أصداء

طلب الحماية الدولية اتجاه معاكس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نشر في الإعلانم دعوة لحضور مؤتمر صحفي حول الوضع في سوريا للمطالبة بحماية دولية، هذا نصها" تتشرف الهيئة العامة للثورة السورية بدعوتكم لحضور المؤتمر الصحفي الرسمي في نادي الصحافة الوطني بالعاصمة الأمريكية واشنطن والذي سيتم فيه القاء بيان حول الوضع في سوريا للمطالبة بحماية دولية للمدنيين وذلك من قبل المحامي البريطاني توبي كدمان الموكل من قبل الهيئة العامة للثورة السورية وكذلك المحامي مارتن مكماهون للحديث عن القضية المرفوعة من قبل الجالية السورية في أمريكا على النظام السوري. وذلك في تمام الساعة الواحدة الى الساعة الثانية من ظهر يوم الثلاثاء 27 سبتمبر بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي. والذي سيعقب ايضا جلسة استماع في الكونغرس الامريكي حول القضية السورية يحضرها كل من: ممثل عن الهيئة العامة للثورة السورية، ممثل عن منظمة مجموعة العمل السوري للطوارئ، بالإضافة الى المحامي توبي كادمان. يرجى الحضور إلى القاعة التي تتسع ل 40 شخص قبل الموعد بساعة من اجل اتمام التجهيزات الصحفية، اي في تمام الساعة ال 12 ظهرا بتوقيت الساحل الشرقي الامريكي.

سيتم توزيع البيان المقدم كاملا في هذا المؤتمر الصحفي، كما سيتم نشره على مواقع الانترنت لكل من: bull; الهيئة العامة للثورة السورية bull; مجموعة العمل السورية للطوارئ bull; إعلان دمشق للتغيير الوطني الديموقراطي bull; جماعة الاخوان المسلمين في سورية bull; المنظمة الاثورية الديموقراطية الهيئة العامة للثورة السورية 25 أيلول / سبتمبر 2011.
بعد أن نشرت هذه الدعوة كتعليقا على مقال لي حول طلب حماية المدنيين، جاءني تعليقا من أحد القراء الكرام، والنشيطين أيضا في متابعته ومثابرته واهتمامه.

"من أنتم يا سيد غسان لتتكلموا باسم الشعب السوري أمام الكونغرس الامريكي، الكونغرس الذي استمع للجلبي وغيره، وكذب وافترى ثم دمر العراق لمئة سنة!! الكونغرس الذي لم يصفق بتاريخه لسياسي أمريكي أو أجنبي كما صفق لنتياهو جزار القرن!!...تلومون النظام لانه يستعين بملالي إيران!! وهل شيوخ الكونغرس أهون شرا وعربدة! كلاهما أسوء من بعضهما!!! هذه جريمة بحق الشعب السوري لا تقل بشاعة عن جرائم النظام الحاكم وستتحملون كل الآثار المترتبة على بدء السيناريو العراقي بسوريا!!!! إني وككثير من السوريين نرفض هذه الخطوة شكلا ومضمونا، لانها تمهيد لاطلاق يد الادارة الامريكية لتدمر وطننا الجريح تحت نير النظام الحاكم الدموي. يا حسرة على الوطن بين سلطان جائر وطامع قاتل".

هذه الدعوة تعبر عن اتجاه داخل المعارضة السورية، وتعليق القارئ الكريم يمثل الاتجاه المعاكس أيضا داخل هذه المعارضة السورية، ومنذ زمن ونحن نناقش ونختلف ونتشاتم، والعبارة هي من مع التدخل الأجنبي ومن هو ضده، باعتبار أن طلب حماية المدنيين الذي يقوم النظام بقتلهم والتمثيل بجثثهم، ونهبهم يعتبرونه تدخلا أجنبيا.|

هنالك مفارقة لابد من الإشارة إليها في هذا السياق، مفارقة في الوضع العربي، وربما العالمي كله، أن هذا النظام الأسدي، يدين باستمراره واستمرار حضوره في المحافل الدولية لإسرائيل ولبنامين نتنياهو وغالبية النخب السياسية الإسرائيلية، لكثرة ما مارسته من ضغوط في كافة الأوضاع المتأزمة التي مر بها هذا النظام في علاقاته الدولية، منذ ثلاثة عقود تقريبا، وازمات النظام مع المجتمع الدولي عادة تكون لأسباب خارجية، أقصد لأسباب لاتتعلق بالوضع الداخلي السوري،وطوال هذه الفترة تتكفل اللوبيات الإسرائيلية بإيجاد مخارج تنفيسية للضغوط التي كان يجب أن تمارس على هذا النظام، وهي في العقد الأخير لم تعد تخفي هذا الدعم، بل باتت تجاهر به لدرجة أن الدفاع عن استمرار هذا النظام لم تعد تمارسه النخب الموالية لإسرائيل في السر وفي المكاتب المغلقة بل في العلن، ويحضرون النشاطات التي يلتمس أن لها تأثير ما في دولة من الدول على هذا النظام، يدافعون عن استمراره، تارة ذريعتهم خوفهم من البديل الإسلامي كما يزعمون، وتارة أنه يشكل ضمانة لأمنها على جبهة الجولان، وفي آخر تقرير نشر في هذا الاسبوع ينص على أن استمرار هذا النظام هو ضرورة استراتيجية لإسرائيل. هذه الميزة لم يتمتع بها من قبل لانظام صدام حسين ولا نظام حسني مبارك ولا نظام زين العابدين بن علي. والنكتة المقابلة أن كل التيارات التي تدعي القومية واليسارية الممانعة تقف مع هذا النظام بحجة عداءه لإسرائيل! وإسرائيل مرتاحة لهذه اللعبة، لأن لها انصار يتكفلون عنها باصوات إعلامية وشعبية للدفاع عن هذا النظام. إيران بالمقابل تدرك أن هذا النظام ليس دولة بل هو عبارة عن شخصنة زبائنية تستطيع شراء ما تريده منه، وتدرك أكثر طبيعة التوجهات الإسرائيلية حيال هذا النظام، وتدرك بالمقابل أنها تستفيد من أمر يجعل هذه العلاقة مركبة، وهو أن إسرائيل والنظام السوري لايريدان السلام في الشرق الأوسط. وليس لهما أية مصلحة في هذا السلام، وخير مثال أمام إيران هو مغادرة الوفود الغربية لكلمة أحمدي نجاد أمام الامم المتحدة منذ أيم، فيما لم تقاطع وليد المعلم وزير خارجية النظام!! والأمور ماشية كما يقال طوال تلك العقود، حتى تفجرت الثورة السورية، والتي فاجأت الجميع بسلميتها ومدنيتها وتحرريتها، مضافا لذلك أنه طوال هذه العقود كانت القنوات الإعلامية ووسائل الإعلام مفتوحة لهذه التيارات المقاومة والممانعة، لكونها ضد التدخل الخارجي وضد الامبريالية والصهيونية!!!

تفجرت الثورة السورية، والمعارضة السورية تخوض سجالا ذا عنف رمزي بين الاتجاهين، الاتجاه الذي هو ضد التدخل الخارجي كما يسمونه، هم اتجاه يغلب عليه أولوية الصراع العربي الإسرائيلي، ولايقيم وزنا كبيرا لما يحدث لهذا الشعب طوال تلك العقود، وهم يعرفون بالتأكيد أكثر من الجميع أن من يحمي هذا النظام ليس ممانعته ولا مقاومته بل من تحميه هي إسرائيل، وعلى رأسها إسرائيل أمريكا أي الأيباك.بعد عدة ألوف من الشهداء الذين لم تحصى أعدادهم بدقة بعد وبعد عشرات الألوف من المعتقلين وتدمير الاحياء والمدن، ونهب الخيرات وقتل الحمير، خرجت إسرائيل لتقول للعالم أن النظام الأسدي ضرورة استراتيجية إسرائيلية. بهذا اعلنت للعالم كله، أنها مع قتل كل هذا العدد من الشعب السوري ويعني أيضا مطالبة الدول باعطاءه مزيدا من الفرص لكي يستمر بهذا القتل.لهذا نحن نقول وكما أكدنا كاتجاه داخل المعارضة مرارا أن طلبنا من المجتمع الدولي بحماية المدنيين، هو ضد أية رغبة إسرائيلية وهو محاولة منا عسى ولعل نستطيع أن نوصل صوتا مخالفا للصوت الإسرائيلي في المحافل الدولية، وخاصة في الدول الغربية. خاصة أن الشارع السوري أعلنها بوضوح تام أنه مع طلب تدخل دولي من أجل حماية المدنيين، ولم يطلب الشارع السوري من أحد أن يساعده في اسقاط النظام فمن دفع كل هذا الدم من أجل حريته، قادر على الاستمرار حتى إسقاط النظام ببؤرته الأساس تلك البؤرة المشخصنة والتي لاتعتمد اية مؤسسية أو أية صبغة قانونية في ممارساتها. إسرائيل ومعها هذه التيارات وبحجة العراق، تريد أن يدفن نصف الشعب السوري تحت جحافل قوات هذا النظام، لأنهم ضد طلب حماية المدنيين هكذا باطلاق. روسيا أيضا تدرك هذه المعادلة لهذا هي أيضا ضد أي تدخل خارجي، وهي عندما تساوي بين الضحية والجلاد، لمصلحة الجلاد نجدد تهليلا ضمنيا للموقف الروسي من قبل هذا الاتجاه داخل المعارضة السورية!! لأول مرة في تاريخ المنطقة من يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه شعب يذبح في وضح النهار، إنما يطالب بذلك وبالضد من الرغبة الإسرائيلية ويعرف حجم التحدي الذي يواجه هذه المطالبة.

لهذا إن هذه الدعوة من قبل قوى الثورة السورية بتدخل من أجل حماية المدنيين إنما هي سياسيا، مهما حاولنا رؤيتها هي تأتي لخدمة الثورة المستمرة، والدول الغربية نعرف تماما أنها ليست جاهزة للتصرف بخلاف الرغبة الإسرائيلية، أقله حتى هذه اللحظة، ولكن الواجب تجاه شعبنا يقتضي منا المحاولة دوما بما نستطيع.|

وبشكل شخصي اقول للاتجاه الروسي الإسرائيلي الإيراني داخل المعارضة السورية، اتمنى أن تستطيعوا اقناع" النظام المقاوم، ورافضي التدخل الخارجي من الدول" بوقف قتل الشعب السوري. لكن دون أن يتوقف عن المطالبة السلمية بحقوقه وحريته وكرامته. وعندها شعبنا سيتراجع حتى عن طلب حماية المدنيين. أما أن يكون الثمن توقف الانتفاضة واستمرار آل الأسد...فهذا الجميع يعرف ماذا يعني. والجيش لن ينشق إذا كان هنالك من لايزال واهما، والقتل لن يتوقف ونهب الشعب وثروات البلاد لن يتوقف ايضا وانتم تعرفون أكثر منا من الذي ينهب البلد. فلشعبنا حرية القرار....لأن البلد بلده وهو يتحمل مسؤولية خياراته، فالشعب الذي قام بهذه الثورة قادر على مواجهة أية اخطار محتملة، ولم يعد يقبل ان تبقى البلد مزرعة لأحد. لهذا ادعم هذه الخطوة من الهيئة العامة للثورة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طلب الحماية الدولية
قاسم الخلف السويد -

الاخ غسانتحية طيبة وبعدخليكم انتم بالمعارضة ضمن هذه الدائرة تدورون الله يعطيكم العافية بس اردتم الخروج متها قل لي كي اقول لك كيف

الوحدة والمصداقية
أبو رامي -

لكي تحظى المعارضة والشعب السوري عموما بالمساعدة الدولية حسبما أعتقد يستلزم توفر عاملين مهمين: الاول هو وحدة المعارضة خلف قيادة معلنة واضحة ذات برنامج وأهداف مشروعة تحظى بتعاطف ورضى دولي, والعامل الثاني هو مصداقية المعارضة وأيمانها ببرنامجها وأهدافها المعلنة, وبناء عليه تتقدم المعارضة الى المؤسسات الدولية بطلب محدد لمدى التدخل والمساعدة المطلوبة من المجتمع الدولي دون لف ودوران.

لا داعي للتبرير
omran -

أخي غسان لا مبررا لك العودة دوما لتبرير موافقك من التدخل وخلافه لمن يطرح فكرته بادوات ومفاهيم الانظمة المستبدة عن الوطنية والتدخل الخارجي التي رسختها في اذهان الناس فصاروا يرددونها عن حسن نية غالبا وسوء نية احيانا يكررون دوما تجربة العراق وكأن الذي حدث هناك بعيد عن مافيات وتفاهمات الانظمة مع اطراف ما عادت خافية على احدلست مضطرا لتبرير نفسك طالما قد وضعت مصلحة وطنك و شعبك وامتك نصب عينيك واني ارى انك تفعل وليكن نقاشنا من هنا وبعد حول ما يخدم قضيتنا التحررية والديقراطية على افضل وجه

مع الحماية الدولية
سوري وبس -

السادة الكرامالعائلة الأسدية تقترب من المصير المحتوم ولأنه يرى نهايته قريبة فأنه يزيد القتل والتعذيب والاعتقال وهذا يعني استغلال الوقت المتبقي بالهجوم أكثر عه يبني جدار الخوف من جديد وطلب الحماية الدولية في هذا الوقت البدل ضائع للأسد سيقتل فيه أضعاف ما قتله والده خلال عقود والشعب بحاجة للحماية و العراق سبب تدهور الأمن فيه بعد الإطاحة بصدام كان هذا النظام نفسه وسوف تحاسبه أمريكا على تجاوزاته في تدريب و ارسال الارهابيين إلى العراق لإثارة الفوضى وأمريكا ستنتقم من الأسد ولن تترك فرصة إلا تلقنه فيه درساً والدرس هذه المرة قاسالحماية الدولية ضرورية لأنها ستخفف من مقتل المدنيين

الحماية الدولية
نهلة -

الحماية الدولية ضرورة ملحة والا فالنظام المجرم سيقتل نصف الشعب السوري ويعتقل النصف الاخر وسوريا ليست العراق

السيد omran
غسان المفلح -

تحياتي لك انا لا أبرر لكن نحاول أن نفسر خلفيات الموقف ودوافعه، وبنفس الوقت من الضروري أن نتحاور في مختلف القضايا..فأي مادة مكتوبة الآن عن الثورة السورية، هي لإيجاد أنجع وأسرع السبل للوصول لصياغة استراتيجية واضحة للثورة وعلاقاتها بالعالم كله...على الستوى الشخصي لست بحاجة لتبرير...

نعم للتدخل الدولي
محمد السوري -

شكرا للأستاذ غسان , بعض ممن يحسب على المعارضة يزاود على وطنية الشعب السوري ويتفيهق علينا عبر وسائل إعلام تروج مبادرات وتسوق شخصيات لا وزن لها لدى الشعب السوري المضحي يشكك بتضحيات السوريين ونياتهم لطلب التدخل الدولي , نعم ألف مرة لحماية المدنيين وردع القتلة من عصابة الإرهابي بشار البربري وشراذمه قطاع الطرق الحشاشين , نقول لمن يزاود على وطنية السوريين : اذكروا يوم باركت اولبرايت وزيرة خاجية أمريكا توريث بشار وقالت إنه يسأل أسئلة ذكية ! واذكروا يوم صافح بشار رئيس الكيان الصهيوني في تشييع البابا السابق ! واذكروا يوم ذهب نظام الممانعة يستجدي تركيا للتوسط بالتفاوض مع الصهاينة لتنفيس الضغط الدولي بعد اغتيال الحريري ! وذكروا يوم ورط لبنان بحرب 2006 لتنفيس الضغط عنه وعن إيران , واذكروا يوم قصف الصهاينة دير الزور 2007 ولم ينبس ببنت شفة إلى أن اعلن الصهاينة بعد عشرين يوما ذلك ,واذكروا قبل ذلك كيف سلم نظام الممانعة الجولان 1967,أيها المنافقون , تريدون ان نرى بيوتنا تحترق باهلها ولا نطلب النجدة من أي كان , أيها السوريون إن تدخل الأمم المتحدة يمنح السوريين فرصة ليجدوا أنفسهم ويجدوا بلدهم !ولو بعد تضحيات جسيمة, أما استمرار أل الأسد في السلطة فذلك يعني أن قسما كبيرا من مؤيدي القتلة لن يجدوا أنفسهم في مستقبل الأيام ومن سيجد نفسه فلن يجد بلده ! وعلى الباغي تدور الدوائر !

التحرر بالاستعانة بق
د.سمير عميش -

من المقولات التي تميزت ببعد استراتيجس فيما يتعلق باقضية الفلسطينية , أن" لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا" وثبت صحتهاوواقعيتها. المعارضة التي تشير غلى علاقة معاضدة بين إسرائيل وبين سوريا تستهين بالوضع التاريخي للصراع العربي - الإسرائيلي , ولا تعتد كثيرا بوعي المواطن السوري خاصة والمواطن العربي عامة لمواقف سوريا من هذه القضية . وعندما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين جهادها ضد النظام السوري في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات , كانت اتفاقية كامب ديفيد تجد معارضة شديدة من معظم الدول العربية بتفرد المرحوم السادات بإفراغ الساحة المصرية من مجهودها الحربي مع المحتل الصهيوني , ودفع حياته ثمنا لهذه الاتفاقية.ومن الملاحظ في هذه الأيام أن السلام مع اسرائيل بالاتفاقيات المعقودة مع الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية يعاني من تسارع تراجع العلاقات مع الطرفين . أي إن السلام كما في المقولة السورية لن يتم بدون سوريا.ومن التناقض البين أن تنتقل بعض الاتجاهات والتنظيمات بوعي المواطن العربي من مرحلة " التحرر من الاستعمار وأعوانه " الى الادعاءبالتحرر بدعم الاستعمار وأعوانه!!!. والثورة التي لا تتعظ بما تراه في العراق وفي ليبيا من نتائج الاستنجاد بالغرب وأميركا للتحرر!!! من نظام بلدانهاتقع في تناقض حراكها الذي يفتقد أي صفة ثورية أو أي صيغة من صيغ التحرر. واللبيب من الإشارة يفهم