أصداء

الفيدرالية.. جدل دائر وأخطاء منهجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يمر العراق اليوم بمرحلة ربما تكون الأخطر في تأريخه كله، وإذا كانت الجماهير في المحافظات السنية خاصة تعيش نشوة الجلاء فإن حكماء أهل السنة ينظرون إلى ما هو أبعد من هذا الحدث، فجلاء الأمريكان جاء في توقيت سيء بالنسبة لتوازن القوى، حيث يعيش أهل السنة حالة من الضعف العام وفقدان المشروع الناظم لطاقاتهم وإمكانياتهم.
وقد زاد من حالة الضعف هذه سقوط النظريات ( الحالمة ) التي كانت تبشر بجلاء العملاء فور جلاء الاحتلال، وأن الرهان على سقوط النظام لم يكن إلا حلقة من حلقات تبرير الفشل في تشخيص المعضلة العراقية المعقدة وتوصيف العلاج الناجع، وازدادت قناعة أهل السنة اليوم أن النظام شيء والحكومة شيء آخر مع ما بينهما من وشائج، فالنظام يعني الدستور والجيش والقوى الأمنية والعلاقات الإقليمية والدولية..الخ وهذه لا سبيل لأهل السنة في تغييرها حتى لو ذهبت حكومة المالكي بل حتى لو سقطت العملية السياسية برمتها.
إن النظام بكل مؤسساته اليوم ليس مؤتمنا على هوية العراق ولا على استقلاليته، فضلا أن يؤتمن على تحقيق الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية بين مكوناته.
وفي هذا الخضم يتلفت أهل السنة في كل صوب للعثور على طريق الخلاص بعد أن أصبح كل ما لديهم مهددا حتى في اختيارهم لأسماء أبنائهم وبناتهم بل وحتى أسماء المناطق والشوارع!

إلا أن أبواب التفكير عندهم كثيرا ما تصطدم بمسلمات دينية أو وطنية، وفي مثل الأجواء المشحونة التي يمر بها المشهد العراقي وثقافة ( المزايدات ) والتنابز غير المحسوب بالألقاب، فإن المفكر يعاني من رعب الوقوع في مثل هذه الألغام ربما أكثر من معاناته من سطوة رجال الأمن في الأنظمة الدكتاتورية.

لقد قرأت بعض الفتاوى المتعلقة بالحل الفيدرالي ولمست فيها نفسا لإرهاب فكري أكثر من كونها تعبيرا صادقا عن اجتهاد أمين لاستنباط الحكم الشرعي من مصادره المعروفة، فهي أقرب إلى الأسلحة منها إلى الفتاوى مثل ( التقسيم خيانة ) ( التقسيم مشروع بايدني أو صهيوني )، وفي المقابل يتم تجاوز هذه الفتاوى بدعاوى أخرى لا تخلو من كونها أسلحة في مقابل أسلحة، من مثل مقولة ( هذه فتاوى مسلفنة واردة من الخارج ) و ( هذه فتاوى مدفوعة الثمن من إيران أو المالكي أو النظام السوري ).

وأنا هنا لا أريد أن أكون طرفا في هذه المعركة الخاسرة بكل نتائجها ولكل فرقائها، ولكني أدعو كل إخواني هؤلاء وهؤلاء إلى النظر في النقاط المنهجية الآتية:
أولا: أخذ العبرة من طرائق تعاطينا الماضية مع الأزمات المشابهة، فقد اختلفنا من يوم 9/4 /2003 بمحطات مفصلية خطيرة: الموقف من المقاومة، والموقف من العملية السياسية، والموقف من الدستور..الخ وفي كل مرة نتخندق بمقولات مسبقة، ونتنابز بالألقاب، ونشرع بنشر ثقافة الكراهية والقطيعة، وإلى اليوم لم تصدر مراجعة علمية صادقة من أي طرف حتى أولئك الذين غيّروا مواقفهم وتنكروا لفتاواهم وتصريحاتهم السابقة، فماذا كانت النتيجة؟ من الذي ربح؟ ومن الذي خسر؟ أرأيتم في كل التأريخ مقاومة تنتصر على عدوّها وتجبره على الجلاء ثم يبقى قادتها ورموزها مشردين مطاردين خارج بلدهم المحرر؟

ثانيا: إن المفتي لا يتكلم عن رأيه ورغباته وإنما هو موقّع عن رب العالمين، وهذه قاعدة في الفتوى تخر لها الجبال، وهؤلاء المتنابزون بالألقاب أيدركون هذه المسؤولية؟ أيدركون لماذا حرّم الإسلام على القاضي أن يقضي وهو غضبان؟!! حتى لو كان القضاء في دينار أو دينارين، ولك أن تنظر يا أخاه إلى الأوداج المنتفخة والأصوات المرتفعة ممن يتناولون قضايا بحجم مصير العراق ومصير الإسلام على أرضه، أين الاجتهاد العلمي وأين الحوار الهادف؟، وقد قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما للتابعين إنكم تُسألون عن مسائل فتفتون فيها ولو عرضت على عمر لجمع لها أهل بدر!

ثالثا: إن استخدام مصطلح ( الثوابت الشرعية ) في مثل هذه القضايا الشائكة لا يخلو من خيانة علمية وخرق منهجي لأصول البحث والاجتهاد والحوار، فالثوابت هي القطعيات التي لا تحتمل الاجتهاد، وهي ( المعلومات من الدين بالضرورة ) التي وردت بدليل قطعي الثبوت قطعي الدلالة، مثل الصلوات الخمس وصوم رمضان وتحريم الربا والخمر..الخ وإدراج موضوع الفيدرالية تحت هذا العنوان تحكّم لا دليل عليه، والاستشهاد بقوله تعالى ( وأن هذه أمتكم أمة واحدة ) وأن الفيدرالية ضد الوحدة ! قياس باطل من جهتين: فليس العراق هو الأمة، ! بل إن تقسيم المسلمين بحدود قومية أو جغرافية هو ما يصادم مفهوم الأمة القرآني، وهذا ما هو حاصل منذ سايكسبيكو، أما كون الفيدرالية تصادم الوحدة ( وحدة الأمة أو وحدة الوطن ) فهذا ما يحتاج إلى بحث - ليس هنا محله - فللفيدرالية أنواع لا تحصى يجمعها الحد من صلاحيات المركز، ولا شك أن المسلمين قد مارسوا في تأريخهم الطويل أشكالا متعددة من هذا النظام اللامركزي، فصلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية لم يكن يرتبط بدولة الخلافة وعاصمتها بغداد إلا ببعض الرسوم والتقاليد الدينية والسياسية، وقد ضمت دولته مصر والشام والموصل !! ولم يفتِ أحد من المسلمين بردته أو مخالفته للثوابت الشرعية، وكانت الدولة الحمدانية تتكون من الموصل وحلب، ودولة الأندلس منفصلة عن الدولة العباسية، وممارسات الخلفاء الراشدين ثم الأمويين وحتى العثمانيين كانت تختلف بحسب الظروف السياسية، فمعاوية اقتطع الشام في خلافة علي - رضي الله عنهما - لاختلافهما في طريقة القصاص من قتلة الخليفة عثمان بن عفان - رضي الله عنهما - ثم يأتي الحسن - رضي الله عنه- ليجمع العراق والحجاز إلى معاوية ! فالأمة هي التي التحقت بالإقليم - إن صح التعبير - وليس العكس، أما البصرة والكوفة فمرة تجتمعان في ولاية واحدة ومرة تفترقان إلى ولايتين، وأما أيام الدولة العثمانية فكانت البصرة ولاية وبغداد ولاية والموصل ولاية ثالثة، ولم تكن العلاقة بين الخليفة والولايات تتخذ طابعا واحدا، وأخيرا وليس آخرا تظهر حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب لتقيم دولة منفصلة عن الخلافة العثمانية بمبررات دينية تصحيحية حتى بسطت نفوذها على أغلب الجزيرة العربية.

وفي كل هذا التأريخ لم نقرأ من يفتي بحرمة هذه التجارب فضلا عن الحكم بالردة، بل هناك إجماع على تبجيل التجربة الأيوبية مثلا وإكبار لنتائجها وقريب منها التجربة الأندلسية.

ونحن في كل هذا التاريخ نتكلم عن خليفة مسلم وأمة مسلمة، أي أننا لا نتكلم عن المالكي والمشروع الصفوي الذي يهدد الدين والدم والمال والعرض.
رابعا: إن وضع كلمة ( تقسيم ) محل كلمة ( الفيدرالية ) فيه نوع من الغش الذي لا يناسب قواعد الفتوى، ولا آداب العالم والمتعلم، فالتقسيم ليس مطروحا كرأي معتبر، ولا أعلم من يتبناه لا من المثقفين ولا من السياسيين، وإنما هي بأفضل الأحوال من قبيل ( محاكمة اللازم بالملزوم ) وهذا يتطلب أن نثبت أولا اللزوم بين الفيدرالية والتقسيم، فالطرف المقابل لا يسلم بهذا، بل هو يعكس القضية تماما، فيقول إن الناس لا يلجؤون إلى التقسيم إلا في حالة خوفهم من ضياع خصوصيتهم وحقوقهم في ظل حكومة منحازة وظالمة، أما إذا اطمأنوا في نظام يكفل لهم ما يريدون فلماذا يطالبون بالانفصال؟ وفي الحالة العراقية هناك عناصر جذب قوية، فالثروات مثلا موزعة بطريقة غير متوازنة، وانظر كيف يتشبث الأكراد اليوم بحقوقهم العراقية وتمثيلهم في حكومة المركز بعد أن اطمأنوا على خصوصيتهم وأمنهم، فلماذا السنة العرب يتهمون بضعف انتمائهم الوطني وأنهم لا يريدون من الفيدرالية إلا التقسيم والانفصال؟ والواقع بخلاف ذلك تماما.

خامسا: إن الربط بين الفيدرالية والمشروع الصهيوني، وكذلك الربط بين الدولة المركزية والمشروع الإيراني، يؤكد حاجتنا إلى الورع العلمي بل الآداب الأولية في البحث وطلب العلم، وربما يؤكد حاجتنا إلى الشعور بالمسؤولية واحترام الذات قبل احترام الآخر، فنحن لنا مصادرنا في استنباط الأحكام، وينبغي أن تكون لنا استراتيجياتنا الذاتية وفق منظورنا الإسلامي وتحقيق مصالحنا المشروعة، أما بناء المواقف على ردود الأفعال فهذا شأن المفلسين أو العابثين، مع أن تلك المشاريع المعادية قد لا نعرف عنها إلا القشور الطافية على السطح، فأي عراق تريده إيران موحدا؟ ولماذا تعالت الأصوات الشيعية بتكوين الإقليم الشيعي ثم تخفت الآن؟ وأي عراق تريده إسرائيل مقسما؟ عراق صدام حسين أم عراق المالكي؟ وإذا كان دعاة الوحدة المركزية إيرانيين ودعاة الفيدرالية صهيونيين؟ فما الطريق الذي يناسب الشرفاء والوطنيين؟

سادسا: إننا في معضلة معقدة غاية التعقيد، وحينما نطلب الحل فمن المنطقي أن يكون الحل معقدا أو مركبا، ولا يمكن أن نعالج المعضلة المركبة بحل منفرد وخيار أوحد، فمثلا لو أردنا أن نشخص المعضلة بإيجاز فسنجدها مركبة من عدة تحديات مثل تحدي الهوية، وتحدي الاستقلال، وتحدي الوحدة، وتحدي الظلم..الخ والمطلوب هنا أن نضع هذه التحديات على منصة البحث، وندور بينها ذهابا وإيابا بحركة لولبية وحتما أننا بهذه الحال فقط سنتجاوز معادلة ( أنت مع أو ضد ) لنصل إلى حل مركب، وهذا الحل قد يتطلب منا تعدد الخيارات وتوزيع الأدوار، لننظر مثلا إلى طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب كيف أعدّ للمواجهة المسلحة المحتملة كامل الإعداد، وفي الوقت ذاته حفر الخندق وهو ما يعني الرغبة في تجنب المواجهة، وفي الوقت ذاته سمح بمرونة تفاوضية بأقصى درجاتها من خلال تفكيره بإعطاء ثلث ثمار المدينة لبعض فصائل الأحزاب، ثم استغل فرصة نعيم بن مسعود في تفكيك جبهة العدو، هذا كله في معضلة لم يكن فيها حجم الخطر إلا بتفوق الأحزاب بنسبة 3/1، وأهل السنة اليوم قد لا تصل إمكانياتهم أمام التحديات التي تواجههم إلى نسبة 1/ 10، ومع هذا لا نفكر غالبا إلا بالخيار الوحيد والحل الأوحد.

وعَودا على قواعد الفتوى أين قاعدة ( السبر والتقسيم ) التي تمثل منهجا أصوليا رائعا؟ ألا تعلمنا هذه القاعدة أن علينا وجوبا أن ندرس كل الاحتمالات ومآلاتها، فمثلا لو ركزنا على قيمة ( الوحدة ) ورأينا الطريق إليها لا يكون إلا بحكومة مركزية قوية، فهل الوحدة هي القيمة الوحيدة عند المجتهد؟ ماذا لو حافظنا على هذه القيمة بضياع الدين؟ أو بضياع الكرامة؟ أو بضياع الاستقلال وجعل العراق تابعا لإيران بكل من فيه وما فيه؟ ولو أردنا أن نبعد المثال قليلا، لنقول ما هي أولويات الأهداف عند أهل السنة في إيران اليوم من الناحية الشرعية؟

وكما أننا مطالبون شرعا بسبر الأهداف وتصنيفها فإننا مطالبون أيضا بسبر أدواتها وتصنيفها أيضا، فهناك أهداف جليلة لكننا لا نملك الأدوات لتحقيقها، وعلماء الإدارة يقولون: كل هدف لا تملك خطة لتحقيقه فهو أمنية أو شعار، فمثلا أن تضع المقاومة العراقية المسلحة هدفا لها وهو إقناع المحتل بجلاء قواته العسكرية هذا ممكن - وهذا ما حصل والحمد لله، لكن أن نقول: إن مشروع المقاومة قادر على توحيد العراق فهذا أمنية، فمع أن المقاومة هي نفسها تحتاج إلى توحيد صفوفها فإن المقاومة لا وجود لها أصلا في المحافظات الشيعية ولا المحافظات الكردية، بل إن الواقع يقول إن النظرة العامة لهذه المحافظات هو التخوف وعدم الثقة من جميع الفصائل، وكون هذه المحافظات ترحب بخروج المحتل شيء وكونها ترحب بنظام مركزي تقوده المقاومة شيء آخر، ولنتخيل لو أن المقاومة تمكنت من السيطرة الفعلية على ( المثلث السني ) وهذه غاية إمكانياتها، فهل سيسير العراق بطريق الوحدة أو التقسيم؟

لكن إذا قلنا: إننا بحاجة إلى إخراج المحتل وسبيلنا المقاومة، هذا شيء منطقي، ثم نقول نحن بحاجة إلى حكومة عادلة وسبيلنا كذا، ونحن بحاجة إلى الحفاظ على وحدة العراق وسبيلنا كذا، ثم نركب هذه الأهداف وهذه الوسائل ونصنع نظرية قابلة للتطبيق نكون قد اقتربنا من حل المعضلة المعقدة التي نواجهها وتواجهنا، وهذا لا يكون إلا بنفوس مرتاحة بعض الشيء وتأمل صادق للداء وبحث جاد عن الدواء، أما ما نراه ونسمعه اليوم من كل الفرقاء فهو أبعد ما يكون عن الحل بل هو داء فوق الداء، ومعضلة فوق المعضلة.. وقد ورد في الأثر ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا ً تهوي به في النار سبعين خريفا ) وأي كلمة أخطر على الأمة من فتوى مستعجلة تلعب بمصيرها إرضاءً لشهوة خفية أو تنفيسا عن انفعال عابر..

( قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون).

د. محمد عياش الكبيسي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لماذا هذا الكلام يا دكتور!!؟
احمد الواسطي -

الكاتب، وبما انه يمثل احد رموز هيئة تسمى هيئة علماء المسلمين ( وانا اعتذر ان كنت على خطأ)، كان يجب عليه الابتعاد عن اللغة الطائفية التحريضية فمثلا قوله ( ;ونحن في كل هذا التاريخ نتكلم عن خليفة مسلم وأمة مسلمة، أي أننا لا نتكلم عن المالكي والمشروع الصفوي الذي يهدد الدين والدم والمال والعرض) فهذه الجملة تحمل في طياتها اسباب كل العنف في العراق اليوم!!! وهي نفسها تنسف اي تحاور او تفاهم!! فكيف الشيخ بعدها يدعو الى التفاهم مع الحكومة او يفتي بذلك فالقاعدة الاسلامية هي ان المسلمين لا يتخذون من الكفار اولياء فهل الشيخ يريد ان يكسر كلام الله! ;

المقالة طائفية بجدارة
عبد القادر الجنيد -

(أننا لا نتكلم عن المالكي والمشروع الصفوي الذي يهدد الدين والدم والمال والعرض.) هذه العبارة هى التى جعلتنى أعتقد بأن الكاتب طائفي حقا، فلماذا حشر المالكي فى بحث علمي، وما هو المشروع الصفوي الذى يتحدث عنه؟ إنه يعرف جيدا أن الصفويون قد حكموا العراق فى ثلاث فترات مجموعها 27 عاما انتهت فى عام 1638 وإذا أضفنا اليها حكم الفرس البويهيين 109 أعوام فيكون المجموع 136 عاما. يقابلها حكم العيمانيين على فترتين مجموعهما 367 عاما ويضاف اليها 96 عاما حكم الآقوينلو والقره قوينلو ، والسلاجقة الأتراك 97 عاما فيكون مجموع الحكم التركي فى العراق 560 عاما انتهت عام 1917 مقابل حكم العجم 136 عاما.(إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون).

تأصيل وإبداع
علي أحمد -

قرأت المقال أكثر من مرة ولي أن أسجل الملاحظات الآتية:- التشخيص على مرارته لكنه يصف الواقع بطريقة علمية وموضوعية من غير تسييس .- ينطلق الكاتب من تأصيل شرعي رصين ورؤية صادقة باتجاه الحل -يفتح الكاتب باب النظر والاجتهاد في مساحة واسعة مبتعدا عن أساليب المصادرة والارهاب الفكري أو الدينيأعتقد أن مثل هذه الكتابات تنمي العقل العراقي وتقوده لتطوير ذاته وتقربه من التشخيص والحل

المقالة طائفية بجدارة
عبد القادر الجنيد -

(أننا لا نتكلم عن المالكي والمشروع الصفوي الذي يهدد الدين والدم والمال والعرض.) هذه العبارة هى التى جعلتنى أعتقد بأن الكاتب طائفي حقا، فلماذا حشر المالكي فى بحث علمي، وما هو المشروع الصفوي الذى يتحدث عنه؟ إنه يعرف جيدا أن الصفويون قد حكموا العراق فى ثلاث فترات مجموعها 27 عاما انتهت فى عام 1638 وإذا أضفنا اليها حكم الفرس البويهيين 109 أعوام فيكون المجموع 136 عاما. يقابلها حكم العيمانيين على فترتين مجموعهما 367 عاما ويضاف اليها 96 عاما حكم الآقوينلو والقره قوينلو ، والسلاجقة الأتراك 97 عاما فيكون مجموع الحكم التركي فى العراق 560 عاما انتهت عام 1917 مقابل حكم العجم 136 عاما.(إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون).

قراءة هادئة لما بين السطور
علي الأعرجي -

يطرح الكبيسي في مقالته هذه ما يشبه الرؤية لدور السنةالعرب في عراق يحكمه عملاء الإحتلال و الذي نجحت المقاومة السن-عربية في إجباره على الخروج صاغراً مذعناً - على حد زعمه. و يمكننا أن نشعر أن الكاتب تملؤه الحسرة و أن كلماته مشبعة الحزن على ضياع إستحقاق المقاومة في حكم العراق منفردة , و هي نفس المقاومة السن-عربية المشار إليها أعلاه, و بالتالي نستطيع أن نتفهم لم يحاول الكاتب أن يناقش ما عرف بالثوابت الوطنية حينما كان اللون السن-عربي هو اللون الوحيد الذي كان طاغياً على المشهد السياسي العراقي قبل عام 2003, أي هيمنة الأقلية السن-عربية على مقاليد السلطة و حرمان الإغلبية من الشيعة العرب و الأكراد من أبسط حقوقهم الإنسانية, ناهيك عن إشتراك المكون السن-عربي في جرائم صدام ضد كل من عارض أو إشتبه في معارضته للطغيان السن-عربي و دولتهم المركزية. و لكن الكاتب اليوم يدعو لما كان يسميه في الأمس خيانة تستحق من أجلها ذبح الإغلبية التي اخذت مكانها الطبيعي في عراق اليوم, و أقصد هنا الشيعة العرب و الأكراد حصراً. لذا, فأدعو القراء الإعزاء إلى التعاطف مع الكاتب و تفهم مدى الألم الذي يحتل قلبه لرؤية حزب الدعوة, مثلاً, يحتل الصدارة في الساحة العراقية بعد أن كانت مجرد الشبهة في الإنتماء أليه كافية لأن تقود إلى الإعدام على يد النظام السابق ذي اللون الطائفي المعروف. فالكاتب يقول أن قادة المقاومة مشردين في البلدان و يستشعرون خطر الإعتقال بتهمة الإرهاب و أن الدائرة تضيق عليهم يوما بعد يوم.

الردود الطائفية
علي أحمد -

بعض الردود الموجودة تؤكد الحاجة إلى الأمانة العلمية واستشعار مسؤولية الكلمة ، فالكاتب يصف واقعا يمر به مكون رئيسي من مكونات الشعب العراقي ، وهو يصف ويشخص بصدق ، هو يتكلم عن معاناة هذا المكون ومصيره ، ولكنه يناقش هذه المعاناة في ظل العراق الموحد ، فهو يقول كيف نرفع الظلم عنا هذا هدف وكيف نضمن وحدة العراق هذا هدف أيضا ، أما أن ألسنة العرب لا يتعرضون للتهميش والاقصاء والظلم فهذا قفز على الحقيقة ، بل إن بعض الردود تحمل بصراحة التشفي من حال أهل السنة ، ولكن أما آن للجميع أن يفكروا بلغة غير لغة الثأر ، ما ذا جنى العراقيون من هذه الثقافة الثأرية ، وهل إن حال المناطق الجنوبية اليوم يبشر بالخير؟؟ما ذا فعل المالكي وحكومته للشيعة ؟ انظر إلى التقارير المصورة عن الجنوب المدارس والمستشفيات وبيوت الصفيح هذا فضلا عن الكهرباء ، والفساد الذي أزكم الأنوف إن النفس الطائفي هو الذي يجعل بعض الكتاب يغضون الطرف عن كل هذا الفساد والظلم ، ويجهدون أنفسهم بالمقارنة مع نظام البعث الفاسد والبائد ، وكأن قدر العراقيين أن يدوروا من ظلم إلى ظلم ومن فساد إلى فساد نفترض أن حكومة البعث كانت سنية مع أن أغلب المطلوبين الكبار في حكومة البعث كانوا شيعة وليسوا سنة ، لكن لنقل أن السنة فشلوا في بناء الدولة على أسس حضارية وتقدمية صحيحة فهل سيخطو الشيعة خطو السنة أيضا ؟؟؟

قراءة هادئة لما بين السطور
علي الأعرجي -

يطرح الكبيسي في مقالته هذه ما يشبه الرؤية لدور السنةالعرب في عراق يحكمه عملاء الإحتلال و الذي نجحت المقاومة السن-عربية في إجباره على الخروج صاغراً مذعناً - على حد زعمه. و يمكننا أن نشعر أن الكاتب تملؤه الحسرة و أن كلماته مشبعة الحزن على ضياع إستحقاق المقاومة في حكم العراق منفردة , و هي نفس المقاومة السن-عربية المشار إليها أعلاه, و بالتالي نستطيع أن نتفهم لم يحاول الكاتب أن يناقش ما عرف بالثوابت الوطنية حينما كان اللون السن-عربي هو اللون الوحيد الذي كان طاغياً على المشهد السياسي العراقي قبل عام 2003, أي هيمنة الأقلية السن-عربية على مقاليد السلطة و حرمان الإغلبية من الشيعة العرب و الأكراد من أبسط حقوقهم الإنسانية, ناهيك عن إشتراك المكون السن-عربي في جرائم صدام ضد كل من عارض أو إشتبه في معارضته للطغيان السن-عربي و دولتهم المركزية. و لكن الكاتب اليوم يدعو لما كان يسميه في الأمس خيانة تستحق من أجلها ذبح الإغلبية التي اخذت مكانها الطبيعي في عراق اليوم, و أقصد هنا الشيعة العرب و الأكراد حصراً. لذا, فأدعو القراء الإعزاء إلى التعاطف مع الكاتب و تفهم مدى الألم الذي يحتل قلبه لرؤية حزب الدعوة, مثلاً, يحتل الصدارة في الساحة العراقية بعد أن كانت مجرد الشبهة في الإنتماء أليه كافية لأن تقود إلى الإعدام على يد النظام السابق ذي اللون الطائفي المعروف. فالكاتب يقول أن قادة المقاومة مشردين في البلدان و يستشعرون خطر الإعتقال بتهمة الإرهاب و أن الدائرة تضيق عليهم يوما بعد يوم.

الاعراب اشد كفرا ونفاقا
احمد الفراتي -

كاتب المقال ....................... والحمد لله فان مايسمى بمقاله هذا التحريضي التكفيري هو اعلان الفشل والهزيمه لمشروع هيئة علماء البعثيين التي تحالفت مع القاعده لقتل العراقيين. هذه الهئية التي ادعت وصدعت رؤوسنا بوحده العراق واذا بهاذا الكاتب الذي هو احد اقطابها يريد الفدراليه والتقسيم والانفصال . طبعا هو لايمهم العراق فهو يريد اقليما للسنه لينضم الى تركيا او الاردن او سوريا العرعور الجديده. فلطالما خونوا العراقيين الذين ارادوا الخلاص من مفخخاتهم وطالبوا سابقا في الفدراليه ثم رؤوا انها لاترضي باقي العراقيين فصمتوا عنها اي المطالبون السابقون وهم الشيعه اما اليوم فالذي زايدوا على الشيعه تراهم يريدون التقسيم وليس الافدراليه فقط وتحت اقاويل وتهويلات تحريضيه ما انزل الله بها من سلطات كقوله: ان السنه لايستطيعون تسمية ابناءهم بما يريدون . عجبا

الاعراب اشد كفرا ونفاقا
احمد الفراتي -

كاتب المقال ....................... والحمد لله فان مايسمى بمقاله هذا التحريضي التكفيري هو اعلان الفشل والهزيمه لمشروع هيئة علماء البعثيين التي تحالفت مع القاعده لقتل العراقيين. هذه الهئية التي ادعت وصدعت رؤوسنا بوحده العراق واذا بهاذا الكاتب الذي هو احد اقطابها يريد الفدراليه والتقسيم والانفصال . طبعا هو لايمهم العراق فهو يريد اقليما للسنه لينضم الى تركيا او الاردن او سوريا العرعور الجديده. فلطالما خونوا العراقيين الذين ارادوا الخلاص من مفخخاتهم وطالبوا سابقا في الفدراليه ثم رؤوا انها لاترضي باقي العراقيين فصمتوا عنها اي المطالبون السابقون وهم الشيعه اما اليوم فالذي زايدوا على الشيعه تراهم يريدون التقسيم وليس الافدراليه فقط وتحت اقاويل وتهويلات تحريضيه ما انزل الله بها من سلطات كقوله: ان السنه لايستطيعون تسمية ابناءهم بما يريدون . عجبا

بغداد
ماهر عبد الله -

الاخ احمد الواسطي فقط اردت ان اوضح لك معلومة ان الشيخ محمد عياش قد انشق عن هيئة علماء المسلمين منذ اربع سنين وهو يمثل نفسه بهذا الكلام ولا يمثل اي جهة اخرى

بغداد
ماهر عبد الله -

الاخ احمد الواسطي فقط اردت ان اوضح لك معلومة ان الشيخ محمد عياش قد انشق عن هيئة علماء المسلمين منذ اربع سنين وهو يمثل نفسه بهذا الكلام ولا يمثل اي جهة اخرى

اعلان الهزيمة
ابو نزار -

انه اعلان هزيمة مشروع ما يسمى بهيئة علماء المسلمين. الحقيقة انا فوجئت بتحسر الكاتب على جلاء الامريكان و بدعوته المبطنة الى تقسيم العراق. ان هذا بالضد تماما من من كلامهم الذي كثيرا ما صدعوا رؤوسنا به حول المقاومة و طرد الا مريكان. سبحان مغير الاحوال من حال الى حال. على انه يبدوا من كلامهم انهم ما تزال نظرتهم للامور مشوشة و يبدوا انهم مقبلين على حماقات اخرى. انهم لم يتعظوا من سؤ تحليلهم للامور سابقا و لم يستفيدوا من اخطائهم فهم ما زالوا مصرين على ان سنة العراق مهمشون وان الحل هذه المرة ( بعد الوضع الماساوي الذي وضعوا انفسهم به) هو في الانفصال الذي هو في غير صالحهم ابدا. نصحية لسنة العراق: لقد جربتم العنف و الدعم العربي و لم ينجح و ها هو طارق الهاشمي مطارد الان. اتركوا هؤلاء لانه لن ينفعوكم. العراق بلد غني و فيه ثروات تكفي عشرة بلدان بحجم العراق. الحكومة اعطتكم فرصا كثيرة لتكونوا مواطنين حالكم حال باقي المواطنين, اتركوا هذه العنجهية و اصراركم على الرجوع الى حالة ما قبل 2003

شكرا
خالد السعدي -

نشكر الدكتور على هذه الافكار التي يطرحها ولكننا في العراق تربينا على الفكر الشمولي والدوله الواحده وان الدول الان تعمل علي تجميع جهودها لمواجهه المخاطر المختلفه ومن تاريخنا المعاصر تجربه الامارات العربيه المتحده وكذلك الاتحاد الاوربي وحتى ان امريكا هي فدراليه في الاصل فنحن اذا اردنا اقليما هل لدينا مقومات عمله وهل نستطيع ابعاد الذين يسيئون لنا ولديننا اعتقد ان الاعداد لذلك يتطلب وقتا وجهدا وان المقابل يعمل ببرنامج وبخطط وبتمويل ومخابرات لدول فارى ان الحل يكمن بتجميع الجهود ووضع ستراتيجيه وخطط لمده قادمه من اجل جني الثمار . وارجو عند مناقشه الافكار التركيز على الفكره وليس التجريح .

شكرا
خالد السعدي -

نشكر الدكتور على هذه الافكار التي يطرحها ولكننا في العراق تربينا على الفكر الشمولي والدوله الواحده وان الدول الان تعمل علي تجميع جهودها لمواجهه المخاطر المختلفه ومن تاريخنا المعاصر تجربه الامارات العربيه المتحده وكذلك الاتحاد الاوربي وحتى ان امريكا هي فدراليه في الاصل فنحن اذا اردنا اقليما هل لدينا مقومات عمله وهل نستطيع ابعاد الذين يسيئون لنا ولديننا اعتقد ان الاعداد لذلك يتطلب وقتا وجهدا وان المقابل يعمل ببرنامج وبخطط وبتمويل ومخابرات لدول فارى ان الحل يكمن بتجميع الجهود ووضع ستراتيجيه وخطط لمده قادمه من اجل جني الثمار . وارجو عند مناقشه الافكار التركيز على الفكره وليس التجريح .

المثلث يجمعنا(انساني ، اسلامي ، اداري)
المشهور العراقي -

السلام عليكم جميعاان العراق اليوم يمر بمفترق طرق فبين اناس يسمون الفيدرالية (التقسيم)او المشروع الصهيوني او الايراني او الامريكي ... فكلها صحيحة. لكن تعالوا نفتش عن الاسباب التي دعت طرفا من الاطراف او لنكون واضحين (اهل السنة العرب) اليوم دعوا الى ان يكونوا اقليما او اقاليم فلماذا؟! اليس التهميش والطائفية و الاعتقال والتسقيط الاعلامي في كل جوانب الدولة ضدهم...ولنكون واضحين اكثر من الذي شرع الاقاليم في الدستور اليس (الاحزاب التي تدعي انها شيعية )هي التي شرعت الدستور؟؟. فاين الحق امس الشيعة كانوا يطبلون ويزمرون للا فيدرالية و اليوم هم ضدها (شلون يعني)فهذا دليل على ان الذين يسيرون الدولة هم ليس الاحزاب الشيعية انما هناك اطراف اخرى (ايران)فانتبهوا!! فلماذا هل ان على الشيعة والاكراد الاقاليم حلال وعلى اهل السنة حرام فما هذه الزدواجية في النظر؟؟؟ يااخوتي دعونا نفكر ولو قليلا في عقولنا لا في عقول غيرنا لان غيرنا يريد لنا الفناء.فان جميع البشر يتشاركون في الحياة والدليل خذ هذا المثلث ( انساني ، اسلامي ، اداري) فاذاً اما اتشارك معك في الانسانية (مسيحي او ذمي ) او اسلامي (المسلمين)او اداري (مسلم او مسيحي)فاقول للجميع اليوم اذا اصبح اهل السنة في اقليم اواقاليم فلماذا انتم خائفون من اهل السنة فانهم في ضيقا من امرهم وخوفا على دينهم اولا وكرامتهم وحريتهم ارادوا الاقاليم لا لشيء ومع ذلك انهم يقولون نحن ضمن العراق ، نحن مستقلون اداريا واقتصاديا فقط،فليس لديهم جيش و قوات او مليشيات اوسلاح فلماذا هذا الخوف منهم. انهم ارادوا ان يكرروا تجربة اقاليم كردستان . فلا تخافون؟؟؟؟.وان الشيخ الفاضل بما انه احد علمائهم فاوضح المسألة واستنبط الدروس والفتاوى فبارك الله بعلمه وجزاه الله كل خير

عراقنا ليس للبيع لاالسعوديه ولا ايران
احفاد البابليين -

ومتى اصبح ابن كبيسه وابن عانه وابن سامراء وابن العوجه وووو يفهموا معنى الديمقراطيه؟؟؟ اسمهاء لااصل لكم لانكم شركز واصبحت اسماء عشائركم على اسماء المدن مالكم ومال العراق ؟؟تاكلون وتشربون وتسكنون في خيراتنا وفي الاخر تمسكون الحكم وتعطونا هديه للامريكي والسعودي ..اسالك بالله ماذا لو كان الامريكي دخل من ايران ماذا كنتم فاعلين بالشعب العراقي ؟؟؟اتقوا الله وياغريب كون اديب وعراقنا لاملك ايران ولا السعوديه

عراقنا ليس للبيع لاالسعوديه ولا ايران
احفاد البابليين -

ومتى اصبح ابن كبيسه وابن عانه وابن سامراء وابن العوجه وووو يفهموا معنى الديمقراطيه؟؟؟ اسمهاء لااصل لكم لانكم شركز واصبحت اسماء عشائركم على اسماء المدن مالكم ومال العراق ؟؟تاكلون وتشربون وتسكنون في خيراتنا وفي الاخر تمسكون الحكم وتعطونا هديه للامريكي والسعودي ..اسالك بالله ماذا لو كان الامريكي دخل من ايران ماذا كنتم فاعلين بالشعب العراقي ؟؟؟اتقوا الله وياغريب كون اديب وعراقنا لاملك ايران ولا السعوديه

Sunna State
Proud Sunni -

yes we sunna should have our own state, why be afraid? im a real sunni and i no longer believe in shiaa Irak

Sunna State
Proud Sunni -

yes we sunna should have our own state, why be afraid? im a real sunni and i no longer believe in shiaa Irak

العراق الموحد
ابو حمزه -

جميع الاخوان الذين علقوا على المقالة نظر اليها من وجهة طائفيه او من وجهة صراع بين ممسك بالحكم واخر يحاول التجاوز عليه العراق منذ تاسيس الدولة العراقيه كانت ادارة الحكم فيه مشتركه بين الجميع بعربه سنة وشيعه واكراده ومسيحيه ولم يكن مجال صراع بينهم قول الاقاليم ليس جديد وانما كان مخطط له منذ نهاية السبعينات بشكل الادارة المحليه والتي كان مخطط لها ان تتولى ادارة شؤون المحافظات اوقف العمل به قيام الحرب العراقية الايرانيه لذلك الاقليم ليس عملية تقسيم وانما تطوير لقدرات المحافظات على ادارة نفسها شرط ان تتولى قيادات بعيدة عن الفساد وذات كفاءة اداريه وحس وطني ولذلك المشكلة ليست بالفدراليه بقدر المواطنه والاحساس بالانتماء الى العراق تنمية هذا الحس هو الدرع الحامي للبلد

العراق الموحد
ابو حمزه -

جميع الاخوان الذين علقوا على المقالة نظر اليها من وجهة طائفيه او من وجهة صراع بين ممسك بالحكم واخر يحاول التجاوز عليه العراق منذ تاسيس الدولة العراقيه كانت ادارة الحكم فيه مشتركه بين الجميع بعربه سنة وشيعه واكراده ومسيحيه ولم يكن مجال صراع بينهم قول الاقاليم ليس جديد وانما كان مخطط له منذ نهاية السبعينات بشكل الادارة المحليه والتي كان مخطط لها ان تتولى ادارة شؤون المحافظات اوقف العمل به قيام الحرب العراقية الايرانيه لذلك الاقليم ليس عملية تقسيم وانما تطوير لقدرات المحافظات على ادارة نفسها شرط ان تتولى قيادات بعيدة عن الفساد وذات كفاءة اداريه وحس وطني ولذلك المشكلة ليست بالفدراليه بقدر المواطنه والاحساس بالانتماء الى العراق تنمية هذا الحس هو الدرع الحامي للبلد