هوامش على الغزو الأميركي للعراق (3)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
"أخبِرْهُم أننا سنراهم في بغداد"
حتى آخر يوم قبل انطلاق القصف الجوي الأميركي- البريطاني على العراق ظلت هناك مساع متنوعة تهدف إلى منع وقوع الحرب. ففي أكثر من 800 مدينة من مدن العالم نظمت يوم 10 فبراير 2003 تظاهرات معارضة وصل عدد المشاركين فيها إلى ما بين 6 و10 ملايين شخص، مما جعلها تدخل في سجلات غينيز باعتبارها الأكبر في التاريخ. وفي لندن وحدها بلغ عدد المشاركين ما يقرب من نصف مليون شخص، في حين شهد البرلمان البريطاني جلسات صاخبة قبل التصويت بالأغلبية على قرار المشاركة بالحرب، حيث حصل على 412 صوتا مقابل 149.
من ضمن المعلومات المفبركة التي قدمها توني بلير في مرافعته أمام البرلمان يوم 18 مارس 2003 التأكيد على امتلاك العراق لصواريخ محملة بأسلحة كيمياوية تصل من بغداد إلى لندن خلال 45 دقيقة.
من بين الأصوات القوية التي عارضت الحرب، الراحل روبن كوك، رئيس البرلمان البريطاني، وألمع قياديي حزب العمال. وفي خطاب تنحيه عن منصبه الذي اعتبره الكثيرون، أبلغ إعلان استقالة من نوعه قال: "لا أستطيع قبول المسؤولية الجماعية على قرار إدخال بريطانيا في عمل عسكري في العراق من دون موافقة المجتمع الدولي وبغياب أي دعم محلي".
لكن معارضة الحرب كانت قوية أيضا في الولايات المتحدة بين بعض أبرز الوجوه القيادية في إدارة بوش الأب. ولعل الجنرال السابق برنت سكوكروفت، مستشار أمنه القومي خلال ولايته الرئاسية ما بين عامي 1989 و1993 مثّل أقوى الأصوات القوية في محاججتها، ضد قرار الحرب، ضمن ما عرف بتيار المحافظين "الواقعيين" تمييزا عن المحافظين الجدد الذين دخلوا مع جورج بوش الابن البيت الأبيض والبنتاغون والذين أطلق عليهم اسم "المغامرين".
كتب سكوكروفت في مقالة نشرتها صحيفة وول ستريت يوم 15 اغسطس 2002: "هناك أدلة واهية على وجود علاقة ما بين صدام والمنظمات الإرهابية، بل حتى قبل هجمات 11 سبتمبر، لم تكن لأهداف صدام أي قاسم مشترك مع الإرهابيين الذين يهددوننا، وهناك حافز ضئيل جدا يدفعه لتشكيل قضية مشتركة معهم. وهو من غير المرجح أن يغامر باستثماره في مجال اسلحة الدمار الشامل، عن طريق تقديم اسلحة من هذا النوع للإرهابيين الذين سيستعملونها لأغراضهم الخاصة وجعل بغداد تتحمل العواقب".
يمضي سكوكروفت في مقالته الطويلة متحدثا عن تأثير الحرب على المنطقة بشكل عام: "وجهة النظر السائدة هي أن العراق هوس الولايات المتحدة الأساسي، في حين أن هوس المنطقة هو النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني. وإذا نظر إلينا بأننا أدرنا ظهورنا لهذا النزاع المرير، الذي ترى دول المنطقة عن حق أو عن خطأ أن بإمكاننا حله، وذهبنا بدلا عن ذلك وراء العراق فإنه سيكون هناك انفجار أو غضب شديد ضدنا. سينظر إلينا وكأننا تجاهلنا إحدى المصالح الأساسية الخاصة بالعالم المسلم من أجل إرضاء ما يُعتبر مصلحة أميركية ضيقة".
عزا سكوكروفت في نفس المقالة قرار البيت الابيض بغزو العراق إلى حصوله على نصائح خاطئة من دائرة صغيرة من المستشارين. وقد انتقى الأكاديمي المستشرق برنارد لويس الذي ظل نائب الرئيس ديك تشيني حريصا على استشارته بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وحسبما رأى مستشار الأمن القومي الأسبق فإن لويس قد غذى شعورا داخل البيت الأبيض بأن على الولايات المتحدة أن تؤكد ذاتها. "إنها تلك الفكرة التي تقول بأن علينا أن نضرب شخصا ما بقوة، وبرنارد لويس يقول: أرى أن أحد الإجراءات التي يجب أن تقوموا بها هو ضرب العرب ما بين أعينهم بعصا غليظة، فهم يحترمون القوة".
علق سكوكروفت على وزير دفاع بوش الأب ونائب بوش الابن قائلا: "اعتبر تشيني صديقا جيدا، فأنا أعرفه منذ ثلاثين سنة لكنني ما عدت أعرف ديك تشيني" الحالي.
كذلك هو الحال مع الجنرال انتوني زيني، قائد فرقة المارينز الأسبق ورئيس هيئة أركان القيادة الوسطى المسؤولة عن إدارة الوحدات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط ما بين عامي 1997 و2000. ففي رسالته للكونغرس قبل اندلاع الحرب بشهور قليلة قال زيني: "هذا هو، حسب رأيي، أسوأ وقت لتنفيذ (قرار الحرب)، ولا أشعر بأن هناك ضرورة له الآن".
ولم تكن معارضة الحرب مقتصرة على سكوكروفت وزيني بل شاركهما في هذا الموقف الجنرالات نورمان شوارزكوف آمر القيادة الوسطى الأسبق وويزلي كلارك قائد الناتو الأسبق وأريك شينسكي آمر القوة البرية الأسبق حيث أبدوا علنا تحفظاتهم.
قرار 1441 الدولي
حاول أعضاء مجلس الأمن الدائمون: روسيا والصين وفرنسا (في عهد جاك شيراك) التوصل إلى حل وسط يرضي الولايات المتحدة وبريطانيا بما يخص نزع أسلحة الدمار الشامل في العراق. وتكللت جهودهم بالتوصل إلى القرار 1441 الذي صدر يوم 8 نوفمبر 2002، ووفقه سمح ببدء التفتيش عن الأسلحة "مع نتائج خطيرة في حالة عدم رضوخ العراق".
وتم إرسال لجنتي تفتيش كبيرتين إحداهما متخصصة في البحث عن الأسلحة النووية بقيادة محمد البرادعي رئيس الوكالة الدولية للطاقة النووية والأخرى بقيادة هانز بليكس رئيس "لجنة الامم المتحدة للمراقبة والتوثق والتفتيش" متخصصة في البحث عن الأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
ولم تجد كلتا اللجنتين أي "دليل على الشروع أو الاستمرار في برامج أسلحة الدمار الشامل" أو أية كميات ذات أهمية معتبرة من المواد المتعلقة بتلك الأسلحة. وقد أشرفت اللجنة على تدمير عدد قليل من رؤوس الصواريخ الفارغة الخاصة بنقل المواد الكيماوية، كما تم تدمير 50 لترا من غاز الخردل سبق للعراق أن أعلن عنها وتمت مصادرتها على يد "أونيسكوم" عام 1998، مع 50 صاروخا من صواريخ الصمود قال العراق إن مداها لا يتجاوز الـ 150 كيلومترا فاتضح أنها تصل إلى 180 كيلومترا فتم لذلك تدميرها.
ويبدو أن هذه المعلومات المؤكدة على عدم وجود أسلحة دمار شامل في العراق قد فتحت أكثر شهية البيت الأبيض والقادة المدنيين في البنتاغون على تنفيذ ما خططوا له منذ وقوع هجمات 11 سبتمبر، خصوصا وأنهم تمكنوا من كسب الرأي العام الأميركي بشكل مثير للإعجاب. فحسب استطلاع للرأي نظمته صحيفة نيويورك تايمز مع محطة سي بي أس في فبراير 2003 كان هناك 45% من المشاركين يؤمنون بأن صدام حسين متورط شخصيا في هجمات 11 سبتمبر 2001 في حين كانت النسبة بعد تلك الأحداث لا تتجاوز 3%. كذلك أوضح استطلاع آخرنظمته وكالة نايت ريدر في يناير 2003 أن هناك قناعة لدى 44% من الاميركيين بأن "بعض" أو "معظم" المشاركين في اختطاف الطائرات كانوا مواطنين عراقيين. لكن الـ "بي بي سي أون لاين" كشفت في آخر استطلاع للرأي قبل الحرب أن 70% من الأميركيين يؤمنون أن صدام حسين كان متواطئا شخصيا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
محاولات عراقية يائسة
بعد ادراك النظام السابق أن الأميركيين والبريطانيين جادون هذه المرة في غزو العراق والإطاحة به أصبح صدام حسين أكثر استعدادا لتقديم أقصى التنازلات. فحسبما جاء في صحيفة نيويورك تايمز الصادرة يوم 26 سبتمبر 2003، كان أحد الممثلين عن رئيس الاستخبارات العراقية السابق الجنرال طاهر جليل حبوش التكريتي قد اتصل برئيس شعبة مكافحة الإرهاب الأسبق، فينسنت كانيسترارو، فأخبره أن "العراقيين على استعداد لطمأنة كل المخاوف الأميركية". وقال كانيسترارو لمراسل الصحيفة الأميركية: "طُلِب مني الابتعاد عن الموضوع وأنهم سيتعاملون معه". وحسبما جاء في الصحيفة فإن صدام حسين، على حد قول كانيسترارو، كان على استعداد للذهاب إلى المنفى إذا سمح له بالاحتفاظ بمليار دولار أميركي".
كذلك فإن أسامة الباز مستشار الرئيس المصري السابق حسني مبارك قد بعث برسالة إلى وزارة الخارجية الأميركية يقول فيها إن العراقيين على استعداد لمناقشة كل الاتهامات القائلة إن العراق يملك أسلحة دمار شامل أو أن له أواصر بالقاعدة. كذلك حاول العراق المستحيل للوصول إلى الولايات المتحدة عبر دوائر الاستخبارات السورية والفرنسية والألمانية والروسية لكن من دون جدوى.
وفي يناير 2003 التقى رجل الأعمال الأميركي اللبناني، عماد الحاج، الذي تربطه علاقة صداقة بمايكل معلوف من مكتب المخططات الخاصة في البنتاغون برئيس شعبة الاستخبارات العراقية للعمليات الخارجية، حسن العبيدي. وحسبما جاء في تحقيق صحفي قدمته محطة سي أن أن يوم 01 يوليو 2011، فإن الأخير عرض على واشنطن ارسال 2000 موظف من مكتب التحقيقات الفيدرالي للتثبت من عدم وجود أي اسلحة دمار شامل في العراق. وإذا كان المسؤول العراقي لم يقترح تنحي صدام عن الحكم فإنه طرح شيئا قريبا من ذلك باقتراحه تنظيم انتخابات خلال عامين.
وللتوثق من مصداقية هذه العروض دعي رجل الأعمال الحاج للذهاب إلى بغداد والالتقاء بقياديين بارزين. وهناك قابل الجنرال حبوش ونائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز. وخلال تلك المقابلة عرض الأخير مقابل تجنب الحرب جملة إغراءات للولايات المتحدة منها منح شركات النفط الأميركية الأسبقية في الحصول على عقود استكشاف واستخراج النفط العراقي، وإجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة، وتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل تجريه الولايات المتحدة بنفسها بواسطة 5000 مفتش أميركي، وتسليم عضو القاعدة عبد الرحمن ياسين كإشارة على حسن النوايا. إضافة إلى "تقديم دعم كامل للخطة الأميركية" المتعلقة بعملية السلام بين العرب وإسرائيل. كذلك عبر الجانب العراقي عن رغبته بالالتقاء بمسؤولين أميركيين كبار.
بعث عماد الحاج بتقريره إلى مايكل معلوف يوم 19 فبراير 2003 بواسطة الفاكس، وعلى ضوئه تم تنظيم لقاء بين الحاج وريتشارد بيرل رئيس مجلس السياسات الدفاعية آنذاك، في منطقة نايتسبريدج اللندنية يوم 7 مارس. وقد اعترف الطرفان بوقوع هذا اللقاء. أخبر بيرل رجل الاعمال اللبناني أنه سينقل ما نقله عماد الحاج إلى المسؤولين في واشنطن، لكن لم تمض سوى أيام قلائل حتى اتصل بيرل بالحاج ليخبره برسالة البيت الأبيض والبنتاغون للمسؤولين العراقيين: "أخبِرْهُم أننا سنراهم في بغداد".
إذ يبدو أن واشنطن آنذاك لم تكن معنية بمصالح الولايات المتحدة فحسب بل بمصالح طرف آخر. وستكشف الحرب التي بدأتها الولايات المتحدة وحلفاؤها يوم 20 مارس ضد العراق ما ظل مخبأ حتى على كبار العسكريين الأميركيين من أهداف أخرى لا تتعلق إطلاقا بمصالح بلدهم وسلامة جنوده، أو بصورته المستقبلية لدى العرب والمسلمين على السواء.
وهذا لن يتأتى إلا بتوفير المناخ المناسب الذي اطلق عليه لاحقا دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي آنذاك اسم "الفوضى الخلاقة" أو بصيغة أخرى تحقيق "يوم دينونة" من نوع خاص في العراق.
*روائي عراقي مقيم في لندن
التعليقات
رد
د.سعد القطبي -نحن العراقيين نعرف صدام جيدا فهو مستعد لعمل اي شيء وكل شيء لكي يبقى في السلطة فقد عرض على امريكاوبريطانيا النفط ولو طلبوا منه ان يرسل احدى بناته او زوجته لكي تخدم في البيت الابيض لوافق بدون تردد ولكن الغرب عموما وامريكا خصوصا لايقبلون المساومة فالمباديء الانسانية السامية تمنعهم من التعاون مع الطاغية صدام الذي قتل شعبه ودمر بلده وترك ملايين الارامل والايتام والعوانس والمعوقين وترك العراق مديون بمئات المليارات ولم تبقى دولة في العالم لاتطلبنا وقطع صدام25 مليون نخلة و ترك العراق دولة متخلفة حتى لوقارناها بافقر الدول وخرب الزراعة والصناعة والصحة وخرب المناهج الدراسية فلعنةالله على ايامه السوداء ووفق الله امريكا وكل من شارك بتحريرنا وخصوصا الشقيقة الكويت التي انطلقت منها جحافل التحرير.
رد
د.سعد القطبي -نحن العراقيين نعرف صدام جيدا فهو مستعد لعمل اي شيء وكل شيء لكي يبقى في السلطة فقد عرض على امريكاوبريطانيا النفط ولو طلبوا منه ان يرسل احدى بناته او زوجته لكي تخدم في البيت الابيض لوافق بدون تردد ولكن الغرب عموما وامريكا خصوصا لايقبلون المساومة فالمباديء الانسانية السامية تمنعهم من التعاون مع الطاغية صدام الذي قتل شعبه ودمر بلده وترك ملايين الارامل والايتام والعوانس والمعوقين وترك العراق مديون بمئات المليارات ولم تبقى دولة في العالم لاتطلبنا وقطع صدام25 مليون نخلة و ترك العراق دولة متخلفة حتى لوقارناها بافقر الدول وخرب الزراعة والصناعة والصحة وخرب المناهج الدراسية فلعنةالله على ايامه السوداء ووفق الله امريكا وكل من شارك بتحريرنا وخصوصا الشقيقة الكويت التي انطلقت منها جحافل التحرير.
الشعب العراقي هو الاهم
برجس شويش -يبدو ان الكاتب يريد ان يثبت بان ما حصل لصدام حسين و نظامه من سقوط و هاوية ما كان ينبغي ان يحدث أي انه مع استمرار حكم صدام حسين و لا يهمه الشعب العراقي والذي باغلبيته الساحقة كان يريد التخلص من اعتى نظام استبدادي و قمعي فنظام صدام حسين كان يشن حملات ابادة ضد شعبه و يدخل في حروب و مغامرات مدمرة للعراق و كارثية على الشعب العراقي, الكاتب يريد ان يقول لنا بانه لم يكن من الشرعية شن حرب على صدام حسين و نظامه من قبل امريكا و بريطانيا بينما هو يعرف جيدا بان صدام حسين كان يشن حرب قتل و ابادة و اعدامات على الشعب العراقي, مهما يكن فان ما قامت به امريكا و بريطانيا كان عملا رائعا و انسانيا و خدم الشعب العراقي تحريره من نظامه الاستبدادي و الطائفي و العنصري, والمنطقة بالف خير بزوال ضدام حسين و سقوط نظامه البعثي, فلا تتاسف يا كاتبنا على سقوط صدام و نظامه, فالشعب العراقي اليوم يتمتع بالديمقراطية و العراق يسير نحو الافضل على الرغم من الصعوبات و التراكمات و التي منشاها ايضا من الزمن البائد, ولا تنسى يا كاتبنا بان شعب كوردستان لكانوا في خبر كان لو استمر حكم صدام و بعثه, هل نسيت حلبجة و ابادة اكثر من 180 الف كوردي و دفنهم في صحراء العراق , الان الشعب الكوردستاني يستمتع بحقوقه و كوردستان امن و مستقر و لا يشن على ارضها و شعبها حروب صدام حسين الهمجيةو الوحشية و تم بناء اكثر من 2000 قرية و مدينة دمرها صدام حسين عن بكرة ابيها, تحرير العراق من النظام البائد هدية من الله للشعب العراقي نفذها الرئيس جورج بوش و لولاه لبقى صدام و عدي و قصي و البعث و جلاوزة النظام جاثمين على صدور العراقين
الشعب العراقي هو الاهم
برجس شويش -يبدو ان الكاتب يريد ان يثبت بان ما حصل لصدام حسين و نظامه من سقوط و هاوية ما كان ينبغي ان يحدث أي انه مع استمرار حكم صدام حسين و لا يهمه الشعب العراقي والذي باغلبيته الساحقة كان يريد التخلص من اعتى نظام استبدادي و قمعي فنظام صدام حسين كان يشن حملات ابادة ضد شعبه و يدخل في حروب و مغامرات مدمرة للعراق و كارثية على الشعب العراقي, الكاتب يريد ان يقول لنا بانه لم يكن من الشرعية شن حرب على صدام حسين و نظامه من قبل امريكا و بريطانيا بينما هو يعرف جيدا بان صدام حسين كان يشن حرب قتل و ابادة و اعدامات على الشعب العراقي, مهما يكن فان ما قامت به امريكا و بريطانيا كان عملا رائعا و انسانيا و خدم الشعب العراقي تحريره من نظامه الاستبدادي و الطائفي و العنصري, والمنطقة بالف خير بزوال ضدام حسين و سقوط نظامه البعثي, فلا تتاسف يا كاتبنا على سقوط صدام و نظامه, فالشعب العراقي اليوم يتمتع بالديمقراطية و العراق يسير نحو الافضل على الرغم من الصعوبات و التراكمات و التي منشاها ايضا من الزمن البائد, ولا تنسى يا كاتبنا بان شعب كوردستان لكانوا في خبر كان لو استمر حكم صدام و بعثه, هل نسيت حلبجة و ابادة اكثر من 180 الف كوردي و دفنهم في صحراء العراق , الان الشعب الكوردستاني يستمتع بحقوقه و كوردستان امن و مستقر و لا يشن على ارضها و شعبها حروب صدام حسين الهمجيةو الوحشية و تم بناء اكثر من 2000 قرية و مدينة دمرها صدام حسين عن بكرة ابيها, تحرير العراق من النظام البائد هدية من الله للشعب العراقي نفذها الرئيس جورج بوش و لولاه لبقى صدام و عدي و قصي و البعث و جلاوزة النظام جاثمين على صدور العراقين
صدام ودولته # المالكي وحكومته !!! لا وجود للدولة
حارث الحارث -كان صدام غبيا وهو اغبى حاكم عربي وغير عربي لانه ببساطه دمر شعبه وبلده وحكمه. هكذا هم الطغاة، كان مريضا نفسيا وكان ساديا ، صدام كان يتلذذ في ايذاء الناس وجاءت امريكا ليس للقضاء عليه بل لنيل من شعب العراق ومن العراق كدولة. صدام كان مستعدا ان يعمل اي شي ويبقى في الحكم . الا ان امريكا والصهيونية ارادت النيل من شعب العراق ومن العراق كدولة . الفلوجه قاومت اكثر من عراق صدام حسين وببساله يشهد لها الاعداء قبل الاصدقاء. الناس كانوا يظنون ان القادم بعد صدام هو افضل الا انهم كانوا على خطأ كبير ، صدام كان ان شوارع وعمل ما عمل في العراقيين والعراق .والسبب ان من جاء بعده متخلفون حاقدون على الاخضر واليابس وعلى جميع الناس ولم يكتفوا الى الان من السرقات والفساد والدماء والدمار. العراق اليوم مهما يقولون عنه فهو بلد محطم مدمر من جميع نواحي الحياة. البنية التحتية والفوقيه مدمره. المجتمع ممزق الى طوائف واثنيات. السياسيون لا ترف لهم عين على الوطن والمواطنين وجل همهم هو نهب المال العام وباية وسيله كانت حتى ولو تم تدمير الصبره المدمره اصلا. العصابات والمليشيات التي تنتمي الى هذه المكونات والاحزاب والكتل والى دول ومنظمات استخباراتية هي من يتحكم في الشارع وهي تزرع الرعب كل يوم وتفجر وتقتل بكاتم الصوت والمفخخات متى ارادت دون اي وجود للقوات الحكومية او الناطق باسمها. التعليم في اسوء حاله والصحه كارثة والبيئه شي ماساوي والخدمات من كهرباء وماء حدث ولا حرج حتى في جيوتي وملاوي افضل منها. الشوارع ممتلئة بالقاذورات والازبال. ا المعممون هم بلاء العراق اليوم. الامراض الفتاكه تاكل الناس وتصيهم في جميع انحاء العراق وفي الفلوجه بصوره خاصه نتيجه استخدام اسلحة اليورانيوم المنضب والقنابل الفسفورية من قبل الغازي المحتل والحكومه كان الامر لا يهمها . مجلس النواب مجموعه من المنتفعين الاميين والكثير منهم مزورين لا يحملون شهادة يتكلمون ولا يعملون اي شي يجترون الكلام ليل نهار من دون جدوى . روابتهم فلكية وامتيازاتهم اكثر من امتيازات رئيس امريكا .
صدام ودولته # المالكي وحكومته !!! لا وجود للدولة
حارث الحارث -كان صدام غبيا وهو اغبى حاكم عربي وغير عربي لانه ببساطه دمر شعبه وبلده وحكمه. هكذا هم الطغاة، كان مريضا نفسيا وكان ساديا ، صدام كان يتلذذ في ايذاء الناس وجاءت امريكا ليس للقضاء عليه بل لنيل من شعب العراق ومن العراق كدولة. صدام كان مستعدا ان يعمل اي شي ويبقى في الحكم . الا ان امريكا والصهيونية ارادت النيل من شعب العراق ومن العراق كدولة . الفلوجه قاومت اكثر من عراق صدام حسين وببساله يشهد لها الاعداء قبل الاصدقاء. الناس كانوا يظنون ان القادم بعد صدام هو افضل الا انهم كانوا على خطأ كبير ، صدام كان ان شوارع وعمل ما عمل في العراقيين والعراق .والسبب ان من جاء بعده متخلفون حاقدون على الاخضر واليابس وعلى جميع الناس ولم يكتفوا الى الان من السرقات والفساد والدماء والدمار. العراق اليوم مهما يقولون عنه فهو بلد محطم مدمر من جميع نواحي الحياة. البنية التحتية والفوقيه مدمره. المجتمع ممزق الى طوائف واثنيات. السياسيون لا ترف لهم عين على الوطن والمواطنين وجل همهم هو نهب المال العام وباية وسيله كانت حتى ولو تم تدمير الصبره المدمره اصلا. العصابات والمليشيات التي تنتمي الى هذه المكونات والاحزاب والكتل والى دول ومنظمات استخباراتية هي من يتحكم في الشارع وهي تزرع الرعب كل يوم وتفجر وتقتل بكاتم الصوت والمفخخات متى ارادت دون اي وجود للقوات الحكومية او الناطق باسمها. التعليم في اسوء حاله والصحه كارثة والبيئه شي ماساوي والخدمات من كهرباء وماء حدث ولا حرج حتى في جيوتي وملاوي افضل منها. الشوارع ممتلئة بالقاذورات والازبال. ا المعممون هم بلاء العراق اليوم. الامراض الفتاكه تاكل الناس وتصيهم في جميع انحاء العراق وفي الفلوجه بصوره خاصه نتيجه استخدام اسلحة اليورانيوم المنضب والقنابل الفسفورية من قبل الغازي المحتل والحكومه كان الامر لا يهمها . مجلس النواب مجموعه من المنتفعين الاميين والكثير منهم مزورين لا يحملون شهادة يتكلمون ولا يعملون اي شي يجترون الكلام ليل نهار من دون جدوى . روابتهم فلكية وامتيازاتهم اكثر من امتيازات رئيس امريكا .
كينث بولاك
Rizgar -كينث بولاكأمام لجنة الخدمات العسكرية في السناتالبروفسور كينث بولاك رئيس مركز سابان لسياسة الشرق الاوسط في معهد بروكينكز الشهير يقول في جلسة استماع أمام لجنة الخدمات العسكرية لسنات يوم 15 من نوفمبر الماضي حول العراق بعد انسحاب القوات الامريكية ،يقول:نحن لانقول خسرنا العراق، ولكن كل السيناريوهات المتوقعة للعراق مظلمة،لذا من هذا المنطلق علينا أنْ نعرف أنّ المهمة التي ستقع على اميركا تكون اصعب من سابقتها في العام المنصرم،لذا فإنّه يطرح سؤالاً أمام السنات : ماهي الاخطاء التي ارتكبتها اميركا في العراق وهي مسؤولة عنها؟صحيح أنّ ادارة أوباما تسلمت ملفاً هزيلاً من العراق،الاّ أنّها لم تلعب دوراً جيداً في العراق،والسبب هو أنّ اميركا أجرتْ مباحثات مستفيضة داخل ادارتها عند عملية المحادثات بشأن بقاء قواتها من العراق اكثر مما أجرتها مع العراقيين لاقناعهم في بقاء قواتها،لذا إنّها اختارتْ الانسحاب، وها نحن ننسحب الآن من العراق.اذن ما يتحدث عنه بولاك هو مرحلة مابعد انسحاب القوات الاميركية،وكما رأينا انتهتْ مراسيم الانسحاب، لذا في هذا الاطار لايمكن اعادة الزمن الى الوراء و تصحيح اخطاء الماضي ولايمكن ايضاً اجراء تغيير على الماضي،ولا بناء واقع جديد من الواقع الحالي،لذا فإنّ الخطوة المهمة تبدأ من هذه النقطة وهي كيف يمكن اتخاذ الخطوات نحو المستقبل وماذا يمكن أن يحدث،في ظل التعامل مع دولة ضعيفة و مفككة حيث لم يستطع قادته السياسيون التعامل بينهم بالمرونة كي لاينزلق العراق الى حرب أهلية،وهذا يعود الى أنّ خلال عامي 2010و2011 عندما كانت القوات الاميركية موجودة في العراق فإنّ القادة السياسيين لم يتمكنوا من حل مشكلاتهم،أو على الاقل ينفّذون الاتفاقية التي وافق عليها عموم الاطراف السياسية في اربيل بمبادرة من السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان حيث تم بموجبها تشكيل الحكومة،و الاسوأ من ذلك فإنّ الاتجاه الذي يخطو اليه العراق في الوقت الحاضر هو التوجّه الى الاخلال بالدستور والبحث عن الحلول للمشكلات خارج اطاره ،هذه الاسباب أدتّ الى أن يخطو العراق الى المركزية و التفكك بدلاً من التوجه نحو الديمقراطية و الفدرالية،وهذه لاتحقق نتائج ايجابية
كينث بولاك
Rizgar -كينث بولاكأمام لجنة الخدمات العسكرية في السناتالبروفسور كينث بولاك رئيس مركز سابان لسياسة الشرق الاوسط في معهد بروكينكز الشهير يقول في جلسة استماع أمام لجنة الخدمات العسكرية لسنات يوم 15 من نوفمبر الماضي حول العراق بعد انسحاب القوات الامريكية ،يقول:نحن لانقول خسرنا العراق، ولكن كل السيناريوهات المتوقعة للعراق مظلمة،لذا من هذا المنطلق علينا أنْ نعرف أنّ المهمة التي ستقع على اميركا تكون اصعب من سابقتها في العام المنصرم،لذا فإنّه يطرح سؤالاً أمام السنات : ماهي الاخطاء التي ارتكبتها اميركا في العراق وهي مسؤولة عنها؟صحيح أنّ ادارة أوباما تسلمت ملفاً هزيلاً من العراق،الاّ أنّها لم تلعب دوراً جيداً في العراق،والسبب هو أنّ اميركا أجرتْ مباحثات مستفيضة داخل ادارتها عند عملية المحادثات بشأن بقاء قواتها من العراق اكثر مما أجرتها مع العراقيين لاقناعهم في بقاء قواتها،لذا إنّها اختارتْ الانسحاب، وها نحن ننسحب الآن من العراق.اذن ما يتحدث عنه بولاك هو مرحلة مابعد انسحاب القوات الاميركية،وكما رأينا انتهتْ مراسيم الانسحاب، لذا في هذا الاطار لايمكن اعادة الزمن الى الوراء و تصحيح اخطاء الماضي ولايمكن ايضاً اجراء تغيير على الماضي،ولا بناء واقع جديد من الواقع الحالي،لذا فإنّ الخطوة المهمة تبدأ من هذه النقطة وهي كيف يمكن اتخاذ الخطوات نحو المستقبل وماذا يمكن أن يحدث،في ظل التعامل مع دولة ضعيفة و مفككة حيث لم يستطع قادته السياسيون التعامل بينهم بالمرونة كي لاينزلق العراق الى حرب أهلية،وهذا يعود الى أنّ خلال عامي 2010و2011 عندما كانت القوات الاميركية موجودة في العراق فإنّ القادة السياسيين لم يتمكنوا من حل مشكلاتهم،أو على الاقل ينفّذون الاتفاقية التي وافق عليها عموم الاطراف السياسية في اربيل بمبادرة من السيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كوردستان حيث تم بموجبها تشكيل الحكومة،و الاسوأ من ذلك فإنّ الاتجاه الذي يخطو اليه العراق في الوقت الحاضر هو التوجّه الى الاخلال بالدستور والبحث عن الحلول للمشكلات خارج اطاره ،هذه الاسباب أدتّ الى أن يخطو العراق الى المركزية و التفكك بدلاً من التوجه نحو الديمقراطية و الفدرالية،وهذه لاتحقق نتائج ايجابية
السيد الكاتب المحترم
حسين الورد -عزيزي لؤي انت تنسى قضية اكبر واهم، ان صدام استعمل السلاح الكيمياوي في اكثر من 350 قرية كردية حسب الوثائق التي تم الاستيلاء عليهاوتم وعرضها في قضية الابادة الجماعية للاكراد (الانفال). هل عدم العثور على تلك الاسلحة مبرر كافي لبقاء النظام المجرم في الحكم؟ هل يجب ان ندخل في سفسطة قال فلان وعلان وننسى معاناة الشعب العراقي تحت تسلط النظام الذي اتى على خيرة شبابه في معارك لا اول لها ولا اخر؟ هل عدم العثور على تلك الاسلحة يبرر للسكوت على تبرير الاهوار؟ هل يبرر ذلك السكوت عن 400 مقبرة جماعية مكتشفة لحد الان بعضها يحتوي على خمسين الف انسان قتلوا بدون رحمة او محاكمة ودفنوا بدون شاهد قبر حتى؟ هل عدم العثور على الاسلحة الكيمياوية، والقيل والقال الذي اتحفتنا به في ثلاث حلقات عن حقيقة ان علي كيمياوي كان يخطط حقيقة حسب اعترافه في جلسة بانه كان يخطط لابادة خمسة وعشرين مليون عراقي؟ هل المعلومات التي اوردتها عن الغزو يبرر السكوت عن الجرائم التي كانت ترتكب بحق العراقيات في اقبية الامن والمخابرات من انتهاك لانسانيتهن واغتصابهن امام ذويهن؟ سيدي ارجوك الكف عن هذه الكتابات، فانك سوف لن تبدل من قناعاتنا التي عشناها، ولن ننسى جرائم الامن والمخابرات والقسوة التي كنا نتلقاها كل يوم في المدرسة والشارع والمعسكر وفي كل مكان من وحوش البعث، اشباه البشر الذين جمعهم النظام من ادنى الطبقات واغدق عليهم بالاموال والسلطة والقوة ليهينونا الف مرة في اليوم. ارجوك ان تكف.
السيد الكاتب المحترم
حسين الورد -عزيزي لؤي انت تنسى قضية اكبر واهم، ان صدام استعمل السلاح الكيمياوي في اكثر من 350 قرية كردية حسب الوثائق التي تم الاستيلاء عليهاوتم وعرضها في قضية الابادة الجماعية للاكراد (الانفال). هل عدم العثور على تلك الاسلحة مبرر كافي لبقاء النظام المجرم في الحكم؟ هل يجب ان ندخل في سفسطة قال فلان وعلان وننسى معاناة الشعب العراقي تحت تسلط النظام الذي اتى على خيرة شبابه في معارك لا اول لها ولا اخر؟ هل عدم العثور على تلك الاسلحة يبرر للسكوت على تبرير الاهوار؟ هل يبرر ذلك السكوت عن 400 مقبرة جماعية مكتشفة لحد الان بعضها يحتوي على خمسين الف انسان قتلوا بدون رحمة او محاكمة ودفنوا بدون شاهد قبر حتى؟ هل عدم العثور على الاسلحة الكيمياوية، والقيل والقال الذي اتحفتنا به في ثلاث حلقات عن حقيقة ان علي كيمياوي كان يخطط حقيقة حسب اعترافه في جلسة بانه كان يخطط لابادة خمسة وعشرين مليون عراقي؟ هل المعلومات التي اوردتها عن الغزو يبرر السكوت عن الجرائم التي كانت ترتكب بحق العراقيات في اقبية الامن والمخابرات من انتهاك لانسانيتهن واغتصابهن امام ذويهن؟ سيدي ارجوك الكف عن هذه الكتابات، فانك سوف لن تبدل من قناعاتنا التي عشناها، ولن ننسى جرائم الامن والمخابرات والقسوة التي كنا نتلقاها كل يوم في المدرسة والشارع والمعسكر وفي كل مكان من وحوش البعث، اشباه البشر الذين جمعهم النظام من ادنى الطبقات واغدق عليهم بالاموال والسلطة والقوة ليهينونا الف مرة في اليوم. ارجوك ان تكف.
أغنية سميرة توفيق،
Narina -مؤامرة واحدة لم يثرها السيد لؤي عبد الإله نقدمها له مجانا، يجدها في أغنية سميرة توفيق، بين الرقة ودير الزور لمعت سيارة حمرا، هاي سيارة محبوبي وأنا عرفتا من النمرة. بقي للسيد لؤي عبد الإله اما أن يراجع أقرب عيادة طبية للأمراض النفسية، أو يذهب للبحث عن أسلحة صدام حسين الكيميائية يأتي بها على من بقي من الأكراد لعل في ذلك استرجاعا لفلسطين واقتصاصا من سجن سوره كة في السليمانية -السجن الاحمر من ابشع سجون التعذيب في واليوم متحف وفيها ادوات التعذيب وغرف التعذيب واسما المعدمين والاشعار والاسماء على الحيطان -.
أغنية سميرة توفيق،
Narina -مؤامرة واحدة لم يثرها السيد لؤي عبد الإله نقدمها له مجانا، يجدها في أغنية سميرة توفيق، بين الرقة ودير الزور لمعت سيارة حمرا، هاي سيارة محبوبي وأنا عرفتا من النمرة. بقي للسيد لؤي عبد الإله اما أن يراجع أقرب عيادة طبية للأمراض النفسية، أو يذهب للبحث عن أسلحة صدام حسين الكيميائية يأتي بها على من بقي من الأكراد لعل في ذلك استرجاعا لفلسطين واقتصاصا من سجن سوره كة في السليمانية -السجن الاحمر من ابشع سجون التعذيب في واليوم متحف وفيها ادوات التعذيب وغرف التعذيب واسما المعدمين والاشعار والاسماء على الحيطان -.
صدام كان أول الكذابين في حقيقة أمتلاكه للسلاح
ابو العتاهيه -ماذا تفهم أيها الكاتب من تصريح صدام الشهير والذي قال فيه بأنه سوف يحرق نصف أسرائيل إذا ما أقدمت أمريكا على أحتلال العراق؟؟؟أليس هو من أعطى الذريعه للغرب بأحتلال العراق؟؟؟أكعد أعوج وأحكي عدل
صدام كان أول الكذابين في حقيقة أمتلاكه للسلاح
ابو العتاهيه -ماذا تفهم أيها الكاتب من تصريح صدام الشهير والذي قال فيه بأنه سوف يحرق نصف أسرائيل إذا ما أقدمت أمريكا على أحتلال العراق؟؟؟أليس هو من أعطى الذريعه للغرب بأحتلال العراق؟؟؟أكعد أعوج وأحكي عدل