كتَّاب إيلاف

أعضاء برلمان أم معقبو دعاوي؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في كثير من البلدان ذات العهد المستجد بالتطبيقات الديمقراطية، ومنها بالتأكيد بلادنا التي تشرفت بانتقالها السلس جدا من النظام الشمولي ذي البعد الواحد الى النظام التعددي ذي الأبعاد الجوارية، بفضل النظام العالمي الجديد والمستر برايمر المعروف بنزاهته المليارية وليست المئوية، نسبة للمعيار المئوي القديم، انتقلت كثير من مزايا النظام الديمقراطي في المجتمعات الأوربية وفي مقدمتها وصول أي شخص يحصل على نسبة معينة من الأصوات، طبعا بمعاييرهم التي لا تخضع أبدا للشد القبلي أو الديني أو القومي أو المذهبي، وربما فقط بعض التأثيرات الدولارية المحصورة هنا وهناك من خلال كارتلات الشركات وبورصات المال وأنابيب النفط والغاز، على عكس ما حصل عندنا في اثنتين من اغرب وأجمل الانتخابات في تاريخ العراق المعاصر، حيث وصل أناس إلى مقاعد البرلمان لا يعرف حقيقتهم الا من خلقهم فقط، ووثائق مديريات الأمن والمخابرات والبعث التي اختفت معضمها بقدرة قادر!؟

وهنا أتذكر ما كنا نتداوله عن وردية الديمقراطية وما ستنقله لنا من أدوية إنقاذ للحياة وانطلاقة لبناء حضارة جديدة، متناسين تماما في صخب الإرهاب والاستبداد طبيعة مجتمعاتنا التي تتميز بأنواع لا تحصى من الأمية ربما آخرها الأمية الأبجدية، يتقدمها نمط السلوك والثقافة القبلية التي تسكن تحت أجمل واحدث موديلات الحضارة الحديثة والياتها ومعطياتها، إلى جانب نسبة تقترب من نصف السكان الموصوفين بالفقراء واقل منهم بقليل يحق للخبراء وصفهم بالمعدمين أي تحت خط الفقر!؟

بهذا المشهد وهذه البانوراما الاجتماعية دخلنا حقبة الديمقراطية على أكتاف مجتمع يئن من الانتهازية والخنوع والتدليس والعقلية العشائرية التي أوصلت ذات الوجوه أو أشباهها منذ مليكنا المفدى وحتى رئيسنا الضرورة إلى كل مؤسسات الدولة، حيث ينغمس كثير من هؤلاء الأعضاء في مؤسسات النظام الجديد وخاصة في الحكومة والبرلمان، بمهام وواجبات ومسؤوليات لا علاقة لها إطلاقا بوظيفتهم التي يشغلونها من خلال آليات مالية أو فئوية أو حزبية أو عشائرية، استخدمت القطار الديمقراطي ونقلتهم من ضفة مختلفة تماما عن ضفتهم الأصلية، التي ما لبثوا وان عادوا إلى سلوكياتها التي كانوا يمارسونها قبل انتقالهم إلى تلك القاعة الكبيرة، عملا بالقاعدة المتوارثة: عادت حليمة إلى عادتها القديمة!؟

فمن بعثي مفصول أو فاشل في انتخابات حزبه وأصبح مناضل بعد السقوط، إلى مفوض في الأمن أو نائب ضابط في الاستخبارات، أو مهرب بين ايران وتركيا والعراق، أو بين إقليم كوردستان والموصل أو كركوك ومعتمد لدى أجهزة المخابرات، أو عراب لتصحيح القومية والمذهب، أو قومسيونجي ومعقب دعاوي، إلى مشرع كنائب في البرلمان، أو موظف تنفيذي عالي المقام يمثل هذا العراق العجب!؟

والغريب أن الكثير من هذا الكثير ( النكرات السياسية والاجتماعية ) لا ينفك يتحدث عن أمجاده في النظام السابق، فما بين سجين أو مفصول أو معتقل بسبب هروب من الجيش أو جريمة مخلة بالشرف أو جنحة عادية، إلى رفيق حزبي أو عضو شعبة أو فرع لم يفز في انتخابات بعثية حزبية سبقت السقوط، أو عوقب لمال مسروق أو سوء خلق وارتشاء، يقبع الآن في زوايا تلك القاعة ولا احد يدري من يمثل هناك، هل يمثل البعث الذي طرده أم الفساد الذي أوصله، أم العشيرة والحزب الذي تولاه واشترى به مصالحا أو مكاسب لا علاقة لها البتة بمصالح البلاد والعباد!؟

وفي كل هذه الحالات يعتلي منصة الإعلام ليتحدث باسم الشعب وباسم الدولة، تارة عن مستقبل البلاد وأخرى عن التمنية والأعمار، والأغرب أكثر من كل ذلك تهافتهم على قنوات التلفزة للحديث والتصريح عن أي شأن من الشؤون وبالذات تلك التي لا علاقة لها أبدا بالأمن والسلم الاجتماعيين، بل على العكس تلك التي تصب الزيت في النار وتعقد الأمور، حتى وان كانت عن حقوق شعب الواق واق وتطلعاته في الاتحاد مع جنوب افريقيا أو كوريا الشمالية الثكلى!؟

ونهاية المطاف وخلاصة الأحداث وعصارة نضال هؤلاء النواب ومن أوصلهم إلى هناك، هذا المشهد الذي نراه صباحا ومساء، والأكثر إيلاما هو ما زال هناك من يسأل:

لماذا تتدهور الأمور هكذا وهذا الجمع يقود العباد والبلاد!؟

kmkinfo@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نكتب ونكتب وهم لا يهتمون الا بالامور الشخصية
نافين السموقي -

مهما كتبنا ومهما قلنا فأنهم لا يهتمون الا بأنفسهم ومصالحهم الشخصية ولكننا نتذكر انهم قبل فوزهم بالمنصب كانوا لايوجد لهم مثيل في الكذب والوعود والكلام الذي يلين العظام وبقدرة قادر وعند فوزهم بالمنصب قد فقدوا الذاكرة من كثرة ملئهم لجيوبهم وقد نسوا الوعود التي وعدوها لنا من اجل تعيين الشباب وتطوير دوائرنا والمدافعة عن منطقتهم من جميع الجهات .الاستاذ كفاح دمت استاذا عزيزا بكلماتك ومقالاتك العظيمة.

نكتب ونكتب وهم لا يهتمون الا بالامور الشخصية
نافين السموقي -

مهما كتبنا ومهما قلنا فأنهم لا يهتمون الا بأنفسهم ومصالحهم الشخصية ولكننا نتذكر انهم قبل فوزهم بالمنصب كانوا لايوجد لهم مثيل في الكذب والوعود والكلام الذي يلين العظام وبقدرة قادر وعند فوزهم بالمنصب قد فقدوا الذاكرة من كثرة ملئهم لجيوبهم وقد نسوا الوعود التي وعدوها لنا من اجل تعيين الشباب وتطوير دوائرنا والمدافعة عن منطقتهم من جميع الجهات .الاستاذ كفاح دمت استاذا عزيزا بكلماتك ومقالاتك العظيمة.

مجموعة غير متلائمة
احمد ماهر -

في حقيقة الامر انه مكونات الطبقة السياسية في هذا البلد هي عبارة عن اقطاب مختلفة ولايمكن بيوم من الايام ان تتحد لكون الاختلاف الجذري بالرؤى فكل واحد يظن نفسه هو الاحسن والاكفأ لقيادة هذا البلد والله اعلم من هوالاصلح ودمتم

شكرا
ماجد الحيدر -

تحياتي أخي العزيز على المقالة الصريحةبالنسبة الى عبارة (وصول أي شخص يحصل على نسبة معينة من الأصوات) ربما كان هذا صحيحا في الديمقراطيات الراسخة(طبعا وبغض النظر عن لعبة المصالح والرشاوي والضحك على الذقون الخ). لكن الكل يعرف بأن هذا (أي الحصول على ما يكفي من الأصوات) لم يحصل في الانتخابات العراقية الا مع عدد محدود جدا من;الفائزين; وأن أكثرية الأعضاء وصلوا الى البرلمان بأصوات غيرهم وذلك بسبب قانون الانتخابات سيء الصيت الذي وضعه المهيمنون على البرلمان السابق لكي يعودوا من الشباك بعد ان يخرجوا من الباب. ومن المعلوم أيضا أن عددا ممن وصل الى البرلمان لم يحصل حتى على أصوات أهله وأقربائه كما حصل مثلا مع (س ج) في ديالى بل أن أحد ;الفائزين; من الائتلاف الوطني قد ترشح عن محافظة دهوك التي حصل فيها على صوت واحد وذلك لأنه عرف كيف يستخدم مهزلة اللعبة الانتخابية بينما بقي الكثير ممن حصلوا على عشرات الآلاف من الأصوات خارج البرلمان بسبب القانون اياه. أما عن نوعية الأعضاء فحدث ولا حرج، فباستثناء عدد قليل من المثقفين وذوي الكفاءة والمناضلين السابقين نجد أن أكثريتهم من النطيحة والمتردية وما تركه الذئب! ونذكر الضجة التي أثيرت حول اتهام بعض ;العضوات; بماضيها ! هذا عدا من سجن في زمن صدام لأنه سرق مكيف هواء أو سيارة مستهلكة أو فر من العسكرية وأصبح بقدرة قادر سجينا سياسيا ومتضررا من النظام السابق! الذي أوصل هؤلاء يا عزيزي هو الفساد ولا شيء غير الفساد فكيف نتوقع منهم أن يحاربوا الفساد؟تحياتي ومحبتي

شكرا
ماجد الحيدر -

تحياتي أخي العزيز على المقالة الصريحةبالنسبة الى عبارة (وصول أي شخص يحصل على نسبة معينة من الأصوات) ربما كان هذا صحيحا في الديمقراطيات الراسخة(طبعا وبغض النظر عن لعبة المصالح والرشاوي والضحك على الذقون الخ). لكن الكل يعرف بأن هذا (أي الحصول على ما يكفي من الأصوات) لم يحصل في الانتخابات العراقية الا مع عدد محدود جدا من;الفائزين; وأن أكثرية الأعضاء وصلوا الى البرلمان بأصوات غيرهم وذلك بسبب قانون الانتخابات سيء الصيت الذي وضعه المهيمنون على البرلمان السابق لكي يعودوا من الشباك بعد ان يخرجوا من الباب. ومن المعلوم أيضا أن عددا ممن وصل الى البرلمان لم يحصل حتى على أصوات أهله وأقربائه كما حصل مثلا مع (س ج) في ديالى بل أن أحد ;الفائزين; من الائتلاف الوطني قد ترشح عن محافظة دهوك التي حصل فيها على صوت واحد وذلك لأنه عرف كيف يستخدم مهزلة اللعبة الانتخابية بينما بقي الكثير ممن حصلوا على عشرات الآلاف من الأصوات خارج البرلمان بسبب القانون اياه. أما عن نوعية الأعضاء فحدث ولا حرج، فباستثناء عدد قليل من المثقفين وذوي الكفاءة والمناضلين السابقين نجد أن أكثريتهم من النطيحة والمتردية وما تركه الذئب! ونذكر الضجة التي أثيرت حول اتهام بعض ;العضوات; بماضيها ! هذا عدا من سجن في زمن صدام لأنه سرق مكيف هواء أو سيارة مستهلكة أو فر من العسكرية وأصبح بقدرة قادر سجينا سياسيا ومتضررا من النظام السابق! الذي أوصل هؤلاء يا عزيزي هو الفساد ولا شيء غير الفساد فكيف نتوقع منهم أن يحاربوا الفساد؟تحياتي ومحبتي

gg
Omer Kareem -

السيد كفاح المحترمليست هناك مشكلة كبيرة عندما يدخل البرلمان شخص غير مؤهل لذلك ولا في عدم اهليته لشغل هذا المكان لان ذلك حصل في كثير من البلدان وفي بدايات ديمقراطيتها ولكن المشكلة في الاليات التي تتيح لذلك , وهذه الاليات تمنع من وصول الاشخاص الكفوئين, وتسمح لهؤلاء في تبوء هذه المناصب, وهذه الاليات ستبقى فترة طويلة لانها مترسخة في الوجدان الشعبي ومرتبطة بمصالح فئة يهمها ان يستمر هذا الوضع

مافيا
منشار -

ان المافيات هي التي تدير البلد وان كان هناك من يزعم ان البلد يديره بشر فيجب ان يراجع اقرب طبيب كي يكشف عن قواه العقلية

gg
Omer Kareem -

السيد كفاح المحترمليست هناك مشكلة كبيرة عندما يدخل البرلمان شخص غير مؤهل لذلك ولا في عدم اهليته لشغل هذا المكان لان ذلك حصل في كثير من البلدان وفي بدايات ديمقراطيتها ولكن المشكلة في الاليات التي تتيح لذلك , وهذه الاليات تمنع من وصول الاشخاص الكفوئين, وتسمح لهؤلاء في تبوء هذه المناصب, وهذه الاليات ستبقى فترة طويلة لانها مترسخة في الوجدان الشعبي ومرتبطة بمصالح فئة يهمها ان يستمر هذا الوضع

تكابر اعمى
salah -

الانتخابات والناخبون الخارجين من بودقتين .. الاولى مخلفات النظام السابق ال ....!!! والثاني المتأملون الغارقون في بحور التأملات الواهمة لاعتمادهم على المرشحين الذين وثقوا فيهم وانتخبوهم فصدموا ايما صدمة ..ليتسلق الصاعدين على أتاف المغلوبين على أمرهم ، اصحاب الشعارات الرنانة المتصيدين العدوانيين الذين يرون انفسهم فوق الجميع ويغارون من التجارب الواثقةليكونوا حجر عثرة امام النيات الطيبة الهادفة الى تطبيق الديمقراطية بتنفيذ الفدرالية الناجحة .. لكن اصحاب النيات السيئة و القلوب و النوايا السوداء اذيال الاجنبي مع متخلفات النظام البائد فاتفق السيئون ممن هم في الداخل الواصلين الى القرار و المتخفين المخربين لكل حق ليكونوا كما قلتم معقبين لمعاملات اصحاب المصالح الخاصة و المستفيدين من الوضع الراهن .. ليقفوا بوجه اي تجربة ناجحة واستقرار امني ونموذجنا الواقعي تجربة كوردستان الصاعدة للدولية .. ومن خلال خوفهم من هكذا تجربة تراهم يتكالبون فاتفقوا و يامكثرهم .. لكن الحق حق ولا بد للنور ان يظهر في نهاية النفق وقد قطعنا نحن الكورد الشوط الأكبر .. فليعمل العاملون و ليتكالب المستذئبون و ليتكاتف الأشرار .. والتأق و الثبات و السمو لكوردستاننا الساعية الى الأنسانية الحقة

جهل بالديمقراطية
وفاء زنكنه -

سلمت يداك استاذ كفاح على الطرح. لا اضيف جديدا اذا قلت ان الشعب جديد عهد بالممارسةالديمقراطية بعد سنوات طوال من الدكتاتورية والقمع وكم الافواه، ولذلك فان بعض اطياف الشعب لم يحسن الاختيار ولم يحسن هذه الممارسة اثناء الانتخابات،حتى ان الفرد يذهب الى صندوق الاقتراع ويدلي بصوته وهو لا يدري لمن يدلي ومن يرشح ليمثله في النواب، وهذه طامة كبرى وبعض اسباب الاخفاق في صعود اناس لا يعلم حقيقتهم الاالله كما ذكرت، وما زال العراق بحاجة الى شوط طويل ليحسن ممارسة الديمقراطية في كل شيء وليس فقط الانتخابات.

تكابر اعمى
salah -

الانتخابات والناخبون الخارجين من بودقتين .. الاولى مخلفات النظام السابق ال ....!!! والثاني المتأملون الغارقون في بحور التأملات الواهمة لاعتمادهم على المرشحين الذين وثقوا فيهم وانتخبوهم فصدموا ايما صدمة ..ليتسلق الصاعدين على أتاف المغلوبين على أمرهم ، اصحاب الشعارات الرنانة المتصيدين العدوانيين الذين يرون انفسهم فوق الجميع ويغارون من التجارب الواثقةليكونوا حجر عثرة امام النيات الطيبة الهادفة الى تطبيق الديمقراطية بتنفيذ الفدرالية الناجحة .. لكن اصحاب النيات السيئة و القلوب و النوايا السوداء اذيال الاجنبي مع متخلفات النظام البائد فاتفق السيئون ممن هم في الداخل الواصلين الى القرار و المتخفين المخربين لكل حق ليكونوا كما قلتم معقبين لمعاملات اصحاب المصالح الخاصة و المستفيدين من الوضع الراهن .. ليقفوا بوجه اي تجربة ناجحة واستقرار امني ونموذجنا الواقعي تجربة كوردستان الصاعدة للدولية .. ومن خلال خوفهم من هكذا تجربة تراهم يتكالبون فاتفقوا و يامكثرهم .. لكن الحق حق ولا بد للنور ان يظهر في نهاية النفق وقد قطعنا نحن الكورد الشوط الأكبر .. فليعمل العاملون و ليتكالب المستذئبون و ليتكاتف الأشرار .. والتأق و الثبات و السمو لكوردستاننا الساعية الى الأنسانية الحقة

هم ليسوا اعضاء برلمان إنما تجار بسم الشعب
Sabi Joseph Sylawa -

سيدي الكاتب كفاح المحترم . طابت اوقاتك بخير و محبة وكل عام الجميع بالف خير . في الحقيقة برأي المتواضع اقول و بعيدا عن التجريح و التشنج . هنالك سلوكيات تسلك تحت قبة البرلمان لا ترتقي للسلوك انسان متحضر و ليس سياسي !! اما بخصوص الأعضاء فهم ينفذون اوامر رءاسائهم التي تنصب في خدمة الفئات و ليس في خدمة العراق و شعبه و الوطنية . طبعا هذا ليس كلهم . شكرا لمقالك الرائع

سؤالين للسيد كفاح ..
مناضل -

فيما يخص الذين كانوا في سجن ابي غريب في عهد الطاغية صدام والمحكومين عن جرائم اختلاس المال العام وكانو يقبعون في جناح الجرائم العادية (الجنايات ) ويمكنك ان تسال حزبك الديمقراطي الكوردستاني عن اختياره لمتل هؤلاء نوابا في البرلمان وهم معروفون في كوردستان..هذا اولا ..وثانيا هل يمكن ان نسال الكاتب لماذا لم يكن بقيم في كوردستان منذ 1973 ولم يلتحق بالحركة او التورية الكردية عام 1975 وظل يعيش ومقيما خارج اقليم كوردستان وفي المناطق الخاضعة لحكم وسيطرة صدام وانع لم ياتي الى كوردستان المحررة الا بعد سقوط نظام صدام واخذ يهمل في الاعلام العائد للحزب ولكونه يتقن العربية اصبح مخلصا لهم وملكيا اكثر من الملك !!.

هم ليسوا اعضاء برلمان إنما تجار بسم الشعب
Sabi Joseph Sylawa -

سيدي الكاتب كفاح المحترم . طابت اوقاتك بخير و محبة وكل عام الجميع بالف خير . في الحقيقة برأي المتواضع اقول و بعيدا عن التجريح و التشنج . هنالك سلوكيات تسلك تحت قبة البرلمان لا ترتقي للسلوك انسان متحضر و ليس سياسي !! اما بخصوص الأعضاء فهم ينفذون اوامر رءاسائهم التي تنصب في خدمة الفئات و ليس في خدمة العراق و شعبه و الوطنية . طبعا هذا ليس كلهم . شكرا لمقالك الرائع

هل المشكلة في الناخب أم المنتخب
أبو رامي -

طبعا من حق أيّ شخص الترشح للانتخابات الاّ أن العيب يكمن فيمن ينتخب مرشحا ليس أهلا لكرسي البرلمان.. أذن على المواطن واجب البحث عمن يأتمنه على تحمل هذه المسؤولية وعلى المثقفين توعية شعبهم بكيفية الاختيار الحسن, للاسف أسس الاختيار لحد آخر أنتخابات كانت بدائية غير مبدأية أذ كانت تستند عادة الى المذهبية والطائفية والعشائرية وآخر ما يحسب له هو الأهلية والكفائه والحس الوطني ونظافة اليد, نأمل أن تتجه بوصلة الاختيارات القادمة نحو حسن الاختيار كما نأمل أن نجد في المرشحين الاهلية المطلوبة والله الموفق.

هل المشكلة في الناخب أم المنتخب
أبو رامي -

طبعا من حق أيّ شخص الترشح للانتخابات الاّ أن العيب يكمن فيمن ينتخب مرشحا ليس أهلا لكرسي البرلمان.. أذن على المواطن واجب البحث عمن يأتمنه على تحمل هذه المسؤولية وعلى المثقفين توعية شعبهم بكيفية الاختيار الحسن, للاسف أسس الاختيار لحد آخر أنتخابات كانت بدائية غير مبدأية أذ كانت تستند عادة الى المذهبية والطائفية والعشائرية وآخر ما يحسب له هو الأهلية والكفائه والحس الوطني ونظافة اليد, نأمل أن تتجه بوصلة الاختيارات القادمة نحو حسن الاختيار كما نأمل أن نجد في المرشحين الاهلية المطلوبة والله الموفق.

لا حياة لمن تنادي
ضياء المندلاوي -

عزيزي الاستاذ كفاح.. اعجبني ما جاء في مقالك .. فقد ذكرت الحقائق غير الخافية علينا .. والكل يشم عفونة الاستحواذ على اموال الشعب .. وفشل الكثير من القادة السياسيين في اداء مهامهم بالشكل المطلوب .. لكن ما هو الحل ؟ هل نقرأ الفاتحة على البرلمان والحكومة .. هل نبقى مكتوفي الايدي ونبقى نوهم انفسنا بوعودهم الكاذية .. ام ماذا ؟؟ هل ندلي بأصواتنا مرةً اخرى الى هؤلاء ؟؟ تسألات كثيرة تراود الشارع العراقي .. لذاعلى الناخب العرافي ان يدرك ويعي من يختار ليكون ممثله الحقيقي في ادارة الدولة .وكذلك يجب ان يكون الاختيار على اسس ومعاير عادلة تخدم المجتمع لا لمصلحة طائفية او مذهبية او عشائرية.. ولنعمل في سبيل تهيئة اجواء ديمقراطية حقيقية .. واجزاء الانتخابات القادمة بدم جديد .. يحترم ارادة جماهيرنا المتعطشة للسلم والديمقراطية والحرية .. واقول للسياسيين القائمين على الحكومة الحالية .. عليكم ان تعو بسؤولياتكم بالشكل الصحيح ..وان تحترموا ارادة الشعب الذي اوصلكم الى السلطة .. وتذكروا بان من لا يحترم ارادة شعبه فسيلعنه التاريخ

سماسرة الاحزاب
عدنان الريكاني -

مختصر المفيد انهم سمامرة الأحزاب وليسو اعضاء البرلمان بالمعنى الحقيقي يعني انهم مثل الربوت الآلي مسجلين و عندهم كونترول خاص شغل يشغلون اوقف انهم يوقفون، انهم ليسوا من اختيار الشعب و لا يمثلونهم في الرأي العكس تماما هو الصحيح انهم يمثلون الأحزاب و الطوائف ..

من أهم عوامل النجاح ربما،الشخصية المتوازنة
محمد قاسم " ابن الجزيرة " -

في مقالك السابق الأغلبية الخرساء...شرفت -كما هذ- بدعوتك للتعليق...وقد كان عنوان التعليق حينها "عندما تفقد الكلمة دلالتها...ولست متأكدا من نشر التعليق...فأنا ضعيف فنيا من جهة وقليل المتابعة أيضا..المهم رغبت في تكرار العنوان هنا اضافة الى العنوان المخصص للتعليق على هذا المقال.سيدي...عندما يصبح طموح الشخصية هو لفت انتباه، أو تلمس ارضاء جهات معينة -أفرادا او جماعات...-خارج ما يفترض انه المسؤول القانوني والأخلاقي عنه من أفكار ومواقف...فالأمر يصبح ما نشهده في العالم الثالث عموما ومنه العراق...إن الصخب وروح المشاكسة والتعبير عن أفكار ومواقف لا تمثل ما بفترض لمصلحة الوطن ككل، وانما لمصالح جماعات -ايا كانت- دينية او طائفية او قومية...الخ. إنما يمثل حالة -او ظاهرة ثقافية- تعبر عن تخلف عن مستوى مفهوم الوطنية بمعناها القانوني والأخلاقي...لذا لا غرابة إذا كان البرلماني -احيانا -يمثل حالة طائفية مثلا بدلا من حالة وطنية~، ويتبنى مواقف لا ترتقي الى موقعه كبرلماني يهمه الوطن بقضاياه الكبيرة بدلا من الانخراط في قضايا لا تخدم المستقبل.

سماسرة الاحزاب
عدنان الريكاني -

مختصر المفيد انهم سمامرة الأحزاب وليسو اعضاء البرلمان بالمعنى الحقيقي يعني انهم مثل الربوت الآلي مسجلين و عندهم كونترول خاص شغل يشغلون اوقف انهم يوقفون، انهم ليسوا من اختيار الشعب و لا يمثلونهم في الرأي العكس تماما هو الصحيح انهم يمثلون الأحزاب و الطوائف ..

موسكو
Hamed Mela -

الأربعاء 4 ينايرسلمت يداك استاذ كفاح على الطرح. لا اضيف جديدا اذا قلت ان الشعب جديد عهد بالممارسةالديمقراطية بعد سنوات طوال من الدكتاتورية والقمع وكم الافواه، ولذلك فان بعض اطياف الشعب لم يحسن الاختيار ولم يحسن هذه الممارسة اثناء الانتخابات،حتى ان الفرد يذهب الى صندوق الاقتراع ويدلي بصوته وهو لا يدري لمن يدلي ومن يرشح ليمثله في النواب، وهذه طامة كبرى وبعض اسباب الاخفاق في صعود اناس لا يعلم حقيقتهم الاالله كما ذكرت، وما زال العراق بحاجة الى شوط طويل ليحسن ممارسة الديمقراطية في كل شيء وليس فقط الانتخابات

الشعب وحده خاسر
عبدالسلام محمد سويسرا -

شكرا لك اخ كفاح على مقالتك وباعتقادي ان الشعب وحده هو الخاسر من هذه الديمقراطية الزائفة والشعب الذي يعيش تحت خط الفقر وتحت رحمة الارهاب ليس له في هذه الديمقراطية لا ناقة ولا جمل بالعكس تماما تحول العراق الى وضع ماساوي بسبب سياسات الحزبيين القدامى والمتسلقين الجدد الذين يريدون ممارسة وتكريس الدكتاتورية وبثوب جديد لافرق بينه وبين سياسات النظام السابق انظروا الى ممارسات رئيس الوزراء العراقي ماذا يقول وبماذا يصرح وكانه الحاكم المطلق تحت مسمى القانون الدواء الشافي للعراق وشعبه المعذب ان تقوم انتخابات حرة ونزيهة بعيدا عن الفكر الطائفي والفئوي ليتجاوز العراق محنته الطويلة

موسكو
Hamed Mela -

الأربعاء 4 ينايرسلمت يداك استاذ كفاح على الطرح. لا اضيف جديدا اذا قلت ان الشعب جديد عهد بالممارسةالديمقراطية بعد سنوات طوال من الدكتاتورية والقمع وكم الافواه، ولذلك فان بعض اطياف الشعب لم يحسن الاختيار ولم يحسن هذه الممارسة اثناء الانتخابات،حتى ان الفرد يذهب الى صندوق الاقتراع ويدلي بصوته وهو لا يدري لمن يدلي ومن يرشح ليمثله في النواب، وهذه طامة كبرى وبعض اسباب الاخفاق في صعود اناس لا يعلم حقيقتهم الاالله كما ذكرت، وما زال العراق بحاجة الى شوط طويل ليحسن ممارسة الديمقراطية في كل شيء وليس فقط الانتخابات

العراق الهضيم
والي بكين -

الحمد لله فالعراق (( العظيم )) هو موطن الثراء والسلطة ...... ابتداءا من ابو الثلج ومرورا بابو السبح والباقين من المسجونين لتهم اخلاقية اصبحوا بين يوم وليلة يتحدثون باسم الاحزاب الدينية ويتمرغون بالتربة الحسينية ويدنسون اسم الحسين بافعال يندى لها الجبين مثل وزير التجارة السابق الذي اصبح رمزا لاستقلال القضاء عندما يكون المجرم هو احد اتباع الولاية لال البيت لان الاتباع ابرياء حتى لو ثبتبت عليهم التهمة صورة وصوت.

اصل النواب
Nijyar Nerway -

صحيح كل ما تقول استاذ ولكن ارجو منك ان تتطرق على اشخاص التي تمثلنا ايضا حتى نكون منصفيين ،هناك اشخاص تمثل الاقليم مع الاسف لا يستحق ذلك ،لا اقارن نوابنا بالنواب العرب ولكن علينا ان نظهر عيوب نوابنا ايضا يبدو ان في العراق من يستطيع ان يكسب العطف حزب ما يستطيع ان يكسب عطف مؤيد حزب ايضا،فبعض مسؤوليين تتكلم عن البطولات بعض القادة كأنه هو من قام به وهو بعيد كل بعد عن ذلك وهو في الاصل من رفاق ومستشاري حزب البعث مع تحياتي

الشعب من يقرر بالنهاية
dr kifah -

تسلم استاذنا الفاضل واود ان اقول باختصار ان الاحزاب جائت بهؤلاء وغالبيتهم حتى عشيرتهم لم تنتخبهم لتامفهوم الطائفي وان الحل يكمن بان تلغى القوائم المغلقة والترشيح يكون فردي وعلى الدوائر ولا بد للشعب ان يقرر

اصل النواب
Nijyar Nerway -

صحيح كل ما تقول استاذ ولكن ارجو منك ان تتطرق على اشخاص التي تمثلنا ايضا حتى نكون منصفيين ،هناك اشخاص تمثل الاقليم مع الاسف لا يستحق ذلك ،لا اقارن نوابنا بالنواب العرب ولكن علينا ان نظهر عيوب نوابنا ايضا يبدو ان في العراق من يستطيع ان يكسب العطف حزب ما يستطيع ان يكسب عطف مؤيد حزب ايضا،فبعض مسؤوليين تتكلم عن البطولات بعض القادة كأنه هو من قام به وهو بعيد كل بعد عن ذلك وهو في الاصل من رفاق ومستشاري حزب البعث مع تحياتي

اصل النواب
Nijyar Nerway -

صحيح كل ما تقول استاذ ولكن ارجو منك ان تتطرق على اشخاص التي تمثلنا ايضا حتى نكون منصفيين ،هناك اشخاص تمثل الاقليم مع الاسف لا يستحق ذلك ،لا اقارن نوابنا بالنواب العرب ولكن علينا ان نظهر عيوب نوابنا ايضا يبدو ان في العراق من يستطيع ان يكسب العطف حزب ما يستطيع ان يكسب عطف مؤيد حزب ايضا،فبعض مسؤوليين تتكلم عن البطولات بعض القادة كأنه هو من قام به وهو بعيد كل بعد عن ذلك وهو في الاصل من رفاق ومستشاري حزب البعث مع تحياتي

الأستاذ الفاضل الصحفي كفاح محمود
البارتي الطليعي الكردستاني -

أخي الفاضل تعتمد العملية السياسية في العراق على الإنتمائية والمحسوبية ، وسبب ذلك لأن الدستور لن يضع الحروف على النقاط ولم تحل المسائل المعلقة ، ومن جهة أخرى لم يرق المجتمع العراقي إلى مستوى الدولة بسبب الإنتماء الطائفى والإتني ، فكل نائب في البرلمان يعمل وفقا لمصالح فئته السياسية والحل الأفضل في الوقت الحاضر قيام نظام الفيدراليات في العراق العربي أيضا، فالعراق لن تصبح دولة واحدة ابدا لأن الإنتماء المذهبي أقوى من الإنتماء القومي ، إلى جانب أن بعض من حكام بغداد يخدمون الأجندات الخارجية .

الأستاذ الفاضل الصحفي كفاح محمود
البارتي الطليعي الكردستاني -

أخي الفاضل تعتمد العملية السياسية في العراق على الإنتمائية والمحسوبية ، وسبب ذلك لأن الدستور لن يضع الحروف على النقاط ولم تحل المسائل المعلقة ، ومن جهة أخرى لم يرق المجتمع العراقي إلى مستوى الدولة بسبب الإنتماء الطائفى والإتني ، فكل نائب في البرلمان يعمل وفقا لمصالح فئته السياسية والحل الأفضل في الوقت الحاضر قيام نظام الفيدراليات في العراق العربي أيضا، فالعراق لن تصبح دولة واحدة ابدا لأن الإنتماء المذهبي أقوى من الإنتماء القومي ، إلى جانب أن بعض من حكام بغداد يخدمون الأجندات الخارجية .

الأستاذ الفاضل الصحفي كفاح محمود
البارتي الطليعي الكردستاني -

أخي الفاضل تعتمد العملية السياسية في العراق على الإنتمائية والمحسوبية ، وسبب ذلك لأن الدستور لن يضع الحروف على النقاط ولم تحل المسائل المعلقة ، ومن جهة أخرى لم يرق المجتمع العراقي إلى مستوى الدولة بسبب الإنتماء الطائفى والإتني ، فكل نائب في البرلمان يعمل وفقا لمصالح فئته السياسية والحل الأفضل في الوقت الحاضر قيام نظام الفيدراليات في العراق العربي أيضا، فالعراق لن تصبح دولة واحدة ابدا لأن الإنتماء المذهبي أقوى من الإنتماء القومي ، إلى جانب أن بعض من حكام بغداد يخدمون الأجندات الخارجية .