنحن لم نخرج بعد من مرحلة الستينات والسبعينات حين كانت امريكا تقدم كعدو جهنمي والسوفييت كصديق ملائكي، هذا الخطاب بوجهيه تزوير للحقائق وحرف للعقل العربي. نفهم ان يستخدم السياسيون عبارات الديبلوماسية حول الصداقة والكرم، (كان برلسكوني يصف القذافي بافضل الاصدقاء واروعهم وهو الآن من جلاديه)!! لكننا لن نقبل من كتاب ومساهمين بصنع الرأي العام فصل العالم لفسطاطين اسود وابيض، صديق وعدو.. فهذا الفصل الحاد ليس سمة المجتمع الديمقراطي المنشود. ثانيا، والاهم وبعد كل هذا التفصيل في مخاطر التدخل العسكري وطرح معظم الاحتمالات والسيناريوهات، تعود لتقرر بسطرين ان التدخل العسكري ممكن إذا أراد الشعب السوري ذلك!!!! بربك يا أستذا غسان من أنت ومن هم من يستطيعون ويحق لهم الكلام باسم الشعب السوري؟؟ مع احترامي لك ولكل المعارضة، ليس من حق اي معارضة أو معارض الكلام باسم الشعب السوري في قرار مصيري ضخم كقرار طلب تدخل عسكري خارجي، فهذا سيكون ديكتاتورية جديدة لا تفضل ديكتاتورية الاسد!! فمن المستحيل ان تزعم أي معارضة امتلاكها لوسائل سبر رأي الشعب السوري ضمن هذه الظروف، وتنصيب انفسنا أوصياء على الشعب ومهما حسنت النوايا يعني ببساطة وللأسف الشديد جلبي جديد في سوريا ودمار كامل للوطن... وأكرر يا استاذ غسان، أطلب منك ومن كل معارض يطلب تدخل عسكري خارجي التوقيع على التزام اخلاقي وإنساني بكل نتائج هذا التدخل، وألا يقول للأمهات السوريات، كما يقولون للعراقيات الآن، \\\كان قصدنا شريفا ونوايانا حالصة للتخلص من الديكتاتور الظالم لكن: (الشيعي يقول) المال الوهابي والقاعدة السنية هي من دمرت مع الشيطان الامريكي، (السني يقول) كنا قصدنا وطني، لكن الصفويين والكفار هم من قتل وذبح ونحن ندافع!! فدم ابنائكم ليس برقبتنا بل برقية اعداء الوطن (من يخالفوننا الرأي)\\\ من لا يتعلم من تجارب بالآخرين لن ينجح في تحقيق اي هذف بحياته... أكرر طلبي من السيد غسان وكل معارض سوري يدعو لتدخل عسكري خارجي رسم السيناريو المتوقع ومن سيتدخل، ولماذا، وما الثمن المطلوب، وكيف؟؟؟؟ إنه مصير وطن يا ناس، وليس ساحة انتصار لافكار أو منهج أو تحقيقا

أهذا رد كاف
بهاء -

شكرا سيد غسان!! لكن هل تعتبر هذا ردا وجوابا في مسألة مصيرية لوطن كامل!! أولا، من تكلم عن شخصنة كلامك حول وصف مواقف روسيا واسرائيل والبطرك؟ التحذير كان من تقديم المواقف الدولية كمواقف أخلاقية بحتة للمتلقي العربي! فنحن لم نخرج بعد من مرحلة الستينات والسبعينات حين كانت امريكا تقدم كعدو جهنمي والسوفييت كصديق ملائكي، هذا الخطاب بوجهيه تزوير للحقائق وحرف للعقل العربي. نفهم ان يستخدم السياسيون عبارات الديبلوماسية حول الصداقة والكرم، (كان برلسكوني يصف القذافي بافضل الاصدقاء واروعهم وهو الآن من جلاديه)!! لكننا لن نقبل من كتاب ومساهمين بصنع الرأي العام فصل العالم لفسطاطين اسود وابيض، صديق وعدو.. فهذا الفصل الحاد ليس سمة المجتمع الديمقراطي المنشود. ثانيا، والاهم وبعد كل هذا التفصيل في مخاطر التدخل العسكري وطرح معظم الاحتمالات والسيناريوهات، تعود لتقرر بسطرين ان التدخل العسكري ممكن إذا أراد الشعب السوري ذلك!!!! بربك يا أستذا غسان من أنت ومن هم من يستطيعون ويحق لهم الكلام باسم الشعب السوري؟؟ مع احترامي لك ولكل المعارضة، ليس من حق اي معارضة أو معارض الكلام باسم الشعب السوري في قرار مصيري ضخم كقرار طلب تدخل عسكري خارجي، فهذا سيكون ديكتاتورية جديدة لا تفضل ديكتاتورية الاسد!! فمن المستحيل ان تزعم أي معارضة امتلاكها لوسائل سبر رأي الشعب السوري ضمن هذه الظروف، وتنصيب انفسنا أوصياء على الشعب ومهما حسنت النوايا يعني ببساطة وللأسف الشديد جلبي جديد في سوريا ودمار كامل للوطن... وأكرر يا استاذ غسان، أطلب منك ومن كل معارض يطلب تدخل عسكري خارجي التوقيع على التزام اخلاقي وإنساني بكل نتائج هذا التدخل، وألا يقول للأمهات السوريات، كما يقولون للعراقيات الآن، \\\كان قصدنا شريفا ونوايانا حالصة للتخلص من الديكتاتور الظالم لكن: (الشيعي يقول) المال الوهابي والقاعدة السنية هي من دمرت مع الشيطان الامريكي، (السني يقول) كنا قصدنا وطني، لكن الصفويين والكفار هم من قتل وذبح ونحن ندافع!! فدم ابنائكم ليس برقبتنا بل برقية اعداء الوطن (من يخالفوننا الرأي)\\\ من لا يتعلم من تجارب بالآخرين لن ينجح في تحقيق اي هذف بحياته... أكرر طلبي من السيد غسان وكل معارض سوري يدعو لتدخل عسكري خارجي رسم السيناريو المتوقع ومن سيتدخل، ولماذا، وما الثمن المطلوب، وكيف؟؟؟؟ إنه مصير وطن يا ناس، وليس ساحة انتصار لافكار أو منهج أو تحقيقا

الهدف والوسيلة
بهاء -

ينسى الكثيرون ان الديكتاتورية العربية الحالية نتاج للمجتمع العربي وليس صانعا له، لذلك يخلط الكثيرون بين الغاية والوسيلة فتضيع الاوطان للمرة المائة... الغاية هي تأسيس وطن ديمقراطي حر كريم يقدم القانون والكرامة والحرية لابنائه بالعدل والتساوي، والوسيلة هي اسقاط الديكتاتور والنظام الحاكم لانهم يشكلون ججر العثرة الاساسي امام هذا الهدف النبيل. فليست الغاية اسقاط صدام كشخص، والقدوم بمائة صدام بديل يتقاسمون تركة الديكتاتور البائد، وليست الغاية إعدام الاسد (بعدين منشوف شو بيصير!!) وكما يحدث الآن بمصر، (خلاص ادينا سقطنا مبارك) والبلد الوطن ممزق بين اوصياء ديكتاتوري الطبع والطباع.... غايتنا وغاية كل شعوب الارض الوطن ثم الوطن وليس الاشخاص لا كأنبياء ولا كشياطين.

الهدف والوسيلة
بهاء -

ينسى الكثيرون ان الديكتاتورية العربية الحالية نتاج للمجتمع العربي وليس صانعا له، لذلك يخلط الكثيرون بين الغاية والوسيلة فتضيع الاوطان للمرة المائة... الغاية هي تأسيس وطن ديمقراطي حر كريم يقدم القانون والكرامة والحرية لابنائه بالعدل والتساوي، والوسيلة هي اسقاط الديكتاتور والنظام الحاكم لانهم يشكلون ججر العثرة الاساسي امام هذا الهدف النبيل. فليست الغاية اسقاط صدام كشخص، والقدوم بمائة صدام بديل يتقاسمون تركة الديكتاتور البائد، وليست الغاية إعدام الاسد (بعدين منشوف شو بيصير!!) وكما يحدث الآن بمصر، (خلاص ادينا سقطنا مبارك) والبلد الوطن ممزق بين اوصياء ديكتاتوري الطبع والطباع.... غايتنا وغاية كل شعوب الارض الوطن ثم الوطن وليس الاشخاص لا كأنبياء ولا كشياطين.

000
kamel -

الأنظمة الطغيانية المنهارة أصابتها فجأة صحوة ضمير على حقوق الأقليات اليوم، وبدأ اعلامها وحلفاؤها يركزون على أن زوال هذه الأنظمة يؤدي إلى اضطهاد الأقليات لا سيما المسيحية او الدرزية اوالشيعية أو العلوية أو السريانية... وتهجيرها وإبادتها، باعتبار ان الأكثرية السنية (وجعلوا كل السّنة سلفيين بمن فيهم ربما العلمانيون والنهضويون) المتهمة بالأصولية، تسعى إلى بناء أنظمة نقية... من دون هذه الأقليات. يعني تهديد وجودهم بالذات. وتحويلهم أهل ذمة مثلاًُ. في الوقت الذي حوّل هؤلاء الطغاة كل شعوبهم إلى نوافل ونكرات راحو يُشيّعون اليوم أن هذه الأنظمة كانت تحمي الأقليات. لكن ممن؟

000
kamel -

الأنظمة الطغيانية المنهارة أصابتها فجأة صحوة ضمير على حقوق الأقليات اليوم، وبدأ اعلامها وحلفاؤها يركزون على أن زوال هذه الأنظمة يؤدي إلى اضطهاد الأقليات لا سيما المسيحية او الدرزية اوالشيعية أو العلوية أو السريانية... وتهجيرها وإبادتها، باعتبار ان الأكثرية السنية (وجعلوا كل السّنة سلفيين بمن فيهم ربما العلمانيون والنهضويون) المتهمة بالأصولية، تسعى إلى بناء أنظمة نقية... من دون هذه الأقليات. يعني تهديد وجودهم بالذات. وتحويلهم أهل ذمة مثلاًُ. في الوقت الذي حوّل هؤلاء الطغاة كل شعوبهم إلى نوافل ونكرات راحو يُشيّعون اليوم أن هذه الأنظمة كانت تحمي الأقليات. لكن ممن؟

إلى السيد بهاء
غسان المفلح -

المجتمعات العربية هي نتاج الديكتاتوريات المزمنة..والتي صنعتها مع كل الفضاء الدولي المساعد لهذه الديكتاتوريات لكي تصبح مزمنة وليس العكس، لايوجد عقبة في ودجه تطور الشعوب إلا انظمتها هذه....اما التدخل العسكري فهو أسوأ الخيارات امام شعوب تقتل وتنهب بوضح النهار، لكنها بالتأكيد افضل من خيار استمرار هذه المافيات الحاكمة...والعراق بكل ما فيه أفضل بما لايقاس من أيام صدام....لماذا مطلوب من الشعوب ان تبقى أسيرة هذا الخيار إما مافيا تحسب على انها من ابناء البلد او تدخل عسكري ومن هو السبب..واحد اهم الأسباب فيما تطرحونه انت وغيرك صديقي بهاء...وانت تنسى ان من فعل بالعراق من ارهاب هم من تدافع عن استمرار وجودهم اقصد مافيا الأسد وإيران....والجميع يعرف ذلك ومتواطؤ عليه لأسباب يعرفونها ونعرفها...والحديث باعمق من ذلك يصبح فاجعة...

إلى السيد بهاء
غسان المفلح -

المجتمعات العربية هي نتاج الديكتاتوريات المزمنة..والتي صنعتها مع كل الفضاء الدولي المساعد لهذه الديكتاتوريات لكي تصبح مزمنة وليس العكس، لايوجد عقبة في ودجه تطور الشعوب إلا انظمتها هذه....اما التدخل العسكري فهو أسوأ الخيارات امام شعوب تقتل وتنهب بوضح النهار، لكنها بالتأكيد افضل من خيار استمرار هذه المافيات الحاكمة...والعراق بكل ما فيه أفضل بما لايقاس من أيام صدام....لماذا مطلوب من الشعوب ان تبقى أسيرة هذا الخيار إما مافيا تحسب على انها من ابناء البلد او تدخل عسكري ومن هو السبب..واحد اهم الأسباب فيما تطرحونه انت وغيرك صديقي بهاء...وانت تنسى ان من فعل بالعراق من ارهاب هم من تدافع عن استمرار وجودهم اقصد مافيا الأسد وإيران....والجميع يعرف ذلك ومتواطؤ عليه لأسباب يعرفونها ونعرفها...والحديث باعمق من ذلك يصبح فاجعة...

النضال السلمي الوطني
بهاء -

صديقي غسان مفلح، شكرا لطرح صداقتك واتقبلها شاكرا. لكن لا تسيء تفسير الكلام لتثبت صحة وجهة نظرك!! لقد كررت بكل تعاليقي ادانتي للنظام الوحشي الحاكم لسوريا ولكل بلاد العرب. واعلنت انتصاري للثورة الشريفة السورية ككثير من المعارضة، ما ركزت عليه كيف يجب أن تسير هذه الثورة ومن له حق الكلام باسمها، خاصة أن الشعب السوري الآن لا يملك أداة تمثيلية حقيقية لبقول أريد كذا وكذا، فلست مع استمرار النظام ولا مع توقف الثورة... لكن ككثير من المعارضة أريدها وأتمناها معارضة وثورة سلمية وطنية تحظى بدعم سياسي وشعبي عالمي ودولي، لكن لا تدخل عسكري ولا حصار اقتصادي، لان كلا السبيلين يؤدي لان يدفع الشعب المسكين الثمن الباهظ والذي سيفوق أي ثمن يدفعه بنضاله السلمي... جنوب إفريقيا بقيت تناضل بسلمية ثلاثين سنة حتى تخلصت من ظلامها، والهند كذلك!! وكلا البلدبن لم يعانيا مما عاناه البلدان المحررة بالثورة المسلحة... المشكلة ونكرر أن العدو غير واضح ضمن الوطن، واقرأ تعليقات السوريين أو بعضهم لترى أن البعض يعتبر من يخالفه الرأي عدوا!!! من يقول أنا لست التدخل العسكري هو نصير للنظام!!! هذا التفكير الاقصائي بالخطاب كارثة وطنية وأخلاقية لن تنتج وطنا أحسن حالا!! أما قولنا أن العراق ليس افضل حالا من ايام صدام، فهذا ليس بالضرورة انتصار وتحسر على صدام البائد، لكنه رؤية نقدية لتجربة دموية مريرة مر بها شقيق عربي يعاني نفس الظرف السوري...وأي حال أحسن بالعراق الآن؟؟؟ المليون قتيل، أم ملايين المشردين، أم النفط المنهوب بين الزعماء وشركات الامبريالية الامريكية، أم الحرب الطائفية التي تزداد استعارا!!! أمريكا وبعض المعارضة العراقية قرروا نيابة عن الشعب العراقي التدخل عسكريا ووضعوا الخطط والتكتيكات، فالتخفي خلف ان مافيا الملالي الخمينيين والبعث السوري، ليس مبررا لجريمتهم بحق العراق، فمن يتخذ قرارا بهذا الحجم في مصير وطن يجب أن يكون واعيا لكل الاحتمالات والاخطار، والتدخل الايراني كان متوقعا وواضحا وليس بحاجة لعبقرية، ولم تكن الادارة الامريكية بغافلة عن ذلك... لذلك أطالبك انت وكل داع لتدخل عسكري أن يتعهد بالا يعود لهذه النغمة بالتبرير، ونقول لكم منذ الآن، المال والسلاح الخميني سيدخل، والسلاح التركي سيدخل، والوهابي والسلفي والقاعدي سيدخل، واسرائيل ستعربد، فما هي الضمانات التي تقدمونها والخطط التي تقترحونها لتجنيب الوطن مصير ا

لنكن مثالا!!
بهاء -

أطالب كل سوري معارض يدعو أو يدعم التدخل العسكري، أن يتسلل قبيل التدخل مع أولاده وعائلته ويسكن بالمزة قرب مطارها العسكري مثل كثير من السوريين هناك، أو قرب الكليات العسكرية بحمص وحلب، أو بالقرى المحيطة بالقطع العسكرية وقواعد الصواريخ... لا أن يأتي بعد الدمار!!!!!! يا سادة هذه أرواح مئات الآلاف ستزهق وآلام أمهات وأباء مفجوعين!!! هل تعلمون تعداد الجيش السوري حاليا مجند وعامل؟؟ يقارب رسميا 400 الف!!! هل كلهم هم النظام والمستفيدين منه؟؟؟ ما هو التدخل العسكري؟؟ أليس هو تحطيم الجيش السوري؟؟؟ هل هؤلاء ال400 الف عسكري ليسوا ابناء لامهات سوريات؟؟؟؟ الجيش السوري والجغرافية السورية ليست ليبيا، والتدخل العسكري لن يقل حجما ونيرانا ويورانيوم منضد عن الحال العراقية، ولن تقل الضحايا عن عشرات آلاف الاطفال...... نريد بناء وطن سوري حر كريم يحترم القانون، وليس ثكنات عسكرية لتركيا وامريكا، ومن يدعي أن هدف امريكا وتركيا كحكومات غير ذلك فليتحمل المسؤولية التاريخية والاخلاقية!!!! لا حل سوى بتغيير النظام سلميا وسلميا وسلميا واستمرار النضال السلمي الوطني ضد النظام الجائر...

النضال السلمي الوطني
بهاء -

صديقي غسان مفلح، شكرا لطرح صداقتك واتقبلها شاكرا. لكن لا تسيء تفسير الكلام لتثبت صحة وجهة نظرك!! لقد كررت بكل تعاليقي ادانتي للنظام الوحشي الحاكم لسوريا ولكل بلاد العرب. واعلنت انتصاري للثورة الشريفة السورية ككثير من المعارضة، ما ركزت عليه كيف يجب أن تسير هذه الثورة ومن له حق الكلام باسمها، خاصة أن الشعب السوري الآن لا يملك أداة تمثيلية حقيقية لبقول أريد كذا وكذا، فلست مع استمرار النظام ولا مع توقف الثورة... لكن ككثير من المعارضة أريدها وأتمناها معارضة وثورة سلمية وطنية تحظى بدعم سياسي وشعبي عالمي ودولي، لكن لا تدخل عسكري ولا حصار اقتصادي، لان كلا السبيلين يؤدي لان يدفع الشعب المسكين الثمن الباهظ والذي سيفوق أي ثمن يدفعه بنضاله السلمي... جنوب إفريقيا بقيت تناضل بسلمية ثلاثين سنة حتى تخلصت من ظلامها، والهند كذلك!! وكلا البلدبن لم يعانيا مما عاناه البلدان المحررة بالثورة المسلحة... المشكلة ونكرر أن العدو غير واضح ضمن الوطن، واقرأ تعليقات السوريين أو بعضهم لترى أن البعض يعتبر من يخالفه الرأي عدوا!!! من يقول أنا لست التدخل العسكري هو نصير للنظام!!! هذا التفكير الاقصائي بالخطاب كارثة وطنية وأخلاقية لن تنتج وطنا أحسن حالا!! أما قولنا أن العراق ليس افضل حالا من ايام صدام، فهذا ليس بالضرورة انتصار وتحسر على صدام البائد، لكنه رؤية نقدية لتجربة دموية مريرة مر بها شقيق عربي يعاني نفس الظرف السوري...وأي حال أحسن بالعراق الآن؟؟؟ المليون قتيل، أم ملايين المشردين، أم النفط المنهوب بين الزعماء وشركات الامبريالية الامريكية، أم الحرب الطائفية التي تزداد استعارا!!! أمريكا وبعض المعارضة العراقية قرروا نيابة عن الشعب العراقي التدخل عسكريا ووضعوا الخطط والتكتيكات، فالتخفي خلف ان مافيا الملالي الخمينيين والبعث السوري، ليس مبررا لجريمتهم بحق العراق، فمن يتخذ قرارا بهذا الحجم في مصير وطن يجب أن يكون واعيا لكل الاحتمالات والاخطار، والتدخل الايراني كان متوقعا وواضحا وليس بحاجة لعبقرية، ولم تكن الادارة الامريكية بغافلة عن ذلك... لذلك أطالبك انت وكل داع لتدخل عسكري أن يتعهد بالا يعود لهذه النغمة بالتبرير، ونقول لكم منذ الآن، المال والسلاح الخميني سيدخل، والسلاح التركي سيدخل، والوهابي والسلفي والقاعدي سيدخل، واسرائيل ستعربد، فما هي الضمانات التي تقدمونها والخطط التي تقترحونها لتجنيب الوطن مصير ا

العربة امام الحصان
بهاء -

نقطة إضافية، ليس رأيي أن المجتمعات أنتجت هذه النظم وليس العكس! بل هو التاريخ والتحليل العلمي له. ببساطة لماذا لم ينتج مجتمع عربي ديمقراطي إذا؟ لماذا كلهم ومعظم مجتمعات العالم الثالث أنتجت ديكتاتوريات؟؟ المجتمعات البشرية ومنذ عشرين ألف سنة منذ مرحلة التوطين والزراعة تعيش تحت حكم ديكتاتوري، تحت مسمى الإله هو الملك، أوالملك هو المسكون بروح الله أو المتكلم باسمه أو المبارك منه، أو تحت مسميات عرقية أو حتى مالية.. أوروبا وبسبب الدورة التاريخية أول من تطور اجتماعيا واقتصاديا للديمقراطية بسبب تعارض الحكم المطلق مع نمط الانتاج الصناعي والتجاري.. وفي نفس الفترة كانت بقية الشعوب مازالت مغيبة خلف ديكتاتوريات تاريخية، لعصرنا الحالي ومرحلة الاستقلال من الاستعمار الغربي المتوحش...ولسوء حظ المجتمعات العربية لم يتم تركها حرة تتطور طبيعيا نحو الديمقراطية والاستقرار، بسبب الصدفة السيئة بامتلاكها منابع الطاقة والموقع المحوري بالحرب العالمية الباردة، فاستمر العقل الشمولي حاكما لهذه المجتمعات.... وطبعا أي طبقة حاكمة ستحاول ترسيخ أسس بقائها وبالتالي أسس الحكم الشمولي الذي يرى الناس بين مع وضد، وطني وخائن، مؤمن وكافر.... فغايتنا كشعوب هي التخلص من هذا النمط الشمولي في التفكير والممارسة والانتقال للحرية والديمقراطية بمعناها الشامل وليست غايتنا إعدام فخامته ومحاكمة جلالته، هذه مجرد تذليل للصعوبات على الطريق.

العربة امام الحصان
بهاء -

نقطة إضافية، ليس رأيي أن المجتمعات أنتجت هذه النظم وليس العكس! بل هو التاريخ والتحليل العلمي له. ببساطة لماذا لم ينتج مجتمع عربي ديمقراطي إذا؟ لماذا كلهم ومعظم مجتمعات العالم الثالث أنتجت ديكتاتوريات؟؟ المجتمعات البشرية ومنذ عشرين ألف سنة منذ مرحلة التوطين والزراعة تعيش تحت حكم ديكتاتوري، تحت مسمى الإله هو الملك، أوالملك هو المسكون بروح الله أو المتكلم باسمه أو المبارك منه، أو تحت مسميات عرقية أو حتى مالية.. أوروبا وبسبب الدورة التاريخية أول من تطور اجتماعيا واقتصاديا للديمقراطية بسبب تعارض الحكم المطلق مع نمط الانتاج الصناعي والتجاري.. وفي نفس الفترة كانت بقية الشعوب مازالت مغيبة خلف ديكتاتوريات تاريخية، لعصرنا الحالي ومرحلة الاستقلال من الاستعمار الغربي المتوحش...ولسوء حظ المجتمعات العربية لم يتم تركها حرة تتطور طبيعيا نحو الديمقراطية والاستقرار، بسبب الصدفة السيئة بامتلاكها منابع الطاقة والموقع المحوري بالحرب العالمية الباردة، فاستمر العقل الشمولي حاكما لهذه المجتمعات.... وطبعا أي طبقة حاكمة ستحاول ترسيخ أسس بقائها وبالتالي أسس الحكم الشمولي الذي يرى الناس بين مع وضد، وطني وخائن، مؤمن وكافر.... فغايتنا كشعوب هي التخلص من هذا النمط الشمولي في التفكير والممارسة والانتقال للحرية والديمقراطية بمعناها الشامل وليست غايتنا إعدام فخامته ومحاكمة جلالته، هذه مجرد تذليل للصعوبات على الطريق.

لا لشيوخ الطوائف
بهاء -

للاخ المعلق رقم15، يا اخي الكريم ما قلته ليس تجنيا بل موثق عن الشيوخ المذكورين، وأتعجب أن من بين كل النقاش لم يستفزك سوى ذكر أفكار الظلام لشيوخ التعصب الديني!!! الشيخ عرعور، هدد بفرم العلويين بماكينات اللحمة ورمي لحمهم للكلاب إن لم يقفوا معه وأقسم على ذلك والفيديو موجود على الانترنت ولو سمحت إيلاف لوضعت الرابط لحضرتك!! والشيخ القرضاوي هو من قال ان الرئيس بشار الاسد أسير طائفته أثناء حديثه عن الثورة السورية، وأضف لهم دعوات صريحة وواضحة للشيخ الزغبي بقتال وقتل كل العلويين وفيديوهاته متاحة على الانترنت!!!! أي وطن نريد أن نبني ونحن نرى بكلام من هذا النوع كلام حق وعلماء؟؟؟ أي كارثة أخلاقية وحتى دينية ونحن ندافع عن أشخاص مملوئين بالحقد الطائفي والتحريض على القتل؟؟؟؟ حتى إسلاميا، ولنتجاهل إنسانيا أو قانونيا، هل هذا هو الإسلام دين الرحمة والعدل الساكن بقلوب المليار مسلم؟؟ أم هذا دين شيوخ الارهاب والقتل وتدمير البشرية؟؟؟ أن أرفض وأثور على الظلم الحاكم لسوريا لا يعني قبول أي عدو لهذا النظام، فبعض أعداء النظام لا يقلون كارثية ودموية عنه.... من ناحية ثانية، كل هؤلاء الشيوخ يعيشون متكسبين من نظم ديكتاتورية وراثية فاسدة تستأثر بمصادر وثروات شعوبها ونفطها، ولم نسمع أي منهم (يقول قولة حق في وجه حاكم ظالم) أم للظلم طوائف ومصالح أيضا؟؟؟

التشاجر المجاني
الشامي -

التقا قرويان، وقال الأول للثاني سأشتري عنزة، وأجابه الثاني إذا اشتريتها من أين ستمر بها؟ فقال الأول سأمر بها من هذه الطريق، فرد عليه الثاني من جديد، لن أسمح لك بالمرور بها من هنا، فهذه الطريق موجودة فوق أرضي، فأجاب الأول، سأمر بها رغما عن أنفك ما دامت طريقا يمر منها الجميع، وقال الثاني لا لن أسمحك لك بذلك، وسأكسر أنفك إن أردت التجاوز على أرضي.. فاشتد خصامهما وارتفعت أصواتهما، واشتبكا بالأيدي، وأخذ كل منهما يوجه اللكمات للآخر، بسبب عنزة لم يتم شراؤها بعد.. هذا المثل ينطبق على السوريين، إنهم متشابكون في ما بينهم حول التدخل العسكري الأجنبي في سورية، علما بأن هذا التدخل لم يتقرر بعد، وغير وارد في ظل المعطيات الحالية. يا معارضين سوريين، يا متحمسين للتدخل العسكري الأجنبي، تذكروا أن أمريكا، رغم كل الخسائر المالية والبشرية الهائلة التي تكبدتها في العراق خرجت من غزوها له وتغييرها لنظام صدام حسين، خاوية الوفاض. الأكثر من هذا أن العراق استلمته منها عدوتها اللذودة إيران وأصبح محمية تابعة لها، ولذلك من المستحيل عليها أن تعيد الكرة في سورية. التدخل في هذا البلد محفوف بالكثير من المخاطر التي قد تواجه الأمريكان والغرب. التدخل ليس مسألة عواطف جياشة تنبعث من صدور الأمريكان، نتيجة صور يشاهدونها في الفضائيات وتدغدغ مشاعرهم ويتأثرون بها فيجيشون الجيوش ويقررون الرحيل صوب بلاد الشام. التدخل عملية عسكرية جد خطيرة، وقد تكون ذات كلفة غالية جدا على خزينة الغرب وأمريكا في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية، وليس هناك من يضمن للعملية النجاح. العراق كان قد خاض حرب الثماني سنوات ضد إيران، وتعرض لعدوان ثلاثيني سنة 91، ثم لحصار دولي خانق لمدة 13 سنة، واعتقد الأمريكان سنة 2003 أن هذا نظام صار مثل الناب المسوس الموشك على السقوط، وأن عملية خلعه ستتم ببساطة شديدة جدا، بل لقد صورت لهم المعارضة العراقية وقتها، أن قوات المارينز ستسقبل بالموسيقى والورود، وماذا كانت النتيجة؟ مقاومة عراقية شرسة أودت إلى فشل ذريع وشامل للمشروع الأمريكي في بلاد الرافدين، فكيف سيكرر هؤلاء نفس التجربة في سورية؟ رجاء لا تقارنوا بين سورية وليبيا، فالوضع مختلف بين البلدين، ليس لليبيا قوة جبارة مثل حزب الله وحماس، وليس أمامها دولة محمية من الغرب مثل إسرائيل يمكن قصفها بالصواريخ البعيدة المدى الأمر الذي قد يؤلم جدا هذا الغرب، وقد يجعله ي

التشاجر المجاني
الشامي -

التقا قرويان، وقال الأول للثاني سأشتري عنزة، وأجابه الثاني إذا اشتريتها من أين ستمر بها؟ فقال الأول سأمر بها من هذه الطريق، فرد عليه الثاني من جديد، لن أسمح لك بالمرور بها من هنا، فهذه الطريق موجودة فوق أرضي، فأجاب الأول، سأمر بها رغما عن أنفك ما دامت طريقا يمر منها الجميع، وقال الثاني لا لن أسمحك لك بذلك، وسأكسر أنفك إن أردت التجاوز على أرضي.. فاشتد خصامهما وارتفعت أصواتهما، واشتبكا بالأيدي، وأخذ كل منهما يوجه اللكمات للآخر، بسبب عنزة لم يتم شراؤها بعد.. هذا المثل ينطبق على السوريين، إنهم متشابكون في ما بينهم حول التدخل العسكري الأجنبي في سورية، علما بأن هذا التدخل لم يتقرر بعد، وغير وارد في ظل المعطيات الحالية. يا معارضين سوريين، يا متحمسين للتدخل العسكري الأجنبي، تذكروا أن أمريكا، رغم كل الخسائر المالية والبشرية الهائلة التي تكبدتها في العراق خرجت من غزوها له وتغييرها لنظام صدام حسين، خاوية الوفاض. الأكثر من هذا أن العراق استلمته منها عدوتها اللذودة إيران وأصبح محمية تابعة لها، ولذلك من المستحيل عليها أن تعيد الكرة في سورية. التدخل في هذا البلد محفوف بالكثير من المخاطر التي قد تواجه الأمريكان والغرب. التدخل ليس مسألة عواطف جياشة تنبعث من صدور الأمريكان، نتيجة صور يشاهدونها في الفضائيات وتدغدغ مشاعرهم ويتأثرون بها فيجيشون الجيوش ويقررون الرحيل صوب بلاد الشام. التدخل عملية عسكرية جد خطيرة، وقد تكون ذات كلفة غالية جدا على خزينة الغرب وأمريكا في ضوء الأزمة الاقتصادية العالمية، وليس هناك من يضمن للعملية النجاح. العراق كان قد خاض حرب الثماني سنوات ضد إيران، وتعرض لعدوان ثلاثيني سنة 91، ثم لحصار دولي خانق لمدة 13 سنة، واعتقد الأمريكان سنة 2003 أن هذا نظام صار مثل الناب المسوس الموشك على السقوط، وأن عملية خلعه ستتم ببساطة شديدة جدا، بل لقد صورت لهم المعارضة العراقية وقتها، أن قوات المارينز ستسقبل بالموسيقى والورود، وماذا كانت النتيجة؟ مقاومة عراقية شرسة أودت إلى فشل ذريع وشامل للمشروع الأمريكي في بلاد الرافدين، فكيف سيكرر هؤلاء نفس التجربة في سورية؟ رجاء لا تقارنوا بين سورية وليبيا، فالوضع مختلف بين البلدين، ليس لليبيا قوة جبارة مثل حزب الله وحماس، وليس أمامها دولة محمية من الغرب مثل إسرائيل يمكن قصفها بالصواريخ البعيدة المدى الأمر الذي قد يؤلم جدا هذا الغرب، وقد يجعله ي

والأمريكان؟
مصطفى -

يقول غسان المفلح: ( ان من فعل بالعراق من ارهاب هم من تدافع عن استمرار وجودهم اقصد مافيا الأسد وإيران..) ولا كلمة واحدة من غسان عن الأمريكان؟ لو افترضنا أن كلامه صحيح، فمن الذي فتك بالعراق، وجرده من أنيابه ومخالبه وتركه فريسة مستساغة بين أيدي الإيرانيين والسوريين؟ أليسوا هم الأمريكان. إذا كانت المعارضة السورية تفكر كلها على النحو الذي يكتب به السيد غسان المفلح، كاتب هذا التعليق يعلنها صراحة: نظام بشار الأسد أفضل منها على كافة الأصعدة والمستويات. يحق للنظام الحاكم في دمشق النوم قرير العين لأن الجماعة التي تعارضه، هي أول من يزكيه ويعطيه المشروعية..

النقاش الاجتماعي
بهاء -

للاخ الشامي، رغم طرافة مثالك إلا أنه ليس دقيقا، فهذا نقاش وليس عراك... ومن أهم جرائم النظام السوري كغيره من انظمة العرب أنه قتل الحياة السياسية بحيث لم يعطي فرصة لتكون احزاب سياسية حقيقية تتفاعل مع الشارع وتكون مناصرين وخصوم سياسيين.... هذا النقاش الهاديء اداة خير تساعد على فتح النقاش الاجتماعي تحسبا لاي احتمال، وهذا افضل بكثير من نقاش البنادق الذي لجأ له العراقيون بعد سقوط الطاغية، أو حوار التكفير والتخوين الجاري بمصر الآن....أما العراق وامريكا، فكلا يا صديقي امريكا كادارة وقائدة للنظام العالمي المتوحش لم تفشل بالعراق، وقد استعادت كل سنت صرفته هناك، وأذكرك أن امريكا شهدت نموا اقتصاديا قياسيا بعد حرب 2003 مقارنة بالدول الصناعية بلغ 3%، لان الحرب استهلاك لانتاج صناعي ضخم عسكري، وشركاتها الآن تسيطر على معظم النفط العراقي، وإيران تبدو مستفيدا لكن الحرب الاهلية والتطرف الطائفي المنفذ من قبل مليشيا (وليس عموم العراقيين) هو كابوس لن يزول عن إيران، بل إن ملالي طهران مضطرون للسرف بسخاء على حلفائهم مقابل حلفاء طويلي العمر السنة، في سباق دموي مارثوني... لقد قالتها كوتديليزا رايس، شرق اوسط جديد وفق المصالح الامبريالية الامريكية (وليس الشعب الامريكي)، ووضعت مخططات التقسيم قبل الحرب بسنين!!! أما التدخل العسكري فمجرد إيجاد مناصرين من السوريين فيعني البدء بسيناريو طويل من الحصار الاقتصادي والحظر الجوي وتمرير الفتن هنا وهناك إعدادا لما تريده الادارة الامريكية مع اسرائيل وبما لا يزعج الاتراك!!! لقد تعلم الاتراك ان رفضهم السلبي التدخل في حرب العراق أفقدهم الكثير هناك لصالح الاكراد وايران، لذلك يريدون الآن أن يكونوا المباشرين بالعمل وليس المنتظرين..... الشعب السوري بين نارين أشد فتكا من بعضهما، مخطط إقليمي جديد يجري تنفيذه يوميا بالمنطقة ونظام دموي شرس لا يرحم لا إنسا ولا زرعا ولا ضرعا، لذلك فالوعي والنقاش الاجتماعي الوطني أساس مهم للخروج من الإعصار باقل الخسائر الممكنة..... شكرا لايلاف

القتل لأنهم مسيحيون
sami -

كتب السيد رشيد مشكورا: كان يتم القتل فقط لأنهم مسيحيون، لقد كانوا يذبحون في كنائسهم لمجرد اعتناقهم للديانة المسيحية، ولقد تم تهجير الملايين منهم، وطردوا من وطنهم، وتركوا وراءهم ممتلكاتهم، وخيراتهم، ورصيدهم الحضاري والثقافي، وشردوا في المنافي الباردة والبعيدة. إذا كان هذا الوضع بالنسبة للمسيحين العراقيين يعتبر من وجهة نظر غسان ومعه المعارضة السورية أفضل للمسيحيين من أيام صدام حسين، حيث كانت ممارستهم إن من يدافع أو يقلل من تأثير الإجرام المرتكب ضد المسيحيين يساعد في الإجرام بقصد عادة وأحيانا بدون قصد.إن التهجير المرتكب بحق المسيحيين سواء بالتضييق عليهم أو بالعنف والإستهداف المباشر يجب أن يتصدر قائمة المواضيع المطروقة في الصحف والدوريات العربية قبل أي موضوع آخر.إنه أيضا من الملحوظ أن الأجنحة الطائفية الإسلاموية المدعومة من أمريكا ودول النفط هي من لها الباع الطولى في الثورات العربية ومفهوم الغزو والنهب والسلب هو النمط الذي تتخذه تجاه الآخر.لكنه ويا للأسف معظم العربان والكتاب الذين لا يستوعبون أن الديمقراطية وحقوق الإنسان ليست في تمكين الدول الغربية من الإستحكام بخيرات الشعوب وعودة الإستعمار من جديد بل هي في الدفاع المستميت والشجاعة في الدفاع عن حقوق الإنسان أي إنسان وليس استهبالنا بالخنوع لأغلبيات قمعية وأنظمة لا تسمح لا دساتيرها ولا جماهيرها المساقة بآفة التعصب الديني وعدم الإعتراف بالآخرويمكنني سؤال السيد غسان:إذن وحسب رأيك بأن المتشددين والمتعصبين أقلية وها قد تسببوا بهجرة مليوني مسيحي ، فنا هو الفرق بين أكثرية أو أقلية متعصبة إذا كانت النتيجة واحدة وهي إستهداف جميع المسيحيين وترحيلهم وهذا ما حصل فعلا?

النقاش الاجتماعي
بهاء -

للاخ الشامي، رغم طرافة مثالك إلا أنه ليس دقيقا، فهذا نقاش وليس عراك... ومن أهم جرائم النظام السوري كغيره من انظمة العرب أنه قتل الحياة السياسية بحيث لم يعطي فرصة لتكون احزاب سياسية حقيقية تتفاعل مع الشارع وتكون مناصرين وخصوم سياسيين.... هذا النقاش الهاديء اداة خير تساعد على فتح النقاش الاجتماعي تحسبا لاي احتمال، وهذا افضل بكثير من نقاش البنادق الذي لجأ له العراقيون بعد سقوط الطاغية، أو حوار التكفير والتخوين الجاري بمصر الآن....أما العراق وامريكا، فكلا يا صديقي امريكا كادارة وقائدة للنظام العالمي المتوحش لم تفشل بالعراق، وقد استعادت كل سنت صرفته هناك، وأذكرك أن امريكا شهدت نموا اقتصاديا قياسيا بعد حرب 2003 مقارنة بالدول الصناعية بلغ 3%، لان الحرب استهلاك لانتاج صناعي ضخم عسكري، وشركاتها الآن تسيطر على معظم النفط العراقي، وإيران تبدو مستفيدا لكن الحرب الاهلية والتطرف الطائفي المنفذ من قبل مليشيا (وليس عموم العراقيين) هو كابوس لن يزول عن إيران، بل إن ملالي طهران مضطرون للسرف بسخاء على حلفائهم مقابل حلفاء طويلي العمر السنة، في سباق دموي مارثوني... لقد قالتها كوتديليزا رايس، شرق اوسط جديد وفق المصالح الامبريالية الامريكية (وليس الشعب الامريكي)، ووضعت مخططات التقسيم قبل الحرب بسنين!!! أما التدخل العسكري فمجرد إيجاد مناصرين من السوريين فيعني البدء بسيناريو طويل من الحصار الاقتصادي والحظر الجوي وتمرير الفتن هنا وهناك إعدادا لما تريده الادارة الامريكية مع اسرائيل وبما لا يزعج الاتراك!!! لقد تعلم الاتراك ان رفضهم السلبي التدخل في حرب العراق أفقدهم الكثير هناك لصالح الاكراد وايران، لذلك يريدون الآن أن يكونوا المباشرين بالعمل وليس المنتظرين..... الشعب السوري بين نارين أشد فتكا من بعضهما، مخطط إقليمي جديد يجري تنفيذه يوميا بالمنطقة ونظام دموي شرس لا يرحم لا إنسا ولا زرعا ولا ضرعا، لذلك فالوعي والنقاش الاجتماعي الوطني أساس مهم للخروج من الإعصار باقل الخسائر الممكنة..... شكرا لايلاف

الى بهاء
free syria -

وأنا ايضا أتمنة أن توافق ايلاف على عرض هذا الفيديو كاملا: لقد قال الشيخ العرعور أن العلويين كطائفة هم اخواننا ومواطنين لهم مالنا وعليهم ما علينا. أما تلك الفئة من العلويينن الشبيحة، التي تقتل وتنتهك الأعراض، فإن السوريين سيفرمونهم .. الخ. أي أنك اقتطعت سياق كلامه ولم تنقله بأمانة. والشيخ القرضاوي أيضا تكلم عن الرئيس الأسد: السوريون يعتبرونه مسلما، ولكن من يحيط به من طائفته يبدوانهم هم من يشجعونه على عدم الاستجابة لمطالب الشعب. فأين التحريض الطائفي في كلام القرضاوي وأين دعوة قتل العلويينظ

الى بهاء
free syria -

وأنا ايضا أتمنة أن توافق ايلاف على عرض هذا الفيديو كاملا: لقد قال الشيخ العرعور أن العلويين كطائفة هم اخواننا ومواطنين لهم مالنا وعليهم ما علينا. أما تلك الفئة من العلويينن الشبيحة، التي تقتل وتنتهك الأعراض، فإن السوريين سيفرمونهم .. الخ. أي أنك اقتطعت سياق كلامه ولم تنقله بأمانة. والشيخ القرضاوي أيضا تكلم عن الرئيس الأسد: السوريون يعتبرونه مسلما، ولكن من يحيط به من طائفته يبدوانهم هم من يشجعونه على عدم الاستجابة لمطالب الشعب. فأين التحريض الطائفي في كلام القرضاوي وأين دعوة قتل العلويينظ

عقدة المازوخيين!
hisham -

البعض عندهم عقدة المازوخيين الذين يتلذذون بتعذيب الآخر لهم وإذلالهم!!! وأرى أن البعض ..... مستعدين يرجعوا ليكونوا سعداء تحت حكم العثماني أردغان لأنه مسلم! أو تحت حكم فرنسا لأنها غريبة وبتعرف تذل الخاضعين لها!!!ياحرام ياسورية على هيك معارضين!!!

عقدة المازوخيين!
hisham -

البعض عندهم عقدة المازوخيين الذين يتلذذون بتعذيب الآخر لهم وإذلالهم!!! وأرى أن البعض ..... مستعدين يرجعوا ليكونوا سعداء تحت حكم العثماني أردغان لأنه مسلم! أو تحت حكم فرنسا لأنها غريبة وبتعرف تذل الخاضعين لها!!!ياحرام ياسورية على هيك معارضين!!!

الاصدقاء المعلقون
غسان المفلح -

دعوة لحضور مؤتمر صحفي حول الوضع في سوريا للمطالبة بحماية دولية تتشرف الهيئة العامة للثورة السورية بدعوتكم لحضور المؤتمر الصحفي الرسمي في نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية واشنطن والذي سيتم فيه القاء بيان حول الوضع في سوريا للمطالبة بحماية دولية للمدنيين وذلك من قبل المحامي البريطاني توبي كدمان الموكل من قبل الهيئة العامة للثورة السورية وكذلك المحامي مارتن مكماهون للحديث عن القضية المرفوعة من قبل الجالية السورية في أمريكا على النظام السوري. وذلك في تمام الساعة الواحدة الى الساعة الثانية من ظهر يوم الثلاثاء 27 سبتمبر بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي. والذي سيعقب ايضا جلسة استماع في الكونغرس الامريكي حول القضية السورية يحضرها كل من: ممثل عن الهيئة العامة للثورة السورية، ممثل عن منظمة عن مجموعة العمل السوري للطوارئ، بالإضافة الى المحامي توبي كادمان. يرجى الحضور الى القاعة التي تتسع ل 40 شخص قبل الموعد بساعة من اجل اتمام التجهيزات الصحفية، اي في تمام الساعة ال 12 ظهرا بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي . سيتم توزيع البيان المقدم كاملا في هذا المؤتمر الصحفي، كما سيتم نشره على مواقع الانترنت لكل من: • الهيئة العامة للثورة السورية• مجموعة العمل السورية للطوارئ• إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي• جماعة الاخوان المسلمين في سورية• المنظمة الاثورية الديموقراطية الهيئة العامة للثورة السورية 25 أيلول / سبتمبر 2011

الاصدقاء المعلقون
غسان المفلح -

دعوة لحضور مؤتمر صحفي حول الوضع في سوريا للمطالبة بحماية دولية تتشرف الهيئة العامة للثورة السورية بدعوتكم لحضور المؤتمر الصحفي الرسمي في نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية واشنطن والذي سيتم فيه القاء بيان حول الوضع في سوريا للمطالبة بحماية دولية للمدنيين وذلك من قبل المحامي البريطاني توبي كدمان الموكل من قبل الهيئة العامة للثورة السورية وكذلك المحامي مارتن مكماهون للحديث عن القضية المرفوعة من قبل الجالية السورية في أمريكا على النظام السوري. وذلك في تمام الساعة الواحدة الى الساعة الثانية من ظهر يوم الثلاثاء 27 سبتمبر بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي. والذي سيعقب ايضا جلسة استماع في الكونغرس الامريكي حول القضية السورية يحضرها كل من: ممثل عن الهيئة العامة للثورة السورية، ممثل عن منظمة عن مجموعة العمل السوري للطوارئ، بالإضافة الى المحامي توبي كادمان. يرجى الحضور الى القاعة التي تتسع ل 40 شخص قبل الموعد بساعة من اجل اتمام التجهيزات الصحفية، اي في تمام الساعة ال 12 ظهرا بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي . سيتم توزيع البيان المقدم كاملا في هذا المؤتمر الصحفي، كما سيتم نشره على مواقع الانترنت لكل من: • الهيئة العامة للثورة السورية• مجموعة العمل السورية للطوارئ• إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي• جماعة الاخوان المسلمين في سورية• المنظمة الاثورية الديموقراطية الهيئة العامة للثورة السورية 25 أيلول / سبتمبر 2011

aqaliyat
asad -

you talk about aqalyat ,in syria we dont have aqlyat like iraq or lebanon 10% its aqalyat ,in france there are 6millions of muslim and hijab is forbiden ,please stop this song ,aqalyat must follow akthary at same like europe or??????????

aqaliyat
asad -

you talk about aqalyat ,in syria we dont have aqlyat like iraq or lebanon 10% its aqalyat ,in france there are 6millions of muslim and hijab is forbiden ,please stop this song ,aqalyat must follow akthary at same like europe or??????????

باي حق وباي تفويض
بهاء -

من أنتم يا سيد غسان لتتكلموا باسم الشعب السوري أمام الكونغرس الامريكي، الكونغرس الذي استمع للجلبي وغيره، وكذب وافترى ثم دمر العراق لمئة سنة!! الكونغرس الذي لم يصفق بتاريخه لسياسي امريكي او اجنبي كما صفق لنتياهو جزار القرن!! الكونغرس الذي يحارب شعبه الامريكي نفسه لمصلحة أغتيائه وشركاته!!! أي كونغرس هذا تريدون الكلام أمامه!!! من فوضكم باستقدام رأس الشر العالمي الممثل بالادارة والحكومة الامريكية!!! تلومون النظام لانه يستعين بملالي إيران!! وهل شيوخ الكونغرس أهون شرا وعربدة! كلاهما أسوء من بعضهما!!! الكونغرس الذي رفع الفيتو تجاه مجرد اسم الدولة الفلسطينية!!!! هذه جريمة بحق الشعب السوري لا تقل بشاعة عن جرائم النظام الحاكم وستتحملون كل الآثار المترتبة على بدء السيناريو العراقي بسوريا!!!! نعم خاطبوا وتوجهوا للشعب الامريكي ولمنظماته اللاحكومية، لكن أن تطلبوا حماية دولية من مصنعي الحروب وتجارها الكبار فهذه مهزلة تاريخية!!!! إني وككثير من السوريين نرفض هذه الخطوة شكلا ومضمونا، لانها تمهيد لاطلاق يد الادارة الامريكية لتذبح وتدمر وتعربد بوطننا الجريح تحت نير النظام الحاكم الدموي......... يا حسرة على الوطن بين سلطان جائر وطامع قاتل......

باي حق وباي تفويض
بهاء -

من أنتم يا سيد غسان لتتكلموا باسم الشعب السوري أمام الكونغرس الامريكي، الكونغرس الذي استمع للجلبي وغيره، وكذب وافترى ثم دمر العراق لمئة سنة!! الكونغرس الذي لم يصفق بتاريخه لسياسي امريكي او اجنبي كما صفق لنتياهو جزار القرن!! الكونغرس الذي يحارب شعبه الامريكي نفسه لمصلحة أغتيائه وشركاته!!! أي كونغرس هذا تريدون الكلام أمامه!!! من فوضكم باستقدام رأس الشر العالمي الممثل بالادارة والحكومة الامريكية!!! تلومون النظام لانه يستعين بملالي إيران!! وهل شيوخ الكونغرس أهون شرا وعربدة! كلاهما أسوء من بعضهما!!! الكونغرس الذي رفع الفيتو تجاه مجرد اسم الدولة الفلسطينية!!!! هذه جريمة بحق الشعب السوري لا تقل بشاعة عن جرائم النظام الحاكم وستتحملون كل الآثار المترتبة على بدء السيناريو العراقي بسوريا!!!! نعم خاطبوا وتوجهوا للشعب الامريكي ولمنظماته اللاحكومية، لكن أن تطلبوا حماية دولية من مصنعي الحروب وتجارها الكبار فهذه مهزلة تاريخية!!!! إني وككثير من السوريين نرفض هذه الخطوة شكلا ومضمونا، لانها تمهيد لاطلاق يد الادارة الامريكية لتذبح وتدمر وتعربد بوطننا الجريح تحت نير النظام الحاكم الدموي......... يا حسرة على الوطن بين سلطان جائر وطامع قاتل......

كلة عند العرب صابون
مصريية.باحثة فى التا -

لابد للجميع من مراجعة تاريخ الخلافة.ابو بكر اتفق عليةبعد وفاة الرسول فورا لحرب الردة وبعدها لم يتفق على خليفة.الفاروق عمر اعدل رجال عصرة اختلفو علية وقتلة ابو لؤلؤة.ذو النورين عثمان ارحم رجال عصرة اختلفو علية وقتلة كثيرون.الامام على اختلفو علية ومنهم من بايع معاوية وتركة الخوارج وقتلة بن ملجم.الحسن سموة والحسين قتلوة بيد اسامة بن سعد بن ابى وقاص وشمر بن ذى الجوشن.وهما ريحانتى بيت النبوة وسيطى الرسول وسيدا شباب اهل الجنةوابنا فاطمة.ودارو برأسة فى اسواق دمشق وعلق على اسوارها.معاوية وولدة يزيداختلفو عليو وقاتلة العباسين.الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان كان يذبح العباسين ويقول هل من مزيد وان قابلت ربك يوم حشر قل لة قد مزقنى الوليد.الخليفة ابو العباس السفاح اختلفو علية وقتل 6الاف اموى وقال وانحر فى الارض حتى لاتجد فيها امويا.وابو جعفر المنصور قتلو ابو مسلم الخرسانى لمعارضتة خلافتهم لخراسان.وهارون الرشيد اختلف مع الرامكة الايرانين وقتلهم ولم يرحم وزيرة يحيى بن برمك.بن طولون وابنة خماروية بعد زواجة من ابنة الخليفة العباسى اختلفوقتلوة .بن طغج الاخشيد قتلة عبدة العبد كافور واستولى على الخلافة.الكامل والعادل والناصروالصالح ايوب اختلفو واستعانو بالفرنجة.الحاكم بامر الة لم يجدو جثتة فوق المقطم حتى الان .اما المماليك فحدث ولا حرج والخليفة العثمانى قتل الشاة الصفوى الايرانى والغورى وشنق طومان باى على باب زويلةاما الخليفة ابن عثمان فقتل 13 اخ لاعتلاءالخلافة الخلاصة لم يتم اتلاتفاق على خليفة بعد الرسول صلعم.فهل اليوم نبايع هذا ......واين هو من صحابة الرسول.وحسبنا الة ونعم الوكيل

كلة عند العرب صابون
مصريية.باحثة فى التا -

لابد للجميع من مراجعة تاريخ الخلافة.ابو بكر اتفق عليةبعد وفاة الرسول فورا لحرب الردة وبعدها لم يتفق على خليفة.الفاروق عمر اعدل رجال عصرة اختلفو علية وقتلة ابو لؤلؤة.ذو النورين عثمان ارحم رجال عصرة اختلفو علية وقتلة كثيرون.الامام على اختلفو علية ومنهم من بايع معاوية وتركة الخوارج وقتلة بن ملجم.الحسن سموة والحسين قتلوة بيد اسامة بن سعد بن ابى وقاص وشمر بن ذى الجوشن.وهما ريحانتى بيت النبوة وسيطى الرسول وسيدا شباب اهل الجنةوابنا فاطمة.ودارو برأسة فى اسواق دمشق وعلق على اسوارها.معاوية وولدة يزيداختلفو عليو وقاتلة العباسين.الخليفة الوليد بن عبد الملك بن مروان كان يذبح العباسين ويقول هل من مزيد وان قابلت ربك يوم حشر قل لة قد مزقنى الوليد.الخليفة ابو العباس السفاح اختلفو علية وقتل 6الاف اموى وقال وانحر فى الارض حتى لاتجد فيها امويا.وابو جعفر المنصور قتلو ابو مسلم الخرسانى لمعارضتة خلافتهم لخراسان.وهارون الرشيد اختلف مع الرامكة الايرانين وقتلهم ولم يرحم وزيرة يحيى بن برمك.بن طولون وابنة خماروية بعد زواجة من ابنة الخليفة العباسى اختلفوقتلوة .بن طغج الاخشيد قتلة عبدة العبد كافور واستولى على الخلافة.الكامل والعادل والناصروالصالح ايوب اختلفو واستعانو بالفرنجة.الحاكم بامر الة لم يجدو جثتة فوق المقطم حتى الان .اما المماليك فحدث ولا حرج والخليفة العثمانى قتل الشاة الصفوى الايرانى والغورى وشنق طومان باى على باب زويلةاما الخليفة ابن عثمان فقتل 13 اخ لاعتلاءالخلافة الخلاصة لم يتم اتلاتفاق على خليفة بعد الرسول صلعم.فهل اليوم نبايع هذا ......واين هو من صحابة الرسول.وحسبنا الة ونعم الوكيل

شكرا غسان المفلح
حماية دولية -

وتؤكد الإحصاءات أن عدد الأطفال-225 طفلاً- من ضحايا الثورة، التي اشتعلت بكتابات لأطفال على الجدران في درعا، مرشح للزيادة إذا ما تم أخذ الأطفال المفقودين والمعتقلين في الاعتبار. وقد تعرض العديد من الأطفال للقتل بعد أن ذاقوا مرارة تعذيب لا يحتمله حتى البالغون، قبل أن تصعد أرواحهم إلى السماء. ولا يزال بعض الأطفال الذين ظلوا على قيد الحياة تحمل أجسادهم آثار التعذيب، وقلوبهم مشاعر النقمة. ومن أبشع جرائم النظام السوري ضد الأطفال، قتل الطفل حمزة الخطيب الذي تعرضت جثته للتشويه. واعتبر معارضون أن هذا الاستهداف غير الإنساني ضد الأطفال من قبل النظام هو طريقة لترهيب العائلات السورية وثنيها عن المضي قدماً في ثورتها.

شكرا غسان المفلح
حماية دولية -

وتؤكد الإحصاءات أن عدد الأطفال-225 طفلاً- من ضحايا الثورة، التي اشتعلت بكتابات لأطفال على الجدران في درعا، مرشح للزيادة إذا ما تم أخذ الأطفال المفقودين والمعتقلين في الاعتبار. وقد تعرض العديد من الأطفال للقتل بعد أن ذاقوا مرارة تعذيب لا يحتمله حتى البالغون، قبل أن تصعد أرواحهم إلى السماء. ولا يزال بعض الأطفال الذين ظلوا على قيد الحياة تحمل أجسادهم آثار التعذيب، وقلوبهم مشاعر النقمة. ومن أبشع جرائم النظام السوري ضد الأطفال، قتل الطفل حمزة الخطيب الذي تعرضت جثته للتشويه. واعتبر معارضون أن هذا الاستهداف غير الإنساني ضد الأطفال من قبل النظام هو طريقة لترهيب العائلات السورية وثنيها عن المضي قدماً في ثورتها.

غير قابل للاصلاح
مؤامرة -

الكل مقتنع الا الجاهل بان النظام السوري الدموي غير قابل للاصلاح ولا يمكن ان يصلح نفسه وبحربه ضد شعبه حول سوريا الى شلالات من دماء الابرياء الاطفال والنساء والشباب المسالمين المطالبين بالحرية والديمقراطية. وهو يكذب ويكذب ويكذب حتى في نشرة اخبارالطقس واخر مسرحياته الاعلامية الشبيحسة انها مؤامرة او عصابات مسلحة والكل اصبح يعلم انه هو من تامر ويتامر على الشعب السوري خلال 48 سنة عجاف واخرها ميزانيته التي هي مضحكة ومبكية.

غير قابل للاصلاح
مؤامرة -

الكل مقتنع الا الجاهل بان النظام السوري الدموي غير قابل للاصلاح ولا يمكن ان يصلح نفسه وبحربه ضد شعبه حول سوريا الى شلالات من دماء الابرياء الاطفال والنساء والشباب المسالمين المطالبين بالحرية والديمقراطية. وهو يكذب ويكذب ويكذب حتى في نشرة اخبارالطقس واخر مسرحياته الاعلامية الشبيحسة انها مؤامرة او عصابات مسلحة والكل اصبح يعلم انه هو من تامر ويتامر على الشعب السوري خلال 48 سنة عجاف واخرها ميزانيته التي هي مضحكة ومبكية.

أحلى إصلاحات!
ثكنات عسكرية -

إصلاحات على مدى السبعة أشهر الماضية! شوبدنا أحلى من هيك إصلاحات! آلاف الشهداء والجرحى والمعوقين. عشرات الآلاف من المسجونين والمخطوفين. المدن والقرى تحولت ثكنات عسكرية وأمنية لبلطجية النظام يعيثون فيها فسادا! سعر صرف الليرة تهاوى ليصل لمعدله قبل 10 سنوات! تصخم واضح في أسعار السلع! البلد أصبحت نهب للشبيحة أزلام النظام الذي خرج معظمهم من السجون بأمر الشبيح الأكبر لمساندته!

أحلى إصلاحات!
ثكنات عسكرية -

إصلاحات على مدى السبعة أشهر الماضية! شوبدنا أحلى من هيك إصلاحات! آلاف الشهداء والجرحى والمعوقين. عشرات الآلاف من المسجونين والمخطوفين. المدن والقرى تحولت ثكنات عسكرية وأمنية لبلطجية النظام يعيثون فيها فسادا! سعر صرف الليرة تهاوى ليصل لمعدله قبل 10 سنوات! تصخم واضح في أسعار السلع! البلد أصبحت نهب للشبيحة أزلام النظام الذي خرج معظمهم من السجون بأمر الشبيح الأكبر لمساندته!