فضاء الرأي

لماذا أنت مهتم بالشؤون الليبية والإيرانية والسورية؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصلني السؤال عنوان هذه المقالة ضمن رسالة من أحد القراء الكرام، يقول في بعض أسطرها: " أنا من المتابعين لكتاباتك في موقع إيلاف تحديدا، وأوافقك في العديد من أفكارك وأطروحاتك، إلا أنني أيضا أخالفك في بعضها، وهذا حقّ لي حسب تكرارك لقول" إن الخلاف في الرأي لا يفسد المودة بين الناس". وعندي سؤال ربما أيضا يفكر فيه بعض القراء غيري، وهو: لماذا أنت مهتم بالشؤون الليبية والسورية والإيرانية في كتاباتك والبرامج التي تشارك فيها؟".

سؤال منطقي وطبيعي
إنّ هذا السؤال من الممكن والطبيعي أن يوجّه لي ولأي كاتب آخر حسب الموضوعات التي يهتم بها ويتابعها ويكتب فيها، وبالنسبة لي سوف أجيب عموم القراء بصراحة عن أسباب وخلفيات اهتمامي بهذه الشؤون، وكل شأن منها في كل قطر بمقالة مستقلة لما لديّ من أسباب وحيثيات ربما من المفيد للقارىء الإطلاع عليها،خاصة أنّ أغلبها نتيجة حياة ميدانية في تلك الأقطار وقراءات وعلاقات واسعة عنها وفيها.

أولا: لماذا أنا مهتم بالشأن الليبي؟
إنّ هذا يعود لمعرفة ميدانية وعلاقات شخصية داخل ليبيا تعود إلى العام1971 عندما كنت أعمل في مجلة الرائد الكويتية الإسبوعية في زمن رئيس تحريرها النائب المرحوم خالد المسعود، ثم تعرفي على مجلة (الثقافة العربية) التي صدرت في طرابلس بليبيا في العام 1973، وكانت مجلة نوعية مميزة خاصة في زمن رئاسة تحريرها من الأستاذ محمد الفيتوري والأستاذ الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه، وقد كاتبت المجلة وراسلتها من الكويت، وكنّا فعلا ننتظر وصول أعدادها لنا في الكويت بشغف وانتظار، خاصة أنها ركّزت على الجانب الثقافي والإبداعي ولم تنجر لشعوذات ومساخر عميد الطغاة العرب الخضراء أو الصفراء. وفي العام 1974 شاركت في مؤتمر عربي في طرابلس، أتذكر أنه كان عن موضوع (التعريب في الحياة الثقافية العربية). وأثناء مشاركتي في هذا المؤتمر، تمكنت من الحصول على موعد لإجراء لقاء صحفي مع القذافي الذي لم يكن قد اشتهر بعد، إذ لم يمض على استيلائه على السلطة من الملك إدريس السنوسي سوى خمسة سنوات، ولم تظهر عليه بعد بشكل واضح علامات الغطرسة والقمع والغرور والصلف التي رافقته بعد ذلك طوال مسيرته التي رسخّته حسب ما أطلق هو على نفسه (عميد الحكام العرب) ليصبح لاحقا عميد الطغاة العرب. وقد نشر اللقاء الصحفي في مجلة الرائد الإسبوعية الكويتية في وقت كان سفير ليبيا في الكويت هو الأستاذ حسني صالح المدير، و أخذت السفارة مئات من نسخ المجلة الكويتية لتوزيعها على السفارات الليبية في الخارج، كون العدد يتضمن لقاءا صحفيا مع العقيد.
وبعد حصولي على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة الإسكندرية عام 1979 تعاقدت مع جامعة طرابلس التي كان اسمها جامعة الفاتح، فتعرفت على العديد من الزملاء الليبيين خاصة الكتاب والمبدعين الحقيقيين، ورغم مغادرتي للجامعة، فقد عدت عدة مرات إلى ليبيا للمشاركة في مؤتمرات، خاصة بعد معرفتي الوثيقة بالزميل محمد علي الشويهدي عند إصداره مجلة الموقف العربي من قبرص وعمر الحامدي وابراهيم ابجاد وغيرهم الكثيرون. كل هذه الوقائع تثبت أنني كنت على علاقة مباشرة وميدانية بالوضع في داخل ليبيا، فماذا عرفت وتأكدت عن هذا الوضع، كي يصبح واحدا من اهتماماتي في الكتابة والمتابعة؟.

أولا: غرور وغطرسة وتمسك بالكرسي حتى الموت
لقد أغرى الكرسي والسلطة والثروة هذا الملازم ليغدر بأقرب أصدقائه المشاركين له في انقلابه العسكري الذي أطاح بالملك إدريس السنوسي، ليتفرد بالسلطة عبر القمع والقتل والإقصاء، واختراع شعوذات لا تخطر إلا على ذهن المساطيل أو متعاطي حبوب الهلوسة، ويكفي مثالا على ذلك ما أطلق عليه (اللجان الشعبية)، التي خرّبت غالبية نواحي الحياة الليبية وأعادتها للوراء مئات السنين بدلا من استغلال هذه الثروة النفطية لتقدم وتحضر شعب لا يزيد عن خمسة ملايين نسمة. لقد زرعت هذه اللجان حسب هوى العقيد المجنون الخراب حتى في السلوك اليومي للمواطن، لأنّ أجهزة أمنه ومخابراته أشاعت خوفا وهلعا لا مثيل له خاصة بعد مجزرة سجن أبو سليم عام 1996. هذه اللجان الشعبية التي في حقيقتها لا شعبية ومجرد أجهزة ملاحقات ومتابعات، كانت الذراع القوي للعقيد المهووس والفرصة لكل انتهازي أن يصل إلى ما يريد. وأتذكر أنه في عام 1979 عندما عملت في جامعة طرابلس، كنت أحدث الحاصلين على درجة الدكتوراة، ومرتبتي العلمية هي "مدرس "، ومعي في الجامعة زملاء فلسطينيون ومصريون بدرجة" أستاذ مساعد " و "أستاذ " ورغم ذلك كان رئيس قسم اللغة العربية زميلا ليبيا لم ينه بعد المرحلة الجامعية الأولى، لكنّه مسؤول نشط في اللجان الشعبية، إلى حد أنه كان يوصينا بعد انتهاء الامتحانات أنّ نحاول عدم ترسيب أي طالب حتى لو قدّم ورقة امتحانه بيضاء، لأنّه بعد صدور النتائج بنجاح مائة بالمائة، تشهد الجامعة تظاهرات اللجان الشعبية المؤيدة لقائد الفاتح من سبتمبر، وصابغ ميدان الشهداء باللون الأخضر، ليصبح الساحة الخضراء تيمنا بكتاب الحيض والنفاس الكتاب الأخضر.

ثانيا: تبذير الثروة الليبية على الإرهاب والمشاريع الوهمية
أعتقد أنّ هذا الجانب وحده يستحق عليه عميد الطغاة العرب القتل والموت بأية وسيلة. من يتخيل مستوى الخدمات اليومية أو مستوى دخل المواطن في ليبيا وهي تتمتع بهذه الثروة النفطية الهائلة قياسا بعدد سكانها المحدود للغاية. أعتقد أنّه من مهمات الحكومة الليبية الجديدة بعد سقوط الطاغية، إجراء دراسات بالأرقام عن المليارات التي أنفقها الطاغية على العمليات الإرهابية في العديد من الأقطار، والمؤتمرات التي كان يعقدها ترويجا لشخصه المهووس بالعظمة لحد أنّه عقد مؤتمرت في طرابلس للهنود الحمر من الولايات المتحدة الأمريكية. والمشاريع الوهمية التي أنفق عليها المليارات بدون فائدة ميدانية ومنها ما أطلق عليه "مشروع النهر الصناعي العظيم "، ليثبت بعد إهدار المليارات من الدولارات من ثروة الشعب الليبي أنه لا يوجد نهر لا صناعي ولا عظيم.

ثالثا: استغلاله اللاوطني للقضية الفلسطينية وشعبها
استغلت غالبية الأنظمة العربية القضية الفلسطينية كشماعة تعلق عليها فسادها وقمعها ومزايداتها، وعلى رأس هذه الأنظمة نظام عميد الطغاة العرب في ليبيا. إنّ سجله في هذا الميدان وصمة عار في جبينه حتى في الحفرة التي سيصطادونه فيها. ويكفي التذكير بقيامه بعد توقيع اتفاقية أوسلو في العام 1993 بطردما لا يقل عن خمسة ألاف فلسطيني من العاملين والمقيمين في ليبيا إلى الحدود الليبية المصرية، غالبيتهم من النساء والأطفال، وظلّلوا عالقين على الحدود قرابة عام كامل سقط من بينهم قتلى ومرضى، كل ذلك حسب زعم الطاغية أنّه أصبح لهم دولة في غزة والضفة، وعليهم أن يعودوا لها. وكذلك عداؤه الدائم مع منظمة التحرير الفلسطينية ودعمه لأي انشقاق عن المنظمة بالمكاتب والمال، وفي حربه مع تشاد عام 1986 زجّ بمئات الفلسطينيين من عناصر هذه المنظمات الفلسطينية التابعة لأوامره في هذه الحرب، كي يعطي حربه هذه صفة قومية من خلال موت عشرات الفلسطينيين فيها. وهذا الملف طويل يحتوي الكثير من المعلومات والحقائق التي تدين هذا الطاغية، إدانات تؤهله بعار لتقديمه لمحكمة الجنايات الدولية، وهذا ما نأمله بعد العثور عليه في حفرته الموعودة. ألا تستحق كل هذه المعايشات الميدانية، والتخريب الذي قام به هذا الطاغية داخل ليبيا وخارجها، أن تكون لديّ اهتمامات بالشأن والملف الليبي، خاصة الهموم التي كنت وما زلت أسمعها من أصدقائي خاصة الكتاب والمبدعون الليبيون الذي بدأوا بفتح ملفات هذا الطاغية، وهم على ذلك يشكرون؟.
ahmad.164@live.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اكتب ياكاتب
شهاب -

الكاتب اي كاتب ليس عليه ان يبرر اهتمامه بقضية واهماله لأخرى من منطلقاته الفكرية لأن مايجعله يفعل ذلك هو الشيء نفسه الذي يجعل بعض القراء المتعصبين يناصبونه العداء ويكيلون له الشتائم مغلفة في صور نقد هزيل وغير بناء. المشكلة ان من يطالبه بالكف عن قضايا واماكن معينة يطالبه بالتعرض لقضايا واماكن اخرى !! بمعنى اخر القراء يريدون من الكاتب ان يكتب على حسب اهوائهم وميولهم وسفسطتهم وتلك لعمري قمة التعاسة والخواء الفكرى واللا ديمقراطية التي يزعمون ان اوطانهم تطبقها وهي على شاكلة من خسر انتخابات وجاءه المدد من الباب العالي الاصفهاني.

اكتب ياكاتب
شهاب -

الكاتب اي كاتب ليس عليه ان يبرر اهتمامه بقضية واهماله لأخرى من منطلقاته الفكرية لأن مايجعله يفعل ذلك هو الشيء نفسه الذي يجعل بعض القراء المتعصبين يناصبونه العداء ويكيلون له الشتائم مغلفة في صور نقد هزيل وغير بناء. المشكلة ان من يطالبه بالكف عن قضايا واماكن معينة يطالبه بالتعرض لقضايا واماكن اخرى !! بمعنى اخر القراء يريدون من الكاتب ان يكتب على حسب اهوائهم وميولهم وسفسطتهم وتلك لعمري قمة التعاسة والخواء الفكرى واللا ديمقراطية التي يزعمون ان اوطانهم تطبقها وهي على شاكلة من خسر انتخابات وجاءه المدد من الباب العالي الاصفهاني.

==========
lolo -

حسنا يا سيدي الكاتب لكن لدي بعض النقاط- طالما وصفت القذافي بما يستحق لماذا ذهبت وعملت موظفا في نظامه بصفة مدرس او استاذجامعي- اعترفت بعظمة لسانك انك كنت تخضع لضغوط من اجل مساعدة الطلاب الغير مستحقين للنجاح وساعدتهم يعني خيانة امانتك العلمية والدرجة الاكاديميةالتي تحملها وهذا الامر سيكون تحت نظر الجامعة التي منحتك شهادتها.- هناك مثل يقول القطة لا تدعس في صحن اكلت منه.

اكرر دعوتي لك..
د.درويش الخالدي -

مقالة تستحق عليها الشكر ايها الاستاذ الكريم وانا ادرك تماما بانك تذكر القضايا الانسانيه قبل ان تكون عربيه وخير دليل على ذلك انك كتبت عن هؤلاء الذين سقطوا قتلا في اوسلوا وكذلك ذكرك لاحداث الحادي عشر من ايلول وغيرها من القضايا الانسانيه البحته. وبهذه المناسبه ادعوك من هذا المنطلق ان تذكر ابطال وثوار البحرين لان هؤلاء لهم الحق عليك وعلينا وقضيتهم للاسف سيست للطائفيه التي هي بعيدة كل البعد عن اهدافهم. وهنا اتذكر بطل الحفره صدام عندما انتفض الشعب العراقي عليه عام 1991 وتحديدا عندما انسحب وهرب صدام من الكويت استغل الاخير الانتفاضه بانهم شيعه موالون لايران وكان ادعائه مقبولا من قبل كل دول العالم وكانت كافيه لسحق الشعب بالدبابات والصواريخ والطائرات وكل ما انزل الله عليه من سلطان. ارجوا ان يجد مطلبي مكانا عندك ايها الاستاذ والله يشهد لا يربطني شيء بالبحرين الا هذه القضية الانسانية ولك مني الشكر.

السيد ابو مطر
حيدر الهلالي -

كنت قد سالتك يا سيد احمد لماذا تتكلم عن الثورة المنسيه الشهيده التي تحالف جميع العرب ضدها من دون كل الثورات بل وباركوا قمعها انها ثورة البحرين المظلومه المنسيه المقموعه . انا سالتك انت من دون الاخرين لاني اعرفك انسان منصف غير طائفي ولكنني اعجب انك تتحاشى الخوض فيها لحد الان فربما انت محتار ان تحدثت عنها بانصاف فانك ستغضب السعوديه وباقي الخليجيين وغضبهم مكلف . او ان تحابي الانظمه الخليجيه وتنطلق من منطلق طائفي لتبرر قمعها وتسرد الروايه الرسميه العربيه نفسها والبعبع الايراني المعروف والذي يتهم به كل من يختلف طائفيا مع الانظمه الامويه العثمانيه وعندما تسير مع الانظمه هذه فانك ستخسر ضميرك الحر. لذلك انت محتار بين خسارة السعوديه ودول الخليج وشعوبها الطائفيه من جهة او خسارة ضميرك من جهة اخرى انه خيار صعب على كل احد الا على من اتى الله بقلب سليم وانا احسبك من هؤلاء اصحاب القلب السليم وانا منتظر لموقفك ولا اياس فلا بد انك سوف تكتب لاننا كعراقيين نعرف نزاهتك يا اخ احمد ابو مطر.

إلى التعليق رقم 2
أحمد أبو مطر، أوسلو -

ملاحظتك منطقية ومهمة، ولعلم الجميع ويعرف هذا العديد من الزملاء الذين عملنا معا في الجامعة، أنّه في نهاية العام الدراسي 1980 تركنا عمدا الجامعةلهذه الأسباب، وغادرت أنا إلى العراق حيث تعاقدت مع جامعة البصرة، فانطبق عليّ المثل " كالهارب من الرمضاء إلى النار " فبعد عام ونصف من عملي في الجامعة اندلعت الحرب العراقية الإيرانية، وكان لزاما أن أكتب دعما لما أطلقوا عليه قادسية صدام أو أترك العمل، وتركت جامعة البصرة مغادرا إلى بيروت..وهذه الحقائق يعرفها العديد من الزملاء الذين لا حق لي في ذكر أسمائهم..والسلام على الجميع ما عدا الطغاة العرب.

هذا هو السؤال
رشيد -

أستاذ أحمد أبو مطر رجاء لا ترحف النقاش، السؤال الذي طرح عليك مرارا وتكرارا من العديد من القراء وكاتب هذا التعليق واحد منهم، ولكنك لم تجب عليه لحد الساعة هو: لماذا تتحاشى نقد الدول الخليجية النفطية بسبب غياب الديمقراطية وانعدام احترام حقوق الإنسان فيها، في حين تركز على بلدان بعينها ومنها سورية وليبيا وإيران. لك الحق في نقد الممارسات القمعية لأنظمة هذه البلدان، ولكن أكرر عليك السؤال، لماذا تتفادى القيام بالشيء ذاته مع الأنظمة العربية الحاكمة في الخليج، علما بأن سجلها في مجال حقوق الإنسان لا يختلف كثيرا عن الأنظمة الأخرى التي تنتقدها بانتظام حتى كدنا نحفظ العبارات والمصطلخات القدحية التي تخصصها لها في مقالاتك المتعاقبة. أنا متأكد أن هذا هو السؤال، وليس لماذا أنت مهتم بالشؤون الليبية والسورية والإيرانية..

السيد حيدر الهلالي
أحمد ابو مطر، أوسلو -

أشكرك أولا على أسلوبك الراقي في الحوار والسؤال، وأقول لك ولجميع القراء أنني مع كل الشعوب بما فيها شعب البحرين...فالحرية والديمقراطية مطلوبة وضرورية لكل الشعوب مهما كانت عقيدتهاوطوائفها..فالحرية كمبدأ والديمقراطية كمطلب ضرورية للشيعي والسنّي بدون تفريق، لأن المذهب علاقة بين الشخص وخالقه، أما الحرية والديمقراطية فهي حاجة مدنية لكرامة الجميع..وأعدك بالكتابة بالتفصيل عن هذا الموضوع، لأننا محظوظين بمساحة الحرية التي تتيحها لنا إيلاف كتابا وقراء..فانتظر يا صديقي حيدر الهلالي، ولن يطول انتظارك.

ليت السبب واحد
farid -

اولا انها انظمة استبدادية فاشلة ولكنها ليست لوحدها ولكن انت تكتب عن سوريا و ايران بنفس طائفي واضح اما ليبيا فلذر الرماد في العيون و الا لا بواكي للبحرانيين

الى الاستاذ ابو مطر
د.درويش الخالدي -

اود ان اتقدم بالشكر الجزيل للاستاذ احمد ابو مطر الذي استجاب سريعا لمطلبنا والذي بدأه حقيقة الاخ حيدر الهلالي وانا من ايدته في المقالة السابقه تحديدا وطلبنا منه الكتابه بخصوص قضية ثوار البحرين وها هو يستجيب. كم اعجبني حكمتك الجميله(المذهب علاقة بين الشخص وخالقه، أما الحرية والديمقراطية فهي حاجة مدنية لكرامة الجميع) ياحبذا لو يتعلم الاخرين من هذا الكلام! اكرر شكري لك ايها الاستاذ وللاخ الهلالي.

شكرا استاذ احمد
حيدر الهلالي -

شكرا للاستاذ الفاضل احمد ابو مطر الذي يتفاعل مع القراء ويجيبهم وهذا فعل نادر من الكتاب ولا نجده الا عند قلة قليلة تحترم اراء قراءها وتتجاوب معهم والسيد ابو مطر واحد من اؤلئك الكتاب العرب المحترمين فشكرا للكاتب الذي نتابع مقالاته منذ تاسيس ايلاف المحترمه والى اليوم. وشكرا للاستاذ الدكتور درويش الخالدي

رد
د.سعد منصور القطبي -

اخي الكاتب ان مافعله القذافي في ليبيا لايساوي واحد بالمئة مما فعله صدام وعصابة البعث في العراق فاذا قتل القذافي عشرين الف من شعبه فقد قتل صدام اكثر من مليونين من العراقيين وهجر اربعة ملايين وعوق ويتم ورمل ملايين العراقيين واذا بذر القذافي مئة مليار من ثروات ليبيا فصدام بذر اكثر من تريليون دولار في حروبه الرعناء واذا ارجع القذافي ليبيا الى عشرين سنة للوراء فصدام ارجعنا قرون واسئلك بالله هل ضرب القذافي شعب ليبيا بالكيمياوي كما فعل صدام ثم ان صدام قطع خمسة وعشرون مليون نخلة بينما لم نسمع ان القذافي قطع شجرة واحدة كذلك فرط صدام بارض العراق حيث منح ايران نصف شط العرب ومنح الاردن اراضي غنية بالفوسفات بينما لم نسمع ان القذافي قد فرط بشبر واحد من ارض ليبيا ولو عددت لك مساويء صدام لاحتجت الى مجلدات فصدام هو الذي يستحق ان يكون عميد للطغاة وهو .......اقساهم واجبنهم وارجوا من ايلاف العزيزة النشر بدون حذف رجاء

أبو مطر والقراء
أيمن -

الكاتب الحقيقي يعبر عن ضمير الناس كل الناس وعن وجدانهم، يجسد قناعاته الشخصية التي يؤمن بها من خلال الكتابة. في كل بلد أو جهة، رأى الكاتب الملتزم عيبا إلا وأشار إليه بالأصبع في محاولة منه لإصلاحه، وحيث ما رأى ظلما يرفع صوته طالبا بمحقه، يستحيل على الكاتب الحقيقي السكوت أمام ظالم أو سارق أو معتد أو مغتصب للسلطة.إنه يرفض ذلك ويتصدى له بشكل تلقائي، ويعتبر أن مقاومة الظلم وفضحه، أين ما كان، أوجب واجباته. أما إذا كان الظلم واضحا وسافرا وضحاياه يسقطون يوميا أمام أعين الكاتب، وإذا كان ينتظر أن يتوجه إليه القراء بالالتماس والتوسل والزحف على بطونهم لكي يكتب لهم عن موضوع من المواضيع الملتهبة، وبعد أخذ ورد وجدل وانتظار يتعهد لهم بالكتابة عن ذلك الموضوع، فهذا في الواقع كاتب يكتب تحت الطلب، وليس من داخل قناعاته الشخصية، إنه يكتب من باب رفع العتب، ولمجاملة قرائه، وليس انتصارا لحقيقة يقتنع بها ووقوفا إلى جانب المطالبين بها، كتابته في هذه الحالة ستكون مصطنعة، تماما كالوردة البلاستيكية..

أوافق السيد أيمن
أحمد أبو مطر، أوسلو -

السيد أيمن كاتب التعليق رقم 12 أوافقك بالمطلق في كل ما كتبته في تعليقك. فالكاتب الملتزم بقضايا الشعوب ينبغي أن يكون مع كل الشعوب. والحوار الذي يدور بيني وبين بعض القراء الكرام لا علاقة له بالالتماس يا صديقي، بل هو نوع من التذكير لأمر ربما يكون فعلا في وجدان الكاتب، والمهم متى ستتبلور الفكرة ليكتب عنها الكاتب، خاصة في تزاحم موضوعات الحراك الثوري العربي منذ يناير الماضي، الذي يجعل العديد من الكتاب يفكرون كيف ومتى سيلاحقون كافة ساحات هذا الحراك..والشكر لك على هذه الملاحظة..والسلام على الجميع.

الله ينصركم كذلك
ليبية -

الشكر الجزيل للدكتور أحمد على اهتمامه بالثورة الليبية وكلامه المعبر عن الواقع المعاش وليس تنظيراً مجرداً لا يليق بما قدمه الشعب الليبي من دماء من أجل الخلاص! رغم كونه لم يكن يفوت خطاب إلا ويندد بالإحتلال الصهيوني والصليبي والإمبريالي لكننا لا نذكر انه كان له مسعى جاد كزعيم وعميد وملك الملوك الا مشروع اسراطين المخزي !!! الله يكمل على شعوبنا الفرحة ويستعيد الشعب الفلسطيني أرضه ويقيم دولته لإنه لن ترتاح شعوبنا إلا والشعب الفلسطنيي يصلي في القدس دون حراسة خارجية !! وأقول للدكتور القطبي لا فرق بينهم الثلاثة صدام والقذافي والاسد وضف لهم صالح ثلاثتهم في حرصهم على البقاء وترسيخ سلطتهم استخدموا منهج الوحشية لردع المواطن سواء قتلوا واحداً او مليون لا تفرق! نحن نرى القذافي أبشعهم وأنتم تروا صدام كذلك والسوريين يعتبرون الأسد هو الأكثر دموية.. كلنا مكتوين بنفس النار!! وبالنسبة للتفريط في الاراضي معلوماتك غير دقيقة!أعطى أرض في صورة هدية وأخرى أجبر على التنازل عنها بعد حرب خاسرة مع الجنوب!

المسؤليه مشتركه
ناجى جمعه -

سيد احمد..انت فى جل كتاباتك تنتقد الانظمه العربيه وهذا يجده الجميع صحيح غير ان نقدك ينقصه الموضوعيه وكونك كاتب اكاديمى لهذا يجب عليك ان تركز على الاسباب وتحاول ان تجد لها الحلولفلو تعمقنا فى الانظمه السيئه نجد انها تنبع من بيئه سيئه بمعنى ان المسؤليه يتحملها عموم المجتمع وليس النظام وحده

والكيان الصهيوني
اسحاق -

لاحظوا ان الكاتب لا يكتب عن الكيان الصهيوني ولا بجيب سيرته وهو احد الكتاب المعتمدين على موقع الخارجية الصهيونية ؟!

Do you have a right?
Khalid Al-Canadi -

Mr. Ahmed, you mentioned that kadhafi deserve death for his bad history, I wonder if you have a right to wish death to any human being?Do you have that right? regards

الى اسحاق
الحقيقة المؤلمة -

الأقربون أولى بالمعروف ما الذي جعل إسرائيل تتوغل في طغيانها لولا انها وجدت نعاج عليهم ذئاب علينا! تعدى طغيان القذافي والاسد ووحشيتهم شارون وبيريز! كما نذكر ان الصهاينة لم يصبوا جام حقدهم على من هم من ملة اليهود!

to # 17
He deserved it! -

Not for his bad history but for using the stolen money as a tool in terrorizing, torturing and killing innocent civilans throughout all his leadership period.Basically without the money there won''t be any gadafi,it was his tool of evil.. money was the reason why he stays in power and managed to control the country that long where the people were disable to overthrew him.