أصداء

ماذا تفعل إيران في العراق؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أن يقيس أحدٌ شرفَ الناس ودينهم ووطنيتهم بملبسهم أو مأكلهم أو بأغنية غنوها أو صورة رسموها أو تمثال أقاموه فتلك آية من آيات التخلف والتزمت وضيق الأفق وقصر النظر. أما أن تفعل ذلك دولة بحجم إيران تـُـشغل وزاراتها وسفاراتها وأجهزتها المخابراتية والأمنية والدفاعية والمالية والتعليمية والثقافية بهذه القشور، وتنغص العيش على شعبها بهذه السفاسف من الأمور فتلك مصيبة لا تعدلها مصيبة. ثم حين تحاول تصدير ذلك التخلف والتزمت إلى جيرانها وجيران جيرانها، وتشعل حروبا ومعارك، وتدبر مؤامرات ودسائس، وتنفق الملايين والمليارات من أجل ذلك، فهو الحمق بعينه، والغباء على أصوله، واللعب العبثي بنار مؤذية لابد أن تحرقها في النهاية.

فحين دمرت طالبان عام 2001، بالصواريخ، تلك التماثيل التاريخية الثمينة النادرة المنحوتة في صخر باميان من مئات السنين، باعتبارها أصناما يخالف وجودُها مبادئ الإسلام، أشعلت على نفسها حربا مدمرة أدت في النهاية إلى إسقاطها، وتمزيق مواكبها شر ممزق. وما زالت تدفع ثمن تلك الخطيئة المعيبة إلى اليوم.

هذا مع الاعتراف بأنها أضافت بتلك الفعلة الغبية القاصرة جريمة أخرى لا تقل ضررا عن جريمتها الأولى تلك. فقد شوهت صورة الإسلام الحقيقية، وصورت المسلمين، كلهم، بأنهم قتلة وهمجيون ومتخلفون لا يليق بهم أن يدخلوا القرن الحادي والعشرين، ولا أن يذوقوا مياه الحرية والديمقراطية والعقلانية والوسطية التي يسكبها على شعوب الأرض الواسعة، دون حساب ولا حدود.

وتقصير الثوب، أو إطلاق اللحية وصبغها، وتحليل السواك وتحريم فرشاة الأسنان، واعتبار التلفزيون والسينما والموسيقى والغناء، بالتعميم المطلق، بدعا من بدع الشيطان، (وكلُ بدعة في النار)، واعتبارُ ربطة العنق دسيسة استكبارية مشبوهة، كل هذه قشور سطحية ليست من الإسلام في شيء، بل هي فهمٌ قاصر لروحه السمحة التي تدعو إلى استخدام العقل واستيعاب العلوم والاختراعات، لتسهيل حياة المسلمين، وإغلاقٌ للعقل، ومنعُه من التحرر والتطور والتحضر، وعودةٌ به إلى ظلام الأمية والجهل والخراب.

تجرني هذه المقدمة إلى الصراع الطائفي العقيم بين العراقيين، سنة وشيعة، والذي يشعله ويصبُ على نيرانه الملتهبة زيتهَم الطائفيَ الخبيث رجالُ دين مؤتمنون على أمن مواطنيهم وأرزاقهم وأرواحهم، باسم الطائفة والدين، وهما من ذلك براء.

فهل الصراع الذي يشتعل في العراق اليوم مبرر ومنطقيٌ وموضوعي بين متدينين صادقين وحقيقيين، من الطائفتين، يجادل بعضُهم بعضا في أمور الدين والعبادة، أكثر من أمور الدنيا ومنافعها الفانية؟ أم هو بين جلاوزة و(حنقبازية) و(شلاتية) يتقاتلون على المنافع والمراتب والمواقع، بدوافع شخصية أنانية خالصة، أو بأوامر وتعليمات وإرشادات أصدقاء وأشقاء من الشرق أو من الغرب، دون حساب لما ُيلحقونه بأهلهم من عذاب وقلق وخوف وعوَز وحرمان؟

إن الثابت، تاريخيا وعلميا وفقهيا، أيضا، أن التشيع بدأ سياسيا محضا، في صراع على الخلافة، ثم ألبسه، بعد ذلك، رجال دين مغرضون ثياب الاختلاف العقائدي على تفسير بعض ما ورد في القرآن الكريم والحديث والسنة، وهو ليس كذلك. وها هو الآن، بعد سنين من الجدل والمشاكسات والاحترابات، يتمركز في خلافات شكلية عابرة، مختصرة على المراسم وطقوس العبادة، واللباس. ولإيران اليد الطولى في تعميق هذه الفروق وتغذيتها وتأجيجها بين العرب الشيعة والعرب السنة لأغراض سياسية قومية لا مجال إلى إنكارها.

فهي لم تهتم، ذات يوم، بالوعظ الفكري الثقافي الديني المتسامح، من أجل ردم هوة الخلاف بين المسلمين، ولخدمة الفكر الشيعي نفسه، وتطويره وتعميقه، ورفده بالوسطية واحترام الطوائف والأديان الأخرى. بل تفانت، وتتفانى، في تجذير الصراع، وفي حقن المزيد من الكره لباقي الطوائف والأديان، ومن ثم تجييش أبناء الطائفة الشيعية العراقية لخدمة أهدافها السياسية المخالفة لأبسط تعاليم الإسلام التي لا تدعو سوى إلى التعاون على البر والتقوى، وليس على الإثم والعدوان.
فلو كانت إيران، في عهدها الطائفي الحالي، تهتم، حقا وواقعا، بشؤون أبناء الطائفة الشيعية في العراق، لمنعت حلفاءها الحكام (الشيعة) من ممارسة القمع ضد مخالفيهم في الرأي والسياسة والسلوك، من أبناء الطائفة، ولأمَرتهْم، مثلا، بتوفير الخدمات وتحقيق العدالة وتحريم الرشوة والاختلاس في المحافظات الجنوبية الشيعية، على الأقل.

وما احتجاجات مرجعية السيد السيستاني المتواصلة وشكواها من فساد الحكام المتنفذين، وهم شيعة، إلا دليل قاطع على أن معانات المواطن الشيعي العراقي، وناهيك عن معاناة أخيه السني العراقي، هي آخر ما يهم إيران أو تفكر به وتنفق عليه ولو بعضا قليلا من جهدها الكبير الذي تبذله من أجل نشر الفساد والفرقة، وإرهاب المواطنين، وتمويل وتسليح عصابات القتل والتشليح والاغتصاب، كعصائب أهل الحق، وغيرها.

ما دفعني إلى الحديث عن هذه المسألة الشائكة ثلاثة أخبار خطيرة.
الأول: " أعلنت ايران، في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإيرانية، أنها ستواصل دورها في دعم المسار السياسي في العراق".

الثاني: " أكد السفير (حسن دنائي فر) في مؤتمر صحافي في بغداد، فيما يخص انسحاب القوات الأميركية من العراق وأثره على العلاقات بين طهران وبغداد أن العلاقات بين أيران والعراق هي أعمق من أن تتأثر بمثل هذه القضايا، ولدينا علاقات خاصة مع العراق، سواء في فترة وجود القوات الأميركية، أو بعد انسحابها."

أما الثالث فأخطر الثلاثة على الإطلاق:
" هاجم السيد مقتدى الصدر جماعة "عصائب أهل الحق" التي قررت القاء السلاح والانخراط في العملية السياسية في الأسبوع الماضي، واتهمها بقتل سياسيين وعناصر في الجيش والشرطة العراقييْن، بحجة "العمالة".

وأضاف السيد الصدر يقول: "لقد طلبت من مسؤوليهم في الجمهورية الإسلامية أن يغيروا اسم العصائب، وأن يغيروا القيادة الثنائية، ليكون بابا لرجوعهم لأبيهم الصدر، والمكتب الشريف، فأبت كلُ الأطراف".

ويذكر أنها المرة الاولى التي يشير فيها مقتدى الصدر الى أن ايران تدعم هذه المجموعة التي كانت أمريكا دائما تتهمها بدعمها، فيما كانت هي تنفي علاقتها بها.

إذن فإيران هي صاحبة عصائب أهل الحق، مثلما كانت صاحبة جيش المهدي، وراعية زعيمه مقتدى، قبل أن تقرر تقزيمه وبالتالي إخراجه من اللعبة السياسية في العراق، وإحلال العصائب مكانه، من الآن وإلى موعد الانتخابات المقبلة.

هذا بالإضافة إلى ما يشاع من اتهامات لدولة الولي الفقيه بتمويل وتسليح وتسهيل مهام القاعدة (السنية) في العراق، رغم أن أغلب عملياتها الإجرامية مصممة لاستهداف مواطنين شيعة، في مواكبهم الدينية أو أسواقهم أو مدارس أطفالهم.

إيران في العراق لتخريبه وتمزيقه وإغراقه بالدم والدموع، لأهداف قومية فارسية خالصة، ليس للطائفة الشيعية فيها ولا للفكر الشيعي صلة، لا من قريب ولا من بعيد، في حلف غير مقدس مع من وصفهم مقتدى الصدر بأنهم " قتلة لا دين لهم" والعياذ بالله.

وكما أن نهاية طالبان جاءت نتيجة لما اقترفته من أفعال غوغائية ممجوجة، بحق شعبها وجيرانها والعالم، فإن نهاية العربدة الإيرانية السابحة ضد الزمن لن تكون بأفضل من ذلك، وحق الكعبة. وقد تكون بداية نهايتها في سوريا، وقد تكون نهايتها في مضيق هرمز، تابوت أحلامها الأخير.

يومها لن يبقى لإيران المتزمتة موقع قدم، في العراق، وسيفر حلفاؤها، مبكرا، وقبل فوات الأوان، مُحملين بما اختلسوه من أرزاق الشيعة، قبل غيرهم من مواطنين عراقيين آخرين. وإن غدا لناظره قريب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الزبيدي والتنجيم!!
احمد الواسطي -

نريد ان نعرف مقال الزبيدي باي خانه يندرج!! هل هو بحث تاريخي!؟ الجواب كلا لانه لا يحتوي على اي دليل او مصدر تاريخي !! هل هو تحليل سياسي!؟ كلا !! ولكن يمكن ان نسمي بعض الجمل تنجيم !! وحسب وسيم باسم في تقريره الاخير ان العراقيين مغرمون بالسحر والتنجيم وكشف الطالع!! لهذا أنا أخاف على الزبيدي تالي حياته صار كشاف فال!!! تحياتي

تصفي
AL-SAADY -

مخالف لشروط النشر

التشيع هو الاسلام الحقيقي
احمد الفراتي -

اردت ان اكمل المقال لكن نفسه الطائفي المناوئ للشيعه لايشجع على المواصله. فالكاتب ينتقد الطائفيه وهو فيها وسوف لن اخوض في ما حاول يقوله و يجعل ان الشر كله هو الشيعه . وكأن جماعته مساكين ليس لديهم خطا الا تهديم تماثيل افغانستان. وكأن هذه المقاتل والمفخخات والذبح العظيم الذي يقع على الشعب العراقي هو ليس صناعة سنية امويه اعرابيه.الكاتب يقول هكذا بدون مقدمات(ان الثابت تاريخيا وفقهيا وعلميا ان التشيع بدا سياسيا) هكذا اذن ماشاء الله وبجرة قلم يقولها ويدعي انه ليس طائفي. فهلا اخبرتنا ايها السيد الذي كان صديقا لصدام عن مذهبك السني الاموي(لانسلم انكم اتباع النبي) وهل هو الا مذهب سياسي اسسه معاوية من اجل التسبيح بحمد الحكام والخضوع لهم ليس الا فوضعوا الاحاديث لخدمة هذا الهدف ولا زالت السنه الامويه مفهوم خاص بالحكام الطغاة.. اما عن التشيع فهو الاسلام المحمدي الاصيل الذي وضع اسسه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باحاديث كثيره وفيرة متواتره ملزمه للاعناق بوجوب التشيع واتباع اهل البيت من بعده ولاسيما امام المتقين على ابن اب طالب عليه السلام. فهل ترانا نترك حديث النبي الاكرم ووصاياه الخالده من اجل حكومات النفط مثلا. ماهكذا تورد الابل. وهمسه اقولها للسيد الكاتب ومن معه. ثقوا واعتقدوا ان الحكم في العراق لن يعود للاقليه السنيه مهما حشدتم من مفخخات واعلام مفخخ ودعم مخابراتي وتخريب وحرائق ودمار وارهاب. لقد عاد العراق لاهله وقضي الامر.

ايران يوها قادم باذن الله
عراق مو فاهم -

العراقيون اول من سيحتفل بتغيير النظام الايراني المتزمت المتخلف. وشعبنا في الجنوب سوف يثور ضد الظلم الذي عانى ويعاني منه الان. صدروا لنا في مدن جنوب العراق المخدرات والزناجيل والمتعه زرعوا الرذيله والفساد بكل انواعه من خلال عملائهم من المجلس الاعلى ومنظمة غدر وعصائب اهل الباطل وجيش المهدي الدموي وغيرها من المليشيات والعصابات وما اكثرها. مجلس النواب يحوي على اكثر من 30 ايرانيا كانوا يعملون في فيلق القدس ومخابرات ايران وهم عيون ايران الاستخاراتية. وزراء كثر هم من ايران وزير التعليم العالي ووزير النفط. اي عراق هذا الذي تتحدثون عنه ايها العراقيون وانتم عاطلون عن العمل والجهل والتخلف يسود المجتمع والملايين يسيرون الى كربلاء . سيروا الى المنطقة الخضراء ودكوا وكر العملاء الفاسدين مصاصاي دم الشعب العراقي .

يا بقايا السلاجقه
الانشكاري السلجوقي -

الكاتب يتباكي على حقوق الشيعه . مسكين.. لم يحدثنا عن الفكر الذي يحكم دول الخليج وهل طالبان الا من هذا الفكر. هل يستطيع الكاتب ان يتحفنا بمقال ينتقد فيه المذهب الوهابي مثلما فعل مع التشيع الذي اعتبره امرا سياسيا. ثم انه يعترف ان المفخخات تستهدف الشيعه ولكنه بالنسبه للذين يقومون بها فانه يرميها بعيدا عن القتله الحقيقيين كالعاده . ما راي السيد الكاتب بالمذهب الوهابي وهل هو سياسي ام لا. طبعا لايجرؤا على قول ذلك لانه عندها لن يكتب مجددا هنا.ثم ماهذه الحمله ضد سوريا فبالامس هي حامية العروبة واليوم شر ايراني يجب الخلاص منه لكي يتحرر العراق من ايران (حسب ادعاءهم ان العراق محتل من ايران في نكتة يروج لها السنه) ان الموقف من سوريا بالنسبه للسيد الكاتب هو موقف السعوديه وهو لايستطيع مخالفته ابدا

تحياتي للكاتب المبدع
محمد الصكر -

تحية لكل كاتب يكتب بتجرد وموضوعية ويكون قلمه في خدمة شعبه ومصلحة وطنه وليس مثل بعض الكتاب الذين يستخدمون قلمهم للتزلف للحاكم عسى ان يمن عليهم ببعض العطايا ..المشكلة ان الجهل يعمي القلب والبصيرة لانك مهما تكلمت في سبيل تنوير هولاء الجهلة لن تجد اذنا صاغية ولا قلب منفتح ولا عقل يفكر ويتدبر ..تسال الشيعي العراقي ماذا عملت لك ايران وماذا قدمت لك لتكن هذا الولاء الاعمى لهم..هل قامت ببناء مدرسة او مستشفيات او بنت لك مسكنا او عملت لك شارعا..هل دعمتك ماديا او غذائيا في سنوات الحصار العجاف ..حتى الخمس الذي يقدمه الشيعةالعراقيين للمرجعية يتم صرفه في بناء المساكن والمدارس في ايران وليس في العراق..ايران تدعم المليشيات الشيعية لقتل السنة وتدعم القاعدة في العراق لقتل الشيعة ..ولكن لا حياة لمن تنادي عندما يصل النقاش حول ايران ..الولاء ثم الولاء ثم الولاء لايران بغض النظر عن كل الاعتبارات الوطنية والدينية والاخلاقية ..

محمد الصفر
احمد الفراتي -

محمد الصكر(لقب لصدام في فلم التي زعم انه يصور حياته) هل تدلنا على مافعلته تركيا والسعوديه والاردن للعراق هل بنت مدرسة او مستشفى او بنت لك مسكنا او شارعا ما فعلته الا تصدير ارهاب والمفخخات السنيه لقتل الشيعه ولكن لاحياة لمن تنادي عندما يصل الامر لتركيا والسعوديه انه الولاء ثم الولاء ثم الولاء لتركيا والسعوديه دون اي اعتبار للوطنيه والدين والاخلاق

اتقي الله يارقم 6 وتذكر من اين دخل الامريكي؟؟؟؟؟؟؟
احفاد البابليين -

سؤال للعملاء من سنه العراق (للعملاء فقط) ماذا فعلت لك السعوديه؟؟الان تخلت عنكم اين ستذهبون؟؟ لامفر لكم غير حبل المشنقه هذا هو مصير العملاء والخونه كنا نتمنى لو كانت ايران من ادخلت لنا الامريكان من اراضيها ولكن للاسف كتاب الشكر ذهب لااسيادكم السعوديين لانهم من ادخل لنا الاحتلال الامريكي لطرد حكمكم الارهابي وسارق اموالنا ..حيالله ابطال العراق المالكي ورحمه الله على الشهيد عبد الكريم قاسم

انت مكبسل
شاخورى -

عمى يافراتى الكاتب يشكو حال الشيعة ويكشف دجل ايران انت ليش تشطح وتروح خارج النص المسرحى ثم عن اي تشيع تقصد الصدر ام الحكيم النجفى ام الحائرى ام الفياض ام السيستانى والذى ادعوك ان تذهب الى موقعه المقدس وتقرا اين تصرف الاموال المخمسة الى ايران فقط

هريسة
منشار -

الطامة الكبرى هي ان ترى اشخاصا مثل الفراتي المتزمت لا يعرف يمينه من شماله يقرر بأن مذهبه هو الاصلح وكأنني اقرأ مقالا لليهود حين يقولون نحن شعب الله المختار وهو يفكر بانه من الفرقة الناجية ويتهم الاسلام بانهم اتباع السنة الاموية والمحترم غاب عنه بان مايزيد عن مليار مسلم يعتنقون المذهب السني فالشيعة شرذمة قليلون وانه يناقض الكاتب بان الشيعة لم تستحدث سياسيا فارجو ان يراجع تأريخ مذهبه المحنك ومن كان السبب في تشيع ايران ومن هم الصفوية واخشى انه بان مخالب الشيعة في العراق فيغتر ويقول بان الله اعز الشيعة_ كلا_ في كل مراحل التاريخ ومرورا بالدولة الفاطمية التي هدمها صلاح الدين وحتى الان لم ولن تجد بلدا فيها شيعة إلا وفيها قلاقل وحروب واضطرابات كون الشيعة خونة لاوطانهم لا يهمهم إلا رضى ولي الفقيه في ايران_واخشى ان الفراتي صدق اكاذيب معمميه في ان اللطم والتطبير والاحتفال 280 يوم سنويا بالوفاة وولادة اناس توفوا قبل اربعة عشر قرنا_اخشى انه صدق بان هكذا افعال من افعال ال البيت حاشاهم فهم لم يكونوا مخنثين ولا عباد القبور ولا مثليين جنسيا والادهى انه يصدق بان الشيعة هم الاغلبية كما يزعم_ هكذا اناس هم نتاج لغط وعبط يعملون بالريموت كونترول وانصحه ان يأكل الهريسة ويسكت بلا سخافات

عدد الشيعة صغير ولكن
عبد القادر الجنيد -

عيرتنى ليلى بأنا قليل عديدنا+++ فقلت لها إن الكرام قليل.

الى جيران السوء الفرس المجوس
محمد الصكر -

عندما تقراون التعليقات سترون يقينا ان الجهل المطبق والولاء للفرس المجوس اعمى القلب والبصيرة ..واقول الى احمد الهراتي والاخر احفاد الصفويين اذهبا الى قم و شيراز وستجدان ان اموال الخمس العراقية تصرف هناك في بناء المدارس والمساكن وليس لفقراء الشيعة العراقيين ..يلة ابحثوا في ادلتكم النقلية والعقلية عن تفسير شرعي وفقهي لصرف الاموال في ايران ..وفوكاها يتفاخرون بعمالتهم لايران ..

السنه هم الاكثريه والحمد لله
OMAR -

(واكثرهم للحق كارهون) سورة المؤمنون....(واكثرهم الكافرون) سورة النحل ....(واكثرهم فاسقون) سورة التوبة....(ولا تجد اكثرهم شاكرين) سورة يونس....(واكثرهم لا يعقلون) سورة المائدة ....(بل اكثرهم لا يؤمنون ) سورة البقرة ....(وان وجدنا اكثرهم لفاسقين) سورة الأعراف ....(ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ان هم الا كالانعام بل هم اضل سبيلا )والحمد لله.والحمد لله.والحمد لله

وماذا تفعل تركيا بالعراق ؟
ابن الرافدين -

يارفيق ابراهيم هسة معلوماتك بان ايران تدعم قتل الشيعة من خلال مساندة القاعدة يعني الرفاق السعودين والمغاربة والسورين والمصرين والسودانين والتونسين والجزائرين والاردنين والفلسطنين مدعومين من ايران ومن كل قطر اغنية فجروا وقتلوا من شيعة العراق لاانهم من اتباع اهل البيت المخالف لفكر اصحاب السنة والجماعة الايرانين ثقافة القتل ايرانية لاان اغلب فقهاء المذاهب السنية هم ايرانين العرب اخذوا منهم معاملاتهم وعبادتهم نتفق معك في الجانب تدري يارفيق ابراهيم الدول العربية نقمتها على العراق اكثر من نقمتها على ايران دول جوار السوء والبعدين منهم اعداء للعراق بسبب ان العراق يحكم من قبل الشيعة هذا بيت القصيد .

فاقد الشي لايعطيه
ابن الواحه -

نفسك الطائفي البغيض افرغ موضوعك من محتواه تحليلات سخيفه لا تمت للواقع الواقعى او التاريخي باي صفه

هل اهل السنه الايرانيين ايضا مجوس؟ومن يعبد الاصنام
احفاد البابليين -

والله ليس دفاع عن الفرس ولكن هل اهل السنه والجماعه الايرانيين هم ايضا من المجوس ؟؟وهل الحنبلي والشافعي وباقي مذاهبكم السنيه ومعهم البخاري هم ايضا من المجوس ؟؟؟اتقوا الله يا ايها الوهابيه ماذا لو كان الاحتلال الامريكي من ايران؟؟؟الامريكان دخلوا من اراضيكم السنيه لطرد عميلكم والخائن ابن الحفرة ..نشكر السعوديه وليس ايران التي ادخلت لنا الاحتلال الامريكي لطرد ابن الحفرة

مثل عربي ومثل كوردي وبدون تعليق
Rizgar -

مثل كوردي :اترك الجار المزعج , واخلع الضرس المؤلم. عند العرب : الباب الذي تأتي منه الريح سده واستريح .

تحفر قبرها
سيف الحق العربي -

من لايحسن تقدير الأمور سيؤول إلى سوء المصير ومعه أتباعه وأذياله ولا عزاء للسذج والمطبلين

تحفر قبرها
سيف الحق العربي -

من لايحسن تقدير الأمور سيؤول إلى سوء المصير ومعه أتباعه وأذياله ولا عزاء للسذج والمطبلين