أصداء

إسرائيل ضد التدخل الدولي في سورية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

منذ بدء ثورتنا السورية ونحن في هذه الأشهر التي مرت، نعاني مما نراه يوميا من فظائع يرتكبها نظام الأسد بحق شعبنا، وشعبنا كان حتى قبل شهر تقريبا رغم كل ماعاناه من قتل وتشبيح وتعهير لكل شيئ، لم يكن يطالب لا بحماية دولية للمدنيين ولا بتدخل دولي عسكري. ولم تكن هنالك مشكلة على هذا الصعيد داخل المعارضة، ومع ذلك لم تتوحد! والاطرف من كل هذا أن هنالك اتجاه لايحوول ولايزول داخل المعارضة منذ ما قبل الثورة، وخلالها يخون اطراف المعارضة الأخرى بحجة أنها مع التدخل الدولي، في سياق البدء بمؤتمرات المعارضة، أول تهمة وجهت لمؤتمر انطاليا، بعد شهرين من الثورة أنه مشبوه لأنه مع التدخل الأجنبي! الآن الوضع اختلف وهذا التيار لم يتزحزح أيضا عن موقفه المبدئي، ضد التدخل الخارجي، رغم أن الشعب منذ شهرين تقريبا وهو يطالب بتظاهراته اليومية بطلب حماية المدنيين وهذا يعني ببساطة أن الشعب قال كلمته في هذا الموضوع، وهي تعني فيما تعنيه، أن الشعب لم يعد يريد حشره في زاوية مميتة ضد التدخل الخارجي، والبديل من قبل هذا التيار هو الابقاء على آل الأسد. رغم أن الموقف هو العكس تماما من المفترض أن يكون" عدم تحميل المسؤولية عما يجري في سورية، لأي شخص أو مسؤول أو ضابط، خارج آل الأسد، أقصد أننا يجب لو كنا فعلا نتفهم طبيعة عمل السلطة وآليات اتخاذ القرار فيها، وكيف يتم تنفيذه، وما هي غايتنا من الثورة، وخاصة لجهة الحفاظ على وطننا السوري الحبيب، التركيز فقط في شعاراتنا، ونشاطاتنا على العائلة الحاكمة، صحيح أننا في سياق تحليلنا لشروط الانتفاضة وقيامها ومعيقاتها نتحدث عن تواطؤات هنا وهناك، وعن دور التطييف السياسي كمعيق لقيام الاحتجاجات في مناطق عدة من سورية، لكن ليس الغاية من ذلك محاكمة أهل حلب، وأكراد عفرين وراجو لكون الpkk قوي هناك، وأهل جبل حوران، او محاكمة فعاليات الأقليات المسيحية، أو الفعاليات في الطائفة العلوية، هذا تحليل نقوم به زاعمين أننا بذلك نحاول ان نجد أفضل السبل لكيفية مشاركة شعبنا في هذه المناطق بالثورة، والانضمام لها، وليس من أجل محاكمة معيارية وتوعدات مستقبلية، ما يجب أن ندركه جميعا، ولدينا أمثلة القذافي وعائلته وزين العابدين ومجموعته، أن الموضوع تمحور عندهم على تحويل آل القذافي لخارج السلطة، واتضح أيضا ان إحالة العائلات الحاكمة للتقاعد يعني أن نقلة نوعية تحدث في تلك الدول، وهي نقلة أساس، ولا غنى عنها. لهذا مهمتنا حماية شعبنا كله وليس فقط المدن التي خرجت في التظاهرات.

وهذا تعبير عن عمق انتماء هذه الثورة لعموم الشعب السوري، حتى لو كان القسم من هذا الشعب، لايزال إما مع النظام أو على الحياد. هذا ينطبق أيضا على التيارات من المعارضة التي تدعو للحوار مع القاتل، أو تحاول أن تجد مخرجا لآل الأسد بذريعة عدم التدخل الخارجي. نختلف صحيح، لكن هذه الجهويات الأفقية والعامودية يجب ألا تحجب عنا أن هدف الثورة يتجلى بإسقاط السلطة، ولكون السلطة مشخصنة وعائلية بطريقة مافياوية، فهذا يعني أن إسقاط آل الأسد هو المهمة المركزية وبعدها، ندخل مباشرة لبناء سوريتنا الجديدة بتضافر كل الجهود سواء من شارك في الثورة أم لم يشارك. وعلى الثورة أن تستمر في رسالتها هذه ولا تستمع للأصوات النشاز من كل الأطراف، لأنها ثورة لسورية كلها، وحرية لشعبها كله، وليس لقسم منه. بعد هذا الذي يبدو خروجا عن العنوان، أعود لأقول" منذ بداية الثورة كنت قد كتبت مقالا تحدثت فيه أن أهم عامل يعيق أي تدخل خارجي في سورية هو رفض إسرائيل لأي تدخل عسكري أو خلافه من شأنه أن يساهم في إسقاط آل الأسد، بشكل خاص" وهي ترفض وجود قوات دولية مؤللة من أي نوع كان على حدودها حتى لو كانت أمريكية.وحاولت تبيان لماذا؟

والآن لكون شعبنا رفع شعار طلب حماية المدنيين، فأعتقد ان من الواجب الحديث أن من يقف دوليا وفعليا ضد هذا الأمر لكي يتم بقرار من مجلس الأمن وفق البند السابع هي إسرائيل، أما الروس وغيرهم الغرب قادر على التعامل معهم كما أشرت إلى ذلك أكثر من مرة في السابق. وإسرائيل تدرك أيضا ان هذا النظام الإقليمي الذي ساهمت في بناءه منذ عام 1973 وحتى اللحظة مرتبط ارتباطا وثيقا ببقاء آل الأسد بالسلطة، وهنا أشير أن لا اتهمهم بالعمالة لإسرائيل، والموضوع ليس مؤامرة تحت الطاولة، هو اوضح من ذلك بكثير، هو تبادل مصلحي واضح بين طرفين، آل الأسد بالسلطة في سورية مع ماعناه ذلك وما يعنيه في حال استمرارهم، وإسرائيل كطرف ثان. وعلى المعارضة وخاصة قسم من المعارضة الإسلامية والقومية واليسارية أن تتخلص من هذه النغمة، في الحديث عن أولوية الصراع العربي الإسرائيلي، إن أكثر ما يحرج إسرائيل هو خطاب السلام وليس خطاب الحرب والتوعد والوعيد، الجولان يجب أن يعود هذا كلام لا غبار عليه، لكنني لست فلسطينيا أكثر من الفلسطينيين، أقله مرحليا. لأن أهم جامع بين آل الأسد وإسرائيل هو عداءهما شبه المطلق للسلام العادل والشامل، الثورة لا تريد إرسال جيشنا للجولان، بل تريد عودة الجولان عن طريق السلام، وبشكل مطلق لايقبل القسمة على طرفين. وإذا كانت الثورة استخدمت شعارات توحي بذلك فهي لكي تقول أن هذا الجيش هو جيش العائلة ويجب أن يكون جيشا لكل الوطن، خاصة إذا كانت أرضه محتلة.


لهذه الأسباب وغيرها إسرائيل تقف ضد سقوط آل الأسد، ونحن لا نتهمهم رغم ذلك بالخيانة( رغم أن ابواقهم وقسم من معارضتنا يتهم بعض المعارضة الأخرى بالتعامل مع إسرائيل) بل هنالك تبادل مصلحي فاقع لمن يريد أن يرى من دعاة الممانعة والمقاومة، وأيضا هم يدركوا أن إسرائيل هي القوة الحقيقية التي تقف ضد رفع الشرعية الدولية عن النظام، وتحاول جاهدة استمرارها، حتى لو أفنى النظام نصف الشعب السوري، إسرائيل لاتريد أنظمة طبيعية ودولا طبيعية تحاصرها بالسلام، بل تريد عسكرة كاذبة بحجتها وفقرا وتخلفا وأنظمة مستبدة لكي تقول للعالم" ان إسرائيل هي الوحيدة الدولة الديمقراطية في المنطقة. مع ما تعنيه هذه المقولة من امتيازات لإسرائيل.
لهذا على الشعب الإسرائيلي أن يقف مع شعوب المنطقة في سعيها لنيل حريتها من هذه الأنظمة.


لو قلبنا المشهد السوري من كافة الجوانب لوجدنا أن العقبة الوحيدة أمام شعبنا لكي يخرج بدولة طبيعية ديمقراطية دولة قانون وحقوق إنسان ومؤسسات، هم آل الأسد بما يعنوه سلطة مشخصنة.

لهذا أنا مع خطاب السلام والاستمرار في مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل من أجل حماية المدنيين، وشعبنا سيتكفل بإسقاط النظام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عود على بدء
lمحمد يوسف -

لهذا أنا مع خطاب السلام والاستمرار في مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل من أجل حماية المدنيين، وشعبنا سيتكفل بإسقاط النظام.ذكرتني بالقائد تشرشل الانكليزي سيقاتل الالمان حتى اخر جندي روسيقلتها لك من اول الاحداث مشكلة من يدعي الوطنية السورية في الخارج انه يناهض النظام بالوطنيين السوريين في الداخل وهنا المعضلةهو يتمتع ويستمتع ويطلب من الاخر التضحية لهذا الت الامور الى ما الت اليه من يقطن دمشق ويسير في شوارعها يجد ان الحياة عادت الى ما كانت عليه والبقية مطلوبة من موقف وطني ننتظر من سيقوم به لانهاء الازمة المنتهية فعليا لكن بحاجة للتوقيع مع الشكر

شكراً أ. غسان
د. نبيل الناشد -

لقد أجاد كاتب المقال في تشخيص المشكلة في سوريا: نظام طائفي فئوي مافيوي جاء للحكم بطرق لاشرعية تشمل تزوير الدستور وخلق مجلس تصفيق اسمه مجلس الشعب، يضع كل أعضاءه... لإقرار كل مايريده أبناء وأحفاد عصابة آل الأسد وشاليش ومخلوف، ومجتمع بوليسي يعد أنفاس الناس وينكّل بهم لو تجرّأ أحدهم على فتح فمه إلا عند طبيب الأسنان.... بزوال نظام آل الأسد ، ستسعيد سوريا عافيتها وتصبح من جديد أحد قواد قاطرة التنمية البشرية الاقتصادية في الشرق الأسوط

أل ألأسد المشكلة
محمد السوري -

أل الأسد في سورية هم المشكلة , بيدهم كل خيوط السلطة بجميع تلاوينها , يجب إسقاط هذه العائلة وبناء سورية جديدة تماما ومحاكمة إرهابيي أل الأاسد , هم خونة بامتياز الرئيس يقتل الشعب الذي يجب عليه حمايته بنص الدستور , رامي مخلوف يصرح أمن (إسرائيل مرتبط باستقرار حكم الأسد) هل بعد ذلك دليل أقوى على الخيانة .

ازدواج معايير
بهاء -

شكرا سيد غسان على هدوء الطرح.. لكن لنناقش الافكار بالتفاصيل. بمقاليك الماضيين لم تطرح اي تصور لكيفية الحماية الدولية ومن سيتعهدها بالمال والدعم والضمانات حول مصالح الاطراف الدولية المرشحة لها، لكي تكون تدخلا يشبه تدخل الناتو بالمانية او اليابان بعد الحرب الثانية وليس تدخلا يشبه التدخل بالعراق وافغانستان والسودان... وتبيان المصالح الدولية المؤثرة فيها وأرجو ألا تحيلينا لأخلاقيات صناع القرار السياسي من طهران للرياض لتل ابيب لانقرة لواشنطن او موسكو... هذا عالم المصالح الكبرى للأسف وليس عالم الاخلاق الانسانية!!! ثانيا، انت تلوم المعارضة التي ترفض التدخل الخارجي بسبب التجائهم للتخوين!!! هل كلهم يخونون يا سيد غسان؟ أليس التعميم ظلما وشمولية فكرية مقابلة؟ لماذا ليس من حق الآخر رفض فكرتك، ثم تضع كل الآخر بسلة واحدة لائما إياه إنه تيار تخويني وضد الشعب!! أتلوم الآخر على ما تفعله أنت!! ثم تقول ((رغم أن الشعب منذ شهرين تقريبا وهو يطالب بتظاهراته اليومية بطلب حماية المدنيين وهذا يعني ببساطة أن الشعب قال كلمته في هذا الموضوع))) عن أي شعب تتحدث؟ باقصى الارقام التقديرية للمتظاهرين بالاشهر الأخيرة الذين رفعوا شعار الحماية الدولية لا يصل العدد لبضعة آلاف!! هل هذا يعني ان الشعب قال كلمته؟؟ أم نريد ان نفعل مثل من حمل صورة مركزو على مئات فلسطينيين رقصوا ابتهاجا بجريمة تدمير ابراج نيويورك وقالوا الشعب العربي يؤيد وسعيد بتلك الجريمة!!! لا يحق لاحد الآن الكلام باسم الشعب السوري إذا تعلق الامر بقرار استراتيجي ضخم مثل الحماية الدولية التي تعني بوضوح تدخلا عسكريا، فلا أحد يملك أداة الاستفتاء الحرة والحيادية مع وجود هذا النظام الدموي المجرم... لذلك نكرر لا يحق لاي حزب او معارض التكلم باسم الشعب السوري بما يتضمن قرارا بحجم التدخل الاجنبي العسكري بسوريا تحت حجة حماية المدنيين.

لماذا الغمز
بهاء -

لماذا الغمز من المعارضة التي تخالف رأيك بتحريم التدخل الاجنبي... فهذا موقف متسق مع المصلحة الاسرائيلية وداعم لبقاء النظام؟؟؟؟؟؟ أليس هذا نفس ما تلوم عليه؟؟ تخوين وتكفير للآخر؟؟؟ لماذا هذا الغمز واللمز من عنوان المقال لمتنه؟؟؟ أبهذا الحوار التعصبي سنبني سوريا الحرة الكريمة لكل ابنائها؟؟؟؟ وتصحيح آخر، ليست غاية الشعب السوري إزالة (آل الأسد) بل الغاية إنقاذ سورية بكل ابنائها وبناء الوطن الكريم الحر الام لجميع اولاده بلا استثناء.. وبما ان النظام الحاكم يقف بوجه هذا الهدف فلا بد من إزالته!!! وهذا النظام ليس أشخاص آل الأسد فقط بل هو البنية الفكرية والسلطوية والمصلحية التي يقوم عليها هذا النظام، فإزالة هؤلاء الاشخاص فقط لن ينتج سوريا افضل حالا مع بقاء البنية الفكرية ذاتها، فنضال الشعب السوري الكريم ليست ضد أشخاص بل ضد نظام، ومهمة المعارضة تجسيد هذه الرؤى بسلوكها وبرامجها المقترحة وليس توزيع الاتهامات هذا عميل للنطام ومتسق مع اسرائيل، أو ذاك خائن وعميل للاجنبي... رجاء لا تضيعوا الهدف في معارك جانبية وشخصنة لنضال شعب مكلوم وجريح

الوهم والخيال
عابر -

يا غسان، قل كلاما منطقيا يا حبيبي أو اسكت أفضل لك. أنت تقول إن النظام السوري لا يريد السلام. لقد شارك هذا النظام في حرب حفر الباطن التي تم بموجبها إخراج القوات العراقية من الكويت سنة 91، وكانت عينه من وراء هذه المشاركة على هضبة الجولان، وتوقع الحصول عليها مرفقة بالسلام بمجرد انتهاء حرب ( تحرير) الكويت. وذهب نظام الأسد إلى مؤتمر مدريد، وفاوض في الولايات المتحدة الأمريكية تحت شعار: الأرض مقابل السلام، أي أنه كان يقول: نريد الجولان ونوفر لكم يا إسرائيلين السلام، ولقد ظل متشبتا لسنوات بوديعة رابين، وقبل العدوان على غزة كان التفاوض جاريا بين سوريا وإسرائيل بوساطة تركية من أجل استرداد الجولان مقابل السلام، وكانت إسرائيل هي التي تماطل وتناور وترفض الرجوع إلى حدود الرابع من حيرزان 67، وتأتي أنت وتقول عن نظام بلدك بأنه يرفض السلام، وتطالب الشعب الإسرائيلي بأن يمنحك السلام لأن الدولة الصهيونية لا تريده حقا. إذا كانت دولة تل أبيب ترفض إسقاط النظام السوري وتعتبر بقاءه مصلحة استراتيجية بالنسبة لها، ما عليكم يا معارضة سورية سوى العمل على إسقاط هذا النظام ومعه إسرائيل، اعتمادا على أنفسكم، وليس بتوجيه الدعوة للشعب الإسرائيلي لكي يتصرف وفق هواكم. حكومة إسرائيل منبثقة من صناديق الاقتراع، ويفترض فيها أنها تجسد المصلحة الإسرائيلية العليا، ففي ضوء هذا الأمر يتصرف أبناء إسرائيل، إنهم يدركون أن دولتهم تتبع الأسلوب السليم والصحيح في تعاملها مع الأزمة السورية. لذلك، لا تعول على الإسرائيليين كثيرا للمساهمة في أن يغيروا لك نظام الحكم في دمشق، بما يتنافى مع مصالحهم القومية، ويتماشى مع مصلحتك أنت ومعارضتك القابعة في واشنطن، فهذا وهم بعيد عن الواقع ومغرق في الخيال..

التدخل الخارجي
بثينة شعبان الصحاف -

الذين يعارضوا التدخل الخارجي سيدفعوا ثمنا باهظا حيث ان التظام القائم سيقضي عليهم وهي مسألة وقت قبل ان يتم تصفية كل متظاهر ومحتج ومعارض وذوي رأي آخر. وبعد ان يتنهي الجيش البطل مهمته في الاجهاز على المحتجين والمتظاهرين والمعارضين سيتوجه للجولان لتحريرها. بالروح والدم افديك يا ماهر ويا بشار ويا حافظ ويا حفيظ ويا رفعت ويا ريبال ويا سيوار مخلوف ويا طلاس وكل الفاشلين الاغبياءالخ الخ الخ

مرة اخرى شكرا ولكن
omran -

اخي غسان احييك مرة اخرى واحيي وضوح الرؤية لديك واقولها بصراحة انت من القلائل الذين يعيرون عن افكارهم بوضوح كامل وبشكل مباشر دون مواربة ولكن مرة اخرى ان ارى الغموض يلف مقولتك في نهاية المقالة تتحدث عن حماية المدنيين ولكن كيف ؟ ببعثة مراقبة مدنية من الامم المتحدة طيب السلطة سترفضها ببساطة ما هي وسائل فرضها المزيد من العقوبات والحصار وهل ذلك يسقط نظام ومازالت تجربة العراق الصدامي في البال هل هذه الحماية يجب ان تفرض بالقوة العسكرية وهنا نعود الى المربع الاول هل نعتبر عدم التصريح بذلك هو نوعا من السياسة منك وباقي اطياف المعارضةيرجى التوضيح معتمدا على سعة صدرك مع الاحترام

,وين زياد رحباني؟
hisham -

المقال بيذكرني بأغنية لزياد الرحباني بيقول فيها حلل وحياتك تسلملي تحليلاتك من مرة لمرة عم ترجع لورا!!! وهيك حال المعارضات السورية وأقلامها رجعوا بالنهاية إلى تحليلات بعضهم يتهم النظام بأنه ليس ممانع وإسرائيل ما بدها ديمقراطية المعارضات التي تشبه أغنية لفهد بلان يقول فيها أحنا للضيف أحنا للسيف وللأسف المعارضات صارت للكيف!!!! ولك ياعمي بعد ماظهرتم على حقيقتكم الدموية والطائفية وبدأتم موجة الاغتيالات من الأفضل أن تعوا ان الشعب في سوريا أصبح يقول : دلف النظام ولا مزراب هيك معارضات دموية طائفية اقصائية وراح يقنوا للنظام: نارك ولا جنة هيك معارضات!!!

أتنبأ بمعركه
souri -

أتنبأ بمعركه لا بد قادمه تدور رحاها في أرض الشام بين الجيش الاميركي و حلفائه من جهه و بين الجيش الإسرائيلي وحلفائه من جهه ثانيه.....

الأسوأ
رشيد -

عصارة الطرح الذي يقدمه النظام السوري لتبرير فشله في إقرار ديمقراطية حقيقية تعبئ طاقات الشعب لمواجهة الأخطار المحدقة بالبلد واسترداده أرضه المحتلة من طرف الصهاينة يتلخص في كون ظل يقول إن كل طاقاته مجندة لمواجهة إسرائيل، وأن لا صوت يعلو على صوت المعركة مع العدو الصهيوني، فغياب الديمقراطية في سورية يفسره نظامها بوجود إسرائيل. وعلى منواله تتصرف معارضته، على الأقل من خلال مقال غسان المفلح، إنها هي أيضا كمعارضة تبرر فشلها في تغيير النظام بكونه محميا من إسرائيل. دائما نفس المشجب الجاهز من طرف النظام ومن طرف معارضته، إنها إسرائيل. حتى من موقع المنددين بقمعه، لا بد من الإقرار أن مكانة بشار الأسد لدى إسرائيل ليست مثل تلك التي كانت لدى الرئيس المخلوع حسني مبارك عندها. لقد كانت تل أبيب تعتبره كنزا استراتيجيا بالنسبة لها، ولكن حين تحرك الشارع المصري بقوة مطالبا بإسقاط مبارك، وأجبر الجيش على اللحاق به واحترم إرادة الشعب، وقتها لم تنفع المخلوع مبارك لا إسرائيل، ولا أمريكا ولا تدخل ملوك دول الخليج، ليس فقط لجهة عدم إسقاطه، وإنما لمجرد حمايته من المثول أمام القضاء ولو على نقالة. الفرق بين الثورة في مصر ونظيرتها في سورية، هو أنه في الأولى كانت الثورة من صنع الشعب، واعتمادا على نفسه وبرغبة في التخلص من حاكم جاثم على صدره، ويفرض عليه هيمنة أمريكية وإسرائيلية، أما في الحالة الثانية، فإن الثورة كانت من الشعب في البداية، ولكن بعض محترفي السياسة من المعارضة السورية، ركبوا عليها بعلاقاتهم الدولية المشبوهة، وأرادوا تجييرها لصالحهم، وبما يؤدي إلى فرض هيمنة خارجية على سورية. المعارضة السورية تحولت إلى امتداد لمسعى أمريكي غربي لإطاحة النظام في دمشق، عير فرض العقوبات والحضر وتسليح المجاميع المتطرفة لقتل الضباط ورجال الأمن والعلماء والمهندسين السوريين.الذي يقول، مثل غسان المفلح إن الوضع في العراق اليوم، أفضل مائة مرة مما كان عليه في عهد صدام، ماذا يريد عدا استقدام احتلال أجنبي لوطنه سورية على غرار ما وقع في العراق لقتل علمائه وطياريه وأساتذنه الجامعيين وكبار محاميه وأطبائه وأدبائه وسياسييه المتنورين؟؟ صورة العراق هذه تعتبر صورة مرعبة للصغير وللكبير في العالم بينماالمعارضة السورية تقدمها كنموذج يحتذى به. فكيف سينجح ثوار من هذا النوع في إقناع الجماهير السورية بثوريتهم؟ هل الذي يتحالف مع المستقبل وا

شكراً للكاتب
بو قعقور -

لقد أبدعت أيها الكاتب وهذه هي الحقيقة

اوهام
عبد الله صقر -

ما زال الكاتب يعيش في الاوهام .. وهي ان اسرائيل تحمي النظام السوري.لا والف لا. سوريا دعمت حماس وحزب الله ويعود لفضلها المحافظة على هذه المقاومة التي حاربتها اسرائيل بشدة وتفرج على العدوان عليها باقي العرب .اسرائيل وحدها تريد ضرب النظام السوري وتفتيت سوريا واضعافها.لا تختبىء وراء الاوهام انظر الى سياسة اسرائيل والولايات المتحدة ترى ان العدو الرئيسي لهما هما حماس وحزب الله وكل التدابير الاميركية لمكافحة الارهاب تستهدفهما والحرب على سوريا تهدف اولا واخرا الموقف السوري من المقاومة لا اميركا ولا اوروبا تريد الحريات للعرب .انت تعرف ايها المحترم ان كل الانظمة في المنطقة هي مخابراتية امنية بما فيها النظام السوري وهذا ليس عذرا والاصلاح مطلوب لكن الذي يحصل اليوم ليس اصلاحيا انما محاولة لضرب تيار المقاومة ولن تنجح.وان اميركا وانت تعلم جيدا لا تريد الاصلاحات ولا التقدم ولا الديموقراطية في الدول العربية كي تبقى دولا استهلاكية تبيع مواردها الطبيعية وتستهلك انتاج الغرب.كفى اوهاما وعودوا الى رشدكم.

تشكيلة معارضات
عيسى بن هشام -

المشكله ليست في المعارضه وتفرّقها ! بل بعدم الإعتراف بها وبالتالي الإحجام عن التعامل معها إقليمبّاً وعربيّاً ودوليّاً, ناهيك عن مساعدتها ودعمها..وتعدّد مؤتمرات المعارضه وتنوّعها خير دلبل على هذا ! ولو أنّ أوّل اجتماع للمعارضه لقي الحدّ الأدنى من الدعم أو المباركه أوالإعتراف العربي أو الإسلامي أو حتّى الدولي لكنّا الآن نرى الأغلبيّه الساحقه من السوريّين منضوين تحت لواءه ولكان بشّار ومطيته البعثيّه في خبر كان...بالنهايه ومن غير طول سيره ,الحلّ والخلاص بانتفاضة مدينتيّ دمشق وحلب كانتفاضة درعا وحمص.